جماعة الصادعون بالحق
574 subscribers
960 photos
373 videos
8 files
2.09K links
القناة الرسمية لجماعة الصادعون بالحق
Download Telegram
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "ويعلمكم الله" | هل الحكم والتشريع أمر اختياري؟!!

قضية “لمن يكون الحكم” قضية بسيطة. ولكن الواقع اليوم يشهد بأن هذه القضية صارت وكأنها مختلفة عن ذي قبل، صارت قضية يختلف الناس عليها وحولها وأصبح هناك من يقلل من شأنها ويجعلها وكأنها أمر اختياري فالناس مسلمون سواء حكموا بشريعة الله أو حكموا بغيرها!!

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/4cZ3wKl8qWo


#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
أضواء على تراث الصادعون – قضية الغربة الثانية (الجزء الثالث)

على كل من يرغب في القيامِ بـمَهمَّةِ إخراجِ الإسلام من غربته الثانية ألا يُشغِل نفسَه بالأمور الفرعية وألا يساهم في خداع الناس استجابةً لرغباتهم، بل على العكس يجب عليه مصارحتُهم بأنهم في حاجة إلى تغيير جذري في جميع مناحي حياتهم لكي يكونوا مسلمين حقاً. إنَّ الإسلام لا يقبل أنصافَ الحلولِ ولا الالتقاءَ في منتصف الطريق، لأن اللهَ لا يقبل من عباده إلا استسلامًا كاملًا لشريعتِه وتطبيقاً أمينًا لهذه الشريعة في واقع حياتهم، فالنظامَ الإسلاميَّ والنظامَ الجاهليَّ لا يلتقيان أبدا، لأن هناك حقًا واحدا وما عداه فهو باطل. (فَمَاذَا بَعدَ الحقِّ إلا الضَّلال..)

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/q0mAqx5Nods

#من_تراث_الصادعون
#أضواء_على_التراث
#الغربة_الثانية
#جماعة_الصادعون_بالحق
بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحِيم .. متابعِينا الكِرام .. السَّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه..
نواصِلُ سويًّا موضوعَ الغربةِ الثَّانيةِ للإسلامِ كما جاءَ في تراثِ الصَّادعُونَ.
في الحلقاتِ السَّابقةِ أوضحْنا طبيعةَ الغربةِ التي يعيشُها الإسلامُ الآن، والعواملُ التي أدَّتْ إلى تلكَ الغُربةِ .. وفي هذه الحلقةِ نناقشُ سويًّا كيفَ يخرجُ الإسلامُ من هذه الغربةِ، التي يعيشُ فيها كما جاءَ في تراثِ جماعةِ الصَّادعُونَ بالحقِّ.
ونقولُ إنَّ المطلوبَ هو أنْ يكونَ الإسلامُ هو الذي يشكِّلُ طريقةَ تفكيرِ النَّاسِ، ومشاعرَهم وتطلعاتِهم، وثقافاتِهم وأعرافَهم، وسياساتِهم وقوانينَهم.
ونريدُ أنْ ننبِّهَ كلَّ من يرغبُ في القيامِ بـمَهمَّةِ إخراجِ الإسلامِ من غُربتِه الثَّانيةِ، ألَّا يُشغِلَ نفسَه بالأمورِ الفرعيَّةِ، وألَّا يساهمَ في خداعِ النَّاسِ استجابةً لرغباتِهم، بلِ على العكسِ يجبُ عليه مصارحتُهم بأنَّهم في حاجةٍ إلى تغييرٍ جِذْرِيٍّ في جميعِ مناحي حياتِهم، لكي يكونُوا مسلمين حقًّا.

يجبُ على الدُّعاةِ أن يقولُوا للنَّاسِ أنَّه قدْ أصبحَ الإسلامُ غريبًا عليكم لأنَّكم لمْ ترَوْه مُطبَّقًا في عالمِ الواقعِ في عصرِكم الحاضرِ! لأنَّ ما هو موجودٌ عندكم، هو ما توارثتُموه جيلًا بعد جيلٍ في العصورِ المتأخِّرةِ، التي كانت عُرى الإسلامِ تُنْقَضُ فيها عُروةً بعدَ عُروةٍ! وبهذه الصَّراحةِ، وبها فقط...! يمكنُ مساعدةُ النَّاس في فهمِ نوعيَّةِ هذا التَّحوُّلِ، ومعالمِ هذه النُّقلةِ البعيدةِ المطلوبةِ منهم!
لا بُدَّ أنْ يفهمَ النَّاسُ أنَّ التَّحولَ والتغييرَ المطلوبَ منهم هو تغييرٌ جِذريٌّ، وليسَ ترقيعًا من هُنا وهُناك .. فالمطلوبُ هو تغييرٌ شاملٌ يشملُ جميعَ مناحي الحياةِ، فالإسلامُ سوفَ يغيِّر كثيرًا مما هو مألوفٌ لدَى الناس ِاليومَ. فعلى الدُّعاةِ إذاً أداءُ واجبِ البلاغِ لبيانِ حقائقِ هذا الدِّينِ إبراءً لذمَّتِهم، حتى لا يَصدُقُ عليهم قولُ اللهِ تعالَى:
﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ (البقرة: 174)

وهذا ما قامتْ لأجلِه جماعةُ الصَّادعونَ بالحقِّ انطلاقًا من إحساسِها بالإشفاقِ على النَّاسِ، فتُحاولُ إخراجَهم من الحَيْرةِ والتِّيهِ والضَياعِ. فالواجبُ علينا نحنُ جماعةُ الصَّادعُونَ بالحقِّ أنْ نبيِّنَ للنَّاسِ هذا الحقَّ لكيْ نبلِّغَ رسالةَ ربِّنا ونقيمَ الحُجَّةَ على النَّاسِ:
﴿لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ (الأنفال: 42)
وعندمَا نقولُ هذا الكلامَ، فإنَّ هدفَنا وغايتَنا هي أنْ ننجوَ من وعيدِ اللهِ لمن يكتمُ الحقَّ، وأنْ نبذلَ الجهدَ لبيانِ الحقَّ للنَّاسِ، ليكونَ الإسلامُ أساسَ حياتِهم. وبعدَ البيانِ نتركُ للنَّاسِ الِخيارَ .. فمَنْ شاءَ فلْيؤمِنْ ومَنْ شاءَ فليكفُرْ!
ولا شَكَّ أنَّ النَّاسَ يُدرِكونَ جيِّدًا، أنَّ حياتَهم قائمةٌ على القوانينِ والأنظمةِ البشريَّةِ، التي تُخالفُ الأحكامَ المقرَّرةَ في كتابِ اللهِ، لأنَّ هذه القوانينَ تحلِّلُ لهم ما حرَّمَه اللهُ سبحانه، وتحرِّمُ عليهم ما أحلَّه، ومع ذلك ارتضَوا لإدارةِ شئونِ حياتِهم هذه القوانينَ والتَّشريعاتِ، التي تخالفُ شريعةَ اللهِ ومنهجَه الذي اختارَه لعبادِه. فلا يكفي أنْ يلتزمَ النَّاسُ ببعضِ أوامرِ اللهِ، بينما تكونُ بقيَّةَ حياتِهم في وادٍ آخرَ!
فالإسلامُ عندما يقومُ بالتَّغييرِ فإنَّه لا يقومُ بترقيعِ عاداتِ الجاهليَّةِ وتقاليدِها ونُظُمِها وشرائِعها، وإنَّما يقومُ بهدمِ أركانِ الجاهليةِ، التي تُعَبِّد الناسَ لأربابٍ متفرقةٍ من دونِ اللهِ، كما عبَّر عن ذلك الصحابيُ ربعيُّ بِن عامرٍ رضيَ اللهُ عنه بأوجزِ عبارةٍ:
"اللهُ ابتعثَنا لنخرجَ مَن شاءَ من عبادةِ العبادِ إلى عبادةِ اللهِ وحدَه"
وعلى أنقاضِ الجاهليَّةِ يُقيمُ الإسلامُ بناءَه القائمَ على التَّوحيدِ الشَّاملِ .. بحيثُ يكونُ الإسلامُ هو المنَظِّمُ الوحيدُ للأخلاقِ والسُّلوكياتِ، والقيمِ والموازين، ونظمِ الحياةِ بما فيها الاقتصادُ والسياسةُ.
فهذه هي النُّقلةُ البعيدةُ التي يريدُها الإسلامُ من النَّاس!
هذه هي قضيَّةُ الغربةِ الثَّانيةِ، كما جاءتْ في تراثِ الصَّادعون..
ومن خِلالِ هذا العرضِ الذي عرضناه في هذه الحلقاتِ، يُمكنُ تلخيصَ قضيَّةِ الغُربةِ الثَّانيةِ في كلماتٍ قليلةٍ ... إنَّ النَّاسَ اليومَ يعيشُون في غربةٍ كاملةٍ عن الإسلامِ الذي جاءَ به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، والإسلامُ اليومَ غريبٌ تمامًا عن حياةِ النَّاسِ بالرغمِ من هذه المظاهرِ التي نراها في كلِّ مكانٍ.
فحقائقُ الدِّينِ ومفاهيمُه، قد غابتْ تمامًا عن أذهانِ النَّاسِ وعن حياتِهم، فأصبحُوا في غربةٍ كاملةٍ عن الإسلامِ، وإنْ كانتْ أسماؤُهم أسماءَ المسلمينَ، ويؤدُّون بعضَ الشَّعائرِ التَّعبديَّةِ والمظاهرَ الإسلاميَّةَ!
وعلى الدُّعاةِ أنْ يقومُوا بواجبِهم لإخراجِ الإسلامِ من غُربتِه، وإعادةِ النَّاسِ إلى الإسلامِ مرَّةً أخرى. ولكي يؤدُّوا هذا الدور بأمانةٍ عليهم أنْ يواجهُوا النَّاسَ بحقيقةِ موقفِهم، وأنَّهم ليسُوا على شيءٍ، حتى يقيمُوا كتابَ اللهِ في حياتِهم. وعلى الدُّعاةِ.... أنْ يدعُو النَّاسَ للدُّخولِ في الإسلامِ أولًا، ومعرفةِ العقيدةِ الصَّحيحةِ ويدعُوهم إلى عبادةِ اللهِ وحدَه، ما لهم من إلهٍ غيره.. وبعدَ الدُّخولِ في الإسلامِ... يجبُ تطبيقُ شرعِ اللهِ، وأداءُ كافَّةِ الشَّعائرِ التَّعبديَّةِ كما أمرَ اللهُ سبحانه وتعالى.
وهذا هو ما تقومُ به جماعةُ الصَّادِعُون بالحقِّ من التزامٍ أمينٍ بمراحلِ الدَّعوةِ، كما بيَّنتْها لنا السِّيرةُ النَّبويَّةُ المطهَّرةُ، تبتغِي بذلك وجهَ اللهِ وحدَه وتتمنَّى هدايةَ النَّاسِ جميعًا إلى دينِ اللهِ القويمِ.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/q0mAqx5Nods

#من_تراث_الصادعون
#أضواء_على_التراث
#الغربة_الثانية
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث الصادعون" | تغيير جذري

المطلوب هو أن يكون الإسلام هو الذي يشكل طريقة تفكير الناس، ومشاعرهم، وتطلعاتهم، وثقافاتهم، وأعرافهم، وسياساتهم، وقوانينهم. وبالجملة، يشكل الإسلام أوضاع مجتمعاتهم في كل جانب من جوانب حياتهم.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/q0mAqx5Nods

#الغربة_الثانية
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من سلسلة "من تراث الصادعون "
بعنوان " أضواء على تراث الصادعون – قضية الغربة الثانية (الجزء الثالث) "

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://youtu.be/q0mAqx5Nods

#من_تراث_الصادعون
#مقتطفات
#الغربة_الثانية
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث الصادعون" | لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ

والانتقال المطلوب من الناس جميعًا، هو الانتقال من الحياة الجاهلية إلى الحياة الإسلامية. الانتقال من الشركيات إلى التوحيد، حيث تكون العبودية الخالصة لله وحده.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/q0mAqx5Nods

#الغربة_الثانية
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من كتاب "شروح معالم في الطريق"
فصل " جنسية المسلم عقيدته"

يمكنكم قراءة هذا الفصل على الموقع الرسمي لجماعة الصادعون بالحق عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://www.sdahaqq.com/ar/posts/976

#معالم_في_الطريق
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#جنسية_المسلم_عقيدته
#أضواء_على_كتاب_الشروح
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "ويعلمكم الله" | لا حاكم ولا سلطان إلا الله

“لا إله إلا الله” تعني أنه لا حاكم ولا سلطان إلا الله سبحانه وتعالى، سواء كان هذا في قوانين الكون، أو في حياة الإنسان. وبالتالي إن قضية الحكم والتشريع قضية عميقة وأصيلة في الدين الإسلامي ومرتبطة ارتباطًا وثيقًا بقضية العقيدة و”لا إله إلا الله”.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/4cZ3wKl8qWo

#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من تراث الصادعون – {الحلقة 71}

الديمقراطيةُ هي سُلطةُ الشعبِ وفي الإسلام السُلْطةُ كلها لله وبهذا المدلول تكون الديمقراطية ليست قابلةً للتوافقِ مع الإسلامِ، ولا يمكن للإسلام أن يتفق معها. لذلك فنحن نرفض الديمقراطية لأنها تتناقضُ تناقضًا مباشراً مع أصلِ العقيدةِ الإسلاميةِ؛ وهو أن يكون الحكمُ للهِ. فالديكتاتوريةُ والديمقراطيةُ كلاهما يجعلانِ الإنسانَ هو السيدُ، ولكن في صورتينِ مختلفتينِ. فالسيدُ في الديكتاتورية هو الحاكمُ، والسيدَ في الديمقراطيةِ هو الشعبُ. لكنَّ الإسلامَ يرى أن السيدَ هو اللهُ، والناسُ جميعُهم حكامًا وشعوبًا عبيدٌ لله.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/8IV6Mte2pZ4

#من_تراث_الصادعون
#حقيقة_الديمقراطية
#جماعة_الصادعون_بالحق
إذا كانت الديمقراطيةُ هي سُلطةُ الشعبِ كما هو في مفهومِ من يدعو إليها، فمعنى ذلك أن يكون الإنسانُ هو صاحبُ الحاكميةِ في هذا المجتمعِ، فإذا كنا نفهم أن السُلطةَ في الإسلامِ للهِ، فتكون الديمقراطيةُ بهذا المصطلحِ وبهذا المدلولِ ليست قابلةً للتوافقِ مع الإسلامِ، ولا يمكن للإسلام أن يتفق معها.. فحينما نرجعُ إلى المعنى الأصليِ للديمقراطيةِ يسهل علينا أن نرفضَه، لأنه يتناقضُ تناقضًا مباشراً مع أصلِ العقيدةِ الإسلاميةِ؛ وهو أن يكون الحكمُ للهِ.
فالذين يُروِجُون للديمقراطيةِ الآن يحاولون أن يُموِّهُوا على الناسِ بقولهم إن الديمقراطيةَ تَعني فيما تعني العدالةَ والمساواةَ والشورى والتعبيرَ الحرَّ والنقدَ الحرَّ، وأن يكون كلُّ إنسانٍ حراً في أن يقول ما يشاء.. فهم يخاطبون الناسَ من نقاطِ الحاجةِ التي يحتاجونها، والناسُ قد عاشوا تحت سيطرةِ الديكتاتورياتِ في أزمنةٍ كثيرةٍ وفي أقطارٍ عديدةٍ، فجاءت الديمقراطيةُ لتَنْتَشلَهم من الديكتاتورياتِ..
الديكتاتوريةُ والديمقراطيةُ كلاهما يجعلانِ الإنسانَ هو السيدُ، ولكن في صورتينِ مختلفتينِ.. فالسيدُ في الديكتاتورية هو الحاكمُ.. والسيدَ في الديمقراطيةِ هو الشعبُ.
لكنَّ الإسلامَ يقرر أن السيدَ هو اللهُ، والناسُ جميعُهم حكامًا وشعوبًا عبيدٌ لله.. هذانِ تصورانِ مختلفانِ تمامًا.. سواء كانَ ديمقراطيًا أو ديكتاتوريًا أو أيَّ صورةٍ من الصورِ الأخرى.. لكنهم حينما يخاطبون الناسَ بالديمقراطيةِ لا يقولونَ لهم إن الحكمَ في الديمقراطيةِ لغير اللهِ، وأن التشريعَ فيها لغير اللهِ، حتى وإن كانت هذه هي الحقيقةَ التي تُمارَسُ في عالم الواقعِ، لكنهم يدخلون دائمًا للناسِ من ناحية الوجهِ الذي يُزيَّنُ لهم.. ﴿أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا﴾ (فاطر: 8) .. فالشيطانُ مهمتُه أن يزينَ للناسِ أعمالَهم.. فحينما نفهم الديمقراطيةَ من مصدرها الأساسيِ فإننا نستطيع أن ندرك حقيقتَها، ومن ثم تسقط تمامًا فتصبح لا وزنَ لها ولا اعتبارَ..

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/8IV6Mte2pZ4

#من_تراث_الصادعون
#حقيقة_الديمقراطية
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث الصادعون" | الديمقراطية والإسلام

إذا كنا نفهم أن السلطة في الإسلام هي لله تعالى وحده، فتكون الديمقراطية ليست قابلة للتوافق مع الإسلام، ولا يمكن للإسلام أن يتفق معها. فحينما نرجع إلى المعنى الأصلي للديمقراطية، نجد أنه يتناقض تناقضًا مباشرًا مع أصل العقيدة الإسلامية، وهو أن يكون الحكم لله تعالى وحده.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/8IV6Mte2pZ4

#حقيقة_الديمقراطية
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من سلسلة "من تراث الصادعون "
بعنوان " من تراث الصادعون – الحلقة {71} "

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/8IV6Mte2pZ4

#من_تراث_الصادعون
#مقتطفات
#حقيقة_الديمقراطية
#جماعة_الصادعون_بالحق
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث الصادعون" | من هو السيد؟!!

الديمقراطية والدكتاتورية كلاهما يجعلان الإنسان هو السيد، ولكن في صورتين مختلفتين. فالسيد في الديمقراطية هو الشعب، والسيد في الدكتاتورية هو الحاكم. ولكن الإسلام يقرر أن السيد هو الله تعالى وحده، وأن الناس جميعًا، حكامًا ومحكومين، عبيد لله. هذان تصوّران مختلفان تمامًا، لا يمكن أن يلتقيا

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/8IV6Mte2pZ4

#حقيقة_الديمقراطية
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من كتاب "شروح معالم في الطريق"
فصل " جنسية المسلم عقيدته"

يمكنكم قراءة هذا الفصل على الموقع الرسمي لجماعة الصادعون بالحق عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://www.sdahaqq.com/ar/posts/976

#معالم_في_الطريق
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#جنسية_المسلم_عقيدته
#أضواء_على_كتاب_الشروح
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من تراث الصادعون – {الحلقة 72}

إنَّ الجاهليةِ كما جاءتْ في القرآن الكريم نظامٌ متكاملٌ له اعتقادٌ خاطئٌ وضالٌ، وله حكمٌ خاطئٌ وضالٌ، وله أيضًا نظامٌ اجتماعيٌ مُتفَسخٌ ومنحطٌ، ومصادمٌ للفطرةِ البشريةِ، وله روابطُ تؤدي إلى تمزقِ الكيانِ الإنسانيِ وتَشتُته. وبنظرة واحدة إلى مجتمعات الأرض اليوم سندرك بكل جلاء ووضوح صفة هذه المجتمعات هل هي إسلامية أم جاهلية!

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/yiLJBo14SgM

#من_تراث_الصادعون
#معالم_الجاهلية
#جماعة_الصادعون_بالحق
جاءت كلمةُ الجاهليةِ في أربعةِ مواضعَ في كتابِ اللهِ عز وجل.. وكلُ موضعٍ أضاف مَلمَحًا من ملامحِ الجاهليةِ ومعلمًا من معالمِها، بحيث أننا حينما نَجمع المعالمَ الأربعةَ تبدو لنا الجاهليةَ واضحةً جليةً لا تَتلبَّس على أحد..
ففي الآيةِ الأولى ـ بترتيب المصحفِ ـ في سورة آل عمران يقول الله عز وجل: ﴿يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ﴾ (آل عمران:154) .. يظنون بالله غيرَ الحقِ، أي يَعتقدون في الله غيرَ الحقِ.. وهذا تقريرٌ وحكمٌ على أن اعتقادَ الجاهليةِ في اللهِ يكون غيرَ الحقِ.. هذا الاعتقادُ الذي وصفهُ اللهُ أنه غيرَ الحقِ هو ظنُ الجاهليةِ.. فالآيةُ الأولى تقرر أن الجاهليةَ لها اعتقادٌ، ولها فلسفةٌ، ولها فكرةٌ، ولها تصورٌ، ولكنَّ هذا التصورَ هو غيرُ الحقِ.. وهذا هو المعلمُ الأولُ، أنهم يظنونَ بالله غيرَ الحق ظنَّ الجاهليةِ.
الآيةُ الثانيةُ في ترتيبِ المصحف.. يقول الله تعالى في سورة المائدة: ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ (المائدة:50).. وهنا أَسند اللهُ عز وجل للجاهليةِ حكمًا، فكما أنَّ للجاهليةِ اعتقادَا فإنَ لها أيضًا حكمًا، لأنَّ من طبيعةِ المجتمعِ البشريِ ألا يعيشَ بدون حكمٍ وبدون نظامٍ.. فاللهُ عز وجل يسأل سؤالًا استفهاميًا استنكاريًا ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾.. إذن هناك حكمانِ .. حكمُ الجاهليةِ، ويقابله حكمُ الله.. وهو ـ سبحانه ـ يُقرِر أنه لا ينبغي للناسِ أن يَقبَلوا حكمَ الجاهلية، ولا أن يَرضَوا بحكمِ الجاهليةِ إنما ينبغي عليهم أن يَقبَلوا حكمَ اللهِ ويَرضَوا به ويُحقِقُوه في واقِعهم.
والآيةُ الثالثةُ يقول الله عز وجل في سورةِ الأحزابِ: ﴿وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى﴾ (الأحزاب:33).. وهنا وصف الجاهلية أنها نظامٌ اجتماعيٌ مُتَفَسِخٌ مُتبرجٌ.. فالتبرجُ سمةٌ من سماتِ الجاهليةِ، والتبرجُ في الحياةِ الإنسانيةِ هو الخروجُ عن الفطرةِ.. وهو البعدُ عن تكريمِ اللهِ عزَ وجل للإنسانِ، بالانسلاخِ عن الفطرةِ الإنسانيةِ التي كرمهَا اللهُ..
إذن من صفاتِ المجتمعِ الجاهليِ أنه مجتمعٌ مُتَفَسخٌ ومُنحَطٌ اجتماعياً، وفاسدُ الفطرةِ والأخلاق، وهو بذلك يحول دون استقامةِ الإنسانِ، ويحول بين استعدادِ الإنسانِ لتَلَقِّي أنوارِ الحقِ حينما يَمسَخُه مسخًا كاملاً، وبالتالي تَتَمَيعُ الفواصلُ بين الرجلِ والمرأةِ وهذا هو واقعُ حياةِ المجتمعاتِ اليومِ.
والآيةُ الأخيرةُ التي تتحدث عن الجاهليةِ هي قولُ اللهِ عزَ وجل في سورةِ الفتحِ: ﴿إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ﴾ (الفتح:26).. وهنا نأتي إلى آصرةِ الترابطِ بين المجتمعاتِ الجاهليةِ بعضِها مع بعضٍ، أو بين الأفرادِ الجاهليين بعضُهم مع بعضٍ.. فالحميةُ العصبيةُ، ورابطةُ العنصريةِ ـ عنصريةُ اللونِ، عنصريةُ اللغةِ، عنصريةُ المصالحِ، عنصريةُ الترابِ، عنصريةُ الأرضِ، أو أيُّ رابطةٍ عنصريةٍ من هذه الروابطِ ـ هي التي تَربطُ الجاهليةَ بعضها ببعضٍ، فيتحاربون فيما بينهم من أجل الأرضِ، ومن أجل الجنسِ، ومن أجل اللونِ، ومن أجل اللغةِ، وهذه كلُها روابطُ لا تؤدي إلى تجمعِ الجنسِ البشريِ، بل تؤدي إلى تَناحُره وتَفتُتِه.
ومن استعراضنا لمعالمِ الجاهلية الأربعةِ يتبينُ لنا أن مفهومَ الجاهليةِ كما جاءتْ في القرآن الكريم أنها نظامٌ متكاملٌ له اعتقادٌ خاطئٌ وضالٌ وله حكمٌ خاطئٌ وضالٌ وله أيضًا نظامٌ اجتماعيٌ مُتفَسخٌ ومنحطٌ، ومصادمٌ للفطرةِ البشريةِ.. وله روابطُ تؤدي إلى تمزقِ الكيانِ الإنسانيِ وتَشتُته فرداً وجماعةً..
والناظرُ إلى المجتمعاتِ اليوم، والتي كانت يوماً ما مجتمعات إسلامية؛ سيُدرك بكل جلاء ووضوح صفة هذه المجتمعات هل هي إسلامية أم جاهلية؟

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/yiLJBo14SgM

#من_تراث_الصادعون
#معالم_الجاهلية
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث الصادعون" | ملامح الجاهلية

القرآن الكريم يرسم ملامح واضحة لمعنى الجاهلية. فكلمة الجاهلية وردت في كتاب الله في أربعة مواضع، كل موضع أضاف ملمحًا من ملامح الجاهلية ومعلمًا من معالمها

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/yiLJBo14SgM


#معالم_الجاهلية
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من سلسلة "من تراث الصادعون "
بعنوان " من تراث الصادعون – الحلقة {72} "

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://youtu.be/yiLJBo14SgM


#من_تراث_الصادعون
#مقتطفات
#معالم_الجاهلية
#جماعة_الصادعون_بالحق