نظرة إلى واقع المجتمعات
(من سلسلة واقع الشرية اليوم)
ما هو المجتمع؟ وكيف نسقط عليه أحكام الله عز وجل؟ وما معنى أن المجتمع داخل في دائرة الإسلام أو أنه خارج منها؟ وما هو الميزان الصحيح والدقيق الذي نستطيع من خلاله أن نحدد هذا الأمر؟
فلا يجب أن نُطلق هذا الحكم على عواهنه أو بدون دليل. لا بد من دليل قوي يستند إلى ذلك.
والمجتمع، مفهومه أن هناك مجموعة من الناس يعيشون في قطعة جغرافية تجمعهم روابط، منها: رابطة العرق، رابطة الجنس، رابطة اللغة، رابطة العادات والتقاليد، وأي روابط أخرى تجمع هؤلاء الناس.
وحين يجتمع الناس في أي مكان بهذه الصفة، لا بد من نظام يحكم سلوكهم، ويحدد لكل فرد منهم ما له وما عليه، حتى لا تصبح الحياة فوضى، وتستقيم بذلك حياتهم، ويستقيم سعيهم، وتتحقق سعادتهم.
أما قضية الحكم على المجتمع، فهي قضية سهلة وبسيطة. الله عز وجل حدد لنا هذا الأمر، وقال عز وجل: ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ [المائدة: 50].
إذاً، هناك حكمان: حكم الله، وحكم الجاهلية.
ويقول ربنا عز وجل أيضًا: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء: 65].
إذاً، بهذه الآيات المحكمات يتحقق لنا الميزان الصحيح الذي من خلاله نستطيع الحكم على المجتمع: هل هو داخل في دائرة الإسلام أم هو خارج عنها؟
إذًا، المجتمع الذي يهيمن عليه الإسلام ويتحاكم إلى شريعة الله، هو المجتمع المسلم. أما المجتمع الذي لا يهيمن فيه الإسلام ولا يتحاكم إلى شريعة الله، فهو المجتمع الجاهلي.
فما مفهوم التحاكم إلى دين الله أو الحكم بما أنزل الله؟ وما مفهوم الشريعة حتى تتضح الأمور؟
قد يظن البعض أن المقصود من قضية الحكم بما أنزل الله هو الحكم في الأمور السياسية، وهذا مفهوم خاطئ. فالحكم لله عز وجل في كل ما يتعلق بأفعال العباد وتصرفاتهم، فهو سبحانه وتعالى هو الذي يحدد ما هو الحلال وما هو الحرام، وما هو المباح وغير المباح، وما هو المكروه.
هذه أحكام الله سبحانه وتعالى في كل شيء يتعلق بتصرفات العباد وأفعالهم، بغض النظر عن كونها سياسة أو غير ذلك من شؤون الحياة.
هذا هو مفهوم الحكم بما أنزل الله.
أما عن مفهوم الشريعة أو تطبيق شريعة الله سبحانه وتعالى في حياة الناس، فقد يظن البعض من هذا المفهوم أنه فقط تطبيق الحدود والتعازير المذكورة في كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله، على المرتكبين للذنوب أو الجرائم التي تستحق هذه العقوبة. لكن الأمر ليس كذلك، فهذا مفهوم قاصر لشريعة الله سبحانه وتعالى.
شريعة الله عز وجل تتكون من ثلاثة أركان هامة، إذا تخلف ركن منها، تخلفت الشريعة بكاملها:
الركن الأول: توحيد الله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته التي أثبتها لنفسه سبحانه، وفاعلية هذه الأسماء والصفات وآثارها في واقع حياة الناس، وتوحيد الله سبحانه وتعالى فيها، ولا نشرك به شيئًا.
الركن الثاني: ما يتعلق بالشعائر التعبدية، والتوجه بها إلى الله سبحانه وتعالى خالصة دون غيره، كالصلاة، والزكاة، والصيام، والذبح، والنذر، وكذلك الاستعانة به عز وجل، والاستغاثة به، وصرف كل ألوان وأنواع العبادات إليه سبحانه وتعالى وحده دون شرك.
الركن الثالث: يتعلق بالشرائع والنظم والقوانين التي تحكم الحياة كلها بين أفراد المجتمع.
وإذا تخلف ركن من هذه الأركان، كما تقدم، تخلفت الشريعة بكاملها.
هذا هو المفهوم، وهذا هو الميزان أيضًا، الذي من خلاله نستطيع أن نحكم على واقع المجتمعات الحالية.
وبهذا الميزان الدقيق، تدخل في إطار المجتمع الجاهلي جميع المجتمعات القائمة اليوم في الأرض، وذلك على النحو التالي:
تدخل فيه المجتمعات الشيوعية، بإلحادها في الله، وبإنكار وجوده أصلًا، وبإقامة نظام العبودية فيها للحزب.
وتدخل فيه أيضًا المجتمعات الوثنية، وهي ما تزال قائمة في الهند، واليابان، والفلبين، وإفريقيا، ودول أخرى في العالم، تدخل فيه بتأليه غير الله، وتقديم الشعائر التعبدية لستة الآلهة والمعبودات.
كما تدخل فيه أيضًا بإقامة أنظمة وشرائع المرجع فيها لغير الله سبحانه وتعالى وشريعته، خلافًا للقاعدة الأصولية التي تحدثنا عنها.
وتدخل فيه أيضًا المجتمعات اليهودية والنصرانية في أرجاء الأرض جميعًا، تدخل فيه هذه المجتمعات بعقيدتها المنحرفة، بأن تجعل لله شركاء في صورة من الصور، سواء بالبنوة أو بالتثليث.
وكذلك تدخل فيه بشعائرها التعبدية، ومراسمها، وطقوسها المنبثقة من هذه العقيدة الضالة المنحرفة.
(من سلسلة واقع الشرية اليوم)
ما هو المجتمع؟ وكيف نسقط عليه أحكام الله عز وجل؟ وما معنى أن المجتمع داخل في دائرة الإسلام أو أنه خارج منها؟ وما هو الميزان الصحيح والدقيق الذي نستطيع من خلاله أن نحدد هذا الأمر؟
فلا يجب أن نُطلق هذا الحكم على عواهنه أو بدون دليل. لا بد من دليل قوي يستند إلى ذلك.
والمجتمع، مفهومه أن هناك مجموعة من الناس يعيشون في قطعة جغرافية تجمعهم روابط، منها: رابطة العرق، رابطة الجنس، رابطة اللغة، رابطة العادات والتقاليد، وأي روابط أخرى تجمع هؤلاء الناس.
وحين يجتمع الناس في أي مكان بهذه الصفة، لا بد من نظام يحكم سلوكهم، ويحدد لكل فرد منهم ما له وما عليه، حتى لا تصبح الحياة فوضى، وتستقيم بذلك حياتهم، ويستقيم سعيهم، وتتحقق سعادتهم.
أما قضية الحكم على المجتمع، فهي قضية سهلة وبسيطة. الله عز وجل حدد لنا هذا الأمر، وقال عز وجل: ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ [المائدة: 50].
إذاً، هناك حكمان: حكم الله، وحكم الجاهلية.
ويقول ربنا عز وجل أيضًا: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء: 65].
إذاً، بهذه الآيات المحكمات يتحقق لنا الميزان الصحيح الذي من خلاله نستطيع الحكم على المجتمع: هل هو داخل في دائرة الإسلام أم هو خارج عنها؟
إذًا، المجتمع الذي يهيمن عليه الإسلام ويتحاكم إلى شريعة الله، هو المجتمع المسلم. أما المجتمع الذي لا يهيمن فيه الإسلام ولا يتحاكم إلى شريعة الله، فهو المجتمع الجاهلي.
فما مفهوم التحاكم إلى دين الله أو الحكم بما أنزل الله؟ وما مفهوم الشريعة حتى تتضح الأمور؟
قد يظن البعض أن المقصود من قضية الحكم بما أنزل الله هو الحكم في الأمور السياسية، وهذا مفهوم خاطئ. فالحكم لله عز وجل في كل ما يتعلق بأفعال العباد وتصرفاتهم، فهو سبحانه وتعالى هو الذي يحدد ما هو الحلال وما هو الحرام، وما هو المباح وغير المباح، وما هو المكروه.
هذه أحكام الله سبحانه وتعالى في كل شيء يتعلق بتصرفات العباد وأفعالهم، بغض النظر عن كونها سياسة أو غير ذلك من شؤون الحياة.
هذا هو مفهوم الحكم بما أنزل الله.
أما عن مفهوم الشريعة أو تطبيق شريعة الله سبحانه وتعالى في حياة الناس، فقد يظن البعض من هذا المفهوم أنه فقط تطبيق الحدود والتعازير المذكورة في كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله، على المرتكبين للذنوب أو الجرائم التي تستحق هذه العقوبة. لكن الأمر ليس كذلك، فهذا مفهوم قاصر لشريعة الله سبحانه وتعالى.
شريعة الله عز وجل تتكون من ثلاثة أركان هامة، إذا تخلف ركن منها، تخلفت الشريعة بكاملها:
الركن الأول: توحيد الله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته التي أثبتها لنفسه سبحانه، وفاعلية هذه الأسماء والصفات وآثارها في واقع حياة الناس، وتوحيد الله سبحانه وتعالى فيها، ولا نشرك به شيئًا.
الركن الثاني: ما يتعلق بالشعائر التعبدية، والتوجه بها إلى الله سبحانه وتعالى خالصة دون غيره، كالصلاة، والزكاة، والصيام، والذبح، والنذر، وكذلك الاستعانة به عز وجل، والاستغاثة به، وصرف كل ألوان وأنواع العبادات إليه سبحانه وتعالى وحده دون شرك.
الركن الثالث: يتعلق بالشرائع والنظم والقوانين التي تحكم الحياة كلها بين أفراد المجتمع.
وإذا تخلف ركن من هذه الأركان، كما تقدم، تخلفت الشريعة بكاملها.
هذا هو المفهوم، وهذا هو الميزان أيضًا، الذي من خلاله نستطيع أن نحكم على واقع المجتمعات الحالية.
وبهذا الميزان الدقيق، تدخل في إطار المجتمع الجاهلي جميع المجتمعات القائمة اليوم في الأرض، وذلك على النحو التالي:
تدخل فيه المجتمعات الشيوعية، بإلحادها في الله، وبإنكار وجوده أصلًا، وبإقامة نظام العبودية فيها للحزب.
وتدخل فيه أيضًا المجتمعات الوثنية، وهي ما تزال قائمة في الهند، واليابان، والفلبين، وإفريقيا، ودول أخرى في العالم، تدخل فيه بتأليه غير الله، وتقديم الشعائر التعبدية لستة الآلهة والمعبودات.
كما تدخل فيه أيضًا بإقامة أنظمة وشرائع المرجع فيها لغير الله سبحانه وتعالى وشريعته، خلافًا للقاعدة الأصولية التي تحدثنا عنها.
وتدخل فيه أيضًا المجتمعات اليهودية والنصرانية في أرجاء الأرض جميعًا، تدخل فيه هذه المجتمعات بعقيدتها المنحرفة، بأن تجعل لله شركاء في صورة من الصور، سواء بالبنوة أو بالتثليث.
وكذلك تدخل فيه بشعائرها التعبدية، ومراسمها، وطقوسها المنبثقة من هذه العقيدة الضالة المنحرفة.
YouTube
واقع البشرية اليوم - الحلقة الخامسة - نظرة إلى واقع المجتمعات
ننتقل من تقييم وتحديد واقع الناس والحكام.. إلى تحديد واقع المجتمعات.
إن المجتمع الذي يهيمن فيه الإسلام ويتحاكم إلى شريعة الله هو "المجتمع المسلم".. أما المجتمع الذي لا يهيمن فيه الإسلام ولا يتحاكم إلى شريعة الله فهو "المجتمع الجاهلي".. فإما الإسلام وإما الجاهلية..…
إن المجتمع الذي يهيمن فيه الإسلام ويتحاكم إلى شريعة الله هو "المجتمع المسلم".. أما المجتمع الذي لا يهيمن فيه الإسلام ولا يتحاكم إلى شريعة الله فهو "المجتمع الجاهلي".. فإما الإسلام وإما الجاهلية..…
وقد وصمهم الله عز وجل بالشرك، لأنهم جعلوا حق التشريع من التحليل والتحريم للأحبار والرهبان. قال الله عز وجل: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [التوبة: 31].
فأولى أن نَصِم اليوم بالشرك والكفر مَن جعلوا ذلك التشريع والتحليل والتحريم لأناس منهم ليسوا أحبارًا ولا رهبانًا، وكلهم سواء.
تدخل أيضًا في مفهوم المجتمع الجاهلي تلك المجتمعات التي تزعم لنفسها أنها مسلمة، لأنها في الحقيقة لا تدين بدين الله وحده في نظام حياتها، وتتلقى نظامها وشرائعها وقيمها وموازينها وعاداتها وتقاليدها، وكل مقومات حياتها تقريبًا، من مصدر آخر غير هذا المصدر الرباني، والمتمثل في كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله ﷺ.
ويقول الله عز وجل: ﴿أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا﴾ [الأنعام: 114].
سؤال استنكاري يوضح للناس أن ما تفعلونه هذا منكر، وأكبر منكر يقع من البشر أن يجعلوا من أنفسهم آلهة مع الله عز وجل أو من دون الله، ادّعاءً بأن تشريعاتهم هذه تخدم مصالحهم، وقد ظنوا بالله غير الحق ظن الجاهلية.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/hdSg17qgQk0
#الإسلام
#الجاهلية
#واقع_البشرية_اليوم
#جماعة_الصادعون_بالحق
فأولى أن نَصِم اليوم بالشرك والكفر مَن جعلوا ذلك التشريع والتحليل والتحريم لأناس منهم ليسوا أحبارًا ولا رهبانًا، وكلهم سواء.
تدخل أيضًا في مفهوم المجتمع الجاهلي تلك المجتمعات التي تزعم لنفسها أنها مسلمة، لأنها في الحقيقة لا تدين بدين الله وحده في نظام حياتها، وتتلقى نظامها وشرائعها وقيمها وموازينها وعاداتها وتقاليدها، وكل مقومات حياتها تقريبًا، من مصدر آخر غير هذا المصدر الرباني، والمتمثل في كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله ﷺ.
ويقول الله عز وجل: ﴿أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا﴾ [الأنعام: 114].
سؤال استنكاري يوضح للناس أن ما تفعلونه هذا منكر، وأكبر منكر يقع من البشر أن يجعلوا من أنفسهم آلهة مع الله عز وجل أو من دون الله، ادّعاءً بأن تشريعاتهم هذه تخدم مصالحهم، وقد ظنوا بالله غير الحق ظن الجاهلية.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/hdSg17qgQk0
#الإسلام
#الجاهلية
#واقع_البشرية_اليوم
#جماعة_الصادعون_بالحق
YouTube
واقع البشرية اليوم - الحلقة الخامسة - نظرة إلى واقع المجتمعات
ننتقل من تقييم وتحديد واقع الناس والحكام.. إلى تحديد واقع المجتمعات.
إن المجتمع الذي يهيمن فيه الإسلام ويتحاكم إلى شريعة الله هو "المجتمع المسلم".. أما المجتمع الذي لا يهيمن فيه الإسلام ولا يتحاكم إلى شريعة الله فهو "المجتمع الجاهلي".. فإما الإسلام وإما الجاهلية..…
إن المجتمع الذي يهيمن فيه الإسلام ويتحاكم إلى شريعة الله هو "المجتمع المسلم".. أما المجتمع الذي لا يهيمن فيه الإسلام ولا يتحاكم إلى شريعة الله فهو "المجتمع الجاهلي".. فإما الإسلام وإما الجاهلية..…
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
أفلا يتدبرون القرآن {9}
{يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۚ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ (13)} فاطر
بكلمة كُنْ يسير هذا الكون تبعاً لما قدَّره الله سبحانه..
الله سبحانه الذي لا يُعجزه شيء في الأرض ولا في السماء..
فأين هؤلاء البشر الذين يدَّعون قدرتهم على تصريف أمور حياتهم بعيداً عن منهج الله وشرعه؟
#القرآن
#كتاب_الكون_المفتوح
#أفلا_يتدبرون_القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
{يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۚ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ (13)} فاطر
بكلمة كُنْ يسير هذا الكون تبعاً لما قدَّره الله سبحانه..
الله سبحانه الذي لا يُعجزه شيء في الأرض ولا في السماء..
فأين هؤلاء البشر الذين يدَّعون قدرتهم على تصريف أمور حياتهم بعيداً عن منهج الله وشرعه؟
#القرآن
#كتاب_الكون_المفتوح
#أفلا_يتدبرون_القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "واقع البشرية اليوم" | آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ؟ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ؟!
الله تبارك وتعالى هو صاحب السيادة والسلطة والهيمنة، والطاعة واجبة لما يأمر به وينهى عنه، وليس لأحد غيره، وبيده التشريع، كما قال تعالى: ﴿قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا ۚ قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون﴾
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/OkaWcnvDNTY
#واقع_البشرية_اليوم
#جماعة_الصادعون_بالحق
الله تبارك وتعالى هو صاحب السيادة والسلطة والهيمنة، والطاعة واجبة لما يأمر به وينهى عنه، وليس لأحد غيره، وبيده التشريع، كما قال تعالى: ﴿قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا ۚ قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون﴾
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/OkaWcnvDNTY
#واقع_البشرية_اليوم
#جماعة_الصادعون_بالحق
لمن تكون السيادة؟!
(من سلسلة واقع الشرية اليوم)
تحدثنا في الحلقة السابقة عن حقيقة الأمر في المجتمعات المعاصرة، وأن السيادة فيها ليست لله بل لغيره نصًّا وواقعًا، وأن المشرع فيها ليس الله سبحانه وتعالى، ولكن لهذا الثالوث: الحاكم والبرلمان والشعب.
أما إذا رجعنا إلى السيادة في دين رب العالمين، نجد أن المولى سبحانه وتعالى يقرر في كتابه الكريم: ﴿أَلَا لَهُ الْحُكْمُ ۖ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ﴾ [الأنعام: 62].
ويقول تعالى: ﴿وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَةِ ۖ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ [القصص: 70].
ويقول تعالى: ﴿وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ ۘ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ۚ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ [القصص: 88].
ومقتضى هذه الآيات، وغيرها كثير، أن الله تبارك وتعالى هو صاحب السيادة والسلطة والهيمنة، وأن الطاعة واجبة لما يأمر به وينهى عنه، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. فالسيادة هي لله وحده، وليس لأحد غيره، وبيده التشريع، فيأمر وينهى، وما وجب على الناس طاعة النبي إلا لأن النبي لا يأتيهم بالأحكام من عند نفسه، ولكن من عند الله تعالى. يقول تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ﴾ [النساء: 64].
ولقد اهتم الإسلام بتقرير هذه القضية، وكرر الجدل مع الجاهلين في كل ما حرموه وما حللوه، فكان يسأل في استنكار: ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ﴾ [الأعراف: 32].
وأيضًا: ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ﴾ [الأنعام: 151].
ويقول أيضًا: ﴿قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا ۚ قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ﴾ [يونس: 59].
وبهذا الوصف في السياق القرآني، فالمسألة ليست مسألة ذنوب ومعاصٍ، ولكن المسألة هي مسألة الألوهية وخصائص الألوهية، فهي مسألة الدين أو مفهوم الدين، وهي مسألة الإيمان والكفر، إنها مسألة خروج المجتمع من دين الله بهذا الفعل.
ومن هنا، تأتي ضرورة التأكيد على قضية هامة، وهي قضية الكفر بالطاغوت. فهذه القضية أيضًا اهتم بها الإسلام أشد الاهتمام، يقول تعالى: ﴿فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ﴾ [البقرة: 256].
ويقول سبحانه: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ﴾ [النساء: 60].
ويقول عز وجل: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾ [النحل: 36].
وبهذه الآيات القرآنية، وغيرها الكثير، يتأكد لنا من جديد أن المسألة هي مسألة الألوهية وخصائص الألوهية، وهي مسألة الدين ومفهوم الدين، وهي مسألة الإيمان والكفر، إنها مسألة خروج المجتمع من دين الله حين يكون التحاكم للطاغوت. والطاغوت هو كل ما يصرف الناس عن شريعة الله، وكل ما يُبدّل حياة الناس تبعًا لمقتضياته وأغراضه.
فالطاغوت، كما ذكر العلماء، هو كل ما عُبد من دون الله ورضي بهذه العبادة. فالتحاكم إلى الطاغوت هو سمة كل المجتمعات اليوم، فالسيادة والطاعة للحكام والسادة والكبراء، وليست لله. إنها للطاغوت.
يقول تعالى: ﴿يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا * وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا﴾ [الأحزاب: 66-67].
إن هذه الطاعة لغير الله، تنزع عن هذه المجتمعات صفة الإسلام ولا شك.
وتزداد المسألة وضوحًا وتأكيدًا في قوله تعالى: ﴿أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾ [الأعراف: 54].
وهذا “الأمر” الذي يختص به الله عز وجل، يأتي بمعنيين:
الأمر الكوني: وهو الذي يدبر به شؤون المخلوقات، وبه يقول “كن فيكون”.
الأمر الشرعي: وهو الذي يُفصل به الحلال والحرام، والنهي، وسائر التكاليف.
فالله سبحانه هو الخالق، ولذلك وجب أن يكون سبحانه هو صاحب الأمر في حياة الناس، وفي المجتمع، بل وفي الأرض كلها.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/OkaWcnvDNTY
#الإسلام
#الجاهلية
#واقع_البشرية_اليوم
#جماعة_الصادعون_بالحق
(من سلسلة واقع الشرية اليوم)
تحدثنا في الحلقة السابقة عن حقيقة الأمر في المجتمعات المعاصرة، وأن السيادة فيها ليست لله بل لغيره نصًّا وواقعًا، وأن المشرع فيها ليس الله سبحانه وتعالى، ولكن لهذا الثالوث: الحاكم والبرلمان والشعب.
أما إذا رجعنا إلى السيادة في دين رب العالمين، نجد أن المولى سبحانه وتعالى يقرر في كتابه الكريم: ﴿أَلَا لَهُ الْحُكْمُ ۖ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ﴾ [الأنعام: 62].
ويقول تعالى: ﴿وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَةِ ۖ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ [القصص: 70].
ويقول تعالى: ﴿وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ ۘ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ۚ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ [القصص: 88].
ومقتضى هذه الآيات، وغيرها كثير، أن الله تبارك وتعالى هو صاحب السيادة والسلطة والهيمنة، وأن الطاعة واجبة لما يأمر به وينهى عنه، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. فالسيادة هي لله وحده، وليس لأحد غيره، وبيده التشريع، فيأمر وينهى، وما وجب على الناس طاعة النبي إلا لأن النبي لا يأتيهم بالأحكام من عند نفسه، ولكن من عند الله تعالى. يقول تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ﴾ [النساء: 64].
ولقد اهتم الإسلام بتقرير هذه القضية، وكرر الجدل مع الجاهلين في كل ما حرموه وما حللوه، فكان يسأل في استنكار: ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ﴾ [الأعراف: 32].
وأيضًا: ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ﴾ [الأنعام: 151].
ويقول أيضًا: ﴿قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا ۚ قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ﴾ [يونس: 59].
وبهذا الوصف في السياق القرآني، فالمسألة ليست مسألة ذنوب ومعاصٍ، ولكن المسألة هي مسألة الألوهية وخصائص الألوهية، فهي مسألة الدين أو مفهوم الدين، وهي مسألة الإيمان والكفر، إنها مسألة خروج المجتمع من دين الله بهذا الفعل.
ومن هنا، تأتي ضرورة التأكيد على قضية هامة، وهي قضية الكفر بالطاغوت. فهذه القضية أيضًا اهتم بها الإسلام أشد الاهتمام، يقول تعالى: ﴿فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ﴾ [البقرة: 256].
ويقول سبحانه: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ﴾ [النساء: 60].
ويقول عز وجل: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾ [النحل: 36].
وبهذه الآيات القرآنية، وغيرها الكثير، يتأكد لنا من جديد أن المسألة هي مسألة الألوهية وخصائص الألوهية، وهي مسألة الدين ومفهوم الدين، وهي مسألة الإيمان والكفر، إنها مسألة خروج المجتمع من دين الله حين يكون التحاكم للطاغوت. والطاغوت هو كل ما يصرف الناس عن شريعة الله، وكل ما يُبدّل حياة الناس تبعًا لمقتضياته وأغراضه.
فالطاغوت، كما ذكر العلماء، هو كل ما عُبد من دون الله ورضي بهذه العبادة. فالتحاكم إلى الطاغوت هو سمة كل المجتمعات اليوم، فالسيادة والطاعة للحكام والسادة والكبراء، وليست لله. إنها للطاغوت.
يقول تعالى: ﴿يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا * وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا﴾ [الأحزاب: 66-67].
إن هذه الطاعة لغير الله، تنزع عن هذه المجتمعات صفة الإسلام ولا شك.
وتزداد المسألة وضوحًا وتأكيدًا في قوله تعالى: ﴿أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾ [الأعراف: 54].
وهذا “الأمر” الذي يختص به الله عز وجل، يأتي بمعنيين:
الأمر الكوني: وهو الذي يدبر به شؤون المخلوقات، وبه يقول “كن فيكون”.
الأمر الشرعي: وهو الذي يُفصل به الحلال والحرام، والنهي، وسائر التكاليف.
فالله سبحانه هو الخالق، ولذلك وجب أن يكون سبحانه هو صاحب الأمر في حياة الناس، وفي المجتمع، بل وفي الأرض كلها.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/OkaWcnvDNTY
#الإسلام
#الجاهلية
#واقع_البشرية_اليوم
#جماعة_الصادعون_بالحق
YouTube
واقع البشرية اليوم - الحلقة السادسة - لمن تكون السيادة
المجتمعات المعاصر... السيادة فيها ليست لله.. بل لغيره نصاً وواقعاً...والمشرع فيها ليس الله سبحانه وتعالى...ولكن لهذا الثالوث…الحاكم والبرلمان والشعب.
أما إذا رجعنا إلى السيادة في دين رب العالمين.. نجد أن المولى سبحانه وتعالى يقرر في كتابه:
﴿...ألَا لَهُ الْحُكْمُ…
أما إذا رجعنا إلى السيادة في دين رب العالمين.. نجد أن المولى سبحانه وتعالى يقرر في كتابه:
﴿...ألَا لَهُ الْحُكْمُ…
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
أفلا يتدبرون القرآن {10}
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا ۚ وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27)} فاطر
آيات ورحمات ونعم نراها من حولنا ونشعر بها ونتقلب فيها.. أرض وسماء وأمطار.. ثمرات مختلف ألونها تُسقى بماء واحد.. جبال شاهقة راسية تتجلَّى فيها عظمة خلق الله سبحانه وإعجازه..
فأين الإنسان من كل هذا؟ هل يَظن أن الله سبحانه قد خلقه عبثاً دون حساب أو جزاء؟
#القرأن
#كتاب_الكون_المفتوح
#أفلا_يتدبرون_القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا ۚ وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27)} فاطر
آيات ورحمات ونعم نراها من حولنا ونشعر بها ونتقلب فيها.. أرض وسماء وأمطار.. ثمرات مختلف ألونها تُسقى بماء واحد.. جبال شاهقة راسية تتجلَّى فيها عظمة خلق الله سبحانه وإعجازه..
فأين الإنسان من كل هذا؟ هل يَظن أن الله سبحانه قد خلقه عبثاً دون حساب أو جزاء؟
#القرأن
#كتاب_الكون_المفتوح
#أفلا_يتدبرون_القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "واقع البشرية اليوم" | إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ
قال تعالى: ﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ﴾ [يوسف: 40].
في المجتمعات المعاصرة، وأيًا ما كان شكل التبديل والتغيير في شريعة الله، إما في صورة العُدول عن تحريم الله إلى تحليل البشر، أو العُدول عن تحليل الله إلى تحريم البشر، فهذا كله كفر بالله وبشرائعه.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/NkcLxTFVoKQ
#واقع_البشرية_اليوم
#جماعة_الصادعون_بالحق
قال تعالى: ﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ﴾ [يوسف: 40].
في المجتمعات المعاصرة، وأيًا ما كان شكل التبديل والتغيير في شريعة الله، إما في صورة العُدول عن تحريم الله إلى تحليل البشر، أو العُدول عن تحليل الله إلى تحريم البشر، فهذا كله كفر بالله وبشرائعه.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/NkcLxTFVoKQ
#واقع_البشرية_اليوم
#جماعة_الصادعون_بالحق
لمن يكون الأمر؟!
(من سلسلة واقع البشرية اليوم)
توقفنا في الحلقة السابقة عند قوله عز وجل: ﴿أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾ [الأعراف: 54].
وهذا الأمر الذي يختص به الله عز وجل، يأتي بمعنيين: الأمر الكوني والأمر الشرعي.
فالله عز وجل هو الخالق، ولذلك وجب أن يكون سبحانه هو صاحب الأمر في حياة الناس، وفي المجتمع، بل وفي الأرض كلها.
ولا يخفى أن المتأمل في تاريخ البشرية قبل البعثة المحمدية ــ على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ــ لا يجد أنه قد سُجِّل لنا أي مقولات من أحد من البشر أنه ادعى أنه يملك الأمر الكوني، أو أنه يملك مع الله في مملكته.
ولكن سجل لنا التاريخ مقولات الطواغيت من الرؤساء والحكام والأحبار والرهبان، الذين قد نازعوا الله عز وجل في الأمر الشرعي، وادعوا لأنفسهم الحق في الأمر والنهي والتشريع المطلق، فأحلوا ما حرّم الله، وحرّموا ما أحل الله.
ثم جاء أهل هذه المجتمعات المعاصرة من حكام وزعماء، ومن على شاكلتهم، ونقلوا هذا الحق إلى مجالس النواب، والأمة، والشعب، والبرلمانات، والدساتير، وهم بذلك قد نازعوا الله عز وجل في أخص خصائص الألوهية.
إذًا، فإن إفراد الله بالأمر كإفراده بالخلق، وإن إفراده بالأمر الشرعي كإفراده بالأمر الكوني، ولا فرق، وأن الخروج من أحدهما هو إشراك بالله عز وجل، ومنازعة له سبحانه في أخص خصائص الألوهية.
قال تعالى: ﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ﴾ [يوسف: 40].
وفي تلك المجتمعات، وأيًا ما كان شكل التبديل والتغيير في شريعة الله، إما في صورة العُدول عن تحريم الله إلى تحليل البشر، أو العُدول عن تحليل الله إلى تحريم البشر، فهذا كله كفر بالله وبشرائعه.
وحسبنا أن نعلم أن الغبش في هذه القضية ــ قضية التشريع والتحليل والتحريم، أو في المصطلح الحديث: قضية الحاكمية ــ هذا الغبش وعدم الوضوح، يؤدي إلى القول بإسلام هؤلاء الطواغيت، وبشرعية حكمهم بغير ما أنزل الله، حتى ولو كان عندهم شيء من الفسق والظلم.
إنها مقولة خطيرة، تدل على أن المنكر أصبح معروفًا، والمعروف أصبح منكرًا في تلك المجتمعات.
وخلاصة القول: أنه في دين الله، الحاكم والمشرّع هو الله عز وجل.
أما في المجتمعات المعاصرة، فالحاكم والمشرّع هو: رئيس الدولة، أو الملك، أو أمير البلاد، أو مجلس الأمة، أو مجلس الشعب، أو البرلمان، أو المؤتمرات الشعبية… إلى آخر هذه الصور التي تؤكد هذا الواقع البائس لتلك المجتمعات.
وهذا هو تمام التقييم لهذه المجتمعات.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/NkcLxTFVoKQ
#الإسلام
#الجاهلية
#واقع_البشرية_اليوم
#جماعة_الصادعون_بالحق
(من سلسلة واقع البشرية اليوم)
توقفنا في الحلقة السابقة عند قوله عز وجل: ﴿أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾ [الأعراف: 54].
وهذا الأمر الذي يختص به الله عز وجل، يأتي بمعنيين: الأمر الكوني والأمر الشرعي.
فالله عز وجل هو الخالق، ولذلك وجب أن يكون سبحانه هو صاحب الأمر في حياة الناس، وفي المجتمع، بل وفي الأرض كلها.
ولا يخفى أن المتأمل في تاريخ البشرية قبل البعثة المحمدية ــ على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ــ لا يجد أنه قد سُجِّل لنا أي مقولات من أحد من البشر أنه ادعى أنه يملك الأمر الكوني، أو أنه يملك مع الله في مملكته.
ولكن سجل لنا التاريخ مقولات الطواغيت من الرؤساء والحكام والأحبار والرهبان، الذين قد نازعوا الله عز وجل في الأمر الشرعي، وادعوا لأنفسهم الحق في الأمر والنهي والتشريع المطلق، فأحلوا ما حرّم الله، وحرّموا ما أحل الله.
ثم جاء أهل هذه المجتمعات المعاصرة من حكام وزعماء، ومن على شاكلتهم، ونقلوا هذا الحق إلى مجالس النواب، والأمة، والشعب، والبرلمانات، والدساتير، وهم بذلك قد نازعوا الله عز وجل في أخص خصائص الألوهية.
إذًا، فإن إفراد الله بالأمر كإفراده بالخلق، وإن إفراده بالأمر الشرعي كإفراده بالأمر الكوني، ولا فرق، وأن الخروج من أحدهما هو إشراك بالله عز وجل، ومنازعة له سبحانه في أخص خصائص الألوهية.
قال تعالى: ﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ﴾ [يوسف: 40].
وفي تلك المجتمعات، وأيًا ما كان شكل التبديل والتغيير في شريعة الله، إما في صورة العُدول عن تحريم الله إلى تحليل البشر، أو العُدول عن تحليل الله إلى تحريم البشر، فهذا كله كفر بالله وبشرائعه.
وحسبنا أن نعلم أن الغبش في هذه القضية ــ قضية التشريع والتحليل والتحريم، أو في المصطلح الحديث: قضية الحاكمية ــ هذا الغبش وعدم الوضوح، يؤدي إلى القول بإسلام هؤلاء الطواغيت، وبشرعية حكمهم بغير ما أنزل الله، حتى ولو كان عندهم شيء من الفسق والظلم.
إنها مقولة خطيرة، تدل على أن المنكر أصبح معروفًا، والمعروف أصبح منكرًا في تلك المجتمعات.
وخلاصة القول: أنه في دين الله، الحاكم والمشرّع هو الله عز وجل.
أما في المجتمعات المعاصرة، فالحاكم والمشرّع هو: رئيس الدولة، أو الملك، أو أمير البلاد، أو مجلس الأمة، أو مجلس الشعب، أو البرلمان، أو المؤتمرات الشعبية… إلى آخر هذه الصور التي تؤكد هذا الواقع البائس لتلك المجتمعات.
وهذا هو تمام التقييم لهذه المجتمعات.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/NkcLxTFVoKQ
#الإسلام
#الجاهلية
#واقع_البشرية_اليوم
#جماعة_الصادعون_بالحق
YouTube
واقع البشرية اليوم - الحلقة السابعة - لمن يكون الأمر
إن إفراد الله بالأمر كإفراده بالخلق، وأن إفراده بالأمر الشرعي كإفراده بالأمر الكوني ولا فرق، وأن الخروج عن أحدهما هو إشراك بالله عز وجل، ومنازعةً له سبحانه في أخص خصائص الألوهية.
﴿.. إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ..﴾…
﴿.. إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ..﴾…
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
أفلا يتدبرون القرآن {11}
{إنَّ اللَّهَ عَالِمُ غَيْبِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (38)} فاطر
علمٌ شاملٌ دقيق.. اختص به نفسه ربُّ العزة سبحانه.. فلا ينازعه فيه أحد.. ولا يُشاركه فيه أحد..
يعلم السرَّ وأخفى.. عليم بذات الصدور.. فكل حركة وكل سكنة وكل خاطرة هو عليم بها سبحانه..
#القرآن
#قدرة_قاهرة_ومشيئة_مُطلقة_وعلم_مُحيط
#أفلا_يتدبرون_القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
{إنَّ اللَّهَ عَالِمُ غَيْبِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (38)} فاطر
علمٌ شاملٌ دقيق.. اختص به نفسه ربُّ العزة سبحانه.. فلا ينازعه فيه أحد.. ولا يُشاركه فيه أحد..
يعلم السرَّ وأخفى.. عليم بذات الصدور.. فكل حركة وكل سكنة وكل خاطرة هو عليم بها سبحانه..
#القرآن
#قدرة_قاهرة_ومشيئة_مُطلقة_وعلم_مُحيط
#أفلا_يتدبرون_القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق