Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "القرآن يتساءل – الموسم الثاني" | تِلۡكَ ٱلۡجَنَّةُ ٱلَّتِي نُورِثُ مِنۡ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيّٗا
فهذا النبيُّ الكريمُ ﷺ يدعو الناسَ إلى اللهِ على بصيرةٍ من أمرِه هو ومن تبِعَه من المؤمنين كما قالَ ربُّ العزةِ: "قُلۡ هَـٰذِهِۦ سَبِیلِیۤ أَدۡعُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِۚ عَلَىٰ بَصِیرَةٍ أَنَا۠ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِیۖ وَسُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِ وَمَاۤ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ" يوسف: 108.
فيا أيُّها الناسُ: اتَّبعوا هذا النبيَّ الكريمَ، واسلُكوا المنهجَ الذي رسمَه لنا، يقولُ رسول الله ﷺ:
(كُلُّ أُمَّتي يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ إِلَّا مَن أَبَى، قالوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَن يَأْبَى؟ قالَ: مَن أَطَاعَنِي دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَن عَصَانِي فقَدْ أَبَى)
أخرجه البخاريُّ في صحيحِه.
فهلا استسلمنا للهِ وحقَّقنا عبوديتَنا للهِ وجعلناه حَكَمًا في حياتِنا حتى نستحقَّ النجاةَ؟
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/ioDZsMvnrSc
#القرآن_الكريم
#القرآن_يتساءل
#جماعة_الصادعون_بالحق
فهذا النبيُّ الكريمُ ﷺ يدعو الناسَ إلى اللهِ على بصيرةٍ من أمرِه هو ومن تبِعَه من المؤمنين كما قالَ ربُّ العزةِ: "قُلۡ هَـٰذِهِۦ سَبِیلِیۤ أَدۡعُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِۚ عَلَىٰ بَصِیرَةٍ أَنَا۠ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِیۖ وَسُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِ وَمَاۤ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ" يوسف: 108.
فيا أيُّها الناسُ: اتَّبعوا هذا النبيَّ الكريمَ، واسلُكوا المنهجَ الذي رسمَه لنا، يقولُ رسول الله ﷺ:
(كُلُّ أُمَّتي يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ إِلَّا مَن أَبَى، قالوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَن يَأْبَى؟ قالَ: مَن أَطَاعَنِي دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَن عَصَانِي فقَدْ أَبَى)
أخرجه البخاريُّ في صحيحِه.
فهلا استسلمنا للهِ وحقَّقنا عبوديتَنا للهِ وجعلناه حَكَمًا في حياتِنا حتى نستحقَّ النجاةَ؟
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/ioDZsMvnrSc
#القرآن_الكريم
#القرآن_يتساءل
#جماعة_الصادعون_بالحق
قالَ تعالى:
﴿أَفَمَنْ كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِۦ وَیَتۡلُوهُ شَاهِدٌ مِّنۡهُ وَمِن قَبۡلِهِۦ كِتَـٰبُ مُوسَىٰۤ إِمَامًا وَرَحۡمَةًۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ یُؤۡمِنُونَ بِهِۦۚ وَمَن یَكۡفُرۡ بِهِۦ مِنَ ٱلۡأَحۡزَابِ فَٱلنَّارُ مَوۡعِدُهُۥۚ فَلَا تَكُ فِی مِرۡیَةٍ مِّنۡهُۚ إِنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یُؤۡمِنُونَ﴾ (هود: 17).
في هذه الآيةِ الكريمةِ، يتحدَّثُ ربُّنا تباركَ وتعالى عن حالِ رسولِهِ محمَّدٍ ﷺ، ومن قامَ مقامَهُ من ورثتِهِ القائمينَ بدينِهِ، الموقنينَ بذلكَ، وأنهم لا يُوصَفُ بهم غيرُهم، ولا يكونُ أحدٌ مثلَهم.
فقالَ: ﴿أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ﴾، بالوحيِ الذي أنزلَ اللهُ فيهِ القضايا المهمَّةَ ودلائلَها الظاهرةَ، فتيقَّنَ تلكَ البيِّنةَ.
﴿وَيَتْلُوهُ﴾، أيْ يتلو هذهِ البيِّنةَ والبرهانَ برهانٌ آخرُ: ﴿شَاهِدٌ مِنْهُ﴾، وهو شاهدُ الفطرةِ المستقيمةِ والعقلِ الصحيحِ، حينَ شهدَ حقيقةَ ما أوحاهُ اللهُ وشرعَهُ، وعَلِمَ بعقلِهِ حُسنَهُ، فازدادَ بذلكَ إيمانًا إلى إيمانِهِ.
ثمَّ شاهدٌ ثالثٌ، وهوَ ﴿كِتَابُ مُوسَى﴾، التوراةُ التي جعلَها اللهُ ﴿إِمَامًا﴾ للناسِ ﴿وَرَحْمَةً﴾ لهم، يشهدُ لهذا القرآنِ بالصدقِ، ويوافقُهُ فيما جاءَ بهِ من الحقِّ.
﴿وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ﴾، أيْ: القرآنِ، ﴿مِنَ الْأَحْزَابِ﴾، أيْ سائرِ طوائفِ أهلِ الأرضِ المتحزِّبةِ على ردِّ الحقِّ، ﴿فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ﴾، لا بدَّ من ورودِهِ إليها. ﴿ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ﴾، أيْ: في أدنى شكٍّ، ﴿إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ﴾، إما جهلًا منهم وضلالًا، وإما ظلمًا وعنادًا وبغيًا.
كيفَ يُكَذَّبُ نبيٌّ توافرتِ الأدلةُ على صدقِهِ؟ إنَّهُ لأمرٌ عُجابٌ! أفهذا النبيُّ، الذي تتضافرُ الأدلةُ والشواهدُ على صدقِه وصحَّةِ إيمانِه ويقينِه، يكونُ موضعًا للتكذيبِ والكفرِ والعنادِ كما تفعلُ الأحزابُ التي تُعاديهِ من شتَّى فئاتِ المشركين؟ إنَّه أمرٌ مستنكَرٌ ومستقبَحٌ في غايةِ القبحِ.
فهذا النبيُّ الكريمُ ﷺ، يدعو الناسَ إلى اللهِ على بصيرةٍ من أمرِه، هو ومن تبِعَه من المؤمنين، كما قالَ ربُّ العزةِ:
﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ (يوسف: 108).
فيا أيُّها الناسُ، اتَّبعوا هذا النبيَّ الكريمَ، واسلُكوا المنهجَ الذي رسمَه لنا، يقولُ نبينا محمد ﷺ:
«كُلُّ أُمَّتي يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ إِلَّا مَن أَبَى». قالوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَن يَأْبَى؟ قالَ: «مَن أَطَاعَنِي دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَن عَصَانِي فقَدْ أَبَى» (أخرجه البخاريُّ في صحيحِه).
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/ioDZsMvnrSc
#القرآن_الكريم
#القرآن_يتساءل
#الدعوة_إلى_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
﴿أَفَمَنْ كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِۦ وَیَتۡلُوهُ شَاهِدٌ مِّنۡهُ وَمِن قَبۡلِهِۦ كِتَـٰبُ مُوسَىٰۤ إِمَامًا وَرَحۡمَةًۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ یُؤۡمِنُونَ بِهِۦۚ وَمَن یَكۡفُرۡ بِهِۦ مِنَ ٱلۡأَحۡزَابِ فَٱلنَّارُ مَوۡعِدُهُۥۚ فَلَا تَكُ فِی مِرۡیَةٍ مِّنۡهُۚ إِنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یُؤۡمِنُونَ﴾ (هود: 17).
في هذه الآيةِ الكريمةِ، يتحدَّثُ ربُّنا تباركَ وتعالى عن حالِ رسولِهِ محمَّدٍ ﷺ، ومن قامَ مقامَهُ من ورثتِهِ القائمينَ بدينِهِ، الموقنينَ بذلكَ، وأنهم لا يُوصَفُ بهم غيرُهم، ولا يكونُ أحدٌ مثلَهم.
فقالَ: ﴿أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ﴾، بالوحيِ الذي أنزلَ اللهُ فيهِ القضايا المهمَّةَ ودلائلَها الظاهرةَ، فتيقَّنَ تلكَ البيِّنةَ.
﴿وَيَتْلُوهُ﴾، أيْ يتلو هذهِ البيِّنةَ والبرهانَ برهانٌ آخرُ: ﴿شَاهِدٌ مِنْهُ﴾، وهو شاهدُ الفطرةِ المستقيمةِ والعقلِ الصحيحِ، حينَ شهدَ حقيقةَ ما أوحاهُ اللهُ وشرعَهُ، وعَلِمَ بعقلِهِ حُسنَهُ، فازدادَ بذلكَ إيمانًا إلى إيمانِهِ.
ثمَّ شاهدٌ ثالثٌ، وهوَ ﴿كِتَابُ مُوسَى﴾، التوراةُ التي جعلَها اللهُ ﴿إِمَامًا﴾ للناسِ ﴿وَرَحْمَةً﴾ لهم، يشهدُ لهذا القرآنِ بالصدقِ، ويوافقُهُ فيما جاءَ بهِ من الحقِّ.
﴿وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ﴾، أيْ: القرآنِ، ﴿مِنَ الْأَحْزَابِ﴾، أيْ سائرِ طوائفِ أهلِ الأرضِ المتحزِّبةِ على ردِّ الحقِّ، ﴿فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ﴾، لا بدَّ من ورودِهِ إليها. ﴿ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ﴾، أيْ: في أدنى شكٍّ، ﴿إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ﴾، إما جهلًا منهم وضلالًا، وإما ظلمًا وعنادًا وبغيًا.
كيفَ يُكَذَّبُ نبيٌّ توافرتِ الأدلةُ على صدقِهِ؟ إنَّهُ لأمرٌ عُجابٌ! أفهذا النبيُّ، الذي تتضافرُ الأدلةُ والشواهدُ على صدقِه وصحَّةِ إيمانِه ويقينِه، يكونُ موضعًا للتكذيبِ والكفرِ والعنادِ كما تفعلُ الأحزابُ التي تُعاديهِ من شتَّى فئاتِ المشركين؟ إنَّه أمرٌ مستنكَرٌ ومستقبَحٌ في غايةِ القبحِ.
فهذا النبيُّ الكريمُ ﷺ، يدعو الناسَ إلى اللهِ على بصيرةٍ من أمرِه، هو ومن تبِعَه من المؤمنين، كما قالَ ربُّ العزةِ:
﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ (يوسف: 108).
فيا أيُّها الناسُ، اتَّبعوا هذا النبيَّ الكريمَ، واسلُكوا المنهجَ الذي رسمَه لنا، يقولُ نبينا محمد ﷺ:
«كُلُّ أُمَّتي يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ إِلَّا مَن أَبَى». قالوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَن يَأْبَى؟ قالَ: «مَن أَطَاعَنِي دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَن عَصَانِي فقَدْ أَبَى» (أخرجه البخاريُّ في صحيحِه).
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/ioDZsMvnrSc
#القرآن_الكريم
#القرآن_يتساءل
#الدعوة_إلى_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "القرآن يتساءل – الموسم الثاني" | قُلۡ إِنِّي عَلَىٰ بَيِّنَةٖ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبۡتُم بِهِ
كيفَ يُكَذَّبُ نبيٌّ توافرتِ الأدلةُ على صدقِهِ؟ إنَّهُ لأمرٌ عُجابٌ!
أفهذا النبيُّ الذي تتضافرُ الأدلةُ والشواهدُ على صدقِه وصحَّةِ إيمانِه ويقينِه.. يكونُ موضعًا للتكذيبِ والكفرِ والعنادِ كما يفعلُ الأحزابُ التي تُعاديهِ من شتَّى فئاتِ المشركين؟ إنَّه أمرٌ مستنكَرٌ ومستقبَحٌ في غايةِ القبحِ. فالتعبيرُ موحَّدٌ عن حالٍ واحدةٍ للرسلِ الكرامِ عليهم السلامُ مع ربِّهم تُصوّرُ حقيقةَ ما يجدونَه في أنفسِهم رؤيةً قلبيةً مستيقِنةً لحقيقةِ الألوهيةِ. ومع ذلك يُواجهونَ بالتكذيبِ والإعراضِ عن دينِ الله.
"قَالَ یَـٰقَوۡمِ أَرَءَیۡتُمۡ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَیِّنَةٍ مِّن رَّبِّی وَءَاتَىٰنِی رَحۡمَةً مِّنۡ عِندِهِۦ فَعُمِّیَتۡ عَلَیۡكُمۡ أَنُلۡزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمۡ لَهَا كَـٰرِهُونَ" (هود: 28).
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/ioDZsMvnrSc
#القرآن_الكريم
#القرآن_يتساءل
#جماعة_الصادعون_بالحق
كيفَ يُكَذَّبُ نبيٌّ توافرتِ الأدلةُ على صدقِهِ؟ إنَّهُ لأمرٌ عُجابٌ!
أفهذا النبيُّ الذي تتضافرُ الأدلةُ والشواهدُ على صدقِه وصحَّةِ إيمانِه ويقينِه.. يكونُ موضعًا للتكذيبِ والكفرِ والعنادِ كما يفعلُ الأحزابُ التي تُعاديهِ من شتَّى فئاتِ المشركين؟ إنَّه أمرٌ مستنكَرٌ ومستقبَحٌ في غايةِ القبحِ. فالتعبيرُ موحَّدٌ عن حالٍ واحدةٍ للرسلِ الكرامِ عليهم السلامُ مع ربِّهم تُصوّرُ حقيقةَ ما يجدونَه في أنفسِهم رؤيةً قلبيةً مستيقِنةً لحقيقةِ الألوهيةِ. ومع ذلك يُواجهونَ بالتكذيبِ والإعراضِ عن دينِ الله.
"قَالَ یَـٰقَوۡمِ أَرَءَیۡتُمۡ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَیِّنَةٍ مِّن رَّبِّی وَءَاتَىٰنِی رَحۡمَةً مِّنۡ عِندِهِۦ فَعُمِّیَتۡ عَلَیۡكُمۡ أَنُلۡزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمۡ لَهَا كَـٰرِهُونَ" (هود: 28).
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/ioDZsMvnrSc
#القرآن_الكريم
#القرآن_يتساءل
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تهنئة بعيد الفطر المبارك 1446 ه
أيها المسلمون الموحدون في كل مكان .. إنَّ يومَكم هذا يومٌ عظيم، وعيدَكم هذا عيدٌ كريم .. فحُقَّ لله عليكم أن تُكبروه وتشكروه على نعمهِ العظيمة. اشكروا اللهَ أن بلَّغكم رمضانَ .. وأبقاكم حتى أكملتُم عِدتَه.. فكم من أناسٍ تمنَّوا ذلك فعاجَلَهُم الأجَلُ فلم يُبَلَّغوا رمضان .. ولم يُكْمِلوا عِدَّتَه.
عيدُكم مبارك وتقبَّلَ اللهُ منا ومنكم صالحَ الأعمالِ.. وأنعمَ علينا وعليكم بالعِتقِ من النيرانِ .. وكل عامٍ وأنتم بخير.
#رمضان
#عيد_الفطر_المبارك
#جماعة_الصادعون_بالحق
أيها المسلمون الموحدون في كل مكان .. إنَّ يومَكم هذا يومٌ عظيم، وعيدَكم هذا عيدٌ كريم .. فحُقَّ لله عليكم أن تُكبروه وتشكروه على نعمهِ العظيمة. اشكروا اللهَ أن بلَّغكم رمضانَ .. وأبقاكم حتى أكملتُم عِدتَه.. فكم من أناسٍ تمنَّوا ذلك فعاجَلَهُم الأجَلُ فلم يُبَلَّغوا رمضان .. ولم يُكْمِلوا عِدَّتَه.
عيدُكم مبارك وتقبَّلَ اللهُ منا ومنكم صالحَ الأعمالِ.. وأنعمَ علينا وعليكم بالعِتقِ من النيرانِ .. وكل عامٍ وأنتم بخير.
#رمضان
#عيد_الفطر_المبارك
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تهنئة عيد الفطر المبارك | ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ
إلى من عظَّمَ اللهَ تعالى في قلبِه وعقلِه وفي ضميرِِه وحسِّه، فعظَّمَ شعائرَه وامتثلَ أمرَه، واجتنبَ نهيَه، وأحلَّ حلالَه وحرَّمَ حرامَه، (ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ) الحج – 32
إلى من صامَ رمضان إيماناً باللهِ الجليل، واحتساباً للأجرِ والثوابِ الجزيل.
أيها المسلمون: إنَّ يومَكم هذا يومٌ عظيم، وعيدَكم هذا عيدٌ كريم. فحُقَّ لله عليكم أن تُكبروه وتشكروه على نعمهِ العظيمة.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/MZAr8FGgJ_g
#عيد_الفطر_المبارك
#القرآن_الكريم
#جماعة_الصادعون_بالحق
إلى من عظَّمَ اللهَ تعالى في قلبِه وعقلِه وفي ضميرِِه وحسِّه، فعظَّمَ شعائرَه وامتثلَ أمرَه، واجتنبَ نهيَه، وأحلَّ حلالَه وحرَّمَ حرامَه، (ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ) الحج – 32
إلى من صامَ رمضان إيماناً باللهِ الجليل، واحتساباً للأجرِ والثوابِ الجزيل.
أيها المسلمون: إنَّ يومَكم هذا يومٌ عظيم، وعيدَكم هذا عيدٌ كريم. فحُقَّ لله عليكم أن تُكبروه وتشكروه على نعمهِ العظيمة.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/MZAr8FGgJ_g
#عيد_الفطر_المبارك
#القرآن_الكريم
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تهنئة عيد الفطر المبارك | وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
أيها المسلمون: إنَّ يومَكم هذا يومٌ عظيم، وعيدَكم هذا عيدٌ كريم، فحُقَّ لله عليكم أن تُكبروه وتشكروه على نعمهِ العظيمة: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) البقرة – 185
اشكروا اللهَ أن بلَّغكم رمضانَ، وأبقاكم حتى أكملتُم عِدتَه. فكم من أناسٍ تمنَّوا ذلك فعاجَلَهُم الأجَلُ فلم يُبَلَّغوا رمضان، ولم يُكْمِلوا عِدَّتَه. واشكروا الله أن وفقكم وأعانكم على صيام نهارِهِ وقيامِ ليلهِ ودوامِ ذكرِه والتزامِ شرعِه، فكم من أناسٍ حرمَهم اللهُ الهدى والتوفيقَ في هذا الشهر الكريم.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/MZAr8FGgJ_g
#عيد_الفطر_المبارك
#القرآن_الكريم
#جماعة_الصادعون_بالحق
أيها المسلمون: إنَّ يومَكم هذا يومٌ عظيم، وعيدَكم هذا عيدٌ كريم، فحُقَّ لله عليكم أن تُكبروه وتشكروه على نعمهِ العظيمة: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) البقرة – 185
اشكروا اللهَ أن بلَّغكم رمضانَ، وأبقاكم حتى أكملتُم عِدتَه. فكم من أناسٍ تمنَّوا ذلك فعاجَلَهُم الأجَلُ فلم يُبَلَّغوا رمضان، ولم يُكْمِلوا عِدَّتَه. واشكروا الله أن وفقكم وأعانكم على صيام نهارِهِ وقيامِ ليلهِ ودوامِ ذكرِه والتزامِ شرعِه، فكم من أناسٍ حرمَهم اللهُ الهدى والتوفيقَ في هذا الشهر الكريم.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/MZAr8FGgJ_g
#عيد_الفطر_المبارك
#القرآن_الكريم
#جماعة_الصادعون_بالحق
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تهنئة عيد الفطر المبارك | ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ
هنيئاً لكم فرحَتَكم بعيدكم ، وفوزَكُم بأجرِ الله لكم. فقد بشَّركم رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بقولِه: "للصَّائمِ فرحتانِ: فرحةٌ حينَ يفطرُ، وفرحةٌ حينَ يَلقى ربَّهُ" أخرجه البخاري ومسلم.
فافرحوا بعيدِكم واتبعوا فيه هديَ نبيِّكم.
عيدُكم مبارك وتقبَّلَ اللهُ منا ومنكم صالحَ الأعمالِ، وأنعمَ علينا وعليكم بالعِتقِ من النيرانِ، وكل عامٍ وأنتم بخير.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/MZAr8FGgJ_g
#عيد_الفطر_المبارك
#القرآن_الكريم
#جماعة_الصادعون_بالحق
هنيئاً لكم فرحَتَكم بعيدكم ، وفوزَكُم بأجرِ الله لكم. فقد بشَّركم رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بقولِه: "للصَّائمِ فرحتانِ: فرحةٌ حينَ يفطرُ، وفرحةٌ حينَ يَلقى ربَّهُ" أخرجه البخاري ومسلم.
فافرحوا بعيدِكم واتبعوا فيه هديَ نبيِّكم.
عيدُكم مبارك وتقبَّلَ اللهُ منا ومنكم صالحَ الأعمالِ، وأنعمَ علينا وعليكم بالعِتقِ من النيرانِ، وكل عامٍ وأنتم بخير.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/MZAr8FGgJ_g
#عيد_الفطر_المبارك
#القرآن_الكريم
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
جماعة "الصادعون بالحق" | (اعبدوا الله ما لكم من إله غيره)
جماعة "الصادعون بالحق"، هي جماعة قامت منذ أكثر من أربعين عاماً لدعوة الناس إلى "لا إله إلا الله" بمفهومها الصحيح ومقتضياتها الأساسية. ومنذ ثمانية أعوام قامت بالإعلان عن نفسها والصدع بهذا الحق -الذي قامت عليه- للعالم أجمع، وتوضيح حقيقة انتفاء الحقائق والمقتضيات الأساسية للإسلام عن حياة المجتمعات والشعوب -وخاصة المجتمعات التي كانت تنعم بالإسلام يوماً ما- إلا بعض الأفراد ممن رحم الله تعالى. وأخذت تدعوا الناس أجمعين إلى ضرورة اتباع أمر الله تعالى وتحكيم شرعه وحده دون سواه، على منهاج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ،ومنهج جميع الأنبياء -عليهم السلام-.
#لا_إله_إلا_الله
#اعبدوا_الله_ما_لكم_من_إله_غيره
#القرآن_الكريم
#جماعة_الصادعون_بالحق
جماعة "الصادعون بالحق"، هي جماعة قامت منذ أكثر من أربعين عاماً لدعوة الناس إلى "لا إله إلا الله" بمفهومها الصحيح ومقتضياتها الأساسية. ومنذ ثمانية أعوام قامت بالإعلان عن نفسها والصدع بهذا الحق -الذي قامت عليه- للعالم أجمع، وتوضيح حقيقة انتفاء الحقائق والمقتضيات الأساسية للإسلام عن حياة المجتمعات والشعوب -وخاصة المجتمعات التي كانت تنعم بالإسلام يوماً ما- إلا بعض الأفراد ممن رحم الله تعالى. وأخذت تدعوا الناس أجمعين إلى ضرورة اتباع أمر الله تعالى وتحكيم شرعه وحده دون سواه، على منهاج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ،ومنهج جميع الأنبياء -عليهم السلام-.
#لا_إله_إلا_الله
#اعبدوا_الله_ما_لكم_من_إله_غيره
#القرآن_الكريم
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من البيان الأول | هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ
﴿هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾
أيها الناسُ... أيها العالمُ أَجْمَعْ ...
نعلنُ للجميعِ أننا جماعةٌ من المسلمينَ، أَهمَّهَا ما تراه وتسمعُهُ في أنحاءِ العالمِ، وخاصةً في عالمِنا المحيطِ بنا
يمكنكم مشاهدة البيان الأول كاملاً من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/63ARq-1UFLE
#البيان_الأول
#جماعة_الصادعون_بالحق
﴿هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾
أيها الناسُ... أيها العالمُ أَجْمَعْ ...
نعلنُ للجميعِ أننا جماعةٌ من المسلمينَ، أَهمَّهَا ما تراه وتسمعُهُ في أنحاءِ العالمِ، وخاصةً في عالمِنا المحيطِ بنا
يمكنكم مشاهدة البيان الأول كاملاً من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/63ARq-1UFLE
#البيان_الأول
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من البيان الأول | حالَ أمتِنا التي كانتْ تنعَمُ بدينِ اللهِ
أمتِنا التي كانتْ يوماً ما تنعَمُ بدينِ اللهِ... علماً وتطبيقاً وسلوكاً.. نراها الآنَ والعالمُ منْ ورائِها تعيشُ في شقاءٍ وتنازعٍ وانحلالِ أخلاقٍ، وظلمٍ وتخلفٍ وفقرٍ وعناءٍ..
يمكنكم مشاهدة البيان الأول كاملاً من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/63ARq-1UFLE
#البيان_الأول
#جماعة_الصادعون_بالحق
أمتِنا التي كانتْ يوماً ما تنعَمُ بدينِ اللهِ... علماً وتطبيقاً وسلوكاً.. نراها الآنَ والعالمُ منْ ورائِها تعيشُ في شقاءٍ وتنازعٍ وانحلالِ أخلاقٍ، وظلمٍ وتخلفٍ وفقرٍ وعناءٍ..
يمكنكم مشاهدة البيان الأول كاملاً من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/63ARq-1UFLE
#البيان_الأول
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من البيان الأول
نعلنُ للجميعِ أننا جماعةٌ من المسلمينَ، أهمّها ما تراه وتسمعهُ في أنحاءِ العالمِ، وخاصةً في عالمنا المحيطِ بنا. فلقدْ ظللنا نراقبُ ونعاينُ على مدى الأربعينَ عاماً الماضيةِ، وبالتحديدِ منذُ عامِ ألفٍ وثلاثمائةٍ وثلاثةٍ وتسعين هـجرية الموافقِ لعامِ ألفٍ وتسعمائةٍ وثلاثةٍ وسبعين ميلادية.. نراقبُ حالَ أمتنا التي كانتْ يوماً ما تنعمُ بدينِ اللهِ.. بالإسلامِ.. علماً وتطبيقاً وسلوكاً.. نراها الآنَ والعالمُ منْ ورائها تعيشُ في شقاءٍ وتنازعٍ وانحلالِ أخلاقٍ، وظلمٍ وتخلفٍ وفقرٍ وعناءٍ وتبعيةٍ لكلِّ ناعقٍ يقودها إلى مزيدٍ منَ الشقاءِ والتعاسةِ.
وقدْ أيقنّا على مدى هذهِ الأعوامِ الأربعينَ أنَّ الشفاءَ لهذهِ الأمةِ أنْ تعودَ طائعةً راضيةً إلى خالقِ السمواتِ والأرضِ، والذي هوَ وحدهُ صاحبُ السلطانِ، وهوَ وحدهُ المالكُ والمتصرفُ في شؤونِ الخلقِ أجمعينَ. والمستحقُّ وحدهُ لأنْ يكونَ حاكمها الذي يحكمها ويسيرها بقانونهِ الحكيمِ وشرعهِ القويمِ. ولهذا أرسلَ الرسلَ أجمعينَ عليهمُ السلامُ ليقولوا للناسِ ﴿اعبدوا اللّهَ ما لكمْ منْ إلهٍ غيرهُ﴾ ويقول لهم ﴿وما خلقتُ الجنَّ والإنسَ إلّا ليعبدونِ﴾.
والعبادةُ لها معنىً واحدٌ؛ وهوَ الخضوعُ المطلقُ والاستسلامُ الكاملُ لسلطانِ الربِّ الجليلِ. وآيةُ ذلكَ أنْ لا يتلقّوا في شأنِ حياتهم كلهِ أمراً ولا نهياً إلا منَ اللهِ الواحدِ الأحدِ، ولا يحلّوا أو يحرمّوا إلا بإذنٍ منَ اللهِ الواحدِ الأحدِ، هكذا جاءَ الأنبياءُ جميعاً ليعيدوا الناسَ إلى عبادةِ اللهِ وحده، ويخرجوهم من عبادةِ العبادِ..
ولنْ يكونَ الناسُ مسلمينَ إلا إذا استجابوا لهذا النداءِ الربانيِّ، وتبرأوا منْ كلِّ منْ يزاحمُ اللهَ في سلطانهِ.. يقولُ ربّنا عز وجل ﴿ولقدْ بعثنا في كلِّ أمّةٍ رسولًا أنِ اعبدوا اللّهَ واجتنبوا الطّاغوتَ...﴾.. الطاغوتُ هوَ كلُّ منْ تبعهُ الناسُ وأطاعوهُ بغيرِ إذنٍ منَ اللهِ.. الطاغوتُ هوَ الذي ينحّي شرعَ اللهِ ويشرّعُ للناسِ.. الطاغوتُ هوَ الذي يحلُّ للناسِ ما حرمَ اللهُ، ويحرمُ على الناسِ ما أحلَ اللهُ.. الطاغوتُ هوَ الذي ينازعُ اللهَ في سلطانهِ، فيضعُ الدساتيرَ ويقررُ القيمَ، ويضعُ الموازينَ والعاداتِ والتقاليدَ والأخلاقَ ويحلُّ ما حرمَ اللهُ ويحرمُ ما أحلَّ اللهُ ويتابعه الناسُ على ذلك.
وأعجبُ ما نراهُ الآنَ أنْ يكونَ عندنا القرآنُ العظيمُ الذي هوَ تبيانٌ لكلِ شيءٍ ثمَّ ننطلقُ إلى مجالسَ نختارها وهيئاتٍ نكلّفها لتضعَ لنا دستوراً منْ عندها ونتركُ شرعَ اللهِّ القويمَ ثمَّ نقولُ بعدَ ذلكَ إننا مسلمون..
أيها الناسُ.. قد جئناكم بدعوةٍ واحدةٍ ومقولةٍ واحدةٍ؛ هي ما قالهُ الأنبياءُ صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم أجمعينَ ﴿اعبدوا الله ما لكم من إلهٍ غيره﴾. فلنطرحْ عنّا كلَّ هذا الباطلِ الذي تخوضون فيهِ، ونسلمْ أنفسنا للهِ الواحدِ الأحدِ.
علينا أنْ نكونَ مسلمين حقاً وصدقاً.. قولاً وعملاً.. ولا يكونُ ذلكَ إلا أنْ نتبرأَ منْ كلِّ ما نحنُ عليهِ، ونعودَ إلى الدينِ الحقِ.. دينِ اللهِ ودينِ الأنبياءِ.. دينِ محمدٍ خاتمَ الأنبياءِ صلى الله عليه وسلم.
مطلوبٌ أولاً أنْ نعلنَ عبوديتنا للهِ سبحانهُ، وخضوعنا لهُ ونحنُ راضونَ محبونَ متذللونَ لهُ سبحانهُ.. ثم بعدَ ذلك نتلقّى منهُ سبحانهُ ومنْ رسولهِ صلى الله عليهِ وسلمَّ.. كلَّ شيءٍ يخصُّ حياتنا ومجتمعنا وأمتنا.. بلْ والعالمَ أجمع.. لابدَّ أنْ نستيقنَ ونؤمنَ أنَّ اللهَ لهُ الكمالُ المطلقُ.. لا يقولُ إلا حقاً، ولا يأمرنا إلا بالخيرِ، ولا ينهانا إلا عن الشرِ. ولذلكَ فنحنُ مطالبونَ أنْ نسلمَ أنفسنا للهِ أولاً، ثمَّ نرى ما يريدُ منا لنكونَ كما يريدُ سبحانه.
#البيان_الأول
#جماعة_الصادعون_بالحق
نعلنُ للجميعِ أننا جماعةٌ من المسلمينَ، أهمّها ما تراه وتسمعهُ في أنحاءِ العالمِ، وخاصةً في عالمنا المحيطِ بنا. فلقدْ ظللنا نراقبُ ونعاينُ على مدى الأربعينَ عاماً الماضيةِ، وبالتحديدِ منذُ عامِ ألفٍ وثلاثمائةٍ وثلاثةٍ وتسعين هـجرية الموافقِ لعامِ ألفٍ وتسعمائةٍ وثلاثةٍ وسبعين ميلادية.. نراقبُ حالَ أمتنا التي كانتْ يوماً ما تنعمُ بدينِ اللهِ.. بالإسلامِ.. علماً وتطبيقاً وسلوكاً.. نراها الآنَ والعالمُ منْ ورائها تعيشُ في شقاءٍ وتنازعٍ وانحلالِ أخلاقٍ، وظلمٍ وتخلفٍ وفقرٍ وعناءٍ وتبعيةٍ لكلِّ ناعقٍ يقودها إلى مزيدٍ منَ الشقاءِ والتعاسةِ.
وقدْ أيقنّا على مدى هذهِ الأعوامِ الأربعينَ أنَّ الشفاءَ لهذهِ الأمةِ أنْ تعودَ طائعةً راضيةً إلى خالقِ السمواتِ والأرضِ، والذي هوَ وحدهُ صاحبُ السلطانِ، وهوَ وحدهُ المالكُ والمتصرفُ في شؤونِ الخلقِ أجمعينَ. والمستحقُّ وحدهُ لأنْ يكونَ حاكمها الذي يحكمها ويسيرها بقانونهِ الحكيمِ وشرعهِ القويمِ. ولهذا أرسلَ الرسلَ أجمعينَ عليهمُ السلامُ ليقولوا للناسِ ﴿اعبدوا اللّهَ ما لكمْ منْ إلهٍ غيرهُ﴾ ويقول لهم ﴿وما خلقتُ الجنَّ والإنسَ إلّا ليعبدونِ﴾.
والعبادةُ لها معنىً واحدٌ؛ وهوَ الخضوعُ المطلقُ والاستسلامُ الكاملُ لسلطانِ الربِّ الجليلِ. وآيةُ ذلكَ أنْ لا يتلقّوا في شأنِ حياتهم كلهِ أمراً ولا نهياً إلا منَ اللهِ الواحدِ الأحدِ، ولا يحلّوا أو يحرمّوا إلا بإذنٍ منَ اللهِ الواحدِ الأحدِ، هكذا جاءَ الأنبياءُ جميعاً ليعيدوا الناسَ إلى عبادةِ اللهِ وحده، ويخرجوهم من عبادةِ العبادِ..
ولنْ يكونَ الناسُ مسلمينَ إلا إذا استجابوا لهذا النداءِ الربانيِّ، وتبرأوا منْ كلِّ منْ يزاحمُ اللهَ في سلطانهِ.. يقولُ ربّنا عز وجل ﴿ولقدْ بعثنا في كلِّ أمّةٍ رسولًا أنِ اعبدوا اللّهَ واجتنبوا الطّاغوتَ...﴾.. الطاغوتُ هوَ كلُّ منْ تبعهُ الناسُ وأطاعوهُ بغيرِ إذنٍ منَ اللهِ.. الطاغوتُ هوَ الذي ينحّي شرعَ اللهِ ويشرّعُ للناسِ.. الطاغوتُ هوَ الذي يحلُّ للناسِ ما حرمَ اللهُ، ويحرمُ على الناسِ ما أحلَ اللهُ.. الطاغوتُ هوَ الذي ينازعُ اللهَ في سلطانهِ، فيضعُ الدساتيرَ ويقررُ القيمَ، ويضعُ الموازينَ والعاداتِ والتقاليدَ والأخلاقَ ويحلُّ ما حرمَ اللهُ ويحرمُ ما أحلَّ اللهُ ويتابعه الناسُ على ذلك.
وأعجبُ ما نراهُ الآنَ أنْ يكونَ عندنا القرآنُ العظيمُ الذي هوَ تبيانٌ لكلِ شيءٍ ثمَّ ننطلقُ إلى مجالسَ نختارها وهيئاتٍ نكلّفها لتضعَ لنا دستوراً منْ عندها ونتركُ شرعَ اللهِّ القويمَ ثمَّ نقولُ بعدَ ذلكَ إننا مسلمون..
أيها الناسُ.. قد جئناكم بدعوةٍ واحدةٍ ومقولةٍ واحدةٍ؛ هي ما قالهُ الأنبياءُ صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم أجمعينَ ﴿اعبدوا الله ما لكم من إلهٍ غيره﴾. فلنطرحْ عنّا كلَّ هذا الباطلِ الذي تخوضون فيهِ، ونسلمْ أنفسنا للهِ الواحدِ الأحدِ.
علينا أنْ نكونَ مسلمين حقاً وصدقاً.. قولاً وعملاً.. ولا يكونُ ذلكَ إلا أنْ نتبرأَ منْ كلِّ ما نحنُ عليهِ، ونعودَ إلى الدينِ الحقِ.. دينِ اللهِ ودينِ الأنبياءِ.. دينِ محمدٍ خاتمَ الأنبياءِ صلى الله عليه وسلم.
مطلوبٌ أولاً أنْ نعلنَ عبوديتنا للهِ سبحانهُ، وخضوعنا لهُ ونحنُ راضونَ محبونَ متذللونَ لهُ سبحانهُ.. ثم بعدَ ذلك نتلقّى منهُ سبحانهُ ومنْ رسولهِ صلى الله عليهِ وسلمَّ.. كلَّ شيءٍ يخصُّ حياتنا ومجتمعنا وأمتنا.. بلْ والعالمَ أجمع.. لابدَّ أنْ نستيقنَ ونؤمنَ أنَّ اللهَ لهُ الكمالُ المطلقُ.. لا يقولُ إلا حقاً، ولا يأمرنا إلا بالخيرِ، ولا ينهانا إلا عن الشرِ. ولذلكَ فنحنُ مطالبونَ أنْ نسلمَ أنفسنا للهِ أولاً، ثمَّ نرى ما يريدُ منا لنكونَ كما يريدُ سبحانه.
#البيان_الأول
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من البيان الأول | الشفاءَ لهذهِ الأمة
الشفاءَ لهذهِ الأمةِ أنْ تعودَ طائعةً راضيةً إلى خالقِ السمواتِ والأرضِ، ولهذا أَرسَلَ الرسلَ أجمعينَ عليهمُ السلامُ ليقولوا للناسِ ﴿اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾
يمكنكم مشاهدة البيان الأول كاملاً من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/63ARq-1UFLE
#البيان_الأول
#جماعة_الصادعون_بالحق
الشفاءَ لهذهِ الأمةِ أنْ تعودَ طائعةً راضيةً إلى خالقِ السمواتِ والأرضِ، ولهذا أَرسَلَ الرسلَ أجمعينَ عليهمُ السلامُ ليقولوا للناسِ ﴿اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾
يمكنكم مشاهدة البيان الأول كاملاً من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/63ARq-1UFLE
#البيان_الأول
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من البيان الأول | العبادةُ لها معنىً واحد
العبادةُ لها معنىً واحدٌ؛ وهوَ الخضوعُ المطلقُ والاستسلامُ الكاملُ لسلطانِ الربِّ الجليلِ
يمكنكم مشاهدة البيان الأول كاملاً من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/63ARq-1UFLE
#البيان_الأول
#جماعة_الصادعون_بالحق
العبادةُ لها معنىً واحدٌ؛ وهوَ الخضوعُ المطلقُ والاستسلامُ الكاملُ لسلطانِ الربِّ الجليلِ
يمكنكم مشاهدة البيان الأول كاملاً من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/63ARq-1UFLE
#البيان_الأول
#جماعة_الصادعون_بالحق