ونحن في إصلاح حضرموت نرى أن مخرجات الحوار الوطني تمثل حجر الزاوية في أية تسوية سياسية قادمة ممكن أن يصل إليها اليمنيون، لأن وثيقة الحوار، بغض النظر عن بعض المآخذ عليها، إلا أنها تمثل لحظة توافق يمنية غير مسبوقة وبرعاية إقليمية ودولية، ولا أظن أن بالإمكان الإتيان بما هو أفضل منها على المدى المنظور، ولا أظن أن الظروف ستكون مواتية لإجراء أية تفاهمات حقيقية ترقى إلى مستوى الظروف التي توفرت لمؤتمر الحوار الوطني. صحيح أن هناك بعض أطراف تريد أن تجهض هذا المنجز العظيم بمبررات واهية ظاهرها الرحمة والحرص لكن باطنها الأنانية وسوء المقصد، والعودة بالبلد إلى نقطة الصفر دون تقديم أية حلول حقيقية وبدائل صالحة، وهذا يتضح في التناغم الجلي بين جميع المليشيات والقوى غير الوطنية التي تتحد في موقفها الرافض لمخرجات الحوار بل والبعض يدعي أن الحرب هي من إفرازات مؤتمر الحوار الوطني وهذه فرية عظيمة يراد تسويقها على عقول عامة الناس. إننا نؤكد المرة تلو الأخرى أن ما أنجزه اليمنيون في مؤتمر حوارهم الوطني وما توصلوا إليه من مخرجات يمثل حالة يمكن أن يُعتمد عليها وتصلح أن تكون أساسا لبناء الدولة اليمنية الحديثة التي يشعر فيها غالبية اليمنيين بقدر من العدالة والمساواة وما سوى ذلك هو العودة إلى أسباب الاحتقان والصراع والفوضى.
إن من يرفض مخرجات الحوار الوطني لا يمتلك أية بدائل حقيقية غير أنه يريد أن يتنصل من أية التزامات توافقية ويفرض شروطه تحت سطوة الحديد والنار كما يتوهم، وكما هو واضح من قبل الحوثي بدرجة أساسية وبعض القوى الأخرى التي تظن أنها تمتلك قوة فرض أمر واقع في بعض المحافظات اليمنية الأخرى.
ولكن من وجهة نظرنا فإن الحضارم قد حسموا أمرهم إما وإقامة دولة يمنية اتحادية وتكون فيها حضرموت إقليما مستقلا بما يتم التوافق عليه ويحقق لحضرموت وأبنائها شراكة حقيقية وندية كاملة، أو فإن للحضارم رأيا آخر، فهم لن يقبلوا بالتبعية لأي مليشيات أو قوى طامعة في تركيع بقية الوطن تحت هيمنتهم سواء كان هذا الطرف مليشيات الحوثي أو غيره.
* نجح أبناء حضرموت في الحفاظ على وحدة الصف ورفض تأسيس ميلشيات خارج سلطة الدولة.. ما إسهامات القوى السياسية والاجتماعية في ذلك وهل نعتبر أنها نجحت في ذلك؟
- طبيعة الحضارم لا يميلون إلى الفوضى ولا يقبلون بغير سلطة الدولة، فهم مجتمع متمدن بطبعه خالٍ من العنف والصراع ويفضل حل النزاع وفق آليات رسمية قانونية، ومهما اختلفت وجهات النظر بين الحضارم في المجالات المختلفة إلا أنهم يرفضون العنف والاقتتال، لذلك هم يرفضون كل ما يمكن أن يؤدي إلى العنف وأسبابه، لذلك ومنذ اللحظات الأولى عندما شكلوا نواة القوات المسلحة والأمنية من أبناء المحافظة فقد حرصوا على أن تكون في إطار مؤسسات الدولة الرسمية، فالنخبة الحضرمية التي شكلت لتحرير الساحل من قبضة تنظيم القاعدة كانت تتبع وزارة الدفاع وضمن المنطقة العسكرية الثانية، وقوات الأمن التزمت بالتبعية لوزارة الداخلية، هذا في الساحل، أما في الوادي فإن المنطقة العسكرية الأولى ما تزال تبسط سيطرتها رغم أن هناك محاولات قامت ولا تزال تقوم بها بعض القوى غير الوطنية تهدف إلى جر حضرموت نحو اللادولة وتشكيل مليشيات مسلحة أسوة ببعض المحافظات الأخرى في محاولة منها لزعزعة الأمن في حضرموت وجعلها منطقة خارج نطاق سيطرة الدولة وتمرير بعض الأجندات من خلالها، لكن الحضارم بجميع توجهاتهم ومشاربهم وقفوا وقفة رجل واحد في رفض هذه الدعوات المشبوهة وأكدوا تمسكهم بالدولة ورفض الفوضى والعنف، وما تزال حضرموت حتى هذه اللحظة على موقفها القوي الرافض لأية تشكيلات خارج إطار الدولة، ويؤكد الحضارم في كل مناسبة على موقفهم الثابت هذا.
* نعود إلى الانتخابات الداخلية التي شهدها إصلاح حضرموت وتجديد القيادات في مؤسساته.. هل أنتم راضون على ما تحقق؟ وهل تم فعلاً ضخ دماء جديدة؟
- أولا يجب أن نعترف بأن هذه الانتخابات لم تحدث في ظروف طبيعية 100%، إنما كانت محاولة على طريق استعادة العافية ولو تدريجيا وعلى قاعدة ما لا يدرك كله لا يترك جله، فالإصلاح كان أمام خيارين إما إقامة هذه الانتخابات وتجاوز بعض الصعوبات للحفاظ على مؤسسية الحزب وتفعيل أجهزته ولوائحه، أو الانتظار حتى تتوفر جميع الظروف الطبيعية وتقام الانتخابات بشكل تام وكامل وفق آلية شاملة من المحليات حتى المركز وبشكل طبيعي، وهذا ما لن يتم في الفترة الحالية نتيجة الظروف التي يمر بها الوطن بشكل عام.
نحن في حضرموت قدرنا ظرفنا المحلي ووجدنا أن هناك فرصة لإقامة هذه الدورة الانتخابية وتجديد القيادات وتفعيل العمل المؤسسي ولو بالحد الأدنى على طريق استعادة كامل العافية في أسرع وقت ممكن.. بالطبع تم تغيير في جميع المستويات القيادية وتم اختيار أشخاص جدد لشغل المناصب ونتمنى لهم التوفيق والنجاح.
إن من يرفض مخرجات الحوار الوطني لا يمتلك أية بدائل حقيقية غير أنه يريد أن يتنصل من أية التزامات توافقية ويفرض شروطه تحت سطوة الحديد والنار كما يتوهم، وكما هو واضح من قبل الحوثي بدرجة أساسية وبعض القوى الأخرى التي تظن أنها تمتلك قوة فرض أمر واقع في بعض المحافظات اليمنية الأخرى.
ولكن من وجهة نظرنا فإن الحضارم قد حسموا أمرهم إما وإقامة دولة يمنية اتحادية وتكون فيها حضرموت إقليما مستقلا بما يتم التوافق عليه ويحقق لحضرموت وأبنائها شراكة حقيقية وندية كاملة، أو فإن للحضارم رأيا آخر، فهم لن يقبلوا بالتبعية لأي مليشيات أو قوى طامعة في تركيع بقية الوطن تحت هيمنتهم سواء كان هذا الطرف مليشيات الحوثي أو غيره.
* نجح أبناء حضرموت في الحفاظ على وحدة الصف ورفض تأسيس ميلشيات خارج سلطة الدولة.. ما إسهامات القوى السياسية والاجتماعية في ذلك وهل نعتبر أنها نجحت في ذلك؟
- طبيعة الحضارم لا يميلون إلى الفوضى ولا يقبلون بغير سلطة الدولة، فهم مجتمع متمدن بطبعه خالٍ من العنف والصراع ويفضل حل النزاع وفق آليات رسمية قانونية، ومهما اختلفت وجهات النظر بين الحضارم في المجالات المختلفة إلا أنهم يرفضون العنف والاقتتال، لذلك هم يرفضون كل ما يمكن أن يؤدي إلى العنف وأسبابه، لذلك ومنذ اللحظات الأولى عندما شكلوا نواة القوات المسلحة والأمنية من أبناء المحافظة فقد حرصوا على أن تكون في إطار مؤسسات الدولة الرسمية، فالنخبة الحضرمية التي شكلت لتحرير الساحل من قبضة تنظيم القاعدة كانت تتبع وزارة الدفاع وضمن المنطقة العسكرية الثانية، وقوات الأمن التزمت بالتبعية لوزارة الداخلية، هذا في الساحل، أما في الوادي فإن المنطقة العسكرية الأولى ما تزال تبسط سيطرتها رغم أن هناك محاولات قامت ولا تزال تقوم بها بعض القوى غير الوطنية تهدف إلى جر حضرموت نحو اللادولة وتشكيل مليشيات مسلحة أسوة ببعض المحافظات الأخرى في محاولة منها لزعزعة الأمن في حضرموت وجعلها منطقة خارج نطاق سيطرة الدولة وتمرير بعض الأجندات من خلالها، لكن الحضارم بجميع توجهاتهم ومشاربهم وقفوا وقفة رجل واحد في رفض هذه الدعوات المشبوهة وأكدوا تمسكهم بالدولة ورفض الفوضى والعنف، وما تزال حضرموت حتى هذه اللحظة على موقفها القوي الرافض لأية تشكيلات خارج إطار الدولة، ويؤكد الحضارم في كل مناسبة على موقفهم الثابت هذا.
* نعود إلى الانتخابات الداخلية التي شهدها إصلاح حضرموت وتجديد القيادات في مؤسساته.. هل أنتم راضون على ما تحقق؟ وهل تم فعلاً ضخ دماء جديدة؟
- أولا يجب أن نعترف بأن هذه الانتخابات لم تحدث في ظروف طبيعية 100%، إنما كانت محاولة على طريق استعادة العافية ولو تدريجيا وعلى قاعدة ما لا يدرك كله لا يترك جله، فالإصلاح كان أمام خيارين إما إقامة هذه الانتخابات وتجاوز بعض الصعوبات للحفاظ على مؤسسية الحزب وتفعيل أجهزته ولوائحه، أو الانتظار حتى تتوفر جميع الظروف الطبيعية وتقام الانتخابات بشكل تام وكامل وفق آلية شاملة من المحليات حتى المركز وبشكل طبيعي، وهذا ما لن يتم في الفترة الحالية نتيجة الظروف التي يمر بها الوطن بشكل عام.
نحن في حضرموت قدرنا ظرفنا المحلي ووجدنا أن هناك فرصة لإقامة هذه الدورة الانتخابية وتجديد القيادات وتفعيل العمل المؤسسي ولو بالحد الأدنى على طريق استعادة كامل العافية في أسرع وقت ممكن.. بالطبع تم تغيير في جميع المستويات القيادية وتم اختيار أشخاص جدد لشغل المناصب ونتمنى لهم التوفيق والنجاح.
* كيف تنظرون إلى إشراك قواعد الإصلاح في مختلف الأعمال والمناشط، وكيف تعملون لتكون هذه القاعدة فاعلة؟
- الإصلاح بطبيعته حزب قاعدي أكثر من كونه حزب قيادات ورموز وزعامات، فالقواعد هم أساس العمل وهم من يباشرون تنفيذ الأنشطة اليومية وسط الناس، لذلك ينخرط معظم إن لم يكن جميع أعضاء الحزب المؤمنين بالفكرة في أنشطة شبه يومية لتنفيذ ما يخططون له من مهام وأعمال كلٌَ في مجال اختصاصه كخلية نحل وكلٌ منهم يقوم بما يجب عليه القيام به، وهذا هو سر قوة الإصلاح وتماسكه واستمراريته رغم كل ما يتعرض له من مضايقة ومحاربة وحملات ممنهجة تستهدفه من أطراف متعددة. إن الإصلاح يثبت يوماً بعد يوم مدى قوته وصلابته بفضل الله ثم بتماسك قواعده وانسجامهم مع توجهاته وانخراطهم في أنشطته المختلفة وبذل المزيد من التضحيات خدمة للمشروع الوطني الذي يؤمنون به ويتفانون في نصرته.
* وما هي أدوار الإصلاح في حضرموت من أجل إرساء قيمة الدولة خلال السنوات الأخيرة؟ هل وصلت رؤية الإصلاح إلى كل فئات وشرائح المجتمع الحضرمي؟
- أسهم الإصلاح جنبا إلى جنب مع أبناء المحافظة ومكوناتها الحية في التصدي لكل الدعوات المناهضة للدولة، وقدم الإصلاح كثيرا من التضحيات في سبيل ذلك وتعرض للكثير من الأذى والتشويه والمحاربة، غير أنه ثبت على مواقفه الوطنية تلك، وكله ثقة في أن الزبد سيذهب جفاءً وأن ما ينفع الناس هو الذي سيبقى وسيستمر، وظل الإصلاح ينادي ويحث الجميع على التمسك بقيم الدولة وعدم التفريط في مؤسساتها في كل مناسبة وحين.
ورغم ما تعرض له الإصلاح من خذلان من قبل بعض من كان حري بهم الدفاع عن الدولة ومؤسساتها إلا أنه كان مصراً على مواصلة هذه المسيرة العظيمة وكله ثقة في أنه سيكسب الرهان في آخر المطاف وأن جماهير الشعب وقواه الحية ستدرك حتماً صوابية مواقف الإصلاح الوطنية، وأن التاريخ سينصفه يوما ما، وها نحن اليوم في حضرموت نلمس مدى التحام الجماهير برؤى الإصلاح ومؤازرتها بعد أن انكشف لها زيف الكثير من تلك الدعاوى التي طالما تم تسويقها ومخادعة الناس بها. إننا اليوم في إصلاح حضرموت نشعر بمدى ما توصل له الناس من وعي ناضج ومتنامي حيال كثير من القضايا الوطنية، ولا شك أن هذا الوعي هو خلاصة تجارب ومواقف عاشها المواطن واستلهم منها الكثير من الدروس والعبر وأدرك حقيقة ما تخفيه الشعارات والخطابات خلفها من أهداف ومقاصد، وأدرك حقيقة من كان معه صادقاً ووفياً في كل ما يقوله، ومن كان يكذب عليه ويستغل عواطفه ويعبث بمشاعره. لقد أسهم الإصلاح من خلال مواقفه الثابتة ورؤاه الواضحة والناضجة والصادقة ومن خلال وسائل إعلامه المختلفة وأنشطته التوعوية المستمرة التي ما فتئت تدعو إلى ترسيخ قيم الدولة والمواطنة والعدالة والمساواة، لقد أسهم الإصلاح بذلك في إنضاج الوعي الوطني لدى أبناء هذا الوطن بشكل واضح وكبير.
كما أن الإصلاح يسعى جاهداً لإيصال رؤيته إلى كل فئات الشعب وشرائحه المختلفة من خلال أنشطته الجماهيرية المختلفة وقد أنجز فيها قدر لا بأس به وما زال هناك الكثير مما يجب على الإصلاح القيام به في هذا الصدد.
* يؤكد الإصلاح مراراً أنه لن يكون إلا الرافعة الأكبر للمشروع الوطني والدولة المدنية.. ما هي إسهاماته في هذا الخصوص؟
- لا أظن أن عاقلاً ومنصفاً ممن يراقب الوضع في بلادنا تغيب عنه إسهامات الإصلاح المختلفة في تدعيم ومساندة المشروع الوطني وبناء الدولة اليمنية الحديثة، بل إن الإصلاح قد دفع جراء مواقفه الوطنية تلك الكثير والكثير وما زال يدفع حتى اللحظة، فعلى مستوى عموم اليمن نجد الإصلاح أكثر الأحزاب وضوحاً حيال جميع القضايا الوطنية دون تردد ولا تلعثم، ونجده في الصفوف الأولى عندما تتطلب الأمور الوقوف إلى جانب القضايا الوطنية الرئيسية جنبا إلى جنب مع بقية القوى الوطنية اليمنية، وعلى مستوى المحافظات نجد الإصلاح من أوائل المتصدرين في مواجهة المليشيات الحوثية شمالاً وقد قدم في سبيل ذلك خيرة شبابه في معارك الشرف والبطولة وخسر الكثير من ممتلكاته وصب عليه كثير من الأذى باعتباره رأس الحربة في المشروع المناهض للمليشيات الحوثية.
وجنوباً دفع الإصلاح فاتورة عظيمة في مواجهة المشاريع التشطيرية وتعرض جراء ذلك للكثير من الاعتداءات والاستفزازات بل وصل الأمر في بعض المناطق إلى التصفيات الجسدية والتهجير خارج الوطن.
* ما الذي تودون قوله في ختام هذا الحوار؟
- نحب أن نؤكد أن اللحظة التي تمر بها بلادنا اليوم هي لحظة تاريخية فارقة إما أن تخرج جمهورية منتصرة قوية موحدة ينعم فيها جميع أبنائها بالعيش الكريم في ظل دولة مدنية معاصرة تتسع للجميع وتوفر لهم أسباب العزة والكرامة والخلود، دولة وفية لتضحيات أبطالها ومناضليها عبر عقود مضت، وإما -لا قدر الله- تسقط في هاوية التخلف والجهل والطغيان والاستبداد والاستعباد والظلام وتضيع كل تضحيات رجالات الثورة والجمهورية والوحدة، لذلك لا بد أن تتكاتف الجهود، وتتعالى النفوس فوق الصغائر وحظوظ النفس وأنانية الأشخاص
- الإصلاح بطبيعته حزب قاعدي أكثر من كونه حزب قيادات ورموز وزعامات، فالقواعد هم أساس العمل وهم من يباشرون تنفيذ الأنشطة اليومية وسط الناس، لذلك ينخرط معظم إن لم يكن جميع أعضاء الحزب المؤمنين بالفكرة في أنشطة شبه يومية لتنفيذ ما يخططون له من مهام وأعمال كلٌَ في مجال اختصاصه كخلية نحل وكلٌ منهم يقوم بما يجب عليه القيام به، وهذا هو سر قوة الإصلاح وتماسكه واستمراريته رغم كل ما يتعرض له من مضايقة ومحاربة وحملات ممنهجة تستهدفه من أطراف متعددة. إن الإصلاح يثبت يوماً بعد يوم مدى قوته وصلابته بفضل الله ثم بتماسك قواعده وانسجامهم مع توجهاته وانخراطهم في أنشطته المختلفة وبذل المزيد من التضحيات خدمة للمشروع الوطني الذي يؤمنون به ويتفانون في نصرته.
* وما هي أدوار الإصلاح في حضرموت من أجل إرساء قيمة الدولة خلال السنوات الأخيرة؟ هل وصلت رؤية الإصلاح إلى كل فئات وشرائح المجتمع الحضرمي؟
- أسهم الإصلاح جنبا إلى جنب مع أبناء المحافظة ومكوناتها الحية في التصدي لكل الدعوات المناهضة للدولة، وقدم الإصلاح كثيرا من التضحيات في سبيل ذلك وتعرض للكثير من الأذى والتشويه والمحاربة، غير أنه ثبت على مواقفه الوطنية تلك، وكله ثقة في أن الزبد سيذهب جفاءً وأن ما ينفع الناس هو الذي سيبقى وسيستمر، وظل الإصلاح ينادي ويحث الجميع على التمسك بقيم الدولة وعدم التفريط في مؤسساتها في كل مناسبة وحين.
ورغم ما تعرض له الإصلاح من خذلان من قبل بعض من كان حري بهم الدفاع عن الدولة ومؤسساتها إلا أنه كان مصراً على مواصلة هذه المسيرة العظيمة وكله ثقة في أنه سيكسب الرهان في آخر المطاف وأن جماهير الشعب وقواه الحية ستدرك حتماً صوابية مواقف الإصلاح الوطنية، وأن التاريخ سينصفه يوما ما، وها نحن اليوم في حضرموت نلمس مدى التحام الجماهير برؤى الإصلاح ومؤازرتها بعد أن انكشف لها زيف الكثير من تلك الدعاوى التي طالما تم تسويقها ومخادعة الناس بها. إننا اليوم في إصلاح حضرموت نشعر بمدى ما توصل له الناس من وعي ناضج ومتنامي حيال كثير من القضايا الوطنية، ولا شك أن هذا الوعي هو خلاصة تجارب ومواقف عاشها المواطن واستلهم منها الكثير من الدروس والعبر وأدرك حقيقة ما تخفيه الشعارات والخطابات خلفها من أهداف ومقاصد، وأدرك حقيقة من كان معه صادقاً ووفياً في كل ما يقوله، ومن كان يكذب عليه ويستغل عواطفه ويعبث بمشاعره. لقد أسهم الإصلاح من خلال مواقفه الثابتة ورؤاه الواضحة والناضجة والصادقة ومن خلال وسائل إعلامه المختلفة وأنشطته التوعوية المستمرة التي ما فتئت تدعو إلى ترسيخ قيم الدولة والمواطنة والعدالة والمساواة، لقد أسهم الإصلاح بذلك في إنضاج الوعي الوطني لدى أبناء هذا الوطن بشكل واضح وكبير.
كما أن الإصلاح يسعى جاهداً لإيصال رؤيته إلى كل فئات الشعب وشرائحه المختلفة من خلال أنشطته الجماهيرية المختلفة وقد أنجز فيها قدر لا بأس به وما زال هناك الكثير مما يجب على الإصلاح القيام به في هذا الصدد.
* يؤكد الإصلاح مراراً أنه لن يكون إلا الرافعة الأكبر للمشروع الوطني والدولة المدنية.. ما هي إسهاماته في هذا الخصوص؟
- لا أظن أن عاقلاً ومنصفاً ممن يراقب الوضع في بلادنا تغيب عنه إسهامات الإصلاح المختلفة في تدعيم ومساندة المشروع الوطني وبناء الدولة اليمنية الحديثة، بل إن الإصلاح قد دفع جراء مواقفه الوطنية تلك الكثير والكثير وما زال يدفع حتى اللحظة، فعلى مستوى عموم اليمن نجد الإصلاح أكثر الأحزاب وضوحاً حيال جميع القضايا الوطنية دون تردد ولا تلعثم، ونجده في الصفوف الأولى عندما تتطلب الأمور الوقوف إلى جانب القضايا الوطنية الرئيسية جنبا إلى جنب مع بقية القوى الوطنية اليمنية، وعلى مستوى المحافظات نجد الإصلاح من أوائل المتصدرين في مواجهة المليشيات الحوثية شمالاً وقد قدم في سبيل ذلك خيرة شبابه في معارك الشرف والبطولة وخسر الكثير من ممتلكاته وصب عليه كثير من الأذى باعتباره رأس الحربة في المشروع المناهض للمليشيات الحوثية.
وجنوباً دفع الإصلاح فاتورة عظيمة في مواجهة المشاريع التشطيرية وتعرض جراء ذلك للكثير من الاعتداءات والاستفزازات بل وصل الأمر في بعض المناطق إلى التصفيات الجسدية والتهجير خارج الوطن.
* ما الذي تودون قوله في ختام هذا الحوار؟
- نحب أن نؤكد أن اللحظة التي تمر بها بلادنا اليوم هي لحظة تاريخية فارقة إما أن تخرج جمهورية منتصرة قوية موحدة ينعم فيها جميع أبنائها بالعيش الكريم في ظل دولة مدنية معاصرة تتسع للجميع وتوفر لهم أسباب العزة والكرامة والخلود، دولة وفية لتضحيات أبطالها ومناضليها عبر عقود مضت، وإما -لا قدر الله- تسقط في هاوية التخلف والجهل والطغيان والاستبداد والاستعباد والظلام وتضيع كل تضحيات رجالات الثورة والجمهورية والوحدة، لذلك لا بد أن تتكاتف الجهود، وتتعالى النفوس فوق الصغائر وحظوظ النفس وأنانية الأشخاص
وعصبية الحزب والقبيلة والمنطقة والنسب. إن الواجب اليوم على الجميع أن يضعوا مصلحة الوطن الكبير فوق كل مصلحة صغيرة ذاتية أو حزبية أو جهوية أو عصبوية، وأن واجب اللحظة اليوم هو استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب الحوثي وإنهاء هذا الورم السرطاني الخبيث الذي يهدد بتدمير قيم التعايش وينسف قواعد الشراكة ويؤسس لمرحلة خطيرة تعيد اليمن برمته قرونا إلى الخلف ويقضي على كل طموحات وآمال اليمنيين في بناء دولة عصرية حديثة تنهض بهم نحو مصاف الدول المتقدمة.
إن التاريخ لن يرحم من يقصر اليوم في أداء واجبه تجاه وطنه، لذلك أوجه النداء للجميع بأخذ العظة والعبرة مما قد مر بهم خلال السنوات التسع الأخيرة وعدم تكرار أخطاء الماضي.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10567
إن التاريخ لن يرحم من يقصر اليوم في أداء واجبه تجاه وطنه، لذلك أوجه النداء للجميع بأخذ العظة والعبرة مما قد مر بهم خلال السنوات التسع الأخيرة وعدم تكرار أخطاء الماضي.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10567
alislah-ye.net
بالطيف: جماهير الشعب تدرك صوابية مواقف الإصلاح واسهاماته في تدعيم المشروع الوطني (حوار)
- بالطيف: جماهير الشعب تدرك صوابية مواقف الإصلاح واسهاماته في تدعيم المشروع الوطني (حوار)
33 عام إصلاح
د. محمد صالح محسن
في الذكرى 33 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح نتقدم بخالص التهاني لكل أعضاء ومحبي ومناصري الإصلاح.
الإصلاح مسيرة ثلاثة عقود ونيف من العمل السياسي والنضال الوطني أنحاز فيها للوطن، قريبا من هموم الناس، وإلى جانب المواطن في تطلعاته بحياة كريمة.
كانت ولاتزال خيارات الإصلاح، تلك التي تحفظ للشعب حريته، وكرامته، وللوطن عزته واستقلاله، وللدولة حضورها وسيادتها، وللثورة السبتمبرية رمزيتها وارتباطها بوجدان الشعب، وللجمهورية نهجها الديمقراطي القائم على التعددية.
في 13 سبتمبر 1990م تأسس الإصلاح وانتشر في ربوع الوطن، الجوف كما في غيرها من المحافظات برز الإصلاح واضحاً بأهدافه، عالي بهمته، وطنياً بانتمائه، يمنياً بهويته.
حضر الاصلاحيون فكانوا نموذجا في العمل السياسي، والاجتماعي، جاء الى الجوف والدولة غائبة فساهم في حضورها؛ وجغرافيا مغيبة فاستنهض المجتمع لتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم، حرص على أن توجد الجهات الرسمية بنية تحتية للتعليم، اهتم بالشباب ودفعهم نحو المدارس ومواصلة التعليم حتى صارت الجوف تزخر بالكوادر المؤهلة من كافة التوجهات؛ شكلت أعماله وفعالياته ومشاركته السياسية رافعة للوعي بالنظام الجمهوري كأهم مكتسبات الثورة والوحدة، عزز التمسك بالقيم والمبادئ والأخلاق، وواجه الظواهر السلبية التي لا يخلو منها مجتمع فلمس الناس أثر الاصلاح وحضوره المجتمعي.
انحاز الإصلاح إلى جانب الدولة في المنعطفات التاريخية، ودفع ثمناً باهضاً لمواقفه تلك ولايزال، وكان الانقلاب الحوثي الايراني أخطر ما واجه الدولة والثورة والجمهورية فلم يتردد لحظة في تأكيد موقفه دون حساب التبعات، قدم التضحيات وساند أبطال الجيش الوطني والمقاومة في معركة استعادة الدولة.
قدم الإصلاح تجربة ثرية في الشراكة السياسية، وحرص إصلاح الجوف على بناء قاعدة صلبة من الشراكة مع فروع الاحزاب السياسية قائمة على خدمة المحافظة ومصالح ابناءها وقدم تجربة فريدة.
يشكل حضور الإصلاح الممتد في كل ربوع الوطن ومواقفه الصلبة والواضحة في رفض المشاريع الصغيرة صمام أمان الوطن ووحدته ومكتسباته، في مواجهة التكتلات الجهوية والمناطقية والجماعات المتطرفة والطائفية والمذهبية والعنصرية.
انه الإصلاح انعكاس لليمن الاتحادي الكبير وبارقة امل في أن يتحقق حلم اليمنيين في وطن يجمع كل ابناءه ونظام ودولة تقوم على الحرية والديمقراطية والعدل والمساواة، تجرم الطبقية وتعمل على تكافؤ الفرص والتعددية السياسية.
بهذه المناسبة نحيي كل أعضاء الإصلاح في ذكرى تأسيس حزبهم الكبير انه حزب اليمن
كما نحيي المرأة الإصلاحية وهي تشاطر أخيها الرجل درب الحرية، وتشاطره هموم الوطن وقضاياه وتحضر في ميادين النضال الوطني بوعي سياسي، ونضج معرفي، وبعد وطني، تكتب تاريخاً ناصعاً للمرأة عموماً والإصلاحية خصوصاً.
دمت يا إصلاح
دمتم يا إصلاحيين
وكل عام وأنتم والوطن بألف خير
* رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة الجوف
https://alislah-ye.net/articles.php?id=932
د. محمد صالح محسن
في الذكرى 33 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح نتقدم بخالص التهاني لكل أعضاء ومحبي ومناصري الإصلاح.
الإصلاح مسيرة ثلاثة عقود ونيف من العمل السياسي والنضال الوطني أنحاز فيها للوطن، قريبا من هموم الناس، وإلى جانب المواطن في تطلعاته بحياة كريمة.
كانت ولاتزال خيارات الإصلاح، تلك التي تحفظ للشعب حريته، وكرامته، وللوطن عزته واستقلاله، وللدولة حضورها وسيادتها، وللثورة السبتمبرية رمزيتها وارتباطها بوجدان الشعب، وللجمهورية نهجها الديمقراطي القائم على التعددية.
في 13 سبتمبر 1990م تأسس الإصلاح وانتشر في ربوع الوطن، الجوف كما في غيرها من المحافظات برز الإصلاح واضحاً بأهدافه، عالي بهمته، وطنياً بانتمائه، يمنياً بهويته.
حضر الاصلاحيون فكانوا نموذجا في العمل السياسي، والاجتماعي، جاء الى الجوف والدولة غائبة فساهم في حضورها؛ وجغرافيا مغيبة فاستنهض المجتمع لتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم، حرص على أن توجد الجهات الرسمية بنية تحتية للتعليم، اهتم بالشباب ودفعهم نحو المدارس ومواصلة التعليم حتى صارت الجوف تزخر بالكوادر المؤهلة من كافة التوجهات؛ شكلت أعماله وفعالياته ومشاركته السياسية رافعة للوعي بالنظام الجمهوري كأهم مكتسبات الثورة والوحدة، عزز التمسك بالقيم والمبادئ والأخلاق، وواجه الظواهر السلبية التي لا يخلو منها مجتمع فلمس الناس أثر الاصلاح وحضوره المجتمعي.
انحاز الإصلاح إلى جانب الدولة في المنعطفات التاريخية، ودفع ثمناً باهضاً لمواقفه تلك ولايزال، وكان الانقلاب الحوثي الايراني أخطر ما واجه الدولة والثورة والجمهورية فلم يتردد لحظة في تأكيد موقفه دون حساب التبعات، قدم التضحيات وساند أبطال الجيش الوطني والمقاومة في معركة استعادة الدولة.
قدم الإصلاح تجربة ثرية في الشراكة السياسية، وحرص إصلاح الجوف على بناء قاعدة صلبة من الشراكة مع فروع الاحزاب السياسية قائمة على خدمة المحافظة ومصالح ابناءها وقدم تجربة فريدة.
يشكل حضور الإصلاح الممتد في كل ربوع الوطن ومواقفه الصلبة والواضحة في رفض المشاريع الصغيرة صمام أمان الوطن ووحدته ومكتسباته، في مواجهة التكتلات الجهوية والمناطقية والجماعات المتطرفة والطائفية والمذهبية والعنصرية.
انه الإصلاح انعكاس لليمن الاتحادي الكبير وبارقة امل في أن يتحقق حلم اليمنيين في وطن يجمع كل ابناءه ونظام ودولة تقوم على الحرية والديمقراطية والعدل والمساواة، تجرم الطبقية وتعمل على تكافؤ الفرص والتعددية السياسية.
بهذه المناسبة نحيي كل أعضاء الإصلاح في ذكرى تأسيس حزبهم الكبير انه حزب اليمن
كما نحيي المرأة الإصلاحية وهي تشاطر أخيها الرجل درب الحرية، وتشاطره هموم الوطن وقضاياه وتحضر في ميادين النضال الوطني بوعي سياسي، ونضج معرفي، وبعد وطني، تكتب تاريخاً ناصعاً للمرأة عموماً والإصلاحية خصوصاً.
دمت يا إصلاح
دمتم يا إصلاحيين
وكل عام وأنتم والوطن بألف خير
* رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة الجوف
https://alislah-ye.net/articles.php?id=932
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
شباب الإصلاح
الانتماء الواعي ، والنموذج الملهم ، والنضال الصادق ، في مختلف الميادين.
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
الانتماء الواعي ، والنموذج الملهم ، والنضال الصادق ، في مختلف الميادين.
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الإصلاح رائد النضال السلمي .. يدعو للسلم والمساواة ، ويرفض العنف كوسيلة للوصل إلى السلطة
#التجمع_اليمني_للإصلاح
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
#التجمع_اليمني_للإصلاح
#الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح
لمتابعة أخبار ومواقف حزب التجمع اليمني للإصلاح
عبر صفحة الموقع الرسمي للحزب (الإصلاح نت) على #تيليجرام |
https://t.me/Islahyem
عبر صفحة الموقع الرسمي للحزب (الإصلاح نت) على #تيليجرام |
https://t.me/Islahyem
Telegram
الإصلاح نت
https://alislah-ye.net/
أروع الأمثلة للتضحيات في معركة استعادة الدولة..
الإصلاح.. رأس حربة وروح وجسد الكتلة التاريخية للقوى الوطنية
الإصلاح نت – علي العقبي
في سبتمبر 2014، شهدت اليمن أسوأ انقلاب في تاريخها، الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، حيث أسقط الحوثيون الدولة وشنوا حربًا شرسة على الحياة السياسية في البلاد.
وظل حزب الإصلاح المكون السياسي المتماسك والقوي الذي برز أبطاله وخرجوا في كل الميادين لمواجهة المليشيات الحوثية والانضمام إلى صفوف المقاومة الشعبية، وهو الحزب الوحيد الذي أصدر بيانًا يؤيد تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودفع ثمنا باهظا حيث تعرضت قيادات وأعضاء حزب الإصلاح لاعتداءات واختطافات من قبل المليشيات الحوثية في جميع المحافظات التي سيطر عليها الحوثيون وتم تشريد العديد منهم.
كما قدم الإصلاح دعمًا قويًا ومستمرًا للدولة ومؤسساتها، واستمر في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني في مواجهة المليشيا الحوثية، وقدم الإصلاح الدعم للجيش الوطني والمقاومة الشعبية في معارك التحرير، كما قدم الإصلاحيون تضحيات جسيمة في سبيل الوطن وحرية الشعب اليمني.
وقد استشهد كثير من قيادات وأعضاء الإصلاح في تلك المعارك وأصيب آخرون، بينما لا يزال البعض الآخر محتجزًا في سجون المليشيات الحوثية، وتعكس كل تلك التضحيات صلابة موقف الحزب في مواجهة الإرهاب والإجرام الحوثي وسعيه لإعادة بناء الدولة واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن.
وفي هذا التقرير نلخص بعض الأمثلة لتضحيات قادة الإصلاح ورموزه في المحافظات التي شهدت معارك ضد الانقلاب الحوثي، وهو ما يعكس تضحياتهم ونضالهم ضد الانقلاب الحوثي.
- روح وجسد الكتلة الوطنية
يؤكد الدكتور صالح حسن سميع، عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام ومحافظ المحويت، أن "حزب الإصلاح يعد رأس حربة وروح وجسد الكتلة التاريخية للقوى الوطنية في اليمن".
وأضاف أن التجمع اليمني للإصلاح كغيره من النخب السياسية والاجتماعية والثقافية والإعلامية في كل القضايا الوطنية كان له دور حاسم ضد مشروع تمدد ملالي إيران في محافظتي مأرب وتعز ومعهم كل القوى الخيرة في مساندة الجيش والمقاومة.
وتابع سميع أن "حزب الإصلاح ومعه كل القوى الوطنية وعلى رأسها المؤتمر الشعبي العام يشكلون صمام أمان الوطن في الماضي والحاضر، وسيستمرون في قيادة البلاد نحو مستقبل آمن ومزدهر".
- الإعلام الإصلاحي
رصد تقرير صادر عن الدائرة الإعلامية للإصلاح، بتاريخ 9 يونيو 2020، التضحيات التي قدمها الإعلام الإصلاحي في معركته ضد الانقلاب الحوثي ونشر الحقائق والأخبار.
وبين التقرير أن الإعلام الإصلاحي تعرض لـ 767 حالة انتهاك، مما أسفر عن استشهاد 11 صحفيًا وإصابة 23 آخرين، وتضمنت الانتهاكات الاعتداءات الجسدية والتهديدات التي تعرض لها العاملون في الإعلام الإصلاحي.
وبحسب التقرير، فقد اختطفت المليشيا الحوثية 120 إعلاميًا إصلاحيًا خلال فترة تمتد من سبتمبر 2014 حتى يونيو 2020، وتعرض 22 إعلاميًا للاختفاء القسري، وتعرضت منازل إعلاميين للهجوم واحتلال منزل إعلامي آخر، بالإضافة إلى فصل 37 إعلاميًا من وظائفهم ونهب 22 مؤسسة إعلامية إصلاحية.
كما تم حجب 17 موقعًا إخباريًا إصلاحيًا على الإنترنت، وتعرض 54 إعلاميًا إصلاحيًا للتعذيب أثناء احتجازهم. ونتيجة لهذه الاستهدافات، نزح 178 إعلاميًا إصلاحيًا من محافظاتهم و25 آخرون خارج اليمن.
- إصلاحيون مختطفون
وفيما يتعلق بجرائم الاختطاف، فقد تعرض الآلاف من أعضاء وقيادات الإصلاح للاختطاف من قبل المليشيا الحوثية، ومن بين القيادات البارزة التي تعرضت للاختطاف، الأستاذ محمد قحطان عضو الهيئة العليا وأحد أبرز قادة الإصلاح، الذي يدخل عامه التاسع مختفيًا في سجون المليشيا الحوثية.
كما اختطفت المليشيا الآلاف من قيادات وأعضاء الحزب، بما في ذلك ناشطون سياسيون وأكاديميون وصحفيون وهناك من تم تشريدهم قسريًا.
- تضحيات إصلاح محافظة الجوف
وحول تضحيات الإصلاح في المحافظات، تعد محافظة الجوف النموذج الأبرز للتضحية، حيث لعبت إدارة فرع التجمع اليمني للإصلاح بالجوف دورًا بارزًا في الدفاع عن الدولة ومواجهة المشروع الإيراني في مختلف جبهات الصراع، وقدمت قيادات المكتب التنفيذي للإصلاح في الجوف تضحيات جسيمة في سبيل إعادة استقرار البلاد وإسقاط الانقلاب، ومن بين القادة الذين استشهدوا في خط المواجهة، نذكر:
1. عبد الله محمد شيحاط - رئيس دائرة الإعلام.
2. ناجي مصلح نسم - رئيس الدائرة الاجتماعية.
3. أحمد محسن نجدة - رئيس الدائرة السياسية.
4. محسن عبيد الشاوي - رئيس دائرة الانتخابات.
5. خالد محسن الهدي - رئيس دائرة التعليم.
الإصلاح.. رأس حربة وروح وجسد الكتلة التاريخية للقوى الوطنية
الإصلاح نت – علي العقبي
في سبتمبر 2014، شهدت اليمن أسوأ انقلاب في تاريخها، الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، حيث أسقط الحوثيون الدولة وشنوا حربًا شرسة على الحياة السياسية في البلاد.
وظل حزب الإصلاح المكون السياسي المتماسك والقوي الذي برز أبطاله وخرجوا في كل الميادين لمواجهة المليشيات الحوثية والانضمام إلى صفوف المقاومة الشعبية، وهو الحزب الوحيد الذي أصدر بيانًا يؤيد تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودفع ثمنا باهظا حيث تعرضت قيادات وأعضاء حزب الإصلاح لاعتداءات واختطافات من قبل المليشيات الحوثية في جميع المحافظات التي سيطر عليها الحوثيون وتم تشريد العديد منهم.
كما قدم الإصلاح دعمًا قويًا ومستمرًا للدولة ومؤسساتها، واستمر في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني في مواجهة المليشيا الحوثية، وقدم الإصلاح الدعم للجيش الوطني والمقاومة الشعبية في معارك التحرير، كما قدم الإصلاحيون تضحيات جسيمة في سبيل الوطن وحرية الشعب اليمني.
وقد استشهد كثير من قيادات وأعضاء الإصلاح في تلك المعارك وأصيب آخرون، بينما لا يزال البعض الآخر محتجزًا في سجون المليشيات الحوثية، وتعكس كل تلك التضحيات صلابة موقف الحزب في مواجهة الإرهاب والإجرام الحوثي وسعيه لإعادة بناء الدولة واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن.
وفي هذا التقرير نلخص بعض الأمثلة لتضحيات قادة الإصلاح ورموزه في المحافظات التي شهدت معارك ضد الانقلاب الحوثي، وهو ما يعكس تضحياتهم ونضالهم ضد الانقلاب الحوثي.
- روح وجسد الكتلة الوطنية
يؤكد الدكتور صالح حسن سميع، عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام ومحافظ المحويت، أن "حزب الإصلاح يعد رأس حربة وروح وجسد الكتلة التاريخية للقوى الوطنية في اليمن".
وأضاف أن التجمع اليمني للإصلاح كغيره من النخب السياسية والاجتماعية والثقافية والإعلامية في كل القضايا الوطنية كان له دور حاسم ضد مشروع تمدد ملالي إيران في محافظتي مأرب وتعز ومعهم كل القوى الخيرة في مساندة الجيش والمقاومة.
وتابع سميع أن "حزب الإصلاح ومعه كل القوى الوطنية وعلى رأسها المؤتمر الشعبي العام يشكلون صمام أمان الوطن في الماضي والحاضر، وسيستمرون في قيادة البلاد نحو مستقبل آمن ومزدهر".
- الإعلام الإصلاحي
رصد تقرير صادر عن الدائرة الإعلامية للإصلاح، بتاريخ 9 يونيو 2020، التضحيات التي قدمها الإعلام الإصلاحي في معركته ضد الانقلاب الحوثي ونشر الحقائق والأخبار.
وبين التقرير أن الإعلام الإصلاحي تعرض لـ 767 حالة انتهاك، مما أسفر عن استشهاد 11 صحفيًا وإصابة 23 آخرين، وتضمنت الانتهاكات الاعتداءات الجسدية والتهديدات التي تعرض لها العاملون في الإعلام الإصلاحي.
وبحسب التقرير، فقد اختطفت المليشيا الحوثية 120 إعلاميًا إصلاحيًا خلال فترة تمتد من سبتمبر 2014 حتى يونيو 2020، وتعرض 22 إعلاميًا للاختفاء القسري، وتعرضت منازل إعلاميين للهجوم واحتلال منزل إعلامي آخر، بالإضافة إلى فصل 37 إعلاميًا من وظائفهم ونهب 22 مؤسسة إعلامية إصلاحية.
كما تم حجب 17 موقعًا إخباريًا إصلاحيًا على الإنترنت، وتعرض 54 إعلاميًا إصلاحيًا للتعذيب أثناء احتجازهم. ونتيجة لهذه الاستهدافات، نزح 178 إعلاميًا إصلاحيًا من محافظاتهم و25 آخرون خارج اليمن.
- إصلاحيون مختطفون
وفيما يتعلق بجرائم الاختطاف، فقد تعرض الآلاف من أعضاء وقيادات الإصلاح للاختطاف من قبل المليشيا الحوثية، ومن بين القيادات البارزة التي تعرضت للاختطاف، الأستاذ محمد قحطان عضو الهيئة العليا وأحد أبرز قادة الإصلاح، الذي يدخل عامه التاسع مختفيًا في سجون المليشيا الحوثية.
كما اختطفت المليشيا الآلاف من قيادات وأعضاء الحزب، بما في ذلك ناشطون سياسيون وأكاديميون وصحفيون وهناك من تم تشريدهم قسريًا.
- تضحيات إصلاح محافظة الجوف
وحول تضحيات الإصلاح في المحافظات، تعد محافظة الجوف النموذج الأبرز للتضحية، حيث لعبت إدارة فرع التجمع اليمني للإصلاح بالجوف دورًا بارزًا في الدفاع عن الدولة ومواجهة المشروع الإيراني في مختلف جبهات الصراع، وقدمت قيادات المكتب التنفيذي للإصلاح في الجوف تضحيات جسيمة في سبيل إعادة استقرار البلاد وإسقاط الانقلاب، ومن بين القادة الذين استشهدوا في خط المواجهة، نذكر:
1. عبد الله محمد شيحاط - رئيس دائرة الإعلام.
2. ناجي مصلح نسم - رئيس الدائرة الاجتماعية.
3. أحمد محسن نجدة - رئيس الدائرة السياسية.
4. محسن عبيد الشاوي - رئيس دائرة الانتخابات.
5. خالد محسن الهدي - رئيس دائرة التعليم.
6. عبد الله محسن عسكر - رئيس دائرة الإرشاد.
7. مبارك حمد العبادي - رئيس دائرة الإعلام.
8. مصلح مصلح شريان - رئيس دائرة الانتخابات.
9. محمد مصلح نسم - رئيس دائرة النقابات.
10. عبد الهادي حوام - رئيس الدائرة القضائية.
11. خالد حمامة - رئيس دائرة التعليم.
12. منصور يحيى الشجني - دائرة الخدمات.
13. حميد زائد بن عافية - قطاع الصحة.
تلك القيادات كانت في مقدمة الصفوف في مواجهة الانقلاب وقدمت دروسًا في التضحية لأجل الوطن، إضافةً إلى هؤلاء القادة، قدمت العديد من قيادات فروع الإصلاح في الجوف أرواحهم رخيصة من أجل استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب.
- إصلاح مأرب
وفي إطار مواجهة قوى الانقلاب والدفاع عن الوطن، لعب فرع حزب الإصلاح في مأرب دورًا مشهودًا بالتعاون مع بقية المكونات السياسية المأربية منذ بداية انقلاب الحوثيين وحتى اليوم، وقد أصبحت مأرب نموذجًا فريدًا للقوة والصمود أمام تهديدات المليشيات الحوثية.
وتعد المطارح التي أنشئت في مأرب عاملاً حاسمًا في مسار المواجهات وتعزيز دعم الجيش والمقاومة، حيث قدم حزب الإصلاح، بالتعاون مع الأحرار في مأرب، تضحيات وطنية جسيمة، جسدها الآلاف من الشهداء والجرحى والمعاقين، هؤلاء الأبطال الذين استعصوا على صلف المليشيات الحوثية، وأصبحوا رمزًا للمقاومة والصمود.
- محافظة المحويت
كذلك قدمت قيادات وأعضاء الإصلاح بالمحويت تضحيات في مواجهة المليشيا الحوثية واستعادة الدولة، ومن بين الشهداء البارزين من القيادات: المحامي محمد الصياد، رئيس الدائرة القانونية في إصلاح المحويت، الذي استشهد في مدخل مدينة مأرب أثناء مقاومته لعصابة الحوثي، والقائد حمود علي الحربي، رئيس الإصلاح في المحويت، الذي استشهد في مدينة ميدي أثناء الدفاع عن الجمهورية.
كما تعرض بعض قيادات وأعضاء الإصلاح في المحويت لجرائم الاغتيال والاختطاف من قبل المليشيا الحوثية، إذ اغتيل ثلاثة من أعضاء الإصلاح في المحافظة، وهم: عبده محسن الأسد، وعبده راشد فارع، وعبده قائد شرقان، بالإضافة إلى استشهاد قيادات أخرى في مختلف الجبهات، بينهم الأستاذ ناصر أحمد علي، رئيس إصلاح مديرية الخبت، والقياديان في إصلاح مديرية حفاش الأستاذ عبد اللطيف العدن والأستاذ خالد الحاج، والصحفي نبيل الجرباني، والذين استشهدوا في جبهة ميدي، والأستاذ عبد الخالق القادري، أحد أبرز القيادات في مديرية بني سعد.
وتعرض عدد من قيادات وأعضاء وكوادر وناشطي الإصلاح في المحويت للاختطاف والتعذيب وغيبوا في معتقلات الانقلاب الحوثي، وأبرز جريمة حدثت هي اختطاف عضو الإصلاح الدكتور علي عوضة وتعذيبه حتى الموت في أحد سجونهم السرية في شبام.
وبلغ عدد المختطفين من أعضاء وقيادات الحزب في المحافظة: إخفاء قسري حوالي 40 إصلاحيا، واختطاف (اعتقال تعسفي) حوالي 400 إصلاحي، والبعض منهم ما زالوا في غياهب السجون، وبعضهم لم تستطع أسرهم معرفة أماكنهم واختفوا قسريا، وكان مصير الكثير إما الاعتقال أو النجاة بالنفس والهروب والتشرد.
- إصلاحيو عدن والمحافظات الجنوبية
عدن ومعها بقية المحافظات الجنوبية عقب تحريرها من شر إرهاب مليشيا الحوثي بدأت أيادي الإرهاب الغادرة في اغتيال قادة إصلاحيين وقادة آخرين في المقاومة الجنوبية من مختلف الأطياف، وأيضا اغتيال دعاة وخطباء مساجد، ولعب هؤلاء دورًا بارزًا في تحرير عدن ومدن الجنوب، وهدفت هذه الاغتيالات إلى كسر إرادتهم ومنعهم من مواصلة دورهم الوطني الثابت في استعادة الدولة.
ومن بين ضحايا الاغتيالات الإرهابية كان الشهيد عوض فدعق، القائد الإصلاحي، ومن بين أوائل القادة الإصلاحيين الذين تعرضوا للاغتيالات كان الشهيد صالح بن حليس، الرئيس السابق للمكتب التنفيذي، في 15 أغسطس 2016، تلا ذلك اغتيال عضو هيئة الشورى المحلية للإصلاح، الشيخ فايز فؤاد، في ديسمبر 2017، واغتيال الشيخ شوقي الكمادي في فبراير 2018، وتعرض القائد صفوان الشرجبي للاستهداف أيضًا، وأصبحت الفظائع واضحة في اغتيال القائد الإصلاحي محمد شجينة بعد ساعات من اختطافه في أكتوبر 2018، وبعد أيام من اغتيال الإصلاحي علي الدعوسي، وتعرض آخرون من القادة والكوادر الإصلاحية للاغتيال.
كما تعرض عدد من القادة الإصلاحيين لمحاولات اغتيال فاشلة وزرع عبوات ناسفة، وتمت مداهمة بعض مقار الإصلاح وحرقها، وتفجير قنابل فيها، ولكن أبشع هجوم كان الهجوم الإرهابي على مقر المكتب التنفيذي، الذي نجا منه رئيس إصلاح عدن البرلماني "إنصاف مايو" في نهاية ديسمبر 2015، وتعرض قادة آخرون للاختطاف والاختفاء القسري والتعذيب، بينما اضطر كثيرون إلى مغادرة المدينة.
- محافظة الضالع
وفي محافظة الضالع، اغتالت أيادي الإرهاب القائد الإصلاحي عبد الرقيب قزيع في مدينة الضالع، وسبق ذلك اغتيال القيادي في الإصلاح والصحفي زكي السقلدي في أكتوبر 2018، والقيادي خالد غيمان، الذي اغتيل في 25 يوليو 2019.
7. مبارك حمد العبادي - رئيس دائرة الإعلام.
8. مصلح مصلح شريان - رئيس دائرة الانتخابات.
9. محمد مصلح نسم - رئيس دائرة النقابات.
10. عبد الهادي حوام - رئيس الدائرة القضائية.
11. خالد حمامة - رئيس دائرة التعليم.
12. منصور يحيى الشجني - دائرة الخدمات.
13. حميد زائد بن عافية - قطاع الصحة.
تلك القيادات كانت في مقدمة الصفوف في مواجهة الانقلاب وقدمت دروسًا في التضحية لأجل الوطن، إضافةً إلى هؤلاء القادة، قدمت العديد من قيادات فروع الإصلاح في الجوف أرواحهم رخيصة من أجل استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب.
- إصلاح مأرب
وفي إطار مواجهة قوى الانقلاب والدفاع عن الوطن، لعب فرع حزب الإصلاح في مأرب دورًا مشهودًا بالتعاون مع بقية المكونات السياسية المأربية منذ بداية انقلاب الحوثيين وحتى اليوم، وقد أصبحت مأرب نموذجًا فريدًا للقوة والصمود أمام تهديدات المليشيات الحوثية.
وتعد المطارح التي أنشئت في مأرب عاملاً حاسمًا في مسار المواجهات وتعزيز دعم الجيش والمقاومة، حيث قدم حزب الإصلاح، بالتعاون مع الأحرار في مأرب، تضحيات وطنية جسيمة، جسدها الآلاف من الشهداء والجرحى والمعاقين، هؤلاء الأبطال الذين استعصوا على صلف المليشيات الحوثية، وأصبحوا رمزًا للمقاومة والصمود.
- محافظة المحويت
كذلك قدمت قيادات وأعضاء الإصلاح بالمحويت تضحيات في مواجهة المليشيا الحوثية واستعادة الدولة، ومن بين الشهداء البارزين من القيادات: المحامي محمد الصياد، رئيس الدائرة القانونية في إصلاح المحويت، الذي استشهد في مدخل مدينة مأرب أثناء مقاومته لعصابة الحوثي، والقائد حمود علي الحربي، رئيس الإصلاح في المحويت، الذي استشهد في مدينة ميدي أثناء الدفاع عن الجمهورية.
كما تعرض بعض قيادات وأعضاء الإصلاح في المحويت لجرائم الاغتيال والاختطاف من قبل المليشيا الحوثية، إذ اغتيل ثلاثة من أعضاء الإصلاح في المحافظة، وهم: عبده محسن الأسد، وعبده راشد فارع، وعبده قائد شرقان، بالإضافة إلى استشهاد قيادات أخرى في مختلف الجبهات، بينهم الأستاذ ناصر أحمد علي، رئيس إصلاح مديرية الخبت، والقياديان في إصلاح مديرية حفاش الأستاذ عبد اللطيف العدن والأستاذ خالد الحاج، والصحفي نبيل الجرباني، والذين استشهدوا في جبهة ميدي، والأستاذ عبد الخالق القادري، أحد أبرز القيادات في مديرية بني سعد.
وتعرض عدد من قيادات وأعضاء وكوادر وناشطي الإصلاح في المحويت للاختطاف والتعذيب وغيبوا في معتقلات الانقلاب الحوثي، وأبرز جريمة حدثت هي اختطاف عضو الإصلاح الدكتور علي عوضة وتعذيبه حتى الموت في أحد سجونهم السرية في شبام.
وبلغ عدد المختطفين من أعضاء وقيادات الحزب في المحافظة: إخفاء قسري حوالي 40 إصلاحيا، واختطاف (اعتقال تعسفي) حوالي 400 إصلاحي، والبعض منهم ما زالوا في غياهب السجون، وبعضهم لم تستطع أسرهم معرفة أماكنهم واختفوا قسريا، وكان مصير الكثير إما الاعتقال أو النجاة بالنفس والهروب والتشرد.
- إصلاحيو عدن والمحافظات الجنوبية
عدن ومعها بقية المحافظات الجنوبية عقب تحريرها من شر إرهاب مليشيا الحوثي بدأت أيادي الإرهاب الغادرة في اغتيال قادة إصلاحيين وقادة آخرين في المقاومة الجنوبية من مختلف الأطياف، وأيضا اغتيال دعاة وخطباء مساجد، ولعب هؤلاء دورًا بارزًا في تحرير عدن ومدن الجنوب، وهدفت هذه الاغتيالات إلى كسر إرادتهم ومنعهم من مواصلة دورهم الوطني الثابت في استعادة الدولة.
ومن بين ضحايا الاغتيالات الإرهابية كان الشهيد عوض فدعق، القائد الإصلاحي، ومن بين أوائل القادة الإصلاحيين الذين تعرضوا للاغتيالات كان الشهيد صالح بن حليس، الرئيس السابق للمكتب التنفيذي، في 15 أغسطس 2016، تلا ذلك اغتيال عضو هيئة الشورى المحلية للإصلاح، الشيخ فايز فؤاد، في ديسمبر 2017، واغتيال الشيخ شوقي الكمادي في فبراير 2018، وتعرض القائد صفوان الشرجبي للاستهداف أيضًا، وأصبحت الفظائع واضحة في اغتيال القائد الإصلاحي محمد شجينة بعد ساعات من اختطافه في أكتوبر 2018، وبعد أيام من اغتيال الإصلاحي علي الدعوسي، وتعرض آخرون من القادة والكوادر الإصلاحية للاغتيال.
كما تعرض عدد من القادة الإصلاحيين لمحاولات اغتيال فاشلة وزرع عبوات ناسفة، وتمت مداهمة بعض مقار الإصلاح وحرقها، وتفجير قنابل فيها، ولكن أبشع هجوم كان الهجوم الإرهابي على مقر المكتب التنفيذي، الذي نجا منه رئيس إصلاح عدن البرلماني "إنصاف مايو" في نهاية ديسمبر 2015، وتعرض قادة آخرون للاختطاف والاختفاء القسري والتعذيب، بينما اضطر كثيرون إلى مغادرة المدينة.
- محافظة الضالع
وفي محافظة الضالع، اغتالت أيادي الإرهاب القائد الإصلاحي عبد الرقيب قزيع في مدينة الضالع، وسبق ذلك اغتيال القيادي في الإصلاح والصحفي زكي السقلدي في أكتوبر 2018، والقيادي خالد غيمان، الذي اغتيل في 25 يوليو 2019.
- محافظة شبوة
ولعب إصلاحيو محافظة شبوة دورا في المقاومة والتضحية، ففي 21 مايو 2015، استشهد محافظ شبوة والقيادي الإصلاحي علي أحمد باحاج، خلال قيادته جبهة المقاومة الشعبية لتحرير المحافظة، كما استشهد القادة عمر الخشعي وأحمد المصعبي وفضل التومي القميشي، الذي كان رئيس إصلاح صعيد شبوة وقائد في إصلاح بيحان.
ومن بين ضحايا الاغتيالات الأخيرة في المحافظة كان الشيخ عبد الله بن عبد الله الباني، عضو هيئة الشورى المحلية للإصلاح، في عملية اغتيال بواسطة عناصر إجرامية بعد خطبة وصلاة العيد بالقرب من مصلى العيد من العام الجاري، وصدمت تلك الجريمة البشعة أبناء شبوة بشكل عام وبيحان بشكل خاص، وتحولت فرحة العيد إلى حزن عميق.
كان الشيخ عبد الله الباني رمزًا وشخصية وطنية في مديرية بيحان، وكان له دور فعال في التفاني في العمل وتطوير المجتمع، كما تميز بخبراته وكفاءته الإدارية في مختلف المناصب التي شغلها، سواء كقائم بأعمال مدير عام مديرية بيحان أو مدير مكتب الصحة بالمديرية، وفقد ابنه الشهيد في المقاومة ضد المليشيات في بيحان.
- محافظة تعز
محافظة تعز التي كانت قد تشكلت فيها مقاومة شعبية قوية، وفي مقدمة صفوف المقاومة كان الإصلاحيون يساندون الجيش الوطني، واستشهد منهم القيادي فيصل حسن المخلافي، والشهيد صادق منصور الحيدري، الأمين المساعد للإصلاح في المحافظة، على يد الإرهاب الانقلابي في 18 نوفمبر 2015، وتم قتلهما بتفجير سيارتهما بقنبلة.
كما استشهد المناضل والمقاوم محمد حسين طاهر، والذي كان برلمانيًا سابقًا، واستشهد الشيخ سرور المحمدي، وعبدالله أحمد عبد العزيز، ومنصور الصلوي، وجمال القرشي، ومحمد الصهيبي، وأمين طربوش، وغيرهم من القادة الإصلاحيين، كما اغتالت يد الإجرام عمر دوكم، المعروف بـ"فارس الكلمة".
- محافظة ذمار
وفي ذمار، في 23 أبريل 2016، تعرض القيادي حسن اليعري، رئيس هيئة شورى حزب التجمع اليمني للإصلاح، للاستهداف من قبل مسلحين مجهولين أمام منزله. هذا الاغتيال تسبب في صدمة كبيرة في محافظة ذمار.
حسن اليعري كان شخصية بارزة في المحافظة، وشارك في تأسيس حزب الإصلاح في ذمار، وشغل منصب رئيس المكتب التنفيذي للحزب في المحافظة لثلاث دورات متتالية قبل أن يتم انتخابه رئيسًا لهيئة الشورى في المحافظة.
- محافظة إب
وفي إب، في 7 نوفمبر 2015، استشهد القيادي الإصلاحي نايف الجماعي أثناء مشاركته في ممعركة تحرير مدينة دمت التابعة لمحافظة الضالع من قبضة الحوثيين، وقدم الجماعي تضحياته الغالية من أجل استعادة الشرعية.
وقبله استشهد رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بمحافظة إب أمين الرجوي، في 21 مايو 2015، بعد أن اختطفته مليشيا الاجرام الحوثي ووضعته مع العشرات دروعاً بشرية في أحد المباني التي تخزن فيها الأسلحة بذمار.
كما استشهد رئيس إصلاح حبيش محمد الشامي، ورئيس إصلاح ذي السفال منصور علي سيف، وحميد الشعوري، ورشاد البعداني.
وعلى مختلف الجبهات يتوزع شباب الإصلاح القادمون من محافظة إب، مقدمين أرواحهم من أجل تحرير اليمن من ربقة الكهنوت الحوثي، فمنهم من استشهد في معركة الكرامة الوطنية، وآخرون أصيبوا، وأعداد كبيرة في سجون المليشيات تحت سياط التعذيب.
- محافظة الحديدة
ومن الحديدة استشهد محمد أبو زيد، القيادي في إصلاح الزيدية، تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي. وكذلك استشهد القيادي محمد الحشيبري من القناوص، والقيادي بإصلاح حيس علي العمار، والقيادي بإصلاح الزيدية أبكر برخلي، بعد أن وضعته المليشيا درعًا في موقع مستهدف.
وفي نفس المكان استشهد القيادي أحمد حاج، كما استشهد القيادي في إصلاح الحديدة عبد السلام الشميري في مواجهة الانقلابيين، والشهيد إبراهيم علي عياش.
- محافظة ريمة
وفي ريمة، استشهد القائد أحمد الذارعي، عضو المكتب التنفيذي للإصلاح وهو يشارك إبطال الجيش والمقاومة في جبهة نهم شرق صنعاء.
وهناك العشرات من الشهداء من قيادات وكوادر الإصلاح، وما زال شباب ريمة يشاركون في المعركة الوطنية في مختلف الجبهات.
- محافظة البيضاء
ومن محافظة البيضاء استشهد القيادي في إصلاح الزاهر عبد القادر الحميقاني، وصالح الفقير القيادي بإصلاح ذي ناعم. ومن مدينة البيضاء استشهد محمد الصندوح، واستشهد القيادي بإصلاح الشرية الدكتور عبد الله السلالي في صرواح، ملتحقًا بنجله الذي سبقه، والقيادي بإصلاح ذي ناعم، الشهيد محمد سالم الصومعي.
- الإصلاح في مقدمة الصفوف
علق محمد علي المصنعي، نائب رئيس الدائرة السياسية لحزب العدالة والبناء، على تضحيات ومواقف حزب الإصلاح خلال مسيرته النضالية، وأكد أن الإصلاح كان في مقدمة الصفوف في مواجهة المليشيا الكهنوتية الحوثية، التي تمردت على الدولة وسيطرت على العاصمة صنعاء في عام 2014.
ولعب إصلاحيو محافظة شبوة دورا في المقاومة والتضحية، ففي 21 مايو 2015، استشهد محافظ شبوة والقيادي الإصلاحي علي أحمد باحاج، خلال قيادته جبهة المقاومة الشعبية لتحرير المحافظة، كما استشهد القادة عمر الخشعي وأحمد المصعبي وفضل التومي القميشي، الذي كان رئيس إصلاح صعيد شبوة وقائد في إصلاح بيحان.
ومن بين ضحايا الاغتيالات الأخيرة في المحافظة كان الشيخ عبد الله بن عبد الله الباني، عضو هيئة الشورى المحلية للإصلاح، في عملية اغتيال بواسطة عناصر إجرامية بعد خطبة وصلاة العيد بالقرب من مصلى العيد من العام الجاري، وصدمت تلك الجريمة البشعة أبناء شبوة بشكل عام وبيحان بشكل خاص، وتحولت فرحة العيد إلى حزن عميق.
كان الشيخ عبد الله الباني رمزًا وشخصية وطنية في مديرية بيحان، وكان له دور فعال في التفاني في العمل وتطوير المجتمع، كما تميز بخبراته وكفاءته الإدارية في مختلف المناصب التي شغلها، سواء كقائم بأعمال مدير عام مديرية بيحان أو مدير مكتب الصحة بالمديرية، وفقد ابنه الشهيد في المقاومة ضد المليشيات في بيحان.
- محافظة تعز
محافظة تعز التي كانت قد تشكلت فيها مقاومة شعبية قوية، وفي مقدمة صفوف المقاومة كان الإصلاحيون يساندون الجيش الوطني، واستشهد منهم القيادي فيصل حسن المخلافي، والشهيد صادق منصور الحيدري، الأمين المساعد للإصلاح في المحافظة، على يد الإرهاب الانقلابي في 18 نوفمبر 2015، وتم قتلهما بتفجير سيارتهما بقنبلة.
كما استشهد المناضل والمقاوم محمد حسين طاهر، والذي كان برلمانيًا سابقًا، واستشهد الشيخ سرور المحمدي، وعبدالله أحمد عبد العزيز، ومنصور الصلوي، وجمال القرشي، ومحمد الصهيبي، وأمين طربوش، وغيرهم من القادة الإصلاحيين، كما اغتالت يد الإجرام عمر دوكم، المعروف بـ"فارس الكلمة".
- محافظة ذمار
وفي ذمار، في 23 أبريل 2016، تعرض القيادي حسن اليعري، رئيس هيئة شورى حزب التجمع اليمني للإصلاح، للاستهداف من قبل مسلحين مجهولين أمام منزله. هذا الاغتيال تسبب في صدمة كبيرة في محافظة ذمار.
حسن اليعري كان شخصية بارزة في المحافظة، وشارك في تأسيس حزب الإصلاح في ذمار، وشغل منصب رئيس المكتب التنفيذي للحزب في المحافظة لثلاث دورات متتالية قبل أن يتم انتخابه رئيسًا لهيئة الشورى في المحافظة.
- محافظة إب
وفي إب، في 7 نوفمبر 2015، استشهد القيادي الإصلاحي نايف الجماعي أثناء مشاركته في ممعركة تحرير مدينة دمت التابعة لمحافظة الضالع من قبضة الحوثيين، وقدم الجماعي تضحياته الغالية من أجل استعادة الشرعية.
وقبله استشهد رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بمحافظة إب أمين الرجوي، في 21 مايو 2015، بعد أن اختطفته مليشيا الاجرام الحوثي ووضعته مع العشرات دروعاً بشرية في أحد المباني التي تخزن فيها الأسلحة بذمار.
كما استشهد رئيس إصلاح حبيش محمد الشامي، ورئيس إصلاح ذي السفال منصور علي سيف، وحميد الشعوري، ورشاد البعداني.
وعلى مختلف الجبهات يتوزع شباب الإصلاح القادمون من محافظة إب، مقدمين أرواحهم من أجل تحرير اليمن من ربقة الكهنوت الحوثي، فمنهم من استشهد في معركة الكرامة الوطنية، وآخرون أصيبوا، وأعداد كبيرة في سجون المليشيات تحت سياط التعذيب.
- محافظة الحديدة
ومن الحديدة استشهد محمد أبو زيد، القيادي في إصلاح الزيدية، تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي. وكذلك استشهد القيادي محمد الحشيبري من القناوص، والقيادي بإصلاح حيس علي العمار، والقيادي بإصلاح الزيدية أبكر برخلي، بعد أن وضعته المليشيا درعًا في موقع مستهدف.
وفي نفس المكان استشهد القيادي أحمد حاج، كما استشهد القيادي في إصلاح الحديدة عبد السلام الشميري في مواجهة الانقلابيين، والشهيد إبراهيم علي عياش.
- محافظة ريمة
وفي ريمة، استشهد القائد أحمد الذارعي، عضو المكتب التنفيذي للإصلاح وهو يشارك إبطال الجيش والمقاومة في جبهة نهم شرق صنعاء.
وهناك العشرات من الشهداء من قيادات وكوادر الإصلاح، وما زال شباب ريمة يشاركون في المعركة الوطنية في مختلف الجبهات.
- محافظة البيضاء
ومن محافظة البيضاء استشهد القيادي في إصلاح الزاهر عبد القادر الحميقاني، وصالح الفقير القيادي بإصلاح ذي ناعم. ومن مدينة البيضاء استشهد محمد الصندوح، واستشهد القيادي بإصلاح الشرية الدكتور عبد الله السلالي في صرواح، ملتحقًا بنجله الذي سبقه، والقيادي بإصلاح ذي ناعم، الشهيد محمد سالم الصومعي.
- الإصلاح في مقدمة الصفوف
علق محمد علي المصنعي، نائب رئيس الدائرة السياسية لحزب العدالة والبناء، على تضحيات ومواقف حزب الإصلاح خلال مسيرته النضالية، وأكد أن الإصلاح كان في مقدمة الصفوف في مواجهة المليشيا الكهنوتية الحوثية، التي تمردت على الدولة وسيطرت على العاصمة صنعاء في عام 2014.
ولفت إلى أن قادة الإصلاح وأعضاءه وأنصاره قدموا أروع الأمثلة في التضحية من أجل الدولة والجمهورية والثوابت الوطنية للبلاد.
وأضاف: "على الرغم من وجود اختلاف في الآراء والانتقادات الموجهة للإصلاح، إلا أنه حزب جمهوري وحدوي يمتد عبر الوطن من شماله لشرقه وجنوبه وغربه ولم يتوانوا في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية".
وأشار إلى أنه من الصعب أن نجد أي قيادي أو عضو في الإصلاح يدعم أو يقف في صف المليشيا الحوثية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10568
وأضاف: "على الرغم من وجود اختلاف في الآراء والانتقادات الموجهة للإصلاح، إلا أنه حزب جمهوري وحدوي يمتد عبر الوطن من شماله لشرقه وجنوبه وغربه ولم يتوانوا في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية".
وأشار إلى أنه من الصعب أن نجد أي قيادي أو عضو في الإصلاح يدعم أو يقف في صف المليشيا الحوثية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10568
alislah-ye.net
أروع الأمثلة للتضحيات في معركة استعادة الدولة.. الإصلاح.. رأس حربة وروح وجسد الكتلة التاريخية للقوى الوطنية
- أروع الأمثلة للتضحيات في معركة استعادة الدولة.. الإصلاح.. رأس حربة وروح وجسد الكتلة التاريخية للقوى الوطنية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Young members of Islah talk briefly about some respects of their party's course during the past 33 years, touching on party's visions of some issues took place on Yemen & world stages.
#The33rdIslahFoundationAnniversary
#The33rdIslahFoundationAnniversary
الإصلاح.. 33 عاماً من العطاء
بقلــــم / محمــــد المالكــي
33 عاماً مضت على تأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح في 13 سبتمبر/أيلول1990م بإعتباره إحدى ثمار إعلان قيام الوحدة اليمنية المباركة، والتي مثلت بداية ميلاد جديد للتعددية السياسية، والعمل الديموقراطي القائم على أهم هدف من أهداف ثورة ال26 من سبتمبر، وهو "إنشاء مجتمع ديمقراطي عادل يستمد أنظمته وقوانينه من روح الإسلام" ؛ومنذ تلك اللحظة التاريخية يتموضع الحزب في قلب المعادلة السياسية اليمنية وواحد من أهم الركائز الإجتماعية والثقافية في يمن مابعد الوحدة وحتى اللحظة.
تأسس حزب الإصلاح ليشكّل امتداداً حياً لحركة الإصلاح اليمنية الحديثة، واطاراً يضم كل من يريد إصلاح الواقع اليمني وتغييره إلى الأفضل وفق رؤية وطنية جامعة، تقوم على برنامجٍ يستهدف كل أفراد الشعب وقواه الإجتماعية والسياسية وتكاتف جميع المخلصين من أبناء هذا الوطن، وافساح المجال أمام كل الطّاقات والقدرات للإسهام في النّهضة والبناء والإصلاح، من أجل تحقيق نهضة حضارية شاملة تتأسس على الثوابت الوطنية الجامعة، تهتم بالإنسان وتحترمه فراداً ، واسرةً ، وجماعةً، ومشروعاً، ومؤسسة.
33 عاماً والإصلاح ينحت حضوره في قلب الإنسان اليمني أينما حل وارتحل (في القرى والمدن والعزل، في المدارس والجامعات والمعاهد ، ومختلف مؤسسات المجتمع المدني وهيئاته) ، كحزب وطنيّ منبثق من جذور المجتمع اليمني، ملبياً لتطلّعاته، ومتبنّياً لهمومه، وساعياً إلى بناءه ونهضته ومدافعا ً عن حقوقه وثوابته ومكتسباته .
33 عاماً ومازال الإصلاح كما هو يمني المنبت، وطنيّ الإنتماء، إسلامي العقيدة، وسطي المنهج، سخيّ التضحية، مخلص الولاء، مؤسسيّ العمل والتنظيم، رشيد القيادة، شورويّ القرار، واضح الهدف والرؤية، دقيق التصوّر،مبادرٌ للتسامح، ديبلوماسيُ العلاقة، وفيّ الحِلف عن تجربة كل القوى والأحزاب السياسية التي تحالفت معه في مختلف المحطات التاريخية؛ هذا هو الإصلاح ومازال كذلك، فاتحاً كلتا ذراعية لكل القوى والأحزاب السياسية من أجل توحيد الجهود وتصويبها لإستعادة الدولة من قبضة الإنقلاب الحوثي الإمامي المدعوم من إيران.
الإصلاح 33 عاماً من العطاء المتواصل، والتضحيات الجسورة والأسطورية في مختلف الميادين، من أجل الحفاظ على المكتسبات الوطنية، والنظام الجمهوري واستعادة الدولة من قبضة عصابات ايران الإمامية الإرهابية، وإعادة إحياء المسيرة السياسية الديموقراطية اليمنية، القائمة على التداول السلمي للسلطة وحق الشعب في حكم نفسه بنفسه.
وبإختصار الإصلاح 33 عاماً دفاعاً عن ( اليمن وسبتمبر وأكتوبر ومايو ،ومخرجات الحوار الوطني).
https://alislah-ye.net/articles.php?id=933
بقلــــم / محمــــد المالكــي
33 عاماً مضت على تأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح في 13 سبتمبر/أيلول1990م بإعتباره إحدى ثمار إعلان قيام الوحدة اليمنية المباركة، والتي مثلت بداية ميلاد جديد للتعددية السياسية، والعمل الديموقراطي القائم على أهم هدف من أهداف ثورة ال26 من سبتمبر، وهو "إنشاء مجتمع ديمقراطي عادل يستمد أنظمته وقوانينه من روح الإسلام" ؛ومنذ تلك اللحظة التاريخية يتموضع الحزب في قلب المعادلة السياسية اليمنية وواحد من أهم الركائز الإجتماعية والثقافية في يمن مابعد الوحدة وحتى اللحظة.
تأسس حزب الإصلاح ليشكّل امتداداً حياً لحركة الإصلاح اليمنية الحديثة، واطاراً يضم كل من يريد إصلاح الواقع اليمني وتغييره إلى الأفضل وفق رؤية وطنية جامعة، تقوم على برنامجٍ يستهدف كل أفراد الشعب وقواه الإجتماعية والسياسية وتكاتف جميع المخلصين من أبناء هذا الوطن، وافساح المجال أمام كل الطّاقات والقدرات للإسهام في النّهضة والبناء والإصلاح، من أجل تحقيق نهضة حضارية شاملة تتأسس على الثوابت الوطنية الجامعة، تهتم بالإنسان وتحترمه فراداً ، واسرةً ، وجماعةً، ومشروعاً، ومؤسسة.
33 عاماً والإصلاح ينحت حضوره في قلب الإنسان اليمني أينما حل وارتحل (في القرى والمدن والعزل، في المدارس والجامعات والمعاهد ، ومختلف مؤسسات المجتمع المدني وهيئاته) ، كحزب وطنيّ منبثق من جذور المجتمع اليمني، ملبياً لتطلّعاته، ومتبنّياً لهمومه، وساعياً إلى بناءه ونهضته ومدافعا ً عن حقوقه وثوابته ومكتسباته .
33 عاماً ومازال الإصلاح كما هو يمني المنبت، وطنيّ الإنتماء، إسلامي العقيدة، وسطي المنهج، سخيّ التضحية، مخلص الولاء، مؤسسيّ العمل والتنظيم، رشيد القيادة، شورويّ القرار، واضح الهدف والرؤية، دقيق التصوّر،مبادرٌ للتسامح، ديبلوماسيُ العلاقة، وفيّ الحِلف عن تجربة كل القوى والأحزاب السياسية التي تحالفت معه في مختلف المحطات التاريخية؛ هذا هو الإصلاح ومازال كذلك، فاتحاً كلتا ذراعية لكل القوى والأحزاب السياسية من أجل توحيد الجهود وتصويبها لإستعادة الدولة من قبضة الإنقلاب الحوثي الإمامي المدعوم من إيران.
الإصلاح 33 عاماً من العطاء المتواصل، والتضحيات الجسورة والأسطورية في مختلف الميادين، من أجل الحفاظ على المكتسبات الوطنية، والنظام الجمهوري واستعادة الدولة من قبضة عصابات ايران الإمامية الإرهابية، وإعادة إحياء المسيرة السياسية الديموقراطية اليمنية، القائمة على التداول السلمي للسلطة وحق الشعب في حكم نفسه بنفسه.
وبإختصار الإصلاح 33 عاماً دفاعاً عن ( اليمن وسبتمبر وأكتوبر ومايو ،ومخرجات الحوار الوطني).
https://alislah-ye.net/articles.php?id=933
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
كتلة التغيير بمجلس النواب تهنئ الإصلاح بذكرى التأسيس وتقدر نضالاته واثراءه الحياة السياسية
الإصلاح – نت - خاص
هنأت كتلة التغيير في مجلس النواب، التجمع اليمني للإصلاح بمناسبة احتفاله بالذكرى الـ33 لتأسيسه في 13 سبتمبر 1990.
وعبرت الكتلة، في بيان لها، مساء أمس الاثنين، عن تقديرها لنضالات التجمع اليمني للإصلاح، ومساهماته في إثراء الحياة السياسية والشراكة الوطنية، وترسيخ الديمقراطية.
كما ثمنت المساهمة الفاعلة للإصلاح في المعركة الوطنية من اجل استعادة الدولة، ودعم جهود وحدة الصف الجمهوري.
وأعربت الكتلة عن تمنياتها لقيادة الاصلاح ولكافة منتسبيه ومحبيه، ولوطننا العظيم المزيد من العطاء والتقدم.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10569
الإصلاح – نت - خاص
هنأت كتلة التغيير في مجلس النواب، التجمع اليمني للإصلاح بمناسبة احتفاله بالذكرى الـ33 لتأسيسه في 13 سبتمبر 1990.
وعبرت الكتلة، في بيان لها، مساء أمس الاثنين، عن تقديرها لنضالات التجمع اليمني للإصلاح، ومساهماته في إثراء الحياة السياسية والشراكة الوطنية، وترسيخ الديمقراطية.
كما ثمنت المساهمة الفاعلة للإصلاح في المعركة الوطنية من اجل استعادة الدولة، ودعم جهود وحدة الصف الجمهوري.
وأعربت الكتلة عن تمنياتها لقيادة الاصلاح ولكافة منتسبيه ومحبيه، ولوطننا العظيم المزيد من العطاء والتقدم.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10569
alislah-ye.net
كتلة التغيير بمجلس النواب تهنئ الإصلاح بذكرى التأسيس وتقدر نضالاته واثراءه الحياة السياسية
- كتلة التغيير بمجلس النواب تهنئ الإصلاح بذكرى التأسيس وتقدر نضالاته واثراءه الحياة السياسية
جباري يهنئ بذكرى تأسيس الإصلاح ويشيد بدوره في الحياة السياسية
الإصلاح نت - خاص
بارك نائب رئيس مجلس النواب، الأمين العام لحزب العدالة والبناء، النائب عبدالعزيز جباري، للتجمع اليمني للإصلاح بالذكرى الـ33 لتأسيس الحزب وممارسته للعمل السياسي.
وأكد جباري، إنه من الانصاف الإشادة بدورة في الإصلاح الحياة السياسية اليمنية، مع بقية الاحزاب السياسة اليمنية.
وأشار إلى أن هناك بعض الملاحظات على الاصلاح خلال هذه المسيرة، معتبراً هذا طبيعياً في العمل السياسي، مشيراً إلى أنه لا يوجد حزب على الساحة الوطنية الا وله ماله وعليه ما عليه.
وعبر جباري عن أمنيته أن يُلمس في الأيام القادمة مراجعة سياستنا من الجميع وتجاوز ما أخطأوا فيه.
وشدد على الوقوف صفا واحدا أمام الأخطار المحدقة التي تواجه البلاد، والتي قال إنها لا تخفى على أحد.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10570
الإصلاح نت - خاص
بارك نائب رئيس مجلس النواب، الأمين العام لحزب العدالة والبناء، النائب عبدالعزيز جباري، للتجمع اليمني للإصلاح بالذكرى الـ33 لتأسيس الحزب وممارسته للعمل السياسي.
وأكد جباري، إنه من الانصاف الإشادة بدورة في الإصلاح الحياة السياسية اليمنية، مع بقية الاحزاب السياسة اليمنية.
وأشار إلى أن هناك بعض الملاحظات على الاصلاح خلال هذه المسيرة، معتبراً هذا طبيعياً في العمل السياسي، مشيراً إلى أنه لا يوجد حزب على الساحة الوطنية الا وله ماله وعليه ما عليه.
وعبر جباري عن أمنيته أن يُلمس في الأيام القادمة مراجعة سياستنا من الجميع وتجاوز ما أخطأوا فيه.
وشدد على الوقوف صفا واحدا أمام الأخطار المحدقة التي تواجه البلاد، والتي قال إنها لا تخفى على أحد.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10570
alislah-ye.net
جباري يهنئ بذكرى تأسيس الإصلاح ويشيد بدوره في الحياة السياسية
- جباري يهنئ بذكرى تأسيس الإصلاح ويشيد بدوره في الحياة السياسية
رئيس المكتب التنفيذي بإب: أثبت الإصلاح انحيازه الكامل للشعب وحمل المشروع الوطني على عاتقه
الإصلاح نت – خاص
قال رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح، بمحافظة اب، فخري الرباحي، إن الذكرى الـ33 لتأسيس الحزب، احتفاء بمسيرة خالة ونضال وطني، قدم فيها الاصلاح نموذجاً عملياً ورائعاً في مختلف الميادين.
وأكد في تصريح خاص لـ"الإصلاح نت" أن الإصلاح أثبت خلال 33 عاماً من تأسيسه، انحيازه الكامل لمصلحة الوطن والشعب، وحمل على عاتقه المشروع الوطني وقدم تضحيات جسيمة وكبيرة من خيرة أعضائه ومنتسبيه في سبيل الحفاظ على مكتسبات الشعب وحريته وكرامته وحقوقه.
وأشار إلى أن الإصلاح في مسيرة نضاله الخالدة عزز التجربة الديمقراطية، وأعطى أهمية كبرى للعمل السياسي، كما عزز الشراكة مع الجميع بروح وطنيه ومسؤولة..
ونوه رئيس تنفيذي الإصلاح بإب، بدور الإصلاح، في نشر الوعي ولولاء الوطني لدى المجتمع بمختلف فئاته ومكوناته، مؤكداً أنه سيضل حاملا للمشروع الوطني، ومدافعا عن حقوق الشعب ومكتسباته وجمهوريته حتى يتحقق لشعبنا العيش الكريم في ظل الجمهورية والوحدة.
ودعا كل شركاء العمل السياسي الى النضال من اجل الحفاظ على الحياة السياسة والعمل الحزبي، وممارستها من داخل الوطن، لما لذلك من اهميه في الحفاظ على مكتسبات الجمهورية والوحدة، ونضالات الشعب وتضحياته.
وهنأ الرباحي، كل منتسبي الإصلاح وشركاء العمل السياسي والوطني، بذكرى تأسيس الإصلاح، متمنيا للجميع النهوض بالعمل السياسي والنضال الوطني.
.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10571
الإصلاح نت – خاص
قال رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح، بمحافظة اب، فخري الرباحي، إن الذكرى الـ33 لتأسيس الحزب، احتفاء بمسيرة خالة ونضال وطني، قدم فيها الاصلاح نموذجاً عملياً ورائعاً في مختلف الميادين.
وأكد في تصريح خاص لـ"الإصلاح نت" أن الإصلاح أثبت خلال 33 عاماً من تأسيسه، انحيازه الكامل لمصلحة الوطن والشعب، وحمل على عاتقه المشروع الوطني وقدم تضحيات جسيمة وكبيرة من خيرة أعضائه ومنتسبيه في سبيل الحفاظ على مكتسبات الشعب وحريته وكرامته وحقوقه.
وأشار إلى أن الإصلاح في مسيرة نضاله الخالدة عزز التجربة الديمقراطية، وأعطى أهمية كبرى للعمل السياسي، كما عزز الشراكة مع الجميع بروح وطنيه ومسؤولة..
ونوه رئيس تنفيذي الإصلاح بإب، بدور الإصلاح، في نشر الوعي ولولاء الوطني لدى المجتمع بمختلف فئاته ومكوناته، مؤكداً أنه سيضل حاملا للمشروع الوطني، ومدافعا عن حقوق الشعب ومكتسباته وجمهوريته حتى يتحقق لشعبنا العيش الكريم في ظل الجمهورية والوحدة.
ودعا كل شركاء العمل السياسي الى النضال من اجل الحفاظ على الحياة السياسة والعمل الحزبي، وممارستها من داخل الوطن، لما لذلك من اهميه في الحفاظ على مكتسبات الجمهورية والوحدة، ونضالات الشعب وتضحياته.
وهنأ الرباحي، كل منتسبي الإصلاح وشركاء العمل السياسي والوطني، بذكرى تأسيس الإصلاح، متمنيا للجميع النهوض بالعمل السياسي والنضال الوطني.
.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10571
alislah-ye.net
رئيس المكتب التنفيذي بإب: أثبت الإصلاح انحيازه الكامل للشعب وحمل المشروع الوطني على عاتقه
- رئيس المكتب التنفيذي بإب: أثبت الإصلاح انحيازه الكامل للشعب وحمل المشروع الوطني على عاتقه