الجرادي: الإصلاح وسبتمبر رفيقا درب كفاح اليمنيين في مواجهة الكهنوت والعنصرية
الإصلاح نت – متابعة خاصة
أكد رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، إن (الجمهورية والإصلاح) جمعهما القدر ليكونا رفيقا درب كفاح اليمنيين في مواجهة الكهنوت والعنصرية.
ولفت في منشور له على فيسبوك، إلى أن أجمل المناسبات وأعذبها ما صنعته الأقدار مشيراً إلى التوافق بين شهر سبتمبر ذكرى ثورة اليمن الخالدة 26سبتمبر، وذكرى تأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح 13 سبتمبر.
واعتبر أن هذا الاقتران ليس ذكرى ميلاد، أنه اقتران عمده الإصلاح بالتضحيات الجسيمة في حماية الجمهورية بما تعنية من حرية وكرامة ومساواة.
وأوضح الجرادي أن الإصلاح ليس حزب مناسباتي ينثر الأحلام في مواسم الانتخابات ثم يختفي، مؤكداً أنه رفيق العمر وهوية ثقافية وطريق سلوك الخير والرشد.
وأشار إلى أن اليمنيين عرفوا الإصلاح كصانع للمعروف وقريب من الفئات الضعيفة والمحرومة.
وتابع رئيس إعلامية الإصلاح قائلاً: "عرفه السياسيون كشريك وفي بعيد عن الإقصاء والتفرد ويتذكر الساسة أن الإصلاح ابتدأ شراكته السياسية بالتنازل عن حصته في المرتبة الثانية وفق نتائج انتخابات ١٩٩٣ وقيادته للتوافق السياسي والوطني في بقية المراحل".
واستطرد: "وها هو اليوم يدعو إلى تجديد هذا التوافق الوطني لكل جمهوري في مواجهة المليشيات العنصرية والطائفية".
وأكد الجرادي أن الإصلاح حزب الفكرة الجامعة والبعد الوطني الذي ينافح ضد العنصرية والطائفية والتقسيم والتفتيت والجهويات، كما أنه حزب الجمهورية يؤمن بالمساواة والعدل والحرية والكرامة والسيادة الوطنية.
ونبه إلى أن تخصيص الإصلاح بذكر مآثره يوم ميلاده لا يعني ذلك تفردا واستعلاء على غيره من الأحزاب السياسية والوطنية، لكنها تحية عيد الميلاد.
وحيا رئيس إعلامية الإصلاح كل يمني وجمهوري وكل حزب سياسي وكل النشطاء والمنظمات، ودعاة الحرية والكرامة ولكل رافضي مشاريع العنصرية والطائفية والتجزئة والتفتيت.
وهنأ كل يمني وإصلاحي وكل شركاء الحياة السياسية والوطنية بهذه المناسبة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10556
الإصلاح نت – متابعة خاصة
أكد رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، إن (الجمهورية والإصلاح) جمعهما القدر ليكونا رفيقا درب كفاح اليمنيين في مواجهة الكهنوت والعنصرية.
ولفت في منشور له على فيسبوك، إلى أن أجمل المناسبات وأعذبها ما صنعته الأقدار مشيراً إلى التوافق بين شهر سبتمبر ذكرى ثورة اليمن الخالدة 26سبتمبر، وذكرى تأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح 13 سبتمبر.
واعتبر أن هذا الاقتران ليس ذكرى ميلاد، أنه اقتران عمده الإصلاح بالتضحيات الجسيمة في حماية الجمهورية بما تعنية من حرية وكرامة ومساواة.
وأوضح الجرادي أن الإصلاح ليس حزب مناسباتي ينثر الأحلام في مواسم الانتخابات ثم يختفي، مؤكداً أنه رفيق العمر وهوية ثقافية وطريق سلوك الخير والرشد.
وأشار إلى أن اليمنيين عرفوا الإصلاح كصانع للمعروف وقريب من الفئات الضعيفة والمحرومة.
وتابع رئيس إعلامية الإصلاح قائلاً: "عرفه السياسيون كشريك وفي بعيد عن الإقصاء والتفرد ويتذكر الساسة أن الإصلاح ابتدأ شراكته السياسية بالتنازل عن حصته في المرتبة الثانية وفق نتائج انتخابات ١٩٩٣ وقيادته للتوافق السياسي والوطني في بقية المراحل".
واستطرد: "وها هو اليوم يدعو إلى تجديد هذا التوافق الوطني لكل جمهوري في مواجهة المليشيات العنصرية والطائفية".
وأكد الجرادي أن الإصلاح حزب الفكرة الجامعة والبعد الوطني الذي ينافح ضد العنصرية والطائفية والتقسيم والتفتيت والجهويات، كما أنه حزب الجمهورية يؤمن بالمساواة والعدل والحرية والكرامة والسيادة الوطنية.
ونبه إلى أن تخصيص الإصلاح بذكر مآثره يوم ميلاده لا يعني ذلك تفردا واستعلاء على غيره من الأحزاب السياسية والوطنية، لكنها تحية عيد الميلاد.
وحيا رئيس إعلامية الإصلاح كل يمني وجمهوري وكل حزب سياسي وكل النشطاء والمنظمات، ودعاة الحرية والكرامة ولكل رافضي مشاريع العنصرية والطائفية والتجزئة والتفتيت.
وهنأ كل يمني وإصلاحي وكل شركاء الحياة السياسية والوطنية بهذه المناسبة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10556
alislah-ye.net
الجرادي: الإصلاح وسبتمبر رفيقا درب كفاح اليمنيين في مواجهة الكهنوت والعنصرية
- الجرادي: الإصلاح وسبتمبر رفيقا درب كفاح اليمنيين في مواجهة الكهنوت والعنصرية
لإضافة إطار شعار #الذكرى33_لتأسيس_الاصلاح للصور الشخصية على صفحتك ، إضغط على الرابط التالي 👇
https://twb.nz/33islah
https://twb.nz/33islah
twb.nz
ذكرى تأسيس الإصلاح 33 عام
اطار الذكرى 33 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح
هيئة شورى الإصلاح بالمحويت تعقد دورتها الاعتيادية وتنتخب قيادة جديدة
الإصلاح نت - مأرب
عقدت هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة المحويت، اليوم السبت، دورتها الاعتيادية في أجواء ديمقراطية وشوروية، تحت شعار (الإصلاح نهج شوروي ونضال وطني) وبالتزامن مع احتفالات شعبنا بثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر والذكرى الـ33 لتأسيس الإصلاح.
وترأس الجلسة" أكبر الأعضاء سناً، وأكد خلال كلمته على أهمية انعقاد الدورة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد نتيجة الحرب التي فرضتها مليشيات الحوثي الإرهابية وسيطرتها على المؤسسات العامة والخاصة. وثمَّن الدور الوطني لقيادة وأعضاء الإصلاح في المحافظة في مختلف مراحل النضال الوطني.
وفي بدء الجلسة ترحم الحاضرون على أرواح الشهداء والمتوفين من أعضاء الهيئة والمكتب التنفيذي وأعضاء وقيادات الإصلاح وعلى رأسهم القاضي العلامة محمد أحمد الصرمي رئيس هيئة الشورى المحلية بالمحافظة، والعلامة أحمد حمود الشيخ، وكافة شهداء الجيش الوطني وقوات الأمن والمقاومة الشعبية الذين أرتقت أرواحهم الطاهرة في المعركة الوطنية في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية.
ووفقاً لأحكام النظام الأساسي واللائحة العامة ولائحة التنظيم المحلي للإصلاح وفي أجواء شوروية وديمقراطية فقد أجرت هيئة الشورى دورة انتخابية جديدة لقيادة الاصلاح في المحافظة بالاقتراع السري والمباشر وقد أسفر ذلك عن انتخاب رئاسة جديدة لهيئة الشورى المحلية من الأخوة التالية أسمائهم:
1-أحمد علي صلح - رئيساً للهيئة
2-علي محمد أحمد الخطيب - نائبا لرئيس الهيئة
3- عبد الصمد أحمد الشيبة - مقررا
كما تم انتخاب لجنة قضائية مكونة من الأخوة التالية أسمائهم:
1-عبد الله علي صالح الجالدي
2-إسماعيل مقبل عبد الله
3-علي حسن محمد جحيش
وفي الجلسة نفسها تم انتخاب قيادة للمكتب التنفيذي
ورؤساء للدوائر. وأسفرت النتائج عن الآتي:
1- عبده أحمد النزيلي - رئيساً للمكتب
2- حميد علي الرفيق - أمينا للمكتب.
3- محمد احمد العقبي - أمينا مساعداً للمكتب.
4- يحيى يحيى المعمري - رئيساً لدائرة التنظيم والتأهيل
5- خالد محمد النويرة - رئيساً لدائرة التوجيه والإرشاد
6-يحيى محمد صلح - رئيساً للدائرة السياسية
7 –صالح أحمد الخولاني - رئيساً لدائرة التعليم
8-يحيى علي السقير - رئيساً لدائرة الإعلام والثقافة
9-محسن ثامر علي ثامر - رئيساً للدائرة الاجتماعية والنقابية
10-مجاهد علي طاهر - رئيساً للدائرة المالية والاقتصادية
11-بشير محمد الرفاعي - رئيساً لدائرة التخطيط والتنمية البشرية
12-محمد حمود الربع - رئيساً للدائرة الانتخابية والقانونية
13-محمد عبده العوامي - رئيساً لدائرة الطلاب
14-نجود صالح محسن - رئيسة لدائرة المرأة.
وأعربت هيئة الشورى المحلية لإصلاح المحويت عن شكرها وتقديرها للمكتب التنفيذي السابق ورؤساء الدوائر في مجالات العمل المختلفة على الجهود الكبيرة التي بذلوها في ظروف استثنائية. كما أعربت عن تمنياتها للقيادة الجديدة بالتوفيق والسداد في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ اليمن
وثمنت دور المرأة الإصلاحية في المحافظة وما قامت به من أدوار وطنية رائدة في ظل ظروف صعبة ومعقدة
وحيت هيئة الشورى لإصلاح المحويت، الأبطال في الجيش الوطني وقوات الأمن والمقاومة الشعبية، واعتبرتهم الركيزة الأساسية لاستعادة الدولة، مطالبة طالبت الحكومة الشرعية برفع مرتباتهم وصرفها بشكل منتظم.
ودعت كل الأحزاب السياسية والمكونات الوطنية إلى توحيد الصف وجمع الكلمة لمساندة المعركة الوطنية لدحر الانقلاب الحوثي وتحرير الوطن واستعادة الدولة.
وثمنت الهيئة المواقف الأخوية المساندة للشرعية من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ووقوفها إلى جانب الشعب اليمني في مختلف الظروف.
وأدانت ما تقوم به مليشيا الحوثي الاجرامية من تجريف للمناهج التعليمية واستبدالها بمناهج طائفية منحرفة
ودعت هيئة الشورى المحلية كل أولياء أمور الطلاب في المحافظة إلى تحصين أبناءهم من خطر الأفكار المنحرفة لمليشيات الحوثي والدفاع عن الهوية الوطنية.
نص البيان الختامي للدورة الاعتيادية لهيئة شورى المحلية للإصلاح بالمحويت:
الحمد لله القائل (وأمرهم شورى بينهم) والقائل (وشاورهم في الأمر) والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
تحت شعار (الإصلاح نهج شوروي ونضال وطني) وبالتزامن مع احتفالات شعبنا بثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر والذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح وفي أجواء ديمقراطية شوروية عقدت هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المحويت دورتها الاعتيادية يوم السبت 24 صفر 1445هـ الموافق 9/سبتمبر/ 2023م.
الإصلاح نت - مأرب
عقدت هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة المحويت، اليوم السبت، دورتها الاعتيادية في أجواء ديمقراطية وشوروية، تحت شعار (الإصلاح نهج شوروي ونضال وطني) وبالتزامن مع احتفالات شعبنا بثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر والذكرى الـ33 لتأسيس الإصلاح.
وترأس الجلسة" أكبر الأعضاء سناً، وأكد خلال كلمته على أهمية انعقاد الدورة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد نتيجة الحرب التي فرضتها مليشيات الحوثي الإرهابية وسيطرتها على المؤسسات العامة والخاصة. وثمَّن الدور الوطني لقيادة وأعضاء الإصلاح في المحافظة في مختلف مراحل النضال الوطني.
وفي بدء الجلسة ترحم الحاضرون على أرواح الشهداء والمتوفين من أعضاء الهيئة والمكتب التنفيذي وأعضاء وقيادات الإصلاح وعلى رأسهم القاضي العلامة محمد أحمد الصرمي رئيس هيئة الشورى المحلية بالمحافظة، والعلامة أحمد حمود الشيخ، وكافة شهداء الجيش الوطني وقوات الأمن والمقاومة الشعبية الذين أرتقت أرواحهم الطاهرة في المعركة الوطنية في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية.
ووفقاً لأحكام النظام الأساسي واللائحة العامة ولائحة التنظيم المحلي للإصلاح وفي أجواء شوروية وديمقراطية فقد أجرت هيئة الشورى دورة انتخابية جديدة لقيادة الاصلاح في المحافظة بالاقتراع السري والمباشر وقد أسفر ذلك عن انتخاب رئاسة جديدة لهيئة الشورى المحلية من الأخوة التالية أسمائهم:
1-أحمد علي صلح - رئيساً للهيئة
2-علي محمد أحمد الخطيب - نائبا لرئيس الهيئة
3- عبد الصمد أحمد الشيبة - مقررا
كما تم انتخاب لجنة قضائية مكونة من الأخوة التالية أسمائهم:
1-عبد الله علي صالح الجالدي
2-إسماعيل مقبل عبد الله
3-علي حسن محمد جحيش
وفي الجلسة نفسها تم انتخاب قيادة للمكتب التنفيذي
ورؤساء للدوائر. وأسفرت النتائج عن الآتي:
1- عبده أحمد النزيلي - رئيساً للمكتب
2- حميد علي الرفيق - أمينا للمكتب.
3- محمد احمد العقبي - أمينا مساعداً للمكتب.
4- يحيى يحيى المعمري - رئيساً لدائرة التنظيم والتأهيل
5- خالد محمد النويرة - رئيساً لدائرة التوجيه والإرشاد
6-يحيى محمد صلح - رئيساً للدائرة السياسية
7 –صالح أحمد الخولاني - رئيساً لدائرة التعليم
8-يحيى علي السقير - رئيساً لدائرة الإعلام والثقافة
9-محسن ثامر علي ثامر - رئيساً للدائرة الاجتماعية والنقابية
10-مجاهد علي طاهر - رئيساً للدائرة المالية والاقتصادية
11-بشير محمد الرفاعي - رئيساً لدائرة التخطيط والتنمية البشرية
12-محمد حمود الربع - رئيساً للدائرة الانتخابية والقانونية
13-محمد عبده العوامي - رئيساً لدائرة الطلاب
14-نجود صالح محسن - رئيسة لدائرة المرأة.
وأعربت هيئة الشورى المحلية لإصلاح المحويت عن شكرها وتقديرها للمكتب التنفيذي السابق ورؤساء الدوائر في مجالات العمل المختلفة على الجهود الكبيرة التي بذلوها في ظروف استثنائية. كما أعربت عن تمنياتها للقيادة الجديدة بالتوفيق والسداد في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ اليمن
وثمنت دور المرأة الإصلاحية في المحافظة وما قامت به من أدوار وطنية رائدة في ظل ظروف صعبة ومعقدة
وحيت هيئة الشورى لإصلاح المحويت، الأبطال في الجيش الوطني وقوات الأمن والمقاومة الشعبية، واعتبرتهم الركيزة الأساسية لاستعادة الدولة، مطالبة طالبت الحكومة الشرعية برفع مرتباتهم وصرفها بشكل منتظم.
ودعت كل الأحزاب السياسية والمكونات الوطنية إلى توحيد الصف وجمع الكلمة لمساندة المعركة الوطنية لدحر الانقلاب الحوثي وتحرير الوطن واستعادة الدولة.
وثمنت الهيئة المواقف الأخوية المساندة للشرعية من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ووقوفها إلى جانب الشعب اليمني في مختلف الظروف.
وأدانت ما تقوم به مليشيا الحوثي الاجرامية من تجريف للمناهج التعليمية واستبدالها بمناهج طائفية منحرفة
ودعت هيئة الشورى المحلية كل أولياء أمور الطلاب في المحافظة إلى تحصين أبناءهم من خطر الأفكار المنحرفة لمليشيات الحوثي والدفاع عن الهوية الوطنية.
نص البيان الختامي للدورة الاعتيادية لهيئة شورى المحلية للإصلاح بالمحويت:
الحمد لله القائل (وأمرهم شورى بينهم) والقائل (وشاورهم في الأمر) والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
تحت شعار (الإصلاح نهج شوروي ونضال وطني) وبالتزامن مع احتفالات شعبنا بثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر والذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح وفي أجواء ديمقراطية شوروية عقدت هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المحويت دورتها الاعتيادية يوم السبت 24 صفر 1445هـ الموافق 9/سبتمبر/ 2023م.
ويأتي هذا الانعقاد تجسيداً لمبدأ الشورى والديمقراطية والتزاماً بالتوجهات العامة للإصلاح واستناداً إلى نظامه الأساسي ولوائحه الداخلية وقد وقفت الهيئة أمام المستجدات والقضايا على المستوى المحلي والوطني مبينة أهمية المرحلة التي تستوجب مزيدا من التلاحم والتقارب بين المكونات الوطنية المختلفة مؤكدة على الدور المنوط بأعضاء وعضوات الإصلاح في إسناد المعركة الوطنية لاستعادة الدولة اليمنية إلى جانب كل الشرفاء وشركاء النضال، هذا وقد تم افتتاح الجلسة الأولى بالنشيد الوطني ثم تلاوة لآيات من الذكر الحكيم وقد ترحم الحاضرون على أرواح الشهداء والمتوفين من أعضاء الهيئة والمكتب التنفيذي وأعضاء وقيادات الإصلاح وعلى رأسهم القاضي العلامة محمد أحمد الصرمي رئيس هيئة الشورى المحلية بالمحافظة والعلامة أحمد حمود الشيخ كما ترحم الحاضرون على كافة شهداء الجيش الوطني وقوات الأمن والمقاومة الشعبية الذين أرتقت أرواحهم الطاهرة في المعركة الوطنية في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية.
هذا وقد ترأس الجلسة أكبر الأعضاء سناً الذي أكد بدوره على أهمية انعقاد هذه الدورة في هذه الظروف الاستثنائية التي تشهدها البلاد نتيجة للحرب المفروضة من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية إثر انقلابها المشؤوم على الدولة وسيطرتها على المؤسسات العامة والخاصة مثمنا في الوقت نفسه الأدوار الوطنية لقيادة وأعضاء الإصلاح بالمحافظة في مختلف مراحل النضال الوطني،
ووفقاً لأحكام النظام الأساسي واللائحة العامة ولائحة التنظيم المحلي للإصلاح وفي أجواء شوروية وديمقراطية فقد أجرت هيئة الشورى دورة انتخابية جديدة لقيادة الاصلاح في المحافظة بالاقتراع السري والمباشر وقد أسفر ذلك عن انتخاب رئاسة جديدة لهيئة الشورى المحلية من الأخوة التالية أسمائهم:
1-أحمد علي صلح رئيساً للهيئة
2-علي محمد أحمد الخطيب نائبا لرئيس الهيئة
3- عبد الصمد أحمد الشيبة مقررا
وقد استمع أعضاء هيئة الشورى إلى تقرير المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة للفترة الماضية، الذي تضمن ما أنجزه المكتب خلال الفترة السابقة في مختلف دوائر العمل وعقب ذلك قدمت الهيئة ملاحظتها على التقرير وتم إقراره مع تضمين ملاحظات الأعضاء.
كما تم انتخاب لجنة قضائية مكونة من الأخوة التالية أسمائهم:
1-عبد الله علي صالح الجالدي
2-إسماعيل مقبل عبد الله
3-علي حسن محمد جحيش
وفي الجلسة نفسها تم انتخاب قيادة للمكتب التنفيذي ورؤساء الدوائر، وأسفرت النتائج عن الآتي:
1- عبده أحمد النزيلي رئيساً للمكتب
2- حميد علي الرفيق أمينا للمكتب.
3- محمد احمد العقبي أمينا مساعداً للمكتب.
4- يحيى يحيى المعمري رئيساً لدائرة التنظيم والتأهيل
5- خالد محمد النويره رئيساً لدائرة التوجيه والإرشاد
6-يحيى محمد صلح رئيساً للدائرة السياسية
7 –صالح أحمد الخولاني رئيساً لدائرة التعليم
8-يحيى علي السقير رئيساً لدائرة الإعلام والثقافة
9-محسن ثامر علي ثامر رئيساً للدائرة الاجتماعية والنقابية
10-مجاهد علي طاهر رئيساً للدائرة المالية والاقتصادية
11-بشير محمد الرفاعي رئيساً لدائرة التخطيط والتنمية البشرية
12-محمد حمود الربع رئيساً للدائرة الانتخابية والقانونية
13-محمد عبده العوامي رئيساً لدائرة الطلاب
14-نجود صالح محسن رئيسة لدائرة المرأة.
وفي ختام الدورة الاعتيادية ألقى رئيس الهيئة المنتخب الأستاذ/ أحمد علي صلح كلمة شكر فيها كل أعضاء الهيئة وبارك فيها للحاضرين ولكافة منتسبي الإصلاح بمحافظة المحويت نجاح أعمال الهيئة وانتخاب قيادة جديدة، متمنيا للجميع التوفيق في مهامهم التنظيمية.
وفي ختام أعمال الهيئة خرج الاجتماع بالقرارات والتوصيات التالية:
1) تشكر هيئة الشورى المحلية الجهود الكبيرة التي قامت بها قيادة المكتب التنفيذي السابقة ورؤساء الدوائر في مختلف مجالات العمل وفي ظروف استثنائية بالغة التعقيد وفي ظل الاستهداف الممنهج لقيادات وأعضاء الإصلاح ونهب مقراته ومصادرة ممتلكاته ومؤسساته، وتتمنى للقيادة الجديدة التوفيق والسداد والنهوض بمتطلبات هذه المرحلة الحساسة من تاريخ يمننا الحبيب وصولاً إلى استعادة الدولة.
2) تثمن هيئة الشورى المحلية كل الجهود المبذولة خلال هذه المرحلة والتي أسهمت بشكل فاعل في وحدة وتماسك قيادة وأفراد الإصلاح في المحافظة وتؤكد على أهمية استمرار هذا الجهد المقدر لما من شأنه انجاز المهام وتطوير الأداء بكفاءة واحترافية.
3) تحيي الهيئة كل قيادات وأعضاء الإصلاح وأنصاره في الداخل والخارج الذين ثبتوا على القيم والمبادئ والثوابت متحدين كل عوامل الإغراء والترهيب، وتثمن دورهم النضالي واسهامهم الكبير والفاعل في الدفاع عن الثورة والجمهورية ودحر مليشيا الحوثي الانقلابية وتدعوهم إلى المزيد من النضال والتلاحم الوطني لإسناد المعركة الوطنية
هذا وقد ترأس الجلسة أكبر الأعضاء سناً الذي أكد بدوره على أهمية انعقاد هذه الدورة في هذه الظروف الاستثنائية التي تشهدها البلاد نتيجة للحرب المفروضة من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية إثر انقلابها المشؤوم على الدولة وسيطرتها على المؤسسات العامة والخاصة مثمنا في الوقت نفسه الأدوار الوطنية لقيادة وأعضاء الإصلاح بالمحافظة في مختلف مراحل النضال الوطني،
ووفقاً لأحكام النظام الأساسي واللائحة العامة ولائحة التنظيم المحلي للإصلاح وفي أجواء شوروية وديمقراطية فقد أجرت هيئة الشورى دورة انتخابية جديدة لقيادة الاصلاح في المحافظة بالاقتراع السري والمباشر وقد أسفر ذلك عن انتخاب رئاسة جديدة لهيئة الشورى المحلية من الأخوة التالية أسمائهم:
1-أحمد علي صلح رئيساً للهيئة
2-علي محمد أحمد الخطيب نائبا لرئيس الهيئة
3- عبد الصمد أحمد الشيبة مقررا
وقد استمع أعضاء هيئة الشورى إلى تقرير المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة للفترة الماضية، الذي تضمن ما أنجزه المكتب خلال الفترة السابقة في مختلف دوائر العمل وعقب ذلك قدمت الهيئة ملاحظتها على التقرير وتم إقراره مع تضمين ملاحظات الأعضاء.
كما تم انتخاب لجنة قضائية مكونة من الأخوة التالية أسمائهم:
1-عبد الله علي صالح الجالدي
2-إسماعيل مقبل عبد الله
3-علي حسن محمد جحيش
وفي الجلسة نفسها تم انتخاب قيادة للمكتب التنفيذي ورؤساء الدوائر، وأسفرت النتائج عن الآتي:
1- عبده أحمد النزيلي رئيساً للمكتب
2- حميد علي الرفيق أمينا للمكتب.
3- محمد احمد العقبي أمينا مساعداً للمكتب.
4- يحيى يحيى المعمري رئيساً لدائرة التنظيم والتأهيل
5- خالد محمد النويره رئيساً لدائرة التوجيه والإرشاد
6-يحيى محمد صلح رئيساً للدائرة السياسية
7 –صالح أحمد الخولاني رئيساً لدائرة التعليم
8-يحيى علي السقير رئيساً لدائرة الإعلام والثقافة
9-محسن ثامر علي ثامر رئيساً للدائرة الاجتماعية والنقابية
10-مجاهد علي طاهر رئيساً للدائرة المالية والاقتصادية
11-بشير محمد الرفاعي رئيساً لدائرة التخطيط والتنمية البشرية
12-محمد حمود الربع رئيساً للدائرة الانتخابية والقانونية
13-محمد عبده العوامي رئيساً لدائرة الطلاب
14-نجود صالح محسن رئيسة لدائرة المرأة.
وفي ختام الدورة الاعتيادية ألقى رئيس الهيئة المنتخب الأستاذ/ أحمد علي صلح كلمة شكر فيها كل أعضاء الهيئة وبارك فيها للحاضرين ولكافة منتسبي الإصلاح بمحافظة المحويت نجاح أعمال الهيئة وانتخاب قيادة جديدة، متمنيا للجميع التوفيق في مهامهم التنظيمية.
وفي ختام أعمال الهيئة خرج الاجتماع بالقرارات والتوصيات التالية:
1) تشكر هيئة الشورى المحلية الجهود الكبيرة التي قامت بها قيادة المكتب التنفيذي السابقة ورؤساء الدوائر في مختلف مجالات العمل وفي ظروف استثنائية بالغة التعقيد وفي ظل الاستهداف الممنهج لقيادات وأعضاء الإصلاح ونهب مقراته ومصادرة ممتلكاته ومؤسساته، وتتمنى للقيادة الجديدة التوفيق والسداد والنهوض بمتطلبات هذه المرحلة الحساسة من تاريخ يمننا الحبيب وصولاً إلى استعادة الدولة.
2) تثمن هيئة الشورى المحلية كل الجهود المبذولة خلال هذه المرحلة والتي أسهمت بشكل فاعل في وحدة وتماسك قيادة وأفراد الإصلاح في المحافظة وتؤكد على أهمية استمرار هذا الجهد المقدر لما من شأنه انجاز المهام وتطوير الأداء بكفاءة واحترافية.
3) تحيي الهيئة كل قيادات وأعضاء الإصلاح وأنصاره في الداخل والخارج الذين ثبتوا على القيم والمبادئ والثوابت متحدين كل عوامل الإغراء والترهيب، وتثمن دورهم النضالي واسهامهم الكبير والفاعل في الدفاع عن الثورة والجمهورية ودحر مليشيا الحوثي الانقلابية وتدعوهم إلى المزيد من النضال والتلاحم الوطني لإسناد المعركة الوطنية
واستعادة الدولة إلى جانب كل شرفاء اليمن وشركاء النضال.
4) تدعو هيئة الشورى المحلية جميع الأعضاء وعضوات الإصلاح في جميع هيئات الإصلاح ووحداته التنظيمية إلى مضاعفة الجهود لتوسيع قاعدة الإصلاح الجماهيرية والتنظيمية واعتماد لغة الحوار والانفتاح على الآخرين والاستمرار في تبني هموم وتطلعات أبناء المحافظة وترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي والتعاون على البر والتقوى.
5) تشيد هيئة الشورى المحلية بدور المرأة الإصلاحية في المحافظة وما قامت به من أدوار وطنية رائدة في ظل ظروف صعبة ومعقدة وتوصي بمواصلة الاهتمام بالمرأة وتنمية قدراتها وتأهيلها بما يعزز مشاركتها في مختلف مجالات الحياة.
6) تحيي هيئة الشورى المحلية المواقف البطولية والمشرفة لأبطال الجيش الوطني وقوات الأمن والمقاومة الشعبية وتعتبرهم الدرع الحصين والركيزة الأساسية لاستعادة الدولة فبهم سيرتفع علم اليمن خفاقا فوق القمم وفي كل المحافل وفي هذا الصدد تطالب هيئة الشورى المحلية الحكومة الشرعية برفع مرتبات الجيش الوطني وقوات الأمن المرابطين في جميع الجبهات والميادين وصرفها بشكل منتظم.
7) تحيي هيئة الشورى المحلية ثبات وصمود المختطفين والمخفيين قسراً وفي مقدمتهم المناضل محمد قحطان عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح ومن صدرت بحقهم قرارات إعدام حوثية ومنهم عدد من أبناء المحافظة داعية المجتمع الدولي للضغط على مليشيا الكهنوت الحوثية لسرعة الإفراج عنهم، كما تحيي الجرحى والمعاقين وأبناء وأسر الشهداء.
8) تدين وتستنكر هيئة الشورى المحلية كل الجرائم والانتهاكات بحق قيادات وأعضاء الإصلاح وأبناء المحافظة ويأتي في مقدمتها السطو على الأراضي والممتلكات العامة والخاصة وقطع مرتبات المعلمين والموظفين.
9) تدعو هيئة الشورى المحلية كل الأحزاب السياسية والمكونات الوطنية إلى توحيد الصف وجمع الكلمة لمساندة المعركة الوطنية لدحر الانقلاب الحوثي وتحرير الوطن واستعادة الدولة.
10) تحيي هيئة الشورى المحلية المواقف الأخوية المساندة للشرعية من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ووقوفها إلى جانب الشعب اليمني في مختلف الظروف.
11) تطالب هيئة الشورى المحلية مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والأشقاء في التحالف العربي والمجتمع الدولي القيام بدورهم الإنساني تجاه النازحين والمهجرين بالإيواء والغذاء.
12) تدين هيئة الشورى المحلية ما تقوم به مليشيا الحوثي الاجرامية من تجريف للمناهج التعليمية واستبدالها بمناهج طائفية منحرفة وفي ذات الصدد تدعو هيئة الشورى المحلية كل أولياء أمور الطلاب في المحافظة إلى تحصين أبناءهم من خطر الأفكار المنحرفة لمليشيات الحوثي والدفاع عن الهوية الوطنية.
13) تؤكد هيئة الشورى المحلية أن الوضع الاقتصادي المتردي في البلاد ما هو إلا أحد تداعيات الانقلاب الحوثي على الدولة وتدعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى الاضطلاع بمسئولياتهم الوطنية ويأتي في مقدمتها وقف تدهور أسعار العملة وارتفاع الأسعار وإنقاذ المواطن من خطر تغول وسطو مليشيا الحوثي على الحياة الاقتصادية والسوق النقدية والغرفة التجارية، والنشاط الاقتصادي بشكل عام.
14) تؤكد هيئة الشورى المحلية تنفيذها لكافة بيانات وقرارات الأمانة العامة المواكبة للمرحلة ومستجدات وتفاعلات الأحداث وتدعو اعضاء الإصلاح بالمحافظة إلى التفاعل والتعاطي معها بروح المسؤولية والفريق الواحد.
(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
الرحمة للشهداء
الشفاء للجرحى
الحرية للمختطفين والأسرى
النصر لليمن الجمهوري الاتحادي والخزي والعار للكهنوت
صادر عن هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المحويت
السبت 24 صفر 1445هـ – الموافق 9/ سبتمبر /2023م
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10557
4) تدعو هيئة الشورى المحلية جميع الأعضاء وعضوات الإصلاح في جميع هيئات الإصلاح ووحداته التنظيمية إلى مضاعفة الجهود لتوسيع قاعدة الإصلاح الجماهيرية والتنظيمية واعتماد لغة الحوار والانفتاح على الآخرين والاستمرار في تبني هموم وتطلعات أبناء المحافظة وترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي والتعاون على البر والتقوى.
5) تشيد هيئة الشورى المحلية بدور المرأة الإصلاحية في المحافظة وما قامت به من أدوار وطنية رائدة في ظل ظروف صعبة ومعقدة وتوصي بمواصلة الاهتمام بالمرأة وتنمية قدراتها وتأهيلها بما يعزز مشاركتها في مختلف مجالات الحياة.
6) تحيي هيئة الشورى المحلية المواقف البطولية والمشرفة لأبطال الجيش الوطني وقوات الأمن والمقاومة الشعبية وتعتبرهم الدرع الحصين والركيزة الأساسية لاستعادة الدولة فبهم سيرتفع علم اليمن خفاقا فوق القمم وفي كل المحافل وفي هذا الصدد تطالب هيئة الشورى المحلية الحكومة الشرعية برفع مرتبات الجيش الوطني وقوات الأمن المرابطين في جميع الجبهات والميادين وصرفها بشكل منتظم.
7) تحيي هيئة الشورى المحلية ثبات وصمود المختطفين والمخفيين قسراً وفي مقدمتهم المناضل محمد قحطان عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح ومن صدرت بحقهم قرارات إعدام حوثية ومنهم عدد من أبناء المحافظة داعية المجتمع الدولي للضغط على مليشيا الكهنوت الحوثية لسرعة الإفراج عنهم، كما تحيي الجرحى والمعاقين وأبناء وأسر الشهداء.
8) تدين وتستنكر هيئة الشورى المحلية كل الجرائم والانتهاكات بحق قيادات وأعضاء الإصلاح وأبناء المحافظة ويأتي في مقدمتها السطو على الأراضي والممتلكات العامة والخاصة وقطع مرتبات المعلمين والموظفين.
9) تدعو هيئة الشورى المحلية كل الأحزاب السياسية والمكونات الوطنية إلى توحيد الصف وجمع الكلمة لمساندة المعركة الوطنية لدحر الانقلاب الحوثي وتحرير الوطن واستعادة الدولة.
10) تحيي هيئة الشورى المحلية المواقف الأخوية المساندة للشرعية من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ووقوفها إلى جانب الشعب اليمني في مختلف الظروف.
11) تطالب هيئة الشورى المحلية مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والأشقاء في التحالف العربي والمجتمع الدولي القيام بدورهم الإنساني تجاه النازحين والمهجرين بالإيواء والغذاء.
12) تدين هيئة الشورى المحلية ما تقوم به مليشيا الحوثي الاجرامية من تجريف للمناهج التعليمية واستبدالها بمناهج طائفية منحرفة وفي ذات الصدد تدعو هيئة الشورى المحلية كل أولياء أمور الطلاب في المحافظة إلى تحصين أبناءهم من خطر الأفكار المنحرفة لمليشيات الحوثي والدفاع عن الهوية الوطنية.
13) تؤكد هيئة الشورى المحلية أن الوضع الاقتصادي المتردي في البلاد ما هو إلا أحد تداعيات الانقلاب الحوثي على الدولة وتدعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى الاضطلاع بمسئولياتهم الوطنية ويأتي في مقدمتها وقف تدهور أسعار العملة وارتفاع الأسعار وإنقاذ المواطن من خطر تغول وسطو مليشيا الحوثي على الحياة الاقتصادية والسوق النقدية والغرفة التجارية، والنشاط الاقتصادي بشكل عام.
14) تؤكد هيئة الشورى المحلية تنفيذها لكافة بيانات وقرارات الأمانة العامة المواكبة للمرحلة ومستجدات وتفاعلات الأحداث وتدعو اعضاء الإصلاح بالمحافظة إلى التفاعل والتعاطي معها بروح المسؤولية والفريق الواحد.
(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
الرحمة للشهداء
الشفاء للجرحى
الحرية للمختطفين والأسرى
النصر لليمن الجمهوري الاتحادي والخزي والعار للكهنوت
صادر عن هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المحويت
السبت 24 صفر 1445هـ – الموافق 9/ سبتمبر /2023م
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10557
alislah-ye.net
هيئة شورى الإصلاح بالمحويت تعقد دورتها الاعتيادية وتنتخب قيادة جديدة
- هيئة شورى الإصلاح بالمحويت تعقد دورتها الاعتيادية وتنتخب قيادة جديدة
مصدر في إصلاح شبوة يستنكر لغة الكيد السياسي في التعاطي مع قضايا هامة تتعلق بأمن واستقرار المحافظة
الإصلاح نت – خاص
استنكر مصدر مسؤول في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة شبوة، الزج باسمه في البيان الصادر عن قوات دفاع شبوة، بخصوص ملابسات وفاة الشاب صدام مجرب السليماني المحتجز لدى قوات دفاع شبوة.
وأكد المصدر لـ "الإصلاح نت" أن مواقف الإصلاح ثابتة وواضحة تجاه قضية أمن واستقرار المحافظة والحفاظ على سكينتها مبديا أسفه من استخدام لغة الكيد السياسي في التعاطي مع قضايا هامة تتعلق بأمن واستقرار المحافظة وبأرواح الناس.
وأكد المصدر على المسؤولية الكبيرة التي يجب أن تتحملها الأجهزة الأمنية والقضائية الرسمية وفق اختصاصاتها التي كفلها الدستور والقانون، ووفق اجراءات الضبط والتقاضي التي تشكل حماية لأمن المجتمع، وأن أي تجاوز للقانون يفتح ابواب الفوضى وضياع الحقوق ويعرض سلامة المجتمع للخطر.
وطالب المصدر الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة بفتح تحقيق عاجل وشامل في القضية وفق الدستور والقانون وتقديم الحقيقة للإعلام والمجتمع.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10558
الإصلاح نت – خاص
استنكر مصدر مسؤول في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة شبوة، الزج باسمه في البيان الصادر عن قوات دفاع شبوة، بخصوص ملابسات وفاة الشاب صدام مجرب السليماني المحتجز لدى قوات دفاع شبوة.
وأكد المصدر لـ "الإصلاح نت" أن مواقف الإصلاح ثابتة وواضحة تجاه قضية أمن واستقرار المحافظة والحفاظ على سكينتها مبديا أسفه من استخدام لغة الكيد السياسي في التعاطي مع قضايا هامة تتعلق بأمن واستقرار المحافظة وبأرواح الناس.
وأكد المصدر على المسؤولية الكبيرة التي يجب أن تتحملها الأجهزة الأمنية والقضائية الرسمية وفق اختصاصاتها التي كفلها الدستور والقانون، ووفق اجراءات الضبط والتقاضي التي تشكل حماية لأمن المجتمع، وأن أي تجاوز للقانون يفتح ابواب الفوضى وضياع الحقوق ويعرض سلامة المجتمع للخطر.
وطالب المصدر الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة بفتح تحقيق عاجل وشامل في القضية وفق الدستور والقانون وتقديم الحقيقة للإعلام والمجتمع.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10558
alislah-ye.net
مصدر في إصلاح شبوة يستنكر لغة الكيد السياسي في التعاطي مع قضايا هامة تتعلق بأمن واستقرار المحافظة
- مصدر في إصلاح شبوة يستنكر لغة الكيد السياسي في التعاطي مع قضايا هامة تتعلق بأمن واستقرار المحافظة
قراءة في الخطاب السياسي للإصلاح في الذكرى الـ33 لتأسيسه
محمد يعقوب
يشدني اهتمام منتسبي الإصلاح وأنصاره ومحبيه بذكرى التأسيس الـ33 على المستويين الإعلامي والشعبي، ولا غرابة فالإصلاح حزب بحجم وطن، يتمتع بشعبية واسعة وامتداد عريق، فحين يقرر الاحتفال أو الاحتفاء ستحتفل اليمن بأكملها سهولها وجبالها.
وليس ذلك الاتساع مصطنعا أو متكلفا لكنه امتداد طبيعي للحيز الذي يشغله الإصلاح في الخارطة اليمنية.
وما يشدني أكثر اهتمام غير الإصلاحيين بتلك المناسبة سواء على المستوى المحلي أو الخارجي وما يبدونه من مواقف تجاه الإصلاح كحزب سياسي يمني وما يقولونه عن مواقفه السياسية وعلاقته بشركاء العمل السياسي وتعاطيه مع الأطراف المتعددة ذات الحضور المؤثر في الملف اليمني، وعن طريقة تعامله مع المتغيرات وإدارته للأزمات المتلاحقة في ظل وضع استثنائي مليء بالتجاذبات والاستقطابات وتقاطع المصالح على كافة المستويات والأصعدة.
ولمحاولة تقريب صورة الإصلاح لكل المتابعين والمهتمين في الداخل والخارج وتعريفهم بظاهرة الإصلاح الحزب السياسي اليمني وتجربته في العمل الحزبي نحاول تقديم قراءة للخطاب السياسي للإصلاح وكيف حدد مواقفه وصاغ توجهاته في مختلف المراحل وعلى كافة المستويات والأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، باعتبار الخطاب السياسي هو خلاصة توجهات الحزب السياسية والفكرية وعصارة تجربته الميدانية والعملية.
فعلى الصعيد المحلي انتهج الإصلاح منذ تأسيسه وإلى هذه اللحظة منهجية الخطاب المتزن الذي أكد على الشراكة والتعايش مع كافة الأحزاب والقوى المحلية، السياسي منها والقبلي والديني، ولم يدعي في يوم ما أنه صاخب الحق وغيره أهل الباطل، أو أنه الوطن وغيره العمالة، ولم يرفع الإصلاح في أي لحظة شعارات الاستحواذ أو العداء، ولا يعني هذا أنه تمكن من تصفير عداد الخصومات، بل كانت وما زالت.
لكن الأهم هو تعامله مع الخصوم وخطابه السياسي نحوهم والذي لم يتعد في أشد مراحله توصيفا منطقيا لتجاوزهم للثوابت الوطنية التي يؤمن بها أو عبث بعضهم بالمكتسبات الوطنية أو ما اضطر إليه من رد على تهمة رمى بها خصومه عليه، وإذا جمعت كل تلك البيانات ستجدها من أفضل ما قيل وكتب بين الخصوم السياسيين.
مارس الإصلاح العمل السياسي بكل جدارة وشارك في السلطة ثم تركها دون سفك قطرة دم واحدة ثم عاد إلى الشراكة وشارك في جميع العمليات الديمقراطية وقبل بنتائجها واحترم إرادة الجماهير.
لم أجد للإصلاح بيانا سياسيا تخوينيا أو خطابا عنصريا أو توجها مناطقيا أو تمييزا فئويا، وهذا لا يعني أنه ليس للإصلاح أخطاء أو مواقف غير صحيحة لفلان أو فلان من منتسبيه ولكنني أتحدث عن سياسات ومنهجية ومواقف رسمية شاملة.
ولعل الإصلاح هو الأقل من بين الأحزاب اليمنية في الخطاب الرسمي، وبياناته ومواقفه تدرس بعناية وهو ما جعل مواقفه أكثر نضوجا واعتدلا وموضوعية، ولذا فإن المتحاملين عليه وجدوا أنفسهم مضطرين لكتابة بيانات مزورة باسمه أو اختراق مواقعه لصياغة تصريحات وأخبار تخدم تحاملهم وتجير لصالح أجندتهم.
وعلى الصعيد الإقليمي اتسم خطاب الإصلاح السياسي بمراعاة البعد الإستراتيجي للأمن القومي للمنطقة العربية عموما ولدول الجوار خصوصا، فمنذ تأسيس الإصلاح وإلى هذه اللحظة لم يصدر عنه موقف يسيء لأي دولة من دول المنطقة رغم المتغيرات الكثيرة التي عصفت بدولها مراعيا بذلك المصلحة الوطنية التي تقتضي أن تكون عليها علاقة اليمن بدول الجوار وعلى رأسها المملكة العربية السعودية في أعلى مستوياتها وفي أصح حالاتها، وهذا موقف ثابت للإصلاح لم يأت مع متغيرات الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي الانقلابية على أبناء الشعب اليمني بل هي قناعة راسخة التزم بها الإصلاح على مدى ثلاثة وثلاثين عاما من العمل السياسي.
ولم يتمكن خصوم الإصلاح من إيجاد بيان واحد أو موقف سياسي خارج عن هذا الالتزام رغم استماتة خصومه في إظهاره كخصم ومهدد لدول الجوار والمنطقة كلها وعلى رأس هؤلاء مليشيات الحوثي الإرهابية التي ذهبت مطابخها نحو فبركة وتزوير خليط من الخطاب الإعلامي والتصريحات والشائعات التي حاولت فيها أن تشكك في موقف الإصلاح من التحالف العربي لدعم الشرعية وشراكته كمكون رئيسي ضمن منظومة الشرعية مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية بالذات، وحاولوا وضع الإصلاح في مربع الخصومة مع الأشقاء في المملكة، لكن تلك المحاولات والمغالطات اصطدمت بثبات مواقف الإصلاح ورسوخه وضبط خطابه السياسي، وبوعي وإدراك الأشقاء في المملكة بضحالة وخبث تلك الشائعات والمغالطات.
وعلى ذات الصعيد يتبنى الإصلاح الموقف الرسمي للشرعية اليمنية من مختلف القضايا الإقليمية كموقفه من الخلاف الخليجي ثم من المصالحة الخليجية وموقفه من إدانة أعمال إيران التخريبية في المنطقة وموقفه من ملكية الإمارات لجزرها المحتلة من إيران وغيرها من القضايا الإقليمية.
محمد يعقوب
يشدني اهتمام منتسبي الإصلاح وأنصاره ومحبيه بذكرى التأسيس الـ33 على المستويين الإعلامي والشعبي، ولا غرابة فالإصلاح حزب بحجم وطن، يتمتع بشعبية واسعة وامتداد عريق، فحين يقرر الاحتفال أو الاحتفاء ستحتفل اليمن بأكملها سهولها وجبالها.
وليس ذلك الاتساع مصطنعا أو متكلفا لكنه امتداد طبيعي للحيز الذي يشغله الإصلاح في الخارطة اليمنية.
وما يشدني أكثر اهتمام غير الإصلاحيين بتلك المناسبة سواء على المستوى المحلي أو الخارجي وما يبدونه من مواقف تجاه الإصلاح كحزب سياسي يمني وما يقولونه عن مواقفه السياسية وعلاقته بشركاء العمل السياسي وتعاطيه مع الأطراف المتعددة ذات الحضور المؤثر في الملف اليمني، وعن طريقة تعامله مع المتغيرات وإدارته للأزمات المتلاحقة في ظل وضع استثنائي مليء بالتجاذبات والاستقطابات وتقاطع المصالح على كافة المستويات والأصعدة.
ولمحاولة تقريب صورة الإصلاح لكل المتابعين والمهتمين في الداخل والخارج وتعريفهم بظاهرة الإصلاح الحزب السياسي اليمني وتجربته في العمل الحزبي نحاول تقديم قراءة للخطاب السياسي للإصلاح وكيف حدد مواقفه وصاغ توجهاته في مختلف المراحل وعلى كافة المستويات والأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، باعتبار الخطاب السياسي هو خلاصة توجهات الحزب السياسية والفكرية وعصارة تجربته الميدانية والعملية.
فعلى الصعيد المحلي انتهج الإصلاح منذ تأسيسه وإلى هذه اللحظة منهجية الخطاب المتزن الذي أكد على الشراكة والتعايش مع كافة الأحزاب والقوى المحلية، السياسي منها والقبلي والديني، ولم يدعي في يوم ما أنه صاخب الحق وغيره أهل الباطل، أو أنه الوطن وغيره العمالة، ولم يرفع الإصلاح في أي لحظة شعارات الاستحواذ أو العداء، ولا يعني هذا أنه تمكن من تصفير عداد الخصومات، بل كانت وما زالت.
لكن الأهم هو تعامله مع الخصوم وخطابه السياسي نحوهم والذي لم يتعد في أشد مراحله توصيفا منطقيا لتجاوزهم للثوابت الوطنية التي يؤمن بها أو عبث بعضهم بالمكتسبات الوطنية أو ما اضطر إليه من رد على تهمة رمى بها خصومه عليه، وإذا جمعت كل تلك البيانات ستجدها من أفضل ما قيل وكتب بين الخصوم السياسيين.
مارس الإصلاح العمل السياسي بكل جدارة وشارك في السلطة ثم تركها دون سفك قطرة دم واحدة ثم عاد إلى الشراكة وشارك في جميع العمليات الديمقراطية وقبل بنتائجها واحترم إرادة الجماهير.
لم أجد للإصلاح بيانا سياسيا تخوينيا أو خطابا عنصريا أو توجها مناطقيا أو تمييزا فئويا، وهذا لا يعني أنه ليس للإصلاح أخطاء أو مواقف غير صحيحة لفلان أو فلان من منتسبيه ولكنني أتحدث عن سياسات ومنهجية ومواقف رسمية شاملة.
ولعل الإصلاح هو الأقل من بين الأحزاب اليمنية في الخطاب الرسمي، وبياناته ومواقفه تدرس بعناية وهو ما جعل مواقفه أكثر نضوجا واعتدلا وموضوعية، ولذا فإن المتحاملين عليه وجدوا أنفسهم مضطرين لكتابة بيانات مزورة باسمه أو اختراق مواقعه لصياغة تصريحات وأخبار تخدم تحاملهم وتجير لصالح أجندتهم.
وعلى الصعيد الإقليمي اتسم خطاب الإصلاح السياسي بمراعاة البعد الإستراتيجي للأمن القومي للمنطقة العربية عموما ولدول الجوار خصوصا، فمنذ تأسيس الإصلاح وإلى هذه اللحظة لم يصدر عنه موقف يسيء لأي دولة من دول المنطقة رغم المتغيرات الكثيرة التي عصفت بدولها مراعيا بذلك المصلحة الوطنية التي تقتضي أن تكون عليها علاقة اليمن بدول الجوار وعلى رأسها المملكة العربية السعودية في أعلى مستوياتها وفي أصح حالاتها، وهذا موقف ثابت للإصلاح لم يأت مع متغيرات الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي الانقلابية على أبناء الشعب اليمني بل هي قناعة راسخة التزم بها الإصلاح على مدى ثلاثة وثلاثين عاما من العمل السياسي.
ولم يتمكن خصوم الإصلاح من إيجاد بيان واحد أو موقف سياسي خارج عن هذا الالتزام رغم استماتة خصومه في إظهاره كخصم ومهدد لدول الجوار والمنطقة كلها وعلى رأس هؤلاء مليشيات الحوثي الإرهابية التي ذهبت مطابخها نحو فبركة وتزوير خليط من الخطاب الإعلامي والتصريحات والشائعات التي حاولت فيها أن تشكك في موقف الإصلاح من التحالف العربي لدعم الشرعية وشراكته كمكون رئيسي ضمن منظومة الشرعية مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية بالذات، وحاولوا وضع الإصلاح في مربع الخصومة مع الأشقاء في المملكة، لكن تلك المحاولات والمغالطات اصطدمت بثبات مواقف الإصلاح ورسوخه وضبط خطابه السياسي، وبوعي وإدراك الأشقاء في المملكة بضحالة وخبث تلك الشائعات والمغالطات.
وعلى ذات الصعيد يتبنى الإصلاح الموقف الرسمي للشرعية اليمنية من مختلف القضايا الإقليمية كموقفه من الخلاف الخليجي ثم من المصالحة الخليجية وموقفه من إدانة أعمال إيران التخريبية في المنطقة وموقفه من ملكية الإمارات لجزرها المحتلة من إيران وغيرها من القضايا الإقليمية.
وعلى الصعيد الدولي فإن الإصلاح من خلال علاقاته بمختلف الأطراف الدولية يتبنى الخطاب الوطني المنسجم مع توجه مؤسسات الدولة المختلفة وله موقف واضح من الحرب على الإرهاب باعتبارها قضية ذات بعد دولي، وكان موقفه مطابقا للموقف الرسمي من القضية الفلسطينية والموقف من إيران والموقف من الحرب في أوكرانيا والموقف من الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان ومن التنافس الامريكي الصيني والكثير من القضايا الدولية المختلفة.
ولكن رغم هذا الاتزان في الخطاب السياسي والانضباط والالتزام بموقف السلطات الرسمية للشرعية في مختلف القضايا الخارجية إلا أن ما يتعرض له الإصلاح من شركاء المعركة ورفقاء الميدان من تشويه وتخوين بحملات إعلامية ضخمة تجعلنا نؤكد أن هذه الحملات لا مبرر لها وأنها ناتجة عن كيد سياسي بأدوات استخباراتية لا تخضع مواده للتقييم المنصف ولا للتمحيص بل يسلم بها كما وردت، وهذا بحد ذاته بحاجة إلى مراجعة من كل شركاء المعركة وداعميها، وهذا يتطلب أن تتسم علاقة الشركاء المحليين والإقليميين مع بعضهم بالصراحة والوضوح وأن تعالج ملفاتهم الخلافية عبر الحوار السياسي البناء وليس عبر التراشق الإعلامي في وسائل الإعلام ومنصات التواصل، وذلك أجدى وأنفع من خوض معارك جانبية في معسكر الشرعية وتفويت الفرصة على إيران ومليشياتها الحوثية التي يطول عمرها ويتمدد أمد سيطرتها بالاستفادة من تلك المعارك.
ومما يجب التأكيد عليه أن الخطاب السياسي للإصلاح ينتقد من البعض لقلة مواقفه الرسمية المعبرة عن الحزب وتغاضيه عن حملات التشويه التي تستهدفه وعدم الرد عليها وضعف الخطاب الشعبوي الجماهيري وغيرها من المآخذ التي لا يخلو منها أي عمل بشري، ولعلها فرصة سانحة للقائمين على صياغة الخطاب السياسي للإصلاح للاستفادة من كل قلم ناقد والعمل على تحسين وتجويد هذا الخطاب.
مبارك لكل منتسبي ومنتسبات الإصلاح وكل أنصاره ومحبيه وكل يمني ويمنية في داخل اليمن وخارجه هذه الذكرى وكل عام واليمن وأهلها بخير.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=931
ولكن رغم هذا الاتزان في الخطاب السياسي والانضباط والالتزام بموقف السلطات الرسمية للشرعية في مختلف القضايا الخارجية إلا أن ما يتعرض له الإصلاح من شركاء المعركة ورفقاء الميدان من تشويه وتخوين بحملات إعلامية ضخمة تجعلنا نؤكد أن هذه الحملات لا مبرر لها وأنها ناتجة عن كيد سياسي بأدوات استخباراتية لا تخضع مواده للتقييم المنصف ولا للتمحيص بل يسلم بها كما وردت، وهذا بحد ذاته بحاجة إلى مراجعة من كل شركاء المعركة وداعميها، وهذا يتطلب أن تتسم علاقة الشركاء المحليين والإقليميين مع بعضهم بالصراحة والوضوح وأن تعالج ملفاتهم الخلافية عبر الحوار السياسي البناء وليس عبر التراشق الإعلامي في وسائل الإعلام ومنصات التواصل، وذلك أجدى وأنفع من خوض معارك جانبية في معسكر الشرعية وتفويت الفرصة على إيران ومليشياتها الحوثية التي يطول عمرها ويتمدد أمد سيطرتها بالاستفادة من تلك المعارك.
ومما يجب التأكيد عليه أن الخطاب السياسي للإصلاح ينتقد من البعض لقلة مواقفه الرسمية المعبرة عن الحزب وتغاضيه عن حملات التشويه التي تستهدفه وعدم الرد عليها وضعف الخطاب الشعبوي الجماهيري وغيرها من المآخذ التي لا يخلو منها أي عمل بشري، ولعلها فرصة سانحة للقائمين على صياغة الخطاب السياسي للإصلاح للاستفادة من كل قلم ناقد والعمل على تحسين وتجويد هذا الخطاب.
مبارك لكل منتسبي ومنتسبات الإصلاح وكل أنصاره ومحبيه وكل يمني ويمنية في داخل اليمن وخارجه هذه الذكرى وكل عام واليمن وأهلها بخير.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=931
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
الإصلاح.. المدرسة والتيار الوطني
مرعي حميد
قل لي ما هو "الإصلاح" وماهية حزب الإصلاح، أقل لك الإصلاح مدرسة وتيار وطني، هكذا تأسس التجمع اليمني للإصلاح في 13 سبتمبر من عام 1990م، وهكذا كان الإعلان عنه وهكذا مضى وصار وهو على ما كان عليه اليوم وكل يوم آت مدرسة وتيارا وطنياً.
التجمع اليمني للإصلاح مدرسة كبرى لحب الوطن الكبير وخدمته، مدرسة ترسّخ في منتسبيها فهم الإسلام الحق الوسطي وتعاليمه السامية الرفيعة وتبعث فيهم المزيد من الحماسة للعمل بها وتمثّلها في حياتهم الفردية والأسرية والمجتمعية والوطنية والإنسانية عموماً أينما حلّوا وأينما ارتحلوا.
لقد جاء الإصلاح إلى دُنيا اليمنيين بُعيد إعلان قيام اليمن الموحد من جديد في 22مايو 1990م منهلاً للتربية الوطنية ومنهجاً لاقتفاء خُطى المُرسلين والصحب الكرام الميامين ومن سار على طريقتهم المُثلى من أعلام الهُدى والتجديد والتُقى.
ولقد كان ميلاد الإصلاح المدرسة والتيار الوطني كبيرا وزاخراً من أوّل يوم، ومضى يُرسّخ في منتسبيه ومواليه قيم الخير والحق والعدل والفضيلة والحرية والكرامة، يرعى انطلاقتهم في حقول الإنجاز النبيل ويُبارك مسيرتهم على خط الرشاد وسبيل الفلاح للناس أجمعين، يُعزز خطواتهم ويُزايد طموحاتهم النبيلة ويوجههم ويضعهم وِسعه في المكان المناسب لقدراتهم ومواهبهم وما يُحسنونه من مجال سعي لخدمة الوطن وخدمة المواطنين وخدمة دين الله الحق المبين الإسلام العظيم.
لقد كان عمل الإصلاح المدرسة وسط منتسبيه مغذياً وخير مزوّد لروح الانتماء الإيجابي للإسلام وللوطن اليمني الكبير.. لقد كان في صدارة اهتمامه أن يُقدّم لليمن ويهب اليمنيين أحسن العقول الزاكية وأوسع القلوب الحانية وأكفاء الطاقات العاملة وأنجب القادة الناصحين الصادقين المخلصين في شتى الميادين وعلى كل الصُعد التنموية ليتحقق للوطن الازدهار وليتحقق لأبناء الوطن العيش الأرغد باذلا من أجل ذلك قصارى جهده ومنتهى استطاعته غير متردد ولا بخِيل ولا شحيح قد عاف الأنانية والنزعة المناطقية البغيضة.
جاء يمنياً لكل اليمن وهو لها كلها على الدوام ولا يكون ولن يكون إلا كذلك مضحياً من جل الوطن يُعلي المصلحة الوطنية فوق مصلحته الحزبية، لا يتنازل ولا يترخّص، يعيش بمبادئه المُعلنة أو لا يعيش، مُلازم لها غير مفارق لإغراء مناصب ولا بريق مطامع ولا يرتهن لأموال تحصدها قياداته من خير الوطن وضِداً عليه وعلى أبنائه المستحقين لكل تضحية عزيزة لينعموا في وطن الإيمان والحكمة وليجدوا ما يتطلعون إليه مُحققا في حقول الحياة وميادين التطور الخلّاق الذي يرتقي بالإنسان ولا ينحدر به إلى مستنقعات الأنانية والدونية بشتى صورها وتجلياتها الكريهة المنبتة من منهج الإصلاح المدرسة الموشّى بأنبل القيم وأسمى الفضائل نبراساً وضاءً ومعينا فذا للمنتهلين المخلصين وللساعين لخير اليمن واليمنيين.
تمضي الأيام والسنون والإصلاح تيار يماني حاضر في كل القرى والنجوع والمدن والبلدات، يتبنى تطلعات الشعب ويسعى بصدق لتحقيقها بكل ما امتلك من وِسع وسعي وطاقة، ولقد استحق الإصلاح أن يكون تيار الوطنية الصادقة الأوّل والسبّاق بمراحل في كل الماضي وكل الحاضر غير منان ولا ساع ليقبض ثمن ريادته الوطنية بل مُستجمعاً تدفقه ليغمر الساحات بمزيد الفرح والابتهاج وليُخفف الآلام ويرسم البسمات على شفاه الصغار والكبار المحرومين والمحرومات، لا يخون الوطن ومبادئ الثورة وأسس الدستور ولا يرتهن ولا يتنازل ولا يبيع ولا يقبل البقاء متقاعسا متربصاً أو منتظراً الآخرين فيحذو حذوهم إن عملوا للوطن ويحذوا حذوهم إن رقدوا وفرطوا لدنيا يعتاشون أهلها أو لُعاعة تلهو بعقول بعض المفترض أن يكونوا كباراً كما يلهو الصبية بلعبتهم المفضلة والأثيرة.
لقد كان الإصلاح تياراً وطنيا عبقرياً سيد قراره الوطني وسيد اختياراته الثابتة يميل حيث المصلحة الوطنية وينزع من حيث لا مصلحة للوطن ولا لأبناء الوطن في الشمال وفي الجنوب، أينما وجدت مصلحة اليمن وأهل اليمن وجدته حاضراً إيجابياً باذلاً مبادرا متفانياً غير عاجز ولا مُتكلس ولا منطوٍ على نفسه ولكنه الفيض الوطني الغامر والمثال الوضاء عزماً ماضياً وكفاحاً ناهضاً مُستنهضاً عزمات الآخرين موقناً أنّ الوطن وطن الجميع والعمل من أجله والتضحية في سبيل قضاياه الكبرى واجب الجميع ولا غد مُشرق ما لم تجتمع الأيادي البناءة وتلتقي العقول النيّرة والطاقات المتوثبة في محراب اليمن الواحد والشعب الواحد المُستحق أن ينعم بثرواته وخيراته لا أن ينهبها الناهبون المُتهافتون على الدرهم والدولار والريال والقنطار.
لقد كان التجمع اليمني للإصلاح التيار الوطني الحر في كل مراحل الكفاح والنضال مُحباً أن يسبقه الآخرون أفراداً ومؤسسات وهيئات إلى خير اليمن واليمنيين ولم يكن مُحتكراً للحس الوطني ولا للانتماء الوطني ولا للسعي الوطني، أراد الخير العميم للشعب فعقد التحالفات مع الآخرين وينفتح لأجل مصلحة اليمن وهوية اليمنيين
مرعي حميد
قل لي ما هو "الإصلاح" وماهية حزب الإصلاح، أقل لك الإصلاح مدرسة وتيار وطني، هكذا تأسس التجمع اليمني للإصلاح في 13 سبتمبر من عام 1990م، وهكذا كان الإعلان عنه وهكذا مضى وصار وهو على ما كان عليه اليوم وكل يوم آت مدرسة وتيارا وطنياً.
التجمع اليمني للإصلاح مدرسة كبرى لحب الوطن الكبير وخدمته، مدرسة ترسّخ في منتسبيها فهم الإسلام الحق الوسطي وتعاليمه السامية الرفيعة وتبعث فيهم المزيد من الحماسة للعمل بها وتمثّلها في حياتهم الفردية والأسرية والمجتمعية والوطنية والإنسانية عموماً أينما حلّوا وأينما ارتحلوا.
لقد جاء الإصلاح إلى دُنيا اليمنيين بُعيد إعلان قيام اليمن الموحد من جديد في 22مايو 1990م منهلاً للتربية الوطنية ومنهجاً لاقتفاء خُطى المُرسلين والصحب الكرام الميامين ومن سار على طريقتهم المُثلى من أعلام الهُدى والتجديد والتُقى.
ولقد كان ميلاد الإصلاح المدرسة والتيار الوطني كبيرا وزاخراً من أوّل يوم، ومضى يُرسّخ في منتسبيه ومواليه قيم الخير والحق والعدل والفضيلة والحرية والكرامة، يرعى انطلاقتهم في حقول الإنجاز النبيل ويُبارك مسيرتهم على خط الرشاد وسبيل الفلاح للناس أجمعين، يُعزز خطواتهم ويُزايد طموحاتهم النبيلة ويوجههم ويضعهم وِسعه في المكان المناسب لقدراتهم ومواهبهم وما يُحسنونه من مجال سعي لخدمة الوطن وخدمة المواطنين وخدمة دين الله الحق المبين الإسلام العظيم.
لقد كان عمل الإصلاح المدرسة وسط منتسبيه مغذياً وخير مزوّد لروح الانتماء الإيجابي للإسلام وللوطن اليمني الكبير.. لقد كان في صدارة اهتمامه أن يُقدّم لليمن ويهب اليمنيين أحسن العقول الزاكية وأوسع القلوب الحانية وأكفاء الطاقات العاملة وأنجب القادة الناصحين الصادقين المخلصين في شتى الميادين وعلى كل الصُعد التنموية ليتحقق للوطن الازدهار وليتحقق لأبناء الوطن العيش الأرغد باذلا من أجل ذلك قصارى جهده ومنتهى استطاعته غير متردد ولا بخِيل ولا شحيح قد عاف الأنانية والنزعة المناطقية البغيضة.
جاء يمنياً لكل اليمن وهو لها كلها على الدوام ولا يكون ولن يكون إلا كذلك مضحياً من جل الوطن يُعلي المصلحة الوطنية فوق مصلحته الحزبية، لا يتنازل ولا يترخّص، يعيش بمبادئه المُعلنة أو لا يعيش، مُلازم لها غير مفارق لإغراء مناصب ولا بريق مطامع ولا يرتهن لأموال تحصدها قياداته من خير الوطن وضِداً عليه وعلى أبنائه المستحقين لكل تضحية عزيزة لينعموا في وطن الإيمان والحكمة وليجدوا ما يتطلعون إليه مُحققا في حقول الحياة وميادين التطور الخلّاق الذي يرتقي بالإنسان ولا ينحدر به إلى مستنقعات الأنانية والدونية بشتى صورها وتجلياتها الكريهة المنبتة من منهج الإصلاح المدرسة الموشّى بأنبل القيم وأسمى الفضائل نبراساً وضاءً ومعينا فذا للمنتهلين المخلصين وللساعين لخير اليمن واليمنيين.
تمضي الأيام والسنون والإصلاح تيار يماني حاضر في كل القرى والنجوع والمدن والبلدات، يتبنى تطلعات الشعب ويسعى بصدق لتحقيقها بكل ما امتلك من وِسع وسعي وطاقة، ولقد استحق الإصلاح أن يكون تيار الوطنية الصادقة الأوّل والسبّاق بمراحل في كل الماضي وكل الحاضر غير منان ولا ساع ليقبض ثمن ريادته الوطنية بل مُستجمعاً تدفقه ليغمر الساحات بمزيد الفرح والابتهاج وليُخفف الآلام ويرسم البسمات على شفاه الصغار والكبار المحرومين والمحرومات، لا يخون الوطن ومبادئ الثورة وأسس الدستور ولا يرتهن ولا يتنازل ولا يبيع ولا يقبل البقاء متقاعسا متربصاً أو منتظراً الآخرين فيحذو حذوهم إن عملوا للوطن ويحذوا حذوهم إن رقدوا وفرطوا لدنيا يعتاشون أهلها أو لُعاعة تلهو بعقول بعض المفترض أن يكونوا كباراً كما يلهو الصبية بلعبتهم المفضلة والأثيرة.
لقد كان الإصلاح تياراً وطنيا عبقرياً سيد قراره الوطني وسيد اختياراته الثابتة يميل حيث المصلحة الوطنية وينزع من حيث لا مصلحة للوطن ولا لأبناء الوطن في الشمال وفي الجنوب، أينما وجدت مصلحة اليمن وأهل اليمن وجدته حاضراً إيجابياً باذلاً مبادرا متفانياً غير عاجز ولا مُتكلس ولا منطوٍ على نفسه ولكنه الفيض الوطني الغامر والمثال الوضاء عزماً ماضياً وكفاحاً ناهضاً مُستنهضاً عزمات الآخرين موقناً أنّ الوطن وطن الجميع والعمل من أجله والتضحية في سبيل قضاياه الكبرى واجب الجميع ولا غد مُشرق ما لم تجتمع الأيادي البناءة وتلتقي العقول النيّرة والطاقات المتوثبة في محراب اليمن الواحد والشعب الواحد المُستحق أن ينعم بثرواته وخيراته لا أن ينهبها الناهبون المُتهافتون على الدرهم والدولار والريال والقنطار.
لقد كان التجمع اليمني للإصلاح التيار الوطني الحر في كل مراحل الكفاح والنضال مُحباً أن يسبقه الآخرون أفراداً ومؤسسات وهيئات إلى خير اليمن واليمنيين ولم يكن مُحتكراً للحس الوطني ولا للانتماء الوطني ولا للسعي الوطني، أراد الخير العميم للشعب فعقد التحالفات مع الآخرين وينفتح لأجل مصلحة اليمن وهوية اليمنيين
الإسلامية ناصحاً أميناً وصريحاً نزيهاً، لم يجد فرصته لذلك فأضاعها ولا مناسبة ففوتها ولا سانحة فضيعها، لم يكن الحس الوطني لقادته يخفق ولا للحظة لمصلحة ذاتية يرجونها بل كان حساً وطنيا إسلامياً حاضراً مالياً عليهم أفق انشغالاتهم مسيطراً على نبض قلوبهم ودفق شرايينهم ومنهم من قضى نحبه والآخرون على درب المعالي سائرون بثبات لا يلين وبعزم لا يستكين، ليبقى اليمن لليمنيين غير معتدٍ ولا متآمر ولا متقاعس عن نُصرة أخوة في الدين والانتماء العربي والإسلامي قدر الجهد والمستطاع.
لقد كان نتاج المدرسة الإصلاحية تيارا وطنياً طويلا وعريضا وذا نوعية مميزة قسماته النُبل والصدق والأمانة والوضوح والصبر والإتقان في العمل والتعاون مع الغير والتضحية الغالية العزيزة والشجاعة والسماحة والانفتاح على الآخرين والجد والمثابرة والعزة والعزيمة الصادقة والرشد والاستقامة والنزاهة والعدل والحرص على النافع المشروع المفيد دنيا وآخرة للذات وللأقربين قرب في النسب والمكان أو بعد منهما نسباً ومكانا.
وكان النتاج الذي وجده الوطن وأبناء الوطن التعامل الأمين والعون والمؤازرة الخلّاقة والإنجاز البديع الثمين في حقول التربية والتعليم والتنمية، والتطوير وسد النقص وإصلاح الخلل والكلمة النصوحة والمساعدة الشفيقة والعاطفة النبيلة والنموذج الراقي الطيب في العمل والسلوك، والخدمة الندية والدفاع المستميتين عن المكاسب الوطنية وإيمان الشعب ودينه ضد المطامع والكيد الرخيص، والذود عن الأرض والعِرض، والمقاومة الواعية للشر وللأشرار، والتصدي لمحاولات النيل من الكرامة الوطنية والانتماء الإسلامي للشعب اليماني.
ويستمر الإصلاح مدرسة مُشرقة بالفضائل وتياراً وطنياً مكافحاً من أجل سعادة اليمنيين في الحاضر والمستقبل بتعقّل وتبصّر وبذل للوسع وصنع للفرصة المجيدة واستيعاباً زاكياً لها متى ما واتت، حتى يكون ويبقى المجد لليمن والمجد لليمنيين على مر الزمن.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=930
لقد كان نتاج المدرسة الإصلاحية تيارا وطنياً طويلا وعريضا وذا نوعية مميزة قسماته النُبل والصدق والأمانة والوضوح والصبر والإتقان في العمل والتعاون مع الغير والتضحية الغالية العزيزة والشجاعة والسماحة والانفتاح على الآخرين والجد والمثابرة والعزة والعزيمة الصادقة والرشد والاستقامة والنزاهة والعدل والحرص على النافع المشروع المفيد دنيا وآخرة للذات وللأقربين قرب في النسب والمكان أو بعد منهما نسباً ومكانا.
وكان النتاج الذي وجده الوطن وأبناء الوطن التعامل الأمين والعون والمؤازرة الخلّاقة والإنجاز البديع الثمين في حقول التربية والتعليم والتنمية، والتطوير وسد النقص وإصلاح الخلل والكلمة النصوحة والمساعدة الشفيقة والعاطفة النبيلة والنموذج الراقي الطيب في العمل والسلوك، والخدمة الندية والدفاع المستميتين عن المكاسب الوطنية وإيمان الشعب ودينه ضد المطامع والكيد الرخيص، والذود عن الأرض والعِرض، والمقاومة الواعية للشر وللأشرار، والتصدي لمحاولات النيل من الكرامة الوطنية والانتماء الإسلامي للشعب اليماني.
ويستمر الإصلاح مدرسة مُشرقة بالفضائل وتياراً وطنياً مكافحاً من أجل سعادة اليمنيين في الحاضر والمستقبل بتعقّل وتبصّر وبذل للوسع وصنع للفرصة المجيدة واستيعاباً زاكياً لها متى ما واتت، حتى يكون ويبقى المجد لليمن والمجد لليمنيين على مر الزمن.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=930
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
التجمع اليمني للإصلاح.. وعي سنني ورشد سياسي: (الحلقة الأولى) الإصلاح وثقافة سنن الاجتماع
#الإصلاح_نت - عبد العزيز العسالي
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10560
#الإصلاح_نت - عبد العزيز العسالي
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10560
alislah-ye.net
التجمع اليمني للإصلاح.. وعي سنني ورشد سياسي: (الحلقة الأولى) الإصلاح وثقافة سنن الاجتماع
- التجمع اليمني للإصلاح.. وعي سنني ورشد سياسي: (الحلقة الأولى) الإصلاح وثقافة سنن الاجتماع
التجمع اليمني للإصلاح.. وعي سنني ورشد سياسي: (الحلقة الأولى) الإصلاح وثقافة سنن الاجتماع
الأحد 10 سبتمبر-أيلول 2023 الساعة 03 مساءً / الإصلاح نت - عبد العزيز العسالي
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10560
عند الحديث عن الوعي السنني لدى حركات الإصلاح والتجديد، فإن المقصود بذلك هو دراسة واختيار أفضل الطرق والوسائل والأساليب المفيدة عاطفيا وعقليا، والموصلة سننيا إلى تحقيق الأهداف المرحلية في ميدان الإصلاح الاجتماعي المنطلق من مقاصد القرآن، أي الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة وقول الحسنى، قال تعالى: "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة"، وقال تعالى: "وقولوا للناس حسنا".
معالم الوعي السنني
يتصدر الوعي السنني الآنف الذكر اهتمامات قيادات إصلاح المجتمع وإن لم يُعلن عنه في الأدبيات والبرامج، وقد تميزت الحركة الإصلاحية اليمنية، عندما انطلقت عام 1938، بقدر من الوعي والرشد السنني فكريا وسياسيا.
وفيما يلي أهم معالم الوعي السنني لدى الحركة الإصلاحية اليمنية:
- المعلم الأول، الإصلاح السلمي:
بعد قيام الجمعية اليمانية الكبرى في عدن عام 1944، والتي انضوى في إطارها الآباء المؤسسون للحركة الإصلاحية اليمنية المعاصرة والتي أسس لبِنَتها الأولى الأستاذ الشهيد محيي الدين العنسي عام 1938، وانضم إليه آخرون، فإن أولئك الآباء الرواد المؤسسون كانوا قد درسوا تاريخ الحركة الإصلاحية اليمنية، التي بدأها الفقيه المجدد ابن الوزير في القرن الثامن الهجري، دراسة واعية لأسباب وعوامل النجاح والإخفاق التي رافقت تاريخ الحركات الإصلاحية حتى وفاة الفقيه الشوكاني رحمه الله عام 1250 هجرية.
والجدير بالذكر أن الأستاذ النعمان والأستاذ قاسم غالب، رحمهما الله، كانا قد اشتركا، ومعهما آخرون، في تأليف كتاب بعنوان "ابن الأمير وعصره" تضمن التركيز على جوانب التجديد فكريا وفقهيا، بعيدا عن التعصب المذهبي السلالي، ذلك أن تاريخ ابن الأمير مليء بمواقف الإصلاح كالتجديد الفكري والفقه، بالإضافة إلى المواقف العملية مثل وساطات الإصلاح بين ملوك السلالة المتقاتلين على الملك وتسببهم بدمار الأمة اليمنية.
وقد كان الهدف الأول من تأليف ذلك الكتاب هو لفت نظر الإمام السلالي المتعصب يحيى حميد الدين وحاشيته وفقهاء الهادوية المتعصبين إلى أن دعوة الحركة الإصلاحية تستند إلى فقهاء كبار هم محل تقدير الأمة اليمنية، وأما الهدف الثاني فهو أن أسلوب الإصلاح من اللحظة الأولى للحركة هو الطريق السلمي، أي لغة الخطاب والمرجعية وتجنب كل ما من شأنه إثارة العصبية المقيتة.
وقد اشتهر برنامج تلك المرحلة بالإصلاح الدستوري (الدعوة إلى قيام مملكة دستورية)، بل واشتهرت بالثورة الدستورية، لكن الشعب غارق في الجهل الذي كان من أبرز مظاهره أمية القراءة والكتابة القاتلة، فكيف له أن يفهم ما هو الدستور، ولذا فقد استغل الطاغية الإمام أحمد جهل الشعب موظفا إياه ضد الدستوريين الذين قتلوا الإمام العجوز، ولا شك أن عملية القتل أدانها غالبية رجال الدستور، بيد أن الحركة السلمية وُئدت وأعدم الإمام قرابة 35 من العلماء والقضاة وعددا من مشايخ القبائل والتجار، واعتقل كثيرين وأذاقهم ألوانا من التعذيب، بالإضافة إلى تدمير المنازل، كما أباح الإمام أحمد نهب مدينة صنعاء خلال ثلاثة أيام، وهكذا واجهت الإمامة ثورة 1948.
- لا بديل عن التغيير السلمي:
وبعد ثورة 1948، اندلعت ثورة 1955 التي لازمت الطريق السلمي من بدايتها، وإذا كانت قد حصلت ملابسات ليس هنا مقام ذكرها، إلا أن الموقف انتهى بحصاد رؤوس عدد من العلماء والقضاة، ما يعكس تعطش الطاغية للدماء، بل إنه مارس العنصرية المقيتة ضد أخيه الإمام عبد الله حيث عيّره بأن أخواله من خبان فكيف يطمع أن يكون إماما؟!
وفيما بعد تعرض الإمام أحمد لمحاولة اغتيال في الحديدة، وتفيد بعض المصادر بأن المحاولة كانت فردية نفذها ثلاثة ضباط، وظل الإمام على سرير المرض طيلة عامين حتى توفي، علما أن رجال الحركة ملتزمون بالسلمية ويطالبون الإمام البدر بالتنازل لكنه ألقى خطابا ذكر فيه أنه إذا كان أبوه يحز الرؤوس فهو سيقصم الظهور.
انطلقت ثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة 1962، واكتسبت زخما شعبيا قويا، فنجحت رغم عوامل الإخفاق التي رافقتها.
- المعلم الثاني، عزيمة واستبصار:
أحدثت ثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة تغييرا كبيرا في كافة المستويات، غير أن التغيير الفكري والثقافي لم يلامس العمق، نظرا للأمية الثقافية الضاربة، ولأن الحكومات المتعاقبة انشغلت بمقارعة فلول الملكية والثورة المضادة طيلة ثماني سنوات، وأيضا شحة الموارد الاقتصادية، إلى جانب عوامل أخرى، فإن كل تلك العوامل أثرت سلبا على الوعي المجتمعي تربويا وثقافيا وفكريا.
الأحد 10 سبتمبر-أيلول 2023 الساعة 03 مساءً / الإصلاح نت - عبد العزيز العسالي
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=10560
عند الحديث عن الوعي السنني لدى حركات الإصلاح والتجديد، فإن المقصود بذلك هو دراسة واختيار أفضل الطرق والوسائل والأساليب المفيدة عاطفيا وعقليا، والموصلة سننيا إلى تحقيق الأهداف المرحلية في ميدان الإصلاح الاجتماعي المنطلق من مقاصد القرآن، أي الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة وقول الحسنى، قال تعالى: "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة"، وقال تعالى: "وقولوا للناس حسنا".
معالم الوعي السنني
يتصدر الوعي السنني الآنف الذكر اهتمامات قيادات إصلاح المجتمع وإن لم يُعلن عنه في الأدبيات والبرامج، وقد تميزت الحركة الإصلاحية اليمنية، عندما انطلقت عام 1938، بقدر من الوعي والرشد السنني فكريا وسياسيا.
وفيما يلي أهم معالم الوعي السنني لدى الحركة الإصلاحية اليمنية:
- المعلم الأول، الإصلاح السلمي:
بعد قيام الجمعية اليمانية الكبرى في عدن عام 1944، والتي انضوى في إطارها الآباء المؤسسون للحركة الإصلاحية اليمنية المعاصرة والتي أسس لبِنَتها الأولى الأستاذ الشهيد محيي الدين العنسي عام 1938، وانضم إليه آخرون، فإن أولئك الآباء الرواد المؤسسون كانوا قد درسوا تاريخ الحركة الإصلاحية اليمنية، التي بدأها الفقيه المجدد ابن الوزير في القرن الثامن الهجري، دراسة واعية لأسباب وعوامل النجاح والإخفاق التي رافقت تاريخ الحركات الإصلاحية حتى وفاة الفقيه الشوكاني رحمه الله عام 1250 هجرية.
والجدير بالذكر أن الأستاذ النعمان والأستاذ قاسم غالب، رحمهما الله، كانا قد اشتركا، ومعهما آخرون، في تأليف كتاب بعنوان "ابن الأمير وعصره" تضمن التركيز على جوانب التجديد فكريا وفقهيا، بعيدا عن التعصب المذهبي السلالي، ذلك أن تاريخ ابن الأمير مليء بمواقف الإصلاح كالتجديد الفكري والفقه، بالإضافة إلى المواقف العملية مثل وساطات الإصلاح بين ملوك السلالة المتقاتلين على الملك وتسببهم بدمار الأمة اليمنية.
وقد كان الهدف الأول من تأليف ذلك الكتاب هو لفت نظر الإمام السلالي المتعصب يحيى حميد الدين وحاشيته وفقهاء الهادوية المتعصبين إلى أن دعوة الحركة الإصلاحية تستند إلى فقهاء كبار هم محل تقدير الأمة اليمنية، وأما الهدف الثاني فهو أن أسلوب الإصلاح من اللحظة الأولى للحركة هو الطريق السلمي، أي لغة الخطاب والمرجعية وتجنب كل ما من شأنه إثارة العصبية المقيتة.
وقد اشتهر برنامج تلك المرحلة بالإصلاح الدستوري (الدعوة إلى قيام مملكة دستورية)، بل واشتهرت بالثورة الدستورية، لكن الشعب غارق في الجهل الذي كان من أبرز مظاهره أمية القراءة والكتابة القاتلة، فكيف له أن يفهم ما هو الدستور، ولذا فقد استغل الطاغية الإمام أحمد جهل الشعب موظفا إياه ضد الدستوريين الذين قتلوا الإمام العجوز، ولا شك أن عملية القتل أدانها غالبية رجال الدستور، بيد أن الحركة السلمية وُئدت وأعدم الإمام قرابة 35 من العلماء والقضاة وعددا من مشايخ القبائل والتجار، واعتقل كثيرين وأذاقهم ألوانا من التعذيب، بالإضافة إلى تدمير المنازل، كما أباح الإمام أحمد نهب مدينة صنعاء خلال ثلاثة أيام، وهكذا واجهت الإمامة ثورة 1948.
- لا بديل عن التغيير السلمي:
وبعد ثورة 1948، اندلعت ثورة 1955 التي لازمت الطريق السلمي من بدايتها، وإذا كانت قد حصلت ملابسات ليس هنا مقام ذكرها، إلا أن الموقف انتهى بحصاد رؤوس عدد من العلماء والقضاة، ما يعكس تعطش الطاغية للدماء، بل إنه مارس العنصرية المقيتة ضد أخيه الإمام عبد الله حيث عيّره بأن أخواله من خبان فكيف يطمع أن يكون إماما؟!
وفيما بعد تعرض الإمام أحمد لمحاولة اغتيال في الحديدة، وتفيد بعض المصادر بأن المحاولة كانت فردية نفذها ثلاثة ضباط، وظل الإمام على سرير المرض طيلة عامين حتى توفي، علما أن رجال الحركة ملتزمون بالسلمية ويطالبون الإمام البدر بالتنازل لكنه ألقى خطابا ذكر فيه أنه إذا كان أبوه يحز الرؤوس فهو سيقصم الظهور.
انطلقت ثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة 1962، واكتسبت زخما شعبيا قويا، فنجحت رغم عوامل الإخفاق التي رافقتها.
- المعلم الثاني، عزيمة واستبصار:
أحدثت ثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة تغييرا كبيرا في كافة المستويات، غير أن التغيير الفكري والثقافي لم يلامس العمق، نظرا للأمية الثقافية الضاربة، ولأن الحكومات المتعاقبة انشغلت بمقارعة فلول الملكية والثورة المضادة طيلة ثماني سنوات، وأيضا شحة الموارد الاقتصادية، إلى جانب عوامل أخرى، فإن كل تلك العوامل أثرت سلبا على الوعي المجتمعي تربويا وثقافيا وفكريا.
alislah-ye.net
التجمع اليمني للإصلاح.. وعي سنني ورشد سياسي: (الحلقة الأولى) الإصلاح وثقافة سنن الاجتماع
- التجمع اليمني للإصلاح.. وعي سنني ورشد سياسي: (الحلقة الأولى) الإصلاح وثقافة سنن الاجتماع
والأمر الأشد وطأة هو أن النخبة التي أقامت النظام الجمهوري دخلت في شتات وصراع فكري ثقافي سياسي عسكري مدني، فالقوميون منقسمون على ذاتهم، وفي ذات الوقت فهم ضد اليسار وضد القبيلة، بينما اليساريون ضد القوميين وضد القبيلة، وفي ذات الوقت ظهر خطاب الفريقين متمثلا في أقوال عمومية مستفزة لوجدان المجتمع وخادشة لضميره، إذ ظهر خطاب مفاده: بما أن الثورة والجمهورية قد قضت على العهد السلالي البائد فالواجب هو القضاء الشامل على ثقافة العهد الإمامي بما في ذلك الدين والعرف السليم، والنتيجة خلق ريبة لدى المجتمع ضد الجمهورية بأنها ضد الدين والهوية.
وفي ظل تلك التحديات اتجهت الحركة الإسلامية إلى دراسة الواقع دراسة واعية بعزيمة واستبصار، انطلاقا من القاعدة القرآنية السننية الهادية إلى إصلاح المجتمعات: "حتى يغيروا ما بأنفسهم".
- المعلم الثالث، وعي حقيقة المشكلة اليمنية:
تعد أمية القراءة والكتابة مشكلة قديمة جديدة وهي أساس المحنة إضافة إلى الأمية الثقافية، والدليل على محنة أمية القراءة والكتابة هذا الرقم الصادم حقا، والذي حمله إلينا أول تعداد سكاني عام 1975، حيث كشف أن المتعلمين يمثلون نسبة 17%، وللعلم هذا الرقم هو حصيلة 13 عاما بعد قيام ثورة الـ26 من سبتمبر.
- المعلم الرابع، التدين الموروث:
هذا المعلم يعد أبرز مظاهر أمية القراءة والكتابة، وهو ركام من الخرافات المسيئة إلى الإسلام، المربكة للعقل والفكر والثقافة، ركام يفسد التصور الصحيح للدين، فيجعل الحق باطلا والباطل حقا.
- المعلم الخامس، الوعي بالخريطة الاجتماعية:
الثقافة الآبائية أثقلت الواقع الاجتماعي وأربكته بتضاريسها المتشابكة لدى كل قبيلة، وأصبحت الثقافة الآبائية تحتل قدسية تجاوزت قدسية الدين عقيدة وأخلاقا وشريعة.
- المعلم السادس، الوعي بالعالم الخارجي:
والمقصود هنا الوعي بالرأسمالية الأمريكية والاشتراكية السوفييتية ودورهما في الاستقطاب للدول العربية والإسلامية، والوعي بالأثر الثقافي والسياسي للثقافة الوافدة على الواقع.
وهذا يعني أن طريق بناء المجتمع ليس بالأمر السهل، غير أن الحركة الإصلاحية اليمنية، منذ القرن الثامن الهجري، كانت على يقين راسخ بمرجعية القرآن كونه كتاب الرسالة الخالد الذي يقرر "إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم"، وكذلك سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وبما أن الحركة الإسلامية هي امتداد للحركة الإصلاحية فقد التزمت "السنن الاجتماعية" الحاكمة للاجتماع قرآنا وسيرة عطرة للاضطلاع بمشوارها في ظل دولة الجمهورية، فاجترحت الطرق والأساليب والوسائل المناسبة زمانا ومكانا، بمرونة لا تخرج عن"القول الحسن".
الوعي السنني.. طرق ووسائل
يتمثل الوعي السنني لدى الحركة الإسلامية في ظل النظام الجمهوري في استحضار قاعدة أو مفهوم "العزيمة والاستبصار"، فهذا المفهوم أو القاعدة الخلدونية لا شك أنه كان حاضرا ذهنيا لفظا أو معنى، والدليل على ذلك نجده متجليا في اختيار الطرق واجتراح الأساليب والوسائل المناسبة ابتداءً من تحديد الأولويات، والأسلوب الحكيم اللين، واختيار أسلوب حماية "بناء المجتمع" كي يستمر البناء في النمو.
وهذا يستدعي رؤية ترتكز على مبادئ عدة أبرزها: مبدأ الحكمة، ومبدأ التوازن، ومبدأ التدرج، ومبدأ المرونة، على أن مبدأ الحكمة ينضوي في إطاره مبدأ التغيير السلمي، ومبدأ الوعي بقيم وأعراف المجتمع، ومبدأ التعايش ورفض الأسلوب التصادمي، وغير ذلك.
معالم الرشد السياسي:
لا شك أن الرشد السياسي متلازم مع الوعي السنني في بناء المجتمع، لكن الجديد هو "ميل الشراع" نسبيا باتجاه الرشد السياسي كما يلي:
- المعلم الأول، الالتزام بالدستور والقانون:
هذا المعلم الراشد سياسيا مفاده الانطلاق في بناء المجتمع في ظل الدولة، وعدم مصادمة الدولة، وعدم الالتفات إلى المناصب، والتعايش مع النظام السياسي، وتقديم النصيحة بالحسنى.
لا يعني هذا أنه لا يوجد خطاب متشدد، فهذا إن وجد فهو حالة فردية لا تمثل الأسلوب المتبع لدى الحركة الإسلامية، وقس على ذلك.
- المعلم الثاني، اجتناب ما يخدش ضمير المجتمع:
هذا المعلم كان وما زال وسيظل حتى تستقيم ثقافة المجتمع، ويعد من صميم الوعي السنني المتبع الذي أرساه الرسول صلى الله عليه وسلم في سيرته العطرة، علما أن هذا المعلم السنني العظيم ليس اجتهادا وإنما هو من صميم نصوص القرآن الهادي "للتي هي أقوم"، و"الهادي إلى الرشد"، قال تعالى: "فاتقوا الله ما استطعتم"، وتقوى الاستطاعة هي عين "تقوى الله حق تقاته".
الجدير ذكره أن الحركة الإسلامية أخذت الدرس من الخطاب المتشنج سواء كان إسلاميا أو يساريا أو قوميا، كيف لا وقد دفع جميعهم ضريبة خطابهم المستفز تارة والخادش لضمير ووجدان المجتمع تارة أخرى، ذلك أن التخلف الثقافي المتراكم عبر القرون تحت نير السلالية العنصرية أنتج تعصبا مذهبيا وقبليا وجهويا لدرجة أنه أضفى قدسية على الموروث الديني والعرفي السليم والمعوج.
وفي ظل تلك التحديات اتجهت الحركة الإسلامية إلى دراسة الواقع دراسة واعية بعزيمة واستبصار، انطلاقا من القاعدة القرآنية السننية الهادية إلى إصلاح المجتمعات: "حتى يغيروا ما بأنفسهم".
- المعلم الثالث، وعي حقيقة المشكلة اليمنية:
تعد أمية القراءة والكتابة مشكلة قديمة جديدة وهي أساس المحنة إضافة إلى الأمية الثقافية، والدليل على محنة أمية القراءة والكتابة هذا الرقم الصادم حقا، والذي حمله إلينا أول تعداد سكاني عام 1975، حيث كشف أن المتعلمين يمثلون نسبة 17%، وللعلم هذا الرقم هو حصيلة 13 عاما بعد قيام ثورة الـ26 من سبتمبر.
- المعلم الرابع، التدين الموروث:
هذا المعلم يعد أبرز مظاهر أمية القراءة والكتابة، وهو ركام من الخرافات المسيئة إلى الإسلام، المربكة للعقل والفكر والثقافة، ركام يفسد التصور الصحيح للدين، فيجعل الحق باطلا والباطل حقا.
- المعلم الخامس، الوعي بالخريطة الاجتماعية:
الثقافة الآبائية أثقلت الواقع الاجتماعي وأربكته بتضاريسها المتشابكة لدى كل قبيلة، وأصبحت الثقافة الآبائية تحتل قدسية تجاوزت قدسية الدين عقيدة وأخلاقا وشريعة.
- المعلم السادس، الوعي بالعالم الخارجي:
والمقصود هنا الوعي بالرأسمالية الأمريكية والاشتراكية السوفييتية ودورهما في الاستقطاب للدول العربية والإسلامية، والوعي بالأثر الثقافي والسياسي للثقافة الوافدة على الواقع.
وهذا يعني أن طريق بناء المجتمع ليس بالأمر السهل، غير أن الحركة الإصلاحية اليمنية، منذ القرن الثامن الهجري، كانت على يقين راسخ بمرجعية القرآن كونه كتاب الرسالة الخالد الذي يقرر "إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم"، وكذلك سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وبما أن الحركة الإسلامية هي امتداد للحركة الإصلاحية فقد التزمت "السنن الاجتماعية" الحاكمة للاجتماع قرآنا وسيرة عطرة للاضطلاع بمشوارها في ظل دولة الجمهورية، فاجترحت الطرق والأساليب والوسائل المناسبة زمانا ومكانا، بمرونة لا تخرج عن"القول الحسن".
الوعي السنني.. طرق ووسائل
يتمثل الوعي السنني لدى الحركة الإسلامية في ظل النظام الجمهوري في استحضار قاعدة أو مفهوم "العزيمة والاستبصار"، فهذا المفهوم أو القاعدة الخلدونية لا شك أنه كان حاضرا ذهنيا لفظا أو معنى، والدليل على ذلك نجده متجليا في اختيار الطرق واجتراح الأساليب والوسائل المناسبة ابتداءً من تحديد الأولويات، والأسلوب الحكيم اللين، واختيار أسلوب حماية "بناء المجتمع" كي يستمر البناء في النمو.
وهذا يستدعي رؤية ترتكز على مبادئ عدة أبرزها: مبدأ الحكمة، ومبدأ التوازن، ومبدأ التدرج، ومبدأ المرونة، على أن مبدأ الحكمة ينضوي في إطاره مبدأ التغيير السلمي، ومبدأ الوعي بقيم وأعراف المجتمع، ومبدأ التعايش ورفض الأسلوب التصادمي، وغير ذلك.
معالم الرشد السياسي:
لا شك أن الرشد السياسي متلازم مع الوعي السنني في بناء المجتمع، لكن الجديد هو "ميل الشراع" نسبيا باتجاه الرشد السياسي كما يلي:
- المعلم الأول، الالتزام بالدستور والقانون:
هذا المعلم الراشد سياسيا مفاده الانطلاق في بناء المجتمع في ظل الدولة، وعدم مصادمة الدولة، وعدم الالتفات إلى المناصب، والتعايش مع النظام السياسي، وتقديم النصيحة بالحسنى.
لا يعني هذا أنه لا يوجد خطاب متشدد، فهذا إن وجد فهو حالة فردية لا تمثل الأسلوب المتبع لدى الحركة الإسلامية، وقس على ذلك.
- المعلم الثاني، اجتناب ما يخدش ضمير المجتمع:
هذا المعلم كان وما زال وسيظل حتى تستقيم ثقافة المجتمع، ويعد من صميم الوعي السنني المتبع الذي أرساه الرسول صلى الله عليه وسلم في سيرته العطرة، علما أن هذا المعلم السنني العظيم ليس اجتهادا وإنما هو من صميم نصوص القرآن الهادي "للتي هي أقوم"، و"الهادي إلى الرشد"، قال تعالى: "فاتقوا الله ما استطعتم"، وتقوى الاستطاعة هي عين "تقوى الله حق تقاته".
الجدير ذكره أن الحركة الإسلامية أخذت الدرس من الخطاب المتشنج سواء كان إسلاميا أو يساريا أو قوميا، كيف لا وقد دفع جميعهم ضريبة خطابهم المستفز تارة والخادش لضمير ووجدان المجتمع تارة أخرى، ذلك أن التخلف الثقافي المتراكم عبر القرون تحت نير السلالية العنصرية أنتج تعصبا مذهبيا وقبليا وجهويا لدرجة أنه أضفى قدسية على الموروث الديني والعرفي السليم والمعوج.
- المعلم الثالث، إصلاح التعليم:
ذكرنا آنفا نسبة المتعلمين وفقا لأول تعداد سكاني بعد 13 عاما من قيام الجمهورية، وقلنا إن الأمية الحرفية كانت هي المشكلة الجوهرية وأساس المحنة اليمنية حينها، ومن هنا اتجهت الحركة الإسلامية إلى إصلاح التعليم، وقد كانت الحركة تدرك جيدا أن التعليم هو الطريق الأصعب والبطيء لكنه أكيد المفعول، وقد اتجه الإصلاح في هذا الميدان التنموي الحيوي الهام إلى قضايا أهمها إصلاح الكتاب المدرسي، وإعداد المعلم، وحث المجتمع على تعليم الجيل، وحث المجتمع على التوجه إلى محو الأمية وتعليم الكبار، وإعداد الكتاب الهادف والمناسب في هذا المجال، علما أن الدولة كانت قد أعلنت النفير في ميدان محو الأمية إبان حكم الزعيم الحمدي رحمه الله، والسبب كما ذكرنا هو الرقم الصادم في نسبة المتعلمين.
وحسب تقارير أنه خلال ثلاث سنوات من الاستنفار ارتفعت نسبة القادرين على القراءة والكتابة من خلال التعليم العام ومحو الأمية إلى 67%.
- المعلم الرابع، إحياء الخطاب الإسلامي:
والمقصود بالإحياء التدرج في إصلاح وعي الخطيب ابتداء من تبسيط العقيدة كما وردت في نصوص القرآن بعيدا عن الصراعات التاريخية، واكتفاء بأركان الإسلام، وأركان الإيمان، ودعمها بتكثيف الأدلة من الكتاب والسنة، إضافة إلى تدريب الخطيب على أهم أساليب الخطابة.
- المعلم الخامس، إرسال الخطباء إلى القبائل:
هذا المعلم السنني أخذ عناية خاصة من زاوية كونه سنة إلهية مصلحة للمجتمع ومن زاوية كونه إجراء عملي، وهذا الأخير ليس من السهل تنفيذه ولكن الذي ساعد عليه هو شبكة العلاقات الاجتماعية.
والجدير ذكره أن سبب الوصول إلى إقامة شبكة العلاقات الاجتماعية يعود إلى فن الخطاب الديني بعيدا عن لغة الاستفزاز، حيث اقتصر الخطاب على إحياء قيم الإيمان والأخلاق والحب والتعاون والتكافل وإحياء قيمة الأخوة والرحمة وصلة الأرحام وخطورة الظلم والحث على التوبة.
لقد كان لإحياء القيم المشتركة الأثر الإيجابي في بناء شبكة العلاقات الاجتماعية، ولا ننسَ أن التأثير كان محدودا في الحيز الاجتماعي، والجانب النفسي، غير أن قاعدة "العزيمة والاستبصار" كانت حاضرة عند التغذية الراجعة المتمثلة في بحث المعوقات مثل موانع وأسباب تأثير الخطاب.
الجدير ذكره أن الخطاب الإسلامي في الوسط القبلي لم يستطع الحديث عن الجمهورية، والسبب يعود إلى الخطاب المستفز الصادر عن اليسار والقومية، فهذا المانع كانت له سلبياته التي أعاقت الخطاب الثقافي والفكري طيلة عقود ثلاثة.
الخلاصة، لقد نجح الخطاب الإسلامي نسبيا، والأهم أنه أصبح مقبولا مبدئيا في الوسط الاجتماعي، والسبب يعود إلى التعاطي الإيجابي مع السنن الاجتماعية، الأمر الذي أثبت عمق الوعي السنني والرشد السياسي لدى الحركة الإسلامية اليمنية، كما أثبت جدارة الحركة الإسلامية ببناء المجتمع وقيادته ثقافيا، بل ثبت أن الوسط الاجتماعي -ولو بنسب متفاوتة- أصبح آمنا مطمئنا واثقا بخطاب الحركة الإسلامية دينيا وجمهوريا.
النتيجة والحصاد:
- بناء المجتمع على أساس ديني سليم ولو بنسب متفاوتة.
- بناء شبكة علاقات، وكسب ثقة المجتمع، والتميز بالحضور المجتمعي للحركة الإسلامية.
- عدم التصادم مع النظام والمجتمع أدى إلى تحقيق أمن الاستمرار في بناء المجتمع واتساع وسائل البناء حسب الظروف المتاحة.
...........................
* هامش: كتاب تطور التعليم في اليمن، سيف محمد صالح الشرعبي، مدير عام التربية بتعز.
ذكرنا آنفا نسبة المتعلمين وفقا لأول تعداد سكاني بعد 13 عاما من قيام الجمهورية، وقلنا إن الأمية الحرفية كانت هي المشكلة الجوهرية وأساس المحنة اليمنية حينها، ومن هنا اتجهت الحركة الإسلامية إلى إصلاح التعليم، وقد كانت الحركة تدرك جيدا أن التعليم هو الطريق الأصعب والبطيء لكنه أكيد المفعول، وقد اتجه الإصلاح في هذا الميدان التنموي الحيوي الهام إلى قضايا أهمها إصلاح الكتاب المدرسي، وإعداد المعلم، وحث المجتمع على تعليم الجيل، وحث المجتمع على التوجه إلى محو الأمية وتعليم الكبار، وإعداد الكتاب الهادف والمناسب في هذا المجال، علما أن الدولة كانت قد أعلنت النفير في ميدان محو الأمية إبان حكم الزعيم الحمدي رحمه الله، والسبب كما ذكرنا هو الرقم الصادم في نسبة المتعلمين.
وحسب تقارير أنه خلال ثلاث سنوات من الاستنفار ارتفعت نسبة القادرين على القراءة والكتابة من خلال التعليم العام ومحو الأمية إلى 67%.
- المعلم الرابع، إحياء الخطاب الإسلامي:
والمقصود بالإحياء التدرج في إصلاح وعي الخطيب ابتداء من تبسيط العقيدة كما وردت في نصوص القرآن بعيدا عن الصراعات التاريخية، واكتفاء بأركان الإسلام، وأركان الإيمان، ودعمها بتكثيف الأدلة من الكتاب والسنة، إضافة إلى تدريب الخطيب على أهم أساليب الخطابة.
- المعلم الخامس، إرسال الخطباء إلى القبائل:
هذا المعلم السنني أخذ عناية خاصة من زاوية كونه سنة إلهية مصلحة للمجتمع ومن زاوية كونه إجراء عملي، وهذا الأخير ليس من السهل تنفيذه ولكن الذي ساعد عليه هو شبكة العلاقات الاجتماعية.
والجدير ذكره أن سبب الوصول إلى إقامة شبكة العلاقات الاجتماعية يعود إلى فن الخطاب الديني بعيدا عن لغة الاستفزاز، حيث اقتصر الخطاب على إحياء قيم الإيمان والأخلاق والحب والتعاون والتكافل وإحياء قيمة الأخوة والرحمة وصلة الأرحام وخطورة الظلم والحث على التوبة.
لقد كان لإحياء القيم المشتركة الأثر الإيجابي في بناء شبكة العلاقات الاجتماعية، ولا ننسَ أن التأثير كان محدودا في الحيز الاجتماعي، والجانب النفسي، غير أن قاعدة "العزيمة والاستبصار" كانت حاضرة عند التغذية الراجعة المتمثلة في بحث المعوقات مثل موانع وأسباب تأثير الخطاب.
الجدير ذكره أن الخطاب الإسلامي في الوسط القبلي لم يستطع الحديث عن الجمهورية، والسبب يعود إلى الخطاب المستفز الصادر عن اليسار والقومية، فهذا المانع كانت له سلبياته التي أعاقت الخطاب الثقافي والفكري طيلة عقود ثلاثة.
الخلاصة، لقد نجح الخطاب الإسلامي نسبيا، والأهم أنه أصبح مقبولا مبدئيا في الوسط الاجتماعي، والسبب يعود إلى التعاطي الإيجابي مع السنن الاجتماعية، الأمر الذي أثبت عمق الوعي السنني والرشد السياسي لدى الحركة الإسلامية اليمنية، كما أثبت جدارة الحركة الإسلامية ببناء المجتمع وقيادته ثقافيا، بل ثبت أن الوسط الاجتماعي -ولو بنسب متفاوتة- أصبح آمنا مطمئنا واثقا بخطاب الحركة الإسلامية دينيا وجمهوريا.
النتيجة والحصاد:
- بناء المجتمع على أساس ديني سليم ولو بنسب متفاوتة.
- بناء شبكة علاقات، وكسب ثقة المجتمع، والتميز بالحضور المجتمعي للحركة الإسلامية.
- عدم التصادم مع النظام والمجتمع أدى إلى تحقيق أمن الاستمرار في بناء المجتمع واتساع وسائل البناء حسب الظروف المتاحة.
...........................
* هامش: كتاب تطور التعليم في اليمن، سيف محمد صالح الشرعبي، مدير عام التربية بتعز.