قناة سماحة الشيخ علي الجزيري
1.69K subscribers
158 photos
35 videos
17 files
417 links
قناة (غير رسمية) تعنى بنقل إفاضات سماحة الشيخ علي بن عبدالمحسن الجزيري (الأحسائي)
Download Telegram
🕊 إفاضات الشيخ علي الجزيري "حفظه الله"

*عتابُ الأحبة: رسالة للخطباء حول أولويات الخطاب المنبري*

https://youtu.be/XIV--S2xrv4

عتابُ الأحبة: رسالة للخطباء حول أولويات الخطاب المنبري
- تواتر فضل البكاء على سيد الشهداء عليه السلام.
-كلمة للخطباء حول تناول الشبهات [المحدودة التعرض] في شهر محرم الحرام.
- لا ينبغي أن يفرض على باقي الحضور الاستماع لمواضيع لا يهتمُّ بها إلا النزر اليسير منهم.
- المنبر مُلكٌ للحسين عليه السلام، وأول سؤال على الخطيب أن يطرحه: هل يرضى الحسين عليه السلام بأن أستخدم منبره في طرح هذه الشبهات على أناسٍ غير مهتمين بها أو غير قادرين على استيعابها أو غير قادرين على فهم الجواب عنها؟
- ليس من الفكر أن تشوّشَ على الناس عقائدهم.
- المهتم بهذه الشبهات هو بعضٌ من بعضٍ من بعض، والذي سيحصل الجواب على الشبهة بعضٌ من بعضٍ من بعض.
- ينبغي التصدي والجواب على شبهات الملحدين والضلالات الفكرية عبر الكتابة وتسجيل محاضرات مصورة، ويوجد من الشباب من يتطوع للمساعدة، أو عبر عقد دروس في ردّ الشبهات، وهذا طريقٌ قد سلِك.
- لا ينبغي الاستغراق في بيان الشبهة، والوقت ينبغي أن يُصرف لبيان الجواب عليها.
- نتحدث عن هذه المسألة لأن النخبة من الخطباء هم الذين يقعون في هذه المشكلة، مع أن المفروض أن يتحرّزوا؛ لأنّ دين الحضور ومسؤلية تثقيفهم أمانة في أعناقهم.
- وظيفة المستمع أن يحرص على حضور المنابر التي تُراعي الأولويات الدينية، وتحفظ عقيدته، وتُعمِّق علاقته بأهل البيت عليهم السلام.
----------------------------------

🔮 لمتابعة المزيد من إفاضات الشيخ علي الجزيري حفظه الله:

- - - - - - - - - - - - - - - - - -

🔹 الموقع: http://www.jaziri.net

🔹 الفيسبوك: https://www.facebook.com/sheikhaljaziri/

🔹 اليوتيوب: https://www.youtube.com/user/smaeela

🔹 التلجرام: https://t.me/shalialjaziri
🕊 *من إفاضات الشيخ علي الجزيري حفظه الله...*

*عتابُ الأحبة: رسالة للخطباء حول أولويات الخطاب المنبري*
http://www.jaziri.net/view.php?id=643#.XT3rC4mKvA8.whatsapp

📌 موسم المحرم وخصاله
📌 موسم المحرم والجانب الثقافي
📌 الغرض الأساس من إحياء هذا الموسم
📌 الغرض الفرعي الثانوي من إحياء هذا الموسم
📌 الجانب الثقافي قد ينقلب شراً
📌 سوء التقدير في طرح الشبهات
📌 المنبر ملك للدين والشريعة والحسين عليه السلام
📌 عودة إلى سوء التقدير في طرح الشبهات
📌 بدائل المنبر لنقد الضلالات ورد الشبهات
📌 آلية نقد الضلالات ورد الشبهات على المنبر
📌 عتاب للأحبة من الخطباء ورصد الأولوية الشرعية
📌 المستمع واقتناص الأولويات
📌 أولويات المنبر الحسيني بعد إحياء الأصل والأساس
📌 المنبر المناسب هو الذي يخرج الدمعة بأعلى رتبها
*الشيخ علي الجزيري حفظه الله || الجلسة الحوارية بالقارة || درس ليلة السبت 2 ذي القعدة 1440 هـ - الموافق 5 يوليو 2019م في مسجد الغدير بالقارة*

*اليوتيوب*: https://youtu.be/WRwBK-Q30q8
*الموقع*: http://jaziri.net/view.php?id=652

*00:01 طرح الأسئلة*

*03:06 مقدمة الدرس: كلمة في ذكرى ولادة السيدة فاطمة بنت الإمام الكاظم عليه السلام*
-صاحبة حق علينا، ونرى أنّ التاريخ لم ينصفها.
- ورد في شأنها عليها السلام روايات تبيّن مكانتها، وشأن زيارتها، وما جاء في علمها.
-مما يشي بعلو مقامها إرسال الإمام الرضا عليه السلام في طلبها لتلحق به لمّا أقصي إلى طوس وموقف الأشعريين عندما علموا بقدومها إلى قم.
-منهجيّا: المرويات التاريخية لا تُعامل معاملة الروايات العقدية والفقهية.
-مجموع ما جاء في شأن السيدة فاطمة بنت الكاظم عليهما السلام يُفيدُ الإطمئنان بعلو منزلتها، والروايات موافقة لما تقتضيه طبيعة الحال (ولدُ الصالح صالح).
-مَن له الغنم فعليه الغُرم: معاقبة الشريف المرتضى لمستحقي العقوبة من بني هاشم.

*21:42 هل يصحّ نسبُ صفة (الاشتياق) لله عزوجل؟*
- بيانات أهل البيت عليهم السلام تؤكدُ على أن لا نصفه إلا بما وصف به نفسه أو ما وصفه به حججه، وهو مقتضى قوله تعالى: (سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ * إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ) (الصافات: 159-160).
- إذا جاء وصفٌ لله عن المخلصين وثبت باليقين أو بما يورث الإطمئنان فصفه به وإن لم تقف عليه: فــــ(ها) أي توقف.

*23:19 وصفُ السيدة فاطمة بنت الإمام الكاظم (ع) بالمعصومة*
- هل التعبير عنها بالمعصومة وارد في الروايات أم هو قولٌ علمائي أم تسالمٌ بين الشيعة؟
- لم يثبت هذا الوصف بيقين أو ما يفيدُ الاطمئنان.
- صحته من الناحية الفقهية: يطلقه المؤمنون بمرأى من الفقهاء [المبسوطي اليد] دون ردعٍ منهم، بل إنّ بعضهم يثبته في كتاباته.
- صحته من الناحية العقدية: لا نراهُ يوجبُ التشويش ولعل أكثرهم يعامله معاملة الاسم لا الوصف.

*26:47 إذا كان الاصطفاء على درجات، فما موقفنا العقدي تجاه الأولياء من غير الحجج؟*
- ما الثمرة المترتبة على وجود درجاتٍ للاصطفاء؟
- التوفيق من الله نحوٌ من الاصطفاء، ويصحّ أن يكون هذا التوفيق على درجات، وهذا التوفيق من الله نحو من العصمة.
- هل المراد من عصمة الأولياء من غير الحجج نفس عصمة الأولياء من الحجج؟!
- عصمة الحُجج (الأنبياء والأئمة عليهم السلام) عصمةٌ ضمانية، وهي ثابتةٌ بحكم العقل والنقل.
- ما وصل إليه الحمزة وجعفر والسيدة زينب والعباس عليهم السلام توفيقٌ لطاعة مطلقة من غير أن يكون لنا على الله أنهم لا يعصون بخلاف الأنبياء والأئمة عليهم السلام.
- لا يوجدُ موقفٌ عقدي يلزم أن تعتقده.

*35:15 ما الدليل على أن صفة العدل ثابتةٌ لله سبحانه؟*
- عدة أدلة:
منها عقلي: أنّ العدل يقابله الظلم، والذي يدعو للظلم أمورٌ ننزّه الباري عنها، فلا بدّ من أن يكون عادلًا.
ومنها نقلي: صفات الله لا يمتنع إثباتها جميعا من طريق الشرع، والممتنع بعضها لاستلزام الدور، وأما الكثير من الصفات فيصحّ اثباتها من ادلة الشرع ومن هذه الصفات صفة العدل.

*38:00 وجه الاكتفاء بالإطمئنان في المسائل المعرفية*
- جُبل العقلاء في تحصيل علومهم على اليقين وما دونه كالإطمئنان، ولا يقتصرون على اليقينيات، ولذلك نركن لكفاية الاطمئنان.
- عند إقامة الحجة: يصحّ أن أذكر ما يفيد الاطمئنان والوثوق إذا كان مما يُعتدّ به عند العقلاء.
- في الشرعيات: إثبات رضا الشرع بطريقةٍ ما يختلف باختلاف ظهور هذه الطريقة عند العقلاء، فإن كانت نادرة الاستعمال عند العقلاء فهذا لا يثبت الرضا الشارع به إلا أن تثبت وقوع ذلك بمرأى المعصوم عليه السلام وكان قادرًا على الردع ولم يردع، وعند الشك فتسقط اللحجية، وأما إذا كنت تريد إثبات الشارع له أمرٌ يفعله الناس في يومياتهم كالعمل بظاهر الكلام، والاعتماد على الرجل الثقة أو الخبر الموثوق به، فهي عملٌ يصنعه الناس دائماً، وأجزم بأنه وقع بمرأى المعصوم عليه السلام مرارًا، ولو كان غير راضٍ به لردع، ولو ردع لوصلنا الردع.
- اشكال وجواب للشهيد الصدر رحمه الله.

*52:44 هل العلوم الرياضية أعلى شأناً من العلوم الشرعية لكون جهة إثبات الأولى يقينية؟*
- الاختلاف في درجة الاثبات لا يوجب الاختلاف في الشرف.
- توجيه عبارة الشيخ الوحيد في كتاب مقدمة في أصول الدين حول شرافة العلوم.

*57:20 تتمة شرح دعاء: (وأن تكرمني بهوان من شئت من خلقك ولا تهني بكرامة أحد من أوليائك)*
- حاصل كلام العلامة المجلسي رحمه الله في مرآة العقول: اللهم لا تجعلني ضدًا لأوليائك حتى لا أهان بكرامتهم، واجعلني ضدًا لأعدائك حتى أُكرم بإهانتهم.
- الخاجوئي رحمه الله: ذكر وجهين في شرح الفقرة:
الأول: أن المقصود: اللهم اجعلني ممن تكرمه ولا تُهني، وأن الإكرام والإهانة أمران نسبيان، لا يمكن أن يحصلان إلا بإضافة شيء للآخرين، والمقياس هو الآخرين.
الثاني: أن المقصود: اللهم أكرمني ولا تهني؛ لأن الله إذا أكرم أحدًا فإنما يكرمه بصفة كونه وليًا، وإكرامك من هذه الجهة إكرام لجميع الأولياء، والإهانة إهانة لجميع أعداء الله.
- نحن لا نرى صحة هذه التفسيرات وبيان ذلك فيأتي إن شاء الله.
📌 *مزيد بيان:*
أحال الشيخ علي الجزيري حفظه الله عند سؤاله حول توجيه كلام الشيخ الوحيد دام ظله حول شرف العلوم في درس ليلة السبت 2 ذي القعدة 1440 هـ إلى ما ذكره في شرح مقدمة في أصول الدين، وهو كلامه التالي:


" *الدافع الخامس: غريزة الإنسان المحبّة للعلم:*
أودع اللهُ تبارك وتعالى في الإنسان حُبَّ المعرفة وحُبَّ العلم، والعلمُ غالباً شريفٌ بنفسه، وإنما نقول غالباً خلافاً للمصنّف؛ *لأنّ بعض العلوم لا شرف فيها ولا خير فيها* كالسحر مثلاً والأنساب (أنساب العرب) بالنسبة لمن لا صلة له بالدين، وكأنساب غيرهم كجورباتشوف ومن ينتهي نسبهُ إليه، وعددُ أولاده، وأشعار العرب وما يتّصلُ بها- فإنّ هذه وجميع العلوم التي لا تنفع عالـِمَها ولا تَضُرُّ جاهلها، فإنّه صدودٌ لا خير فيه، ولكنّ غالب العلوم شريفةً.

ويزدادُ شرفُ العلم بشرف موضوعه وبشرف غايته وبشرف كيفيّة الاستدلال فيه.

فأمّا شرف العلم *بشرف موضوعه*: فمثلُ شرف علم الإنسان بالنسبة إلى علم الحيوان، وشرف علم الحيوان بالنسبة إلى علم النبات، فإنّ شرف العلم الأول بالنسبة إلى الثاني بنسبة شرف الإنسان إلى الحيوان، وشرف الثاني إلى الثالث بنسبة شرف الحيوان بالنسبة إلى النبات. وأمّا شرف العلم *بشرف غايته* فمثل شرف العلم الباحث عن سلامة بدن الإنسان كالطب بالنسبة إلى شرف العلم الباحث عن سلامة بدن الحيوان كالبيطرة. وأمّا شرف العلم بحسب *كيفية الاستدلال فيه*، فإن العلم الذي تكونُ نتائجه مبنيّة على استدلالات مفيدة لليقين أشرف من العلم الذي يكون مبنياً على استدلالات مفيدة للظن.

وكيف كان فالدافعُ الخامسُ للبحث والنظر والمعرفة في أصول الدين هو كونُ أصول الدين عِلماً، والنَفْسُ قد أُودع فيها حُبّ العلم، فكيف وقد امتاز هذا العلم – علم أصول الدين- عن سائر العلوم بمزايا وصار أشرف من جميع العلوم من الجهات الثلاث:

أمّا من *جهة الموضوع*، فلأنّ موضوع أصول الدين الله تبارك وتعالى، وأمّا من *جهة الغاية* فلأن الغاية منه أداء حق الله أو دخول الجنة، وكلاهما أشرف الغايات، فإنّ الأول أداءٌ للواجب بل لأعلى الواجبات والثاني حصولٌ على السعادة الأبديّة. *وأما الشرف من ناحية كيفيّة الاستدلال* فلأن الاستدلال في هذا العلم لا يكونُ إلّا باليقين. "
هذه الليلة (ليلة السبت 1 ذي الحجة)
*الشيخ علي الجزيري حفظه الله || الجلسة الحوارية بالقارة || درس ليلة السبت 9 ذي القعدة 1440 هـ - الموافق 12 يوليو 2019م في مسجد الغدير بالقارة*

*اليوتيوب:* https://youtu.be/Pn9vDLVPhZs

*الموقع:* http://jaziri.net/view.php?id=653



00:01 *طرح الأسئلة*

02:00 *مقدمة الدرس: ذكرى مولد الإمام الرضا (عليه السلام) وإشارة لبعض صفاته (ع)*
- ولد في السنة ١٤٨ هـ، وهي نفس السنة التي استشهد فيها الصادق (عليه السلام).
- الإمام الرضا المعروف بالرؤوف من أهل بيت محمد -صلى الله عليه وآله-، الذين بيّن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنهم عصمة هذه الأمة من الضلالة.
-تجلي صفتي العالم والرؤوف في الإمام الرضا (ع) بسبب الظروف التي أحاطت به.
-دخول الثقافة الغربية على المجتمع الإسلامي في زمنه (عليه السلام)، وقد تصدى الإمام (عليه السلام) لتلك الشبهات.
- من أسباب تصدي الإمام (عليه السلام) للشبهات الحديثة:
منها: أن القمة في الهرم العلمي في المجتمع الإسلامي ذاك الزمان هو الإمام الرضا (عليه السلام).
منها: أن المأمون كان يظهر بصورة العالم وله نصيب من العلم، فكان يتصدى بنفسه للإجابة على الإشكالات، فمن الطبيعي أن يقصده الملاحدة للمعرفة التي لديه أو لكونه الحاكم، والمأمون كان يستعين بالإمام (عليه السلام) للتصدي للشبهات.
- تصديات الإمام (عليه السلام) المتعددة لشبهات الملاحدة أظهرت علمه (عليه السلام) فصار يعرف ب "العالِم".
- ظهور صفة "العطوف" و "الرؤوف" قبل شهادته وبعدها.
-لعل أكثر الأئمة إظهارًا للكرامات بعد شهادته هو عليه السلام.
- تجد أن بعض أهل السنة كابن خزيمة أظهر من تعظيم مرقد الإمام (عليه السلام) ما تعجب منه أصحابه وتلامذته، وكذلك ابن حبان.
- لعلهم رأوا ما أورثهم اليقين بأن تلك البقعة الشريفة محل نزول رحمة الله، فأظهروا ما أظهروا من التعظيم والتوقير.
-إن نزول رحمة الله على تلك البقعة المباركة أمارة على عطف الإمام الرضا عليه السلام.

17:24 *ما مقدار الثوابت من الأحكام ؟*
- كلمة الثابتة تحتمل معنيين: (ما علم انتسابه إلى الشريعة بيقين، المقابل للمظنون- المقابل للمتغير).
- الأحكام الثابتة في الشريعة، تسمى في مصطلح العلماء الأحكام الأولية، وأما المتغيرة فثانوية.
- من الأحكام الأولية: حرمة الخمر وبعض الكذب.
- الأحكام الثانوية هي التي تطرأ حين الاضطرار أو المزاحمة، كالاضطرار لشرب ماء متنجس ولا يوجد عندك غيره، هذا الحكم ما دمت مضطرًا، ويعود الحكم الأولي متى ما ارتفع الاضطرار.
- أحيانًا لا توجد ضرورة لكن هناك مصلحة تزاحم الحكم الأولي، مثل إنقاذ حياة مسلم بماء تملكه، فمن جهة أنت مسلط على مالك ومن جهة وجوب إنقاذ حياة مسلم، وإنقاذ المسلم في حكم الشرع أهم من سلطانك على ما تملك.
- مجرد احتمال الأهمية يقدم المحتمل، فإذا احترق بيت وكنت متيقنا أن أهله يستطيعون الخروج لكن مع بعض الضرر، وهنا يزاحم حكم حرمة التصرف بمال الغير و وجوب حماية المسلم، فالمقدم إن كان الأذى بالغًا حماية المسلم.

24:32 *معنى (لا جبر ولا تفويض، لكن أمر بين أمرين) والتفسيرات المطروحة لــــــ"أمر بين أمرين"؟*
- لفهم هذا النص، يجب أن نعرف الجو الذي صدر فيه هذا النص.
- الجدل حول سلوك الإنسان في المجتمع الإسلامي كان دخيلا عليه، وقد انقسم المجتمع الإسلامي إلى فريقين: ( منهم من قال: الإنسان مُسيّر ومنهم من قال الإنسان مخير).
- المشكلة في بعض المدارس الإسلامية إذا تبنت رأيًا تلوي عنق النص إلى صالحها.
- جدل قديم عند الفلاسفة قبل بعثة النبي (صلى الله عليه وآله) حتى، فلما دخل المجتمع الإسلامي أخذ كل فريق من المسلمين نصوصًا من القرآن وقالوا هذه تدل على ما نرى.
- استدل المجبرة بهذه الآية: (وَ اللَّـهُ خَلَقَكُمْ وَ ما تَعْمَلُونَ) واستدل المفوضة بهذه الآية: (فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ).
- أهل البيت (عليهم السلام) بينوا الرأي الصواب في هذه المسألة، وبينوا بطلان القول بالجبر والتفويض.
- لو كان الجبر موجودًا لبطلَ التكليف والثواب والعقاب، فبطلانه ظاهر.
- التفويض باطل؛ فإن الله سبحانه وتعالى يحولُ بين المرء وقلبه، فكم مرة عزمت على شيء فانصرفت عنه وتبدل رأيك، ودونك الموت، فالإنسان ليس مخيرًا تخييرًا مطلقًا، فالإنسان مختارٌ في حدود صلاحيات معينة منحها الله سبحانه وتعالى له.
-وفي توضيح المراد بـلا جبر ولا تفويض والمنزلة بين المنزلتين، فالسيد الخوئي (رحمه الله) مثّل مثالًا لطيفاً وقد تحدثنا عنه فراجعوه.



37:25 *هل هناك فائدة للعمل الصالح كزيارة الحسين (ع) من غير إيمان؟*
يوجد أعمال يحبها الله ويحب فاعلها بشرط الإيمان: كزيارة الحسين (عليه السلام) و يوجد أعمال يحبها الله من كل فاعل:
كبر الوالدين، الإحسان، إكرام الضيف....
ما ينتفع غير المؤمن من هذه الأعمال؟
قد يكون النفع دنيويًا: (التوفيق ومنه التوفيق للإيمان -دفع البلايا) وقد يكون أخرويا مثل تخفيف العذاب.

41:16 *الجمع بين بكاء الحسين (ع) على أعدائه ودعائه عليهم*
- إذا ثبت بكاءه ودعاءه عليهم، فالجمع ممكن ولا مانع من قبول الموقفين، فهذا كان في وقتٍ والفعل الثاني في وقتٍ آخر فالحرب وإن كانت في قياسنا ساعة أو ساعتين إلا أن الموقف يتغير تغيرًا جوهريًا في دقيقة واحدة.

43:01 *الاستدلال بآية المباهلة على إمامة أهل البيت عليهم السلام*

نص السؤال: كيف نستدل بآية المباهلة على الإمامة، وما المانع أن يكون المقصود في "أنفسنا" أن يكون النبي قصد نفسه، كما يقول الإنسان "دعتني نفسي"؟
-آية المباهلة حصلت بسبب ما وقع من نصارى نجران، من محاججة وعناد للدليل والمعاجز.
- فنزلت الآية (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّـهِ عَلَى الْكاذِبِينَ).
- في صحيح مسلم ما يدلّ على على أن المقصود في "أنفسنا" هو أمير المؤمنين (عليه السلام).
- قد ثبت حضوره (ع) في المباهلة مع رسول الله صلى الله عليه وآله فإن لم يكن نفس النبي أكان من نسائه أو أبنائه؟!
-أما في قول الإنسان "دعتني نفسي"، يصح القول ب"دعتك نفسك"، لكن لا يقال "ادعُ نفسك".، والنفس داعية، أما أن تكون مدعوة فهذا غير مألوف.
- الشريف المرتضى رحمه الله في الشافي ولّد وأنضج اشكالات لم تخطر ببال المخالف، وأجابَ عنها.
- نقول للمخالف: ما هي المنزلة التي لعلي (ع) في هذه الآية؟ أينما حلّت فَغُنمٌ.
- هؤلاء الخمسة (عليهم السلام) جُعلوا آية قاطعة للجدال لرسول الله (صلى الله عليه وآله) وجعلهم (عليهم السلام) شرطًا لقبول واستجابة دعاء النبي (صلى الله عليه وآله) وإنزال اللعنة على الكاذبين.
-لم ينحصر شرط قطع الجدال بحضورهم (عليهم السلام) بل أن يؤمّنوا بعد دعاء النبي (صلى الله عليه وآله) ، فدعاءهم كان شرطًا أيضًا.
- حضور علي (عليه السلام) ودعاءه شرطٌ لقبول دعاء أشرف الخلق في مورد كان الدعاء في محاججة، فعلي (ع) شريك لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في المباهلة.
-من لم يعرف قدر عليٍّ (ع) فما عرف قدر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ومن لم يعرف قدره (صلى الله عليه وآله) فما عرف قدر الله عز وجل، (وَ ما قَدَرُوا اللَّـهَ حَقَّ قَدْرِهِ).

1:02:58 *ما هو العرفان، ومن الذي يصل ومن لا يصل؟*
-العرفان كلمة لها استعمالات متعددة:
-هناك علماء وصفوا بالعرفاء كابن طاووس والمقدس الأردبيلي وغيرهم وهؤلاء العلماء فوق الشبهات.
-بعض العلماء يتحسس ويتحرز من هذا التوصيف، ويفضل أن يوصفوا بالعلماء المنشغلين في تهذيب النفس أو أهل السلوك أو الأخلاقيين.
-هناك فريق آخر يوصفون بالعرفاء أو المتصوفة، وهم ليسوا منا، وليس اليقين بحالهم كاليقين بحال العلماء كابن طاووس والمقدس الأردبيلي.
-أصل "العرفان" مأخوذ من دعوى: أن المعرفة بالله -جل وعلا- طريقها ليس العقل بل القلب، وتحصل بإفاضة نورية من الله في قلب العارف، وقالوا كي تصل إلى هذه الإفاضة يجب أن تمربالتخلية -تخلي النفس من الرذائل- والتحلية - وتحليها بالفضائل- والتجلية -وتجلي ذلك بالملكات-. عند تحصيل الملكات لفعل الخير بأريحية، تكون محلًا لنزول ألطاف الله، وأعظمها تعريف الله العبد إياه، وهذه المعرفة أمرٌ يدرك ولا يوصف.
-من هنا يتضح أن مسألة العرفان فيها شيء يمكن قبوله، وليس كل ما فيه مخالفًا للشريعة.
-يوجد من وصف بهذا الوصف وهو من المقدسين، ويوجد أدعياء، وأكثر المدعين فيه من أهل الباطل.
-أهل العرفان الحقيقيون لا يزكون أنفسهم.
-تزكية الشيخ كاشف الغطاء لاستقامة الشيخ حسين طه نجف، وأن جريان الحديث عن بعض شؤونهم العبادية ليس لطلب التزكية أو رفع الدرجة عند السامع.
*الشيخ علي الجزيري || الجلسة الحوارية بالحسينية المحمدية قرية الرمل - العمران || 16ذي القعدة 1440 هـ - الموافق 19 يوليو 2019م*

*اليوتيوب:* https://youtu.be/2T-ZcBKHooI
*الموقع:* http://jaziri.net/view.php?id=654



00:32 *طرح الاسئلة*

2:14 *مقدمة الدرس: عتابُ الأحبة: رسالة للخطباء حول أولويات الخطاب المنبري*
- تواتر فضل البكاء على سيد الشهداء عليه السلام.
- كلمة للخطباء حول تناول الشبهات [المحدودة التعرض] في شهر محرم الحرام.
- لا ينبغي أن يفرض على باقي الحضور الاستماع لمواضيع لا يهتمُّ بها إلا النزر اليسير منهم.
- المنبر مُلكٌ للحسين عليه السلام، وأول سؤال على الخطيب أن يطرحه: هل يرضى الحسين عليه السلام بأن أستخدم منبره في طرح هذه الشبهات على أناسٍ غير مهتمين بها أو غير قادرين على استيعابها أو غير قادرين على فهم الجواب عنها؟
- المعني بهذه الشبهات أو الذي يسمع أو يقرأ عن هذه الشبهات هو عدد يسير إذا قسناه إلى عدد المجتمع.
- ليس من الفكر أن تشوّشَ على الناس عقائدهم.
- المهتم بهذه الشبهات هو بعضٌ من بعضٍ من بعض، والذي سيحصل الجواب على الشبهة بعضٌ من بعضٍ من بعض.
- بدائل المنبر لنقد الضلالات ورد الشبهات.
- ينبغي التصدي والجواب على شبهات الملحدين والضلالات الفكرية عبر الكتابة وتسجيل محاضرات مصورة، ويوجد من الشباب من يتطوع للمساعدة، أو عبر عقد دروس في ردّ الشبهات، وهذا طريقٌ قد سلِك.
- لا ينبغي الاستغراق في بيان الشبهة، والوقت ينبغي أن يُصرف لبيان الجواب عليها.
- نتحدث عن هذه المسألة لأن النخبة من الخطباء هم الذين يقعون في هذه المشكلة، مع أن المفروض أن يتحرّزوا؛ لأنّ دين الحضور ومسؤلية تثقيفهم أمانة في عنق الخطباء.
- وظيفة المستمع أن يحرص على حضور المنابر التي تُراعي الأولويات الدينية، وتحفظ عقيدته، وتُعمِّق علاقته بأهل البيت عليهم السلام.

32:17 *هل توجد نصوص روائية قطعية ترجح الاستعانة بالمعصوم مباشرة؟*
- الاستعانة يمكن أن تقع على وجهين: التعبد والتوصل.
- مثال: الذهاب بالأب للطبيب، قد يكونُ عملا عباديا، وقد يأتي لتحقيق هدف: السعي في رفع مرض الأب.
- التوسل بالأولياء على وجه التعبّد.
- التوسل بالأولياء على وجه التوصّل، فلا شأن لي بكيفية تحقيق الغاية..
- الطلب من رسول الله صلى الله عليه وآله سبب معنوي.
- إذا كان الغرض التعبد: التوسل لله عبر أوليائه أمرٌ محبوبٌ لله، وهي عبادةٌ لله لا لرسوله صلى الله عليه وآله ..
- المفاضلة بين العبادات تحتاج لدليلٍ من الشرع، ولا ينبغي إعمال القياس في هذه الأمور.
- يسعك قول: (يا محمد) و(يا علي) بقصد التعبّد؛ لأنهُ من إظهار الخضوع لرسول الله صلى الله عليه وآله وهو محبوبٌ لله بمقتضى آية قصد النبي (ص) في الاستغفار وغيرها.

46:38 *هل يوجد إجماع على أن كل كمالٍ يصدرُ للوجود من خلال رسول الله صلى الله عليه وآله؟*
- ما منشأ السؤال عن الإجماع؟
- هل ينحصر الدليل بالإجماع؟
- قامت الأدلة الروائية المتواترة على أن كل فضلٍ يصدرعنه (ص) ، ومنها روايات أن بهم تنزل الرحمة، وبهم ينزل الرزق، وأنهم مفاتيح الرحمة.
- التعبير بلفظة (واسطة الفيض) جاء عندنا وعند غيرنا.
- كل نعمة عندنا فأهل البيت عليهم السلام أولياء لها.
- ورد في بعض الروايات أنهم (يدُ الله).
- قوله تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) يدلّ على أنه منبعُ كل رحمة.

52:13 *هل يمكن الاستدلال بأسماء الله على التوسل؟*
- من وجه نعم، فصفاته وأسمائه من وجوه رحمته.

52:42 - 52:54 *فتح المداخلات للحضور*.

52:55 *كيف نفهم تغليظ العقاب على الكُمّل من الخلق؟*
- ينبغي أن ننظر إلى ثلاث جهات:
البحث العقدي: عصمة المعصومين عليهم السلام ثبتت بيقين ودلالات هذه الآيات على منافاة العصمة ظنية في أحسن أحوالها، والدليل اليقيني مقدم.
البحث التفسيري: على المفسر أن يبذل الجهد في معرفة المراد.
- بحث علوم القرآن: مسألة تعرض لها القرآن عند الحديث عن وجود آيات محكمات وآيات متشابهات، وفي ذلك اختبار للأمة.
- مثال: (ولو تقول علينا بعض الاقاويل..) له نكات بلاغية قد يكون منها:
(دفع وهم الألوهية - بيان التغليظ والتوعد لمن يتقول على الله وأن الله يبغضه-...).

1:00:49 *هل القرآن الكريم محرف؟*
- هذه مسألةٌ تكلّم فيها علمائنا بكلمات بينة لا لبس فيها، وأن ما بين الدفتين وحيٌ المنزل للإعجاز بتمامه.
- على المخالفين أن يبينوا مرادهم بالقرآن.
- الروايات على طوائف، وينبغي فرز كل على حدة، فبعضها ناظرة إلى ضياع التفسير، وبعضها ناظرٌ لمعان أخرى، والأمر يحتاح لدراسة، وقد تطرق لها السيد الخوئي رحمه الله في تفسير البيان وبينها بوضوح.
- لو افترضنا وجود روايات لا يمكن تأويلها، فلا يمكنُ قبولها ولا تقديمها على الدليل اليقيني بأن ما بين الدفتين هو كلام الله، وللعلماء كلام مبسوط في اثبات هذا اليقين.
- القرآن الكريم نقل لنا بالتواتر.

1:10:25 *لماذا لا يتم حذف الروايات التي يفهم منها التحريف؟*
- ليس لنا حذف شيء من التراث وإلا كان ذلك خيانة، ونحن نَقَلة.
- لا ينبغي للإنسان أن ينظر فيما يوجب له اللبس، وينبغي الرجوع للعلماء.
- نقد التراث غير حذف ما فيه، ويسعنا الأول دون الثاني.

1:15:20 *طرح أسئلة*

1:15:23 *لماذا يعتبر علماء الدين الخسوف والكسوف من الظواهر المخوفة؟*
- من قال أن ذلك لا يوجب الخوف؟
- يجوز عن العقل أن يرتبط الأمر بحصول بعض الأمراض مما لم يكتشف علميا بعد.
- صلاة الآيات فيها طمأنة للقلوب.

1:20:00 *خطأ الصلاة عند الشيعة*
- لا فرق بين وآل محمد وعلى آل محمد .
- وقع خلاف بين البصريين والكوفيين، وهو خلاف نحوي قديم ولا صلة للأمر بالمذهب.


1:26:12 *تتمة السؤال حول صلاة الآيات*
- وجوب الصلاة مطلق، وليس معللا بالخوف.
*الشيخ علي الجزيري || الجلسة الحوارية بالمحدود || درس ليلة الجمعة 22 ذي القعدة 1440 هـ- الموافق 25 يوليو 2019م.*

*اليوتيوب:* https://youtu.be/V3c2SFmUzFE
*الموقع:* http://jaziri.net/view.php?id=655

00:01 *طرح الاسئلة*.
02:03 *مقدمة الدرس: حديث: "لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق".*
- ورد الحديث من طرقنا ومن طرق غيرنا ورواها مسلمٌ في صحيحه.
- في الحديث دلالات متعددة على منزلة أمير المؤمنين عليه السلام.
- أمير المؤمنين (ص) صادق مصدق ولا يغمز في صدقه إلا مغموز في إيمانه.
- في التمهيد دلالة على ظلامة أمير المؤمنين عليه السلام: التقديم بالأيمان المغلظة من شخص صادق.
- أشد ما يحرص عليه المؤمن هو صدق الإيمان، وقد بيّن رسول الله صلى الله عليه وآله علامة صدق الإيمان، فلا ينبغي التغافل عن هذه العلامة.
-كان الصحابة يبورون أولادهم بحبّ علي عليه السلام.

10:57 *دلالة إخبارات النبي (ص) بالمغيبات السابقة على نبوته*
- إخباره عن الأمم السابقة تارة ينظر بالقياس لأهل الكتاب (لهم طريقهم في معرفة صدقه بما في كتبهم)، وتارة من خلال اقتران إخباره بالمعجز.
- من قال أننا نعتمد في إثبات نبوته فقط على إخباره على الأمم السابقة؟!
- الدليل على نبوته لا ينحصر بهذه الإخبارات بل بأمورٍ شتى منها: بلاغة القرآن، وقد جمع علماء الإسلام دلائل صدق نبوته في كتب مصنفه.
- لا تنحصر الإخبارات الغيبية بالإخبارات السابقة عن الأمم السابقة بل تشمل حتى الإخبارات الغيبية المستقبلية (فتح مكة- غلبة الروم).

16:23 *تأويل الآيات التي يظهر منها صدور ما ينافي العصمة من الأنبياء (ع)*
- النص الديني تارة يكون صريحا في مدلوله وهو نادرٌ جدًا، وتارةً يكون ظاهرًا وهو الغالب.
- إذا كانت الدلالة ظاهرة فينبغي السؤال عن قيمة الظهور.
- دلالة الظهور دلالة ظنيّة، وهو غاية ما يمكن أن يقال في الآيات التي يظهر منها ما ينافي العصمة.
- هل النهي الذي نُهي عنه آدم عليه السلام نهيٌ تكليفي أم إرشادي؟! وفي كلا الأمرين يصحّ استخدام مفردتي الطاعة والمعصية، فمن أين للمستشكل أن المراد بالمعصية مخالفة الأمر التكليفي لا الأمر الإرشادي؟!
- فظن أن لن نقدر عليه: الظن يأتي بمعنى اليقين، أي تيقن أنه لن يضيّق عليه رزقه، ونسبة الظلم لنفسه من باب التذلل لله عزوجل.
- لولا أن رأى برهان: لولا أداة امتناع لوجود، وبرهان ربه كان موجودًا.

27:17 *فتح المجال لأسئلة الحضور*

27:31 إضافة من أحد الحضور على دلالة الإخبارات السابقة على نبوته وإشارة لقوله تعالى: (ٱئْتُونِى بِكِتَٰبٍ مِّن قَبْلِ هَٰذَآ أَوْ أَثَٰرَةٍ مِّنْ عِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ).

29:37 *القيمة الإحتمالية لدلالة الظهور القرآني على ما ينافي العصمة*
-إذا كانت دلالة الآيات ظنية فهذا لا يكفي لإبطال القول بعصمة الأنبياء (ع) ونبغي النظر في الدرجة الإحتمالية لكلا القولين.
-دلالة عصمة الأنبياء (ع) يقيني، والدليل اليقيني مقدم على الدليل الظني.
-الآيات المشار إليها ليست صريحة بل إنها ليست ظاهرة في نفي العصمة، ولا ينبغي تقديمها على الدليل اليقيني.

33:18 *الجمع بين العدل الإلهي ودور البيئة التي ينشأ فيها المكلف على صلاحة وفسادة*
- هل خلقك الله من تراب كما خلق آدم أم خلقك وفق نظام الأسباب الذي جعله حاكما على الطبيعة.
-البيئة ليست سالبة للإرادة والإختيار، والشواهد على ذلك كثيرة.
- البيئة عنصرٌ مساعدٌ لا أنها ملجئة للصلاح والفساد، وإنما يصح الإعتراض إذا كانت ملجئة.
- يتفاوت الثواب والعقاب حسب البيئة.

44:32 *تفاصيل قصة نبي الله آدم عليه السلام*
- يمكن الرجوع للبحوث التي بحثناها حول الآية.
- مقاسمة فعل إبليس يُعلم من فاعله.

46:22 *سؤالٌ مؤجل حول كلمة الشيخ الأنصاري بعدم إعتبار ما هو أزيد من التوحيد والنبوة في تحقق الإيمان*
- نص السؤال: إذا كانت الإمامة شرط في دخول الإسلام الواقعي، فما معنى كلام الشيخ الأنصاري في فرائد الأصول: "لم يعتبر في الإيمان أزيد من التوحيد والتصديق بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وبكونه رسولا صادقا فيما يبلغ، وليس المراد معرفة تفاصيل ذلك، وإلا لم يكن من آمن بمكة من أهل الجنة أو كان حقيقة الإيمان بعد انتشار الشريعة غيرها في صدر الإسلام".
- لكي يعرف السؤال ينبغي تبيان الركن الأساسي في كلام الشيخ الأنصاري، فيؤجل السؤال لجلسة أخرى.

47:45 *الوجه في إعجاز القرآن في زماننا مع أن البلاغة ليست شائعة*
- البلاغة وإن لم تكن شائعة كما كانت في الزمان السابق، إلا أن ذلك ليس مانعاً من تلمس البلاغة القرآنية.
-قلة القدرة على الإبداع لا تعني قلة القدرة عن تلمس الإبداع.
- من الأدلة على إعجاز القرآن إفحامه للبلغاء السابقين، وهو إعجاز القرآن في حق السابقين.

51:20 *هل يتذلل النبي بما هو خلاف الواقع؟*
- [سؤالٌ مرتبطٌ بالسؤال حول تأويل الآيات التي يظهر منها صدور ما ينافي العصمة من الأنبياء (ع)]
- إظهار أنه ظلم نفسه بالقياس إلى من هو فوقه، فيصح الوصف بالظلم.
🕊 *إفاضات الشيخ علي الجزيري "حفظه الله"*

*عتابُ الأحبة: رسالة للخطباء حول أولويات الخطاب المنبري*
https://youtu.be/XIV--S2xrv4

*هل توجد نصوص روائية قطعية ترجح الاستعانة بالمعصوم مباشرة؟*
https://youtu.be/9WeUCjEDxXw

*هل يوجد إجماع على أن كل كمالٍ يصدرُ للوجود من خلال رسول الله صلى الله عليه وآله؟*
https://youtu.be/g6fpUwZJPa4

*هل يمكن الاستدلال بأسماء الله على التوسل؟*
https://youtu.be/_XjdeioOzpY

*كيف نفهم تغليظ العقاب على الكُمّل من الخلق؟*
https://youtu.be/9nd3u-7BM1U

*هل القرآن الكريم محرف؟*
https://youtu.be/JkNoYYWl_aw

*لماذا لا يتم حذف الروايات التي يفهم منها التحريف؟*
https://youtu.be/yNmfC6qbqA4

*لماذا يعتبر علماء الدين الخسوف والكسوف من الظواهر المخوفة؟*
https://youtu.be/ui8AqUiwZgw

*خطأ الصلاة عند الشيعة*
https://youtu.be/YUyDVe01E6w

*مقاطعٌ مقتبسةٌ من || الجلسة الحوارية بالحسينية المحمدية بقرية الرمل || 16ذي القعدة 1440 هـ*
*المقطع كاملاً:* https://youtu.be/2T-ZcBKHooI

----------------------------------

🔮 *لمتابعة المزيد من إفاضات الشيخ علي الجزيري حفظه الله:*

- - - - - - - - - - - - - - - - - -

🔹 *الموقع:* http://www.jaziri.net

🔹 *الفيسبوك:* https://www.facebook.com/sheikhaljaziri/

🔹 *اليوتيوب:* https://www.youtube.com/user/smaeela

🔹 *التلجرام:* https://t.me/shalialjaziri
🕊 *إفاضات الشيخ علي الجزيري "حفظه الله"*

*فضل زيارة الحسين عليه السلام*
https://youtu.be/he6xw9_EHJU

*هل توجبُ زيارة الحسين عليه السلام ضمان الجنة لكل من زاره؟*
https://youtu.be/yIei6S6QOkc

*وجه الاحتجاج بعلم علماء بني اسرائيل في قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ)*
https://youtu.be/XJQuwcGKAlQ

*الحكم الشرعي الذي ليس له مأخذ غير العقل عند السيد الخوئي رحمه الله*
https://youtu.be/Tjtd-l8GqrA

*دعاء (وأسألك ان تكرمني بهوان من شئت من خلقك ولا تهني بكرامة احد من أوليائك)*
https://youtu.be/wZH7ZKdqBzs

*سؤال فقهي: هل الغيبة هي الذكر بما يكره؟*
https://youtu.be/3SY-a6T5C64

*هل العطف في قوله تعالى: (آمنوا وعملوا الصالحات) تعني المغايرة التامة؟*
https://youtu.be/qiq2P03_I38

----------------------------------

مقاطعٌ مقتبسةٌ من || الجلسة الحوارية بالقارة || درس ليلة السبت 18 شوال 1440 هـ
الدرس كاملاً: https://youtu.be/l7hwwG3uIio
----------------------------------

🔮 *لمتابعة المزيد من إفاضات الشيخ علي الجزيري حفظه الله:*

- - - - - - - - - - - - - - - - - -

🔹 *الموقع:* http://www.jaziri.net

🔹 *الفيسبوك:* https://www.facebook.com/sheikhaljaziri/

🔹 *اليوتيوب:* https://www.youtube.com/user/smaeela

🔹 *التلجرام:* https://t.me/shalialjaziri
بقرية البطالية
🌹سماحة الشيخ علي الجزيري -حفظه الله- ليلة عيد الغدير الأغر بمدينة الجفر🌹
🕊 *إفاضات الشيخ علي الجزيري "حفظه الله"*

*كلمة في ذكرى ولادة السيدة فاطمة بنت الإمام الكاظم عليه السلام*
https://youtu.be/TOl03FyCBpI

*هل يصحّ نسبُ صفة (الاشتياق) لله عزوجل؟*
https://youtu.be/FODrKQLtXrw

*وصفُ السيدة فاطمة بنت الإمام الكاظم (ع) بالمعصومة*
https://youtu.be/R3hWGPkAhUg

*إذا كان الاصطفاء على درجات، فما موقفنا العقدي تجاه الأولياء من غير الحجج؟*
https://youtu.be/sFcY8gLhJks

*ما الدليل على أن صفة العدل ثابتةٌ لله سبحانه؟*
https://youtu.be/wkfV4rNKMog

*وجه الاكتفاء بالإطمئنان في المسائل المعرفية*
https://youtu.be/CGZ410bemZs

*هل العلوم الرياضية أعلى شأناً من العلوم الشرعية لكون جهة إثبات الأولى يقينية؟*
https://youtu.be/EDalZHZjcAU

*تتمة شرح دعاء: (وأن تكرمني بهوان من شئت من خلقك ولا تهني بكرامة أحد من أوليائك)*
https://youtu.be/hKhrX3EBf3I

*مقاطعٌ مقتبسةٌ من || الجلسة الحوارية بالقارة || درس ليلة السبت 2 ذي القعدة 1440 هـ - الموافق 5 يوليو 2019م في مسجد الغدير بالقارة*
المقطع كاملاً: https://youtu.be/WRwBK-Q30q8

----------------------------------

🔮 *لمتابعة المزيد من إفاضات الشيخ علي الجزيري حفظه الله:*

- - - - - - - - - - - - - - - - - -

🔹 *الموقع:* http://www.jaziri.net

🔹 *الفيسبوك:* https://www.facebook.com/sheikhaljaziri/

🔹 *اليوتيوب:* https://www.youtube.com/user/smaeela

🔹 *التلجرام:* https://t.me/shalialjaziri
*الشيخ علي الجزيري || الجلسة الحوارية بالمطيرفي || ليلة السبت 23 ذي القعدة 1440 هـ- 26 يوليو 2019م*

الفيديو:https://youtu.be/98VGBExwXEE

الموقع:http://jaziri.net/view.php?id=656



00:01 *بداية الجلسة وطرح الأسئلة*.

01:22 *مقدمة الدرس: حديث ابن عباس: "أف وتف وقعوا في رجل له عَشرٌ [خِصَال]"*

الحديث 3062 في مسند أحمد بن حنبل – مسند العشرة المبشرين بالجنة- وَمِنْ مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ، وقال أحمد شاكر في تحقيقه للمسند: (إسناده صحيح، أبو بلج، بفتح الباء وسكون اللام وآخره جيم: اسمه "يحيى بن سليم" ويقال "يحيى بن أبي الأسود" الفزاري، وهو ثقة، وثقه ابن معين وابن سعد والنسائي والدارقطني وغيرهم، وفي التهذيب أن البخاري قال: "فيه نظر"! وما أدري أين قال هذا؟، فإنه ترجمه في الكبير 4/ 2/ 279 - 280 ولم يذكر فيه جرحا، ولم يترجمه في الصغير، ولا ذكره هو والنسائي في الضعفاء، وقد روى عنه شعبة، وهو لا يروي إلا عن ثقة. عمرو بن ميمون: هو الأودي، وهو تابعي ثقة، وأخرج له أصحاب الكتب الستة.).
التحديد بالعشر من باب أنه لو لم يكن لأمير المؤمنين عليه السلام إلا هذه العشرة لما كان ينبغي أن ينالوا منه.
مقتضى كلامه صلى الله عليه وآله: "لا يذهب بها إلا رجل مني وأنا منه" أنّ من بُعث بسورة براءة بادئ الأمر لم يكن من رسول الله وليس رسول الله منه.

13:10 *مسببات مرض إدبار القلوب وعلاجه*
ملاحظة سريعة حول استخدام المصطلحات المحدثة التي لم ترد في لسان الشرع من قبيل"الجفاف أو الظمأ الروحي".
توجد مستويات لما يعرض على القلب: كإدبار القلوب ومرضها وموتها.
قد يعرض للإنسان حالات يُقبل بها على الطاعات أو يُدبر عنها، وإذا زادت حالة الإدبار فهو مرض.
على المرء أن يسأل نفسه إذا أدبر عن كل الفرائض وكل النوافل.
في القرآن الكريم آيات بيّنت أسباب إقبال القلوب وإدبارها.
لا ينبغي أن يقنط المؤمن من رحمة الله، وقد وعد الله بالتوبة.

25:58 *تساؤل على صبر أهل البيت (ع) على الجوع في آية الإطعام رغم وجود ما يمكنهم به سدّ الجوع.*
هذا سؤالٌ عن الفعل، والفعل مجمل.
يحتمل أنّهم تصدقوا بما عندهم بما كان عندهم من مال فدك، أو أن الموسم لم يكن موسم حصاد.

27:53 *الوجه في عدم تحمّل الخلّص لفضائل أمير المؤمنين عليه السلام*
هذا طبيعي في العلوم العظيمة التي تفوق إحتمال النفوس، ودونك قصة العبد الصالح مع موسى عليه السلام.
الأمر مرتبط بخصوصيات العلم لا إخلاص الخُلّص.

31:39 *سؤالان حول: (الجمع بين التوكل والسعي في الطلب- والتوفيق القضاء والقدر والشعور بالتقصير)*.
بحث القضاء والقدر: راجعوا أبحاث القضاء والقدر لشهر رمضان 1439 هـ.
الجمع بين التوكل والأخذ بالأسباب:
من ترك التوكل فهو آثم ومن ترك الأخذ بالأسباب فهو آثم.
على الإجمال: وجوه الجمع كثيرة، ونوجه السائل لإلتماس الجواب عندما نطرحُ البحث بصورة متكاملة.
ما يقع من الحوادث: لا يمكن أن نجيبب بجواب عام، فقد يكون قادرًا على المساعدة وقد لا يكون قادرًا على الإنقاذ، وقد يكون المانع من القدرة نفسي أو إدراكي أو غير ذلك.

42:28 *هل تشمل عصمة المعصومين عليهم السلام إختيار الأصلح؟*
بحثٌ قديم تعرّض له العلماء، كالشريف المرتضى رحمه الله في تنزيه الأنبياء عليهم السلام.
وقع الخلاف في معنى (الأولى) وحدوده، والخلاف مرتبطٌ بالدليل.
بعض العلماء يرى أن الأنبياء (ع) ليسوا معصومين من مخالفة الأولى (الأحب شرعا).
بعض علمائنا المتأخرين بعد أن ذكر أن فعلهم موافقٌ للشرع دائما أورد تقسيمًا للمسألة وقال: مِنَ الأنبياء من يجوز أن يترك الأصلح، ومنهم من لا يترك الأصلح كرسول الله صلى الله عليه وآله، ومن الأدلة على ذلك كمال علمه صلى الله عليه وآله وكمال إرادته وأنه معدن علم الله ومستودع سر الله، فلا يخفى عليه الأصلح من الأمور، وهذا الرأي هو الراجحُ عندنا.
هذا الخلاف هيّنٌ قياساً بما عند المخالفين من أمور مهولة حول العصمة، بحيث أنك لو نسبت بعض ما ينسبونه للأنبياء لآبائهم لأبت نفوسهم.

51:18 *الأثر الوضعي للطعام المشبوه وتجويز الأكل من سوق المسلمين*
جاء في بعض الروايات: (كل إذا كان ذلك في سوق المسلمين ، ولا تسأل عنه)، وفي بعضها : (والله إنّي لأعترض السوق ، فأشتري ، بها اللحم والسمن والجبن ، والله ما أظنُّ كلّهم يسمّون هذه البربر وهذه السودان).
تارة يُرخّص الشرع في الأكل لمجهولية الحرمة الواقعة ويكون الضرر بالغًا على عقيدة المؤمن، فهنا لا يسوغ الأكل، وتارة يكون الضرر يسيرًا بمن يأكل، والرخصة تنفع الجميع، فحينئذ نوازن بينهما ويكون التشريع بما يرجح.
الحلية الموجودة في هذه الموارد حليةٌ إقتضائية؛ أي تترتب مصلحة على تشريعها.
جاء في القرآن الموازنة بين المنافع والمفاسد: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا).

1:00:22 *طرح أسئلة: (دلالة الحصر في آية التطهير- شرح آية)*

*1:00:50 شرح قوله تعالى: (ياأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك)*
هذه الآية فيها سؤالٌ، والسؤال من الله ليس بداعي الاستعلام، وإنما بداعٍ آخر.
افتراض أن الأمر بداعي التقريع أو الملامة يحتاج إلى دليل.
يحتمل في معنى الآية: أن يكون الداعي الإشفاق والرحمة.

1:09:14 *دلالة الحصر في آية التطهير* : تمّ الجواب عنه في جلسة سابقة.
يمكن مراجعة المقاطع التالية:
الأول: https://youtu.be/RckudW0xVWk

الثاني: https://youtu.be/oTJhv60LjPg

الثالث: https://youtu.be/r-jxmTu7cec

1:09:29 *جواب سؤال مؤجل: تفسير كلام الشيخ الأعظم حول كلمة الشيخ الأنصاري بعدم إعتبار ما هو أزيد من التوحيد والنبوة في تحقق الإيمان*

هذا سؤال عام، والجواب أن الإعتقاد بإمامة الإمام القائم هو الدخيل في الإيمان، ففي زمن رسول الله (ص) كان هو الإمام، وهكذا في زمن الأئمة الإثني عشر، وفي زمننا يلزم الإعتقاد بالإمام المهدي (عج) ومَن سبقه.

1:19:43 *المراد بعبارة السيد الخوئي حول أن القدر المتيقن من السهو الممنوع على المعصوم هو السهو في غير الموضوعات الخارجية.*
للسيد رحمه الله تفسيرات لهذه العبارة في كتب الفقه ومن يشاغب فمن باب التشويش.