الإصلاح نت
1.27K subscribers
703 photos
70 videos
9 files
9.97K links
Download Telegram
#صحيفة_سيئون

إسبوعية إلكترونية

العدد ( 159 )

السبت 17 / فبراير / 2018م
الحوثيون يتاجرون بالمخدرات لتمويل حروبهم
#الاصلاح_نت- خاص


تنوع المليشيات الحوثية مصادر دخلها وتكسباتها المالية ولو كانت حتى عبر الطرق التجارية المحرمة دولياً في الاتجار بالمخدرات وأعضاء البشر، والاتجار بالتهريب.


كما تنوعت الجبهات التي تمضي فيها المليشيات الحوثية لتدمير الوطن والسعي بمشروعها الانقلابي والتخريبي حتى تضر بها المجتمعات من حولها والسعي في الأرض الفساد. فمن الجبهات العسكرية وفتح الأسواق السوداء ونهب الأموال وزرع الألغام وصولاً حتى المتاجرة بالمخدرات والحشيش.
فقد عثرت قوات الجيش الوطني في جبهة ميدي بمحافظة حجة قبل يومين على كمية من الحشيش بعد ضبطها في أحد مباني المدينة كان الحوثيون يتمركزون فيه، وقد تم إتلافها أمس الأحد.


لم تكن هذه هي العملية الوحيدة التي اكتشفت خلال هذه الحرب، فبين فترة وأخرى يتم الكشف عن عمليات مماثلة تقوم بها المليشيات الحوثية وتعتبرها جبهة من جبهاتها القتالية المختلفة، ولم تكن وليدة هذه الفترة والحرب فقط، فقد تم اكتشاف عشرات العمليات خلال حروب صعدة الماضية بين أعوام 2004 و2010، حيث تسعى للإضرار بالمجتمعات اليمنية والخليجية عبر تشغيلها خطوط الحدود المختلفة بين اليمن والمملكة العربية السعودية عبر محافظات حجة وصعدة والجوف.


ففي نوفمبر 2016 ضبط أمن محافظة مارب شحنة مخدرات للحوثيين كانت قادمة من محافظة حضرموت. حيث نقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة تصريحاً صحفياً عن نائب مدير أمن محافظة مارب، العميد الركن عبده السياغي قال فيه إن الكمية كانت مخبأة في قاطرة تحمل اسمنت، قادمة من محافظة حضرموت.


وأضاف العميد السياغي، أن الشحنة المضبوطة تحوي 352 كيلو من مادة الحشيش والمخدرات، تم إتلافها وحرقها فورا بعد أن تم ضبطها. بين فترة وأخرى يعلن الجيش الوطني عن ضبط كميات مختلفة من المخدرات والحشيش تكون في طريقها إلى الحوثيين الذين هم جزء من شبكة دولية كبيرة للتجارة الممنوعة على رأسهم إيران وحزب الله اللبناني.


المشروع الإيراني عموماً في المنطقة عبر شبكاته المختلفة من العراق إلى سوريا ولبنان والحوثيين في اليمن ينشطون في مجال المخدرات والحشيش لتمويل حروبهم المختلفة من جهة والسيطرة على خطوط التهريب ومعرفتها من جهة أخرى حتى تنشط في الجانب الآخر عمليات تهريب الأسلحة لتمويل هذا المشروع.


ففي ديسمبر 2017 دعا وزير العدل الأمريكي، جيف سيشنز، قضاء بلاده إلى فتح تحقيق بشأن الطريقة التي تعاملت بها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما مع ملف اتجار حزب الله بالمخدرات.


وجاء طلب وزير العدل الأمريكي، بعد تقارير صحفية اتهمت أوباما بالتدخل لوقف تحقيق بشأن شبكة لتجارة المخدرات تابعة للميليشيات اللبنانية.
ونشر موقع "بوليتيكو" الإخباري، تقريرًا يفيد بأن إدارة أوباما عرقلت تحقيقات كانت الوكالة الأمريكية لمكافحة المخدرات تجريها بشأن شبكة لتجارة المخدرات تابعة لحزب الله.


صحيفة اليمن اليوم التابعة للرئيس السابق أوردت صحيفة تفاصيل عدد من شحنات الأدوية التي أرسلتها إيران إلى وزارة الصحة التي يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء، ونقلت عن مصادر طبية قولها: "أن تلك الشحنات من الأدوية تباع حالياً كمخدرات في الأسواق".


وقالت الصحيفة: إن "تلك الأدوية دخلت مناطق الحوثيين كمساعدات طبية بدون أي جمارك أو مرورها على مصلحة الضرائب"، وأكدت أنها حصلت على 6 وثائق تثبت دخول 6 حاويات قدماً تحمل 24 صنفاً من الأدوية البشرية ومن ضمنها أدوية مخدرة ومؤثرات عقلية تصل قيمتها إلى 2 مليون و400 ألف دولار ولا تقل قيمة بيعها عن 6 ملايين دولار أي بما يعادل الريال اليمني قرابة اثنين مليار ريال.


الاتجار بالحشيش والمخدرات مكرس في الفكر الحوثي والإمامي الاثناعشري منذ مئات السنين، وقديماً عرفت فرق مختلفة باستخدام الحشيش وتم تسميتها باسم المادة التي يتناولونها كما عرفت مثلاً عنهم "فرق الحشاشين" التي اشتهرت بأشهر عمليات الاغتيال عبر التاريخ.


وعرفت عن المشروع الإمامي اليمني منذ مئات السنين، كما عرفوا البردقان قديماً وحديثا، وكان يتصدى لهم أبرز علماء اليمن ومفكريها، كما هو الحال عند ابن الأمير الصنعاني الذي عرى المشروع الإمامي قديماً فقال:
وجوزتم أخذ المكوسِ بأرضنا وتوفيرها ظلماً على كل تاجرِ
ففي بردقان أُنْفِقتْ وحشيشةٍ وخمر لخمارٍ ولهو لسامرِ
لقد أثرت هذه القبائح بينكم وقد ظهرت في كل باد وحاضرِ
وأشنع خطب ما يقول خطيبكم من الكذب المنشور فوق المنابر
منابر كانت للمواعظ والهدى فما بالها عادت لسخرة ساخر؟!
ملأتم بلاد الله جوراً وجئتمُ بما سودت منه وجوه الدفاترِ


عشرات العمليات التي قام بها الجيش الوطني منذ الانقلاب الحوثي وحتى اليوم للقبض على كميات من المخدرات وصل بعضها إلى أطنان في الحدود المشتركة بين اليمن والمملكة، ناهيك عن العمليات السابقة التي قامت بها العصابات الحوثية وتم إلقاء القبض عليها ومحاكمتها لتقوم المليشيات الحوثية بإطلاقهم من السجون عقب دخولهم صنعا
ء في 21 سبتمبر 2014، واليوم عادوا لتدمير المجتمعات عبر هذه المواد المخدرة لتكشف عن قبح العصابة وولوغها في كل خبث.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1182
هستيريا الحوثيين في الحديدة تدفعهم لاستحداث سجون جديدة وحملة اختطافات واسعة
#الاصلاح_نت : خاص

ما زالت مليشيات الحوثي تمارس هوايتها المفضلة في استحداث السجون المختلفة واختطاف عشرات المواطنين إليها وتغييبهم قسراً في كافة المناطق التي تسيطر عليها. ففي عملية جديدة شنت المليشيات الحوثية حملة اختطافات واسعة في بعض مديريات الحديدة الساحلية خلال اليومين الماضيين بعدما أدركت عدم قدرتها على مواجهة الجيش الوطني الذي يخوض معارك مختلفة لتحرير محافظة الحديدة من تلك المليشيات.


عقب تساقط مديريات الحديدة في أيدي الجيش الوطني والتحالف العربي أفقدت المليشيات الحوثية الانقلابية صوابها ما دفعها إلى تنفيذ حملات اختطافات واسعة في صفوف المواطنين خاصة في مديريتي الجراحي وجبل راس. حيث نفذت مليشيا الحوثي حملة اختطافات واسعة النطاق، طالت أطفالا ومدنيين أمس السبت في مديريتي الجراحي وجبل رأس جنوب محافظة الحديدة.


وذكرت مصادر صحفية وقبلية أن متمردين حوثيين اقتحموا منازل المدنيين في منطقة الأشاعر بمديرية جبل رأس واختطفوا تجارا وأطفالا ومدنيين، نقلوهم إلى سجون سرية في مركز المديرية.


مصادر حقوقية أيضاً كشفت قيام المليشيات الحوثية باستحداث سجون سرية في مديرية جبل رأس ونقل جميع السجناء والمختطفين من سجونها في مديرية الجراحي إليها تخوفاً من عملية اقتحام للجيش الوطني وتحريرها.


المصادر ذكرت أن المتمردين اقتحموا أيضا منازل عدد من المدنيين في مركز مديرية الجراحي واختطفوا العشرات، بزعم تعاونهم مع الجيش الوطني، وأن المختطفين في سجون الميليشيا في جبل رأس يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب.


وعكست هذه الحملة الهستيرية الحوثية عدم ثقة المليشيات بالمواطنين وانهيار صفوفها بعد تصاعد عملية الانشقاقات في صفوفها، حيث شهدت الأيام الماضية انشقاق العميد الركن الدكتور فايز غلاب، مدير شؤون الضباط في وزارة الداخلية التابعة للحوثيين، وتمكن من مغادرة العاصمة والوصول إلى مدينة عدن قبيل أن يتوجه إلى الأردن
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1183
وقفات على هامش ثورة 2011م ..
مآلات التوقيع على المبادرة الخليجية
#الإصلاح_نت – خاص – زايد جابر
وقفات على هامش الثورة ... الحلقة الخامسة والأخيرة (5)


ثالثا: المبادرة الخليجية :
هي مشروع اتفاقية سياسية اعلنتها دول الخليج في 3 أبريل 2011 لتهدئة الثورة الشبابية الشعبية السلمية اليمنية التي أندلعت في 11 فبراير 2011م، وذلك بطلب من الرئيس ( السابق ) علي عبد الله صالح بعد موجة الاستقالات والانشقاقات في صفوف النظام والتي أعقبت ما عرف بمجزرة جمعة الكرامة في 18 مارس 2011م والتي راح ضحيتها أكثر من 57 قتيلا من الشباب المعتصمين سلميا في ساحة التغيير في العاصمة صنعاء ، وتضمنت المبادرة ترتيب نقل السلطة في البلاد. من الرئيس صالح لنائبه عبدربه منصور هادي مقابل ضمانات سياسية وقانونية للرئيس صالح وأفراد أسرته وكل من عمل معه من الملاحقة القضائية ، وقد جرى خلاف واسع وجدل كبير بشأن المبادرة بين كافة الاطراف ، وجرى تعديل المبادرة أكثر من مرة بطلب من الرئيس صالح ، وفي 23 نوفمبر 2011، جرى في الرياض في المملكة العربية السعودية وبرعاية خادم الحرمين الشريفين التوقيع على المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية وهي عبارة عن خطوات تفصيلية مزمنة تتعلق بكيفية تنفيذ المبادرة اتفق عليها المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه واللقاء المشترك وشركاؤه برعاية مبعوث الامين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر.



1: المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه:
المؤتمر الشعبي العام هو الحزب الحاكم منفردا قبل التوقيع على المبادرة الخليجية ، اما حلفاؤه فهم أكثر من عشرة أحزاب صغيرة نشأ معظمها بدعم النظام السابق أو انشق من احزاب المعارضة الرئيسية وهذه الاحزاب هي : (حزب البعث العربي الاشتراكي القومي (جناح العراق ) ،حزب الجبهة الوطنية ، الاتحاد الديمقراطي للقوى الشعبية.، الحزب الناصري الديمقراطي حزب جبهة التحرير ،حزب الشعب الديمقراطي ، حزب الوحدة الشعبية.، الحزب القومي الاجتماعي.، حزب الخضر اليمني ، حزب اتحاد القوى الشعبية اليمنية ، وحزب الرابطة اليمنية .) وهذه الاحزاب موقفها تابع لموقف المؤتمر الشعبي العام الذي كان هو الاخر مرهونا بموقف علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام .

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1184
حقائق لأول مرة
ذمار .. كارثة اقتصادية محققة

#الإصلاح_نت - متابعات / ياسر ضبر

منذ أكثر من ثلاثة أعوام ومحافظة ذمار ترزح تحت وطأة احتلال المليشيات الحوثية الإيرانية ، التي تمعن كل يوم بجرئمها المختلفة بحق أبناء المحافظة ، الذي تزداد يوماً بعد يوم ، متفاقمة معها اوضاع المواطنين ومتزايدة معاناتهم ، جراء غياب الخدمات الضرورية في لحياة العامة ، وانقطاع المرتبات وشحة مصادر الدخل لديهم ، وتجريف المليشيات للحياة العامة.


المستوى الاقتصادي والمعيشي:
يعاني أبناء المحافظة من انقطاع مرتبات الموظفين المدنيين والعسكريين للشهر الخامس عشر على التوالي ، متسببة هذه المشكلة بفقدان مصادر الدخل لكل منتسبي الجيش والأمن وموظفي القطاعات الحكومية المختلفة. ويمثل أعداد منتسي الجيش والأمن من ابناء محافظة ذمار مايقارب منتصف تعدادها السكاني من الذكور ، وتتصدر مديريات ضوران وجبل الشرق والمنار المنظوية تحت لواء"آنس" صدارة منتسبي ابنائها للأجهزة الأمنية والعسكرية ، بينما يمثل موظفي القطاعات الحكومية في المحافظة النسبة الأقل عدداً من الأجهزة الأمنية والعسكرية ، والذي أصبح كليهما يشكل بطالة ومستوياتهم المعيشية تحت خط الفقر ، الأمر الذي دفع معظمهم إلى الانخراط في صفوف جماعة الحوثي ، بحثاً عن لقمة العيش ، وتمثل نسبة الانضمام للشرعية والالتحاق بصفوها في مختلف المحافظات المحررة النسبة الأقل ، نتيجة القبضة الأمنية المشددة من قبل ميليشيات الحوثي في المحافظة والملاحقات والمضايقات التي يتعرض لها كل من التحق بصفوف الشرعية ، إضافة إلى عدم انتظام مرتبات الجيش الوطني ، وانقطاعها لعدة شهور.


بينما لجأ اغلب موظفي القطاعات الحكومية واساتذة الجامعات إلى الحرف اليدوية كالدكتور "فؤاد جعدان" الأكاديمي في كلية اللغات بجامعة ذمار ، والذي تحول من استاذ جامعي يحمل حقيبته الخاصة ، المملوءة بالمذكرات والمدونات العلمية ، إلى عامل بسيط يبيع الذرة الشامية على عربيته التي يتجول بها في شوارع وازقة مدينة ذمار ، في مهنة جديدة فُرضة علية نتيجة وضعه المعيشي ، وانقطاع مرتبة ، وآخرون لجئوا إلى مزاولة بعض المهن الحرفية والشاقة كأعمال البناء والزراعة والاتجار بشجرة القات.


ويتعرض التجار من ابناء المحافظة إلى ابتزاز متواصل وفرض اتاوات مالية كبيرة ، تفرضها عليهم عناصر المليشيات بقوة السلاح ، اضافة إلى ما تتعرض له البضائع التجارية من إخضاع للفحص والتدقيق والتثمين على مداخل المحافظة ،وفرض جمارك جديدة عليها تصل نسبتها إلى 100% ، مما ادى إلى ارتفاع جنوني للأسعار ، فقد معها المستهلك قدرته الشرائية ، وافلاس بعض تجار المحافظة.


الأوضاع الصحية:
لا يقل مأساة الوضع الصحي في المحافظة عن غيره من المستويات المعيشية ، وذلك لتردي الخدمات الطبية وتدهور وضع المستشفيات الحكومية بسبب نهب ميليشيات الحوثي لميزانياتها ، والمساعدات الطبية المقدمة لها، وتحويلها الى صالح "مجهودهم الحربي" وقد أطلق في مطلع العام الجاري كلاً من مستشفى الوحدة التعليمي ، ومركز الغسيل الكلوي بهيئة مستشفى ذمار العام ، نداءات استغاثة الى وزارة الصحة ، والمنظمات الإنسانية والإغاثية لتوفير ابسط المستلزمات الضرورية ، بما يمكنهما من الاستمرار في تقديم الخدمات الطبية وانقاذ حياة المرضى.


ومطالبين ميليشيات الحوثي بالتوقف عن نهب ومصادرة مخصصات المستشفيات الحكومية ، والمساعدات الطبية المقدمة من المنظمات الإنسانية والإغاثية المقدمة لأبناء المحافظة.


فيما المستشفيات الخاصة والتي تعتبر أفضل حالا من المستشفيات الحكومية في تقديم الرعاية الطبية لأبناء المحافظة ، إلى أنها تتعرض لابتزاز ممنهج من قبل ميليشيات الحوثي وفرض اتاوات ومبالغ مالية كبيرة تحت مسمى "المجهود الحربي" ، والذي بدورها تؤدي الى ارتفاع تكلفة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين ، مما يؤدي إلى حرمانهم منها ، ورضوخهم تحت سطوة الأمراض المختلفة ، التي قد تتسبب بعضها بالوفاة.


الوضع التعليمي:
تشهد العملية التعليمية بالمحافظة تدهوراً كبيراً وحرمان عشرات الالاف من الطلاب والطالبات من التعليم نتيجة تسيب المدرسين من المدارس بسبب توقف رواتبهم ، فيما تستغل ميليشيات الحوثي هذا التسيب والفراغ لدى الطلاب ، وتقوم باستقطابهم للتجنيد في صفوفها والزج بهم في جبهات القتال ، وما تبقى من العملية التعليمية خصوصاً في المدارس الواقعة في مركز المديريات او عاصمة المحافظة تعمل المليشيات الى على توظيفها تحريفها بما يتطابق مع أهواء وتوجهات الجماعة ، وإلزام المدرسين والمدرسات بتدريس المناهج الذي ادخلت عليهن تعديلات طائفية ومذهبية متطرفة ، ومن خالف يتعرض للطرد والإهانة من قبل عناصر المليشيات ، كما حدث في مدرسة بلقيس للبنات وسط مدينة ذمار ، والذي أقدمت مديرة المدرسة المعينة من قبل ميليشيات الحوثي "امة القدوس الغرباني" قامت بطرد مدرسات المادة الإسلامية بالمدرسة واستبدالهن "بزينبيات" يقومن بنشر الأفكار الطائفية
الحوثية الإيرانية المتطرفة ، ف"نهلة الخوجة" إحدى "الزينبيات" الذي تم فرضهن من قبل مدير مكتب التربية والتعليم بالمدينة "عبد الكريم الحبسي" على مدرسة بلقيس للبنات ، كغيرها من " الزينبيات" التي فرضهن على مدارس البنات في المحافظة ، واعتماد لهن حصص دراسية بالمدرسة تحت مسمى "التعبئة العامة" ، والذي أثار تقديمها لشرح سورة "الكوثر" جدلاً كبيراً في الأوساط التعليمية ، الذي ذكرت فيه أن سورة "الكوثر" المقصود بها هي " فاطمة " البتول الزهراء وليس نهراً في الجنة كما هو ثابت في تفاسير القران الكريم.


فيما حولات المليشيات الحوثية بعض المدارس الحكومية بالمحافظة إلى إمكان استقطاب وتجنيد الفتيات ، كمدرسة "حفصة للبنات" بمدينة ذمار التي حولتها إلى معسكر خصصته ، "للزينبيات" التي تقوم باستقطابهن للتجنيد في صفوفها من مختلف مديريات ومناطق المحافظة وإقامة لهن دورات تثقيفية طائفية متطرفة ، ودورات تدريبية على مختلف أنواع الأسلحة .


الاوضاع الامنية:
تشهد محافظة ذمار الذي يسيطر عليها ميليشيات الحوثي ، انفلات أمني كبير ، وارتفاع منسوب ارتكاب الجريمة ، وانتشار ظاهرة السرقات والسطو بقوة السلاح من قبل نافذين في ميليشيات الحوثي على أموال وممتلكات عامة و خاصة تابعة للمواطنين.


فيما تشهد المحافظة حالة قمع واختطافات واخفائات قسرية متواصلة من قبل ميليشيات الحوثي ، والحاق الاذاء النفسي والمادي بالأهالي ، فيما يكون سبب الاختطافات أو الاخفاءات القسرية في الغالب ابتزازات مالية ، تجنيها قيادات وعناصر ميليشيات الحوثي من ذوي واهالي الضحايا .


وأصبح الاتجار بالمعتقلين الى حد إطلاق معتقلين متهمين بالسرقات والقتل وغيرها من الجنيات مقابل دفع مبالغ مالية لقيادات حوثية ، او كون الجاني ينتمي لأسرة هاشمية "قنديل" ، ف"محمد احمد العرقبان" الصادر بحقه حكم قضائي بالإعدام من محكمة ونيابة جبن الابتدائية بالضالع ، بتهمة القتل ، والذي كان مسجون في السجن المركزي بذمار ، تم تهريبه من السجن بواسطة مدير أمن محافظة ذمار المعين من قبل ميليشيا الحوثي " احمد الادريسي".


النازحين :
تسببت ملاحقات ومضايقات ميليشيات الحوثي وارتكابها ابشع الجرائم مثل القتل – الاختطاف والتعذيب – الاخفاء القسري – نهب الممتلكات – تفجير المنازل ، وغيرها من الاعمال الاجرامية بحق كل من يخالفها الرأي ، إلى موجة نزوح كبيرة إلى اغلب المحافظات التي تقع تحت سلطة الشرعية.


وتعتبر محافظة مارب من اكبر المحافظات الذي استقبلت النازحين من ابناء محافظة ذمار ، يتواجد فيها حالياً ما يقارب (1000)أسرة نازحة من ابناء المحافظة ، مقسمة على ثلاثة مخيمات نزوح بمدينة مارب وتعاني اوضاع انسانية صعبة ، وانعدام المقومات الاساسية للحياة ، ومعرضة للأمراض والاوبئة وسواء التغذية ، وبحاجة ماسة إلى تدخل انساني عاجل لتوفير المواد الغذائية والايوائية لهم.


وتسير المليشيات بالمحافظة إلى المجهول ، في ظل تزايد حالات الانتحار في أوساط المواطنين نتيجة تردي أوضاعهم المعيشية ، وانعدام فرص العمل ، وارتفاع الاسعار والانقطاع المتواصل للمرتبات ، وتدهور الخدمات الصحية والتعليمية ، والارتفاع الجنوني للمشتقات النفطية ، وارتفاع معدلات السرقة والسطو على ممتلكات المواطنيين من قبل نافذين في صفوف المليشيات ، فيما تقارير صادرة عن منظمات حقوقية وانسانية في المحافظة تشير إلى كارثة انسانية يعاني منها ابناء المحافظة ، تتطلب إلى تدخل انساني عاجل من قبل كل المنظمات التي تعمل في المجال الإنساني والاغاثي.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1185
الحوثيون.. وصراعات السلطة

#الإصلاح_نت– خاص – فهد سلطان (الحلقة 1)

تقوم فكرة مشروع جماعة الحوثيين المسلحة, على استحقاقات سياسية في المقام الأول, ويأتي الدين كعامل أساسي في الوصول إلى تلك الأهداف. حيث يقف على رأس تلك القضايا ما بات يعرف بـ "ولاية البطنين"(1), وهنا تتكاثف أغلب الدراسات المعاصرة لعدد من الباحثين, من الذين سبروا أغوار الجماعة ومنشأها وسياقها الموضوعي والتاريخي, بكونها امتداد طبيعي لفكرة الهادوية الدينية والسياسية, والتي انشأها الإمام الاول – الطاغية - يحيى بن الحسين الرسي (245- 298 هـ) مؤسس الدولة الهادوية التي حكمت (284 – 1006 هـ).

تفيد أشهر المصادر التاريخية أن يحيى بن الحسين بن القاسم الرسي, المولود في المدينة المنورة, تعود أصولهم إلى الحسن بن علي بن أبي طالب, وجده هو القاسم الرسي, من حاول - دون جدوى - الوصول إلى القيادة السياسية بامتلاك وثيقة ملكية جبل الرس القريبة من مكة, ولكنه فشل هناك فشلاً ذريعاً, ففكر بحيلة وكانت اليمن هي المحطة الاولى لمشروعه.


مذهب الصراعات والحروب!!

اتسم تاريخ الزيدية بكل تياراتها وتناقضاتها بانقسامات متوالية, وصراع مستمر على السلطة, وعرفت عبر مسيرتها التاريخية الدموية بسرعة الانقسام على نفسها, وشن حروب مجتمعة على عدوها وعلى نفسها في نفس الوقت!, وهي التي لم تستقر على حال, كيف لا وأحد أصول المذهب البارزة تقوم على فكرة " الخروج على الحاكم الظالم" وتشكل هذه الجملة واحدة من أهم الأسباب التي فجرت جملة من الصراعات والحروب دون توقف, ودون أن يكون هناك ضابط حقيقي وتشريعي يحدد معالم هذا الخروج بدقة, رغم بعض المحاولات الفكرية التي نُظر لها إلا أنها بقيت حبراً على ورق.!

لقد كانت الاعتبارات الأخرى في شخصية الحاكم – المفترض - تدفع نحو الخروج والتمرد, وحمل هذه الاعتبارات لصالح المتمرد الجديد على السلطة الفعلية, ومن ثم نشبت عشرات الحروب وسالت الدماء غزيرة في أماكن متفرقة من اليمن, وكان أبناء القبائل وقوداً لها, ولم تعرف اليمن استقراراً طول بقاء وسيطرة المذهب وكل تفريعاته, باستثناءات قليلة ربما نعرج عليها في سياق هذه الدراسة.

تاريخياً فإن الزيدية اسم أطلق على مذاهب مختلفة كـ (المطرفية, السالمية, القاسمية, المؤيدية, الصالحية, البترية, السليمانية, الناصرية, الجارودية, الحريرية, الهادوية... الخ) وجميعها تتبنى فكرة الخروج على الحاكم الظالم ولم يبق من المذاهب الزيدية سوى الهادوية، وهو المذهب السائد في شمال اليمن, وتختلف الزيدية المعاصرة (الهادوية) فكرياً عن فرق الزيدية الأخرى المنقرضة. (2)

وبالنظر الى هذه التقسيمات يتضح بجلاء التعدد في وسائل الوصول الى السطلة, وحدة الانقسامات داخل الأسرة الواحدة الحاكمة أو داخل السلالة نفسها, وأنها عبر التاريخ لم تستقر على حال. وكلما حاولت أن تستقر في لحظة من اللحظات بعد جولات من الحرب, تنشط مشكلات من داخلها مرة أخرى, تدفعها نحو الحرب والدمار, وما حصل في الماضي يتكرر في الحاضر مع جماعة الحوثيين المسلحة, وهو ما سنفرد كلاماً مستوفياً في سياق هذه الدراسة في الحلقات القادمة.


الانقسامات الداخلية

تحولت الزيدية بعد مقتل زيد بن علي من فكرة سياسية معارضة للظلم والاستبداد, إلى فكرة سياسية أيديولوجية عنصرية تأسست على إثرها دول سلالية، كما في دولة الناصر الأطرش في الديلم، رغم أنه لم يكن في صلب أجندتها أية شائبة مما يقال عنها اليوم, بأنها دعوة سلالية تنادي بالحق الإلهي لأسرة أو سلالة بعينها، ولم يرد ذلك عن الإمام زيد بالمطلق, كما أن المذهب مر بمرحلتي طبرستان والديلم في القرن الهجري الثاني؛ ففي المرحلة اليمنية تم تقديم الزيدية على أنها مذهب فقهي، فيما هي لم تكن سوى نظرية كهنوتية ثيوقراطية متلبسة برداء المذهب الفقهي, الذي حاول الإمام الهادي سترها به لتُسنى له ممارسة السياسة من نافذة الدين والفقه.(3)


نماذج من الصراعات

جاء في كتاب "الملل والنحل" لآية الله الشيخ جعفر السبحاني, كتاريخ لعدد من الذين حكموا اليمن من أتباع المذاهب الزيدية بكل تفريعاتها, ويصل بهم الى 33 حاكماً فعلياً, من الذين أجمعوا على إمامتهم وكان هناك غيرهم ممن حكم اليمن, إلاّ أنّهم لم يصلوا إلى درجة الاِمامة, وهم إمّا دعاة أو محتسبون، وجاء بعد الاِمام يحيى من أخذ بثأره الاِمام أحمد بن يحيى حميد الدين, وهو الذي لم تكتمل شروط الاِمامة, فيه واستمر حكمه إلى سنة 1383هـ.(4)

ولنأخذ نموذجين في تأكيد حقيقة الصراع والانقسام داخل تركيبة هذه الجماعة:-

الاول: الاِمام المنصور باللّه عبد اللّه بن حمزة (614هـ) , بدأت دعوته الدينية سنة 583هـ وفي سنة 594هـ بدأ حكمه الفعلي, ويعتبر مجدد المذهب الزيدي الهادوي في القرن السابع الهجري. كما كان عبدالله بن حمزة من أشد التكفيريين في تاريخ الزيدية تطرفاً، وكان يرى التكفير بالإلزام.

ولم يتوقف الأمر عند ذلك, فقد كفر علماء الزيدية والشافعية الذين لاموه وخطؤوه على فعله الإجرامي ب
حق المطرفية, كما ذكر ذلك كتاب الفضائل لأحمد بن عبدالله الوزير. وهو الى جانب ذلك كفر الأيوبيين الشافعية الموجودين حينذاك في اليمن، وسبى بناتهم وقتل جنودهم في صنعاء, وكان يكفر عموم سنة اليمن، بحجة الكفر بالتأويل، فكان يعتبر أي أرض يفتحها من أرضهم أرضا خراجية عشرية، فيجبي منها العشر وليست الزكاة كما في مناطق الشيعة الزيود والإسماعيلية.


مذبحة المطرفية الكبرى

تعد المطرفية فرقة من فرق الزيدية، وهي كغيرها من فرق المذهب، وكانت لها آراء تخالف الزيدية المخترعة التي انتمى إليها الإمام عبدالله بن حمزة، ومن أبرز سمات مذهبهم تجويز الإمامة في غير آل البيت وقد أغاظ موقفهم هذا وقولهم الإمام عبدالله بن حمزة وأتباعه من الزيدية, وكان سبباً رئيسا في المذبحة التي قام بها خلال القرنين الخامس والسادس الهجريين ، كما لهم آراء أخرى منهم أنهم أكثر سبا للصحابة من غيرهم، وهم كذلك أكثر عبادة وصلاة من غيرهم من الزيدية، كما أنهم أكثر تمسكا بنصوص الهادي وقد أنكروا على الإمام عبدالله بن حمزة مخالفته لبعض نصوص الهادي واختياراته في الفروع.

ذكر الخزرجي في "العسجد المسبوك" الواقعة التالية: فلما كان شهر ربيع الآخر سنة 612هـ خرج الإمام عبدالله بن حمزة من صنعاء إلى كوكبان هو وجميع حاشيته، وأمر بتخريب عدد من بيوت أهل صنعاء والدار السلطانية، فتعطلت صنعاء، ثم رجع بعض أهلها إليها فأغار عليهم أخوه الأمير يحيى بن حمزة فدخلها، وفيها جماعة من العرب ، وسبى جميع من فيها من النساء والأولاد من العرب والعجم, في نفس العام.(5)

قال القاضي الأكوع: قال الإمام عبدالله بن حمزة: أما السباء فنحن الآمرون به، لأن أهل صنعاء في نظره من المجبرة والمشبهة، وأن حكمهم حكم كفار التأويل ما داموا تحت حكم الأيوبيين، وليسوا تحت حكمه.!!(6)


النموذج الثاني:

الإمام المطهر(الناصر) بن شرف الدين يحيى بن شمس الدين, ادعى الحكم لنفسه عام 840هـ , وقد ورث جزءاً كبيراً من جيوش أبيه الإمام شرف الدين في القرن العاشر الهجري, (المطهر) كان ظالماً فتاكا صاحب جرائم واسعة، وكان أبوه الإمام شرف الدين يرسله إلى مختلف المخالفين من الدول المجاورة ومن الخارجين عليه ومن المعارضين له، ومن جيوش العثمانيين في أنحاء متعددة من اليمن، فيقوم بجرائمه القاسية ضد القبائل، ويمهد الأمر لأبيه ولإمامته الظالمة الجائرة.

وقد انقلب المطهر على أبيه وحاصره في صنعاء، وكاد ينتصر عليه، لولا أن مدداً جاء للإمام شرف الدين فانهزم جند المطهر، ثم صار تصالح شرف الدين مع العثمانيين في اليمن ضد ابنه المطهر، وانتقل إلى كوكبان، واستطاع المطهر أن يسيطر على صنعاء وأكثر اليمن، ولقب نفسه الإمام الناصر، حتى توفي في مدينة ثلا سنة 980هـ، عن اثنين وسبعين عاما.

وسنلاحظ أن هذه الحوادث تتكرر لدى ائمة "الهادوية" في حكمهم الظلامي لليمن, فهذه السلالة ما أن تدخل فضاء الاستقرار نسبياً, بعد سلسلة من الحروب الدموية مع خصومها, حتى تنقسم على نفسها من جديد, أو تتعرض لضربات من الخارج.

يتبع.. الحلقة (2)

.....................

هوامش:

1- نظرية سياسية تقوم على فكرة أن الحكم في الإسلام هو لسلالة علي بن ابي طالب في الحسن والحسين فقط, وهي نظرية تم إسقاطها بعدد من الدراسات والبحوث من داخل فرقة الشيعة والسنة على وجه سواء, حيث تقوم هذه الفكرة بالقوة عبر ما يسمى الخروج على الحاكم الظالم.

2- الموسوعة الحرة.

3- مسند للأنباء (تاريخ الزيدية والصراع الحالي في اليمن).

4- ، ج ۷ ، ص ۳٦۹ ـ ۳۷۸.

5- انظر كتاب أنباء الزمن، وكتاب غاية الأماني 1/424، وكتاب الفضائل، سيرة الإمام عبدالله بن حمزة، وكتاب اللطائف السنية، وكتاب هجر العلم ومعاقله في اليمن 4/1809.

6- المصدر السابق " هجر العلم ومعاقله للقاضي الاكوع.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1186
تعرف على تفاصيل الامبراطورية المالية للحوثيين من عائدات الكهرباء التجارية بصنعاء

الإصلاح نت - متابعات

تمكن القيادي الحوثي، المُكنى "أبو الكرار"، والمُعين كنائب لوزير الداخلية، في حكومة المليشيا الحوثية غير المعترف بها دوليا بصنعاء، من الحصول على 13 مليارا وثمانمائة واربعة ملايين ريال كدخل سنوي من نهب مولدات الكهرباء وتوليد الطاقة لسكان العاصمة.


وقالت مصادر إعلامية عن تمكن "عبد الحكيم الخيواني" الملقب "أبو الكرار"، من بناء امبراطوريته المالية، من نهب عدد 15 مولدا كهربائيا بقوة 1 ميجا لكل مولد تولد 15000 كليو وات في الساعة.


وأوضحت المصادر أنه قام بتكليف سمسار لاستثمارها لحسابه الخاص، عبر تغطية اغلب مديرية التحرير شارع على عبدالمغني، و شارع جمال وشارع القصر ومديريات أخرى، ويقوم السمسار ببيع الكهرباء للمحال التجارية في قلب العاصمة منطقة التحرير والأسواق المجاورة لميدان التحرير والحارات المجاورة كمثال بسعر 180 ريالا للكيلو وات، يبلغ إنتاج المولدات التابعة للكرار 15000 كيلو وات بالساعة بمعدل 14 ساعة سعر الوات 180 ريالا 37.8 مليون ريال باليوم الواحد، صافي الدخل لعام واحد ..13 مليارا وثمانمائة واربعة ملايين ريال..


وأشارت المصادر إلى أن "أبو الكرار" يقوم بتزويد المولدات بالديزل ومستلزمات التشغيل من الاعتماد الخاص بوزارة الداخلية مجاناً.


وتداول ناشطون، إحصائية بأعداد المولدات التي تم نهبها من قبل القيادي الحوثي "أبو الكرار"، من مختلف المؤسسات المدنية والعسكرية، الحكومية والخاصة، وهي كالتالي:


2 مولدات كهرباء واحد ميجا من وزارة الداخلية

2 مولدات واحد ميجا من الأمن المركزي

1 مولد واحد ميجا من شركة صافر

2 مولدات واحد ميجا من مبنى السفارة السعودية

1 مولد واحد ميجا يتبع السفارة الإماراتية

2 مولدات واحد ميجا من منازل السفير أحمد على في جولة المصباحي وحي عطان

2 مولدات واحد ميجا من منازل صالح

3 مولدات واحد ميجا من منازل وممتلكات مواطنين وجهات حكومية وقيادات إصلاحية ومؤتمرية.


يأتي هذا في الوقت الذي سعت فيه مليشيا الحوثي الى محاولة خصخصة القطاعات الحكومية وعلى رأسها الكهرباء، كواحدة من أهم الإيرادات التي باتت تعتمد عليها المليشيا الحوثية بشكل شبه يومي.


العاصمة أونلاين

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1187
الذكرى السادسة لانتخاب الرئيس هادي ..اليمن بين مرحلتين
#الإصلاح_نت - خاص

اليوم الثلاثاء .. الزمن الحادي والعشرون من فبراير من عام 2012.. الحدث انتخاب المشير عبدربه منصور هادي رئيساً لليمن.
هكذا يستدير الزمن كهيئته فتدور الأحداثُ والسنون وتمضي الشخوصُ إلى نهايتها، ليتجدد عهد جديد بشخصيات ورموز جديدة، ويكون الرئيس هادي الشخصية الجديدة والمفصلية في تاريخ اليمن الحديث..


حيث شهدت اليمن خلال حكم صالح الممتد لأكثر من 33 عاماً تخللها تمديد فتجديد ثم تمديد، وهو يتلاعب بالفترات الزمنية يشرد من المصير المحتوم كما يشرد الوحش في البرية العديد من المحطات والأزمات المفصلية أذاق فيها الشعب اليمني الكثير من الأزمات والاحتقانات، وأدخل اليمن واليمنيين في أنفاق مظلمة لا ترى للنور منها شعاع أمل. خرج الشعب اليمني في ثورة عارمة في ال11 من فبراير عام 2011 لكسر أغلال الأزمات وتمديدات السلطة التي أخذ تلابيبها صالح ولم ينفك عنها إلا بدناً ليكون لمن خلفه آية.


جرب اليمنيون معه كل وسائل السلمية المطالبة بالإصلاحات السياسية التي تلحق اليمن بموكب التغيير والإصلاح الذي يمضي به العالم من حولهم فأبى واستكبر وهدد وتوعد فأرغى وأزبد وسفك في سبيل ذلك الكثير من دماء اليمنيين. ورغم المطالب الشعبية المتعددة ووصول الجميع إلى طريق مسدود في عملية الحوار والإصلاح السياسي وتعنت صالح في عدم إجراء أية إصلاحات سياسية حقيقية، انتفض الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه في ثورة سلمية بيضاء بحثاً عن الخلاص واسترداد سلطة الشعب التي توافق عليها اليمنيون في اتفاقات الوحدة عبر محطاتها المختلفة.


"سلمية الثورة" رفعها اليمنيون شعاراً ومضوا بها أفعالاً وسلوكاً يحملون الورود بدل السلاح والرصاص للمطالبة بتنحي صالح الذي فشل في إدارة الدولة وبنائها وإنقاذ اليمنيين من أزماتهم المختلفة، إلا أنه واجه تلك المسيرات السلمية الوردية بكل آلة العنف والدمار، ففجر حروباً مختلفة في تعز وصنعاء والبيضاء دفع الشعب اليمني خلالها أكثر من ثلاثة آلاف شهيد وأكثر من عشرين ألف جريح، كما دفع الشعب اليمني أثماناً باهظة من أمنه واستقراره واقتصاده حتى تجمدت الحياة السياسية برمتها ووصول الجميع إلى أفق مسدود.


وبينما كان المشهد يمضي إلى أفق مسدود تدخل الأشقاء العرب بمبادرتهم الخليجية مدعومة بالقرارات الدولية ومجلس الأمن التي عملت على تنظيم عملية انتقال السلطة وتلبية المطالب الشعبية في التغيير ونقل السلطة بانتخابات مباشرة من الشعب بعد مجازر دامية ارتكبها صالح بحق الشعب السلمي.
ووسط أجواء ودية توافقية جرت الانتخابات بشكل اعتيادي وسلس في كل أنحاء اليمن في مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من فبراير 2012، غير أن الانقلابيين بمختلف مكوناتهم في الشمال والجنوب وضحت نواياهم الانقلابية منذ تلك اللحظة فسارعوا إلى افتعال عراقيل لتلك الانتخابات في كل من صعدة وعدن والضالع ووصل بهم الأمر حد اقتحام مراكز الاقتراع والاعتداء على لجان الانتخابات، وأسسوا للانقلاب منذ اللحظة الأولى للعملية الانتخابية.


لم يكن الانقلابيون الجنوبيون يدركون وهم يمضون وراء الأجندة الإيرانية معنى تحركات الانقلابيين الحوثيين وصالح الذين كانوا يعملون بكل قوتهم وإمكاناتهم من خلال أبعاد أيديولوجية ومناطقية عنصرية تاريخية لعرقلة تسلم الرئيس هادي السلطة، حيث يدركون أن السلطة تخرج لأول مرة منذ أكثر من خمسمائة عام من مناطق معينة وسلالة معينة أو قبائل بعينها في شمال الشمال إلى رجل من أقاصي الجنوب والتي تعد تاريخياً في نظر الانقلابيين من المقدسات التي لا يجوز المساس بها، حيث أصبح الرئيس هادي الرجل المفصلي في مراحل الألف عام في تاريخ اليمن، عكسه ذلك التحشيد الهائل ضده من قبل الانقلابيين عليه في 21 سبتمبر 2014، حيث قاد ذلك الحقد الدفين الانقلابيين إلى قصف مقر إقامته في قصر معاشيق وغزو المحافظات الجنوبية للقضاء على المشروع الذي يحمله في إخراج اليمن من ظلمات الغي والتشظي إلى نور اليمن الواحد الذي يجد فيه كافة اليمنيين العدالة والمواطنة المتساوية.


قاد الرئيس هادي اليمن بعد الانتخابات وسط أمواج عاتية من الاضطرابات والصعوبات والتحديات التي افتعلتها تلك الأطراف الانقلابية ووضعت هذه الأطراف مختلف العراقيل والعقبات أمام تسلم الرئيس هادي السلطة الفعلية، حتى أنه صرح في إحدى تصريحاته أنه تسلم علماً ولم يتسلم السلطة.
حيث وقف صالح والحوثيون ضد قرارات الرئيس هادي في هيكلة الجيش التي أشرفت عليها ورعتها أطراف دولية بتكليف من مجلس الأمن كدعم للمبادرة الخليجية لمحاولة تأسيس جيش على أساس وطني وليس على أساس عائلي كان قد كرسها صالح إبان حكمه.


لم يكد الرئيس هادي ومعه الشعب اليمني يتجاوز عقبة وعراقيل الهيكلة، حتى اقتحم عقبة أخرى وهي التئام اليمنيين في الحدث الأبرز في الجمهورية بعد الثورة الشبابية الشعبية وهي مؤتمر الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس هادي ليبدأ أولى جلسات افتتاحه في