Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من البيان الأول | وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ
الطاغوتُ هوَ الذي ينازعُ اللهَ في سلطانهِ، فيضعُ الدساتيرَ ويقررُ القيمَ، ويضعُ الموازينَ والعاداتِ والتقاليدَ والأخلاقَ ويحلُّ ما حرمَ اللهُ ويحرمُ ما أحلَّ اللهُ ويتابعُه الناسُ على ذلك
يمكنكم مشاهدة البيان الأول كاملاً من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/63ARq-1UFLE
#البيان_الأول
#جماعة_الصادعون_بالحق
الطاغوتُ هوَ الذي ينازعُ اللهَ في سلطانهِ، فيضعُ الدساتيرَ ويقررُ القيمَ، ويضعُ الموازينَ والعاداتِ والتقاليدَ والأخلاقَ ويحلُّ ما حرمَ اللهُ ويحرمُ ما أحلَّ اللهُ ويتابعُه الناسُ على ذلك
يمكنكم مشاهدة البيان الأول كاملاً من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/63ARq-1UFLE
#البيان_الأول
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من البيان الأول | قد جئنــاكــــم بدعوة واحدة
وأعجبُ ما نراهُ الآنَ أنْ يكونَ عندنَا القرآنُ العظيمُ الذي هوَ تبيانٌ لكلِ شيءٍ ثمَّ ننطلقُ إلى مجالسَ نختارُها وهيئاتٍ نكلِّفُها لتضعَ لنا دستوراً منْ عندِها ونتركُ شرعَ اللهِّ القويمَ ثمَّ نقولُ بعدَ ذلكَ إننا مسلمون..
يمكنكم مشاهدة البيان الأول كاملاً من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/63ARq-1UFLE
#البيان_الأول
#جماعة_الصادعون_بالحق
وأعجبُ ما نراهُ الآنَ أنْ يكونَ عندنَا القرآنُ العظيمُ الذي هوَ تبيانٌ لكلِ شيءٍ ثمَّ ننطلقُ إلى مجالسَ نختارُها وهيئاتٍ نكلِّفُها لتضعَ لنا دستوراً منْ عندِها ونتركُ شرعَ اللهِّ القويمَ ثمَّ نقولُ بعدَ ذلكَ إننا مسلمون..
يمكنكم مشاهدة البيان الأول كاملاً من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/63ARq-1UFLE
#البيان_الأول
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من البيان الأول | الشرطان اللازمان لتحقق الإسلام
الْإيمَانُ بِاللهِ والتَحَاكُمُ إِلَى شَرِيعَةِ اللهِ الَّتِي أَنْزَلَهَا عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيِهِ وسَلَمَ شَرْطَانِ لاَزِمَانِ لتَحَقُقِ الْإِسْلامْ، وَهُمَا حَقِيقَتَانِ تَنْبَثِقَانِ مِنْ شَهَادَةِ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَأَنَّ محمداً رَسُولُ اللهْ.
يمكنكم مشاهدة البيان الثاني كاملاً من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/jDRsX5dqFso
#البيان_الثاني
#جماعة_الصادعون_بالحق
الْإيمَانُ بِاللهِ والتَحَاكُمُ إِلَى شَرِيعَةِ اللهِ الَّتِي أَنْزَلَهَا عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيِهِ وسَلَمَ شَرْطَانِ لاَزِمَانِ لتَحَقُقِ الْإِسْلامْ، وَهُمَا حَقِيقَتَانِ تَنْبَثِقَانِ مِنْ شَهَادَةِ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَأَنَّ محمداً رَسُولُ اللهْ.
يمكنكم مشاهدة البيان الثاني كاملاً من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/jDRsX5dqFso
#البيان_الثاني
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من البيان الثاني
شهادة أن "لا إله إلا الله" تعني ألا معبود بحق إلا الله، ولا سلطان ولا حكم ولا تشريع إلا لله سبحانه.. فمن شهدها بهذا المدلول وكان ولاؤه لله ولرسوله وللمؤمنين كان مسلما، ومن لم يشهدها بهذا المدلول فلن ينفعه شئ، وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم.
الله سبحانه هو خالق هذا الكون وخالق البشر ومالكهما، وهو إله الكون والبشر وحاكمهما ﴿ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾، والإسلام الذي يريده سبحانه من الناس هو الاستسلام لله في كل أمر ونهي، صغيرا كان هذا الأمر أو النهي أم كبيرا.
وادعاء الحق في التشريع للبشر من قبل أفراد أو هيئات أو مجالس تشريعية هو ادعاء للألوهية التي هي حق الله وحده، وهذا هو مدلول الدين، كما قال سبحانه ﴿ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۚ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾.. فالإيمان بالله والتحاكم إلى شريعة الله التي أنزلها على رسوله صلى الله عليه وسلم شرطان لازمان لتحقق الإسلام، وهما حقيقتان تنبثقان من شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
لقد قال الله سبحانه ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.. وسمى الحكم بغير ما أنزل الله حكم الجاهلية ﴿ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾.
إن الواقع الذي تعيشه البشرية كلها اليوم هو واقع محاد لدين الله، منذ أن ولت وجهها بعيدا عن عقيدة الإسلام وشرائعه وأحكامه مستبدلة مناهج البشر وشرائعهم وأحكامهم بها، حيث اعتبروا أن التلقي من الله تخلف، أو أنه إرث تاريخي يحق للبشرية أن تتخلى عنه. وذلك كله نتاج كيد طويل لأعداء الله من اليهود والنصارى وأتباعهم. فدبروا وخططوا ونفذوا، ونجحوا في إفساد تصورات البشرية، وفي السيطرة عليها اقتصاديا وسياسيا وعسكريا واجتماعيا.. حتى ساقوها بعيدا عن دين الله الذي ارتضاه الله للناس.
دعوتنا هي دعوة للبشرية جمعاء أن تصحح إدراكها لقضية التوحيد، وأن تصحح فهمها لشهادة "أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله"، وأن تصحح عقيدتها وفق الفهم الصحيح لهذه الشهادة ومقتضياتها، لتتحول إلى اعتقاد في الضمير وعبادة في الشعائر وشريعة مطبقة في واقع الحياة.. فلا يتلقى البشر في جوانب حياتهم كلها إلا من الله مولاهم وحاكمهم.
هذه الجوانب التي تشمل - إضافة إلى العبادة والنسك - النظم الاجتماعية والتشريعية والسياسية وجوانب الفكر والثقافة، والقيم والموازين، والأعراف والتقاليد، والعلاقات الدولية في حالات السلم والحرب، في خضوع كامل راض مطمئن.. فأحكام الإسلام وتشريعاته ليست فقط قوانين الأحوال الشخصية والمواريث والحدود كما يظن كثير من الناس، وإنما هي كل ذلك.
#البيان_الثاني
#جماعة_الصادعون_بالحق
شهادة أن "لا إله إلا الله" تعني ألا معبود بحق إلا الله، ولا سلطان ولا حكم ولا تشريع إلا لله سبحانه.. فمن شهدها بهذا المدلول وكان ولاؤه لله ولرسوله وللمؤمنين كان مسلما، ومن لم يشهدها بهذا المدلول فلن ينفعه شئ، وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم.
الله سبحانه هو خالق هذا الكون وخالق البشر ومالكهما، وهو إله الكون والبشر وحاكمهما ﴿ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾، والإسلام الذي يريده سبحانه من الناس هو الاستسلام لله في كل أمر ونهي، صغيرا كان هذا الأمر أو النهي أم كبيرا.
وادعاء الحق في التشريع للبشر من قبل أفراد أو هيئات أو مجالس تشريعية هو ادعاء للألوهية التي هي حق الله وحده، وهذا هو مدلول الدين، كما قال سبحانه ﴿ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۚ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾.. فالإيمان بالله والتحاكم إلى شريعة الله التي أنزلها على رسوله صلى الله عليه وسلم شرطان لازمان لتحقق الإسلام، وهما حقيقتان تنبثقان من شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
لقد قال الله سبحانه ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.. وسمى الحكم بغير ما أنزل الله حكم الجاهلية ﴿ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾.
إن الواقع الذي تعيشه البشرية كلها اليوم هو واقع محاد لدين الله، منذ أن ولت وجهها بعيدا عن عقيدة الإسلام وشرائعه وأحكامه مستبدلة مناهج البشر وشرائعهم وأحكامهم بها، حيث اعتبروا أن التلقي من الله تخلف، أو أنه إرث تاريخي يحق للبشرية أن تتخلى عنه. وذلك كله نتاج كيد طويل لأعداء الله من اليهود والنصارى وأتباعهم. فدبروا وخططوا ونفذوا، ونجحوا في إفساد تصورات البشرية، وفي السيطرة عليها اقتصاديا وسياسيا وعسكريا واجتماعيا.. حتى ساقوها بعيدا عن دين الله الذي ارتضاه الله للناس.
دعوتنا هي دعوة للبشرية جمعاء أن تصحح إدراكها لقضية التوحيد، وأن تصحح فهمها لشهادة "أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله"، وأن تصحح عقيدتها وفق الفهم الصحيح لهذه الشهادة ومقتضياتها، لتتحول إلى اعتقاد في الضمير وعبادة في الشعائر وشريعة مطبقة في واقع الحياة.. فلا يتلقى البشر في جوانب حياتهم كلها إلا من الله مولاهم وحاكمهم.
هذه الجوانب التي تشمل - إضافة إلى العبادة والنسك - النظم الاجتماعية والتشريعية والسياسية وجوانب الفكر والثقافة، والقيم والموازين، والأعراف والتقاليد، والعلاقات الدولية في حالات السلم والحرب، في خضوع كامل راض مطمئن.. فأحكام الإسلام وتشريعاته ليست فقط قوانين الأحوال الشخصية والمواريث والحدود كما يظن كثير من الناس، وإنما هي كل ذلك.
#البيان_الثاني
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من البيان الأول | واقع البشرية اليوم
إِنَّ الْوَاقِعَ الَّذِي تَعِيْشُهُ البَشَرِيَّةُ كُلُّهَا الْيَوْمَ هُوَ وَاقِعٌ مُحَّادٌ لِدِينِ اللهِ، مُنْذُ أَنْ وَلَّتْ وَجْهَهَا بَعيدًا عَنْ عَقِيدَةِ الْإِسْلامِ وَشَرَائِعِهِ وَأَحْكَامِهِ مُسْتَبْدِلَةً مَنَاهِجَ الْبَشَرِ وشَرَائِعَهُمْ وأَحْكَامَهُمْ بِهَا.
يمكنكم مشاهدة البيان الثاني كاملاً من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/jDRsX5dqFso
#البيان_الثاني
#جماعة_الصادعون_بالحق
إِنَّ الْوَاقِعَ الَّذِي تَعِيْشُهُ البَشَرِيَّةُ كُلُّهَا الْيَوْمَ هُوَ وَاقِعٌ مُحَّادٌ لِدِينِ اللهِ، مُنْذُ أَنْ وَلَّتْ وَجْهَهَا بَعيدًا عَنْ عَقِيدَةِ الْإِسْلامِ وَشَرَائِعِهِ وَأَحْكَامِهِ مُسْتَبْدِلَةً مَنَاهِجَ الْبَشَرِ وشَرَائِعَهُمْ وأَحْكَامَهُمْ بِهَا.
يمكنكم مشاهدة البيان الثاني كاملاً من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/jDRsX5dqFso
#البيان_الثاني
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من البيان الثاني | حقيقة دعوتنا
دَعَوْتُنَا هِي دَعْوَةٌ للبَشَرِيَّةِ جَمْعَاءَ أَنْ تُصَحِّحَ إِدْرَاكَهَا لِقَضِيَةِ التَّوحِيدِ، وَأَنَّ تُصَحِحَ فَهْمَهَا لِشَهَادَةِ "أَنْ لَا إلَهَ إلّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهْ"
يمكنكم مشاهدة البيان الثاني كاملاً من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/jDRsX5dqFso
#البيان_الثاني
#جماعة_الصادعون_بالحق
دَعَوْتُنَا هِي دَعْوَةٌ للبَشَرِيَّةِ جَمْعَاءَ أَنْ تُصَحِّحَ إِدْرَاكَهَا لِقَضِيَةِ التَّوحِيدِ، وَأَنَّ تُصَحِحَ فَهْمَهَا لِشَهَادَةِ "أَنْ لَا إلَهَ إلّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهْ"
يمكنكم مشاهدة البيان الثاني كاملاً من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/jDRsX5dqFso
#البيان_الثاني
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من البيان الثاني | افتحوا قلوبكم للحق
افْتَحُوا قُلُوبَكُمْ لِلْحَقِّ، وَافْتَحُوا عُقُولَكُمْ لِدَلائِلِ الْهُدَى، اسْتَمَعُوا لَهَا وَفَكِّرُوا فِيهَا دُونَ مُقرراتٍ مُسْبَقةْ، وَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ، وَاِقْبَلُوا دَعْوَةَ رَبِّكُمْ تَنَالُوا الْخَيْرَ والرَشَادْ..
اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغَنَا.. اللَّهُمَّ فَاشْهَدْ..
وآخرُ دعوانا أن الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ..
يمكنكم مشاهدة البيان الثاني كاملاً من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/jDRsX5dqFso
#البيان_الثاني
#جماعة_الصادعون_بالحق
افْتَحُوا قُلُوبَكُمْ لِلْحَقِّ، وَافْتَحُوا عُقُولَكُمْ لِدَلائِلِ الْهُدَى، اسْتَمَعُوا لَهَا وَفَكِّرُوا فِيهَا دُونَ مُقرراتٍ مُسْبَقةْ، وَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ، وَاِقْبَلُوا دَعْوَةَ رَبِّكُمْ تَنَالُوا الْخَيْرَ والرَشَادْ..
اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغَنَا.. اللَّهُمَّ فَاشْهَدْ..
وآخرُ دعوانا أن الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ..
يمكنكم مشاهدة البيان الثاني كاملاً من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/jDRsX5dqFso
#البيان_الثاني
#جماعة_الصادعون_بالحق
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
شروح كتاب معالم في الطريق | غياب الإسلام عن العالم
إن العالم الآن كله، وخاصة العالم الذي كان ينعم بالإسلام يوماً ما، قد ترك الإسلام شكلاً وموضوعاً. قد تكون بعض الشكليات ما زالت قائمة، كالصلوات والحج والعمرة وبعض أشكال اللباس. وهذا دأب كل الأديان حينما تنحرف، لا تنحرف كلية عما كانت عليه.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/ZE5jzNv90tc
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#لا_إله_إلا_الله
#القرآن_الكريم
#جماعة_الصادعون_بالحق
#اعبدوا_الله_ما_لكم_من_إله_غيره
إن العالم الآن كله، وخاصة العالم الذي كان ينعم بالإسلام يوماً ما، قد ترك الإسلام شكلاً وموضوعاً. قد تكون بعض الشكليات ما زالت قائمة، كالصلوات والحج والعمرة وبعض أشكال اللباس. وهذا دأب كل الأديان حينما تنحرف، لا تنحرف كلية عما كانت عليه.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/ZE5jzNv90tc
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#لا_إله_إلا_الله
#القرآن_الكريم
#جماعة_الصادعون_بالحق
#اعبدوا_الله_ما_لكم_من_إله_غيره
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
شروح كتاب معالم في الطريق | ولقد يسرنا القرآن للذكر
قد نُسيت الحقيقة الكبرى، وأن هذا الدين نزل لكل الناس، والله عز وجل يقول:(وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ) القمر - 17.
وهم بهذا يريدون أن يصدوا الناس عن دين الله، لأنهم حينما يحتكرون المعرفة بدين الله، معنى ذلك أن يكون بقية الناس معذورون في ألّا يدركوا الحقيقة، وبالتالي لن يؤاخذوا. بينما الله -سبحانه وتعالى- سيؤاخذ الناس جميعاً، كل فرد سيأتي ليحاسب أمام الله.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/ZE5jzNv90tc
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#لا_إله_إلا_الله
#القرآن_الكريم
#جماعة_الصادعون_بالحق
#اعبدوا_الله_ما_لكم_من_إله_غيره
قد نُسيت الحقيقة الكبرى، وأن هذا الدين نزل لكل الناس، والله عز وجل يقول:(وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ) القمر - 17.
وهم بهذا يريدون أن يصدوا الناس عن دين الله، لأنهم حينما يحتكرون المعرفة بدين الله، معنى ذلك أن يكون بقية الناس معذورون في ألّا يدركوا الحقيقة، وبالتالي لن يؤاخذوا. بينما الله -سبحانه وتعالى- سيؤاخذ الناس جميعاً، كل فرد سيأتي ليحاسب أمام الله.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/ZE5jzNv90tc
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#لا_إله_إلا_الله
#القرآن_الكريم
#جماعة_الصادعون_بالحق
#اعبدوا_الله_ما_لكم_من_إله_غيره
مقتطفات من مقدمة الشروح
حين نستعرض مقدمة كتاب "معالم في الطريق" نجد أن الكاتب -جزاه الله عنا وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء- يحدثنا عن حقائق كبيرة، وموضوعات متباينة، ليبين لنا أهمية هذه المعالم وضرورتها.
ويقابلنا في البداية ذلك التعبير الأول الذي يبدأ به الكتاب وتبدأ به المقدمة، ليذكر حقيقة من أهم الحقائق الواقعية التي تعيشها البشرية، والتي يصفها بالوصف الدقيق لها، ويبين أسبابها، كما يبين أيضاً نتائجها، ويحدد صور العلاج، كما يحدد أيضاً مؤهلات ذلك العلاج وأشكاله ومتطلباته.
إن ميزة هذا الكتاب أنه لا يدع قارئه دون أن يحدد موقفاً من هذا الكتاب، سلباً أو إيجاباً؛ يستفزه فيجعله يراجع نفسه، ويجعله يحدد موقفاً، لكي يُقبل أو يُدبر عن اختيار واعِ وعن دقة واعية. لهذا يبدأ الكتاب بمصادمة الجاهلية منذ اللحظة الأولى، يبدأ بحقيقة مريرة تصف واقع هذه البشرية البائسة بهذا التعبير المليء بالتحدي والسخرية، مع أنه حقيقة في ذات الوقت.
"تقف البشرية اليوم على حافة الهاوية.. لا بسبب التهديد بالفناء المعلق على رأسها.. فهذا عَرَضٌ للمرض وليس هو المرض.." ولا شك أننا نحتاج أن نقف عند حقيقة هذه الهاوية، وعند حقيقة حافة الهاوية، لأنه بقدر ما ندرك عمق هذه الهاوية وخطورتها بقدر ما تتحدد لنا معالم كثيرة في حياتنا؛
أولها: الرغبة في النجاة من هذه الهاوية.
وثانيها: الإحساس بالمسؤولية الضخمة في إخراج الناس من هذه الهاوية.
وثالثها: صعوبة المحاولة حينما نحتاج أن نخرج الناس من هاوية سحيقة إلى السطح مرة أخرى.
والدارس لتاريخ البشرية يرى أنها حينما تبعد عن الله وتستغرقها الجاهلية يأتي رسول يبعثه الله سبحانه وتعالى لكي يأخذ بيدها إلى الهدى، ويقيم عليها الحجة، ويعين من أراد النجاة على النجاة، ويقيم الحجة على من رفض.
يأتي الرسل دائماً وقومهم على حافة الهاوية -هاوية الجحيم الأبدي- فيقولون لهم كلمتهم الأخيرة، ويلقون إليهم طوق النجاة قبل أن يسقطوا في أعماق الهاوية.
فإذا نظرت إلى جاهليتنا المعاصرة وإلى واقع البشرية الآن، فلا شك أن البشرية لم تكن يوماً ما مهددة بمقت الله كما هي اليوم. ولا شك أن كل جاهليات التاريخ تستحق المقت، ولكن الجاهلية المعاصرة تستحق مقتاً أكثر وغضباً من الله أكبر، لأنها تملك كل مقومات الرجوع وكل أسباب النجاة. فالله عز وجل قد ترك فيها المنارة الثابتة القائمة الدائمة لمن يريد أن يهتدي بها، ولعل الأقوام الآخرين السابقين لم يكن عندهم منارات، فكانوا ضُلّالاً، وكانوا لا يجدون ما يهتدون به، وكانت الكتب محرفة، ورجال الدين قد اخترعوا ديناً من عندهم؛ سواء كانوا يهوداً أو نصارى أو بقية أجناس العالم بأديانهم الوثنية، دون أن يكون عندهم كتاب يطمئنون أنه من عند الله.
ولكن البشرية اليوم عندها كتاب حفظه الله لها ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9]، وعندها تاريخ مليء بالنور يحكي حقيقة تلك الطائفة التي قامت بهذا الدين وعاشت به وطبقّته، وخرجت به من ظلمات التيه ومنحنياته وسراديبه المظلمة إلى قمة النور.
فالفناء معلق على رأس البشرية بسبب استغراقها في البعد عن الله. ولهذا يقول الأستاذ سيد؛ أن هذا ليس هو المرض، ولكنه عرض للمرض.. فالفناء عرض. كالمريض الذي يموت.. الموت ليس هو المرض.. ولحظة النهاية ليست هي المرض.. ولكن ما كان يعانيه من نقص وعطب في أجهزته هو المرض. فالبشرية تعاني، وكيانها كله مريض وكله منحرف، وكله مشوه.. وهذا هو الذي يهددها بالفناء. وهذا الفناء هو عرض ونتاج وليس هو المرض ذاته. ولكن إفلاسها في عالم القيم هو حقيقة المرض.
ومن ثم نستطيع أن ندرك أن المهمة الوحيدة التي ينبغي أن يقوم بها المسلمون، أو البعث الإسلامي هي مهمة متخصصة؛ ألا وهي إبلاغ البشر بالدين الحق.
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#لا_إله_إلا_الله
#القرآن_الكريم
#جماعة_الصادعون_بالحق
#اعبدوا_الله_ما_لكم_من_إله_غيره
حين نستعرض مقدمة كتاب "معالم في الطريق" نجد أن الكاتب -جزاه الله عنا وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء- يحدثنا عن حقائق كبيرة، وموضوعات متباينة، ليبين لنا أهمية هذه المعالم وضرورتها.
ويقابلنا في البداية ذلك التعبير الأول الذي يبدأ به الكتاب وتبدأ به المقدمة، ليذكر حقيقة من أهم الحقائق الواقعية التي تعيشها البشرية، والتي يصفها بالوصف الدقيق لها، ويبين أسبابها، كما يبين أيضاً نتائجها، ويحدد صور العلاج، كما يحدد أيضاً مؤهلات ذلك العلاج وأشكاله ومتطلباته.
إن ميزة هذا الكتاب أنه لا يدع قارئه دون أن يحدد موقفاً من هذا الكتاب، سلباً أو إيجاباً؛ يستفزه فيجعله يراجع نفسه، ويجعله يحدد موقفاً، لكي يُقبل أو يُدبر عن اختيار واعِ وعن دقة واعية. لهذا يبدأ الكتاب بمصادمة الجاهلية منذ اللحظة الأولى، يبدأ بحقيقة مريرة تصف واقع هذه البشرية البائسة بهذا التعبير المليء بالتحدي والسخرية، مع أنه حقيقة في ذات الوقت.
"تقف البشرية اليوم على حافة الهاوية.. لا بسبب التهديد بالفناء المعلق على رأسها.. فهذا عَرَضٌ للمرض وليس هو المرض.." ولا شك أننا نحتاج أن نقف عند حقيقة هذه الهاوية، وعند حقيقة حافة الهاوية، لأنه بقدر ما ندرك عمق هذه الهاوية وخطورتها بقدر ما تتحدد لنا معالم كثيرة في حياتنا؛
أولها: الرغبة في النجاة من هذه الهاوية.
وثانيها: الإحساس بالمسؤولية الضخمة في إخراج الناس من هذه الهاوية.
وثالثها: صعوبة المحاولة حينما نحتاج أن نخرج الناس من هاوية سحيقة إلى السطح مرة أخرى.
والدارس لتاريخ البشرية يرى أنها حينما تبعد عن الله وتستغرقها الجاهلية يأتي رسول يبعثه الله سبحانه وتعالى لكي يأخذ بيدها إلى الهدى، ويقيم عليها الحجة، ويعين من أراد النجاة على النجاة، ويقيم الحجة على من رفض.
يأتي الرسل دائماً وقومهم على حافة الهاوية -هاوية الجحيم الأبدي- فيقولون لهم كلمتهم الأخيرة، ويلقون إليهم طوق النجاة قبل أن يسقطوا في أعماق الهاوية.
فإذا نظرت إلى جاهليتنا المعاصرة وإلى واقع البشرية الآن، فلا شك أن البشرية لم تكن يوماً ما مهددة بمقت الله كما هي اليوم. ولا شك أن كل جاهليات التاريخ تستحق المقت، ولكن الجاهلية المعاصرة تستحق مقتاً أكثر وغضباً من الله أكبر، لأنها تملك كل مقومات الرجوع وكل أسباب النجاة. فالله عز وجل قد ترك فيها المنارة الثابتة القائمة الدائمة لمن يريد أن يهتدي بها، ولعل الأقوام الآخرين السابقين لم يكن عندهم منارات، فكانوا ضُلّالاً، وكانوا لا يجدون ما يهتدون به، وكانت الكتب محرفة، ورجال الدين قد اخترعوا ديناً من عندهم؛ سواء كانوا يهوداً أو نصارى أو بقية أجناس العالم بأديانهم الوثنية، دون أن يكون عندهم كتاب يطمئنون أنه من عند الله.
ولكن البشرية اليوم عندها كتاب حفظه الله لها ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9]، وعندها تاريخ مليء بالنور يحكي حقيقة تلك الطائفة التي قامت بهذا الدين وعاشت به وطبقّته، وخرجت به من ظلمات التيه ومنحنياته وسراديبه المظلمة إلى قمة النور.
فالفناء معلق على رأس البشرية بسبب استغراقها في البعد عن الله. ولهذا يقول الأستاذ سيد؛ أن هذا ليس هو المرض، ولكنه عرض للمرض.. فالفناء عرض. كالمريض الذي يموت.. الموت ليس هو المرض.. ولحظة النهاية ليست هي المرض.. ولكن ما كان يعانيه من نقص وعطب في أجهزته هو المرض. فالبشرية تعاني، وكيانها كله مريض وكله منحرف، وكله مشوه.. وهذا هو الذي يهددها بالفناء. وهذا الفناء هو عرض ونتاج وليس هو المرض ذاته. ولكن إفلاسها في عالم القيم هو حقيقة المرض.
ومن ثم نستطيع أن ندرك أن المهمة الوحيدة التي ينبغي أن يقوم بها المسلمون، أو البعث الإسلامي هي مهمة متخصصة؛ ألا وهي إبلاغ البشر بالدين الحق.
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#لا_إله_إلا_الله
#القرآن_الكريم
#جماعة_الصادعون_بالحق
#اعبدوا_الله_ما_لكم_من_إله_غيره
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
شروح كتاب معالم في الطريق | لا إله إلا الله
قال تعالى:(قُلۡ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحۡيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ) الأنعام - 162
وقال الله في كتابه: (وَمَا خَلَقۡتُ ٱلۡجِنَّ وَٱلۡإِنسَ إِلَّا لِيَعۡبُدُونِ) الذاريات – 56
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلى وأكمل كلمة، وأحسن كلمة قالها الأنبياء، "لا إله إلا الله".
الذي يسمع هذه الآيات وهذه الكلمات، من رسول الله يعلم أنه لا يمكن أن تكون كلمة "لا إله إلا الله"، كلمة فارغة ليس لها مقتضيات، وليس لها شروط، وليس لها نواقض.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/ZE5jzNv90tc
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#لا_إله_إلا_الله
#القرآن_الكريم
#جماعة_الصادعون_بالحق
#اعبدوا_الله_ما_لكم_من_إله_غيره
قال تعالى:(قُلۡ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحۡيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ) الأنعام - 162
وقال الله في كتابه: (وَمَا خَلَقۡتُ ٱلۡجِنَّ وَٱلۡإِنسَ إِلَّا لِيَعۡبُدُونِ) الذاريات – 56
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلى وأكمل كلمة، وأحسن كلمة قالها الأنبياء، "لا إله إلا الله".
الذي يسمع هذه الآيات وهذه الكلمات، من رسول الله يعلم أنه لا يمكن أن تكون كلمة "لا إله إلا الله"، كلمة فارغة ليس لها مقتضيات، وليس لها شروط، وليس لها نواقض.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/ZE5jzNv90tc
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#لا_إله_إلا_الله
#القرآن_الكريم
#جماعة_الصادعون_بالحق
#اعبدوا_الله_ما_لكم_من_إله_غيره