Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث
الصادعون" | لابد من إنكار الطاغوت
في المجتمعات التي لا تقر بشرع الله لابد أن يُقرر كل فرد موقفه من الإنكار ومن الولاء. فلا بد من الإنكار على الطاغوت، ولا بد من الولاء لجماعة المسلمين،
فبهذا ينقذ نفسه من جريمة الكفر المعلقة على رقبة كل إنسان في هذا المجتمع
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/2hZSEZqcxLw
#حكم
#الله
#على_الواقع
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
الصادعون" | لابد من إنكار الطاغوت
في المجتمعات التي لا تقر بشرع الله لابد أن يُقرر كل فرد موقفه من الإنكار ومن الولاء. فلا بد من الإنكار على الطاغوت، ولا بد من الولاء لجماعة المسلمين،
فبهذا ينقذ نفسه من جريمة الكفر المعلقة على رقبة كل إنسان في هذا المجتمع
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/2hZSEZqcxLw
#حكم
#الله
#على_الواقع
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من سلسلة "من تراث الصادعون "
بعنوان " أضواء على تراث الصادعون –الحلقة {89} "
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/2hZSEZqcxLw
#من_تراث_الصادعون
#مقتطفات
#حكم
#الله
#على_الواقع
#جماعة_الصادعون_بالحق
بعنوان " أضواء على تراث الصادعون –الحلقة {89} "
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/2hZSEZqcxLw
#من_تراث_الصادعون
#مقتطفات
#حكم
#الله
#على_الواقع
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث
الصادعون" | علينا تحديد موقفنا
والذي يريد أن يستخلص نفسه من الكفر لا بد أن ينكر الباطل وأن يوالي أهل الحق. وحينما نحكم بالشرك على المجتمع في عمومه، بينما نتوقف أو نتريث حتى
نتبين حال الأفراد، فإن هذا يتمشى مع الأصول الشرعية. ولنا في ذلك الدليلوالاطمئنان بما حدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد كانت مكة دار كفر رغم وجود
الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة فيها
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/2hZSEZqcxLw
#حكم
#الله
#على_الواقع
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
الصادعون" | علينا تحديد موقفنا
والذي يريد أن يستخلص نفسه من الكفر لا بد أن ينكر الباطل وأن يوالي أهل الحق. وحينما نحكم بالشرك على المجتمع في عمومه، بينما نتوقف أو نتريث حتى
نتبين حال الأفراد، فإن هذا يتمشى مع الأصول الشرعية. ولنا في ذلك الدليلوالاطمئنان بما حدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد كانت مكة دار كفر رغم وجود
الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة فيها
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/2hZSEZqcxLw
#حكم
#الله
#على_الواقع
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
القرآن يتساءل | الموسم الثاني
إذا تأملنا القرآن الكريم سنلحظ أن هناك تساؤلات كثيرة!
فهل سألنا أنفسنا لماذا يتساءل القرآن الكريم؟
ولماذا هذه التساؤلات الكثيرة؟ وهل وقفنا لنتأمل ونتدبر هذه التساؤلات؟
وما هدف القرآن الكريم من هذه التساؤلات؟ وماذا يريد منها؟
تابعوا معنا خلال شهر رمضان المبارك حلقات جديدة من سلسلة " القرآن يتساءل " الذي بدأناه في رمضانِ الماضي، والذي نتناولُ فيهِ تَدَبُّرَ آياتٍ عظيمةٍ من كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وردتْ في صورةِ تساؤلاتٍ، الغايةُ منها بيانُ كمالِ عظمةِ اللهِ سبحانهُ، وواسعِ رحمتِهِ، ودلائلِ قدرتِهِ، وجميلِ فضلِهِ ومنَّتِهِ على الإنسانِ، وطلاقةِ مشيئتِهِ في خلقِهِ.
#القرآن_الكريم
#القرآن_يتساءل
#جماعة_الصادعون_بالحق
إذا تأملنا القرآن الكريم سنلحظ أن هناك تساؤلات كثيرة!
فهل سألنا أنفسنا لماذا يتساءل القرآن الكريم؟
ولماذا هذه التساؤلات الكثيرة؟ وهل وقفنا لنتأمل ونتدبر هذه التساؤلات؟
وما هدف القرآن الكريم من هذه التساؤلات؟ وماذا يريد منها؟
تابعوا معنا خلال شهر رمضان المبارك حلقات جديدة من سلسلة " القرآن يتساءل " الذي بدأناه في رمضانِ الماضي، والذي نتناولُ فيهِ تَدَبُّرَ آياتٍ عظيمةٍ من كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وردتْ في صورةِ تساؤلاتٍ، الغايةُ منها بيانُ كمالِ عظمةِ اللهِ سبحانهُ، وواسعِ رحمتِهِ، ودلائلِ قدرتِهِ، وجميلِ فضلِهِ ومنَّتِهِ على الإنسانِ، وطلاقةِ مشيئتِهِ في خلقِهِ.
#القرآن_الكريم
#القرآن_يتساءل
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "القرآن يتساءل – الموسم الثاني" | ما خلق الله ذلك إلا بالحق
ما خلقَ اللهُ السماواتِ والأرضَ عبثًا، ولا لعبًا من غيرِ فائدةٍ، بل خلقَها بالحقِّ وللحقِّ، ليستدلَّ بها العبادُ على أنَّهُ الخالقُ العظيمُ، المدبِّرُ الحكيمُ، الرحمنُ الرحيمُ، الذي لهُ الكمالُ كلُّهُ، والحمدُ كلُّهُ، والعزةُ كلُّها، فيعبدوهُ حقَّ عبادتِهِ ويقيموا الحقَّ المتمثلَ في منهجِهِ للحياةِ وقانونه اﻹلهي وشريعته الربانية .
والذينَ يغفلونَ عن الهدفِ من خلقِهِمْ، ويمضونَ في هذه الدنيا يتمتعونَ ويأكلونَ كما تأكلُ الأنعامُ، سينالُهُم غضبٌ من ربِّهِمْ وذلةٌ في الحياةِ الدنيا، ثمَّ يومَ القيامةِ يُرَدُّونَ إلى أشدِّ العذابِ.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/9Jp-BDT8PNI
#القرآن_الكريم
#القرآن_يتساءل
#جماعة_الصادعون_بالحق
ما خلقَ اللهُ السماواتِ والأرضَ عبثًا، ولا لعبًا من غيرِ فائدةٍ، بل خلقَها بالحقِّ وللحقِّ، ليستدلَّ بها العبادُ على أنَّهُ الخالقُ العظيمُ، المدبِّرُ الحكيمُ، الرحمنُ الرحيمُ، الذي لهُ الكمالُ كلُّهُ، والحمدُ كلُّهُ، والعزةُ كلُّها، فيعبدوهُ حقَّ عبادتِهِ ويقيموا الحقَّ المتمثلَ في منهجِهِ للحياةِ وقانونه اﻹلهي وشريعته الربانية .
والذينَ يغفلونَ عن الهدفِ من خلقِهِمْ، ويمضونَ في هذه الدنيا يتمتعونَ ويأكلونَ كما تأكلُ الأنعامُ، سينالُهُم غضبٌ من ربِّهِمْ وذلةٌ في الحياةِ الدنيا، ثمَّ يومَ القيامةِ يُرَدُّونَ إلى أشدِّ العذابِ.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/9Jp-BDT8PNI
#القرآن_الكريم
#القرآن_يتساءل
#جماعة_الصادعون_بالحق
متابعينا الكرام، مع إصدارٍ جديدٍ لبرنامجكم “القرآن يتساءل”، والذي بدأناه في رمضان الماضي، والذي نتناول فيه تدبر آياتٍ عظيمةٍ من كتاب الله عز وجل، وردت في صورة تساؤلاتٍ، الغاية منها بيان كمال عظمة الله سبحانه، وواسع رحمته، ودلائل قدرته، وجميل فضله ومنته على الإنسان، وطلاقة مشيئته في خلقه: “حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ”، كي يتبين للناس أحقيته سبحانه لأن يُعبد وحده، ولا يُشرك به شيئًا.
والآن، سنحاول إلقاء الضوء على أحد هذه التساؤلات التي وردت في كتاب الله تعالى، وفي هذا التساؤل نتناول، بمشيئة الله، آياتٍ تتحدث عن دلائل وحدانية الله سبحانه.
يقول الله عز وجل:
﴿قُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ وَسَلَٰمٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ ٱلَّذِينَ ٱصۡطَفَىٰٓۗ ءَآللَّهُ خَيۡرٌ أَمَّا يُشۡرِكُونَ (59) أَمَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَنۢبَتۡنَا بِهِۦ حَدَآئِقَ ذَاتَ بَهۡجَةٖ مَّا كَانَ لَكُمۡ أَن تُنۢبِتُواْ شَجَرَهَآۗ أَءِلَٰهٞ مَّعَ ٱللَّهِۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٞ يَعۡدِلُونَ (60) أَمَّن جَعَلَ ٱلۡأَرۡضَ قَرَارٗا وَجَعَلَ خِلَٰلَهَآ أَنۡهَٰرٗا وَجَعَلَ لَهَا رَوَٰسِيَ وَجَعَلَ بَيۡنَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ حَاجِزًاۗ أَءِلَٰهٞ مَّعَ ٱللَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ (61)﴾ (النمل).
تلك الآيات الكريمة من سورة النمل، هي من أروع الآيات والتساؤلات القرآنية التي تنبّه الغافلين، وتعرّف الناس بربهم الحق، من خلال نعمه، وآلائه، وآياته…
ففي الحقيقة، تفصّل الآيات الكريمة بعض آلائه ونِعَمه التي تحيط بنا وتغمرنا. ومن أعظم نعمه على خلقه، أن عرّفهم سبحانه بنفسه، من خلال موكب الرسل الكرام، ومن خلال نعمه وآياته الكونية العظيمة، التي تشهد بوحدانيته، وقدرته، وفضله.
يقول الله عز وجل: ﴿أَمَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَنۢبَتۡنَا بِهِۦ حَدَآئِقَ ذَاتَ بَهۡجَةٖ مَّا كَانَ لَكُمۡ أَن تُنۢبِتُواْ شَجَرَهَآۗ … ﴾
أمّن خلق السماوات، وما فيها من الشمس، والقمر، والنجوم، والأرض، وما فيها من جبال، وبحار، وأنهار، وأشجار، وغير ذلك؟
﴿وَأَنزَلَ لَكُمۡ﴾ أي: لأجلكم ﴿مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَنۢبَتۡنَا بِهِۦ حَدَآئِقَ ذَاتَ بَهۡجَةٖ﴾ أي بساتين ذات حُسنٍ ورونقٍ، تسرّ الناظرين بجمالها، وتحيي القلوب ببهائها.
﴿أإلهٌ معَ اللهِ؟﴾ أمعبودٌ مع الله فعل ذلك، حتى تُشركوه معه في عبادته، وطاعته، واتباع أمره؟
بل أكثر هؤلاء المشركين لا يعلمون قدر عظمة الله، فينحرفون عن الحق إلى الباطل: ﴿بَلۡ هُمۡ قَوۡمٞ يَعۡدِلُونَ﴾
ليس هناك مجالٌ مطلقًا لادعاء أن هناك إلهًا مع الله يفعل ذلك، ولا مفرّ من الإقرار والإذعان بوحدانيته سبحانه.
إنَّ كل من عنده عقل، لا يشك في أن المستحق للعبادة والطاعة هو الله رب العالمين.
إن خلق السماوات والأرض على هذا النحو، الذي يبدو فيه القصد، ويتضح فيه التدبير، ويظهر فيه التناسق، لا يمكن أن يكون فلتةً ولا مصادفة، فهو يدل على وحدانية الله وعظمته.
ما خلق الله السماوات والأرض عبثًا، ولا لعبًا من غير فائدة، بل خلقها بالحق وللحق، ليستدل بها العباد على أنه الخالق العظيم، المدبّر الحكيم، الرحمن الرحيم، الذي له الكمال كله، والحمد كله، والعزة كلها، فيعبدوه حق عبادته، ويقيموا الحق المتمثل في منهجه للحياة، وقانونه الإلهي، وشريعته الربانية.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/9Jp-BDT8PNI
#القرآن_الكريم
#القرآن_يتساءل
#العبادة
#الطاعة
#جماعة_الصادعون_بالحق
والآن، سنحاول إلقاء الضوء على أحد هذه التساؤلات التي وردت في كتاب الله تعالى، وفي هذا التساؤل نتناول، بمشيئة الله، آياتٍ تتحدث عن دلائل وحدانية الله سبحانه.
يقول الله عز وجل:
﴿قُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ وَسَلَٰمٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ ٱلَّذِينَ ٱصۡطَفَىٰٓۗ ءَآللَّهُ خَيۡرٌ أَمَّا يُشۡرِكُونَ (59) أَمَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَنۢبَتۡنَا بِهِۦ حَدَآئِقَ ذَاتَ بَهۡجَةٖ مَّا كَانَ لَكُمۡ أَن تُنۢبِتُواْ شَجَرَهَآۗ أَءِلَٰهٞ مَّعَ ٱللَّهِۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٞ يَعۡدِلُونَ (60) أَمَّن جَعَلَ ٱلۡأَرۡضَ قَرَارٗا وَجَعَلَ خِلَٰلَهَآ أَنۡهَٰرٗا وَجَعَلَ لَهَا رَوَٰسِيَ وَجَعَلَ بَيۡنَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ حَاجِزًاۗ أَءِلَٰهٞ مَّعَ ٱللَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ (61)﴾ (النمل).
تلك الآيات الكريمة من سورة النمل، هي من أروع الآيات والتساؤلات القرآنية التي تنبّه الغافلين، وتعرّف الناس بربهم الحق، من خلال نعمه، وآلائه، وآياته…
ففي الحقيقة، تفصّل الآيات الكريمة بعض آلائه ونِعَمه التي تحيط بنا وتغمرنا. ومن أعظم نعمه على خلقه، أن عرّفهم سبحانه بنفسه، من خلال موكب الرسل الكرام، ومن خلال نعمه وآياته الكونية العظيمة، التي تشهد بوحدانيته، وقدرته، وفضله.
يقول الله عز وجل: ﴿أَمَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَنۢبَتۡنَا بِهِۦ حَدَآئِقَ ذَاتَ بَهۡجَةٖ مَّا كَانَ لَكُمۡ أَن تُنۢبِتُواْ شَجَرَهَآۗ … ﴾
أمّن خلق السماوات، وما فيها من الشمس، والقمر، والنجوم، والأرض، وما فيها من جبال، وبحار، وأنهار، وأشجار، وغير ذلك؟
﴿وَأَنزَلَ لَكُمۡ﴾ أي: لأجلكم ﴿مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَنۢبَتۡنَا بِهِۦ حَدَآئِقَ ذَاتَ بَهۡجَةٖ﴾ أي بساتين ذات حُسنٍ ورونقٍ، تسرّ الناظرين بجمالها، وتحيي القلوب ببهائها.
﴿أإلهٌ معَ اللهِ؟﴾ أمعبودٌ مع الله فعل ذلك، حتى تُشركوه معه في عبادته، وطاعته، واتباع أمره؟
بل أكثر هؤلاء المشركين لا يعلمون قدر عظمة الله، فينحرفون عن الحق إلى الباطل: ﴿بَلۡ هُمۡ قَوۡمٞ يَعۡدِلُونَ﴾
ليس هناك مجالٌ مطلقًا لادعاء أن هناك إلهًا مع الله يفعل ذلك، ولا مفرّ من الإقرار والإذعان بوحدانيته سبحانه.
إنَّ كل من عنده عقل، لا يشك في أن المستحق للعبادة والطاعة هو الله رب العالمين.
إن خلق السماوات والأرض على هذا النحو، الذي يبدو فيه القصد، ويتضح فيه التدبير، ويظهر فيه التناسق، لا يمكن أن يكون فلتةً ولا مصادفة، فهو يدل على وحدانية الله وعظمته.
ما خلق الله السماوات والأرض عبثًا، ولا لعبًا من غير فائدة، بل خلقها بالحق وللحق، ليستدل بها العباد على أنه الخالق العظيم، المدبّر الحكيم، الرحمن الرحيم، الذي له الكمال كله، والحمد كله، والعزة كلها، فيعبدوه حق عبادته، ويقيموا الحق المتمثل في منهجه للحياة، وقانونه الإلهي، وشريعته الربانية.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/9Jp-BDT8PNI
#القرآن_الكريم
#القرآن_يتساءل
#العبادة
#الطاعة
#جماعة_الصادعون_بالحق
YouTube
القرآن يتساءل | الموسم الثاني | الحلقة (01) | دلائلُ وحدانيَّةِ اللهِ
(قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ (59) أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ…
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "القرآن يتساءل – الموسم الثاني" | ءَآللَّهُ خَيۡرٌ أَمَّا يُشۡرِكُونَ؟!!
(ءَآللَّهُ خَيۡرٌ أَمَّا يُشۡرِكُونَ): قُلْ لهم -أيُّها الرسولُ الكريمُ- آللهُ الذي لهُ الخلقُ والأمرُ، والذي أنعمَ عليكم بالنِّعَمِ التي لا تُحصى، خيرٌ، أمِ الآلِهَةُ الباطلةُ، والشركاءُ الذينَ (لَّا يَخۡلُقُونَ شَيۡـٔٗا وَهُمۡ يُخۡلَقُونَ، وَلَا يَمۡلِكُونَ لِأَنفُسِهِمۡ ضَرّٗا وَلَا نَفۡعٗا وَلَا يَمۡلِكُونَ مَوۡتٗا وَلَا حَيَوٰةٗ وَلَا نُشُورٗا).
ولفظُ (خَيْرٌ) ليسَ للتفضيلِ، وإنَّما هوَ من بابِ التَّهَكُّمِ بهمْ والإنكارِ والتقريعِ، وتسفيهِ آرائِهِمْ.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/9Jp-BDT8PNI
#القرآن_الكريم
#القرآن_يتساءل
#جماعة_الصادعون_بالحق
(ءَآللَّهُ خَيۡرٌ أَمَّا يُشۡرِكُونَ): قُلْ لهم -أيُّها الرسولُ الكريمُ- آللهُ الذي لهُ الخلقُ والأمرُ، والذي أنعمَ عليكم بالنِّعَمِ التي لا تُحصى، خيرٌ، أمِ الآلِهَةُ الباطلةُ، والشركاءُ الذينَ (لَّا يَخۡلُقُونَ شَيۡـٔٗا وَهُمۡ يُخۡلَقُونَ، وَلَا يَمۡلِكُونَ لِأَنفُسِهِمۡ ضَرّٗا وَلَا نَفۡعٗا وَلَا يَمۡلِكُونَ مَوۡتٗا وَلَا حَيَوٰةٗ وَلَا نُشُورٗا).
ولفظُ (خَيْرٌ) ليسَ للتفضيلِ، وإنَّما هوَ من بابِ التَّهَكُّمِ بهمْ والإنكارِ والتقريعِ، وتسفيهِ آرائِهِمْ.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/9Jp-BDT8PNI
#القرآن_الكريم
#القرآن_يتساءل
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "القرآن يتساءل – الموسم الثاني" | وَمَا يَجۡحَدُ بِآياتِنَآ إِلَّا كُلُّ خَتَّارٖ كَفُورٖ
فكثيرٌ من الناسِ يجحدونَ بآياتِ اللهِ، ويكفرونَ بنعمِهِ، ويجادلونَ في توحيدِهِ وإخلاصِ الطاعةِ والعبادةِ له.
ويبدو أنَّ هذا الفريقَ من الناسِ الذي يجادلُ في حقيقةِ اللهِ، وعلاقةِ الخلقِ بهذه الحقيقةِ. يبدو منحرفَ الفطرةِ ولا يستجيبُ لداعي الكونِ كلِّهِ من حولِهِ جاحدًا النعمةَ، ولا يستحيي أن يجادلَ في المنعِمِ الذي أنعمَ بكلِّ هذه النعمِ السابغةِ. ويزيدُ موقفَهُ بشاعةً أنَّهُ لا يرتكنُ في هذا الجدالِ إلى علمٍ، ولا يهتدي بهُدى، ولا يستندُ إلى كتابٍ ينيرُ له القضيَّةَ، ويقدمُ له الدليلَ.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/H9zdczre4RQ
#القرآن_الكريم
#القرآن_يتساءل
#جماعة_الصادعون_بالحق
فكثيرٌ من الناسِ يجحدونَ بآياتِ اللهِ، ويكفرونَ بنعمِهِ، ويجادلونَ في توحيدِهِ وإخلاصِ الطاعةِ والعبادةِ له.
ويبدو أنَّ هذا الفريقَ من الناسِ الذي يجادلُ في حقيقةِ اللهِ، وعلاقةِ الخلقِ بهذه الحقيقةِ. يبدو منحرفَ الفطرةِ ولا يستجيبُ لداعي الكونِ كلِّهِ من حولِهِ جاحدًا النعمةَ، ولا يستحيي أن يجادلَ في المنعِمِ الذي أنعمَ بكلِّ هذه النعمِ السابغةِ. ويزيدُ موقفَهُ بشاعةً أنَّهُ لا يرتكنُ في هذا الجدالِ إلى علمٍ، ولا يهتدي بهُدى، ولا يستندُ إلى كتابٍ ينيرُ له القضيَّةَ، ويقدمُ له الدليلَ.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/H9zdczre4RQ
#القرآن_الكريم
#القرآن_يتساءل
#جماعة_الصادعون_بالحق
متابعينا الكرام،
مع إصدارٍ جديدٍ لبرنامجِكم “القُرآنُ يتساءلُ”، والذي بدأناه في رمضانِ الماضي، نتناولُ فيهِ تَدَبُّرَ آياتٍ عظيمةٍ من كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وردتْ في صورةِ تساؤلاتٍ، الغايةُ منها بيانُ كمالِ عظمةِ اللهِ سبحانهُ، وواسعِ رحمتِهِ، ودلائلِ قدرتِهِ، وجميلِ فضلِهِ ومنَّتِهِ على الإنسانِ، وطلاقةِ مشيئتِهِ في خلقِهِ: “حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ”، كي يَتَبَيَّنَ للنَّاسِ أحقيَّتُهُ سبحانهُ لأنْ يُعبَدَ وحدَهُ، ولا يُشركَ بهِ شيئًا.
والآن سنحاول إلقاء الضوء على أحد هذه التساؤلات التي وردت في كتاب الله تعالى، وفي هذا التساؤل نتناولُ، بمشيئةِ اللهِ، آيةً تتحدث عن نعمِ اللهِ الظاهرةِ والباطنةِ على الإنسانِ.
آيةٌ عظيمةٌ من سورةِ لقمان، تُصوّرُ لنا عِظمَ نعمِ اللهِ علينا، ثم تَعرِضُ لنا كيف استقبلَ بعضُ الناسِ هذه النعمَ؟
يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ:
﴿أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَباطِنَةً، وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتابٍ مُنِيرٍ﴾ (لقمان:20)
في هذه الآيةِ الكريمةِ يُنبّهُ اللهُ تعالى خلقَهُ على نعمِهِ عليهم في الدنيا والآخرةِ، بأنْ سخرَ لهم ما في السماواتِ وما في الأرضِ، وأسبغَ عليهم من النعمِ الظاهرةِ والباطنةِ التي لا يستطيعون لها حصرًا ولا عدًّا.
فيقولُ اللهُ تعالى ذكرهُ: ﴿أَلَمْ تَرَوْا﴾ أيْ تشاهدوا، ﴿أنَّ اللهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَوَاتِ﴾ من شمسٍ وقمرٍ ونجومٍ تهتدونَ بها في ظلماتِ البرِّ والبحرِ، وسحابٍ ينزلُ منه الأمطارُ لسقيِ الناسِ والحيوانِ والمزارعِ المختلفةِ، ﴿وَما فِي الأرْضِ﴾ من دابةٍ وشجرٍ وثمارٍ وزروعٍ وماءٍ وبحرٍ وفلكٍ ومعادنَ، إلى نحوِ ذلك من المنافعِ التي جعلها لمنافعِكم ومصالحِكم، ولغذائِكم وأقواتِكم وأرزاقِكم وملاذِّكم، تتمتعونَ ببعضِ ذلك، وتنتفعونَ بجميعِ ذلك، وأتمَّ عليكم نعمَهُ المحسوسةَ وغيرَ المحسوسةِ.
ولا يعدُّ الإنسانُ، من ناحيةِ حجمِهِ ووزنِهِ وقدرتِهِ الماديةِ، شيئًا إلى جوارِها، ولكنَّه فضلُ اللهِ على هذا الإنسانِ، ونفختُهُ فيه من روحِهِ، وتكريمَهُ له على كثيرٍ من خلقِهِ. هذا الفضلُ وحدَهُ قد اقتضى أن يكونَ لهذا المخلوقِ وزنٌ في نظامِ الكونِ، وأن يهيئَ اللهُ له القدرةَ على استخدامِ الكثيرِ من طاقاتِ هذا الكونِ وقواه، ومن ذخائرِهِ وخيراتِهِ.
وهذا هو التسخيرُ المشارُ إليه في الآيةِ، في معرضِ نعمِ اللهِ الظاهرةِ والباطنةِ، وهي أعمُّ من تسخيرِ ما في السماواتِ وما في الأرضِ.
أفلا ينبغي أن يفكرَ الإنسانُ ويتدبرَ، ثم يقومَ بشكرِ نعمِ اللهِ عليه، وذلك بمحبةِ المنعِمِ، والخضوعِ له، وصرفِها في الاستعانةِ على طاعتِهِ، واتباعِ نظامِهِ وشرعِهِ في جميع شؤون حياتنا، صغيرها وكبيرها على السواء؟
ولكن.. مع توالي هذه النعمِ وتتابعِها، نرى في الشطرِ الثاني من هذه الآيةِ:
﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتابٍ مُنِيرٍ﴾.
فكثيرٌ من الناسِ يجحدونَ بآياتِ اللهِ، ويكفرونَ بنعمِهِ، ويجادلونَ في توحيدِهِ وإخلاصِ الطاعةِ والعبادةِ له.
وختامًا، نُنبّهَ الناسَ جميعًا ألَّا يكونَ شكرُهمْ لنعم الله عليهم الظاهرةِ والباطنةِ مجردَ كلامٍ يُقالُ باللسانِ، كما هو الحالُ الآنَ في كثيرٍ من الناسِ!
بل يكونُ بالخضوعِ والانقيادِ للهِ عزَّ وجلَّ، وطاعته فيما أمر، والانتهاءِ عما نهى عنه وزجر، وصياغةِ شؤون حياتهم كلها وفق دينهِ وشرعِهِ، عملًا بكتابِهِ سبحانهُ، واهتداءً بهديِ رسولِهِ ﷺ، والابتعادِ عن اتباعِ الشياطينِ وأعوانِهِمْ قبلَ فواتِ الأوانِ.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/H9zdczre4RQ
#القرآن_الكريم
#القرآن_يتساءل
#شكر_النعم
#جماعة_الصادعون_بالحق
مع إصدارٍ جديدٍ لبرنامجِكم “القُرآنُ يتساءلُ”، والذي بدأناه في رمضانِ الماضي، نتناولُ فيهِ تَدَبُّرَ آياتٍ عظيمةٍ من كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وردتْ في صورةِ تساؤلاتٍ، الغايةُ منها بيانُ كمالِ عظمةِ اللهِ سبحانهُ، وواسعِ رحمتِهِ، ودلائلِ قدرتِهِ، وجميلِ فضلِهِ ومنَّتِهِ على الإنسانِ، وطلاقةِ مشيئتِهِ في خلقِهِ: “حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ”، كي يَتَبَيَّنَ للنَّاسِ أحقيَّتُهُ سبحانهُ لأنْ يُعبَدَ وحدَهُ، ولا يُشركَ بهِ شيئًا.
والآن سنحاول إلقاء الضوء على أحد هذه التساؤلات التي وردت في كتاب الله تعالى، وفي هذا التساؤل نتناولُ، بمشيئةِ اللهِ، آيةً تتحدث عن نعمِ اللهِ الظاهرةِ والباطنةِ على الإنسانِ.
آيةٌ عظيمةٌ من سورةِ لقمان، تُصوّرُ لنا عِظمَ نعمِ اللهِ علينا، ثم تَعرِضُ لنا كيف استقبلَ بعضُ الناسِ هذه النعمَ؟
يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ:
﴿أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَباطِنَةً، وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتابٍ مُنِيرٍ﴾ (لقمان:20)
في هذه الآيةِ الكريمةِ يُنبّهُ اللهُ تعالى خلقَهُ على نعمِهِ عليهم في الدنيا والآخرةِ، بأنْ سخرَ لهم ما في السماواتِ وما في الأرضِ، وأسبغَ عليهم من النعمِ الظاهرةِ والباطنةِ التي لا يستطيعون لها حصرًا ولا عدًّا.
فيقولُ اللهُ تعالى ذكرهُ: ﴿أَلَمْ تَرَوْا﴾ أيْ تشاهدوا، ﴿أنَّ اللهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَوَاتِ﴾ من شمسٍ وقمرٍ ونجومٍ تهتدونَ بها في ظلماتِ البرِّ والبحرِ، وسحابٍ ينزلُ منه الأمطارُ لسقيِ الناسِ والحيوانِ والمزارعِ المختلفةِ، ﴿وَما فِي الأرْضِ﴾ من دابةٍ وشجرٍ وثمارٍ وزروعٍ وماءٍ وبحرٍ وفلكٍ ومعادنَ، إلى نحوِ ذلك من المنافعِ التي جعلها لمنافعِكم ومصالحِكم، ولغذائِكم وأقواتِكم وأرزاقِكم وملاذِّكم، تتمتعونَ ببعضِ ذلك، وتنتفعونَ بجميعِ ذلك، وأتمَّ عليكم نعمَهُ المحسوسةَ وغيرَ المحسوسةِ.
ولا يعدُّ الإنسانُ، من ناحيةِ حجمِهِ ووزنِهِ وقدرتِهِ الماديةِ، شيئًا إلى جوارِها، ولكنَّه فضلُ اللهِ على هذا الإنسانِ، ونفختُهُ فيه من روحِهِ، وتكريمَهُ له على كثيرٍ من خلقِهِ. هذا الفضلُ وحدَهُ قد اقتضى أن يكونَ لهذا المخلوقِ وزنٌ في نظامِ الكونِ، وأن يهيئَ اللهُ له القدرةَ على استخدامِ الكثيرِ من طاقاتِ هذا الكونِ وقواه، ومن ذخائرِهِ وخيراتِهِ.
وهذا هو التسخيرُ المشارُ إليه في الآيةِ، في معرضِ نعمِ اللهِ الظاهرةِ والباطنةِ، وهي أعمُّ من تسخيرِ ما في السماواتِ وما في الأرضِ.
أفلا ينبغي أن يفكرَ الإنسانُ ويتدبرَ، ثم يقومَ بشكرِ نعمِ اللهِ عليه، وذلك بمحبةِ المنعِمِ، والخضوعِ له، وصرفِها في الاستعانةِ على طاعتِهِ، واتباعِ نظامِهِ وشرعِهِ في جميع شؤون حياتنا، صغيرها وكبيرها على السواء؟
ولكن.. مع توالي هذه النعمِ وتتابعِها، نرى في الشطرِ الثاني من هذه الآيةِ:
﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتابٍ مُنِيرٍ﴾.
فكثيرٌ من الناسِ يجحدونَ بآياتِ اللهِ، ويكفرونَ بنعمِهِ، ويجادلونَ في توحيدِهِ وإخلاصِ الطاعةِ والعبادةِ له.
وختامًا، نُنبّهَ الناسَ جميعًا ألَّا يكونَ شكرُهمْ لنعم الله عليهم الظاهرةِ والباطنةِ مجردَ كلامٍ يُقالُ باللسانِ، كما هو الحالُ الآنَ في كثيرٍ من الناسِ!
بل يكونُ بالخضوعِ والانقيادِ للهِ عزَّ وجلَّ، وطاعته فيما أمر، والانتهاءِ عما نهى عنه وزجر، وصياغةِ شؤون حياتهم كلها وفق دينهِ وشرعِهِ، عملًا بكتابِهِ سبحانهُ، واهتداءً بهديِ رسولِهِ ﷺ، والابتعادِ عن اتباعِ الشياطينِ وأعوانِهِمْ قبلَ فواتِ الأوانِ.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/H9zdczre4RQ
#القرآن_الكريم
#القرآن_يتساءل
#شكر_النعم
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "القرآن يتساءل – الموسم الثاني" | وَمَا بِكُم مِّن نِّعۡمَة فَمِنَ ٱللَّهِ
فوجودُ الإنسانِ ابتداءً نعمةٌ من اللهِ وفضلٌ، وتزويدُهُ بطاقاتِهِ واستعداداتِهِ ومواهبِهِ هذه نعمةٌ من اللهِ وفضلٌ، وإرسالُ رسلِهِ وتنزيلُ كتبِهِ فضلٌ أكبرُ ونعمةٌ أجلُّ، ووَصلُهُ بروحِ اللهِ من قبلِ هذا كلِّه نعمةٌ من اللهِ وفضلٌ، وكلُّ نَفسٍ يتنفَّسُه، وكلُّ خَفقةٍ يخفِقُها قلبُهُ، وكلُّ منظرٍ تلتقطُهُ عينُهُ، وكلُّ صوتٍ تلتقطُهُ أذنُهُ، وكلُّ خاطرٍ يهجسُ في ضميرِهِ، وكلُّ فكرةٍ يتدبرُها عقلُهُ، هي نعمةٌ ما كان لينالَها لولا فضلُ اللهِ..
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/H9zdczre4RQ
#القرآن_الكريم
#القرآن_يتساءل
#جماعة_الصادعون_بالحق
فوجودُ الإنسانِ ابتداءً نعمةٌ من اللهِ وفضلٌ، وتزويدُهُ بطاقاتِهِ واستعداداتِهِ ومواهبِهِ هذه نعمةٌ من اللهِ وفضلٌ، وإرسالُ رسلِهِ وتنزيلُ كتبِهِ فضلٌ أكبرُ ونعمةٌ أجلُّ، ووَصلُهُ بروحِ اللهِ من قبلِ هذا كلِّه نعمةٌ من اللهِ وفضلٌ، وكلُّ نَفسٍ يتنفَّسُه، وكلُّ خَفقةٍ يخفِقُها قلبُهُ، وكلُّ منظرٍ تلتقطُهُ عينُهُ، وكلُّ صوتٍ تلتقطُهُ أذنُهُ، وكلُّ خاطرٍ يهجسُ في ضميرِهِ، وكلُّ فكرةٍ يتدبرُها عقلُهُ، هي نعمةٌ ما كان لينالَها لولا فضلُ اللهِ..
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/H9zdczre4RQ
#القرآن_الكريم
#القرآن_يتساءل
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "القرآن يتساءل – الموسم الثاني" | وَمَا يَجۡحَدُ بِآياتِنَآ إِلَّا كُلُّ خَتَّارٖ كَفُورٖ
فكثيرٌ من الناسِ يجحدونَ بآياتِ اللهِ، ويكفرونَ بنعمِهِ، ويجادلونَ في توحيدِهِ وإخلاصِ الطاعةِ والعبادةِ له.
ويبدو أنَّ هذا الفريقَ من الناسِ الذي يجادلُ في حقيقةِ اللهِ، وعلاقةِ الخلقِ بهذه الحقيقةِ. يبدو منحرفَ الفطرةِ ولا يستجيبُ لداعي الكونِ كلِّهِ من حولِهِ جاحدًا النعمةَ، ولا يستحيي أن يجادلَ في المنعِمِ الذي أنعمَ بكلِّ هذه النعمِ السابغةِ. ويزيدُ موقفَهُ بشاعةً أنَّهُ لا يرتكنُ في هذا الجدالِ إلى علمٍ، ولا يهتدي بهُدى، ولا يستندُ إلى كتابٍ ينيرُ له القضيَّةَ، ويقدمُ له الدليلَ.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/B7qFXoIz6jU
#القرآن_الكريم
#القرآن_يتساءل
#جماعة_الصادعون_بالحق
فكثيرٌ من الناسِ يجحدونَ بآياتِ اللهِ، ويكفرونَ بنعمِهِ، ويجادلونَ في توحيدِهِ وإخلاصِ الطاعةِ والعبادةِ له.
ويبدو أنَّ هذا الفريقَ من الناسِ الذي يجادلُ في حقيقةِ اللهِ، وعلاقةِ الخلقِ بهذه الحقيقةِ. يبدو منحرفَ الفطرةِ ولا يستجيبُ لداعي الكونِ كلِّهِ من حولِهِ جاحدًا النعمةَ، ولا يستحيي أن يجادلَ في المنعِمِ الذي أنعمَ بكلِّ هذه النعمِ السابغةِ. ويزيدُ موقفَهُ بشاعةً أنَّهُ لا يرتكنُ في هذا الجدالِ إلى علمٍ، ولا يهتدي بهُدى، ولا يستندُ إلى كتابٍ ينيرُ له القضيَّةَ، ويقدمُ له الدليلَ.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/B7qFXoIz6jU
#القرآن_الكريم
#القرآن_يتساءل
#جماعة_الصادعون_بالحق
﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ؟ أَفَلَا تَسْمَعُونَ؟ (71) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ؟ أَفَلَا تُبْصِرُونَ؟﴾ (القصص: 71-72)
كلُّ هذهِ النعمِ الظاهرةِ والباطنةِ، التي أنعمَ اللهُ بها على الإنسانِ، هي من أجلِ تحقيقِ الغايةِ الكبرى، والغايةِ الأساسيَّةِ التي خُلِقَ الإنسانُ من أجلِها؛ وهي عبادةُ اللهِ وحدَهُ بلا شريكٍ، كما قالَ سبحانهُ: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ (الذاريات:56).
ومن تلكَ النعمِ الجليلةِ: نعمةُ تعاقبِ الليلِ والنهارِ.
والناسُ لا تستغني عن هذا التبادلِ بين الأوقاتِ، فكلُّ وقتٍ لهُ دورُهُ، ومهمتُهُ، وقيمتُهُ في حياتِهِم.
فقد خلق اللهُ الليلَ للناسِ للاسترخاءِ والراحةِ، ليهدأوا فيهِ ويسكُنوا، وتستريحَ أبدانُهُمْ وأنفسُهُمْ من تعبِ العملِ والكَدِّ في النهارِ، وخلقَ اللهُ النَّهارَ للعملِ والنشاطِ، والكدِّ، والإبداعِ، والابتكارِ. فهذا من فضلِهِ ورحمتِهِ بعبادِهِ!
فالليلُ سكينةٌ وقرارٌ، والنَّهارُ نشاطٌ وعملٌ… والمتَّجَهُ فيه إلى فضلِ اللهِ، فما يُعطي الناسَ شيئًا إلَّا من فضلِهِ: ﴿وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾.
﴿وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ، وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾.
والسؤالُ الذي وردَ في هذه الآياتِ هو: هل أحدٌ يقدرُ على شيءٍ من ذلك؟
فلو جعلَ اللهُ على الإنسانِ الليلَ سرمدًا إلى يومِ القيامةِ، هل هناك إلهٌ غير اللهِ يأتينا بنهارٍ ننشطُ ونعملُ فيه؟! ولو جعلَ اللهُ النَّهارَ سرمدًا إلى يومِ القيامةِ، هل هناك إلهٌ غير اللهِ يأتينا بليلٍ نسكنُ فيه؟!
ومعنى كلمةِ “الليلِ سرمدًا” أي: ليلًا دائمًا، متصلًا، لا يُخلفُهُ نهارٌ أبدًا. أو “النَّهارِ سرمدًا” أي: دائمًا، متصلًا، لا يُخلفُهُ ليلٌ أبدًا.
يقولُ المولى: ﴿مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ؟ أَفَلَا تُبْصِرُونَ؟﴾، ويقولُ أيضًا: ﴿مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ؟ أَفَلَا تَسْمَعُونَ؟﴾.
وفي الحقيقةِ… لا أحدَ يقدرُ على ذلك البتَّةَ إلَّا اللهُ الواحدُ الأحدُ، سبحانهُ وتعالى…
إذًا… كيفَ نُقدّرُ تلكَ النعمَ التي أسبغَ اللهُ علينا، ظاهرةً وباطنةً؟ وكيفَ نعبدُ اللهَ حقَّ عبادتِهِ؟ وكيفَ نؤدّي حقَّهُ تجاهَ هذهِ النعمِ والآلاءِ، التي لا حياةَ بدونِها في هذا الكونِ؟
فحقٌّ على الناسِ أنْ يوظّفوا عقولَهم وتفكيرَهم، وأسماعَهم وأبصارَهم، لتدبُّرِ وتمعُّنِ الحقائقِ التي تتحدّثُ عنها هذهِ الآياتُ، لكي يستيقظوا من سُباتِهم العميقِ، وتنجلي عنهم الغشاوةُ، وينبضَ ضميرُهم، وترتجفَ قلوبُهم، ويعودوا إلى بارئِهم الذي أوجدَهم من العدمِ، وأسبغَ عليهم النِّعمَ والآلاءَ.
وبعدَ هذا التذكيرِ بهذه النعمِ العظيمةِ، نعمةِ تعاقبِ الليلِ والنهارِ، ألا يستحقُّ ربُّنا سبحانهُ أن نعبدهُ وحدهُ بلا شريكٍ، وأن نعظّمَهُ ونُجِلَّهُ ونوقّرَهُ، ونشكرَهُ، وأن نُعَظِّمَ أمرَهُ ونُحَكِّمَ شرعَهُ، فنستسلمَ لهُ ونطيعَهُ، ولا نطيعَ أحدًا غيرَهُ في معصيةِ اللهِ، ونستجيبَ لما يدعونا إليه؟!
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/B7qFXoIz6jU
#القرآن_الكريم
#القرآن_يتساءل
#آيات_الله_في_الكون
#جماعة_الصادعون_بالحق
كلُّ هذهِ النعمِ الظاهرةِ والباطنةِ، التي أنعمَ اللهُ بها على الإنسانِ، هي من أجلِ تحقيقِ الغايةِ الكبرى، والغايةِ الأساسيَّةِ التي خُلِقَ الإنسانُ من أجلِها؛ وهي عبادةُ اللهِ وحدَهُ بلا شريكٍ، كما قالَ سبحانهُ: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ (الذاريات:56).
ومن تلكَ النعمِ الجليلةِ: نعمةُ تعاقبِ الليلِ والنهارِ.
والناسُ لا تستغني عن هذا التبادلِ بين الأوقاتِ، فكلُّ وقتٍ لهُ دورُهُ، ومهمتُهُ، وقيمتُهُ في حياتِهِم.
فقد خلق اللهُ الليلَ للناسِ للاسترخاءِ والراحةِ، ليهدأوا فيهِ ويسكُنوا، وتستريحَ أبدانُهُمْ وأنفسُهُمْ من تعبِ العملِ والكَدِّ في النهارِ، وخلقَ اللهُ النَّهارَ للعملِ والنشاطِ، والكدِّ، والإبداعِ، والابتكارِ. فهذا من فضلِهِ ورحمتِهِ بعبادِهِ!
فالليلُ سكينةٌ وقرارٌ، والنَّهارُ نشاطٌ وعملٌ… والمتَّجَهُ فيه إلى فضلِ اللهِ، فما يُعطي الناسَ شيئًا إلَّا من فضلِهِ: ﴿وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾.
﴿وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ، وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾.
والسؤالُ الذي وردَ في هذه الآياتِ هو: هل أحدٌ يقدرُ على شيءٍ من ذلك؟
فلو جعلَ اللهُ على الإنسانِ الليلَ سرمدًا إلى يومِ القيامةِ، هل هناك إلهٌ غير اللهِ يأتينا بنهارٍ ننشطُ ونعملُ فيه؟! ولو جعلَ اللهُ النَّهارَ سرمدًا إلى يومِ القيامةِ، هل هناك إلهٌ غير اللهِ يأتينا بليلٍ نسكنُ فيه؟!
ومعنى كلمةِ “الليلِ سرمدًا” أي: ليلًا دائمًا، متصلًا، لا يُخلفُهُ نهارٌ أبدًا. أو “النَّهارِ سرمدًا” أي: دائمًا، متصلًا، لا يُخلفُهُ ليلٌ أبدًا.
يقولُ المولى: ﴿مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ؟ أَفَلَا تُبْصِرُونَ؟﴾، ويقولُ أيضًا: ﴿مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ؟ أَفَلَا تَسْمَعُونَ؟﴾.
وفي الحقيقةِ… لا أحدَ يقدرُ على ذلك البتَّةَ إلَّا اللهُ الواحدُ الأحدُ، سبحانهُ وتعالى…
إذًا… كيفَ نُقدّرُ تلكَ النعمَ التي أسبغَ اللهُ علينا، ظاهرةً وباطنةً؟ وكيفَ نعبدُ اللهَ حقَّ عبادتِهِ؟ وكيفَ نؤدّي حقَّهُ تجاهَ هذهِ النعمِ والآلاءِ، التي لا حياةَ بدونِها في هذا الكونِ؟
فحقٌّ على الناسِ أنْ يوظّفوا عقولَهم وتفكيرَهم، وأسماعَهم وأبصارَهم، لتدبُّرِ وتمعُّنِ الحقائقِ التي تتحدّثُ عنها هذهِ الآياتُ، لكي يستيقظوا من سُباتِهم العميقِ، وتنجلي عنهم الغشاوةُ، وينبضَ ضميرُهم، وترتجفَ قلوبُهم، ويعودوا إلى بارئِهم الذي أوجدَهم من العدمِ، وأسبغَ عليهم النِّعمَ والآلاءَ.
وبعدَ هذا التذكيرِ بهذه النعمِ العظيمةِ، نعمةِ تعاقبِ الليلِ والنهارِ، ألا يستحقُّ ربُّنا سبحانهُ أن نعبدهُ وحدهُ بلا شريكٍ، وأن نعظّمَهُ ونُجِلَّهُ ونوقّرَهُ، ونشكرَهُ، وأن نُعَظِّمَ أمرَهُ ونُحَكِّمَ شرعَهُ، فنستسلمَ لهُ ونطيعَهُ، ولا نطيعَ أحدًا غيرَهُ في معصيةِ اللهِ، ونستجيبَ لما يدعونا إليه؟!
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/B7qFXoIz6jU
#القرآن_الكريم
#القرآن_يتساءل
#آيات_الله_في_الكون
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "القرآن يتساءل – الموسم الثاني" | هَلۡ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَفۡعَلُ مِن ذَٰلِكُم مِّن شَيۡءٖ
إذًا...كيفَ نُقدّرُ تلكَ النعمَ التي أسبغَ اللهُ علينا ظاهرةً وباطنةً؟ وكيفَ نعبدُ اللهَ حقَّ عبادتِهِ؟ وكيفَ نؤدّي حقَّهُ تجاهَ هذهِ النعمِ، والآلاءِ التي لا حياةَ بدونِها في هذا الكونِ؟
فحقٌ على الناس أنْ يوظّفوا عقولَهم وتفكيرَهم، وأسماعَهم وأبصارَهم لتدبُّرِ وتمعُّنِ الحقائقِ التي تتحدّثُ عنها هذهِ الآياتُ لكي يستيقظوا من سُباتِهم العميقِ، وتنجلي عنهم الغشاوةُ، وينبضَ ضميرُهم، وترتجفَ قلوبُهم، ويعودوا إلى بارئِهم الذي أوجدَهم من العدمِ وأسبغَ عليهم النِّعمَ والآلاءَ...
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/B7qFXoIz6jU
#القرآن_الكريم
#القرآن_يتساءل
#جماعة_الصادعون_بالحق
إذًا...كيفَ نُقدّرُ تلكَ النعمَ التي أسبغَ اللهُ علينا ظاهرةً وباطنةً؟ وكيفَ نعبدُ اللهَ حقَّ عبادتِهِ؟ وكيفَ نؤدّي حقَّهُ تجاهَ هذهِ النعمِ، والآلاءِ التي لا حياةَ بدونِها في هذا الكونِ؟
فحقٌ على الناس أنْ يوظّفوا عقولَهم وتفكيرَهم، وأسماعَهم وأبصارَهم لتدبُّرِ وتمعُّنِ الحقائقِ التي تتحدّثُ عنها هذهِ الآياتُ لكي يستيقظوا من سُباتِهم العميقِ، وتنجلي عنهم الغشاوةُ، وينبضَ ضميرُهم، وترتجفَ قلوبُهم، ويعودوا إلى بارئِهم الذي أوجدَهم من العدمِ وأسبغَ عليهم النِّعمَ والآلاءَ...
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/B7qFXoIz6jU
#القرآن_الكريم
#القرآن_يتساءل
#جماعة_الصادعون_بالحق