جماعة الصادعون بالحق
589 subscribers
934 photos
353 videos
8 files
2.07K links
القناة الرسمية لجماعة الصادعون بالحق
Download Telegram
مقتطفات من سلسلة "من تراث الصادعون "
بعنوان " من تراث الصادعون – الحلقة {85} "

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://youtu.be/dAuk35CV1bM

#من_تراث_الصادعون
#مقتطفات
#ذلك_الدين_القيِّم
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث الصادعون" | الواقع هو الحاكم

هؤلاء الذين يزعمون أنهم آمنوا بالله وبالرسول وأطاعوا، إذا تولوا عن شرع الله وأخذوا شرعًا غير شرع الله، ينفي الله عنهم الإيمان الذي يزعمونه ويدعونه. لأن هؤلاء إذا دُعوا إلى حكم الله لم يهرعوا إليه، بينما إذا دُعوا إلى حكم غيره، أقروا به واستبشروا. فالادعاء إذا خالف الواقع، فالواقع هو الحاكم

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/dAuk35CV1bM

#ذلك_الدين_القيِّم
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "ويعلمكم الله" | من لم يحكم بأمر الله فهو كافر، وظالم، وفاسق.

الآية: (ومن لم يحكم بما أنزل الله)، لم يقل الله: “هذا كلام خاص بأهل الكتاب”. نعم، هي جاءت في التعقيب على ما كان يفعله اليهود والنصارى من ترك لحكم الله، ولكن هذا أمر واضح؛ فالله يبين أن من لم يحكم بشريعة الله وبأمر الله فهو كافر، وظالم، وفاسق.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/goloU1Yxbj8

#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من تراث الصادعون – {الحلقة 86}

قسمٌ جليلٌ يقرر بما لا يبقي لصاحب حجةٍ حجةً أنه لابد أن يتخذ الناسُ شرعَ الله شرعًا، وألا يكون في قلوبِهم حرجٌ منه، وأن ينفذوه ويستسلموا له استسلامًا كاملًا. فلا طاعةَ إلا للهِ ورسولِه ولا تحاكمَ إلا للهِ ورسولهِ إن كان الناسُ يدَّعون الإيمانَ بالله واليوم الآخر.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/GG7oDGCYQKM

#من_تراث_الصادعون
#فلا_وربك_لا_يؤمنون_حتى
#جماعة_الصادعون_بالحق
في آياتِ سورة النساءِ، يقررُ اللهُ سبحانه وتعالى فيها:

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ، فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ، إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ.. ﴾ (النساء: 59)
إلى آخرِ مجموعة الآياتِ التي تنتهي بذلك القسم الرباني: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ، ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ (النساء: 65)

هذه الآياتُ كلُّها شديدةُ الدلالة على أنه لا طاعةَ إلا للهِ ورسولِه، ولا تحاكمَ إلا للهِ ورسوله، إن كان الناسُ يدَّعون الإيمانَ. فإن لم يفعلوا ذلك، فهم زاعمون: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ، يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ، وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ، وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ (النساء: 60)

وأيًّا كان ادعاءُ الناسِ أنهم يريدون بذلك الخيرَ والتوفيقَ والإحسانَ، فهذا ادعاءٌ مردودٌ، لأنهم لن يعرفوا أكثرَ من الله، ولن يعلموا أكثرَ من اللهِ، وأنه ما بَعث رسولَه إلا ليُطاع بإذن الله. فهم، ما داموا لا يتحاكمون إلى اللهِ ورسولِه، ولا يجدون في أنفسهم الطمأنينةَ التي تجعلهم مُقرِّين بأن حكمَ اللهِ هو الخيرُ دائمًا، وما داموا لا يُنفِّذونه تنفيذًا أمينًا، فهؤلاء لا يؤمنون.

ويُقسم اللهُ بهذا القسمِ العظيمِ: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ﴾..
وهذا القسمُ لم يرد في القرآن إلا في ثلاثِ قضايا أساسيةٍ، وهي:
1. قضيةُ التحكيم.
2. قضيةُ البعث.
3. قضيةُ الرزق.

لأن هذه القضايا الثلاثَ هي العُمُد التي تسند الإنسان، فلا تجعله يميل ويبتعد فتغتاله الشياطين. فإذا آمن الإنسان بأن اللهَ هو صاحبُ السلطانِ والحاكم الواحد، وإذا آمن بأن لا شيءَ ولا أحدَ إلا الله يُحيي ويميت، ومن ثمَّ فالبعث حقيقة أيضًا، وإذا آمن الإنسان بأن رزقه بيد الله وحده، فهذه هي العُمُد التي، إذا أيقنها الإنسانُ، لا ينحرفُ ولا يضلُّ.

﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ﴾..

هذا قسمٌ جليلٌ، يقرر بما لا يُبقي لصاحبِ حجةٍ حجةً، أنه لا بد أن يتخذ الناسُ شرعَ الله شرعًا، وألا يكون في قلوبِهم حرجٌ منه، وأن يُنفِّذوه ويستسلموا له استسلامًا كاملًا. وأيُّ إدخالٍ لمعنى لم يَرِدْ في هذه الآيةِ هو من قبيل التلبيس والتضليلِ، لأن بعضَ الناسِ يتخيَّلون أنهم يمكن أن يقولوا: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ إِيمَانًا كَامِلًا﴾ ، ومعنى ذلك أنهم يريدون أن يقولوا: “إذا لم يتخذ الناسُ شرعَ اللهِ، وإذا تشكَّكوا فيه، ولم يجدوا طمأنينةً، بل كانت قلوبُهم متحرجةً منه، ولم يُنفِّذوه، يظلُّون مؤمنين، ولكنه إيمان ناقصٌ”.. وهذا لا يمكن أن يتمشى عقليًا ولا نصيًا مع الآية أبدًا، ولو شاءَ اللهُ لقال ذلك.

وفي آياتِ سورةِ المائدةِ، وهي آياتٌ شديدةُ الجلاء، يبين اللهُ عز وجل فيها أن كلَّ من لم يحكم بما أنزل اللهُ فهو كافرٌ، وظالمٌ، وفاسقٌ. وكلُّها بمعانٍ واحدةٍ؛ تعني الكفرَ، والاعتداءَ، والخروجَ عن دينِ اللهِ: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ، فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾ (المائدة: 44).

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/GG7oDGCYQKM

#من_تراث_الصادعون
#فلا_وربك_لا_يؤمنون_حتى
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث الصادعون" | ادعاءٌ مردود

يقول تعالى: "ألم ترَ إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أُنزل إليك وما أُنزل من قبلك، يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت، وقد أُمروا أن يكفروا به، ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالًا بعيدًا" فمادام الناس لا يتحاكمون إلى الله ورسوله، ولا يجدون في أنفسهم الطمأنينة التي تجعلهم مُقرين بأن حكم الله هو الخير دائمًا، وما داموا لا ينفذونه تنفيذًا أمينًا، فهؤلاء لا يؤمنون

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/GG7oDGCYQKM

#فلا_وربك_لا_يؤمنون_حتى
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من سلسلة "من تراث الصادعون "
بعنوان " من تراث الصادعون – الحلقة {86} "

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة عبر الرابط في التعليقات 👇🏻:
https://youtu.be/GG7oDGCYQKM

#من_تراث_الصادعون
#مقتطفات
#فلا_وربك_لا_يؤمنون_حتى
#جماعة_الصادعون_بالحق
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث الصادعون" | فلا وربك لا يؤمنون

"فلا وربك لا يؤمنون” هذا قسم جليل يقرر بما لا يبقي لصاحب حجةٍ حجة، أنه لا بد أن يتخذ الناس شرع الله شرعًا ومنهاجًا، وإلا فلا يكون في قلوبهم حرج منه. ويجب عليهم أن ينفذوه ويستسلموا له استسلامًا كاملًا. وأي إدخال لمعنى لم يرد في هذه الآية هو من قبيل التلبيس والتضليل

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/GG7oDGCYQKM

#فلا_وربك_لا_يؤمنون_حتى
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "ويعلمكم الله" | فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى

(ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك، يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت، وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا)
فمن الذي يتحاكم إلى الطاغوت إلا من ترك شريعة الله، ومن ترك دين الله ودخل في دين الشيطان؟

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/goloU1Yxbj8


#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من تراث الصادعون – {الحلقة 87}

حينما تكون الراية المرفوعة على المجتمع متوافقة مع اعتقاد الناس سواء راية إسلام أو راية كفر فلا يختلف أحد على تلك الصورة الواضحة. ولكن الإشكال يأتي حينما تكون الرايةُ مختلفةً عن واقع الناس. فتكون الرايةُ مثلا رايةً كافرةً .. رايةً علمانيةً .. رايةً شيوعيةٌ .. رايةً رأسمالية .. والذين تحتها يزعمون أنهم مسلمون، وأنهم يريدون الإسلامَ، وأنهم من ذراري المسلمين.

هذه الصورةُ هي صورةٌ لم يَحدُثْ مثلُها في التاريخ بهذه الشكلِ أبدا؛ أن تكون هناك رايةٌ مرفوعةٌ، وحكمٌ ونظامٌ يُعلن علمانيتَه، ويرفض الإسلامُ شريعةً وواقعًا وسلوكًا وأخلاقًا وقيمًا. ثم الناسُ الذين تحته يزعمون أنهم مسلمون . هذه الصورةُ لم تحدث في تاريخِ البشريةِ قبل ذلك.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://youtu.be/1bR5lvCL0wg

#من_تراث_الصادعون
#الشعارات
#الواقع
#جماعة_الصادعون_بالحق
هناك مجتمعاتٌ ترفع رايةَ الكفر، والناسُ تحتها أيضًا يُعلنون كفرهم، ويحدث تَقابل بين الرايةِ وبين وجودِ الناس تحتها، فهم مؤمنونَ بالرايةِ، ويعترفون بها.

فلا خلاف على هذا المجتمعِ؛ فالمجتمعُ الذي تَتَفق رايتُه مع واقع الناسِ يأخذ صفةَ الرايةِ التي يرفعها المجتمعُ. فإن كانت الرايةُ المرفوعةُ، أو كان التصورُ المرفوعُ، أو الفلسفةُ المرفوعةُ، أو الشعاراتُ المرفوعةُ هي الجاهليةَ، أو هي الكفرَ بآيات اللهِ، أو الصدَّ عن سبيلِ الله، أو اعتناقَ دينٍ غيرِ دينِ الإسلامِ، والناسُ تحت هذه الرايةِ أيضًا يؤمنون بذلك، ولا يدَّعون غيرَ ذلك الادعاء، فالمجتمعُ صورتُه تكونُ واضحةً أيضًا، بحيث لا يختلف اثنانِ عليها.. أن هذه الرايةَ رايةُ الكفرِ، سواءٌ كانت في الماضي أو الحاضر: شيوعيةً، رأسماليةً، وثنيةً، إلحاديةً، فارسيةً، رومانيةً.. أو أيَّ شيءٍ آخرَ.

والناسُ تحتها أيضًا يؤمنون بهذه الشعاراتِ، ويعملون على ضوئِها، ويتحمسون لها، ويجاهدون في سبيلها، ويُقتَلون.. فهذه المجتمعاتُ واضحٌ أنها مجتمعاتٌ كافرةٌ، وليس هناك إمكانٌ أن يختلف اثنان على هذه الصورةِ الواضحةِ.

وأيضًا، حينما تكون الرايةُ المرفوعةُ هي رايةَ الإسلامِ، وحينما تكون الشريعةُ هي التي تُهيمن على المجتمع، والناسُ الذين تحتها أيضًا يؤمنون بهذه الشريعةِ، ويعملون من أجلها، ويقاتلون في سبيلها.. فهذا أيضًا مجتمعٌ لا يختلف عليه الناسُ أنه مجتمعٌ قد أسلمَ أمرَه لله، وأنه قام فعلًا على حقيقةِ “لا إله إلا الله”؛ اعتقادًا وعملًا وولاءً وإيمانًا.

لكن يأتي الإشكالُ حينما تكون الرايةُ مختلفةً عن واقع الناس.. تكون الرايةُ مثلًا رايةً كافرةً، رايةً علمانيةً، رايةً شيوعيةً، رايةً رأسماليةً.. والذين تحتها يزعمون أنهم مسلمون، وأنهم يريدون الإسلامَ، وأنهم من ذراري المسلمين.

هذه الصورةُ هي صورةٌ لم يَحدُثْ مثلُها في التاريخ بهذا الشكلِ أبدًا؛ أن تكون هناك رايةٌ مرفوعةٌ، وحكمٌ ونظامٌ يُعلن علمانيتَه، ويرفض الإسلامَ شريعةً وواقعًا وسلوكًا وأخلاقًا وقيمًا.. ثم الناسُ الذين تحته يزعمون أنهم مسلمون. هذه الصورةُ لم تحدث في تاريخِ البشريةِ قبل ذلك.

وما يُقال إن هذه الصورة حدثت أيامَ التتار لم تكن هكذا أبدًا بهذا الشكلِ.. ولكن الحقيقة أنَّ هناك حكامًا غلبوا أهلَ البلدِ المسلمين على السلطةِ، لكن ظل أهلُ البلدِ يكرهونهم، ويقاومونهم، ولا يوالونهم، ويصرون على إسلامهم في السرِّ والعلنِ.. وهذا الذي أجبر التتار بعد قليل على أن يعتنقوا الإسلامَ، وأن يحكموا بالإسلام.

فالصورةُ التي يُقال كثيرًا إنها حدثت أيامَ التتار ليست هي هذه الصورةَ أبدًا.. نعم، حاول التتارُ أن يَحكموا المسلمين بالياسق، وحاولوا أن يفعلوا ما شاءوا، ولكن الذي حدث أن المسلمينَ لم ينساقوا وراءهم، ولم تَظهرِ الأحكامُ الكافرةُ في هذا المجتمع، ولم يرضَ بها هذا المجتمعُ، ولم يستسلم لها، وظلت هناك فجوةٌ بين الحكامِ وبين المجتمعِ واضحةً وجليةً.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://youtu.be/1bR5lvCL0wg

#من_تراث_الصادعون
#الشعارات
#الواقع
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث الصادعون" | الصورة الخادعة

يأتي الإشكال حينما تكون الراية المرفوعة مختلفة عن حقيقة واقع المجتمع. فتكون الراية لا تقيم دين الله، ولا تلتزم بنظامه، وواقع الحياة كذلك لا يخضع لشرعه وهديه. ولكنهم يزعمون أنهم مسلمون، وأنهم يريدون الإسلام، ودليلهم أنهم من ذراري المسلمين.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://youtu.be/1bR5lvCL0wg

#الشعارات
#الواقع
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من سلسلة "من تراث الصادعون "

بعنوان " من تراث الصادعون – الحلقة {87} "

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://youtu.be/1bR5lvCL0wg

#من_تراث_الصادعون
#مقتطفات
#الشعارات
#الواقع
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث الصادعون" | المجتمع المسلم الصحيح
من تراث الصادعون

حينما تكون الشريعة هي التي تهيمن على المجتمع، وعموم الناس فيه يؤمنون بهذه الشريعة ويخضعون لها عقيدةً وشرائع ونظام حياة، ويعملون من أجلها ويقاتلون في سبيلها، فهذا مجتمع مسلم تطابق رايته حقيقته. مجتمع قد أسلم أمره لله، وقام فعلاً على حقيقة “لا إله إلا الله” اعتقادًا في الضمير ومنهجًا في واقع الحياة

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://youtu.be/1bR5lvCL0wg

#الشعارات
#الواقع
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من تراث الصادعون – {الحلقة 88}

لقد أيقن أعداء الإسلام أنهم لن يستطيعوا أن يقتلعوا الإسلامَ شكلًا وموضوعًا، وناطحوا صخرةَ العقيدةَ فأدمتهم؛ فرضوا بأن يظل الشكلُ موجودًا دون وجود الأصلِ والجوهر. فتركوا للناس أن يُخدَعوا بهذه المظاهرِ الإسلاميةِ، بينما هم في حقيقةِ حياتِهم لا يمارسون الإسلامَ.

فواقع المجتمعات الآن يُصَعِّب على الدعاةِ اليومَ بيانَ الإسلامِ، ويُصعِّبُ على الناس فهمَ الإسلام أيضا، لأنهم يَتوهمُون أنهم مسلمون، وأنهم يعيشونَ بالإسلامِ، ويقولون لا إله إلا الله، ويصومون ويحجون ويحتفلون بالأعيادِ الإسلاميةِ، والمساجدُ مفتوحةٌ والأذانُ يتردد والقرآنُ يتلى. فهذه الصورةُ تصنع غبشًا، وتصنعُ عقبةً أمام الناسِ أن يقال لهم أنتم لستم على شيء.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://youtu.be/Vfns3sMQf9s

#من_تراث_الصادعون
#صورة
#لم_تحدث_في
#التاريخ
#جماعة_الصادعون_بالحق
الصورةُ التي تَعيشُهاالمجتمعاتُ المعاصرةُ الآن هي أن الرايةَ واضحةُ العلمانيةِ، واضحةُ العداءِ للهِ
ورسولِه، والاستهزاءِ بدين اللهِ، والعملِ ليلَ نهارٍ على طمسِ نورِ الله، وعلىقتلِ كلِّ نَبتةٍ يمكن أن تكون قد نَبتَتْ أو بدأتْ تنبتُ في غيبةٍ عنهم.. فيقتلونها.


ثم نجد الجموعَ من الجماهيرِما زالت تزعم أنها مسلمةٌ، وقد ترك لها أعداءُ الإسلامِ الفرصةَ لأن يتوهموا هذا
الوهمَ؛ أنهم ما زالوا مسلمين ما دام هناك مساجدٌ، وما دام هناك صومٌ، وهناكأذانٌ، وكذا وكذا.. فتركوهم يتوهمون ذلك.


وهم لم يَتركوهم في هذه الحالةِعن رغبةٍ منهم، وإنما أيقنوا أنهم لن يستطيعوا أن يقتلعوا الإسلامَ شكلًا
وموضوعًا، وناطحوا صخرةَ العقيدةِ فأدمتهم؛ فرضوا بأن يظل الشكلُ موجودًا دون وجودالأصلِ والجوهر. فتركوا للناس أن يُخدَعوا بهذه المظاهرِ الإسلاميةِ، بينما هم في
حقيقةِ حياتِهم لا يمارسون الإسلامَ.


فهذه الصورةُ؛ صورةُ الرايةِالعلمانيةِ المرفوعةِ، والناسُ يزعمون أنهم ضدَّ هذه الرايةِ بادعائهم الإسلامَ..
هذا موضوعٌ يُصَعِّب على الدعاةِ اليومَ بيانَ الإسلامِ، ويُصعِّبُ على الناس فهمَالإسلامِ أيضًا، لأنهم يَتوهمُون أنهم مسلمون، وأنهم يعيشونَ بالإسلامِ، ويقولون:
“لا إله إلا الله”، ويصومون، ويحجون، ويحتفلون بالأعيادِ الإسلاميةِ، ويذهبون إلىمكة، وأسماؤُهم إسلاميةٌ، والمساجدُ مفتوحةٌ، والأذانُ يتردد، والقرآنُ يتلى.


فهذه الصورةُ الموجودةُ لاشكَّ أنها تصنع غبشًا، وتصنعُ عقبةً أمام الناسِ أن يُقال لهم: أنتم لستم على شيء.
فحينما ندعو الناسَ في أمريكا، فطبيعي أن نقول لهم: أنتم لستم على شيءٍ، وهميقولون فعلًا: نحن لسنا على ذلك الشيء الذي تريدونه، نحن لسنا على دينِ محمدٍ،
ولسنا مسلمين بالمفهوم الذي تريدون، فنحن بمفهومكم كفارٌ.. فهم لن يعارضوا في ذلك.

لكن المجتمعَ الذي نعيش فيه،أو المجتمعاتِ التي كانت إسلاميةً، واجتاحها الغزوُ الفكريُ، وزحزحها عن الحقِّ
وعن الدينِ الحقِّ، فهنا يُوجَدُ الغبشُ الذي يسبب عقبةً أمامَ الدعاةِ.

وحينما يُدعى الناسُ إلىالإسلامِ في هذه المجتمعاتِ، ترتفع أو تخرج لنا صيحاتٌ تقول: إنَّ الناسَ مسلمون
ما داموا يقولون: “لا إله إلا الله”، أو أن الناسَ جهلةٌ لا يعلمون إلا ما وصلهم،فهم مسلمون لأنهم يعملون ما يعرفون.

وهذه أيضًا ليست حقيقةً، لأن
الناسَ يعرفون أكثر بكثيرٍ مما يعملون، وهم قد دُعُوا إلى الإسلام من خلالالمجددين، ومن خلال الدعواتِ الإسلاميةِ على مدارِ التاريخ الإسلامي، وحتى هذه
اللحظةَ هناك من يبين لهم حقيقةَ الإسلام.. لكننا نجدهم يتجهون في الاتجاهاتالمضادةِ بإصرارٍ وبتحمس.

فالحقيقةُ أنهم يعرفون ما هو
الإسلامُ.. والذي يسمع ما يقال في أيةِ إذاعةٍ من الإذاعاتِ العربيةِ، والتي بهامحطاتٌ للقرآن الكريم، يجدهم يتحدثون عن حقائقِ الإسلامِ؛ من أولِ حقيقة العقيدةِ
إلى آخرِ نقطةٍ فيه بوضوحٍ كاملٍ، سواءٌ بطريق مباشرٍ أو بطريق غير مباشر..فادعاؤُهم هذا ليس حقيقيًا، طالما أنَّ الواقعَ لا يعتبرُ ترجمةً حيَّةً لذلك
الادِّعاء.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/Vfns3sMQf9s


#من_تراث_الصادعون
#صورة
#لم_تحدث_في
#التاريخ
#جماعة_الصادعون_بالحق