Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من تراث الصادعون – {الحلقة 71}
الديمقراطيةُ هي سُلطةُ الشعبِ وفي الإسلام السُلْطةُ كلها لله وبهذا المدلول تكون الديمقراطية ليست قابلةً للتوافقِ مع الإسلامِ، ولا يمكن للإسلام أن يتفق معها. لذلك فنحن نرفض الديمقراطية لأنها تتناقضُ تناقضًا مباشراً مع أصلِ العقيدةِ الإسلاميةِ؛ وهو أن يكون الحكمُ للهِ. فالديكتاتوريةُ والديمقراطيةُ كلاهما يجعلانِ الإنسانَ هو السيدُ، ولكن في صورتينِ مختلفتينِ. فالسيدُ في الديكتاتورية هو الحاكمُ، والسيدَ في الديمقراطيةِ هو الشعبُ. لكنَّ الإسلامَ يرى أن السيدَ هو اللهُ، والناسُ جميعُهم حكامًا وشعوبًا عبيدٌ لله.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/8IV6Mte2pZ4
#من_تراث_الصادعون
#حقيقة_الديمقراطية
#جماعة_الصادعون_بالحق
الديمقراطيةُ هي سُلطةُ الشعبِ وفي الإسلام السُلْطةُ كلها لله وبهذا المدلول تكون الديمقراطية ليست قابلةً للتوافقِ مع الإسلامِ، ولا يمكن للإسلام أن يتفق معها. لذلك فنحن نرفض الديمقراطية لأنها تتناقضُ تناقضًا مباشراً مع أصلِ العقيدةِ الإسلاميةِ؛ وهو أن يكون الحكمُ للهِ. فالديكتاتوريةُ والديمقراطيةُ كلاهما يجعلانِ الإنسانَ هو السيدُ، ولكن في صورتينِ مختلفتينِ. فالسيدُ في الديكتاتورية هو الحاكمُ، والسيدَ في الديمقراطيةِ هو الشعبُ. لكنَّ الإسلامَ يرى أن السيدَ هو اللهُ، والناسُ جميعُهم حكامًا وشعوبًا عبيدٌ لله.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/8IV6Mte2pZ4
#من_تراث_الصادعون
#حقيقة_الديمقراطية
#جماعة_الصادعون_بالحق
إذا كانت الديمقراطيةُ هي سُلطةُ الشعبِ كما هو في مفهومِ من يدعو إليها، فمعنى ذلك أن يكون الإنسانُ هو صاحبُ الحاكميةِ في هذا المجتمعِ، فإذا كنا نفهم أن السُلطةَ في الإسلامِ للهِ، فتكون الديمقراطيةُ بهذا المصطلحِ وبهذا المدلولِ ليست قابلةً للتوافقِ مع الإسلامِ، ولا يمكن للإسلام أن يتفق معها.. فحينما نرجعُ إلى المعنى الأصليِ للديمقراطيةِ يسهل علينا أن نرفضَه، لأنه يتناقضُ تناقضًا مباشراً مع أصلِ العقيدةِ الإسلاميةِ؛ وهو أن يكون الحكمُ للهِ.
فالذين يُروِجُون للديمقراطيةِ الآن يحاولون أن يُموِّهُوا على الناسِ بقولهم إن الديمقراطيةَ تَعني فيما تعني العدالةَ والمساواةَ والشورى والتعبيرَ الحرَّ والنقدَ الحرَّ، وأن يكون كلُّ إنسانٍ حراً في أن يقول ما يشاء.. فهم يخاطبون الناسَ من نقاطِ الحاجةِ التي يحتاجونها، والناسُ قد عاشوا تحت سيطرةِ الديكتاتورياتِ في أزمنةٍ كثيرةٍ وفي أقطارٍ عديدةٍ، فجاءت الديمقراطيةُ لتَنْتَشلَهم من الديكتاتورياتِ..
الديكتاتوريةُ والديمقراطيةُ كلاهما يجعلانِ الإنسانَ هو السيدُ، ولكن في صورتينِ مختلفتينِ.. فالسيدُ في الديكتاتورية هو الحاكمُ.. والسيدَ في الديمقراطيةِ هو الشعبُ.
لكنَّ الإسلامَ يقرر أن السيدَ هو اللهُ، والناسُ جميعُهم حكامًا وشعوبًا عبيدٌ لله.. هذانِ تصورانِ مختلفانِ تمامًا.. سواء كانَ ديمقراطيًا أو ديكتاتوريًا أو أيَّ صورةٍ من الصورِ الأخرى.. لكنهم حينما يخاطبون الناسَ بالديمقراطيةِ لا يقولونَ لهم إن الحكمَ في الديمقراطيةِ لغير اللهِ، وأن التشريعَ فيها لغير اللهِ، حتى وإن كانت هذه هي الحقيقةَ التي تُمارَسُ في عالم الواقعِ، لكنهم يدخلون دائمًا للناسِ من ناحية الوجهِ الذي يُزيَّنُ لهم.. ﴿أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا﴾ (فاطر: 8) .. فالشيطانُ مهمتُه أن يزينَ للناسِ أعمالَهم.. فحينما نفهم الديمقراطيةَ من مصدرها الأساسيِ فإننا نستطيع أن ندرك حقيقتَها، ومن ثم تسقط تمامًا فتصبح لا وزنَ لها ولا اعتبارَ..
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/8IV6Mte2pZ4
#من_تراث_الصادعون
#حقيقة_الديمقراطية
#جماعة_الصادعون_بالحق
فالذين يُروِجُون للديمقراطيةِ الآن يحاولون أن يُموِّهُوا على الناسِ بقولهم إن الديمقراطيةَ تَعني فيما تعني العدالةَ والمساواةَ والشورى والتعبيرَ الحرَّ والنقدَ الحرَّ، وأن يكون كلُّ إنسانٍ حراً في أن يقول ما يشاء.. فهم يخاطبون الناسَ من نقاطِ الحاجةِ التي يحتاجونها، والناسُ قد عاشوا تحت سيطرةِ الديكتاتورياتِ في أزمنةٍ كثيرةٍ وفي أقطارٍ عديدةٍ، فجاءت الديمقراطيةُ لتَنْتَشلَهم من الديكتاتورياتِ..
الديكتاتوريةُ والديمقراطيةُ كلاهما يجعلانِ الإنسانَ هو السيدُ، ولكن في صورتينِ مختلفتينِ.. فالسيدُ في الديكتاتورية هو الحاكمُ.. والسيدَ في الديمقراطيةِ هو الشعبُ.
لكنَّ الإسلامَ يقرر أن السيدَ هو اللهُ، والناسُ جميعُهم حكامًا وشعوبًا عبيدٌ لله.. هذانِ تصورانِ مختلفانِ تمامًا.. سواء كانَ ديمقراطيًا أو ديكتاتوريًا أو أيَّ صورةٍ من الصورِ الأخرى.. لكنهم حينما يخاطبون الناسَ بالديمقراطيةِ لا يقولونَ لهم إن الحكمَ في الديمقراطيةِ لغير اللهِ، وأن التشريعَ فيها لغير اللهِ، حتى وإن كانت هذه هي الحقيقةَ التي تُمارَسُ في عالم الواقعِ، لكنهم يدخلون دائمًا للناسِ من ناحية الوجهِ الذي يُزيَّنُ لهم.. ﴿أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا﴾ (فاطر: 8) .. فالشيطانُ مهمتُه أن يزينَ للناسِ أعمالَهم.. فحينما نفهم الديمقراطيةَ من مصدرها الأساسيِ فإننا نستطيع أن ندرك حقيقتَها، ومن ثم تسقط تمامًا فتصبح لا وزنَ لها ولا اعتبارَ..
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/8IV6Mte2pZ4
#من_تراث_الصادعون
#حقيقة_الديمقراطية
#جماعة_الصادعون_بالحق
YouTube
من تراث الصادعون – {الحلقة 71}
الديمقراطيةُ هي سُلطةُ الشعبِ وفي الإسلام السُلْطةُ كلها لله وبهذا المدلول تكون الديمقراطية ليست قابلةً للتوافقِ مع الإسلامِ، ولا يمكن للإسلام أن يتفق معها. لذلك فنحن نرفض الديمقراطية لأنها تتناقضُ تناقضًا مباشراً مع أصلِ العقيدةِ الإسلاميةِ؛ وهو أن يكون…
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث الصادعون" | الديمقراطية والإسلام
إذا كنا نفهم أن السلطة في الإسلام هي لله تعالى وحده، فتكون الديمقراطية ليست قابلة للتوافق مع الإسلام، ولا يمكن للإسلام أن يتفق معها. فحينما نرجع إلى المعنى الأصلي للديمقراطية، نجد أنه يتناقض تناقضًا مباشرًا مع أصل العقيدة الإسلامية، وهو أن يكون الحكم لله تعالى وحده.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/8IV6Mte2pZ4
#حقيقة_الديمقراطية
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
إذا كنا نفهم أن السلطة في الإسلام هي لله تعالى وحده، فتكون الديمقراطية ليست قابلة للتوافق مع الإسلام، ولا يمكن للإسلام أن يتفق معها. فحينما نرجع إلى المعنى الأصلي للديمقراطية، نجد أنه يتناقض تناقضًا مباشرًا مع أصل العقيدة الإسلامية، وهو أن يكون الحكم لله تعالى وحده.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/8IV6Mte2pZ4
#حقيقة_الديمقراطية
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من سلسلة "من تراث الصادعون "
بعنوان " من تراث الصادعون – الحلقة {71} "
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/8IV6Mte2pZ4
#من_تراث_الصادعون
#مقتطفات
#حقيقة_الديمقراطية
#جماعة_الصادعون_بالحق
بعنوان " من تراث الصادعون – الحلقة {71} "
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/8IV6Mte2pZ4
#من_تراث_الصادعون
#مقتطفات
#حقيقة_الديمقراطية
#جماعة_الصادعون_بالحق
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث الصادعون" | من هو السيد؟!!
الديمقراطية والدكتاتورية كلاهما يجعلان الإنسان هو السيد، ولكن في صورتين مختلفتين. فالسيد في الديمقراطية هو الشعب، والسيد في الدكتاتورية هو الحاكم. ولكن الإسلام يقرر أن السيد هو الله تعالى وحده، وأن الناس جميعًا، حكامًا ومحكومين، عبيد لله. هذان تصوّران مختلفان تمامًا، لا يمكن أن يلتقيا
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/8IV6Mte2pZ4
#حقيقة_الديمقراطية
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
الديمقراطية والدكتاتورية كلاهما يجعلان الإنسان هو السيد، ولكن في صورتين مختلفتين. فالسيد في الديمقراطية هو الشعب، والسيد في الدكتاتورية هو الحاكم. ولكن الإسلام يقرر أن السيد هو الله تعالى وحده، وأن الناس جميعًا، حكامًا ومحكومين، عبيد لله. هذان تصوّران مختلفان تمامًا، لا يمكن أن يلتقيا
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/8IV6Mte2pZ4
#حقيقة_الديمقراطية
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق