جماعة الصادعون بالحق
574 subscribers
958 photos
372 videos
8 files
2.08K links
القناة الرسمية لجماعة الصادعون بالحق
Download Telegram
ما معنى الولاء والبراء؟ وما حقيقة ارتباطهما بالعقيدة؟

الولاية هي: النصرة، والمحبة، والإكرام، والاحترام، والوقوف إلى جانب
المحبوبين ظاهراً وباطناً.

والبراء هو: البُعد، والخلاص، والعداوة، بعد الإعذار والإنذار.

الولاء للمؤمنين، والبراء من المشركين، من أسس العقيدة الإسلامية وأصولها. والله عز وجل يخبرنا في كتابه الكريم أن من يُوالي اليهود والنصارى فهو منهم، ليس في
دين الإسلام.

يقول عز وجل:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ﴾ [المائدة: 51].

وكذلك يقول سبحانه:
﴿ تَرَىٰ كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ ﴾ [المائدة: 80].

ويقول أيضاً:
﴿ وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَٰكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ
فَاسِقُونَ ﴾ [المائدة: 81].

ويقول سبحانه:
﴿ لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ﴾ [المجادلة: 22].

وعن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي
ذر: “أي حرّ الإيمان أوثق؟”
قال: الله ورسوله أعلم.
قال: “الموالاة في الله، والمعاداة في الله، والحب في الله، والبغض في الله.”
رواه أحمد والحاكم والطبراني.

لذا، فإنه لا يجوز للمسلم أن يوالي الكفار والمشركين فيما هم عليه من
كفر بالله، ومعاداة لدينه ورسوله وكتابه وأوليائه، وصدهم عن دين الله، وإلحاق الأذى والضرر بالمسلمين، وبالدعاة إلى دين الله، والمصلحين من عباد الله. كما لا يجوز موافقتهم على مبادئهم وأفكارهم المحادة لدين الله، أو نصرتهم فيها، أو الدعوة إليها، أو دعمهم اقتصادياً أو سياسياً أو عسكرياً، فإن هذا كله من الموالاة التي تنفي الإيمان عن العبد، كما أخبر ربنا عز وجل في كتابه.

والحكام في هذه المجتمعات المعاصرة يوالون اليهود والنصارى والكافرين، ويعملون على تحقيق أهداف أعداء دين الله بدقة متناهية، ويصدّون عن سبيل الله، ويحاربون
الدعاة إلى الله وإلى دينه بكل الوسائل.

وينشرون ويروجون لكل فكر ضال، ولكل قيمة هابطة في المجتمع، ويمنعون كل داعٍ إلى فضيلة أو خير، ويمنعون كل دعوة صادقة متجددة تدعو الناس للعودة إلى كتاب الله وسنة رسوله، باسم محاربة الإرهاب وغيره من المسميات.

ولكن حقيقة هذه الحرب التي يقوم بها هؤلاء الحكام هي: الصدّ عن سبيل الله، والقضاء على الإسلام، لكي يبقى لهم السلطان في الأرض بعيداً عن سلطان الله، ليتحكموا في المجتمع وفي رقاب الناس.

وهذا كله يعكس الحالة التي أصبح عليها الحكام.
وبهذا الحال تنتفي عنهم صفة الإيمان.

هذا هو تقييم واقع الحكام.


يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/3tlF-L_ShC4


#الإسلام
#الجاهلية
#واقع_البشرية_اليوم
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
أفلا يتدبرون القرآن {6}

{الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۚ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)} فاطر

كل شيء في هذا الكون يسير بتدبيره وحده سبحانه.. في تناسق وتوافق تام..
إنها طلاقة المشيئة.. وطلاقة القُدرة.. وإحكام التدبير.. فلا يُعجزه سبحانه وتعالى شيء في الأرض ولا في السماء.

#القرآن
#كتاب_الكون_المفتوح
#أفلا_يتدبرون_القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
أفلا يتدبرون القرآن {7}

{مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2)} فاطر

فكلنا عبيد لله الواحد الأحد، لا نخضع إلا له، ولا نستسلم إلا له، ولا نتوكل إلا عليه، ولا نتحاكم إلا له..
فأي طمأنينة، وأي سكينة، وأي يقين يُسكَب في النفس في اتباعها لشرع الله ومنهجه ونظامه.

#القرآن
#استسلام_وطاعة_وخضوع
#أفلا_يتدبرون_القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
إن إبراهيم كان أمة | الحلقة الأولى | النداء الأول .. في وادٍ غير ذي زرع

وتكرر أمٌ إسماعيل النداء لإبراهيم، وهو لا يلتفت ولا يجيب. حتى انتبهت إلى أنه نبي الله سبحانه وتعالى، ولا يفعل ذلك في هذا الموقف العصيب إلا إذا كان صدر له أمر من الله سبحانه وتعالى بذلك.

فتسأله: آلله أمرك بهذا. قال: نعم.
 
وفي كل ثقة و طمأنينة وتسليم لرب العالمين سبحانه وتعالى، كانت هذه القولة الخالدة من هاجر -عليها السلام- قالت: إذاً لا يضيعنا

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/0BkGMhiXVN4

#إن_إبراهيم_كان_أمة
#الحج
#القرآن_الكريم
#جماعة_الصادعون_بالحق
#اعبدوا_الله_ما_لكم_من_إله_غيره
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
إن إبراهيم كان أمة | الحلقة الثانية | واجنبني وبَنِيّ أن نعبد الأصنام

وأما من استنكف عن عبادة الله، وأطاع غيره، فقد استكبر؛ فهو من المستكبرين.
وأما، من خلط بين هذا وذاك، فصرف الطاعة والنسك لله سبحانه وتعالى وصلى وصام وحج وغير ذلك من العبادات؛
وأطاع غير الله -عز وجل- في سائر ما بيناه من ركائز العبودية،فقد أشرك بالله عز وجل.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/1GW3Y4sm3fM

#إن_إبراهيم_كان_أمة
#الحج
#القرآن_الكريم
#جماعة_الصادعون_بالحق
#اعبدوا_الله_ما_لكم_من_إله_غيره
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إن إبراهيم كان أمة | الحلقة الثالثة | ربّنا ليقيموا الصلاة

وهنا يتبين أن إقامة الصلاة في ذاتها هي إشارة إلى توحيد الله عز وجل، وتأتي من بعد دعائه بأن يجنب ذريته عبادة الأصنام.
فالصلاة هي الصلة بين العبد وربه، وهي التعبير الواضح عن الامتثال لأمر الله سبحانه وتعالى، وعبادته وحدة بلا شريك.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/qliSp_kELNo

#إن_إبراهيم_كان_أمة
#الحج
#القرآن_الكريم
#جماعة_الصادعون_بالحق
#اعبدوا_الله_ما_لكم_من_إله_غيره
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
إن إبراهيم كان أمة | الحلقة الرابعة | ربّنا واجعلنا مسلِمَين لك

لقد بُني البيت الحرام على قاعدة عظيمة، وهي التوحيد الخالص لله سبحانه وتعالى، فلا مكان فيه لغير الله، ولا مقام فيه للشرك وأهله، يقول الله عز وجل: (وَإِذۡ بَوَّأۡنَا لِإِبۡرَٰهِيمَ مَكَانَ ٱلۡبَيۡتِ أَن لَّا تُشۡرِكۡ بِي شَيئاً وَطَهِّرۡ بَيۡتِيَ لِلطَّآئِفِينَ وَٱلۡقَآئِمِينَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ) الحج 26 فكان الأمر الإلهي لإبراهيم -عليه السلام- أن يؤسس هذا البيت على التوحيد الخالص، وأن يطهره من كل مظاهر الشرك.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/kmaCQzEzBbM

#إن_إبراهيم_كان_أمة
#الحج
#القرآن_الكريم
#جماعة_الصادعون_بالحق
#اعبدوا_الله_ما_لكم_من_إله_غيره
نصحبُكم اليومَ في درس من سيرةِ خليلِ الرحمنِ إبراهيمَ عليه السلامُ، ذلكَ النبيِّ الذي اجتباهُ اللهُ ورفعَ ذكرَهُ، وجعلَ في ذريتهِ النبوةَ والكتابَ، صلواتُ ربي وسلامُهُ عليه، وعلى نبينا محمدٍ، خاتمِ النبيينَ، أزكى الصلواتِ وأتمُّ التسليمِ.
فحينَ تقدَّمتْ بهِ السنُّ، وقد جاوزَ الثمانينَ – كما جاء عن أهلِ السيرِ – لم تنطفئْ في قلبِهِ شعلةُ الرجاءِ، بل رفعَ إلى ربِّهِ أكفَّ الدعاءِ، يطلبُ الذريةَ الطيبةَ المباركةَ، لا لمجرَّدِ الامتدادِ البشريِّ، بل لتكونَ ذريتهُ حَمَلَةَ الرسالةِ، ومصدرَ القُرَّةِ والسرورِ. فكانتْ دعوتُهُ كما نقلها اللهُ عنهُ في سورةِ الصافاتِ: ﴿رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ﴾.
فاستُجيبَ دعاؤُهُ، وجاءهُ الجوابُ من السماءِ بالبُشرى الإلهيةِ: ﴿فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ﴾، فكانتِ البشارةُ تحقيقًا لوعدِ اللهِ الذي يسمعُ الدعاءَ ويجيبُهُ، ويكرمُ من لجأَ إليهِ.
فما أن رُزقَ بالولدِ الحليمِ إسماعيلَ عليه السلامُ، وقرَّتْ بهِ عينُهُ، وتعلَّقَ بهِ فؤادُهُ، حتى جاءهُ الأمرُ الإلهيُّ الجليلُ، ليضعَ هذا الحبَّ في ميزانِ الابتلاءِ، وليجعلَ من الطاعةِ والامتثالِ سُلَّمًا إلى الإمامةِ.
أُمرَ خليلُ الرحمنِ أن يصحبَ زوجتَهُ هاجَرَ وابنَهُ الرضيعَ، ويسيرَ بهما إلى أرضٍ قاحلةٍ، لا زرعَ فيها ولا ماءَ، ولا أنيسَ ولا مأوَى، في وادٍ غيرِ ذي زرعٍ..
وهناكَ...! في تلكَ الصحراءِ المُوحشةِ، بدأتْ فصولٌ من أعظمِ مشاهدِ الابتلاءِ والطاعةِ في قصةِ الخليلِ عليه السلامُ، إذ صُدِرَ إليهِ أمرٌ عجيبٌ، لا يُقاسُ بالعقلِ، ولا يُناقَشُ بالهوى، ولكنهُ أمرُ اللهِ العليمِ الحكيمِ، الذي لا يُتلقَّى إلا بالتَّسليمِ والانقيادِ. صُدِرَ إليهِ الأمرُ الإلهيُّ.. أن يتركَهما وحدَهما في ذلكَ الوادي.
لم يكنْ قلبُ إبراهيمَ غافلًا عن فطرةِ الإنسانِ، وما أودعَ اللهُ فيهِ من حبٍّ للزوجةِ والولدِ، لكنَّ ذلكَ الحبَّ لم يُزاحمْ في قلبهِ محبةَ اللهِ ولا أمرَهُ!
فوَضَعَ إبراهيمُ عليه السلامُ عندَ زوجتِهِ ورضيعِها جِرابًا فيهِ تَمرٌ، وسِقاءً فيهِ ماءٌ، وانطلقَ إبراهيمُ عليه السلامُ متوجهًا نحو الشامِ ليبلّغَ رسالةَ ربِّهِ، وماذا عساهُ أن يكفيَهم جرابُ التمرِ وسقاءُ الماءِ؟
تنطلقُ أُمُّ إسماعيلَ خلفَ زوجِها تناديه..!
يا إبراهيمُ..
إلى أينَ تذهبُ وتتركُنا في هذا الوادي الذي لا أنيسَ فيهِ ولا شيءَ؟
تُكرّرُ السؤالَ مرارًا، وإبراهيمُ لا يلتفتُ ولا يجيبُ، حتى تنبَّهتْ إلى أنَّهُ نبيُّ اللهِ، وأنَّ الأمرَ ليس بيدِهِ، فقالتْ: آللهُ أمرَكَ بهذا؟
قالَ: نعمْ..
فقالتْ بكلِّ ثقةٍ في اللهِ وتسليمٍ لأمرِهِ سبحانه: إذَنْ لا يُضَيِّعُنا..
نعم، فاللهُ سبحانهُ هو الحافظُ، وهو الرزَّاقُ، وهو الكافي، وأنَّ هذا كلَّهُ ليس بيدِ زوجِها إبراهيمَ عليه السلامُ، فهو مثلُهم.. عبدٌ فقيرٌ إلى حفظِ اللهِ ورعايتِهِ ورزقِهِ وتوفيقِهِ!
فيالهُ من موقفٍ رائعٍ، موقفِ إسلامِ أبي الأنبياءِ عليه السلامُ لأمرِ ربِّهِ، ويالهُ من موقفٍ عظيمٍ، ويالهُ من درسٍ للبشريةِ كلِّها على مدارِ التاريخِ، إسلامِ تلكَ الأمِّ الواثقةِ برعايةِ ربِّها وحفظِهِ.
أيها الأحبابُ..
هذهِ القصةُ ليستْ مجردَ سردٍ تاريخيٍّ، بل مَعلَمٌ يهدينا في دربِ الحياةِ..
يُعلِّمُنا أنَّ الإسلامَ ليسَ مجردَ كلماتٍ، وأنَّ الحبَّ الصادقَ للهِ يُثبتُ عندَ الاختبارِ، لا أقوالًا في الرخاءِ. هنا نُدركُ أنَّ الحجَّ ليسَ طوافًا وسعيًا فحسبُ، بل مسيرٌ على خُطى إبراهيمَ في تسليمِهِ للهِ.
أيُّها الناسُ، عودوا إلى ربِّكُم، وتدبَّروا ما أنزلَهُ إليكُم في كتابِهِ، وهديِ نبيِّهِ ﷺ.

#إن_إبراهيم_كان_أمة
#الحج
#القرآن_الكريم
#جماعة_الصادعون_بالحق
#اعبدوا_الله_ما_لكم_من_إله_غيره