الإصلاح نت
1.27K subscribers
703 photos
70 videos
9 files
9.97K links
Download Telegram
ماذا وراء تصعيد ما يسمى "المجلس الانتقالي" للهجوم الإعلامي ضد السعودية..؟

#الإصلاح_نت - متابعات

منذ تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي، عقب إقالة اللواء عيدروس الزبيدي من منصبه كمحافظ لمحافظة عدن، لم يتوقف المجلس عن إظهار العداء للمملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، وتصاعدت نبرة هذا الخطاب العدائي مع الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة عدن أواخر يناير الماضي، خصوصاً بعد الضغوط التي فرضتها الرياض عليه لإيقاف مخططه الذي كان يستهدف الحكومة الشرعية.

المواجهات التي عاشتها عدن، بين قوات الألوية الحماية الرئاسية التابعة للحكومة الشرعية، وقوات الحزام الأمني واللواء العسكري التابع لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، والمدعومة إماراتياً، والتي راح ضحيتها أكثر من 50 شخصا، كانت بمثابة المؤشر الواضح والصريح للموقف السعودي الإيجابي تجاه الحكومة الشرعية، وتراجع موقف أبو ظبي عن مواصلة دعم الانتقالي يمكن تفسيره بأنه أحد مخرجات الضغوط السعودية.

وانطلاقاً من الخلفية الأيديولوجية التي يتكوّن منها المجلس الانتقالي الجنوبي، وتشرّب منها معظم قياداته، فإن المملكة العربية السعودية تظلّ في الصف الآخر، بناءً على تاريخها الطويل المناهض للاشتراكية، ناهيك عن موقفها الواضح والمتكرر من وحدة اليمن واستقراره، ولذلك يعتبرها الكثير في الانتقالي الجنوبي عدواً فكرياً وسياسياً، ويصف هذه العداوة بالتاريخية، وذلك على الرغم من المستجدات المتوالية لعقود من الزمن، وآخرها قيادة المملكة للتحالف العربي الذي يعترف له أبناء المحافظات الجنوبية بمساعدتهم الكبيرة في الخلاص من سيطرة الانقلابيين الحوثيين المدعومين من إيران.

في التاسع من الشهر الجاري، استضاف تلفزيون "بي بي سي" السفير السعودي إلى اليمن، محمد آل جابر، وقال السفير يومها إنه "ما من تغييرات مرتقبة في الحكومة الشرعية"، وأكد في اللقاء أن القضية الجنوبية "لم تكن وليدة اليوم وقد تمت معالجتها عبر مؤتمر الحوار الوطني بمشاركة نخبة من الجنوبيين"، ومباشرة خرج نائب رئيس المجلس الانتقالي "هاني بن بريك" يرد على السفير في صفحته على "تويتر"، مؤكدا بحدّة أن حل القضية الجنوبية الذي لا يقبل نقاشاً هو عودة الدولة الجنوبية مستقلة كاملة السيادة، مشيراً إلى أنه لم يتم الاتفاق مع الجنوبيين على حل كهذا مطلقاً، لا في مؤتمرات ولا غيره.

واتهم مدير مكتب دائرة العلاقات الخارجية في المجلس الانتقالي، أحمد عمر بن فريد، في صفحته على "تويتر"، القوات العسكرية التابعة للحكومة الشرعية بأنها مشكلة من خلايا "القاعدة" بدعم حكومي، وهو إشارة إلى الرياض التي تدعم الحكومة وأوليتها العسكرية في عدن وغيرها.

من جانبه، حملّ عضو الدائرة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي، ياسر اليافعي، ما أسماه بـ"تحالف الرياض" المسؤولية الكاملة عن تأخير حسم المعارك في المناطق الشمالية، والفوضى في المناطق المحررة، وفق ما ذكره على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك.

وضمن سياق الهجوم على الرياض، خرج الناشط الإعلامي المؤيد للانتقالي "حسين لقور" يؤكد في تعليقه على أحداث عدن ينتقد التحالف الذي قال إنه أنقذ الحكومة الشرعية، لافتاً إلى أن موازين القوى قد تغيرت، وأنه لابد من مشروع سياسي جديد، وأضاف أن اليمن "أصبح بحاجة إلى مشروع سياسي جديد، يتعامل مع الوقائع على الأرض، ويبنى على أسس بعيده عن كل ما تقدم"، وأن مخرجات الحوار والمبادرة الخليجية التي تقدمت بها دول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتها السعودية ليست مقبولة.

ويبدو أن المجلس الانتقالي الذي يطالب المملكة بالنظر إلى مستجدات "صناعية" في عدن، ما يزال هو نفسه غير قادر على تجاوز عداءه التاريخي مع السعودية واستيعاب المستجدات التي حدثت منذ سقوط المنظومة الاشتراكية أواخر الثمانينيات من العقد الماضي.

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1173
الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس هادي مظلة وطنية تقينا من تعدد وتباين التوجهات التي قد تفرز صراعات دموية وتفتت اليمن
تقرير خبراء الامم المتحدة نبه الى خطورة وجود تشكيلات عسكرية وامنية لا تتبع السلطة الشرعية
الرئيس وقيادة التحالف والقوى السياسية والوطنية معنية بمنع استمرار هذا الخطر

علي الجرادي : رئيس اعلامية الاصلاح
في ذكرى فبراير .. ثوار وادي حضرموت يحذرون من خطورة حرف مسار استعادة الشرعية و إسقاط الانقلاب

#الإصلاح_نت– خاص – حضرموت
احتفل شباب الثورة بوادي حضرموت اليوم بالذكرى السابعة لانطلاق ثورة الحادي عشر من فبراير 2011 م بمدينة سيئون.

وفي الحفل بعث ثوار حضرموت في كلمة مجلس شباب الثوره والتي القاها رئيس المنسقية بوادي حضرموت صبري عليوه برقية تهنئة للقيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وكل قيادات الدولة، وللجيش الوطني والمرابطين في الجبهات ولجميع أبناء الوطن في الداخل والخارج بالعيد الوطني السابع لثورة 11 فبراير المجيدة. مؤكدين وقوفهم ودعمهم الكامل للشرعية وكذا جهود التحالف العربي المعلنة وأدواره في استعادة الشرعية ، مشددين على ضرورة تمكين مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية لفرض هيبة الدولة والتحذير من خطورة حرف المسار عن هدف استعادة الشرعية و إسقاط الانقلاب بدعم مشاريع صغيرة مناوئه للشرعية و محاولة اعادة المشروع العائلي الذي اسقطته ثورة فبراير .

وأكد شباب وادي حضرموت ان ثورة فبراير انتصرت لإرادة الشعب ضد النظام الديكتاتوري والعائلي وأسقطت مشروع التوريث وساهمت في بناء ملامح يمن جديد اساسه الحرية والكرامة والعدالة والمساواة والحكم الرشيد قبل أن تنقلب مليشيا ( الحوثي و صالح ) على السلطة الشرعية و تلتهم مؤسسات الدولة وتدخل البلاد في نفق مظلم .

و خاطب شباب الثورة ابناء الشعب " اننا ندرك معاناتكم التي خلفها الانقلاب و أن الخلاص يأتي بإسقاط الانقلاب واستكمال اهداف ثورة فبراير والحفاظ على مكتسباتها و بناء يمن اتحادي جديد .

معتبرين الاوضاع المأساوية التي يمر بها الوطن نتائج تراكمات الحقبة الديكتاتورية الفاسدة التي سكب شباب الثورة دماءهم من أجل انهائها وهي نتيجة حتمية لمحاولة مقاومة التغيير ومواجهة ارادة الشعوب والثورات المضادة .

وحيا شباب الثورة صمود افراد المقاومة الشعبية والجيش الوطني في حراسة الثورة والجمهورية والسيادة والهوية اليمنية و خوض معارك الشرف ضد مليشيا الانقلاب السلالية المدعومة من ايران .


و اشاد شباب ثورة وادي حضرموت بجهود السلطة المحلية بالمحافظة والوادي والصحراء في مكافحة الارهاب والفساد وإعلان العام 2018 عام لتنمية و تمكين الشباب ، لافتين في الوقت نفسه الى ضرورة اعطاء مديريات الوادي والصحراء حظها ونصيبها من الاهتمام والجهود وكذا تفعيل السلطة القضائية تحقيقا للعدالة وإنصافا للمظلومين وردع الظالمين والحفاظ على الحقوق والحريات والسلم الاجتماعي .

وطالب ثوار حضرموت الرئيس هادي بتدشين و اعلان اقليم حضرموت تأسيسا لليمن الاتحادي الجديد باعتباره اول اقليم محرر من مليشيا الانقلاب و يتمتع بالاستقرار وتتوفر فيه فرص النجاح .

من جانبه بين رئيس منسقية شباب ثورة حضرموت عمر دومان أن ثورة فبراير التي قدم فيها الشباب الغالي والنفيس جاءت لإرساء مبادئ الشراكة و دولة المؤسسات نحو النهضة في كافة المجالات والت تضمنتها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني .

وطالب دومان الشرعية في التعجيل لسحق الانقلاب حتى يستطيعوا تحقيق اهداف ثورة فبراير .

تخلل الاحتفالية قصيدة شعرية للشاعر عرفان فرارة ووصله غنائية للفنان سالم مؤمن واوبريت قدمه الفنانين عبدالله العامري محمود عبدهود وعرض مصور لابرز محطات ثورة التغيير بوادي حضرموت .
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1174
الرئيس هادي يصدر قرارات بتعيين قادة جدد للمنطقة العسكرية الخامسة والسادسة والعمليات الخاصة.
الرئيس هادي يصدر قرارات جمهورية بتعينات عسكرية

صدر اليوم قرار رئيس الجمهورية رقم (٢٠) لسنة ٢٠١٨م قضت المادة الأولي منه بتعيين العميد الركن يحيى حسين صلاح قائدا للمنطقة العسكرية الخامسة ويرقى الى رتبة لواء.

وصدر قرار رئيس الجمهورية رقم (٢١) لسنة ٢٠١٨م قضت المادة الأولى منه بتعيين العميد الركن هاشم عبدالله الأحمر قائداً للمنطقة العسكرية السادسة قائدا للواء 141 مشاه ويرقى الى رتبة لواء.

كما صدر قرار رئيس الجمهورية رقم (22) لسنة ٢٠١٨م قضت المادة الأولي منه بتعيين اللواء الركن إسماعيل حسن زحزوح قائدا للعمليات الخاصة.

وقضت المادة الأخيرة من هذه القرارات العمل بها من تاريخ صدورها ونشرها في الجريدة الرسمية والنشرات العسكرية .
في ذكرى ثورة فبراير 2011 م :
زايد جابر
وقفات على هامش الثورة ... الحلقة (4)

ثانيا: جدلية التغيير في اليمن بين الثورة والأزمة
ظل النظام منذ انطلاقة الثورة الشبابية الشعبية يحاول إقناع الداخل والخارج أن ما حدث مجرد أزمة سياسية بين الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام, وأحزاب اللقاء المشترك والسؤال الذي يطرح نفسه: هل ما حدث في العام 2001م كان أزمة أم ثورة؟ وما الفرق بين الأزمة والثورة؟ ولماذا تعامل البعض معها على أنها أزمة؟ هذه الأسئلة وغيرها سنحاول الإجابة عليها فيما يلي:  
في البدء: كانت الأزمة
الأزمة هي حالة من عدم الاستقرار تبدأ من مشكلة صغيرة وتنتهي بمشاكل كبيرة وإذا تعقدت الأزمة ووصلت إلى طريق مسدود فقد تقود إلى ثورة وهو ما حدث في اليمن، فقد مرت اليمن بدورة سياسية استمرت ما يقارب عقدين من الزمن وتحديداً منذ قيام الوحدة عام 1990م، حاولت النخب السياسية القيام بعملية إصلاح سياسي وطني شامل، من خلال المشاركة السياسية تم المطالبة بالإصلاح السياسي ومحاولة إصلاح النظام الانتخابي والذي وصل حد الأزمة السياسية منذ ما بعد انتخابات 2006م والتي ظلت تتفاقم حتى وصلت ذروتها مطلع عام 2009 ،فقد حاول المؤتمر الشعبي العام المضي منفرداً في قضية تسجيل الناخبين أواخر 2008م ليتم إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المقرر آنذاك في أبريل 2009م، وردت احزاب المشترك على إجراءات المؤتمر باخراج مسيرات ومظاهرات ضد عملية القيد والتسجيل ودعت إلى مؤتمر حوار وطني الأمر الذي أدى إلى تراجع المؤتمر والتوصل إلى اتفاق نوفمبر 2009م بين أحزاب المشترك والمؤتمر والذي قضى بتأجيل الانتخابات النيابية لمدة سنتين لإتاحة الفرصة للأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني لإجراء حوار وطني لتطوير النظام السياسي وإصلاح النظام الانتخابي بما في ذلك الأخذ بالقائمة النسبية، وكان ذلك الاتفاق بمثابة اعتراف بأن الأزمة السياسية قد بلغت ذروتها، بيد أن عدم الوصول إلى حلول واستخدام الحوار كتكتيك سياسي فقط فاقم الأزمة, وأدى إلى مزيد من الاحتقان السياسي والتدهور الأمني، والفشل الاقتصادي, واتساع رقعة الفقر والبطالة، وإشاعة مزيد من اليأس والإحباط في نفوس المواطنين من حدوث عملية إصلاح شامل في اليمن ووصلت الجماهير- فضلاً عن النخب السياسية والفكرية - إلى قناعة تامة باستحالة التغيير أو إيقاف التدهور عن طريق الحوار أو مطالبة النظام الحاكم بالإصلاح وبات المراقبون ينظرون إلى الوضع في اليمن أنه في طريقه إلى الانفجار: أما عن طريق سقوط الدولة وانهيارها أو حرب أهلية، أو ثورة شعبية تطيح بالنظام القائم وتتيح الفرصة أمام التغيير الشامل، ومع أن المشترك كان يهدد النظام بهبة شعبية لإيقاف التدهور، إلا أنه ومعه الكثيرين كانوا يتخوفون من تفجير ثورة شعبية، حتى جاءت ثورة الربيع العربي من تونس ثم مصر والتي لم يدعها الشباب تمر حتى أعلنوا ثورة الشباب الشعبية السلمية في اليمن.

تساؤلات حول الثورة؟
حاول النظام التغطية على الثورة عبر الإدعاء بأنها مجرد أزمة بينه و بين احزاب المشترك مستنداً إلى قوة وظهور المشترك في الثورة ومطالبه في الإصلاح السياسي وهو ما يصب في خانة تعريف الأزمة، التي تبدأ من المطالبة بحل المشكلة وتنتهي بالمطالبة بإصلاح نظام الحكم أو أحد مؤسساته كما أن نطاقها الجغرافي لا يتجاوز مدينة أو أكثر قد تكون العاصمة على خلاف الثورة التي هي عبارة عن" تغيير جذري وشامل يقوم بها الشعب بصورة مباشرة باعتباره مالك السلطة ومصدرها".والحقيقة أن ما حدث منذ فبراير 2011م كان ينطبق عليه مسمى الثورة لا الأزمة، إذ لم يعد المشاركين فيها هم أحزاب المشترك، وإنما سبقهم ولحقهم معظم فئات ومكونات المجتمع اليمني السياسية والاجتماعية والدينية, حيث أنتظم في سلك الثورة الشعبية السلمية: الشباب باختلاف انتماءاتهم القبلية والسياسية والمناطقية، ورجال القبائل والذين انخرطوا في الاعتصامات والمظاهرات في ميادين التغيير والحرية في معظم محافظات الجمهورية، والعلماء على اختلاف مرجعياتهم المذهبية, الزيدية والسلفية والإخوانية, والأحرار من القوات المسلحة والأمن، الذين أعلنوا تأييدهم السلمي للثورة وحمايتهم لها، هذا بالإضافة إلى الأحزاب, والمكونات السياسية الأخرى، الحراك الجنوبي، معارضة الخارج، بالإضافة إلى جزء كبير من المؤتمر الشعبي العام(قيادات وقواعد) وعدد كبير من مسؤولي الجهاز المدني في الدولة والسلك الدبلوماسي الذي انشقوا عن النظام وأعلنوا تأييدهم للثورة.
أما من حيث المطالب، فلم يعد مطلب إصلاح النظام الانتخابي والأخذ بالقائمة النسبية ولا حتى إصلاح النظام السياسي والأخذ بالنظام البرلماني هو مطلب الجماهير، كما كان مطلب الأحزاب قبل اندلاع الثورة، وإنما كان على رأس أهداف الثورة، إسقاط النظام الفردي الأسري الاستبدادي، وبناء الدولة المدنية الديمقراطية...الخ، وهذه أهداف ثورة شعبية شاملة تقوم على أساس هدم وبناء, هدم النظام القائم وهو ما ي
نص عليه الهدف الأول للثورة وشعارها الشهير "الشعب يريد إسقاط النظام" وبناء دولة مدنية ديمقراطية على انقاضه وهو ما ينص عليه الهدف الثاني من أهداف الثورة وشعارها أيضاً(الشعب يريد بناء يمن جديد).

الحوار وتأثيره على الثورة:
وسائل حل الأزمة الحوار بين أطرافها بعكس الثورة التي تمضي مندفعة حتى تحقيق أهدافها دون حوار أو تفاوض مع النظام، ومع بدء انطلاق الثورة دعى النظام إلى استئناف الحوار مع أحزاب المعارضة التي رفضت مثل تلك الدعوة لإدراكها أنها ليست سوى وسيلة من وسائل النظام لإجهاض الثورة في مهدها واعتبارها مجرد أزمة سياسية بين السلطة والمعارضة، وهذا الرفض ساهم في تصاعد أحداث الثورة، ولكن بعد مجزرة جمعة الكرامة 18/3/2011م وما تلاها من إنشقاق كبير في أجهزة النظام ورجاله المدنية والعسكرية طرح الرئيس فكرة تخليه عن السلطة في منزل نائبه وبحضور سفراء الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، وكانت البداية في حضور أحزاب المعارضة للحوار فقط على كيفية رحيل الرئيس وانتقال السلطة لنائبه؛ تطور مقترح الرئيس إلى المبادرة الخليجية, ودخلت الأحزاب في معمعة الحوارات والمبادرات والأخذ والرد، وهو ما جعل النظام يحقق نجاحاً نسبياً في سعيه لتحويل الثورة إلى أزمة، وذلك من حيث إطالة أمد الثورة وتجميد الفعل الثوري انتظاراً لما سيتحقق من خلال المبادرة الخليجية, ثم الخروج بحل سياسي عبر المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وهذا مالم يستطع النظام المصري تحقيقه رغم أنه فتح باب الحوار مع المعارضة بما فيها حركة الإخوان المسلمين، لكن ذلك لم يؤثر على حركة الشارع واندفاعه حتى إجبار الرئيس على التنحي، والسبب في ذلك أن الأحزاب المصرية ضعيفة والأخوان كانوا محظورين فكان اندفاع الشارع عفوياً في غالبه وغير معني بتحركات الساسة الذين يميلون بطبعهم إلى التفاوض والحلول الوسط على عكس الثوار الذين يؤمنون بأن الثورة لا تتفاوض، وهو ما يختلف عنه في الثورة اليمنية، حيث الأحزاب لها ثقلها الشعبي والجماهيري وقد ظلت- وإن بمسميات أخرى يتقدم صفوف الثورة في التنظيم والتمويل وغير ذلك، كما أن الخارج الإقليمي والدولي مارس ضغوطاً كبيرة عليها بعكس ما حدث في مصر لقبول الحوار والحلول السلمية، ومع ذلك فإن هذا النجاح الجزئي لا يلغي حقيقة أن ما حدث ثورة، ذلك أن هذه المبادرة وآليتها التنفيذية وإن ضمنت عدم ملاحقة الرئيس وأبناءه وشراكة حزبه إلا أنها تنص أيضاً على رحيل الرئيس وإعادة هيكلة الجيش بما يعني ذلك من إلغاء السيطرة العائلية عليه, وإجراء حوار وطني لصياغة دستور جديد يحقق تطلعات اليمنيين، وهذه الأهداف- إذا ما تحققت- فهي تعني أن الثورة قد نجحت، لأن الثورة إنما هي هدم وبناء، هدم للنظام القائم وبناء نظام جديد على أنقاضه يلبي تطلعات الثوار، وهو مالا يتعارض بالجملة مع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وإن كانت تتيح لبقايا النظام الإلتفاف عليها وهو ما جعل الثوار يتحفظون على المبادرة ويستمرون في الساحات حتى تحقيق أهداف الثورة التي خرجوا من أجلها.

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1176
الإصلاح وثوابت المشروع الوطني الجامع
#الإصلاح_نت - خاص/ عزام جار الله

يلتزم التجمع اليمني للإصلاح بخطه الوطني الذي رافق مسيرته النضالية والوطنية, منذ بزوغه الى الحياة السياسية مع قيام الوحدة عام 90م وحتى اليوم, ولم يكن الحزب إلا قريباً من الناس متبنياً لقضاياهم ومشاكلهم وهمومهم, سواء كان ذلك في السلطة أو المعارضة, وسواء كان ذلك في العمل السياسي البحت أو في العمل الوطني النضالي في مواجهة كل المخاطر التي تهدد البلاد ماضياً وحاضراً.

لا يحتاج الإصلاح الى شهادة أحد داخل البلاد وخارجها, وهو الذي لم يوجد إلا للناس وخدمتهم, فقد ظل وفياً لهم ومعهم حتى النهاية, وهو الذي تحمل مشاق كبيرة في الماضي والحاضر جراء الدس الرخيص والمحاولات المتكررة من قبل النظام السابق, أو مليشيا الحوثيين الانقلابية, أو تلك القوى التي لا يروق لها الجهود الكبيرة التي يقدمها الحزب خدمة لأمته ووطنه, فقد حاولت بشتى الطرق إخراجه عن مربعه الوطني وادخاله في معارك جانبية ووهمية, للحد من نشاطه السياسي الواضح وحرف مساره نحو مسارات أخرى, أو إبعاده عن الغاية النبيلة التي من وجد من أجلها.

يعمل الإصلاح في هذه الأثناء -مع باقي القوى السياسية- في مرحلة بالغة التعقيد, وهي المرحلة التي حاول النظام السابق ومعه جماعة الحوثيين بدرجة أساسية استهداف العملية السياسية, كي يتسنى لهم استهداف الوطن بعد ذلك مباشرة, وهي المحاولات التي باءت بالفشل رغم الخسائر والجراح التي رافقت هذه الأعمال الإجرامية والعدوانية, وهو ما يضع أمام الأحزاب السياسية اليوم وكل القوى الوطنية مسؤولية تاريخية, في الوقوف بحزم امام هذه المخاطر وتغليب المصلحة العليا وتجاوز كل الإشكاليات والمشكلات الطبيعية التي ترافق أي عمل حزبي مهما كان.

تمثل الشرعية اليوم بمجموعها كثورة فبراير والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني ...الخ, وبرموزها المتمثل في الرئيس عبده ربه منصور هادي, المحور الأساس الذي يُناضل من أجله اليوم الشعب اليمني للوصول للدولة الوطنية المنشودة, والتي ناضل الجميع من اجلها طويلاً وعلى مدى عقود, وتوجت تلك النضالات بمشاريع وطنية ستبقى حية وقوية وقائمة رغم الضربات القاسية والغادرة التي تستهدفها من القوى الظلامية بين فترة وأخرى.

لقد خرج التجمع اليمني للإصلاح منتصراً في كثير من المواقف أصلب عوداً واقوى شكيمة, لا بشخصه كحزب بين جملة أحزاب ولكن الوطن بالكامل. خرج منتصراً من الفخاخ التي وضعت للبلاد في سبتمبر/ ايلول 2014م, أثناء اجتياح المليشيات للعاصمة صنعاء, وكانت تلك الخطوة الاجرامية محاولة مستميتة لجر البلاد الى بحور من الدماء, وضرب اعمدة الوطن عبر معركة طائفية لا تبقي ولا تذر!!, وعندها تجددت الثقة بالإصلاح وبالشعب اليمني الذي لا يمكن أن يغامر في معارك تستهدف الوطن, بل بقي كعادته محافظاً على خطه الوطني الواضح, متمسكاً بالمكتسبات الوطنية حصيلة نضالات القوى الوطنية لنحو نصف قرن من الزمن, عاضاً عليها بنواجذ الإيمان العميق بأن هذا الشعب العظيم يستحق كل تلك التضحيات, الكبيرة في معركة استعادة كرامته ووطنه.

تقرير لجنة الخبراء الدولية الاخير المقدم الى مجلس الآمن, والمحرر في الـ 26 يناير/ كانون الثاني 2018م, تناول وضع البلاد وخطورة ما قامت به مليشيات الحوثي المسلحة, المدعومة من إيران, وما تحاول ايضاً بعض من المليشيات الاخرى القيام باستهداف البلاد في شماله وجنوبه, الأمر الذي حذرت منه الشرعية وباقي المكونات السياسية من مخاطر الوضع الذي تمر به البلاد, وهو ما يضع كل الأحزاب السياسية مجتمعة أمام مسؤولية تاريخية لتفويت الفرص على المتربصين بالوطن, والعمل على اجهاض اي مشاريع تستهدف ثوابت هذا الوطن.

##ثوابت وطنية- #الإصلاح- #المشروع الوطني-
http://alislah-ye.net/islah2018/news_details.php?sid=1177
http://alislah-ye.net/play_video.php?play=YNvn-9WnQ38

شهداء فبراير .. نجوم في سماء اليمن
تمر السنوات، وتتعاقب الأحداث ويظل شهداء الثورة وجرحها، نجوم في سماء الوطن، وأبطالا في وجدان الشعب، وصفحات التاريخ، منهم تستلهم الأجيال معاني التضحية والشموخ والعطاء وعلى دربهم تزهر الحرية أملا بغد أجمل ..
http://alislah-ye.net/play_video.php?play=5or_J4RhMKU
حضرموت.. شباب الثورة يحييون الذكرى الـ7 لثورة فبراير
تقرير| فهمي بارماده..
احيا شباب الثورة في وادي حضرموت الذكرى السابعة لثورة الحادي عشر من فبراير، وأكد شباب الثورة على استمرارية الفعل الثوري حتى تحقيق أهداف الثورة كاملة، وإنهاء الانقلاب الحوثي، وبناء اليمن الاتحادي الجديد..
سخط شعبي يتزايد.. "354" تظاهرة واحتجاج ضد الحوثيين بالعاصمة صنعاء خلال العام المنصرم

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1179
سخط شعبي يتزايد.. "354" تظاهرة واحتجاج ضد الحوثيين بالعاصمة صنعاء خلال العام المنصرم

الاصلاح _نت : العاصمة اونلاين

شهد العام المنصرم 2017م موجة احتجاجات واسعة ضد مليشيات الحوثي الانقلابية في العاصمة اليمنية صنعاء التي تسيطر عليها منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014م، نتيجة تردي الأوضاع المعيشية وانتهاج الحوثيين سياسة اقصاء الموظفين- ممن يخالفهم الرأي- وقطع مرتباتهم واستبدالهم بآخرين موالين لهم.

وكشفت وحدة الرصد بمركز العاصمة الاعلامي عن "354" فعالية نضالية شهدتها العاصمة صنعاء خلال العام المنصرم 2017م، ضد مليشيات الحوثي الانقلابية، وتنوعت بين "وقفات احتجاجية، وتظاهرات غاضبة، وإضرابات كلية وأخرى جزئية"، في عدة مؤسسات ومرافق حكومية، فيما انتهى العام المنصرم بمواجهات دامية بين جماعة الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح إثر دعوات الأخير لمقاومة الحوثيين وتحرير العاصمة صنعاء.

وبات الاحتقان الشعبي والغضب المكبوت يعتمل بشكل متزايد في صفوف الموظفين والعاملين بالمؤسسات الحكومية وأيضا المواطنين، وينذر بثورة جياع عارمة ضد مليشيا الانقلاب الحوثية، التي تحكم سطوتها بالقوة على مفاصل الدولة، وتجابه أي تحركات شعبية بالرصاص، في وقت تواصل فيه سياسة الملاحقة والاعتقال والقتل خارج القانون، لأي شخص يشتبه بأنه يناوئ الانقلاب أو يتعاطف مع السلطة الشرعية.

وبحسب مركز العاصمة الإعلامي فقد بلغت الوقفات الإحتجاجية "65"، تصدرت رابطة أمهات المختطفين المشهد النضالي خلال الثلاثة الأعوام الماضية، ونفذت خلال العام الماضي "28" وقفة احتجاجية أمام مكاتب المنظمات الحقوقية الدولية منها مكتب الأمم المتحدة، ومقر المفوضية ولجنة الصليب الأحمر وعدد من السجون التي يغيب خلفها الآلاف من المختطفين منها سجن احتياطي هبرة وسجن الأمن السياسي وسجن البحث الجنائي بالعاصمة صنعاء.

ورصد فريق مركز العاصمة الاعلامي "7" وقفات احتجاجية لموظفي وزارتي "المالية والنفط"، و "12" لأطباء مستشفى الثورة، ووقفتين لأطفال المختطفين.

ونفذ موظفو الدولة احتجاجات واسعة تصدرها المعلمين والمعلمات بواقع "10" تظاهرات غاضبة، واستمر إضرابهم شبه الكامل "36" يوماً في اغسطس الماضي، تلبية لدعوة أطلقتها نقابات التعليم، أدى الإضراب الشامل إلى تعطيل العملية التعليمية، يليه احتجاجات أطباء وطبيات مستشفى الثورة التي بلغت "9" وقفات، في حين تصاعد احتجاجهم إلى تنفيذ إضراب جزئي استمر "24" يوماً في فبراير الماضي.

وواجهت ميليشيات الحوثي خروج الموظفات للتظاهر في شوارع العاصمة صنعاء بالقمع والتنكيل، حيث شكلت فرقة نسائية أطلقت عليها «الزينبيات»، وقامت باختطاف "17" معلمة وطبيبة، واعتدت على "16" تظاهرة نسوية بالعصي الكهربائية والضرب والشتم، أدى إلى إصابة "28".

المساجد هي الأخرى، تحولت إلى ميادين لمقاومة المشروع الحوثي، حيث رصد فريق المركز أكثر من "104" حالة، قام مواطنون بطرد خطباء جدد تابعين لميليشيات الحوثي في معظم مساجد العاصمة صنعاء في أيام "الجمعة" خلال العام الماضي أثناء اعتلائهم منبر الخطبة، فضلاً عن اعتزال قطاع كبير من المصلين عن أداء صلاة الجمعة في المساجد التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي.

واتسعت رقعة الاحتجاجات لتصل إلى "السجناء والمختطفين" في سجون الحوثيين، ففي شهر فبراير العام الماضي، قتل "5" من سجناء الأمن المركزي وأصيب 35 بنيران ميلشيات الحوثي، بعد موجة غضب جراء قيام أحد الحراس الحوثيين بالإعتداء على والدة أحد السجناء خلال الزيارة بالضرب.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1179