التشريع في الحياة البشرية {2}
﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ.. ﴾ [سورة الشورى: 21].
إن الذين يحكمون على عابد الوثن ولا يحكمون على المتحاكم إلى الطاغوت بالشرك، ويتحرّجون من هذه ولا يتحرّجون من تلك؛ إنّ هؤلاء لا يقرؤون القرآن ولا يعرفون طبيعة هذا الدين فليقرؤوا القرآن كُله وليأخذوا قول الله بجد ﴿وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ﴾، وإن بعض هؤلاء المتحمسيّن الغيورين على هذا الدين يضرون بهذا الدين من حيث لا يشعرون، بل يطعنونه الطعنة النجلاء بمثل هذه الاهتمامات الجانبية الهزيلة، إنهم يفرٌغون الطاقات العقيدية الباقية في نفوس الناس في هذه الاهتمامات الجانبية الهزيلة، إنهم يؤدون شهادة ضمنية لهذه الأوضاع الجاهلية؛ شهادة بأن هذا الدين قائم فيها لا ينقُصه ليكمل إلا أن تُصحح هذه المخالفات، بينما الدين كُله متوقف عن الوجود أصلاً ما دام لا يتمثل في واقع يحكمه الله وحده دون سواه.
#الدين
#التشريع
#الشريعة
#جماعة_الصادعون_بالحق
﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ.. ﴾ [سورة الشورى: 21].
إن الذين يحكمون على عابد الوثن ولا يحكمون على المتحاكم إلى الطاغوت بالشرك، ويتحرّجون من هذه ولا يتحرّجون من تلك؛ إنّ هؤلاء لا يقرؤون القرآن ولا يعرفون طبيعة هذا الدين فليقرؤوا القرآن كُله وليأخذوا قول الله بجد ﴿وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ﴾، وإن بعض هؤلاء المتحمسيّن الغيورين على هذا الدين يضرون بهذا الدين من حيث لا يشعرون، بل يطعنونه الطعنة النجلاء بمثل هذه الاهتمامات الجانبية الهزيلة، إنهم يفرٌغون الطاقات العقيدية الباقية في نفوس الناس في هذه الاهتمامات الجانبية الهزيلة، إنهم يؤدون شهادة ضمنية لهذه الأوضاع الجاهلية؛ شهادة بأن هذا الدين قائم فيها لا ينقُصه ليكمل إلا أن تُصحح هذه المخالفات، بينما الدين كُله متوقف عن الوجود أصلاً ما دام لا يتمثل في واقع يحكمه الله وحده دون سواه.
#الدين
#التشريع
#الشريعة
#جماعة_الصادعون_بالحق
التشريع في الحياة البشرية {3}
﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ.. ﴾ [سورة الشورى: 21].
إن المعركة الحقيقية التي خاضها الإسلام ليُقرر وجودَه لم تكن هي المعركة مع الإلحاد حتى يكون مُجرد التديُن هو ما يسعى إليه المتحمسّون لهذا الدين، ولم تكُن هي المعركة مع الفساد الاجتماعي أو الفساد الأخلاقي، إنما هي معارك تالية لمعركة وجود هذا الدين، لقد كانت المعركة الأولى التي خاضها الإسلام ليُقرر وجوده هي معركة العقيدة ومن ضمنها لمن تكون الحاكمية في كل حياة البشر، لذلك خاضها وهو في مكة، خاضها وهو ينشئ العقيدة ولا يتعرض للنظام والشريعة، خاضها ليُثبت في الضمير أن الحاكمية لله وحده لا يدّعيها لنفسه مسلم، ولا يُقره على هذا الادعاء مسلم. فلما أن رسخت هذه العقيدة في نفوس العصبة المُسلمة في مكة تَيسَّر لهم مزاولتها الواقعية في المدينة. فلينظر المتحمسون لهذا الدين ما هُم فيه وليفكروا فيما يجب أن يكون بعد أن يدركوا المفهوم الحقيقي لهذا الدين. وهكذا التبس مفهوم الدين على كثير من المسلمين حتى ارتدوا عن دينهم وهم لا يشعرون ﴿لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ﴾، وهكذا تمت الزحزحة عن هذا الدين فأصبح ملتبساً غامضاً لا يقف الناس منه على تصور واضح.
#الدين
#التشريع
#الشريعة
#جماعة_الصادعون_بالحق
﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ.. ﴾ [سورة الشورى: 21].
إن المعركة الحقيقية التي خاضها الإسلام ليُقرر وجودَه لم تكن هي المعركة مع الإلحاد حتى يكون مُجرد التديُن هو ما يسعى إليه المتحمسّون لهذا الدين، ولم تكُن هي المعركة مع الفساد الاجتماعي أو الفساد الأخلاقي، إنما هي معارك تالية لمعركة وجود هذا الدين، لقد كانت المعركة الأولى التي خاضها الإسلام ليُقرر وجوده هي معركة العقيدة ومن ضمنها لمن تكون الحاكمية في كل حياة البشر، لذلك خاضها وهو في مكة، خاضها وهو ينشئ العقيدة ولا يتعرض للنظام والشريعة، خاضها ليُثبت في الضمير أن الحاكمية لله وحده لا يدّعيها لنفسه مسلم، ولا يُقره على هذا الادعاء مسلم. فلما أن رسخت هذه العقيدة في نفوس العصبة المُسلمة في مكة تَيسَّر لهم مزاولتها الواقعية في المدينة. فلينظر المتحمسون لهذا الدين ما هُم فيه وليفكروا فيما يجب أن يكون بعد أن يدركوا المفهوم الحقيقي لهذا الدين. وهكذا التبس مفهوم الدين على كثير من المسلمين حتى ارتدوا عن دينهم وهم لا يشعرون ﴿لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ﴾، وهكذا تمت الزحزحة عن هذا الدين فأصبح ملتبساً غامضاً لا يقف الناس منه على تصور واضح.
#الدين
#التشريع
#الشريعة
#جماعة_الصادعون_بالحق