جماعة الصادعون بالحق
585 subscribers
930 photos
349 videos
8 files
2.06K links
القناة الرسمية لجماعة الصادعون بالحق
Download Telegram
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث الصادعون" | العلم والعقل يدفعان إلى الإيمان

كلما زاد العلماء درجة من العلم، كلما أيقنوا مرة أخرى أنه لا يمكن أن يصنع ذلك إلا الله عز وجل. فالعلم الآن يدفع البشرية دفعًا إلى الإيمان، والعقل يدفعها إلى الإيمان، والتجارب تدفعها إلى الإيمان.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/A4XWuAXJSeE

#قضية_واضحة
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من كتاب "شروح معالم في الطريق"
فصل "هذا هو الطريق"

يمكنكم قراءة هذا الفصل على الموقع الرسمي لجماعة الصادعون بالحق عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://www.sdahaqq.com/ar/posts/979

#معالم_في_الطريق
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#هذا_هو_الطريق
#أضواء_على_كتاب_الشروح
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "ويعلمكم الله" | وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ

من معاني كلمة “الحكم”: القضاء والفصل في أمور معينة اعتمادا على تشريع منزل من عند الله سبحانه وتعالى. يقول تعالى: (وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك)

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/goloU1Yxbj8

#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من تراث الصادعون  –  {الحلقة 84}

{وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ} (النحل: 116).
 
هذه هي القضيةُ؛ أن تحللوا وتحرموا بأهوائكم هو الكذبُ، لأنه افتراءٌ محضٌ وتجرؤٌ محضٌ وكفرٌ محضٌ. كأنكم تقولون ذلك لغرضٍ واحدٍ؛ هو أن تفتروا على اللهِ الكذبَ، وتَعَمُّدُ الافتراءِ على الله الكذب كفرٌ بيّنٌ واضحٌ. 

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/iKfDVfr0Wx4

#من_تراث_الصادعون
#افتراء_الكذب_على_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
يقولُ تعالى في سورةِ النحلِ: ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ﴾ (النحل: 116).
ولا تقولوا لما تصف ألسنتُكم، يعني وصفُ القولِ الذي يقولونه، قبل أن يُحددُ مضمونَه، ابتداءً بالكذبِ، لشدةِ وضوحِ الكذبِ فيه: ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ﴾.
ما هذا الذي قلناه كذبا؟ ﴿هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ﴾. هذه هي القضيةُ: أن تحللوا وتحرموا، هي الكذبُ، الكذبُ بذاته، الكذبُ مجسمًا؛ لأنه افتراءٌ محضٌ، واعتداءٌ محضٌ، وتجرؤٌ محضٌ، وكفرٌ محضٌ. ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ﴾ كأنكم تقولون ذلك لغرضٍ واحدٍ، هو أن تفتروا على اللهِ الكذبَ. وتعمدُ الافتراءِ على الله الكذبُ كفرٌ بيّنٌ واضحٌ.
ويقول عز وجل في سورة الشورى: ﴿وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ * فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ (الشورى: 10).
وهذه الآيةُ أيضا تقرر بجلاء: ﴿وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ﴾، وكلمةُ “شيءٍ” أيضا جاءت نكرةً، لكي تستغرق كلَّ شيءٍ، ولو كان عودًا من أراك، إذا اختلف البشرُ عليه، ما كان ليكون الحكمُ فيه إلا لله: ﴿وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ﴾.
لماذا؟ ﴿ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي﴾، سيدي وخالقي ومالكي، ومصرفُ هذا الوجودِ: ﴿ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ * فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾.
آياتٌ شديدةُ الوضوحِ، أنه لا يجوز التحاكمُ ولا الحكمُ لغيرِ الله عز وجل في أي شيء، مهما كان صغيرًا أو كبيرًا.
وفي نفس السورةِ، يستنكر اللهُ عز وجل ويتساءل، لكي يعلم الناسُ أن التلقيَ من غيرِ الله شركٌ كبيرٌ: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ﴾ (الشورى: 21).
هل هناك شركاءُ؟ هل أذن اللهُ لأحد أن يُشَّرِع؟ ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ﴾، فاللهُ لم يأذن لأحدٍ أن يُشرِّع. فالذين يأخذون شرعًا من غيرِ الله هم مشركون به، فهم قد ادعوا له شريكًا، وهم بذلك مشركون.
وهذا تؤكده آيةُ سورة التوبة: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ * يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾ (التوبة: 31-32).
فساوى اللهُ عز وجل في هذه الآيةِ بين الذين اتخذوا الأحبارَ والرهبانَ أربابًا، بمعنى أنهم كانوا يشرعون لهم، وبين اتخاذِهم المسيحَ إلهًا، وادعائِهم أنه ابنٌ لله. جعلهم في كفةٍ واحدة: **﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾.
وقد فسر لنا رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- هذا الشركَ الذي وقع فيه النصارى واليهودُ حينما قال لعدي بن حاتم: (ألم يُحلوا لكم الحرامَ ويُحرِّموا عليكم الحلالَ فاتبعتموهم؟ فتلك عبادتُكم إياهم) أخرجه الترمذي وأحمد.
فإذن، التشريعُ والتحليلُ والتحريمُ قضيةٌ واضحةٌ بدهيةٌ، أنها من خصائص الألوهيةِ، ولا يجوز لنبيٍ، ولا لبشرٍ، ولا لملكٍ، أن يحكمَ ويشاركَ اللهَ في هذا الأمرِ.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/iKfDVfr0Wx4


#من_تراث_الصادعون
#افتراء_الكذب_على_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث الصادعون" | هذا حلال وهذا حرام

يقول الله تعالى في سورة النحل: ‘ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب: هذا حلال وهذا حرام، لتفتروا على الله الكذب’ هذه هي القضية، أن تحللوا وتحرموا ... هذا هو الكذب. الكذب بذاته، الكذب مجسمًا، لأنه افتراء واعتداء وتجرؤ وكفر محض

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/iKfDVfr0Wx4

#افتراء_الكذب_على_الله
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من سلسلة "من تراث الصادعون "
بعنوان " من تراث الصادعون – الحلقة {84} "

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://youtu.be/iKfDVfr0Wx4

#من_تراث_الصادعون
#مقتطفات
#افتراء_الكذب_على_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث الصادعون" | فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ

{وما اختلفتم فيه من شيء}، وكلمة ‘شيء’ أيضًا جاءت نكرة لتستغرق كل شيء، ولو كان عودًا من أراك. يعني إذا اختلف البشر عليه، ما كان ليكون الحكم فيه إلا لله.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/iKfDVfr0Wx4

#افتراء_الكذب_على_الله
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من تراث الصادعون  –  {الحلقة 85}

إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ{ (يوسف:40) 


فالحكمُ لله وحدَه، وحينما يكون الحكمُ لله وحده تكون العبادةُ لله وحده، وإذا حكمَ الناسُ بغيرِ ما أنزل الله، فهم بذلك لم يعبدوا اللهَ وكانوا بذلك مشركين. 

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/dAuk35CV1bM

#من_تراث_الصادعون
#ذلك_الدين_القيِّم
#جماعة_الصادعون_بالحق
يقولُ اللهُ عز وجل في سورةِ يوسف بصيغةِ القصرِ: ﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ﴾ (يوسف:40).

فالحكمُ لله وحدَه. وحينما يكون الحكمُ لله وحده، تكون العبادةُ لله وحده: ﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ﴾.

وإذا حكمَ الناسُ بغيرِ ما أنزل الله، فهم بذلك لم يعبدوا اللهَ، وكانوا بذلك مشركين: ﴿وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ (يوسف: 40).

وكونُ أن الناسَ لا يعلمون هذا لا يُغيِّر من الحقيقةِ شيئًا، ولا يُضيف للناسِ شيئًا. فالذين لا يعلمون هم الذين لا يتحاكمون إلى الله، وهم الذين لا يعبدونه، وليسوا في دينِ الله، سواء كانوا يعلمون أو لا يعلمون.

وفي سورة النورِ، يقررُ اللهُ سبحانه وتعالى في قطاعٍ كبيرٍ من هذه السورةِ هذه القضيةَ بجلاءٍ ووضوحٍ:

﴿وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ * وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ * وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ * أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ (النور: 47-52).

فالقضيةُ بارزةٌ وواضحةٌ، لا تحتاج إلى شرح. فهؤلاء الذين يزعمون ويقولون أنهم آمنوا بالله وبالرسول وأطاعوا، فإذا تولوا عن شرعِ الله وأخذوا شرعًا غيرَ شرعِ الله، ينفي عنهم اللهُ عز وجل الإيمانَ الذي يزعمونه.

ولأن هؤلاء إذا دُعوا إلى حكمِ اللهِ لم يُهرعوا إليه، بينما إذا دُعوا إلى حكمِ غيرِه أقروه واستبشروا به:

﴿وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ﴾ (الزمر: 45).

فالادعاءُ إذا تخالفَ مع الواقعِ، فالواقعُ هو الحاكم: ﴿وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ.. ﴾ (النور:49). إذا كانت لهم مصلحةٌ في أحكامِ اللهِ، جاءوا مذعنين، وكأن هذا الدينَ خادمٌ لأهواء البشر، إذا احتاجوه استدعوه، وإذا لم يحتاجوه أو ضاقوا به طردوه. وما يكون لدين الله أن يكون كذلك.

وهؤلاءِ يُقرر عز وجل أنهم إما مُرتابون، وإما مُنافقون، وإما كافرون: ﴿أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ (النور:50). 
والظالمون هنا تعني الكافرين؛ لأن الظلمَ أشدُ من الكفر. الظلمُ هو اعتداءٌ على الله عز وجل، بينما الكفرُ هو تغطيةُ الحقِ، أو البعدُ عن الحق، بينما الظلمُ هو الاعتداءُ على الحقِ. والاعتداءُ دائمًا يُصاحبُه وعيٌ وإرادةٌ وإصرارٌ. ﴿إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ هذا هو الموقفُ الوحيدُ الصحيح: ﴿إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ (النور:51).

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/dAuk35CV1bM

#من_تراث_الصادعون
#افتراء_الكذب_على_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
 
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث الصادعون" | إن الحكم إلا لله"

يقول الله عز وجل في سورة يوسف بصيغة القصر: ‘إن الحكم إلا لله. أمر ألا تعبدوا إلا إياه. ذلك الدين القيم.’ فالحكم لله وحده، وحينما يكون الحكم لله وحده، تكون العبادة لله وحده. وإذا حكم الناس بغير ما أنزل الله، فهم بذلك لم يعبدوا الله، وكانوا بذلك مشركين.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/dAuk35CV1bM

#ذلك_الدين_القيِّم
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من سلسلة "من تراث الصادعون "
بعنوان " من تراث الصادعون – الحلقة {85} "

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://youtu.be/dAuk35CV1bM

#من_تراث_الصادعون
#مقتطفات
#ذلك_الدين_القيِّم
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث الصادعون" | الواقع هو الحاكم

هؤلاء الذين يزعمون أنهم آمنوا بالله وبالرسول وأطاعوا، إذا تولوا عن شرع الله وأخذوا شرعًا غير شرع الله، ينفي الله عنهم الإيمان الذي يزعمونه ويدعونه. لأن هؤلاء إذا دُعوا إلى حكم الله لم يهرعوا إليه، بينما إذا دُعوا إلى حكم غيره، أقروا به واستبشروا. فالادعاء إذا خالف الواقع، فالواقع هو الحاكم

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/dAuk35CV1bM

#ذلك_الدين_القيِّم
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "ويعلمكم الله" | من لم يحكم بأمر الله فهو كافر، وظالم، وفاسق.

الآية: (ومن لم يحكم بما أنزل الله)، لم يقل الله: “هذا كلام خاص بأهل الكتاب”. نعم، هي جاءت في التعقيب على ما كان يفعله اليهود والنصارى من ترك لحكم الله، ولكن هذا أمر واضح؛ فالله يبين أن من لم يحكم بشريعة الله وبأمر الله فهو كافر، وظالم، وفاسق.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/goloU1Yxbj8

#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من تراث الصادعون – {الحلقة 86}

قسمٌ جليلٌ يقرر بما لا يبقي لصاحب حجةٍ حجةً أنه لابد أن يتخذ الناسُ شرعَ الله شرعًا، وألا يكون في قلوبِهم حرجٌ منه، وأن ينفذوه ويستسلموا له استسلامًا كاملًا. فلا طاعةَ إلا للهِ ورسولِه ولا تحاكمَ إلا للهِ ورسولهِ إن كان الناسُ يدَّعون الإيمانَ بالله واليوم الآخر.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/GG7oDGCYQKM

#من_تراث_الصادعون
#فلا_وربك_لا_يؤمنون_حتى
#جماعة_الصادعون_بالحق
في آياتِ سورة النساءِ، يقررُ اللهُ سبحانه وتعالى فيها:

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ، فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ، إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ.. ﴾ (النساء: 59)
إلى آخرِ مجموعة الآياتِ التي تنتهي بذلك القسم الرباني: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ، ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ (النساء: 65)

هذه الآياتُ كلُّها شديدةُ الدلالة على أنه لا طاعةَ إلا للهِ ورسولِه، ولا تحاكمَ إلا للهِ ورسوله، إن كان الناسُ يدَّعون الإيمانَ. فإن لم يفعلوا ذلك، فهم زاعمون: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ، يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ، وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ، وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ (النساء: 60)

وأيًّا كان ادعاءُ الناسِ أنهم يريدون بذلك الخيرَ والتوفيقَ والإحسانَ، فهذا ادعاءٌ مردودٌ، لأنهم لن يعرفوا أكثرَ من الله، ولن يعلموا أكثرَ من اللهِ، وأنه ما بَعث رسولَه إلا ليُطاع بإذن الله. فهم، ما داموا لا يتحاكمون إلى اللهِ ورسولِه، ولا يجدون في أنفسهم الطمأنينةَ التي تجعلهم مُقرِّين بأن حكمَ اللهِ هو الخيرُ دائمًا، وما داموا لا يُنفِّذونه تنفيذًا أمينًا، فهؤلاء لا يؤمنون.

ويُقسم اللهُ بهذا القسمِ العظيمِ: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ﴾..
وهذا القسمُ لم يرد في القرآن إلا في ثلاثِ قضايا أساسيةٍ، وهي:
1. قضيةُ التحكيم.
2. قضيةُ البعث.
3. قضيةُ الرزق.

لأن هذه القضايا الثلاثَ هي العُمُد التي تسند الإنسان، فلا تجعله يميل ويبتعد فتغتاله الشياطين. فإذا آمن الإنسان بأن اللهَ هو صاحبُ السلطانِ والحاكم الواحد، وإذا آمن بأن لا شيءَ ولا أحدَ إلا الله يُحيي ويميت، ومن ثمَّ فالبعث حقيقة أيضًا، وإذا آمن الإنسان بأن رزقه بيد الله وحده، فهذه هي العُمُد التي، إذا أيقنها الإنسانُ، لا ينحرفُ ولا يضلُّ.

﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ﴾..

هذا قسمٌ جليلٌ، يقرر بما لا يُبقي لصاحبِ حجةٍ حجةً، أنه لا بد أن يتخذ الناسُ شرعَ الله شرعًا، وألا يكون في قلوبِهم حرجٌ منه، وأن يُنفِّذوه ويستسلموا له استسلامًا كاملًا. وأيُّ إدخالٍ لمعنى لم يَرِدْ في هذه الآيةِ هو من قبيل التلبيس والتضليلِ، لأن بعضَ الناسِ يتخيَّلون أنهم يمكن أن يقولوا: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ إِيمَانًا كَامِلًا﴾ ، ومعنى ذلك أنهم يريدون أن يقولوا: “إذا لم يتخذ الناسُ شرعَ اللهِ، وإذا تشكَّكوا فيه، ولم يجدوا طمأنينةً، بل كانت قلوبُهم متحرجةً منه، ولم يُنفِّذوه، يظلُّون مؤمنين، ولكنه إيمان ناقصٌ”.. وهذا لا يمكن أن يتمشى عقليًا ولا نصيًا مع الآية أبدًا، ولو شاءَ اللهُ لقال ذلك.

وفي آياتِ سورةِ المائدةِ، وهي آياتٌ شديدةُ الجلاء، يبين اللهُ عز وجل فيها أن كلَّ من لم يحكم بما أنزل اللهُ فهو كافرٌ، وظالمٌ، وفاسقٌ. وكلُّها بمعانٍ واحدةٍ؛ تعني الكفرَ، والاعتداءَ، والخروجَ عن دينِ اللهِ: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ، فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾ (المائدة: 44).

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/GG7oDGCYQKM

#من_تراث_الصادعون
#فلا_وربك_لا_يؤمنون_حتى
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث الصادعون" | ادعاءٌ مردود

يقول تعالى: "ألم ترَ إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أُنزل إليك وما أُنزل من قبلك، يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت، وقد أُمروا أن يكفروا به، ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالًا بعيدًا" فمادام الناس لا يتحاكمون إلى الله ورسوله، ولا يجدون في أنفسهم الطمأنينة التي تجعلهم مُقرين بأن حكم الله هو الخير دائمًا، وما داموا لا ينفذونه تنفيذًا أمينًا، فهؤلاء لا يؤمنون

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/GG7oDGCYQKM

#فلا_وربك_لا_يؤمنون_حتى
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق