Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
هذا النظام المتكامل الذي أنزله الله لإدارة جميع شؤون الحياة يقوم على قاعدة واحدة، وهي الإقرار بأن الله سبحانه وتعالى هو صاحب الأمر والسلطان. فله وحده الحق في تقرير الشرائع والنظم لعباده، فهو خالقهم ورازقهم ومدبر أمورهم. فلا يجوز لأي مخلوق، كائنًا من كان، أن يتدخل في تحديد نمط حياتهم
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/Bg7N53cmHCA
#الغربة_الثانية
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/Bg7N53cmHCA
#الغربة_الثانية
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من سلسلة "من تراث الصادعون "
بعنوان " أضواء على تراث الصادعون – قضية الغربة الثانية (الجزء الأول) "
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://youtu.be/Bg7N53cmHCA
#من_تراث_الصادعون
#مقتطفات
#الغربة_الثانية
#جماعة_الصادعون_بالحق
بعنوان " أضواء على تراث الصادعون – قضية الغربة الثانية (الجزء الأول) "
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://youtu.be/Bg7N53cmHCA
#من_تراث_الصادعون
#مقتطفات
#الغربة_الثانية
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث الصادعون" | أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ؟!!
فإذا قبل المرء بشرع الله وعمل بمقتضى ذلك الشرع، فعندئذ يكون هذا الشخص قد أقر بالتوحيد. أما إذا كان ذلك المرء يأخذ بعض جوانب حياته من شريعة الله والبعض الآخر من أنظمة أخرى، فإن هذا الشخص يكون كمن رفض دين الله جملة وتفصيلًا.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/Bg7N53cmHCA
#الغربة_الثانية
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
فإذا قبل المرء بشرع الله وعمل بمقتضى ذلك الشرع، فعندئذ يكون هذا الشخص قد أقر بالتوحيد. أما إذا كان ذلك المرء يأخذ بعض جوانب حياته من شريعة الله والبعض الآخر من أنظمة أخرى، فإن هذا الشخص يكون كمن رفض دين الله جملة وتفصيلًا.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/Bg7N53cmHCA
#الغربة_الثانية
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من كتاب "شروح معالم في الطريق"
فصل " جنسية المسلم عقيدته"
يمكنكم قراءة هذا الفصل على الموقع الرسمي لجماعة الصادعون بالحق عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://www.sdahaqq.com/ar/posts/976
#معالم_في_الطريق
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#جنسية_المسلم_عقيدته
#أضواء_على_كتاب_الشروح
#جماعة_الصادعون_بالحق
فصل " جنسية المسلم عقيدته"
يمكنكم قراءة هذا الفصل على الموقع الرسمي لجماعة الصادعون بالحق عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://www.sdahaqq.com/ar/posts/976
#معالم_في_الطريق
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#جنسية_المسلم_عقيدته
#أضواء_على_كتاب_الشروح
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "ويعلمكم الله" | الإسلام يريد إنقاذ البشرية
ينبغي للبشرية كلها، أن ترجع إلى كتاب الله. هذا المصدر الوحيد الذي يبين الطريق الصحيح من الطريق الخطأ. وإلا فهي سائرة في طريق الهاوية. والإسلام يريد أن ينقذها حتى تكون سعيدة في الدنيا وسعيدة في الآخرة
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/G0v0nwBwHTA
#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
ينبغي للبشرية كلها، أن ترجع إلى كتاب الله. هذا المصدر الوحيد الذي يبين الطريق الصحيح من الطريق الخطأ. وإلا فهي سائرة في طريق الهاوية. والإسلام يريد أن ينقذها حتى تكون سعيدة في الدنيا وسعيدة في الآخرة
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/G0v0nwBwHTA
#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
أضواء على تراث الصادعون – قضية الغربة الثانية (الجزء الثاني)
من حقائقِ الاسلام التي أصبحت غريبةً اليوم؛ حقيقة العبادة وحقيقة الولاء والبراء. فقد غاب مفهومُ العبادةِ الشاملِ، فالعبادةُ في اصطلاح علماءِ المسلمين "امتثال ما أمر اللهُ واجتنابُ ما نهى الله". أما بخصوص الولاء والبراء فأكثر الناس اليوم لا ينعقد ولاؤهم في الله ولا يتناصرون في دين الله ولا يحبون أو يبغضون من أجل الله وفي الله. التناصر والاجتماع اليوم على أساس مذاهب وضعية من وطنية وقومية وانتماءات عرقية وعصبية قبلية. وأمور أخرى ما أنزل الله بها من سلطان.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/-flWWr58rv8
#من_تراث_الصادعون
#أضواء_على_التراث
#الغربة_الثانية
#جماعة_الصادعون_بالحق
من حقائقِ الاسلام التي أصبحت غريبةً اليوم؛ حقيقة العبادة وحقيقة الولاء والبراء. فقد غاب مفهومُ العبادةِ الشاملِ، فالعبادةُ في اصطلاح علماءِ المسلمين "امتثال ما أمر اللهُ واجتنابُ ما نهى الله". أما بخصوص الولاء والبراء فأكثر الناس اليوم لا ينعقد ولاؤهم في الله ولا يتناصرون في دين الله ولا يحبون أو يبغضون من أجل الله وفي الله. التناصر والاجتماع اليوم على أساس مذاهب وضعية من وطنية وقومية وانتماءات عرقية وعصبية قبلية. وأمور أخرى ما أنزل الله بها من سلطان.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/-flWWr58rv8
#من_تراث_الصادعون
#أضواء_على_التراث
#الغربة_الثانية
#جماعة_الصادعون_بالحق
بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحِيم..
متابعِينا الكِرام .. السَّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه .. نواصِلُ سويًّا موضوعَ الغربةِ الثَّانيةِ للإسلامِ، كما جاءَ في تُراثِ الصَّادعونَ بالحقِّ، وقدْ عرَضْنا في الحلقةِ السَّابقةِ بعضَ سماتِ الإسلامِ، ونستكملُ سويَّا بقيَّةَ سماتِ الإسلامِ.
4- رابطةٌ خاصَّةٌ تَرْبِطُ بينَ أفرادِ المجتمعِ المسلمِ:
لا شَكَّ أنَّ آصرةَ التَّجمعِ في الإسلامِ هي العقيدةُ. وهذه العقيدةُ... تربِطُ البشرَ جميعًا بإلهٍ واحدٍ. أجل ...إله واحدٌ فقط. والبشرُ.... كلُّ البشرِ متساوُون أمامَه... والتَّفاضُل بينهم بالتَّقوى! أمَّا حواجزُ اللُّغةِ والمكانِ، والشَّكلِ واللَّونِ والجنسِ فكلُّها يضعُها الإسلامُ تحتَ قدمَيه!
فينشأُ من خلالِ تقوى الأفرادِ خيرُ المجموعِ، فلا وطنَ للمسلمِ إلَّا الذي تُقامُ فيه شريعةُ اللهِ، فتقومُ الرَّوابطُ بينَه وبينَ سكَّانِه على أساسِ الارتباطِ في اللهِ. ولا جنسيَّةَ للمسلمِ إلَّا عقيدتُه، التي تجعلُه عضوًا في الأمَّةِ المسلمةِ، في دارِ الإسلامِ، ولا قرابةَ للمسلمِ إلَّا تلكَ التي تنبثقُ من العقيدةِ في اللهِ، فتصلُ الوشيجةُ بينَه وبينَ أهلِه في اللهِ.
وسمةٌ أخرى من سِماتِ الإسلامِ وهي
5- أخلاقٌ خاصَّةٌ تميِّزُ المجتمعَ المسلمَ:
إنَّ مدلولَ الأخلاقِ في الإسلامِ أوسعُ مدًى، وأعمقُ وأدقُّ من المدلولِ المتعارفِ عليه عندَ النَّاسِ.
إنَّ الأخلاقَ في الإسلامِ ليستْ عددًا من الفضائلِ المبعثرةِ.. صدقٌ وأمانةٌ وعفَّةٌ ووفاءٌ؛ إنّما هي نظامٌ متكاملٌ لحياةٍ شاملةٍ. نظامٌ يوجِّهُ ويضبِطُ كلَّ النَّشاطِ الإنسانيِّ في شتَّى جوانبِ الحياةِ. والنيَّةُ عنصرٌ أصيلٌ في تقويمِ كلِّ نشاطٍ. إنَّ الأخلاقَ في الإسلامِ متكاملةٌ متعاونةٌ، في مجموعِها تؤلِّفُ نظامًا متكاملًا لحياةٍ شاملةٍ، يوجِّهُ ويضبِطُ النَّشاطَ الإنسانيَّ بجملتِه في السرِّ والعلانيةِ، وهذا ما يعطيها أهميَّتَها الواقعيَّةَ في الحياةِ البشريَّةِ. إنَّ الالتزامَ الأخلاقيَّ في الإسلامِ إنَّما ينبعُ من التزامِ ضميرِ المسلمِ بما يحبُّه اللهُ ويرضاه، والتزامِ ضميرِ المسلمِ بما يحبُّه اللهُ ويرضاه ينبعُ بدورِه من الاعتقادِ الصَّحيحِ والتَّصورِ الصحيحِ عن اللهِ سبحانه وتعالى.
هذه هي أهمُّ سماتِ الإسلامِ الذي جاءَ به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم.
ونتحدَّثُ الآن عن مظاهرِ غُربةِ الإسلامِ..
صارَ الإسلامُ في حسِّ النَّاسِ اليومَ مجرَّدَ علاقةٍ خاصَّةٍ بين العبدِ وربِّه، داخلَ المسجدِ ولا علاقةَ له بواقعِ النَّاسِ وحياتِهم .. صارَ الإسلامُ مجرَّدَ خانةٍ في الأوراقِ الثُّبوتيَّةِ للفردِ، أو على أحسنِ تقديرٍ هو النُّطقُ بالشَّهادتَيْنِ باللِّسانِ فقط، وانتهى الأمرُ على ذلك! أمَّا بقيَّةُ الحياةِ فتحكمُها وتوجهُها قوانين أخرى، وأعراف وتقاليدٌ ودساتير لا علاقةَ لها بالإسلامِ ولا بشرعِ اللهِ! وهذا أكبرُ مظهرٍ من مظاهرِ غربةِ الإسلامِ .. وصارَ الذي ينادِي بالإسلامِ الصَّحيحِ الذي جاءَ به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من عندِ ربِّ العالمين -شخصًا غريبًا بين الناسِ يتهمونَه بتهمٍ عديدةٍ!
ومن حقائقِ الإسلامِ التي أصبحتْ غريبةً:
١- العبادةِ .
٢- الولاء والبراء.
وغيرها من الحقائق الكثيرة التي أصبحت غريبة في الواقع اليوم.
وهكذا إذا تتبَّعْنا جميعَ الحقائقِ والقضايا الإسلاميَّةَ، سنجدُ أنَّ الإسلامَ قدْ صارَ غريبًا في حسِّ النَّاسِ، وغريبًا على أفكارِهم، ومناهجِ تفكيرِهم وواقعِهم.
العواملِ التي أدَّتْ إلى غربةِ الإسلام:
هذه العواملُ بعضُها عواملٌ داخليَّةٌ، وبعضُها عواملٌ خارجيَّةٌ.
أمَّا العواملُ الدَّاخليَّةُ:
- فتتمثَّلُ في طولِ الأمدِ، وظهورِ بعضِ الفِرَقِ الضَّالَّةِ التي ساهمتْ في تحريفِ المفاهيمِ والحقائقِ الإسلاميَّةِ. وطولُ الأمدِ أدَّى إلى التَّفلُّتِ البشريِّ الطبيعي من التَّكاليفِ كلَّما امتدَّ الزَّمانُ.
والعلاجُ الرَّبانيُّ لهذا التَّفلُّتِ هو التَّذكيرُ. ولكنَّ الَّتذكيرَ لمْ يكنْ بالقدرِ اللَّازمِ الذي يمنعُ مجموعَ الأمةِ من التَّفلُّتِ، أو لمْ يكنْ مِن حيثُ الكَيفِ بالكفاءةِ المطلوبةِ لمنعِ الأمَّةِ من الانحرافِ.
أما العواملِ الخارجيَّةِ:
فنقولُ إنَّ أعداءَ الإسلامِ كانُوا يبذُلُونَ قصارَى جهدِهم للقضاءِ على الإسلامِ بكافَّةِ الوسائلِ، سواءً بالحروبِ المبَرَرةِ أو بتغيِيرِ المفاهيمِ الإسلاميةِ في نفوسِ أبنائِه حتى نشأ جيلٌ لا يعرفُ من الإسلامِ إلا اسمَه ولا يعرف من القرآن إلا رسمَه! كلُّ هذه العواملِ وغيرِها، أدَّتْ إلى انحرافٍ في كافَّةِ المفاهيمِ والمصطلحاتِ والحقائقِ الإسلاميَّةِ، فعادَ الإسلامُ غريبًا كما بدأ!
ونستكملُ معكم في الحلقةِ القادمةِ إنْ شاءَ الله..
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/-flWWr58rv8
متابعِينا الكِرام .. السَّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه .. نواصِلُ سويًّا موضوعَ الغربةِ الثَّانيةِ للإسلامِ، كما جاءَ في تُراثِ الصَّادعونَ بالحقِّ، وقدْ عرَضْنا في الحلقةِ السَّابقةِ بعضَ سماتِ الإسلامِ، ونستكملُ سويَّا بقيَّةَ سماتِ الإسلامِ.
4- رابطةٌ خاصَّةٌ تَرْبِطُ بينَ أفرادِ المجتمعِ المسلمِ:
لا شَكَّ أنَّ آصرةَ التَّجمعِ في الإسلامِ هي العقيدةُ. وهذه العقيدةُ... تربِطُ البشرَ جميعًا بإلهٍ واحدٍ. أجل ...إله واحدٌ فقط. والبشرُ.... كلُّ البشرِ متساوُون أمامَه... والتَّفاضُل بينهم بالتَّقوى! أمَّا حواجزُ اللُّغةِ والمكانِ، والشَّكلِ واللَّونِ والجنسِ فكلُّها يضعُها الإسلامُ تحتَ قدمَيه!
فينشأُ من خلالِ تقوى الأفرادِ خيرُ المجموعِ، فلا وطنَ للمسلمِ إلَّا الذي تُقامُ فيه شريعةُ اللهِ، فتقومُ الرَّوابطُ بينَه وبينَ سكَّانِه على أساسِ الارتباطِ في اللهِ. ولا جنسيَّةَ للمسلمِ إلَّا عقيدتُه، التي تجعلُه عضوًا في الأمَّةِ المسلمةِ، في دارِ الإسلامِ، ولا قرابةَ للمسلمِ إلَّا تلكَ التي تنبثقُ من العقيدةِ في اللهِ، فتصلُ الوشيجةُ بينَه وبينَ أهلِه في اللهِ.
وسمةٌ أخرى من سِماتِ الإسلامِ وهي
5- أخلاقٌ خاصَّةٌ تميِّزُ المجتمعَ المسلمَ:
إنَّ مدلولَ الأخلاقِ في الإسلامِ أوسعُ مدًى، وأعمقُ وأدقُّ من المدلولِ المتعارفِ عليه عندَ النَّاسِ.
إنَّ الأخلاقَ في الإسلامِ ليستْ عددًا من الفضائلِ المبعثرةِ.. صدقٌ وأمانةٌ وعفَّةٌ ووفاءٌ؛ إنّما هي نظامٌ متكاملٌ لحياةٍ شاملةٍ. نظامٌ يوجِّهُ ويضبِطُ كلَّ النَّشاطِ الإنسانيِّ في شتَّى جوانبِ الحياةِ. والنيَّةُ عنصرٌ أصيلٌ في تقويمِ كلِّ نشاطٍ. إنَّ الأخلاقَ في الإسلامِ متكاملةٌ متعاونةٌ، في مجموعِها تؤلِّفُ نظامًا متكاملًا لحياةٍ شاملةٍ، يوجِّهُ ويضبِطُ النَّشاطَ الإنسانيَّ بجملتِه في السرِّ والعلانيةِ، وهذا ما يعطيها أهميَّتَها الواقعيَّةَ في الحياةِ البشريَّةِ. إنَّ الالتزامَ الأخلاقيَّ في الإسلامِ إنَّما ينبعُ من التزامِ ضميرِ المسلمِ بما يحبُّه اللهُ ويرضاه، والتزامِ ضميرِ المسلمِ بما يحبُّه اللهُ ويرضاه ينبعُ بدورِه من الاعتقادِ الصَّحيحِ والتَّصورِ الصحيحِ عن اللهِ سبحانه وتعالى.
هذه هي أهمُّ سماتِ الإسلامِ الذي جاءَ به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم.
ونتحدَّثُ الآن عن مظاهرِ غُربةِ الإسلامِ..
صارَ الإسلامُ في حسِّ النَّاسِ اليومَ مجرَّدَ علاقةٍ خاصَّةٍ بين العبدِ وربِّه، داخلَ المسجدِ ولا علاقةَ له بواقعِ النَّاسِ وحياتِهم .. صارَ الإسلامُ مجرَّدَ خانةٍ في الأوراقِ الثُّبوتيَّةِ للفردِ، أو على أحسنِ تقديرٍ هو النُّطقُ بالشَّهادتَيْنِ باللِّسانِ فقط، وانتهى الأمرُ على ذلك! أمَّا بقيَّةُ الحياةِ فتحكمُها وتوجهُها قوانين أخرى، وأعراف وتقاليدٌ ودساتير لا علاقةَ لها بالإسلامِ ولا بشرعِ اللهِ! وهذا أكبرُ مظهرٍ من مظاهرِ غربةِ الإسلامِ .. وصارَ الذي ينادِي بالإسلامِ الصَّحيحِ الذي جاءَ به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من عندِ ربِّ العالمين -شخصًا غريبًا بين الناسِ يتهمونَه بتهمٍ عديدةٍ!
ومن حقائقِ الإسلامِ التي أصبحتْ غريبةً:
١- العبادةِ .
٢- الولاء والبراء.
وغيرها من الحقائق الكثيرة التي أصبحت غريبة في الواقع اليوم.
وهكذا إذا تتبَّعْنا جميعَ الحقائقِ والقضايا الإسلاميَّةَ، سنجدُ أنَّ الإسلامَ قدْ صارَ غريبًا في حسِّ النَّاسِ، وغريبًا على أفكارِهم، ومناهجِ تفكيرِهم وواقعِهم.
العواملِ التي أدَّتْ إلى غربةِ الإسلام:
هذه العواملُ بعضُها عواملٌ داخليَّةٌ، وبعضُها عواملٌ خارجيَّةٌ.
أمَّا العواملُ الدَّاخليَّةُ:
- فتتمثَّلُ في طولِ الأمدِ، وظهورِ بعضِ الفِرَقِ الضَّالَّةِ التي ساهمتْ في تحريفِ المفاهيمِ والحقائقِ الإسلاميَّةِ. وطولُ الأمدِ أدَّى إلى التَّفلُّتِ البشريِّ الطبيعي من التَّكاليفِ كلَّما امتدَّ الزَّمانُ.
والعلاجُ الرَّبانيُّ لهذا التَّفلُّتِ هو التَّذكيرُ. ولكنَّ الَّتذكيرَ لمْ يكنْ بالقدرِ اللَّازمِ الذي يمنعُ مجموعَ الأمةِ من التَّفلُّتِ، أو لمْ يكنْ مِن حيثُ الكَيفِ بالكفاءةِ المطلوبةِ لمنعِ الأمَّةِ من الانحرافِ.
أما العواملِ الخارجيَّةِ:
فنقولُ إنَّ أعداءَ الإسلامِ كانُوا يبذُلُونَ قصارَى جهدِهم للقضاءِ على الإسلامِ بكافَّةِ الوسائلِ، سواءً بالحروبِ المبَرَرةِ أو بتغيِيرِ المفاهيمِ الإسلاميةِ في نفوسِ أبنائِه حتى نشأ جيلٌ لا يعرفُ من الإسلامِ إلا اسمَه ولا يعرف من القرآن إلا رسمَه! كلُّ هذه العواملِ وغيرِها، أدَّتْ إلى انحرافٍ في كافَّةِ المفاهيمِ والمصطلحاتِ والحقائقِ الإسلاميَّةِ، فعادَ الإسلامُ غريبًا كما بدأ!
ونستكملُ معكم في الحلقةِ القادمةِ إنْ شاءَ الله..
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/-flWWr58rv8
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث الصادعون" | غربة الإسلام
صار الإسلام في حس الناس اليوم مجرد علاقة خاصة بين العبد وربه داخل المسجد، ولا علاقة له بواقع الناس وحياتهم. صار الإسلام مجرد خانة في الأوراق الثبوتية للفرد، أو على أحسن تقدير هو النطق بالشهادتين باللسان فقط، وانتهى الأمر على ذلك.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/-flWWr58rv8
#الغربة_الثانية
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
صار الإسلام في حس الناس اليوم مجرد علاقة خاصة بين العبد وربه داخل المسجد، ولا علاقة له بواقع الناس وحياتهم. صار الإسلام مجرد خانة في الأوراق الثبوتية للفرد، أو على أحسن تقدير هو النطق بالشهادتين باللسان فقط، وانتهى الأمر على ذلك.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/-flWWr58rv8
#الغربة_الثانية
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من سلسلة "من تراث الصادعون "
بعنوان " أضواء على تراث الصادعون – قضية الغربة الثانية (الجزء الثاني) "
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة عبر الرابط في التعليقات 👇🏻
https://youtu.be/-flWWr58rv8
#من_تراث_الصادعون
#مقتطفات
#الغربة_الثانية
#جماعة_الصادعون_بالحق
بعنوان " أضواء على تراث الصادعون – قضية الغربة الثانية (الجزء الثاني) "
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة عبر الرابط في التعليقات 👇🏻
https://youtu.be/-flWWr58rv8
#من_تراث_الصادعون
#مقتطفات
#الغربة_الثانية
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث الصادعون" | وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
في عصرنا الحاضر، عندما تُذكر كلمة العبادة التي خُلق الإنسان من أجلها، يتبادر إلى أذهان الناس الصلاة والصوم والزكاة والحج فقط. فقد غاب مفهوم العبادة الشامل. فالعبادة في اصطلاح علماء المسلمين هي امتثال ما أمر الله به واجتناب ما نهى عنه.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/-flWWr58rv8
#الغربة_الثانية
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
في عصرنا الحاضر، عندما تُذكر كلمة العبادة التي خُلق الإنسان من أجلها، يتبادر إلى أذهان الناس الصلاة والصوم والزكاة والحج فقط. فقد غاب مفهوم العبادة الشامل. فالعبادة في اصطلاح علماء المسلمين هي امتثال ما أمر الله به واجتناب ما نهى عنه.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/-flWWr58rv8
#الغربة_الثانية
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من كتاب "شروح معالم في الطريق"
فصل " جنسية المسلم عقيدته"
يمكنكم قراءة هذا الفصل على الموقع الرسمي لجماعة الصادعون بالحق عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://www.sdahaqq.com/ar/posts/976
#معالم_في_الطريق
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#جنسية_المسلم_عقيدته
#أضواء_على_كتاب_الشروح
#جماعة_الصادعون_بالحق
فصل " جنسية المسلم عقيدته"
يمكنكم قراءة هذا الفصل على الموقع الرسمي لجماعة الصادعون بالحق عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://www.sdahaqq.com/ar/posts/976
#معالم_في_الطريق
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#جنسية_المسلم_عقيدته
#أضواء_على_كتاب_الشروح
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "ويعلمكم الله" | هل الحكم والتشريع أمر اختياري؟!!
قضية “لمن يكون الحكم” قضية بسيطة. ولكن الواقع اليوم يشهد بأن هذه القضية صارت وكأنها مختلفة عن ذي قبل، صارت قضية يختلف الناس عليها وحولها وأصبح هناك من يقلل من شأنها ويجعلها وكأنها أمر اختياري فالناس مسلمون سواء حكموا بشريعة الله أو حكموا بغيرها!!
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/4cZ3wKl8qWo
#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
قضية “لمن يكون الحكم” قضية بسيطة. ولكن الواقع اليوم يشهد بأن هذه القضية صارت وكأنها مختلفة عن ذي قبل، صارت قضية يختلف الناس عليها وحولها وأصبح هناك من يقلل من شأنها ويجعلها وكأنها أمر اختياري فالناس مسلمون سواء حكموا بشريعة الله أو حكموا بغيرها!!
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/4cZ3wKl8qWo
#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
أضواء على تراث الصادعون – قضية الغربة الثانية (الجزء الثالث)
على كل من يرغب في القيامِ بـمَهمَّةِ إخراجِ الإسلام من غربته الثانية ألا يُشغِل نفسَه بالأمور الفرعية وألا يساهم في خداع الناس استجابةً لرغباتهم، بل على العكس يجب عليه مصارحتُهم بأنهم في حاجة إلى تغيير جذري في جميع مناحي حياتهم لكي يكونوا مسلمين حقاً. إنَّ الإسلام لا يقبل أنصافَ الحلولِ ولا الالتقاءَ في منتصف الطريق، لأن اللهَ لا يقبل من عباده إلا استسلامًا كاملًا لشريعتِه وتطبيقاً أمينًا لهذه الشريعة في واقع حياتهم، فالنظامَ الإسلاميَّ والنظامَ الجاهليَّ لا يلتقيان أبدا، لأن هناك حقًا واحدا وما عداه فهو باطل. (فَمَاذَا بَعدَ الحقِّ إلا الضَّلال..)
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/q0mAqx5Nods
#من_تراث_الصادعون
#أضواء_على_التراث
#الغربة_الثانية
#جماعة_الصادعون_بالحق
على كل من يرغب في القيامِ بـمَهمَّةِ إخراجِ الإسلام من غربته الثانية ألا يُشغِل نفسَه بالأمور الفرعية وألا يساهم في خداع الناس استجابةً لرغباتهم، بل على العكس يجب عليه مصارحتُهم بأنهم في حاجة إلى تغيير جذري في جميع مناحي حياتهم لكي يكونوا مسلمين حقاً. إنَّ الإسلام لا يقبل أنصافَ الحلولِ ولا الالتقاءَ في منتصف الطريق، لأن اللهَ لا يقبل من عباده إلا استسلامًا كاملًا لشريعتِه وتطبيقاً أمينًا لهذه الشريعة في واقع حياتهم، فالنظامَ الإسلاميَّ والنظامَ الجاهليَّ لا يلتقيان أبدا، لأن هناك حقًا واحدا وما عداه فهو باطل. (فَمَاذَا بَعدَ الحقِّ إلا الضَّلال..)
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/q0mAqx5Nods
#من_تراث_الصادعون
#أضواء_على_التراث
#الغربة_الثانية
#جماعة_الصادعون_بالحق
بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحِيم .. متابعِينا الكِرام .. السَّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه..
نواصِلُ سويًّا موضوعَ الغربةِ الثَّانيةِ للإسلامِ كما جاءَ في تراثِ الصَّادعُونَ.
في الحلقاتِ السَّابقةِ أوضحْنا طبيعةَ الغربةِ التي يعيشُها الإسلامُ الآن، والعواملُ التي أدَّتْ إلى تلكَ الغُربةِ .. وفي هذه الحلقةِ نناقشُ سويًّا كيفَ يخرجُ الإسلامُ من هذه الغربةِ، التي يعيشُ فيها كما جاءَ في تراثِ جماعةِ الصَّادعُونَ بالحقِّ.
ونقولُ إنَّ المطلوبَ هو أنْ يكونَ الإسلامُ هو الذي يشكِّلُ طريقةَ تفكيرِ النَّاسِ، ومشاعرَهم وتطلعاتِهم، وثقافاتِهم وأعرافَهم، وسياساتِهم وقوانينَهم.
ونريدُ أنْ ننبِّهَ كلَّ من يرغبُ في القيامِ بـمَهمَّةِ إخراجِ الإسلامِ من غُربتِه الثَّانيةِ، ألَّا يُشغِلَ نفسَه بالأمورِ الفرعيَّةِ، وألَّا يساهمَ في خداعِ النَّاسِ استجابةً لرغباتِهم، بلِ على العكسِ يجبُ عليه مصارحتُهم بأنَّهم في حاجةٍ إلى تغييرٍ جِذْرِيٍّ في جميعِ مناحي حياتِهم، لكي يكونُوا مسلمين حقًّا.
يجبُ على الدُّعاةِ أن يقولُوا للنَّاسِ أنَّه قدْ أصبحَ الإسلامُ غريبًا عليكم لأنَّكم لمْ ترَوْه مُطبَّقًا في عالمِ الواقعِ في عصرِكم الحاضرِ! لأنَّ ما هو موجودٌ عندكم، هو ما توارثتُموه جيلًا بعد جيلٍ في العصورِ المتأخِّرةِ، التي كانت عُرى الإسلامِ تُنْقَضُ فيها عُروةً بعدَ عُروةٍ! وبهذه الصَّراحةِ، وبها فقط...! يمكنُ مساعدةُ النَّاس في فهمِ نوعيَّةِ هذا التَّحوُّلِ، ومعالمِ هذه النُّقلةِ البعيدةِ المطلوبةِ منهم!
لا بُدَّ أنْ يفهمَ النَّاسُ أنَّ التَّحولَ والتغييرَ المطلوبَ منهم هو تغييرٌ جِذريٌّ، وليسَ ترقيعًا من هُنا وهُناك .. فالمطلوبُ هو تغييرٌ شاملٌ يشملُ جميعَ مناحي الحياةِ، فالإسلامُ سوفَ يغيِّر كثيرًا مما هو مألوفٌ لدَى الناس ِاليومَ. فعلى الدُّعاةِ إذاً أداءُ واجبِ البلاغِ لبيانِ حقائقِ هذا الدِّينِ إبراءً لذمَّتِهم، حتى لا يَصدُقُ عليهم قولُ اللهِ تعالَى:
﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ (البقرة: 174)
وهذا ما قامتْ لأجلِه جماعةُ الصَّادعونَ بالحقِّ انطلاقًا من إحساسِها بالإشفاقِ على النَّاسِ، فتُحاولُ إخراجَهم من الحَيْرةِ والتِّيهِ والضَياعِ. فالواجبُ علينا نحنُ جماعةُ الصَّادعُونَ بالحقِّ أنْ نبيِّنَ للنَّاسِ هذا الحقَّ لكيْ نبلِّغَ رسالةَ ربِّنا ونقيمَ الحُجَّةَ على النَّاسِ:
﴿لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ (الأنفال: 42)
وعندمَا نقولُ هذا الكلامَ، فإنَّ هدفَنا وغايتَنا هي أنْ ننجوَ من وعيدِ اللهِ لمن يكتمُ الحقَّ، وأنْ نبذلَ الجهدَ لبيانِ الحقَّ للنَّاسِ، ليكونَ الإسلامُ أساسَ حياتِهم. وبعدَ البيانِ نتركُ للنَّاسِ الِخيارَ .. فمَنْ شاءَ فلْيؤمِنْ ومَنْ شاءَ فليكفُرْ!
ولا شَكَّ أنَّ النَّاسَ يُدرِكونَ جيِّدًا، أنَّ حياتَهم قائمةٌ على القوانينِ والأنظمةِ البشريَّةِ، التي تُخالفُ الأحكامَ المقرَّرةَ في كتابِ اللهِ، لأنَّ هذه القوانينَ تحلِّلُ لهم ما حرَّمَه اللهُ سبحانه، وتحرِّمُ عليهم ما أحلَّه، ومع ذلك ارتضَوا لإدارةِ شئونِ حياتِهم هذه القوانينَ والتَّشريعاتِ، التي تخالفُ شريعةَ اللهِ ومنهجَه الذي اختارَه لعبادِه. فلا يكفي أنْ يلتزمَ النَّاسُ ببعضِ أوامرِ اللهِ، بينما تكونُ بقيَّةَ حياتِهم في وادٍ آخرَ!
فالإسلامُ عندما يقومُ بالتَّغييرِ فإنَّه لا يقومُ بترقيعِ عاداتِ الجاهليَّةِ وتقاليدِها ونُظُمِها وشرائِعها، وإنَّما يقومُ بهدمِ أركانِ الجاهليةِ، التي تُعَبِّد الناسَ لأربابٍ متفرقةٍ من دونِ اللهِ، كما عبَّر عن ذلك الصحابيُ ربعيُّ بِن عامرٍ رضيَ اللهُ عنه بأوجزِ عبارةٍ:
"اللهُ ابتعثَنا لنخرجَ مَن شاءَ من عبادةِ العبادِ إلى عبادةِ اللهِ وحدَه"
وعلى أنقاضِ الجاهليَّةِ يُقيمُ الإسلامُ بناءَه القائمَ على التَّوحيدِ الشَّاملِ .. بحيثُ يكونُ الإسلامُ هو المنَظِّمُ الوحيدُ للأخلاقِ والسُّلوكياتِ، والقيمِ والموازين، ونظمِ الحياةِ بما فيها الاقتصادُ والسياسةُ.
فهذه هي النُّقلةُ البعيدةُ التي يريدُها الإسلامُ من النَّاس!
هذه هي قضيَّةُ الغربةِ الثَّانيةِ، كما جاءتْ في تراثِ الصَّادعون..
ومن خِلالِ هذا العرضِ الذي عرضناه في هذه الحلقاتِ، يُمكنُ تلخيصَ قضيَّةِ الغُربةِ الثَّانيةِ في كلماتٍ قليلةٍ ... إنَّ النَّاسَ اليومَ يعيشُون في غربةٍ كاملةٍ عن الإسلامِ الذي جاءَ به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، والإسلامُ اليومَ غريبٌ تمامًا عن حياةِ النَّاسِ بالرغمِ من هذه المظاهرِ التي نراها في كلِّ مكانٍ.
نواصِلُ سويًّا موضوعَ الغربةِ الثَّانيةِ للإسلامِ كما جاءَ في تراثِ الصَّادعُونَ.
في الحلقاتِ السَّابقةِ أوضحْنا طبيعةَ الغربةِ التي يعيشُها الإسلامُ الآن، والعواملُ التي أدَّتْ إلى تلكَ الغُربةِ .. وفي هذه الحلقةِ نناقشُ سويًّا كيفَ يخرجُ الإسلامُ من هذه الغربةِ، التي يعيشُ فيها كما جاءَ في تراثِ جماعةِ الصَّادعُونَ بالحقِّ.
ونقولُ إنَّ المطلوبَ هو أنْ يكونَ الإسلامُ هو الذي يشكِّلُ طريقةَ تفكيرِ النَّاسِ، ومشاعرَهم وتطلعاتِهم، وثقافاتِهم وأعرافَهم، وسياساتِهم وقوانينَهم.
ونريدُ أنْ ننبِّهَ كلَّ من يرغبُ في القيامِ بـمَهمَّةِ إخراجِ الإسلامِ من غُربتِه الثَّانيةِ، ألَّا يُشغِلَ نفسَه بالأمورِ الفرعيَّةِ، وألَّا يساهمَ في خداعِ النَّاسِ استجابةً لرغباتِهم، بلِ على العكسِ يجبُ عليه مصارحتُهم بأنَّهم في حاجةٍ إلى تغييرٍ جِذْرِيٍّ في جميعِ مناحي حياتِهم، لكي يكونُوا مسلمين حقًّا.
يجبُ على الدُّعاةِ أن يقولُوا للنَّاسِ أنَّه قدْ أصبحَ الإسلامُ غريبًا عليكم لأنَّكم لمْ ترَوْه مُطبَّقًا في عالمِ الواقعِ في عصرِكم الحاضرِ! لأنَّ ما هو موجودٌ عندكم، هو ما توارثتُموه جيلًا بعد جيلٍ في العصورِ المتأخِّرةِ، التي كانت عُرى الإسلامِ تُنْقَضُ فيها عُروةً بعدَ عُروةٍ! وبهذه الصَّراحةِ، وبها فقط...! يمكنُ مساعدةُ النَّاس في فهمِ نوعيَّةِ هذا التَّحوُّلِ، ومعالمِ هذه النُّقلةِ البعيدةِ المطلوبةِ منهم!
لا بُدَّ أنْ يفهمَ النَّاسُ أنَّ التَّحولَ والتغييرَ المطلوبَ منهم هو تغييرٌ جِذريٌّ، وليسَ ترقيعًا من هُنا وهُناك .. فالمطلوبُ هو تغييرٌ شاملٌ يشملُ جميعَ مناحي الحياةِ، فالإسلامُ سوفَ يغيِّر كثيرًا مما هو مألوفٌ لدَى الناس ِاليومَ. فعلى الدُّعاةِ إذاً أداءُ واجبِ البلاغِ لبيانِ حقائقِ هذا الدِّينِ إبراءً لذمَّتِهم، حتى لا يَصدُقُ عليهم قولُ اللهِ تعالَى:
﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ (البقرة: 174)
وهذا ما قامتْ لأجلِه جماعةُ الصَّادعونَ بالحقِّ انطلاقًا من إحساسِها بالإشفاقِ على النَّاسِ، فتُحاولُ إخراجَهم من الحَيْرةِ والتِّيهِ والضَياعِ. فالواجبُ علينا نحنُ جماعةُ الصَّادعُونَ بالحقِّ أنْ نبيِّنَ للنَّاسِ هذا الحقَّ لكيْ نبلِّغَ رسالةَ ربِّنا ونقيمَ الحُجَّةَ على النَّاسِ:
﴿لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ (الأنفال: 42)
وعندمَا نقولُ هذا الكلامَ، فإنَّ هدفَنا وغايتَنا هي أنْ ننجوَ من وعيدِ اللهِ لمن يكتمُ الحقَّ، وأنْ نبذلَ الجهدَ لبيانِ الحقَّ للنَّاسِ، ليكونَ الإسلامُ أساسَ حياتِهم. وبعدَ البيانِ نتركُ للنَّاسِ الِخيارَ .. فمَنْ شاءَ فلْيؤمِنْ ومَنْ شاءَ فليكفُرْ!
ولا شَكَّ أنَّ النَّاسَ يُدرِكونَ جيِّدًا، أنَّ حياتَهم قائمةٌ على القوانينِ والأنظمةِ البشريَّةِ، التي تُخالفُ الأحكامَ المقرَّرةَ في كتابِ اللهِ، لأنَّ هذه القوانينَ تحلِّلُ لهم ما حرَّمَه اللهُ سبحانه، وتحرِّمُ عليهم ما أحلَّه، ومع ذلك ارتضَوا لإدارةِ شئونِ حياتِهم هذه القوانينَ والتَّشريعاتِ، التي تخالفُ شريعةَ اللهِ ومنهجَه الذي اختارَه لعبادِه. فلا يكفي أنْ يلتزمَ النَّاسُ ببعضِ أوامرِ اللهِ، بينما تكونُ بقيَّةَ حياتِهم في وادٍ آخرَ!
فالإسلامُ عندما يقومُ بالتَّغييرِ فإنَّه لا يقومُ بترقيعِ عاداتِ الجاهليَّةِ وتقاليدِها ونُظُمِها وشرائِعها، وإنَّما يقومُ بهدمِ أركانِ الجاهليةِ، التي تُعَبِّد الناسَ لأربابٍ متفرقةٍ من دونِ اللهِ، كما عبَّر عن ذلك الصحابيُ ربعيُّ بِن عامرٍ رضيَ اللهُ عنه بأوجزِ عبارةٍ:
"اللهُ ابتعثَنا لنخرجَ مَن شاءَ من عبادةِ العبادِ إلى عبادةِ اللهِ وحدَه"
وعلى أنقاضِ الجاهليَّةِ يُقيمُ الإسلامُ بناءَه القائمَ على التَّوحيدِ الشَّاملِ .. بحيثُ يكونُ الإسلامُ هو المنَظِّمُ الوحيدُ للأخلاقِ والسُّلوكياتِ، والقيمِ والموازين، ونظمِ الحياةِ بما فيها الاقتصادُ والسياسةُ.
فهذه هي النُّقلةُ البعيدةُ التي يريدُها الإسلامُ من النَّاس!
هذه هي قضيَّةُ الغربةِ الثَّانيةِ، كما جاءتْ في تراثِ الصَّادعون..
ومن خِلالِ هذا العرضِ الذي عرضناه في هذه الحلقاتِ، يُمكنُ تلخيصَ قضيَّةِ الغُربةِ الثَّانيةِ في كلماتٍ قليلةٍ ... إنَّ النَّاسَ اليومَ يعيشُون في غربةٍ كاملةٍ عن الإسلامِ الذي جاءَ به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، والإسلامُ اليومَ غريبٌ تمامًا عن حياةِ النَّاسِ بالرغمِ من هذه المظاهرِ التي نراها في كلِّ مكانٍ.
فحقائقُ الدِّينِ ومفاهيمُه، قد غابتْ تمامًا عن أذهانِ النَّاسِ وعن حياتِهم، فأصبحُوا في غربةٍ كاملةٍ عن الإسلامِ، وإنْ كانتْ أسماؤُهم أسماءَ المسلمينَ، ويؤدُّون بعضَ الشَّعائرِ التَّعبديَّةِ والمظاهرَ الإسلاميَّةَ!
وعلى الدُّعاةِ أنْ يقومُوا بواجبِهم لإخراجِ الإسلامِ من غُربتِه، وإعادةِ النَّاسِ إلى الإسلامِ مرَّةً أخرى. ولكي يؤدُّوا هذا الدور بأمانةٍ عليهم أنْ يواجهُوا النَّاسَ بحقيقةِ موقفِهم، وأنَّهم ليسُوا على شيءٍ، حتى يقيمُوا كتابَ اللهِ في حياتِهم. وعلى الدُّعاةِ.... أنْ يدعُو النَّاسَ للدُّخولِ في الإسلامِ أولًا، ومعرفةِ العقيدةِ الصَّحيحةِ ويدعُوهم إلى عبادةِ اللهِ وحدَه، ما لهم من إلهٍ غيره.. وبعدَ الدُّخولِ في الإسلامِ... يجبُ تطبيقُ شرعِ اللهِ، وأداءُ كافَّةِ الشَّعائرِ التَّعبديَّةِ كما أمرَ اللهُ سبحانه وتعالى.
وهذا هو ما تقومُ به جماعةُ الصَّادِعُون بالحقِّ من التزامٍ أمينٍ بمراحلِ الدَّعوةِ، كما بيَّنتْها لنا السِّيرةُ النَّبويَّةُ المطهَّرةُ، تبتغِي بذلك وجهَ اللهِ وحدَه وتتمنَّى هدايةَ النَّاسِ جميعًا إلى دينِ اللهِ القويمِ.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/q0mAqx5Nods
#من_تراث_الصادعون
#أضواء_على_التراث
#الغربة_الثانية
#جماعة_الصادعون_بالحق
وعلى الدُّعاةِ أنْ يقومُوا بواجبِهم لإخراجِ الإسلامِ من غُربتِه، وإعادةِ النَّاسِ إلى الإسلامِ مرَّةً أخرى. ولكي يؤدُّوا هذا الدور بأمانةٍ عليهم أنْ يواجهُوا النَّاسَ بحقيقةِ موقفِهم، وأنَّهم ليسُوا على شيءٍ، حتى يقيمُوا كتابَ اللهِ في حياتِهم. وعلى الدُّعاةِ.... أنْ يدعُو النَّاسَ للدُّخولِ في الإسلامِ أولًا، ومعرفةِ العقيدةِ الصَّحيحةِ ويدعُوهم إلى عبادةِ اللهِ وحدَه، ما لهم من إلهٍ غيره.. وبعدَ الدُّخولِ في الإسلامِ... يجبُ تطبيقُ شرعِ اللهِ، وأداءُ كافَّةِ الشَّعائرِ التَّعبديَّةِ كما أمرَ اللهُ سبحانه وتعالى.
وهذا هو ما تقومُ به جماعةُ الصَّادِعُون بالحقِّ من التزامٍ أمينٍ بمراحلِ الدَّعوةِ، كما بيَّنتْها لنا السِّيرةُ النَّبويَّةُ المطهَّرةُ، تبتغِي بذلك وجهَ اللهِ وحدَه وتتمنَّى هدايةَ النَّاسِ جميعًا إلى دينِ اللهِ القويمِ.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/q0mAqx5Nods
#من_تراث_الصادعون
#أضواء_على_التراث
#الغربة_الثانية
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث الصادعون" | تغيير جذري
المطلوب هو أن يكون الإسلام هو الذي يشكل طريقة تفكير الناس، ومشاعرهم، وتطلعاتهم، وثقافاتهم، وأعرافهم، وسياساتهم، وقوانينهم. وبالجملة، يشكل الإسلام أوضاع مجتمعاتهم في كل جانب من جوانب حياتهم.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/q0mAqx5Nods
#الغربة_الثانية
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
المطلوب هو أن يكون الإسلام هو الذي يشكل طريقة تفكير الناس، ومشاعرهم، وتطلعاتهم، وثقافاتهم، وأعرافهم، وسياساتهم، وقوانينهم. وبالجملة، يشكل الإسلام أوضاع مجتمعاتهم في كل جانب من جوانب حياتهم.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/q0mAqx5Nods
#الغربة_الثانية
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من سلسلة "من تراث الصادعون "
بعنوان " أضواء على تراث الصادعون – قضية الغربة الثانية (الجزء الثالث) "
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://youtu.be/q0mAqx5Nods
#من_تراث_الصادعون
#مقتطفات
#الغربة_الثانية
#جماعة_الصادعون_بالحق
بعنوان " أضواء على تراث الصادعون – قضية الغربة الثانية (الجزء الثالث) "
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://youtu.be/q0mAqx5Nods
#من_تراث_الصادعون
#مقتطفات
#الغربة_الثانية
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "من تراث الصادعون" | لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ
والانتقال المطلوب من الناس جميعًا، هو الانتقال من الحياة الجاهلية إلى الحياة الإسلامية. الانتقال من الشركيات إلى التوحيد، حيث تكون العبودية الخالصة لله وحده.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/q0mAqx5Nods
#الغربة_الثانية
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
والانتقال المطلوب من الناس جميعًا، هو الانتقال من الحياة الجاهلية إلى الحياة الإسلامية. الانتقال من الشركيات إلى التوحيد، حيث تكون العبودية الخالصة لله وحده.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/q0mAqx5Nods
#الغربة_الثانية
#من_تراث_الصادعون
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من كتاب "شروح معالم في الطريق"
فصل " جنسية المسلم عقيدته"
يمكنكم قراءة هذا الفصل على الموقع الرسمي لجماعة الصادعون بالحق عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://www.sdahaqq.com/ar/posts/976
#معالم_في_الطريق
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#جنسية_المسلم_عقيدته
#أضواء_على_كتاب_الشروح
#جماعة_الصادعون_بالحق
فصل " جنسية المسلم عقيدته"
يمكنكم قراءة هذا الفصل على الموقع الرسمي لجماعة الصادعون بالحق عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://www.sdahaqq.com/ar/posts/976
#معالم_في_الطريق
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#جنسية_المسلم_عقيدته
#أضواء_على_كتاب_الشروح
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "ويعلمكم الله" | لا حاكم ولا سلطان إلا الله
“لا إله إلا الله” تعني أنه لا حاكم ولا سلطان إلا الله سبحانه وتعالى، سواء كان هذا في قوانين الكون، أو في حياة الإنسان. وبالتالي إن قضية الحكم والتشريع قضية عميقة وأصيلة في الدين الإسلامي ومرتبطة ارتباطًا وثيقًا بقضية العقيدة و”لا إله إلا الله”.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/4cZ3wKl8qWo
#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
“لا إله إلا الله” تعني أنه لا حاكم ولا سلطان إلا الله سبحانه وتعالى، سواء كان هذا في قوانين الكون، أو في حياة الإنسان. وبالتالي إن قضية الحكم والتشريع قضية عميقة وأصيلة في الدين الإسلامي ومرتبطة ارتباطًا وثيقًا بقضية العقيدة و”لا إله إلا الله”.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/4cZ3wKl8qWo
#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق