جماعة الصادعون بالحق
585 subscribers
930 photos
348 videos
8 files
2.06K links
القناة الرسمية لجماعة الصادعون بالحق
Download Telegram
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
جماعة "الصادعون بالحق" | (اعبدوا الله ما لكم من إله غيره)

جماعة "الصادعون بالحق"، هي جماعة قامت منذ أكثر من أربعين عاماً لدعوة الناس إلى "لا إله إلا الله" بمفهومها الصحيح ومقتضياتها الأساسية. ومنذ ثمانية أعوام قامت بالإعلان عن نفسها والصدع بهذا الحق -الذي قامت عليه- للعالم أجمع، وتوضيح حقيقة انتفاء الحقائق والمقتضيات الأساسية للإسلام عن حياة المجتمعات والشعوب -وخاصة المجتمعات التي كانت تنعم بالإسلام يوماً ما- إلا بعض الأفراد ممن رحم الله تعالى. وأخذت تدعوا الناس أجمعين إلى ضرورة اتباع أمر الله تعالى وتحكيم شرعه وحده دون سواه، على منهاج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ،ومنهج جميع الأنبياء -عليهم السلام-.

#لا_إله_إلا_الله
#اعبدوا_الله_ما_لكم_من_إله_غيره
#القرآن_الكريم
#جماعة_الصادعون_بالحق
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
شروح كتاب معالم في الطريق | غياب الإسلام عن العالم

إن العالم الآن كله، وخاصة العالم الذي كان ينعم بالإسلام يوماً ما، قد ترك الإسلام شكلاً وموضوعاً. قد تكون بعض الشكليات ما زالت قائمة، كالصلوات والحج والعمرة وبعض أشكال اللباس. وهذا دأب كل الأديان حينما تنحرف، لا تنحرف كلية عما كانت عليه.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/ZE5jzNv90tc

#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#لا_إله_إلا_الله
#القرآن_الكريم
#جماعة_الصادعون_بالحق
#اعبدوا_الله_ما_لكم_من_إله_غيره
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
شروح كتاب معالم في الطريق | ولقد يسرنا القرآن للذكر

قد نُسيت الحقيقة الكبرى، وأن هذا الدين نزل لكل الناس، والله عز وجل يقول:(وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ) القمر - 17.
وهم بهذا يريدون أن يصدوا الناس عن دين الله، لأنهم حينما يحتكرون المعرفة بدين الله، معنى ذلك أن يكون بقية الناس معذورون في ألّا يدركوا الحقيقة، وبالتالي لن يؤاخذوا. بينما الله -سبحانه وتعالى- سيؤاخذ الناس جميعاً، كل فرد سيأتي ليحاسب أمام الله.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/ZE5jzNv90tc

#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#لا_إله_إلا_الله
#القرآن_الكريم
#جماعة_الصادعون_بالحق
#اعبدوا_الله_ما_لكم_من_إله_غيره
مقتطفات من مقدمة الشروح
حين نستعرض مقدمة كتاب "معالم في الطريق" نجد أن الكاتب -جزاه الله عنا وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء- يحدثنا عن حقائق كبيرة، وموضوعات متباينة، ليبين لنا أهمية هذه المعالم وضرورتها.
ويقابلنا في البداية ذلك التعبير الأول الذي يبدأ به الكتاب وتبدأ به المقدمة، ليذكر حقيقة من أهم الحقائق الواقعية التي تعيشها البشرية، والتي يصفها بالوصف الدقيق لها، ويبين أسبابها، كما يبين أيضاً نتائجها، ويحدد صور العلاج، كما يحدد أيضاً مؤهلات ذلك العلاج وأشكاله ومتطلباته.
إن ميزة هذا الكتاب أنه لا يدع قارئه دون أن يحدد موقفاً من هذا الكتاب، سلباً أو إيجاباً؛ يستفزه فيجعله يراجع نفسه، ويجعله يحدد موقفاً، لكي يُقبل أو يُدبر عن اختيار واعِ وعن دقة واعية. لهذا يبدأ الكتاب بمصادمة الجاهلية منذ اللحظة الأولى، يبدأ بحقيقة مريرة تصف واقع هذه البشرية البائسة بهذا التعبير المليء بالتحدي والسخرية، مع أنه حقيقة في ذات الوقت.
"تقف البشرية اليوم على حافة الهاوية.. لا بسبب التهديد بالفناء المعلق على رأسها.. فهذا عَرَضٌ للمرض وليس هو المرض.." ولا شك أننا نحتاج أن نقف عند حقيقة هذه الهاوية، وعند حقيقة حافة الهاوية، لأنه بقدر ما ندرك عمق هذه الهاوية وخطورتها بقدر ما تتحدد لنا معالم كثيرة في حياتنا؛ 
أولها: الرغبة في النجاة من هذه الهاوية. 
وثانيها: الإحساس بالمسؤولية الضخمة في إخراج الناس من هذه الهاوية. 
وثالثها: صعوبة المحاولة حينما نحتاج أن نخرج الناس من هاوية سحيقة إلى السطح مرة أخرى.
والدارس لتاريخ البشرية يرى أنها حينما تبعد عن الله وتستغرقها الجاهلية يأتي رسول يبعثه الله سبحانه وتعالى لكي يأخذ بيدها إلى الهدى، ويقيم عليها الحجة، ويعين من أراد النجاة على النجاة، ويقيم الحجة على من رفض. 
يأتي الرسل دائماً وقومهم على حافة الهاوية -هاوية الجحيم الأبدي- فيقولون لهم كلمتهم الأخيرة، ويلقون إليهم طوق النجاة قبل أن يسقطوا في أعماق الهاوية.
فإذا نظرت إلى جاهليتنا المعاصرة وإلى واقع البشرية الآن، فلا شك أن البشرية لم تكن يوماً ما مهددة بمقت الله كما هي اليوم. ولا شك أن كل جاهليات التاريخ تستحق المقت، ولكن الجاهلية المعاصرة تستحق مقتاً أكثر وغضباً من الله أكبر، لأنها تملك كل مقومات الرجوع وكل أسباب النجاة. فالله عز وجل قد ترك فيها المنارة الثابتة القائمة الدائمة لمن يريد أن يهتدي بها، ولعل الأقوام الآخرين السابقين لم يكن عندهم منارات، فكانوا ضُلّالاً، وكانوا لا يجدون ما يهتدون به، وكانت الكتب محرفة، ورجال الدين قد اخترعوا ديناً من عندهم؛ سواء كانوا يهوداً أو نصارى أو بقية أجناس العالم بأديانهم الوثنية، دون أن يكون عندهم كتاب يطمئنون أنه من عند الله.
ولكن البشرية اليوم عندها كتاب حفظه الله لها ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9]، وعندها تاريخ مليء بالنور يحكي حقيقة تلك الطائفة التي قامت بهذا الدين وعاشت به وطبقّته، وخرجت به من ظلمات التيه ومنحنياته وسراديبه المظلمة إلى قمة النور.
فالفناء معلق على رأس البشرية بسبب استغراقها في البعد عن الله. ولهذا يقول الأستاذ سيد؛ أن هذا ليس هو المرض، ولكنه عرض للمرض.. فالفناء عرض. كالمريض الذي يموت.. الموت ليس هو المرض.. ولحظة النهاية ليست هي المرض.. ولكن ما كان يعانيه من نقص وعطب في أجهزته هو المرض. فالبشرية تعاني، وكيانها كله مريض وكله منحرف، وكله مشوه.. وهذا هو الذي يهددها بالفناء. وهذا الفناء هو عرض ونتاج وليس هو المرض ذاته. ولكن إفلاسها في عالم القيم هو حقيقة المرض.
ومن ثم نستطيع أن ندرك أن المهمة الوحيدة التي ينبغي أن يقوم بها المسلمون، أو البعث الإسلامي هي مهمة متخصصة؛ ألا وهي إبلاغ البشر بالدين الحق.

#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#لا_إله_إلا_الله
#القرآن_الكريم
#جماعة_الصادعون_بالحق
#اعبدوا_الله_ما_لكم_من_إله_غيره
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
شروح كتاب معالم في الطريق | لا إله إلا الله

قال تعالى:(قُلۡ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحۡيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ) الأنعام - 162
وقال الله في كتابه: (وَمَا خَلَقۡتُ ٱلۡجِنَّ وَٱلۡإِنسَ إِلَّا لِيَعۡبُدُونِ) الذاريات – 56
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلى وأكمل كلمة، وأحسن كلمة قالها الأنبياء، "لا إله إلا الله".
الذي يسمع هذه الآيات وهذه الكلمات، من رسول الله يعلم أنه لا يمكن أن تكون كلمة "لا إله إلا الله"، كلمة فارغة ليس لها مقتضيات، وليس لها شروط، وليس لها نواقض.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/ZE5jzNv90tc

#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#لا_إله_إلا_الله
#القرآن_الكريم
#جماعة_الصادعون_بالحق
#اعبدوا_الله_ما_لكم_من_إله_غيره