Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من تراث الصادعون – {الحلقة 89}
حينما تكون الرايةُ علمانيةً، والناسُ الذين تحتها يزعمون الإسلامَ؛ فيُحكَم على المجتمعِ في عمومه بأنه مجتمعٌ كافرٌ
مشركٌ، لأنه يستظل بشريعةِ الطاغوتِ، أما الناسُ فيقرر وضعُهم حسبما يقرر كلُ فردٍمنهم موقعَه من الإنكارِ ومن الولاءِ والبراء، فلابد من الإنكارِ على الطاغوتِ،
ولابد من الولاءِ لجماعةِ المسلمين، فبهذا يُنقذ نفسَه من الكفر.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/2hZSEZqcxLw
#من_تراث_الصادعون
#حكم
#الله
#على_الواقع
#جماعة_الصادعون_بالحق
حينما تكون الرايةُ علمانيةً، والناسُ الذين تحتها يزعمون الإسلامَ؛ فيُحكَم على المجتمعِ في عمومه بأنه مجتمعٌ كافرٌ
مشركٌ، لأنه يستظل بشريعةِ الطاغوتِ، أما الناسُ فيقرر وضعُهم حسبما يقرر كلُ فردٍمنهم موقعَه من الإنكارِ ومن الولاءِ والبراء، فلابد من الإنكارِ على الطاغوتِ،
ولابد من الولاءِ لجماعةِ المسلمين، فبهذا يُنقذ نفسَه من الكفر.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/2hZSEZqcxLw
#من_تراث_الصادعون
#حكم
#الله
#على_الواقع
#جماعة_الصادعون_بالحق
هناك سؤال: حينما تكون الرايةُ
علمانيةً، والناسُ الذين تحتها يزعمون الإسلامَ.. فما هو الحكمُ؟
يُحكَم على المجتمعِ في عمومه بأنه مجتمعٌ كافرٌ مشركٌ، لأنه يستظل بشريعةِ الطاغوتِ. أما الناسُ، فيُقرَّر
وضعُهم حسبما يقرر كلُ فردٍ منهم موقعَه من الإنكارِ ومن الولاءِ. فلابد من الإنكارِ على الطاغوتِ، ولابد من الولاءِ لجماعةِ المسلمين، فبهذا يُنقذ نفسَه من
جريمة الكفرِ المعلقةِ على رقبةِ كلِ إنسانٍ في هذا المجتمع.
والذي يريد أن يستخلص نفسَه
من الكفرِ، لابد أن يُنكر الباطلَ، وأن يُوالي أهلَ الحق. وحينما نحكم بالشركِ على المجتمعِ في عمومه، بينما نَتوقف أو نتريث حتى نتبين حالَ الأفرادِ، فإن هذا يتمشى
مع الأصولِ الشرعيةِ؛ فالعمومُ يمكن أن يُطلَق عليهم حكمٌ عامٌ، ولكن يبقى أن يُحدَّد موقعُ كلِ واحدٍ من الأعيان على حدةٍ من خلال موقعه.
ولنا في ذلك الدليلُ والاطمئنانُ بما حدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقد كانت مكةُ دارَ كفرٍ رغم
وجودِ الرسولِ صلى الله عليه وسلم والصحابةِ فيها. وأيضًا في الحديث الذي جاء عن الجيش الذي يُخسف به بين المدينة ومكة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم:
“يَغْزُو جَيْشٌ الكَعْبَةَ، فإذا كانُوا ببَيْداءَ مِنَ الأرْضِ، يُخْسَفُ بأَوَّلِهِمْ وآخِرِهِمْ.”
قالَتْ: قُلتُ: يا رَسولَ
اللَّهِ، كيفَ يُخْسَفُ بأَوَّلِهِمْ وآخِرِهِمْ وفيهم أسْواقُهُمْ ومَن ليسَمنهمْ؟
قالَ: “يُخْسَفُ
بأَوَّلِهِمْ وآخِرِهِمْ، ثُمَّ يُبْعَثُونَ على نِيّاتِهِمْ.” (صحيح البخاري).
فالحكمُ العام لا يعني
استغراقَ جميعِ أفرادِ الأعيانِ بهذا الحكمِ، وإنما يكون هو الحكمُ الغالبُ، باعتبار الرايةِ المرفوعةِ، وباعتبار اختفاءِ الشريعةِ الإسلاميةِ. فيُحكَمُ على
المجتمع أنه مجتمعٌ كافرٌ، ثم يبقى للأعيان عصمتُهم، فمن يتبين منه حالةُ الإسلامِ يُحكَم له بالإسلامِ.
فإذا كانَ اللهُ عز وجل، وهو قادرٌ على أن يُنقذَ الصالحينَ من الخسفِ بأي طريقةٍ، قد قضى بأن يُؤخذوا بمصيرِ
الهالكين، فإن معنى ذلك أن الحكمَ العامَ قد يستغرق الناسَ جميعًا. ولذلك، في سورة الأنفال، يقول الله عز وجل:
﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً﴾ (الأنفال:25).
فتأخذ الجميع، حتى ولو كان
هناك بعضُ الأفرادِ الصالحينِ، فتعُمهم، ثم يبعث اللهُ الناسَ على نياتهم.
وهناك نصٌ عن الإمام ابن تيمية رحمه الله، يقول فيه:
“ويجوز، بل يجب قتالُ هؤلاءِ
التتار، وإن تكلموا بالشهادتين وانتسبوا إلى الإسلام، وجب قتالهُم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم واتفاق أئمة المسلمين. وهذا مبنيٌ على أصلين: أحدهما المعرفةُ
بحالهم، والثاني معرفةُ حكمِ الله فيهم وفي أمثالهم.”
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/2hZSEZqcxLw
#من_تراث_الصادعون
#حكم
#الله
#على_الواقع
#جماعة_الصادعون_بالحق
علمانيةً، والناسُ الذين تحتها يزعمون الإسلامَ.. فما هو الحكمُ؟
يُحكَم على المجتمعِ في عمومه بأنه مجتمعٌ كافرٌ مشركٌ، لأنه يستظل بشريعةِ الطاغوتِ. أما الناسُ، فيُقرَّر
وضعُهم حسبما يقرر كلُ فردٍ منهم موقعَه من الإنكارِ ومن الولاءِ. فلابد من الإنكارِ على الطاغوتِ، ولابد من الولاءِ لجماعةِ المسلمين، فبهذا يُنقذ نفسَه من
جريمة الكفرِ المعلقةِ على رقبةِ كلِ إنسانٍ في هذا المجتمع.
والذي يريد أن يستخلص نفسَه
من الكفرِ، لابد أن يُنكر الباطلَ، وأن يُوالي أهلَ الحق. وحينما نحكم بالشركِ على المجتمعِ في عمومه، بينما نَتوقف أو نتريث حتى نتبين حالَ الأفرادِ، فإن هذا يتمشى
مع الأصولِ الشرعيةِ؛ فالعمومُ يمكن أن يُطلَق عليهم حكمٌ عامٌ، ولكن يبقى أن يُحدَّد موقعُ كلِ واحدٍ من الأعيان على حدةٍ من خلال موقعه.
ولنا في ذلك الدليلُ والاطمئنانُ بما حدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقد كانت مكةُ دارَ كفرٍ رغم
وجودِ الرسولِ صلى الله عليه وسلم والصحابةِ فيها. وأيضًا في الحديث الذي جاء عن الجيش الذي يُخسف به بين المدينة ومكة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم:
“يَغْزُو جَيْشٌ الكَعْبَةَ، فإذا كانُوا ببَيْداءَ مِنَ الأرْضِ، يُخْسَفُ بأَوَّلِهِمْ وآخِرِهِمْ.”
قالَتْ: قُلتُ: يا رَسولَ
اللَّهِ، كيفَ يُخْسَفُ بأَوَّلِهِمْ وآخِرِهِمْ وفيهم أسْواقُهُمْ ومَن ليسَمنهمْ؟
قالَ: “يُخْسَفُ
بأَوَّلِهِمْ وآخِرِهِمْ، ثُمَّ يُبْعَثُونَ على نِيّاتِهِمْ.” (صحيح البخاري).
فالحكمُ العام لا يعني
استغراقَ جميعِ أفرادِ الأعيانِ بهذا الحكمِ، وإنما يكون هو الحكمُ الغالبُ، باعتبار الرايةِ المرفوعةِ، وباعتبار اختفاءِ الشريعةِ الإسلاميةِ. فيُحكَمُ على
المجتمع أنه مجتمعٌ كافرٌ، ثم يبقى للأعيان عصمتُهم، فمن يتبين منه حالةُ الإسلامِ يُحكَم له بالإسلامِ.
فإذا كانَ اللهُ عز وجل، وهو قادرٌ على أن يُنقذَ الصالحينَ من الخسفِ بأي طريقةٍ، قد قضى بأن يُؤخذوا بمصيرِ
الهالكين، فإن معنى ذلك أن الحكمَ العامَ قد يستغرق الناسَ جميعًا. ولذلك، في سورة الأنفال، يقول الله عز وجل:
﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً﴾ (الأنفال:25).
فتأخذ الجميع، حتى ولو كان
هناك بعضُ الأفرادِ الصالحينِ، فتعُمهم، ثم يبعث اللهُ الناسَ على نياتهم.
وهناك نصٌ عن الإمام ابن تيمية رحمه الله، يقول فيه:
“ويجوز، بل يجب قتالُ هؤلاءِ
التتار، وإن تكلموا بالشهادتين وانتسبوا إلى الإسلام، وجب قتالهُم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم واتفاق أئمة المسلمين. وهذا مبنيٌ على أصلين: أحدهما المعرفةُ
بحالهم، والثاني معرفةُ حكمِ الله فيهم وفي أمثالهم.”
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/2hZSEZqcxLw
#من_تراث_الصادعون
#حكم
#الله
#على_الواقع
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث
الصادعون" | لابد من إنكار الطاغوت
في المجتمعات التي لا تقر بشرع الله لابد أن يُقرر كل فرد موقفه من الإنكار ومن الولاء. فلا بد من الإنكار على الطاغوت، ولا بد من الولاء لجماعة المسلمين،
فبهذا ينقذ نفسه من جريمة الكفر المعلقة على رقبة كل إنسان في هذا المجتمع
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/2hZSEZqcxLw
#حكم
#الله
#على_الواقع
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
الصادعون" | لابد من إنكار الطاغوت
في المجتمعات التي لا تقر بشرع الله لابد أن يُقرر كل فرد موقفه من الإنكار ومن الولاء. فلا بد من الإنكار على الطاغوت، ولا بد من الولاء لجماعة المسلمين،
فبهذا ينقذ نفسه من جريمة الكفر المعلقة على رقبة كل إنسان في هذا المجتمع
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/2hZSEZqcxLw
#حكم
#الله
#على_الواقع
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من سلسلة "من تراث الصادعون "
بعنوان " أضواء على تراث الصادعون –الحلقة {89} "
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/2hZSEZqcxLw
#من_تراث_الصادعون
#مقتطفات
#حكم
#الله
#على_الواقع
#جماعة_الصادعون_بالحق
بعنوان " أضواء على تراث الصادعون –الحلقة {89} "
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/2hZSEZqcxLw
#من_تراث_الصادعون
#مقتطفات
#حكم
#الله
#على_الواقع
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث
الصادعون" | علينا تحديد موقفنا
والذي يريد أن يستخلص نفسه من الكفر لا بد أن ينكر الباطل وأن يوالي أهل الحق. وحينما نحكم بالشرك على المجتمع في عمومه، بينما نتوقف أو نتريث حتى
نتبين حال الأفراد، فإن هذا يتمشى مع الأصول الشرعية. ولنا في ذلك الدليلوالاطمئنان بما حدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد كانت مكة دار كفر رغم وجود
الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة فيها
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/2hZSEZqcxLw
#حكم
#الله
#على_الواقع
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
الصادعون" | علينا تحديد موقفنا
والذي يريد أن يستخلص نفسه من الكفر لا بد أن ينكر الباطل وأن يوالي أهل الحق. وحينما نحكم بالشرك على المجتمع في عمومه، بينما نتوقف أو نتريث حتى
نتبين حال الأفراد، فإن هذا يتمشى مع الأصول الشرعية. ولنا في ذلك الدليلوالاطمئنان بما حدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد كانت مكة دار كفر رغم وجود
الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة فيها
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/2hZSEZqcxLw
#حكم
#الله
#على_الواقع
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق