Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من تراث الصادعون – {الحلقة 74}
إنَّ آصرةَ التَجمعِ في الإسلامِ هي العقيدةُ، وهذه العقيدةُ تَربط البشرَ جميعًا بإلهٍ واحدٍ، كلُهم متساوونَ أمامَه، والتفاضلُ بينهم بالتقوى. أما حواجزُ اللغةِ والمكانِ والشكلِ واللونِ والجنسِ فكلُها يَضعها الإسلامُ تحتَ قدميه، ولا يجعلها أبدًا مُفرِّقةً بين الناسِ. ولا يترتب في الإسلامِ على اللونِ ولا اللغةِ ولا المكانةِ ولا الوراثةِ ولا النسبِ ولا الحسبِ أيُّ شيء.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/kOH1grQCZ_E?si=hlNcHUzeQryrSdE3
#آصرة_التجمع
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
إنَّ آصرةَ التَجمعِ في الإسلامِ هي العقيدةُ، وهذه العقيدةُ تَربط البشرَ جميعًا بإلهٍ واحدٍ، كلُهم متساوونَ أمامَه، والتفاضلُ بينهم بالتقوى. أما حواجزُ اللغةِ والمكانِ والشكلِ واللونِ والجنسِ فكلُها يَضعها الإسلامُ تحتَ قدميه، ولا يجعلها أبدًا مُفرِّقةً بين الناسِ. ولا يترتب في الإسلامِ على اللونِ ولا اللغةِ ولا المكانةِ ولا الوراثةِ ولا النسبِ ولا الحسبِ أيُّ شيء.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/kOH1grQCZ_E?si=hlNcHUzeQryrSdE3
#آصرة_التجمع
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
إنَّ آصرةَ التَجمعِ في الإسلامِ هي العقيدةُ، وهذه العقيدةُ تَربط البشرَ جميعًا بإلهٍ واحدٍ.. كلُهم متساوونَ أمامَه، والتفاضلُ بينهم بالتقوى. أما حواجزُ اللغةِ والمكانِ والشكلِ واللونِ والجنسِ فكلُها يَضعها الإسلامُ تحتَ قدميه، ولا يجعلها أبدًا مُفرِّقةً بين الناسِ.
فالعقيدةُ الإسلاميةُ هي التي تَربط الناسَ باللهِ سبحانه وتعالى، وتجعل التفاضلَ بالتقوى، فلا فرق بين عربيٍ وأعجميٍ إلا بالتقوى. ولا يترتب في الإسلامِ على اللونِ ولا اللغةِ ولا المكانةِ ولا الوراثةِ ولا النسبِ ولا الحسبِ أيُّ شيء، وإنما يتساوى الناسُ جميعَا أمامَ الله، وحقوقُهم واحدةٌ، ويختلفون بالتقوى التي تُفَرقُ بين الناس.
وكَوْنُ أن العقيدةَ هي آصرةُ التجمعِ، والتقوى هي القيمةُ التي تُفاضلُ بين الناس، هذا في ذاته يؤدي إلى تَجمع الناسِ، ويؤدي إلى ترابطِهم. وحينما يَتقي الناسُ ربَّهم عز وجل فإنهم يتحابَّون ويتعاونون ويؤثرون، ولا يَعتَدي بعضُهم على بعضٍ، ولا يَظلِم بعضُهم بعضا.. فينشأُ من خلال تقوى الأفرادِ خَيرُ المجموعِ، وتتحققُ بذلك الصورةُ المثاليةُ، أو المجتمعُ المثاليُ، ويشتاقُ إليها الناسُ، ولا تَتَحقَق إلا من خلال هذه الآصرةِ الوحيدةِ للتجمعِ؛ وهي العقيدةُ. ومن خلال أن يكونَ التفاضلُ بالتقوى.
وهذه لا يَدخل فيها عائقٌ آخرُ غيرَ الإنسانِ ذاتِه، فالناسُ جميعًا يستطيعون أن يُغَيِّروا انتماءاتِهم، ويُغيِّروا عقائِدَهم وأفكارَهم، وأيضا يتحكمون في التزامهم أو عدمِ التزامِهم. لكن الناسَ لا يستطيعون أن يُغيِّروا ألوانَهم ولا أماكنَ ولادتِهم ولا أجناسَهم.. فنجد أن الرابطةَ التي يَجمَعُ الإسلامُ الناسَ عليها هي رابطةٌ تَليق بالإنسان المخيَّرِ، والإنسانِ المكرَّمِ، الذي يختار بنفسه طريقَه، ويختار بنفسه مكانتَه.. بينما الجاهليةُ تَضع العراقيلَ ابتداءً على تجمعِ الناسِ، وتضع أيضًا الأسباب التي تؤدي إلى الصراعِ وتؤدي إلى التباغضِ والتحاسدِ والتفرقِ.
وقد أرادت الشيوعيةُ أن تُكوِّنَ عقيدةً تَجمع الناسَ، فلا يُفَرِّق بين الناسِ اللونُ ولا الجنسُ، وإنما تجمعهم على عقيدةٍ واحدةٍ.. ولكن هذه العقيدةُ في ذاتها كانت قائمةً على الصراعِ بين الطبقاتِ، وقائمةً على إثارةِ الحسدِ والحقدِ والحنقِ بين الناس.. ومن ثم فهي عقيدةٌ مسمومةٌ تؤدي إلى التصادمِ، كما أنها تُلغي القيمَ وتلغي الأخلاقَ.. وتَعتَبر أن الشيوعيَ النقيَ هو الذي لا أخلاقَ له، وبالتالي تَدُقُّ في نَعشها ابتداءً مسمارَ موتِها ودمارِها..
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/kOH1grQCZ_E?si=MSpDyCZv7wtqV2tG
#من_تراث_الصادعون
#آصرة_التجمع
#جماعة_الصادعون_بالحق
فالعقيدةُ الإسلاميةُ هي التي تَربط الناسَ باللهِ سبحانه وتعالى، وتجعل التفاضلَ بالتقوى، فلا فرق بين عربيٍ وأعجميٍ إلا بالتقوى. ولا يترتب في الإسلامِ على اللونِ ولا اللغةِ ولا المكانةِ ولا الوراثةِ ولا النسبِ ولا الحسبِ أيُّ شيء، وإنما يتساوى الناسُ جميعَا أمامَ الله، وحقوقُهم واحدةٌ، ويختلفون بالتقوى التي تُفَرقُ بين الناس.
وكَوْنُ أن العقيدةَ هي آصرةُ التجمعِ، والتقوى هي القيمةُ التي تُفاضلُ بين الناس، هذا في ذاته يؤدي إلى تَجمع الناسِ، ويؤدي إلى ترابطِهم. وحينما يَتقي الناسُ ربَّهم عز وجل فإنهم يتحابَّون ويتعاونون ويؤثرون، ولا يَعتَدي بعضُهم على بعضٍ، ولا يَظلِم بعضُهم بعضا.. فينشأُ من خلال تقوى الأفرادِ خَيرُ المجموعِ، وتتحققُ بذلك الصورةُ المثاليةُ، أو المجتمعُ المثاليُ، ويشتاقُ إليها الناسُ، ولا تَتَحقَق إلا من خلال هذه الآصرةِ الوحيدةِ للتجمعِ؛ وهي العقيدةُ. ومن خلال أن يكونَ التفاضلُ بالتقوى.
وهذه لا يَدخل فيها عائقٌ آخرُ غيرَ الإنسانِ ذاتِه، فالناسُ جميعًا يستطيعون أن يُغَيِّروا انتماءاتِهم، ويُغيِّروا عقائِدَهم وأفكارَهم، وأيضا يتحكمون في التزامهم أو عدمِ التزامِهم. لكن الناسَ لا يستطيعون أن يُغيِّروا ألوانَهم ولا أماكنَ ولادتِهم ولا أجناسَهم.. فنجد أن الرابطةَ التي يَجمَعُ الإسلامُ الناسَ عليها هي رابطةٌ تَليق بالإنسان المخيَّرِ، والإنسانِ المكرَّمِ، الذي يختار بنفسه طريقَه، ويختار بنفسه مكانتَه.. بينما الجاهليةُ تَضع العراقيلَ ابتداءً على تجمعِ الناسِ، وتضع أيضًا الأسباب التي تؤدي إلى الصراعِ وتؤدي إلى التباغضِ والتحاسدِ والتفرقِ.
وقد أرادت الشيوعيةُ أن تُكوِّنَ عقيدةً تَجمع الناسَ، فلا يُفَرِّق بين الناسِ اللونُ ولا الجنسُ، وإنما تجمعهم على عقيدةٍ واحدةٍ.. ولكن هذه العقيدةُ في ذاتها كانت قائمةً على الصراعِ بين الطبقاتِ، وقائمةً على إثارةِ الحسدِ والحقدِ والحنقِ بين الناس.. ومن ثم فهي عقيدةٌ مسمومةٌ تؤدي إلى التصادمِ، كما أنها تُلغي القيمَ وتلغي الأخلاقَ.. وتَعتَبر أن الشيوعيَ النقيَ هو الذي لا أخلاقَ له، وبالتالي تَدُقُّ في نَعشها ابتداءً مسمارَ موتِها ودمارِها..
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/kOH1grQCZ_E?si=MSpDyCZv7wtqV2tG
#من_تراث_الصادعون
#آصرة_التجمع
#جماعة_الصادعون_بالحق
YouTube
من تراث الصادعون – {الحلقة 74}
إنَّ آصرةَ التَجمعِ في الإسلامِ هي العقيدةُ، وهذه العقيدةُ تَربط البشرَ جميعًا بإلهٍ واحدٍ، كلُهم متساوونَ أمامَه، والتفاضلُ بينهم بالتقوى. أما حواجزُ اللغةِ والمكانِ والشكلِ واللونِ والجنسِ فكلُها يَضعها الإسلامُ تحتَ قدميه، ولا يجعلها أبدًا مُفرِّقةً بين…
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث الصادعون" | التفاضل بالتقوى
حينما تكون العقيدة هي آصرة التجمع، والتقوى هي القيمة التي تفاضل بين الناس، هذا في ذاته يؤدي إلى تجمع الناس، ويؤدي إلى ترابطهم. وحينما يتقي الناس ربهم عز وجل، فإنهم يتحابون، ويتعاونون، ويؤثرون، ولا يعتدي بعضهم على بعض
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/kOH1grQCZ_E?si=J1q5-H04AfyPeE2j
#آصرة_التجمع
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
حينما تكون العقيدة هي آصرة التجمع، والتقوى هي القيمة التي تفاضل بين الناس، هذا في ذاته يؤدي إلى تجمع الناس، ويؤدي إلى ترابطهم. وحينما يتقي الناس ربهم عز وجل، فإنهم يتحابون، ويتعاونون، ويؤثرون، ولا يعتدي بعضهم على بعض
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/kOH1grQCZ_E?si=J1q5-H04AfyPeE2j
#آصرة_التجمع
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من سلسلة "من تراث الصادعون "
مقتطفات من سلسلة "من تراث الصادعون "
بعنوان " من تراث الصادعون – الحلقة {74} "
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة عبر الرابط 👇🏻: https://youtu.be/kOH1grQCZ_E?si=ngiiibqEBJK1Q4XT
#من_تراث_الصادعون
#مقتطفات
#آصرة_التجمع
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من سلسلة "من تراث الصادعون "
بعنوان " من تراث الصادعون – الحلقة {74} "
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة عبر الرابط 👇🏻: https://youtu.be/kOH1grQCZ_E?si=ngiiibqEBJK1Q4XT
#من_تراث_الصادعون
#مقتطفات
#آصرة_التجمع
#جماعة_الصادعون_بالحق
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث الصادعون" | الشيوعية عقيدة
وقد أرادت الشيوعية أن تكون عقيدة تجمع الناس، فلا يفرق بين الناس اللون ولا الجنس، وإنما تجمعهم على عقيدة واحدة. ولكن هذه العقيدة في ذاتها كانت قائمة على الصراع بين الطبقات، وقائمة على إثارة الحسد والحقد والحنق بين الناس. ومن ثم فهي عقيدة مسمومة تؤدي إلى التصادم
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/kOH1grQCZ_E?si=GtnwRP4S9XcVdnux
#آصرة_التجمع
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
وقد أرادت الشيوعية أن تكون عقيدة تجمع الناس، فلا يفرق بين الناس اللون ولا الجنس، وإنما تجمعهم على عقيدة واحدة. ولكن هذه العقيدة في ذاتها كانت قائمة على الصراع بين الطبقات، وقائمة على إثارة الحسد والحقد والحنق بين الناس. ومن ثم فهي عقيدة مسمومة تؤدي إلى التصادم
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/kOH1grQCZ_E?si=GtnwRP4S9XcVdnux
#آصرة_التجمع
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق