18 من مارس 2013 لما يحمله ذلك اليوم من دلالات رمزية ليوم الجريمة الأبرز في تاريخ اليمن في الذكرى الثانية لمجزرة جمعة الكرامة، ومحاولة طمس تلك الذكرى والحادثة المأساوية والحزينة بالتئام اليمنيين وائتلافهم على كلمة سواء في مؤتمر الحوار الوطني والخروج من أزماتهم المختلفة. وطيلة عشرة أشهر من الحوار المتكامل والشد والجذب بين مختلف القوى السياسية إلا أن مؤتمر الحوار الوطني خرج بالوثيقة الأبرز في تاريخ اليمن التي توافق عليها اليمنيون وهي مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي تعد بحق مرجعية كل اليمنيين ليخرج بها المؤتمر نقية بيضاء كنقاء وصفاء قلوب اليمنيين أنفسهم قبل أن ينزغ شيطان المكر بينهم ويفرق كلمتهم ويشتت صفهم.
وعلى الرغم من قبول الرئيس هادي المكون الحوثي في مؤتمر الحوار دون تخليه عن السلاح، في محاولة لجرهم إلى العمل السياسي بعيداً عن العمل العسكري والمليشيا المسلحة، إلا أن الحوثيين شرعوا في اقتضام الأراضي والتدرج في الانقلاب فكانوا يحاورون بيد في مؤتمر الحوار، ويقودون الانقلاب بيد أخرى ابتداءً من صعدة والجوف وعمران وحجة التي فتحوا فيها كل الجبهات للغزو والانقلاب. وبعد وصول مؤتمر الحوار إلى غايته والخروج بتلك الرؤى التي توافق عليها اليمنيون جميعا بمن فيهم الحوثيون شرعوا في تنفيذ الاغتيالات لمنع تنفيذ تلك المخرجات والذهاب بالبلاد نحو الهاوية. وحينما كان الانقلابيون الحوثيون وصالح يسيرون بالبلاد نحو التمزيق والاقتتال كان الرئيس هادي يرفع المشروع اليمني الكبير المتمثل في الدولة الاتحادية والوثيقة الفكرية والدستورية في تلك المخرجات ويلوح به في آفاق وذرى اليمن العالية.
وبينما شمس الحرية والكرامة اليمنية تسطع في سماء اليمن والمنطقة في ذلك الحدث الذي شهده العالم أجمع كانت يد الغدر الشيطانية الانقلابية تتسلل بين الإخوة وتوجه لهم طعنات غادرة ليسفك قابيل الحوثي دم إخوته في كل شبر من اليمن، ويصيب شمس اليمنيين بالكسوف، وتدخل اليمن في أتون ظلام ينتظر أن تبدده أنوار شمس بلقيس التي تعمل اليوم على انقشاع ذلك الظلام وتطويه إلى الأبد بمعية وتعاون ومساندة الأشقاء في التحالف العربي، ولتنطلق عاصفة الحزم سيوفاً لامعة براقة تقطع كل أيادي الغدر التي امتدت إلى الجسد اليمني، من خلال الدعوة التي وجهها ابن اليمن البار عبدربه منصور هادي لمساندة اليمنيين ولوضع حد للأيادي العابثة التي مزقت الوطن.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1188
وعلى الرغم من قبول الرئيس هادي المكون الحوثي في مؤتمر الحوار دون تخليه عن السلاح، في محاولة لجرهم إلى العمل السياسي بعيداً عن العمل العسكري والمليشيا المسلحة، إلا أن الحوثيين شرعوا في اقتضام الأراضي والتدرج في الانقلاب فكانوا يحاورون بيد في مؤتمر الحوار، ويقودون الانقلاب بيد أخرى ابتداءً من صعدة والجوف وعمران وحجة التي فتحوا فيها كل الجبهات للغزو والانقلاب. وبعد وصول مؤتمر الحوار إلى غايته والخروج بتلك الرؤى التي توافق عليها اليمنيون جميعا بمن فيهم الحوثيون شرعوا في تنفيذ الاغتيالات لمنع تنفيذ تلك المخرجات والذهاب بالبلاد نحو الهاوية. وحينما كان الانقلابيون الحوثيون وصالح يسيرون بالبلاد نحو التمزيق والاقتتال كان الرئيس هادي يرفع المشروع اليمني الكبير المتمثل في الدولة الاتحادية والوثيقة الفكرية والدستورية في تلك المخرجات ويلوح به في آفاق وذرى اليمن العالية.
وبينما شمس الحرية والكرامة اليمنية تسطع في سماء اليمن والمنطقة في ذلك الحدث الذي شهده العالم أجمع كانت يد الغدر الشيطانية الانقلابية تتسلل بين الإخوة وتوجه لهم طعنات غادرة ليسفك قابيل الحوثي دم إخوته في كل شبر من اليمن، ويصيب شمس اليمنيين بالكسوف، وتدخل اليمن في أتون ظلام ينتظر أن تبدده أنوار شمس بلقيس التي تعمل اليوم على انقشاع ذلك الظلام وتطويه إلى الأبد بمعية وتعاون ومساندة الأشقاء في التحالف العربي، ولتنطلق عاصفة الحزم سيوفاً لامعة براقة تقطع كل أيادي الغدر التي امتدت إلى الجسد اليمني، من خلال الدعوة التي وجهها ابن اليمن البار عبدربه منصور هادي لمساندة اليمنيين ولوضع حد للأيادي العابثة التي مزقت الوطن.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1188
alislah-ye.net
الذكرى السادسة لانتخاب الرئيس هادي ..اليمن بين مرحلتين
- الذكرى السادسة لانتخاب الرئيس هادي ..اليمن بين مرحلتين
كواليس دورات الحوثيين الطائفية (شهادات)
#الإصلاح_نت- متابعات
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1189
#الإصلاح_نت- متابعات
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1189
alislah-ye.net
كواليس دورات الحوثيين الطائفية (شهادات)
- كواليس دورات الحوثيين الطائفية (شهادات)
كواليس دورات الحوثيين الطائفية (شهادات)
#الإصلاح_نت- متابعات
تُكثّف جماعة الحوثي إقامة دورات «ثقافية»، لم تقتصر على أتباعهم، بل مارسوا ضغوطاً على موظفي الدولة، مدنيين وعسكريين، للالتحاق بها، مهددين إياهم بالفصل من الوظيفة العامة حال عدم المشاركة.
ويسعى الحوثيون من خلال هذه الدورات لإعادة تأسيس وتعزيز الحاضنة الشعبية في مناطق سيطرتهم بعدما اهتزت كثيراً، بفعل ممارساتهم القمعية وفشلهم في إدارة الدولة وتوفير المرتبات وغلاء المعيشة، فضلاً عما خلفته الحرب الأخيرة مع حليفهم الاستراتيجي في الانقلاب، المؤتمر الشعبي العام.
فما الذي يدور داخل هذه الدورات، وكم مدتها؟ من هم المشاركون فيها وماذا يتلقون؟ ولماذا تحاط بسرية تامة؟
هذه الأسئلة يجيب عنها تقرير «المصدر أونلاين» من خلال عدة مقابلات مع عدد من المشاركين في هذه الدورات.
تبدأ وتنتهي منتصف الليل يكشف المشاركون أن معظم الدورات تقام في ضواحي العاصمة صنعاء، داخل فلل سكنية راقية ترتفع لطابقين أو ثلاثة، وملحق بها دور تحت الأرض (بدروم)، يرجح أنها (تلك الفلل) تعود لشخصيات سياسية واجتماعية ومسؤولين حكوميين وتجار، استولى عليها الحوثيون.
يُنقل المشاركون في الدورات عادة في باصات مُعكَّسة، عند منتصف الليل تقريباً إلى تلك المساكن، ويعتمدون التمويه في إيصالهم إلى هناك، حتى لا تُعرف أماكن استضافتهم بدقة، وهو ذات الوقت الذي يغادرون فيه بعد انتهاء الدورات، كي لا يشعر جيران تلك المساكن غالباً بما يدور.
خلال نقلهم على الباصات، يُطلب من المشاركين إغلاق هواتفهم وتسليمها للمنظمين، ويمنعون من المغادرة أو الاتصال طيلة أيام الدورة التي تكون بعضها لمدة أسبوع، ويشرف عليها شخص ومساعدان إلى ثلاثة، فضلاً عن منظمين في جوانب أخرى.
أكلٌ وقات.. وموائد مختلفة يخضع المشاركون لبرنامج مُتنوع، يبدأ قبل الفجر بإيقاظهم للتهجد والاستغفار، ثم تأدية صلاة الفجر، وبعدها يتم قراءة قرآن ترديداً بعد المقرئ محمد المنشاوي. يفطرون باكراً بالقهوة والتمر ثم تقام حصة لياقة بدنية (رياضة)، ليتناولوا طعام الإفطار عند السابعة والنصف تقريباً، ثم يبدأ البرنامج.
من خلال المقابلات مع المشاركين، فإن وجبات الغذاء تختلف من فئة لأخرى، ففي حين تكون وجبة الفطور للعامة هي «الفول والفاصوليا» ووجبة الغداء «رز مع الدجاج وأحياناً اللحم»، يحظى المشاركون الآخرون كالمشائخ والضباط والأكاديميين بوجبات مختلفة، ففي الفطور يتناولون «الكبدة والدَّقَّة»، ووجبة الغداء مائدة متنوعة من اللحم والأرز والفحسة وبنت الصحن والفواكه.
أثناء الغداء يمر عليهم شخص ويضع إلى جوار كل مشارك كيساً يحتوي على حصته من «القات» وبعد الغداء يبدؤون مقيل القات، ومعها رقصة البرع على وقع الزوامل.
دروس الملازم والمشاهد الإيرانية
يتلقى المشاركون حصصاً ودروساً من ملازم حسين الحوثي (الثقافة القرآنية - خطر دخول أمريكا اليمن - مع الدعاة إلى الله- نِعم الله- وغيرها)، كما يشاهدون مقاطع من مسلسلات درامية إيرانية منها (مسلسل يوسف، مسلسل الحسين، مسلسل المختار الثقفي).
أحد المشاركين أبلغنا أنه شاهد في الدورة التي شارك فيها مشاهد (تمثيلية على الأرجح) عن الحرب العراقية- الإيرانية، ليستفيدوا منها كيف يستلهمون أسباب الانتصار، كما فعل المقاتلون الإيرانيون.
مساءً يحضر كل يوم محاضر يستخدم القلم والسبورة ليتحدث في موضوع معين، وغالباً ما تكون المواضيع عن «موالاة أعداء الله»، أو عن قرن الشيطان، (ويقصد بها السعودية) وعن اليهود والنصارى، والصراع العربي الإسرائيلي.
ويركز المحاضرون على اتهام السعودية (أو قرن الشيطان) بموالاة اليهود والنصارى، ويفردون حيزاً كبيراً لها في دروسهم. الحوثي ينتقد مشرفيه ومقاتليه يتخلل ذلك دروس مسجلة لعبدالملك الحوثي، وهي دروس خاصة لم تنشر على الأرجح، ولا يزود المشاركون بها في شريحة الذاكرة التي يعطونهم إياها عند الخروج.
ويحاول الحوثيون التبرؤ من الفساد الذي تمارسه عناصر الجماعة في المؤسسات الحكومية وإعطاء انطباع للمشاركين أنه فساد لا يمثل الجماعة؛ فمثلاً تتضمن تلك الدروس نقداً من الحوثي لأتباعه وخصوصاً المشرفين.
وقال في أحدها إنه تلقى كشفاً يضم آلاف المشرفين في الوزارات والمؤسسات والمحافظات والمديريات، وأضاف انه لا يعلم ماذا يعملون، وما هو أثرهم، وأنهم أصبحوا سبباً في تنفير الناس من المسيرة، حسب قوله.
وتحدث عن المشرفين الذين «يفحطون» بالأطقم ويكسرونها فوق المطبات والطرقات، و«كل واحد يتذرع بذريعة لما يفعل»، وقال «أحدهم يقول انا أعطوني طقم موديل 2000 او موديل 2010 وليس موديل 2015، والآخر يقول انه مشرف ولن يعطوه طقم أحدث إلا إذا أفنى الطقم الأول وهكذا».
أشار الحوثي إلى أن من بين المقاتلين من يتكاسلون عن القتال لأنهم لا تقدم لهم وجبات لحم أو إذا تأخرت عنهم الوجبات، وإذا أكلوا اللحم تحمسوا وقالوا اليوم سنتقدم.
وتساءل: هل يحتوي اللحم ع
#الإصلاح_نت- متابعات
تُكثّف جماعة الحوثي إقامة دورات «ثقافية»، لم تقتصر على أتباعهم، بل مارسوا ضغوطاً على موظفي الدولة، مدنيين وعسكريين، للالتحاق بها، مهددين إياهم بالفصل من الوظيفة العامة حال عدم المشاركة.
ويسعى الحوثيون من خلال هذه الدورات لإعادة تأسيس وتعزيز الحاضنة الشعبية في مناطق سيطرتهم بعدما اهتزت كثيراً، بفعل ممارساتهم القمعية وفشلهم في إدارة الدولة وتوفير المرتبات وغلاء المعيشة، فضلاً عما خلفته الحرب الأخيرة مع حليفهم الاستراتيجي في الانقلاب، المؤتمر الشعبي العام.
فما الذي يدور داخل هذه الدورات، وكم مدتها؟ من هم المشاركون فيها وماذا يتلقون؟ ولماذا تحاط بسرية تامة؟
هذه الأسئلة يجيب عنها تقرير «المصدر أونلاين» من خلال عدة مقابلات مع عدد من المشاركين في هذه الدورات.
تبدأ وتنتهي منتصف الليل يكشف المشاركون أن معظم الدورات تقام في ضواحي العاصمة صنعاء، داخل فلل سكنية راقية ترتفع لطابقين أو ثلاثة، وملحق بها دور تحت الأرض (بدروم)، يرجح أنها (تلك الفلل) تعود لشخصيات سياسية واجتماعية ومسؤولين حكوميين وتجار، استولى عليها الحوثيون.
يُنقل المشاركون في الدورات عادة في باصات مُعكَّسة، عند منتصف الليل تقريباً إلى تلك المساكن، ويعتمدون التمويه في إيصالهم إلى هناك، حتى لا تُعرف أماكن استضافتهم بدقة، وهو ذات الوقت الذي يغادرون فيه بعد انتهاء الدورات، كي لا يشعر جيران تلك المساكن غالباً بما يدور.
خلال نقلهم على الباصات، يُطلب من المشاركين إغلاق هواتفهم وتسليمها للمنظمين، ويمنعون من المغادرة أو الاتصال طيلة أيام الدورة التي تكون بعضها لمدة أسبوع، ويشرف عليها شخص ومساعدان إلى ثلاثة، فضلاً عن منظمين في جوانب أخرى.
أكلٌ وقات.. وموائد مختلفة يخضع المشاركون لبرنامج مُتنوع، يبدأ قبل الفجر بإيقاظهم للتهجد والاستغفار، ثم تأدية صلاة الفجر، وبعدها يتم قراءة قرآن ترديداً بعد المقرئ محمد المنشاوي. يفطرون باكراً بالقهوة والتمر ثم تقام حصة لياقة بدنية (رياضة)، ليتناولوا طعام الإفطار عند السابعة والنصف تقريباً، ثم يبدأ البرنامج.
من خلال المقابلات مع المشاركين، فإن وجبات الغذاء تختلف من فئة لأخرى، ففي حين تكون وجبة الفطور للعامة هي «الفول والفاصوليا» ووجبة الغداء «رز مع الدجاج وأحياناً اللحم»، يحظى المشاركون الآخرون كالمشائخ والضباط والأكاديميين بوجبات مختلفة، ففي الفطور يتناولون «الكبدة والدَّقَّة»، ووجبة الغداء مائدة متنوعة من اللحم والأرز والفحسة وبنت الصحن والفواكه.
أثناء الغداء يمر عليهم شخص ويضع إلى جوار كل مشارك كيساً يحتوي على حصته من «القات» وبعد الغداء يبدؤون مقيل القات، ومعها رقصة البرع على وقع الزوامل.
دروس الملازم والمشاهد الإيرانية
يتلقى المشاركون حصصاً ودروساً من ملازم حسين الحوثي (الثقافة القرآنية - خطر دخول أمريكا اليمن - مع الدعاة إلى الله- نِعم الله- وغيرها)، كما يشاهدون مقاطع من مسلسلات درامية إيرانية منها (مسلسل يوسف، مسلسل الحسين، مسلسل المختار الثقفي).
أحد المشاركين أبلغنا أنه شاهد في الدورة التي شارك فيها مشاهد (تمثيلية على الأرجح) عن الحرب العراقية- الإيرانية، ليستفيدوا منها كيف يستلهمون أسباب الانتصار، كما فعل المقاتلون الإيرانيون.
مساءً يحضر كل يوم محاضر يستخدم القلم والسبورة ليتحدث في موضوع معين، وغالباً ما تكون المواضيع عن «موالاة أعداء الله»، أو عن قرن الشيطان، (ويقصد بها السعودية) وعن اليهود والنصارى، والصراع العربي الإسرائيلي.
ويركز المحاضرون على اتهام السعودية (أو قرن الشيطان) بموالاة اليهود والنصارى، ويفردون حيزاً كبيراً لها في دروسهم. الحوثي ينتقد مشرفيه ومقاتليه يتخلل ذلك دروس مسجلة لعبدالملك الحوثي، وهي دروس خاصة لم تنشر على الأرجح، ولا يزود المشاركون بها في شريحة الذاكرة التي يعطونهم إياها عند الخروج.
ويحاول الحوثيون التبرؤ من الفساد الذي تمارسه عناصر الجماعة في المؤسسات الحكومية وإعطاء انطباع للمشاركين أنه فساد لا يمثل الجماعة؛ فمثلاً تتضمن تلك الدروس نقداً من الحوثي لأتباعه وخصوصاً المشرفين.
وقال في أحدها إنه تلقى كشفاً يضم آلاف المشرفين في الوزارات والمؤسسات والمحافظات والمديريات، وأضاف انه لا يعلم ماذا يعملون، وما هو أثرهم، وأنهم أصبحوا سبباً في تنفير الناس من المسيرة، حسب قوله.
وتحدث عن المشرفين الذين «يفحطون» بالأطقم ويكسرونها فوق المطبات والطرقات، و«كل واحد يتذرع بذريعة لما يفعل»، وقال «أحدهم يقول انا أعطوني طقم موديل 2000 او موديل 2010 وليس موديل 2015، والآخر يقول انه مشرف ولن يعطوه طقم أحدث إلا إذا أفنى الطقم الأول وهكذا».
أشار الحوثي إلى أن من بين المقاتلين من يتكاسلون عن القتال لأنهم لا تقدم لهم وجبات لحم أو إذا تأخرت عنهم الوجبات، وإذا أكلوا اللحم تحمسوا وقالوا اليوم سنتقدم.
وتساءل: هل يحتوي اللحم ع
لزامية مستغلين إمساكهم بمفاصل الدولة للضغط على موظفيها للالتحاق بها.
يقول حوثيون إنهم بالعودة إلى نشر ما يسمونها بـ«الثقافة القرآنية» فإنهم يهيئون أرضية ملائمة تستند على وعي مجتمعي، يمكنهم من العودة إلى جميع المناطق التي خسروها خلال العامين الماضيين بما فيها عدن، والعودة إلى زمن ما كانوا يصفونها بـ«الانتصارات الإلهية».
وأكد شاب حوثي أنهم سيعودون إلى عدن عما قريب بعد إجراء المراجعة الثقافية والقرآنية اللازمة وكان يقسم على ذلك بأيمان مغلظة. ولأجل ذلك؛ أقيمت دورات كثيرة ومكثفة استهدفت فئاتٍ متنوعة من العامة إلى الوجاهات، إلى التربويين والأكاديميين والعسكريين، وموظفي الجهاز الإداري.
في أحد دروسه المسجلة غير المعلنة والمخصصة للمشاركين في الدورات، يشير عبدالملك الحوثي إلى أن أتباعه حينما وصلوا عدن كانوا يستميلون المشايخ والوجهاء بإعطائهم سلاح AK، دون نشر «الثقافة القرآنية»، فجاء «تحالف العدوان» وأعطاهم دبابات بدل البنادق واستمالهم إليه، معتبراً ضمنياً أن عدم نشر ثقافة الجماعة هناك هو سبب هزيمتهم.
ويزعم الحوثي أن أنصار جماعته في تعز يتجاوزن 70%، لكن الحاضنة الشعبية لم تؤسس بشكل صحيح، لعدم نشر «الثقافة القرآنية»، منتقداً تثقيف الناس بملازم شقيقه حسين قبل القرآن «كيف سيتقبل منك الناس ان تقول لهم «قال سيدي حسين قال سيدي حسين» وأنت لم تبدأ لهم من القرآن.
ورغم أن غالبية موظفي الدولة لا يتقاضون رواتبهم في مناطق سيطرة الحوثي، عدا نصف راتب كل بضعة أشهر، إلا أن الضغوط أثمرت في التحاق مئات الموظفين، وربما الآلاف، بتلك الدورات، لأنهم يخشون خسارة وظائفهم، إذا ما استمر الحوثيون في حكم البلاد، في ظل غياب مؤشرات موثوقة باحتمال قلب موازين القوى في القريب.
هدايا الدورة
عند انتهاء الدورة يوزع على المشاركين كيس قماشي يحتوي مصحفاً وملازم حسين الحوثي وكتيبات تحض على الجهاد وأخرى خاصة بالأذكار، كما يُمنح أغلب المشاركين مشغلاتMP3 ، ذاكرة فيها بعض سور القرآن الكريم، وبعض المشاهد المرئية التثقيفية ودروس الحوثي التي سبق إذاعتها.
ويُعطى للمشاركين رقم خاص(ربما) للدلالة على المشاركة في تلك الدورات، وتُسجل أسماؤهم في استمارات وكشوفات خاصة. يغطي الحوثيون تكاليف المواصلات والإقامة للمنتقلين من محافظات أخرى إلى صنعاء، وفي نهاية الدورة يمنح المشاركون مبالغ مالية إضافية تتراوح بين 20 ألف ريال - 50 ألفاً، لكنها أحياناً تقل عن ذلك.
بعض من التقيناهم من العامة، كانوا يلمحون إلى أن المشاركة في الدورات «مجدية» لجهة العائد المادي في ظل انقطاع الرواتب، إذ سيكون بإمكان شخص ما أن يشارك في دورتين منفصلتين ليحصل على عائد ماليٍّ معقول أفضل من انتظار نصف الراتب كل عدة أشهر.
يغادر المشاركون ليلاً كما دخلوا ليلاً، وبعد مغادرتهم المكان تسلم لهم هواتفهم، ويتم إيصالهم إلى نقاط معينة لينتهي هنا برنامج الدورة.
المصدر أونلاين
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1189
يقول حوثيون إنهم بالعودة إلى نشر ما يسمونها بـ«الثقافة القرآنية» فإنهم يهيئون أرضية ملائمة تستند على وعي مجتمعي، يمكنهم من العودة إلى جميع المناطق التي خسروها خلال العامين الماضيين بما فيها عدن، والعودة إلى زمن ما كانوا يصفونها بـ«الانتصارات الإلهية».
وأكد شاب حوثي أنهم سيعودون إلى عدن عما قريب بعد إجراء المراجعة الثقافية والقرآنية اللازمة وكان يقسم على ذلك بأيمان مغلظة. ولأجل ذلك؛ أقيمت دورات كثيرة ومكثفة استهدفت فئاتٍ متنوعة من العامة إلى الوجاهات، إلى التربويين والأكاديميين والعسكريين، وموظفي الجهاز الإداري.
في أحد دروسه المسجلة غير المعلنة والمخصصة للمشاركين في الدورات، يشير عبدالملك الحوثي إلى أن أتباعه حينما وصلوا عدن كانوا يستميلون المشايخ والوجهاء بإعطائهم سلاح AK، دون نشر «الثقافة القرآنية»، فجاء «تحالف العدوان» وأعطاهم دبابات بدل البنادق واستمالهم إليه، معتبراً ضمنياً أن عدم نشر ثقافة الجماعة هناك هو سبب هزيمتهم.
ويزعم الحوثي أن أنصار جماعته في تعز يتجاوزن 70%، لكن الحاضنة الشعبية لم تؤسس بشكل صحيح، لعدم نشر «الثقافة القرآنية»، منتقداً تثقيف الناس بملازم شقيقه حسين قبل القرآن «كيف سيتقبل منك الناس ان تقول لهم «قال سيدي حسين قال سيدي حسين» وأنت لم تبدأ لهم من القرآن.
ورغم أن غالبية موظفي الدولة لا يتقاضون رواتبهم في مناطق سيطرة الحوثي، عدا نصف راتب كل بضعة أشهر، إلا أن الضغوط أثمرت في التحاق مئات الموظفين، وربما الآلاف، بتلك الدورات، لأنهم يخشون خسارة وظائفهم، إذا ما استمر الحوثيون في حكم البلاد، في ظل غياب مؤشرات موثوقة باحتمال قلب موازين القوى في القريب.
هدايا الدورة
عند انتهاء الدورة يوزع على المشاركين كيس قماشي يحتوي مصحفاً وملازم حسين الحوثي وكتيبات تحض على الجهاد وأخرى خاصة بالأذكار، كما يُمنح أغلب المشاركين مشغلاتMP3 ، ذاكرة فيها بعض سور القرآن الكريم، وبعض المشاهد المرئية التثقيفية ودروس الحوثي التي سبق إذاعتها.
ويُعطى للمشاركين رقم خاص(ربما) للدلالة على المشاركة في تلك الدورات، وتُسجل أسماؤهم في استمارات وكشوفات خاصة. يغطي الحوثيون تكاليف المواصلات والإقامة للمنتقلين من محافظات أخرى إلى صنعاء، وفي نهاية الدورة يمنح المشاركون مبالغ مالية إضافية تتراوح بين 20 ألف ريال - 50 ألفاً، لكنها أحياناً تقل عن ذلك.
بعض من التقيناهم من العامة، كانوا يلمحون إلى أن المشاركة في الدورات «مجدية» لجهة العائد المادي في ظل انقطاع الرواتب، إذ سيكون بإمكان شخص ما أن يشارك في دورتين منفصلتين ليحصل على عائد ماليٍّ معقول أفضل من انتظار نصف الراتب كل عدة أشهر.
يغادر المشاركون ليلاً كما دخلوا ليلاً، وبعد مغادرتهم المكان تسلم لهم هواتفهم، ويتم إيصالهم إلى نقاط معينة لينتهي هنا برنامج الدورة.
المصدر أونلاين
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1189
alislah-ye.net
كواليس دورات الحوثيين الطائفية (شهادات)
- كواليس دورات الحوثيين الطائفية (شهادات)
لى فيتامين شجاعة أم هرمون البطولة، التي لا يحتويها العدس؟ وفي أحد دروسه ينتقد الحوثي المقاتلين الذين «يجدون الوقت لتعاطي القات والمشروبات الغازية، أما عند الصلاة يقول «انا ما بش عليا صلاة انا مجاهد».
واعتبر أن من لا يصلي ولا يستغفر لا يمثل المسيرة حتى إن كان في مقدمة الجبهات، وليس كل من جاهد سيدخل الجنة، مبيناً أن كثيراً من هؤلاء لا يوجد لديهم قوة تحمل وصبر كافية وإخلاص لتحمل المسؤولية.
وفي أحد دروسه يقول الحوثي إن هناك من يصف شخصاً قتل في الجبهة بأنه «أهبل»، وقال: هذا يقاتل مع الله وفي سبيله وضد أعدائه فلماذا يقولون عليه «أهبل»، الجواب لأن الثقافة لم تصلهم بالشكل الصحيح.
جدلية الضم والسربلة ويوم السقيفة تثار الخلافات الفقهية المألوفة في جدليتها خلال الدورة، كالضم والسربلة، وقول آمين بعد الفاتحة.
وفي حين يؤكد المشرفون للمشاركين أنهم لا يستهدفون مذهباً ولا يرغمون أحداً أن يفعل شيئاً في العبادات لا يقتنع به، ويخبرونهم أن لهم الحق أن يقولوا «آمين» بعد الفاتحة أو يضموا أيديهم، لكنهم يفرضونها ضمنياً بحكم التعبئة فقول «آمين» من أقول اليهود كما تقول محاضراتهم، ويخشى الأتباع من نظرة المخالفة فيضطرون للسربلة.
عسكريان شاركا في الدورة، غادراها باكراً بعدما شعرا بضيق لا يطاق، كما قال أحدهما لـ«المصدر أونلاين»: عملنا مثلهم رمينا بأيدينا ولم نضم، وصمتنا بعد الفاتحة، لكننا شعرنا بالضيق لانقطاع التواصل مع أهلنا وعدم السماح لنا بالاتصال، وتمكنا من إقناع المشرف على الدورة بأن حالتنا صعبة، وسمح لنا بالمغادرة ليلاً.
الآخر أبدى انزعاجه وضيقه من بعض النقاش الذي يتناول أموراً حساسة حسب قوله، في إشارة إلى إثارة الجدل حول ما دار في سقيفة بني ساعدة بعد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، الأمر الذي يعتبره ضرباً من الطعن في الصحابة.
ويضيف: يصور الحوثيون ما جرى يوم السقيفة باعتباره مؤامرة على الإمام علي بن أبي طالب، الذي انشغل بغسل ودفن الرسول الكريم وهو صاحب الولاية، فيما ذهب غيره لترتيب شؤون الحكم وسلبه من أصحابه، الأمر الذي يثير حفيظة كثيرين خصوصاً من الملتحقين بالدورات من غير أتباع الفكر الحوثي.
انطباع أكاديمي في إحدى الجامعات شارك في الدورة تحدث لـ«المصدر أونلاين» حول تجربته، وقال إن الحوثيين ترددوا عليه منذ أشهر ليشيدوا بمناقبه ويعرضون عليه المشاركة وكان يعتذر بسبب مشاغله، لكنه اضطر للالتحاق بالدورة تحت ضغط شديد.
أكاديمي آخر قال ان الدورة بالنسبة لنا كانت أيام ضيافة كريمة بامتياز، «لكن عليك أن تغلق عقلك في حدود ما يفكرون أو ما ارتضوه لأنفسهم كسقف للتفكير والعقل».
يصف برنامج الدورة بأنه «أقرب إلى أن يكون مزيجاً من الدعوي والتوجيهي، وبالنسبة لنا كأكاديميين فقد أبلغونا أنهم يدركون أننا أرباب العلم لكن الهدف من الدورة تصحيح بعض المفاهيم المغلوطة أو غير الواضحة بالنسبة لنا».
وأضاف أنها تتضمن جانب تثقيف سياسي «منغلق يقصي العقل»، يريد منك أن تكون تابعاً بلا نقاش ولا تفكير، وأن تقيد تفكيرك بحدود ما رسموا لك وتدور في إطاره، ويسعون لتعبئة الناس وفق هذا الإطار.
سألناه: هل كنتم تناقشون أم تتقبلون ما تسمعون دون نقاش، فرد بأن أغلبهم - للأسف - لم يكونوا يميلون للمناقشة ويكتفي بالسماع وإنهاء برنامج الدورة سواء اقتنع أم لا، لكنه أشار إلى أن البعض كانوا يناقشون رغم عدم جدوى المناقشة.
يضيف: هذه جماعة مغلقة تريد أن تقنع الناس أنها تحكم بالقرآن ومشروعها هو القرآن، وثقافتها مستمدة منه، لتجعل من يعارضها في مواجهة مع المقدس. لديهم سقف معلوم، وحدود للتفكير والنقاش لا يمكن لهم تجاوزها. الإمامة والولاية حكراً على الحوثي سياسياً ما فهمته واستوعبته من الدورة.
يتابع الأكاديمي «أن هدفهم الإمامة من منطلق الولاية، ويعتمدون نظام المرجعية الواحدة ذات القداسة والسلطة المطلقة في الحكم على الطريقة والنهج الإيراني والشيعي المعروف».
ويضيف أنهم عندما يناقشون مسألة الولاية أو سقيفة بني ساعدة فهم يُجيّرون مبدأ الولاية لصالحهم تماماً ويعتبرونها شأناً خاصاً ومغلقاً على أصحاب (منطقة) مرّان بصعدة (أسرة الحوثي تحديداً)، وليس مفتوحاً للهاشميين من الأسر الأخرى (ناهيك بالطبع عن اليمنيين)، لأنهم هم من قدموا التضحيات وبدأوا هذه المسيرة حتى وصلت إلى ما وصلت إليه.
ويشير إلى طرح أحد الحاضرين «بأننا سنجرب برنامجكم لمدة سنة كما جربنا مختلف البرامج الرأسمالية والاشتراكية والإسلامية»، فرد عليه جازماً «أن برنامجهم وجد للتطبيق وليس للتجريب أو الاختيار».
العودة إلى الانتصارات الإلهية
يعزو الحوثيون هزائمهم المتوالية، وتراجع زخمهم، ومعها تراجع الانتصارات «الإلهية»، في مختلف الجبهات إلى التقصير في الالتزام الديني المنحسر لصالح الدنيا، بسبب التقصير في الاستغفار وفي الحفاظ على الصلاة وعدم نشر «الثقافة القرآنية»، ولأجل ذلك عادوا مجدداً لإقامة دورات ثقافية إ
واعتبر أن من لا يصلي ولا يستغفر لا يمثل المسيرة حتى إن كان في مقدمة الجبهات، وليس كل من جاهد سيدخل الجنة، مبيناً أن كثيراً من هؤلاء لا يوجد لديهم قوة تحمل وصبر كافية وإخلاص لتحمل المسؤولية.
وفي أحد دروسه يقول الحوثي إن هناك من يصف شخصاً قتل في الجبهة بأنه «أهبل»، وقال: هذا يقاتل مع الله وفي سبيله وضد أعدائه فلماذا يقولون عليه «أهبل»، الجواب لأن الثقافة لم تصلهم بالشكل الصحيح.
جدلية الضم والسربلة ويوم السقيفة تثار الخلافات الفقهية المألوفة في جدليتها خلال الدورة، كالضم والسربلة، وقول آمين بعد الفاتحة.
وفي حين يؤكد المشرفون للمشاركين أنهم لا يستهدفون مذهباً ولا يرغمون أحداً أن يفعل شيئاً في العبادات لا يقتنع به، ويخبرونهم أن لهم الحق أن يقولوا «آمين» بعد الفاتحة أو يضموا أيديهم، لكنهم يفرضونها ضمنياً بحكم التعبئة فقول «آمين» من أقول اليهود كما تقول محاضراتهم، ويخشى الأتباع من نظرة المخالفة فيضطرون للسربلة.
عسكريان شاركا في الدورة، غادراها باكراً بعدما شعرا بضيق لا يطاق، كما قال أحدهما لـ«المصدر أونلاين»: عملنا مثلهم رمينا بأيدينا ولم نضم، وصمتنا بعد الفاتحة، لكننا شعرنا بالضيق لانقطاع التواصل مع أهلنا وعدم السماح لنا بالاتصال، وتمكنا من إقناع المشرف على الدورة بأن حالتنا صعبة، وسمح لنا بالمغادرة ليلاً.
الآخر أبدى انزعاجه وضيقه من بعض النقاش الذي يتناول أموراً حساسة حسب قوله، في إشارة إلى إثارة الجدل حول ما دار في سقيفة بني ساعدة بعد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، الأمر الذي يعتبره ضرباً من الطعن في الصحابة.
ويضيف: يصور الحوثيون ما جرى يوم السقيفة باعتباره مؤامرة على الإمام علي بن أبي طالب، الذي انشغل بغسل ودفن الرسول الكريم وهو صاحب الولاية، فيما ذهب غيره لترتيب شؤون الحكم وسلبه من أصحابه، الأمر الذي يثير حفيظة كثيرين خصوصاً من الملتحقين بالدورات من غير أتباع الفكر الحوثي.
انطباع أكاديمي في إحدى الجامعات شارك في الدورة تحدث لـ«المصدر أونلاين» حول تجربته، وقال إن الحوثيين ترددوا عليه منذ أشهر ليشيدوا بمناقبه ويعرضون عليه المشاركة وكان يعتذر بسبب مشاغله، لكنه اضطر للالتحاق بالدورة تحت ضغط شديد.
أكاديمي آخر قال ان الدورة بالنسبة لنا كانت أيام ضيافة كريمة بامتياز، «لكن عليك أن تغلق عقلك في حدود ما يفكرون أو ما ارتضوه لأنفسهم كسقف للتفكير والعقل».
يصف برنامج الدورة بأنه «أقرب إلى أن يكون مزيجاً من الدعوي والتوجيهي، وبالنسبة لنا كأكاديميين فقد أبلغونا أنهم يدركون أننا أرباب العلم لكن الهدف من الدورة تصحيح بعض المفاهيم المغلوطة أو غير الواضحة بالنسبة لنا».
وأضاف أنها تتضمن جانب تثقيف سياسي «منغلق يقصي العقل»، يريد منك أن تكون تابعاً بلا نقاش ولا تفكير، وأن تقيد تفكيرك بحدود ما رسموا لك وتدور في إطاره، ويسعون لتعبئة الناس وفق هذا الإطار.
سألناه: هل كنتم تناقشون أم تتقبلون ما تسمعون دون نقاش، فرد بأن أغلبهم - للأسف - لم يكونوا يميلون للمناقشة ويكتفي بالسماع وإنهاء برنامج الدورة سواء اقتنع أم لا، لكنه أشار إلى أن البعض كانوا يناقشون رغم عدم جدوى المناقشة.
يضيف: هذه جماعة مغلقة تريد أن تقنع الناس أنها تحكم بالقرآن ومشروعها هو القرآن، وثقافتها مستمدة منه، لتجعل من يعارضها في مواجهة مع المقدس. لديهم سقف معلوم، وحدود للتفكير والنقاش لا يمكن لهم تجاوزها. الإمامة والولاية حكراً على الحوثي سياسياً ما فهمته واستوعبته من الدورة.
يتابع الأكاديمي «أن هدفهم الإمامة من منطلق الولاية، ويعتمدون نظام المرجعية الواحدة ذات القداسة والسلطة المطلقة في الحكم على الطريقة والنهج الإيراني والشيعي المعروف».
ويضيف أنهم عندما يناقشون مسألة الولاية أو سقيفة بني ساعدة فهم يُجيّرون مبدأ الولاية لصالحهم تماماً ويعتبرونها شأناً خاصاً ومغلقاً على أصحاب (منطقة) مرّان بصعدة (أسرة الحوثي تحديداً)، وليس مفتوحاً للهاشميين من الأسر الأخرى (ناهيك بالطبع عن اليمنيين)، لأنهم هم من قدموا التضحيات وبدأوا هذه المسيرة حتى وصلت إلى ما وصلت إليه.
ويشير إلى طرح أحد الحاضرين «بأننا سنجرب برنامجكم لمدة سنة كما جربنا مختلف البرامج الرأسمالية والاشتراكية والإسلامية»، فرد عليه جازماً «أن برنامجهم وجد للتطبيق وليس للتجريب أو الاختيار».
العودة إلى الانتصارات الإلهية
يعزو الحوثيون هزائمهم المتوالية، وتراجع زخمهم، ومعها تراجع الانتصارات «الإلهية»، في مختلف الجبهات إلى التقصير في الالتزام الديني المنحسر لصالح الدنيا، بسبب التقصير في الاستغفار وفي الحفاظ على الصلاة وعدم نشر «الثقافة القرآنية»، ولأجل ذلك عادوا مجدداً لإقامة دورات ثقافية إ
المدينة المذبوحة بالسلام!
الإصلاح نت/ المركز الإعلامي إب (تقرير)
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1190
الإصلاح نت/ المركز الإعلامي إب (تقرير)
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1190
alislah-ye.net
المدينة المذبوحة بالسلام!
- المدينة المذبوحة بالسلام!
كيف تحول القضاء إلى أداة حوثية لتصفية حساباتها ضد خصومها السياسيين!
الإصلاح نت - متابعات
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1191
الإصلاح نت - متابعات
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1191
alislah-ye.net
كيف تحول القضاء إلى أداة حوثية لتصفية حساباتها ضد خصومها السياسيين!
- كيف تحول القضاء إلى أداة حوثية لتصفية حساباتها ضد خصومها السياسيين!
184 انتهاكا يرصدها مركز المعلومات خلال يناير الماضي بتعز
الإصلاح_نت : تعز
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1192
الإصلاح_نت : تعز
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1192
ها إلى مقرات عسكرية.
مضيفا أن "الكثير من منتسبي السلطة القضائية رهن الاعتقال والإقصاء من قبل هذه الميليشيات وقطع رواتب أعضاء السلطة القضائية جميعًا مدة تزيد عن سنة كاملة، مما ادى الى توقف عمل السلطة القضائية في أغلب المحافظات التي أقفلت فيها المحاكم والنيابات بشكل عام".
العاصمة أونلاين
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1191
مضيفا أن "الكثير من منتسبي السلطة القضائية رهن الاعتقال والإقصاء من قبل هذه الميليشيات وقطع رواتب أعضاء السلطة القضائية جميعًا مدة تزيد عن سنة كاملة، مما ادى الى توقف عمل السلطة القضائية في أغلب المحافظات التي أقفلت فيها المحاكم والنيابات بشكل عام".
العاصمة أونلاين
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1191
alislah-ye.net
كيف تحول القضاء إلى أداة حوثية لتصفية حساباتها ضد خصومها السياسيين!
- كيف تحول القضاء إلى أداة حوثية لتصفية حساباتها ضد خصومها السياسيين!
كيف تحول القضاء إلى أداة حوثية لتصفية حساباتها ضد خصومها السياسيين!
الإصلاح نت - متابعات
"لو تأتوني بألف قرار، وألف حُكم، لن تدخلوا المعهد؛ لأنكم لستم من بيئة ملائمة".. هكذا خاطب القيادي الحوثي، ووزير العدل في حكومة ما يُعرف بالإنقاذ التابعة لمليشيا الحوثي بصنعاء، أحمد عقبات، عددا من طلاب المعهد العالي للقضاء، بعد أن وصلوا إليه للتظلم؛ باعتباره جهة مختصة بذلك، بعد إقصائهم عمدا من الالتحاق بالمعهد.
حيث قامت مليشيا الحوثي، باستبعاد 100 طالب في المعهد العالي للقضاء، بعد اجتيازهم كافة مراحل القبول بنجاح، في حين استبدلهم الميليشيات بأسماء أخرى منتمية للحوثيين، رغم امتلاكهم لدرجات متدنية، ولم يجتازوا امتحانات القبول، فيما شطبت متقدمين آخرين لديهم مؤهلات، وكفاءات عالية من سجلات المقبولين، خصوصا بعد اجتيازهم للامتحانات.
ولخص الوزير الحوثي "عقبات"، السبب في إقصائهم؛ باعتبارهم ليسوا من بيئة ملائمة، في إشارة إلى أن البيئة الحوثية، والفكر الحوثي السلالي والطائفي، هو الوحيد والمؤهل للالتحاق بمعهد القضاء، دون غيره.
ومنذ سيطرتها على العاصمة صنعاء، في ايلول/ سبتمبر 2014، عمدت مليشيا الحوثي على السيطرة على مؤسسات الدولة، المدنية والعسكرية، وقامت بإقصاء كافة القضاة ورؤساء المحاكم والنيابات من غير الموالين لها، في جميع المحافظات الخاضعة لسيطرتها، وعمدت الى استخدام نفوذ القضاة في تجنيد الشباب وإلحاقهم بجبهات القتال، فضلا عن استخدام القضاء كسوط لضرب خصومهم السياسيين.
تصفيات سياسية!
وأدى استخدام المليشيا الحوثية للقضاء لتصفية حساباتهم السياسية ضد خصومهم، الى ادانة المنظمات الدولية لهذا الأمر، داعين الى تحييد القضاء، وتحويله الى مؤسسة لإنصاف المظلومين.
حيث حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة التابعة للحوثيين في صنعاء، في الـ 30 يناير الماضي، بالإعدام على كل من: أسماء العميسي، وسعيد الرويشد، وأحمد باوزير. وقد حكم بالسجن 15 عاماً على المتهم الرابع، وهو ماطر العميسي، والد أسماء العميسي، بعد إدانته بتهمة "فعل مناف للأخلاق" وتتعلق بهذه القضية، وهو ما أدانته منظمة العفو الدولية، مشيرة الى أن الأحكام التي تطلقها مليشيا الحوثي ضد خصومها السياسيين، والمختطفين لديها، أحكام سياسية لا علاقة لها بالإجراءات القانونية.
وأدانت المنظمة في بيان لها، الخميس الماضي، أحكام الإعدام بحق امرأة ورجلين بصنعاء من قبل مليشيات الحوثي بتهمة إعانة ما أسموه "العدوان" في إشارة الى (التحالف العربي). مشيرة الى إن "امرأة ورجلين قد اختفوا قسرا، وتعرضوا لسوء المعاملة، قبل أن يحكم عليهم بالإعدام إثر محاكمة بالغة الجور أمام إحدى محاكم العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون؛ بتهمة إعانة العدوان".
واعتبرت العفو الدولية أن هذه القضية هي أحدث مثال على أن الحوثيين يستخدمون السلطة القضائية لتصفية حسابات سياسية، وسط النزاع المسلح القائم ضد التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية لدعم الحكومة الشرعية في اليمن والمعترف بها من قبل الأمم المتحدة.
تبرير لجرائم المليشيا!
ودأبت مليشيا الحوثي على استغلال القضاء، وسيطرتها الكاملة على مؤسسته، وهو الأمر الذي مكّنها من الاستمرار في ملاحقة واختطاف الصحفيين، وإلصاق مختلف التهم ضد معارضيهم، كواحدة من وسائل الاستغلال غير الأخلاقي للقضاء ضد خصومهم السياسيين.
حيث لا تزال المليشيا تختطف أكثر من 36 من خصومهم السياسيين، منهم 13 صحفيا، دون محاكمة، أو أن يسمحوا للمختطفين بتنصيب محامين للدفاع عنهم، ولم تكتفي المليشيا الحوثية بهذا الأمر، بل قامت بتصوير هؤلاء المختطفين ونسب اليهم تُهم جاهزة، واستخدامها القضاء للاستمرار في اختطافهم رغم المناشدات الدولية بإطلاقهم.
حيث طالبت منظمة العفو الدولية، مليشيا الحوثي، بالإفراج الفوري عن العشرة الصحفيين المختطفين لديها في العاصمة صنعاء وبدون قيد أو شرط.
وقالت المنظمة في بيان لها، منتصف يناير الماضي، أنه و "منذ عام 2016، شهدت اليمن موجة من الاعتقالات التعسفية والاحتجازات والإخفاء القسري من قبل الحوثيين. والتي استهدفت الأشخاص الذين تمثلت كل جريمتهم في حقهم في حرية التعبير، مثل الصحفيين والنقاد والمدافعين عن حقوق الإنسان وعناصر الطائفة البهائية".
ودعت العفو الدولية ميليشيا الحوثي الى الإفراج الفوري عن الصحفيين العشرة الذي مضى على اختطافهم عامين ونصف دون تهمة، حسب بيان المنظمة.
تحويل المحاكم الى مقرات عسكرية!
وفي نوفمبر من العام الماضي، اتهمت الحكومة الشرعية، مليشيا الحوثي بتحويل المحاكم والنيابات الى مقرات عسكرية، وذلك خلال افتتاح أعمال مجلس وزراء العدل العرب في دورته الـ 33 والتي عقدت بمقر جامعة الدول العربية.
وأوضح وزير العدل، جمال محمد عمر، أن الحوثيين قاموا ا بتدمير ونهب المحاكم والنيابات في جميع المحافظات اليمنية التي قاموا باجتياحها، مشيرا إلى أنهم قاموا بتحويل
الإصلاح نت - متابعات
"لو تأتوني بألف قرار، وألف حُكم، لن تدخلوا المعهد؛ لأنكم لستم من بيئة ملائمة".. هكذا خاطب القيادي الحوثي، ووزير العدل في حكومة ما يُعرف بالإنقاذ التابعة لمليشيا الحوثي بصنعاء، أحمد عقبات، عددا من طلاب المعهد العالي للقضاء، بعد أن وصلوا إليه للتظلم؛ باعتباره جهة مختصة بذلك، بعد إقصائهم عمدا من الالتحاق بالمعهد.
حيث قامت مليشيا الحوثي، باستبعاد 100 طالب في المعهد العالي للقضاء، بعد اجتيازهم كافة مراحل القبول بنجاح، في حين استبدلهم الميليشيات بأسماء أخرى منتمية للحوثيين، رغم امتلاكهم لدرجات متدنية، ولم يجتازوا امتحانات القبول، فيما شطبت متقدمين آخرين لديهم مؤهلات، وكفاءات عالية من سجلات المقبولين، خصوصا بعد اجتيازهم للامتحانات.
ولخص الوزير الحوثي "عقبات"، السبب في إقصائهم؛ باعتبارهم ليسوا من بيئة ملائمة، في إشارة إلى أن البيئة الحوثية، والفكر الحوثي السلالي والطائفي، هو الوحيد والمؤهل للالتحاق بمعهد القضاء، دون غيره.
ومنذ سيطرتها على العاصمة صنعاء، في ايلول/ سبتمبر 2014، عمدت مليشيا الحوثي على السيطرة على مؤسسات الدولة، المدنية والعسكرية، وقامت بإقصاء كافة القضاة ورؤساء المحاكم والنيابات من غير الموالين لها، في جميع المحافظات الخاضعة لسيطرتها، وعمدت الى استخدام نفوذ القضاة في تجنيد الشباب وإلحاقهم بجبهات القتال، فضلا عن استخدام القضاء كسوط لضرب خصومهم السياسيين.
تصفيات سياسية!
وأدى استخدام المليشيا الحوثية للقضاء لتصفية حساباتهم السياسية ضد خصومهم، الى ادانة المنظمات الدولية لهذا الأمر، داعين الى تحييد القضاء، وتحويله الى مؤسسة لإنصاف المظلومين.
حيث حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة التابعة للحوثيين في صنعاء، في الـ 30 يناير الماضي، بالإعدام على كل من: أسماء العميسي، وسعيد الرويشد، وأحمد باوزير. وقد حكم بالسجن 15 عاماً على المتهم الرابع، وهو ماطر العميسي، والد أسماء العميسي، بعد إدانته بتهمة "فعل مناف للأخلاق" وتتعلق بهذه القضية، وهو ما أدانته منظمة العفو الدولية، مشيرة الى أن الأحكام التي تطلقها مليشيا الحوثي ضد خصومها السياسيين، والمختطفين لديها، أحكام سياسية لا علاقة لها بالإجراءات القانونية.
وأدانت المنظمة في بيان لها، الخميس الماضي، أحكام الإعدام بحق امرأة ورجلين بصنعاء من قبل مليشيات الحوثي بتهمة إعانة ما أسموه "العدوان" في إشارة الى (التحالف العربي). مشيرة الى إن "امرأة ورجلين قد اختفوا قسرا، وتعرضوا لسوء المعاملة، قبل أن يحكم عليهم بالإعدام إثر محاكمة بالغة الجور أمام إحدى محاكم العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون؛ بتهمة إعانة العدوان".
واعتبرت العفو الدولية أن هذه القضية هي أحدث مثال على أن الحوثيين يستخدمون السلطة القضائية لتصفية حسابات سياسية، وسط النزاع المسلح القائم ضد التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية لدعم الحكومة الشرعية في اليمن والمعترف بها من قبل الأمم المتحدة.
تبرير لجرائم المليشيا!
ودأبت مليشيا الحوثي على استغلال القضاء، وسيطرتها الكاملة على مؤسسته، وهو الأمر الذي مكّنها من الاستمرار في ملاحقة واختطاف الصحفيين، وإلصاق مختلف التهم ضد معارضيهم، كواحدة من وسائل الاستغلال غير الأخلاقي للقضاء ضد خصومهم السياسيين.
حيث لا تزال المليشيا تختطف أكثر من 36 من خصومهم السياسيين، منهم 13 صحفيا، دون محاكمة، أو أن يسمحوا للمختطفين بتنصيب محامين للدفاع عنهم، ولم تكتفي المليشيا الحوثية بهذا الأمر، بل قامت بتصوير هؤلاء المختطفين ونسب اليهم تُهم جاهزة، واستخدامها القضاء للاستمرار في اختطافهم رغم المناشدات الدولية بإطلاقهم.
حيث طالبت منظمة العفو الدولية، مليشيا الحوثي، بالإفراج الفوري عن العشرة الصحفيين المختطفين لديها في العاصمة صنعاء وبدون قيد أو شرط.
وقالت المنظمة في بيان لها، منتصف يناير الماضي، أنه و "منذ عام 2016، شهدت اليمن موجة من الاعتقالات التعسفية والاحتجازات والإخفاء القسري من قبل الحوثيين. والتي استهدفت الأشخاص الذين تمثلت كل جريمتهم في حقهم في حرية التعبير، مثل الصحفيين والنقاد والمدافعين عن حقوق الإنسان وعناصر الطائفة البهائية".
ودعت العفو الدولية ميليشيا الحوثي الى الإفراج الفوري عن الصحفيين العشرة الذي مضى على اختطافهم عامين ونصف دون تهمة، حسب بيان المنظمة.
تحويل المحاكم الى مقرات عسكرية!
وفي نوفمبر من العام الماضي، اتهمت الحكومة الشرعية، مليشيا الحوثي بتحويل المحاكم والنيابات الى مقرات عسكرية، وذلك خلال افتتاح أعمال مجلس وزراء العدل العرب في دورته الـ 33 والتي عقدت بمقر جامعة الدول العربية.
وأوضح وزير العدل، جمال محمد عمر، أن الحوثيين قاموا ا بتدمير ونهب المحاكم والنيابات في جميع المحافظات اليمنية التي قاموا باجتياحها، مشيرا إلى أنهم قاموا بتحويل
184 انتهاكا يرصدها مركز المعلومات خلال يناير الماضي بتعز
الإصلاح_نت : تعز
رصد مركز المعلومات والـتأهيل لحقوق الإنسان ( HRTC ) 184 انتهاكا لحقوق الإنسان في محافظة تعز خلال يناير المنصرم .
وقال المركز ( وهو منظمة غير حكومية حاصل على الصفة الاستشارية في الأمم المتحدة ) في بيان صحفي له اليوم انه وثق في تقريره الشهري لشهر يناير الماضي في تعز فقط مقتل 21 مدنيا بينهم 5 أطفال و4 نساء, فيما أصيب 72 مدنيا بينهم 18 طفلا و10 نساء بينهم حالات خطرة.
وسجل الفريق الميداني لمركز المعلومات ومقره تعز اكبر عدد من الضحايا نتيجة قصف المليشيات الانقلابية والذي وصل الى 16 قتيلا و56 مصابا لتسجل بذلك النسبة الأكبر على الإطلاق في عدد الضحايا الذين سقطوا خلال يناير 2018 بنسبة تتجاوز 97% من إجمالي الضحايا مابين قتيل ومصاب.
خمس مجازر دامية
ووثق فريق المركز ارتكاب مليشيا الحوثي الانقلابية 5 مجازر دامية خلال شهر يناير راح ضحيتها 11 قتيلا من المدنيين و20 مصابا, كما قتل 3 مدنيين بقنص مباشر من قناص تابع للحوثيين, فيما تم اغتيال مدني واحد من قبل مسلحين مجهولين وقتل آخر نتيجة اشتباكات بين مسلحين قبليين, فيما أصيب 12 مدنيا جراء عبوة ناسفة زرعها مجهولين, وأصيب مدنيين اثنين برصاص مسلحين مجهولين وأصيب مدني واحد جراء انفجار لغم زرعته المليشيا الانقلابية.
اختطاف تربوي
رصد فريق المركز الميداني حالة اختطاف واحدة قامت بها ميليشيات الحوثي للتربوي محمد أحمد الفقيه من مقر عمله في مدرسة الرواد الأهلية بمدينة الراهدة، جنوب شرق محافظة تعز, وتهجير 18 أسرة من قرية الكدمة عزلة القحيفة بالإضافة إلى تهجير ونزوح 31 أسرة من عزلة العدنة شرق صالة نهاية يناير.
اعتداءات على حريات الرأي والتعبير
ورصد الفريق الميداني للمركز ثلاث حالات اعتداء على حرية الرأي والتعبير من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية وهي مقتل مصور قناة بلقيس محمد القدسي في قصف لمليشيا الحوثي استهدف منطقة الخيامي بتاريخ 22 من يناير إثناء تأديته عمله, وإصابة المصور عزام الزبيري والمصور الصحفي حذيفة سلطان الأثوري خلال تغطية معارك الجبهة الشرقية بشظايا قذيفة أطلقتها مليشيا الحوثي بتاريخ 27 يناير.
واستطاع المركز أن يوثق تضرر 18 منزلا بشكل جزئي نتيجة قصف المليشيات بالقذائف والصواريخ, فيما تضررت 6 منازل بشكل كلي وفجرت الميليشيات منزلا واحدا , وتم تدمير مركبتين عامة ومركبتين خاصة كليا من قبل مجهولين و9 مركبات خاصة نتيجة قصف المليشيات.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1192
الإصلاح_نت : تعز
رصد مركز المعلومات والـتأهيل لحقوق الإنسان ( HRTC ) 184 انتهاكا لحقوق الإنسان في محافظة تعز خلال يناير المنصرم .
وقال المركز ( وهو منظمة غير حكومية حاصل على الصفة الاستشارية في الأمم المتحدة ) في بيان صحفي له اليوم انه وثق في تقريره الشهري لشهر يناير الماضي في تعز فقط مقتل 21 مدنيا بينهم 5 أطفال و4 نساء, فيما أصيب 72 مدنيا بينهم 18 طفلا و10 نساء بينهم حالات خطرة.
وسجل الفريق الميداني لمركز المعلومات ومقره تعز اكبر عدد من الضحايا نتيجة قصف المليشيات الانقلابية والذي وصل الى 16 قتيلا و56 مصابا لتسجل بذلك النسبة الأكبر على الإطلاق في عدد الضحايا الذين سقطوا خلال يناير 2018 بنسبة تتجاوز 97% من إجمالي الضحايا مابين قتيل ومصاب.
خمس مجازر دامية
ووثق فريق المركز ارتكاب مليشيا الحوثي الانقلابية 5 مجازر دامية خلال شهر يناير راح ضحيتها 11 قتيلا من المدنيين و20 مصابا, كما قتل 3 مدنيين بقنص مباشر من قناص تابع للحوثيين, فيما تم اغتيال مدني واحد من قبل مسلحين مجهولين وقتل آخر نتيجة اشتباكات بين مسلحين قبليين, فيما أصيب 12 مدنيا جراء عبوة ناسفة زرعها مجهولين, وأصيب مدنيين اثنين برصاص مسلحين مجهولين وأصيب مدني واحد جراء انفجار لغم زرعته المليشيا الانقلابية.
اختطاف تربوي
رصد فريق المركز الميداني حالة اختطاف واحدة قامت بها ميليشيات الحوثي للتربوي محمد أحمد الفقيه من مقر عمله في مدرسة الرواد الأهلية بمدينة الراهدة، جنوب شرق محافظة تعز, وتهجير 18 أسرة من قرية الكدمة عزلة القحيفة بالإضافة إلى تهجير ونزوح 31 أسرة من عزلة العدنة شرق صالة نهاية يناير.
اعتداءات على حريات الرأي والتعبير
ورصد الفريق الميداني للمركز ثلاث حالات اعتداء على حرية الرأي والتعبير من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية وهي مقتل مصور قناة بلقيس محمد القدسي في قصف لمليشيا الحوثي استهدف منطقة الخيامي بتاريخ 22 من يناير إثناء تأديته عمله, وإصابة المصور عزام الزبيري والمصور الصحفي حذيفة سلطان الأثوري خلال تغطية معارك الجبهة الشرقية بشظايا قذيفة أطلقتها مليشيا الحوثي بتاريخ 27 يناير.
واستطاع المركز أن يوثق تضرر 18 منزلا بشكل جزئي نتيجة قصف المليشيات بالقذائف والصواريخ, فيما تضررت 6 منازل بشكل كلي وفجرت الميليشيات منزلا واحدا , وتم تدمير مركبتين عامة ومركبتين خاصة كليا من قبل مجهولين و9 مركبات خاصة نتيجة قصف المليشيات.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1192
إشهار التقرير السنوي الثاني لأمهات المختطفين "أمهات أمام أبواب السجون 2"
#الإصلاح_نت - متابعات
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1193
#الإصلاح_نت - متابعات
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1193
alislah-ye.net
إشهار التقرير السنوي الثاني لأمهات المختطفين
- وافتتاح فرع الرابطة في محافظة تعز إشهار التقرير السنوي الثاني لأمهات المختطفين "أمهات أمام أبواب السجون 2"
إشهار التقرير السنوي الثاني لأمهات المختطفين "أمهات أمام أبواب السجون 2"
#الإصلاح_نت - متابعات
أشهرت رابطة أمهات المختطفين تقريرها السنوي الثاني صباح اليوم السبت بمحافظة تعز، والذي يحمل عنوان "أمهات أمام أبواب السجون2".
وفي احتفال الإشهار الذي رعاه الدكتور أمين أحمد محمود محافظ محافظة تعز وحضره العديد من النشطاء والحقوقيون وأهالي المختطفين والمخفيين قسراً، كشف تقرير أمهات المختطفين عن إحصائيات انتهاكات جماعة الحوثي المسلحة للعام 2017 بحق المئات من المختطفين والمخفيين قسراً داخل سجونها وفي المناطق التي لازالت تحت سيطرتها.
وقال التقرير أن (5347) مواطنا تم اختطافهم في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وجاءت أمانة العاصمة في المرتبة الأولى بـ ( 1084 ) مختطفا تليها ذمار بـ ( 689 ) ثم محافظة صنعاء في المرتبة الثالثة بـ ( 634 ) مختطفا وجاءت محافظة حجة بالمرتبة الرابعة بــ (613 ) مختطفا و في المرتبة الخامسة محافظة الحديدة بـ ( 495 ) مختطفا و في المرتبة السادسة محافظة عمران بـ ( 400 ) مختطفا ثم محافظة المحويت في المرتبة السابعة بـ ( 368 ) مختطفا ثم بقية المحافظات
وذكر إحصائيات الاختفاء قسري خلال فترة التقرير حيث بلغ إجمالي حالات الاختفاء التي رصدتها الرابطة بـ ( 721 ) مخفي قسرا تصدرت محافظة حجة المركز الأول بعدد ( 116 ) مخفياً قسراً تليها في المرتبة الثانية أمانة العاصمة بـ ( 111 ) مخفياً قسراً، و في المرتبة الثالثة محافظة الحديدة بـ ( 109 ) حالات اختفاء قسري، و احتلت محافظة صنعاء المرتبة الرابعة بـ ( 89 ) حالة اختفاء قسري ، و في المرتبة الخامسة محافظة ذمار بـ ( 61 ) حالة اختفاء قسري، ثم بقية المحافظات.
وتضمن التقرير حالات التعذيب التي تمارسه جماعة الحوثي ضد المختطفين والمخفيين قسرا،
و التي تم رصدها من قبل الرابطة وكانت حصيلتها ( 142 ) حالة تعذيب جاءت أمانة العاصمة في المرتبة الأولى بعدد (56 ) حالة تعذيب ، ثم محافظة إب في المرتبة الثانية بـ ( 21 ) حالة تعذيب، و في المرتبة الثالثة محافظة الحديدة بـ (18 ) حالة تعذيب ، وفي المرتبة الرابعة محافظة صنعاء بـ (16) حالة تعذيب؟ و في المرتبة الخامسة محافظة عمران بـ ( 11 ) حالة تعذيب، ثم بقية المحافظات.
وحوى التقرير حالات القتل تحت التعذيب في سجون ومعتقلات جماعة الحوثي المنتشرة في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها حيث بلغ إجمالي حالات القتل تحت التعذيب التي رصدتها الرابطة خلال عام 2017م بـ (19) حالة قتل تحت التعذيب، كانت محافظتي إب و الحديدة في المرتبة الأولى بعدد (4) حالات لكل محافظة، و في المرتبة الثانية أمانة العاصمة و محافظة ذمار بعدد (3) حالات قتل تحت التعذيب لكل منهما ، ثم محافظات ـ تعز ـ صنعاء ـ صعدة ـ عمران ـ حجة، حالة واحدة لكل محافظة.
وأشار التقرير إلى وضع المختطفين في ثكنات عسكرية كدروع بشرية حيث تم قصف معسكر الشرطة العسكرية بتاريخ 13/12/2017م ، نتج عنه قتل (34) معتقلاً وأسيراً و (46) جريحاً، بينما لايزال (32) لا يُعلم مصيرهم، والقتلى بعضهم قُتل بالقصف والبعض برصاص الحراسة من جماعة الحوثي، ولا زالت جثث القتلى لم تسلم لأقاربهم حتى كتابة هذا التقرير.
كما أورد التقرير أنشطة والوقفات التي قامت بها الرابطة حيث أقيمت (66) وقفة لأمهات وأبناء المختطفين اعتدي على أربع منها في مختلف المحافظات أقيمت أمام الجهات الرسمية والمنظمات الدولية والمحلية المهتمة بحقوق الإنسان، كما نشرت الرابطة (88) بيانا وبلاغا صحفيا، و (40) رسالة حقوقية ورسمية، و(52) لقاءا بشخصيات دولية واعلامية.
كما تحدث التقرير عن إحالة بعض المختطفين والمخفيين قسراً إلى النيابة والمحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة ـ محكمة أمن الدولة ـ وما يتعرضون له من انتهاكات.
واختتم التقرير بأهم التوصيات والمناشدات الموجهة من أمهات المختطفين إلى الجهات الرسمية المحلية ممثلة برئيس الجمهورية و الحكومة الشرعية و النائب العام ومطالبتهم باتخاذ كافة الوسائل و السبل الكفيلة لسرعة الإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً، و إيقاف تلك الانتهاكات التي يتعرض لها المختطفون وتوصيات موجهة إلى المنظمات الدولية ـ مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ـ بالضغط على جماعة الحوثي للتوقف عن تلك الانتهاكات ومطالبتهم بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين وإظهار مكان المخفيين والإفراج عنهم دون شرط أو قيد.
وفي احتفال الإشهار أفتتح فرع الرابطة في محافظة تعز وألقت أ.أسماء الراعي مسؤول الرابطة بالمحافظة كلمة بمناسبة الافتتاح
قالت فيها أن افتتاح فرع رابطة أمهات المختطفين في تعز جاء وفاءً لأبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً في تعز الذين يعانون وضعاً استثنائياً؛ حيث تقوم جماعة الحوثي المسلحة بنقلهم إلى محافظات أخرى أو تبقيهم في أماكن الاشتباكات المسلحة في وضع عسكري بالغ الخطورة، وتأكيداً منا على المضي حتى إطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً بتحشيد الجهود الدولية وا
#الإصلاح_نت - متابعات
أشهرت رابطة أمهات المختطفين تقريرها السنوي الثاني صباح اليوم السبت بمحافظة تعز، والذي يحمل عنوان "أمهات أمام أبواب السجون2".
وفي احتفال الإشهار الذي رعاه الدكتور أمين أحمد محمود محافظ محافظة تعز وحضره العديد من النشطاء والحقوقيون وأهالي المختطفين والمخفيين قسراً، كشف تقرير أمهات المختطفين عن إحصائيات انتهاكات جماعة الحوثي المسلحة للعام 2017 بحق المئات من المختطفين والمخفيين قسراً داخل سجونها وفي المناطق التي لازالت تحت سيطرتها.
وقال التقرير أن (5347) مواطنا تم اختطافهم في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وجاءت أمانة العاصمة في المرتبة الأولى بـ ( 1084 ) مختطفا تليها ذمار بـ ( 689 ) ثم محافظة صنعاء في المرتبة الثالثة بـ ( 634 ) مختطفا وجاءت محافظة حجة بالمرتبة الرابعة بــ (613 ) مختطفا و في المرتبة الخامسة محافظة الحديدة بـ ( 495 ) مختطفا و في المرتبة السادسة محافظة عمران بـ ( 400 ) مختطفا ثم محافظة المحويت في المرتبة السابعة بـ ( 368 ) مختطفا ثم بقية المحافظات
وذكر إحصائيات الاختفاء قسري خلال فترة التقرير حيث بلغ إجمالي حالات الاختفاء التي رصدتها الرابطة بـ ( 721 ) مخفي قسرا تصدرت محافظة حجة المركز الأول بعدد ( 116 ) مخفياً قسراً تليها في المرتبة الثانية أمانة العاصمة بـ ( 111 ) مخفياً قسراً، و في المرتبة الثالثة محافظة الحديدة بـ ( 109 ) حالات اختفاء قسري، و احتلت محافظة صنعاء المرتبة الرابعة بـ ( 89 ) حالة اختفاء قسري ، و في المرتبة الخامسة محافظة ذمار بـ ( 61 ) حالة اختفاء قسري، ثم بقية المحافظات.
وتضمن التقرير حالات التعذيب التي تمارسه جماعة الحوثي ضد المختطفين والمخفيين قسرا،
و التي تم رصدها من قبل الرابطة وكانت حصيلتها ( 142 ) حالة تعذيب جاءت أمانة العاصمة في المرتبة الأولى بعدد (56 ) حالة تعذيب ، ثم محافظة إب في المرتبة الثانية بـ ( 21 ) حالة تعذيب، و في المرتبة الثالثة محافظة الحديدة بـ (18 ) حالة تعذيب ، وفي المرتبة الرابعة محافظة صنعاء بـ (16) حالة تعذيب؟ و في المرتبة الخامسة محافظة عمران بـ ( 11 ) حالة تعذيب، ثم بقية المحافظات.
وحوى التقرير حالات القتل تحت التعذيب في سجون ومعتقلات جماعة الحوثي المنتشرة في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها حيث بلغ إجمالي حالات القتل تحت التعذيب التي رصدتها الرابطة خلال عام 2017م بـ (19) حالة قتل تحت التعذيب، كانت محافظتي إب و الحديدة في المرتبة الأولى بعدد (4) حالات لكل محافظة، و في المرتبة الثانية أمانة العاصمة و محافظة ذمار بعدد (3) حالات قتل تحت التعذيب لكل منهما ، ثم محافظات ـ تعز ـ صنعاء ـ صعدة ـ عمران ـ حجة، حالة واحدة لكل محافظة.
وأشار التقرير إلى وضع المختطفين في ثكنات عسكرية كدروع بشرية حيث تم قصف معسكر الشرطة العسكرية بتاريخ 13/12/2017م ، نتج عنه قتل (34) معتقلاً وأسيراً و (46) جريحاً، بينما لايزال (32) لا يُعلم مصيرهم، والقتلى بعضهم قُتل بالقصف والبعض برصاص الحراسة من جماعة الحوثي، ولا زالت جثث القتلى لم تسلم لأقاربهم حتى كتابة هذا التقرير.
كما أورد التقرير أنشطة والوقفات التي قامت بها الرابطة حيث أقيمت (66) وقفة لأمهات وأبناء المختطفين اعتدي على أربع منها في مختلف المحافظات أقيمت أمام الجهات الرسمية والمنظمات الدولية والمحلية المهتمة بحقوق الإنسان، كما نشرت الرابطة (88) بيانا وبلاغا صحفيا، و (40) رسالة حقوقية ورسمية، و(52) لقاءا بشخصيات دولية واعلامية.
كما تحدث التقرير عن إحالة بعض المختطفين والمخفيين قسراً إلى النيابة والمحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة ـ محكمة أمن الدولة ـ وما يتعرضون له من انتهاكات.
واختتم التقرير بأهم التوصيات والمناشدات الموجهة من أمهات المختطفين إلى الجهات الرسمية المحلية ممثلة برئيس الجمهورية و الحكومة الشرعية و النائب العام ومطالبتهم باتخاذ كافة الوسائل و السبل الكفيلة لسرعة الإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً، و إيقاف تلك الانتهاكات التي يتعرض لها المختطفون وتوصيات موجهة إلى المنظمات الدولية ـ مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ـ بالضغط على جماعة الحوثي للتوقف عن تلك الانتهاكات ومطالبتهم بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين وإظهار مكان المخفيين والإفراج عنهم دون شرط أو قيد.
وفي احتفال الإشهار أفتتح فرع الرابطة في محافظة تعز وألقت أ.أسماء الراعي مسؤول الرابطة بالمحافظة كلمة بمناسبة الافتتاح
قالت فيها أن افتتاح فرع رابطة أمهات المختطفين في تعز جاء وفاءً لأبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً في تعز الذين يعانون وضعاً استثنائياً؛ حيث تقوم جماعة الحوثي المسلحة بنقلهم إلى محافظات أخرى أو تبقيهم في أماكن الاشتباكات المسلحة في وضع عسكري بالغ الخطورة، وتأكيداً منا على المضي حتى إطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً بتحشيد الجهود الدولية وا
لمحلية الحقوقية والإعلامية والإجتماعية حتى يرى المختطفون والمخفيون قسراً النور وتسعد قلوب أمهاتهم ويهنأ صغارهم.
وشكرت الرابطة في كلمتها الجانب الحكومي ورئيس الوزراء د/ أحمد عبيد بن دغر الذي وجه بمنحة شهرية للمختطفين ويتم متابعتها حتى تصلهم باذن الله، ووزيرحقوق الانسان أ/محمد عسكر، وكذلك فاعلي الخير من أقارب المختطفين وأصدقائهم والمؤمنين بنضالهم وحقهم في الحرية حيث بقوا قريبين من ذوي المختطفين الذين عانوا وضعاً اقتصادياً مضاعفاً في الصعوبة حيث الحرب والنزوح والجوع وتغييب عائل الأسرة، فهم كذلك يتعرضوا للإبتزاز المالي الذي تقوم به جماعة الحوثي المسلحة، ويتحملون تكاليف إضافية لتنقلاتهم الكثيرة بحثاً عن أبنائهم المخفيين قسراً.
واختتمت الكلمة بالدعوة لمساندة أمهات المختطفين، فمدينة تعز جدار العز الذي يستند عليه الوطن، والمطالبة لكل المنظمات والهيئات والشخصيات المحلية والدولية والحقوقية للقيام بواجبها الانساني نحو المختطفين والمخفيين قسراً، ومناشدة الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي بالعمل الدوؤب لإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً دون شرط أوقيد، وأن يتصدر ملف المختطفين والمخفين قسرا كل الجهود والإهتمامات واللقاءات الدولية حتى إطلاق سراحهم.
حرية_ولدي_أولا
https://up.top4top.net/downloadf-785iv01x1-docx.html
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1193
وشكرت الرابطة في كلمتها الجانب الحكومي ورئيس الوزراء د/ أحمد عبيد بن دغر الذي وجه بمنحة شهرية للمختطفين ويتم متابعتها حتى تصلهم باذن الله، ووزيرحقوق الانسان أ/محمد عسكر، وكذلك فاعلي الخير من أقارب المختطفين وأصدقائهم والمؤمنين بنضالهم وحقهم في الحرية حيث بقوا قريبين من ذوي المختطفين الذين عانوا وضعاً اقتصادياً مضاعفاً في الصعوبة حيث الحرب والنزوح والجوع وتغييب عائل الأسرة، فهم كذلك يتعرضوا للإبتزاز المالي الذي تقوم به جماعة الحوثي المسلحة، ويتحملون تكاليف إضافية لتنقلاتهم الكثيرة بحثاً عن أبنائهم المخفيين قسراً.
واختتمت الكلمة بالدعوة لمساندة أمهات المختطفين، فمدينة تعز جدار العز الذي يستند عليه الوطن، والمطالبة لكل المنظمات والهيئات والشخصيات المحلية والدولية والحقوقية للقيام بواجبها الانساني نحو المختطفين والمخفيين قسراً، ومناشدة الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي بالعمل الدوؤب لإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً دون شرط أوقيد، وأن يتصدر ملف المختطفين والمخفين قسرا كل الجهود والإهتمامات واللقاءات الدولية حتى إطلاق سراحهم.
حرية_ولدي_أولا
https://up.top4top.net/downloadf-785iv01x1-docx.html
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1193
up.top4top.net
أمهات علي ابواب السجون 2 | تحميل
مركز رفع و تحميل صور وملفات صوتية ومرئية بروابط مباشرة وأحجام ضخمة للأبد مع إمكانية إدارة ملفاتك، من الأشهر على مستوى الخليج والعالم العربي
http://alislah-ye.net/play_video.php?play=gOomIEJuP-Q
40 الف جريمة حصاد اربع سنوات لحكم الحوثيين في عمران
40 الف جريمة حصاد اربع سنوات لحكم الحوثيين في عمران
موقع التجمع اليمني للإصلاح
40 الف جريمة حصاد اربع سنوات لحكم الحوثيين في عمران
الإصلاح يدين الحادثة الإرهابية في جولد مور بعدن (بيان)
#الإصلاح_نت - خاص
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1194
#الإصلاح_نت - خاص
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1194
alislah-ye.net
الإصلاح يدين الحادثة الإرهابية في جولد مور بعدن (بيان)
- الإصلاح يدين الحادثة الإرهابية في جولد مور بعدن (بيان)
الإصلاح يدين الحادثة الإرهابية في جولد مور بعدن (بيان)
#الإصلاح_نت - خاص
دان حزب التجمع اليمني للإصلاح بالعاصمة المؤقتة عدن, الهجوم الإرهابي الذي استهدف منطقة جولد مور في مديرية التواهي وخلفت عشرات القتلى والجرحى, داعياً في الوقت ذاته الى ضرورة مواجهة آفة الإرهاب باستراتيجية وطنية شاملة وبالمستوى المكافئ للخطر الكبير الذي تمثله على المجتمع والدولة ومؤسساتها.
وقال بيان الحزب حصل " موقع الإصلاح" على نسخة منه إن " الإصلاح يدعوا الى تفعيل الجانب الأمني كأولوية قصوى في مهام الحكومة، والاستفادة من الدعم والجهود الكبيرة للأشقاء في دول التحالف باتجاه مكافحة الإرهاب والتطرف
نص البيان
يدين التجمع اليمني للإصلاح بالعاصمة المؤقتة "عدن" الهجوم الإرهابي الذي استهدف عصر اليوم منطقة "جولد مور" في مديرية "التواهي" بالعاصمة المؤقتة عدن، وذهب ضحيته العشرات من الأبرياء بين قتيل وجريح.
وإذ يؤكد الإصلاح في عدن موقفه المبدئي الرافض للإرهاب وأشكال العنف التي تسترخص الدماء وتنتهك حرمتها، وتستهدف أمن هذه المدينة المعروفة بطابعها السلمي ودورها الكبير في نشر قيم الاعتدال والوسطية، فإنه ليجدد الدعوة إلى ضرورة مواجهة آفة الإرهاب باستراتيجية وطنية شاملة وبالمستوى المكافئ للخطر الكبير الذي تمثله على المجتمع والدولة ومؤسساتها.
ويشير الإصلاح في العاصمة المؤقتة إلى ضرورة النظر إلى الجانب الأمني كأولوية قصوى في مهام الحكومة، بالاستفادة من الدعم والجهود الكبيرة للأشقاء في دول التحالف باتجاه مكافحة الإرهاب والتطرف، والعمل على بناء المنظومة الأمنية القادرة على التعامل مع مستوى هذا الخطر، وتوحيد الأجهزة الأمنية تحت قيادة واحدة.
ويتقدم الإصلاح بأصدق التعازي لأهالي الضحايا في هذا الهجوم الإرهابي الآثم، ويحث الحكومة على سرعة القيام بالواجب تجاههم وأسرهم ومعالجة الجرحى.
ويذكر بخطورة استمرار الانفلات القائم في الوضع الأمني والذي يسيء إلى عدن ويتهدد حياة ساكنيها وزائريها ويلحق الضرر البالغ بمصالحهم، وفي المقدمة ما تشهده المحافظة من استمرار لمسلسل الاغتيالات التي طالت كوادر أمنية وعسكرية وسياسية وقضائية ومقاومة وخطباء ودعاة وآخرين من عموم المجتمع، فضلا عن هذه الأعمال والجرائم الإرهابية التي تتجاوز آثارها حدود المدينة إلى كل البلاد وتتهدد المنطقة ومصالح العالم في هذه المدينة على خليج عدن.
ويشدد الإصلاح على حرمة دماء الأبرياء الذين يسقطون في هذه الجرائم الإرهابية، ويشد على يد الحكومة -ممثلة بوزارة الداخلية- لملاحقة الجناة وكشف نتائج التحقيق للرأي العام ومحاكمتهم.
صادر عن المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح -عدن
السبت 24 فبراير 2018م
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1194
#الإصلاح_نت - خاص
دان حزب التجمع اليمني للإصلاح بالعاصمة المؤقتة عدن, الهجوم الإرهابي الذي استهدف منطقة جولد مور في مديرية التواهي وخلفت عشرات القتلى والجرحى, داعياً في الوقت ذاته الى ضرورة مواجهة آفة الإرهاب باستراتيجية وطنية شاملة وبالمستوى المكافئ للخطر الكبير الذي تمثله على المجتمع والدولة ومؤسساتها.
وقال بيان الحزب حصل " موقع الإصلاح" على نسخة منه إن " الإصلاح يدعوا الى تفعيل الجانب الأمني كأولوية قصوى في مهام الحكومة، والاستفادة من الدعم والجهود الكبيرة للأشقاء في دول التحالف باتجاه مكافحة الإرهاب والتطرف
نص البيان
يدين التجمع اليمني للإصلاح بالعاصمة المؤقتة "عدن" الهجوم الإرهابي الذي استهدف عصر اليوم منطقة "جولد مور" في مديرية "التواهي" بالعاصمة المؤقتة عدن، وذهب ضحيته العشرات من الأبرياء بين قتيل وجريح.
وإذ يؤكد الإصلاح في عدن موقفه المبدئي الرافض للإرهاب وأشكال العنف التي تسترخص الدماء وتنتهك حرمتها، وتستهدف أمن هذه المدينة المعروفة بطابعها السلمي ودورها الكبير في نشر قيم الاعتدال والوسطية، فإنه ليجدد الدعوة إلى ضرورة مواجهة آفة الإرهاب باستراتيجية وطنية شاملة وبالمستوى المكافئ للخطر الكبير الذي تمثله على المجتمع والدولة ومؤسساتها.
ويشير الإصلاح في العاصمة المؤقتة إلى ضرورة النظر إلى الجانب الأمني كأولوية قصوى في مهام الحكومة، بالاستفادة من الدعم والجهود الكبيرة للأشقاء في دول التحالف باتجاه مكافحة الإرهاب والتطرف، والعمل على بناء المنظومة الأمنية القادرة على التعامل مع مستوى هذا الخطر، وتوحيد الأجهزة الأمنية تحت قيادة واحدة.
ويتقدم الإصلاح بأصدق التعازي لأهالي الضحايا في هذا الهجوم الإرهابي الآثم، ويحث الحكومة على سرعة القيام بالواجب تجاههم وأسرهم ومعالجة الجرحى.
ويذكر بخطورة استمرار الانفلات القائم في الوضع الأمني والذي يسيء إلى عدن ويتهدد حياة ساكنيها وزائريها ويلحق الضرر البالغ بمصالحهم، وفي المقدمة ما تشهده المحافظة من استمرار لمسلسل الاغتيالات التي طالت كوادر أمنية وعسكرية وسياسية وقضائية ومقاومة وخطباء ودعاة وآخرين من عموم المجتمع، فضلا عن هذه الأعمال والجرائم الإرهابية التي تتجاوز آثارها حدود المدينة إلى كل البلاد وتتهدد المنطقة ومصالح العالم في هذه المدينة على خليج عدن.
ويشدد الإصلاح على حرمة دماء الأبرياء الذين يسقطون في هذه الجرائم الإرهابية، ويشد على يد الحكومة -ممثلة بوزارة الداخلية- لملاحقة الجناة وكشف نتائج التحقيق للرأي العام ومحاكمتهم.
صادر عن المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح -عدن
السبت 24 فبراير 2018م
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1194
alislah-ye.net
الإصلاح يدين الحادثة الإرهابية في جولد مور بعدن (بيان)
- الإصلاح يدين الحادثة الإرهابية في جولد مور بعدن (بيان)
أزيحوا الإصلاح..!
بقلم/ يسلم البابكري
ترى الكثير من القوى أن الوصول إلى يمن ضعيف مفكك تابع تمر عبر الإطاحة برأس "الإصلاح" وإزاحته من المشهد هذا التصور لم يأت عبثاً ولا اعتباطا بل هو نتيجة قراءة للواقع ، أحدث الإصلاح أثرا بالغا في وعي المجتمع وتطلعه نحو التغيير وتمرده على الإستبداد والتوريث، فهذا فيصل ابن شملان داعية التغيير وإمام الحرية قد جاب اليمن شماله وجنوبه وشرقه وغربه يرمي أحجاره في وعي المجتمع الراكد فيحدث فرقا ضخما فيه ثم تتابع موجات التحفيز للوعي تضيق الخناق على عنق الاستبداد وتكتم أنفاسه.
أطيحوا برأس "الإصلاح" قالها صالح وهو يواجه الشعب الثائر ولم تر عيناه بين كل تلك الجموع والحشود إلا الإصلاح كما أن إعلامه وخطابه لم يستهدف سواه ..
هدفنا "الإصلاح" والقضاء عليه قالها عبدالملك وهو يرفع سبابته ويصرخ في وجه الشعب ويجتاح المدن والقرى يفجر ويقتل ويدمر ويزج باليمن في حروب طاحنة ..
"الإصلاح" هو الذريعة التي تستخدم لاستهداف مؤسسات الدولة وبنية الشرعية ورأسها فالرئيس بات مجرد موظف لدى الإصلاح هكذا تردد ماكنات الإعلام الموجه ..
من عجائب الأمور ودواهي الأحداث أن أسرة الرئيس المقتول وأدواته العسكرية والإعلامية التي كانت تقتل عدن وتحرض عليها يتم تجميعها في ورشة كبيرة للخردة والهدف أنهم سيكونون القوة التي تواجه الحوثي وتضرب "الإصلاح" ويتم ذلك بترحيب صارخ أو صامت ..
الحقيقة من بين كل هذا الضجيج هي إنه لا مستقبل لمشاريع الطائفية ولا السلالية ولا المناطقية ولا التبعية مادام الإصلاح بأدوات التأثير على الوعي التي يمتلكها حاضرا .
أزيحوا "الإصلاح" يخل لكم وعي الناس تعبثوا وتشكلوه كيفما شئتم حرقوه وشيطنوه تسلم أصنامكم من فأسه هكذا يريدون لكن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين..
http://alislah-ye.net/articles.php?id=316
بقلم/ يسلم البابكري
ترى الكثير من القوى أن الوصول إلى يمن ضعيف مفكك تابع تمر عبر الإطاحة برأس "الإصلاح" وإزاحته من المشهد هذا التصور لم يأت عبثاً ولا اعتباطا بل هو نتيجة قراءة للواقع ، أحدث الإصلاح أثرا بالغا في وعي المجتمع وتطلعه نحو التغيير وتمرده على الإستبداد والتوريث، فهذا فيصل ابن شملان داعية التغيير وإمام الحرية قد جاب اليمن شماله وجنوبه وشرقه وغربه يرمي أحجاره في وعي المجتمع الراكد فيحدث فرقا ضخما فيه ثم تتابع موجات التحفيز للوعي تضيق الخناق على عنق الاستبداد وتكتم أنفاسه.
أطيحوا برأس "الإصلاح" قالها صالح وهو يواجه الشعب الثائر ولم تر عيناه بين كل تلك الجموع والحشود إلا الإصلاح كما أن إعلامه وخطابه لم يستهدف سواه ..
هدفنا "الإصلاح" والقضاء عليه قالها عبدالملك وهو يرفع سبابته ويصرخ في وجه الشعب ويجتاح المدن والقرى يفجر ويقتل ويدمر ويزج باليمن في حروب طاحنة ..
"الإصلاح" هو الذريعة التي تستخدم لاستهداف مؤسسات الدولة وبنية الشرعية ورأسها فالرئيس بات مجرد موظف لدى الإصلاح هكذا تردد ماكنات الإعلام الموجه ..
من عجائب الأمور ودواهي الأحداث أن أسرة الرئيس المقتول وأدواته العسكرية والإعلامية التي كانت تقتل عدن وتحرض عليها يتم تجميعها في ورشة كبيرة للخردة والهدف أنهم سيكونون القوة التي تواجه الحوثي وتضرب "الإصلاح" ويتم ذلك بترحيب صارخ أو صامت ..
الحقيقة من بين كل هذا الضجيج هي إنه لا مستقبل لمشاريع الطائفية ولا السلالية ولا المناطقية ولا التبعية مادام الإصلاح بأدوات التأثير على الوعي التي يمتلكها حاضرا .
أزيحوا "الإصلاح" يخل لكم وعي الناس تعبثوا وتشكلوه كيفما شئتم حرقوه وشيطنوه تسلم أصنامكم من فأسه هكذا يريدون لكن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين..
http://alislah-ye.net/articles.php?id=316
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح