دروس في تفسير القرآن الكريم شهر رمضان المبارك عام 1440 هـ ، في مسجد الغدير بالقارة - تفسير سورة العلق - ج 5
اليوتيوب: https://youtu.be/MIAqDrndC4E
الموقع:
00:01: بداية الدرس واستذكار لما ذُكر في الدرس السابق.
ما ذكره العلامة رحمة الله في أن القراءة هي الجمع وتطلق بإطلاقات ثلاثة:
١-جمع الحروف في الذهن.
٢-جمعها على اللسان.
٣-جمعها في أذن السامع.
ما ذكره السيد من إطلاقات معنى القراءة صحيح، أما ما ذكره أهل اللغة ففيه تحفظ، ويضافُ عليه القراءة من ظهر القلب.
2:53 ما هو المقروء المقصود في الآية ؟
-ما يظهر من تفسير السيد -رحمه الله- أن المقروء هو القرآن، والجمع هو الجمع الذهني عن طريق الوحي.
- كيف استظهر السيد أنه القرآن والمقصود الجمع الذهني؟
- لو سلمنا أن المقصود بالقراءة هو الجمع الذهني، فهل الكلمات الوحيدة التي يتم جمعها هو القرآن؟!
5:12 ما ذكره رحمه الله في معنى (ربّك)، وملاحظة على تفسيره -رحمه الله- لــ (اقرأ) بتلقي الوحي بالذهن، وأن (باسم ربك) تعني بسم الله الرحمن الرحيم.
-تفسيرٌ بعيدٌ، خصوصًا في مقام التلقي، فهو ليس في مقام الكلام فكيف يبدأ بـ(بسم الله الرحمن الرحيم).
8:06: حال المشركين وهل وحدوا الله -عز وجل- في شيء؟
- معنى الرب من حيث المفهوم والدلالة اللغوية، وهل (الذي خلق) فيها دلالة على توحيد الربوبية؟
- حال المشركين على مر الأزمان ومختلف الأقوام لم يكن واحدًا في قضية التوحيد، ففيهم من وحد الخالقية لله ومنهم من وحد التدبير لله، وفي القرآن إشارةٌ لهذه الأصناف.
- تفسير الربوبية بالملك والتدبير فيه نظرٌ، بل الربوبية هي التدبير.
- دلّ العقل على التلازم الوجودي في كون المالك هو المدبر، لكن العقل لا يتكلم عن المداليل اللغوية، فالتلازم الوجودي شيء والوحدة المفهومية شيء آخر (مثال: التلازم الوجودي بين الورقة والقلم مع اختلاف مفهوم كل واحدٍ منهما).
- لا ظاهر في الكلام على الإحتجاج بتوحيد الربوبية.
19:15: قُبح كفر الإنسان:
- هل العقل يحكم بقبح الكفر؛ لأن الله خلقه ودبره، وما موضوع حكم العقل في قبح الكفر؟
-لا، ومثاله من غفل عن كون الله خالقه ومدبره، فهو معذورٌ بحكم العقل.
- موضوع حكم العقل بقبح الكفر هو علم الإنسان بأن الله - عز وجل- خلقه ودبره.
-الآية لم تظهر أن الإنسان يعلم بأن الله خلقه، وإنما تكلمت عن أنه -عز وجل- خالق، فلا تكون دليلًا على قبح الكفر.
22:40: هل تظهر الآية معنى حصر الخالقية لله -عز وجل-؟
- ليس في هذه الآية ما يدل على الحصر، وما نعلمه هو من شواهد أخرى.
24:24: وجهٌ لفهم كلامه رحمه الله:
- لابد من التبرع بدليل على الحصر والوحدانية ولو لم يذكره السيد، فهو من عمالقة المفكرين، لابد من التبرع إذا ذكر كلامًا وجدنا بالنظر الأول ليس بذاك القوي.
-إفراد "اسم" في (اقرأ باسم ربك)، ولو لم يكن واحدًا لقالت الآية: اقرأ باسم أربابك.
- وحدة الاسم ووحدة الرب في الآية دالة على أن الرب واحدٌ، وأن دالة الآية على وحدة الرب الذي خلق كافٍ في إثبات المطلوب.
- (الذي خلق) وصفٌ للرب لا قيدٌ، ومن القرائن النقلية الموجودة في السورة قوله تعالى: (الذي علّم بالقلم)؛ فلا يحتمل الرب الأكرم مطلقًا و(الذي علّم) بالقلم تقييدًا له، فالذي علّم بالقلم وصفٌ للرب الذي خلق.
32:25 : تعليقٌ على قول العلامة رحمه الله: "الكلام مسوق لتقوية نفس النبي (ص) و إزالة القلق و الاضطراب عنها".
- رسول الله -صلى الله عليه وآله- لم يعرضه قلق واضطراب وحاشاه.
- إن أمر الأمي بالقراءة لا يُوجبُ الاضطراب ولو لغير رسول الله -صلى الله عليه وآله لأنهُ- :
١- إذا كان فطنًا فسيفتصل من الآمر عن المقصود بالقراءة.
٢-وإذا كان الأمر بالقراءة هو قراءة ما هو مكتوب، فإن كان الأميُّ فطنًا لقال: أمهلني أتعلم ثم أقرأ.
٣- وإن كان المقصود بالقراءة تلاوة شيءٍ مجموع في الذهن، فأين الفرق بين الأمي وغيره في هذا؟!
39:56 الغرض في الآيات:
في الآيات بيان نعم الله (سبحانه وتعالى) ، وحالها من هذا الوجه كحال غيرها من الآيات التي تعدد نعم الله، وذكرُ نعم الله له حكمة وغرضٍ، والحكمة المناسبة للمقام: تسلية قلب النبي (صلى الله عليه وآله).
43:34 بيان معنى آية (إِنَّ إِلی رَبِّكَ الرُّجْعی).
- العلامة رحمه الله: قوله تعالی: «إِنَّ إِلی رَبِّكَ الرُّجْعی» الرجعی هو الرجوع و الظاهر من سياق الوعيد الآتي أنه وعيد و تهديد بالموت و البعث.
- إن هذه الآية ليست متصلة بتلك الآيات،بل يجوز أن تكون للتسلية، فإن قيلت لمن الآخرة خيرٌ له من الأولى، قال: فزت ورب الكعبة لزاد في تسليته.
- ولو فرضنا أنها متصلة بآيات الوعيد، لا يجعلها وعيدًا، بل توطئة لآيات الوعيد.
45:52: اشتمال الآية على ذكر الصلاة مع أنها أول ما نزل من القرآن، وهل شُرعت الصلاة في المعراج؟
- إن الآيات تتحدث عن صلاة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، والصلاة التي شرعت في المعراج للمؤمنين، ولا تلازم بينهما، ويجوز أن يشُرع لرسول الله -صلى الله علي
اليوتيوب: https://youtu.be/MIAqDrndC4E
الموقع:
00:01: بداية الدرس واستذكار لما ذُكر في الدرس السابق.
ما ذكره العلامة رحمة الله في أن القراءة هي الجمع وتطلق بإطلاقات ثلاثة:
١-جمع الحروف في الذهن.
٢-جمعها على اللسان.
٣-جمعها في أذن السامع.
ما ذكره السيد من إطلاقات معنى القراءة صحيح، أما ما ذكره أهل اللغة ففيه تحفظ، ويضافُ عليه القراءة من ظهر القلب.
2:53 ما هو المقروء المقصود في الآية ؟
-ما يظهر من تفسير السيد -رحمه الله- أن المقروء هو القرآن، والجمع هو الجمع الذهني عن طريق الوحي.
- كيف استظهر السيد أنه القرآن والمقصود الجمع الذهني؟
- لو سلمنا أن المقصود بالقراءة هو الجمع الذهني، فهل الكلمات الوحيدة التي يتم جمعها هو القرآن؟!
5:12 ما ذكره رحمه الله في معنى (ربّك)، وملاحظة على تفسيره -رحمه الله- لــ (اقرأ) بتلقي الوحي بالذهن، وأن (باسم ربك) تعني بسم الله الرحمن الرحيم.
-تفسيرٌ بعيدٌ، خصوصًا في مقام التلقي، فهو ليس في مقام الكلام فكيف يبدأ بـ(بسم الله الرحمن الرحيم).
8:06: حال المشركين وهل وحدوا الله -عز وجل- في شيء؟
- معنى الرب من حيث المفهوم والدلالة اللغوية، وهل (الذي خلق) فيها دلالة على توحيد الربوبية؟
- حال المشركين على مر الأزمان ومختلف الأقوام لم يكن واحدًا في قضية التوحيد، ففيهم من وحد الخالقية لله ومنهم من وحد التدبير لله، وفي القرآن إشارةٌ لهذه الأصناف.
- تفسير الربوبية بالملك والتدبير فيه نظرٌ، بل الربوبية هي التدبير.
- دلّ العقل على التلازم الوجودي في كون المالك هو المدبر، لكن العقل لا يتكلم عن المداليل اللغوية، فالتلازم الوجودي شيء والوحدة المفهومية شيء آخر (مثال: التلازم الوجودي بين الورقة والقلم مع اختلاف مفهوم كل واحدٍ منهما).
- لا ظاهر في الكلام على الإحتجاج بتوحيد الربوبية.
19:15: قُبح كفر الإنسان:
- هل العقل يحكم بقبح الكفر؛ لأن الله خلقه ودبره، وما موضوع حكم العقل في قبح الكفر؟
-لا، ومثاله من غفل عن كون الله خالقه ومدبره، فهو معذورٌ بحكم العقل.
- موضوع حكم العقل بقبح الكفر هو علم الإنسان بأن الله - عز وجل- خلقه ودبره.
-الآية لم تظهر أن الإنسان يعلم بأن الله خلقه، وإنما تكلمت عن أنه -عز وجل- خالق، فلا تكون دليلًا على قبح الكفر.
22:40: هل تظهر الآية معنى حصر الخالقية لله -عز وجل-؟
- ليس في هذه الآية ما يدل على الحصر، وما نعلمه هو من شواهد أخرى.
24:24: وجهٌ لفهم كلامه رحمه الله:
- لابد من التبرع بدليل على الحصر والوحدانية ولو لم يذكره السيد، فهو من عمالقة المفكرين، لابد من التبرع إذا ذكر كلامًا وجدنا بالنظر الأول ليس بذاك القوي.
-إفراد "اسم" في (اقرأ باسم ربك)، ولو لم يكن واحدًا لقالت الآية: اقرأ باسم أربابك.
- وحدة الاسم ووحدة الرب في الآية دالة على أن الرب واحدٌ، وأن دالة الآية على وحدة الرب الذي خلق كافٍ في إثبات المطلوب.
- (الذي خلق) وصفٌ للرب لا قيدٌ، ومن القرائن النقلية الموجودة في السورة قوله تعالى: (الذي علّم بالقلم)؛ فلا يحتمل الرب الأكرم مطلقًا و(الذي علّم) بالقلم تقييدًا له، فالذي علّم بالقلم وصفٌ للرب الذي خلق.
32:25 : تعليقٌ على قول العلامة رحمه الله: "الكلام مسوق لتقوية نفس النبي (ص) و إزالة القلق و الاضطراب عنها".
- رسول الله -صلى الله عليه وآله- لم يعرضه قلق واضطراب وحاشاه.
- إن أمر الأمي بالقراءة لا يُوجبُ الاضطراب ولو لغير رسول الله -صلى الله عليه وآله لأنهُ- :
١- إذا كان فطنًا فسيفتصل من الآمر عن المقصود بالقراءة.
٢-وإذا كان الأمر بالقراءة هو قراءة ما هو مكتوب، فإن كان الأميُّ فطنًا لقال: أمهلني أتعلم ثم أقرأ.
٣- وإن كان المقصود بالقراءة تلاوة شيءٍ مجموع في الذهن، فأين الفرق بين الأمي وغيره في هذا؟!
39:56 الغرض في الآيات:
في الآيات بيان نعم الله (سبحانه وتعالى) ، وحالها من هذا الوجه كحال غيرها من الآيات التي تعدد نعم الله، وذكرُ نعم الله له حكمة وغرضٍ، والحكمة المناسبة للمقام: تسلية قلب النبي (صلى الله عليه وآله).
43:34 بيان معنى آية (إِنَّ إِلی رَبِّكَ الرُّجْعی).
- العلامة رحمه الله: قوله تعالی: «إِنَّ إِلی رَبِّكَ الرُّجْعی» الرجعی هو الرجوع و الظاهر من سياق الوعيد الآتي أنه وعيد و تهديد بالموت و البعث.
- إن هذه الآية ليست متصلة بتلك الآيات،بل يجوز أن تكون للتسلية، فإن قيلت لمن الآخرة خيرٌ له من الأولى، قال: فزت ورب الكعبة لزاد في تسليته.
- ولو فرضنا أنها متصلة بآيات الوعيد، لا يجعلها وعيدًا، بل توطئة لآيات الوعيد.
45:52: اشتمال الآية على ذكر الصلاة مع أنها أول ما نزل من القرآن، وهل شُرعت الصلاة في المعراج؟
- إن الآيات تتحدث عن صلاة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، والصلاة التي شرعت في المعراج للمؤمنين، ولا تلازم بينهما، ويجوز أن يشُرع لرسول الله -صلى الله علي
YouTube
الشيخ علي الجزيري || تفسير سورة العلق [الجزء الخامس] || ٦ شهر رمضان ١٤٤۰ هـ
دروس في تفسير القرآن الكريم شهر رمضان المبارك عام 1440 هـ ، في مسجد الغدير بالقارة - تفسير سورة العلق - ج 5 اليوتيوب: https://youtu.be/MIAqDrndC4E الموقع: ht...
ه وآله- صلاة في البعثة أو قبلها، وشرع للمؤمنين صلاة في المعراج.
-كلام متينٌ منه رحمه الله حول مشروعية الصلاة في مرحلة سابقة دون معرفة كيفيتها.
52:02: هل الفاتحة مكية أم مدنية؟
-السيد الخوئي (رحمه الله): يرى أنها مكية؛ لأن الصلاة شُرعت في مكة، وانه لم تُعهد في الإسلام صلاة بغير فاتحة الكتاب.
تعليقات على كلامه رحمه الله حول عدم عهد صلاة بغير فاتحة الكتاب:
-كيف تُعهد الصلاة في مكة؟!
إما أن تكون معاصرًا لمن صلى في تلك الفترة، أو تنظر لقول من صلى في تلك الفترة.
-وإن عدد المصلين كان قليلًا في مكة قبل أن يأتي التكليف العام، والمصلون -كالنبي -صلى الله عليه وآله- وأمير المؤمنين -عليه السلام- وجعفر بن أبي طالب -عليهما السلام- وخديجة -عليها السلام- لم يخبرونا عن كيفية صلاتهم تلك الفترة، ولا يلزمهم أن يبيّنوا، فعدم العهد لا دلالة على عدم الوقوع.
-هب أن فاتحة الكتاب مدنية، من أين لك أنه لم يصلي بفاتحة الكتاب؟! وهل علم رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان عند نزولها للتبليغ؟! فقد يكون لها نزول غير قبل هذا النزول.
59:10 نهاية الدرس
59:24 سؤال الدرس: ما الفرق بين الأصوليين والأخباريين؟
- الأخباريون يُنسبون إلى الأخبار، والسبب في النسبة أنهم ينفون حجيّة ما سوى الأخبار، والمأخذُ الوحيد للأحكام الشرعية هي الروايات.
-و أما الأصوليون فيرون أن مآخذ الشرع من أصول أربعة: (العقل- القرآن- الروايات- والإجماع).
- أجاب الأصوليون على مآخذ الأخباريين.
- ما ذكره السيد الخوئي رحمه الله حول الخلاف حول حجية العقل.
- الأصوليون يقبلون نظريًا بالإجماع ولكنهم يردونه عمليًا؛ لأن المحصل منه غير حاصل، والمنقول للاستدلال به غير قابل.
-كلام متينٌ منه رحمه الله حول مشروعية الصلاة في مرحلة سابقة دون معرفة كيفيتها.
52:02: هل الفاتحة مكية أم مدنية؟
-السيد الخوئي (رحمه الله): يرى أنها مكية؛ لأن الصلاة شُرعت في مكة، وانه لم تُعهد في الإسلام صلاة بغير فاتحة الكتاب.
تعليقات على كلامه رحمه الله حول عدم عهد صلاة بغير فاتحة الكتاب:
-كيف تُعهد الصلاة في مكة؟!
إما أن تكون معاصرًا لمن صلى في تلك الفترة، أو تنظر لقول من صلى في تلك الفترة.
-وإن عدد المصلين كان قليلًا في مكة قبل أن يأتي التكليف العام، والمصلون -كالنبي -صلى الله عليه وآله- وأمير المؤمنين -عليه السلام- وجعفر بن أبي طالب -عليهما السلام- وخديجة -عليها السلام- لم يخبرونا عن كيفية صلاتهم تلك الفترة، ولا يلزمهم أن يبيّنوا، فعدم العهد لا دلالة على عدم الوقوع.
-هب أن فاتحة الكتاب مدنية، من أين لك أنه لم يصلي بفاتحة الكتاب؟! وهل علم رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان عند نزولها للتبليغ؟! فقد يكون لها نزول غير قبل هذا النزول.
59:10 نهاية الدرس
59:24 سؤال الدرس: ما الفرق بين الأصوليين والأخباريين؟
- الأخباريون يُنسبون إلى الأخبار، والسبب في النسبة أنهم ينفون حجيّة ما سوى الأخبار، والمأخذُ الوحيد للأحكام الشرعية هي الروايات.
-و أما الأصوليون فيرون أن مآخذ الشرع من أصول أربعة: (العقل- القرآن- الروايات- والإجماع).
- أجاب الأصوليون على مآخذ الأخباريين.
- ما ذكره السيد الخوئي رحمه الله حول الخلاف حول حجية العقل.
- الأصوليون يقبلون نظريًا بالإجماع ولكنهم يردونه عمليًا؛ لأن المحصل منه غير حاصل، والمنقول للاستدلال به غير قابل.
دروس في تفسير القرآن الكريم شهر رمضان المبارك عام 1440 هـ ، في مسجد الغدير بالقارة - تفسير سورة العلق - ج 6
اليوتيوب: https://youtu.be/qOWXH0sP-WE
الموقع: http://jaziri.net/view.php?id=626
00:01: بداية الدرس واستذكار لما ذُكر في الدرس السابق.
02:26 آية (اقرأ باسم ربك الذي خلق) ظاهرةٌ في توحيد الخالق:
- دلالتها تعتمد على ما نختاره في معنى (الذي خلق)، وذلك بأن يكون المراد بالذي خلق: أي الخلق مع إبهام المخلوق أو (خلق كل شيء).
6:47 كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَىٰ (6) أَن رَّآهُ اسْتَغْنَىٰ:
-حُملت (كلا) على الزجر، والمراد الزجر عن كفران النعم.
-يجوز أن تكون (كلا) جوابًا لسؤال منفيٍّ مقدّر: (ألم يشكر الإنسان هذه النعم؟)
11:12 أن رآه:
- فُسّرت بالعلم أو الاعتقاد أنه مستغنٍ، لا الرؤية البصرية.
-وجه ذلك: إما أن للرؤية معنيان في أصل اللغة أو الإشارة للرؤية البصرية (الطريق الحسّي)، ولكن كني عن العلم بالرؤية.
- يجوز أن تكون الرؤية بمعنى رؤية البصر: المقصود هل رأيت ذلك العبد الطاغية الذي ينهى المصلي ..؟، إلا أن السؤال في الآية ليس الاستعلام، إضافة إلى أن الله لا تخفى عليه خافية، فالسؤال المحكي عن الله ليس استعلاميًأ، فيكون المقصود: أن وجود الطاغية مع كثرة النعم أمرٌ لا يُعقل وحاله كمن يكذّب البصر، فتكون الآية تحقيقية بأن هذا الطاغية تجرأ على الأمر الذي لا يُتعقّل.
- وقد يُقال: يوجد قانونٌ نحوي يأبى هذا الوجه: رأيت إذا أريد بها الرؤية البصريه فلا يجوز دخولها على ضميرين بخلاف أفعال القلوب، ولكنها قاعدةٌ مبنية على هذا التفسير وأمثاله.
23:12 أ أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَىٰ (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّىٰ (10) أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَىٰ (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَىٰ أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ (13) أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ
- الرؤية في هذه الجملة الشرطية (غير التامة لغياب جواب الشرط وأضيف لها نصف جملة شرطية).
- الجواب عيها هو جواب الجملة الشرطية الثالثة، ويمكن أن يكون الجواب محذوفًا لكونه معلوما، والمراد أن أمر هذا الناهي (الطاغية) عجيب.
33:04 أو أمر بالتقوى:
- أضاف الطاغية لعدم الصلاة نهيه المصلي فيمكن فهم المناسبة هنا.
- ما وجه العلاقة بين ذم الطاغية والنهي عن الأمر بالتقوى مع تجويز عقله ذلك؟
- دلالة الاقتضاء.
38:31 الحديث عن الطاغية:
- ما ذُكر في سبب نزول الآية: (منع أبي جهل للنبي صلى الله عليه وآله من الصلاة- منع أمية لسلمان الفارسي رضي الله عنه من الصلاة).
- السؤال ليس للاستعلام بل للإنكار على عمل قبيح أودى بالطاغية لهذا التصرف.
- يجوز أن يكون المراد بالعمل القبيح: الجرأة على الله، أو التهاون والتقصير في معرفة الله.
45:36 ألم يعلم أن الله يرى:
- على تقدير الجرأة: إنه يعلم أن الله يراه ومع ذلك تجرأ على الله، فأكبر بجرمه وأعظم بجنايته.
- على تقدير التقصير: إن هذا الطاغية قد ارتكب جرمًا أعظم من نهيه المصلي وهو جهله بالله رغم أن الرسول (ص) دعاه لذلك.
47:14 كلا:
- قيل زجرٌ وردعٌ لذلك الطاغية ويجوزأن تكون جوابًا لسؤال مقدّر: أليست له نجاة؟/ ألن ينجو من العذاب.
48:15 التهديد المشروط في الآية: (كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ)
- ما الفرق بين هذا الطاغية ومن نالهم تهديدًا منجزا كأبي لهب والوليد.
- لعل الوجه: أن التهديد هنا بعقوبة دنيوبة بخلاف تهديد أبي لهب والوليد بالعقوبة الأخروية، وهو احتمال مبني على أن العذاب الذي توعد به العذاب الدنيوي وهو أمرٌ لا يمكن الجزم به لاحتمال أن يكون ذلك في الآخرة.
52:06 ناصية كاذبة خاطئة: ذم لقول الطاغية وفعله
53:10 فليدع ناديه * سندع الزبانية:
- النادي بمعنى المجلس، والمقصود دعوة أصحاب المجلس لينتصروا له، ودعوة الزبانية أمرٌ لهم، والزبانية كما فسرت: ملائكة العذاب أو ملائكة النار.
57:04 نهاية الدرس
57:14 السؤال الأول: تكرار كلمة (أرأيت) والاقتضاء في الجملة الشرطية
- إن كذب وتولى ذلك الطاغية، وقد ذكر فعله صريحا.
- جواب الشرط للمنهي والناهي واحد، بمعنى أن الله يرى صلاحك وطلاحه.
58:43 السؤال الثاني: معنى الزبانية
- اسم ملائكة النار، ووجه المراد أنه سيستعين بإناس ضعفاء، وأما عقوبتنا فإن الذي ينفذه فهم الملائكة الشداد الغلاظ، وعدم وجود مقارنة بين القوتين أوقع في التهديد.
- في التهديد كرامةٌ للمنصور، وأن الله ينتصرُله بأقوى انتصار.
1:01:50 السؤال الثالث: لغة الخطاب في (أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَىٰ ..)
- الخطاب وحي موجهٌ لرسول الله صلى الله عليه وآله، مع افتراض وجود الطاغية ومخاطبته بهذا الخطاب.
- الإلتفاف موجود في اللغة وهو من فنون البلاغة.
1:06:54 السؤال الرابع: الاستفهام في الآية
- استفهامات لا يراد بها الاستعلام، والظاهر أن المراد بها الإنكار لبيان شناعة الفعل وقبحه.
اليوتيوب: https://youtu.be/qOWXH0sP-WE
الموقع: http://jaziri.net/view.php?id=626
00:01: بداية الدرس واستذكار لما ذُكر في الدرس السابق.
02:26 آية (اقرأ باسم ربك الذي خلق) ظاهرةٌ في توحيد الخالق:
- دلالتها تعتمد على ما نختاره في معنى (الذي خلق)، وذلك بأن يكون المراد بالذي خلق: أي الخلق مع إبهام المخلوق أو (خلق كل شيء).
6:47 كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَىٰ (6) أَن رَّآهُ اسْتَغْنَىٰ:
-حُملت (كلا) على الزجر، والمراد الزجر عن كفران النعم.
-يجوز أن تكون (كلا) جوابًا لسؤال منفيٍّ مقدّر: (ألم يشكر الإنسان هذه النعم؟)
11:12 أن رآه:
- فُسّرت بالعلم أو الاعتقاد أنه مستغنٍ، لا الرؤية البصرية.
-وجه ذلك: إما أن للرؤية معنيان في أصل اللغة أو الإشارة للرؤية البصرية (الطريق الحسّي)، ولكن كني عن العلم بالرؤية.
- يجوز أن تكون الرؤية بمعنى رؤية البصر: المقصود هل رأيت ذلك العبد الطاغية الذي ينهى المصلي ..؟، إلا أن السؤال في الآية ليس الاستعلام، إضافة إلى أن الله لا تخفى عليه خافية، فالسؤال المحكي عن الله ليس استعلاميًأ، فيكون المقصود: أن وجود الطاغية مع كثرة النعم أمرٌ لا يُعقل وحاله كمن يكذّب البصر، فتكون الآية تحقيقية بأن هذا الطاغية تجرأ على الأمر الذي لا يُتعقّل.
- وقد يُقال: يوجد قانونٌ نحوي يأبى هذا الوجه: رأيت إذا أريد بها الرؤية البصريه فلا يجوز دخولها على ضميرين بخلاف أفعال القلوب، ولكنها قاعدةٌ مبنية على هذا التفسير وأمثاله.
23:12 أ أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَىٰ (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّىٰ (10) أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَىٰ (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَىٰ أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ (13) أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ
- الرؤية في هذه الجملة الشرطية (غير التامة لغياب جواب الشرط وأضيف لها نصف جملة شرطية).
- الجواب عيها هو جواب الجملة الشرطية الثالثة، ويمكن أن يكون الجواب محذوفًا لكونه معلوما، والمراد أن أمر هذا الناهي (الطاغية) عجيب.
33:04 أو أمر بالتقوى:
- أضاف الطاغية لعدم الصلاة نهيه المصلي فيمكن فهم المناسبة هنا.
- ما وجه العلاقة بين ذم الطاغية والنهي عن الأمر بالتقوى مع تجويز عقله ذلك؟
- دلالة الاقتضاء.
38:31 الحديث عن الطاغية:
- ما ذُكر في سبب نزول الآية: (منع أبي جهل للنبي صلى الله عليه وآله من الصلاة- منع أمية لسلمان الفارسي رضي الله عنه من الصلاة).
- السؤال ليس للاستعلام بل للإنكار على عمل قبيح أودى بالطاغية لهذا التصرف.
- يجوز أن يكون المراد بالعمل القبيح: الجرأة على الله، أو التهاون والتقصير في معرفة الله.
45:36 ألم يعلم أن الله يرى:
- على تقدير الجرأة: إنه يعلم أن الله يراه ومع ذلك تجرأ على الله، فأكبر بجرمه وأعظم بجنايته.
- على تقدير التقصير: إن هذا الطاغية قد ارتكب جرمًا أعظم من نهيه المصلي وهو جهله بالله رغم أن الرسول (ص) دعاه لذلك.
47:14 كلا:
- قيل زجرٌ وردعٌ لذلك الطاغية ويجوزأن تكون جوابًا لسؤال مقدّر: أليست له نجاة؟/ ألن ينجو من العذاب.
48:15 التهديد المشروط في الآية: (كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ)
- ما الفرق بين هذا الطاغية ومن نالهم تهديدًا منجزا كأبي لهب والوليد.
- لعل الوجه: أن التهديد هنا بعقوبة دنيوبة بخلاف تهديد أبي لهب والوليد بالعقوبة الأخروية، وهو احتمال مبني على أن العذاب الذي توعد به العذاب الدنيوي وهو أمرٌ لا يمكن الجزم به لاحتمال أن يكون ذلك في الآخرة.
52:06 ناصية كاذبة خاطئة: ذم لقول الطاغية وفعله
53:10 فليدع ناديه * سندع الزبانية:
- النادي بمعنى المجلس، والمقصود دعوة أصحاب المجلس لينتصروا له، ودعوة الزبانية أمرٌ لهم، والزبانية كما فسرت: ملائكة العذاب أو ملائكة النار.
57:04 نهاية الدرس
57:14 السؤال الأول: تكرار كلمة (أرأيت) والاقتضاء في الجملة الشرطية
- إن كذب وتولى ذلك الطاغية، وقد ذكر فعله صريحا.
- جواب الشرط للمنهي والناهي واحد، بمعنى أن الله يرى صلاحك وطلاحه.
58:43 السؤال الثاني: معنى الزبانية
- اسم ملائكة النار، ووجه المراد أنه سيستعين بإناس ضعفاء، وأما عقوبتنا فإن الذي ينفذه فهم الملائكة الشداد الغلاظ، وعدم وجود مقارنة بين القوتين أوقع في التهديد.
- في التهديد كرامةٌ للمنصور، وأن الله ينتصرُله بأقوى انتصار.
1:01:50 السؤال الثالث: لغة الخطاب في (أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَىٰ ..)
- الخطاب وحي موجهٌ لرسول الله صلى الله عليه وآله، مع افتراض وجود الطاغية ومخاطبته بهذا الخطاب.
- الإلتفاف موجود في اللغة وهو من فنون البلاغة.
1:06:54 السؤال الرابع: الاستفهام في الآية
- استفهامات لا يراد بها الاستعلام، والظاهر أن المراد بها الإنكار لبيان شناعة الفعل وقبحه.
YouTube
الشيخ علي الجزيري || تفسير سورة العلق [الجزء السادس] || ٧ شهر رمضان ١٤٤۰ هـ
دروس في تفسير القرآن الكريم شهر رمضان المبارك عام 1440 هـ ، في مسجد الغدير بالقارة - تفسير سورة العلق - ج 6اليوتيوب: https://youtu.be/qOWXH0sP-WEالموقع: http...
🕊 *|°°°من إفاضات الشيخ علي الجزيري حفظه الله*
📌 أيقاس أمير المؤمنين عليه السلام بغيره؟!
تاريخ الكلمة: ١٤ جمادى الأولى ١٤٣٦ هـ
قال تعالى: " إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء"ُ
وقال سبحانه: "قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُون"
وقال سبحانه: "يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ"
وقال سبحانه: " وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ "
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " أنا مدينة العلم وعلي بابها" وفي لفظ الترمذي: " أنا مدينة الحكمة وعلي بابها"
وقال تعالى: "وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا"
إن الله سبحانه علّم رسوله صلى الله عليه وآله العلم كله، قال تعالى: "وعلمك مالم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما". فرسول الله صلى الله عليه وآله قد حوى العلم كله وعليٌ بابُ مدينةِ هذا العلم، فكيف يقاس به غيره.
علي عليه السلام جمع الكمال العلمي الذي آتاه الله لرسوله صلى الله عليه وآله، فقد جاء في الرواية أن الله سبحانه ما أعطى أحدًا من الأنبياء شيئا إلا وأعطاه لرسول الله صلى الله عليه وآله، وأعطاه مالم يعطهم. أي لو اجتمعوا لم يكن ماعندهم جميعا بمقدار ماعنده صلى الله عليه وآله، والرسول صلى الله عليه وآله علّم علمه لعلي وكفى بهذا فضلا لأمير المؤمنين عليه السلام.
📌 أيقاس أمير المؤمنين عليه السلام بغيره؟!
تاريخ الكلمة: ١٤ جمادى الأولى ١٤٣٦ هـ
قال تعالى: " إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء"ُ
وقال سبحانه: "قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُون"
وقال سبحانه: "يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ"
وقال سبحانه: " وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ "
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " أنا مدينة العلم وعلي بابها" وفي لفظ الترمذي: " أنا مدينة الحكمة وعلي بابها"
وقال تعالى: "وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا"
إن الله سبحانه علّم رسوله صلى الله عليه وآله العلم كله، قال تعالى: "وعلمك مالم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما". فرسول الله صلى الله عليه وآله قد حوى العلم كله وعليٌ بابُ مدينةِ هذا العلم، فكيف يقاس به غيره.
علي عليه السلام جمع الكمال العلمي الذي آتاه الله لرسوله صلى الله عليه وآله، فقد جاء في الرواية أن الله سبحانه ما أعطى أحدًا من الأنبياء شيئا إلا وأعطاه لرسول الله صلى الله عليه وآله، وأعطاه مالم يعطهم. أي لو اجتمعوا لم يكن ماعندهم جميعا بمقدار ماعنده صلى الله عليه وآله، والرسول صلى الله عليه وآله علّم علمه لعلي وكفى بهذا فضلا لأمير المؤمنين عليه السلام.
قولُ حُذيفة (رضي الله عنه): إِنَّ الحسدَ أَهلَكَ الجسد
http://jaziri.net/view.php?id=14
🗓 تقرير مُقدمة درس الشيخ الجزيري حفظه الله ليلة السبت غرة شهر ذي القعدة 1437هـ.
🕌 في حسينية الجلواح بقرية القارة
http://jaziri.net/view.php?id=14
🗓 تقرير مُقدمة درس الشيخ الجزيري حفظه الله ليلة السبت غرة شهر ذي القعدة 1437هـ.
🕌 في حسينية الجلواح بقرية القارة
موقع الشيخ علي الجزيري
إِنَّ الحسدَ أَهلَكَ الجسد
قولُ حُذيفة (رضي الله عنه): إِنَّ الحسدَ أَهلَكَ الجسد
تقرير مُقدمة درس الشيخ الجزيري حفظه الله ليلة السبت غرة شهر ذي القعدة 1437هـ
في حسينية الجلواح بقرية القارة
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربِّ العالمين، وأفضل الصلاة…
تقرير مُقدمة درس الشيخ الجزيري حفظه الله ليلة السبت غرة شهر ذي القعدة 1437هـ
في حسينية الجلواح بقرية القارة
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربِّ العالمين، وأفضل الصلاة…
السؤال: إذا كان علي بن أبي طالب (ع) إمامًا من عند الله، فلماذا لم يُذكر اسمه في القرآن؟
الجواب:
http://jaziri.net/view.php?id=535
----------------------------------
🔮 *لمتابعة المزيد من إفاضات الشيخ علي الجزيري حفظه الله:*
- - - - - - - - - - - - - - - - - -
🔹 *الموقع:* http://www.jaziri.net
🔹 *الفيسبوك:* https://www.facebook.com/sheikhaljaziri/
🔹 *اليوتيوب:* https://www.youtube.com/user/smaeela
🔹 *التلجرام:* https://t.me/shalialjaziri
الجواب:
http://jaziri.net/view.php?id=535
----------------------------------
🔮 *لمتابعة المزيد من إفاضات الشيخ علي الجزيري حفظه الله:*
- - - - - - - - - - - - - - - - - -
🔹 *الموقع:* http://www.jaziri.net
🔹 *الفيسبوك:* https://www.facebook.com/sheikhaljaziri/
🔹 *اليوتيوب:* https://www.youtube.com/user/smaeela
🔹 *التلجرام:* https://t.me/shalialjaziri
موقع الشيخ علي الجزيري
لماذا لم يذكر اسم الإمام علي (ع) في القرآن؟
إذا كان علي بن أبي طالب (ع) إمامًا من عند الله، فلماذا لم يُذكر اسمه في القرآن؟رابطُ السؤال والجواب: https: youtu.be QIM0NkQWcFA
قول النبي صلى الله عليه وآله: «من آذى علياً فقد آذاني»
http://jaziri.net/view.php?id=235
مقدمة درس الشيخ علي الجزيري حفظه الله ليلة السبت 3 ربيع الثاني 1439 هـ ـ الموافق 22 ديسمبر 2017م
🔮 *لمتابعة المزيد من إفاضات الشيخ علي الجزيري حفظه الله:*
- - - - - - - - - - - - - - - - - -
🔹 *الموقع:* http://www.jaziri.net
🔹 *الفيسبوك:* https://www.facebook.com/sheikhaljaziri/
🔹 *اليوتيوب:* https://www.youtube.com/user/smaeela
🔹 *التلجرام:* https://t.me/shalialjaziri
http://jaziri.net/view.php?id=235
مقدمة درس الشيخ علي الجزيري حفظه الله ليلة السبت 3 ربيع الثاني 1439 هـ ـ الموافق 22 ديسمبر 2017م
🔮 *لمتابعة المزيد من إفاضات الشيخ علي الجزيري حفظه الله:*
- - - - - - - - - - - - - - - - - -
🔹 *الموقع:* http://www.jaziri.net
🔹 *الفيسبوك:* https://www.facebook.com/sheikhaljaziri/
🔹 *اليوتيوب:* https://www.youtube.com/user/smaeela
🔹 *التلجرام:* https://t.me/shalialjaziri
موقع الشيخ علي الجزيري
قول النبي صلى الله عليه وآله: «من آذى علياً فقد آذاني»
قول النبي صلى الله عليه وآله: «من آذى علياً فقد آذاني» مقدمة درس الشيخ علي الجزيري حفظه الله ليلة السبت 3 ربيع الثاني 1439 هـ ـ الموافق 22 ديسمبر 2017م
أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربِّ العالمين، وأفضل الصلاة وأزكى التسليم…
أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربِّ العالمين، وأفضل الصلاة وأزكى التسليم…
السلام عليكم
سيستأنفُ سماحة الشيخ علي الجزيري حفظه الله الدرس التفسيري صباح الغد في مسجد الغدير بالقارة عند الساعة ٥ فجرا إن شاء الله.
سيستأنفُ سماحة الشيخ علي الجزيري حفظه الله الدرس التفسيري صباح الغد في مسجد الغدير بالقارة عند الساعة ٥ فجرا إن شاء الله.
🕊 *|°°°من إفاضات الشيخ علي الجزيري حفظه الله*
*ممّ يتحسّر أهل الجنّة ؟!*
https://youtu.be/g-8VuxCatHA
أعمالٌ وأقوالٌ يسيرة، ولكنها ثقيلةٌ في الميزان، وتوجبُ رفع درجة المؤمن، والحسرة في حال عدم الإتيان بها.
📌 مقطعٌ مقتبسٌ من جلسة اعتكاف مسجد السبطين بالمحدود ليلة الجمعة 24 شهر رمضان 1440 هـ
🔮 *لمتابعة المزيد من إفاضات الشيخ علي الجزيري حفظه الله:*
- - - - - - - - - - - - - - - - - -
🔹 *الموقع:* http://www.jaziri.net
🔹 *الفيسبوك:* https://www.facebook.com/sheikhaljaziri/
🔹 *اليوتيوب:* https://www.youtube.com/user/smaeela
🔹 *التلجرام:* https://t.me/shalialjaziri
*ممّ يتحسّر أهل الجنّة ؟!*
https://youtu.be/g-8VuxCatHA
أعمالٌ وأقوالٌ يسيرة، ولكنها ثقيلةٌ في الميزان، وتوجبُ رفع درجة المؤمن، والحسرة في حال عدم الإتيان بها.
📌 مقطعٌ مقتبسٌ من جلسة اعتكاف مسجد السبطين بالمحدود ليلة الجمعة 24 شهر رمضان 1440 هـ
🔮 *لمتابعة المزيد من إفاضات الشيخ علي الجزيري حفظه الله:*
- - - - - - - - - - - - - - - - - -
🔹 *الموقع:* http://www.jaziri.net
🔹 *الفيسبوك:* https://www.facebook.com/sheikhaljaziri/
🔹 *اليوتيوب:* https://www.youtube.com/user/smaeela
🔹 *التلجرام:* https://t.me/shalialjaziri
YouTube
الشيخ علي الجزيري: ممّ يتحسّر أهل الجنّة ؟!
مقطعٌ مقتبسٌ من جلسة اعتكاف مسجد السبطين بالمحدود ليلة الجمعة 24 شهر رمضان 1440 هـ أعمالٌ وأقوالٌ يسيرة، ولكنها ثقيلةٌ في الميزان، وتوجبُ رفع درجة المؤمن، وا...
⭕ موعدكم مع الحوار العلمي مع سماحة العلامة الشيخ علي الجزيري حفظه الله
في حسينية المنتظر عليه السلام بقرية التويثير.
🗓️ الليلة (ليلة ٢٨ شهر رمضان المبارك ١٤٤٠ هـ)
🕘 الساعة ٩:٤٥.
في حسينية المنتظر عليه السلام بقرية التويثير.
🗓️ الليلة (ليلة ٢٨ شهر رمضان المبارك ١٤٤٠ هـ)
🕘 الساعة ٩:٤٥.
دروس في تفسير القرآن الكريم شهر رمضان المبارك عام 1440 هـ ، في مسجد الغدير بالقارة - تفسير سورة العلق - ج 7
اليوتيوب: https://youtu.be/IgPqyTFfwB8
الموقع: http://jaziri.net/view.php?id=627
00:01 بداية الدرس وحديثٌ عن تفسير نور الثقلين للحويزي (رحمه الله) والمرحلة التي جاء فيها تفسيره
-يوجد تفسيران بالمأثور عن أهل البيت جامعان، تفسير البرهان للسيد البحراني (رحمه الله) والآخر تفسير نور الثقلين للحويزي (رحمه الله).
-في أكثر من مرة لاحظت أن نور الثقلين أكثر استقصاء، لكن هذا يظل ليس إحصاء صحيحا في مورد أو موردين.
- لسنا في صدد المقارنة بينهما، فكلاهما عالمان جليلان، وكلا الكتابين نفيسين، وقد جاءا في عصر ازدهار الأخبارية، في فترة تأليف البحار ووسائل الشيعة والعوالم والجامع.
- كانت تلك الفترة من بعد سنة ١٠٥٠ هـ، وهي فترة ازدهار علم الحديث في المرحلة الثانية، وهو عصر التدوين المبوب، ويبقى أننا أسبق من غيرنا في التدوين فلقد جاء عن أحد المعصومين -عليهم السلام- لما عرض عليه كتاب يوم وليلة قال: "ليس لهؤلاء مثله"، وكان كتاب يوم وليلة صحيحا بتصحيح المعصوم (ع) لا أنه تصحيح اجتهادي.
8:02 سرد الروايات:
8:16 الرواية الأولى:
9:38 الرواية الثانية:
10:49 الرواية الثالثة:
11:35 الرواية الرابعة:
11:54 الرواية الخامسة:
12:32 الرواية السادسة:
13:20 الرواية السابعة:
14:09 الرواية الثامنة:
- ظهر في الرواية معنًى خامس ل (خلق) فقد ذكر سابقًا:
١-خلقك.
٢-خلق الإنسان
٣-خلق كل شيء.
٤-خلق، على وجه الإبهام.
٥-خلق نورك.
- الفرق بين خلقك وخلق نورك: أن (خلقك) إذا جاءت مطلقة، يكون الظاهر أن المقصود وجوده المادي -صلى الله عليه وآله- في هذه النشأة.
- اشتقاق علي -عليه السلام- من رسول الله (صلى الله عليه وآله) يراد به اشتقاق النور من النور، لا اللحم من اللحم.
- كيف يكون الإنسان الذي تعلم هو علي بن أبي طالب -عليهما السلام-، فأين رسول الله -صلى الله عليه وآله- في هذا السياق؟!
- توجد روايات أخرى أن القلم هو رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو أول من خُلِق، وهو الذي علم علي من أبي طالب (عليه السلام) حتى علمه بوجود نفسه -عليه السلام-.
........
- اقرأ باسم الله الرحمن الرحيم، وقد ذكر احتمالات أخرى، فهل تفسير علي بن إبراهيم يخطُّ على ويلغي باقي الاحتمالات؟
- هذا يعتمد على مدى الاعتبار بتفسيره، والسيد الخوئي يرى صحته إلا ما استثني بالدليل.
22:07 الرواية التاسعة:
- "من الغافلين": إطلاق غير مقصود، فلا يقصد المبرزون من الصحابة، ولعل المقصود في الرواية الأحفاد لا الصحابة.
- احتمالان:
الأول: أن الإمام (عليه السلام) أراد أن يردع هذه البدعة التي ابتدعها أولاد أو أحفاد الأنصار.
الثاني: أن تكون الرواية صادرة للتقية، لوجود مثلها عمد القوم.
- ينبغي أن يُدرس أصل الصدور قبل جهة الصدور.
29:06 الرواية العاشرة:
30:35 الرواية الحادية عشرة:
32:18 الرواية الثانية عشرة:
33:24 الرواية الثالثة عشرة:
34:12 الرواية الرابعة عشرة:
35:26 الرواية الخامسة عشرة:
-خاطرة: عبارة كُتبت على قبر الشيخ جعفر آل كاشف الغطاء.
38:20 الرواية السادسة عشرة:
-خاطرة لطيفة حول فخر المحققين (رحمه الله)
42:02 الرواية السابعة عشرة:
42:42 الرواية الثامنة عشرة:
-الروايات التي يرويها الصدوق عن الصادق عليه السلام:
١-إذا قال: روي عن الصادق تكون مرسلة.
٢-إذا قال: قال الصادق تكون ذات قيمة عالية عند العلماء؛ لأنه ما جاز له أن يقول قال بصيغة الجزم إلا مطمئنًا بصحتها وصدورها.
44:48 الرواية التاسعة عشرة:
45:30 الرواية العشرين:
47:44 لملمة البحث في مفاد الروايات
- هل الروايات في كون سورة العلق هي أول سورة متواترة ومستفيضة؟
لا، لكن من القرائن التي تُفيد الاطمئنان:
1 -تعدد الروايات.
٢-أصحاب الكتب التي نقلت هذه الروايات مختلفون.
٣-أنه وردت عن أئمة مختلفون.
٤-أن هذه الروايات تلقاها جمعٌ من علمائنا بالقبول.
٥-سياق الآيات موافق لتكون أول سورة.
فمجموع هذه القرائن مورث للاطمينان.
53:14 الموقف من التفسيرات التي وردت في هذه الروايات السابقة
- روايات مأخذها أخبار آحاد.
- لا نعول عليها، ولكن تبقى وجوه محتملة للتفسير ويبقى لها قيمتها؛ فالرواية إن لم نعلم أنها كذب نقيم لها وزنًا وإن كانت مرسلة، فهذا تراث لا يمكن الافريط فيه.
-في بعض الروايات تفسير لباطن القرآن، ويكون وجهًا محتملًا في التفسير، لكن هذا لا يسلب حجية ظاهر القرآن.
57:03 نهاية الدرس واستقبال الأسئلة:
57:12 إذا كانت الرواية تخالف الظاهر والباطن للقرآن، فهل هي رواية موضوعة؟
الجواب:
- هل شرط قبول الرواية والطريق لمعرفة أن الرواية موضوعة هو مخالفتها لظاهر القرآن وباطنه؟! لا؛لأن باطن القرآن لا نعلمه وهذا إيكال إلى المجهول.
- من الطرق للحكم على الرواية بأنها موضوعة أن تكون مخالفة للقرآن، وهو معيارٌ أعطانا إياه الأئمة المعصوم عليه السلام، وقصد المعصوم (ع) هو مخالفة ظاهر القرآن؛
اليوتيوب: https://youtu.be/IgPqyTFfwB8
الموقع: http://jaziri.net/view.php?id=627
00:01 بداية الدرس وحديثٌ عن تفسير نور الثقلين للحويزي (رحمه الله) والمرحلة التي جاء فيها تفسيره
-يوجد تفسيران بالمأثور عن أهل البيت جامعان، تفسير البرهان للسيد البحراني (رحمه الله) والآخر تفسير نور الثقلين للحويزي (رحمه الله).
-في أكثر من مرة لاحظت أن نور الثقلين أكثر استقصاء، لكن هذا يظل ليس إحصاء صحيحا في مورد أو موردين.
- لسنا في صدد المقارنة بينهما، فكلاهما عالمان جليلان، وكلا الكتابين نفيسين، وقد جاءا في عصر ازدهار الأخبارية، في فترة تأليف البحار ووسائل الشيعة والعوالم والجامع.
- كانت تلك الفترة من بعد سنة ١٠٥٠ هـ، وهي فترة ازدهار علم الحديث في المرحلة الثانية، وهو عصر التدوين المبوب، ويبقى أننا أسبق من غيرنا في التدوين فلقد جاء عن أحد المعصومين -عليهم السلام- لما عرض عليه كتاب يوم وليلة قال: "ليس لهؤلاء مثله"، وكان كتاب يوم وليلة صحيحا بتصحيح المعصوم (ع) لا أنه تصحيح اجتهادي.
8:02 سرد الروايات:
8:16 الرواية الأولى:
9:38 الرواية الثانية:
10:49 الرواية الثالثة:
11:35 الرواية الرابعة:
11:54 الرواية الخامسة:
12:32 الرواية السادسة:
13:20 الرواية السابعة:
14:09 الرواية الثامنة:
- ظهر في الرواية معنًى خامس ل (خلق) فقد ذكر سابقًا:
١-خلقك.
٢-خلق الإنسان
٣-خلق كل شيء.
٤-خلق، على وجه الإبهام.
٥-خلق نورك.
- الفرق بين خلقك وخلق نورك: أن (خلقك) إذا جاءت مطلقة، يكون الظاهر أن المقصود وجوده المادي -صلى الله عليه وآله- في هذه النشأة.
- اشتقاق علي -عليه السلام- من رسول الله (صلى الله عليه وآله) يراد به اشتقاق النور من النور، لا اللحم من اللحم.
- كيف يكون الإنسان الذي تعلم هو علي بن أبي طالب -عليهما السلام-، فأين رسول الله -صلى الله عليه وآله- في هذا السياق؟!
- توجد روايات أخرى أن القلم هو رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو أول من خُلِق، وهو الذي علم علي من أبي طالب (عليه السلام) حتى علمه بوجود نفسه -عليه السلام-.
........
- اقرأ باسم الله الرحمن الرحيم، وقد ذكر احتمالات أخرى، فهل تفسير علي بن إبراهيم يخطُّ على ويلغي باقي الاحتمالات؟
- هذا يعتمد على مدى الاعتبار بتفسيره، والسيد الخوئي يرى صحته إلا ما استثني بالدليل.
22:07 الرواية التاسعة:
- "من الغافلين": إطلاق غير مقصود، فلا يقصد المبرزون من الصحابة، ولعل المقصود في الرواية الأحفاد لا الصحابة.
- احتمالان:
الأول: أن الإمام (عليه السلام) أراد أن يردع هذه البدعة التي ابتدعها أولاد أو أحفاد الأنصار.
الثاني: أن تكون الرواية صادرة للتقية، لوجود مثلها عمد القوم.
- ينبغي أن يُدرس أصل الصدور قبل جهة الصدور.
29:06 الرواية العاشرة:
30:35 الرواية الحادية عشرة:
32:18 الرواية الثانية عشرة:
33:24 الرواية الثالثة عشرة:
34:12 الرواية الرابعة عشرة:
35:26 الرواية الخامسة عشرة:
-خاطرة: عبارة كُتبت على قبر الشيخ جعفر آل كاشف الغطاء.
38:20 الرواية السادسة عشرة:
-خاطرة لطيفة حول فخر المحققين (رحمه الله)
42:02 الرواية السابعة عشرة:
42:42 الرواية الثامنة عشرة:
-الروايات التي يرويها الصدوق عن الصادق عليه السلام:
١-إذا قال: روي عن الصادق تكون مرسلة.
٢-إذا قال: قال الصادق تكون ذات قيمة عالية عند العلماء؛ لأنه ما جاز له أن يقول قال بصيغة الجزم إلا مطمئنًا بصحتها وصدورها.
44:48 الرواية التاسعة عشرة:
45:30 الرواية العشرين:
47:44 لملمة البحث في مفاد الروايات
- هل الروايات في كون سورة العلق هي أول سورة متواترة ومستفيضة؟
لا، لكن من القرائن التي تُفيد الاطمئنان:
1 -تعدد الروايات.
٢-أصحاب الكتب التي نقلت هذه الروايات مختلفون.
٣-أنه وردت عن أئمة مختلفون.
٤-أن هذه الروايات تلقاها جمعٌ من علمائنا بالقبول.
٥-سياق الآيات موافق لتكون أول سورة.
فمجموع هذه القرائن مورث للاطمينان.
53:14 الموقف من التفسيرات التي وردت في هذه الروايات السابقة
- روايات مأخذها أخبار آحاد.
- لا نعول عليها، ولكن تبقى وجوه محتملة للتفسير ويبقى لها قيمتها؛ فالرواية إن لم نعلم أنها كذب نقيم لها وزنًا وإن كانت مرسلة، فهذا تراث لا يمكن الافريط فيه.
-في بعض الروايات تفسير لباطن القرآن، ويكون وجهًا محتملًا في التفسير، لكن هذا لا يسلب حجية ظاهر القرآن.
57:03 نهاية الدرس واستقبال الأسئلة:
57:12 إذا كانت الرواية تخالف الظاهر والباطن للقرآن، فهل هي رواية موضوعة؟
الجواب:
- هل شرط قبول الرواية والطريق لمعرفة أن الرواية موضوعة هو مخالفتها لظاهر القرآن وباطنه؟! لا؛لأن باطن القرآن لا نعلمه وهذا إيكال إلى المجهول.
- من الطرق للحكم على الرواية بأنها موضوعة أن تكون مخالفة للقرآن، وهو معيارٌ أعطانا إياه الأئمة المعصوم عليه السلام، وقصد المعصوم (ع) هو مخالفة ظاهر القرآن؛
YouTube
الشيخ علي الجزيري || تفسير سورة العلق [الجزء السابع] || ۸ شهر رمضان ١٤٤۰ هـ
دروس في تفسير القرآن الكريم شهر رمضان المبارك عام 1440 هـ ، في مسجد الغدير بالقارة - تفسير سورة العلق - ج 7اليوتيوب: https://youtu.be/IgPqyTFfwB8الموقع: http...
لأننا نستطيع أن نرجع إليه، وإن ما يقصد بالمخالفة هو المباينة، وليس المخالفة بالإطلاق والتقييد.
- من الطرق لمعرفة أنّ الرواية موضوعة: كون الرواية مخالفة للعقل القطعي -وليس الظني أو الذوق-، أو مخالفة السنة القطعية، كأن تخالف رواية متواترة قطعية الصدور، أو أن تخالف الإجماع.
-كلامهم (عليهم السلام) كالقرآن له ظاهر وباطن، ويؤيد هذا ما جاء عن أمير المؤمنين -عليه السلام- أنه علمني رسول الله ألف باب ينفتح لي من كل باب ألف باب، وقد ورد في صحيح مسلم عن حذيفة -رحمه الله- أن رسول الله -صلى الله عليه وآله- قام فينا يومًا خطيبًا فما ترك شيئًا إلى قيام الساعة إلا وأخبر به *علمه من علمه*، وإن كلمة حذيفة جميلة حيث أنه يقول: لا تظنوا أن كل من حظر ذلك اليوم عَلِمَ ما سيجري على هذه الأمة إلى قيام الساعة.
- من الطرق لمعرفة أنّ الرواية موضوعة: كون الرواية مخالفة للعقل القطعي -وليس الظني أو الذوق-، أو مخالفة السنة القطعية، كأن تخالف رواية متواترة قطعية الصدور، أو أن تخالف الإجماع.
-كلامهم (عليهم السلام) كالقرآن له ظاهر وباطن، ويؤيد هذا ما جاء عن أمير المؤمنين -عليه السلام- أنه علمني رسول الله ألف باب ينفتح لي من كل باب ألف باب، وقد ورد في صحيح مسلم عن حذيفة -رحمه الله- أن رسول الله -صلى الله عليه وآله- قام فينا يومًا خطيبًا فما ترك شيئًا إلى قيام الساعة إلا وأخبر به *علمه من علمه*، وإن كلمة حذيفة جميلة حيث أنه يقول: لا تظنوا أن كل من حظر ذلك اليوم عَلِمَ ما سيجري على هذه الأمة إلى قيام الساعة.
*الشيخ علي الجزيري || إعتكاف مسجد أمير المؤمنين (ع) بالفاضلية|| ليلة الخميس 24 رمضان 1440 هـ*
*اليوتيوب:*
https://youtu.be/XL5dCk1cm04
*الموقع:* http://jaziri.net/view.php?id=628
00:01 بداية الجلسة وطرح الأسئلة
01:12 *مقدمة الدرس: حديث المنزلة ورد على اشكال ابن حزم*
- نقله الشيخان في صحيحيهما، وهو متواتر عندهم وأما معنا فمعلومٌ باليقين.
- على المسلم أن يكون على دراية بهذا النص القطعي كما ينبغي له مع الآيات القرآن.
- دلالة على فضل علي عليه السلام في الحديث لا تخفى على ذي مسكة (عقل).
- نموذج لحالات بغض أمير المؤمنين عليه السلام: كلمة ابن حزم الأندلسيي في عدم وجود دلالة لتفضيل أمير المؤمنين عليه السلام في الحديث على من سواه؛ لأن هارون (ع) مات في حياة موسى (ع) ولأنّ النبي (ص) استخلف غير علي (ع) في غير تلك المرة.
- فهم السلف لهذا الحديث: قول معاوية لسعد بن أبي وقاص: "ما منعك أن تسب أبا التراب"، وجواب سعد: " أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم " وذكر حديث الراية وحديث المباهلة وحديث المنزلة.
- أمنية سعد، وقبول معاوية منه حجته القوية التي لا مَدفعَ لها، وكذلك جلسائه، ورد السلف على ابن حزم كافٍ.
- أمنية عُمر كافية للرد على ابن حزم الأندلسي.
- وفاة هارون (ع) في زمن موسى (ع) لا يسلبه مزية المنزلة.
- من استخلفهم رسول الله (ص) لم يحظوا بأوسمة كتلك التي حصل عليها أمير المؤمنين (ع) في حديث المنزلة.
- ميزة منزلة هارون (ع) من موسى (ع) أنها مبينةٌ في القرآن الكريم.
- خصوصية استخلاف النبي (ص) لأمير المؤمنين (ع) في خروجه لغزوة تبوك.
24:45 *لماذا خُلق الإنسان؟*
- تارة تريد الجواب من العقل المجرد وتارة من الشرع، وقد ذكر الفلاسفة أجوبة مبنية على مقدمات عقلية، وأما بيان الشرع فقد جاء فيه بيانات المتعددة، وفي القرآن بيانان: الأول: أن الخلق لأجل عبادة الله، والثاني في قوله: (ولذلك خلقهم): ويجوز أن يكون المراد : خلقكم ليرحمكم أو ليبتليكم، وكلا الوجهين لا يصطدمان مع العبادة.
31:24 *ماذا يحدث لو لم نُخلق؟*
- لو لم تُخلق لن تتحقق الحكمة من الخلق.
- إن كان المراد الشخص لا النوع: إرادة الخالق العالم الحكيم أدخلتك في هذه الدائرة، وعدم معرفتك بالوجه لا يخولك نفي وجود الحكمة.
36:38 *كيف نجمع بين وجود المرضى والمعاقين والمبتلين مع العدالة الإلهية؟*
-ينبغي تعريف العدل ثم يُنظر في انطباقه.
- للعدل تعريفات متعددة، وأبسط مفهوم له هو إعطاء الحق لأهله.
- ما هو حقّ الحالات المذكورة في السؤال على الله ؟!!
- جميع ما يأتينا من الله فضلٌ صرف ومِنّةٌ منه، وحرماننا من نعمةٍ ما لا يصطدم مع العدالة.
44:47 *سؤالان*: كيف نفهم رؤية النبي (ص) لأهل النعيم في الجنة مع أن رسول الله (ص) هو أول من يدخلها؟
وهل علم المهاجمون لدار الزهراء (ع) بوصية رسول الله (ص) لأمير المؤمنين (ع) بالصبر؟
45:28 *جواب السؤال الأول:كيف نجمع بين رواية أول من يدخل الجنة ومشاهد ليلة المعراج؟*
- سؤالٌ عن مسألة كثر فيها الجدل في المجتمع الاسلامي: هل تم خلق الجنة والنار أم ستخلقان فيما بعد، ومفاد النصوص عندنا وعند غيرنا أنهما قد خلقتا، والمسألة معرفية.
- يمكن الجمع بوجوه منها: أن يكون المراد بروايات الدخول الدخول بعد المحاسبة.
49:27 *جواب السؤال الثاني: هل علم المهاجمون لدار الزهراء (ع) بوصية رسول الله (ص) لأمير المؤمنين (ع) بالصبر؟*
-ورد في رواياتنا وروايات غيرنا أن رسول الله صلى الله عليه وآله أوصاه بالصبر على ما يلقى، كما جاء في تفسير آية إفشاء السر أن المراد وصيته (ص) لعلي بالصبر.
*51:15 هل تدل آية : (من شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ) على التخيير؟*
- لا تنافٍ بين بين التخيير التكويني والإلزام التشريعي.
- السماح تكوينا بارتكاب المخالفة ووجود الإلزام القانوني متعارفٌ عليه، ولا يوجد من يعترض لبداهة الأمر.
57:35 سؤالان حول علم المعصوم عليه السلام: (قابلية الزيادة- التفاضل بين المعصومين (ع))
-السؤالين من المسائل المعرفية، ولا يلزم اتخاذ موقفًا تجاهه.
- طُرح في زمن المعصوم (ع)، وقد جاء الجواب بأنهم يُزادون، كما ورد أن عندهم جميع العلم، وينبغي معرفة السائل في كل رواية؛ لأن الإمام (ع) يُعطي كل سائلٍ بقدره. ومن مفاتيح الجمع أن علمهم يحتاج لبقاء، وإعطاء الله لآلات العلم للأئمة (ع) قد تكون المراد بالزيادة.
- المقدار الذي نعلمه باليقين أن أمير المؤمنين عليه السلام مفضلٌ على سائر الأئمة (ع)، وأما غيره من الأئمة (ع) فلا يسعنا الخوض فيه.
-لا نصوّب خوض بعض العلماء في هذا البحث.
-علم الإمام عليه السلام فوق أن تُحيط به عقولنا، ومن الأصول عندنا أن مواريث الأنبياء (ع) تكونُ للإمام القائم.
*اليوتيوب:*
https://youtu.be/XL5dCk1cm04
*الموقع:* http://jaziri.net/view.php?id=628
00:01 بداية الجلسة وطرح الأسئلة
01:12 *مقدمة الدرس: حديث المنزلة ورد على اشكال ابن حزم*
- نقله الشيخان في صحيحيهما، وهو متواتر عندهم وأما معنا فمعلومٌ باليقين.
- على المسلم أن يكون على دراية بهذا النص القطعي كما ينبغي له مع الآيات القرآن.
- دلالة على فضل علي عليه السلام في الحديث لا تخفى على ذي مسكة (عقل).
- نموذج لحالات بغض أمير المؤمنين عليه السلام: كلمة ابن حزم الأندلسيي في عدم وجود دلالة لتفضيل أمير المؤمنين عليه السلام في الحديث على من سواه؛ لأن هارون (ع) مات في حياة موسى (ع) ولأنّ النبي (ص) استخلف غير علي (ع) في غير تلك المرة.
- فهم السلف لهذا الحديث: قول معاوية لسعد بن أبي وقاص: "ما منعك أن تسب أبا التراب"، وجواب سعد: " أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم " وذكر حديث الراية وحديث المباهلة وحديث المنزلة.
- أمنية سعد، وقبول معاوية منه حجته القوية التي لا مَدفعَ لها، وكذلك جلسائه، ورد السلف على ابن حزم كافٍ.
- أمنية عُمر كافية للرد على ابن حزم الأندلسي.
- وفاة هارون (ع) في زمن موسى (ع) لا يسلبه مزية المنزلة.
- من استخلفهم رسول الله (ص) لم يحظوا بأوسمة كتلك التي حصل عليها أمير المؤمنين (ع) في حديث المنزلة.
- ميزة منزلة هارون (ع) من موسى (ع) أنها مبينةٌ في القرآن الكريم.
- خصوصية استخلاف النبي (ص) لأمير المؤمنين (ع) في خروجه لغزوة تبوك.
24:45 *لماذا خُلق الإنسان؟*
- تارة تريد الجواب من العقل المجرد وتارة من الشرع، وقد ذكر الفلاسفة أجوبة مبنية على مقدمات عقلية، وأما بيان الشرع فقد جاء فيه بيانات المتعددة، وفي القرآن بيانان: الأول: أن الخلق لأجل عبادة الله، والثاني في قوله: (ولذلك خلقهم): ويجوز أن يكون المراد : خلقكم ليرحمكم أو ليبتليكم، وكلا الوجهين لا يصطدمان مع العبادة.
31:24 *ماذا يحدث لو لم نُخلق؟*
- لو لم تُخلق لن تتحقق الحكمة من الخلق.
- إن كان المراد الشخص لا النوع: إرادة الخالق العالم الحكيم أدخلتك في هذه الدائرة، وعدم معرفتك بالوجه لا يخولك نفي وجود الحكمة.
36:38 *كيف نجمع بين وجود المرضى والمعاقين والمبتلين مع العدالة الإلهية؟*
-ينبغي تعريف العدل ثم يُنظر في انطباقه.
- للعدل تعريفات متعددة، وأبسط مفهوم له هو إعطاء الحق لأهله.
- ما هو حقّ الحالات المذكورة في السؤال على الله ؟!!
- جميع ما يأتينا من الله فضلٌ صرف ومِنّةٌ منه، وحرماننا من نعمةٍ ما لا يصطدم مع العدالة.
44:47 *سؤالان*: كيف نفهم رؤية النبي (ص) لأهل النعيم في الجنة مع أن رسول الله (ص) هو أول من يدخلها؟
وهل علم المهاجمون لدار الزهراء (ع) بوصية رسول الله (ص) لأمير المؤمنين (ع) بالصبر؟
45:28 *جواب السؤال الأول:كيف نجمع بين رواية أول من يدخل الجنة ومشاهد ليلة المعراج؟*
- سؤالٌ عن مسألة كثر فيها الجدل في المجتمع الاسلامي: هل تم خلق الجنة والنار أم ستخلقان فيما بعد، ومفاد النصوص عندنا وعند غيرنا أنهما قد خلقتا، والمسألة معرفية.
- يمكن الجمع بوجوه منها: أن يكون المراد بروايات الدخول الدخول بعد المحاسبة.
49:27 *جواب السؤال الثاني: هل علم المهاجمون لدار الزهراء (ع) بوصية رسول الله (ص) لأمير المؤمنين (ع) بالصبر؟*
-ورد في رواياتنا وروايات غيرنا أن رسول الله صلى الله عليه وآله أوصاه بالصبر على ما يلقى، كما جاء في تفسير آية إفشاء السر أن المراد وصيته (ص) لعلي بالصبر.
*51:15 هل تدل آية : (من شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ) على التخيير؟*
- لا تنافٍ بين بين التخيير التكويني والإلزام التشريعي.
- السماح تكوينا بارتكاب المخالفة ووجود الإلزام القانوني متعارفٌ عليه، ولا يوجد من يعترض لبداهة الأمر.
57:35 سؤالان حول علم المعصوم عليه السلام: (قابلية الزيادة- التفاضل بين المعصومين (ع))
-السؤالين من المسائل المعرفية، ولا يلزم اتخاذ موقفًا تجاهه.
- طُرح في زمن المعصوم (ع)، وقد جاء الجواب بأنهم يُزادون، كما ورد أن عندهم جميع العلم، وينبغي معرفة السائل في كل رواية؛ لأن الإمام (ع) يُعطي كل سائلٍ بقدره. ومن مفاتيح الجمع أن علمهم يحتاج لبقاء، وإعطاء الله لآلات العلم للأئمة (ع) قد تكون المراد بالزيادة.
- المقدار الذي نعلمه باليقين أن أمير المؤمنين عليه السلام مفضلٌ على سائر الأئمة (ع)، وأما غيره من الأئمة (ع) فلا يسعنا الخوض فيه.
-لا نصوّب خوض بعض العلماء في هذا البحث.
-علم الإمام عليه السلام فوق أن تُحيط به عقولنا، ومن الأصول عندنا أن مواريث الأنبياء (ع) تكونُ للإمام القائم.
YouTube
الشيخ علي الجزيري || إعتكاف مسجد أمير المؤمنين (ع) بالفاضلية|| 1440 هـ
الشيخ علي الجزيري || إعتكاف مسجد أمير المؤمنين (ع) بالفاضلية|| ليلة الخميس 24 رمضان 1440 هـ اليوتيوب:https://youtu.be/XL5dCk1cm04 الموقع: http://jaziri.net/v...
قناة سماحة الشيخ علي الجزيري
موعد الجلسة الليلة : ليلة الأحد
🔸 تنبيه:🔸
تم تأجيل المحاضرة
يعتذر سماحة الشيخ منكم لظروف طارئة
تم تأجيل المحاضرة
يعتذر سماحة الشيخ منكم لظروف طارئة
السؤال: هل يعد قوله تعالى: "كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا" سباً ؟ وهل السب ينافي الأخلاق الإسلامية ؟
مقطعٌ مقتبسٌ من درس 18 محرم 1435هــ
الموقع: http://jaziri.net/view.php?id=632
الرابط: https://youtu.be/S9N5XK-N950
----
الجواب:
تُطلقُ كلمة (السّب) في اللغة على الوصفِ المشتملِ على التنقيص، والذي يُقال بداعي التنقيص.
فإذا قُلتَ لرجلٍ مثلًا: أيها الأعرج، ففي هذا وصفٌ مشتمل على تنقيص: نقص عضوِ، ولكن: هل هو سبٌ؟
لا بُدّ أن ننظر إذا كانت أركان السب متحققة أم لا، ذلك أن السبّ يشتملُ على ركنين:
الركن الاول: أن يكون الوصفُ مشتملًا على تنقيص.
والركن الثاني: أن يُكون بداعي التنقيص.
فإذا صدر بداعي التعريف مثلاً، كأن يسأل الوالد ابنه الصغير: من الذي جاء؟ فيقول الابن: فلانٌ الأعور/ أو الأعرج، فهو ليس سباً، فالسبّ ما صدر بداعي التنقيص لا التعريف.
وأما تمثيل الإنسان بالكلب: فهذا وصفٌ مشعر بتنقيص، فجميع أركان مفهوم السب متوفرةٌ فيه.
وكذلك الأمرُ في قوله تعالى: (كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا)
وكذلك في قول الرجل لرجلٍ في وصفه: هذا حمارٌ أو الحمارُ الذي سبّ رسولَ الله صلى الله عليه وآله.
وهنا لا بد أن ينظر فيه:
فإن كان المراد أنّ الذي سبّ رسول الله (ص) حيوانٌ ناهقٌ، فذلك كذبٌ؛ لأنّ السابّ ليس حيواناً ناهقا بل ناطق. وإن كان المقصود الكناية والتنزيل: أن حاله كالحمار، فهو تشبيه.
ومثلما أصف الجميل بالقمر، والشجاع بالأسد، كذلك يصحُّ أن أصف الغبي بالحمار.
وهنا ينظر في حال الساب الذي سبّ رسول الله صلى الله عليه وآله: هل هو غبي أم لا، فإن كان غبياً فهذا وصفٌ صادقٌ، فأكون سببتُ إنسانًا بسبٍ هو فيه ولا حرمة له؛ لأن من يسب رسول الله صلى الله عليه وآله فلا حرمة له، ولا يوجد قيدٌ شرعي، بخلاف القيد الشرعي في القذف، الذي يحرمُ حتى مع من ولد لغير رشدة.
فالسب إذا كان في محله وكان صادقا ولمن لم يكن له حرمة في الشرع، وسُبَّ فيما هو مأذون شرعاً، ولم يكن سبّ قذفٍ فلا مانع منه، بل قد تتوفر الدواعي الصحيحة له، ويكون من الحكمة أن تسبّه كما هو الحال في القرآن الكريم. فنحنُ نعلم أن الله سبحانه وتعالى جميع أفعاله له حِكَمٌ بالغةٌ، فالسبُّ في نفسه ليس فبيحاً.
وبذلك يتضحُ وجه التوفيق بين الآية الشريفة وما جاء في الرواية الشريفة: (وأكثروا من سبهم)
وقد تكلمنا مرارًا في أن السب في نفسه ليس قبيحًا، وقلنا: هل يحكم العقل بقبح بعض الأفعال وحسنها؟
فيه خلاف بين أهل القبلة: حيثُ ذهب الإمامية والمعتزلة إلى أن العقل يستقل بحسن بعض الأفعال وقبح بعض منها. و ذهب الأشاعرة أن العقل عاجز عن إدارك قبح أي فعل أو حسنه، فالحُسنُ عندهم ما حسّنه الشرع والقبيح ما قبحه الشرع، هذه المقدمة الأولى.
والمقدمة الثانية، إن حكم العقل بحسن الأفعال مرجعه إلى حسن العدل، فجميع الأفعال الحسنة تدخل في العدل،
وحكم العقل بقبح بعض الأفعال فمرجعه قبح الظلم .
فالأفعال التي تدخل في الظلم مثل: ضرب اليتيم بغير مبررٍ يدخل في الظلم، فهو قبيح، وكذلك الحال مع أخذ مال الناس، فالعقل عنده قضية هي أم القضايا: وهي حسن العدل وقبح الظلم.
نأتي إلى السب ونسأل العقل، هل السب حسنٌ أم فبيح؟
العقل يقول الذي أحكم به أنه إذا كان السبُّ عدلاً فهو حسن، و إذا كان ظُلماً فهو قبيح.
فمن أي قسمٍ هذا السب: أهو من العدل أو من الظلم؟
إذاً يجب معرفة نوع السب من أي نوع ، من العدل أو الظلم .
فمن سب رسول الله صلى الله عليه وآله ، فسبه للرسول صلى الله عليه وآله ظلم؛ فالنبي صلى الله عليه وآله رحمةٌ للعالمين، وهو كاملٌ لا نقص فيه، فمن سبّه ظالمٌ، ومن سبّ ساب رسول الله صلى الله عليه وآله فهو عدل، والعدل حسن، فهذا حكم العقل.
وأما الشرع ، فعنوان السب في نفسه لم يرد فيه حكمٌ شرعي، لا في القرآن ولا في الرواية، فلا يوجد حكم للسب بعنوانه العام.
نعم هناك حكم لبعض مصاديقه: مثل حرمة سب المؤمن، وحرمة السب الذي من مصاديق القذف، أو أن يكون السب داخلاً تحت عنوان آخر كالكذب، فهو حرام؛ لأنه داخل تحت عنوان محرم آخر وهو الكذب، كأن تقول لإينشتاين هذا الحمار، فإذا أردت بذلك الكناية عن غباءه، فهذا كذبٌ، أما إذا أردت بذلك الكناية عن شيءٍ آخر كأن تقصد أنه يحمل أسفارا وعنده من العلم ما لم ينتفع به، فهذا صحيح.
فهذا التعبير الكنائي إن قصدت به غباءه فهو كذب، وهو حرامٌ، ليس لأجل أن انشتاين له حرمة في الشرع، بل لأنه داخلٌ تحت عنوانٍ محرمٍ آخر وهو الكذب، فالسب في نفسه كعنوان ليس محرماً في الشرع بخلاف عنوان الكذب.
وكذلك الأمر في عنواني المدح والذم، إذ ليس لهما حكمٌ في الشرع، وإن وجد لبعض مصاديقهما، كما يوجد في بعض الروايات ذم المدح: كقوله وتقبله، ويروى عند غيرنا أن أباذر سمع أحدا يمدح رجلًا فأخذ بيده كفا من التراب وضرب وجوههم، فقال له الرجل: ويلك ما هذا؟ تضرب وجوه المسلمين بالتراب! قال: إنه لم أفعل إلا ما أمر به رسول الله صلى الله
مقطعٌ مقتبسٌ من درس 18 محرم 1435هــ
الموقع: http://jaziri.net/view.php?id=632
الرابط: https://youtu.be/S9N5XK-N950
----
الجواب:
تُطلقُ كلمة (السّب) في اللغة على الوصفِ المشتملِ على التنقيص، والذي يُقال بداعي التنقيص.
فإذا قُلتَ لرجلٍ مثلًا: أيها الأعرج، ففي هذا وصفٌ مشتمل على تنقيص: نقص عضوِ، ولكن: هل هو سبٌ؟
لا بُدّ أن ننظر إذا كانت أركان السب متحققة أم لا، ذلك أن السبّ يشتملُ على ركنين:
الركن الاول: أن يكون الوصفُ مشتملًا على تنقيص.
والركن الثاني: أن يُكون بداعي التنقيص.
فإذا صدر بداعي التعريف مثلاً، كأن يسأل الوالد ابنه الصغير: من الذي جاء؟ فيقول الابن: فلانٌ الأعور/ أو الأعرج، فهو ليس سباً، فالسبّ ما صدر بداعي التنقيص لا التعريف.
وأما تمثيل الإنسان بالكلب: فهذا وصفٌ مشعر بتنقيص، فجميع أركان مفهوم السب متوفرةٌ فيه.
وكذلك الأمرُ في قوله تعالى: (كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا)
وكذلك في قول الرجل لرجلٍ في وصفه: هذا حمارٌ أو الحمارُ الذي سبّ رسولَ الله صلى الله عليه وآله.
وهنا لا بد أن ينظر فيه:
فإن كان المراد أنّ الذي سبّ رسول الله (ص) حيوانٌ ناهقٌ، فذلك كذبٌ؛ لأنّ السابّ ليس حيواناً ناهقا بل ناطق. وإن كان المقصود الكناية والتنزيل: أن حاله كالحمار، فهو تشبيه.
ومثلما أصف الجميل بالقمر، والشجاع بالأسد، كذلك يصحُّ أن أصف الغبي بالحمار.
وهنا ينظر في حال الساب الذي سبّ رسول الله صلى الله عليه وآله: هل هو غبي أم لا، فإن كان غبياً فهذا وصفٌ صادقٌ، فأكون سببتُ إنسانًا بسبٍ هو فيه ولا حرمة له؛ لأن من يسب رسول الله صلى الله عليه وآله فلا حرمة له، ولا يوجد قيدٌ شرعي، بخلاف القيد الشرعي في القذف، الذي يحرمُ حتى مع من ولد لغير رشدة.
فالسب إذا كان في محله وكان صادقا ولمن لم يكن له حرمة في الشرع، وسُبَّ فيما هو مأذون شرعاً، ولم يكن سبّ قذفٍ فلا مانع منه، بل قد تتوفر الدواعي الصحيحة له، ويكون من الحكمة أن تسبّه كما هو الحال في القرآن الكريم. فنحنُ نعلم أن الله سبحانه وتعالى جميع أفعاله له حِكَمٌ بالغةٌ، فالسبُّ في نفسه ليس فبيحاً.
وبذلك يتضحُ وجه التوفيق بين الآية الشريفة وما جاء في الرواية الشريفة: (وأكثروا من سبهم)
وقد تكلمنا مرارًا في أن السب في نفسه ليس قبيحًا، وقلنا: هل يحكم العقل بقبح بعض الأفعال وحسنها؟
فيه خلاف بين أهل القبلة: حيثُ ذهب الإمامية والمعتزلة إلى أن العقل يستقل بحسن بعض الأفعال وقبح بعض منها. و ذهب الأشاعرة أن العقل عاجز عن إدارك قبح أي فعل أو حسنه، فالحُسنُ عندهم ما حسّنه الشرع والقبيح ما قبحه الشرع، هذه المقدمة الأولى.
والمقدمة الثانية، إن حكم العقل بحسن الأفعال مرجعه إلى حسن العدل، فجميع الأفعال الحسنة تدخل في العدل،
وحكم العقل بقبح بعض الأفعال فمرجعه قبح الظلم .
فالأفعال التي تدخل في الظلم مثل: ضرب اليتيم بغير مبررٍ يدخل في الظلم، فهو قبيح، وكذلك الحال مع أخذ مال الناس، فالعقل عنده قضية هي أم القضايا: وهي حسن العدل وقبح الظلم.
نأتي إلى السب ونسأل العقل، هل السب حسنٌ أم فبيح؟
العقل يقول الذي أحكم به أنه إذا كان السبُّ عدلاً فهو حسن، و إذا كان ظُلماً فهو قبيح.
فمن أي قسمٍ هذا السب: أهو من العدل أو من الظلم؟
إذاً يجب معرفة نوع السب من أي نوع ، من العدل أو الظلم .
فمن سب رسول الله صلى الله عليه وآله ، فسبه للرسول صلى الله عليه وآله ظلم؛ فالنبي صلى الله عليه وآله رحمةٌ للعالمين، وهو كاملٌ لا نقص فيه، فمن سبّه ظالمٌ، ومن سبّ ساب رسول الله صلى الله عليه وآله فهو عدل، والعدل حسن، فهذا حكم العقل.
وأما الشرع ، فعنوان السب في نفسه لم يرد فيه حكمٌ شرعي، لا في القرآن ولا في الرواية، فلا يوجد حكم للسب بعنوانه العام.
نعم هناك حكم لبعض مصاديقه: مثل حرمة سب المؤمن، وحرمة السب الذي من مصاديق القذف، أو أن يكون السب داخلاً تحت عنوان آخر كالكذب، فهو حرام؛ لأنه داخل تحت عنوان محرم آخر وهو الكذب، كأن تقول لإينشتاين هذا الحمار، فإذا أردت بذلك الكناية عن غباءه، فهذا كذبٌ، أما إذا أردت بذلك الكناية عن شيءٍ آخر كأن تقصد أنه يحمل أسفارا وعنده من العلم ما لم ينتفع به، فهذا صحيح.
فهذا التعبير الكنائي إن قصدت به غباءه فهو كذب، وهو حرامٌ، ليس لأجل أن انشتاين له حرمة في الشرع، بل لأنه داخلٌ تحت عنوانٍ محرمٍ آخر وهو الكذب، فالسب في نفسه كعنوان ليس محرماً في الشرع بخلاف عنوان الكذب.
وكذلك الأمر في عنواني المدح والذم، إذ ليس لهما حكمٌ في الشرع، وإن وجد لبعض مصاديقهما، كما يوجد في بعض الروايات ذم المدح: كقوله وتقبله، ويروى عند غيرنا أن أباذر سمع أحدا يمدح رجلًا فأخذ بيده كفا من التراب وضرب وجوههم، فقال له الرجل: ويلك ما هذا؟ تضرب وجوه المسلمين بالتراب! قال: إنه لم أفعل إلا ما أمر به رسول الله صلى الله
موقع الشيخ علي الجزيري
هل يعد قوله تعالى:
السؤال: هل يعد قوله تعالى: كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا سباً ؟ وهل السب ينافي الأخلاق الإسلامية ؟
مقطعٌ مقتبسٌ من درس 18 محرم 1435هــ
الرابط: https: youtu.be S9N5XK-N950
مقطعٌ مقتبسٌ من درس 18 محرم 1435هــ
الرابط: https: youtu.be S9N5XK-N950