جماعة الصادعون بالحق
586 subscribers
939 photos
355 videos
8 files
2.07K links
القناة الرسمية لجماعة الصادعون بالحق
Download Telegram
قال تعالى لنبيِّهِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ:
﴿قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ
لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لَّا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ﴾ (الأنعام: 19).


ولنا عندَ هذهِ الآيةِ وقفاتٌ:

الوقفةُ الأُولى: مفرَقُ الطريقِ

يُقَرِّرُ اللهُ سبحانَهُ في هذهِ الآيةِ الكريمةِ حقائقَ هذا الدِّينِ
وطبيعتَهُ، بتوجيهِ نبيِّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنْ يقِفَ معَ المُشرِكِينَ المُكذِّبِينَ بربِّهِم موقِفَ الإشهادِ والإنذارِ والمفاصَلةِ والتبرُّءِ منَ المشاركةِ
في الشِّركِ؛ ليُبَيِّنَ لهُم مفرَقَ الطريقِ بينَ دينِهِ ودينِهِم، وبينَ توحيدِهِ وشِركِهِم، وبينَ إسلامِهِ وجاهليَّتِهِم، وليُقَرِّرَ لهُم أنَّهُ لا موضعَ للِّقاءِ
بينَهُ وبينَهُم.

ولا يمكنُ أن يَجتمِعَ الإسلامُ والشركُ في قلبٍ واحدٍ على هذا النحوِ
الذي كانوا يتصورونَهُ، والذي لا يزالُ يتصورُهُ ناسٌ في هذا الزمانِ، من أنَّهُ يمكنُ أن يكونَ الإنسانُ مسلمًا للهِ، بينما هو يتلقَّى من غيرِ اللهِ التشريعاتِ في شؤونِ
الحياةِ، وبينما هو يَخضعُ لغيرِ اللهِ، ويستنصرُ بغيرِ اللهِ، ويتحاكمُ إلى غيرِ كتابِ اللهِ، ويتولَّى غيرَ اللهِ!


الوقفةُ الثانيةُ: الإشهادُ والإنذارُ

﴿قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ﴾

ها هو ذا رسولُ اللهِ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يؤمرُ من ربِّهِ أنْ
يسألَ المشركينَ الذين يُخاصِمُونَهُ فيما يدعو إليه:
أيُّ شاهدٍ في هذا الوجودِ كلِّه أكبرُ شهادةً، بحيثُ تقبلونها عن تسليمٍ وإذعانٍ؟ أيُّ شاهدٍ تعلو شهادتُهُ كلَّ شهادةٍ؟ أيُّ شاهدٍ تُحسَمُ شهادتُهُ في القضيةِ،
فلا يبقى بعدَ شهادتِهِ شهادةٌ؟

ثم أَمرَهُ أن يُجيبَهُم بالحقيقةِ التي لا يُماري فيها عاقلٌ، وهي أنَّ شهادةَ اللهِ هي أكبرُ شهادةٍ وأقواها وأزكاها؛ لأنها شهادةُ من يستحيلُ عليهِ الكذبُ
أو الخطأُ، وهو الذي يَقُصُّ الحقَّ، وهو خيرُ الفاصلينَ، ولا قولَ بعدَ قولِهِ.

ثم أعلنَ أنَّ شهادةَ اللهِ سبحانَه تضمَّنَها هذا القرآنُ الذي أُوحِيَ إليه، ليُنذِرَهُم بهِ منَ العقابِ والعذابِ الأليمِ.

الوقفةُ الثالثةُ: المُفاصَلةُ بينَ الحقِّ والباطلِ

﴿أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لَّا
أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ﴾

فيأمرُ اللهُ سبحانَهُ نبيَّهُ أن يَستنكرَ ما عليهِ المشركونَ من كُفرٍ وإلحادٍ وشِركٍ، ويشهدَ لربِّهِ بالوحدانيةِ المطلقةِ والألوهيةِ المتفردةِ، وأنَّهُ
يُفاصلُهم على هذا عندَ مَفْرَقِ الطريقِ، ويُعلنَ براءتَهُ منهم ومن معبوداتِهم، في صيغةِ التشديدِ والتوكيدِ.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://m.youtube.com/watch?v=AoR3bBMNBzA

#القرآن_الكريم
#القرآن_يتساءل
#وحدانية_الله_عز_وجل
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "القرآن يتساءل – الموسم الثاني" | قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهادَةً؟ قُلِ اللَّهُ

﴿قُلْ: أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهادَةً؟ قُلِ اللَّهُ. شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ. وَأُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ﴾ (الأنعام: 19)
ها هو ذا رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يؤمرُ من ربِّهِ أنْ يسألَ المشركينَ الذين يُخاصِمُونَهُ فيما يدعو إليه:
أيُّ شاهدٍ في هذا الوجودِ كلِّه أكبرُ شهادةً، بحيثُ تقبلونها عن تسليمٍ وإذعانٍ؟
أيُّ شاهدٍ تعلو شهادتُهُ كلَّ شهادةٍ؟
أيُّ شاهدٍ تُحسَمُ شهادتُهُ في القضيةِ، فلا يبقى بعدَ شهادتِهِ شهادةٌ؟
ثم أَمرَهُ أن يُجيبَهُم بالحقيقةِ التي لا يُماري فيها عاقلٌ، وهي أنَّ شهادةَ اللهِ هي أكبرُ شهادةٍ وأقواها وأزكاها؛ لأنها شهادةُ من يستحيلُ عليهِ الكذبُ أو الخطأُ.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:

https://m.youtube.com/watch?v=AoR3bBMNBzA


#القرآن_الكريم
#القرآن_يتساءل
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "القرآن يتساءل – الموسم الثاني" | إن الحكم إلا لله


فالحكمُ مقصورٌ عليه سبحانه بحكمِ ألوهيَّتِهِ؛ إذِ الحاكميَّةُ من خصائصِ الألوهيَّةِ. ومن ادعى الحقَّ فيها فقد نازعَ اللهَ سبحانه أولى خصائصِ ألوهيَّتِهِ.

وادعاءُ هذا الحقِّ لا يكونُ بالضرورةِ بصورةٍ واحدةٍ:
أن يقولَ: ما علمتُ لكم من إلهٍ غيري!
أو يقولَ: أنا ربُّكم الأعلى، كما قالها فرعونُ جهرَةً!

ولكن من الممكن أن يدَّعي إنسان هذا الحقَّ وينازعُ اللهَ فيه بمجردِ أن ينحِّي شريعةَ اللهِ عن الحياةِ، ويستمدَّ القوانينَ من مصدرٍ آخرَ. وبمجردِ أن يُقرِّرَ أن الجهةَ التي تملكُ الحاكميَّةَ -أي التي تكونُ هي مصدرَ السلطاتِ- جهةٌ أخرى غيرُ اللهِ سبحانه، ولو كانَ هو مجموعَ الأمةِ؛ فالناسُ بجملتهم لا يملكونَ حقَّ الحاكميَّةِ إنما يملكُه اللهُ وحدَه.

والناسُ واجبُهم ودورُهم أن يُزاولوا تطبيقَ ما شرعه اللهُ بسلطانِه في واقعِ الحياةِ.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/1gSRgWKrvvI

#القرآن_الكريم
#القرآن_يتساءل
#جماعة_الصادعون_بالحق
قالَ تعالى على لسانِ نبيِّ اللهِ يوسفَ عليهِ السلامُ:
﴿يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (39) مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (40)﴾ (يوسف: 39-40).

لقدْ رسمَ يوسفُ - عليهِ السلامُ - بهذه الكلماتِ القليلةِ، الناصعةِ، الحاسمةِ، المنيرةِ، كلَّ معالمِ هذا الدينِ، وكلَّ مقوماتِ هذه العقيدةِ، كما هزَّ بها كلَّ قوائمِ الشركِ والطاغوتِ والجاهليةِ، هزًّا شديدًا عنيفًا.

﴿أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ﴾

سؤالٌ يهجمُ على الفطرةِ في أعماقِها، ويهزُّها هزًّا شديدًا…
إنَّ الذي يستحقُّ أنْ يكونَ ربًّا، يُعبَدُ، ويُطاعُ أمرُهُ، ويُتَّبعُ شرعُهُ، هو اللهُ الواحدُ القهَّارُ.
وما يجوزُ لحظةً واحدةً أنْ يعرفَ الناسُ أنَّ اللهَ واحدٌ، وأنَّهُ هو القاهِرُ فوق عباده، ثمَّ يدينوا لغيرِهِ، ويخضعوا لأمرِهِ، ويتخذوا بذلكَ منْ دونِ اللهِ ربًّا، يُطاعُ، ويُتَّبعُ أمرُهُ وشرعُهُ.

وما شَقِيَتِ البشريةُ قَطُّ شقاءَها بتعددِ الأربابِ وتفرُّقِهِمْ! وتعددِ المناهجِ التي يضعُها لهُمُ الأربابُ الأرضيةُ القاصرةُ!

هذه الأربابُ الأرضيةُ لا تملكُ لحظةً أنْ تتخلَّصَ منْ أهوائِها، ومنْ حرصِها على ذاتِها وبقائِها، ومنَ الرغبةِ الملحَّةِ في استبقاءِ سلطانِها وتقويتِهِ، وفي تدميرِ كلِّ القوى والطَّاقاتِ التي تُهدِّدُ ذلكَ السلطانَ، منْ قريبٍ أوْ منْ بعيدٍ، وفي تسخيرِ تلكَ القوى والطَّاقاتِ في تمجيدِها، والطَّبْلِ حولَها، والزَّمْرِ، والنفخِ فيها، كيْ لا تَذْبُلُ، ولا ينطفئُ بريقها الخادِعُ!

ففرقٌ بين الدينونةِ للهِ الواحدِ القهّارِ، والدينونةِ للأربابِ المتفرقةِ، بعيدٌ!

والحكمُ مقصورٌ عليهِ - سبحانه - بحكمِ ألوهيَّتِهِ؛ إذِ الحاكميَّةُ من خصائصِ الألوهيَّةِ، ومن ادعى الحقَّ فيها، فقد نازعَ اللهَ - سبحانه - أولى خصائصِ ألوهيَّتِهِ.

﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ﴾

إنَّ مدلولَ العبادةِ في الآيةِ الكريمةِ هو الدينونةُ للهِ وحدَهُ، والخضوعُ له وحدَهُ، واتباعُ أمرِهِ وحدَهُ، سواءٌ تعلَّقَ هذا الأمرُ بشعيرةٍ تعبُّديةٍ، أو تعلَّقَ بتوجيهٍ أخلاقيٍّ، أو تعلَّقَ بشريعةٍ قانونيَّةٍ، فالدينونةُ للهِ وحدَهُ في هذا كلِّه، هي مدلولُ العبادةِ التي خصَّ اللهُ - سبحانه - بها نفسَهُ، ولم يجعلْها لأحدٍ من خلقِهِ.

إنَّ هذا القرآنَ بآياتِهِ البيِّناتِ، إنما جاءَ ليُحرِّرَ الناسَ من عبوديَّةِ العبادِ، وجورِ الأديانِ، إلى رحابةِ الإيمانِ، وعدلِ الإسلامِ، ويرسمَ لهم خارطةَ الطريقِ في هذه الحياة.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:

https://youtu.be/1gSRgWKrvvI
#القرآن_الكريم
#القرآن_يتساءل
#العبودية
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "القرآن يتساءل – الموسم الثاني"
| أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ ٱللَّهُ ٱلْوَاحِدُ ٱلْقَهَّارُ؟


لقدْ رسمَ سيدنا يوسفُ -عليهِ السلامُ- بهذه الكلماتِ القليلةِ الناصعةِ الحاسمةِ المنيرةِ كلَّ معالمِ هذا
الدينِ، وكلَّ مقوماتِ هذه العقيدةِ. كما هزَّ بها كلَّ قوائمِ الشركِ والطاغوتِ والجاهليةِ هزًّا شديدًا عنيفًا.


﴿ءَأَرۡبَاب مُّتَفَرِّقُونَ خَيۡرٌ أَمِ ٱللَّهُ ٱلۡوَٰحِدُ ٱلۡقَهَّارُ﴾

سؤالٌ يهجمُ على الفطرةِ في أعماقِها، ويهزُّها هزًّا شديدًا. إنَّ الذي يستحقُّ أنْ يكونَ ربًّا يُعبَدُ
ويُطاعُ أمرُهُ ويُتَّبعُ شرعُهُ هو اللهُ الواحدُ القهَّارُ. وما يجوزُ لحظةًواحدةً أنْ يعرفَ الناسُ أنَّ اللهَ واحدٌ، وأنَّهُ هو القاهِرُ؛ ثمَّ يدينوا لغيرِهِ
ويخضعوا لأمرِهِ، ويتخذوا بذلكَ منْ دونِ اللهِ ربًّا يُطاعُ ويُتَّبعُ أمرُهُ وشرعُهُ.


وما شَقِيَتِ البشريةُ قَطُّ شقاءَها بتعددِ الأربابِ وتفرُّقِهِمْ!
وتعددِ المناهجِ التي يضعُها لهُمُ
الأربابُ الأرضيةُ القاصرةُ!


يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:

https://youtu.be/1gSRgWKrvvI


#القرآن_الكريم
#القرآن_يتساءل
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "القرآن يتساءل – الموسم الثاني" | تِلۡكَ ٱلۡجَنَّةُ ٱلَّتِي نُورِثُ مِنۡ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيّٗا

فهذا النبيُّ الكريمُ ﷺ يدعو الناسَ إلى اللهِ على بصيرةٍ من أمرِه هو ومن تبِعَه من المؤمنين كما قالَ ربُّ العزةِ: "قُلۡ هَـٰذِهِۦ سَبِیلِیۤ أَدۡعُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِۚ عَلَىٰ بَصِیرَةٍ أَنَا۠ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِیۖ وَسُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِ وَمَاۤ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ" يوسف: 108.

فيا أيُّها الناسُ: اتَّبعوا هذا النبيَّ الكريمَ، واسلُكوا المنهجَ الذي رسمَه لنا، يقولُ رسول الله ﷺ:
(كُلُّ أُمَّتي يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ إِلَّا مَن أَبَى، قالوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَن يَأْبَى؟ قالَ: مَن أَطَاعَنِي دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَن عَصَانِي فقَدْ أَبَى)
أخرجه البخاريُّ في صحيحِه.

فهلا استسلمنا للهِ وحقَّقنا عبوديتَنا للهِ وجعلناه حَكَمًا في حياتِنا حتى نستحقَّ النجاةَ؟

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/ioDZsMvnrSc

#القرآن_الكريم
#القرآن_يتساءل
#جماعة_الصادعون_بالحق
قالَ تعالى:
﴿أَفَمَنْ كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِۦ وَیَتۡلُوهُ شَاهِدٌ مِّنۡهُ وَمِن قَبۡلِهِۦ كِتَـٰبُ مُوسَىٰۤ إِمَامًا وَرَحۡمَةًۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ یُؤۡمِنُونَ بِهِۦۚ وَمَن یَكۡفُرۡ بِهِۦ مِنَ ٱلۡأَحۡزَابِ فَٱلنَّارُ مَوۡعِدُهُۥۚ فَلَا تَكُ فِی مِرۡیَةٍ مِّنۡهُۚ إِنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یُؤۡمِنُونَ﴾ (هود: 17).

في هذه الآيةِ الكريمةِ، يتحدَّثُ ربُّنا تباركَ وتعالى عن حالِ رسولِهِ محمَّدٍ ﷺ، ومن قامَ مقامَهُ من ورثتِهِ القائمينَ بدينِهِ، الموقنينَ بذلكَ، وأنهم لا يُوصَفُ بهم غيرُهم، ولا يكونُ أحدٌ مثلَهم.

فقالَ: ﴿أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ﴾، بالوحيِ الذي أنزلَ اللهُ فيهِ القضايا المهمَّةَ ودلائلَها الظاهرةَ، فتيقَّنَ تلكَ البيِّنةَ.

﴿وَيَتْلُوهُ﴾، أيْ يتلو هذهِ البيِّنةَ والبرهانَ برهانٌ آخرُ: ﴿شَاهِدٌ مِنْهُ﴾، وهو شاهدُ الفطرةِ المستقيمةِ والعقلِ الصحيحِ، حينَ شهدَ حقيقةَ ما أوحاهُ اللهُ وشرعَهُ، وعَلِمَ بعقلِهِ حُسنَهُ، فازدادَ بذلكَ إيمانًا إلى إيمانِهِ.

ثمَّ شاهدٌ ثالثٌ، وهوَ ﴿كِتَابُ مُوسَى﴾، التوراةُ التي جعلَها اللهُ ﴿إِمَامًا﴾ للناسِ ﴿وَرَحْمَةً﴾ لهم، يشهدُ لهذا القرآنِ بالصدقِ، ويوافقُهُ فيما جاءَ بهِ من الحقِّ.

﴿وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ﴾، أيْ: القرآنِ، ﴿مِنَ الْأَحْزَابِ﴾، أيْ سائرِ طوائفِ أهلِ الأرضِ المتحزِّبةِ على ردِّ الحقِّ، ﴿فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ﴾، لا بدَّ من ورودِهِ إليها. ﴿ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ﴾، أيْ: في أدنى شكٍّ، ﴿إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ﴾، إما جهلًا منهم وضلالًا، وإما ظلمًا وعنادًا وبغيًا.

كيفَ يُكَذَّبُ نبيٌّ توافرتِ الأدلةُ على صدقِهِ؟ إنَّهُ لأمرٌ عُجابٌ! أفهذا النبيُّ، الذي تتضافرُ الأدلةُ والشواهدُ على صدقِه وصحَّةِ إيمانِه ويقينِه، يكونُ موضعًا للتكذيبِ والكفرِ والعنادِ كما تفعلُ الأحزابُ التي تُعاديهِ من شتَّى فئاتِ المشركين؟ إنَّه أمرٌ مستنكَرٌ ومستقبَحٌ في غايةِ القبحِ.

فهذا النبيُّ الكريمُ ﷺ، يدعو الناسَ إلى اللهِ على بصيرةٍ من أمرِه، هو ومن تبِعَه من المؤمنين، كما قالَ ربُّ العزةِ:
﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ (يوسف: 108).

فيا أيُّها الناسُ، اتَّبعوا هذا النبيَّ الكريمَ، واسلُكوا المنهجَ الذي رسمَه لنا، يقولُ نبينا محمد ﷺ:
«كُلُّ أُمَّتي يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ إِلَّا مَن أَبَى». قالوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَن يَأْبَى؟ قالَ: «مَن أَطَاعَنِي دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَن عَصَانِي فقَدْ أَبَى» (أخرجه البخاريُّ في صحيحِه).

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/ioDZsMvnrSc

#القرآن_الكريم
#القرآن_يتساءل
#الدعوة_إلى_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "القرآن يتساءل – الموسم الثاني" | قُلۡ إِنِّي عَلَىٰ بَيِّنَةٖ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبۡتُم بِهِ


كيفَ يُكَذَّبُ نبيٌّ توافرتِ الأدلةُ على صدقِهِ؟ إنَّهُ لأمرٌ عُجابٌ!

أفهذا النبيُّ الذي تتضافرُ الأدلةُ والشواهدُ على صدقِه وصحَّةِ إيمانِه ويقينِه.. يكونُ موضعًا للتكذيبِ والكفرِ والعنادِ كما يفعلُ الأحزابُ التي تُعاديهِ من شتَّى فئاتِ المشركين؟ إنَّه أمرٌ مستنكَرٌ ومستقبَحٌ في غايةِ القبحِ. فالتعبيرُ موحَّدٌ عن حالٍ واحدةٍ للرسلِ الكرامِ عليهم السلامُ مع ربِّهم تُصوّرُ حقيقةَ ما يجدونَه في أنفسِهم رؤيةً قلبيةً مستيقِنةً لحقيقةِ الألوهيةِ. ومع ذلك يُواجهونَ بالتكذيبِ والإعراضِ عن دينِ الله.

"قَالَ یَـٰقَوۡمِ أَرَءَیۡتُمۡ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَیِّنَةٍ مِّن رَّبِّی وَءَاتَىٰنِی رَحۡمَةً مِّنۡ عِندِهِۦ فَعُمِّیَتۡ عَلَیۡكُمۡ أَنُلۡزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمۡ لَهَا كَـٰرِهُونَ" (هود: 28).

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/ioDZsMvnrSc

#القرآن_الكريم
#القرآن_يتساءل
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تهنئة بعيد الفطر المبارك 1446 ه


أيها المسلمون الموحدون في كل مكان .. إنَّ يومَكم هذا يومٌ عظيم، وعيدَكم هذا عيدٌ كريم .. فحُقَّ لله عليكم أن تُكبروه وتشكروه على نعمهِ العظيمة. اشكروا اللهَ أن بلَّغكم رمضانَ .. وأبقاكم حتى أكملتُم عِدتَه.. فكم من أناسٍ تمنَّوا ذلك فعاجَلَهُم الأجَلُ فلم يُبَلَّغوا رمضان .. ولم يُكْمِلوا عِدَّتَه.
عيدُكم مبارك وتقبَّلَ اللهُ منا ومنكم صالحَ الأعمالِ.. وأنعمَ علينا وعليكم بالعِتقِ من النيرانِ .. وكل عامٍ وأنتم بخير.

#رمضان
#عيد_الفطر_المبارك
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تهنئة عيد الفطر المبارك | ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ

إلى من عظَّمَ اللهَ تعالى في قلبِه وعقلِه وفي ضميرِِه وحسِّه، فعظَّمَ شعائرَه وامتثلَ أمرَه، واجتنبَ نهيَه، وأحلَّ حلالَه وحرَّمَ حرامَه، (ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ) الحج – 32

إلى من صامَ رمضان إيماناً باللهِ الجليل، واحتساباً للأجرِ والثوابِ الجزيل.

أيها المسلمون: إنَّ يومَكم هذا يومٌ عظيم، وعيدَكم هذا عيدٌ كريم. فحُقَّ لله عليكم أن تُكبروه وتشكروه على نعمهِ العظيمة.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/MZAr8FGgJ_g

#عيد_الفطر_المبارك
#القرآن_الكريم
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تهنئة عيد الفطر المبارك | وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

أيها المسلمون: إنَّ يومَكم هذا يومٌ عظيم، وعيدَكم هذا عيدٌ كريم، فحُقَّ لله عليكم أن تُكبروه وتشكروه على نعمهِ العظيمة: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) البقرة – 185

اشكروا اللهَ أن بلَّغكم رمضانَ، وأبقاكم حتى أكملتُم عِدتَه. فكم من أناسٍ تمنَّوا ذلك فعاجَلَهُم الأجَلُ فلم يُبَلَّغوا رمضان، ولم يُكْمِلوا عِدَّتَه. واشكروا الله أن وفقكم وأعانكم على صيام نهارِهِ وقيامِ ليلهِ ودوامِ ذكرِه والتزامِ شرعِه، فكم من أناسٍ حرمَهم اللهُ الهدى والتوفيقَ في هذا الشهر الكريم.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/MZAr8FGgJ_g

#عيد_الفطر_المبارك
#القرآن_الكريم
#جماعة_الصادعون_بالحق
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تهنئة عيد الفطر المبارك | ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ

هنيئاً لكم فرحَتَكم بعيدكم ، وفوزَكُم بأجرِ الله لكم. فقد بشَّركم رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بقولِه: "للصَّائمِ فرحتانِ: فرحةٌ حينَ يفطرُ، وفرحةٌ حينَ يَلقى ربَّهُ" أخرجه البخاري ومسلم.

فافرحوا بعيدِكم واتبعوا فيه هديَ نبيِّكم.

عيدُكم مبارك وتقبَّلَ اللهُ منا ومنكم صالحَ الأعمالِ، وأنعمَ علينا وعليكم بالعِتقِ من النيرانِ، وكل عامٍ وأنتم بخير.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/MZAr8FGgJ_g

#عيد_الفطر_المبارك
#القرآن_الكريم
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
جماعة "الصادعون بالحق" | (اعبدوا الله ما لكم من إله غيره)

جماعة "الصادعون بالحق"، هي جماعة قامت منذ أكثر من أربعين عاماً لدعوة الناس إلى "لا إله إلا الله" بمفهومها الصحيح ومقتضياتها الأساسية. ومنذ ثمانية أعوام قامت بالإعلان عن نفسها والصدع بهذا الحق -الذي قامت عليه- للعالم أجمع، وتوضيح حقيقة انتفاء الحقائق والمقتضيات الأساسية للإسلام عن حياة المجتمعات والشعوب -وخاصة المجتمعات التي كانت تنعم بالإسلام يوماً ما- إلا بعض الأفراد ممن رحم الله تعالى. وأخذت تدعوا الناس أجمعين إلى ضرورة اتباع أمر الله تعالى وتحكيم شرعه وحده دون سواه، على منهاج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ،ومنهج جميع الأنبياء -عليهم السلام-.

#لا_إله_إلا_الله
#اعبدوا_الله_ما_لكم_من_إله_غيره
#القرآن_الكريم
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من البيان الأول | هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ

﴿هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾
أيها الناسُ... أيها العالمُ أَجْمَعْ ...
نعلنُ للجميعِ أننا جماعةٌ من المسلمينَ، أَهمَّهَا ما تراه وتسمعُهُ في أنحاءِ العالمِ، وخاصةً في عالمِنا المحيطِ بنا

يمكنكم مشاهدة البيان الأول كاملاً من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/63ARq-1UFLE

#البيان_الأول
#جماعة_الصادعون_بالحق