من تراث الصادعون – {الحلقة 76}

إن عناصرَ الجاهليةِ الرئيسةِ يمكن أن تتلخصَ في عنصرينِ أساسيينِ:
العنصرُ الأولُ: عدمُ المعرفةِ الصحيحةِ باللهِ عزَّ وجل.
والعنصرُ الثاني: هو عدمُ الحكمِ بما أنزل الله.
إذا كان هناك مجتمعٌ يحكم بغيرِ ما أنزل اللهُ فهو مجتمعٌ جاهليٌ، وإذا كان هناك فردٌ يرفض الحكمَ بما أنزل اللهُ، فهو فردٌ جاهليٌ.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/Xy-f8vUfmLE

#من_تراث_الصادعون
#عناصر_الجاهلية
#جماعة_الصادعون_بالحق

إن عناصرَ الجاهليةِ الرئيسةِ يمكن أن تتلخصَ في عنصرينِ أساسيينِ:
العنصرُ الأولُ: عدمُ المعرفةِ الصحيحةِ باللهِ عز وجل..
فلا نقول عدمَ المعرفةِ باللهِ ـ فقط ـ لأن عدمَ المعرفةِ إطلاقًا ليستْ حقيقةً تقع فيها البشريةُ. فالبشريةُ دائما تعرف اللهَ، ولكنها معرفةً غيرَ صحيحةٍ، أو معرفةً ناقصةً. فأولُ عنصرٍ من العناصرِ التي تُعرَفُ بها الجاهليةَ هو عدمُ المعرفةِ الصحيحةِ بالله.
والعنصرُ الثاني: هو عدمُ الحكمِ بما أنزل الله.
وكما نرى أن أحدَ العنصرينِ أو أحدَ السِمَتينِ ظاهرٌ، والآخرُ باطنٌ.. فعدمُ المعرفةِ يمكن أن يكون باطنًا، غيرَ واضحٍ وغيرَ ظاهرٍ . . . بينما العنصرُ الثاني؛ وهو الحكمُ بما أنزل اللهُ.. أي أن تكونَ شريعةُ القومِ هي شريعةُ اللهِ، وأن يكونَ تَحاكُمُهم إلى شرعِ الله عز وجل، أو إلى غيرِه.. فهذه قرينةٌ ظاهرةٌ. فالقرينةُ الباطنةُ هي عدمُ المعرفةِ الصحيحةِ، والقرينةُ الظاهرةُ هي الحكمُ أو عدمُ الحكمِ بما أنزل اللهُ. ولذلك كان الحكمُ الفقهيُ يدور مع القرينةِ الظاهرةِ وليس مع القرينةِ الباطنةِ.
فإذا كان هناك مجتمعٌ يحكم بغيرِ ما أنزل اللهُ فهو مجتمعٌ جاهليٌ، وإذا كان هناك فردٌ يرفض الحكمَ بما أنزل اللهُ، فهو فردٌ جاهليٌ. ولهذا كان تفريق الفقهاءِ بين دار الإسلامِ ودارِ الكفرِ يدورُ مع ظهورِ الشريعةِ كحكمٍ بين الناسِ، أو اختفائِها.
فالمجتمعُ المسلمُ هو ذلك المجتمعُ الذي يحكم بما أنزل اللهُ ويرفضُ كلَ حكمٍ آخرَ غيرَ حكمِ اللهِ عز وجل، ولا يُعتَدُّ بحكمٍ ولا بمصدرٍ لحكمٍ إلا أن يكون قد اعتمده اللهُ عز وجل. ونحن حينما نتلقى ونطيعُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم إنما نُطيعه لأنَ اللهَ أمرَنا بطاعتِه، ولم نختر نحن طاعتَه بمحضِ أنفسِنا.. ولكنَّ اللهَ هو الذي أمر بطاعةِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، لذلك نحن نُطيعه ونتلقى منه، ونعتبره أيضا مُشَرِّعا مستقِلاً لنا بأمرٍ من الله وبوحيٍ من اللهِ وسندٍ من الله.. يقول الله تعالى: ﴿مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا﴾ (النساء:80) ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ (الحشر:7)
فالمجتمعُ الجاهليُ إذن مجتمعٌ محددُ السمةِ؛ بأنه مجتمعٌ لا يتحاكمُ إلى شرعِ اللهِ.. بينما المجتمعُ المسلمُ هو المجتمعُ الذي يتحاكم إلى شرعِ اللهِ. وبالتالي تنقسم الأرضُ إلى دارين؛ دارِ إسلامٍ ودارِ حربٍ.. والمعالمُ لكل منهما واضحةٌ.
فالمجتمعُ الجاهليُ إذن هو المجتمعُ الذي يرفضُ الاهتداءَ بهديِ اللهِ، ويرفض الحكمَ بما أنزل اللهُ عز وجل.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/Xy-f8vUfmLE

#من_تراث_الصادعون
#عناصر_الجاهلية
#جماعة_الصادعون_بالحق

من سلسلة "من تراث الصادعون" | ظن الجاهلية
أول عنصر من العناصر التي تُعرف بها الجاهلية هو عدم المعرفة الصحيحة بالله عز وجل. كما في الآية الكريمة: ‘يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية’

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/Xy-f8vUfmLE

#عناصر_الجاهلية
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق

مقتطفات من سلسلة "من تراث الصادعون "
بعنوان " من تراث الصادعون – الحلقة {76} "

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://youtu.be/Xy-f8vUfmLE

#من_تراث_الصادعون
#مقتطفات
#عناصر_الجاهلية
#جماعة_الصادعون_بالحق

من سلسلة "من تراث الصادعون" | المجتمع الجاهلي والفرد الجاهلي

إذا كان هناك مجتمع يحكم بغير ما أنزل الله، فهو مجتمع جاهلي. وإذا كان هناك فرد يرفض الحكم بما أنزل الله، فهو فرد جاهلي

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/Xy-f8vUfmLE

#عناصر_الجاهلية
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق