إعلامية الإصلاح تدعو للاحتفال بالذكرى الـ33 للتأسيس وإحياء روح العمل السياسي والديمقراطي التعددي
#الإصلاح_نت – خاص
دعت دائرة الاعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، أعضاء ومناصري ومحبي الإصلاح على امتداد الوطن اليمني الكبير، إلى الاحتفال بذكرى تأسيس الحزب، والذي سيبدأ عند الساعة الرابعة عصر الثلاثاء 12/9/2023 وتستمر لثلاثة أيام تحت هاشتاج: #الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
وأكدت الدائرة -في بلاغ صحفي- اليوم الأحد، حرصها من هذه الاحتفالية على إعادة إحياء كل مظاهر الحياة السياسية التي صادرتها مليشيا الحوثي السلالية، كما هي مساهمة في اذكاء روح العمل السياسي السلمي على طريق استعادة الدولة والانتصار للمشروع الوطني الجامع لكل اليمنيين.
وتقدمت إعلامية الاصلاح، بالتهنئة الحارة، إلى كافة منتسبي وجماهير الإصلاح قيادات وأعضاء بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الحزب، وخصت بالتحية أسر الشهداء والجرحى، والمختطفين والأسرى، وكل الواقفين بشموخ في مواجهة المشروع الكهنوتي العنصري.
وأكدت أن 33 عاماً من النضال المشرّف والمعطاء للإصلاح تستحق اليوم أن نقف لها اجلالاً ونستعيد استحضارها ونستلهم دروسها، ونعلي من قيم النضال السامي التي حملناها معاً، وصولاً إلى وقوفنا اليوم في صلب المعركة الوطنية بكل أبعادها، باذلين كل ما نملك في سبيل الانتصار لليمن وجمهوريته ووحدته الوطنية، وثوابته وهويته، ومكاسب الشعب اليمني.
وأشارت الدائرة الإعلامية إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة، تأكيد على إحياء روح العمل السياسي والديمقراطي التعددي، لحزب سياسي نبت من ثرى الأرض اليمنية وتشرب حبها، وسار في مقدمة القوى الوطنية للدفاع عن الحرية والكرامة والحقوق والحرية، منتهجاً الحوار، ومتمسكاً بقيم الشراكة والتعايش.
كما اعتبرت الذكرى احتفاء بوطن حر ومشروع دولة حضارية قوية وآمنة، واحتفاء بالسياسة وحيويتها، وبالقيم العظيمة التي يحملها الإصلاح، وفي سبيلها ضحى خيرة منتسبيه العظام.
وابتهلت إلى الله أن يجعل هذه الذكرى مفتتح خير للإصلاح، ولوطننا اليمني وشعبنا العظيم، يتحقق فيها النصر وينعم اليمنيون بالسلام والأمان والحرية.
نص البلاغ الصحفي:
تتقدم دائرة الاعلام والثقافة في الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، بالتهنئة الحارة، إلى كافة منتسبي وجماهير الإصلاح قيادات وأعضاء بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الحزب.
إن 33 عاماً من النضال المشرّف والمعطاء للإصلاح تستحق اليوم أن نقف لها اجلالاً ونستعيد استحضارها ونستلهم دروسها، ونعلي من قيم النضال السامي التي حملناها معاً، وصولاً إلى وقوفنا اليوم في صلب المعركة الوطنية بكل أبعادها، باذلين كل ما نملك في سبيل الانتصار لليمن وجمهوريته ووحدته الوطنية، وثوابته وهويته، ومكاسب الشعب اليمني.
واحتفالنا اليوم بهذه المناسبة، تأكيد على إحياء روح العمل السياسي والديمقراطي التعددي، لحزب سياسي نبت من ثرى الأرض اليمنية وتشرب حبها، وسار في مقدمة القوى الوطنية للدفاع عن الحرية والكرامة والحقوق والحرية، منتهجاً الحوار، ومتمسكاً بقيم الشراكة والتعايش.
كما إن الاحتفال بذكرى تأسيس الإصلاح هو احتفاء بوطن حر ومشروع دولة حضارية قوية وآمنة، واحتفاء بالسياسة وحيويتها، وبالقيم العظيمة التي يحملها الإصلاح، وفي سبيلها ضحى خيرة منتسبيه العظام.
وبهذه المناسبة تتوجه الدائرة بأطيب التهاني إلى كل إصلاحي وإصلاحية، وتخص بالتحية أسر الشهداء والجرحى، والمختطفين والأسرى، وكل الواقفين بشموخ في مواجهة المشروع الكهنوتي العنصري.
وتدعو الدائرة أعضاء ومناصري ومحبي الإصلاح على امتداد الوطن اليمني الكبير، إلى الاحتفال بذكرى تأسيس الحزب، والذي سيبدأ عند الساعة الرابعة عصر الثلاثاء 12/9/2023 وتستمر لثلاثة أيام تحت هاشتاج: #الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
وتؤكد الدائرة من هذه الاحتفالية حرصها على إعادة إحياء كل مظاهر الحياة السياسية التي صادرتها مليشيا الحوثي السلالية، كما هي مساهمة في اذكاء روح العمل السياسي السلمي على طريق استعادة الدولة والانتصار للمشروع الوطني الجامع لكل اليمنيين، سائلين الله تعالى أن يجعل هذه الذكرى مفتتح خير للإصلاح، ولوطننا اليمني وشعبنا العظيم، يتحقق فيها النصر وينعم اليمنيون بالسلام والأمان والحرية.
صادر عن/
دائرة الاعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح
الأحد 10 سبتمبر 2023م
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10561
#الإصلاح_نت – خاص
دعت دائرة الاعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، أعضاء ومناصري ومحبي الإصلاح على امتداد الوطن اليمني الكبير، إلى الاحتفال بذكرى تأسيس الحزب، والذي سيبدأ عند الساعة الرابعة عصر الثلاثاء 12/9/2023 وتستمر لثلاثة أيام تحت هاشتاج: #الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
وأكدت الدائرة -في بلاغ صحفي- اليوم الأحد، حرصها من هذه الاحتفالية على إعادة إحياء كل مظاهر الحياة السياسية التي صادرتها مليشيا الحوثي السلالية، كما هي مساهمة في اذكاء روح العمل السياسي السلمي على طريق استعادة الدولة والانتصار للمشروع الوطني الجامع لكل اليمنيين.
وتقدمت إعلامية الاصلاح، بالتهنئة الحارة، إلى كافة منتسبي وجماهير الإصلاح قيادات وأعضاء بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الحزب، وخصت بالتحية أسر الشهداء والجرحى، والمختطفين والأسرى، وكل الواقفين بشموخ في مواجهة المشروع الكهنوتي العنصري.
وأكدت أن 33 عاماً من النضال المشرّف والمعطاء للإصلاح تستحق اليوم أن نقف لها اجلالاً ونستعيد استحضارها ونستلهم دروسها، ونعلي من قيم النضال السامي التي حملناها معاً، وصولاً إلى وقوفنا اليوم في صلب المعركة الوطنية بكل أبعادها، باذلين كل ما نملك في سبيل الانتصار لليمن وجمهوريته ووحدته الوطنية، وثوابته وهويته، ومكاسب الشعب اليمني.
وأشارت الدائرة الإعلامية إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة، تأكيد على إحياء روح العمل السياسي والديمقراطي التعددي، لحزب سياسي نبت من ثرى الأرض اليمنية وتشرب حبها، وسار في مقدمة القوى الوطنية للدفاع عن الحرية والكرامة والحقوق والحرية، منتهجاً الحوار، ومتمسكاً بقيم الشراكة والتعايش.
كما اعتبرت الذكرى احتفاء بوطن حر ومشروع دولة حضارية قوية وآمنة، واحتفاء بالسياسة وحيويتها، وبالقيم العظيمة التي يحملها الإصلاح، وفي سبيلها ضحى خيرة منتسبيه العظام.
وابتهلت إلى الله أن يجعل هذه الذكرى مفتتح خير للإصلاح، ولوطننا اليمني وشعبنا العظيم، يتحقق فيها النصر وينعم اليمنيون بالسلام والأمان والحرية.
نص البلاغ الصحفي:
تتقدم دائرة الاعلام والثقافة في الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، بالتهنئة الحارة، إلى كافة منتسبي وجماهير الإصلاح قيادات وأعضاء بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الحزب.
إن 33 عاماً من النضال المشرّف والمعطاء للإصلاح تستحق اليوم أن نقف لها اجلالاً ونستعيد استحضارها ونستلهم دروسها، ونعلي من قيم النضال السامي التي حملناها معاً، وصولاً إلى وقوفنا اليوم في صلب المعركة الوطنية بكل أبعادها، باذلين كل ما نملك في سبيل الانتصار لليمن وجمهوريته ووحدته الوطنية، وثوابته وهويته، ومكاسب الشعب اليمني.
واحتفالنا اليوم بهذه المناسبة، تأكيد على إحياء روح العمل السياسي والديمقراطي التعددي، لحزب سياسي نبت من ثرى الأرض اليمنية وتشرب حبها، وسار في مقدمة القوى الوطنية للدفاع عن الحرية والكرامة والحقوق والحرية، منتهجاً الحوار، ومتمسكاً بقيم الشراكة والتعايش.
كما إن الاحتفال بذكرى تأسيس الإصلاح هو احتفاء بوطن حر ومشروع دولة حضارية قوية وآمنة، واحتفاء بالسياسة وحيويتها، وبالقيم العظيمة التي يحملها الإصلاح، وفي سبيلها ضحى خيرة منتسبيه العظام.
وبهذه المناسبة تتوجه الدائرة بأطيب التهاني إلى كل إصلاحي وإصلاحية، وتخص بالتحية أسر الشهداء والجرحى، والمختطفين والأسرى، وكل الواقفين بشموخ في مواجهة المشروع الكهنوتي العنصري.
وتدعو الدائرة أعضاء ومناصري ومحبي الإصلاح على امتداد الوطن اليمني الكبير، إلى الاحتفال بذكرى تأسيس الحزب، والذي سيبدأ عند الساعة الرابعة عصر الثلاثاء 12/9/2023 وتستمر لثلاثة أيام تحت هاشتاج: #الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
وتؤكد الدائرة من هذه الاحتفالية حرصها على إعادة إحياء كل مظاهر الحياة السياسية التي صادرتها مليشيا الحوثي السلالية، كما هي مساهمة في اذكاء روح العمل السياسي السلمي على طريق استعادة الدولة والانتصار للمشروع الوطني الجامع لكل اليمنيين، سائلين الله تعالى أن يجعل هذه الذكرى مفتتح خير للإصلاح، ولوطننا اليمني وشعبنا العظيم، يتحقق فيها النصر وينعم اليمنيون بالسلام والأمان والحرية.
صادر عن/
دائرة الاعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح
الأحد 10 سبتمبر 2023م
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10561
alislah-ye.net
إعلامية الإصلاح تدعو للاحتفال بالذكرى الـ33 للتأسيس وإحياء روح العمل السياسي والديمقراطي التعددي
- إعلامية الإصلاح تدعو للاحتفال بالذكرى الـ33 للتأسيس وإحياء روح العمل السياسي والديمقراطي التعددي
الرئيس العليمي يطالب بإنهاء معاناة المختطفين والمخفيين وفي المقدمة المناضل محمد قحطان
#الإصلاح_نت – متابعات
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10562
#الإصلاح_نت – متابعات
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10562
alislah-ye.net
الرئيس العليمي يطالب بإنهاء معاناة المختطفين والمخفيين وفي المقدمة المناضل محمد قحطان
- الرئيس العليمي يطالب بإنهاء معاناة المختطفين والمخفيين وفي المقدمة المناضل محمد قحطان
الرئيس العليمي يطالب بإنهاء معاناة المختطفين والمخفيين وفي المقدمة المناضل محمد قحطان
الإصلاح نت – متابعات
شجع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم الاحد، اللجنة الدولية للصليب الاحمر على مواصلة جهودها الانسانية المنسقة مع الحلفاء الاقليميين والشركاء الدوليين، ودفع المليشيات الحوثية نحو التعاطي الجاد مع المبادرات المتعلقة بإنهاء معاناة الاف المحتجزين، والمختطفين، والمخفيين قسرا في المناطق الخاضعة لها بالقوة، وفي المقدمة الكشف عن مصير المناضل محمد قحطان المشمول بقرار مجلس الأمن الدولي.
جاء ذلك خلال استقباله بقصر معاشيق بعثة اللجنة الدولية للصليب الاحمر برئاسة المدير الاقليمي لمنطقة الشرق الادنى والأوسط، فابريزيو كاربوني، ومعه رئيسة بعثة اللجنة في اليمن دافني ماريت.
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بدور اللجنة الدولية للصليب الاحمر في تخفيف المعاناة الانسانية للشعب اليمني، وحماية ضحايا الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
ووضع الرئيس، البعثة الدولية للجنة الصليب الاحمر، امام انتهاكات المليشيات الحوثية الجسيمة لحقوق الانسان، بما في ذلك قمع الاصوات المناهضة لنهجها الطائفي، والعنصري.
واكد حرص المجلس والحكومة، على تقديم كافة اشكال الدعم للمنظمات الدولية، ووكالات الاغاثة الانسانية، وتسهيل وصول تدخلاتها الى مستحقيها في مختلف انحاء البلاد.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10562
الإصلاح نت – متابعات
شجع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم الاحد، اللجنة الدولية للصليب الاحمر على مواصلة جهودها الانسانية المنسقة مع الحلفاء الاقليميين والشركاء الدوليين، ودفع المليشيات الحوثية نحو التعاطي الجاد مع المبادرات المتعلقة بإنهاء معاناة الاف المحتجزين، والمختطفين، والمخفيين قسرا في المناطق الخاضعة لها بالقوة، وفي المقدمة الكشف عن مصير المناضل محمد قحطان المشمول بقرار مجلس الأمن الدولي.
جاء ذلك خلال استقباله بقصر معاشيق بعثة اللجنة الدولية للصليب الاحمر برئاسة المدير الاقليمي لمنطقة الشرق الادنى والأوسط، فابريزيو كاربوني، ومعه رئيسة بعثة اللجنة في اليمن دافني ماريت.
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بدور اللجنة الدولية للصليب الاحمر في تخفيف المعاناة الانسانية للشعب اليمني، وحماية ضحايا الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
ووضع الرئيس، البعثة الدولية للجنة الصليب الاحمر، امام انتهاكات المليشيات الحوثية الجسيمة لحقوق الانسان، بما في ذلك قمع الاصوات المناهضة لنهجها الطائفي، والعنصري.
واكد حرص المجلس والحكومة، على تقديم كافة اشكال الدعم للمنظمات الدولية، ووكالات الاغاثة الانسانية، وتسهيل وصول تدخلاتها الى مستحقيها في مختلف انحاء البلاد.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10562
alislah-ye.net
الرئيس العليمي يطالب بإنهاء معاناة المختطفين والمخفيين وفي المقدمة المناضل محمد قحطان
- الرئيس العليمي يطالب بإنهاء معاناة المختطفين والمخفيين وفي المقدمة المناضل محمد قحطان
تنفيذي الإصلاح بالمحويت ينعى القيادي حمود النجري
الإصلاح نت – مأرب
نعى المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المحويت، اليوم ألاحد، القيادي والتربوي حمود صالح حسين النجري، من أبناء مديرية شبام، الذي وافته المنية بعد حياة حافلة بالعطاء والبذل.
وعبر تنفيذي الإصلاح بالمحويت، عن بالغ الحزن والأسى العميق لفقدان قائداً تربوياً ومناضلاً جسورًا، مثل صوتًا للحق على منابر المساجد وقاعات الدرس، وساهم في إصلاح البين والحفاظ على النسيج الاجتماعي.
وأشار البيان أن الفقيد ترك أثرًا كبيرًا في مجتمعه ومحيطه، وكان من الرجال المؤثرين الذين يوجهون ويُرشدون بلسانهم وأفعالهم، قولًا وعملاً.
وتقدم تنفيذي إصلاح المحويت بخالص التعازي لأسرة الفقيد ومحبيه، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويُلهم أهله الصبر والسلوان.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10563
الإصلاح نت – مأرب
نعى المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المحويت، اليوم ألاحد، القيادي والتربوي حمود صالح حسين النجري، من أبناء مديرية شبام، الذي وافته المنية بعد حياة حافلة بالعطاء والبذل.
وعبر تنفيذي الإصلاح بالمحويت، عن بالغ الحزن والأسى العميق لفقدان قائداً تربوياً ومناضلاً جسورًا، مثل صوتًا للحق على منابر المساجد وقاعات الدرس، وساهم في إصلاح البين والحفاظ على النسيج الاجتماعي.
وأشار البيان أن الفقيد ترك أثرًا كبيرًا في مجتمعه ومحيطه، وكان من الرجال المؤثرين الذين يوجهون ويُرشدون بلسانهم وأفعالهم، قولًا وعملاً.
وتقدم تنفيذي إصلاح المحويت بخالص التعازي لأسرة الفقيد ومحبيه، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويُلهم أهله الصبر والسلوان.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10563
alislah-ye.net
تنفيذي الإصلاح بالمحويت ينعى القيادي حمود النجري
- تنفيذي الإصلاح بالمحويت ينعى القيادي حمود النجري
البكالي أشاد بمواقف الحزب في الدفاع عن الجمهورية وتعزيز قيمها..
اليدومي يتلقى تهنئة بالذكرى الـ33 لتأسيس الإصلاح من رئيس تيار نهضة اليمن
الإصلاح نت – خاص
رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، برقية تهنئة، بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الإصلاح، من رئيس تيار نهضة اليمن، د. علي البكالي.
وتقدم البكالي باسم الهيئة الإدارية لتيار نهضة اليمن، إلى رئيس الهيئة العليا للإصلاح، وإلى أعضاء وكوادر وقواعد الحزب بأطيب التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى تأسيس الإصلاح في 13 سبتمبر / أيلول 1990م.
وأشار إلى أن تأسيس الإصلاح جاء بالتزامن مع ذكرى ميلاد فجر اليمن الجمهوري في شهر سبتمبر المجيد، يعد علامة فارقة في الحياة السياسية اليمينة، ودلالة بعيدة على الأدوار النضالية لحزب الاصلاح الرائد.
ونوه البكالي بتجربة الإصلاح التي عزز من خلالها قيم الجمهورية والحرية والديمقراطية والتعددية السياسية.
وأوضح دور الإصلاح الرائد ومواقفه الخالدة والمشرفة في الدفاع عن الوطن والجمهورية والدولة، ومواجهة أفكار الإمامة والرجعية والتطرف والطائفية على مدى عقود من النضال السياسي، ضارباً أروع صور النضال والتضحية في معركة استعادة الدولة ومواجهة الانقلاب الحوثي.
ولفت إلى أن الإصلاح قدم قوافلاً من الشهداء في سبيل الموقف الوطني الذي يرتجيه الشعب.، معتبراً أن هذا أمراً ليس بغريب على كل من يحمل قيم الحرية والجمهورية والنضال الوطني.
وشدد رئيس تيار نهضة اليمن على الواجب الوطني والتاريخي اليوم الذي يحتم على الأحزاب السياسية أن تمد يديها لبعض، وتعلي مصلحة الوطن وقضاياه المصيرية، واضعين نصب أعيينا قيم الجمهورية والحرية والديمقراطية والتعددية، ومطلب الدولة الاتحادية المتفق عليه في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، كأحد أهم محددات المستقبل الوطني الآمن.
وأكد حرص تيار نهضة اليمن على ترسيخ علاقاته السياسية وتعاونه الوطني مع الاصلاح، ومع كل الأحزاب الوطنية، بما يخدم قضايا الأمة اليمنية، ويصون المبادئ والثوابت الوطنية العليا.
وتمنا البكالي للأستاذ اليدومي موفور الصحة، وللإصلاح مزيداً من التطور والنماء، وللشعب اليمني الأمن والرخاء والاستقرار.
نص التهنئة:
معالي الأستاذ القدير/ محمد عبدالله اليدومي
رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح المحترم
يطيب لنا في الهيئة الإدارية لتيار نهضة اليمن أن نتقدم إليكم وعبركم إلى أعضاء وكوادر وقواعد التجمع اليمني للإصلاح بأطيب التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى ال ـ33 لتأسيس الحزب في 13 سبتمبر / أيلول 1990م.
إن تأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح بالتزامن مع ذكرى ميلاد فجر اليمن الجمهوري في شهر سبتمبر المجيد، ليعد علامة فارقة في الحياة السياسية اليمينة، ودلالة بعيدة على الأدوار النضالية لحزبكم الرائد، وهي تجربة عزز من خلالها قيم الجمهورية والحرية والديمقراطية والتعددية السياسية، ولقد كان ولايزال لحزبكم الرائد حزب التجمع اليمني للإصلاح مواقف خالدة ومشرفة في الدفاع عن الوطن والجمهورية والدولة، ومواجهة أفكار الإمامة والرجعية والتطرف والطائفية على مدى عقود من النضال السياسي، ولقد ضربتم أروع صور النضال والتضحية في معركة استعادة الدولة ومواجهة الانقلاب الحوثي، وقدمتم قوافل من الشهداء في سبيل الموقف الوطني الذي يرتجيه الشعب. وهو أمر ليس بغريب على كل من يحمل قيم الحرية والجمهورية والنضال الوطني.
إن الواجب الوطني والتاريخي يحتم علينا اليوم كأحزاب سياسية وطنية وجمهورية، أن نمد أيدينا لبعض، وأن نُعلي مصلحة الوطن وقضاياه المصيرية، واضعين نصب أعيينا قيم الجمهورية والحرية والديمقراطية والتعددية، ومطلب الدولة الاتحادية المتفق عليه في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، كأحد أهم محددات المستقبل الوطني الآمن. وإننا في تيار نهضة اليمن حريصون كل الحرص على ترسيخ علاقاتنا السياسية وتعاوننا الوطني مع حزبكم الرائد، ومع كل الأحزاب الوطنية، بما يخدم قضايا الأمة اليمنية، ويصون المبادئ والثوابت الوطنية العليا.
نكرر تهانينا وتبريكاتنا ونتمنى لكم ولحزبكم مزيداً من التطور والنماء، ولشعبنا اليمني الأمن والرخاء والاستقرار . والله يرعاكم.
د. علي قاسم البكالي رئيس تيار نهضة اليمن
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10565
اليدومي يتلقى تهنئة بالذكرى الـ33 لتأسيس الإصلاح من رئيس تيار نهضة اليمن
الإصلاح نت – خاص
رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، برقية تهنئة، بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الإصلاح، من رئيس تيار نهضة اليمن، د. علي البكالي.
وتقدم البكالي باسم الهيئة الإدارية لتيار نهضة اليمن، إلى رئيس الهيئة العليا للإصلاح، وإلى أعضاء وكوادر وقواعد الحزب بأطيب التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى تأسيس الإصلاح في 13 سبتمبر / أيلول 1990م.
وأشار إلى أن تأسيس الإصلاح جاء بالتزامن مع ذكرى ميلاد فجر اليمن الجمهوري في شهر سبتمبر المجيد، يعد علامة فارقة في الحياة السياسية اليمينة، ودلالة بعيدة على الأدوار النضالية لحزب الاصلاح الرائد.
ونوه البكالي بتجربة الإصلاح التي عزز من خلالها قيم الجمهورية والحرية والديمقراطية والتعددية السياسية.
وأوضح دور الإصلاح الرائد ومواقفه الخالدة والمشرفة في الدفاع عن الوطن والجمهورية والدولة، ومواجهة أفكار الإمامة والرجعية والتطرف والطائفية على مدى عقود من النضال السياسي، ضارباً أروع صور النضال والتضحية في معركة استعادة الدولة ومواجهة الانقلاب الحوثي.
ولفت إلى أن الإصلاح قدم قوافلاً من الشهداء في سبيل الموقف الوطني الذي يرتجيه الشعب.، معتبراً أن هذا أمراً ليس بغريب على كل من يحمل قيم الحرية والجمهورية والنضال الوطني.
وشدد رئيس تيار نهضة اليمن على الواجب الوطني والتاريخي اليوم الذي يحتم على الأحزاب السياسية أن تمد يديها لبعض، وتعلي مصلحة الوطن وقضاياه المصيرية، واضعين نصب أعيينا قيم الجمهورية والحرية والديمقراطية والتعددية، ومطلب الدولة الاتحادية المتفق عليه في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، كأحد أهم محددات المستقبل الوطني الآمن.
وأكد حرص تيار نهضة اليمن على ترسيخ علاقاته السياسية وتعاونه الوطني مع الاصلاح، ومع كل الأحزاب الوطنية، بما يخدم قضايا الأمة اليمنية، ويصون المبادئ والثوابت الوطنية العليا.
وتمنا البكالي للأستاذ اليدومي موفور الصحة، وللإصلاح مزيداً من التطور والنماء، وللشعب اليمني الأمن والرخاء والاستقرار.
نص التهنئة:
معالي الأستاذ القدير/ محمد عبدالله اليدومي
رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح المحترم
يطيب لنا في الهيئة الإدارية لتيار نهضة اليمن أن نتقدم إليكم وعبركم إلى أعضاء وكوادر وقواعد التجمع اليمني للإصلاح بأطيب التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى ال ـ33 لتأسيس الحزب في 13 سبتمبر / أيلول 1990م.
إن تأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح بالتزامن مع ذكرى ميلاد فجر اليمن الجمهوري في شهر سبتمبر المجيد، ليعد علامة فارقة في الحياة السياسية اليمينة، ودلالة بعيدة على الأدوار النضالية لحزبكم الرائد، وهي تجربة عزز من خلالها قيم الجمهورية والحرية والديمقراطية والتعددية السياسية، ولقد كان ولايزال لحزبكم الرائد حزب التجمع اليمني للإصلاح مواقف خالدة ومشرفة في الدفاع عن الوطن والجمهورية والدولة، ومواجهة أفكار الإمامة والرجعية والتطرف والطائفية على مدى عقود من النضال السياسي، ولقد ضربتم أروع صور النضال والتضحية في معركة استعادة الدولة ومواجهة الانقلاب الحوثي، وقدمتم قوافل من الشهداء في سبيل الموقف الوطني الذي يرتجيه الشعب. وهو أمر ليس بغريب على كل من يحمل قيم الحرية والجمهورية والنضال الوطني.
إن الواجب الوطني والتاريخي يحتم علينا اليوم كأحزاب سياسية وطنية وجمهورية، أن نمد أيدينا لبعض، وأن نُعلي مصلحة الوطن وقضاياه المصيرية، واضعين نصب أعيينا قيم الجمهورية والحرية والديمقراطية والتعددية، ومطلب الدولة الاتحادية المتفق عليه في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، كأحد أهم محددات المستقبل الوطني الآمن. وإننا في تيار نهضة اليمن حريصون كل الحرص على ترسيخ علاقاتنا السياسية وتعاوننا الوطني مع حزبكم الرائد، ومع كل الأحزاب الوطنية، بما يخدم قضايا الأمة اليمنية، ويصون المبادئ والثوابت الوطنية العليا.
نكرر تهانينا وتبريكاتنا ونتمنى لكم ولحزبكم مزيداً من التطور والنماء، ولشعبنا اليمني الأمن والرخاء والاستقرار . والله يرعاكم.
د. علي قاسم البكالي رئيس تيار نهضة اليمن
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10565
alislah-ye.net
اليدومي يتلقى تهنئة بالذكرى الـ33 لتأسيس الإصلاح من رئيس تيار نهضة اليمن
- البكالي أشاد بمواقف الحزب في الدفاع عن الجمهورية وتعزيز قيمها.. اليدومي يتلقى تهنئة بالذكرى الـ33 لتأسيس الإصلاح من رئيس تيار نهضة اليمن
رئيس تنفيذي الإصلاح بالمهرة: نعمل على الالتزام المؤسسي وتعزيز العمل السياسي والتعددية
الإصلاح نت – الصحوة نت
أكد رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة المهرة، سالم السقاف أن " تأسيس الإصلاح شكل نقلة نوعية في الحياة السياسية وأسهم في خلق التنوع السياسي في المحافظة وكان إضافة جديدة ومميزة منحت الحرية السياسية للفرد بناء على دستور الوحدة، حيث كان الشباب هم المحرك الأساسي للحزب".
وقال في حوار مع "الصحوة نت" بمناسبة الذكرى 33 لتأسيس الحزب ، إن " الانتخابات الداخلية التي شهدها فرع الإصلاح في المهرة دليل على منهجية الإصلاح والتزامه بأدبياته واللوائح التنظيمية وتكريسه للعمل المؤسسي والديمقراطية التي يسعى الإصلاح لتعزيزها".
وأضاف "أن المحافظة تمكنت من إفشال مخطط جرها إلى مستنقع الصراعات السياسية والمناطقية والفئوية، وأحبطت محاولات تشكيل مليشيات خارج مؤسسات الدولة"، لافتا "أن علاقة الإصلاح جيدة مع السلطة المحلية ومختلف القوى السياسية والمجتمعية في المهرة ورمزية الدولة لازالت موجود بكافة المؤسسات".
وتطرق السقاف في حواره إلى العديد من النقاط الأخرى كدور الأشقاء في سلطنة عمان، وخيار الأقاليم ووحدة المحافظات الشرقية، والانقلاب الحوثي الذي ألقى بظلاله على ربوع اليمن، وأثر بشكل غير مباشر على محافظة المهرة.
نص الحوار:
خلال 33 عام من تأسيس الإصلاح.. ماذا تحتفظ الذاكرة بلحظات التأسيس الأولى لفرع الإصلاح في المهرة؟
- لا شك ان لحظات التأسيس تحمل الكثير من معاني الذكريات الأولى عند تأسيس فرع الإصلاح في محافظة المهرة والتي امتزجت بحرية الفرد السياسية واختيار الفرد انتماءه الحزبي وفق دستور الوحدة الذي اعطى الحرية الحزبية والتعددية السياسية فكان لمجموعة من الشباب والمشايخ والوجاهات الفضل في تأسيس فرع المهرة، والذي أسهم في خلق التنوع السياسي في المحافظة وكان إضافة جديدة للعملية السياسية آنذاك حيث كان الشباب دينامو حركتها.
كيف تقيمون علاقتكم مع الأحزاب والمكونات الاجتماعية الموجودة في المحافظة؟
- تحظى محافظة المهرة بالاستقرار الأمني وبُعدها الجغرافي عن مركز الصراع وتمتاز بالتعايش بين مكونات المجتمع، وهذا كان رافدا للعلاقات بين المكونات السياسية في المحافظة، وما يحظى به الإصلاح من علاقات متينة يعود إلى تلك المزايا، وتسعى قيادة الاصلاح في كل المناسبات إلى مد جسور العلاقات مع كافة المكونات، بالإضافة إلى سعينا الدائم لتفعيل أطر العملية السياسية للأحزاب لتسجيل حضور سياسي مشترك في المحافظة.
كيف تقيمون علاقة الإصلاح بالمحافظة مع السلطة المحلية؟
- علاقتنا مع السلطة المحلية ممتازة، ولنا لقاءات وزيارات لقيادة السلطة المحلية في المحافظة وهذا يأتي دعما لها في سياق همومنا المشتركة في الحفاظ على مؤسسات الدولة وتعزيز الامن والاستقرار في المحافظة، ونحن بحمد الله نرى أنه لاتزال رمزية الدولة موجودة بكافة مؤسساتها في المهرة.
هل لدى الإصلاح بالمهرة رؤية لتعزيز مؤسسات الدولة والحفاظ على المبادئ الوطنية؟
اشرت سابقا اننا في محافظة المهرة وبحمد الله لاتزال مؤسسات الدولة وإداراتها موجودة وتعمل وفق امكانيات الدولة والسلطة المحلية، في لقاءاتنا المتعددة مع السلطة نقدم لهم المقترحات والرؤى من أجل تعزيز مؤسسات الدولة.
تزداد المعاناة في جانب الخدمات في المهرة وخاصة الماء والكهرباء والصحة.. كيف ترون ذلك؟ وما رسالتكم للسلطة والمعنيين في المحافظة؟
- كانت محافظة المهرة نموذجا في تقديم الخدمات وخاصة الكهرباء. وفي الآونة الأخيرة تضررت تلك المؤسسة الخدماتية وازدادت معاناة المواطنين بسبب الانقطاعات المتكررة بعد توقف المنحة السعودية، وللأسف الشديد تكمن مشكلة الكهرباء في عدم وجود حلول استراتيجية بشكل عام.
ومؤخرا وضع رئيس مجلس القيادة، رشاد العليمي، حجر الأساس لمحطة الغيضة، وحتى يتم إنهاء العمل فيها ومن ثم تشغيلها نرى أنه لابد من وضع حلول عاجلة وخاصة ان المحافظة لا يتعدى استهلاكها 40ميغا وات، وكذلك مشروع المياه يتأثر بالكهرباء في عملية التشغيل، ولابد من حل تلك المشكلة، مثلا بتشغيل محطات المياه بالطاقة الشمسية.
وفي موضوع الصحة تبذل جهود من السلطة ومكتب الصحة في ايجاد كادر صحي بالمحافظة ولكنه مازال دون المرجو فالكثير من الحالات لازالت تحول إلى خارج المحافظة للعلاج بسبب حالة العجز في قطاع الصحة في المهرة.
ينظر أبناء المهرة ان المحافظة لا زالت تعاني التهميش من السلطات المركزية مطالبين بان تعطى المهرة حقها بإدارة شؤونها من قبل ابناءها.. أنتم في الإصلاح كيف ترون في ذلك؟
- هناك الكثير من أبناء المحافظة الان يديرون بعض المؤسسات في كافة المستويات الإدارية والأمنية ولديهم الكفاءات، وهذه خطوات متقدمة في إعطاء الفرصة لأبناء المحافظة في ذلك، وإذا كان هناك من تهميش في احقية المحافظة بالتمثيل في المؤسسات والادارات المركزية.
الإصلاح نت – الصحوة نت
أكد رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة المهرة، سالم السقاف أن " تأسيس الإصلاح شكل نقلة نوعية في الحياة السياسية وأسهم في خلق التنوع السياسي في المحافظة وكان إضافة جديدة ومميزة منحت الحرية السياسية للفرد بناء على دستور الوحدة، حيث كان الشباب هم المحرك الأساسي للحزب".
وقال في حوار مع "الصحوة نت" بمناسبة الذكرى 33 لتأسيس الحزب ، إن " الانتخابات الداخلية التي شهدها فرع الإصلاح في المهرة دليل على منهجية الإصلاح والتزامه بأدبياته واللوائح التنظيمية وتكريسه للعمل المؤسسي والديمقراطية التي يسعى الإصلاح لتعزيزها".
وأضاف "أن المحافظة تمكنت من إفشال مخطط جرها إلى مستنقع الصراعات السياسية والمناطقية والفئوية، وأحبطت محاولات تشكيل مليشيات خارج مؤسسات الدولة"، لافتا "أن علاقة الإصلاح جيدة مع السلطة المحلية ومختلف القوى السياسية والمجتمعية في المهرة ورمزية الدولة لازالت موجود بكافة المؤسسات".
وتطرق السقاف في حواره إلى العديد من النقاط الأخرى كدور الأشقاء في سلطنة عمان، وخيار الأقاليم ووحدة المحافظات الشرقية، والانقلاب الحوثي الذي ألقى بظلاله على ربوع اليمن، وأثر بشكل غير مباشر على محافظة المهرة.
نص الحوار:
خلال 33 عام من تأسيس الإصلاح.. ماذا تحتفظ الذاكرة بلحظات التأسيس الأولى لفرع الإصلاح في المهرة؟
- لا شك ان لحظات التأسيس تحمل الكثير من معاني الذكريات الأولى عند تأسيس فرع الإصلاح في محافظة المهرة والتي امتزجت بحرية الفرد السياسية واختيار الفرد انتماءه الحزبي وفق دستور الوحدة الذي اعطى الحرية الحزبية والتعددية السياسية فكان لمجموعة من الشباب والمشايخ والوجاهات الفضل في تأسيس فرع المهرة، والذي أسهم في خلق التنوع السياسي في المحافظة وكان إضافة جديدة للعملية السياسية آنذاك حيث كان الشباب دينامو حركتها.
كيف تقيمون علاقتكم مع الأحزاب والمكونات الاجتماعية الموجودة في المحافظة؟
- تحظى محافظة المهرة بالاستقرار الأمني وبُعدها الجغرافي عن مركز الصراع وتمتاز بالتعايش بين مكونات المجتمع، وهذا كان رافدا للعلاقات بين المكونات السياسية في المحافظة، وما يحظى به الإصلاح من علاقات متينة يعود إلى تلك المزايا، وتسعى قيادة الاصلاح في كل المناسبات إلى مد جسور العلاقات مع كافة المكونات، بالإضافة إلى سعينا الدائم لتفعيل أطر العملية السياسية للأحزاب لتسجيل حضور سياسي مشترك في المحافظة.
كيف تقيمون علاقة الإصلاح بالمحافظة مع السلطة المحلية؟
- علاقتنا مع السلطة المحلية ممتازة، ولنا لقاءات وزيارات لقيادة السلطة المحلية في المحافظة وهذا يأتي دعما لها في سياق همومنا المشتركة في الحفاظ على مؤسسات الدولة وتعزيز الامن والاستقرار في المحافظة، ونحن بحمد الله نرى أنه لاتزال رمزية الدولة موجودة بكافة مؤسساتها في المهرة.
هل لدى الإصلاح بالمهرة رؤية لتعزيز مؤسسات الدولة والحفاظ على المبادئ الوطنية؟
اشرت سابقا اننا في محافظة المهرة وبحمد الله لاتزال مؤسسات الدولة وإداراتها موجودة وتعمل وفق امكانيات الدولة والسلطة المحلية، في لقاءاتنا المتعددة مع السلطة نقدم لهم المقترحات والرؤى من أجل تعزيز مؤسسات الدولة.
تزداد المعاناة في جانب الخدمات في المهرة وخاصة الماء والكهرباء والصحة.. كيف ترون ذلك؟ وما رسالتكم للسلطة والمعنيين في المحافظة؟
- كانت محافظة المهرة نموذجا في تقديم الخدمات وخاصة الكهرباء. وفي الآونة الأخيرة تضررت تلك المؤسسة الخدماتية وازدادت معاناة المواطنين بسبب الانقطاعات المتكررة بعد توقف المنحة السعودية، وللأسف الشديد تكمن مشكلة الكهرباء في عدم وجود حلول استراتيجية بشكل عام.
ومؤخرا وضع رئيس مجلس القيادة، رشاد العليمي، حجر الأساس لمحطة الغيضة، وحتى يتم إنهاء العمل فيها ومن ثم تشغيلها نرى أنه لابد من وضع حلول عاجلة وخاصة ان المحافظة لا يتعدى استهلاكها 40ميغا وات، وكذلك مشروع المياه يتأثر بالكهرباء في عملية التشغيل، ولابد من حل تلك المشكلة، مثلا بتشغيل محطات المياه بالطاقة الشمسية.
وفي موضوع الصحة تبذل جهود من السلطة ومكتب الصحة في ايجاد كادر صحي بالمحافظة ولكنه مازال دون المرجو فالكثير من الحالات لازالت تحول إلى خارج المحافظة للعلاج بسبب حالة العجز في قطاع الصحة في المهرة.
ينظر أبناء المهرة ان المحافظة لا زالت تعاني التهميش من السلطات المركزية مطالبين بان تعطى المهرة حقها بإدارة شؤونها من قبل ابناءها.. أنتم في الإصلاح كيف ترون في ذلك؟
- هناك الكثير من أبناء المحافظة الان يديرون بعض المؤسسات في كافة المستويات الإدارية والأمنية ولديهم الكفاءات، وهذه خطوات متقدمة في إعطاء الفرصة لأبناء المحافظة في ذلك، وإذا كان هناك من تهميش في احقية المحافظة بالتمثيل في المؤسسات والادارات المركزية.
ومن هنا ندعو ان يكون لأبناء المحافظة حضور كافي في إدارة المؤسسات المحلية وتمثيلا مناسباً في مراكز الدولة العليا.
على مستوى الحزب والقاعدة الشعبية هل أنتم راضون عن أداء الحزب في المحافظة؟ وما رسالتكم للأعضاء والمناصرين من أبناء المهرة؟
- الحمد لله تشعر قيادة الإصلاح بقربها من قواعدها وأنصارها ونعمل وفق ذلك من خلال الاجتماعات واللقاءات المستمرة والنزول الميداني المتكرر لزيارة ويجمعنا في المهرة انسجاما وترابط، ولدينا طموح في تعزيز العمل السياسي في المحافظة وهذا يأتي من خلال تنشيط دور الأحزاب السياسية وقيامها بواجبها التوعوي.
ما الخطوات التي قمتم بها في المهرة في جانب التوعية من الخطر الحوثي باعتباره المتسبب في كل الدمار الذي تعرضت له البلاد؟
- لا شك ان الفكر الحوثي الميلشاوي يمثل خطراً على الدولة والمجتمع، تحديداً من خلال الاعتقاد بأن لهم الحق الإلهي في الحكم، وهذا الذي تسبب بانهيار مؤسسات الدولة، واندلاع الحرب منذ سنوات وخلفت آلاف القتلى والجرحى وعشرات الالاف من النازحون داخليا وخارجيا، وما يلاقيه المواطن من أزمات متتالية نتيجة ذلك الانقلاب.
ومحافظة المهرة كغيرها من المحافظات تأثرت بذلك وان كان ذلك غير مباشر، وربما هي ترى هذه المعاناة بآلاف من النازحين الذي وصلوا المحافظة، بالإضافة إلى الأزمة الخدمات وغياب دور السلطة المركزية، وتوقف المشاريع التنموية الاستراتيجية.
وبالتالي نحن جزء من ضحايا الجريمة المركبة لميلشيات الحوثي والتي عملت على محاصرة الشعب في لقمة معيشته، ونعمل في هذا السياق في التوعية السياسة وهذا الدور مناط بقيادات المجتمع في المحافظة، وهناك دورا بارزا في التوعية من الخطر الحوثي ومنهجه التدميري.
يثار جدل دائم بشأن مخرجات الحوار التي اسفرت عن اعتبار المحافظات الشرقية إقليم مستقل وبينها المهرة، كيف يرى الإصلاح مستقبل الإقليم وكيف تقيمون العلاقة بالمحافظات الأخرى؟
- ايّد الإصلاح في كل بياناته مخرجات الحوار الوطني ويرى انها المخرج للازمة اليمنية بل ويؤسس لدولة مدنية تحفظ للمواطن الشراكة الحقيقية في القرار السياسي وعدم سيطرة مراكز القوى على مقدرات المحافظات. وتتميز علاقتنا في المحافظات الشرقية (المهرة، حضرموت، شبوة) بالترابط الاجتماعي، ونحن كإقليم واحد وفقا لمخرجات الحوار، ننظر باهتمام للمصالح المشتركة بمساواة عادلة، وهناك مميزات جغرافية واقتصادية واستراتيجية بالإضافة إلى حالة بالاستقرار التي تشهدها.
يرى البعض، أنه ربما يراد لمحافظة المهرة خلال الحرب ان تكون جزء من حالة الصراع الدائم، بتأسيس ميلشيات خارج سلطة الدولة.. كيف تنسقون لمنع هذا كقوى سياسية ومجتمعية؟
- نستطيع القول ان المحافظة افشلت مخطط جرّها للصراع من خلال محاولات تشكيل مليشيات خارجة عن السلطة، ومنعت حالة الاستقطاب إلى مستنقع الصراع السياسي والمناطقي او الفئوي. وهذا اتى بتعاون من السلطة المحلية ودور القيادات السياسية والمجتمع المتماسك في المحافظة وما يتميز به من ترابط اجتماعي فريد حافظ على أمن واستقرار المحافظة.
كيف تقيمون دور التحالف العربي لدعم الشرعية، وسلطنة عمان في المهرة؟
- يعتبر دور التحالف في محافظة المهرة والمتمثل في المملكة العربية السعودية دورا بارزا في مساعدة السلطة المحلية، في حفظ الامن أو المساعدات الإنسانية او في تعزيز البنية التحتية في عدة مجالات الكهرباء والصحة والتعليم والمياه وغيرها. وقد كان ذلك بارزا في منحة الوقود والتي عندما توقفت تسببت بأزمة في الكهرباء، وهنا يجب من توجيه الشكر الجزيل لهذا الدعم وهذا الحضور.
كما للأشقاء في سلطنة عمان دورا أيضا في دعم المشاريع في المحافظة وكذا الدعم الإنساني فلهم منا الشكر. ويأتي دعم الأشقاء سواء في السعودية او سلطنة عمان وبقية دول مجلس التعاون في إطار الروابط الاجتماعية والجوار ومكانة المواطن المهري وهو ما نراه من حسن الجوار وامتداد للترابط الاجتماعي.
شهدت المهرة وعدد من المحافظات الأخرى انتخابات داخلية لقيادات الإصلاح، ما الدلالات السياسية لهذا الحدث؟
- جرت في محافظة المهرة كغيرها من المحافظات انتخابات داخلية في اختيار قيادات جديدة سوى في هيئة الشورى واللجنة القضائية وقيادة المكتب التنفيذي، وهذا يدل على منهجية الإصلاح في الالتزام بأدبياته ولوائحه التنظيمية.
والإصلاح هنا يكرس نموذج الالتزام بمؤسساته ويسعى إلى تعزيز العمل السياسي نحو استعادة الدولة ومؤسساتها. وتعزيز لمبدأ التعددية السياسية التي ارتضاها الشعب اليمني وثار على الظلم والاستبداد وحكم الفرد. فالتعددية السياسية أحد اركان الدولة ومؤسساتها.
على مستوى الحزب والقاعدة الشعبية هل أنتم راضون عن أداء الحزب في المحافظة؟ وما رسالتكم للأعضاء والمناصرين من أبناء المهرة؟
- الحمد لله تشعر قيادة الإصلاح بقربها من قواعدها وأنصارها ونعمل وفق ذلك من خلال الاجتماعات واللقاءات المستمرة والنزول الميداني المتكرر لزيارة ويجمعنا في المهرة انسجاما وترابط، ولدينا طموح في تعزيز العمل السياسي في المحافظة وهذا يأتي من خلال تنشيط دور الأحزاب السياسية وقيامها بواجبها التوعوي.
ما الخطوات التي قمتم بها في المهرة في جانب التوعية من الخطر الحوثي باعتباره المتسبب في كل الدمار الذي تعرضت له البلاد؟
- لا شك ان الفكر الحوثي الميلشاوي يمثل خطراً على الدولة والمجتمع، تحديداً من خلال الاعتقاد بأن لهم الحق الإلهي في الحكم، وهذا الذي تسبب بانهيار مؤسسات الدولة، واندلاع الحرب منذ سنوات وخلفت آلاف القتلى والجرحى وعشرات الالاف من النازحون داخليا وخارجيا، وما يلاقيه المواطن من أزمات متتالية نتيجة ذلك الانقلاب.
ومحافظة المهرة كغيرها من المحافظات تأثرت بذلك وان كان ذلك غير مباشر، وربما هي ترى هذه المعاناة بآلاف من النازحين الذي وصلوا المحافظة، بالإضافة إلى الأزمة الخدمات وغياب دور السلطة المركزية، وتوقف المشاريع التنموية الاستراتيجية.
وبالتالي نحن جزء من ضحايا الجريمة المركبة لميلشيات الحوثي والتي عملت على محاصرة الشعب في لقمة معيشته، ونعمل في هذا السياق في التوعية السياسة وهذا الدور مناط بقيادات المجتمع في المحافظة، وهناك دورا بارزا في التوعية من الخطر الحوثي ومنهجه التدميري.
يثار جدل دائم بشأن مخرجات الحوار التي اسفرت عن اعتبار المحافظات الشرقية إقليم مستقل وبينها المهرة، كيف يرى الإصلاح مستقبل الإقليم وكيف تقيمون العلاقة بالمحافظات الأخرى؟
- ايّد الإصلاح في كل بياناته مخرجات الحوار الوطني ويرى انها المخرج للازمة اليمنية بل ويؤسس لدولة مدنية تحفظ للمواطن الشراكة الحقيقية في القرار السياسي وعدم سيطرة مراكز القوى على مقدرات المحافظات. وتتميز علاقتنا في المحافظات الشرقية (المهرة، حضرموت، شبوة) بالترابط الاجتماعي، ونحن كإقليم واحد وفقا لمخرجات الحوار، ننظر باهتمام للمصالح المشتركة بمساواة عادلة، وهناك مميزات جغرافية واقتصادية واستراتيجية بالإضافة إلى حالة بالاستقرار التي تشهدها.
يرى البعض، أنه ربما يراد لمحافظة المهرة خلال الحرب ان تكون جزء من حالة الصراع الدائم، بتأسيس ميلشيات خارج سلطة الدولة.. كيف تنسقون لمنع هذا كقوى سياسية ومجتمعية؟
- نستطيع القول ان المحافظة افشلت مخطط جرّها للصراع من خلال محاولات تشكيل مليشيات خارجة عن السلطة، ومنعت حالة الاستقطاب إلى مستنقع الصراع السياسي والمناطقي او الفئوي. وهذا اتى بتعاون من السلطة المحلية ودور القيادات السياسية والمجتمع المتماسك في المحافظة وما يتميز به من ترابط اجتماعي فريد حافظ على أمن واستقرار المحافظة.
كيف تقيمون دور التحالف العربي لدعم الشرعية، وسلطنة عمان في المهرة؟
- يعتبر دور التحالف في محافظة المهرة والمتمثل في المملكة العربية السعودية دورا بارزا في مساعدة السلطة المحلية، في حفظ الامن أو المساعدات الإنسانية او في تعزيز البنية التحتية في عدة مجالات الكهرباء والصحة والتعليم والمياه وغيرها. وقد كان ذلك بارزا في منحة الوقود والتي عندما توقفت تسببت بأزمة في الكهرباء، وهنا يجب من توجيه الشكر الجزيل لهذا الدعم وهذا الحضور.
كما للأشقاء في سلطنة عمان دورا أيضا في دعم المشاريع في المحافظة وكذا الدعم الإنساني فلهم منا الشكر. ويأتي دعم الأشقاء سواء في السعودية او سلطنة عمان وبقية دول مجلس التعاون في إطار الروابط الاجتماعية والجوار ومكانة المواطن المهري وهو ما نراه من حسن الجوار وامتداد للترابط الاجتماعي.
شهدت المهرة وعدد من المحافظات الأخرى انتخابات داخلية لقيادات الإصلاح، ما الدلالات السياسية لهذا الحدث؟
- جرت في محافظة المهرة كغيرها من المحافظات انتخابات داخلية في اختيار قيادات جديدة سوى في هيئة الشورى واللجنة القضائية وقيادة المكتب التنفيذي، وهذا يدل على منهجية الإصلاح في الالتزام بأدبياته ولوائحه التنظيمية.
والإصلاح هنا يكرس نموذج الالتزام بمؤسساته ويسعى إلى تعزيز العمل السياسي نحو استعادة الدولة ومؤسساتها. وتعزيز لمبدأ التعددية السياسية التي ارتضاها الشعب اليمني وثار على الظلم والاستبداد وحكم الفرد. فالتعددية السياسية أحد اركان الدولة ومؤسساتها.
وهي أيضاً شراكة مجتمعية يشعر فيها الفرد أيا كان انتماؤه السياسي انه مساهما في بناء الدولة فوجود الاحزاب السياسية يحد من حالة الانفلات السياسية والإدارية في البلاد او التنظيمات السرية التي تقوض الدولة، وهذا ما يعاني منه الشعب اليمني نتيجة الاستبداد وغياب الشراكة السياسية وتحكم الفرد او التنظيم او السلالة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10566
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10566
alislah-ye.net
رئيس تنفيذي الإصلاح بالمهرة: نعمل على الالتزام المؤسسي وتعزيز العمل السياسي والتعددية
- رئيس تنفيذي الإصلاح بالمهرة: نعمل على الالتزام المؤسسي وتعزيز العمل السياسي والتعددية
أمين تنفيذي الاصلاح بالمحويت: الاحتفال بالذكرى الـ33 احياء لمظاهر الحياة السياسية التي جرفتها المليشيا
الإصلاح نت – خاص
أكد أمين المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح، بمحافظة المحويت حميد علي الرفيق، أن ذكرى تأسيس الإصلاح الـ33 تجعلها مناسبة عظيمة ومهمة لأعضاء الإصلاح ومحبيه ومناصريه، لأنها تذكر بأبسط مظاهر الحياة السياسية التي استولت عليها مليشيات الحوثي الإرهابية.
واعتبر في حديثه مع موقع "الإصلاح نت" هذه الذكرى من أهم المكاسب الوطنية التي جاءت بفضل وحدة اليمن في عام 1990، والتي تتمثل في التعددية السياسية والانتقال السلمي للسلطة.
وقال أمين المكتب التنفيذي لإصلاح المحويت: "إحياء هذه الذكرى يُبث الأمل والتفاؤل في نفوس أعضاء الإصلاح ومحبيه ومناصريه، بل إنه يُبث الأمل في قلوب جميع أبناء الشعب اليمني، لأن الإصلاح يُمثل أحد الركائز والأعمدة الأساسية للثورة والجمهورية والنضال الوطني لحمايتهما من تبعات عصر الظلام والكهنوت، وهو هدف من أهداف الثورة."
وبشأن الأدوار الوطنية للحزب، ودوره بمحافظة المحويت، أوضح أن الإصلاح جعل من حماية أهداف الثورة والجمهورية من يرغب في إعادة بلادنا إلى عصر الظلام والكهنوت والاستعباد، أحد أهدافه الأساسية، مشيراً إلى أن المحويت إحدى المحافظات اليمنية التي انضم العديد من أبنائها إلى التجمع اليمني للإصلاح منذ تأسيسه في 13 سبتمبر 1990، وقد لعب دورًا كبيرًا في التقدم والتطوير في مختلف المجالات السياسية والتعليمية والاجتماعية وحقوق الإنسان والقانونية والتنمية البشرية، ونشر الوعي والتثقيف اللازم في مديرياتها وعزلها وقراها.
وحول التغيرات والتجديد والإنتخابات التي أجريت داخل الحزب في مختلف المحافظات، قال القيادي الإصلاحي في محافظة المحويت، حميد الرفيق: "هذا هو الإصلاح، رائد التجديد والتغيير. فهو لا يقبل الركود، بل يسعى دائمًا إلى التجديد والتطور لمواكبة الأحداث والتطورات. وها هو اليوم، بمجرد أن تاحت له الفرصة، حتى سارعت هيئات شوراه المحلية في العديد من المحافظات بعقد دوراتها الاعتيادية لإحداث التجديد، رغم الظروف الصعبة والمعقدة التي تمر بها البلاد."
وأضاف: "الإصلاح ارتضى النهج الشوروي والديمقراطي، وها هو يتجسد في الأعمال والسلوك في مختلف الهيئات والأجهزة والوحدات التنظيمية. وهذا يعد من أهم الأمور التي حافظت على وحدة الحزب وحكمة قيلدته وتماسكه وتلاحم أعضائه."
أشار أمين مكتب إصلاح المحويت إلى أن الحزب اليوم، في ضل هذه الظروف المعقدة والصعبة التي يعاني منها أبناء اليمن في مختلف المجالات، ينادي كل شركاء العمل السياسي إلى توحيد الصف وجمع الكلمة لتحقيق التوافق الوطني والحفاظ على أهم مكتسبات الثورة والجمهورية والوحدة، واستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
ووجه أمين المكتب التنفيذي لإصلاح المحويت تحية إكبار واجلال لجميع أعضاء الإصلاح في كل ربوع اليمن. واستغل هذه الفرصة لأقدم أجمل التهاني والتبريكات لجميع قيادات وأعضاء الإصلاح بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس الإصلاح. ونود أن نهنئ جميع أبناء اليمن الجمهوري بمناسبة ذكرى ثورتي سبتمبر وأكتوبر.
ودعا أعضاء الإصلاح، إلى مزيد من الصبر والتلاحم والتضحية، ومن التواصل مع جميع أبناء الشعب بمختلف توجهاتهم، حتى نحقق التوافق والتلاحم الوطني لحماية الثورة والجمهورية والوحدة من آثار الاستبداد والاستعمار. فقد حقق آباؤنا وأجدادنا التحرر من الاستبداد والاستعمار كهدف أول من أهداف الثورة اليمنية الخالدة، وبقي علينا نحن أن نحرر بلادنا من مخلفات الاستبداد والاستعمار. فهو واجب كل يمني اليوم.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10564
الإصلاح نت – خاص
أكد أمين المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح، بمحافظة المحويت حميد علي الرفيق، أن ذكرى تأسيس الإصلاح الـ33 تجعلها مناسبة عظيمة ومهمة لأعضاء الإصلاح ومحبيه ومناصريه، لأنها تذكر بأبسط مظاهر الحياة السياسية التي استولت عليها مليشيات الحوثي الإرهابية.
واعتبر في حديثه مع موقع "الإصلاح نت" هذه الذكرى من أهم المكاسب الوطنية التي جاءت بفضل وحدة اليمن في عام 1990، والتي تتمثل في التعددية السياسية والانتقال السلمي للسلطة.
وقال أمين المكتب التنفيذي لإصلاح المحويت: "إحياء هذه الذكرى يُبث الأمل والتفاؤل في نفوس أعضاء الإصلاح ومحبيه ومناصريه، بل إنه يُبث الأمل في قلوب جميع أبناء الشعب اليمني، لأن الإصلاح يُمثل أحد الركائز والأعمدة الأساسية للثورة والجمهورية والنضال الوطني لحمايتهما من تبعات عصر الظلام والكهنوت، وهو هدف من أهداف الثورة."
وبشأن الأدوار الوطنية للحزب، ودوره بمحافظة المحويت، أوضح أن الإصلاح جعل من حماية أهداف الثورة والجمهورية من يرغب في إعادة بلادنا إلى عصر الظلام والكهنوت والاستعباد، أحد أهدافه الأساسية، مشيراً إلى أن المحويت إحدى المحافظات اليمنية التي انضم العديد من أبنائها إلى التجمع اليمني للإصلاح منذ تأسيسه في 13 سبتمبر 1990، وقد لعب دورًا كبيرًا في التقدم والتطوير في مختلف المجالات السياسية والتعليمية والاجتماعية وحقوق الإنسان والقانونية والتنمية البشرية، ونشر الوعي والتثقيف اللازم في مديرياتها وعزلها وقراها.
وحول التغيرات والتجديد والإنتخابات التي أجريت داخل الحزب في مختلف المحافظات، قال القيادي الإصلاحي في محافظة المحويت، حميد الرفيق: "هذا هو الإصلاح، رائد التجديد والتغيير. فهو لا يقبل الركود، بل يسعى دائمًا إلى التجديد والتطور لمواكبة الأحداث والتطورات. وها هو اليوم، بمجرد أن تاحت له الفرصة، حتى سارعت هيئات شوراه المحلية في العديد من المحافظات بعقد دوراتها الاعتيادية لإحداث التجديد، رغم الظروف الصعبة والمعقدة التي تمر بها البلاد."
وأضاف: "الإصلاح ارتضى النهج الشوروي والديمقراطي، وها هو يتجسد في الأعمال والسلوك في مختلف الهيئات والأجهزة والوحدات التنظيمية. وهذا يعد من أهم الأمور التي حافظت على وحدة الحزب وحكمة قيلدته وتماسكه وتلاحم أعضائه."
أشار أمين مكتب إصلاح المحويت إلى أن الحزب اليوم، في ضل هذه الظروف المعقدة والصعبة التي يعاني منها أبناء اليمن في مختلف المجالات، ينادي كل شركاء العمل السياسي إلى توحيد الصف وجمع الكلمة لتحقيق التوافق الوطني والحفاظ على أهم مكتسبات الثورة والجمهورية والوحدة، واستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
ووجه أمين المكتب التنفيذي لإصلاح المحويت تحية إكبار واجلال لجميع أعضاء الإصلاح في كل ربوع اليمن. واستغل هذه الفرصة لأقدم أجمل التهاني والتبريكات لجميع قيادات وأعضاء الإصلاح بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس الإصلاح. ونود أن نهنئ جميع أبناء اليمن الجمهوري بمناسبة ذكرى ثورتي سبتمبر وأكتوبر.
ودعا أعضاء الإصلاح، إلى مزيد من الصبر والتلاحم والتضحية، ومن التواصل مع جميع أبناء الشعب بمختلف توجهاتهم، حتى نحقق التوافق والتلاحم الوطني لحماية الثورة والجمهورية والوحدة من آثار الاستبداد والاستعمار. فقد حقق آباؤنا وأجدادنا التحرر من الاستبداد والاستعمار كهدف أول من أهداف الثورة اليمنية الخالدة، وبقي علينا نحن أن نحرر بلادنا من مخلفات الاستبداد والاستعمار. فهو واجب كل يمني اليوم.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10564
alislah-ye.net
أمين تنفيذي الاصلاح بالمحويت: الاحتفال بالذكرى الـ33 احياء لمظاهر الحياة السياسية التي جرفتها المليشيا
- أمين تنفيذي الاصلاح بالمحويت: الاحتفال بالذكرى الـ33 احياء لمظاهر الحياة السياسية التي جرفتها المليشيا
بالطيف: جماهير الشعب تدرك صوابية مواقف الإصلاح واسهاماته في تدعيم المشروع الوطني (حوار)
الإصلاح نت – خاص
أكد أمين المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح، بمحافظة حضرموت، محمد بالطيف، إنه لا تخفى على عاقل إسهامات الإصلاح المختلفة في تدعيم ومساندة المشروع الوطني وبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وأوضح بالطيف، في حوار مع "الإصلاح نت" إن الإصلاح دفع جراء مواقفه الوطنية الكثير وما زال يدفع حتى اللحظة.
وقال إن الإصلاح أكثر الأحزاب وضوحاً حيال جميع القضايا الوطنية دون تردد ولا تلعثم، وهو في الصفوف الأولى عندما تتطلب الأمور الوقوف إلى جانب القضايا الوطنية الرئيسية جنبا إلى جنب مع بقية القوى الوطنية اليمنية، وعلى مستوى المحافظات كان الإصلاح من أوائل المتصدرين في مواجهة المليشيات.
وتطرق أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بحضرموت، إلى البدايات الأولى لتأسيس الحزب في 13 سبتمبر 1990، حيث جاء تأسيسه ملبيا لتطلعات وآمال الجماهير.
كما تناول في الحوار جملة من القضايا والمستجدات على الساحة الوطنية، وفي محافظة حضرموت، والعملية الانتخابية لتجديد قيادة الإصلاح.
نص الحوار:
* بداية ونحن نستقبل الذكرى الـ33 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح، ما الذي تحتفظ به ذاكرتك من لحظات ومواقف التأسيس وما تلاها من زخم سياسي في حضرموت ودور قيادات ورموز الإصلاح المؤسسين؟
- جاء ميلاد الإصلاح متزامنا مع إعلان قيام الوحدة اليمنية وما رافق ذلك من زخم شعبي كبير متطلع إلى بناء دولة يمنية حديثة تقوم على أساس التعددية السياسية وحرية التعبير والمشاركة الجماهيرية في الحكم، وما ضاعف ذلك هو فترة الحرمان التي عانى منها شعبنا خلال العقود السابقة إن لم نقل القرون التي سبقت. أضف إلى ذلك أن الإصلاح جاء ملبياً للعواطف الدينية الإسلامية التي طالما تعرضت للكبت الشديد طيلة حكم الحزب الاشتراكي للجنوب خلال العقود الماضية. ولعله لا يغيب عن أحد ما يتميز به المجتمع الحضرمي من خصوصية كونه مجتمعاً محافظا دينيا عانى كثيراً خلال حقبة تطبيق مبادئ الاشتراكية في الجنوب مما دفع بالكثير منهم إلى الهجرة بعد أن تعرض البعض منهم للأذى والاضطهاد وربما التصفيات الجسدية. ولا أزال أتذكر كيف كانت مهرجانات التأسيس حاشدة جداً وضمت فيها طيفا واسعا من رجال العلم ووجاهات المجتمع ومثقفيه وشبابه الطموح وعامة الناس، تزامن ذلك مع ما شهدته تلك الفترة فيما كان يعرف بالصحوة الإسلامية العارمة التي اجتاحت كثيرا من دول العالم العربي الإسلامي. لا أزال أتذكر كثيرا من الأسماء البارزة ممن كان لهم قصب السبق في التأسيس بشكل مباشر أو بصورة غير مباشرة، كالشيخ القاضي عبد الرحمن بكير، والشيخ الداعية عوض محمد بانجار، والشيخ العلامة علي سالم بكير، والعلامة عبد الله محفوظ الحداد، والأستاذ التربوي القدير عمر عوض باني، والمهندس محسن علي باصرة، وغيرهم الكثير والكثير، ممن كان لهم إسهام في التبشير بهذا المولود العظيم.
* يلاحظ أن محافظة حضرموت لها ميزة خاصة من خلال العلاقات المتينة بين الأحزاب والقوى السياسية، كيف تقيمون علاقتكم بهذه الأحزاب؟
- بشكل عام فإن حضرموت تمتاز عن غيرها بكثير من الخصائص ومن أبرزها التعايش فيما بين أبناء المجتمع وقبولهم ببعضهم البعض وعدم وجود أسباب الاحتقان فيما بين مكونات المجتمع المختلفة بما فيها المكونات والأحزاب السياسية، ومهما تباينت وجهات النظر حول بعض القضايا السياسية والثقافية إلا أن ذلك لا يمكن أن يجر نحو القطيعة الكاملة فضلاً عن أن يصل إلى حد الصدام أو العنف كما هو حال بعض المناطق الأخرى، فالسمت العام للمجتمع الحضرمي هو السلام والوئام، وبناء على ذلك فإن قيادات الأحزاب والمكونات السياسية بما يمتلكونه من خبرات كبيرة ورصيد متراكم يمثلون قمة النضج في تعاملاتهم البينية ويحرصون على استمرارية التواصل حتى في أحلك الظروف وأصعب اللحظات، والذاكرة التاريخية مليئة بمثل هذه المواقف، فما أن يطرأ طارئ إلا ويهب جميع الحضارم نحو بعضهم ويسجلون مواقف خالدة في التلاحم والتعاضد، ولو أردنا استجلاب بعضاً من تلك المواقف كشواهد على حقيقة ما سقته من كلام فمثلا في عام 2011م أثناء الثورة الشعبية الشبابية السلمية وما رافقتها من ظروف التمت المكونات الحضرمية السياسية والاجتماعية بجميع انتماءاتها ومشاربها لتشكيل مجلس حضرمي أهلي يضمن الحد الأدنى من توفير الأمن للمواطن ويسهم في تأمين بعض ضروريات الحياة المعيشية للمواطن ويمنع أية انهيارات في منظومة مؤسسات الدولة والمجتمع.
وفي عام 2012م خرج الحضارم بما عرف بوثيقة إجماع سميت حينها بـ"وثيقة الرؤية والمسار"، وقد حددت فيها الرؤية السياسية للحضارم، وفي عام 2013م شهدت حضرموت الهبة الحضرمية التي لم يتخلف عنها أحد إثر مقتل الشيخ سعد بن حبريش العليي.
الإصلاح نت – خاص
أكد أمين المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح، بمحافظة حضرموت، محمد بالطيف، إنه لا تخفى على عاقل إسهامات الإصلاح المختلفة في تدعيم ومساندة المشروع الوطني وبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وأوضح بالطيف، في حوار مع "الإصلاح نت" إن الإصلاح دفع جراء مواقفه الوطنية الكثير وما زال يدفع حتى اللحظة.
وقال إن الإصلاح أكثر الأحزاب وضوحاً حيال جميع القضايا الوطنية دون تردد ولا تلعثم، وهو في الصفوف الأولى عندما تتطلب الأمور الوقوف إلى جانب القضايا الوطنية الرئيسية جنبا إلى جنب مع بقية القوى الوطنية اليمنية، وعلى مستوى المحافظات كان الإصلاح من أوائل المتصدرين في مواجهة المليشيات.
وتطرق أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بحضرموت، إلى البدايات الأولى لتأسيس الحزب في 13 سبتمبر 1990، حيث جاء تأسيسه ملبيا لتطلعات وآمال الجماهير.
كما تناول في الحوار جملة من القضايا والمستجدات على الساحة الوطنية، وفي محافظة حضرموت، والعملية الانتخابية لتجديد قيادة الإصلاح.
نص الحوار:
* بداية ونحن نستقبل الذكرى الـ33 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح، ما الذي تحتفظ به ذاكرتك من لحظات ومواقف التأسيس وما تلاها من زخم سياسي في حضرموت ودور قيادات ورموز الإصلاح المؤسسين؟
- جاء ميلاد الإصلاح متزامنا مع إعلان قيام الوحدة اليمنية وما رافق ذلك من زخم شعبي كبير متطلع إلى بناء دولة يمنية حديثة تقوم على أساس التعددية السياسية وحرية التعبير والمشاركة الجماهيرية في الحكم، وما ضاعف ذلك هو فترة الحرمان التي عانى منها شعبنا خلال العقود السابقة إن لم نقل القرون التي سبقت. أضف إلى ذلك أن الإصلاح جاء ملبياً للعواطف الدينية الإسلامية التي طالما تعرضت للكبت الشديد طيلة حكم الحزب الاشتراكي للجنوب خلال العقود الماضية. ولعله لا يغيب عن أحد ما يتميز به المجتمع الحضرمي من خصوصية كونه مجتمعاً محافظا دينيا عانى كثيراً خلال حقبة تطبيق مبادئ الاشتراكية في الجنوب مما دفع بالكثير منهم إلى الهجرة بعد أن تعرض البعض منهم للأذى والاضطهاد وربما التصفيات الجسدية. ولا أزال أتذكر كيف كانت مهرجانات التأسيس حاشدة جداً وضمت فيها طيفا واسعا من رجال العلم ووجاهات المجتمع ومثقفيه وشبابه الطموح وعامة الناس، تزامن ذلك مع ما شهدته تلك الفترة فيما كان يعرف بالصحوة الإسلامية العارمة التي اجتاحت كثيرا من دول العالم العربي الإسلامي. لا أزال أتذكر كثيرا من الأسماء البارزة ممن كان لهم قصب السبق في التأسيس بشكل مباشر أو بصورة غير مباشرة، كالشيخ القاضي عبد الرحمن بكير، والشيخ الداعية عوض محمد بانجار، والشيخ العلامة علي سالم بكير، والعلامة عبد الله محفوظ الحداد، والأستاذ التربوي القدير عمر عوض باني، والمهندس محسن علي باصرة، وغيرهم الكثير والكثير، ممن كان لهم إسهام في التبشير بهذا المولود العظيم.
* يلاحظ أن محافظة حضرموت لها ميزة خاصة من خلال العلاقات المتينة بين الأحزاب والقوى السياسية، كيف تقيمون علاقتكم بهذه الأحزاب؟
- بشكل عام فإن حضرموت تمتاز عن غيرها بكثير من الخصائص ومن أبرزها التعايش فيما بين أبناء المجتمع وقبولهم ببعضهم البعض وعدم وجود أسباب الاحتقان فيما بين مكونات المجتمع المختلفة بما فيها المكونات والأحزاب السياسية، ومهما تباينت وجهات النظر حول بعض القضايا السياسية والثقافية إلا أن ذلك لا يمكن أن يجر نحو القطيعة الكاملة فضلاً عن أن يصل إلى حد الصدام أو العنف كما هو حال بعض المناطق الأخرى، فالسمت العام للمجتمع الحضرمي هو السلام والوئام، وبناء على ذلك فإن قيادات الأحزاب والمكونات السياسية بما يمتلكونه من خبرات كبيرة ورصيد متراكم يمثلون قمة النضج في تعاملاتهم البينية ويحرصون على استمرارية التواصل حتى في أحلك الظروف وأصعب اللحظات، والذاكرة التاريخية مليئة بمثل هذه المواقف، فما أن يطرأ طارئ إلا ويهب جميع الحضارم نحو بعضهم ويسجلون مواقف خالدة في التلاحم والتعاضد، ولو أردنا استجلاب بعضاً من تلك المواقف كشواهد على حقيقة ما سقته من كلام فمثلا في عام 2011م أثناء الثورة الشعبية الشبابية السلمية وما رافقتها من ظروف التمت المكونات الحضرمية السياسية والاجتماعية بجميع انتماءاتها ومشاربها لتشكيل مجلس حضرمي أهلي يضمن الحد الأدنى من توفير الأمن للمواطن ويسهم في تأمين بعض ضروريات الحياة المعيشية للمواطن ويمنع أية انهيارات في منظومة مؤسسات الدولة والمجتمع.
وفي عام 2012م خرج الحضارم بما عرف بوثيقة إجماع سميت حينها بـ"وثيقة الرؤية والمسار"، وقد حددت فيها الرؤية السياسية للحضارم، وفي عام 2013م شهدت حضرموت الهبة الحضرمية التي لم يتخلف عنها أحد إثر مقتل الشيخ سعد بن حبريش العليي.
وفي نفس العام وقع غالبية الحضارم المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، إن لم يكن جميعهم، على وثيقة مطلب الإقليم الشرقي والذي طالب فيه الموقعون بأن تكون حضرموت إلى جانب المهرة وشبوة وسقطرى إقليما في إطار دولة يمنية اتحادية، مما دفع بمسار مؤتمر الحوار الوطني تجاه شكل اتحادي للدولة اليمنية المنشودة، ثم في عام 2017م تداعى الحضارم إلى تشكيل مؤتمر حضرموت الجامع، وها هم اليوم يتدارسون تأسيس مؤتمر حضرموت الوطني والذي سيعلن عنه خلال الأيام القليلة المقبلة كحامل سياسي لتطلعات جميع الحضارم.
* وماذا عن علاقتكم بالسلطة المحلية ومستوى التواصل؟
- نحن في إصلاح حضرموت حريصون كل الحرص على التواصل مع السلطات المحلية بالمحافظة ونبادر دوماً ومنذ اللحظات الأولى لتعيين أي محافظ أو مسؤول في المحافظة بالتواصل وطلب الجلوس معه، ونحن مدركون أهمية هذا التواصل والتقارب خصوصاً في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلد والتي تستوجب على الجميع التقارب والتشاور والتعاون ونبذ كل أسباب الخلاف والشقاق لأن ذلك لا يخدم سوى أعداء الوطن والمتربصين به. لاشك أن نجاح مثل هذا التواصل لا يتحقق ما لم تكن جميع الأطراف في مستوى من الوعي يدفع بهم نحو التعالي فوق الصغائر، ونحن دوماً نمد أيدينا نحو الجهات الرسمية ولا نمل من تكرار المحاولات تلو المحاولات، وتبقى المسألة متعلقة بتقبل الطرف الآخر وتفهمه لهذه المسألة. ندرك حجم الضغوطات التي تقع تحت وطأتها السلطات المحلية وعلى رأسها القيادة ممثلة في المحافظ نتيجة الظروف الصعبة التي تمر بها المحافظة، ونحن في الإصلاح بحضرموت سنسعى جادين للتواصل مع السلطة ومد الجسور معها وليس لدينا خيار آخر غير ذلك، لأننا مقتنعون بضرورة هذا التواصل وحاجة البلد له حتى تستعيد عافيتها.
* تأسس مؤخرا مجلس حضرموت الوطني.. هل لكم أن تحدثونا بإيجاز عن دوافع إنشائه وأهميته وما الذي يؤمل منه؟
- جاءت فكرة إنشاء هذا المجلس من شعور الحضارم بأن لهم حقوقا ومطالب مشروعة تحتاج منهم إلى إيجاد حامل سياسي يتبنى هذه المطالب العادلة ويضعها أمام الشركاء في هذا الوطن وأمام الجهات المعنية برعاية التسوية السياسة القادمة في اليمن، يشعر الحضارم بأن المسألة اليمنية باتت تتجاذبها أطراف دولية وإقليمية ومكونات سياسية محلية لا تخفي مطامعها ومشاريعها الخاصة سواء الأيديولوجية منها أو الجهوية والتشطيرية والعنصرية للأسف الشديد، لذلك رأى الحضارم أنه من الواجب عليهم أن يحددوا موقفا واضحا لهم من كل ذلك ويرسموا ملامح الصورة التي يسعون لأن تكون عليها حضرموت التي يريدونها ويتمنونها بما يحقق لهم نيل حقوقهم المشروعة ويضمن لهم شراكة عادلة وندية كاملة في بناء وطن ضامن للعدالة والمساواة، ويمكن لأي أحد أن يرجع إلى وثائق إشهار المجلس وميثاق الشرف الذي وقع عليه الحضارم عشية الإشهار، وكلها تصب في ضمان العدالة والشراكة الحقيقية التي يسعى لها الحضارم.
* هل لدى الإصلاح في محافظة حضرموت رؤية لتعزيز مؤسسات الدولة والحفاظ على المبادئ الوطنية وحالة السلم المجتمعي والتوافق السياسي؟
- نعم. يمتلك الإصلاح في حضرموت رؤية سياسية واضحة وناضجة عكف عليها عدد من كوادر الحزب في كافة التخصصات لفترة من الزمن وخرجوا بوثيقة رؤى سياسية واقتصادية واجتماعية وتعليمية، وفيما يخص الشباب والمرأة وغيرها وبما يضمن بناء مؤسسي قوي وعصري للدولة اليمنية المنشودة، وقد استندت هذه الرؤى على جملة وثائق هامة منها ما هو مستنبط من رؤى الحزب المركزية ومنها ما هو مأخوذ من وثائق محلية تلبي الخصوصية الحضرمية وتعزز دور المجتمع المحلي وتسعى إلى تحقيق تطلعاته المشروعة.
* أين يقع الإصلاح في محافظة حضرموت من معاناة المواطنين المعيشية وضعف الخدمات؟ وماذا يقدم في سبيل ذلك سواء ذاتياً أو من خلال علاقته بالسلطة المحلية؟
- يرى التجمع اليمني للإصلاح نفسه حزبا شعبويا أقرب للجماهير منه للجانب الرسمي، فهو منذ نشأته الأولى قبل 33 عام يرى نفسه حزب الشعب والمنحاز للجماهير، لذلك تجد معظم قياداته كوادره وأعضائه ومناصريه هم من المنخرطين في الخدمة الاجتماعية بصورة ذاتية، سواء عبر مؤسسات نفع عام أو بصفتهم الشخصية بمجهودات فردية. لا يكاد أي حزب آخر يضاهي الإصلاح في ذلك، لذا ترى الناس في كل ملمة تنزل بهم يهرعون إلى منتسبي الإصلاح وقياداته ليساندوهم ويقفوا إلى جانبهم في محنتهم تلك، هذه ميزة إصلاحية بارزة، وهي من صميم مبادئ الحزب وتنشئته لأعضائه ومناصريه، لذا فمن المؤكد وقوف الإصلاح دوماً وأبداً إلى جانب المواطن البسيط في كل ما يعاني منه خصوصا في ظل هذه الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها المواطن اليوم.
ونحن في إصلاح حضرموت نبذل كل ما بوسعنا فعله للتخفيف عن المواطن البسيط والوقف إلى جانبه بمجهوداتنا الشخصية الذاتية وكذا عبر تشجيعنا للمؤسسات المانحة المحلية والدولية التي تسعى للتخفيف من معاناة المواطن.
* وماذا عن علاقتكم بالسلطة المحلية ومستوى التواصل؟
- نحن في إصلاح حضرموت حريصون كل الحرص على التواصل مع السلطات المحلية بالمحافظة ونبادر دوماً ومنذ اللحظات الأولى لتعيين أي محافظ أو مسؤول في المحافظة بالتواصل وطلب الجلوس معه، ونحن مدركون أهمية هذا التواصل والتقارب خصوصاً في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلد والتي تستوجب على الجميع التقارب والتشاور والتعاون ونبذ كل أسباب الخلاف والشقاق لأن ذلك لا يخدم سوى أعداء الوطن والمتربصين به. لاشك أن نجاح مثل هذا التواصل لا يتحقق ما لم تكن جميع الأطراف في مستوى من الوعي يدفع بهم نحو التعالي فوق الصغائر، ونحن دوماً نمد أيدينا نحو الجهات الرسمية ولا نمل من تكرار المحاولات تلو المحاولات، وتبقى المسألة متعلقة بتقبل الطرف الآخر وتفهمه لهذه المسألة. ندرك حجم الضغوطات التي تقع تحت وطأتها السلطات المحلية وعلى رأسها القيادة ممثلة في المحافظ نتيجة الظروف الصعبة التي تمر بها المحافظة، ونحن في الإصلاح بحضرموت سنسعى جادين للتواصل مع السلطة ومد الجسور معها وليس لدينا خيار آخر غير ذلك، لأننا مقتنعون بضرورة هذا التواصل وحاجة البلد له حتى تستعيد عافيتها.
* تأسس مؤخرا مجلس حضرموت الوطني.. هل لكم أن تحدثونا بإيجاز عن دوافع إنشائه وأهميته وما الذي يؤمل منه؟
- جاءت فكرة إنشاء هذا المجلس من شعور الحضارم بأن لهم حقوقا ومطالب مشروعة تحتاج منهم إلى إيجاد حامل سياسي يتبنى هذه المطالب العادلة ويضعها أمام الشركاء في هذا الوطن وأمام الجهات المعنية برعاية التسوية السياسة القادمة في اليمن، يشعر الحضارم بأن المسألة اليمنية باتت تتجاذبها أطراف دولية وإقليمية ومكونات سياسية محلية لا تخفي مطامعها ومشاريعها الخاصة سواء الأيديولوجية منها أو الجهوية والتشطيرية والعنصرية للأسف الشديد، لذلك رأى الحضارم أنه من الواجب عليهم أن يحددوا موقفا واضحا لهم من كل ذلك ويرسموا ملامح الصورة التي يسعون لأن تكون عليها حضرموت التي يريدونها ويتمنونها بما يحقق لهم نيل حقوقهم المشروعة ويضمن لهم شراكة عادلة وندية كاملة في بناء وطن ضامن للعدالة والمساواة، ويمكن لأي أحد أن يرجع إلى وثائق إشهار المجلس وميثاق الشرف الذي وقع عليه الحضارم عشية الإشهار، وكلها تصب في ضمان العدالة والشراكة الحقيقية التي يسعى لها الحضارم.
* هل لدى الإصلاح في محافظة حضرموت رؤية لتعزيز مؤسسات الدولة والحفاظ على المبادئ الوطنية وحالة السلم المجتمعي والتوافق السياسي؟
- نعم. يمتلك الإصلاح في حضرموت رؤية سياسية واضحة وناضجة عكف عليها عدد من كوادر الحزب في كافة التخصصات لفترة من الزمن وخرجوا بوثيقة رؤى سياسية واقتصادية واجتماعية وتعليمية، وفيما يخص الشباب والمرأة وغيرها وبما يضمن بناء مؤسسي قوي وعصري للدولة اليمنية المنشودة، وقد استندت هذه الرؤى على جملة وثائق هامة منها ما هو مستنبط من رؤى الحزب المركزية ومنها ما هو مأخوذ من وثائق محلية تلبي الخصوصية الحضرمية وتعزز دور المجتمع المحلي وتسعى إلى تحقيق تطلعاته المشروعة.
* أين يقع الإصلاح في محافظة حضرموت من معاناة المواطنين المعيشية وضعف الخدمات؟ وماذا يقدم في سبيل ذلك سواء ذاتياً أو من خلال علاقته بالسلطة المحلية؟
- يرى التجمع اليمني للإصلاح نفسه حزبا شعبويا أقرب للجماهير منه للجانب الرسمي، فهو منذ نشأته الأولى قبل 33 عام يرى نفسه حزب الشعب والمنحاز للجماهير، لذلك تجد معظم قياداته كوادره وأعضائه ومناصريه هم من المنخرطين في الخدمة الاجتماعية بصورة ذاتية، سواء عبر مؤسسات نفع عام أو بصفتهم الشخصية بمجهودات فردية. لا يكاد أي حزب آخر يضاهي الإصلاح في ذلك، لذا ترى الناس في كل ملمة تنزل بهم يهرعون إلى منتسبي الإصلاح وقياداته ليساندوهم ويقفوا إلى جانبهم في محنتهم تلك، هذه ميزة إصلاحية بارزة، وهي من صميم مبادئ الحزب وتنشئته لأعضائه ومناصريه، لذا فمن المؤكد وقوف الإصلاح دوماً وأبداً إلى جانب المواطن البسيط في كل ما يعاني منه خصوصا في ظل هذه الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها المواطن اليوم.
ونحن في إصلاح حضرموت نبذل كل ما بوسعنا فعله للتخفيف عن المواطن البسيط والوقف إلى جانبه بمجهوداتنا الشخصية الذاتية وكذا عبر تشجيعنا للمؤسسات المانحة المحلية والدولية التي تسعى للتخفيف من معاناة المواطن.
* يُنظر إلى محافظة حضرموت على أنها نموذج مميز للمحافظات المحررة؟ ترى ما الذي كرس هذه النظرة؟
- لا شك أن ذلك تحقق أولاً بفضل الله تعالى ثم بما يتحلى به الحضارم من أخلاق وقيم ومبادئ نشؤوا وتربوا عليها، ففي مثل هذه الظروف الصعبة التي دخلت فيها اليمن في نفق الصراع المسلح بعد انقلاب الحوثي وسيطرة مليشياته على العاصمة صنعاء وما تلاها من معارك وصلت معظم المحافظات إلا أن حضرموت بفضل الله حافظت على تماسكها وجنبها الله الحرب والصراع، كما أن الفضل أيضا يرجع لأبنائها الذين تحلوا بمستوى عال من المسؤولية وقرروا منع محافظتهم من الانزلاق في مستنقع الفوضى والاقتتال، ونبذوا كل من حاول أن يجر حضرموت إلى العنف، ورفضوا إنشاء أية تشكيلات مسلحة خارج إطار الدولة والنظام والقانون.
* وما الذي يمكن أن تضطلع به حضرموت في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة وبناء الدولة الاتحادية؟
- حضرموت تمتلك مقدرات كبيرة ولديها فرصة كبيرة في أن تسهم في قلب موازين القوى وحسم المعركة جنبا إلى جنب مع باقي المحافظات المحررة، بشرط أن تجد رعاية حقيقية من قبل سلطات الدولة، حضرموت مساحة كبيرة ومنافذ دولية هامة وموارد كبيرة ترفد الدولة اليوم بغالبية ميزانيتها، حضرموت منطقة آمنة وتصلح أن تكون نموذجا تحتذى به بقية المناطق المحررة، أبناء حضرموت يتوقون إلى قيام دولة وتفعيل مؤسساتها بما يوفر بيئة مناسبة لكل أسباب الاستقرار والازدهار، حضرموت مع الدولة وترفض المليشيات، كل ذلك إذا وجد من يستثمره الاستثمار الصحيح ويوجهه نحو الأهداف الناهضة بالوطن والحاسمة للمعركة لصالح الدولة فسيجد ثماره سريعة وعظيمة.
* هل أنتم راضون على مستوى أداء مكاتب الإصلاح في حضرموت، ومدى تلاحمها بقواعدها والجماهير؟
- إذا تريد أن أقول رأيي في جوابي هذا وفقاً والطموحات والآمال، فلسنا راضين تماماً، فهناك فرص كثيرة ولدينا طموحات وآمال كبيرة جداً فوق ما قد يتصوره البعض، لكن إذا أردت أن أجيب وفق الإمكانيات المتوفرة والظروف المحيطة الآن فأنا أقول إننا راضون إلى حدٍ ما عما هو حاصل، ولعلكم تتابعون الأنشطة الجماهيرية التي عمت حضرموت خلال الفترة الأخيرة فيما يشبه ظاهرة مختلفة ومفاجئة للجميع، فقد انفتح الإصلاح في حضرموت على المجتمع بشكل كبير ولاقى ترحاباً منقطع النظير من قبل الجماهير سواء في المجالات السياسية أو الاجتماعية والشبابية والرياضية والفنية وغير ذلك بما لا يضاهيه حزب أو مكون سياسي آخر.
* نريد أن تقدم لنا صورة عن دور حضرموت الوطني خلال السنوات التسع الماضية وكيف أسندت مشروع الدولة والتوافق في وجه الانقلاب والمليشيا الحوثية؟
- هبت حضرموت بجميع أبنائها منذ اللحظات الأولى لإسناد المقاومة الشعبية في معركة مواجهة الانقلاب الحوثي ومنذ لحظاته الأولى، وسجل أبناء حضرموت أدوارا بطولية في عدد من المعارك سواء في المشاركة المباشرة بالرجال أو بالدعم المالي والإغاثي وإيواء النازحين من عموم محافظات الجمهورية، وتعد حضرموت من المحافظات التي تحملت عبء النزوح إليها وما شكله ذلك من ضغط شديد على البنية التحتية والخدمية لها في ظل غياب الدولة وتوقف الكثير من المشاريع الخدمية المختلفة. ربما ما تزال حضرموت من المحافظات القليلة التي ظلت تحافظ على شكل الدولة ومؤسساتها الرسمية ورموزها، وتشكل منافذها البحرية والبرية والجوية متنفسا حقيقيا وآمنا لجميع أبناء اليمن عموماً ويشعر فيها المواطن بالأمن والأمان وهو يتجول في مناطقها كافة دون قيد ولا شرط ودون مضايقات من أحد، وهذه ميزة يشعر بها كل مواطن يمني يأتي إلى حضرموت، هذه الأمور وغيرها تحسب لحضرموت وأبنائها كإسهامات يقدرها الكثير من أبناء اليمن خصوصا في ظل ظروف صعبة تمر بها بلادنا هذه الأيام.
وما يزال بمقدور الحضارم تقديم الكثير إذا ما تم الالتفات إليها من الجهات الرسمية، وتم إيلاؤها اهتماما أكثر باعتبارها بيئة مناسبة لإبراز نموذج جذاب للحكومة والدولة الشرعية يمكن الانطلاق من خلالها لإصلاح الاختلالات الحاصلة في بقية المحافظات وتحرير المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية.
* دائماً ما يثار بعض الجدل حول مخرجات الحوار واعتبار إقليم حضرموت ركيزة أساسية، كيف يرى الإصلاح مستقبل الإقليم، وكيف ستكون العلاقة مع بقية الأقاليم والمحافظات؟
- كان لأبناء المحافظات الشرقية (حضرموت - المهرة - شبوة - سقطرى) السبق في تحديد اتجاه مؤتمر الحوار الوطني الشامل نحو دولة يمنية اتحادية من عدة أقاليم، وذلك من خلال توقيع معظم المشاركين في مؤتمر الحوار على وثيقة المطالبة بإعلان الإقليم الشرقي الذي يضم هذه المحافظات الأربع، وبذلك اتجه المتحاورون نحو شكل الدولة الاتحادي والذي اتفق فيما بعد على أن يكون عدد الأقاليم ستة أقاليم منها إقليم حضرموت وعاصمته المكلا كما نص ذلك في قرار لجنة تحديد الأقاليم التي شكلت في مؤتمر الحوار.
- لا شك أن ذلك تحقق أولاً بفضل الله تعالى ثم بما يتحلى به الحضارم من أخلاق وقيم ومبادئ نشؤوا وتربوا عليها، ففي مثل هذه الظروف الصعبة التي دخلت فيها اليمن في نفق الصراع المسلح بعد انقلاب الحوثي وسيطرة مليشياته على العاصمة صنعاء وما تلاها من معارك وصلت معظم المحافظات إلا أن حضرموت بفضل الله حافظت على تماسكها وجنبها الله الحرب والصراع، كما أن الفضل أيضا يرجع لأبنائها الذين تحلوا بمستوى عال من المسؤولية وقرروا منع محافظتهم من الانزلاق في مستنقع الفوضى والاقتتال، ونبذوا كل من حاول أن يجر حضرموت إلى العنف، ورفضوا إنشاء أية تشكيلات مسلحة خارج إطار الدولة والنظام والقانون.
* وما الذي يمكن أن تضطلع به حضرموت في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة وبناء الدولة الاتحادية؟
- حضرموت تمتلك مقدرات كبيرة ولديها فرصة كبيرة في أن تسهم في قلب موازين القوى وحسم المعركة جنبا إلى جنب مع باقي المحافظات المحررة، بشرط أن تجد رعاية حقيقية من قبل سلطات الدولة، حضرموت مساحة كبيرة ومنافذ دولية هامة وموارد كبيرة ترفد الدولة اليوم بغالبية ميزانيتها، حضرموت منطقة آمنة وتصلح أن تكون نموذجا تحتذى به بقية المناطق المحررة، أبناء حضرموت يتوقون إلى قيام دولة وتفعيل مؤسساتها بما يوفر بيئة مناسبة لكل أسباب الاستقرار والازدهار، حضرموت مع الدولة وترفض المليشيات، كل ذلك إذا وجد من يستثمره الاستثمار الصحيح ويوجهه نحو الأهداف الناهضة بالوطن والحاسمة للمعركة لصالح الدولة فسيجد ثماره سريعة وعظيمة.
* هل أنتم راضون على مستوى أداء مكاتب الإصلاح في حضرموت، ومدى تلاحمها بقواعدها والجماهير؟
- إذا تريد أن أقول رأيي في جوابي هذا وفقاً والطموحات والآمال، فلسنا راضين تماماً، فهناك فرص كثيرة ولدينا طموحات وآمال كبيرة جداً فوق ما قد يتصوره البعض، لكن إذا أردت أن أجيب وفق الإمكانيات المتوفرة والظروف المحيطة الآن فأنا أقول إننا راضون إلى حدٍ ما عما هو حاصل، ولعلكم تتابعون الأنشطة الجماهيرية التي عمت حضرموت خلال الفترة الأخيرة فيما يشبه ظاهرة مختلفة ومفاجئة للجميع، فقد انفتح الإصلاح في حضرموت على المجتمع بشكل كبير ولاقى ترحاباً منقطع النظير من قبل الجماهير سواء في المجالات السياسية أو الاجتماعية والشبابية والرياضية والفنية وغير ذلك بما لا يضاهيه حزب أو مكون سياسي آخر.
* نريد أن تقدم لنا صورة عن دور حضرموت الوطني خلال السنوات التسع الماضية وكيف أسندت مشروع الدولة والتوافق في وجه الانقلاب والمليشيا الحوثية؟
- هبت حضرموت بجميع أبنائها منذ اللحظات الأولى لإسناد المقاومة الشعبية في معركة مواجهة الانقلاب الحوثي ومنذ لحظاته الأولى، وسجل أبناء حضرموت أدوارا بطولية في عدد من المعارك سواء في المشاركة المباشرة بالرجال أو بالدعم المالي والإغاثي وإيواء النازحين من عموم محافظات الجمهورية، وتعد حضرموت من المحافظات التي تحملت عبء النزوح إليها وما شكله ذلك من ضغط شديد على البنية التحتية والخدمية لها في ظل غياب الدولة وتوقف الكثير من المشاريع الخدمية المختلفة. ربما ما تزال حضرموت من المحافظات القليلة التي ظلت تحافظ على شكل الدولة ومؤسساتها الرسمية ورموزها، وتشكل منافذها البحرية والبرية والجوية متنفسا حقيقيا وآمنا لجميع أبناء اليمن عموماً ويشعر فيها المواطن بالأمن والأمان وهو يتجول في مناطقها كافة دون قيد ولا شرط ودون مضايقات من أحد، وهذه ميزة يشعر بها كل مواطن يمني يأتي إلى حضرموت، هذه الأمور وغيرها تحسب لحضرموت وأبنائها كإسهامات يقدرها الكثير من أبناء اليمن خصوصا في ظل ظروف صعبة تمر بها بلادنا هذه الأيام.
وما يزال بمقدور الحضارم تقديم الكثير إذا ما تم الالتفات إليها من الجهات الرسمية، وتم إيلاؤها اهتماما أكثر باعتبارها بيئة مناسبة لإبراز نموذج جذاب للحكومة والدولة الشرعية يمكن الانطلاق من خلالها لإصلاح الاختلالات الحاصلة في بقية المحافظات وتحرير المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية.
* دائماً ما يثار بعض الجدل حول مخرجات الحوار واعتبار إقليم حضرموت ركيزة أساسية، كيف يرى الإصلاح مستقبل الإقليم، وكيف ستكون العلاقة مع بقية الأقاليم والمحافظات؟
- كان لأبناء المحافظات الشرقية (حضرموت - المهرة - شبوة - سقطرى) السبق في تحديد اتجاه مؤتمر الحوار الوطني الشامل نحو دولة يمنية اتحادية من عدة أقاليم، وذلك من خلال توقيع معظم المشاركين في مؤتمر الحوار على وثيقة المطالبة بإعلان الإقليم الشرقي الذي يضم هذه المحافظات الأربع، وبذلك اتجه المتحاورون نحو شكل الدولة الاتحادي والذي اتفق فيما بعد على أن يكون عدد الأقاليم ستة أقاليم منها إقليم حضرموت وعاصمته المكلا كما نص ذلك في قرار لجنة تحديد الأقاليم التي شكلت في مؤتمر الحوار.