Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من تراث الصادعون – {الحلقة 86}
قسمٌ جليلٌ يقرر بما لا يبقي لصاحب حجةٍ حجةً أنه لابد أن يتخذ الناسُ شرعَ الله شرعًا، وألا يكون في قلوبِهم حرجٌ منه، وأن ينفذوه ويستسلموا له استسلامًا كاملًا. فلا طاعةَ إلا للهِ ورسولِه ولا تحاكمَ إلا للهِ ورسولهِ إن كان الناسُ يدَّعون الإيمانَ بالله واليوم الآخر.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/GG7oDGCYQKM
#من_تراث_الصادعون
#فلا_وربك_لا_يؤمنون_حتى
#جماعة_الصادعون_بالحق
قسمٌ جليلٌ يقرر بما لا يبقي لصاحب حجةٍ حجةً أنه لابد أن يتخذ الناسُ شرعَ الله شرعًا، وألا يكون في قلوبِهم حرجٌ منه، وأن ينفذوه ويستسلموا له استسلامًا كاملًا. فلا طاعةَ إلا للهِ ورسولِه ولا تحاكمَ إلا للهِ ورسولهِ إن كان الناسُ يدَّعون الإيمانَ بالله واليوم الآخر.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/GG7oDGCYQKM
#من_تراث_الصادعون
#فلا_وربك_لا_يؤمنون_حتى
#جماعة_الصادعون_بالحق
في آياتِ سورة النساءِ، يقررُ اللهُ سبحانه وتعالى فيها:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ، فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ، إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ.. ﴾ (النساء: 59)
إلى آخرِ مجموعة الآياتِ التي تنتهي بذلك القسم الرباني: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ، ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ (النساء: 65)
هذه الآياتُ كلُّها شديدةُ الدلالة على أنه لا طاعةَ إلا للهِ ورسولِه، ولا تحاكمَ إلا للهِ ورسوله، إن كان الناسُ يدَّعون الإيمانَ. فإن لم يفعلوا ذلك، فهم زاعمون: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ، يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ، وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ، وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ (النساء: 60)
وأيًّا كان ادعاءُ الناسِ أنهم يريدون بذلك الخيرَ والتوفيقَ والإحسانَ، فهذا ادعاءٌ مردودٌ، لأنهم لن يعرفوا أكثرَ من الله، ولن يعلموا أكثرَ من اللهِ، وأنه ما بَعث رسولَه إلا ليُطاع بإذن الله. فهم، ما داموا لا يتحاكمون إلى اللهِ ورسولِه، ولا يجدون في أنفسهم الطمأنينةَ التي تجعلهم مُقرِّين بأن حكمَ اللهِ هو الخيرُ دائمًا، وما داموا لا يُنفِّذونه تنفيذًا أمينًا، فهؤلاء لا يؤمنون.
ويُقسم اللهُ بهذا القسمِ العظيمِ: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ﴾..
وهذا القسمُ لم يرد في القرآن إلا في ثلاثِ قضايا أساسيةٍ، وهي:
1. قضيةُ التحكيم.
2. قضيةُ البعث.
3. قضيةُ الرزق.
لأن هذه القضايا الثلاثَ هي العُمُد التي تسند الإنسان، فلا تجعله يميل ويبتعد فتغتاله الشياطين. فإذا آمن الإنسان بأن اللهَ هو صاحبُ السلطانِ والحاكم الواحد، وإذا آمن بأن لا شيءَ ولا أحدَ إلا الله يُحيي ويميت، ومن ثمَّ فالبعث حقيقة أيضًا، وإذا آمن الإنسان بأن رزقه بيد الله وحده، فهذه هي العُمُد التي، إذا أيقنها الإنسانُ، لا ينحرفُ ولا يضلُّ.
﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ﴾..
هذا قسمٌ جليلٌ، يقرر بما لا يُبقي لصاحبِ حجةٍ حجةً، أنه لا بد أن يتخذ الناسُ شرعَ الله شرعًا، وألا يكون في قلوبِهم حرجٌ منه، وأن يُنفِّذوه ويستسلموا له استسلامًا كاملًا. وأيُّ إدخالٍ لمعنى لم يَرِدْ في هذه الآيةِ هو من قبيل التلبيس والتضليلِ، لأن بعضَ الناسِ يتخيَّلون أنهم يمكن أن يقولوا: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ إِيمَانًا كَامِلًا﴾ ، ومعنى ذلك أنهم يريدون أن يقولوا: “إذا لم يتخذ الناسُ شرعَ اللهِ، وإذا تشكَّكوا فيه، ولم يجدوا طمأنينةً، بل كانت قلوبُهم متحرجةً منه، ولم يُنفِّذوه، يظلُّون مؤمنين، ولكنه إيمان ناقصٌ”.. وهذا لا يمكن أن يتمشى عقليًا ولا نصيًا مع الآية أبدًا، ولو شاءَ اللهُ لقال ذلك.
وفي آياتِ سورةِ المائدةِ، وهي آياتٌ شديدةُ الجلاء، يبين اللهُ عز وجل فيها أن كلَّ من لم يحكم بما أنزل اللهُ فهو كافرٌ، وظالمٌ، وفاسقٌ. وكلُّها بمعانٍ واحدةٍ؛ تعني الكفرَ، والاعتداءَ، والخروجَ عن دينِ اللهِ: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ، فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾ (المائدة: 44).
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/GG7oDGCYQKM
#من_تراث_الصادعون
#فلا_وربك_لا_يؤمنون_حتى
#جماعة_الصادعون_بالحق
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ، فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ، إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ.. ﴾ (النساء: 59)
إلى آخرِ مجموعة الآياتِ التي تنتهي بذلك القسم الرباني: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ، ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ (النساء: 65)
هذه الآياتُ كلُّها شديدةُ الدلالة على أنه لا طاعةَ إلا للهِ ورسولِه، ولا تحاكمَ إلا للهِ ورسوله، إن كان الناسُ يدَّعون الإيمانَ. فإن لم يفعلوا ذلك، فهم زاعمون: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ، يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ، وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ، وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ (النساء: 60)
وأيًّا كان ادعاءُ الناسِ أنهم يريدون بذلك الخيرَ والتوفيقَ والإحسانَ، فهذا ادعاءٌ مردودٌ، لأنهم لن يعرفوا أكثرَ من الله، ولن يعلموا أكثرَ من اللهِ، وأنه ما بَعث رسولَه إلا ليُطاع بإذن الله. فهم، ما داموا لا يتحاكمون إلى اللهِ ورسولِه، ولا يجدون في أنفسهم الطمأنينةَ التي تجعلهم مُقرِّين بأن حكمَ اللهِ هو الخيرُ دائمًا، وما داموا لا يُنفِّذونه تنفيذًا أمينًا، فهؤلاء لا يؤمنون.
ويُقسم اللهُ بهذا القسمِ العظيمِ: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ﴾..
وهذا القسمُ لم يرد في القرآن إلا في ثلاثِ قضايا أساسيةٍ، وهي:
1. قضيةُ التحكيم.
2. قضيةُ البعث.
3. قضيةُ الرزق.
لأن هذه القضايا الثلاثَ هي العُمُد التي تسند الإنسان، فلا تجعله يميل ويبتعد فتغتاله الشياطين. فإذا آمن الإنسان بأن اللهَ هو صاحبُ السلطانِ والحاكم الواحد، وإذا آمن بأن لا شيءَ ولا أحدَ إلا الله يُحيي ويميت، ومن ثمَّ فالبعث حقيقة أيضًا، وإذا آمن الإنسان بأن رزقه بيد الله وحده، فهذه هي العُمُد التي، إذا أيقنها الإنسانُ، لا ينحرفُ ولا يضلُّ.
﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ﴾..
هذا قسمٌ جليلٌ، يقرر بما لا يُبقي لصاحبِ حجةٍ حجةً، أنه لا بد أن يتخذ الناسُ شرعَ الله شرعًا، وألا يكون في قلوبِهم حرجٌ منه، وأن يُنفِّذوه ويستسلموا له استسلامًا كاملًا. وأيُّ إدخالٍ لمعنى لم يَرِدْ في هذه الآيةِ هو من قبيل التلبيس والتضليلِ، لأن بعضَ الناسِ يتخيَّلون أنهم يمكن أن يقولوا: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ إِيمَانًا كَامِلًا﴾ ، ومعنى ذلك أنهم يريدون أن يقولوا: “إذا لم يتخذ الناسُ شرعَ اللهِ، وإذا تشكَّكوا فيه، ولم يجدوا طمأنينةً، بل كانت قلوبُهم متحرجةً منه، ولم يُنفِّذوه، يظلُّون مؤمنين، ولكنه إيمان ناقصٌ”.. وهذا لا يمكن أن يتمشى عقليًا ولا نصيًا مع الآية أبدًا، ولو شاءَ اللهُ لقال ذلك.
وفي آياتِ سورةِ المائدةِ، وهي آياتٌ شديدةُ الجلاء، يبين اللهُ عز وجل فيها أن كلَّ من لم يحكم بما أنزل اللهُ فهو كافرٌ، وظالمٌ، وفاسقٌ. وكلُّها بمعانٍ واحدةٍ؛ تعني الكفرَ، والاعتداءَ، والخروجَ عن دينِ اللهِ: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ، فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾ (المائدة: 44).
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/GG7oDGCYQKM
#من_تراث_الصادعون
#فلا_وربك_لا_يؤمنون_حتى
#جماعة_الصادعون_بالحق
YouTube
من تراث الصادعون – {الحلقة 86}
قسمٌ جليلٌ يقرر بما لا يبقي لصاحب حجةٍ حجةً أنه لابد أن يتخذ الناسُ شرعَ الله شرعًا، وألا يكون في قلوبِهم حرجٌ منه، وأن ينفذوه ويستسلموا له استسلامًا كاملًا. فلا طاعةَ إلا للهِ ورسولِه ولا تحاكمَ إلا للهِ ورسولهِ إن كان الناسُ يدَّعون الإيمانَ بالله واليوم…
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث الصادعون" | ادعاءٌ مردود
يقول تعالى: "ألم ترَ إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أُنزل إليك وما أُنزل من قبلك، يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت، وقد أُمروا أن يكفروا به، ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالًا بعيدًا" فمادام الناس لا يتحاكمون إلى الله ورسوله، ولا يجدون في أنفسهم الطمأنينة التي تجعلهم مُقرين بأن حكم الله هو الخير دائمًا، وما داموا لا ينفذونه تنفيذًا أمينًا، فهؤلاء لا يؤمنون
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/GG7oDGCYQKM
#فلا_وربك_لا_يؤمنون_حتى
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
يقول تعالى: "ألم ترَ إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أُنزل إليك وما أُنزل من قبلك، يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت، وقد أُمروا أن يكفروا به، ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالًا بعيدًا" فمادام الناس لا يتحاكمون إلى الله ورسوله، ولا يجدون في أنفسهم الطمأنينة التي تجعلهم مُقرين بأن حكم الله هو الخير دائمًا، وما داموا لا ينفذونه تنفيذًا أمينًا، فهؤلاء لا يؤمنون
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/GG7oDGCYQKM
#فلا_وربك_لا_يؤمنون_حتى
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من سلسلة "من تراث الصادعون "
بعنوان " من تراث الصادعون – الحلقة {86} "
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة عبر الرابط في التعليقات 👇🏻:
https://youtu.be/GG7oDGCYQKM
#من_تراث_الصادعون
#مقتطفات
#فلا_وربك_لا_يؤمنون_حتى
#جماعة_الصادعون_بالحق
بعنوان " من تراث الصادعون – الحلقة {86} "
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة عبر الرابط في التعليقات 👇🏻:
https://youtu.be/GG7oDGCYQKM
#من_تراث_الصادعون
#مقتطفات
#فلا_وربك_لا_يؤمنون_حتى
#جماعة_الصادعون_بالحق
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث الصادعون" | فلا وربك لا يؤمنون
"فلا وربك لا يؤمنون” هذا قسم جليل يقرر بما لا يبقي لصاحب حجةٍ حجة، أنه لا بد أن يتخذ الناس شرع الله شرعًا ومنهاجًا، وإلا فلا يكون في قلوبهم حرج منه. ويجب عليهم أن ينفذوه ويستسلموا له استسلامًا كاملًا. وأي إدخال لمعنى لم يرد في هذه الآية هو من قبيل التلبيس والتضليل
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/GG7oDGCYQKM
#فلا_وربك_لا_يؤمنون_حتى
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
"فلا وربك لا يؤمنون” هذا قسم جليل يقرر بما لا يبقي لصاحب حجةٍ حجة، أنه لا بد أن يتخذ الناس شرع الله شرعًا ومنهاجًا، وإلا فلا يكون في قلوبهم حرج منه. ويجب عليهم أن ينفذوه ويستسلموا له استسلامًا كاملًا. وأي إدخال لمعنى لم يرد في هذه الآية هو من قبيل التلبيس والتضليل
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/GG7oDGCYQKM
#فلا_وربك_لا_يؤمنون_حتى
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق