تنفيذي الإصلاح بأمانة العاصمة يحتفل بذكرى التأسيس وأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر
الإصلاح نت - مأرب
أقام المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة، حفلا فنياً مساء الأحد بمديمة مأرب، بمناسبة الذكرى الـ ٣٣لتأسيس الحزب، وبمناسبة الأعياد الوطنية 26سبتمبر و14 أكتوبر.
وشهد الحفل حضورا جماهيريا واسعا، ومشاركة كبيرة من قيادات الحزب، والسلطة المحلية في أمانة العاصمة، وفي محافظة مأرب، والعديد من الشخصيات الاجتماعية والوجاهات.
وفي كلمته استعرض رئيس المكتب التنفيذي الدكتور محمد شمس الدين العليي جانباً من تأريخ اليمنيين الرافض للظلم والاستبداد، والمكانة التي خص الله بها الشعب اليمني في دينه الحنيف، كما أشار الى أدوار اليمنيين في خدمة الإسلام.
وأكد أن الإصلاح ماضي ومعه كافة القوى الوطنية في اسناد الشرعية والجيش الوطني والمقاومة الشعبية لتحقيق الهدف الذين خرجوا من أجله وهو استعادة الدولة اليمنية وانهاء الانقلاب، وبناء اليمن الاتحادي، مؤكدا أن معركة الشعب اليمني الأساسية اليوم، هي معركته مع السلالة الحوثية.
وحيا العليي الدور الكبير لأبناء مأرب والسلطة المحلية في المحافظة على مواقفهم الوطنية بوجه الانقلاب وفي اسناد إخوانهم اليمنين الذين قدموا الى المحافظة، معبرا عن شكره لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على أدوارهم الكبيرة والتي حافظت على الثوابت الوطنية، كما عبر عن شكره للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على دعمهم المستمر للحكومة اليمنية في مختلف الجوانب.
وكان رئيس الدائرة الإعلامية في المكتب التنفيذي للإصلاح بأمانة العاصمة عبد الرحمن جهلان، قد رحب بالحاضرين، مهنئا قيادات وقواعد وأعضاء ومنتسبي الإصلاح بأمانة العاصمة وفي كل ربوع الوطن بمناسبة الذكرى ال 33 لتأسيس الحزب، كما هنأ في كلمته الترحيبية الشعب اليمني بأعياد الثورة اليمنية الخالدة 26سبتمبر و14اكتوبر.
وقال في كلمته "لقد كان الإصلاح سباقا في إرساء دعائم الديمقراطية والتعددية الحزبية وهو ينطلق من رؤيته واستراتيجيته الدائمة وإيمانه الراسخ بالعمل السياسي ورفضه لكل أشكال العنف والتطرف "، مشيرا الى سيرته النضالية وأدواره الوطنية خلال الفترة الماضية.
وأضاف "آن له القدر أن يكون ميلاده في سبتمبر الحرية وليمثل حدثا فارقا في العملية السياسية وتوأم الوحدة المباركة ليمضي مع شركاء العمل السياسي في تنافس شريف واضعا نصب عينيه سلامة الوطن وأمنه واستقراره ومصالح الشعب وحريتهم وكرامتهم".
ووجه جهلان التحية لكل من يدافع بسلاحه ذودا عن كرامة الشعب وجمهوريته بوجه بقايا الإمامة الرجعية، ويدافعون عن الثوابت الوطنية بالكلمة في معركة الوعي، مشيرا الى الدور الكبير الذي يقوم به الصحفيون في المعركة الرديفة لمعركة الميدان بوجه الانقلاب الحوثي.
من جانبها أشارت القيادية في إصلاح الأمانة عائشة محمد الى دور المرأة الإصلاحية في الحياة السياسية، مؤكدة أنها كما انها "قطعت شوطا كبيرا، وحققت تقدما ملحوظا، وشاركت مشاركة فاعلة في المجالات السياسية، ووصلت الى مراكز لم تصل اليها من قبل ومثلت الحزب في محافله الداخلية والخارجية خير تمثيل، جامعة بين الحكمة والعلم والتطور والتقدم وبين القيم والمبادئ والوسطية والاعتدال".
وأوضحت أن المرأة كان لها حضوراً لافتاً في جميع المنتديات والندوات والدورات السياسية، ودفع بها الحزب لتصل الى مراكز صنع القرار داخله، وفي الاتجاهات الرسمية التي استطاع الحزب المشاركة فيها.
وأضافت: "لم تكن المرأة الاصلاحية لتصل الى ما وصلت اليه اليوم لولا ما نشأت عليها من تنشئة سياسية، وما نالته من ثقة كاملة وما تلقته من دعم مستمر من الحزب".
وقالت عائشة محمد "اننا اليوم كنساء اصلاحيات، نشعر بالفخر والاعتزاز كوننا عضوات وكوادر وقيادات في هذا الحزب العريق، التي اتاح للمرأة المشاركة السياسية الفاعلة داخل الحزب، ولم يستثني المرأة من اي من هياكله التنظيمية او دوائره المختلفة، وكان للمرأة حضورا فاعلا في جميع مؤتمراته بل واوجد لها دائرة تعني بنشاطاتها المجتمعية والسياسية، وكان داعما للمرأة في انظمته وبياناته المختلفة".
وعبرت عائشة أحمد عن تطلعها الى مزيد من الدعم قائلة "لا زلنا نتطلع لمزيد من الدعم والتشجيع للمرأة، لتأخذ حجمها الطبيعي وتشارك اخاها الرجل في ادوارهم التكاملية، للنهوض بالمجتمع والحفاظ على قيم المواطنة المتساوية ومنجزات الجمهورية والتعددية السياسية والتنوع التكاملي ونبذ السلالة والاستبداد والعنصرية والكراهية".
وفي الحفل قامت قيادة المكتب التنفيذية الجديدة والتي تم انتخابها في أغسطس الماضي، بتكريم القيادة السابقة، كما شهد الحفل العديد من الفقرات الفنية المختلفة والتي نالت استحسان الجمهور.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10663
الإصلاح نت - مأرب
أقام المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة، حفلا فنياً مساء الأحد بمديمة مأرب، بمناسبة الذكرى الـ ٣٣لتأسيس الحزب، وبمناسبة الأعياد الوطنية 26سبتمبر و14 أكتوبر.
وشهد الحفل حضورا جماهيريا واسعا، ومشاركة كبيرة من قيادات الحزب، والسلطة المحلية في أمانة العاصمة، وفي محافظة مأرب، والعديد من الشخصيات الاجتماعية والوجاهات.
وفي كلمته استعرض رئيس المكتب التنفيذي الدكتور محمد شمس الدين العليي جانباً من تأريخ اليمنيين الرافض للظلم والاستبداد، والمكانة التي خص الله بها الشعب اليمني في دينه الحنيف، كما أشار الى أدوار اليمنيين في خدمة الإسلام.
وأكد أن الإصلاح ماضي ومعه كافة القوى الوطنية في اسناد الشرعية والجيش الوطني والمقاومة الشعبية لتحقيق الهدف الذين خرجوا من أجله وهو استعادة الدولة اليمنية وانهاء الانقلاب، وبناء اليمن الاتحادي، مؤكدا أن معركة الشعب اليمني الأساسية اليوم، هي معركته مع السلالة الحوثية.
وحيا العليي الدور الكبير لأبناء مأرب والسلطة المحلية في المحافظة على مواقفهم الوطنية بوجه الانقلاب وفي اسناد إخوانهم اليمنين الذين قدموا الى المحافظة، معبرا عن شكره لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على أدوارهم الكبيرة والتي حافظت على الثوابت الوطنية، كما عبر عن شكره للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على دعمهم المستمر للحكومة اليمنية في مختلف الجوانب.
وكان رئيس الدائرة الإعلامية في المكتب التنفيذي للإصلاح بأمانة العاصمة عبد الرحمن جهلان، قد رحب بالحاضرين، مهنئا قيادات وقواعد وأعضاء ومنتسبي الإصلاح بأمانة العاصمة وفي كل ربوع الوطن بمناسبة الذكرى ال 33 لتأسيس الحزب، كما هنأ في كلمته الترحيبية الشعب اليمني بأعياد الثورة اليمنية الخالدة 26سبتمبر و14اكتوبر.
وقال في كلمته "لقد كان الإصلاح سباقا في إرساء دعائم الديمقراطية والتعددية الحزبية وهو ينطلق من رؤيته واستراتيجيته الدائمة وإيمانه الراسخ بالعمل السياسي ورفضه لكل أشكال العنف والتطرف "، مشيرا الى سيرته النضالية وأدواره الوطنية خلال الفترة الماضية.
وأضاف "آن له القدر أن يكون ميلاده في سبتمبر الحرية وليمثل حدثا فارقا في العملية السياسية وتوأم الوحدة المباركة ليمضي مع شركاء العمل السياسي في تنافس شريف واضعا نصب عينيه سلامة الوطن وأمنه واستقراره ومصالح الشعب وحريتهم وكرامتهم".
ووجه جهلان التحية لكل من يدافع بسلاحه ذودا عن كرامة الشعب وجمهوريته بوجه بقايا الإمامة الرجعية، ويدافعون عن الثوابت الوطنية بالكلمة في معركة الوعي، مشيرا الى الدور الكبير الذي يقوم به الصحفيون في المعركة الرديفة لمعركة الميدان بوجه الانقلاب الحوثي.
من جانبها أشارت القيادية في إصلاح الأمانة عائشة محمد الى دور المرأة الإصلاحية في الحياة السياسية، مؤكدة أنها كما انها "قطعت شوطا كبيرا، وحققت تقدما ملحوظا، وشاركت مشاركة فاعلة في المجالات السياسية، ووصلت الى مراكز لم تصل اليها من قبل ومثلت الحزب في محافله الداخلية والخارجية خير تمثيل، جامعة بين الحكمة والعلم والتطور والتقدم وبين القيم والمبادئ والوسطية والاعتدال".
وأوضحت أن المرأة كان لها حضوراً لافتاً في جميع المنتديات والندوات والدورات السياسية، ودفع بها الحزب لتصل الى مراكز صنع القرار داخله، وفي الاتجاهات الرسمية التي استطاع الحزب المشاركة فيها.
وأضافت: "لم تكن المرأة الاصلاحية لتصل الى ما وصلت اليه اليوم لولا ما نشأت عليها من تنشئة سياسية، وما نالته من ثقة كاملة وما تلقته من دعم مستمر من الحزب".
وقالت عائشة محمد "اننا اليوم كنساء اصلاحيات، نشعر بالفخر والاعتزاز كوننا عضوات وكوادر وقيادات في هذا الحزب العريق، التي اتاح للمرأة المشاركة السياسية الفاعلة داخل الحزب، ولم يستثني المرأة من اي من هياكله التنظيمية او دوائره المختلفة، وكان للمرأة حضورا فاعلا في جميع مؤتمراته بل واوجد لها دائرة تعني بنشاطاتها المجتمعية والسياسية، وكان داعما للمرأة في انظمته وبياناته المختلفة".
وعبرت عائشة أحمد عن تطلعها الى مزيد من الدعم قائلة "لا زلنا نتطلع لمزيد من الدعم والتشجيع للمرأة، لتأخذ حجمها الطبيعي وتشارك اخاها الرجل في ادوارهم التكاملية، للنهوض بالمجتمع والحفاظ على قيم المواطنة المتساوية ومنجزات الجمهورية والتعددية السياسية والتنوع التكاملي ونبذ السلالة والاستبداد والعنصرية والكراهية".
وفي الحفل قامت قيادة المكتب التنفيذية الجديدة والتي تم انتخابها في أغسطس الماضي، بتكريم القيادة السابقة، كما شهد الحفل العديد من الفقرات الفنية المختلفة والتي نالت استحسان الجمهور.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10663
alislah-ye.net
تنفيذي الإصلاح بأمانة العاصمة يحتفل بذكرى التأسيس وأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر
- تنفيذي الإصلاح بأمانة العاصمة يحتفل بذكرى التأسيس وأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر
إصلاح تريم ينظم دورة حول «مشروعك الخاص من البناء إلى التطوير»
الإصلاح نت - تريم
نظم التجمع اليمني للإصلاح بمديرية تريم محافظة حضرموت، دورة بعنوان "مشروعك الخاص من البناء إلى التطوير" بالتزامن مع الذكرى الـ33 لتأسيس الحزب.
وتلقى 40 مشاركا من أعضاء وكوادر الإصلاح بالمديرية محاضرات ودروسا نظرية وتطبيقات عملية حول الثقافة المالية وفكرة المشروع.
وجرى في الدورة مناقشة الأفكار وتحليلها ودراسة الاحتياج، وكذا دراسة الجدوى ونموذج العمل التجاري، إلى جانب سبل لمحافظة على المشروع وطرق تسويقية.
وعبر المشاركين بالدورة عن شكرهم وتقديرهم لقيادة الإصلاح بمديرية تريم واهتمامها بتطوير قدرات منتسبيه وتأهيلهم ليشكلوا رافدا للسوق المحلي وخدمة مجتمعهم.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10664
الإصلاح نت - تريم
نظم التجمع اليمني للإصلاح بمديرية تريم محافظة حضرموت، دورة بعنوان "مشروعك الخاص من البناء إلى التطوير" بالتزامن مع الذكرى الـ33 لتأسيس الحزب.
وتلقى 40 مشاركا من أعضاء وكوادر الإصلاح بالمديرية محاضرات ودروسا نظرية وتطبيقات عملية حول الثقافة المالية وفكرة المشروع.
وجرى في الدورة مناقشة الأفكار وتحليلها ودراسة الاحتياج، وكذا دراسة الجدوى ونموذج العمل التجاري، إلى جانب سبل لمحافظة على المشروع وطرق تسويقية.
وعبر المشاركين بالدورة عن شكرهم وتقديرهم لقيادة الإصلاح بمديرية تريم واهتمامها بتطوير قدرات منتسبيه وتأهيلهم ليشكلوا رافدا للسوق المحلي وخدمة مجتمعهم.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10664
alislah-ye.net
إصلاح تريم ينظم دورة حول «مشروعك الخاص من البناء إلى التطوير»
- إصلاح تريم ينظم دورة حول «مشروعك الخاص من البناء إلى التطوير»
أمين عام الإصلاح يعزي الشيخ بن غريب في وفاة نجله مبارك
الإصلاح نت – خاص
بعث الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، برقية تعزية، إلى الشيخ علي بن حسن بن غريب، في وفاة نجله مبارك، الذي وافاه الأجل بعد صراع مع المرض.
وعبر الآنسي عن الحزن والأسى في هذا المصاب الأليم، مشيداً بالفقيد الراحل وأدواره في معركة الدفاع عن الجمهورية والكرامة.
وتقدم الأمين العام باسمه شخصياً ونيابة عن قيادات وأعضاء وكوادر التجمع اليمني للإصلاح نتقدم إليكم بخالص العزاء والمواساة، إلى الشيخ بن غريب، وإلى كافة أفراد أسرته الكريمة، وكل قبائل مأرب الأبية، سائلاً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
نص التعزية:
الشيخ المناضل/ علي بن حسن بن غريب المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد،،
ببالغ الحزن وعظيم الأسى تلقينا نبأ وفاة المغفور نجلكم مبارك بن علي غريب، الذي وفاه الأجل، في ذروة عطاءه بعد أن كان له أدواره في المعركة الوطنية والدفاع عن الجمهورية والكرامة.
وإننا إذ نشاطركم الحزن في هذا المصاب الأليم فإنني باسمي شخصياً ونيابة عن قيادات وأعضاء وكوادر التجمع اليمني للإصلاح نتقدم إليكم بخالص العزاء والمواساة، وإلى كافة أفراد أسرتكم الكريمة، وكل قبائل مأرب الأبية، سائلين الله أن يتغمد فقيدكم بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهمكم الصبر والسلوان، وأن يخلف عليكم بخير
إنا لله وإنا إليه راجعون
أخوكم/ عبدالوهاب أحمد الآنسي
الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
الاثنين 25 سبتمبر 2023
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10666
الإصلاح نت – خاص
بعث الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، برقية تعزية، إلى الشيخ علي بن حسن بن غريب، في وفاة نجله مبارك، الذي وافاه الأجل بعد صراع مع المرض.
وعبر الآنسي عن الحزن والأسى في هذا المصاب الأليم، مشيداً بالفقيد الراحل وأدواره في معركة الدفاع عن الجمهورية والكرامة.
وتقدم الأمين العام باسمه شخصياً ونيابة عن قيادات وأعضاء وكوادر التجمع اليمني للإصلاح نتقدم إليكم بخالص العزاء والمواساة، إلى الشيخ بن غريب، وإلى كافة أفراد أسرته الكريمة، وكل قبائل مأرب الأبية، سائلاً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
نص التعزية:
الشيخ المناضل/ علي بن حسن بن غريب المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد،،
ببالغ الحزن وعظيم الأسى تلقينا نبأ وفاة المغفور نجلكم مبارك بن علي غريب، الذي وفاه الأجل، في ذروة عطاءه بعد أن كان له أدواره في المعركة الوطنية والدفاع عن الجمهورية والكرامة.
وإننا إذ نشاطركم الحزن في هذا المصاب الأليم فإنني باسمي شخصياً ونيابة عن قيادات وأعضاء وكوادر التجمع اليمني للإصلاح نتقدم إليكم بخالص العزاء والمواساة، وإلى كافة أفراد أسرتكم الكريمة، وكل قبائل مأرب الأبية، سائلين الله أن يتغمد فقيدكم بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهمكم الصبر والسلوان، وأن يخلف عليكم بخير
إنا لله وإنا إليه راجعون
أخوكم/ عبدالوهاب أحمد الآنسي
الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
الاثنين 25 سبتمبر 2023
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10666
alislah-ye.net
أمين عام الإصلاح يعزي الشيخ بن غريب في وفاة نجله مبارك
- أمين عام الإصلاح يعزي الشيخ بن غريب في وفاة نجله مبارك
إصلاح حجر بساحل حضرموت يقيم أمسية سياسية بمناسبة ذكرى التأسيس33
#الإصلاح_نت - المكلا
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10665
#الإصلاح_نت - المكلا
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10665
alislah-ye.net
إصلاح حجر بساحل حضرموت يقيم أمسية سياسية بمناسبة ذكرى التأسيس33
- إصلاح حجر بساحل حضرموت يقيم أمسية سياسية بمناسبة ذكرى التأسيس33
إصلاح حجر بساحل حضرموت يقيم أمسية سياسية بمناسبة ذكرى التأسيس33
#الإصلاح_نت - المكلا
أقام التجمع اليمني للإصلاح بمديرية حجر بساحل حضرموت أمسية سياسية بمناسبة الذكرى 33 لتأسيس الإصلاح.
وخلال الأمسية تحدث عضو مجلس النواب السابق الشيخ يحيى باقطمي، عن تاريخ الإصلاح منذ التأسيس حتى اليوم، مستعرضاً مواقف الإصلاح من الأحداث التي مرت بها البلاد وتعامله معها، وكذا أدواره الوطنية في مختلف المحطات.
وتحدث المشاركون عن مواقف ورؤى الإصلاح من مختلف القضايا على الساحة الوطنية، ووقوفه مع الشرعية بهدف استعادة الدولة، ومحافظته على وحدة الجمهورية وأهدافها ومكاسب الثورات اليمنية المجيدة.
وأكدوا أن الإصلاح رقماً صعباً في الحياة السياسية والمدنية، ولا يمكن تجاوزه، مشيرين إلى ما يحظى به من قبول شعبي.
وفي ختام الامسية تم مناقشة آخر المستجدات التي تمر بها اليمن عامة وحضرموت خاصة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10665
#الإصلاح_نت - المكلا
أقام التجمع اليمني للإصلاح بمديرية حجر بساحل حضرموت أمسية سياسية بمناسبة الذكرى 33 لتأسيس الإصلاح.
وخلال الأمسية تحدث عضو مجلس النواب السابق الشيخ يحيى باقطمي، عن تاريخ الإصلاح منذ التأسيس حتى اليوم، مستعرضاً مواقف الإصلاح من الأحداث التي مرت بها البلاد وتعامله معها، وكذا أدواره الوطنية في مختلف المحطات.
وتحدث المشاركون عن مواقف ورؤى الإصلاح من مختلف القضايا على الساحة الوطنية، ووقوفه مع الشرعية بهدف استعادة الدولة، ومحافظته على وحدة الجمهورية وأهدافها ومكاسب الثورات اليمنية المجيدة.
وأكدوا أن الإصلاح رقماً صعباً في الحياة السياسية والمدنية، ولا يمكن تجاوزه، مشيرين إلى ما يحظى به من قبول شعبي.
وفي ختام الامسية تم مناقشة آخر المستجدات التي تمر بها اليمن عامة وحضرموت خاصة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10665
alislah-ye.net
إصلاح حجر بساحل حضرموت يقيم أمسية سياسية بمناسبة ذكرى التأسيس33
- إصلاح حجر بساحل حضرموت يقيم أمسية سياسية بمناسبة ذكرى التأسيس33
الهرج نصف القتال.. ما دلالات العرض العسكري للحوثيين في الذكرى التاسعة للانقلاب؟
الإصلاح نت - خاص
في الوقت الذي يتجول فيه وفد مليشيا الحوثيين ومفاوضوها في بعض عواصم الإقليم منذ أشهر عدة بزعم الاستجابة منهم لمساعي إنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن، نظمت المليشيا عرضا عسكريا في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء بمناسبة الذكرى التاسعة لانقلابها على السلطة الشرعية في 21 سبتمبر 2014، وإشعالها حربا أهلية ما زال الشعب يكتوي بنيرانها حتى اليوم.
ويكشف ذلك العرض العسكري للمليشيا، والذي حمل لغة تهديدية واضحة، أنه لا معنى لتجاوبها مع بعض مساعي تحقيق السلام وإنهاء الحرب التي تسببت بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، وأن السلام في عرف الحوثيين مجرد ورقة للمناورة السياسية وتضليل المجتمع الدولي حتى لا يسميها كطرف رئيسي ووحيد معرقل للسلام في اليمن، رغم معرفة الجميع بذلك من واقع السنوات التسع من الحرب التي أشعلتها المليشيا الإرهابية.
- ما قيمة عرض عسكري في ظروف مغايرة؟
وفي كل الأحوال لا يعني ذلك العرض العسكري أن مليشيا الحوثيين قد امتلكت من وسائل القوة والعنف ما يمكنها من فرض إرادتها وإعادة الحكم الإمامي بحذافيره دون أي مقاومة، فهي تعلم جيدا قبل غيرها طبيعة الظروف والملابسات التي مكنتها من فرض سيطرتها على عدد من المحافظات بشكل سلمي، وأن المعارك العنيفة التي خاضتها للسيطرة على محافظات جديدة أو الدفاع عن محافظات كانت تحت سيطرتها فشلت فيها جميعا.
وهذا أيضا لا يعني أن تلك المليشيا ستجنح للسلم كاستجابة لوضعها العسكري، فهي في الأساس نشأت على العنف والإرهاب وتقتات على الحروب وسفك الدماء. وبما أن معظم الضحايا من مقاتليها هم من أبناء القبائل الذين جندتهم في صفوفها بالترغيب والترهيب والمغرر بهم، فليس لديها مشكلة في استمرار الحرب وسفك الدماء إذا كان الضرر لن يطاول قادتها الذين تفرغوا للنهب والسلب واللصوصية ومراكمة الأموال المنهوبة والعيش الرغيد.
وفي الحقيقة فإن السلام الذي يضمن عودة الدولة والجمهورية والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وتكافؤ الفرص والمساواة في الحقوق والحريات، تراه المليشيا الحوثية سما قاتلا لها، لأنه لا يمكن لمليشيا سلالية عنصرية كهنوتية الاستمرار والبقاء في ظل نظام جمهوري ديمقراطي هو في الأصل يمثل نقيضا لها وسيلفظها بشكل تلقائي حتى وإن تحولت إلى حزب سياسي، لأنها ستظل مرتدية ثياب العنصرية السلالية والطائفية في إطارها الضيق، على العكس من الحزبية ذات البعد الوطني العابر للسلالية والمناطقية والطائفية وغيرها من التقسيمات والانتماءات دون الوطنية.
وإذا كان السلام الشامل بما تحمله الكلمة من معنى يمثل سما قاتلا للمليشيا الحوثية الإرهابية، فإن السلام الذي تريده تلك المليشيا هو السلام المفصل على مقاسها، أي السلام الذي يمنحها مكاسب وامتيازات ويثبت سيطرتها ويعفيها من وظيفتها والتزاماتها كسلطات أمر واقع، بمعنى أن تحصل بواسطة السلام على ما تعجز عن الحصول عليه بواسطة الحرب، وما عدا ذلك فخيار الحرب سيظل قائما، وهذا ما يفسر تذبذب المليشيا بين الحرب والسلام، فلا هي قادرة على المضي في خيار السلام الشامل لأنه يمثل سما قاتلا لها، ولا هي قادرة على المضي في خيار الحرب إلى نهايته لأن ذلك يمثل خيارا انتحاريا لها نظرا لعدم قدرتها على الحسم العسكري في كل أنحاء اليمن لمصلحتها.
ولذلك فإن ما تفضله المليشيا حاليا هو أن يظل الوضع متراوحا بين الحرب والسلام، أو خيار اللاحرب واللاسلم، باعتبار أن ذلك الخيار يمكن المليشيا من استهلاك الوقت وحرق المراحل والمراوغة أملا في أن يمنحها ذلك المدة الزمنية الكافية لتطوير ترسانتها العسكرية ومراكمة الأسلحة المهربة من إيران، وأيضا الاستمرار في حشد المقاتلين وتطييف المجتمع، ومراكمة الأموال المنهوبة لتحقيق الثراء الشخصي والإنفاق على المعارك، حتى تحين اللحظة المناسبة لتنقض على الجميع، بعد أن تتراكم لديها وسائل القوة والعنف والإرهاب.
- دلالات العرض العسكري الأخير
لم تكن مليشيا الحوثيين تنظم عروضا عسكرية في احتفالاتها بذكرى الانقلاب خلال السنوات الماضية، ما يعني أن العرض العسكري الأخير للمليشيا في ذكرى الانقلاب هذا العام له دلالات خاصة من حيث التوقيت والمكان وتغيرات الواقع وطبيعة الخطاب السائد للمليشيا ونظرة المواطنين للانقلاب الحوثي ونتائجه المدمرة للبلاد، وتتضح الدلالات أكثر عند التأمل في العروض العسكرية السابقة للمليشيا ودلالاتها من حيث التوقيت والمكان.
في البدء، تجدر الإشارة إلى أن ذكرى الانقلاب الحوثي هذا العام تأتي وقد اهتزت سلطة المليشيا جراء الاحتجاجات الواسعة للمعلمين في مناطق سيطرتها مع بداية العام الدراسي الجديد للمطالبة برواتبهم التي تنهبها المليشيا منذ سنوات، وقد كسرت تلك الاحتجاجات حاجز الخوف لدى المواطنين في مناطق سيطرة المليشيا، واتسعت رقعة التذمر منها لتشمل مختلف مناطق سيطرتها من خلال أحاديث
الإصلاح نت - خاص
في الوقت الذي يتجول فيه وفد مليشيا الحوثيين ومفاوضوها في بعض عواصم الإقليم منذ أشهر عدة بزعم الاستجابة منهم لمساعي إنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن، نظمت المليشيا عرضا عسكريا في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء بمناسبة الذكرى التاسعة لانقلابها على السلطة الشرعية في 21 سبتمبر 2014، وإشعالها حربا أهلية ما زال الشعب يكتوي بنيرانها حتى اليوم.
ويكشف ذلك العرض العسكري للمليشيا، والذي حمل لغة تهديدية واضحة، أنه لا معنى لتجاوبها مع بعض مساعي تحقيق السلام وإنهاء الحرب التي تسببت بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، وأن السلام في عرف الحوثيين مجرد ورقة للمناورة السياسية وتضليل المجتمع الدولي حتى لا يسميها كطرف رئيسي ووحيد معرقل للسلام في اليمن، رغم معرفة الجميع بذلك من واقع السنوات التسع من الحرب التي أشعلتها المليشيا الإرهابية.
- ما قيمة عرض عسكري في ظروف مغايرة؟
وفي كل الأحوال لا يعني ذلك العرض العسكري أن مليشيا الحوثيين قد امتلكت من وسائل القوة والعنف ما يمكنها من فرض إرادتها وإعادة الحكم الإمامي بحذافيره دون أي مقاومة، فهي تعلم جيدا قبل غيرها طبيعة الظروف والملابسات التي مكنتها من فرض سيطرتها على عدد من المحافظات بشكل سلمي، وأن المعارك العنيفة التي خاضتها للسيطرة على محافظات جديدة أو الدفاع عن محافظات كانت تحت سيطرتها فشلت فيها جميعا.
وهذا أيضا لا يعني أن تلك المليشيا ستجنح للسلم كاستجابة لوضعها العسكري، فهي في الأساس نشأت على العنف والإرهاب وتقتات على الحروب وسفك الدماء. وبما أن معظم الضحايا من مقاتليها هم من أبناء القبائل الذين جندتهم في صفوفها بالترغيب والترهيب والمغرر بهم، فليس لديها مشكلة في استمرار الحرب وسفك الدماء إذا كان الضرر لن يطاول قادتها الذين تفرغوا للنهب والسلب واللصوصية ومراكمة الأموال المنهوبة والعيش الرغيد.
وفي الحقيقة فإن السلام الذي يضمن عودة الدولة والجمهورية والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وتكافؤ الفرص والمساواة في الحقوق والحريات، تراه المليشيا الحوثية سما قاتلا لها، لأنه لا يمكن لمليشيا سلالية عنصرية كهنوتية الاستمرار والبقاء في ظل نظام جمهوري ديمقراطي هو في الأصل يمثل نقيضا لها وسيلفظها بشكل تلقائي حتى وإن تحولت إلى حزب سياسي، لأنها ستظل مرتدية ثياب العنصرية السلالية والطائفية في إطارها الضيق، على العكس من الحزبية ذات البعد الوطني العابر للسلالية والمناطقية والطائفية وغيرها من التقسيمات والانتماءات دون الوطنية.
وإذا كان السلام الشامل بما تحمله الكلمة من معنى يمثل سما قاتلا للمليشيا الحوثية الإرهابية، فإن السلام الذي تريده تلك المليشيا هو السلام المفصل على مقاسها، أي السلام الذي يمنحها مكاسب وامتيازات ويثبت سيطرتها ويعفيها من وظيفتها والتزاماتها كسلطات أمر واقع، بمعنى أن تحصل بواسطة السلام على ما تعجز عن الحصول عليه بواسطة الحرب، وما عدا ذلك فخيار الحرب سيظل قائما، وهذا ما يفسر تذبذب المليشيا بين الحرب والسلام، فلا هي قادرة على المضي في خيار السلام الشامل لأنه يمثل سما قاتلا لها، ولا هي قادرة على المضي في خيار الحرب إلى نهايته لأن ذلك يمثل خيارا انتحاريا لها نظرا لعدم قدرتها على الحسم العسكري في كل أنحاء اليمن لمصلحتها.
ولذلك فإن ما تفضله المليشيا حاليا هو أن يظل الوضع متراوحا بين الحرب والسلام، أو خيار اللاحرب واللاسلم، باعتبار أن ذلك الخيار يمكن المليشيا من استهلاك الوقت وحرق المراحل والمراوغة أملا في أن يمنحها ذلك المدة الزمنية الكافية لتطوير ترسانتها العسكرية ومراكمة الأسلحة المهربة من إيران، وأيضا الاستمرار في حشد المقاتلين وتطييف المجتمع، ومراكمة الأموال المنهوبة لتحقيق الثراء الشخصي والإنفاق على المعارك، حتى تحين اللحظة المناسبة لتنقض على الجميع، بعد أن تتراكم لديها وسائل القوة والعنف والإرهاب.
- دلالات العرض العسكري الأخير
لم تكن مليشيا الحوثيين تنظم عروضا عسكرية في احتفالاتها بذكرى الانقلاب خلال السنوات الماضية، ما يعني أن العرض العسكري الأخير للمليشيا في ذكرى الانقلاب هذا العام له دلالات خاصة من حيث التوقيت والمكان وتغيرات الواقع وطبيعة الخطاب السائد للمليشيا ونظرة المواطنين للانقلاب الحوثي ونتائجه المدمرة للبلاد، وتتضح الدلالات أكثر عند التأمل في العروض العسكرية السابقة للمليشيا ودلالاتها من حيث التوقيت والمكان.
في البدء، تجدر الإشارة إلى أن ذكرى الانقلاب الحوثي هذا العام تأتي وقد اهتزت سلطة المليشيا جراء الاحتجاجات الواسعة للمعلمين في مناطق سيطرتها مع بداية العام الدراسي الجديد للمطالبة برواتبهم التي تنهبها المليشيا منذ سنوات، وقد كسرت تلك الاحتجاجات حاجز الخوف لدى المواطنين في مناطق سيطرة المليشيا، واتسعت رقعة التذمر منها لتشمل مختلف مناطق سيطرتها من خلال أحاديث
ثورة 26 سبتمبر.. بين تمجيد الشعب ومؤامرات الانقلاب الإمامي
الإصلاح نت-خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10668
على الرغم مما تمثله ثورة 26 سبتمبر 1962 من رمزية خاصة وعنوان بارز للجمهورية وقاعدة صلبة للنظام السياسي الجمهوري، وبما تحظى به تلك الثورة من مكانة عالية لدى الشعب اليمني بمختلف مكوناته وانتماءاته، إلا أن هذه الثورة باتت أمام خطر حقيقي يهدد مسيرتها التي انطلقت في 26 سبتمبر من العام 1962، والتي اندلعت بإرادة شعبية محضة سعيا لغد أجمل ومستقبل أفضل، بعد أن جثم نظام الملكية والاستبداد على صدر الوطن قروناً من الزمن مخلفا وراءه الكثير من الكوارث والمعاناة.
وتعتبر عملية التمرد والانقلاب الذي قادته مليشيا الحوثي الإرهابية في 21 سبتمبر من العام 2014 أكبر خطر واجه الشعب والثورة السبتمبرية منذ تفجر بركانها قبل 60 عاما، إذ يمثل هذا الانقلاب اليد الطولى للإماميين الذين حكموا تلك الحقبة المظلمة بالحديد والنار، حيث تشكل جماعة الحوثي المتمردة امتدادا لتلك الجذور بنظرتها المتخلفة ونزعتها السلالية وأفكارها العنصرية.
عودة الإمامة
ورغم الفترة الوجيزة من عمر الانقلاب إلا أن مليشيا الحوثي سعت جاهدة بكل ما أوتيت من قوة إلى طمس كل ما له علاقة بثورة 26 سبتمبر وإنهاء ميراثها السياسي والاجتماعي، لدرجة تغيير الكثير من المسميات كالمدارس والشوارع والمؤسسات الحكومية التي تحمل مسميات لرموز الثورة، كما حرصت على أن تجعل تحركاتها الانقلابية والتوسعية متزامنة غالبا مع شهر سبتمبر من كل عام، وليس أدل على ذلك من اختيار الجماعة للشهر ذاته لتنفيذ انقلابها على الجمهورية وعلى الثورة بثورة مضادة حددتها بتاريخ 21 من نفس الشهر الذي يحظى باهتمام بالغ في ذاكرة اليمنيين.
ويرى الكاتب عبد السلام قائد أن ثورة 26 سبتمبر 1962 "تعد أول ثورة عربية تتعرض للانتكاسة من بين ثورات التحرر العربية التي اندلعت في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، كما أنها تعد أطولها زمنيا كون الحرب التي تلتها بين الجمهوريين والملكيين استمرت ثماني سنوات، وها هي اليوم لا زالت تواجه نفس الوجوه ونفس الأفكار الكهنوتية المتمثلة بعودة الإماميين الجدد من تيار الحوثية السلالية. وما زالت الحرب بين الجمهوريين والإماميين مستمرة، وكل ذلك نتيجة الأخطاء في صفوف الجمهوريين التي يتشابه بعضها في كلتا الحالتين، بل فبعض الأخطاء تتكرر اليوم بشكل أكثر فداحة وخطرا على النظام الجمهوري، خصوصا ما يتعلق بالانقسامات والخلافات البينية، وبطء الحركة الثورية".
فيما يذهب المحلل السياسي، مانع المطري، إلى أن مليشيا الحوثي "تستهدف قيم ومبادئ ثورة 26 سبتمبر بأفعالها وانتهاكاتها"، مؤكدا أن "الحوثيين لا يجرؤون على المجاهرة بأنهم ضد ثورة 26 سبتمبر وإن كانت كل أفعالهم تهدف إلى طمس وإنهاء الثورة وأهدافها التي كانت على ما يريد الحوثي إعادته".
حقد أسود
وتأكيدا لما يذهب إليه المراقبون بالقول إن مليشيا الحوثي آخذة في حسبانها طمس معالم الثورة والقضاء على كل ما له علاقة بها، فقد ترجمت المليشيا بعض ما تضمره وتكنه من عداء للثورة، وحولت ذلك بالفعل إلى واقع عملي من خلال العديد من الخطوات التي قامت بها في العديد من المحافظات.
وقد كشفت مصادر محلية مؤخرا عن ترتيبات تقوم بها مليشيا الحوثي في محافظة إب تتمثل بعزم المليشيا الإرهابية منع الاحتفالات الشعبية بالذكرى الـ61 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.
وبحسب المصادر فقد أصدرت مليشيا الحوثي في المحافظة تعميمات إلى المسؤولين المحليين وعُقال الحارات ومدراء المراكز التعليمية والمدارس في المدينة والمديريات، تقضي بمنع أي تجمهر أو تجمعات خلال الأيام المقبلة، أو إقامة أي تجمعات أو تنفيذ أنشطة بالمناسبة، وذلك بالتزامن مع اقتراب ذكرى ثورة سبتمبر المجيدة.
وتضيف المصادر أن مليشيا الحوثي منعت دخول موظفي المركز الثقافي بمدينة إب حيث كانوا يعتزمون مع نشطاء آخرين إيقاد شعلة ثورة 26 سبتمبر تزامنا مع الذكرى، مشيرة إلى أن موظفي المركز الثقافي أعدوا منذ أيام برنامجا احتفائيا بذكرى ثورة سبتمبر وإيقاد الشعلة، غير أن المليشيا وجهت بمنعهم من الدخول منذ مساء الأحد، حيث اعتاد أبناء محافظة إب على إحياء الفعالية في المركز الثقافي من كل عام.
وتشير المصادر إلى أن عقال الحارات ومدراء المدارس تلقوا بلاغات بمنع تكرار أنشطة سابقة شهدتها عدد من مناطق ومدارس المحافظة، احتفاء بذكرى ثورة 21 سبتمبر، والاكتفاء بأنشطة وفعاليات المليشيا الطائفية بذكرى المولد وإسقاط صنعاء بيد المليشيا، مطالبة إياهم بإبلاغها عن أي تجمعات يجري الترتيب لها أو من المتوقع التجمع فيها.
الإصلاح نت-خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10668
على الرغم مما تمثله ثورة 26 سبتمبر 1962 من رمزية خاصة وعنوان بارز للجمهورية وقاعدة صلبة للنظام السياسي الجمهوري، وبما تحظى به تلك الثورة من مكانة عالية لدى الشعب اليمني بمختلف مكوناته وانتماءاته، إلا أن هذه الثورة باتت أمام خطر حقيقي يهدد مسيرتها التي انطلقت في 26 سبتمبر من العام 1962، والتي اندلعت بإرادة شعبية محضة سعيا لغد أجمل ومستقبل أفضل، بعد أن جثم نظام الملكية والاستبداد على صدر الوطن قروناً من الزمن مخلفا وراءه الكثير من الكوارث والمعاناة.
وتعتبر عملية التمرد والانقلاب الذي قادته مليشيا الحوثي الإرهابية في 21 سبتمبر من العام 2014 أكبر خطر واجه الشعب والثورة السبتمبرية منذ تفجر بركانها قبل 60 عاما، إذ يمثل هذا الانقلاب اليد الطولى للإماميين الذين حكموا تلك الحقبة المظلمة بالحديد والنار، حيث تشكل جماعة الحوثي المتمردة امتدادا لتلك الجذور بنظرتها المتخلفة ونزعتها السلالية وأفكارها العنصرية.
عودة الإمامة
ورغم الفترة الوجيزة من عمر الانقلاب إلا أن مليشيا الحوثي سعت جاهدة بكل ما أوتيت من قوة إلى طمس كل ما له علاقة بثورة 26 سبتمبر وإنهاء ميراثها السياسي والاجتماعي، لدرجة تغيير الكثير من المسميات كالمدارس والشوارع والمؤسسات الحكومية التي تحمل مسميات لرموز الثورة، كما حرصت على أن تجعل تحركاتها الانقلابية والتوسعية متزامنة غالبا مع شهر سبتمبر من كل عام، وليس أدل على ذلك من اختيار الجماعة للشهر ذاته لتنفيذ انقلابها على الجمهورية وعلى الثورة بثورة مضادة حددتها بتاريخ 21 من نفس الشهر الذي يحظى باهتمام بالغ في ذاكرة اليمنيين.
ويرى الكاتب عبد السلام قائد أن ثورة 26 سبتمبر 1962 "تعد أول ثورة عربية تتعرض للانتكاسة من بين ثورات التحرر العربية التي اندلعت في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، كما أنها تعد أطولها زمنيا كون الحرب التي تلتها بين الجمهوريين والملكيين استمرت ثماني سنوات، وها هي اليوم لا زالت تواجه نفس الوجوه ونفس الأفكار الكهنوتية المتمثلة بعودة الإماميين الجدد من تيار الحوثية السلالية. وما زالت الحرب بين الجمهوريين والإماميين مستمرة، وكل ذلك نتيجة الأخطاء في صفوف الجمهوريين التي يتشابه بعضها في كلتا الحالتين، بل فبعض الأخطاء تتكرر اليوم بشكل أكثر فداحة وخطرا على النظام الجمهوري، خصوصا ما يتعلق بالانقسامات والخلافات البينية، وبطء الحركة الثورية".
فيما يذهب المحلل السياسي، مانع المطري، إلى أن مليشيا الحوثي "تستهدف قيم ومبادئ ثورة 26 سبتمبر بأفعالها وانتهاكاتها"، مؤكدا أن "الحوثيين لا يجرؤون على المجاهرة بأنهم ضد ثورة 26 سبتمبر وإن كانت كل أفعالهم تهدف إلى طمس وإنهاء الثورة وأهدافها التي كانت على ما يريد الحوثي إعادته".
حقد أسود
وتأكيدا لما يذهب إليه المراقبون بالقول إن مليشيا الحوثي آخذة في حسبانها طمس معالم الثورة والقضاء على كل ما له علاقة بها، فقد ترجمت المليشيا بعض ما تضمره وتكنه من عداء للثورة، وحولت ذلك بالفعل إلى واقع عملي من خلال العديد من الخطوات التي قامت بها في العديد من المحافظات.
وقد كشفت مصادر محلية مؤخرا عن ترتيبات تقوم بها مليشيا الحوثي في محافظة إب تتمثل بعزم المليشيا الإرهابية منع الاحتفالات الشعبية بالذكرى الـ61 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.
وبحسب المصادر فقد أصدرت مليشيا الحوثي في المحافظة تعميمات إلى المسؤولين المحليين وعُقال الحارات ومدراء المراكز التعليمية والمدارس في المدينة والمديريات، تقضي بمنع أي تجمهر أو تجمعات خلال الأيام المقبلة، أو إقامة أي تجمعات أو تنفيذ أنشطة بالمناسبة، وذلك بالتزامن مع اقتراب ذكرى ثورة سبتمبر المجيدة.
وتضيف المصادر أن مليشيا الحوثي منعت دخول موظفي المركز الثقافي بمدينة إب حيث كانوا يعتزمون مع نشطاء آخرين إيقاد شعلة ثورة 26 سبتمبر تزامنا مع الذكرى، مشيرة إلى أن موظفي المركز الثقافي أعدوا منذ أيام برنامجا احتفائيا بذكرى ثورة سبتمبر وإيقاد الشعلة، غير أن المليشيا وجهت بمنعهم من الدخول منذ مساء الأحد، حيث اعتاد أبناء محافظة إب على إحياء الفعالية في المركز الثقافي من كل عام.
وتشير المصادر إلى أن عقال الحارات ومدراء المدارس تلقوا بلاغات بمنع تكرار أنشطة سابقة شهدتها عدد من مناطق ومدارس المحافظة، احتفاء بذكرى ثورة 21 سبتمبر، والاكتفاء بأنشطة وفعاليات المليشيا الطائفية بذكرى المولد وإسقاط صنعاء بيد المليشيا، مطالبة إياهم بإبلاغها عن أي تجمعات يجري الترتيب لها أو من المتوقع التجمع فيها.
alislah-ye.net
ثورة 26 سبتمبر.. بين تمجيد الشعب ومؤامرات الانقلاب الإمامي
- ثورة 26 سبتمبر.. بين تمجيد الشعب ومؤامرات الانقلاب الإمامي
مخاوف مستمرة
ويأتي رفض المليشيا الحوثية لإحياء هذه الفعاليات بحسب مراقبين بناء على مخاوفها من تنامي الوعي والحس الثوري لدى المواطنين، واستعادة أحداث التاريخ مجددا ومعرفة تفاصيله التي لا تخدم مشروع المليشيا القائم على أنقاض مكتسبات الثورة والجمهورية، بالإضافة إلى ما تعتبره المليشيا رفضا شعبيا لها، خصوصا وأنها تأتي بالتزامن مع أنشطة تقيمها المليشيا ولا تجد من يتفاعل معها أو أي استجابة من قبل المواطنين بمختلف مديريات المحافظة، بعكس الأنشطة الاحتفائية بثورة 26 سبتمبر التي تأتي كمبادرات تطوعية وذاتية وتفاعل شعبي واسع، كما تخشى المليشيا من تحول أي فعاليات احتفائية بثورة سبتمبر إلى تظاهرات مناوئة لها، كما جرت مع أحداث سابقة تؤكد مدى الرفض الشعبي للمليشيا في المحافظة التي تحكمها بالحديد والنار.
وغير بعيد من هذه الممارسات وهذا التاريخ فقد اقتحمت مليشيا الحوثي العام الماضي 2022 في الذكرى نفسها تجمعا لشباب ومواطنين من أبناء مدينة ذمار، أثناء استعدادات وتجهيزات لإيقاد شعلة ثورة 26 سبتمبر.
وأفادت المعلومات حينها أن عناصر مليشيا الحوثي قامت بتفريق المواطنين في ساحة الميدان الأحمر بمدينة ذمار بالقوة، ومنعتهم من إيقاد شعلة الثورة، في الوقت الذي أجرى شباب ذمار تنسيقا مع قيادات الحوثيين بالمحافظة والتي سمحت لهم بالفعالية، لتتراجع عنها قبيل التنفيذ.
وأشارت المعلومات إلى أن مليشيا الحوثي اختطفت ثلاثة شبان ممن كانوا يعتزمون إيقاد شعلة الثورة.
وفي فبراير من العام الماضي أيضا، وثق مقطع مصور لجريمة قامت بها المليشيا الحوثية الإرهابية تمثلت بتفجير مدرسة 26 سبتمبر في جنوبي مديرية الجراحي جنوبي محافظة الحديدة، حيث قامت عناصر المليشيا بتفخيخها قبل أن تقوم بنسفها عن بعد وتتصاعد أعمدة وسحب الدخان جراء التفجير، الأمر الذي وصفه ناشطون بأنه يأتي في إطار حقد المليشيا وانتقامها من رموز ومسميات ثورة 26 سبتمبر.
اعتداء سافر
وفي إطار السعي الحثيث لمليشيا الحوثي للقضاء على رموز ومعالم ثورة 26 سبتمبر حذفت المليشيا شطراً من الهدف الأول من أهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962، والذي ينص على "إلغاء الفوارق والامتيازات بين الطبقات"، من أحد مقررات التعليم الأساسي بمناطق سيطرتها، وعمدت المليشيا إلى حذف الفقرة من كتاب التربية الوطنية للصف الخامس من التعليم الأساسي، واختارت الشطر المذكور من هدف الثورة الأول تحديدا لما يمثله من حساسية لدى المليشيا السلالية، حيث ينص الهدف قبل تعديله على "التحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما وإقامة حكم جمهوري عادل وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات"، وبناءً على التحريف الحوثي أصبح أول أهداف الثورة "التحرر من الاستبداد والاستعمار، وإقامة حكم جمهوري عادل"، في تعمد واضح لتكريس نظرة المليشيا الاستعلائية السلالية وترسيخ ثقافة العبودية والاسترقاق التي تمارسها، وفق معاييرها العنصرية المقيتة، كاشفة حقيقة مشروعها السلالي الطبقي المخالف للدين والأعراف والقيم والمواثيق الإنسانية.
وقد أدان أدباء ومثقفون وحقوقيون وسياسيون يمنيون، إقدام مليشيا الحوثي على هذا العبث بأحد أهداف ثورة 26 سبتمبر، التي تمثل أعظم ثورة في تاريخ الشعب اليمني، في أحد المقررات الدراسية، واستنكر بيان صادر عن الأدباء والحقوقيين والعشرات من الصحفيين والمثقفين، قيام فريق التأليف التابع للمليشيا بـ"تقديم الأهداف الستة لثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة بطريقة لا تخلو من الانتقاص من إنسانية الثورة المجيدة، حيث إنهم حذفوا عبارة "ومخلفاتهما وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات".
ومنذ اللحظات الأولى لانقلابها في العام 2014 قامت مليشيا الحوثي بخطوة مماثلة حيث ألغت أهداف الثورة من الصفحة الأولى لصحيفة الثورة الرسمية واستبدلتها بمقولات لقيادات حوثية، كما ألغت المليشيا مؤخراً الاحتفال بذكرى الثورة ضمن التقويم الدراسي المعتمد، وأزالت ثورة 26 سبتمبر من قائمة الأعياد والمناسبات الوطنية، واستبدلتها بمناسبات طائفية، وأوغلت المليشيا أكثر في عدائها لثورة 26 سبتمبر مما جعلها أخيراً تلغي الاحتفال بذكرى الثورة ضمن التقويم الدراسي المعتمد، واستبدلتها بمناسبات طائفية خاصة بالحوثيين باعتبارها مناسبات وطنية، مثل "الذكرى السنوية للشهيد" و"ذكرى استشهاد حسين الحوثي" و"يوم القدس العالمي" و"ذكرى الصرخة" و"يوم الصمود" و"ذكرى استشهاد الصماد" و"ذكرى رحيل بدر الدين الحوثي".
عقيدة وطنية
ويرى الباحث والسياسي فهد سلطان أن مليشيا الحوثي "تدرك مدى ارتباط اليمنيين بهذه الثورة، وحبهم وتقديسهم لها كعقيدة وطنية، لا يجوز المساس بها أو نكرانها، لذلك لم تجرؤ على التصريح بتجاوزها أو التطاول عليها، رغم أن مشروعها مناقض تماما لمشروعهم، وذلك تجنبا لسخط وغضب اليمنيين الذين يرون في المناسبة إرثا نضاليا وحقوقيا ومقوما أساسيا لحياتهم".
ويأتي رفض المليشيا الحوثية لإحياء هذه الفعاليات بحسب مراقبين بناء على مخاوفها من تنامي الوعي والحس الثوري لدى المواطنين، واستعادة أحداث التاريخ مجددا ومعرفة تفاصيله التي لا تخدم مشروع المليشيا القائم على أنقاض مكتسبات الثورة والجمهورية، بالإضافة إلى ما تعتبره المليشيا رفضا شعبيا لها، خصوصا وأنها تأتي بالتزامن مع أنشطة تقيمها المليشيا ولا تجد من يتفاعل معها أو أي استجابة من قبل المواطنين بمختلف مديريات المحافظة، بعكس الأنشطة الاحتفائية بثورة 26 سبتمبر التي تأتي كمبادرات تطوعية وذاتية وتفاعل شعبي واسع، كما تخشى المليشيا من تحول أي فعاليات احتفائية بثورة سبتمبر إلى تظاهرات مناوئة لها، كما جرت مع أحداث سابقة تؤكد مدى الرفض الشعبي للمليشيا في المحافظة التي تحكمها بالحديد والنار.
وغير بعيد من هذه الممارسات وهذا التاريخ فقد اقتحمت مليشيا الحوثي العام الماضي 2022 في الذكرى نفسها تجمعا لشباب ومواطنين من أبناء مدينة ذمار، أثناء استعدادات وتجهيزات لإيقاد شعلة ثورة 26 سبتمبر.
وأفادت المعلومات حينها أن عناصر مليشيا الحوثي قامت بتفريق المواطنين في ساحة الميدان الأحمر بمدينة ذمار بالقوة، ومنعتهم من إيقاد شعلة الثورة، في الوقت الذي أجرى شباب ذمار تنسيقا مع قيادات الحوثيين بالمحافظة والتي سمحت لهم بالفعالية، لتتراجع عنها قبيل التنفيذ.
وأشارت المعلومات إلى أن مليشيا الحوثي اختطفت ثلاثة شبان ممن كانوا يعتزمون إيقاد شعلة الثورة.
وفي فبراير من العام الماضي أيضا، وثق مقطع مصور لجريمة قامت بها المليشيا الحوثية الإرهابية تمثلت بتفجير مدرسة 26 سبتمبر في جنوبي مديرية الجراحي جنوبي محافظة الحديدة، حيث قامت عناصر المليشيا بتفخيخها قبل أن تقوم بنسفها عن بعد وتتصاعد أعمدة وسحب الدخان جراء التفجير، الأمر الذي وصفه ناشطون بأنه يأتي في إطار حقد المليشيا وانتقامها من رموز ومسميات ثورة 26 سبتمبر.
اعتداء سافر
وفي إطار السعي الحثيث لمليشيا الحوثي للقضاء على رموز ومعالم ثورة 26 سبتمبر حذفت المليشيا شطراً من الهدف الأول من أهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962، والذي ينص على "إلغاء الفوارق والامتيازات بين الطبقات"، من أحد مقررات التعليم الأساسي بمناطق سيطرتها، وعمدت المليشيا إلى حذف الفقرة من كتاب التربية الوطنية للصف الخامس من التعليم الأساسي، واختارت الشطر المذكور من هدف الثورة الأول تحديدا لما يمثله من حساسية لدى المليشيا السلالية، حيث ينص الهدف قبل تعديله على "التحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما وإقامة حكم جمهوري عادل وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات"، وبناءً على التحريف الحوثي أصبح أول أهداف الثورة "التحرر من الاستبداد والاستعمار، وإقامة حكم جمهوري عادل"، في تعمد واضح لتكريس نظرة المليشيا الاستعلائية السلالية وترسيخ ثقافة العبودية والاسترقاق التي تمارسها، وفق معاييرها العنصرية المقيتة، كاشفة حقيقة مشروعها السلالي الطبقي المخالف للدين والأعراف والقيم والمواثيق الإنسانية.
وقد أدان أدباء ومثقفون وحقوقيون وسياسيون يمنيون، إقدام مليشيا الحوثي على هذا العبث بأحد أهداف ثورة 26 سبتمبر، التي تمثل أعظم ثورة في تاريخ الشعب اليمني، في أحد المقررات الدراسية، واستنكر بيان صادر عن الأدباء والحقوقيين والعشرات من الصحفيين والمثقفين، قيام فريق التأليف التابع للمليشيا بـ"تقديم الأهداف الستة لثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة بطريقة لا تخلو من الانتقاص من إنسانية الثورة المجيدة، حيث إنهم حذفوا عبارة "ومخلفاتهما وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات".
ومنذ اللحظات الأولى لانقلابها في العام 2014 قامت مليشيا الحوثي بخطوة مماثلة حيث ألغت أهداف الثورة من الصفحة الأولى لصحيفة الثورة الرسمية واستبدلتها بمقولات لقيادات حوثية، كما ألغت المليشيا مؤخراً الاحتفال بذكرى الثورة ضمن التقويم الدراسي المعتمد، وأزالت ثورة 26 سبتمبر من قائمة الأعياد والمناسبات الوطنية، واستبدلتها بمناسبات طائفية، وأوغلت المليشيا أكثر في عدائها لثورة 26 سبتمبر مما جعلها أخيراً تلغي الاحتفال بذكرى الثورة ضمن التقويم الدراسي المعتمد، واستبدلتها بمناسبات طائفية خاصة بالحوثيين باعتبارها مناسبات وطنية، مثل "الذكرى السنوية للشهيد" و"ذكرى استشهاد حسين الحوثي" و"يوم القدس العالمي" و"ذكرى الصرخة" و"يوم الصمود" و"ذكرى استشهاد الصماد" و"ذكرى رحيل بدر الدين الحوثي".
عقيدة وطنية
ويرى الباحث والسياسي فهد سلطان أن مليشيا الحوثي "تدرك مدى ارتباط اليمنيين بهذه الثورة، وحبهم وتقديسهم لها كعقيدة وطنية، لا يجوز المساس بها أو نكرانها، لذلك لم تجرؤ على التصريح بتجاوزها أو التطاول عليها، رغم أن مشروعها مناقض تماما لمشروعهم، وذلك تجنبا لسخط وغضب اليمنيين الذين يرون في المناسبة إرثا نضاليا وحقوقيا ومقوما أساسيا لحياتهم".
ويضيف سلطان "تشعر المليشيا طيلة سنوات الانقلاب أنها لم تستطع أن تطبع المجتمع مع انقلابها الذي تسميه ثورة، إذ لا يزال المتجمع اليمني بالكامل يرفض التماهي مع ذلك المشروع ويراه انقلابا، كما أن المليشيا نفسها لم تستطع أن تخفي مشروعها السلالي الطائفي والإمامي والذي يتناقض تماما مع أهداف وأحلام اليمنيين ومكتسباتهم، وبالتالي جعل المليشيا الحوثية في عزلة محلية ودولية في نفس الوقت".
ويتابع الصحفي فهد سلطان بالقول "تحاول المليشيا مرة بالترهيب وأخرى بالترغيب التسلل نحو المجتمع، وتحطيم عدد من الرموز الوطنية، لكنها لا زالت تواجه صدودا عنيفا ومقاومة شرسة، مما يجعل مشروعها صعب التطويع والقبول، وأنه عبارة عن جسم غريب ودخيل على المجتمع اليمني بالكامل، وأن الحديد والنار لن يطول، وأنها بغير هذا الأسلوب العنيف لن تستطيع أن تجد لها قبولا داخل المجتمع".
استفزاز للمشاعر
وقد كشفت بيانات أخذت من موقع وكالة "سبأ" في نسختها الحوثية -أجراها الموقع بوست - أن مليشيا الحوثي "نظمت في العام 2021 فقط (1840) حفلًا خطابيًا لتمجيد يوم مناسبة 21 سبتمبر، والتي يطلق عليها ـ عند غير الحوثيين ـ بذكرى الانقلاب على الجمهورية، وذلك خلال الفترة 8-27 سبتمبر، منها (349) احتفالًا نسويًا، فيما تكرر تداول أخبار تلك الفعاليات (8900) مرة خلال الفترة نفسها، وتوزعت تلك الاحتفالات بين (189) مديرية في (15) محافظة خاضعة لسيطرتها، إضافة إلى احتفالات المؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية والأمنية، في مشهد جسد مدى الإمعان في قهر المعارضين لها".
ويضيف المصدر أنه "بالمقابل لم يُقم الحوثيون خلال الفترة نفسها إلا احتفالًا واحدًا بمناسبة العيد الـ59 لثورة 26 سبتمبر تمثل بإيقاد شعلة العيد في ميدان التحرير بصنعاء، وما يرافق ذلك من عرض كرنفالي اعتيادي دون إقامة أية فعالية احتفالية خطابية أو فنية بالمناسبة وفقا لتلك البيانات التي تم رصدها"، قبل أن تقرر الجماعة إلغاء العيد وشطب المناسبة بالكلية من قائمة المناسبات والأعياد الوطنية.
ويتابع الصحفي فهد سلطان بالقول "تحاول المليشيا مرة بالترهيب وأخرى بالترغيب التسلل نحو المجتمع، وتحطيم عدد من الرموز الوطنية، لكنها لا زالت تواجه صدودا عنيفا ومقاومة شرسة، مما يجعل مشروعها صعب التطويع والقبول، وأنه عبارة عن جسم غريب ودخيل على المجتمع اليمني بالكامل، وأن الحديد والنار لن يطول، وأنها بغير هذا الأسلوب العنيف لن تستطيع أن تجد لها قبولا داخل المجتمع".
استفزاز للمشاعر
وقد كشفت بيانات أخذت من موقع وكالة "سبأ" في نسختها الحوثية -أجراها الموقع بوست - أن مليشيا الحوثي "نظمت في العام 2021 فقط (1840) حفلًا خطابيًا لتمجيد يوم مناسبة 21 سبتمبر، والتي يطلق عليها ـ عند غير الحوثيين ـ بذكرى الانقلاب على الجمهورية، وذلك خلال الفترة 8-27 سبتمبر، منها (349) احتفالًا نسويًا، فيما تكرر تداول أخبار تلك الفعاليات (8900) مرة خلال الفترة نفسها، وتوزعت تلك الاحتفالات بين (189) مديرية في (15) محافظة خاضعة لسيطرتها، إضافة إلى احتفالات المؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية والأمنية، في مشهد جسد مدى الإمعان في قهر المعارضين لها".
ويضيف المصدر أنه "بالمقابل لم يُقم الحوثيون خلال الفترة نفسها إلا احتفالًا واحدًا بمناسبة العيد الـ59 لثورة 26 سبتمبر تمثل بإيقاد شعلة العيد في ميدان التحرير بصنعاء، وما يرافق ذلك من عرض كرنفالي اعتيادي دون إقامة أية فعالية احتفالية خطابية أو فنية بالمناسبة وفقا لتلك البيانات التي تم رصدها"، قبل أن تقرر الجماعة إلغاء العيد وشطب المناسبة بالكلية من قائمة المناسبات والأعياد الوطنية.
الشعب اليمني يحتفي بالعيد الـ61 لثورة 26 سبتمبر ويوقد شعلتها في مختلف المحافظات
الإصلاح نت – متابعات
يحتفل الشعب اليمني في أنحاء البلاد، بالعيد الـ61 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، حيث عمت مظاهر الابتهاج بهذه الذكرى الوطنية العظيمة مختلف أنحاء البلاد.
ففي مدينة مأرب أُوقدت مساء الاثنين شعلة العيد الوطني الـ61 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، وسط حضور رسمي وشعبي كبير يتقدمهم اللواء سلطان العرادة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومشاركة أمين عام المنظمة الكشفية العربية عمرو حمدي من جمهورية مصر العربية.
كما شهد حفل إيقاد الشعلة، العرض الكشفي الشبابي الكرنفالي، حيث قدمت الأفواج الكشفية من مختلف محافظات الجمهورية، العديد من اللوحات الفنية الوطنية وهم يحملون رايات الوطن ترفرف خفاقةً فوق الهامات والرؤوس وتجسد إيمان الشعب اليمني بأهداف ثورة 26 سبتمبر وتمسكه بها على درب الأحرار وعهد الأجيال، وحمل مشاعل الثورة عالياً حتى استكمال تحقيق أهدافها والدفاع عنها وعن مكتسباتها العظيمة.
وكان الكشَّاف رأفت علي من محافظة تعز، قد تلا وثيقة العهد المعمدة بالدم عن منتسبي الحركة الكشفية والشبابية رفعوها إلى القيادة السياسية، جددوا فيها العهد أنهم سيظلون الجنود المخلصين والحراس الأمناء والأوفياء للوطن والثورة والجمهورية، والوقوف صفاً واحداً ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن من قوى التمرد والإرهاب والسير بخطى ثابتة نحو الدولة الاتحادية الحديثة.
وقد قام كل من رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، ووكيل محافظة مأرب علي الفاطمي، بإيقاد الشعلة الأم للعيد الوطني الـ61 لثورة 26 سبتمبر المجيدة إيذاناً بتدشين الاحتفال.
وفي مدينة تعز، ووسط حضور جماهيري حاشد، أوقدت مساء أمس الاثنين شعلة العيد الـ61 لثورة 26 سبتمبر.
وشارك الآلاف من أبناء مدينة تعز في الاحتفاء بمراسم إيقاد الشعلة السبتمبرية وسط شارع جمال، على وقع الأناشيد الوطنية، مؤكدين على المضي قدما نحو الحفاظ على أهداف ومكتسبات ثورة 26 سبتمبر الخالدة، وإسقاط انقلاب مليشيا الحوثي وتحقيق أهداف والثورة وبناء الدولة المدنية الحديثة.
وعبر المشاركون عن فرحتهم الغامرة بالذكرى الـ56 لثورة 26 سبتمبر التي أطاحت بالحكم الإمامي، مؤكدين أن تلك الذكرى ستكون بمثابة ثورة جديدة تستهدف مليشيا الحوثي الانقلابية.
وبالتزامن أضاءت الألعاب النارية سماء مدينة تعز احتفاءً بالذكرى الـ56 لثورة 26 من سبتمبر، وصدحت الأناشيد والأغاني الوطنية في شوارع المدينة، التي عبرت عن المكانة الكبيرة لثورة 26 سبتمبر في نفوس وذاكرة أبناء محافظة تعز.
كما أوقدت شعلة 26 سبتمبر في مدينة المخا، والعديد من المدن اليمنية المحررة.
وفي العاصمة المختطفة صنعاء، أوقدت شعلت العيد 61 لثورة 26 سبتمبر في منزل الشيخ الراحل صادق الأحمر، وسط حضور كثيف.
وأحتشد المواطنون في العديد من الشوارع والأحياء بصنعاء للاحتفاء بالمناسبة وسط إجراءات مليشياوية مشددة، حيث أقدمت عصابات مليشيا الحوثي على ملاحقة المحتفلين في العديد من المناطق، وسلب الأعلام الوطنية، دون أن يعيق ذلك المحتفلين عن التعبير عن ابتهاجهم بهذه المناسبة الوطنية العظيمة.
وذات الأمر تكرر في مدينة إب التي شهدت إيقاد شعلات العيد في عدد من أحيائها، الأمر الذي استفز المليشيا الحوثية العنصرية لملاحقة المحتفلين واختطاف عدد منهم.
وشهدت مدينة السدة مسقط رأس الثائر السبتمبري على عبد المغني، حشداً كبيراً مساء الاثنين، تم خلاله إيقاد شعلة 26 سبتمبر، كما أوقدت في مختلف مديريات المحافظة.
ونشر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي مظاهر احتفال الشعب اليمني في مناطق سيطرة المليشيا، حيث عرضوا إيقاد شعلة العيد في القرى والجبال والوديان، في محافظات ذمار والبيضاء وصنعاء، والعديد من المحافظات.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10669
الإصلاح نت – متابعات
يحتفل الشعب اليمني في أنحاء البلاد، بالعيد الـ61 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، حيث عمت مظاهر الابتهاج بهذه الذكرى الوطنية العظيمة مختلف أنحاء البلاد.
ففي مدينة مأرب أُوقدت مساء الاثنين شعلة العيد الوطني الـ61 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، وسط حضور رسمي وشعبي كبير يتقدمهم اللواء سلطان العرادة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومشاركة أمين عام المنظمة الكشفية العربية عمرو حمدي من جمهورية مصر العربية.
كما شهد حفل إيقاد الشعلة، العرض الكشفي الشبابي الكرنفالي، حيث قدمت الأفواج الكشفية من مختلف محافظات الجمهورية، العديد من اللوحات الفنية الوطنية وهم يحملون رايات الوطن ترفرف خفاقةً فوق الهامات والرؤوس وتجسد إيمان الشعب اليمني بأهداف ثورة 26 سبتمبر وتمسكه بها على درب الأحرار وعهد الأجيال، وحمل مشاعل الثورة عالياً حتى استكمال تحقيق أهدافها والدفاع عنها وعن مكتسباتها العظيمة.
وكان الكشَّاف رأفت علي من محافظة تعز، قد تلا وثيقة العهد المعمدة بالدم عن منتسبي الحركة الكشفية والشبابية رفعوها إلى القيادة السياسية، جددوا فيها العهد أنهم سيظلون الجنود المخلصين والحراس الأمناء والأوفياء للوطن والثورة والجمهورية، والوقوف صفاً واحداً ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن من قوى التمرد والإرهاب والسير بخطى ثابتة نحو الدولة الاتحادية الحديثة.
وقد قام كل من رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، ووكيل محافظة مأرب علي الفاطمي، بإيقاد الشعلة الأم للعيد الوطني الـ61 لثورة 26 سبتمبر المجيدة إيذاناً بتدشين الاحتفال.
وفي مدينة تعز، ووسط حضور جماهيري حاشد، أوقدت مساء أمس الاثنين شعلة العيد الـ61 لثورة 26 سبتمبر.
وشارك الآلاف من أبناء مدينة تعز في الاحتفاء بمراسم إيقاد الشعلة السبتمبرية وسط شارع جمال، على وقع الأناشيد الوطنية، مؤكدين على المضي قدما نحو الحفاظ على أهداف ومكتسبات ثورة 26 سبتمبر الخالدة، وإسقاط انقلاب مليشيا الحوثي وتحقيق أهداف والثورة وبناء الدولة المدنية الحديثة.
وعبر المشاركون عن فرحتهم الغامرة بالذكرى الـ56 لثورة 26 سبتمبر التي أطاحت بالحكم الإمامي، مؤكدين أن تلك الذكرى ستكون بمثابة ثورة جديدة تستهدف مليشيا الحوثي الانقلابية.
وبالتزامن أضاءت الألعاب النارية سماء مدينة تعز احتفاءً بالذكرى الـ56 لثورة 26 من سبتمبر، وصدحت الأناشيد والأغاني الوطنية في شوارع المدينة، التي عبرت عن المكانة الكبيرة لثورة 26 سبتمبر في نفوس وذاكرة أبناء محافظة تعز.
كما أوقدت شعلة 26 سبتمبر في مدينة المخا، والعديد من المدن اليمنية المحررة.
وفي العاصمة المختطفة صنعاء، أوقدت شعلت العيد 61 لثورة 26 سبتمبر في منزل الشيخ الراحل صادق الأحمر، وسط حضور كثيف.
وأحتشد المواطنون في العديد من الشوارع والأحياء بصنعاء للاحتفاء بالمناسبة وسط إجراءات مليشياوية مشددة، حيث أقدمت عصابات مليشيا الحوثي على ملاحقة المحتفلين في العديد من المناطق، وسلب الأعلام الوطنية، دون أن يعيق ذلك المحتفلين عن التعبير عن ابتهاجهم بهذه المناسبة الوطنية العظيمة.
وذات الأمر تكرر في مدينة إب التي شهدت إيقاد شعلات العيد في عدد من أحيائها، الأمر الذي استفز المليشيا الحوثية العنصرية لملاحقة المحتفلين واختطاف عدد منهم.
وشهدت مدينة السدة مسقط رأس الثائر السبتمبري على عبد المغني، حشداً كبيراً مساء الاثنين، تم خلاله إيقاد شعلة 26 سبتمبر، كما أوقدت في مختلف مديريات المحافظة.
ونشر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي مظاهر احتفال الشعب اليمني في مناطق سيطرة المليشيا، حيث عرضوا إيقاد شعلة العيد في القرى والجبال والوديان، في محافظات ذمار والبيضاء وصنعاء، والعديد من المحافظات.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10669
alislah-ye.net
الشعب اليمني يحتفي بالعيد الـ61 لثورة 26 سبتمبر ويوقد شعلتها في مختلف المحافظات
- الشعب اليمني يحتفي بالعيد الـ61 لثورة 26 سبتمبر ويوقد شعلتها في مختلف المحافظات
اعتبر الاحتفالات الواسعة تأكيداً على رفض مخلفات الإمامة..
الإصلاح يهنئ بالعيد 61 لثورة 26 سبتمبر.. انجازاً ملهما والشعب اليوم أكثر تمسكاً بالجمهورية
الإصلاح نت – خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10670
هنأ التجمع اليمني للإصلاح، الشعب اليمني وقيادته السياسية وقواته المسلحة والأمن الباسلة، ومقاومته البطلة، وقواه السياسية الوطنية، بالعيد الـ61 لثورة 26 سبتمبر الخالدة.
وأكد الإصلاح، في بيان صادر عن الأمانة العامة، اليوم الاثنين، بهذه المناسبة، إنا ثورة 26 سبتمبر مثلت محطة تحول مهمة في التاريخ اليمني، لأنها وضعت اليمن في مكانه الطبيعي بعدما تحرر من الحكم السلالي والإمامي الذي كان يشبه السجن الكبير.
وأوضح إن احتفالات شعبنا في قراه ومدنه وأحيائه، يأتي تأكيداً على أن ثورة 26 سبتمبر تسكن الوجدان الشعبي وأن الجمهورية تجري في دماء اليمنيين، وأن محاولات أصحاب المشاريع السلالية الكهنوتية لن تحصد إلا ما قدمت أيديها الشريرة.
ونوه بأن هذه الذكرى لا تزال تلهم اليمنيين في هذه المرحلة وهم يناضلون لاستعادة الدولة والقضاء على الانقلاب الحوثي الذي تصور أنه سيعيد عقارب الزمن إلى الوراء وأنه سيقضي على مكتسبات الثورة اليمنية الخالدة.
وقال إن هذا يجعل القوى الوطنية أكثر إصرارا على تحقيق أهداف سبتمبر وأكتوبر وطموحات الأجيال اليمنية في بناء دولة النظام والقانون وإرساء دعائم العدل والمساواة وليس سلطة الفرد المستبد كما كان وضع اليمن قبل ثورة سبتمبر، أو كما تحاول مليشيات الانقلاب الحوثي في مشروعها العنصري والسلالي المتخلف.
وأشار بيان الإصلاح إلى أن ثورة 26 سبتمبر 1962 نموذجاً فريداً وحدثاً فارقاً وإنجازاً ملهماً توجت به الحركة الوطنية عقوداً من النضال ضد نظام كهنوتي عنصري مستبد، عزل اليمن عن محيطه، وجعلها في ظلام حالك، فكانت الثورة فجر اليمن الأغر، أسهم فيها أحرار الوطن وشرفاؤه من الشمال والجنوب، في نضال واحد وثورة وحدتها الأهداف والمبادئ والدماء والنضال، ليشرق فجر جديد في يوم الـ14 من أكتوبر 1963.
ولفت إلى أن الشعب اليمني أثبت أنه اليوم أكثر تمسكاً بالثورة السبتمبرية والجمهورية، وأكثر وعياً بخطورة المشروع الإمامي الكهنوتي السلالي، الذي تمثل مليشيا الحوثي الإرهابية الامتداد الأسوأ منه، مشيراً إلى ما تمارسه مليشيا الحوثي من صور الإجرام والعدوان على الشعب اليمني بكل فئاته وقطاعاته وتوجهاته السياسية والاجتماعية.
وأوضح البيان أن المليشيا الحوثية العنصرية سعت طوال سنوات للانقضاض على الجمهورية ومبادئ الثورة السبتمبرية، التي أسست للمساواة والعدل في اليمن.
وأكد أن هذا الوعي المتنامي لشعبنا اليمني قد شكل سداً منيعاً أمام الهجمة الإمامية العنصرية الشرسة وأفكارها الكهنوتية المتخلفة، فكان النضال من جبهات المعركة الوطنية، إلى جبهة الفكر والسياسة والاعلام.
ونوه باحتفالات أبناء الشعب بثورتهم وترسيخها في وجدانهم، بأنه تأكيد على رفض مشروع الإمامة ومخلفاته وقبح ممارساتها التي دمرت البلاد وقتلت اليمنيين وحولت البلاد إلى سجن كبير.
وقال بيان الإصلاح: "ومثلما انتصر ثوار سبتمبر من جيل الآباء العظماء على الحكم الإمامي سينتصر الشعب اليمني اليوم بكافة قواه ومكوناته لثورة سبتمبر ويحافظ على أهدافها السامية في وجه المشروع الكهنوتي الحوثي".
وأكدت الأمانة العامة للإصلاح، أن وهج ثورة 26 سبتمبر سيبقى أقوى من كل المشاريع العصبية والعنصرية، منوهاً بأن 26 سبتمبر تمثل هوية الشعب اليمني وحاملة تطلعاته وآماله ومنها استلهم الثوار في كل محطات النضال الوطني الروح الثورية التي تأبى الذل والانكسار.
وشدد على إن الوفاء لثورة 26 سبتمبر ونضال اليمنيين يفرض على كافة مكونات المجتمع اليمني وقواه الحية والمؤثرة أن تبذل قصارى جهدها لتحقيق أهداف الثورة اليمنية ومجابهة القوى الإمامية الرجعية التي تستهدف ألق الثورة ووهجها من وجدان الشعب اليمني العظيم في وجه المشاريع الظلامية.
وقال البيان، إن على القوى الظلامية الكهنوتية أن تدرك أن زمانها قد ولى وأنها لن تكون يوماً ما بديلا عن الجمهورية، ولن يكون الاستبداد وفرض الأمر الواقع بقوة السلاح بديلاً عن التعددية، ولن يصبح التقسيم والشرذمة بديلاً عن تطلع اليمنيين للوحدة وتحقيق العدالة والمساواة ومشروع الدولة الاتحادية الذي توافق عليه اليمنيون.
وحيا الإصلاح، بإجلال وإكبار، تلك الكوكبة التي أضاءت فجر اليمن وبددت ليلاً حالكاً وشيعت الكهنوت، وكل من سار على هذا الدرب من أبطال القوات المسلحة والأمن والمقاومة وكل شرفاء وأحرار اليمن، وهم يقاومون قبح مخلفات الإمامة ويظهرون كل وسائل المقاومة والرفض، ويرفعون لواء الجمهورية ويمضون على درب ثورة 26 سبتمبر.
وابتهل إلى الله أن يتغمد شهداءنا الأحرار برحمته وأن يشفي الجرحى ويفك أسر المختطفين والأسرى، مؤكداً السير على دروب سبتمبر حتى يتحقق لشعبنا مبتغاه.
الإصلاح يهنئ بالعيد 61 لثورة 26 سبتمبر.. انجازاً ملهما والشعب اليوم أكثر تمسكاً بالجمهورية
الإصلاح نت – خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10670
هنأ التجمع اليمني للإصلاح، الشعب اليمني وقيادته السياسية وقواته المسلحة والأمن الباسلة، ومقاومته البطلة، وقواه السياسية الوطنية، بالعيد الـ61 لثورة 26 سبتمبر الخالدة.
وأكد الإصلاح، في بيان صادر عن الأمانة العامة، اليوم الاثنين، بهذه المناسبة، إنا ثورة 26 سبتمبر مثلت محطة تحول مهمة في التاريخ اليمني، لأنها وضعت اليمن في مكانه الطبيعي بعدما تحرر من الحكم السلالي والإمامي الذي كان يشبه السجن الكبير.
وأوضح إن احتفالات شعبنا في قراه ومدنه وأحيائه، يأتي تأكيداً على أن ثورة 26 سبتمبر تسكن الوجدان الشعبي وأن الجمهورية تجري في دماء اليمنيين، وأن محاولات أصحاب المشاريع السلالية الكهنوتية لن تحصد إلا ما قدمت أيديها الشريرة.
ونوه بأن هذه الذكرى لا تزال تلهم اليمنيين في هذه المرحلة وهم يناضلون لاستعادة الدولة والقضاء على الانقلاب الحوثي الذي تصور أنه سيعيد عقارب الزمن إلى الوراء وأنه سيقضي على مكتسبات الثورة اليمنية الخالدة.
وقال إن هذا يجعل القوى الوطنية أكثر إصرارا على تحقيق أهداف سبتمبر وأكتوبر وطموحات الأجيال اليمنية في بناء دولة النظام والقانون وإرساء دعائم العدل والمساواة وليس سلطة الفرد المستبد كما كان وضع اليمن قبل ثورة سبتمبر، أو كما تحاول مليشيات الانقلاب الحوثي في مشروعها العنصري والسلالي المتخلف.
وأشار بيان الإصلاح إلى أن ثورة 26 سبتمبر 1962 نموذجاً فريداً وحدثاً فارقاً وإنجازاً ملهماً توجت به الحركة الوطنية عقوداً من النضال ضد نظام كهنوتي عنصري مستبد، عزل اليمن عن محيطه، وجعلها في ظلام حالك، فكانت الثورة فجر اليمن الأغر، أسهم فيها أحرار الوطن وشرفاؤه من الشمال والجنوب، في نضال واحد وثورة وحدتها الأهداف والمبادئ والدماء والنضال، ليشرق فجر جديد في يوم الـ14 من أكتوبر 1963.
ولفت إلى أن الشعب اليمني أثبت أنه اليوم أكثر تمسكاً بالثورة السبتمبرية والجمهورية، وأكثر وعياً بخطورة المشروع الإمامي الكهنوتي السلالي، الذي تمثل مليشيا الحوثي الإرهابية الامتداد الأسوأ منه، مشيراً إلى ما تمارسه مليشيا الحوثي من صور الإجرام والعدوان على الشعب اليمني بكل فئاته وقطاعاته وتوجهاته السياسية والاجتماعية.
وأوضح البيان أن المليشيا الحوثية العنصرية سعت طوال سنوات للانقضاض على الجمهورية ومبادئ الثورة السبتمبرية، التي أسست للمساواة والعدل في اليمن.
وأكد أن هذا الوعي المتنامي لشعبنا اليمني قد شكل سداً منيعاً أمام الهجمة الإمامية العنصرية الشرسة وأفكارها الكهنوتية المتخلفة، فكان النضال من جبهات المعركة الوطنية، إلى جبهة الفكر والسياسة والاعلام.
ونوه باحتفالات أبناء الشعب بثورتهم وترسيخها في وجدانهم، بأنه تأكيد على رفض مشروع الإمامة ومخلفاته وقبح ممارساتها التي دمرت البلاد وقتلت اليمنيين وحولت البلاد إلى سجن كبير.
وقال بيان الإصلاح: "ومثلما انتصر ثوار سبتمبر من جيل الآباء العظماء على الحكم الإمامي سينتصر الشعب اليمني اليوم بكافة قواه ومكوناته لثورة سبتمبر ويحافظ على أهدافها السامية في وجه المشروع الكهنوتي الحوثي".
وأكدت الأمانة العامة للإصلاح، أن وهج ثورة 26 سبتمبر سيبقى أقوى من كل المشاريع العصبية والعنصرية، منوهاً بأن 26 سبتمبر تمثل هوية الشعب اليمني وحاملة تطلعاته وآماله ومنها استلهم الثوار في كل محطات النضال الوطني الروح الثورية التي تأبى الذل والانكسار.
وشدد على إن الوفاء لثورة 26 سبتمبر ونضال اليمنيين يفرض على كافة مكونات المجتمع اليمني وقواه الحية والمؤثرة أن تبذل قصارى جهدها لتحقيق أهداف الثورة اليمنية ومجابهة القوى الإمامية الرجعية التي تستهدف ألق الثورة ووهجها من وجدان الشعب اليمني العظيم في وجه المشاريع الظلامية.
وقال البيان، إن على القوى الظلامية الكهنوتية أن تدرك أن زمانها قد ولى وأنها لن تكون يوماً ما بديلا عن الجمهورية، ولن يكون الاستبداد وفرض الأمر الواقع بقوة السلاح بديلاً عن التعددية، ولن يصبح التقسيم والشرذمة بديلاً عن تطلع اليمنيين للوحدة وتحقيق العدالة والمساواة ومشروع الدولة الاتحادية الذي توافق عليه اليمنيون.
وحيا الإصلاح، بإجلال وإكبار، تلك الكوكبة التي أضاءت فجر اليمن وبددت ليلاً حالكاً وشيعت الكهنوت، وكل من سار على هذا الدرب من أبطال القوات المسلحة والأمن والمقاومة وكل شرفاء وأحرار اليمن، وهم يقاومون قبح مخلفات الإمامة ويظهرون كل وسائل المقاومة والرفض، ويرفعون لواء الجمهورية ويمضون على درب ثورة 26 سبتمبر.
وابتهل إلى الله أن يتغمد شهداءنا الأحرار برحمته وأن يشفي الجرحى ويفك أسر المختطفين والأسرى، مؤكداً السير على دروب سبتمبر حتى يتحقق لشعبنا مبتغاه.
alislah-ye.net
الإصلاح يهنئ بالعيد 61 لثورة 26 سبتمبر.. انجازاً ملهما والشعب اليوم أكثر تمسكاً بالجمهورية
- اعتبر الاحتفالات الواسعة تأكيداً على رفض مخلفات الإمامة.. الإصلاح يهنئ بالعيد 61 لثورة 26 سبتمبر.. انجازاً ملهما والشعب اليوم أكثر تمسكاً بالجمهورية
نص البيان:
وشعبنا اليمني يحتفي بالعيد الـ61 لثورة 26 سبتمبر الخالدة، يطيب لنا في التجمع اليمني للإصلاح، وبكل مشاعر الفخر والاعتزاز، أن نتقدم بأسمى التهاني والتبريكات لشعبنا اليمني العظيم وقيادته السياسية وقواته المسلحة والأمن الباسلة، ومقاومته البطلة، وقواه السياسية الوطنية، بهذه المناسبة العظيمة التي مثلت محطة تحول مهمة في التاريخ اليمني، لأنها وضعت اليمن في مكانه الطبيعي بعدما تحرر من الحكم السلالي والإمامي الذي كان يشبه السجن الكبير.
إن احتفالات شعبنا في قراه ومدنه وأحيائه لهي تأكيد على أن ثورة 26 سبتمبر تسكن الوجدان الشعبي وأن الجمهورية تجري في دماء اليمنيين، وأن محاولات أصحاب المشاريع السلالية الكهنوتية لن تحصد إلا ما قدمت أيديها الشريرة، فهذه الذكرى لا تزال تلهم اليمنيين في هذه المرحلة وهم يناضلون لاستعادة الدولة والقضاء على الانقلاب الحوثي الذي تصور أنه سيعيد عقارب الزمن إلى الوراء وأنه سيقضي على مكتسبات الثورة اليمنية الخالدة، وهذا يجعل القوى الوطنية أكثر إصرارا على تحقيق أهداف سبتمبر وأكتوبر وطموحات الأجيال اليمنية في بناء دولة النظام والقانون وإرساء دعائم العدل والمساواة وليس سلطة الفرد المستبد كما كان وضع اليمن قبل ثورة سبتمبر، أو كما تحاول مليشيات الانقلاب الحوثي في مشروعها العنصري والسلالي المتخلف.
لقد كانت ثورة 26 سبتمبر 1962 نموذجاً فريداً وحدثاً فارقاً وإنجازاً ملهماً توجت به الحركة الوطنية عقوداً من النضال ضد نظام كهنوتي عنصري مستبد، عزل اليمن عن محيطه، وجعلها في ظلام حالك، فكانت الثورة فجر اليمن الأغر، أسهم فيها أحرار الوطن وشرفاؤه من الشمال والجنوب، في نضال واحد وثورة وحدتها الأهداف والمبادئ والدماء والنضال، ليشرق فجر جديد في يوم الـ14 من أكتوبر 1963.
لقد أثبت الشعب اليمني أنه اليوم أكثر تمسكاً بالثورة السبتمبرية والجمهورية، وأكثر وعياً بخطورة المشروع الإمامي الكهنوتي السلالي، الذي تمثل مليشيا الحوثي الإرهابية الامتداد الأسوأ منه، وهي تمارس كل صور الإجرام والعدوان على الشعب اليمني بكل فئاته وقطاعاته وتوجهاته السياسية والاجتماعية، وقد سعت هذه المليشيا العنصرية طوال سنوات للانقضاض على الجمهورية ومبادئ الثورة السبتمبرية، التي أسست للمساواة والعدل في اليمن.
إن هذا الوعي المتنامي لشعبنا اليمني قد شكل سداً منيعاً أمام الهجمة الإمامية العنصرية الشرسة وأفكارها الكهنوتية المتخلفة، فكان النضال من جبهات المعركة الوطنية، إلى جبهة الفكر والسياسة والاعلام، فانبرى اليمنيون يحتفلون بثورتهم ويرسخونها في وجدانهم تأكيداً على رفض مشروع الإمامة ومخلفاته وقبح ممارساتها التي دمرت البلاد وقتلت اليمنيين وحولت البلاد إلى سجن كبير.
ومثلما انتصر ثوار سبتمبر من جيل الآباء العظماء على الحكم الإمامي سينتصر الشعب اليمني اليوم بكافة قواه ومكوناته لثورة سبتمبر ويحافظ على أهدافها السامية في وجه المشروع الكهنوتي الحوثي وسيبقى وهج الثورة أقوى من كل المشاريع العصبية والعنصرية، فثورة 26 سبتمبر تمثل هوية الشعب اليمني وحاملة تطلعاته وآماله ومنها استلهم الثوار في كل محطات النضال الوطني الروح الثورية التي تأبى الذل والانكسار.
إن الوفاء لثورة 26 سبتمبر ونضال اليمنيين يفرض على كافة مكونات المجتمع اليمني وقواه الحية والمؤثرة أن تبذل قصارى جهدها لتحقيق أهداف الثورة اليمنية ومجابهة القوى الإمامية الرجعية التي تستهدف ألق الثورة ووهجها من وجدان الشعب اليمني العظيم في وجه المشاريع الظلامية، وعلى القوى الظلامية الكهنوتية أن تدرك أن زمانها قد ولى وأنها لن تكون يوماً ما بديلا عن الجمهورية، ولن يكون الاستبداد وفرض الأمر الواقع بقوة السلاح بديلاً عن التعددية، ولن يصبح التقسيم والشرذمة بديلاً عن تطلع اليمنيين للوحدة وتحقيق العدالة والمساواة ومشروع الدولة الاتحادية الذي توافق عليه اليمنيون.
وفي هذا اليوم الأغر نحيي بإجلال وإكبار تلك الكوكبة التي أضاءت فجر اليمن وبددت ليلاً حالكاً وشيعت الكهنوت، ونحيي كل من سار على هذا الدرب من أبطال القوات المسلحة والأمن والمقاومة وكل شرفاء وأحرار اليمن، وهم يقاومون قبح مخلفات الإمامة ويظهرون كل وسائل المقاومة والرفض، ويرفعون لواء الجمهورية ويمضون على درب ثورة 26 سبتمبر.
نسأل الله أن يتغمد شهداءنا الأحرار برحمته وأن يشفي الجرحى ويفك أسر المختطفين والأسرى، وعلى دروب سبتمبر سائرون حتى يتحقق لشعبنا مبتغاه.
وكل عام والوطن والشعب بخير
صادر عن/
الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
الثلاثاء 26 سبتمبر 2023
وشعبنا اليمني يحتفي بالعيد الـ61 لثورة 26 سبتمبر الخالدة، يطيب لنا في التجمع اليمني للإصلاح، وبكل مشاعر الفخر والاعتزاز، أن نتقدم بأسمى التهاني والتبريكات لشعبنا اليمني العظيم وقيادته السياسية وقواته المسلحة والأمن الباسلة، ومقاومته البطلة، وقواه السياسية الوطنية، بهذه المناسبة العظيمة التي مثلت محطة تحول مهمة في التاريخ اليمني، لأنها وضعت اليمن في مكانه الطبيعي بعدما تحرر من الحكم السلالي والإمامي الذي كان يشبه السجن الكبير.
إن احتفالات شعبنا في قراه ومدنه وأحيائه لهي تأكيد على أن ثورة 26 سبتمبر تسكن الوجدان الشعبي وأن الجمهورية تجري في دماء اليمنيين، وأن محاولات أصحاب المشاريع السلالية الكهنوتية لن تحصد إلا ما قدمت أيديها الشريرة، فهذه الذكرى لا تزال تلهم اليمنيين في هذه المرحلة وهم يناضلون لاستعادة الدولة والقضاء على الانقلاب الحوثي الذي تصور أنه سيعيد عقارب الزمن إلى الوراء وأنه سيقضي على مكتسبات الثورة اليمنية الخالدة، وهذا يجعل القوى الوطنية أكثر إصرارا على تحقيق أهداف سبتمبر وأكتوبر وطموحات الأجيال اليمنية في بناء دولة النظام والقانون وإرساء دعائم العدل والمساواة وليس سلطة الفرد المستبد كما كان وضع اليمن قبل ثورة سبتمبر، أو كما تحاول مليشيات الانقلاب الحوثي في مشروعها العنصري والسلالي المتخلف.
لقد كانت ثورة 26 سبتمبر 1962 نموذجاً فريداً وحدثاً فارقاً وإنجازاً ملهماً توجت به الحركة الوطنية عقوداً من النضال ضد نظام كهنوتي عنصري مستبد، عزل اليمن عن محيطه، وجعلها في ظلام حالك، فكانت الثورة فجر اليمن الأغر، أسهم فيها أحرار الوطن وشرفاؤه من الشمال والجنوب، في نضال واحد وثورة وحدتها الأهداف والمبادئ والدماء والنضال، ليشرق فجر جديد في يوم الـ14 من أكتوبر 1963.
لقد أثبت الشعب اليمني أنه اليوم أكثر تمسكاً بالثورة السبتمبرية والجمهورية، وأكثر وعياً بخطورة المشروع الإمامي الكهنوتي السلالي، الذي تمثل مليشيا الحوثي الإرهابية الامتداد الأسوأ منه، وهي تمارس كل صور الإجرام والعدوان على الشعب اليمني بكل فئاته وقطاعاته وتوجهاته السياسية والاجتماعية، وقد سعت هذه المليشيا العنصرية طوال سنوات للانقضاض على الجمهورية ومبادئ الثورة السبتمبرية، التي أسست للمساواة والعدل في اليمن.
إن هذا الوعي المتنامي لشعبنا اليمني قد شكل سداً منيعاً أمام الهجمة الإمامية العنصرية الشرسة وأفكارها الكهنوتية المتخلفة، فكان النضال من جبهات المعركة الوطنية، إلى جبهة الفكر والسياسة والاعلام، فانبرى اليمنيون يحتفلون بثورتهم ويرسخونها في وجدانهم تأكيداً على رفض مشروع الإمامة ومخلفاته وقبح ممارساتها التي دمرت البلاد وقتلت اليمنيين وحولت البلاد إلى سجن كبير.
ومثلما انتصر ثوار سبتمبر من جيل الآباء العظماء على الحكم الإمامي سينتصر الشعب اليمني اليوم بكافة قواه ومكوناته لثورة سبتمبر ويحافظ على أهدافها السامية في وجه المشروع الكهنوتي الحوثي وسيبقى وهج الثورة أقوى من كل المشاريع العصبية والعنصرية، فثورة 26 سبتمبر تمثل هوية الشعب اليمني وحاملة تطلعاته وآماله ومنها استلهم الثوار في كل محطات النضال الوطني الروح الثورية التي تأبى الذل والانكسار.
إن الوفاء لثورة 26 سبتمبر ونضال اليمنيين يفرض على كافة مكونات المجتمع اليمني وقواه الحية والمؤثرة أن تبذل قصارى جهدها لتحقيق أهداف الثورة اليمنية ومجابهة القوى الإمامية الرجعية التي تستهدف ألق الثورة ووهجها من وجدان الشعب اليمني العظيم في وجه المشاريع الظلامية، وعلى القوى الظلامية الكهنوتية أن تدرك أن زمانها قد ولى وأنها لن تكون يوماً ما بديلا عن الجمهورية، ولن يكون الاستبداد وفرض الأمر الواقع بقوة السلاح بديلاً عن التعددية، ولن يصبح التقسيم والشرذمة بديلاً عن تطلع اليمنيين للوحدة وتحقيق العدالة والمساواة ومشروع الدولة الاتحادية الذي توافق عليه اليمنيون.
وفي هذا اليوم الأغر نحيي بإجلال وإكبار تلك الكوكبة التي أضاءت فجر اليمن وبددت ليلاً حالكاً وشيعت الكهنوت، ونحيي كل من سار على هذا الدرب من أبطال القوات المسلحة والأمن والمقاومة وكل شرفاء وأحرار اليمن، وهم يقاومون قبح مخلفات الإمامة ويظهرون كل وسائل المقاومة والرفض، ويرفعون لواء الجمهورية ويمضون على درب ثورة 26 سبتمبر.
نسأل الله أن يتغمد شهداءنا الأحرار برحمته وأن يشفي الجرحى ويفك أسر المختطفين والأسرى، وعلى دروب سبتمبر سائرون حتى يتحقق لشعبنا مبتغاه.
وكل عام والوطن والشعب بخير
صادر عن/
الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
الثلاثاء 26 سبتمبر 2023
فعاليات الحفل الفني والخطابي الذي أقامه #التجمع_اليمني_للإصلاح بأمانة العاصمة بمناسبة ذكرى تأسيس الإصلاح وذكرى الثورات اليمنية.
#الذكرى33_لتأسيس_الإصلاح
#ميلاد_وطن_26سبتمبر
https://x.com/Islahyem/status/1706664479793263089?s=20
#الذكرى33_لتأسيس_الإصلاح
#ميلاد_وطن_26سبتمبر
https://x.com/Islahyem/status/1706664479793263089?s=20
X (formerly Twitter)
الإصــلاح نــت 🇾🇪 on X
فعاليات الحفل الفني والخطابي الذي أقامه #التجمع_اليمني_للإصلاح بأمانة العاصمة بمناسبة ذكرى تأسيس الإصلاح وذكرى الثورات اليمنية.
#الذكرى33_لتأسيس_الإصلاح
#ميلاد_وطن_26سبتمبر
#الذكرى33_لتأسيس_الإصلاح
#ميلاد_وطن_26سبتمبر
كلمة الدكتور محمد شمس العليي - رئيس المكتب التنفيذي بإصلاح أمانة العاصمة بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب.
#الذكرى33_لتأسيس_الإصلاح
#ميلاد_وطن_26سبتمبر
https://x.com/Islahyem/status/1706670852912103617?s=20
#الذكرى33_لتأسيس_الإصلاح
#ميلاد_وطن_26سبتمبر
https://x.com/Islahyem/status/1706670852912103617?s=20
X (formerly Twitter)
الإصــلاح نــت 🇾🇪 on X
كلمة الدكتور محمد شمس العليي - رئيس المكتب التنفيذي بإصلاح أمانة العاصمة بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب.
#الذكرى33_لتأسيس_الإصلاح
#ميلاد_وطن_26سبتمبر
#الذكرى33_لتأسيس_الإصلاح
#ميلاد_وطن_26سبتمبر
فعاليات الحفل الفني والخطابي الذي أقامه #التجمع_اليمني_للإصلاح بأمانة العاصمة بمناسبة ذكرى تأسيس الإصلاح وذكرى الثورات اليمنية.
#الذكرى33_لتأسيس_الإصلاح
#ميلاد_وطن_26سبتمبر
https://youtu.be/loWCA9WBWjw
#الذكرى33_لتأسيس_الإصلاح
#ميلاد_وطن_26سبتمبر
https://youtu.be/loWCA9WBWjw
YouTube
فعاليات الحفل الفني والخطابي الذي أقامه التجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة بمناسبة ذكرى التأسيس
فعاليات الحفل الفني والخطابي الذي أقامه #التجمع_اليمني_للإصلاح بأمانة العاصمة بمناسبة ذكرى تأسيس الإصلاح وذكرى الثورات اليمنية.
#الذكرى33_لتأسيس_الإصلاح
#ميلاد_وطن_26سبتمبر
#الذكرى33_لتأسيس_الإصلاح
#ميلاد_وطن_26سبتمبر
لمتابعة أخبار وفعاليات حزب التجمع اليمني للإصلاح
عبر الموقع الرسمي للحزب
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
#الاصلاح_نت:
alislah-ye.net
صفحتنا على #تيليجرام |
https://t.me/Islahyem
صفحتنا على #الفيس_بوك |
https://www.facebook.com/Islahyem
صفحتنا على #تويتر |
https://www.twitter.com/Islahyem
صفحتنا على الانستجرام |
https://www.instagram.com/islahyem/
للتواصل عبر الإيميل الرسمي|
info@alislah-ye.net
عبر الموقع الرسمي للحزب
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
#الاصلاح_نت:
alislah-ye.net
صفحتنا على #تيليجرام |
https://t.me/Islahyem
صفحتنا على #الفيس_بوك |
https://www.facebook.com/Islahyem
صفحتنا على #تويتر |
https://www.twitter.com/Islahyem
صفحتنا على الانستجرام |
https://www.instagram.com/islahyem/
للتواصل عبر الإيميل الرسمي|
info@alislah-ye.net
Telegram
الإصلاح نت
https://alislah-ye.net/
الإصلاح في سقطرى يحتفل بالذكرى الـ 33 للتأسيس وأعياد الثورة اليمنية
الإصلاح نت – حديبو
اقام المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة أرخبيل سقطرى مساء اليوم الثلاثاء، حفلا خطابيا وفنيا بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الإصلاح.
وخلال كلمته في الحفل تقدم رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بسقطرى، أحمد جمعان بأحر التهاني والتبريكات الى قيادة الاصلاح واعضاءه في ربوع اليمن عامة وسقطرى على وجه الخصوص بهذه المناسبة.
وأشار إلى أن الاحتفال بذكرى تأسيس الاصلاح يأتي تزامنا مع احتفالات الشعب اليمني بأعياد الثورة اليمنية 26سبتمبر و14 اكتوبر المجيدتين، التي حققتا للشعب الانتصار على الجهل والظلم والفقر والاستعمار.
وأكد جمعان بأن الشعب ما زال يناضل ويقدم المزيد من الشهداء حتى تستعاد الدولة على كامل ترابها وينعم الشعب بالحرية والكرامة والمستقبل المشرق.
ونوه رئيس إصلاح سقطرى، بجهود التجمع اليمني للإصلاح المستمرة في مساندة الدولة والجيش الوطني والمقاومة الشعبية في نضالهم الوطني لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب، لافتاً إلى تمسك الإصلاح والقوى السياسية بمرجعيات الحل السياسي الثلاث بما فيها مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية والقرارات الدولية.
ودعا كافة القوى السياسية والمجتمعية في المحافظة الى الوقوف صفا واحدا وتوحيد الكلمة والعمل على بناء شراكة حقيقية لبناء وتنمية المحافظة، كما دعا الاجهزة الأمنية والعسكرية للقيام بدورها في الحفاظ على امن واستقرار الأرخبيل.
وقدم رئيس اصلاح سقطرى جزيل الشكر للجيش الوطني والمقاومة وكل المرابطين في ميادين القتال للدفاع عن الوطن وكرامة الشعب اليمني، داعيا الحكومة الى ايلاء الاهتمام باسر الشهداء ورعاية الجرحى كأبسط حق ممكن يقدم لهؤلاء الابطال.
وتخلل الحفل العيديد من الفقرات التي نالت اعجاب الحضور.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10671
الإصلاح نت – حديبو
اقام المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة أرخبيل سقطرى مساء اليوم الثلاثاء، حفلا خطابيا وفنيا بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الإصلاح.
وخلال كلمته في الحفل تقدم رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بسقطرى، أحمد جمعان بأحر التهاني والتبريكات الى قيادة الاصلاح واعضاءه في ربوع اليمن عامة وسقطرى على وجه الخصوص بهذه المناسبة.
وأشار إلى أن الاحتفال بذكرى تأسيس الاصلاح يأتي تزامنا مع احتفالات الشعب اليمني بأعياد الثورة اليمنية 26سبتمبر و14 اكتوبر المجيدتين، التي حققتا للشعب الانتصار على الجهل والظلم والفقر والاستعمار.
وأكد جمعان بأن الشعب ما زال يناضل ويقدم المزيد من الشهداء حتى تستعاد الدولة على كامل ترابها وينعم الشعب بالحرية والكرامة والمستقبل المشرق.
ونوه رئيس إصلاح سقطرى، بجهود التجمع اليمني للإصلاح المستمرة في مساندة الدولة والجيش الوطني والمقاومة الشعبية في نضالهم الوطني لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب، لافتاً إلى تمسك الإصلاح والقوى السياسية بمرجعيات الحل السياسي الثلاث بما فيها مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية والقرارات الدولية.
ودعا كافة القوى السياسية والمجتمعية في المحافظة الى الوقوف صفا واحدا وتوحيد الكلمة والعمل على بناء شراكة حقيقية لبناء وتنمية المحافظة، كما دعا الاجهزة الأمنية والعسكرية للقيام بدورها في الحفاظ على امن واستقرار الأرخبيل.
وقدم رئيس اصلاح سقطرى جزيل الشكر للجيش الوطني والمقاومة وكل المرابطين في ميادين القتال للدفاع عن الوطن وكرامة الشعب اليمني، داعيا الحكومة الى ايلاء الاهتمام باسر الشهداء ورعاية الجرحى كأبسط حق ممكن يقدم لهؤلاء الابطال.
وتخلل الحفل العيديد من الفقرات التي نالت اعجاب الحضور.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10671
alislah-ye.net
الإصلاح في سقطرى يحتفل بالذكرى الـ 33 للتأسيس وأعياد الثورة اليمنية
- الإصلاح في سقطرى يحتفل بالذكرى الـ 33 للتأسيس وأعياد الثورة اليمنية
التحالف الوطني للأحزاب يدعو لإحياء قيم ثورة 26سبتمبر والدفاع عن مكتسباتها في وجه الردة
الإصلاح نت - متابعات
حث التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية، الفعاليات الرسمية والشعبية على الاحتفاء بالذكرى الـ61 لثورة 26 سبتمبر، كل من موقعه وبطريقته.
ودعا التحالف في بيان اليوم الثلاثاء، بالعيد الـ61 لثورة 26 سبتمبر إلى إحياء قيم الثورة والتمسك بأهدافها والدفاع عن مكتسباتها في وجه الردة والرجعية الحوثية النسخة الأبشع للكهنوت ومساعيها لطمس معالم الثورة وتشويه رموزها والنيل من مكتسباتها.
وجدد أحزاب التحالف العهد بالمضي على درب من سبق من مجاميع العمل الوطني والتصدي لكل أنواع المؤامرات التي تستهدف سيادة الوطن وأمنه واستقراره بعيداً عن كل الولاءات والانتماءات الضيقة.
ووجه التحالف أطيب التهاني والتبريكات لأبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج وللقيادة السياسية ممثلة بالرئيس الدكتور، رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس والقوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية المرابطين في مواقع العزة والشرف وذلك بمناسبة العيد الـ61 لأعظم الثورات في تاريخ اليمن المعاصر ثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة .
وحيا البيان الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الباسلة ورجال القبائل الشجعان مشيدا بتضحياتهم الجسيمة، ومشددا على ضرورة رص الصفوف وتجاوز الخلافات والتكاتف وتعزيز قيم الإخاء والالتفاف حول المشروع الوطني والانتصار لإرادة الشعب وأهداف الثورة السامية وقيمها العظيمة".
وجدد التحالف الوطني للأحزاب التأكيد على موقفه الثابت الداعم للسلام الدائم والعادل وفق المرجعيات المتفق عليها والمتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها القرار 2216 والالتزام بالاتفاقات السياسية المدعومة اقليميا اتفاق الرياض ومخرجات المشاورات اليمنية - اليمنية والمؤيدة دوليا والتي جاءت كمقدمة على طريق احلال السلام في اليمن.
وثمن جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية وحرصهم الدائم على إحلال السلام الحقيقي هو الذي يعيد الاعتبار للمكتسبات الثورية المتمثلة في الجمهورية والوحدة والديمقراطية.
وترحم البيان على أرواح شهداء ثورة سبتمبر وكل الشهداء الأبرار خلال مسيرة النضال والكفاح من ابناء المؤسسة العسكرية والأمنية والمقاومة الشعبية الذي رووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن الغالي، ودعا بالشفاء العاجل لأسر الجرحى والمصابين، حاثاً الحكومة على الاهتمام بهم وجعل قضية استكمال علاجهم أولوية قصوى ورعاية أسر الشهداء والاهتمام بملف المختطفين.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10672
الإصلاح نت - متابعات
حث التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية، الفعاليات الرسمية والشعبية على الاحتفاء بالذكرى الـ61 لثورة 26 سبتمبر، كل من موقعه وبطريقته.
ودعا التحالف في بيان اليوم الثلاثاء، بالعيد الـ61 لثورة 26 سبتمبر إلى إحياء قيم الثورة والتمسك بأهدافها والدفاع عن مكتسباتها في وجه الردة والرجعية الحوثية النسخة الأبشع للكهنوت ومساعيها لطمس معالم الثورة وتشويه رموزها والنيل من مكتسباتها.
وجدد أحزاب التحالف العهد بالمضي على درب من سبق من مجاميع العمل الوطني والتصدي لكل أنواع المؤامرات التي تستهدف سيادة الوطن وأمنه واستقراره بعيداً عن كل الولاءات والانتماءات الضيقة.
ووجه التحالف أطيب التهاني والتبريكات لأبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج وللقيادة السياسية ممثلة بالرئيس الدكتور، رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس والقوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية المرابطين في مواقع العزة والشرف وذلك بمناسبة العيد الـ61 لأعظم الثورات في تاريخ اليمن المعاصر ثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة .
وحيا البيان الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الباسلة ورجال القبائل الشجعان مشيدا بتضحياتهم الجسيمة، ومشددا على ضرورة رص الصفوف وتجاوز الخلافات والتكاتف وتعزيز قيم الإخاء والالتفاف حول المشروع الوطني والانتصار لإرادة الشعب وأهداف الثورة السامية وقيمها العظيمة".
وجدد التحالف الوطني للأحزاب التأكيد على موقفه الثابت الداعم للسلام الدائم والعادل وفق المرجعيات المتفق عليها والمتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها القرار 2216 والالتزام بالاتفاقات السياسية المدعومة اقليميا اتفاق الرياض ومخرجات المشاورات اليمنية - اليمنية والمؤيدة دوليا والتي جاءت كمقدمة على طريق احلال السلام في اليمن.
وثمن جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية وحرصهم الدائم على إحلال السلام الحقيقي هو الذي يعيد الاعتبار للمكتسبات الثورية المتمثلة في الجمهورية والوحدة والديمقراطية.
وترحم البيان على أرواح شهداء ثورة سبتمبر وكل الشهداء الأبرار خلال مسيرة النضال والكفاح من ابناء المؤسسة العسكرية والأمنية والمقاومة الشعبية الذي رووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن الغالي، ودعا بالشفاء العاجل لأسر الجرحى والمصابين، حاثاً الحكومة على الاهتمام بهم وجعل قضية استكمال علاجهم أولوية قصوى ورعاية أسر الشهداء والاهتمام بملف المختطفين.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10672
alislah-ye.net
التحالف الوطني للأحزاب يدعو لإحياء قيم ثورة 26سبتمبر والدفاع عن مكتسباتها في وجه الردة
- التحالف الوطني للأحزاب يدعو لإحياء قيم ثورة 26سبتمبر والدفاع عن مكتسباتها في وجه الردة
في ذكرى ثورة 26 سبتمبر.. الشعب يحاكم الإمامة بنسختها الحوثية
الإصلاح نت - خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10673
"هذه ليست ثورة إنها معجزة"، هكذا كان يعلق قائد ثورة 26 سبتمبر 1962، المشير عبد الله السلال، على الثورة السبتمبرية، ودائما يكرر وصفها بأنها معجزة، في إشارة منه إلى أهمية الثورة وعظمتها ونجاحها في طي صفحة سوداء جثمت على اليمن عقودا كثيرة، وجعلته يبدو وكأنه يعيش في بداية القرون الوسطى، وليس في النصف الثاني من القرن العشرين.
وأما الزعيم العربي الكبير ورئيس الجزائر الأسبق، المناضل هواري بومدين، فإنه عندما زار اليمن أدرك حجم التخلف الذي تعيشه بسبب الإمامة، فقال ما معناه: "لو كنت أعرف أن الوضع في اليمن بهذا السوء لتركت الجزائر وجئت للقتال هنا".
ويُروى أن المبعوث الأممي رالف بانش، الذي كان وسيطا في اليمن والكونغو وزار اليمن في بداية الثورة، قال للزعيم المصري جمال عبد الناصر: "حسنا تدخلت سيدي الرئيس.. زرت الكونغو وعرفت بشاعة الاستعمار، وزرت اليمن وتمنيت أن يكون قد حصل على قدر يسير من الاستعمار"، وهذا يعني أن الإمامة أبشع حتى من أسوأ استعمار في العالم، وهو ما تكرره مليشيا الحوثيين في مناطق سيطرتها منذ تسع سنوات.
- الاحتفالات الشعبية بذكرى 26 سبتمبر
يدرك اليمنيون جميعا أن الإمامة أسوأ من الاحتلال الأجنبي، وأن الحوثية تمثل أسوأ مراحل الإمامة وأبشع نسخها، ومن هنا كانت عظمة ثورة 26 سبتمبر، ولذا تزداد الاحتفالات الشعبية عاما بعد عام في ذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة، وكان لافتا هذا العام أن رقعة الاحتفالات الشعبية اتسعت لتشمل بعض مناطق سيطرة مليشيا الحوثيين الإرهابية رغم القبضة الأمنية للمليشيا وتشديدها الخناق على أي احتفالات بذكرى الثورة في مناطق سيطرتها، لإدراكها أن تلك الاحتفالات تعد تعبيرا شعبيا عن الرفض للمليشيا واستبدادها واستعادتها لملامح الحكم الإمامي في أبشع صوره.
وتعكس الاحتفالات الشعبية بذكرى ثورة 26 سبتمبر تنامي الوعي الشعبي بخطورة المليشيا والحكم الإمامي البغيض، وبنفس الوقت تعكس تلك الاحتفالات الغضب الشعبي المتراكم من المليشيا الحوثية، وإذا كان ذلك الغضب يعبر عن نفسه بالاحتفالات التي تغيض المليشيا الإمامية، فإنه بمرور الوقت سيتحول إلى ثورة شعبية تطيح بسلطة الحوثيين الكهنوتية، بعد أن يبلغ الغضب الشعبي ذروته، ويكسر المواطنون حاجز الخوف.
- الحوثيون أمام محكمة ثورة 26 سبتمبر
تؤكد الاحتفالات الشعبية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثيين الإرهابية بذكرى ثورة 26 سبتمبر أن الخرافة الكهنوتية مهما امتلكت من وسائل تضليل وسيطرت على المجال العام لتصبغه بصبغتها الطائفية العنصرية وارتداء أقنعة القداسة المزيفة والإنفاق الكبير على وسائل التضليل وتطييف المجتمع، إلا أنه في لحظة واحدة ستسقط كل الخرافات، لأن ثورة 26 سبتمبر ومبادئها العظيمة تمثل الحصن الحصين للمجتمع اليمني من لوثة الإمامة السلالية، التي تنتفخ باللصوص والمجرمين والفاسدين، المجردين من كل قيمة أخلاقية، مما يزيد من حدة السخط الشعبي ضد تلك المليشيا الإمامية العنصرية.
يدرك الحوثيون خطورة ذكرى ثورة 26 سبتمبر على مشروعهم الإمامي الكهنوتي، ولذلك بالغوا كثيرا في عدد المناسبات الاحتفالية طوال السنة على أمل أن تؤثر تلك الاحتفالات على الأقل في وعي الأجيال الجديدة، لكن كل جهود المليشيا ونفقاتها على مناسباتها الطائفية تتحول إلى إدانة لها عندما تحل ذكرى ثورة 26 سبتمبر، فالشعب يحتفل بأعظم ثورة متجددة في تاريخ البلاد بفرح وبهاء ويوجه من خلال احتفالاته ضربات نفسية موجعة للمليشيا الحوثية التي تنهار نفسيا وتشعر بالتقزيم والصغر والإدانة التاريخية لها.
وأما المناسبات الطائفية للمليشيا الحوثية فإنها تحولها إلى مناسبات لنهب أموال المواطنين بذريعة الاحتفال بتلك المناسبات، ثم تجبر البسطاء والفئات الضعيفة على الخروج بالقوة للاحتفاء بمناسباتها، وهي مناسبات تتحول إلى كابوس على المواطنين والتجار بسبب الإتاوات الباهظة التي تفرضها المليشيا عليهم، وهكذا تتحول مناسبات الحوثيين الطائفية إلى وبال عليهم، وفي المقابل تتحول المناسبات الوطنية إلى محاكمات شعبية لهم، وفي يوم ما لا بد أن يصدر الحكم بتحرير البلاد من هيمنة المليشيا وطي صفحة الإمامة إلى الأبد.
- الحوثيون وعبء إرث 26 سبتمبر
أرهق الحوثيون أنفسهم في التخلص من إرث ثورة 26 سبتمبر التي حاولوا طمس معالمها، لأنها تعريهم وتكشفهم للشعب على حقيقتهم، بل وتعيد تعريفهم أمام أنفسهم باعتبارهم مجرد "عار" و"فضيحة" وصفحة سوداء لطخت وجه اليمن عقودا من الزمن، لكنهم لم يستطيعوا التخلص من إرث تلك الثورة، وكلما حاولوا حذف أو تعديل جزء من أهدافها وتغيير المناهج الدراسية لتهميشها أو التقليل من شأنها أو تغيير أسماء بعض المدارس التي تحمل اسم الثورة، يفاجؤوا بردود فعل شعبية تدينهم وتقزمهم وتظهرهم كفئة انتهازية تشعر بالهزيمة والخزي
الإصلاح نت - خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10673
"هذه ليست ثورة إنها معجزة"، هكذا كان يعلق قائد ثورة 26 سبتمبر 1962، المشير عبد الله السلال، على الثورة السبتمبرية، ودائما يكرر وصفها بأنها معجزة، في إشارة منه إلى أهمية الثورة وعظمتها ونجاحها في طي صفحة سوداء جثمت على اليمن عقودا كثيرة، وجعلته يبدو وكأنه يعيش في بداية القرون الوسطى، وليس في النصف الثاني من القرن العشرين.
وأما الزعيم العربي الكبير ورئيس الجزائر الأسبق، المناضل هواري بومدين، فإنه عندما زار اليمن أدرك حجم التخلف الذي تعيشه بسبب الإمامة، فقال ما معناه: "لو كنت أعرف أن الوضع في اليمن بهذا السوء لتركت الجزائر وجئت للقتال هنا".
ويُروى أن المبعوث الأممي رالف بانش، الذي كان وسيطا في اليمن والكونغو وزار اليمن في بداية الثورة، قال للزعيم المصري جمال عبد الناصر: "حسنا تدخلت سيدي الرئيس.. زرت الكونغو وعرفت بشاعة الاستعمار، وزرت اليمن وتمنيت أن يكون قد حصل على قدر يسير من الاستعمار"، وهذا يعني أن الإمامة أبشع حتى من أسوأ استعمار في العالم، وهو ما تكرره مليشيا الحوثيين في مناطق سيطرتها منذ تسع سنوات.
- الاحتفالات الشعبية بذكرى 26 سبتمبر
يدرك اليمنيون جميعا أن الإمامة أسوأ من الاحتلال الأجنبي، وأن الحوثية تمثل أسوأ مراحل الإمامة وأبشع نسخها، ومن هنا كانت عظمة ثورة 26 سبتمبر، ولذا تزداد الاحتفالات الشعبية عاما بعد عام في ذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة، وكان لافتا هذا العام أن رقعة الاحتفالات الشعبية اتسعت لتشمل بعض مناطق سيطرة مليشيا الحوثيين الإرهابية رغم القبضة الأمنية للمليشيا وتشديدها الخناق على أي احتفالات بذكرى الثورة في مناطق سيطرتها، لإدراكها أن تلك الاحتفالات تعد تعبيرا شعبيا عن الرفض للمليشيا واستبدادها واستعادتها لملامح الحكم الإمامي في أبشع صوره.
وتعكس الاحتفالات الشعبية بذكرى ثورة 26 سبتمبر تنامي الوعي الشعبي بخطورة المليشيا والحكم الإمامي البغيض، وبنفس الوقت تعكس تلك الاحتفالات الغضب الشعبي المتراكم من المليشيا الحوثية، وإذا كان ذلك الغضب يعبر عن نفسه بالاحتفالات التي تغيض المليشيا الإمامية، فإنه بمرور الوقت سيتحول إلى ثورة شعبية تطيح بسلطة الحوثيين الكهنوتية، بعد أن يبلغ الغضب الشعبي ذروته، ويكسر المواطنون حاجز الخوف.
- الحوثيون أمام محكمة ثورة 26 سبتمبر
تؤكد الاحتفالات الشعبية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثيين الإرهابية بذكرى ثورة 26 سبتمبر أن الخرافة الكهنوتية مهما امتلكت من وسائل تضليل وسيطرت على المجال العام لتصبغه بصبغتها الطائفية العنصرية وارتداء أقنعة القداسة المزيفة والإنفاق الكبير على وسائل التضليل وتطييف المجتمع، إلا أنه في لحظة واحدة ستسقط كل الخرافات، لأن ثورة 26 سبتمبر ومبادئها العظيمة تمثل الحصن الحصين للمجتمع اليمني من لوثة الإمامة السلالية، التي تنتفخ باللصوص والمجرمين والفاسدين، المجردين من كل قيمة أخلاقية، مما يزيد من حدة السخط الشعبي ضد تلك المليشيا الإمامية العنصرية.
يدرك الحوثيون خطورة ذكرى ثورة 26 سبتمبر على مشروعهم الإمامي الكهنوتي، ولذلك بالغوا كثيرا في عدد المناسبات الاحتفالية طوال السنة على أمل أن تؤثر تلك الاحتفالات على الأقل في وعي الأجيال الجديدة، لكن كل جهود المليشيا ونفقاتها على مناسباتها الطائفية تتحول إلى إدانة لها عندما تحل ذكرى ثورة 26 سبتمبر، فالشعب يحتفل بأعظم ثورة متجددة في تاريخ البلاد بفرح وبهاء ويوجه من خلال احتفالاته ضربات نفسية موجعة للمليشيا الحوثية التي تنهار نفسيا وتشعر بالتقزيم والصغر والإدانة التاريخية لها.
وأما المناسبات الطائفية للمليشيا الحوثية فإنها تحولها إلى مناسبات لنهب أموال المواطنين بذريعة الاحتفال بتلك المناسبات، ثم تجبر البسطاء والفئات الضعيفة على الخروج بالقوة للاحتفاء بمناسباتها، وهي مناسبات تتحول إلى كابوس على المواطنين والتجار بسبب الإتاوات الباهظة التي تفرضها المليشيا عليهم، وهكذا تتحول مناسبات الحوثيين الطائفية إلى وبال عليهم، وفي المقابل تتحول المناسبات الوطنية إلى محاكمات شعبية لهم، وفي يوم ما لا بد أن يصدر الحكم بتحرير البلاد من هيمنة المليشيا وطي صفحة الإمامة إلى الأبد.
- الحوثيون وعبء إرث 26 سبتمبر
أرهق الحوثيون أنفسهم في التخلص من إرث ثورة 26 سبتمبر التي حاولوا طمس معالمها، لأنها تعريهم وتكشفهم للشعب على حقيقتهم، بل وتعيد تعريفهم أمام أنفسهم باعتبارهم مجرد "عار" و"فضيحة" وصفحة سوداء لطخت وجه اليمن عقودا من الزمن، لكنهم لم يستطيعوا التخلص من إرث تلك الثورة، وكلما حاولوا حذف أو تعديل جزء من أهدافها وتغيير المناهج الدراسية لتهميشها أو التقليل من شأنها أو تغيير أسماء بعض المدارس التي تحمل اسم الثورة، يفاجؤوا بردود فعل شعبية تدينهم وتقزمهم وتظهرهم كفئة انتهازية تشعر بالهزيمة والخزي
alislah-ye.net
في ذكرى ثورة 26 سبتمبر.. الشعب يحاكم الإمامة بنسختها الحوثية
- في ذكرى ثورة 26 سبتمبر.. الشعب يحاكم الإمامة بنسختها الحوثية
والعار كلما اقتربت من المقدسات الوطنية وفي مقدمتها ثورة 26 سبتمبر.
ورغم كل ذلك الشعور بالخزي والعار الذي يلاحق الحوثيين كلما حلت ذكرى ثورة 26 سبتمبر، لكنهم لم يستطيعوا تقمص أي فضيلة ولو مجاملة أو نفاقا أمام الشعب لإظهار أنفسهم بصورة مغايرة ولو نسبيا عن الإمامة البائدة التي يحاولون إحياءها بعد أن تحولت إلى رماد، وكل ممارسات الحوثيين هي نسخة من الإمامة وأسوأ منها، وذلك لتطور أدوات العنف والقتل والممارسات البلطجية، وليس مبالغة القول إن الاحتفاء الشعبي بثورة 26 سبتمبر وعداء الحوثيين لتلك الثورة يمثل أحد فصول المواجهة بين الشعب والمليشيا الإمامية، وهي مواجهة ستتطور عبر مراحل حتى تصل إلى الانفجار الكبير والشامل في وجه المليشيا.
كما أن الاحتفالات الشعبية بذكرى الثورة السبتمبرية التي يزداد وهجها عاما بعد عام، تعني بلورة واختمار مزاج شعبي ثوري يصوب سهامه نحو المليشيا الحوثية الإمامية الإرهابية، وهذا من طبيعة نشوء حركات التحرر الوطني، أي أنها لا تظهر فجأة، ولكن تمر بمراحل من الظهور والنمو والاتساع، حتى يعرف الثوار والغاضبون بعضهم بعضا، وصولا إلى مرحلة التنسيق فيما بينهم، قبل الانتقال إلى مرحلة الفعل الثوري.
ورغم كل ذلك الشعور بالخزي والعار الذي يلاحق الحوثيين كلما حلت ذكرى ثورة 26 سبتمبر، لكنهم لم يستطيعوا تقمص أي فضيلة ولو مجاملة أو نفاقا أمام الشعب لإظهار أنفسهم بصورة مغايرة ولو نسبيا عن الإمامة البائدة التي يحاولون إحياءها بعد أن تحولت إلى رماد، وكل ممارسات الحوثيين هي نسخة من الإمامة وأسوأ منها، وذلك لتطور أدوات العنف والقتل والممارسات البلطجية، وليس مبالغة القول إن الاحتفاء الشعبي بثورة 26 سبتمبر وعداء الحوثيين لتلك الثورة يمثل أحد فصول المواجهة بين الشعب والمليشيا الإمامية، وهي مواجهة ستتطور عبر مراحل حتى تصل إلى الانفجار الكبير والشامل في وجه المليشيا.
كما أن الاحتفالات الشعبية بذكرى الثورة السبتمبرية التي يزداد وهجها عاما بعد عام، تعني بلورة واختمار مزاج شعبي ثوري يصوب سهامه نحو المليشيا الحوثية الإمامية الإرهابية، وهذا من طبيعة نشوء حركات التحرر الوطني، أي أنها لا تظهر فجأة، ولكن تمر بمراحل من الظهور والنمو والاتساع، حتى يعرف الثوار والغاضبون بعضهم بعضا، وصولا إلى مرحلة التنسيق فيما بينهم، قبل الانتقال إلى مرحلة الفعل الثوري.