الإصلاح نت
1.28K subscribers
703 photos
70 videos
9 files
9.97K links
Download Telegram
فؤاد الحميري السيل الهادر والشاعر الثائر
زيد الشامي
2025/6/27م

طوى الأستاذ فؤاد الحميري حياته: القصيرة في أيامها، الممتدة بتأثيرها، المليئة بالخير والعطاء والتضحية والفداء، وقد ظل يفيض خُلُـقـًا وكَـرمـًا ونُـبْـلًا، يحمل همَّ وطنه وشعبه وأمته، وينافح عن دينه وعقيدته، ويدافع عن قضايا المسلمين في كل مكان، وكانت قضية فلسطين حاضرة في فكره وأدبه وشعره. وظل صوته صادعـًا بالحق في وجوه الظالمين والمستكبرين، لا يخشى في الله لومة لائم، وكتب بدم قلبه صفحات لا تنسى من العز والمجد وقيم الحرية والعدالة، ومقاومة الطغاة والبغاة، لله وفي سبيله، لا ينتظر من بشر جزاءً ولا شكورًا.
كان رحمه الله صاحب الكلمة الصادقة، والعزيمة الفولاذية، والمواقف الشجاعة، والأراء المسددة، والنظرات الثاقبة، ما وهنَ لترغيب، ولا خاف من ترهيب، وعاش عفيفا نزيها، جاعلًا الدنيا خلف ظهره، حتى ودعها خفيفـًا من أثقالها، بعيدًا عن أوزارها، وعانى من التشرد والبعد عن الوطن، وواجه آلام المرض بصبر جميل، من دون شكوى ولا أنين، جعل الله ذلك في ميزان حسناته.
ظل الأستاذ فؤاد الحميري بلبلًا يصدح بالأمل، وينظر للمستقبل بتفاؤل، ويدعو للتغيير والإصلاح من دون يأس، ويسعى ليرى وطنه عزيزًا مزدهـرًا، فكان مُبهـرًا في حديثه وشعره، رائعـًا في إخلاصه ولطفه وتواضعه، كبيرًا في حبه لكل الناس.
لقد اشتهر الأستاذ فؤاد شاعرًا مُلْـهَـما ينسج بكلماته معاني العزة والشموخ، ويفجر في النفوس كوامن التضحية والفداء، لكنه كان أيضـًا خطيبـًا مفَـوَّهـًا، وعالمـًا فقيهـًا، وفيلسوفـًا يسبر أغوار السلوك الإنساني، ويتفحص حوادث التاريخ ويستنبط منها الحِكَـم والعبر والعظات، لا يقف باكيـًا على الأطلال، بل يبني منها سُلَّمـًا يتجاوز به عوامل الإحباط، ويستنهض الهمم، لتخوض غمار التحدي وتستعيد المجد التليد، وتبني المستقبل السعيد.
كان رحمه الله تلميذًا نجيبـًا للشيخ محمد بن إسماعيل العمراني رحمه الله، ونهل من علمه وداوم على حضور دروسه، فكان طالب العلم القريب من شيخه، لا تفوته واقعة إلا عرف تفاصيلها، ولا مسألة حتى يتعلم أحكامها.. وهو كذلك جليس أديب اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح رحمه الله الذي أخذ بيده وصقل موهبته ودفع به في المنتديات والملتقيات، وهكذا أخذ العلم من مصادره والأدب من مظانّه، واجتمعت لديه القدرة والموهبة وتهيأ له الوسط العلمي والأدبي المساعد على التعلم والتلقي والإبداع، فصار العالم المتمكن، والشاعر الثائر، والخطيب الذي يحرك المشاعر، وانعكس ذلك على انتاجه الشعري والأدبي والعلمي الغنيّ والكثير، ومقتضى الوفاء له بعد موته أن تجمع كل أعماله وتصدر في كتب تثري المكتبة العربية والإسلامية أدبـًا وشعرا ونثرا وثقافة، فقد كان مدرسة متميزة رسم فيها معالم التضحية والفداء، والشجاعة والعطاء، فكان السيل الهادر، والشاعر الثائر، والعالم المتبحر، والمجاهد الصابر، جمع الله له من الصفات ما تفرق في غيره من الرموز والأعلام، ووهبه القبول ومحبة الناس، رحمه الله وكتبه في الصالحين، وحشره في المهديين، وأسكنه الفردوس الأعلى في جنات النعيم.

https://alislah-ye.net/articles.php?id=1033
👍1
رئيس مجلس القيادة يلتقي قيادات التكتل الوطني ويثني على دور الأحزاب في الدفاع عن مشروع الدولة

الإصلاح نت – متابعات

التقى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاثنين، قيادات المجلس الاعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور احمد عبيد بن دغر، وذلك في إطار اللقاءات الرئاسية التشاورية حول مستجدات الاوضاع المحلية، ودور القوى الوطنية في التعاطي مع التحديات المصيرية على مختلف المستويات.
وأثنى الرئيس على دور الاحزاب، والمكونات السياسية، في الدفاع عن مشروع الدولة، والنظام الجمهوري، وفي تقديم النصح والمشورة، وحشد القدرات والطاقات من اجل انهاء المعاناة، واسقاط انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
واكد ان هذه اللقاءات الدورية ليست منصة دعائية، بل ضرورة موضوعية تفرضها استحقاقات الشراكة، وتعقيدات الواقع السياسي، والاقتصادي والعسكري، ورهانات المستقبل.
وقال" ان مشاركة القوى الوطنية بمستجدات المرحلة، وتحدياتها المتشابكة، سيظل التزام رئاسي، تحتمه متطلبات الشراكة الوطنية، واهداف المرحلة الانتقالية المشمولة بإعلان نقل السلطة والمرجعيات ذات الصلة".
اضاف "نحن أمام واحدة من أعقد المراحل التي عرفتها الدولة اليمنية في تاريخها المعاصر، ولم يكن ممكنا القدرة على مواجهتها، لولا صبر الشعب اليمني، ودعم اشقائنا في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، فضلا عن التدخلات المقدرة لشركائنا الإقليميين، والدوليين".
واشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق الى اهمية التوصيف الدقيق لأسباب الازمة التمويلية الراهنة المرتبطة بتوقف الصادرات النفطية بفعل الهجمات الإرهابية للمليشيات الحوثية التي ارادت من خلالها المليشيات إيقاف زخم التحالف الجمهوري، واغراق البلاد بأزمة إنسانية شاملة.
وتحدث عن تداعيات تلك الاعتداءات الارهابية وانعكاساتها على جهود الحكومة للوفاء بالتزاماتها الحتمية وفي مقدمتها رواتب الموظفين، والخدمات الاساسية.
واكد ان مجلس القيادة الرئاسي لن يتردد على الدوام في مصارحة الجميع بشأن هذه التحديات، قائلا "لا نملك رفاهية تجاهلها، بل العمل الوثيق مع الحكومة من اجل تحويلها الى فرص على طريق الاعتماد على النفس".
وتطرق رئيس مجلس القيادة الرئاسي الى بعض المكاسب المهمة ذات الصلة بمهام المجلس المشمولة بإعلان نقل السلطة، التي من أبرزها وحدة المجلس وتماسكه حول هدف مشترك وعدو مشترك، مشيرا الى انه بالرغم من بعض التباينات، الا ان مكونات المجلس تتنافس من اجل صدارة المعركة ضد المليشيات الارهابية.
واعتبر ان ذلك يمثل ثمرة لهذه التجربة الفريدة في التوافق ووحدة الصف، التي يتوجب تطويرها لا هدمها بالتشكيك.
واكد الرئيس حرص المجلس والحكومة على بقاء جسور التواصل مفتوحة مع جميع القوى السياسية، مبينا ان الدولة لا تتعامل مع الأحزاب باعتبارها جمهورا للاستعراض، بل شريكا يراقب ويشارك في حمل العبء.
كما تحدث العليمي عن النجاحات المحققة على الصعيد الامني بالكشف عن شبكة ارهابية بقيادة المدعو أمجد خالد، معتبرا ان ذلك ليس مجرد إنجاز أمني بل جرس إنذار لجميع مكونات الشرعية.
وقال "نحن اليوم أمام تخادم صريح بين المليشيات الحوثية والتنظيمات الارهابية، بما في ذلك الاغتيالات والتفجيرات، وترويج المخدرات والجريمة المنظمة، ومخططات اسقاط محافظات من الداخل".
اضاف "لهذا نحن نعول كثيرا على الأحزاب السياسية في هذه المعركة، لأننا نؤمن انه لا أمن دون سلطات مسؤولة، ولا جبهة داخلية متماسكة دون أحزاب تملك الشجاعة لتسمية الأشياء بمسمياتها، فإما أن نكون في الخندق نفسه، أو نفرط بمسؤولياتنا، وترك الناس فرائس للإرهاب، والتضليل والاحباط".
وشدد الرئيس العليمي على دور الأحزاب ومسؤوليتها الوطنية في تشكيل الرأي العام المناهض للمليشيات والعمل مع الحكومة لمواجهة التحديات، ومراقبة الأداء لأجل الإصلاح، وليس لاصطياد الأخطاء.
واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اللقاء من رئيس واعضاء التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية الى مداخلات حول رؤية التكتل لتعزيز وحدة الصف، والاصطفاف الوطني بين كافة المكونات، وملاحظاتهم بشأن اداء السلطة التنفيذية، والمقترحات المطلوبة لتحسين التنسيق بين القوى الوطنية، والشراكة الاوسع في صنع القرار.
وتطرق رئيس واعضاء التكتل الوطني، الى التدخلات الملحة للسيطرة على الموارد، والاستخدام الأمثل للتمويلات الاجنبية، وضبط السياسة النقدية، إلى جانب إصلاح قطاع الخدمات بشكل عام، وقطاعي الكهرباء والمياه بشكل خاص.
وجددت قيادات التكتل الوطني للأحزاب السياسية، تأكيدها على مواصلة العمل مع مختلف القوى السياسية والمجتمعية لحماية المكتسبات، واسناد مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لتحقيق هدف استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء الانقلاب والعمل على التخفيف من معاناة المواطنين التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية بدعم من النظام الايراني.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11938
فؤاد الحميري.. الملهَم والملهِم

محمد العسل

من عاش للناس فقد أضاف أعمارا إلى عمره، وهكذا هو فقيد الوطن الشاعر الثائر فؤاد الحميري، رحمه الله، الذي ظل آسرا لأفئدة كل من عرفه ومن أول لقاء معه، بابتسامة وتواضع تعامل مع كل من التقاه، لكنه المبهر والمدهش حينما كان يبدأ في الكلام إذ تمتزج الثقة والصدق والبلاغة في أطروحاته، فكان بحق فارسا في الثقافة، وفارسا في الخلق، وفارسا في ميدان الأدب وساحات النضال، سلاحه قوة الحجة والبرهان والإخلاص في القول والعمل، فكانت هذه وغيرها من مناقب الفقيد ومميزاته وقود فكره المتوهج، فحمل بجدارة مشاعل الوعي والتنوير، مساندا بشجاعة للمظلومين والمكلومين، ومناهضا بصلابة لكل أشكال الظلم والجور والعنصرية.
الفقيد الملهَم والملهِم الحميري، شخصية استثنائية جمعتني به مواقف عديدة في ساحة التغيير في صنعاء عام 2011، جمعنا سكن واحد، عشنا سويا، كما أتذكر من قصائده الوطنية الغامرة بالبعد الوطني والإنساني قصيدة "جمهورية إنسان"، وهي الأنشودة الوطنية البديعة التي أنشدها الفنانان بلال الأغبري وساري الأغبري، رحمه الله، وكلماتها تملأ النفوس فخرا وإباء، وتعبر عن عظمة الجمهورية التي ناضل الفقيد من أجل الدفاع عنها حتى آخر رمق.
عرفته المناضل الذي لا يلين عزمه، المسكون بحب اليمن والطامح لمستقبل أفضل لليمنيين، فكان الصوت الأكثر تعبيرا عن المواطنين وهمومهم وأحلامهم، حين اجتمعوا بكل فئاتهم وشرائحهم بحثا عن غد أجمل يتشكل رغم المحن والمعوقات مع كل خطوة يخطوها اليمانيون في أوقات السلم، وفي المعركة الوطنية في ساحات الجمهورية في مواجهة مخلفات الإمامة والكهنوت.
عرفته قائدا لمعركة الوعي، بشعره ونثره البديع، وخطبه القوية التي حملت قضايا الناس، ومواقفه المبدئية التي لامست شغاف القلوب وسكنت وجدان كل أحرار اليمن، فكانت سهاما من الطغيان والكهنوت تنتقم، ودرعا يحمي الوعي الجمعي للمجتمع من كل محاولات التزييف وتمجيد الباطل وزخرفة المشروع الإمامي الطائفي الكهنوتي.
عرفت فيه حماسة الثائر، وإقدام الشاب الفتي، ونضج السياسي، ووعي المثقف، ورجاحة الحكيم، وقوة المخلص لدينه ووطنه وأمته، وثبات المناضل لأجل عزة الوطن ورفعته، وأخلاق الرجل النبيل في الاتفاق والاختلاف، وقلما تجتمع هذه في إنسان.
فرض احترامه على من يتفق معه في الرأي أو يختلف، برجاحة عقله، وقوة منطقه، وأدب حواره، وصدق توجهه النابع من الأهداف الوطنية التي حملها مع رفاق دربه في التجمع اليمني للإصلاح وكافة أحرار الوطن، وكذا من إيمانه بقضايا أمته وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي كان لها نصيب من إنتاجه الأدبي والثقافي.
غادر فقيد الوطن فؤاد الحميري، الدنيا جسدا، في ريعان شبابه، لكنه سيبقى منارة للأحرار، وسيظل فكره وأدبه ورصيده الثقافي والنضالي يتردد في حلقات الزمن يتذكره اليمنيون جيلا بعد جيل، مر من هنا طيف شخصية استثنائية فريدة وهذا أثره المحمود، ستظل يا فؤاد في أفئدتنا الملهَم والملهِم وصاحب الأثر الذي لا يمحى.

https://alislah-ye.net/articles.php?id=1034
2
أكد أن دماء الشهداء ستظل وقودًا لمعركة اليمنيين الكبرى..
التكتل الوطني يدين بشدة الجريمة الحوثية الوحشية التي أدت إلى استشهاد الشيخ حنتوس بريمة



ادان التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، بأشد العبارات الجريمة الوحشية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الشيخ صالح حنتوس، والتي أدت إلى استشهاده، مساء الثلاثاء.
وعبر التكتل، في بيان، عن ادانته الشديدة للجريمة الحوثية، بحق أحد رموز محافظة ريمة، الذي استُهدف منزله في قرية المعذَّب بقذائف الـRPG، وأُحرق بمن فيه، ما أدى إلى استشهاده وإصابة زوجته بجروح خطيرة، وسط حصار مستمر ومنع متعمّد لإسعافها.
وأكد التكتل أن هذه الجريمة تُجسد النمط المتوحش الذي تنتهجه المليشيا في استهداف الأبرياء، وتفجير المنازل، وترويع المجتمعات المحلية، في تحدٍّ صارخ لكل القوانين الدولية والقيم الإنسانية.
وحملّ التكتلُ الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، مليشيا الحوثي وداعميها المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة.
وطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحرك العاجل لتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية، وفرض عقوبات رادعة على قياداتها.
كما دعا المنظمات الحقوقية إلى التدخل الفوري لإنقاذ المصابين ورفع الحصار عن المنطقة.
وأكد التكتل أن دماء الشيخ صالح حنتوس وسائر الشهداء، ستظل وقودًا لمعركة اليمنيين الكبرى، من أجل إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وبناء يمن العدل والمواطنة.

نص البيان:
يدين التكتل الوطني للأحزاب و المكونات السياسية بأشد العبارات الجريمة الوحشية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الشيخ صالح حنتوس، أحد رموز محافظة ريمة، الذي استُهدف منزله في قرية المعذَّب بقذائف الـRPG، وأُحرق بمن فيه، ما أدى إلى استشهاده وإصابة زوجته بجروح خطيرة، وسط حصار مستمر ومنع متعمّد لإسعافها.
ويؤكد التكتل أن هذه الجريمة تُجسد النمط المتوحش الذي تنتهجه المليشيا في استهداف الأبرياء، وتفجير المنازل، وترويع المجتمعات المحلية، في تحدٍّ صارخ لكل القوانين الدولية والقيم الإنسانية.
وإذ يحمّل التكتلُ مليشيا الحوثي وداعميها المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، فإنه يطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحرك العاجل لتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية، وفرض عقوبات رادعة على قياداتها، كما يدعو المنظمات الحقوقية إلى التدخل الفوري لإنقاذ المصابين ورفع الحصار عن المنطقة.
ويؤكد التكتل أن دماء الشيخ صالح حنتوس وسائر الشهداء ستظل وقودًا لمعركة اليمنيين الكبرى من أجل إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وبناء يمن العدل والمواطنة.
صادر عن المجلس الاعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية
1 يوليو 2025

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11939
1👍1
قال إنه يُمثل جمهورية القيم لا الورق..
العديني: الشيخ حنتوس شهيد موقف ووجه من وجوه النظام القيمي الذي حاول الكهنوت سحقه

الإصلاح نت - متابعة خاصة

قال نائب رئيس دائرة الإعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، إن الشيخ الشهيد صالح حنتوس، الذي قتلته مليشيا الحوثي الإرهابية، بعد حصار وقصف منزله في محافظة ريمة، يُمثل جمهورية القيم، لا جمهورية الورق.
وأوضح العديني، في مقال له على صفحته بمنصة "إكس"، إن الرجل تربّت على يده أجيال من اليمنيين المؤمنين بأن السلطة ليست حقاً سلالياً، وأن الإنسان يولد حراً.
وأكد أن الشيخ الذي استشهد مساء أمس الثلاثاء، لم يغيّر ثوبه ولا لسانه في زمن الانحناء.
واعتبر أن إرسال جماعة (مليشيا الحوثي) تدعي السيطرة كتيبةً كاملةً لمواجهة شيخ مسن، اعتراف ضمني بأن الكهنوت ما زال مهزوزًا أمام فكرة الجمهورية، وأمام الكلمة، ومعه لن تفلح بنادقهم في إخراس وصية.
وبين نائب رئيس إعلامية الإصلاح أن الشيخ صالح حنتوس انتصر لأنه أعطى الجمهورية وجهها الحقيقي، مشيراً إلى أنه شيخ أعزل، صادق، يقف في وجه سلالة غاصبة، بكل هدوء وكرامة.
وتابع قائلاً: "انتصر لأنه حرّك فينا الإيمان بأن الكهنوت، مهما توحش، لا يستطيع اغتيال الجمهورية التي في قلوب الناس".
وشدد العديني على أن الشيخ حنتوس لم يكن شهيد مظلومية، بل شهيد موقف، منوهاً بأن شهادته ليست وداعًا، بل دعوة للعودة إلى أصل القضية، لافتاً إلى أن الجمهورية هي خط الدفاع الأخير ضد الكهنوت، وأن صوت الشيخ أقوى من كتيبة، ومن مشروعٍ تدميريٍّ بأكمله، وإن تغطّى بفلسطين.
وأكد العديني أن كتيبة مهام خاصة بكامل عتادها تخرج من صعدة وتتجه صوب ريمة، لا لمواجهة خصم مسلح، بل لمداهمة بيت ريفي يقطنه شيخ مسن تجاوز السبعين، مع نسائه وأحفاده، وصوت ما زال يعلو بالقرآن.
وتابع بالقول: "ليست هذه مجرّد جريمة، بل مشهد صادم من اختلال ميزان القوة بين حشد مدجج بالسلاح، ورجل أعزل لا يحمل إلا وصيته، لكنها وصية جمهورية".
وأوضح العديني أن الشيخ صالح حنتوس، أحد أعمدة تعليم القرآن، لم ينخرط في العمل السياسي بشكل مباشر، لكنه ظل يعمل في قلب الفكرة الجمهورية، بوصفه معلماً للناس، وصاحب رسالة، ووجهاً من وجوه النظام القيمي الذي حاول الكهنوت سحقه منذ لحظة انقلابه، معتبراً مهاجمة مليشيا مسلّحة ضد معلم قرآن لأنه لم يركع لها، هو استهداف لجوهر الجمهورية، في أن يكون الإنسان حراً، صادقاً، وفياً لقيمه، لا تابعاً لإمام ولا خادمًا لسلالة.
وأشار إلى وصية الشيخ حنتوس قبيل استشهاده، وقال إن الرجل بهذه الكلمات ثَبَّت جمهوريته، مبيناً أن الجمهورية ليست وثيقة رسمية، بل موقف ووعي يجعلك تقول لا حين يجب أن تُقال، حتى لو قالها الرجل الوحيد وسط البنادق.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11941
👍1
عضو مجلس القيادة عبد الله العليمي يدين جريمة مليشيا الحوثي بحق الشيخ حنتوس ويعتبرها انعكاسًا لسلوكها الإجرامي

الإصلاح نت - متابعة خاصة

أدان عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبد الله العليمي، الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي وأدت إلى استشهاد الشيخ صالح حنتوس، مدير دار القرآن بمديرية السلفية، وأحد الشخصيات الاجتماعية البارزة في محافظة ريمة.
واعتبر الدكتور العليمي، في تغريدة له على منصة "إكس"، أن هذه الجريمة تعكس السلوك الإجرامي للمليشيا، وتدل على هشاشتها وخوفها المتزايد من صوت الشعب اليمني الحر.
وأوضح أن الجريمة النكراء التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس، بقدر ما تعكس السلوك الإجرامي لهذه العصابة، فهي أيضًا تشير إلى حالة الخوف الرهيب الذي باتت تتحسسه من كل الشعب اليمني.
وأكد العليمي أن "الهستيريا الحوثية" المتجلية في حملات الملاحقات والاعتقالات الأخيرة، تؤكد أن الجماعة تمر بحالة انتقامية عمياء تجاه كل من يرفض الخضوع والإذلال.
وأضاف: "هذه الجماعة تتمترس بكل هذا السلاح ضد مواطن كل ذخيرته مصحف وموقف".
ونع الدكتور العليمي، في تغريدته، الشيخ الراحل، قائلاً: "رحم الله الشيخ صالح حنتوس وذويه الشجعان، المعلم الذي عاش حراً ومات بطلاً شامخاً، ليقول لنا جميعاً إن هذا الشعب لا يموت، وإن البطولة تنبض في جنباته".
واستُشهد الشيخ صالح حنتوس، مدير دار القرآن الكريم في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، مساء الثلاثاء، عقب تعرض منزله لقصف عنيف من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، التي كثفت قصفها على المنزل بمختلف أنواع الأسلحة، مما أسفر عن استشهاده داخل منزله وإصابة زوجته، في جريمة مروعة هزت اليمن.
وكانت المليشيا الحوثية قد شنت، منذ فجر الثلاثاء، قصفا عنيفا ومركزا على منزل الشيخ حنتوس، تصاعدت خلالها ألسنة اللهب، وذلك على خلفية مواصلته تدريس القرآن الكريم في مسجده، القريب من دار القرآن الذي تم إغلاقه قبل سنوات.
وأثارت الجريمة الحوثية موجة استنكار واسعة في الأوساط اليمنية، وسط مطالبات متزايدة بمحاسبة الجناة ووضع حد لانتهاكات المليشيا الحوثية بحق المواطنين الأبرياء في مناطق سيطرتها.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11940
الشيخ حنتوس شهيد موقف ودعوة للعودة إلى أصل القضية

عدنان العديني

بعض المساءات تلد البطولات، كتيبة مهام خاصة بكامل عتادها تخرج من صعدة وتتجه صوب ريمة، لا لمواجهة خصم مسلح، بل لمداهمة بيت ريفي يقطنه شيخ مسن تجاوز السبعين، مع نسائه وأحفاده، وصوت ما زال يعلو بالقرآن. ليست هذه مجرّد جريمة، بل مشهد صادم من اختلال ميزان القوة بين حشد مدجج بالسلاح، ورجل أعزل لا يحمل إلا وصيته، لكنها وصية جمهورية.
الشيخ صالح حنتوس، أحد أعمدة تعليم القرآن، لم ينخرط في العمل السياسي بشكل مباشر، لكنه ظل يعمل في قلب الفكرة الجمهورية، بوصفه معلماً للناس، وصاحب رسالة، ووجهاً من وجوه النظام القيمي الذي حاول الكهنوت سحقه منذ لحظة انقلابه، فحين تهاجم مليشيا مسلّحة معلم قرآن لأنه لم يركع لها، فإن ما يُستهدف هو جوهر الجمهورية: أن يكون الإنسان حراً، صادقاً، وفياً لقيمه، لا تابعاً لإمام ولا خادمًا لسلالة.
في وصيته قال حنتوس: "أنا مظلوم... بزّوا مرتباتي، رموا أولادي، حسبنا الله ونعم الوكيل... إن شاء الله أكون شهيدًا عند الله". بهذه الكلمات، ثَبَّت الرجل جمهوريته، فالجمهورية ليست وثيقة رسمية، بل موقف ووعي يجعلك تقول: "لا"، حين يجب أن تُقال، حتى لو قالها الرجل الوحيد وسط البنادق.
لماذا يخاف الكهنوت من هذا الشيخ؟ لأنه يُمثل جمهورية القيم، لا جمهورية الورق، رجل تربّت على يده أجيال من اليمنيين المؤمنين بأن السلطة ليست حقاً سلالياً، وأن الإنسان يولد حراً.
لم يغيّر الشيخ ثوبه ولا لسانه في زمن الانحناء، فأن ترسل جماعةٌ تدعي السيطرة كتيبةً كاملةً لمواجهة شيخ مسن، فهي تعترف ضمناً بأن الكهنوت ما زال مهزوزًا أمام فكرة الجمهورية، أمام الكلمة، ومعه لن تفلح بنادقهم في إخراس وصية.
انتصر الشيخ، نعم، انتصر لأنه أعطى الجمهورية وجهها الحقيقي، شيخ أعزل، صادق، يقف في وجه سلالة غاصبة، بكل هدوء وكرامة، انتصر لأنه حرّك فينا الإيمان بأن الكهنوت، مهما توحش، لا يستطيع اغتيال الجمهورية التي في قلوب الناس.
لم يكن الشيخ شهيد مظلومية، بل شهيد موقف، وشهادته ليست وداعًا، بل دعوة للعودة إلى أصل القضية: أن الجمهورية هي خط الدفاع الأخير ضد الكهنوت، وأن صوت الشيخ أقوى من كتيبة، ومن مشروعٍ تدميريٍّ بأكمله، وإن تغطّى بفلسطين.

https://alislah-ye.net/articles.php?id=1035
👍1
إصلاح ريمة ينعى الشيخ صالح حنتوس ويحمل مليشيا الحوثي كامل المسؤولية عن الهجوم الإجرامي والدماء المسفوكة

الإصلاح نت - مأرب

نعى التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ريمة بكل فخر واعتزاز، الشيخ المناضل البطل صالح أحمد حنتوس، رئيس دائرة التوجيه والإرشاد السابق، بالمكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة، وأحد وجهاء الإصلاح على مستوى المحافظة، الذي ارتقى شهيدا دفاعا عن دينه ومبادئه وقيمه وبيته وعرضه إثر اعتداء إجرامي من قبل عصابات المليشيا الحوثية.
وأوضح إصلاح ريمة، في بيان نعي، اليوم الأربعاء، أن الشيخ حنتوس استشهد مساء الثلاثاء، كما استشهد حفيد أخيه البطل حمزة عبد الرحمن سعد حنتوس، بعد أن حاصرته المليشيا وزوجته في منزله، بعشرات الآليات والأطقم العسكرية، وصبت على المنزل مختلف أنواع القذائف والذخيرة منذ ساعات الصباح الباكر وحتى استشهد مساء، وهو يواجه الصلف الحوثي بثبات المجاهد وصدق المؤمن وقوة صاحب الحق.
وسرد بيان النعي مناقب الشيخ الشهيد، الذي كان واضح الخطى، ثابت المبدأ، شجاع الموقف، مبيناً أنه أدرك أن غدر المليشيا الحوثية لن يقف عند إغلاق دار للقرآن أو منع حلقة للتحفيظ، كونها تستهدف هوية المجتمع وثوابته وارتباطه بمصادر قيمه ومبادئه، وتاريخها ملطخ بالانتهاكات والجرائم مهما دنت لها الرؤوس.
وأكد إصلاح ريمة أن الشيخ صالح أحمد حنتوس، اختار أن يظل رأسه مرفوعا وكرامته موفورة، وقرر الثبات على الحق، إذ لا جريمة تستدعي الانحناء ولا حياة تستحق المذلة، مشيراً إلى أن الحوثيين جاؤوه إلى مسجده ومنزله مدججين بالغدر قبل السلاح، يشعلون حربا ضد شيخ سلاحه الحق وزاده القرآن.
وأشار إلى أن الشيخ الشهيد ظل يعلم كتاب الله تعالى، ويسعى لنشر الخير والوعي على امتداد أكثر من ثلاثين عاما، معلما ومديرا وداعيا إلى الله، منوهاً بما اتصف به الشهيد من نقاء نفسه وسمو خلقه، وكثرة طاعته وقربه من الله تعالى، وبذله وقته وجهده وماله في سبل الخير وأبواب الصلاح والإصلاح فكانت تلك المقدمات خير دليل على النتائج.
وأضاف البيان: "ما كان يليق بمثله إلا أن يختم حياته بعزة النفس والثبات على المبدأ حتى لقي الله شهيدا مجيدا غير وجل ولا هيّاب".
وحملّ إصلاح ريمة، مليشيا الكهنوت الحوثي الإرهابية، كامل المسؤولية عن إراقة دم الشهيد صالح حنتوس وحفيد أخيه، وكل دم سفكته في ذلك الهجوم الغادر، كما حملها مسؤولية سلامة زوجته الجريحة وبقية من تحاصرهم في المنزل، ومسؤولية كل انتهاك ترتكبه في حق أقارب الشهيد وأبناء المنطقة عموما.
وتقدم إصلاح ريمة بأحر التعازي والمواساة، إلى أسرة الشهيدين، سائلا الله عز وجل أن يتقبلهما في الشهداء وأن يسكنهما الفردوس الأعلى من الجنة.

نص بيان النعي:

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون).
بكل فخر واعتزاز ينعى التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ريمة الشيخ المناضل البطل صالح أحمد حنتوس رئيس دائرة التوجيه والإرشاد بالمكتب التنفيذي لإصلاح ريمة السابق وأحد وجهاء الإصلاح على مستوى المحافظة، الذي ارتقى شهيدا دفاعا عن دينه ومبادئه وقيمه وبيته وعرضه، إثر اعتداء إجرامي من قبل عصابات المليشيا الحوثية التي حاصرته وزوجته في منزله بعشرات الآليات والأطقم العسكرية، وصبت على المنزل مختلف أنواع القذائف والذخيرة منذ ساعات الصباح الباكر وحتى استشهد مساء وهو يواجه الصلف الحوثي بثبات المجاهد وصدق المؤمن وقوة صاحب الحق.
لقد كان الشيخ الشهيد واضح الخطى ثابت المبدأ شجاع الموقف، فأدرك أن غدر المليشيا الحوثية لن يقف عند إغلاق دار للقرآن أو منع حلقة للتحفيظ، كونها تستهدف هوية المجتمع وثوابته وارتباطه بمصادر قيمه ومبادئه، وتاريخها ملطخ بالانتهاكات والجرائم مهما دنت لها الرؤوس، فاختار أن يظل رأسه مرفوعا وكرامته موفورة، وقرر الثبات على الحق، إذ لا جريمة تستدعي الانحناء، ولا حياة تستحق المذلة، وقد جاؤوه إلى مسجده ومنزله مدججين بالغدر قبل السلاح يشعلون حربا ضد شيخ سلاحه الحق وزاده القرآن.
ظل الشيخ الشهيد المجاهد يعلّم كتاب الله تعالى ويسعى لنشر الخير والوعي على امتداد أكثر من ثلاثين عاما معلما ومديرا وداعيا إلى الله، فعرفه الناس بنقاء نفسه وسمو خلقه وكثرة طاعته وقربه من الله تعالى، باذلا وقته وجهده وماله في سبل الخير وأبواب الصلاح والإصلاح، فكانت تلك المقدمات خير دليل على النتائج، وما كان يليق بمثله إلا أن يختم حياته بعزة النفس والثبات على المبدأ، حتى لقي الله شهيدا مجيدا غير وجل ولا هيّاب.
إن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ريمة إذ ينعى الشيخ الشهيد وحفيد أخيه البطل حمزة عبد الرحمن سعد حنتوس، فإنه يحمل مليشيا الكهنوت الحوثي الإرهابية كامل المسؤولية عن إراقة دمه وحفيد أخيه وكل دم سفكته في ذلك الهجوم الغادر، كما يحملها مسؤولية سلامة زوجته الجريحة وبقية من تحاصرهم في المنزل، ومسؤولية كل انتهاك ترتكبه في حق أقارب الشهيد وأبناء المنطقة عموما.
👍1
ويتقدم إصلاح ريمة بأحر التعازي والمواساة إلى أسرة الشهيدين، سائلا الله عز وجل أن يتقبلهما في الشهداء وأن يسكنهما الفردوس الأعلى من الجنة إنه على ما يشاء قدير.

صادر عن المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ريمة
2/ 7/ 2025م
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11942
شهيد القرآن

جمال أنعم.

لستم اقوياء أنتم خائفون مذعورون مسكونون بالرعب ، عصابة آثمة منكرة تعاني قلق اللامشروعية وتحاول اثبات وجودها واخراس مخاوفها بقوة السلاح .
لا تستطيعون التصرف الا كقتلة وبلاطجة ومسوخ
تعرفون قدركم جيدا ، وتدركون أن اليمن أكبر منكم، وأنكم مجرد قذارة .لكم أن تخافوا فالسماء تلعنكم والأرض تمقتكم والكل يرفضكم ، ويرنو اليكم كلطخة قذفتها الخيانات الى الواجهة .
هذا الرفض الاجتماعي المتعاظم يهزمكم في الصميم ، هذا الكبرياء الاعزل المقاوم يشعركم بالضآلة والتقزم ، يخيفكم حد الفزع ، ليس بمقدوركم حكم الناس بالعنف والعنجهية والصلف والتهديد والإرهاب ، لا سلطة تتاسس على البطش .
آل حنتوس بيت قرآن ، تعرفهم ريمة وصنعاء ومدائن اليمن وقراها سيرة ارتبطت بسور الكتاب الكريم علموا وربوا أجيالا من الحفاظ ، كان الشيخ السبعيني في مسجده وداره وفي قريته ، يعيش ماتبقى في وقار ، يحتضن مصحفا عاش به وله ، هناك في معتزله الأخير
بعيدا عن الصخب ، بين مسجده وداره وطلابه ، جوار زوجته وأم مسنة وأولاد أخيه ، كل ذنبه أنه رفض منطق الإذلال والإهانة ،رفض أن يؤخذ بالوشاية ، وأن يُنال بالدس والوقيعة ، وكيل المحافظة عضو المؤتمر الشعبي العام أرسل لسيده المحافظ على طريقة الخدم وعبيد العبيد مؤلبا على الشيخ وأولاد اخيه متهما إياهم بقائمة التهم الجاهزة ذاتها عند ارادة النيل من أحد أوجهةما .
الهجمة الضارية والإستعراض الهمجي لسلطة القسر والإكراه ، استدعت كل مخزون الأنفة والحمية والغضب لدى الشيخ معلم القران ، ولم يكن أمامه الا أن يواجه ، وأن يختار ميتته الباسلة . كما اختارها من قبل الشهيد المكحل وأحرار حنكة آل مسعود وكل الأباة على درب الخلاص . معركة خاسرة بالنسبة غير متكافئة بحساب العدد والعدة ، لكنه يكسبها في ميزان الحق والحقيقة والمبدأ والقيمة ، هو القوي هنا والمنتصر ، والخزي والعار لسلالة المقت ونبت الخطيئة ومسيرة الشيطان .
هي رسالة ترويع لريمة يجعلها الشيخ صالح شهيد القرآن درسا في الحرية والإباء والكرامة ، درسًا في الشجاعة والإقدام ، دعوة لرفض الخنوع والخضوع ، آية في المواجهة تتأجج في الصدور .
نحن ننتمي لهذه الروح المحتدمة ، ونوقن أن خساراتنا في الطريق مكاسب وأن بلادنا اكثر تعافيا مما نظن وأن رجال اليمن ونسوتها وبنيها براكين غضب لاتعرف الهمود .
عليك الرحمة ولك مجد الشهادة والخلود ولنا مع عدانا ثأرات وميعاد خلاص ووعد قصاص .
https://alislah-ye.net/articles.php?id=1036
👍2
اعتبر استشهاده دليلا على بشاعة الإرهاب الحوثي..
الإصلاح: دماء الشيخ حنتوس الزكية تحتم رص الصف الجمهوري للخلاص وتحرير اليمن

الإصلاح نت - خاص

أدان التجمع اليمني للإصلاح، الجريمة الوحشية والعملية الإرهابية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية، بحق الشيخ صالح بن أحمد حنتوس، وأدت إلى استشهاده وحفيد أخيه، وإصابة زوجته، وترويع الأطفال والنساء.
وأوضح الإصلاح، في بيان، اليوم الأربعاء، أن هذا العمل الإرهابي الجبان والفعل الأرعن، المتمثل بإطلاق حملة عسكرية بترسانتها، لقتل شيخ مسن لا يحمل إلا القرآن، يعكس الحقيقة الإرهابية لهذه المليشيا العنصرية الكهنوتية، التي ولغت في دماء أبناء شعبنا اليمني، وبالغت في عدوانها الحاقد وممارساتها الهمجية، في محاولة لإخضاع أبناء شعبنا لفكرها المنحرف الملوث، وإخضاعه لأطماعها بهذا السلوك الدموي.
وحملّ مليشيا الحوثي الإرهابية المسؤولية الكاملة عن سفكها لدماء الشيخ صالح حنتوس وأقاربه، وعدوانها الهمجي على منزله وأسرته، وكل الجرائم التي ارتكبتها بحق اليمنيين.
وأكد الإصلاح أن العدالة قادمة لا محالة، وأن هذه الجرائم لن تزيد الشعب إلا إصراراً على الخلاص وتمسكاً بتحرير اليمن من مليشيا الحوثي وإنهاء هذه الحقبة السوداء، والانتصار لدماء اليمنيين وكرامتهم.
ونوه برحيل الشيخ حنتوس بشموخ وإباء، واعتبره التعبير الأصدق عن عدالة القضية في مواجهة مليشيا الحوثي ومخلفات الإمامة الكهنوتية، وذراع المشروع الإيراني.
وشدد على أن الوفاء لهذه الدماء الزكية يحتم علينا جميعاً رص الصفوف ونبذ كل ما من شأنه تمزيق الصف الجمهوري وتصدعه، لمواجهة العدو التاريخي لشعبنا، والمتمثل اليوم في مليشيا الحوثي الإرهابية.
وبين الإصلاح في بيانه، أن الشيخ الشهيد صالح حنتوس رحمه الله، لم يكن ذنبه إلا أنه كرّس حياته الطويلة لتعليم القرآن الكريم وتربية أجيال من أبناء اليمن على المبادئ الإسلامية والقيم الإنسانية، وغرس روح المحبة والخير والإصلاح.
وأشار إلى مواصلة مليشيا الحوثي الإرهابية في انتهاج سلوكها الإجرامي الذي نشأت عليه، من إرهاب المجتمع وقتل العلماء والدعاة وحملة القرآن والمصلحين الاجتماعيين والشخصيات الوطنية.
وقال البيان إن الشيخ صالح حنتوس آخر شاهد على بشاعة هذه العصابة، الجالبة لكل أدوات الموت والخراب.
ولفت إلى ارتكاب مليشيا الحوثي العنصرية عمليتها الإرهابية الجبانة، دون اعتبار للشيخ المسالم الطاعن في السن، ولا لنساء وأطفال، ولا لأعراف المجتمع وتقاليده، ولا للقيم الإنسانية.
وأوضح أن مليشيا الحوثي تجردت من كل القيم، منذ نشوئها على فكرة التميز والتفوق العنصري، معتبراً هذا الفكر هو الدافع وراء سلوكها الدموي الإرهابي، لافتاً إلى سلسلة طويلة من جرائم هذه العصابة المارقة المجبولة على الشر والمفتوحة شهيتها لدماء اليمنيين.
وأكد الإصلاح أن مليشيا الحوثي من خلال هذه العمل الإجرامي حاولت إظهار مدى قوتها لإرهاب المجتمع اليمني الرافض لها، لكنه قال إنها لم تكشف سوى عن جبنها وهشاشتها، وهي تواجه شيخاً ونساء بحملة عرمرمية، عبرت فيها عن خوفها من الشعب اليمني التواق إلى الخلاص من العصابة المارقة.
وأشار البيان إلى جرائم مليشيا الحوثي بحق الشعب اليمني، الذي قتلت أبناءه وشردتهم وهجرتهم وفجرت منازلهم ودور العلم والعبادة، واختطفتهم ونكلت بهم، وسلبتهم أموالهم وصادرت حقوقهم وقطعت معايشهم، مؤكداً أنها عبرت عن رعبها بهذا السلوك الإرهابي الذي لا تتقن سواه.
ودعا "الإصلاح" الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية، إلى اتخاذ موقف حاسم يدين هذا الإرهاب، الأمر الذي يقتضي تصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية وملاحقة قادتها وتجفيف منابع هذه الجماعة الإرهابية.
وأكد على أهمية دعم الشعب اليمني ومجلس القيادة الرئاسي والحكومة في مساعيهم لاستعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار، ليحل السلام العادل والشامل والمستدام الذي ينشده كل اليمنيين، لا سيما القابعين بمناطق سيطرة المليشيا الحوثية.
وحث مجلس القيادة الرئاسي على تحمل مسؤوليته الوطنية والإنسانية والتاريخية أمام الشعب اليمني، في العمل على سرعة إنجاز معركة التحرير لحفظ دماء اليمنيين وأعراضهم وحقوقهم، وإنهاء المشروع الحوثي الإيراني الذي أهلك الحرث والنسل.
وأهاب بكل أبناء الشعب وقواه السياسية والاجتماعية، للتكاتف وتوحيد الصفوف وإعلاء مصلحة الوطن العليا، ولا أسمى اليوم من خلاص شعبنا وانزياح الكابوس الحوثي الجاثم على صدره.

نص البيان:

يدين التجمع اليمني للإصلاح، الجريمة الوحشية والعملية الإرهابية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية، بحق الشيخ صالح بن أحمد حنتوس، بحصارها لمنزله وقصفه بمختلف أنواع الأسلحة وعدوانها على أسرته، ما أدى إلى استشهاده وحفيد أخيه، وإصابة زوجته، وترويع الأطفال والنساء.
إن هذا العمل الإرهابي الجبان والفعل الأرعن، المتمثل بإطلاق حملة عسكرية بترسانتها، لقتل شيخ مسن لا يحمل إلا القرآن، يعكس الحقيقة الإرهابية لهذه المليشيا العنصرية الكهنوتية، التي ولغت في دماء أبناء شعبنا اليمني، وبالغت في عدوانها الحاقد وممارساتها الهمجية، في محاولة لإخضاع أبناء شعبنا لفكرها المنحرف الملوث، وإخضاعه لأطماعها بهذا السلوك الدموي.
إن الشيخ الشهيد صالح حنتوس رحمه الله، لم يكن ذنبه إلا أنه كرّس حياته الطويلة لتعليم القرآن الكريم وتربية أجيال من أبناء اليمن على المبادئ الإسلامية والقيم الإنسانية، وغرس روح المحبة والخير والإصلاح، لكن مليشيا الحوثي الإرهابية وكعادتها، أبت إلا انتهاج سلوكها الإجرامي الذي نشأت عليه، من إرهاب المجتمع وقتل العلماء والدعاة وحملة القرآن والمصلحين الاجتماعيين والشخصيات الوطنية، ليكون الشيخ صالح حنتوس آخر شاهد على بشاعة هذه العصابة، الجالبة لكل أدوات الموت والخراب.
لقد ارتكبت مليشيا الحوثي العنصرية عمليتها الإرهابية الجبانة، دون اعتبار للشيخ المسالم الطاعن في السن، ولا لنساء وأطفال، ولا لأعراف المجتمع وتقاليده، ولا للقيم الإنسانية التي تجردت منها منذ نشوئها على فكرة التميز والتفوق العنصري، الذي هو في الحقيقة الدافع وراء سلوكها الدموي الإرهابي، وهي تضاف لسلسلة طويلة من جرائم هذه العصابة المارقة المجبولة على الشر والمفتوحة شهيتها لدماء اليمنيين.
وبقدر ما حاولت مليشيا الحوثي الإرهابية إظهار مدى قوتها لإرهاب المجتمع اليمني الرافض لها، فإنها لم تكشف سوى عن جبنها وهشاشتها، وهي تواجه شيخاً ونساء بحملة عرمرمية، عبرت فيها عن خوفها من الشعب اليمني التواق إلى الخلاص من العصابة المارقة التي قتلت أبناءه وشردتهم وهجرتهم وفجرت منازلهم ودور العلم والعبادة، واختطفتهم ونكلت بهم، وسلبتهم أموالهم وصادرت حقوقهم وقطعت معايشهم، فعبرت عن رعبها بهذا السلوك الإرهابي الذي لا تتقن سواه.
وإننا إذ نحمل مليشيا الحوثي الإرهابية المسؤولية الكاملة عن سفكها لدماء الشيخ صالح حنتوس وأقاربه، وعدوانها الهمجي على منزله وأسرته، وكل الجرائم التي ارتكبتها بحق اليمنيين، فإننا نؤكد أن العدالة قادمة لا محالة، وأن هذه الجرائم لن تزيد شعبنا إلا إصراراً على الخلاص وتمسكاً بتحرير اليمن من مليشيا الحوثي وإنهاء هذه الحقبة السوداء، والانتصار لدماء اليمنيين وكرامتهم.
وإن هذا الرحيل الذي سطره الشيخ الشهيد بشموخ وإباء هو التعبير الأصدق عن عدالة قضيتنا في مواجهة مليشيا الحوثي مخلفات الإمامة الكهنوتية، وذراع المشروع الإيراني، وإن الوفاء لهذه الدماء الزكية يحتم علينا جميعاً رص الصفوف ونبذ كل ما من شأنه تمزيق الصف الجمهوري وتصدعه، لمواجهة العدو التاريخي لشعبنا، والمتمثل اليوم في مليشيا الحوثي الإرهابية.
وندعو الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية، إلى اتخاذ موقف حاسم يدين هذا الإرهاب، الأمر الذي يقتضي تصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية وملاحقة قادتها وتجفيف منابع هذه الجماعة الإرهابية، ودعم الشعب اليمني ومجلس القيادة الرئاسي والحكومة في مساعيهم لاستعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار، ليحل السلام العادل والشامل والمستدام الذي ينشده كل اليمنيين، لا سيما القابعين بمناطق سيطرة المليشيا الحوثية ويتلظون بجحيمها ولا يستطيعون حتى التعبير عن معاناتهم ومآسيهم التي تتوالد من رحم هذه العصابة العنصرية الكهنوتية الدموية.
وندعو مجلس القيادة الرئاسي إلى تحمل مسؤوليته الوطنية والإنسانية والتاريخية أمام الشعب اليمني، في العمل على سرعة إنجاز معركة التحرير لحفظ دماء اليمنيين وأعراضهم وحقوقهم، وإنهاء المشروع الحوثي الإيراني الذي أهلك الحرث والنسل، ونهيب بكل أبناء شعبنا وقواه السياسية والاجتماعية للتكاتف وتوحيد الصفوف وإعلاء مصلحة الوطن العليا، ولا أسمى اليوم من خلاص شعبنا وانزياح الكابوس الحوثي الجاثم على صدره.

صادر عن الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
الأربعاء 2 يوليو 2025

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11944
رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي في استشهاد الشيخ حنتوس ويصف دماءه بأنها وصمة عار في جبين المشروع السلالي الإرهابي

الإصلاح نت - خاص

بعث رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبد الله اليدومي، برقية تعزية إلى الشيخ سعد حنتوس، في استشهاد شقيقه الشيخ الفاضل صالح أحمد حنتوس، الذي ارتقى شامخاً ومعه حفيده حمزة عبد الرحمن حنتوس، وهو يدافع عن نفسه وأسرته ومنزله، إثر العدوان الهمجي لمليشيا الحوثي الإرهابية.
وأشاد اليدومي بصمود الشيخ الشهيد أمام المليشيا التي أرسلت حملة عسكرية بمختلف أنواع الأسلحة لقتله، والذي لم يكن ذنبه إلا تعليم القرآن والقيم الإسلامية والإصلاح الاجتماعي.
وعبر عن الاعتزاز بهذا الطود الشامخ الذي أفنى عمره في خدمة القرآن والوطن والمجتمع والإنسانية، والذي عرى مليشيا الحوثي وفضحها أمام العالم الذي بات يدرك حقيقة مشروعها السلالي الكهنوتي الإرهابي، مهما حاولت أن تخفيه بأكاذيبها وزيف مناصرتها للقضايا العادلة، في محاولة بائسة لإخفاء حقيقتها المشوهة، ووصف دماءه بأنها وصمة عار في جبين المشروع السلالي الإرهابي.
وأكد رئيس الهيئة العليا للإصلاح أن موقف الشيخ حنتوس وصموده أمام ترسانة حملة عسكرية مليشياوية، ومعه النساء والأطفال الذين ضربوا أروع الأمثلة في مواجهة عصابات الموت والخراب، لهو درس بالغ لكل اليمنيين، في سيرهم نحو تحرير وطنهم والحفاظ على عقيدتهم ووطنهم وثوابتهم ومكتسبات اليمنيين التي أحرزها الأحرار منذ فجر الـ26 من سبتمبر، وحتى يتحقق النصر.
وتقدم اليدومي إلى الشيخ سعد حنتوس بخالص التعازي والمواساة وإلى كافة أسرتهم المناضلة، في رحيل شهيد القرآن الشيخ حنتوس وحفيده، سائلاً الله تعالى أن يتغمد الشهيدين بواسع رحمته ويرفع درجاتهما في الفردوس الأعلى، وأن يشفي الجرحى ويفك أسر المختطفين، وأن يلهمهم الصبر والسلوان.

نص التعزية:

الأخ الشيخ الفاضل/ سعد أحمد حنتوس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تلقينا ببالغ الحزن نبأ استشهاد شقيقكم الشيخ الفاضل صالح أحمد حنتوس، الذي ارتقى شامخاً ومعه حفيدكم حمزة عبد الرحمن حنتوس، وهو يدافع عن نفسه وأسرته ومنزله، إثر العدوان الهمجي لمليشيا الحوثي الإرهابية، التي أرسلت حملة عسكرية بمختلف أنواع الأسلحة لقتل الشيخ الجليل، والذي لم يكن ذنبه إلا تعليم القرآن والقيم الإسلامية والإصلاح الاجتماعي، وتعد دماؤه وصمة عار في جبين المشروع السلالي الإرهابي.
وإننا إذ نعبر عن حزننا العميق للعمل الإرهابي الذي تعرض له الشيخ الشهيد الذي أفنى عمره في خدمة القرآن والوطن والمجتمع والإنسانية، فإننا نعبر عن اعتزازنا بهذا الطود الأشم الذي عرى مليشيا الحوثي وفضحها أمام العالم الذي بات يدرك حقيقة مشروعها السلالي الكهنوتي الإرهابي، مهما حاولت أن تخفيه بأكاذيبها وزيف مناصرتها للقضايا العادلة، في محاولة بائسة لإخفاء حقيقتها المشوهة.
إن موقف الشيخ وصموده أمام ترسانة حملة عسكرية مليشياوية، ومعه النساء والأطفال الذين ضربوا أروع الأمثلة في مواجهة عصابات الموت والخراب، لهو درس بالغ لكل اليمنيين، في سيرهم نحو تحرير وطنهم والحفاظ على عقيدتهم ووطنهم وثوابتهم ومكتسبات اليمنيين التي أحرزها الأحرار منذ فجر الـ26 من سبتمبر، وحتى يتحقق النصر بإذن الله.
وإننا إذ نشاطركم الحزن في شهيدنا البطل وحفيده، لنتقدم إليكم بخالص التعازي والمواساة وإلى كافة أسرتكم المناضلة، في شهيد القرآن، سائلين الله تعالى أن يتغمد الشهيدين بواسع رحمته ويرفع درجاتهما في الفردوس الأعلى، وأن يشفي الجرحى ويفك أسر المختطفين، وأن يلهمكم الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون

محمد عبد الله اليدومي
رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح
الأربعاء 2 يوليو 2025

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11945
1
*الحوثيون وإسرائيل وبشاعة القتل بالمنازل.. الشيخ حنتوس ونزار ريان مثالاً*
الصحوة نت | خاص
https://alsahwa-yemen.net/p-84478
يعيد الحوثيين تذكير اليمنيين ببشاعة جرائمهم المستمرة واستعارة أفكارها من إسرائيل، في استهداف المنازل والأسر بكاملها دون احترام أي قيم، وتذكر جريمة تصفية الشيخ صالح حنتوس باغتيال القيادي في حماس نزار ريان من قبل الاحتلال.

وبرز الحوثيين في الاعلام العربي بمساندتهم لغزة ضد الاحتلال الصهيوني، لكن لا يعرف الكثير حجم البشاعة والجريمة التي تمارس ضد اليمنيين منذ 11 عاماً بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/ أيلول 2014، لكن الجرائم الحوثية تبرز حالة التطابق مع الاحتلال الصهيوني.

ويتشابه الحوثيين مع الاحتلال الإسرائيلي في جرائم التصفيات الجسدية البشعة لخصومهم، وعدم احترام حرمة المنازل ومن يسكن فيها من النساء والأطفال والأهم ينفذون جريمتهم، كما يتشابهون في جريمة تفجير المنازل ومراكز تحفيظ القران والتي كانت ممارسة أصيلة لدى الحوثيين.

*بين ريمة وجباليا.. اغتيال حنتوس ونزار ريان*

وفي وقت مبكر من صباح الثلاثاء 1 يوليو 2025 أرسلت ميلشيات الحوثي حملة مسلحة إلى مديرية السلفية بمحافظة ريمة وطوقوا المنزل الذي يقطنه الشيخ السبعيني حنتوس وأطلقوا الاعيرة النارية وأثاروا هلع سكان القرية الصغيرة.

طالب الحوثيين الشيخ صالح حنتوس بالخروج من منزله وهددوا بتفجيره، رفض أوامر الميلشيات بإخلاء المنزل. وقال في وصيته بتسجيل صوتي أثناء محاصرة الحوثيين منزله "هذا اعتداء صارخ ضربوا على (النار) إلى داخل المسجد وحاولوا اغتيالي وأنا مظلوم سرقوا رواتبي".

وتابع -في الوصية الأخيرة- "الآن يقصفوا بيتي إن شاء الله أنها شهادة في سبيل الله، من مات دون عرضه أو قاتل دون عرضه أو ماله فهو شهيد إن شاء الله أكون شهيدًا عند الله"، وبعد ساعات من الحصار والقصف بالقذائف وإطلاق النار على المنزل، تم اغتيال الشيخ حنتوس في المنزل بجوار زوجته ووالدته المسنة.

وكرس الشيخ السبعيني صالح حنتوس حياته في تعليم القرآن الكريم وتربية الأجيال وهو من أبرز الشخصيات التعليمية والدعوية في محافظة ريمة، وكان مصلحاً اجتماعيا مؤثرا في منطقته، لكنه عاش رافضا للذل وانتهاك الكرامة.

وهذه الجريمة الحوثية أبرزت التشابه مع جريمة اغتيال إسرائيل لعالم الحديث الشريف الشيخ نزار ريان في 21 يناير 2009 بمخيم جباليا في قطاع غزة، حيث أنذر الاحتلال الإسرائيلي بقصف منزلة لكنه رفض فقصفته طائرات الاحتلال ليستشهد مع أحد عشر من أبنائه.

كما اشتهر الشيخ نزار ريان بمبادرته بتشكيل دروع بشرية لحماية منازل المواطنين من قصف طائرات الاحتلال، إذ كان ومعه مئات المواطنين يخرجون لاعتلاء أسطح تلك البيوت للحيلولة دون تدميرها.

*الحوثيون والتطابق مع الصهاينة*

في الوقت الذي كانت القذائف تصوب نحو منزل الشيخ صالح حنتوس، كانت وسائل الاعلام تتحدث عن ان الحوثيين يطلقون صواريخ نحو إسرائيل والتي لم تترك أي أثر، لكن قذائفهم وحملتهم العسكرية قتلت معلم القرآن الشيخ حنتوس وسط عائلته ودمرت ونهبت منزله.

يؤكد الحوثيين أنهم عصابة طائفية منفلته لا تشبه اليمنيين ولا قيمهم في الحروب والخصومة، حيث يعد انتهاك المنازل وحرمتها والنساء والأطفال جريمة بشعة لدى اليمنيين قبل ان يوجد القانون الدولي وحقوق الانسان، حيث تصفه القبيلة "عيب أسود".

وتشابه اغتيال إسرائيل للشيخ نزار ريان والحوثيين للشيخ صالح حنتوس، يؤكد المنهجية الواحدة في الجريمة الوحشية والقتل البشع في المنزل وتصفية الأسر بشكل منهجي وهدم المنازل، حيث تتطابق المنهجية الطائفية مع العقيدة الصهيونية في التوحش وممارسة العربدة.

في الحروب والخصومة كان لدى اليمنيين قيم أصيلة مازلت تمارس في الحروب القبلية، هذا القيم ترسخ حرمة المنازل والنساء والأطفال والاستغاثة والنجدة أثناء الحروب، لكن ممارسات عصابة الحوثيين تكشف انهم لا يشبهون اليمنيين بهذه القيم، بل طارئون على المجتمع ببشاعة الجرائم واعتبار كل الناس أعدائهم.

*هل إسرائيل في ريمة؟*

يعتقد الحوثيين ان كل من لا يثبت انه معهم هو عدوهم بالضرورة، وخلال سنوات سيطرتهم يذوق اليمنيين ويلات العذاب وتضعهم أجهزة الحوثيين في دائرة الرقابة الصارمة، فمن يتحدث أنه جائع يلصقون به تهمة "العمالة لأمريكا وإسرائيل" ويزعمون انه استهداف لهم لا نهم يناصرون غزه كما يدعون.

قبل ساعات من جريمة اغتيال الحوثيين للشيخ صالح حنتوس، أطلقت "سترة قائد" نداءات استغاثة حيث كانت تحت القصف الحوثي، وهي امرأة مسنة تسكن في منزل ابنتها زوجة الشيخ حنتوس، كان صوتها المبحوح يملأ المكان ولا أحد استمع لها.

ذكرت المرأة المُسنة في مناشداتها الإنسانية ميلشيات الحوثي بمزاعم وصفات تعلن عنها في وسائل الإعلام. وقالت: "الحوثي يقولوا انهم مسيرة قرآنية أصابوا بنتي برجلها ويقصفوا البيت"، وتابعت "اللي يقولوا الموت لأمريكا وإسرائيل يقتلونا في بيوتنا".
وواصلت -في تسجيل صوتي- بصوتها المبحوح "هل نحن أمريكيين أو إسرائيليين، اللي يقولوا لكم انهم مع غزة هم مع اليهود، واللي يقولوا انهم مسيرة قرآنية هم مسيرة يهودية".

لا يترك الحوثيين أي مناسبة إلا ويذكرون اليمنيين ببشاعة جريمتهم في انتهاك كل القيم والأخلاق منذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء وتلك مسيرة إجرامية، تؤكد حق اليمنيين في المقاومة والدفاع عن أنفسهم وإنهاء هذا الكابوس.
#انفوجرافيك |
التجمع اليمني للإصلاح يدين العملية الإرهابية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بقتل الشيخ صالح حنتوس وحفيده وإصابة النساء بعد حصار منزله بمجموعات مسلحة وقصفه.

#الإصلاح_نت
#اليمن
#الشيخ_حنتوس
رئيس إصلاح العاصمة في عزاء فؤاد الحميري بمأرب: جمع صفات الوعي النضالي المتكامل

الإصلاح نت - مأرب

أقام المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة، اليوم الأربعاء، بمدينة مأرب، مجلس عزاء في رحيل القيادي في التنظيم المحلي للإصلاح، الشاعر المناضل فؤاد الحميري، نائب وزير الإعلام السابق.
وفي كلمته في العزاء، استعرض رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بأمانة العاصمة، الدكتور محمد شمس العليي، الأدوار الوطنية للفقيد خلال مسيرة حياته الحافلة بالنضال والموقف والتأثير والحضور على المستوى الوطني.
وقال الدكتور محمد شمس إن "فؤادنا الحميري جمع في شخصه خصال الفصاحة والخطابة والشعر والأدب والذكاء والسياسة، وكل هذا بالإضافة إلى وعيه المتكامل جعل منه خالدا عظيما في الحياة رغم رحيله عن الدنيا".
وأكد أن الحميري كان "ضميرًا حيًا للأمة، ومدافعًا صلبًا عن قضاياها العادلة".
كما ألقيت في العزاء عدد من الكلمات، استعرضت جوانب من حياة الفقيد وإسهاماته المختلفة في مجالات الشعر والأدب والإعلام والسياسة، حيث تحدث وكيل وزارة الثقافة عبد الرحمن النهاري، والشيخ محمد المسعري رئيس دائرة الإرشاد بالأمانة، وعبد الوهاب نصر الشرعبي القيادي في مقاومة تعز عن أقارب الفقيد، وألقى الشاعران فؤاد متاش وسيف الشميري قصيدتين أشادتا بأدوار الفقيد الوطنية وإسهاماته المجتمعية.
وعرضت في العزاء مادة وثائقية استعرضت جوانب من خطابات وقصائد الفقيد، وجهوده الكبيرة في تعزيز الهوية الوطنية.
وشهد العزاء حضورًا واسعًا من قيادات الإصلاح، وعدد من الشخصيات السياسية والفكرية والإعلامية، بالإضافة إلى حشد غفير من محبي الفقيد وأصدقائه، الذين قدموا لتقديم واجب العزاء والتعبير عن حزنهم العميق لرحيل هذه القامة الوطنية.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11948