وادي حضرموت.. الإصلاح بالقطن يقيم ندوة سياسية بذكرى التأسيس وأعياد الثورة
الإصلاح نت - سيئون
نظم التجمع اليمني للإصلاح بمديرية القطن، وادي حضرموت، مساء أمس الثلاثاء، ندوة سياسية تحت عنوان "اليمن إلى أين" وذلك احتفاءً بالذكرى ال_٣٣ لتأسيس الإصلاح واعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 اكتوبر و30 نوفمبر.
وشارك في الندوة، أمين سر هيئة الشورى المحلية في حضرموت، د. حسن عبدالله باسواد، ورئيس الدائرة السياسية بالمكتب التنفيذي لإصلاح وادي حضرموت، فؤاد سالم باربود.
وفي بداية اللقاء نقل رئيس الدائرة السياسية بإصلاح الوادي فؤاد باربود تحيات وتهاني الأمانة العامة وقيادة المكتب التنفيذي بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين للتأسيس إلى كل أعضاء وأنصار ومحبي الإصلاح، موضحا الوضع الذي آلت إليه البلاد منذ انقلاب مليشيات الحوثي من أوضاع مأساوية ومعيشية صعبة.
وتحدث د. حسن باسواد عن دور الإصلاح منذ تأسيسه في ١٣ سبتمبر ١٩٩٠م وحتى اليوم في الدفاع عن الوطن ومصالح الشعب موضحا أن الإصلاح يجابه اليوم الأمامية الجديدة والمتمثلة في الانقلاب الحوثي وقدم الكثير من التضحيات والشهداء في سبيل ذلك.
وأكد باسواد إن الإصلاح يقف في صف الشرعية الدستورية في كافة المراحل، وأشار إلى أن الإصلاح قد اتخذ من الشراكة منهجا رسمه في كل أدبياته وأعماله، موضحاً أن اليمن تحتاج إلى تعاون وتكاتف الجميع، مؤكدا أن اليمن يمضي إلى الخير بوجود الحريضين على استقلالها وسيادتها والحفاظ على مكاسبها.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10674
الإصلاح نت - سيئون
نظم التجمع اليمني للإصلاح بمديرية القطن، وادي حضرموت، مساء أمس الثلاثاء، ندوة سياسية تحت عنوان "اليمن إلى أين" وذلك احتفاءً بالذكرى ال_٣٣ لتأسيس الإصلاح واعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 اكتوبر و30 نوفمبر.
وشارك في الندوة، أمين سر هيئة الشورى المحلية في حضرموت، د. حسن عبدالله باسواد، ورئيس الدائرة السياسية بالمكتب التنفيذي لإصلاح وادي حضرموت، فؤاد سالم باربود.
وفي بداية اللقاء نقل رئيس الدائرة السياسية بإصلاح الوادي فؤاد باربود تحيات وتهاني الأمانة العامة وقيادة المكتب التنفيذي بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين للتأسيس إلى كل أعضاء وأنصار ومحبي الإصلاح، موضحا الوضع الذي آلت إليه البلاد منذ انقلاب مليشيات الحوثي من أوضاع مأساوية ومعيشية صعبة.
وتحدث د. حسن باسواد عن دور الإصلاح منذ تأسيسه في ١٣ سبتمبر ١٩٩٠م وحتى اليوم في الدفاع عن الوطن ومصالح الشعب موضحا أن الإصلاح يجابه اليوم الأمامية الجديدة والمتمثلة في الانقلاب الحوثي وقدم الكثير من التضحيات والشهداء في سبيل ذلك.
وأكد باسواد إن الإصلاح يقف في صف الشرعية الدستورية في كافة المراحل، وأشار إلى أن الإصلاح قد اتخذ من الشراكة منهجا رسمه في كل أدبياته وأعماله، موضحاً أن اليمن تحتاج إلى تعاون وتكاتف الجميع، مؤكدا أن اليمن يمضي إلى الخير بوجود الحريضين على استقلالها وسيادتها والحفاظ على مكاسبها.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10674
alislah-ye.net
وادي حضرموت.. الإصلاح بالقطن يقيم ندوة سياسية بذكرى التأسيس وأعياد الثورة
- وادي حضرموت.. الإصلاح بالقطن يقيم ندوة سياسية بذكرى التأسيس وأعياد الثورة
صنعاء تحتفي بذكرى 26 سبتمبر والحوثيون يعجزون عن اسكات هدير الشعب المطالب برحيلهم
الإصلاح نت-خاص
زخم البدايات، تعيد لسبتمبر ألقه وبهجته، حيث شهدت الذكرى السنوية الـ 61 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، زخمًا شعبيًا غير مسبوق، في مختلف المحافظات اليمنية، وخصوصًا العاصمة صنعاء ومحافظات إب والحديدة الخاضعتان لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية.
الاحتفالات الشعبية، من قبل مختلف فئات المجتمع، احتشدت بطريقة عفوية وذاتية نابعة من إيمان اليمنيين، العميق، بأهمية ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، واستفتاء شعبي على رفض اليمنيين لمليشيا الحوثي، ومشروعها الطائفي.
وخلافاً لما يعتقد الكهنوت الحوثي، أنه أزال الروح الوطنية لليمنيين، وقضى على المكاسب الثورية والوطنية، لثورة 26 سبتمبر، فقد فوجئ بهدير شعبي غير مسبوق، وتحديدًا في المحافظات الخاضعة لسيطرته وفي مقدمتها العاصمة صنعاء.
حيث شهدت العاصمة صنعاء، تظاهرات شعبية عفوية، احتفاء بأعياد الثورة اليمنية الخالدة، 26 سبتمبر، وذلك في عيدها الواحد والستين، في الوقت الذي تقمع فيه مليشيا الحوثي الاحتفالات الشعبية.
وامتدت التظاهرة الشعبية إلى محيط ميدان السبعين الذي أغلقته خوفا من التظاهرات، وهو الميدان ذي الرمزية الكبيرة لتحرر الشعب من الاستبداد الأمامي، وتحديدًا في جولة ريماس، وإلى الشوارع المحيطة حيث خرج المواطنون دون موعد مسبق أو ترتيب، سوى وعد 26 سبتمبر العظمية.
المقاطع المصورة، للاحتفالات التي شهدتها صنعاء ومحافظات إب والحديدة، تؤكد أن الأعداد المشاركة كبيرة، وقد شاركت بحماس منقطع النظير، كما أنها رتبت نفسها في وقت قياسي خصوصا بعد قيام عناصر حوثية بدهس العلم الوطني، الأمر الذي استفز المواطنين للهتاف للجمهورية، وللثورة الأم ولأهدافها.
مفاجأة صادمة
هذه المفاجأة أصابت الحوثي بما يشبه الصدمة، حيث لم يستطع منعها رغم خطفه مجموعة من المحتفلين، نهاية المسيرة الحاشدة في عدد من شوارع صنعاء وإب، وهو ما يؤكد أيضاً أن هذه التظاهرات تؤسس لمرحلة جديدة من المواجهة الشعبية مع المليشيا، وقد بدأت فعلياً في صنعاء ومحافظات أخرى.
ففي الحديدة احتشدت جماهير غفيرة احتفاء بالمناسبة الغالية على الشعب، وأن التمسك بها صار الحاجة الملحة، للتخلص من تلك المليشيا التي ظنت واهمة أنها تسيطر على الأرض والإنسان.
وتجمعت الجماهير في شارع صنعاء، منتظمة في مسيرة عارمة، هزت المدينة الساحلية، نكاية بالحوثي، ومعارضة له هاتفة للثورة السبتمبرية والنظام الجمهوري، وهو الصدى الذي كان رجعه في محافظة إب.
رسائل عدة بعثتها "إب" المحافظة التي ينتمي إليها المناضل الصلب، علي عبد المغني، وغيره من الأحرار، حيث كانت الاحتفالات العارمة بصور عدة، نظمت فعالياتها بذكاء، في دلالة بأن هذه المحافظة لن تكون إلا جمهورية وفي الصف الشعبي المتمسك بثورة 26 سبتمبر.
ويرى مراقبون، أن أهمية القوة للتحركات الشعبية تكمن في أنها جاءت قبل يوم واحد فقط من الفعالية الأكبر للحوثيين التي انضم للتحضير لها هذه المرة سفر الصوفي مدير مكتب عبدالملك الحوثي، وتجوله شخصيا في المحافظات لحشد أنصار الجماعة للاحتفال به، وإظهار قوة الحوثي.
كما تأتي هذه التظاهرات الشعبية المنددة بالحوثي، بعد أقل من اسبوع على عرض عسكري للحوثي في ميدان السبعين كان يستهدف به زعزعة التحرك الشعبي، ويسعى جاهدا لتخويف الشعب، خصوصا في ظل توسع رقعة المناهضين للمشروع الحوثي في مناطق سيطرته.
انتفاضة شعبية
المظاهرات في مناطق التي يسيطر عليها الحوثي كانت قد بدأت فعليًا منذ الأشهر الماضية، وخصوصًا بعد التصعيد الذي أعلنه نادي المعلمين ونادي الأكاديميين للمطالبة برواتبهم المقطوعة منذ ثماني سنوات؛ لكن مظاهرات العيد الواحد والستين لثورة الـ 26 سبتمبر، تحمل رسالة الرفض الشعبي لمليشيا الإرهاب الحوثية، وتنبئ بأن موعد الخلاص منها بات قريباً.
جاءت التظاهرات والمسيرات الشعبية بعد نحو اسبوع من تنظيم الحوثي عرضًا عسكريًا في صنعاء، تقدمتها صور العائلة الحوثية، وهو الأمر الذي استفز كرامة اليمنيين، في ذكرى ميلاد دولتهم وأمتهم، فكان الرد يناسب الاستفزاز من صنعاء، والحديدة وإب.
كما أن المليشيا الحوثية التابعة لإيران التزمت الصمت، وحاولت اليوم فتح إثارة إعلامية قديمة لحرف الأنظار عن كسر السكان في صنعاء والحديدة الحظر المفروض على التظاهرات، وتعمل جاهدة من خلال قضايا إعلامية هامشية أو تصريحات نارية عن المولد النبوي لتجاوز مسألة كسر السكان لإرادتها ومعارضتها.
ويرى مراقبون أن المليشيا لن تجني سوى الفشل والهزيمة، مؤكدين أنه لن يكون غريبا في قادم الأيام إذا سمعنا مظاهرات حاشدة تطالب بإسقاط الحوثي ورحيله عن حياة اليمنيين، خصوصا بعد أن كسر الشباب حاجز الخوف، ونزلوا الى الميدان رافعين الأعلام الوطنية، مرددين هتافات الجمهورية "تحيا الجمهورية اليمنية".
محاولات بائسة
الإصلاح نت-خاص
زخم البدايات، تعيد لسبتمبر ألقه وبهجته، حيث شهدت الذكرى السنوية الـ 61 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، زخمًا شعبيًا غير مسبوق، في مختلف المحافظات اليمنية، وخصوصًا العاصمة صنعاء ومحافظات إب والحديدة الخاضعتان لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية.
الاحتفالات الشعبية، من قبل مختلف فئات المجتمع، احتشدت بطريقة عفوية وذاتية نابعة من إيمان اليمنيين، العميق، بأهمية ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، واستفتاء شعبي على رفض اليمنيين لمليشيا الحوثي، ومشروعها الطائفي.
وخلافاً لما يعتقد الكهنوت الحوثي، أنه أزال الروح الوطنية لليمنيين، وقضى على المكاسب الثورية والوطنية، لثورة 26 سبتمبر، فقد فوجئ بهدير شعبي غير مسبوق، وتحديدًا في المحافظات الخاضعة لسيطرته وفي مقدمتها العاصمة صنعاء.
حيث شهدت العاصمة صنعاء، تظاهرات شعبية عفوية، احتفاء بأعياد الثورة اليمنية الخالدة، 26 سبتمبر، وذلك في عيدها الواحد والستين، في الوقت الذي تقمع فيه مليشيا الحوثي الاحتفالات الشعبية.
وامتدت التظاهرة الشعبية إلى محيط ميدان السبعين الذي أغلقته خوفا من التظاهرات، وهو الميدان ذي الرمزية الكبيرة لتحرر الشعب من الاستبداد الأمامي، وتحديدًا في جولة ريماس، وإلى الشوارع المحيطة حيث خرج المواطنون دون موعد مسبق أو ترتيب، سوى وعد 26 سبتمبر العظمية.
المقاطع المصورة، للاحتفالات التي شهدتها صنعاء ومحافظات إب والحديدة، تؤكد أن الأعداد المشاركة كبيرة، وقد شاركت بحماس منقطع النظير، كما أنها رتبت نفسها في وقت قياسي خصوصا بعد قيام عناصر حوثية بدهس العلم الوطني، الأمر الذي استفز المواطنين للهتاف للجمهورية، وللثورة الأم ولأهدافها.
مفاجأة صادمة
هذه المفاجأة أصابت الحوثي بما يشبه الصدمة، حيث لم يستطع منعها رغم خطفه مجموعة من المحتفلين، نهاية المسيرة الحاشدة في عدد من شوارع صنعاء وإب، وهو ما يؤكد أيضاً أن هذه التظاهرات تؤسس لمرحلة جديدة من المواجهة الشعبية مع المليشيا، وقد بدأت فعلياً في صنعاء ومحافظات أخرى.
ففي الحديدة احتشدت جماهير غفيرة احتفاء بالمناسبة الغالية على الشعب، وأن التمسك بها صار الحاجة الملحة، للتخلص من تلك المليشيا التي ظنت واهمة أنها تسيطر على الأرض والإنسان.
وتجمعت الجماهير في شارع صنعاء، منتظمة في مسيرة عارمة، هزت المدينة الساحلية، نكاية بالحوثي، ومعارضة له هاتفة للثورة السبتمبرية والنظام الجمهوري، وهو الصدى الذي كان رجعه في محافظة إب.
رسائل عدة بعثتها "إب" المحافظة التي ينتمي إليها المناضل الصلب، علي عبد المغني، وغيره من الأحرار، حيث كانت الاحتفالات العارمة بصور عدة، نظمت فعالياتها بذكاء، في دلالة بأن هذه المحافظة لن تكون إلا جمهورية وفي الصف الشعبي المتمسك بثورة 26 سبتمبر.
ويرى مراقبون، أن أهمية القوة للتحركات الشعبية تكمن في أنها جاءت قبل يوم واحد فقط من الفعالية الأكبر للحوثيين التي انضم للتحضير لها هذه المرة سفر الصوفي مدير مكتب عبدالملك الحوثي، وتجوله شخصيا في المحافظات لحشد أنصار الجماعة للاحتفال به، وإظهار قوة الحوثي.
كما تأتي هذه التظاهرات الشعبية المنددة بالحوثي، بعد أقل من اسبوع على عرض عسكري للحوثي في ميدان السبعين كان يستهدف به زعزعة التحرك الشعبي، ويسعى جاهدا لتخويف الشعب، خصوصا في ظل توسع رقعة المناهضين للمشروع الحوثي في مناطق سيطرته.
انتفاضة شعبية
المظاهرات في مناطق التي يسيطر عليها الحوثي كانت قد بدأت فعليًا منذ الأشهر الماضية، وخصوصًا بعد التصعيد الذي أعلنه نادي المعلمين ونادي الأكاديميين للمطالبة برواتبهم المقطوعة منذ ثماني سنوات؛ لكن مظاهرات العيد الواحد والستين لثورة الـ 26 سبتمبر، تحمل رسالة الرفض الشعبي لمليشيا الإرهاب الحوثية، وتنبئ بأن موعد الخلاص منها بات قريباً.
جاءت التظاهرات والمسيرات الشعبية بعد نحو اسبوع من تنظيم الحوثي عرضًا عسكريًا في صنعاء، تقدمتها صور العائلة الحوثية، وهو الأمر الذي استفز كرامة اليمنيين، في ذكرى ميلاد دولتهم وأمتهم، فكان الرد يناسب الاستفزاز من صنعاء، والحديدة وإب.
كما أن المليشيا الحوثية التابعة لإيران التزمت الصمت، وحاولت اليوم فتح إثارة إعلامية قديمة لحرف الأنظار عن كسر السكان في صنعاء والحديدة الحظر المفروض على التظاهرات، وتعمل جاهدة من خلال قضايا إعلامية هامشية أو تصريحات نارية عن المولد النبوي لتجاوز مسألة كسر السكان لإرادتها ومعارضتها.
ويرى مراقبون أن المليشيا لن تجني سوى الفشل والهزيمة، مؤكدين أنه لن يكون غريبا في قادم الأيام إذا سمعنا مظاهرات حاشدة تطالب بإسقاط الحوثي ورحيله عن حياة اليمنيين، خصوصا بعد أن كسر الشباب حاجز الخوف، ونزلوا الى الميدان رافعين الأعلام الوطنية، مرددين هتافات الجمهورية "تحيا الجمهورية اليمنية".
محاولات بائسة
لقد خرج اليمنيون في 26 سبتمبر 1962م، يحملون مشروع استعادة الكرامة والحرية التي سلبتها منهم الإمامة الكهنوتية، ومنذ الوهلة الأولي لاستعادة الحياة والكرامة بنجاح الثورة، تعمل المليشيا الإمامية على طمس الثورة ورموزها وأهدافها.
فمنذ الانقلاب، وعودة الكابوس الإمامي، بعد سيطرة المليشيات الحوثية على العاصمة صنعاء حاولت بكل الطرق ووفق استراتيجية متعددة لطمس الثورة السبتمبرية وأهدافها من ذاكرة الشعب اليمني وإحلال نكبتها المشؤومة في 2014 محلها.
لكن تلك المحاولات باءت بالفشل، بل عملت على اخراج المارد الشعبي من اليمنيين، والذين احتفلوا بثورة 26 سبتمبر، كما لم يحتفلوا بها من قبل، حيث خرجوا بشكل عفوي، وتحدوا القيود الحوثية وتهديداتهم، وهتفوا للثورة ورفضا للإمامة.
ويرى مراقبون، أن الاحتفاء بثورة 26 سبتمبر شكلاً من أشكال المقاومة ضد انقلاب الحوثيين ورفضاً لسيطرتهم على البلاد مع تزايد استخدام الحوثيين للقوة في إدارة البلاد وتمكين فئة معينة من المواقع القيادية.
وتشير هذه الاحتفالات وفقا لمراقبين، إلى أن الصراع في اليمن قد ينتقل إلى مناطق سيطرة الحوثيين في المستقبل، وأن الممانعة الشعبية لمشروعهم تتزايد، مما يجعل بقاء الحوثيين في السلطة يواجه تحديات كبيرة.
لماذا الاحتفاء الشعبي بثورة سبتمبر؟
وحسب مركز المخا للدراسات، فأن الأسباب التي تدفع غالبية اليمنين للاحتفاء الواسع بذكرى الثورة اليمنية، منها، الشعور بالخطر الذي يتهدَّد النظام الجمهوري بفعل استمرار سيطرة مليشيا الحوثي على عدد واسع مِن المناطق، وما يلمسه المواطنون مِن جهود للحوثيين لإلغاء ذكرى ثورة 26 سبتمبر، وتشويهها، والتعريض به، والادِّعاء بأنَّه جرى حرفها عن مسارها.
وأضاف المركز كذلك، سعي الحوثي المتواصل لوأد النظام الجمهوري، والتمكين لرؤيتهم في الحُكم، والقائمة على نظرية (الولاية) التي تمايز بين اليمنيين على اُسس سُلالية، وتحرم غالبيتهم مِن الوصول إلى المواقع القيادية في الدَّولة، والتذمر من استجلاب الحوثيون لمناسبات احتفالية خاصَّة بهم، وتوجيه موارد الدولة وإمكاناتها لحشد الناس للمشاركة فيها؛ وهي في معظمها مناسبات طائفية (...).
واعتبر المركز هذه الاحتفالات الحوثية بأنها تخلق احتقانًا واستفزازًا لقطاع واسع مِن اليمنيين، بسبب طبيعتها الانقسامية أو الطائفية، مِن جهة، وحجم ما يُصرف عليها مِن مواردـ، مِن جهة أخرى، في الوقت الذي يعاني غالبية اليمنيين مِن البؤس والحرمان.
إعادة الاعتبار للدولة
وحسب مركز المخا للدراسات، فإن من الأسباب للاحتفالات الشعبية بذكرى سبتمبر، باعتبار ذلك شكل مِن أشكال مقاومة انقلاب الحوثيين، ورفضا لسلطتهم، كم أنَّها ردٌّ شعبي على أسلوب إدارة الحوثيين للدولة، والذي يقوم على تمكين فئة بذاتها (الهاشميين) مِن المواقع القيادية العليا في الدَّولة، ومِن مواردها الحيوية، مع تهميش واقصاء غالبية المواطنين.
إضافة إلى تحوُّل مليشيا الحوثي إلى سلطة جباية تستنزف أموال اليمنيين، وتسيطر على الأوعية المالية في الدَّولة والمجتمع، وترفض في نفس الوقت تسليم مرتَّبات وأجوار العاملين في الوظائف الحكومية، منذ ما يقارب سبع سنوات.
وأشار المركز إلى أن ذكرى ثورة 26 سبتمبر في العامين الأخيرين تزامنت مع تنظيم الحوثيين لعرض عسكري كبير، في يوم 21 سبتمبر، في رسائل توحي بتعاليهم واستمرار اعتمادهم على القوَّة في السيطرة على البلاد، وإدارتها، وهو ما يستفز اليمنين، ويدفعهم للالتفاف بشكل أكبر حول ثورة الـ26 من سبتمبر والنظام الجمهوري.
ويرى مراقبون أن الخروج بمناسبة احتفالات الثورة بهذه القوة في كل من صنعاء وإب والحديدة، بالدرجة الأولى ومحافظات أخرى، يؤكد حقيقة أن الشعب قادر على الخروج وكسر حاجز الخوف ومستعد للتصدي لفلول الإمامة لو توفرت شروط الانتفاضة وفي مقدمتها دعم الشرعية، وهو رغما عن ذلك يثبت بإرادة قوية وعزم لا يلين أنه أضحى قاب قوسين أو أدنى من الإطاحة بالإمامة الحوثية وإيران واستعادة الدولة والجمهورية وفقا لاهداف ثورتي 26 سبتمبر و11 فبراير.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10675
فمنذ الانقلاب، وعودة الكابوس الإمامي، بعد سيطرة المليشيات الحوثية على العاصمة صنعاء حاولت بكل الطرق ووفق استراتيجية متعددة لطمس الثورة السبتمبرية وأهدافها من ذاكرة الشعب اليمني وإحلال نكبتها المشؤومة في 2014 محلها.
لكن تلك المحاولات باءت بالفشل، بل عملت على اخراج المارد الشعبي من اليمنيين، والذين احتفلوا بثورة 26 سبتمبر، كما لم يحتفلوا بها من قبل، حيث خرجوا بشكل عفوي، وتحدوا القيود الحوثية وتهديداتهم، وهتفوا للثورة ورفضا للإمامة.
ويرى مراقبون، أن الاحتفاء بثورة 26 سبتمبر شكلاً من أشكال المقاومة ضد انقلاب الحوثيين ورفضاً لسيطرتهم على البلاد مع تزايد استخدام الحوثيين للقوة في إدارة البلاد وتمكين فئة معينة من المواقع القيادية.
وتشير هذه الاحتفالات وفقا لمراقبين، إلى أن الصراع في اليمن قد ينتقل إلى مناطق سيطرة الحوثيين في المستقبل، وأن الممانعة الشعبية لمشروعهم تتزايد، مما يجعل بقاء الحوثيين في السلطة يواجه تحديات كبيرة.
لماذا الاحتفاء الشعبي بثورة سبتمبر؟
وحسب مركز المخا للدراسات، فأن الأسباب التي تدفع غالبية اليمنين للاحتفاء الواسع بذكرى الثورة اليمنية، منها، الشعور بالخطر الذي يتهدَّد النظام الجمهوري بفعل استمرار سيطرة مليشيا الحوثي على عدد واسع مِن المناطق، وما يلمسه المواطنون مِن جهود للحوثيين لإلغاء ذكرى ثورة 26 سبتمبر، وتشويهها، والتعريض به، والادِّعاء بأنَّه جرى حرفها عن مسارها.
وأضاف المركز كذلك، سعي الحوثي المتواصل لوأد النظام الجمهوري، والتمكين لرؤيتهم في الحُكم، والقائمة على نظرية (الولاية) التي تمايز بين اليمنيين على اُسس سُلالية، وتحرم غالبيتهم مِن الوصول إلى المواقع القيادية في الدَّولة، والتذمر من استجلاب الحوثيون لمناسبات احتفالية خاصَّة بهم، وتوجيه موارد الدولة وإمكاناتها لحشد الناس للمشاركة فيها؛ وهي في معظمها مناسبات طائفية (...).
واعتبر المركز هذه الاحتفالات الحوثية بأنها تخلق احتقانًا واستفزازًا لقطاع واسع مِن اليمنيين، بسبب طبيعتها الانقسامية أو الطائفية، مِن جهة، وحجم ما يُصرف عليها مِن مواردـ، مِن جهة أخرى، في الوقت الذي يعاني غالبية اليمنيين مِن البؤس والحرمان.
إعادة الاعتبار للدولة
وحسب مركز المخا للدراسات، فإن من الأسباب للاحتفالات الشعبية بذكرى سبتمبر، باعتبار ذلك شكل مِن أشكال مقاومة انقلاب الحوثيين، ورفضا لسلطتهم، كم أنَّها ردٌّ شعبي على أسلوب إدارة الحوثيين للدولة، والذي يقوم على تمكين فئة بذاتها (الهاشميين) مِن المواقع القيادية العليا في الدَّولة، ومِن مواردها الحيوية، مع تهميش واقصاء غالبية المواطنين.
إضافة إلى تحوُّل مليشيا الحوثي إلى سلطة جباية تستنزف أموال اليمنيين، وتسيطر على الأوعية المالية في الدَّولة والمجتمع، وترفض في نفس الوقت تسليم مرتَّبات وأجوار العاملين في الوظائف الحكومية، منذ ما يقارب سبع سنوات.
وأشار المركز إلى أن ذكرى ثورة 26 سبتمبر في العامين الأخيرين تزامنت مع تنظيم الحوثيين لعرض عسكري كبير، في يوم 21 سبتمبر، في رسائل توحي بتعاليهم واستمرار اعتمادهم على القوَّة في السيطرة على البلاد، وإدارتها، وهو ما يستفز اليمنين، ويدفعهم للالتفاف بشكل أكبر حول ثورة الـ26 من سبتمبر والنظام الجمهوري.
ويرى مراقبون أن الخروج بمناسبة احتفالات الثورة بهذه القوة في كل من صنعاء وإب والحديدة، بالدرجة الأولى ومحافظات أخرى، يؤكد حقيقة أن الشعب قادر على الخروج وكسر حاجز الخوف ومستعد للتصدي لفلول الإمامة لو توفرت شروط الانتفاضة وفي مقدمتها دعم الشرعية، وهو رغما عن ذلك يثبت بإرادة قوية وعزم لا يلين أنه أضحى قاب قوسين أو أدنى من الإطاحة بالإمامة الحوثية وإيران واستعادة الدولة والجمهورية وفقا لاهداف ثورتي 26 سبتمبر و11 فبراير.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10675
alislah-ye.net
صنعاء تحتفي بذكرى 26 سبتمبر والحوثيون يعجزون عن اسكات هدير الشعب المطالب برحيلهم
- صنعاء تحتفي بذكرى 26 سبتمبر والحوثيون يعجزون عن اسكات هدير الشعب المطالب برحيلهم
محمد محمود الزبيري.. تجلي للذات اليمنية الخالدة وامتداد للحركة الإصلاحية
#الإصلاح_نت - الصحوة نت
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10676
#الإصلاح_نت - الصحوة نت
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10676
alislah-ye.net
محمد محمود الزبيري.. تجلي للذات اليمنية الخالدة وامتداد للحركة الإصلاحية
- محمد محمود الزبيري.. تجلي للذات اليمنية الخالدة وامتداد للحركة الإصلاحية
دائرة الإعلام والثقافة في الإصلاح تنعي المناضل عبدالله القطيبي وتعدد أدواره المقاومة
الإصلاح نت – خاص
نعت دائرة الإعلام والثقافة في الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، المناضل عبدالله القطييبي، الذي قضى اليوم الأربعاء، متأثراً بإصابة نالته بها اليد الحوثية الإمامية الغاشمة في العام ٢٠١٥.
وأكدت الدائرة في بيان نعي، أن القطيبي مضى من حينها في رحلة علاجية لم تتمكن رغم طولها وقسوتها من إقعاده عن الفعل المقاوم، لافتة إلى أن الإصابة منعته من الاستمرار في نضال البندقية، لكنها لم تتمكن من منعه من نضال الكلمة، مكتوبة وملحنة.
وأشار البيان إلى جهود القطيبي في تأسيس إذاعة محافظة الجوف وبقاءه في إدارتها لسنوات، مشتركاً في الآن ذاته مع زملائه المنشدين والفنانين في إثراء شتى المناسبات الوطنية بالإنتاج الفني الجمهوري.
وعبرت دائرة الإعلام والثقافة في الإصلاح عن تعازيها لليمنيين جميعاً، وإلى كافة أعضاء التجمع اليمني للإصلاح، وإلى زملائه في الوسط الإعلامي والفني، سائلة الله عز وجل أن يقبل القطيبي في الشهداء الميامين، وأن يرزق أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
نص النعي:
بقلوب مطمئنة بقضاء الله وقدره نتلقى اليوم نبأ وفاة الأستاذ عبدالله القطيبي، الذي قضى متأثراً بإصابة نالته بها اليد الحوثية الإمامية الغاشمة في العام ٢٠١٥، ليمضي من حينها في رحلة علاجية لم تتمكن رغم طولها وقسوتها من إقعاده عن الفعل المقاوم، فقد منعته الإصابة من الاستمرار في نضال البندقية، لكنها لم تتمكن من منعه من نضال الكلمة، مكتوبة وملحنة، إذ انطلق فأسس إذاعة محافظة الجوف وبقي في إدارتها لسنوات، مشتركاً في الآن ذاته مع زملائه المنشدين والفنانين في إثراء شتى المناسبات الوطنية بالإنتاج الفني الجمهوري.
وبهذا المصاب فإن دائرة الإعلام والثقافة في الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح تنعي الفقيد إلى اليمنيين جميعاً، وإلى كافة أعضاء التجمع اليمني للإصلاح، وإلى زملائه في الوسط الإعلامي والفني، سائلة الله عز وجل أن يقبله في الشهداء الميامين، وأن يرزق أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
دائرة الاعلام والثقافة بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
الأربعاء 27 سبتمبر 2023
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10677
الإصلاح نت – خاص
نعت دائرة الإعلام والثقافة في الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، المناضل عبدالله القطييبي، الذي قضى اليوم الأربعاء، متأثراً بإصابة نالته بها اليد الحوثية الإمامية الغاشمة في العام ٢٠١٥.
وأكدت الدائرة في بيان نعي، أن القطيبي مضى من حينها في رحلة علاجية لم تتمكن رغم طولها وقسوتها من إقعاده عن الفعل المقاوم، لافتة إلى أن الإصابة منعته من الاستمرار في نضال البندقية، لكنها لم تتمكن من منعه من نضال الكلمة، مكتوبة وملحنة.
وأشار البيان إلى جهود القطيبي في تأسيس إذاعة محافظة الجوف وبقاءه في إدارتها لسنوات، مشتركاً في الآن ذاته مع زملائه المنشدين والفنانين في إثراء شتى المناسبات الوطنية بالإنتاج الفني الجمهوري.
وعبرت دائرة الإعلام والثقافة في الإصلاح عن تعازيها لليمنيين جميعاً، وإلى كافة أعضاء التجمع اليمني للإصلاح، وإلى زملائه في الوسط الإعلامي والفني، سائلة الله عز وجل أن يقبل القطيبي في الشهداء الميامين، وأن يرزق أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
نص النعي:
بقلوب مطمئنة بقضاء الله وقدره نتلقى اليوم نبأ وفاة الأستاذ عبدالله القطيبي، الذي قضى متأثراً بإصابة نالته بها اليد الحوثية الإمامية الغاشمة في العام ٢٠١٥، ليمضي من حينها في رحلة علاجية لم تتمكن رغم طولها وقسوتها من إقعاده عن الفعل المقاوم، فقد منعته الإصابة من الاستمرار في نضال البندقية، لكنها لم تتمكن من منعه من نضال الكلمة، مكتوبة وملحنة، إذ انطلق فأسس إذاعة محافظة الجوف وبقي في إدارتها لسنوات، مشتركاً في الآن ذاته مع زملائه المنشدين والفنانين في إثراء شتى المناسبات الوطنية بالإنتاج الفني الجمهوري.
وبهذا المصاب فإن دائرة الإعلام والثقافة في الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح تنعي الفقيد إلى اليمنيين جميعاً، وإلى كافة أعضاء التجمع اليمني للإصلاح، وإلى زملائه في الوسط الإعلامي والفني، سائلة الله عز وجل أن يقبله في الشهداء الميامين، وأن يرزق أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
دائرة الاعلام والثقافة بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
الأربعاء 27 سبتمبر 2023
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10677
alislah-ye.net
دائرة الإعلام والثقافة في الإصلاح تنعي المناضل عبدالله القطيبي وتعدد أدواره المقاومة
- دائرة الإعلام والثقافة في الإصلاح تنعي المناضل عبدالله القطيبي وتعدد أدواره المقاومة
دائرة المرأة في الإصلاح بالحديدة تنظم لقاءً للناشطات الإعلاميات تزامنا مع عيد 26سبتمبر
الإصلاح نت – مأرب
نظمت دائرة المرأة مجال الإعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، بمحافظة الحديدة، مساء الثلاثاء، لقاء بالناشطات الإعلاميات بالتزامن مع الذكرى 61 لثورة 26 من سبتمبر المجيد، والذكرى 33 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح
وخلال اللقاء حث رئيس الدائرة الإعلامية في المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة الحديدة عبدالحفيظ الحطامي، على اهمية ان توسع المرأة الاصلاحية من ادائها الفاعل ودورها في الاعلام الجديد، للدفاع عن تهامة ارضا وانسانا وعن اليمن وهويته وكرامته، والوقوف الى جوار الانسان في بعث روح الامل والنهوض فيه لمواجهة مليشيات الحوثي الارهابية، والدفاع عن قضايا تهامة.
وأكد الحطامي على اهمية صناعة المحتويات الاعلامية المشوقة والهادفة لترسيخ القيم الوطنية، ومواجهة مليشيا الارهاب الحوثي والتصدي لمشروعها التدميري في الحديدة خاصة، واليمن عامة.
وفي اللقاء أكدت القيادية الاعلامية في اصلاح الحديدة، زينة عباس، عن أهمية دور المرأة وصوتها الإعلامي وقلمها الحر التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من معركة تحرير الوطن والدفاع عن الهوية الوطنية وتعزيز القيم الجمهورية النبيلة.
كما دارت نقاشات وحوارات عن اهمية الاعلام الجديد في التوعية بالقضايا الوطنية وتعزيز قيم الحرية والمواطنة المتساوية، وتطرق محمد خماش، الى اهمية الامن السيبراني والرقمي فيما يتعلق بوسائل ومنصات الاعلام الحديدة.
وتضمن اللقاء الموسع على فقرات فنية متنوعة ابتدأت بمشاركة الزهرات الصغيرات بالأهازيج الوطنية.
وفي نهاية اللقاء تم تكريم الناشطات الاعلاميات بهدايا رمزية لما يقمن به من دور كبير وجهد بارز في المعركة الوطنية و التي لن تنتهي حتى زوال مليشيا الحوثي الارهابية واحباط مشروعها التدميري من ربوع الوطن.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10678
الإصلاح نت – مأرب
نظمت دائرة المرأة مجال الإعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، بمحافظة الحديدة، مساء الثلاثاء، لقاء بالناشطات الإعلاميات بالتزامن مع الذكرى 61 لثورة 26 من سبتمبر المجيد، والذكرى 33 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح
وخلال اللقاء حث رئيس الدائرة الإعلامية في المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة الحديدة عبدالحفيظ الحطامي، على اهمية ان توسع المرأة الاصلاحية من ادائها الفاعل ودورها في الاعلام الجديد، للدفاع عن تهامة ارضا وانسانا وعن اليمن وهويته وكرامته، والوقوف الى جوار الانسان في بعث روح الامل والنهوض فيه لمواجهة مليشيات الحوثي الارهابية، والدفاع عن قضايا تهامة.
وأكد الحطامي على اهمية صناعة المحتويات الاعلامية المشوقة والهادفة لترسيخ القيم الوطنية، ومواجهة مليشيا الارهاب الحوثي والتصدي لمشروعها التدميري في الحديدة خاصة، واليمن عامة.
وفي اللقاء أكدت القيادية الاعلامية في اصلاح الحديدة، زينة عباس، عن أهمية دور المرأة وصوتها الإعلامي وقلمها الحر التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من معركة تحرير الوطن والدفاع عن الهوية الوطنية وتعزيز القيم الجمهورية النبيلة.
كما دارت نقاشات وحوارات عن اهمية الاعلام الجديد في التوعية بالقضايا الوطنية وتعزيز قيم الحرية والمواطنة المتساوية، وتطرق محمد خماش، الى اهمية الامن السيبراني والرقمي فيما يتعلق بوسائل ومنصات الاعلام الحديدة.
وتضمن اللقاء الموسع على فقرات فنية متنوعة ابتدأت بمشاركة الزهرات الصغيرات بالأهازيج الوطنية.
وفي نهاية اللقاء تم تكريم الناشطات الاعلاميات بهدايا رمزية لما يقمن به من دور كبير وجهد بارز في المعركة الوطنية و التي لن تنتهي حتى زوال مليشيا الحوثي الارهابية واحباط مشروعها التدميري من ربوع الوطن.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10678
alislah-ye.net
دائرة المرأة في الإصلاح بالحديدة تنظم لقاءً للناشطات الإعلاميات تزامنا مع عيد 26سبتمبر
- دائرة المرأة في الإصلاح بالحديدة تنظم لقاءً للناشطات الإعلاميات تزامنا مع عيد 26سبتمبر
دائرة المرأة بإصلاح صنعاء تنظّم ندوة "المرأة اليمنية رائدة النضال وحارسة القيم والثوابت الوطنية"
الإصلاح نت – مأرب
نظمت دائرة المرأة بالتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة صنعاء، عصر الأربعاء، بمدينة مارب، ندوة إعلامية وسياسية بمدينة مأرب تحت عنوان " المرأة اليمنية رائدة النضال وحارسة القيم والثوابت الوطنية"، تزامناً مع ذكرى الـ33 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح وأعياد الثورة اليمنية.
وفي الورقة الأولى التي كانت بعنوان "المرأة اليمنية وذكرى ثورة سبتمبر" قدمتها مسؤولة إعلام دائرة المرأة وعضو الدائرة الإعلامية بالتجمع اليمني للإصلاح، عبير الحميدي واستعرضت المراحل المفصلية لتضحيات المرأة في ثورة 26 سبتمبر".
وقالت الحميدي: "كانت المرأة اليمنية، وهي الأكثر تحملاً لمساوئ فترة الإمامة، الأكثر توقاً وشوقاً لإشراقة الجمهورية وتحقيق أهدافها وتطبيق مبادئها، لينعكس ذلك كله على تفاصيل حياتها، فهي التي قبعت خلف الجدران محرومةً من التعليم والصحة والحق في المشاركة في الحياة العامة.
وتطرقت الحميدي إلى وضع المرأة اليمنية اليوم في عهد الإمامة الانقلابية والتي أعادتها إلى العصور الوسطى، وابتلعت كل حقوق المرأة وإنجازاتها التي حققتها بعد ثورة 26 سبتمبر. فقد رجعت إلى وسائل العهد البائد في العيش من خلال البحث عن أعواد الحطب، بل رأيناها في الشوارع المدن تبحث عن الغاز المنزلي في طوابير بمدد العين ".
مضيفةً أن مليشيا الحوثي لم تتحرج من إخراج المرأة اليمنية من البيت والمدرسة والجامعة والذهاب بها إلى الجبهات القتالية وسلخها من أنوثته التي وهبها الله.
ودعت الحميدي، المرأة اليمنية لأن تستبسل اليوم للدفاع عن النظام الجمهوري ومنجزات ثورة 26 من سبتمبر ليعود الوطن وتعود معه".
وكانت الورقة الثانية بعنوان أهداف الثورة اليمنية قدمتها عضو دائرة المرأة بالتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة صنعاء، عائشة الصباري استعرضت فيها أهداف ثورة 26 سبتمبر. وقالت إن هذه الأهداف الخالدة التي كافح لأجل تحقيقها اجدادنا وعمدوها بدمائهم الزكية والتي باتت اليوم ثقافة جيل وميلاد وطن".
وأكدت الصباري، أن ثورة 26 سبتمبر اندلعت لاقتلاع النظام الإمامي الكهنوتي من جذوره واستئصال ما يسمى "الحق الإلهي" في الحكم، وأعلنت قيام نظام جمهوري عادل أساسه المواطنة المتساوية".
مؤكدة أن أي محاولة لاستيعاب مليشيات الحوثيين ضمن منظومة الحكم أو تحقيق السلام معها مصيره الفشل، ولن يتحقق الأمن والاستقرار في البلاد إلا بالقضاء عليها تماما، وتحصين النظام الجمهوري بأدوات ردع تمنع أي انبعاث للإمامة السلالية مرة أخرى.
وفي الورقة الرابعة التي حملت عنوان "المرأة اليمنية والنضال ضد الإمامة.. بطولات نادرة وتضحيات جسيمة"، استعرضت عضو دائرة المرأة بالتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة صنعاء، منى الخولاني، الوقائع التاريخية التي عاشتها المرأة في عهد الإمامة البائد.
وقالت الخولاني، إن المرأة اليمنية أيقونة نضالية إلى جانب شقيقها الرجل في النضال ضد الاستبداد والاستعمار خلال ثورتي 26 سبتمبر المجيدة و14 من أكتوبر وما قبلهما من مراحل التحرر الوطني.
وأضافت أن المرأة اليمنية بهذه الأدوار البارزة والنضال الفاعل التواق إلى للحرية تكون قد خلدت صورة مشرقة ومشرفة بنصرتها الثورة، والثوار, وبرغم المحاولات لإخمادها إلا أنها استطاعت أن تبرز نفسها وتؤدي واجبها المناط بها بكل نجاح.
واستعرضت الخولاني، رموز من النساء الثائرات ومنهن الثائرة المناضلة تحفة حُبل والمناضلة كرامة اللقية.
وتخلل الندوة مداخلات من الحاضرات لإثراء المواضيع التي تناولتها الأوراق المقدّمة.
وقالت عضو دائرة المرأة بالتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة صنعاء فاطمة حسن إن "دور المرأة مكمل ومساند لأخيها الرجل فهناك نماذج من النساء المناضلات المضحيات في سبيل إنجاح الثورة لكن لم يخلد ذكرها التاريخ".
وأوصت الندوة بأهمية الاحتفاء المشرّف بذكرى ثورة 26 سبتمبر، وأن تكون هذه المناسبة فرصة لتجديد العهد بتحمل المسؤولية الوطنية تجاه الوطن العزيز والعمل على تحقيق تطلعات الشعب في العيش بكرامة وعدالة ومساواة.
كما أوصت بإبراز دور المرأة بكل قوة وجهودها في مساندة أخيها الرجل في المعركة الوطنية ضد مخلفات الإمامة، ومواجهة كل أشكال الجهل والاستعباد والاستبداد.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10680
الإصلاح نت – مأرب
نظمت دائرة المرأة بالتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة صنعاء، عصر الأربعاء، بمدينة مارب، ندوة إعلامية وسياسية بمدينة مأرب تحت عنوان " المرأة اليمنية رائدة النضال وحارسة القيم والثوابت الوطنية"، تزامناً مع ذكرى الـ33 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح وأعياد الثورة اليمنية.
وفي الورقة الأولى التي كانت بعنوان "المرأة اليمنية وذكرى ثورة سبتمبر" قدمتها مسؤولة إعلام دائرة المرأة وعضو الدائرة الإعلامية بالتجمع اليمني للإصلاح، عبير الحميدي واستعرضت المراحل المفصلية لتضحيات المرأة في ثورة 26 سبتمبر".
وقالت الحميدي: "كانت المرأة اليمنية، وهي الأكثر تحملاً لمساوئ فترة الإمامة، الأكثر توقاً وشوقاً لإشراقة الجمهورية وتحقيق أهدافها وتطبيق مبادئها، لينعكس ذلك كله على تفاصيل حياتها، فهي التي قبعت خلف الجدران محرومةً من التعليم والصحة والحق في المشاركة في الحياة العامة.
وتطرقت الحميدي إلى وضع المرأة اليمنية اليوم في عهد الإمامة الانقلابية والتي أعادتها إلى العصور الوسطى، وابتلعت كل حقوق المرأة وإنجازاتها التي حققتها بعد ثورة 26 سبتمبر. فقد رجعت إلى وسائل العهد البائد في العيش من خلال البحث عن أعواد الحطب، بل رأيناها في الشوارع المدن تبحث عن الغاز المنزلي في طوابير بمدد العين ".
مضيفةً أن مليشيا الحوثي لم تتحرج من إخراج المرأة اليمنية من البيت والمدرسة والجامعة والذهاب بها إلى الجبهات القتالية وسلخها من أنوثته التي وهبها الله.
ودعت الحميدي، المرأة اليمنية لأن تستبسل اليوم للدفاع عن النظام الجمهوري ومنجزات ثورة 26 من سبتمبر ليعود الوطن وتعود معه".
وكانت الورقة الثانية بعنوان أهداف الثورة اليمنية قدمتها عضو دائرة المرأة بالتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة صنعاء، عائشة الصباري استعرضت فيها أهداف ثورة 26 سبتمبر. وقالت إن هذه الأهداف الخالدة التي كافح لأجل تحقيقها اجدادنا وعمدوها بدمائهم الزكية والتي باتت اليوم ثقافة جيل وميلاد وطن".
وأكدت الصباري، أن ثورة 26 سبتمبر اندلعت لاقتلاع النظام الإمامي الكهنوتي من جذوره واستئصال ما يسمى "الحق الإلهي" في الحكم، وأعلنت قيام نظام جمهوري عادل أساسه المواطنة المتساوية".
مؤكدة أن أي محاولة لاستيعاب مليشيات الحوثيين ضمن منظومة الحكم أو تحقيق السلام معها مصيره الفشل، ولن يتحقق الأمن والاستقرار في البلاد إلا بالقضاء عليها تماما، وتحصين النظام الجمهوري بأدوات ردع تمنع أي انبعاث للإمامة السلالية مرة أخرى.
وفي الورقة الرابعة التي حملت عنوان "المرأة اليمنية والنضال ضد الإمامة.. بطولات نادرة وتضحيات جسيمة"، استعرضت عضو دائرة المرأة بالتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة صنعاء، منى الخولاني، الوقائع التاريخية التي عاشتها المرأة في عهد الإمامة البائد.
وقالت الخولاني، إن المرأة اليمنية أيقونة نضالية إلى جانب شقيقها الرجل في النضال ضد الاستبداد والاستعمار خلال ثورتي 26 سبتمبر المجيدة و14 من أكتوبر وما قبلهما من مراحل التحرر الوطني.
وأضافت أن المرأة اليمنية بهذه الأدوار البارزة والنضال الفاعل التواق إلى للحرية تكون قد خلدت صورة مشرقة ومشرفة بنصرتها الثورة، والثوار, وبرغم المحاولات لإخمادها إلا أنها استطاعت أن تبرز نفسها وتؤدي واجبها المناط بها بكل نجاح.
واستعرضت الخولاني، رموز من النساء الثائرات ومنهن الثائرة المناضلة تحفة حُبل والمناضلة كرامة اللقية.
وتخلل الندوة مداخلات من الحاضرات لإثراء المواضيع التي تناولتها الأوراق المقدّمة.
وقالت عضو دائرة المرأة بالتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة صنعاء فاطمة حسن إن "دور المرأة مكمل ومساند لأخيها الرجل فهناك نماذج من النساء المناضلات المضحيات في سبيل إنجاح الثورة لكن لم يخلد ذكرها التاريخ".
وأوصت الندوة بأهمية الاحتفاء المشرّف بذكرى ثورة 26 سبتمبر، وأن تكون هذه المناسبة فرصة لتجديد العهد بتحمل المسؤولية الوطنية تجاه الوطن العزيز والعمل على تحقيق تطلعات الشعب في العيش بكرامة وعدالة ومساواة.
كما أوصت بإبراز دور المرأة بكل قوة وجهودها في مساندة أخيها الرجل في المعركة الوطنية ضد مخلفات الإمامة، ومواجهة كل أشكال الجهل والاستعباد والاستبداد.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10680
alislah-ye.net
دائرة المرأة بإصلاح صنعاء تنظّم ندوة
- دائرة المرأة بإصلاح صنعاء تنظّم ندوة
رئيس تنفيذي الإصلاح بأمانة العاصمة يعزي في وفاة الإعلامي المناضل القطيبي
الإصلاح نت – مأرب
بعث رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح، بأمانة العاصمة، د. محمد شمس الدين العليي، رسالة عزاء ومواساة، إلى أبناء وأسرة الفقيد عبدالله القطيبي، الذي وافاه الأجل اليوم الأربعاء.
وعبر العليي عن الأسى والحزن لوفاة الإعلامي الكبير القطيبي، الذي كان صوتا صداحا مدافعا عن قضايا الأمة اليمنية.
وأوضح أن الفقيد عرفته المنابر الإعلامية سباقا في النضال الوطني بوجه الانقلاب الحوثي، دفاعا عن الجمهورية، كما عرف بشجاعته ودماثة أخلاقه.
وقال رئيس إصلاح أمانة العاصمة: "نودع اليوم وأياكم أحد أعمدة الإعلام ممن أسهموا ببذخ في اثراء المكتبة الفنية بأعمالهم المتنوعة والتي كان لها وقعها في الشارع اليمني، وفي الحياة الفنية، نودع قامة إعلامية لم تألو جهدا في خدمة وطنها وأمتها".
وتقدم بالتعازي والمواساة إلى أبناء وأسرة الفقيد القطيبي، معبراً عن مشاطرتهم آلامهم في مصابهم الجلل، سائلاً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
نص التعزية:
بسم الله الرحمن الرحيم
(يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)
صدق الله العظيم
الإخوة والأخوات أبناء وأسرة الفقيد/ عبدالله القطيبي، رحمه الله
ببالغ الأسى والحزن تلقينا نبأ وفاة ورحيل المغفور له بإذن الله تعالى الإعلامي الكبير الأستاذ/ عبدالله القطيبي الذي وافاه الأجل يومنا هذا الأربعاء 27 سبتمبر 2023م، بعد معاناة مع المرض.
لقد كان الفقيد صوتا صداحا مدافعا عن قضايا الأمة اليمنية، عرفته المنابر الإعلامية سباقا في النضال الوطني بوجه الانقلاب الحوثي، دفاعا عن الجمهورية، عرف بشجاعته ودماثة أخلاقه.
نودع اليوم وأياكم أحد أعمدة الإعلام ممن أسهموا ببذخ في اثراء المكتبة الفنية بأعمالهم المتنوعة والتي كان لها وقعها في الشارع اليمني، وفي الحياة الفنية، نودع قامة إعلامية لم تألو جهدا في خدمة وطنها وأمتها.
إننا في المكتب التنفيذي للإصلاح بأمانة العاصمة إذ نشاطركم آلامكم في مصابكم الجلل ونستشعر عظم الكرب، الذي وقع عليكم اليوم، لنسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهمكم وذويكم الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون
رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة
د. محمد شمس الدين العليي
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10679
الإصلاح نت – مأرب
بعث رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح، بأمانة العاصمة، د. محمد شمس الدين العليي، رسالة عزاء ومواساة، إلى أبناء وأسرة الفقيد عبدالله القطيبي، الذي وافاه الأجل اليوم الأربعاء.
وعبر العليي عن الأسى والحزن لوفاة الإعلامي الكبير القطيبي، الذي كان صوتا صداحا مدافعا عن قضايا الأمة اليمنية.
وأوضح أن الفقيد عرفته المنابر الإعلامية سباقا في النضال الوطني بوجه الانقلاب الحوثي، دفاعا عن الجمهورية، كما عرف بشجاعته ودماثة أخلاقه.
وقال رئيس إصلاح أمانة العاصمة: "نودع اليوم وأياكم أحد أعمدة الإعلام ممن أسهموا ببذخ في اثراء المكتبة الفنية بأعمالهم المتنوعة والتي كان لها وقعها في الشارع اليمني، وفي الحياة الفنية، نودع قامة إعلامية لم تألو جهدا في خدمة وطنها وأمتها".
وتقدم بالتعازي والمواساة إلى أبناء وأسرة الفقيد القطيبي، معبراً عن مشاطرتهم آلامهم في مصابهم الجلل، سائلاً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
نص التعزية:
بسم الله الرحمن الرحيم
(يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)
صدق الله العظيم
الإخوة والأخوات أبناء وأسرة الفقيد/ عبدالله القطيبي، رحمه الله
ببالغ الأسى والحزن تلقينا نبأ وفاة ورحيل المغفور له بإذن الله تعالى الإعلامي الكبير الأستاذ/ عبدالله القطيبي الذي وافاه الأجل يومنا هذا الأربعاء 27 سبتمبر 2023م، بعد معاناة مع المرض.
لقد كان الفقيد صوتا صداحا مدافعا عن قضايا الأمة اليمنية، عرفته المنابر الإعلامية سباقا في النضال الوطني بوجه الانقلاب الحوثي، دفاعا عن الجمهورية، عرف بشجاعته ودماثة أخلاقه.
نودع اليوم وأياكم أحد أعمدة الإعلام ممن أسهموا ببذخ في اثراء المكتبة الفنية بأعمالهم المتنوعة والتي كان لها وقعها في الشارع اليمني، وفي الحياة الفنية، نودع قامة إعلامية لم تألو جهدا في خدمة وطنها وأمتها.
إننا في المكتب التنفيذي للإصلاح بأمانة العاصمة إذ نشاطركم آلامكم في مصابكم الجلل ونستشعر عظم الكرب، الذي وقع عليكم اليوم، لنسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهمكم وذويكم الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون
رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة
د. محمد شمس الدين العليي
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10679
alislah-ye.net
رئيس تنفيذي الإصلاح بأمانة العاصمة يعزي في وفاة الإعلامي المناضل القطيبي
- رئيس تنفيذي الإصلاح بأمانة العاصمة يعزي في وفاة الإعلامي المناضل القطيبي
احتفالات الحوثي بالمولد النبوي.. استعراض سياسي وموسم للتربّح والتحشيد الطائفي
الإصلاح نت-خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10681
"مناسبة تثير القلق، وتنشر الخوف"، تلك باختصار حكاية سكان العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة الحوثي في ظل المولد النبوي الشريف، الذي حولت المليشيا هذه المناسبة منذ سيطرتها على العاصمة إلى مزار طائفي، لونته بلون حقدها الكبير على اليمنيين، وهي تتخذ من هذه المناسبة العظيمة فرصة لزيادة وجع اليمني، الباحث عن لقمة عيش كريمة تسد رمقه.
جبايات لا تتوقف، أثقلت كاهل اليمنيين بمختلف شرائحهم، خصوصًا في ظل هذه الأوضاع البائسة التي بات الكثير يعتبر الاحتفالات المبالغ فيها ليس سوى دهس حوثي متعمّد لأوجاع اليمنيين، الذين باتوا يفترشون الجوع، ويلتحفون المأساة بصور متعددة ومختلفة.
تبدوا الاحتفالات الحوثية المبالغ فيها وكأنها استعراض سياسي تسعى من خلاله جماعة الحوثي لمحاولة جلب مكاسب سياسية على حساب شعب مطحون، فمن حشد الناس بالإكراه، إلى ممارسة الابتزاز والنهب للأموال، وفرض الجبايات لإقامة هذه الاحتفالات، التي تؤكد مدى استخفاف المليشيا بمعاناة الناس وهمومهم اليومية.
لقد انتزعت روحانية هذا اليوم عبر الاحتفالات المتكلفة والمبالغ فيها، حيث تسعى المليشيا من خلال تلك الاحتفالات والمظاهر الزائفة إلى تكريس هويتها الطائفية، حيث تجهد أن تقدّم الدين بصبغة طائفية واحدة، لا تعرف سوى لون واحد وهوية واحدة، تمجد من خلاله السلالة، وتقدم الدين وكأنه حصرًا على أسرة وعائلة، بل وكأن الاحتفال بمحمد(ص) على أنه جدّ الأسرة وكبير العائلة وليس رسول ورحمة للعالمين. لقد أرادوا من تلك المظاهر الاحتفالية المتكلفة بمولد النبي الكريم احتكار الاسلام نفسه وتقزيمه من دين عالمي إلى دين عائلي.
موسم سنوي للتربح
بالنظر إلى ماقامت به المليشيا من احتفالات صاحبها جبايات لا تتوقف تحت مسمى دعم فعاليات المولد، فقد تحوّل المولد النبوي إلى موسم للنهب واللصوصية والجبايات والدفع قسراً بمزيد من شرائح المجتمع إلى تبنّي أفكار المليشيا الإيرانية الطائفية التي تستهدف من خلال تلك الاحتفالات المجتمع ككل، سعيًا منها إلى إحكام قبضتها على الشعب والتحكم به، خوفا من أي تحرك مجتمعي ضدها.
ليس المولد النبوي المناسبة الوحيدة التي تستغلها المليشيا في استعراضها السياسي، ولكنها حولت العام كله إلى مناسبات طائفية استعراضية تسعى من خلالها لتمرير مشروعها السلالي وصبغه بالمشروعية السياسية، حيث استجلبت كل الأعياد الطائفية من إيران، وتريد فرضها على اليمنيين في مناطق سيطرتها، كما أنها تحيي المناسبات الإمامية، في اتجاه واضح منها لتعميمها بالقوة، إضافة إلى استغلالها في جمع أكبر قدر من الأموال لتمويل حربها على اليمنيين.
مؤخرًا، كشفت صحيفة الشرق الأوسط عن قيام مليشيا الحوثي بنهب أكثر من مليار ريال يمني على شركة هائل سعيد أنعم في مقرها الرئيس بصنعاء؛ تحت مزاعم الاحتفال بالمولد النبوي، كما عملت على إجبار الشركة ذاتها على تحويل مبالغ مالية أخرى من فروعها في المحافظات لذات الغرض.
يأتي هذا بالتزامن مع شن المليشيا حملة جبايات وإتاوات واسعة في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرتها، طالت التجار واصحاب المحلات الصغيرة والمتوسطة وصولا إلى الباعة المتجولين لتمويل احتفالاتهم بالمولد النبوي، وذلك في إطار تحويلها لهذه المناسبة إلى موسم ابتزاز ونهب، غير آبهين بما يعانيه المواطنين من ظروف معيشية صعبة.
هراوة غليظة على رقاب اليمنيين
يرى عدد من سكان العاصمة صنعاء، أن المولد النبوي، بات وكأنه هراوة حوثية مُسلّطة على رقاب اليمنيين، من خلال قيامها بتنفيذ احتفالات، وإجبار الشركات والمؤسسات والمنظمات لتمويل هذه الاحتفالات، التي ليس لها من هدف سوى الاستقطاب السياسي والطائفي.
ويرى مراقبون، أن مليشيا الحوثي من خلال هذه الاحتفالات تسعى لبث رسائل سياسية بأن لديها حاضنة شعبية للتغطية على العزلة التي تعيشها خصوصًا مع تنامي حالة السخط الشعبي جراء سطوة القمع التي تسلطها على رقاب اليمنيين منذ ثمان سنوات.
يأتي هذا في الوقت الذي سخر فيه اليمنيون من إهدار مليشيا الحوثي ملايين الريالات في وقت يفتقر ملايين اليمنيين للمأكل والمأوى والخدمات الاساسية مع استمرار نهب المليشيا الحوثية لمرتبات الموظفين منذ ثمان سنوات، حتى انعكست مظاهر هذه الاحتفالات المبالغ فيها إلى التضامن مع رسول الله صلوات الله عليه أمام الاساءات والأذى التي تناله من الحوثيين، ومن على شاكلتهم وفقا للكاتب اليمني نبيل سبيع.
حيث استخدمت المليشيا مناسبة المولد هراوة لفرض شعاراتها الطائفية الهادفة لترسيخ الأفكار الخمينية في عقول المواطنين، وذلك مع التزيين الواسع لشوارع صنعاء، مدارس ومؤسسات حكومية وخاصة ومنظمات، بالزينة واللافتات الخضراء والشعارات التي تملأ الجدران والشوارع، في مسعى لطمس الهوية اليمنية واستبدال فكر وثقافة المجتمع اليمني بثقافة طائفية تحت
الإصلاح نت-خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10681
"مناسبة تثير القلق، وتنشر الخوف"، تلك باختصار حكاية سكان العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة الحوثي في ظل المولد النبوي الشريف، الذي حولت المليشيا هذه المناسبة منذ سيطرتها على العاصمة إلى مزار طائفي، لونته بلون حقدها الكبير على اليمنيين، وهي تتخذ من هذه المناسبة العظيمة فرصة لزيادة وجع اليمني، الباحث عن لقمة عيش كريمة تسد رمقه.
جبايات لا تتوقف، أثقلت كاهل اليمنيين بمختلف شرائحهم، خصوصًا في ظل هذه الأوضاع البائسة التي بات الكثير يعتبر الاحتفالات المبالغ فيها ليس سوى دهس حوثي متعمّد لأوجاع اليمنيين، الذين باتوا يفترشون الجوع، ويلتحفون المأساة بصور متعددة ومختلفة.
تبدوا الاحتفالات الحوثية المبالغ فيها وكأنها استعراض سياسي تسعى من خلاله جماعة الحوثي لمحاولة جلب مكاسب سياسية على حساب شعب مطحون، فمن حشد الناس بالإكراه، إلى ممارسة الابتزاز والنهب للأموال، وفرض الجبايات لإقامة هذه الاحتفالات، التي تؤكد مدى استخفاف المليشيا بمعاناة الناس وهمومهم اليومية.
لقد انتزعت روحانية هذا اليوم عبر الاحتفالات المتكلفة والمبالغ فيها، حيث تسعى المليشيا من خلال تلك الاحتفالات والمظاهر الزائفة إلى تكريس هويتها الطائفية، حيث تجهد أن تقدّم الدين بصبغة طائفية واحدة، لا تعرف سوى لون واحد وهوية واحدة، تمجد من خلاله السلالة، وتقدم الدين وكأنه حصرًا على أسرة وعائلة، بل وكأن الاحتفال بمحمد(ص) على أنه جدّ الأسرة وكبير العائلة وليس رسول ورحمة للعالمين. لقد أرادوا من تلك المظاهر الاحتفالية المتكلفة بمولد النبي الكريم احتكار الاسلام نفسه وتقزيمه من دين عالمي إلى دين عائلي.
موسم سنوي للتربح
بالنظر إلى ماقامت به المليشيا من احتفالات صاحبها جبايات لا تتوقف تحت مسمى دعم فعاليات المولد، فقد تحوّل المولد النبوي إلى موسم للنهب واللصوصية والجبايات والدفع قسراً بمزيد من شرائح المجتمع إلى تبنّي أفكار المليشيا الإيرانية الطائفية التي تستهدف من خلال تلك الاحتفالات المجتمع ككل، سعيًا منها إلى إحكام قبضتها على الشعب والتحكم به، خوفا من أي تحرك مجتمعي ضدها.
ليس المولد النبوي المناسبة الوحيدة التي تستغلها المليشيا في استعراضها السياسي، ولكنها حولت العام كله إلى مناسبات طائفية استعراضية تسعى من خلالها لتمرير مشروعها السلالي وصبغه بالمشروعية السياسية، حيث استجلبت كل الأعياد الطائفية من إيران، وتريد فرضها على اليمنيين في مناطق سيطرتها، كما أنها تحيي المناسبات الإمامية، في اتجاه واضح منها لتعميمها بالقوة، إضافة إلى استغلالها في جمع أكبر قدر من الأموال لتمويل حربها على اليمنيين.
مؤخرًا، كشفت صحيفة الشرق الأوسط عن قيام مليشيا الحوثي بنهب أكثر من مليار ريال يمني على شركة هائل سعيد أنعم في مقرها الرئيس بصنعاء؛ تحت مزاعم الاحتفال بالمولد النبوي، كما عملت على إجبار الشركة ذاتها على تحويل مبالغ مالية أخرى من فروعها في المحافظات لذات الغرض.
يأتي هذا بالتزامن مع شن المليشيا حملة جبايات وإتاوات واسعة في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرتها، طالت التجار واصحاب المحلات الصغيرة والمتوسطة وصولا إلى الباعة المتجولين لتمويل احتفالاتهم بالمولد النبوي، وذلك في إطار تحويلها لهذه المناسبة إلى موسم ابتزاز ونهب، غير آبهين بما يعانيه المواطنين من ظروف معيشية صعبة.
هراوة غليظة على رقاب اليمنيين
يرى عدد من سكان العاصمة صنعاء، أن المولد النبوي، بات وكأنه هراوة حوثية مُسلّطة على رقاب اليمنيين، من خلال قيامها بتنفيذ احتفالات، وإجبار الشركات والمؤسسات والمنظمات لتمويل هذه الاحتفالات، التي ليس لها من هدف سوى الاستقطاب السياسي والطائفي.
ويرى مراقبون، أن مليشيا الحوثي من خلال هذه الاحتفالات تسعى لبث رسائل سياسية بأن لديها حاضنة شعبية للتغطية على العزلة التي تعيشها خصوصًا مع تنامي حالة السخط الشعبي جراء سطوة القمع التي تسلطها على رقاب اليمنيين منذ ثمان سنوات.
يأتي هذا في الوقت الذي سخر فيه اليمنيون من إهدار مليشيا الحوثي ملايين الريالات في وقت يفتقر ملايين اليمنيين للمأكل والمأوى والخدمات الاساسية مع استمرار نهب المليشيا الحوثية لمرتبات الموظفين منذ ثمان سنوات، حتى انعكست مظاهر هذه الاحتفالات المبالغ فيها إلى التضامن مع رسول الله صلوات الله عليه أمام الاساءات والأذى التي تناله من الحوثيين، ومن على شاكلتهم وفقا للكاتب اليمني نبيل سبيع.
حيث استخدمت المليشيا مناسبة المولد هراوة لفرض شعاراتها الطائفية الهادفة لترسيخ الأفكار الخمينية في عقول المواطنين، وذلك مع التزيين الواسع لشوارع صنعاء، مدارس ومؤسسات حكومية وخاصة ومنظمات، بالزينة واللافتات الخضراء والشعارات التي تملأ الجدران والشوارع، في مسعى لطمس الهوية اليمنية واستبدال فكر وثقافة المجتمع اليمني بثقافة طائفية تحت
alislah-ye.net
احتفالات الحوثي بالمولد النبوي.. استعراض سياسي وموسم للتربّح والتحشيد الطائفي
- احتفالات الحوثي بالمولد النبوي.. استعراض سياسي وموسم للتربّح والتحشيد الطائفي
مسمى" الهوية الايمانية" وهي في الواقع ليست سوى هوية الطائفة والسلالة التي لا علاقة لها بتعاليم الدين السمحة.
حشود للتعبئة الطائفية
إضافة إلى محاولة مليشيا الحوثي استغلال مناسبة المولد النبوي الشريف، لنهب المواطنين والتجار في مناطق سيطرتها، تستغل المليشيا هذه المناسبة الدينية العظيمة للتعبئة الطائفية، والتحشيد لمعاركها التي تخوضها ضد الشعب اليمني للعام التاسع على التوالي.
إذ لم تتوقف الفعاليات الطائفية في مدارس العاصمة صنعاء منذ شهر، وذلك في الإذاعات المدرسية والحصص الدراسية، في سعي ممنهج من المليشيات الانقلابية لتكريس خطابها الطائفي لدى الطلاب، مستغلة مناسبة المولد النبوي الشريف، لتنفيذ أجندتها الطائفية وأفكارها الخمينية.
وعممت المليشيا على المدارس الحكومية والخاصة والوزارات الحكومية والمنظمات المدنية والجامعات والمعاهد الأهلية والحكومية برنامجًا طائفيًا وإلزامهم بحضوره، وجعل الحضور لهذه الدورات المعيار للترقيّة في المؤسسات الحكومية، وحرمان الترقية وكذا المستحقات وأحيانًا الفصل من الوظيفة في حال عدم حضور هذه الدورات.
وقال مراقبون، إن الكثير من المؤسسات والمنظمات والمدارس لا تقوم بتنفيذ البرامج الحوثية إيمانا بمشروعها، وإنما خوفا من العقوبات التي تفرضها عليها في حال المخالفة، والتي تستغلها عناصر المليشيا لفرض جبايات على الرافضين لتنفيذ هذه البرامج بحجة أنهم "دواعش" وغيرها من التهم التي ترميها في وجه المخالفين لها.
مناسبة للتحشيد العسكري
بالتوازي، سعت مليشيا الحوثي إلى إحياء الفعاليات الجماهيرية، تحت دعوى الاحتفال بالمولد النبوي، وذلك ليس حبّاً في النبي، إنما لها مآرب أخرى، وليس أقلها التحشيد العسكري إلى الجبهات، كأحد الأهداف التي تحاول المليشيا الاستفادة من هذا الاحتفالات المبالغ فيها.
وكانت المليشيا الحوثية قد أطلقت تهديدًا من قبل بالتعبئة الشعبية، وذلك بالتزامن مع تزايد حالة الغضب الشعبي المتواصل ضدها، مع توسع اضراب المعلمين الذي انطلق مع بداية العام الدراسي الجديد، وكذا تأسيس نادي المعلمين ونادي الأكاديميين، للمطالبة بصرف مرتباتهم.
ولذا استنفرت المليشيا للاحتفال بهذه المناسبة، في محاولة منها لإظهار قدرتها على التحشيد وأن الأمور ليس كما يصوره الاعلام، وهو ما دفعها لتصعيد خطابها العدائي خلال الأيام الماضية، والتي أعلنت فيها التعبئة الشعبية،واستعدادها لخوض حرب جديدة، بأسلحة وصواريخ جديدة.
وتسعى المليشيا الحوثية لإشعال جبهات الحرب مجددا- كما فعلت مؤخراً باستهداف جنود بحرينيين على الحد الجنوبي السعودي- واستغلال المولد لحشد مقاتلين جدد، وأنصارًا تجنّدهم تحت مسمى الاحتفال بالمولد النبوي، وذلك في محاولة يائسة منها للهروب من الضغوط الدولية وفرص السلام والمطالب الشعبية التي تتوسع يومًا بعد أخر، والتي تطالب بصرف المرتبات، وهو ما تحاول الخلاص منه بإشعال الحرب واستغلال المولد النبوي لهذا الغرض.
يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه مليشيا الحوثي هواياتها المفضلة في استغلال حاجات المواطنين وفقرهم بإقحامهم في مشاريعها العبثية، حيث تطل عليهم كل مرة بفعالية احتفالية مستوردة وتطالبهم بدفع الأموال لإقامتها، بالرغم من الفقر والأمراض القاتلة التي أنتجتها حرب المليشيات العبثية، والتي أثقلت كاهل المواطن اليمني.
نفقات تكفي لصرف المرتبات
ويرى مراقبون أن النفقات التي تقوم مليشيا الحوثي بصرفها على أعيادها الطائفية، تكفي لتغطية مرتبات الموظفين، والتي تتجاهل المليشيا مطالبهم يوما بعد أخر، حيث تمارس سياسة الإفقار والنهب المنظم والتجويع الممنهج بحق المواطنين، ونهب إيرادات الدولة، وتسخيرها لاحتفالاتها الطائفية.
وفي هذا الصدد، أكدت الحكومة اليمنية، أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، تواصل فرض الجبايات والرسوم غير القانونية على التجار والمواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، وتسخيرها لإحياء احتفالاتها وطقوسها المستوردة من إيران، متجاهلة الأوضاع الإقتصادية والمعيشية الصعبة جرّاء الحرب التي فجرها الإنقلاب.وقالت الحكومة، إن المليارات التي تنفقها مليشيا الحوثي الإرهابية لتعميم طقوسها الطائفية، ومحاولة فرض أفكارها الدخيلة على اليمنيين بقوة السلاح، تكفي لتمويل صرف مرتبات موظفي الدولة المنهوبة منذ تسعة اعوام، وتحسين الأوضاع المعيشية لملايين المدنيين الذين يعانون أكبر أزمة إنسانية في العالم وفق تصنيف الأمم المتحدة.
حشود للتعبئة الطائفية
إضافة إلى محاولة مليشيا الحوثي استغلال مناسبة المولد النبوي الشريف، لنهب المواطنين والتجار في مناطق سيطرتها، تستغل المليشيا هذه المناسبة الدينية العظيمة للتعبئة الطائفية، والتحشيد لمعاركها التي تخوضها ضد الشعب اليمني للعام التاسع على التوالي.
إذ لم تتوقف الفعاليات الطائفية في مدارس العاصمة صنعاء منذ شهر، وذلك في الإذاعات المدرسية والحصص الدراسية، في سعي ممنهج من المليشيات الانقلابية لتكريس خطابها الطائفي لدى الطلاب، مستغلة مناسبة المولد النبوي الشريف، لتنفيذ أجندتها الطائفية وأفكارها الخمينية.
وعممت المليشيا على المدارس الحكومية والخاصة والوزارات الحكومية والمنظمات المدنية والجامعات والمعاهد الأهلية والحكومية برنامجًا طائفيًا وإلزامهم بحضوره، وجعل الحضور لهذه الدورات المعيار للترقيّة في المؤسسات الحكومية، وحرمان الترقية وكذا المستحقات وأحيانًا الفصل من الوظيفة في حال عدم حضور هذه الدورات.
وقال مراقبون، إن الكثير من المؤسسات والمنظمات والمدارس لا تقوم بتنفيذ البرامج الحوثية إيمانا بمشروعها، وإنما خوفا من العقوبات التي تفرضها عليها في حال المخالفة، والتي تستغلها عناصر المليشيا لفرض جبايات على الرافضين لتنفيذ هذه البرامج بحجة أنهم "دواعش" وغيرها من التهم التي ترميها في وجه المخالفين لها.
مناسبة للتحشيد العسكري
بالتوازي، سعت مليشيا الحوثي إلى إحياء الفعاليات الجماهيرية، تحت دعوى الاحتفال بالمولد النبوي، وذلك ليس حبّاً في النبي، إنما لها مآرب أخرى، وليس أقلها التحشيد العسكري إلى الجبهات، كأحد الأهداف التي تحاول المليشيا الاستفادة من هذا الاحتفالات المبالغ فيها.
وكانت المليشيا الحوثية قد أطلقت تهديدًا من قبل بالتعبئة الشعبية، وذلك بالتزامن مع تزايد حالة الغضب الشعبي المتواصل ضدها، مع توسع اضراب المعلمين الذي انطلق مع بداية العام الدراسي الجديد، وكذا تأسيس نادي المعلمين ونادي الأكاديميين، للمطالبة بصرف مرتباتهم.
ولذا استنفرت المليشيا للاحتفال بهذه المناسبة، في محاولة منها لإظهار قدرتها على التحشيد وأن الأمور ليس كما يصوره الاعلام، وهو ما دفعها لتصعيد خطابها العدائي خلال الأيام الماضية، والتي أعلنت فيها التعبئة الشعبية،واستعدادها لخوض حرب جديدة، بأسلحة وصواريخ جديدة.
وتسعى المليشيا الحوثية لإشعال جبهات الحرب مجددا- كما فعلت مؤخراً باستهداف جنود بحرينيين على الحد الجنوبي السعودي- واستغلال المولد لحشد مقاتلين جدد، وأنصارًا تجنّدهم تحت مسمى الاحتفال بالمولد النبوي، وذلك في محاولة يائسة منها للهروب من الضغوط الدولية وفرص السلام والمطالب الشعبية التي تتوسع يومًا بعد أخر، والتي تطالب بصرف المرتبات، وهو ما تحاول الخلاص منه بإشعال الحرب واستغلال المولد النبوي لهذا الغرض.
يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه مليشيا الحوثي هواياتها المفضلة في استغلال حاجات المواطنين وفقرهم بإقحامهم في مشاريعها العبثية، حيث تطل عليهم كل مرة بفعالية احتفالية مستوردة وتطالبهم بدفع الأموال لإقامتها، بالرغم من الفقر والأمراض القاتلة التي أنتجتها حرب المليشيات العبثية، والتي أثقلت كاهل المواطن اليمني.
نفقات تكفي لصرف المرتبات
ويرى مراقبون أن النفقات التي تقوم مليشيا الحوثي بصرفها على أعيادها الطائفية، تكفي لتغطية مرتبات الموظفين، والتي تتجاهل المليشيا مطالبهم يوما بعد أخر، حيث تمارس سياسة الإفقار والنهب المنظم والتجويع الممنهج بحق المواطنين، ونهب إيرادات الدولة، وتسخيرها لاحتفالاتها الطائفية.
وفي هذا الصدد، أكدت الحكومة اليمنية، أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، تواصل فرض الجبايات والرسوم غير القانونية على التجار والمواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، وتسخيرها لإحياء احتفالاتها وطقوسها المستوردة من إيران، متجاهلة الأوضاع الإقتصادية والمعيشية الصعبة جرّاء الحرب التي فجرها الإنقلاب.وقالت الحكومة، إن المليارات التي تنفقها مليشيا الحوثي الإرهابية لتعميم طقوسها الطائفية، ومحاولة فرض أفكارها الدخيلة على اليمنيين بقوة السلاح، تكفي لتمويل صرف مرتبات موظفي الدولة المنهوبة منذ تسعة اعوام، وتحسين الأوضاع المعيشية لملايين المدنيين الذين يعانون أكبر أزمة إنسانية في العالم وفق تصنيف الأمم المتحدة.
تنفيذي الإصلاح بالمحويت يقيم ندوة سياسية بأعياد الثورة «ولادة وطن وكرامة شعب»
الإصلاح نت - مأرب
نظم المكتب التنفيذي للإصلاح في محافظة المحويت، اليوم الخميس بمدينة مأرب، ندوة سياسية بعنوان "سبتمبر ولادة وطن وكرامة شعب" بمناسبة أعياد الثورة اليمنية 26سبتمبر و14 أكتوبر، وذكرى تأسيس الإصلاح الـ33.
وتناولت الندوة التي نفذتها الدائرة السياسية بالمكتب ثلاثة محاور رئيسية، حيث قدم الباحث السياسي أحمد شمار الورقة الأولى عن ثورة سبتمبر أسبابها ومسارتها.
وهنأ شمار بمناسبة ذكرى الثورة وبارك للتجمع اليمني للإصلاح بذكرى التأسيس الـ33 مشيدا بما يلعبه من حضور سياسي مع القضايا الوطنية في جميع مراحل ومحطات اليمن.
وقال شمار ان الحديث عن الثورة اليمنية اليوم لابد ٲن يتزامن مع زخم من منطلق فكري وسياسي ومعنوي وأهمية الوعي السياسي والوطني، ونحن في هذه الايام المباركة السبتمبرية التي تزداد ألقاً وزهوا.
وأشار لمحطات في مسارات الثورة اليمنية منها محطة استعادة الدولة بنظامها الجمهوري والوقوف اليمنيين منذ بداية الانقلاب الحوثي في خندق الدفاع عن حقهم في الوجود ليعيشوا بكرامة وعزة وحرية.
وقال انه يتوجب على شرفاء الوطن من جميع المكونات إلقاء ملفات الماضي والعمل بالحاضر لبناء المستقبل على قاعدة الشراكة الوطنية بين كل فئات الصف الجمهوري لما تقتضيه المرحلة وظروفها.
وتناول رئيس دائرة التنظيم والتأهيل في المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحويت، يحيى المعمري، في الورقة الثانية، واحدية ثورتي سبتمبر وأكتوبر، وقال إن واحدية الثورة قد تجسدت في المبادئ ومعاني النضال المشترك لثوار اليمن ضد النظام الإمامي الكهنوتي والاستعمار البريطاني.
وأشار المعمري إلى أن معاناة اليمنيين في الشمال والجنوب كانت واحدة، وتوحدت ثورتهم وامتزجت أهدافهم وتشابهت مراحل نضالهم، فكان الشمال ميداناً لانطلاق الثورة بالجنوب مثلما كان الجنوب مقراً لثورة الشمال، وبدت عوامل التعاضد والتكامل بين الثورتين واضحة المعالم وموحدة الأهداف.
وقال المعمري في الذكرى السبتمبرية: "لا بد أن تعيد إلى أذهان اليمنيين نضال الآباء والأجداد لتؤكد أن النضال فعل مستمر لذات الغايات، ووجه يحيى المعمري التحية للأبطال في الجيش والمقاومة الذين يناضلون اليوم في معركة استعادة الدولة، ولأبناء اليمن في مناطق سيطرة الحوثي الذين يرفضون الخنوع والاستسلام للإماميين الجدد، العصابة التي لا تعيش إلا على دماء اليمنيين".
وتناول رئيس دائرة الطلاب محمد العوامي الورقة الثالثة أهداف ثورتي 26 سبتمبر وثورة 14 أكتوبر، والتحديات التي حالت دون تنفيذ البعض منها، مشيراً لأهمية ثورة سبتمبر وأكتوبر ومنجزاتها في تاريخ اليمن وحياة اليمنيين في القضاء على نظام الحكم الإمامي الظلامي والدخول في نور الجمهورية بتحقيق استقلال الوطن وكرامة الشعب اليمني.
وفي مداخلة للمناضل السبتمبري اللواء أحمد قرحش، استعرض نماذج من قصص الإعدامات التي كان ينفذها حكم الإمامة، وحكايات الأئمة بتاريخه من المآسي لليمنيين.
وقال قرحش إن على اليمنيين اليوم أن يستنهضوا ويدافعوا عن قيم الجمهورية، مشيراً إلى نماذج من القادة الثوار في تنظيم الضباط الأحرار، وثمن الدور الكبير للإصلاح في مواجهة الإمامة ومشروع المليشيات الحوثية.
وقدم الشاعر علي العزكي قصيدة شعرية حول ثورتي سبتمبر وأكتوبر، تناول في قصيدته روح النضال والعزيمة التي تميزت بها الثورتين، وأشار إلى التضحيات الوطنية والبطولات التي يقدمها أبطال اليمن في مواجهة مليشيات الحوثي.
حضر الندوة أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحويت حميد الرفيق، وعدداً من رؤساء الدوائر بالمكتب، وقيادات وأعضاء من الإصلاح في المحويت، إلى جانب نشطاء وإعلاميين مهتمين بالشأن السياسي والوطني.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10682
الإصلاح نت - مأرب
نظم المكتب التنفيذي للإصلاح في محافظة المحويت، اليوم الخميس بمدينة مأرب، ندوة سياسية بعنوان "سبتمبر ولادة وطن وكرامة شعب" بمناسبة أعياد الثورة اليمنية 26سبتمبر و14 أكتوبر، وذكرى تأسيس الإصلاح الـ33.
وتناولت الندوة التي نفذتها الدائرة السياسية بالمكتب ثلاثة محاور رئيسية، حيث قدم الباحث السياسي أحمد شمار الورقة الأولى عن ثورة سبتمبر أسبابها ومسارتها.
وهنأ شمار بمناسبة ذكرى الثورة وبارك للتجمع اليمني للإصلاح بذكرى التأسيس الـ33 مشيدا بما يلعبه من حضور سياسي مع القضايا الوطنية في جميع مراحل ومحطات اليمن.
وقال شمار ان الحديث عن الثورة اليمنية اليوم لابد ٲن يتزامن مع زخم من منطلق فكري وسياسي ومعنوي وأهمية الوعي السياسي والوطني، ونحن في هذه الايام المباركة السبتمبرية التي تزداد ألقاً وزهوا.
وأشار لمحطات في مسارات الثورة اليمنية منها محطة استعادة الدولة بنظامها الجمهوري والوقوف اليمنيين منذ بداية الانقلاب الحوثي في خندق الدفاع عن حقهم في الوجود ليعيشوا بكرامة وعزة وحرية.
وقال انه يتوجب على شرفاء الوطن من جميع المكونات إلقاء ملفات الماضي والعمل بالحاضر لبناء المستقبل على قاعدة الشراكة الوطنية بين كل فئات الصف الجمهوري لما تقتضيه المرحلة وظروفها.
وتناول رئيس دائرة التنظيم والتأهيل في المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحويت، يحيى المعمري، في الورقة الثانية، واحدية ثورتي سبتمبر وأكتوبر، وقال إن واحدية الثورة قد تجسدت في المبادئ ومعاني النضال المشترك لثوار اليمن ضد النظام الإمامي الكهنوتي والاستعمار البريطاني.
وأشار المعمري إلى أن معاناة اليمنيين في الشمال والجنوب كانت واحدة، وتوحدت ثورتهم وامتزجت أهدافهم وتشابهت مراحل نضالهم، فكان الشمال ميداناً لانطلاق الثورة بالجنوب مثلما كان الجنوب مقراً لثورة الشمال، وبدت عوامل التعاضد والتكامل بين الثورتين واضحة المعالم وموحدة الأهداف.
وقال المعمري في الذكرى السبتمبرية: "لا بد أن تعيد إلى أذهان اليمنيين نضال الآباء والأجداد لتؤكد أن النضال فعل مستمر لذات الغايات، ووجه يحيى المعمري التحية للأبطال في الجيش والمقاومة الذين يناضلون اليوم في معركة استعادة الدولة، ولأبناء اليمن في مناطق سيطرة الحوثي الذين يرفضون الخنوع والاستسلام للإماميين الجدد، العصابة التي لا تعيش إلا على دماء اليمنيين".
وتناول رئيس دائرة الطلاب محمد العوامي الورقة الثالثة أهداف ثورتي 26 سبتمبر وثورة 14 أكتوبر، والتحديات التي حالت دون تنفيذ البعض منها، مشيراً لأهمية ثورة سبتمبر وأكتوبر ومنجزاتها في تاريخ اليمن وحياة اليمنيين في القضاء على نظام الحكم الإمامي الظلامي والدخول في نور الجمهورية بتحقيق استقلال الوطن وكرامة الشعب اليمني.
وفي مداخلة للمناضل السبتمبري اللواء أحمد قرحش، استعرض نماذج من قصص الإعدامات التي كان ينفذها حكم الإمامة، وحكايات الأئمة بتاريخه من المآسي لليمنيين.
وقال قرحش إن على اليمنيين اليوم أن يستنهضوا ويدافعوا عن قيم الجمهورية، مشيراً إلى نماذج من القادة الثوار في تنظيم الضباط الأحرار، وثمن الدور الكبير للإصلاح في مواجهة الإمامة ومشروع المليشيات الحوثية.
وقدم الشاعر علي العزكي قصيدة شعرية حول ثورتي سبتمبر وأكتوبر، تناول في قصيدته روح النضال والعزيمة التي تميزت بها الثورتين، وأشار إلى التضحيات الوطنية والبطولات التي يقدمها أبطال اليمن في مواجهة مليشيات الحوثي.
حضر الندوة أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحويت حميد الرفيق، وعدداً من رؤساء الدوائر بالمكتب، وقيادات وأعضاء من الإصلاح في المحويت، إلى جانب نشطاء وإعلاميين مهتمين بالشأن السياسي والوطني.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10682
alislah-ye.net
تنفيذي الإصلاح بالمحويت يقيم ندوة سياسية بأعياد الثورة «ولادة وطن وكرامة شعب»
- تنفيذي الإصلاح بالمحويت يقيم ندوة سياسية بأعياد الثورة «ولادة وطن وكرامة شعب»
التجمع اليمني للإصلاح.. وعي سنني ورشد سياسي (الحلقة الرابعة) الديمقراطية آليات سننية
الإصلاح نت-خاص-عبد العزيز العسالي
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10683
تحدثنا في الحلقات السابقة حول تعقيدات الواقع الثقافي ودور الوعي السنني في تحديد الأولويات والوسائل في نجاح بناء الوعي الثقافي وأهمية ضبط المفاهيم (مفهوم الديمقراطية نموذجا)، وقلنا إن الضبط حدد مفهوم الديمقراطية أنه "آليّة - وسيلة" متصلة بالاختيار المباشر للحاكم ومراقبته... إلخ، غير أنه ظل تحديدا مجملا، ذلك أن مفهوم الديمقراطية هو منظومة من المفاهيم المتداخلة والتي قد اكتنفها لبس لا يخلو من تشويه لدى غالبية المجتمع، الأمر الذي يحتاج إلى المزيد من الوعي السنني والرشد السياسي تجاه تفكيك منظومة المفاهيم في ضوء مقاصد الثقافة الإسلامية، انطلاقا من مفهوم "واقعية" الثقافة الإسلامية، وهو مفهوم حاضر ذهنيا بسبب الخطاب الإحيائي.
إذن، فالأمر يستدعي التطبيق العملي لبقية منظومة/آليات مفاهيم الديمقراطية، ذلك أن البرنامج السياسي لحزب الإصلاح ينطلق من أسس إسلامية، وقد نص البرنامج مرارا، والأدبيات الأخرى، على أن منطلقات الحزب إسلامية، ونص أيضا على نشر الوعي الإسلامي داخل المجتمع وإعادة بناء ثقافة المجتمع إسلاميا، بما في ذلك واقعية الثقافة الإسلامية، وأن أعظم وأبرز معالم واقعية الثقافة الإسلامية تتمثل في التعاطي مع العرف المتجدد سياسيا وثقافيا، وسنتحدث بإيجاز حول التعاطي مع العرف الثقافي المتجدد من خلال المحاور التالية.
المحور الأول، التأصيل المقاصدي الشرعي:
قال تعالى: "خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين" (الأعراف، 199).
العُرْفُ مصطلح قرآني كثيف ومنهج مقاصدي ناظم لجميع سنن الله الحاكمة لحياة دنيا المجتمعات.
مفهوم العرف: "العرف هو ما استقامت عليه حياة الناس مصلحة وعدلا".
مكانة العُرْف مقاصديا: "العرف المتجدد" حاضر بقوة في المنهج المقاصدي، كونه من أبرز قواعد المنهج المقاصدي أولا، وثانيا يعد أحد القواعد الأصولية، وثالثا هو أحد القواعد الفقهية الأصولية المقاصدية الكبرى، ورابعا العرف حاضر بقوة في التطبيق - ميدان المعاملات الفقهية، إلى الحد الذي جعل قاعدة "العرف" من البديهيات الشرعية الشائعة في الأوساط الفقهية بلا نزاع، ذلك أن الشيخ يوجه طلاب العلم الشرعي قائلا: "مهما (...) إذا تغير العرف فافتِ به".
ومن نافلة القول إن فقهاء المقاصد قرروا ثلاثة شروط للفتوى وفقا للعرف المتجدد، الشرط الأول: أن يكون التعامل بالعرف المتجدد ساري المفعول في المجتمع، فالتعامل يعني أن المجتمع وجد مصلحة وعدلا أفضل في العرف المتجدد.
الشرط الثاني: هو أن الدولة تكون قد قررت التوجه نحو العرف المتجدد سياسيا أو ثقافيا... إلخ، ثم إن المنهج المقاصدي عزز التعاطي مع العرف المتجدد بالقاعدة المقاصدية التالية: "كل تصرف تقاصر عن أداء المقصود ففعله باطل".
والمعنى ببساطة هو: لا يجوز للمجتمع أن يستخدم في تعاملاته وسائل لا تخدم مقاصد الشرع (تحقيق المصلحة أو العدل، وهذا يعني الدوران مع سنن الله المتجددة والحاكمة للحياة).
الشرط الثالث: ألا يتعارض العرف المتجدد مع ثوابت وقيم الشريعة الإسلامية.
إن المكتبة الإسلامية زاخرة بالمؤلفات ذات الصلة بالعرف قديما وحديثا، بل هنالك أطروحات ماجستير ودكتوراه، ولكن...
المحور الثاني، التقليد المذهبي أصاب الثقافة الإسلامية بمقتل:
من خلال القواعد الآنفة يلاحظ القارئ قوة الحيوية والفاعلية والمرونة التي تضمنها المنهج المقاصدي ومدى استيعابه لمستجدات الحياة.
والسؤال يقول: بما أن المنهج المقاصدي يتميز بهذه الحيوية، فما هي أسباب الجمود الفقهي؟ الجواب: لا شك أن الأسباب متعددة ولكن السبب الأبرز هو "التقليد المذهبي" في الأصول، الأمر الذي أنتج جدلا عقيما وتعصبا للمذاهب وانتهى إلى الجمود الفقهي التام فلا فقه في الوسائل ولا في سنن الحياة، وهذه الذهنية تمثل الشريحة الغالبة من حملة التخصص الجامعي وغيرهم من المرشدين.
ما سبق قاد إلى نتائج ثلاث كل واحدة أسوأ من الأخرى.
الأولى: اعتلالات فكرية متراكمة حالت دون أي فقه تجاه سنن الحياة ومتغيراتها.
الثانية: إطلاق التهم ضد من يدعو إلى التجديد الفقهي ووصمه بالفسق والضلال والزيغ والحداثة... إلخ.
الثالثة: فتح الباب لاتهام شريعة الإسلام الكاملة الخالدة بالتخلف والعجز عن مواكبة العصر، ومن هنا وجد العلمانيون والليبراليون واليسار متكأ لإطلاق التهم تشفيا وانتقاصا للشريعة الكاملة الخالدة.
وخلاصة ما سبق يجعلنا نتخيل صعوبة إعادة بناء ثقافة المجتمع.
الإصلاح نت-خاص-عبد العزيز العسالي
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10683
تحدثنا في الحلقات السابقة حول تعقيدات الواقع الثقافي ودور الوعي السنني في تحديد الأولويات والوسائل في نجاح بناء الوعي الثقافي وأهمية ضبط المفاهيم (مفهوم الديمقراطية نموذجا)، وقلنا إن الضبط حدد مفهوم الديمقراطية أنه "آليّة - وسيلة" متصلة بالاختيار المباشر للحاكم ومراقبته... إلخ، غير أنه ظل تحديدا مجملا، ذلك أن مفهوم الديمقراطية هو منظومة من المفاهيم المتداخلة والتي قد اكتنفها لبس لا يخلو من تشويه لدى غالبية المجتمع، الأمر الذي يحتاج إلى المزيد من الوعي السنني والرشد السياسي تجاه تفكيك منظومة المفاهيم في ضوء مقاصد الثقافة الإسلامية، انطلاقا من مفهوم "واقعية" الثقافة الإسلامية، وهو مفهوم حاضر ذهنيا بسبب الخطاب الإحيائي.
إذن، فالأمر يستدعي التطبيق العملي لبقية منظومة/آليات مفاهيم الديمقراطية، ذلك أن البرنامج السياسي لحزب الإصلاح ينطلق من أسس إسلامية، وقد نص البرنامج مرارا، والأدبيات الأخرى، على أن منطلقات الحزب إسلامية، ونص أيضا على نشر الوعي الإسلامي داخل المجتمع وإعادة بناء ثقافة المجتمع إسلاميا، بما في ذلك واقعية الثقافة الإسلامية، وأن أعظم وأبرز معالم واقعية الثقافة الإسلامية تتمثل في التعاطي مع العرف المتجدد سياسيا وثقافيا، وسنتحدث بإيجاز حول التعاطي مع العرف الثقافي المتجدد من خلال المحاور التالية.
المحور الأول، التأصيل المقاصدي الشرعي:
قال تعالى: "خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين" (الأعراف، 199).
العُرْفُ مصطلح قرآني كثيف ومنهج مقاصدي ناظم لجميع سنن الله الحاكمة لحياة دنيا المجتمعات.
مفهوم العرف: "العرف هو ما استقامت عليه حياة الناس مصلحة وعدلا".
مكانة العُرْف مقاصديا: "العرف المتجدد" حاضر بقوة في المنهج المقاصدي، كونه من أبرز قواعد المنهج المقاصدي أولا، وثانيا يعد أحد القواعد الأصولية، وثالثا هو أحد القواعد الفقهية الأصولية المقاصدية الكبرى، ورابعا العرف حاضر بقوة في التطبيق - ميدان المعاملات الفقهية، إلى الحد الذي جعل قاعدة "العرف" من البديهيات الشرعية الشائعة في الأوساط الفقهية بلا نزاع، ذلك أن الشيخ يوجه طلاب العلم الشرعي قائلا: "مهما (...) إذا تغير العرف فافتِ به".
ومن نافلة القول إن فقهاء المقاصد قرروا ثلاثة شروط للفتوى وفقا للعرف المتجدد، الشرط الأول: أن يكون التعامل بالعرف المتجدد ساري المفعول في المجتمع، فالتعامل يعني أن المجتمع وجد مصلحة وعدلا أفضل في العرف المتجدد.
الشرط الثاني: هو أن الدولة تكون قد قررت التوجه نحو العرف المتجدد سياسيا أو ثقافيا... إلخ، ثم إن المنهج المقاصدي عزز التعاطي مع العرف المتجدد بالقاعدة المقاصدية التالية: "كل تصرف تقاصر عن أداء المقصود ففعله باطل".
والمعنى ببساطة هو: لا يجوز للمجتمع أن يستخدم في تعاملاته وسائل لا تخدم مقاصد الشرع (تحقيق المصلحة أو العدل، وهذا يعني الدوران مع سنن الله المتجددة والحاكمة للحياة).
الشرط الثالث: ألا يتعارض العرف المتجدد مع ثوابت وقيم الشريعة الإسلامية.
إن المكتبة الإسلامية زاخرة بالمؤلفات ذات الصلة بالعرف قديما وحديثا، بل هنالك أطروحات ماجستير ودكتوراه، ولكن...
المحور الثاني، التقليد المذهبي أصاب الثقافة الإسلامية بمقتل:
من خلال القواعد الآنفة يلاحظ القارئ قوة الحيوية والفاعلية والمرونة التي تضمنها المنهج المقاصدي ومدى استيعابه لمستجدات الحياة.
والسؤال يقول: بما أن المنهج المقاصدي يتميز بهذه الحيوية، فما هي أسباب الجمود الفقهي؟ الجواب: لا شك أن الأسباب متعددة ولكن السبب الأبرز هو "التقليد المذهبي" في الأصول، الأمر الذي أنتج جدلا عقيما وتعصبا للمذاهب وانتهى إلى الجمود الفقهي التام فلا فقه في الوسائل ولا في سنن الحياة، وهذه الذهنية تمثل الشريحة الغالبة من حملة التخصص الجامعي وغيرهم من المرشدين.
ما سبق قاد إلى نتائج ثلاث كل واحدة أسوأ من الأخرى.
الأولى: اعتلالات فكرية متراكمة حالت دون أي فقه تجاه سنن الحياة ومتغيراتها.
الثانية: إطلاق التهم ضد من يدعو إلى التجديد الفقهي ووصمه بالفسق والضلال والزيغ والحداثة... إلخ.
الثالثة: فتح الباب لاتهام شريعة الإسلام الكاملة الخالدة بالتخلف والعجز عن مواكبة العصر، ومن هنا وجد العلمانيون والليبراليون واليسار متكأ لإطلاق التهم تشفيا وانتقاصا للشريعة الكاملة الخالدة.
وخلاصة ما سبق يجعلنا نتخيل صعوبة إعادة بناء ثقافة المجتمع.
alislah-ye.net
التجمع اليمني للإصلاح.. وعي سنني ورشد سياسي (الحلقة الرابعة) الديمقراطية آليات سننية
- التجمع اليمني للإصلاح.. وعي سنني ورشد سياسي (الحلقة الرابعة) الديمقراطية آليات سننية
صحيح أن الواقع من الناحية الدستورية والقانونية يمثل نافذة إيجابية تعزز قاعدة "العرف المتجدد"، لكنه بمثابة الدرجة الأولى في السلم، وهذا وحده لا يكفي، غير أن الوعي السنني والرشد الثقافي لدى حزب الإصلاح أثبت كفاية ومهارة استطاع من خلالها الاضطلاع بمهمة بناء الوعي الثقافي وبجدارة.
المحور الثالث، ترسيخ مفهوم المؤسسية عمليا:
في منتصف عقد التسعينيات تقريبا اتجه حزب الإصلاح إلى عقد المؤتمر العام الأول للحزب، وقد رافق هذه العملية خطاب إعلامي قوي تعزيزا لمنظومة آليات الديمقراطية، ابتداء من الترسيخ العملي للمؤسسية داخل الحزب، وهذا الموقف أرسى صورة عملية لمفهوم الحرية، وهو المفهوم الذي لحقه التشويه المقزز (انتهاك قيم المجتمع نموذجا).
الجدير ذكره أن شخصيات يسارية وقومية من العيار الثقيل أشادت بموقف الإصلاح تجاه المؤسسية (جار الله عمر رحمه الله نموذجا)، كان ذلك في قاعة كلية الشريعة بصنعاء وبحضور كاتب هذه السطور نهاية عام 1996م.
وفي ندوة حاشدة أشاد بمؤسسية حزب الإصلاح موجها النداء إلى الحزب الاشتراكي اليمني أن يتجه إلى المؤسسية تأسيا بحزب الإصلاح قائلا: لن أكشف سرا أن ثلث اللجنة المركزية للحزب لا زالت ضد المؤسسية.
على الصعيد ذاته لم يكتف حزب الإصلاح بما سبق وإنما عزز الموقف بكتابين للأستاذ ياسين عبد العزيز، الكتاب الأول بعنوان "المساواة في ظل الشريعة الإسلامية".
وهذا تأصيل شرعي مقاصدي لمبدأ المساواة أزاح اللبس الذي شوه هذا المبدأ الإسلامي الإنساني العظيم، الأمر الذي غرس وعزز الطمأنينة لدى المجتمع وخلق الثقة المتينة بشريعة الإسلام أنها قادرة على مواكبة الحياة.
ولأن التقليد المذهبي في الأصول قد حسم قناعة شريحة كبرى من حملة الليسانس (دراسات إسلامية وشريعة)، خلاصة تلك القناعة هي تقزيم مبدأ الشورى في الإسلام بأنها غير ملزمة، بل إن عقليات فقهية محل اعتبار لكنها ضحية التقليد المذهبي، فقد اعتبرت أن الفقيه الشافعي، الجويني رحمه الله، أنه لم يتحدث في كتابه المعروف "غياث الأمم" عن الشورى لا من قريب ولا من بعيد.
إذن، مبدأ الشورى لحقه التقزيم في أقل الأحوال، ولحقه الدفن في أسوأ الأحوال، ولكن مبادرة أخرى للأستاذ ياسين عبد العزيز إنقاذ لمؤسسة "الشورى" تمثلت في كتاب بعنوان "الشورى"، والكتاب تميز بالرصانة، كعادة الكاتب فقد عكس وعيا تاما بقضيتي هما الحال التي لحقت بالشورى، والثانية "منظومة ٱليات العرف المتجدد"، وهنا اتجه الأستاذ إلى نفخ الروح - قرآنيا - تحريكا لمبدأ الشورى والذي هو أعظم السنن الحاكمة للاجتماع. وقد تمثل نفخ الروح - عقديا - مشيرا إلى أن مقاصد خلق الإنسان لها غايتان، الأولى عبادة الله وتوحيده: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".. والغاية الثانية هي استخلاف الإنسان وعمارة الأرض وفق المنهج الرباني، وقد حدد صيغة الغاية الثانية قائلا "الأمة مستخلفة".
هذه الصياغة الذكية تقتضي تساؤلات عدة أهمها: كيف يمكن تحقيق عبادة الاستخلاف؟ هنا تنفتح الآفاق الفكرية بحثا عن الوسائل التي من خلالها تتحقق تلك الغاية التعبدية.
المحور الرابع، التعاطي مع آليات الديمقراطية:
الحرية، هذا المبدأ العظيم أصبح له معنى مختلف شاخص في التصور قادم من دلالة دينية أبعادها - شرعيا وإنسانيا واجتماعيا وسياسيا وثقافيا وتعبديا، باختصار تغير تصور المجتمع إيجابيا تجاه مبدأ الحرية والمساواة من الفوضى والعفوية إلى المؤسسية ومن التهميش للفرد إلى إحياء مبدأ كرامة الإنسان والشعور بالذات دينيا، ومن المفهوم الطبقي إلى المساواة امام القانون، وتحقق عمليا أهم مبادئ ثورة الـ26 من سبتمبر والتي ظلت حبرا على ورق طيلة ثلاثة عقود، لكن المجتمع اليوم يشاهد تحقيق مبدأ المساواة من أفق عقيدته وهويته.
وهنا وصل المواطن بسهولة إلى المعنى المفهومي لمبدأ المواطنة المتساوية وتحقيق مبدأ الانتماء الوطني، وأنه من صميم مقاصد الشريعة، كيف لا وهي آليات ووسائل تتحقق من خلالها قيم الدين والحريات والحقوق... إلخ.
كما أن المبادئ الآنفة اقتضت حضور مبدأ التعارف وهو مبدأ إسلامي أوسع ينضوي في إطاره ثلاثة مفاهيم هي التعايش، والتسامح، والقبول بالآخر، ذلك أن مبدأ التعارف قادم من سنة كونية اجتماعية هي سنة "الاختلاف" والتنوع، قال تعالى: "ولا يزالون مختلفين ولذلك خلقهم".
فهو اختلاف وتنوع في ظل الوحدة والأخوة، ومن نافلة القول إن حرية الرأي أصبحت تتميز بالاحترام القادم من قدسية الكرامة الإنسانية والحرية... إلخ.
المحور الخامس، التسليم بمخرجات الديمقراطية:
نلاحظ ذلك في موقف حزب الإصلاح والمتمثل في صعود الحزب إلى المشاركة في السلطة بعد الانتخابات النيابية عام 1993م، وكانت تلك المشاركة من الإصلاح تسليما واقتناعا بمخرجات الصندوق الديمقراطي.
المحور الثالث، ترسيخ مفهوم المؤسسية عمليا:
في منتصف عقد التسعينيات تقريبا اتجه حزب الإصلاح إلى عقد المؤتمر العام الأول للحزب، وقد رافق هذه العملية خطاب إعلامي قوي تعزيزا لمنظومة آليات الديمقراطية، ابتداء من الترسيخ العملي للمؤسسية داخل الحزب، وهذا الموقف أرسى صورة عملية لمفهوم الحرية، وهو المفهوم الذي لحقه التشويه المقزز (انتهاك قيم المجتمع نموذجا).
الجدير ذكره أن شخصيات يسارية وقومية من العيار الثقيل أشادت بموقف الإصلاح تجاه المؤسسية (جار الله عمر رحمه الله نموذجا)، كان ذلك في قاعة كلية الشريعة بصنعاء وبحضور كاتب هذه السطور نهاية عام 1996م.
وفي ندوة حاشدة أشاد بمؤسسية حزب الإصلاح موجها النداء إلى الحزب الاشتراكي اليمني أن يتجه إلى المؤسسية تأسيا بحزب الإصلاح قائلا: لن أكشف سرا أن ثلث اللجنة المركزية للحزب لا زالت ضد المؤسسية.
على الصعيد ذاته لم يكتف حزب الإصلاح بما سبق وإنما عزز الموقف بكتابين للأستاذ ياسين عبد العزيز، الكتاب الأول بعنوان "المساواة في ظل الشريعة الإسلامية".
وهذا تأصيل شرعي مقاصدي لمبدأ المساواة أزاح اللبس الذي شوه هذا المبدأ الإسلامي الإنساني العظيم، الأمر الذي غرس وعزز الطمأنينة لدى المجتمع وخلق الثقة المتينة بشريعة الإسلام أنها قادرة على مواكبة الحياة.
ولأن التقليد المذهبي في الأصول قد حسم قناعة شريحة كبرى من حملة الليسانس (دراسات إسلامية وشريعة)، خلاصة تلك القناعة هي تقزيم مبدأ الشورى في الإسلام بأنها غير ملزمة، بل إن عقليات فقهية محل اعتبار لكنها ضحية التقليد المذهبي، فقد اعتبرت أن الفقيه الشافعي، الجويني رحمه الله، أنه لم يتحدث في كتابه المعروف "غياث الأمم" عن الشورى لا من قريب ولا من بعيد.
إذن، مبدأ الشورى لحقه التقزيم في أقل الأحوال، ولحقه الدفن في أسوأ الأحوال، ولكن مبادرة أخرى للأستاذ ياسين عبد العزيز إنقاذ لمؤسسة "الشورى" تمثلت في كتاب بعنوان "الشورى"، والكتاب تميز بالرصانة، كعادة الكاتب فقد عكس وعيا تاما بقضيتي هما الحال التي لحقت بالشورى، والثانية "منظومة ٱليات العرف المتجدد"، وهنا اتجه الأستاذ إلى نفخ الروح - قرآنيا - تحريكا لمبدأ الشورى والذي هو أعظم السنن الحاكمة للاجتماع. وقد تمثل نفخ الروح - عقديا - مشيرا إلى أن مقاصد خلق الإنسان لها غايتان، الأولى عبادة الله وتوحيده: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".. والغاية الثانية هي استخلاف الإنسان وعمارة الأرض وفق المنهج الرباني، وقد حدد صيغة الغاية الثانية قائلا "الأمة مستخلفة".
هذه الصياغة الذكية تقتضي تساؤلات عدة أهمها: كيف يمكن تحقيق عبادة الاستخلاف؟ هنا تنفتح الآفاق الفكرية بحثا عن الوسائل التي من خلالها تتحقق تلك الغاية التعبدية.
المحور الرابع، التعاطي مع آليات الديمقراطية:
الحرية، هذا المبدأ العظيم أصبح له معنى مختلف شاخص في التصور قادم من دلالة دينية أبعادها - شرعيا وإنسانيا واجتماعيا وسياسيا وثقافيا وتعبديا، باختصار تغير تصور المجتمع إيجابيا تجاه مبدأ الحرية والمساواة من الفوضى والعفوية إلى المؤسسية ومن التهميش للفرد إلى إحياء مبدأ كرامة الإنسان والشعور بالذات دينيا، ومن المفهوم الطبقي إلى المساواة امام القانون، وتحقق عمليا أهم مبادئ ثورة الـ26 من سبتمبر والتي ظلت حبرا على ورق طيلة ثلاثة عقود، لكن المجتمع اليوم يشاهد تحقيق مبدأ المساواة من أفق عقيدته وهويته.
وهنا وصل المواطن بسهولة إلى المعنى المفهومي لمبدأ المواطنة المتساوية وتحقيق مبدأ الانتماء الوطني، وأنه من صميم مقاصد الشريعة، كيف لا وهي آليات ووسائل تتحقق من خلالها قيم الدين والحريات والحقوق... إلخ.
كما أن المبادئ الآنفة اقتضت حضور مبدأ التعارف وهو مبدأ إسلامي أوسع ينضوي في إطاره ثلاثة مفاهيم هي التعايش، والتسامح، والقبول بالآخر، ذلك أن مبدأ التعارف قادم من سنة كونية اجتماعية هي سنة "الاختلاف" والتنوع، قال تعالى: "ولا يزالون مختلفين ولذلك خلقهم".
فهو اختلاف وتنوع في ظل الوحدة والأخوة، ومن نافلة القول إن حرية الرأي أصبحت تتميز بالاحترام القادم من قدسية الكرامة الإنسانية والحرية... إلخ.
المحور الخامس، التسليم بمخرجات الديمقراطية:
نلاحظ ذلك في موقف حزب الإصلاح والمتمثل في صعود الحزب إلى المشاركة في السلطة بعد الانتخابات النيابية عام 1993م، وكانت تلك المشاركة من الإصلاح تسليما واقتناعا بمخرجات الصندوق الديمقراطي.
وفي انتخابات عام 1997م نجد الإصلاح خرج من السلطة تسليما بمخرجات آلية الديمقراطية باقتناع تام ترسيخا لثقافة الديمقراطية، معتبرا ذلك انتصارا لمبدأ الحرية، علما أن الإصلاح اتسعت شريحته في التصويت عام 1997، حيث تجاوزت 800 ألف صوت قياسا بانتخابات 1993، التي قاربت 370 ألف صوت.
الجدير ذكره أن الإصلاح خلال تلك الفترة عقد ندوات عامة ومشتركة وتقديم أوراق عمل وبحوث إلى جانب الخطاب المسجدي وعبر ما يمتلكه من صحف ظل الإصلاح يخاطب أعضاءه وأنصاره والمجتمع عموما بأهمية احترام الديمقراطية، داعيا إلى تحقيق مبدأ الفصل بين السلطات وصولا إلى قيام نظام ديمقراطي سليم وتحقيق مبدأ الدولة المدنية عمليا على أرض الواقع، وفور خروجه من السلطة عام 1997 صرح لوسائل الإعلام بأنه سيعمل بمبدأ المعارضة البناءة بعيدا عن المناكفات والابتعاد عن المفهوم الهش "المعارضة لأجل المعارضة".
الجدير ذكره أن الإصلاح خلال تلك الفترة عقد ندوات عامة ومشتركة وتقديم أوراق عمل وبحوث إلى جانب الخطاب المسجدي وعبر ما يمتلكه من صحف ظل الإصلاح يخاطب أعضاءه وأنصاره والمجتمع عموما بأهمية احترام الديمقراطية، داعيا إلى تحقيق مبدأ الفصل بين السلطات وصولا إلى قيام نظام ديمقراطي سليم وتحقيق مبدأ الدولة المدنية عمليا على أرض الواقع، وفور خروجه من السلطة عام 1997 صرح لوسائل الإعلام بأنه سيعمل بمبدأ المعارضة البناءة بعيدا عن المناكفات والابتعاد عن المفهوم الهش "المعارضة لأجل المعارضة".
أدان الاعتداءات وإهانة العلم..
رئيس قانونية الإصلاح بأمانة العاصمة: همجية مليشيا الحوثي ضد المحتفلين يفضح موقفها العدائي تجاه ثورة 26 سبتمبر
الإصلاح نت – خاص
أدان رئيس الدائرة القانونية بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة، فهد قائد الوصابي، قيام مليشيا الحوثي الإيرانية الإرهابية بالاعتداء الهمجي على المواطنين الذين خرجوا بطريقة عفوية للاحتفال بالذكرى الـ61 لقيام الثورة اليمنية المباركة 26 سبتمبر المجيدة في مختلف ميادين وشوارع أمانة العاصمة.
وندد الوصابي في تصريح لـ"الإصلاح نت" بقيام مليشيا الحوثي الإرهابية بخطف عدد منهم والزج بهم في سجونها، ومحاولة منعهم من الاحتفال في الميادين العامة بإرسال عناصرها المسلحين لتفريق الاحتفالات، والاعتداء على كل من يحمل علم الجمهورية اليمنية ومصادرة الأعلام وإهانتها.
وأكد أن هذه الجرائم والانتهاكات الممنهجة ضد المواطنين في أمانة العاصمة، تثبت مرة أخرى همجية تلك المليشيات الإيرانية واستمرارها في قمع كل من لا يتبنى فكرها وتكميم أفواههم ومصادرة حرياتهم وحقوقهم التي كفلها الدستور وتفضح موقفها العدائي تجاه الثورة والجمهورية وكل ما يرمز لهما.
وحمل الوصابي، مليشيات الحوثي وقياداتها والعاملين معها بأشخاصهم وصفاتهم المسؤولية القانونية الكاملة عن جميع تلك الجرائم ضد أبناء العاصمة.
وطالب رئيس قانونية الإصلاح بأمانة العاصمة، الرئاسة والحكومة والنائب العام للجمهورية، باتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتهم وتحريك الدعاوى القضائية ضد مرتكبي تلك الجرائم.
ودعا المبعوث الأممي إلى اليمن ولجنة الخبراء الأمميين والمنظمات الحقوقية الدولية والمحلية والأحزاب السياسية في الأمانة إلى إدانة تلك الجرائم ومرتكبيها.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10684
رئيس قانونية الإصلاح بأمانة العاصمة: همجية مليشيا الحوثي ضد المحتفلين يفضح موقفها العدائي تجاه ثورة 26 سبتمبر
الإصلاح نت – خاص
أدان رئيس الدائرة القانونية بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة، فهد قائد الوصابي، قيام مليشيا الحوثي الإيرانية الإرهابية بالاعتداء الهمجي على المواطنين الذين خرجوا بطريقة عفوية للاحتفال بالذكرى الـ61 لقيام الثورة اليمنية المباركة 26 سبتمبر المجيدة في مختلف ميادين وشوارع أمانة العاصمة.
وندد الوصابي في تصريح لـ"الإصلاح نت" بقيام مليشيا الحوثي الإرهابية بخطف عدد منهم والزج بهم في سجونها، ومحاولة منعهم من الاحتفال في الميادين العامة بإرسال عناصرها المسلحين لتفريق الاحتفالات، والاعتداء على كل من يحمل علم الجمهورية اليمنية ومصادرة الأعلام وإهانتها.
وأكد أن هذه الجرائم والانتهاكات الممنهجة ضد المواطنين في أمانة العاصمة، تثبت مرة أخرى همجية تلك المليشيات الإيرانية واستمرارها في قمع كل من لا يتبنى فكرها وتكميم أفواههم ومصادرة حرياتهم وحقوقهم التي كفلها الدستور وتفضح موقفها العدائي تجاه الثورة والجمهورية وكل ما يرمز لهما.
وحمل الوصابي، مليشيات الحوثي وقياداتها والعاملين معها بأشخاصهم وصفاتهم المسؤولية القانونية الكاملة عن جميع تلك الجرائم ضد أبناء العاصمة.
وطالب رئيس قانونية الإصلاح بأمانة العاصمة، الرئاسة والحكومة والنائب العام للجمهورية، باتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتهم وتحريك الدعاوى القضائية ضد مرتكبي تلك الجرائم.
ودعا المبعوث الأممي إلى اليمن ولجنة الخبراء الأمميين والمنظمات الحقوقية الدولية والمحلية والأحزاب السياسية في الأمانة إلى إدانة تلك الجرائم ومرتكبيها.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10684
alislah-ye.net
رئيس قانونية الإصلاح بأمانة العاصمة: همجية مليشيا الحوثي ضد المحتفلين يفضح موقفها العدائي تجاه 26سبتمبر
- ادان الاعتداءات واهانة العلم.. رئيس قانونية الإصلاح بأمانة العاصمة: همجية مليشيا الحوثي ضد المحتفلين يفضح موقفها العدائي تجاه 26سبتمبر
إصلاح ساحل حضرموت يقيم ندوة سياسية بمناسبة ذكرى التأسيس والثورة اليمنية
الإصلاح نت - المكلا
اقام التجمع اليمني للإصلاح بساحل محافظة حضرموت، مساء الخميس بمنطقة روكب بمدينة المكلا، ندوة سياسية بمناسبة الذكرى الـ 33 لتأسيس الحزب، والذكرى الـ 61 لثورة 26 سبتمبر.
وشارك في الندوة، رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بساحل حضرموت، احمد سالم المرشدي، وعبد الله مبارك بامحفوظ، ومنصر بامخشب.
وتطرقت محاور الندوة لمسيرة الإصلاح منذ النشأة ورؤية الإصلاح، ومستجدات الواقع السياسي في البلاد، وعرض تاريخي لثورة 26 سبتمبر 1962م ونضالات الشعب اليمني ضد الإمامة والتخلف.
حضر الندوة جمع من الشخصيات الاجتماعية وأعضاء الاصلاح ومناصريه بمنطقة روكب.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10685
الإصلاح نت - المكلا
اقام التجمع اليمني للإصلاح بساحل محافظة حضرموت، مساء الخميس بمنطقة روكب بمدينة المكلا، ندوة سياسية بمناسبة الذكرى الـ 33 لتأسيس الحزب، والذكرى الـ 61 لثورة 26 سبتمبر.
وشارك في الندوة، رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بساحل حضرموت، احمد سالم المرشدي، وعبد الله مبارك بامحفوظ، ومنصر بامخشب.
وتطرقت محاور الندوة لمسيرة الإصلاح منذ النشأة ورؤية الإصلاح، ومستجدات الواقع السياسي في البلاد، وعرض تاريخي لثورة 26 سبتمبر 1962م ونضالات الشعب اليمني ضد الإمامة والتخلف.
حضر الندوة جمع من الشخصيات الاجتماعية وأعضاء الاصلاح ومناصريه بمنطقة روكب.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10685
alislah-ye.net
إصلاح ساحل حضرموت يقيم ندوة سياسية بمناسبة ذكرى التأسيس والثورة اليمنية
- إصلاح ساحل حضرموت يقيم ندوة سياسية بمناسبة ذكرى التأسيس والثورة اليمنية
نساء الاصلاح في حجر بساحل حضرموت تحتفل بالذكرى الـ33 للتأسيس
الإصلاح نت - المكلا
أقامت دائرة المرأة بالتجمع اليمني للإصلاح بمديرية حجر، ساحل حضرموت، الجمعة، بمنطقة الخشعة، الحفل الخطابي والفني بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس الحزب.
وفي المهرجان ألقيت كلمة عن دائرة المرأة في فرع الاصلاح تطرقت للمناسبة وما يحمله الاصلاح من روئ واهداف وما قدم الاصلاح من تضحيات في سبيل الوطن والمواطن.
وتناولت الكلمة جانباً من مسيرة الإصلاح منذ التأسيس ومواقفه الوطنية في مختلف المراحل والمحطات.
كما تطرقت إلى المكانة التي تحتلها المرأة في الإصلاح، ودورها الاجتماعي والسياسي.
وتخلل الحفل فقرات فنية واناشيد وقصائد شعرية بالمناسبة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10686
الإصلاح نت - المكلا
أقامت دائرة المرأة بالتجمع اليمني للإصلاح بمديرية حجر، ساحل حضرموت، الجمعة، بمنطقة الخشعة، الحفل الخطابي والفني بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس الحزب.
وفي المهرجان ألقيت كلمة عن دائرة المرأة في فرع الاصلاح تطرقت للمناسبة وما يحمله الاصلاح من روئ واهداف وما قدم الاصلاح من تضحيات في سبيل الوطن والمواطن.
وتناولت الكلمة جانباً من مسيرة الإصلاح منذ التأسيس ومواقفه الوطنية في مختلف المراحل والمحطات.
كما تطرقت إلى المكانة التي تحتلها المرأة في الإصلاح، ودورها الاجتماعي والسياسي.
وتخلل الحفل فقرات فنية واناشيد وقصائد شعرية بالمناسبة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10686
alislah-ye.net
نساء الاصلاح في حجر بساحل حضرموت تحتفل بالذكرى الـ33 للتأسيس
- نساء الاصلاح في حجر بساحل حضرموت تحتفل بالذكرى الـ33 للتأسيس
المهرة.. لقاء موسع لمناقشة دور المرأة الإصلاحية في مختلف ساحات النضال
الإصلاح نت - الغيضة
أقامت دائرتي المرأة والتوجيه والإرشاد بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة، لقاء موسعا لعضوات الإصلاح بمدينة الغيضة لمناقشة دور المرأة الإصلاحية في خدمة المجتمع.
ويأتي هذا اللقاء الذي أقيم تحت شعار "الارتقاء بالدور الإرشادي والنضالي للمرأة الإصلاحية" بالتزامن مع احتفال شعبنا بذكرى الثورة اليمنية والذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس الإصلاح.
وخلال الفعالية قالت مسئولة دائرة التوجيه والارشاد بإصلاح المهرة، نور عبدالرزاق، بأن المرأة الإصلاحية حاضرة في كل الميادين ولها مساهمات في مختلف ساحات النضال للدفع عن المكتسبات الوطنية.
وأشارت الى أن المرأة الإصلاحية تمثل نموذجا فريدا في مساندة المجتمع والوقوف إلى جانب مختلف الشرائح والعمل على حل الخلافات إلى جانب تصدرها المناصب السياسية لممارسة حقوقها المشروعة.
من جانبها قالت هناء عوض، عضوة دائرة المرأة بإصلاح المهرة، بأن هذا اللقاء يأتي ضمن الجهود الرامية لتطوير عمل المراة الإصلاحية التي كان لها حضورا لافتا خلال الفترة الماضية ولا تزال تواصل دورها النضالي مهما شهدت البلاد من تغيرات.
وحيت عوض، دور المراة الإصلاحية في مختلف المحافظات اليمنية وما تحملته من عناء ومعاناة، إلا أنها ظلت صامدة وقوية في وجه كل التحديات التي قد تنال من دور المرأة اليمنية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10687
الإصلاح نت - الغيضة
أقامت دائرتي المرأة والتوجيه والإرشاد بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة، لقاء موسعا لعضوات الإصلاح بمدينة الغيضة لمناقشة دور المرأة الإصلاحية في خدمة المجتمع.
ويأتي هذا اللقاء الذي أقيم تحت شعار "الارتقاء بالدور الإرشادي والنضالي للمرأة الإصلاحية" بالتزامن مع احتفال شعبنا بذكرى الثورة اليمنية والذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس الإصلاح.
وخلال الفعالية قالت مسئولة دائرة التوجيه والارشاد بإصلاح المهرة، نور عبدالرزاق، بأن المرأة الإصلاحية حاضرة في كل الميادين ولها مساهمات في مختلف ساحات النضال للدفع عن المكتسبات الوطنية.
وأشارت الى أن المرأة الإصلاحية تمثل نموذجا فريدا في مساندة المجتمع والوقوف إلى جانب مختلف الشرائح والعمل على حل الخلافات إلى جانب تصدرها المناصب السياسية لممارسة حقوقها المشروعة.
من جانبها قالت هناء عوض، عضوة دائرة المرأة بإصلاح المهرة، بأن هذا اللقاء يأتي ضمن الجهود الرامية لتطوير عمل المراة الإصلاحية التي كان لها حضورا لافتا خلال الفترة الماضية ولا تزال تواصل دورها النضالي مهما شهدت البلاد من تغيرات.
وحيت عوض، دور المراة الإصلاحية في مختلف المحافظات اليمنية وما تحملته من عناء ومعاناة، إلا أنها ظلت صامدة وقوية في وجه كل التحديات التي قد تنال من دور المرأة اليمنية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10687
alislah-ye.net
المهرة.. لقاء موسع لمناقشة دور المرأة الإصلاحية في مختلف ساحات النضال
- المهرة.. لقاء موسع لمناقشة دور المرأة الإصلاحية في مختلف ساحات النضال
الإصلاح بوادي حضرموت ينظم مهرجانا خطابياً وفنياً بأعياد الثورة وذكرى التأسيس
الإصلاح نت - سيئون
نظم المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت الوادي والصحراء، اليوم السبت، بمدينة سيئون، المهرجان الخطابي والفني، بمناسبة أعياد الثورة الوطنية (26 سبتمبر و14 أكتوبر) المجيدتين، والذكرى الـ33 لتأسيس الإصلاح.
وفي الحفل الذي حضره الوكلاء المساعدين لشؤون الوادي والصحراء المهندس هشام السعيدي، وعبدالهادي التميمي، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى والمجالس المحلية بالمحافظة والمديريات، نقل الوكيل التميمي في كلمة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الـ61 لثورة 26 من سبتمبر والـ60 لثورة 14 أكتوبر المجيدتين.
وثمن التضحيات التي قدمها الثوار من أجل أهداف الثورة اليمنية، معتبرا ثورة فبراير امتداداً لتلك الثورة.
وحيا التميمي حزب الإصلاح ومواقفه الوطنية التي انحازت لمؤسسات في الدولة مع شركائه من أبناء الوطن في التصدي لمليشيا الحوثي الكهنوتية، في موقف يتطلب الانحياز لإرادة الشعب والحفاظ على المكتسبات الوطنية من أجل العدالة والديمقراطية والكرامة.
وأشار أن السلطة المحلية عندما تشارك حزب الإصلاح احتفالاته بذكرى تأسيه وأعياد الثورة الوطنية لا يعني أنها منحازة لفئة أو حزب، وإنما امتداداً لجهودها في احتضان كافة أبناء الوطن الذين شردتهم الحرب من مناطقهم.
وأضاف: "نريد دولة تقوم على الشراكة والأسس الصحيحة للتبادل السلمي للسلطة يتنافس فيها الجميع بمشاريع وبرامج تنموية، وعبر عملية ديمقراطية سليمة وليس عبر المدفع والدبابة".
من جانبه هنأ أمين المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت أنور علي باشغيوان الجميع بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و 14 أكتوبر و30 من نوفمبر، منوها أن تلك الثورات قضت على الجهل والتخلف والامامة الكهنوتبة والاستبداد والتجهيل المطلق والعزلة الشاملة والعبودية والاذلال، وتجاوزت عهد الفرز الطبقي للشعب اليمني لفئة ضربت حول نفسها هالة من القداسة والفوقية وشعب غارق في الفقر والجهل مهمته ان يكابد كل أصناف الحرمان ليدفع الجباية التي دونها حد السيف او القيود والاصفاد فكانت هذه الثورات قد جسدت الانعتاق من هذا الواقع بل هو تتويج لنضال وتضحيات الحركة الوطنية على مدى عقود من العمل الوطني للتحرر من التخلف والعزلة.
وعبر باشيغوان عن تطلعه لأن تقوم الدولة ومؤسساتها بواجباتها تجاه المواطنين في توفير متطلبات العيش الكريم وتحسين الخدمات الأساسية والضرورية وإيجاد حد لتدهور العملة الوطنية ليتمكن المواطن من الحصول على العيش الكريم والخدمات التعليمية والصحية وخدمات الكهرباء والماء والمحروقات.
وأكد أن أي حل للأزمة اليمنية أو حوارات مع مليشيات الحوثي الاجرامية يجب أن تعتمد على الأسس والمرجعيات الثلاث التي اجمع اليمنيين بكافة قواهم وانتماءاتهم السياسية وباركها الإقليم والمجتمع الدولي والمتمثلة في (المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل – والقرار الاممي 2216).
وأعرب عن تثمين الإصلاح، لدعم التحالف العربي وعلى راسها المملكة العربية السعودية ووقفها مع الشعب اليمني في معركة استعادة الدولة وإنهاء الإنقلاب الحوثي وتحقيق السلام العادل الذي يمكن اليمنيين من العيش بحياة كريمة وامن واستقرار.
وعبر أمين تنفيذي الإصلاح بوادي حضرموت عن أسفه، للحالة المعيشية التي يعيشها الشعب اليمني وحضرموت خصوصا من انهيار العملة الوطنية وغلا الأسعار التي اثقلت كاهل المواطن فأصبحت الكثير من الاسر الفقيرة تكتفي بالوجبة الواحدة او الوجبتين وهذا الامر يتطلب من الحكومة والسلطات المحلية الى مضاعفة الجهود وإيجاد الحلول لتجاوز الازمة الاقتصادية والتخفيف من معاناة الناس.
وطالب السلطة المحلية بفتح آفاق التواصل والاتصال الفعال مع جميع القوى الوطنية للاستفادة ما أمكن من الثروات التي تنتجها حضرموت ومتابعة حثيثة للقرارات الرئاسية التي صدرت بشأن حضرموت وحسن إدارة الموارد عبر الكفاءات والشخصيات المؤهلة والقادرة على ادارتها والاستفادة من كل المشاريع المقدمة من المنظمات الإنسانية للتخفيف من معاناة المواطنين.
وفي كلمة دائرة المرأة بالتجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت أكدت أسماء عوض، أن المرأة الإصلاحية كانت حاضرة ومساهمة في الجانب السياسي بوعي عال وحس متقد وذلك استشعارا منها بأهمية العمل السياسي كوسيلة وأداة بها يتحقق التوافق بين المكونات السياسية التي ننفتح عليها ونسعد بمشاركتهم لقضايا الوطن، وذلك عن طريق الحوار لبلورة الرؤية الاستراتيجية لكل القوى الوطنية والأحزاب السياسية في إطار متكامل يتم من خلاله تحديد وتحقيق وتأمين المصالح الوطنية الاستراتيجية.
الإصلاح نت - سيئون
نظم المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت الوادي والصحراء، اليوم السبت، بمدينة سيئون، المهرجان الخطابي والفني، بمناسبة أعياد الثورة الوطنية (26 سبتمبر و14 أكتوبر) المجيدتين، والذكرى الـ33 لتأسيس الإصلاح.
وفي الحفل الذي حضره الوكلاء المساعدين لشؤون الوادي والصحراء المهندس هشام السعيدي، وعبدالهادي التميمي، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى والمجالس المحلية بالمحافظة والمديريات، نقل الوكيل التميمي في كلمة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الـ61 لثورة 26 من سبتمبر والـ60 لثورة 14 أكتوبر المجيدتين.
وثمن التضحيات التي قدمها الثوار من أجل أهداف الثورة اليمنية، معتبرا ثورة فبراير امتداداً لتلك الثورة.
وحيا التميمي حزب الإصلاح ومواقفه الوطنية التي انحازت لمؤسسات في الدولة مع شركائه من أبناء الوطن في التصدي لمليشيا الحوثي الكهنوتية، في موقف يتطلب الانحياز لإرادة الشعب والحفاظ على المكتسبات الوطنية من أجل العدالة والديمقراطية والكرامة.
وأشار أن السلطة المحلية عندما تشارك حزب الإصلاح احتفالاته بذكرى تأسيه وأعياد الثورة الوطنية لا يعني أنها منحازة لفئة أو حزب، وإنما امتداداً لجهودها في احتضان كافة أبناء الوطن الذين شردتهم الحرب من مناطقهم.
وأضاف: "نريد دولة تقوم على الشراكة والأسس الصحيحة للتبادل السلمي للسلطة يتنافس فيها الجميع بمشاريع وبرامج تنموية، وعبر عملية ديمقراطية سليمة وليس عبر المدفع والدبابة".
من جانبه هنأ أمين المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت أنور علي باشغيوان الجميع بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و 14 أكتوبر و30 من نوفمبر، منوها أن تلك الثورات قضت على الجهل والتخلف والامامة الكهنوتبة والاستبداد والتجهيل المطلق والعزلة الشاملة والعبودية والاذلال، وتجاوزت عهد الفرز الطبقي للشعب اليمني لفئة ضربت حول نفسها هالة من القداسة والفوقية وشعب غارق في الفقر والجهل مهمته ان يكابد كل أصناف الحرمان ليدفع الجباية التي دونها حد السيف او القيود والاصفاد فكانت هذه الثورات قد جسدت الانعتاق من هذا الواقع بل هو تتويج لنضال وتضحيات الحركة الوطنية على مدى عقود من العمل الوطني للتحرر من التخلف والعزلة.
وعبر باشيغوان عن تطلعه لأن تقوم الدولة ومؤسساتها بواجباتها تجاه المواطنين في توفير متطلبات العيش الكريم وتحسين الخدمات الأساسية والضرورية وإيجاد حد لتدهور العملة الوطنية ليتمكن المواطن من الحصول على العيش الكريم والخدمات التعليمية والصحية وخدمات الكهرباء والماء والمحروقات.
وأكد أن أي حل للأزمة اليمنية أو حوارات مع مليشيات الحوثي الاجرامية يجب أن تعتمد على الأسس والمرجعيات الثلاث التي اجمع اليمنيين بكافة قواهم وانتماءاتهم السياسية وباركها الإقليم والمجتمع الدولي والمتمثلة في (المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل – والقرار الاممي 2216).
وأعرب عن تثمين الإصلاح، لدعم التحالف العربي وعلى راسها المملكة العربية السعودية ووقفها مع الشعب اليمني في معركة استعادة الدولة وإنهاء الإنقلاب الحوثي وتحقيق السلام العادل الذي يمكن اليمنيين من العيش بحياة كريمة وامن واستقرار.
وعبر أمين تنفيذي الإصلاح بوادي حضرموت عن أسفه، للحالة المعيشية التي يعيشها الشعب اليمني وحضرموت خصوصا من انهيار العملة الوطنية وغلا الأسعار التي اثقلت كاهل المواطن فأصبحت الكثير من الاسر الفقيرة تكتفي بالوجبة الواحدة او الوجبتين وهذا الامر يتطلب من الحكومة والسلطات المحلية الى مضاعفة الجهود وإيجاد الحلول لتجاوز الازمة الاقتصادية والتخفيف من معاناة الناس.
وطالب السلطة المحلية بفتح آفاق التواصل والاتصال الفعال مع جميع القوى الوطنية للاستفادة ما أمكن من الثروات التي تنتجها حضرموت ومتابعة حثيثة للقرارات الرئاسية التي صدرت بشأن حضرموت وحسن إدارة الموارد عبر الكفاءات والشخصيات المؤهلة والقادرة على ادارتها والاستفادة من كل المشاريع المقدمة من المنظمات الإنسانية للتخفيف من معاناة المواطنين.
وفي كلمة دائرة المرأة بالتجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت أكدت أسماء عوض، أن المرأة الإصلاحية كانت حاضرة ومساهمة في الجانب السياسي بوعي عال وحس متقد وذلك استشعارا منها بأهمية العمل السياسي كوسيلة وأداة بها يتحقق التوافق بين المكونات السياسية التي ننفتح عليها ونسعد بمشاركتهم لقضايا الوطن، وذلك عن طريق الحوار لبلورة الرؤية الاستراتيجية لكل القوى الوطنية والأحزاب السياسية في إطار متكامل يتم من خلاله تحديد وتحقيق وتأمين المصالح الوطنية الاستراتيجية.
وأرجعت تلك الأدوار للمرأة الإصلاحية إلى الفكر التنويري الذي شملته كل أدبيات الإصلاح لتصحيح المفاهيم المغلوطة وتحسين نظرة المجتمع إليها وكمنهج قائم على الفهم الوسطي لمبادئ الإسلام وشرائعه.
وتابعت: "لذلك أفسحت اللوائح الداخلية للتجمع اليمني للإصلاح مساحة واسعة للمرأة من خلال المجال التعليمي والاجتماعي والمهني وأيضا في المجال السياسي والإعلامي والحقوقي؛ فتم إشراكها على كل المستويات التنظيمية من خلال دائرة المرأة التي توازى وتناظر العمل التنظيمي مع شقيقها الرجل".
ولفتت إلى أن المرأة الإصلاحية اليوم اكتسبت نقلة نوعية مما يؤهلها إلى ممارسة أدوار في المستقبل أكثر عمق وفهم وأكبر مما هي عليه الآن، "ذلك لأن المرأة الإصلاحية أصبحت أكثر قدرة على فهم الواقع المحيط بها وعلى مواجهة التحديات التي تحيط بمجتمعنا من كل جانب ولتسهم في المشاركة في رسم ملامح اليمن الاتحادي الجديد".
وجرى بالحفل تكريم إذاعة سيئون بدرع تذكاري مقدم من المكتب التنفيذي للإصلاح بوادي حضرموت تسلمه نائب مدير عام الإذاعة الاستاذ توفيق شيخ بارجاء، بمناسبة احتفالات الإذاعة باليوبيل الذهبي ومرور 50 عاما على تأسيس الإذاعة.
وتخلل المهرجان أوبريت حمل عنوان (حان وقت التكاتف)، وكذا قصائد شعرية للشاعر عرفان فرارة والشاب عبدالرحمن حنان، ووصلات انشادية وطنية بالمناسبة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10688
وتابعت: "لذلك أفسحت اللوائح الداخلية للتجمع اليمني للإصلاح مساحة واسعة للمرأة من خلال المجال التعليمي والاجتماعي والمهني وأيضا في المجال السياسي والإعلامي والحقوقي؛ فتم إشراكها على كل المستويات التنظيمية من خلال دائرة المرأة التي توازى وتناظر العمل التنظيمي مع شقيقها الرجل".
ولفتت إلى أن المرأة الإصلاحية اليوم اكتسبت نقلة نوعية مما يؤهلها إلى ممارسة أدوار في المستقبل أكثر عمق وفهم وأكبر مما هي عليه الآن، "ذلك لأن المرأة الإصلاحية أصبحت أكثر قدرة على فهم الواقع المحيط بها وعلى مواجهة التحديات التي تحيط بمجتمعنا من كل جانب ولتسهم في المشاركة في رسم ملامح اليمن الاتحادي الجديد".
وجرى بالحفل تكريم إذاعة سيئون بدرع تذكاري مقدم من المكتب التنفيذي للإصلاح بوادي حضرموت تسلمه نائب مدير عام الإذاعة الاستاذ توفيق شيخ بارجاء، بمناسبة احتفالات الإذاعة باليوبيل الذهبي ومرور 50 عاما على تأسيس الإذاعة.
وتخلل المهرجان أوبريت حمل عنوان (حان وقت التكاتف)، وكذا قصائد شعرية للشاعر عرفان فرارة والشاب عبدالرحمن حنان، ووصلات انشادية وطنية بالمناسبة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10688
alislah-ye.net
الإصلاح بوادي حضرموت ينظم مهرجانا خطابياً وفنياً بأعياد الثورة وذكرى التأسيس
- الإصلاح بوادي حضرموت ينظم مهرجانا خطابياً وفنياً بأعياد الثورة وذكرى التأسيس