بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾
اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلا اللهُ..
اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، وللهِ الحمدُ.
اللهُ أكبرُ كبيرًا، والحمدُ للهِ كثيرًا، وسبحانَ اللهِ بكرةً وأصيلًا.
لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ، صدقَ وعدَهُ، ونصرَ عبدَهُ، وأعزَّ جندَهُ، وهزمَ الأحزابَ وحدَهُ.
لا إلهَ إلا اللهُ، ولا نعبدُ إلا إياهُ، مخلصينَ لهُ الدينَ، ولو كرهَ الكافرونَ.
أيها المسلمونَ الموحِّدونَ...
هذا يومُ عيدِكمُ الأكبرُ، عيدُ الأضحى المباركُ، منَّ اللهُ تعالى بهِ عليكمْ،
ليُظهرَ للناسِ فسحةَ هذا الدينِ، وسماحةَ هذه الملةِ، ملةِ إبراهيمَ الخليلِ عليهِ السلامُ،
ودينِ الإسلامِ الذي اتسمَ بالرحمةِ واليسرِ، والدعوةِ إلى كلِّ ما فيهِ صلاحُ الدنيا ونجاةُ الآخرةِ.
فالحمدُ للهِ كثيرًا على جزيلِ نعمِهِ، وعظيمِ إحسانِهِ، أن بلغَنا أيامَهُ المباركاتِ.
وها هي جماعةُ “الصادعونَ بالحقِّ”، تَزُفُّ إليكمْ أصدقَ التهانيَ، وأطيبَ التبريكاتِ،
وتدعوكمْ في هذا اليومِ المباركِ إلى تعظيمِ شعائرِ اللهِ، وتعزيزِ معاني الطاعةِ والإخلاصِ،
فأقيموا دينَكمْ على إخلاصِ النيةِ، وتعظيمِ الأمرِ، وامتثالِ هديِ الرسولِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ، واجعلُوا من عيدِكمْ مظهرًا للفرحِ بطاعةِ اللهِ، لا لمخالفةِ أمرِهِ.
أكثرُوا من ذكرِ اللهِ وتسبيحِهِ، وابتهلُوا إليهِ بكرةً وأصيلًا،
وانحرُوا أضاحيَكمْ طيبةً بها نفوسُكمْ، تقرُّبًا إلى ربِّكمْ، واقتداءً بنبيِّكمْ،
ووسِّعوا على أهليكمْ وأرحامِكمْ، وأحسنُوا إلى ذَوِي قرابتِكمْ،
وتراحمُوا فيما بينَكمْ، وأصلحوا ذاتَ بينِكمْ، واعفُوا واصفحُوا،
ألا تحبونَ أن يغفرَ اللهُ لكمْ؟!
أيها الأحبةُ...
تذكَّرُوا أن أناسًا قد حُرموا فرحةَ العيدِ،
فاحمدوا اللهَ على تمامِ النعمةِ، ولا تنسوهمْ من دعائِكمْ.
هنيئًا لكمْ هذا العيدُ المباركُ، وتقبلَ اللهُ منا ومنكمْ صالحَ الأعمالِ،
وجعلَنا وإياكمْ من المقبولينَ عندَهُ، الفائزينَ برضوانِهِ،
وكلُّ عامٍ وأنتمْ بخيرٍ.
#عيد_الأضحى
#جماعة_الصادعون_بالحق
﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾
اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلا اللهُ..
اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، وللهِ الحمدُ.
اللهُ أكبرُ كبيرًا، والحمدُ للهِ كثيرًا، وسبحانَ اللهِ بكرةً وأصيلًا.
لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ، صدقَ وعدَهُ، ونصرَ عبدَهُ، وأعزَّ جندَهُ، وهزمَ الأحزابَ وحدَهُ.
لا إلهَ إلا اللهُ، ولا نعبدُ إلا إياهُ، مخلصينَ لهُ الدينَ، ولو كرهَ الكافرونَ.
أيها المسلمونَ الموحِّدونَ...
هذا يومُ عيدِكمُ الأكبرُ، عيدُ الأضحى المباركُ، منَّ اللهُ تعالى بهِ عليكمْ،
ليُظهرَ للناسِ فسحةَ هذا الدينِ، وسماحةَ هذه الملةِ، ملةِ إبراهيمَ الخليلِ عليهِ السلامُ،
ودينِ الإسلامِ الذي اتسمَ بالرحمةِ واليسرِ، والدعوةِ إلى كلِّ ما فيهِ صلاحُ الدنيا ونجاةُ الآخرةِ.
فالحمدُ للهِ كثيرًا على جزيلِ نعمِهِ، وعظيمِ إحسانِهِ، أن بلغَنا أيامَهُ المباركاتِ.
وها هي جماعةُ “الصادعونَ بالحقِّ”، تَزُفُّ إليكمْ أصدقَ التهانيَ، وأطيبَ التبريكاتِ،
وتدعوكمْ في هذا اليومِ المباركِ إلى تعظيمِ شعائرِ اللهِ، وتعزيزِ معاني الطاعةِ والإخلاصِ،
فأقيموا دينَكمْ على إخلاصِ النيةِ، وتعظيمِ الأمرِ، وامتثالِ هديِ الرسولِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ، واجعلُوا من عيدِكمْ مظهرًا للفرحِ بطاعةِ اللهِ، لا لمخالفةِ أمرِهِ.
أكثرُوا من ذكرِ اللهِ وتسبيحِهِ، وابتهلُوا إليهِ بكرةً وأصيلًا،
وانحرُوا أضاحيَكمْ طيبةً بها نفوسُكمْ، تقرُّبًا إلى ربِّكمْ، واقتداءً بنبيِّكمْ،
ووسِّعوا على أهليكمْ وأرحامِكمْ، وأحسنُوا إلى ذَوِي قرابتِكمْ،
وتراحمُوا فيما بينَكمْ، وأصلحوا ذاتَ بينِكمْ، واعفُوا واصفحُوا،
ألا تحبونَ أن يغفرَ اللهُ لكمْ؟!
أيها الأحبةُ...
تذكَّرُوا أن أناسًا قد حُرموا فرحةَ العيدِ،
فاحمدوا اللهَ على تمامِ النعمةِ، ولا تنسوهمْ من دعائِكمْ.
هنيئًا لكمْ هذا العيدُ المباركُ، وتقبلَ اللهُ منا ومنكمْ صالحَ الأعمالِ،
وجعلَنا وإياكمْ من المقبولينَ عندَهُ، الفائزينَ برضوانِهِ،
وكلُّ عامٍ وأنتمْ بخيرٍ.
#عيد_الأضحى
#جماعة_الصادعون_بالحق
❤9
نُهنِّئُكُم بعيدِ الأضحى المباركِ، ونحمَدُ اللهَ أن أرسلَ إلينا رسولَهُ وأنزلَ علينا كتابَهُ ليهدِيَنا للفوزِ المبين. وما شرَعَ اللهُ عيدَ الأضحى للمسلمينَ في كلِّ عامٍ إلا للتذكيرِ بأعظمِ نعمةٍ منحها اللهُ لعبادِهِ المؤمنينَ دونَ سائرِ العالمينَ... نعمةِ الإسلامِ للهِ وحدَهُ بلا شريكٍ.
إنَّ عيدَ الأضحى ليسَ تاريخاً يتكرّرُ كلَّ عامٍ بلا غايةٍ، وليسَ احتفالاً عابراً بذكرى من ذكرياتِ الأرضِ، بل هو تذكيرٌ حيٌّ بمقامٍ عظيمٍ في تاريخِ البشريّةِ نتطلّعُ له دوماً .. مقامِ أبي الأنبياءِ خليلِ الرحمنِ إبراهيمَ عليهِ السلامُ، الذي أقام التوحيدِ وأخلصَ للهِ ﴿إذ قال له ربُّهُ أَسْلِمْ قالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾. علينا أن نرتقيَ بهذه الذِّكرى إلى تلك الهمّةِ والتجرُّدِ والإخلاصِ الذي استحقَّ بهِ إبراهيمُ صفةَ الخليلِ.. ولنفهمَ أنَّ عيدَ المسلمينَ إنما هو دعوةٌ للعبودية الخالصة لله ﴿ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾،
وما بلغ إبراهيمُ عليه السلام مقامَ إمامةِ التوحيدِ إلا بتلكَ الهمّةِ وبهذا التغييرِ الذي أحدثهُ في نفسِهِ، ولن نبلغَ نحنُ كذلك بمجردِ الأماني، وإنما بتغييرِ أنفسِنا وإصلاحِها ومجاهدتِها، ثم إقامةِ دينِ اللهِ في الأرضِ " إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي ".. "إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي"، فاستحقَّ العيدَ، واستحقَّ الفداءَ، واستحقَّ عزّةَ الدنيا والآخرةِ.
إنَّ هذا الاحتفالَ بالعيدِ لا يُكرّرُهُ المسلمُ الحقُّ على سبيلِ الوراثةِ عن الآباءِ، فلنحذرْ أن نفقدَ جوهرَ الإسلامِ وأن يتحوّلَ إلى عادةٍ موروثةٍ؛ كما كانتِ العربُ في جاهليّتها تزعمُ أنّها على ملّةِ إبراهيمَ، وهي تُشركُ باللهِ جهاراً، فالحذرَ من أن نقعَ فيما وقعوا فيهِ، فنُظهِرَ شعائرَ العيدِ، ونغفلَ عن معانيهِ، ونخضعَ لغيرِ اللهِ
وما أعظمَ أن تكونَ تهنئتُنا ومباركتُنا بهذا العيد تذكيراً بالرجوعِ إلى دينِ اللهِ الحقِّ الذي قامت دعوتُهُ على كلمةٍ واحدةٍ " أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ " لنفوز جميعا بسعادة الدنيا والآخرة
#عيد_الأضحى
#جماعة_الصادعون_بالحق
إنَّ عيدَ الأضحى ليسَ تاريخاً يتكرّرُ كلَّ عامٍ بلا غايةٍ، وليسَ احتفالاً عابراً بذكرى من ذكرياتِ الأرضِ، بل هو تذكيرٌ حيٌّ بمقامٍ عظيمٍ في تاريخِ البشريّةِ نتطلّعُ له دوماً .. مقامِ أبي الأنبياءِ خليلِ الرحمنِ إبراهيمَ عليهِ السلامُ، الذي أقام التوحيدِ وأخلصَ للهِ ﴿إذ قال له ربُّهُ أَسْلِمْ قالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾. علينا أن نرتقيَ بهذه الذِّكرى إلى تلك الهمّةِ والتجرُّدِ والإخلاصِ الذي استحقَّ بهِ إبراهيمُ صفةَ الخليلِ.. ولنفهمَ أنَّ عيدَ المسلمينَ إنما هو دعوةٌ للعبودية الخالصة لله ﴿ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾،
وما بلغ إبراهيمُ عليه السلام مقامَ إمامةِ التوحيدِ إلا بتلكَ الهمّةِ وبهذا التغييرِ الذي أحدثهُ في نفسِهِ، ولن نبلغَ نحنُ كذلك بمجردِ الأماني، وإنما بتغييرِ أنفسِنا وإصلاحِها ومجاهدتِها، ثم إقامةِ دينِ اللهِ في الأرضِ " إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي ".. "إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي"، فاستحقَّ العيدَ، واستحقَّ الفداءَ، واستحقَّ عزّةَ الدنيا والآخرةِ.
إنَّ هذا الاحتفالَ بالعيدِ لا يُكرّرُهُ المسلمُ الحقُّ على سبيلِ الوراثةِ عن الآباءِ، فلنحذرْ أن نفقدَ جوهرَ الإسلامِ وأن يتحوّلَ إلى عادةٍ موروثةٍ؛ كما كانتِ العربُ في جاهليّتها تزعمُ أنّها على ملّةِ إبراهيمَ، وهي تُشركُ باللهِ جهاراً، فالحذرَ من أن نقعَ فيما وقعوا فيهِ، فنُظهِرَ شعائرَ العيدِ، ونغفلَ عن معانيهِ، ونخضعَ لغيرِ اللهِ
وما أعظمَ أن تكونَ تهنئتُنا ومباركتُنا بهذا العيد تذكيراً بالرجوعِ إلى دينِ اللهِ الحقِّ الذي قامت دعوتُهُ على كلمةٍ واحدةٍ " أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ " لنفوز جميعا بسعادة الدنيا والآخرة
#عيد_الأضحى
#جماعة_الصادعون_بالحق
❤5