جماعة الصادعون بالحق
566 subscribers
972 photos
380 videos
9 files
2.09K links
القناة الرسمية لجماعة الصادعون بالحق
Download Telegram
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "واقع البشرية اليوم" | آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ؟ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ؟!

الله تبارك وتعالى هو صاحب السيادة والسلطة والهيمنة، والطاعة واجبة لما يأمر به وينهى عنه، وليس لأحد غيره، وبيده التشريع، كما قال تعالى: ﴿قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا ۚ قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون﴾

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/OkaWcnvDNTY

#واقع_البشرية_اليوم
#جماعة_الصادعون_بالحق
9
لمن تكون السيادة؟!
(من سلسلة واقع الشرية اليوم)

تحدثنا في الحلقة السابقة عن حقيقة الأمر في المجتمعات المعاصرة، وأن السيادة فيها ليست لله بل لغيره نصًّا وواقعًا، وأن المشرع فيها ليس الله سبحانه وتعالى، ولكن لهذا الثالوث: الحاكم والبرلمان والشعب.

أما إذا رجعنا إلى السيادة في دين رب العالمين، نجد أن المولى سبحانه وتعالى يقرر في كتابه الكريم: ﴿أَلَا لَهُ الْحُكْمُ ۖ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ﴾ [الأنعام: 62].

ويقول تعالى: ﴿وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَةِ ۖ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ [القصص: 70].

ويقول تعالى: ﴿وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ ۘ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ۚ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ [القصص: 88].

ومقتضى هذه الآيات، وغيرها كثير، أن الله تبارك وتعالى هو صاحب السيادة والسلطة والهيمنة، وأن الطاعة واجبة لما يأمر به وينهى عنه، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. فالسيادة هي لله وحده، وليس لأحد غيره، وبيده التشريع، فيأمر وينهى، وما وجب على الناس طاعة النبي إلا لأن النبي لا يأتيهم بالأحكام من عند نفسه، ولكن من عند الله تعالى. يقول تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ﴾ [النساء: 64].

ولقد اهتم الإسلام بتقرير هذه القضية، وكرر الجدل مع الجاهلين في كل ما حرموه وما حللوه، فكان يسأل في استنكار: ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ﴾ [الأعراف: 32].

وأيضًا: ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ﴾ [الأنعام: 151].

ويقول أيضًا: ﴿قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا ۚ قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ﴾ [يونس: 59].

وبهذا الوصف في السياق القرآني، فالمسألة ليست مسألة ذنوب ومعاصٍ، ولكن المسألة هي مسألة الألوهية وخصائص الألوهية، فهي مسألة الدين أو مفهوم الدين، وهي مسألة الإيمان والكفر، إنها مسألة خروج المجتمع من دين الله بهذا الفعل.

ومن هنا، تأتي ضرورة التأكيد على قضية هامة، وهي قضية الكفر بالطاغوت. فهذه القضية أيضًا اهتم بها الإسلام أشد الاهتمام، يقول تعالى: ﴿فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ﴾ [البقرة: 256].

ويقول سبحانه: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ﴾ [النساء: 60].

ويقول عز وجل: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾ [النحل: 36].

وبهذه الآيات القرآنية، وغيرها الكثير، يتأكد لنا من جديد أن المسألة هي مسألة الألوهية وخصائص الألوهية، وهي مسألة الدين ومفهوم الدين، وهي مسألة الإيمان والكفر، إنها مسألة خروج المجتمع من دين الله حين يكون التحاكم للطاغوت. والطاغوت هو كل ما يصرف الناس عن شريعة الله، وكل ما يُبدّل حياة الناس تبعًا لمقتضياته وأغراضه.

فالطاغوت، كما ذكر العلماء، هو كل ما عُبد من دون الله ورضي بهذه العبادة. فالتحاكم إلى الطاغوت هو سمة كل المجتمعات اليوم، فالسيادة والطاعة للحكام والسادة والكبراء، وليست لله. إنها للطاغوت.

يقول تعالى: ﴿يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا * وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا﴾ [الأحزاب: 66-67].

إن هذه الطاعة لغير الله، تنزع عن هذه المجتمعات صفة الإسلام ولا شك.

وتزداد المسألة وضوحًا وتأكيدًا في قوله تعالى: ﴿أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾ [الأعراف: 54].

وهذا “الأمر” الذي يختص به الله عز وجل، يأتي بمعنيين:
الأمر الكوني: وهو الذي يدبر به شؤون المخلوقات، وبه يقول “كن فيكون”.
الأمر الشرعي: وهو الذي يُفصل به الحلال والحرام، والنهي، وسائر التكاليف.

فالله سبحانه هو الخالق، ولذلك وجب أن يكون سبحانه هو صاحب الأمر في حياة الناس، وفي المجتمع، بل وفي الأرض كلها.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/OkaWcnvDNTY

#الإسلام
#الجاهلية
#واقع_البشرية_اليوم
#جماعة_الصادعون_بالحق
9
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
أفلا يتدبرون القرآن {10}

{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا ۚ وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27)} فاطر

آيات ورحمات ونعم نراها من حولنا ونشعر بها ونتقلب فيها.. أرض وسماء وأمطار.. ثمرات مختلف ألونها تُسقى بماء واحد.. جبال شاهقة راسية تتجلَّى فيها عظمة خلق الله سبحانه وإعجازه..
فأين الإنسان من كل هذا؟ هل يَظن أن الله سبحانه قد خلقه عبثاً دون حساب أو جزاء؟

#القرأن
#كتاب_الكون_المفتوح
#أفلا_يتدبرون_القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
9
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "واقع البشرية اليوم" | إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ

قال تعالى: ﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ﴾ [يوسف: 40].

في المجتمعات المعاصرة، وأيًا ما كان شكل التبديل والتغيير في شريعة الله، إما في صورة العُدول عن تحريم الله إلى تحليل البشر، أو العُدول عن تحليل الله إلى تحريم البشر، فهذا كله كفر بالله وبشرائعه.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/NkcLxTFVoKQ

#واقع_البشرية_اليوم
#جماعة_الصادعون_بالحق
8
لمن يكون الأمر؟!
(من سلسلة واقع البشرية اليوم)

توقفنا في الحلقة السابقة عند قوله عز وجل: ﴿أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾ [الأعراف: 54].

وهذا الأمر الذي يختص به الله عز وجل، يأتي بمعنيين: الأمر الكوني والأمر الشرعي.

فالله عز وجل هو الخالق، ولذلك وجب أن يكون سبحانه هو صاحب الأمر في حياة الناس، وفي المجتمع، بل وفي الأرض كلها.

ولا يخفى أن المتأمل في تاريخ البشرية قبل البعثة المحمدية ــ على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ــ لا يجد أنه قد سُجِّل لنا أي مقولات من أحد من البشر أنه ادعى أنه يملك الأمر الكوني، أو أنه يملك مع الله في مملكته.
ولكن سجل لنا التاريخ مقولات الطواغيت من الرؤساء والحكام والأحبار والرهبان، الذين قد نازعوا الله عز وجل في الأمر الشرعي، وادعوا لأنفسهم الحق في الأمر والنهي والتشريع المطلق، فأحلوا ما حرّم الله، وحرّموا ما أحل الله.

ثم جاء أهل هذه المجتمعات المعاصرة من حكام وزعماء، ومن على شاكلتهم، ونقلوا هذا الحق إلى مجالس النواب، والأمة، والشعب، والبرلمانات، والدساتير، وهم بذلك قد نازعوا الله عز وجل في أخص خصائص الألوهية.

إذًا، فإن إفراد الله بالأمر كإفراده بالخلق، وإن إفراده بالأمر الشرعي كإفراده بالأمر الكوني، ولا فرق، وأن الخروج من أحدهما هو إشراك بالله عز وجل، ومنازعة له سبحانه في أخص خصائص الألوهية.

قال تعالى: ﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ﴾ [يوسف: 40].

وفي تلك المجتمعات، وأيًا ما كان شكل التبديل والتغيير في شريعة الله، إما في صورة العُدول عن تحريم الله إلى تحليل البشر، أو العُدول عن تحليل الله إلى تحريم البشر، فهذا كله كفر بالله وبشرائعه.

وحسبنا أن نعلم أن الغبش في هذه القضية ــ قضية التشريع والتحليل والتحريم، أو في المصطلح الحديث: قضية الحاكمية ــ هذا الغبش وعدم الوضوح، يؤدي إلى القول بإسلام هؤلاء الطواغيت، وبشرعية حكمهم بغير ما أنزل الله، حتى ولو كان عندهم شيء من الفسق والظلم.

إنها مقولة خطيرة، تدل على أن المنكر أصبح معروفًا، والمعروف أصبح منكرًا في تلك المجتمعات.

وخلاصة القول: أنه في دين الله، الحاكم والمشرّع هو الله عز وجل.
أما في المجتمعات المعاصرة، فالحاكم والمشرّع هو: رئيس الدولة، أو الملك، أو أمير البلاد، أو مجلس الأمة، أو مجلس الشعب، أو البرلمان، أو المؤتمرات الشعبية… إلى آخر هذه الصور التي تؤكد هذا الواقع البائس لتلك المجتمعات.

وهذا هو تمام التقييم لهذه المجتمعات.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/NkcLxTFVoKQ

#الإسلام
#الجاهلية
#واقع_البشرية_اليوم
#جماعة_الصادعون_بالحق
10
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
أفلا يتدبرون القرآن {11}

{إنَّ اللَّهَ عَالِمُ غَيْبِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (38)} فاطر

علمٌ شاملٌ دقيق.. اختص به نفسه ربُّ العزة سبحانه.. فلا ينازعه فيه أحد.. ولا يُشاركه فيه أحد..
يعلم السرَّ وأخفى.. عليم بذات الصدور.. فكل حركة وكل سكنة وكل خاطرة هو عليم بها سبحانه..

#القرآن
#قدرة_قاهرة_ومشيئة_مُطلقة_وعلم_مُحيط
#أفلا_يتدبرون_القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
6
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "واقع البشرية اليوم" | فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُم مُّؤْمِنٌ

الناس منهم من هو ظاهره الإسلام، فيكفر بالطاغوت، وينقاد لشريعة الله وسلطانه، وهؤلاء هم المسلمون. ومنهم من هو ظاهر الكفر، يوالي الطاغوت، ويستحلّ حرمات الله، وهؤلاء هم الكافرون. ومنهم من لا يظهر حاله، فهذا لا يُحكم عليه حتى يتبيّن حاله.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/vnvJbdUg_w4

#واقع_البشرية_اليوم
#جماعة_الصادعون_بالحق
5
(من سلسلة واقع البشرية اليوم)

إن المجتمعات اليوم جهلت حقيقة التوحيد، وأبعدت شريعة الله وتنكرت لها، وتحاكمت إلى شريعة الطاغوت، فأحلّت الحرام، وحرّمت الحلال، وانتشرت الآثام والمعاصي، وبارزوا الله بالإثم والفجور، وابتعدوا تمامًا عن دين الله، وتعارف الناس على اتباع دعاوى الجاهلية وأخلاقها وقيمها وعاداتها وتقاليدها، في جدهم ولهوهم، وأحلّوا الزنا والربا والخمور، والعُري، والخلاعة، والمجون.

ولم تتمعر وجوههم ولا قلوبهم لألفاظ الكفر والفجور ودعاوى الخروج عن دين الله، ولم تتألم نفوسهم لقتل المطالبين بتطبيق دين الله وشريعته. إنهم ينخرطون في الأحزاب العلمانية الكافرة، ويتسابقون إلى مجالس التشريع، وإلى عضوية الوزارات والمحاكم، ويبنون المسارح الخليعة، ودور الملاهي الفاجرة، وكثير من المظاهر التي تبعد الناس تمامًا عن دين الله وعن اتباع شريعته.

ونرى المساجد خاوية، إلا في المناسبات الدينية التي خلت من حقائق وروح الدين الصحيح، ولا ينجو من هذا إلا من رحم الله، الذين لا يتجاوزون العشرات، وإذا بلغنا فبالمئات أو الآلاف، وسط الملايين التي تغطي وجه الأرض التي يُقال عنها “إسلامية”. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

ولذلك، فالحكم على عموم الناس في هذه المجتمعات ـ وهم الأغلبية ـ أنهم ليسوا على شيء، وأنهم مشركون بالله تعالى، لأنهم لا يكفرون بالطاغوت، ولا يتبعون شرائع الإسلام، ويشاركون في مظاهر الشرك القائمة في المجتمعات، من مجالس تقوم بالتشريع وسنّ القوانين بغير ما أنزل الله، ويعرضون عن شرائع الإسلام وأوامره ونواهيه.

لكن، هذا الحكم على العموم لا ينسحب على أعيان الناس لذواتهم وأشخاصهم، فالناس:
منهم من هو ظاهره الإسلام، فيكفر بالطاغوت، وينقاد لشريعة الله وسلطانه، ويحلّ حلاله، ويحرّم حرامه، وهؤلاء هم المسلمون.
ومنهم من هو ظاهر الكفر، يوالي الطاغوت، ويستحلّ حرمات الله، ويهزأ بدين الله وأهله، وهؤلاء هم الكافرون المشركون.
ومنهم من لا يظهر حاله، فهو مستور الحال، فهذا لا يُحكم عليه حتى يتبيّن حاله.

ونحن، جماعة الصادعون بالحق، ليس من أهدافنا الحكم على الناس بأعيانهم، إلا إذا دعت الحاجة لذلك. فالتكفير ليس من أولوياتنا، ولا من أهدافنا، ولا من صميم دعوتنا.

ولكن الجماعة تدعو الناس إلى أن يعرفوا دين الله، وينقادوا له، وفي نفس الوقت يكفروا بالطاغوت، ولا ينقادوا له، لكي يكونوا في ركب المؤمنين، وعلى طريق الأنبياء.

فيا قومنا، عودوا إلى كتاب ربكم، وسنة نبيكم، وأسلموا أنفسكم لله سبحانه وتعالى رب العالمين، واكفروا بالطاغوت، لكي تنالوا الراحة والسعادة في الدنيا، وتنقذوا أنفسكم من عذاب الله ومن غضبه ومن النار.

يقول الله تعالى:
﴿يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ [الأحقاف: 31].

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/vnvJbdUg_w4

#الإسلام
#الجاهلية
#واقع_البشرية_اليوم
#جماعة_الصادعون_بالحق
7
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
أفلا يتدبرون القرآن {12}

{وَآيَةٌ لَّهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ (37)} يس

مشهد مكرور يراه الناس كل يوم في كل بقعة وفي كل مكان واعتادوا عليه.. فهل تفكَّروا ولو للحظة.. من الذي يأذن للشمس أن تغرب.. وللضوء أن يذهب؟
فهذه آيات ورحمات من ربِّ العزة سبحانه.. لنتأمل ونتدبر فيها.. ونزداد معرفة وقُرباً منه سبحانه ويقيناً بأنه وحده عزَّ وجل هو الذي يجب أن نلجأ إليه ونتوكل عليه ونستسلم له ونرجوه.

#القرآن
# كتاب_الكون_المفتوح
#أفلا_يتدبرون_القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
5