الإصلاح نت
1.28K subscribers
703 photos
70 videos
9 files
9.97K links
Download Telegram
أمين عام الإصلاح يعزي البرلماني عبد الكريم شيبان في وفاة والدته

الإصلاح نت - خاص

عزى الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبد الوهاب الآنسي، عضو مجلس النواب وعضو الكتلة البرلمانية للإصلاح، عبد الكريم شيبان، في وفاة الفاضلة والدته.
وتقدم الآنسي بخالص التعازي والمواساة إلى النائب شيبان، وإخوانه، وكافة أفراد الأسرة الكريمة، في هذا المصاب الأليم.
ودعا الله تعالى أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان.

نص التعزية:
الأخ العزيز/ عبد الكريم شرف شيبان - عضو مجلس النواب وعضو الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد،،
ببالغ الحزن وعميق الأسى، تلقينا نبأ وفاة والدتكم الفاضلة.
ونحن إذ نشاطركم الحزن في مصابكم الأليم، نتقدم إليكم بخالص التعازي والمواساة وإلى كل إخوانك وكافة أفراد الأسرة الكريمة، ونسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهمكم الصبر والسلوان ويخلف عليكم بخير، إنه سميع مجيب.
إنا لله وإنا إليه راجعون.

عبد الوهاب أحمد الآنسي
الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
الخميس 3 يوليو 2025

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11949
الشيخ حنتوس… نبراس في درب التحرير

فهمي الزبيري

في زمن يتهاوى فيه الضمير الإنساني تحت ضربات الاستبداد، ينهض بيننا رجال مسنون بقلوب فتية، يعلمون الأجيال حروف البطولة والشجاعة، ويشعلون في عتمة الطغيان شموع الوعي، هكذا الشيخ الشهيد صالح حنتوس، السبعيني الوقور، صوت القرآن الذي أقلق الكهنوت، وأربك مليشيات الموت والبارود.

حمل بندقيتة لدفع الظلم، إلى جوار المصحف بين يديه، ردد على مسامع أطفال ريمة آيات الحق والعدل والحرية، وللكبار معاني البسالة ومقاومة الطغيان، ولأنه رفض خرافة "الحق الإلهي" التي تقتات عليها مليشيا الحوثي، اعتدوا على منزله بمختلف الأسلحة بقسوة لا تليق بغير الجبناء.

إنها جريمة مركبة تضاف إلى سجل مليشيا الحوثي الدموي من قتل خارج نطاق القانون، واضطهاد ديني، انتهاك حرمة المساكن، حصار وتجويع، اعتداء على نساء وأطفال محميين بموجب القانون الدولي الانساني، وللمادتين 18 و19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، التي تضمن حرية المعتقد والرأي، وصون كرامة الإنسان في حياته وموته.

إن الشيخ حنتوس كان يعلمهم القرآن، فارتعدت مليشيات الارهاب الحوثية، تماما كما ارتعدت أمام كلمة حمدي المكحل في إب وغيره من الأبطال المقاومين في كل محافظات اليمن، وقبلهم أبطال وثوار سبتمبر الذين أبوا إلا أن يكونوا صدى لثورة حررت اليمن من كابوس الإمامة، لتعود الإمامة اليوم بوجه أكثر قبحاً وظلامية.

يقول مصطفى حجازي في كتابه في الإنسان المقهور "حين يغلق الطغيان كل منافذ الأمل، يصبح الصمت مقاومة، وتصبح الكلمة تمردا"، وهو ما يتجسد من توقد روح النضال اليوم، وتتوهم مليشيات الحوثي أن قتل المدنيين والشيوخ والنساء سيرغم اليمنيين على الخنوع، لكن دماء حنتوس وكل شهداء الحرية تسقي شجرة الحرية و الرفض، شجرة جذورها في صرخة سبتمبر، وأغصانها ستمتد إلى كل قرية ومدينة وسهل وجبل في اليمن.

بالرغم من ارتكاب مليشيا الحوثي ضد الشيخ وأسرته جرائم حرب متكاملة الأركان، قتل عمد خارج نطاق القضاء بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، وحصارهم وتجويعهم، وترويع النساء والأطفال وإصابتهم عمدا، وقصف المنازل وخزانات المياه بهدف إذلالهم، وممارسة الاضطهاد الديني والثقافي بحرمان المواطنين من حرية العبادة والتعليم، والتي ترقى إلى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، مع ذلك، لن يفلح المجرمون القتلة في كسر روح وإرادة مقاومة الشعب اليمني الذي يدفع فاتورة التضحية بثمن باهظ.

الملحمة البطولية للشيخ حنتوس، تعلمنا جميعا أن الحرية ليست شعارا بل تضحية، أن تظل مرفوع الرأس وأنت تدرك أن الطغيان يحوم حولك، ذلك درس لا يدرس في الجامعات، بل يكتب بالدمع والدم.

إن ما وصفه حجازي في الإنسان المهدور عن "سياسة الإلغاء الوجودي" تجسد اليوم في هذه الانتهاكات الحوثية، مصادرة الحق في الحياة، والهوية، والكرامة، والأمل، لكن حنتوس وأمثاله يثبتون أن الإنسان اليمني لا يلغى، وأن البذرة التي غرسها الجمهوريون الأوائل ستنبت مجددا مهما اشتد ظلام الكهنوت.

إن دماء حنتوس اليوم تطرق أبواب الضمائر، لتقول إن الكرامة لا تشترى، وإن الحرية لا تُوهب، وإن الصمت على القهر جريمة موازية لارتكابه.

إن الواجب القانوني والإنساني والأخلاقي يفرض، توثيق هذه الجرائم وتقديم ملفاتها إلى المحاكم الوطنية والدولية، وملاحقة الجناة والمتورطين في الجريمة، وعدم السماح للإفلات من العقاب، وفضح ممارسات القهر والتجويع والإذلال التي تستخدمها المليشيا كسلاح حرب.

لكن ما هو أهم من التوثيق هو استمرار المقاومة الشعبية والرفض المجتمعي لسياسة القهر والقمع الحوثية، وأن نتحول جميعا إلى أصوات حرة، ودروع للكرامة، وإلى شواهد على أن هذا الوطن لا ينكسر.

سيقول التاريخ يوما إن في ريمة، قرية صغيرة احتضنت شيخا علّم القرآن، فاستشهد وهو يواجه آلة الحقد الحوثية ارتقى وهو يدافع عن الوطن، وإن في كل ركن من اليمن، قلوبا رفضت الانحناء، ومهما طال ليل الإمامة سينجلي، ومهما اشتد القهر سيولد من رحم الجرح أمل عنيد.

الشيخ حنتوس كان فردا، وصار اليوم أمة، صار درسا، وصار وصية أن اليمن ستظل جمهورية حرة، ديمقراطية، تحكمها إرادة الناس، لا خرافة "الحق الإلهي".

*مدير عام مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة

https://alislah-ye.net/articles.php?id=1038
1
دم الشهيد حنتوس لا يرثى بل يبايع

عبده سالم

قتلوك لأنك قلت "لا" في وجه الطغيان، ولأنك كنت تعلّم الناس كتاب الله، لا كتاب السلالة والكهنوت.
هدموا بيتك وأحرقوه، لأنه لا يشبه كهف مرّان، ولا يُرفع فيه شعار الولاية، بل يُتلى فيه القرآن ويعلًم للناس كافة، دون تمييز ولا اصطفاء.
قتلوك لأنك كنت النقيض التام لمشروعهم العنصري، ولأنك رفضت أن يكون القرآن وسيلة لتكريس الإمامة، أو غطاءً دينيًا لحكم السلالة.
ويا للمفارقة المؤلمة والمخزية! قتلوك بتهمة أنك تُعلّم القرآن الكريم، بينما هم يدّعون أنهم "حماة المسيرة القرآنية". في الواقع، كنت أنت من يحفظ كتاب الله في صدور الناس، وهم من يقتلون أهله باسمه!
لم يكتفوا بقتلك، بل داهموا منزلك، ودمّروه وأحرقوه، كما يفعل الاحتلال الإسرائيلي في غزة – بينما هم يتاجرون باسم فلسطين ويدّعون نصرتها!
إن استشهادك فضح زيفهم، وأسقط قناعهم. فمن يقتل اليمنيين باسم فلسطين، لا يدافع عن فلسطين، بل يسعى لتكريس الاحتلال الإيراني لليمن، عبر رايات زائفة وشعارات مخادعة.
ندرك أنك لم تكن قائدًا لمقاومة مسلّحة، بل كنت حامل مصحف ومعلّمًا للقرآن. لكن دمك الطاهر لاشك أنه قد أطلق اشارة لمقدم مقاومة شعبية باسلة، من حيث لا تحتسب أنت ، ولا تحتسب الجماعة التي قتلتك.
لقد هزّ استشهادك وجدان أبناء ريمة، بل وجدان اليمنيين قاطبة، وأيقظ فيهم ما خفت طويلاً، فدمك لم يكن مجرد حدث، بل بعث فكرة المقاومة في ضمائر الناس، لا بوصفها خيارًا سياسيًا، بل كحاجة وجودية وواجب أخلاقي لا يمكن التراجع عنه.
تحوّلت، يا شهيد القرآن، من معلّم بسيط في حياتك، إلى رمزٍ وطني جامع، وملهمٍ لمقاومة يمنية جديدة تتخلق الآن، وقد باتت على موعد مع التاريخ، ولن تخلفه زمانًا ومكانًا بأذن الله .
لم يعد دمك حكرًا على ريمة، بل صار جزءًا من سجل الشرف الوطني في مقاومة المشروع الحوثي، ومن لحظة استشهادك تَحددت مسؤولية الجميع.
استشهادك ليس ختام سيرة، بل بداية لمسار. ومن الوفاء لدمك، أن يُحسن اليمنيون قراءة رسالتك، وأن يحوّلوا رمزيتك إلى قوة فعل مستمرة، تنمو في الميدان، وتكبر في الوعي، وتنتصر في النهاية، مهما طال ليل الظلم.
لا نرثيك، ولا نراك محلًا للرثاء، بل نراك عهدًا متجددًا، وبيعة جديدة، ألا يذهب دمك هدرًا، وألا تُنسى تضحيتك.
ذكراك ستكون محطة يُشد فيها العزم، ويُجدد فيها القسم، وتُرفع فيها رايات المقاومة في كل شبرٍ من أرض اليمن.

https://alislah-ye.net/articles.php?id=1039
‏نقاط هامة بخصوص مقتل الشيخ ‎حنتوس ردا على سردية من يكذبون كما يتنفسون

بقلم/ مفضل إسماعيل الأبارة
#الاصلاح_نت

https://alislah-ye.net/articles.php?id=1040
‏نقاط هامة بخصوص مقتل الشيخ ‎حنتوس ردا على سردية من يكذبون كما يتنفسون

بقلم/ مفضل إسماعيل الأبارة
#الاصلاح_نت

https://alislah-ye.net/articles.php?id=1040

‏نزلت حملة على دار القران الذي أسسه ويديره الشهيد في اواخر مارس 2022م واصرت على أغلاق الدار وتدخل الوجهاء للضغط على الشيخ وإقناعه للقبول بذلك حفاظا على حياته وقبل الشيخ مشترطا الحفاظ على مسجده وحلقة القران التي يدرسها في المسجد ووافقوا له على ذلك (كعادتهم في التدرج المرحلي لتحقيق الغايات).

_ بعد ذلك بفترة اوصلوا له ملازم حسين الحوثي ومناهجهم الطائفية وطلبوا منه تدريسها في المسجد فرفض ذلك رفضا قاطعا. (ريمة سنية 100/100)

_ بعدها بدأوا يضغطون عليه بواسطة بعض الوجهاء ليوقف تدريس القران أو يقبل بتدريس ملازمهم ومناهجهم طبعا لم يقبل.

_ ثم طُلب من بعض مطاياهم ان يكتبوا تقارير كيدية انه يمارس نشاط مشبوه وانه يتلقى أموال من الخارج ....الخ الاسطوانة المعروفة ..

_ بعد ذلك طلبوا منه الحضور الى المحافظة للتحقيق فيما ادعته تقاريرهم وطلبوا من الوجهاء اقناعه بالحضور للمحافظة (بوجه المحافظ) فقال لهم انتم تعرفوني وبإمكانكم الحضور الينا والتأكد بأنفسكم ان كل مايقال غير صحيح

_ تزايدت عليه الضغوط في الفترة الأخيرة لتسليم نفسه للمحافظ فشعر أن هناك نية مبيتة لاعتقاله واهانته وتغييبه فرفض كل ذلك قائلا انا لم أرتكب أي جناية والكل يعرف ذلك ولن ابرح بيتي ومسجدي مهما كان .

_ ثم حصل الهجوم المجنون عليه بمختلف الاسلحة حتى لقي الله شهيدا مجيدا مقبلا غير مدبر ومعه جرحت زوجته وعدد من اقربائه

_ تم خطف ثلاثة من اولاده واقربائه الجرحى الذين كانوا في المنزل من قبل المليشيات وتم نهب بيوت الاسرة بصورة تعبر عن مدى الانحطاط الذي وصلت اليه هذه الجماعة

_ الآن ومنذ الأمس وبعد أن ادان الناس كلهم هذه الجريمة المليشيات مستنفرة في الضغط على الوجهاء والأهالي تحاول ان تنتزع منهم اعترافات بأكاذيب تحاول من خلالها تبرير الجريمة التي استنكرها كل العقلاء واخذت صدى لم يكن متوقعا لدى المجرمين .

_ بلغني من مصادر موثوقة ان هناك تلاوم بين قيادات ومشرفي المليشيا في المنطقة كل واحد يحاول ان يتنصل من المسؤلية ويقول للأخر انت الذي قلت لنا ان في مخازن اسلحة واموال وكبرت الحكاية وهكذا ..وهذا يقول انت الذي رفعت التقرير وزعمت وجود حشود الخ وبلغني ان القادمين من الحديدة وغيرها يلوموا مشرفي السلفية ويقولون لهم الله يخزيكم نزلتوتا على عجوز وشيبة.

_ طبعا هم بدأوا بالقصف والضرب على منزله رحمه الله وبدأ يرد عليهم بسلاحه الشخصي ويلاحظ ان الحوثيين متناقضين في عدد قتلاهم مرة ثلاثة ومرة واحد ومرة اربعة اما الاسماء فلا توجد اسماء وهذا يؤكد كذب السردية التي يطرحونها .

_ طبعا لا يستبعد ان يفكروا بإحضار اسلحة الى منزله والادعاء بانها كانت معه بل لا يستبعد بان يحضروا جثثا ويدعوا انه باشرها بالقتل فهم في هذه خبراء يتفوقون على ابليس نفسه .

_ سيضغطون على الناس كعادتهم وستسمعون في اعلامهم شهادات مكذوبة لا يقبلها المنطق السليم ..

_ اليوم جمعوا عدد من المشائخ مع المحافظ واصدروا بيان غبي يحملون الشيخ الشهيد المسؤولية ويعتبرون قتله انتصارا لغزة (حاجة تضحك الحمير كما يعبر احد ابناء ريمة الطيبين)

_ الجريمة هزت كيان الحوثي وقضت على التعاطف الذي جلبته لهم الصواريخ الفارغة التي بطلقونها في اتجاه فلسطين المحتلة لأن الناس عرفوا انه لا فرق بينهم وبين الكيان المجرم..

لذلك فهم في قمة التخبط..

(ماذا بينك وبينك الله ياشيخ صالح رحمك الله )
👍1
مأرب تحتضن عزاء مهيب للشهيد الشيخ صالح حنتوس رمز مقاومة الكهنوت

الإصلاح نت - مأرب - عبدالله العطار

احتضنت مدينة مأرب، اليوم السبت، مجلس عزاء مهيب في رحيل الشيخ الشهيد صالح حنتوس، مدير دار القرآن الكريم بمديرية السلفية بمحافظة ريمة، الذي ارتقى شهيداً هو وحفيده، عقب استهداف منزله ومسجده من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في جريمة بشعة تضاف إلى سجلها الدموي في استهداف العلماء والدعاة والمصلحين.
وشارك في العزاء الذي اقامه المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ريمة، محافظ المحافظة اللواء محمد الحوري، وجمع غفير من العلماء والدعاة واعضاء الأمانة العامة للإصلاح، وطلبة العلم ومحبي الشهيد من مختلف المحافظات، الذين قدموا لتقديم واجب العزاء في العالم الرباني الذي كرّس حياته لخدمة كتاب الله وسنة نبيه، ومناهضة الفكر الطائفي الكهنوتي، وتربية الأجيال على الاعتدال والوسطية.
وفي كلمة المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح لمحافظة ريمة، أكد الدكتور يوسف سعد عن الخسارة الفادحة لعلم من الأعلام، والحزن البالغ الحزن لاستشهاد الشيخ صالح حنتوس، مشيداً بدوره الريادي في مقاومة المشروع الحوثي بالفكر والعلم والمنهج الوسطي.
وقال سعد، "الشيخ حنتوس كان مدرسة في التواضع والورع، ورمزاً وطنياً واجه المشروع الحوثي الكهنوتي بإرادة لا تلين، وإن استهدافه بهذا الشكل الجبان يمثل دليلاً واضحاً على خوف المليشيا من صوت الحق والنور".
واعتبر رحيلة خسارة وطنية كبيرة، لكنه رحل شهيداً وهو ثابت على المبادئ والقيم التي ضحى من أجلها.
كما ألقيت عدد من الكلمات للعلماء والمشايخ والوجهاء أشادت في مجملها بمواقف الشهيد ومكانته العلمية والدعوية، وأكدت أن اغتياله يعد جريمة لا يمكن السكوت عنها.
وأوضحت الكلمات أن العلامة الشيخ صالح حنتوس كان منارة للقرآن وعلماً من أعلام ريمة واليمن، جمع بين التربية والتعليم، والجهاد بالكلمة والموقف، وكان سداً منيعاً في وجه المشروع السلالي الطائفي الذي تحاول المليشيا الحوثية فرضه بقوة السلاح.
وأشاروا إلى اسهامات الشيخ الراحل لعقود في تحصين المجتمع من الأفكار الدخيلة، وأن استهدافه يمثل محاولة فاشلة لإخماد صوت الحق والعلم، مؤكدين أن دماءه الزكية ستكون لعنة تلاحق القتلة، ومشعلاً ينير طريق الأحرار.
وأكد الحاضرون أن الشهيد حنتوس كان من أبرز الرموز العلمية والفكرية التي تصدت لمشروع الإمامة وأكاذيب الولاية، وظل صامداً على مبادئه حتى لحظة استشهاده في منزله الذي تحوّل إلى محراب للشهادة عقب قصفه من قبل المليشيا دون أي وازع من دين أو ضمير.
كما دعا المشاركون في العزاء إلى محاسبة المليشيا على جرائمها المستمرة بحق العلماء والدعاة، واليمن واليمنيين عامة، مؤكدين أن اليمن سيبقى عصياً على الكهنوت، وأن دماء الشهداء أمثال الشيخ صالح حنتوس سترسم طريق النصر والحرية.
تخلل فعالية العزاء عدد من الفقرات والقصائد الشعرية تناولت مناقب الفقيد ومساره التنويري، مؤكدة أن صموده في وجه الكهنوت سيظل ذكرى خالدة في ذاكرة الوطن، وأن مشروع النور والعلم الذي حمله سيظل قائماً في مواجهة الظلام والطغيان.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11950
👍1
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة التربوي والمربي الشيخ عبد الله مشدود القيادي بإصلاح أبين

الإصلاح نت - خاص

عزى الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبد الوهاب الآنسي، في وفاة التربوي والمربي الشيخ عبد الله علي مشدود، أحد مؤسسي الإصلاح بمحافظة أبين، وعضو هيئة شوراه المحلية ورئيس هيئته القضائية، الذي توفي إثر مرض عضال.
وفي برقية تعزية، بعث بها الأمين العام إلى وكيل وزارة الأوقاف المساعد محمد عبد الله مشدود، وإخوانه، عبّر الآنسي عن الحزن العميق لرحيل والدهم الفاضل الذي أفنى عمره في مجال التربية والتعليم وإنشاء جيل متسلح بالعلم والمعرفة محب لوطنه ومجتمعه، وظل وفياً للعلم والتعليم إلى آخر عمره.
وأشار الآنسي إلى إسهامات الفقيد في تخريج أجيال أسهمت في خدمة الدين والوطن والمجتمع، علاوة على ما اتصف به من نبل وسمو الأخلاق وسيرة عطرة وحكمة في الدعوة والإصلاح.
وأكد أن الشيخ الراحل واحد من قيادات الإصلاح المخلصين لدينهم ووطنهم، وأحد مؤسسيه، وساهم في تطوير العمل السياسي المؤسسي.
وتقدم أمين عام الإصلاح بخالص التعازي والمواساة إلى أبناء الفقيد وإلى كافة أفراد الأسرة الكريمة، وإلى رفاق الفقيد وتلاميذه ومحبيه وكل أبناء مودية بمحافظة أبين، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته ويجزيه خير الجزاء على ما قدم، وأن يلهمهم الصبر والسلوان.

نص التعزية:

الأخ/ محمد عبد الله مشدود - وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد، وإخوانه الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد،،
بحزن بالغ وأسى عميق، تلقينا نبأ وفاة والدكم الفاضل الشيخ عبد الله علي مشدود، عضو هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة أبين ورئيس الهيئة القضائية بالمكتب التنفيذي، التربوي القدير والمربي الفاضل، إثر مرض عضال ألم به.
إن رحيل والدكم خسارة كبيرة، كونه أحد رجال اليمن الذين أفنوا أعمارهم في مجال التربية والتعليم وإنشاء جيل متسلح بالعلم والمعرفة، وكان محبا لوطنه ومجتمعه، وظل وفياً للعلم والتعليم إلى آخر عمره، بعد أن أسهم في تخريج أجيال أسهمت في خدمة الدين والوطن والمجتمع، علاوة على ما اتصف به من نبل وسمو الأخلاق وسيرة عطرة وحكمة في الدعوة والإصلاح.
لقد كان والدكم واحداً من قيادات الإصلاح المخلصين لدينهم ووطنهم، وأحد مؤسسيه، ومساهماً في تطوير العمل السياسي المؤسسي.
وإذ نشاطركم الحزن في هذا المصاب الأليم، فإننا نتقدم إليكم وإلى كافة إخوانك: علي، وعبد الرحمن، ومحمود، بخالص التعازي والمواساة، وإلى كافة أفراد الأسرة الكريمة، وإلى رفاق الفقيد وتلاميذه ومحبيه وكل أبناء مودية بمحافظة أبين، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته ويجزيه خير الجزاء على ما قدم، وأن يلهمكم الصبر والسلوان ويخلف عليكم بخير إنه سميع مجيب.
إنا لله وإنا إليه راجعون

عبد الوهاب أحمد الآنسي
الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
الأحد 6 يوليو 2025
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11954
1
إصلاح أبين ينعى أحد قياداته الشيخ عبد الله مشدود ويشيد بعطائه في ميادين التربية والعلم والدعوة

الإصلاح نت - أبين

نعى التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة أبين، عضو هيئة شوراه المحلية ورئيس الدائرة القضائية بمكتبه التنفيذي، العالم الجليل، والمربي الفاضل، والداعية المجتهد، الشيخ عبد الله بن علي مشدود، الذي غيبه الموت بعد حياة حافلة بالعمل والعطاء في ميادين العلم والتربية والدعوة.
وعبر إصلاح أبين، في بيان نعي، عن الحزن لرحيل أحد رجالات أبين الكبار، ومناراتها في العلم والخلق والدعوة، وركن من أركان التربية والتوجيه والإصلاح في هذه المحافظة.
وأكد أن الفقيد "مشدود" قامة شامخة، وكان حاضرا في ميادين الخير والإصلاح منذ التأسيس، فكان من مؤسسي التجمع اليمني للإصلاح، وعضو هيئة الشورى المحلية، ورئيس الدائرة القضائية لإصلاح أبين.
وأشار إلى أن الشيخ كرس حياته في سبيل الله معلمًا ومربيًا، وناصحًا وموجّهًا، وساعيًا بالإصلاح بين الناس، لا يعرف الكلل ولا الملل، متواضعًا في سموه، عفيفًا في دعوته، صادقًا في عطائه.
وتقدم إصلاح أبين بخالص التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى أبناء الفقيد وأبناء إخوانه وأسرته جميعًا، وتلاميذه ومحبيه، وأعضاء وأنصار الإصلاح وأهالي محافظة أبين عامة، سائلاً الله أن يجبر مصابهم، ويخلفهم خيرًا.
وابتهل إلى الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه عن دينه وأمته خير الجزاء، وأن يلهم الجميع الاقتداء بسيرته الطيبة، ومواصلة طريق الدعوة والإصلاح الذي عاش لأجله ومات عليه.

نص النعي:
﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾
بقلوب يعتصرها الألم، ونفوسٍ راضية بقضاء الله وقدره، تلقى التجمع اليمني للإصلاح - أبين، نبأ رحيل العالم الجليل، والمربي الفاضل، والداعية المجتهد، الشيخ عبد الله بن علي مشدود، أحد رجالات أبين الكبار، ومناراتها في العلم والخلق والدعوة، وركنٍ من أركان التربية والتوجيه والإصلاح في هذه المحافظة الباسلة.
لقد غيّب الموت قامة شامخة، كانت حاضرة في ميادين الخير والإصلاح منذ التأسيس، فكان، رحمه الله، من مؤسسي التجمع اليمني للإصلاح، وعضو هيئة الشورى المحلية، ورئيس الدائرة القضائية لإصلاح أبين.
لقد كرّس الشيخ حياته في سبيل الله معلمًا ومربيًا، وناصحًا وموجّهًا، وساعيًا بالإصلاح بين الناس، لا يعرف الكلل ولا الملل، متواضعًا في سموه، عفيفًا في دعوته، صادقًا في عطائه.
وإزاء هذا المصاب الجلل، يتقدّم التجمع اليمني للإصلاح في أبين، بخالص التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى أبناء الفقيد البررة: علي، وعبد الرحمن، ومحمد، ومحمود عبد الله مشدود، وإلى أبناء إخوانه الكرام، وأسرته جميعًا، وتلاميذه ومحبيه، وأعضاء وأنصار التجمع اليمني للإصلاح، وأهالي محافظة أبين عامة، سائلين الله أن يجبر مصابهم، ويخلفهم خيرًا.
ونسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه عن دينه وأمته خير الجزاء، وأن يُلهمنا جميعًا الاقتداء بسيرته الطيبة، ومواصلة طريق الدعوة والإصلاح الذي عاش لأجله ومات عليه.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.

أ. علي خضر ناصر مجمل
رئيس التجمع اليمني للإصلاح - أبين
الاحد 6 يوليو 2025م
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11953
سياسية الإصلاح تنفذ برنامجا حول صناعة التحولات السياسية لقيادات المكاتب التنفيذية

الإصلاح نت - مأرب

نفذت الدائرة السياسية في الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، برنامجا سياسيا لقيادات المكاتب التنفيذية بالمحافظات تحت شعار "نحو أداء سياسي يواكب المتغيرات ويستشرف المستقبل".
ويهدف البرنامج إلى تنمية المهارات والمعارف لقيادات العمل السياسي في المكاتب التنفيذية بمحافظات الجمهورية اليمنية، بما يسهم في صناعة التحولات السياسية المعززة للقيم الوطنية، وترسيخ الشراكة السياسية مع كافة القوى السياسية والمكونات الوطنية المنضوية في إطار مواجهة الانقلاب الحوثي، وبذل الجهد في استعادة الدولة وحماية الجمهورية والهوية الوطنية.
وفي الافتتاح، أكد القائم بأعمال رئيس الدائرة السياسية بالأمانة العامة للإصلاح الدكتور أحمد حالة، أهمية تنمية المهارات السياسية لقيادات العمل السياسي، بما يواكب المتغيرات التي تشهدها اليمن، ويستشرف المستقبل الموعود بنصر قادم في إنهاء انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية واستعادة الدولة وحماية الجمهورية.
وشدد حالة على أهمية أن يضطلع الجميع بمهامهم في تنمية الوعي السياسي، بما يسهم في تعزيز الوحدة الوطنية، لتحقيق الأهداف في ترسيخ قيم الحرية، وتوحيد الصف الجمهوري، وإنهاء الانقلاب الحوثي الذي يعرض اليمن للتدمير، بعد أن نهب الثروات وصادر الحريات، وقتل وعذب الإنسان وفجر البنيان ودمر الحياة في اليمن وأحالها إلى واقع مريع.
وتضمن البرنامج السياسي ثلاثة أوراق عمل، هي: إدارة الصراعات، والاتصال السياسي، والقائد السياسي.
وحظي البرنامج بتفاعلات إيجابية من المشاركين، ما أسهم في إثراء أوراق العمل، وتحويلها إلى برامج عملية في ترسيخ الوعي الوطني، بما يحقق الأهداف الوطنية في استعادة الدولة وحماية الجمهورية والدفاع عن الهوية الوطنية، وإنهاء الانقلاب.
وأكد المشاركون أهمية توحيد الصف الجمهوري، وتعزيز الشراكة الوطنية بما يسهم في إنهاء الانقلاب الحوثي، واستعادة الدولة، وحماية اليمن من العربدة الإيرانية عبر مليشياتها التي حولت اليمن إلى جحيم لا يطاق.
وجددوا إدانة الإصلاح للجريمة الشنعاء التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية، والمتمثلة في العملية الإرهابية الجبانة بقتل شهيد القرآن الشيخ صالح حنتوس، واعتبروها سلوكاً إجرامياً يؤكد وحشية هذه المليشيا، التي تستهدف الثوابت الوطنية والدينية والقيمية والأخلاقية، في محاولة منها لترويع المواطنين في مناطق سيطرتها وإرهابهم.
ودعا المشاركون إلى توحيد الجهود لتمتين الصفوف والانتصار لكرامة اليمنيين وحرياتهم واستعادة حقوقهم.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11955
الشيخ حنتوس.. الدرس الأخير الذي أبطل السحر

عبد الله المنيفي

طوال أكثر من عام ونصف العام، استطاعت عصابة الحوثي السلالية، أن تسحر أعين بعض الناس ممن تنطلي عليهم الدعاية الحوثية، التي لا تختلف كثيرا عن دعاية هتلر ومنظري النازية، فمنذ ما بعد 4 أكتوبر 2024، أطلقت العصابة الحوثية ومن ساندها من إعلام المحور الإيراني والمخدوعين به، دعاية ممنهجة تثير المشاعر وتهيمن على العواطف، لأنه جُعِل عنوانها غزة الجريحة وفلسطين القضية المركزية للعرب والمسلمين.
صحيح استطاع الحوثي أن يحرف فهم البعض عن حقيقة المعركة في اليمن، وكونها بين مشروعين، الأول مشروع الدولة الوطنية والنظام الجمهوري القائم على الحرية والعدل والمساواة، ومشروع سلالي كهنوتي، يتكئ على خرافات ومزاعم كاذبة.
غير أن الحوثي وكعادته في استغلال كل قضية عادلة أو مطالب، أو رفع عناوين ظاهرها حق وباطنها استغلال قذر، استطاع خلال نحو عامين أن يصور للبعض أن معركته مع الاحتلال الإسرائيلي، وأحياناً مع أمريكا، وهي ذات العناوين والشعارات التي رفعها الخميني ومن بعده خامنئي.
نعم استطاع الحوثي أن يسحر أعين البعض، لا سيما من الأشقاء العرب غير المدركين لحقيقة ما يجري في اليمن، ولا يدركون أن الشعب اليمني يواجه كيانا عنصريا دمويا، لا يختلف عما يواجهه الشعب الفلسطيني، بل إن العصابة العنصرية أكثر فتكاً من الكيان الغاصب، ولو امتلكت ما يمتلكه هذا الكيان فإنها لن تدخر جهداً في اقتراف المزيد من القتل والخراب والبطش.
وبينما كان سحرة الحوثي ومرتزقة إيران مشغولين بتلميع الحوثي وتقديمه كبطل عروبي بمفرقعاته التي لم تقتل إسرائيلياً واحداً ولم تحقق شيئاً لفلسطين، بل جلبت الخراب والدمار لمقدرات اليمنيين ومنشآتهم التي بنوها لعقود، جاءت الجريمة الإرهابية التي استشهد نتيجتها معلم القرآن الشيخ صالح حنتوس، فنسفت سرديات الحوثية لمن صدقوها، وجَلَت الصورة الحقيقية لجماعة سلالية معجونة بالدجل والدموية والعنصرية والأحقاد التاريخية، واتضح أنها لا تحمل إلا الشرور.
لقد حركت مليشيا الحوثي المجاميع المسلحة المترسة بكل أنواع الأسلحة، لمحاصرة وقصف منزل الشيخ حنتوس في إحدى القرى النائية في محافظة ريمة، بعد فترة من إغلاق دار القرآن الكريم الذي يديره. حاصروا المنزل وهددوه وقصفوه بمن فيه من الأطفال والنساء.
في هذه الجريمة ارتكب الحوثيون كل المحرمات وداسوا على كل الأعراف بعنجهية وانحطاط يكشف عن مدى سقوط هذه الجماعة التي خدعت البعض. قتلوا الشيخ السبعيني فقط لأنه يُحفِّظ القرآن في مسجده ومنزله ويرفض تدريس ملازم حسين الحوثي المليئة بالهبل والخرافة. أفرغوا حقدهم الأسود عليه وعلى أسرته، فقتلوا حفيده، وأصيبت زوجة الشيخ، لكنه لم يفارق الحياة شامخاً كريماً إلا وقد عرى الجماعة الحوثية وأظهرها للعالم كما هي، عصابة توظف كل شيء وتتاجر بالدماء والمقدسات لصالح مشروعها القذر لتجني مكاسب وتواجه غضبة الشعب الرافض لها ولفكرها.
لم يكن الشيخ حنتوس رحمه الله، قائداً عسكرياً أو شخصية سياسية، بل كان معلماً للقرآن ومصلحاً اجتماعياً، سِجله حافل بالمحبة وبالقرآن ومناصرة القضية الفلسطينية، فجاءت "المسيرة القرآنية" لتعاقبه، فعاقبها وأسقط آخر القناعات عن وجهها القبيح.
لقد ظل الشيخ الشهيد طوال أكثر من 5 عقود منشغلاً بتقديم الدروس، لكن الدرس الأبلغ هو الذي قدمه يوم استشهاده، درس في الكرامة والإباء.
لقد أراد كهنة العصابة العنصرية بقصف منزل الشيخ حنتوس وقتله، قتل كل صوت حر شجاع صاحب موقف يؤمن بالجمهورية، أرادوا إذلاله ومن خلاله إخضاع اليمنيين وكتم كل صوت حر، لكنه هزمهم كيمني يمتلك من الكرامة والإباء ما يجعله يدافع ليس عن نفسه ومنزله فحسب، بل عن اليمن وقضية اليمنيين في مواجهة أرذل جماعة.
درس بليغ وموقف خالد أسقط كل رواياتهم التي حاكوها حول الحادثة، وما تلاها من ترقيعات، فظهرت شاهدة على الانحطاط الحوثي، وقبل ذلك فضح أكاذيب وزيف سنوات من الشعارات والعناوين البراقة الخادعة، لينزه دماء أبناء غزة وقضية فلسطين والقدس من أن يغسل فيها الحوثي وعصابته ومحور إيران الدماء العالقة بأيديهم وروائح البارود التي فجروا بها المساجد ودور تحفيظ القرآن وبطشوا بالحُفاظ والأكاديميين والسياسيين والصحفيين والطفل والمرأة وكل فئات المجتمع.

https://alislah-ye.net/articles.php?id=1041