جماعة الصادعون بالحق
589 subscribers
934 photos
353 videos
8 files
2.07K links
القناة الرسمية لجماعة الصادعون بالحق
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث الصادعون" | صاحب السلطان

شهادة أن لا إله إلا الله تعني في الحقيقة أن لا سلطان إلا لله، وأنه لا سلطة إلا لله، وأنه لا يجوز أن ينازع الله في سلطانه أحد من مخلوقاته أبدًا، ولا يستطيع شيء أصلًا أن ينازعه.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/Vtk0lTNlO04

#لا_إله_إلا_الله
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من كتاب "شروح معالم في الطريق"
فصل "هذا هو الطريق"

يمكنكم قراءة هذا الفصل على الموقع الرسمي لجماعة الصادعون بالحق عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://www.sdahaqq.com/ar/posts/979

#معالم_في_الطريق
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#هذا_هو_الريق
#أضواء_على_كتاب_الشروح
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "ويعلمكم الله" | المفهوم الشامل لكلمة «لا إله إلا الله»

الله سبحانه وتعالى هو الذي يُسيِّر الكون كله، لذلك يجب أن تكون السلطة التي تُسيِّر حياة الكون كله هي نفسها السلطة التي تُسيِّر حياة الناس.
وهذا هو المفهوم الشامل لكلمة “لا إله إلا الله”، كلمة التوحيد التي جاء بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/4cZ3wKl8qWo

#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من تراث الصادعون  –  {الحلقة 83}

قضيةُ لا إله إلا الله في هذا العصر أشدُ وضوحا وأشد جلاء؛ فكلما ازداد العلماءُ درجةً من العلم كلما أيقنوا أنه لا يمكن أن يصنع ذلك إلا اللهُ عز وجل. فالعلمُ الآن يدفع البشريةَ دفعاً إلى الإيمانِ، والعقلُ يدفعها إلى الإيمان، ولكنَّ أكثر الناس يعرضون عن الحق، ويُعرضون عن هذا الدين.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/A4XWuAXJSeE

#من_تراث_الصادعون
#قضية_واضحة
#جماعة_الصادعون_بالحق
بما أن اللهَ هو خالقُ هذا الوجودِ ومصرفُه ومالكُه فلابد أن يكون له السلطانُ أيضا. وهي حقيقةٌ بديهيةٌ ونتيجةٌ طبيعية لهذا الاعترافَ العميقَ بصفاتِ الله وبوجودِ الله.

فالحقيقةُ واضحةٌ، وطريقُها إلى العقولِ والقلوبِ واضحٌ وسهلٌ وبسيطٌ.. فهي ليست صعبةٌ على الفهمِ في أي وقتٍ، وإنما على الناس أن يتوجهوا ناحيةَ الشمس ليروها، فأما إذا أعطوها ظهورهم فأنى لهم أن يروها. فالعيب ليس في الحقيقة، فهي ليست غائمةً أو مُغبَّشةً أو غيرَ واضحةٍ أو غير مُلِحَّةٍ، وإنما الناسُ عنها معرضون.

فالقضيةُ واضحةٌ، ولم تكن في يوم من الأيام غائمةً ولا غامضةً.. لا في أيِّ وقت مضى، ولا حتى في عصرنا الذي نحن فيه.. بل القضيةُ في عصرنا الذي نحن فيه أشدُ وضوحا وأشد جلاء، فكلما زاد العلماءُ درجةً من العلم كلما أيقنوا مرةً أخرى أنه لا يمكن أن يصنع ذلك إلا اللهُ عز وجل. فالعلمُ الآن يدفع البشريةَ دفعا إلى الإيمانِ، والعقلُ يدفعها إلى الإيمان، والتجاربُ تدفعها إلى الإيمان.

فلم يكن هناك عصرٌ أحوجُ ما يكون إلى الإيمانِ كحاجةِ العصرِ الذي نحن فيه، ولم يكن هناك عصرٌ أيضا الحقيقةُ أوضح ما تكون كعصرنا الذي نحن فيه. ولكن الناس يعرضون عن الحق، ويُعرضون عن هذا الدين.

أما إذا جئنا إلى القرآنِ الكريم فسوف نجد الآياتَ كثيرةً جدا في هذا الموضوعِ، قضيةِ الحكمِ والسلطةِ.. نذكر طرفا منها: في سورة يونس ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ﴾ (يونس:59).. لو لم تكن إلا هذه الآيةُ في القرآن لكفت.. فاللهُ عز وجل يسأل سؤالا استفهاميا استنكاريًا عن هذه الحقيقة؛ حقيقةِ أن اللهَ رزقَ الناس ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ﴾ وكلُ شيءٍ في حياةِ الناس هو رزقٌ من الله؛ من أول الشمسِ وضوئِها وحرارتِها، والقمر ونورهِ، والسماء وما فيها والأمطارِ التي تنـزل، والنباتِ الذي ينبت، والناسِ، والأحياءِ، والجمادِ، والحيوانِ.. كلُّ هذا من رزق اللهِ، وكذلك الصحةُ والأولادُ والأكلُ والشرابُ، كلُه رزقٌ من الله. والله عز وجل يسأل ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ﴾.

وكلمةُ "رزق" هنا جاءت نكرةً ليَعُمَّ اللَفْظُ كلَّ أنواع الرزقِ، وكلُ شيء في حياتِنا رزقٌ من الله، فقسمتموه على أهوائِكم، ﴿فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ﴾ ولما لم يكن هناك إِذنٌ من الله بأن يُعطيَ هذا الحقَ لأحد غيره؛ لا لمَلَك مُقَربٍ ولا لنبي مُرسَلٍ ولا لبشر من البشر ولا لجنٍ ولا لشيءٍ، فيكون الجوابُ: كلا.. ﴿قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ﴾ إذَن لم يكن هناك إذْنٌ من الله بأن تحرموا وتحللوا كما تشاءون فتكون الأخرى، وهي الافتراءُ على الله والكذبُ على الله والاعتداءُ على ألوهيتِه وعلى خصائصِه وعلى حقِه في التحليلِ والتحريمِ.. ومعنى هذا هو الكفرُ الصريحُ الواضحُ.. فهي آيةٌ واضحةٌ يقرؤها الناسُ ليلَ نهارِ تؤكد لهم هذه الحقيقةَ.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/A4XWuAXJSeE

#من_تراث_الصادعون
#لا_إله_إلا_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث الصادعون" | العيب ليس في الحقيقة

بما أن الله هو خالق هذا الوجود ومصرفه ومالكه، فلا بد أن يكون له السلطان أيضًا. وهي حقيقة بديهية ونتيجة طبيعية لهذا الاعتراف العميق بصفات الله وبوجود الله. فالحقيقة واضحة، وطريقها إلى القلوب واضح وسهل وبسيط.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/A4XWuAXJSeE

#قضية_واضحة
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من سلسلة "من تراث الصادعون "
بعنوان " من تراث الصادعون – الحلقة {83} "

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://youtu.be/A4XWuAXJSeE

#من_تراث_الصادعون
#مقتطفات
 #قضية_واضحة
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث الصادعون" | العلم والعقل يدفعان إلى الإيمان

كلما زاد العلماء درجة من العلم، كلما أيقنوا مرة أخرى أنه لا يمكن أن يصنع ذلك إلا الله عز وجل. فالعلم الآن يدفع البشرية دفعًا إلى الإيمان، والعقل يدفعها إلى الإيمان، والتجارب تدفعها إلى الإيمان.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/A4XWuAXJSeE

#قضية_واضحة
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من كتاب "شروح معالم في الطريق"
فصل "هذا هو الطريق"

يمكنكم قراءة هذا الفصل على الموقع الرسمي لجماعة الصادعون بالحق عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://www.sdahaqq.com/ar/posts/979

#معالم_في_الطريق
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#هذا_هو_الطريق
#أضواء_على_كتاب_الشروح
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "ويعلمكم الله" | وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ

من معاني كلمة “الحكم”: القضاء والفصل في أمور معينة اعتمادا على تشريع منزل من عند الله سبحانه وتعالى. يقول تعالى: (وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك)

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/goloU1Yxbj8

#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من تراث الصادعون  –  {الحلقة 84}

{وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ} (النحل: 116).
 
هذه هي القضيةُ؛ أن تحللوا وتحرموا بأهوائكم هو الكذبُ، لأنه افتراءٌ محضٌ وتجرؤٌ محضٌ وكفرٌ محضٌ. كأنكم تقولون ذلك لغرضٍ واحدٍ؛ هو أن تفتروا على اللهِ الكذبَ، وتَعَمُّدُ الافتراءِ على الله الكذب كفرٌ بيّنٌ واضحٌ. 

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/iKfDVfr0Wx4

#من_تراث_الصادعون
#افتراء_الكذب_على_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
يقولُ تعالى في سورةِ النحلِ: ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ﴾ (النحل: 116).
ولا تقولوا لما تصف ألسنتُكم، يعني وصفُ القولِ الذي يقولونه، قبل أن يُحددُ مضمونَه، ابتداءً بالكذبِ، لشدةِ وضوحِ الكذبِ فيه: ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ﴾.
ما هذا الذي قلناه كذبا؟ ﴿هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ﴾. هذه هي القضيةُ: أن تحللوا وتحرموا، هي الكذبُ، الكذبُ بذاته، الكذبُ مجسمًا؛ لأنه افتراءٌ محضٌ، واعتداءٌ محضٌ، وتجرؤٌ محضٌ، وكفرٌ محضٌ. ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ﴾ كأنكم تقولون ذلك لغرضٍ واحدٍ، هو أن تفتروا على اللهِ الكذبَ. وتعمدُ الافتراءِ على الله الكذبُ كفرٌ بيّنٌ واضحٌ.
ويقول عز وجل في سورة الشورى: ﴿وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ * فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ (الشورى: 10).
وهذه الآيةُ أيضا تقرر بجلاء: ﴿وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ﴾، وكلمةُ “شيءٍ” أيضا جاءت نكرةً، لكي تستغرق كلَّ شيءٍ، ولو كان عودًا من أراك، إذا اختلف البشرُ عليه، ما كان ليكون الحكمُ فيه إلا لله: ﴿وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ﴾.
لماذا؟ ﴿ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي﴾، سيدي وخالقي ومالكي، ومصرفُ هذا الوجودِ: ﴿ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ * فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾.
آياتٌ شديدةُ الوضوحِ، أنه لا يجوز التحاكمُ ولا الحكمُ لغيرِ الله عز وجل في أي شيء، مهما كان صغيرًا أو كبيرًا.
وفي نفس السورةِ، يستنكر اللهُ عز وجل ويتساءل، لكي يعلم الناسُ أن التلقيَ من غيرِ الله شركٌ كبيرٌ: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ﴾ (الشورى: 21).
هل هناك شركاءُ؟ هل أذن اللهُ لأحد أن يُشَّرِع؟ ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ﴾، فاللهُ لم يأذن لأحدٍ أن يُشرِّع. فالذين يأخذون شرعًا من غيرِ الله هم مشركون به، فهم قد ادعوا له شريكًا، وهم بذلك مشركون.
وهذا تؤكده آيةُ سورة التوبة: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ * يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾ (التوبة: 31-32).
فساوى اللهُ عز وجل في هذه الآيةِ بين الذين اتخذوا الأحبارَ والرهبانَ أربابًا، بمعنى أنهم كانوا يشرعون لهم، وبين اتخاذِهم المسيحَ إلهًا، وادعائِهم أنه ابنٌ لله. جعلهم في كفةٍ واحدة: **﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾.
وقد فسر لنا رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- هذا الشركَ الذي وقع فيه النصارى واليهودُ حينما قال لعدي بن حاتم: (ألم يُحلوا لكم الحرامَ ويُحرِّموا عليكم الحلالَ فاتبعتموهم؟ فتلك عبادتُكم إياهم) أخرجه الترمذي وأحمد.
فإذن، التشريعُ والتحليلُ والتحريمُ قضيةٌ واضحةٌ بدهيةٌ، أنها من خصائص الألوهيةِ، ولا يجوز لنبيٍ، ولا لبشرٍ، ولا لملكٍ، أن يحكمَ ويشاركَ اللهَ في هذا الأمرِ.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/iKfDVfr0Wx4


#من_تراث_الصادعون
#افتراء_الكذب_على_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث الصادعون" | هذا حلال وهذا حرام

يقول الله تعالى في سورة النحل: ‘ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب: هذا حلال وهذا حرام، لتفتروا على الله الكذب’ هذه هي القضية، أن تحللوا وتحرموا ... هذا هو الكذب. الكذب بذاته، الكذب مجسمًا، لأنه افتراء واعتداء وتجرؤ وكفر محض

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/iKfDVfr0Wx4

#افتراء_الكذب_على_الله
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من سلسلة "من تراث الصادعون "
بعنوان " من تراث الصادعون – الحلقة {84} "

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://youtu.be/iKfDVfr0Wx4

#من_تراث_الصادعون
#مقتطفات
#افتراء_الكذب_على_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث الصادعون" | فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ

{وما اختلفتم فيه من شيء}، وكلمة ‘شيء’ أيضًا جاءت نكرة لتستغرق كل شيء، ولو كان عودًا من أراك. يعني إذا اختلف البشر عليه، ما كان ليكون الحكم فيه إلا لله.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/iKfDVfr0Wx4

#افتراء_الكذب_على_الله
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من تراث الصادعون  –  {الحلقة 85}

إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ{ (يوسف:40) 


فالحكمُ لله وحدَه، وحينما يكون الحكمُ لله وحده تكون العبادةُ لله وحده، وإذا حكمَ الناسُ بغيرِ ما أنزل الله، فهم بذلك لم يعبدوا اللهَ وكانوا بذلك مشركين. 

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/dAuk35CV1bM

#من_تراث_الصادعون
#ذلك_الدين_القيِّم
#جماعة_الصادعون_بالحق
يقولُ اللهُ عز وجل في سورةِ يوسف بصيغةِ القصرِ: ﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ﴾ (يوسف:40).

فالحكمُ لله وحدَه. وحينما يكون الحكمُ لله وحده، تكون العبادةُ لله وحده: ﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ﴾.

وإذا حكمَ الناسُ بغيرِ ما أنزل الله، فهم بذلك لم يعبدوا اللهَ، وكانوا بذلك مشركين: ﴿وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ (يوسف: 40).

وكونُ أن الناسَ لا يعلمون هذا لا يُغيِّر من الحقيقةِ شيئًا، ولا يُضيف للناسِ شيئًا. فالذين لا يعلمون هم الذين لا يتحاكمون إلى الله، وهم الذين لا يعبدونه، وليسوا في دينِ الله، سواء كانوا يعلمون أو لا يعلمون.

وفي سورة النورِ، يقررُ اللهُ سبحانه وتعالى في قطاعٍ كبيرٍ من هذه السورةِ هذه القضيةَ بجلاءٍ ووضوحٍ:

﴿وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ * وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ * وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ * أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ (النور: 47-52).

فالقضيةُ بارزةٌ وواضحةٌ، لا تحتاج إلى شرح. فهؤلاء الذين يزعمون ويقولون أنهم آمنوا بالله وبالرسول وأطاعوا، فإذا تولوا عن شرعِ الله وأخذوا شرعًا غيرَ شرعِ الله، ينفي عنهم اللهُ عز وجل الإيمانَ الذي يزعمونه.

ولأن هؤلاء إذا دُعوا إلى حكمِ اللهِ لم يُهرعوا إليه، بينما إذا دُعوا إلى حكمِ غيرِه أقروه واستبشروا به:

﴿وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ﴾ (الزمر: 45).

فالادعاءُ إذا تخالفَ مع الواقعِ، فالواقعُ هو الحاكم: ﴿وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ.. ﴾ (النور:49). إذا كانت لهم مصلحةٌ في أحكامِ اللهِ، جاءوا مذعنين، وكأن هذا الدينَ خادمٌ لأهواء البشر، إذا احتاجوه استدعوه، وإذا لم يحتاجوه أو ضاقوا به طردوه. وما يكون لدين الله أن يكون كذلك.

وهؤلاءِ يُقرر عز وجل أنهم إما مُرتابون، وإما مُنافقون، وإما كافرون: ﴿أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ (النور:50). 
والظالمون هنا تعني الكافرين؛ لأن الظلمَ أشدُ من الكفر. الظلمُ هو اعتداءٌ على الله عز وجل، بينما الكفرُ هو تغطيةُ الحقِ، أو البعدُ عن الحق، بينما الظلمُ هو الاعتداءُ على الحقِ. والاعتداءُ دائمًا يُصاحبُه وعيٌ وإرادةٌ وإصرارٌ. ﴿إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ هذا هو الموقفُ الوحيدُ الصحيح: ﴿إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ (النور:51).

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/dAuk35CV1bM

#من_تراث_الصادعون
#افتراء_الكذب_على_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
 
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث الصادعون" | إن الحكم إلا لله"

يقول الله عز وجل في سورة يوسف بصيغة القصر: ‘إن الحكم إلا لله. أمر ألا تعبدوا إلا إياه. ذلك الدين القيم.’ فالحكم لله وحده، وحينما يكون الحكم لله وحده، تكون العبادة لله وحده. وإذا حكم الناس بغير ما أنزل الله، فهم بذلك لم يعبدوا الله، وكانوا بذلك مشركين.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/dAuk35CV1bM

#ذلك_الدين_القيِّم
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق