جماعة الصادعون بالحق
585 subscribers
930 photos
349 videos
8 files
2.06K links
القناة الرسمية لجماعة الصادعون بالحق
Download Telegram
مقتطفات من تراث الصادعون - {4} - التاريخ يُعيد نفسه

لقد عرفت الأرضُ جاهلياتٍ كثيرةٍ على مدارِ التاريخِ البشريِّ، تأتي الرسالةُ من عندِ اللهِ وتقدمُ للناسِ الإسلامَ ممثلًا في العبوديةِ للهِ وحدَه، ثم يطولُ الأمدُ على الجماعةِ المسلمةِ، فترتدَّ إلى الجاهليةِ وتظلَّ كذلك حتى تجيءَ رسالةً جديدةً بالإسلامِ، ثم تعقبُ الإسلامَ جاهليةٌ أخرى، وهكذا؛ هذا هو التفسيرُ الإسلاميُّ للتاريخ.

حينما جاءت الرسالةُ السماويةُ الأخيرةُ، ارتفع لواءُ الإسلامِ عاليًا لأكثرَ من ألفِ عامٍ، ممثلًا في النظامِ الإسلاميِّ، وهو النظامُ الذي يرجعُ الناسُ فيه إلى شريعةِ اللهِ وحدَها، ولا يحكمُ قضاةُ هذه الأمةِ إلا بالشريعةِ الإسلاميةِ في كلِّ أمرٍ من أمورِ الحياةِ، ولا يتحاكمُ الناسُ إلى غير هذه الشريعةِ في شأنٍ من شئونِ المعاشِ.

لقد تَسَرَّبَت الجاهليةُ من جديدٍ، مدفوعةً هذه المرة إلى جانبِ العواملِ الداخليةِ في جسمِ المجتمعِ الإسلاميِّ -بدافعِ الغزوِ الذي مارسَه أعداءُ اﻹسلامِ، والممثَّلُ في تنحيةِ شريعةِ اللهِ عن الحكمِ، وردِّ أمرِ الناسِ إلى الدساتيرِ والقوانينِ التي يصنعُها البشرُ للبشرِ حتى عَمَّت الجاهليةُ وجهَ الأرضِ كلِّها.

#من_تُراث_الصادعون
#مقتطفات_من_تراث_الصادعون
#التاريخ_يُعيد_نفسه
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من تراث الصادعون – {الحلقة 88}

لقد أيقن أعداء الإسلام أنهم لن يستطيعوا أن يقتلعوا الإسلامَ شكلًا وموضوعًا، وناطحوا صخرةَ العقيدةَ فأدمتهم؛ فرضوا بأن يظل الشكلُ موجودًا دون وجود الأصلِ والجوهر. فتركوا للناس أن يُخدَعوا بهذه المظاهرِ الإسلاميةِ، بينما هم في حقيقةِ حياتِهم لا يمارسون الإسلامَ.

فواقع المجتمعات الآن يُصَعِّب على الدعاةِ اليومَ بيانَ الإسلامِ، ويُصعِّبُ على الناس فهمَ الإسلام أيضا، لأنهم يَتوهمُون أنهم مسلمون، وأنهم يعيشونَ بالإسلامِ، ويقولون لا إله إلا الله، ويصومون ويحجون ويحتفلون بالأعيادِ الإسلاميةِ، والمساجدُ مفتوحةٌ والأذانُ يتردد والقرآنُ يتلى. فهذه الصورةُ تصنع غبشًا، وتصنعُ عقبةً أمام الناسِ أن يقال لهم أنتم لستم على شيء.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://youtu.be/Vfns3sMQf9s

#من_تراث_الصادعون
#صورة
#لم_تحدث_في
#التاريخ
#جماعة_الصادعون_بالحق
الصورةُ التي تَعيشُهاالمجتمعاتُ المعاصرةُ الآن هي أن الرايةَ واضحةُ العلمانيةِ، واضحةُ العداءِ للهِ
ورسولِه، والاستهزاءِ بدين اللهِ، والعملِ ليلَ نهارٍ على طمسِ نورِ الله، وعلىقتلِ كلِّ نَبتةٍ يمكن أن تكون قد نَبتَتْ أو بدأتْ تنبتُ في غيبةٍ عنهم.. فيقتلونها.


ثم نجد الجموعَ من الجماهيرِما زالت تزعم أنها مسلمةٌ، وقد ترك لها أعداءُ الإسلامِ الفرصةَ لأن يتوهموا هذا
الوهمَ؛ أنهم ما زالوا مسلمين ما دام هناك مساجدٌ، وما دام هناك صومٌ، وهناكأذانٌ، وكذا وكذا.. فتركوهم يتوهمون ذلك.


وهم لم يَتركوهم في هذه الحالةِعن رغبةٍ منهم، وإنما أيقنوا أنهم لن يستطيعوا أن يقتلعوا الإسلامَ شكلًا
وموضوعًا، وناطحوا صخرةَ العقيدةِ فأدمتهم؛ فرضوا بأن يظل الشكلُ موجودًا دون وجودالأصلِ والجوهر. فتركوا للناس أن يُخدَعوا بهذه المظاهرِ الإسلاميةِ، بينما هم في
حقيقةِ حياتِهم لا يمارسون الإسلامَ.


فهذه الصورةُ؛ صورةُ الرايةِالعلمانيةِ المرفوعةِ، والناسُ يزعمون أنهم ضدَّ هذه الرايةِ بادعائهم الإسلامَ..
هذا موضوعٌ يُصَعِّب على الدعاةِ اليومَ بيانَ الإسلامِ، ويُصعِّبُ على الناس فهمَالإسلامِ أيضًا، لأنهم يَتوهمُون أنهم مسلمون، وأنهم يعيشونَ بالإسلامِ، ويقولون:
“لا إله إلا الله”، ويصومون، ويحجون، ويحتفلون بالأعيادِ الإسلاميةِ، ويذهبون إلىمكة، وأسماؤُهم إسلاميةٌ، والمساجدُ مفتوحةٌ، والأذانُ يتردد، والقرآنُ يتلى.


فهذه الصورةُ الموجودةُ لاشكَّ أنها تصنع غبشًا، وتصنعُ عقبةً أمام الناسِ أن يُقال لهم: أنتم لستم على شيء.
فحينما ندعو الناسَ في أمريكا، فطبيعي أن نقول لهم: أنتم لستم على شيءٍ، وهميقولون فعلًا: نحن لسنا على ذلك الشيء الذي تريدونه، نحن لسنا على دينِ محمدٍ،
ولسنا مسلمين بالمفهوم الذي تريدون، فنحن بمفهومكم كفارٌ.. فهم لن يعارضوا في ذلك.

لكن المجتمعَ الذي نعيش فيه،أو المجتمعاتِ التي كانت إسلاميةً، واجتاحها الغزوُ الفكريُ، وزحزحها عن الحقِّ
وعن الدينِ الحقِّ، فهنا يُوجَدُ الغبشُ الذي يسبب عقبةً أمامَ الدعاةِ.

وحينما يُدعى الناسُ إلىالإسلامِ في هذه المجتمعاتِ، ترتفع أو تخرج لنا صيحاتٌ تقول: إنَّ الناسَ مسلمون
ما داموا يقولون: “لا إله إلا الله”، أو أن الناسَ جهلةٌ لا يعلمون إلا ما وصلهم،فهم مسلمون لأنهم يعملون ما يعرفون.

وهذه أيضًا ليست حقيقةً، لأن
الناسَ يعرفون أكثر بكثيرٍ مما يعملون، وهم قد دُعُوا إلى الإسلام من خلالالمجددين، ومن خلال الدعواتِ الإسلاميةِ على مدارِ التاريخ الإسلامي، وحتى هذه
اللحظةَ هناك من يبين لهم حقيقةَ الإسلام.. لكننا نجدهم يتجهون في الاتجاهاتالمضادةِ بإصرارٍ وبتحمس.

فالحقيقةُ أنهم يعرفون ما هو
الإسلامُ.. والذي يسمع ما يقال في أيةِ إذاعةٍ من الإذاعاتِ العربيةِ، والتي بهامحطاتٌ للقرآن الكريم، يجدهم يتحدثون عن حقائقِ الإسلامِ؛ من أولِ حقيقة العقيدةِ
إلى آخرِ نقطةٍ فيه بوضوحٍ كاملٍ، سواءٌ بطريق مباشرٍ أو بطريق غير مباشر..فادعاؤُهم هذا ليس حقيقيًا، طالما أنَّ الواقعَ لا يعتبرُ ترجمةً حيَّةً لذلك
الادِّعاء.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/Vfns3sMQf9s


#من_تراث_الصادعون
#صورة
#لم_تحدث_في
#التاريخ
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث الصادعون" | وهم المظاهر الإسلامية


مما يصعب على دعاة اليوم بيان الإسلام، ويصعب على الناس فهم الإسلامأيضًا، أنهم يتوهمون أنهم مسلمون، وأنهم يعيشون بالإسلام، ويقولون: ‘لا إله إلا
الله’، ويصومون، ويحجون، ويحتفلون بالأعياد الإسلامية، ويذهبون إلى مكة، وأسماؤهمإسلامية، والمساجد مفتوحة، والآذان يتردد، والقرآن يُتلى. فهذه الصورة الموجودة،
لا شك أنها تصنع غبشًا، وتصنع عقبة أمام الناس أن يُقال لهم: ‘أنتم لستم على شيء.’


يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/Vfns3sMQf9s



#صورة
#لم_تحدث_في
#التاريخ
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من سلسلة "من تراث الصادعون "
بعنوان
" من تراث الصادعون – الحلقة {88} "


يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://youtu.be/Vfns3sMQf9s

#من_تراث_الصادعون
#مقتطفات
#صورة
#لم_تحدث_في
#التاريخ
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث الصادعون" | غبش المجتمعات


المجتمع الذي نعيش فيه، أو المجتمعات التي كانت إسلامية واجتاحهاالغزو الفكري وزحزحها عن الحق وعن الدين الحق، فهنا يوجد الغبش الذي يسبب عقبة
أمام الدعاة. فحينما يُدعى الناس إلى الإسلام في هذه المجتمعات، ترتفع أو تخرج لناصيحات تقول: إن الناس مسلمون ما داموا يقولون “لا إله إلا الله”، أو أنهم جُهَّال
لا يعلمون إلا ما وصلهم، فهم مسلمون لأنهم يعملون بما يعرفون.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:

https://youtu.be/Vfns3sMQf9s



#صورة
#لم_تحدث_في
#التاريخ
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق