Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "في رحاب القرآن" | فأين تذهبون؟
﴿فأين تذهبون إن هو إلا ذكر للعالمين لمن شاء منكم أن يستقيم﴾ من خلال الواقع الذي نعيشه، سيظهر لنا بجلاء أن معظم المجتمعات المعاصرة لفي حالة انصراف وابتعاد عن كتاب الله والحق الذي جاء به رسوله الأمين ويشمل ذلك تلك المجتمعات التي تُسمى العالم الإسلامي
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/imH1uDB6XNM
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
﴿فأين تذهبون إن هو إلا ذكر للعالمين لمن شاء منكم أن يستقيم﴾ من خلال الواقع الذي نعيشه، سيظهر لنا بجلاء أن معظم المجتمعات المعاصرة لفي حالة انصراف وابتعاد عن كتاب الله والحق الذي جاء به رسوله الأمين ويشمل ذلك تلك المجتمعات التي تُسمى العالم الإسلامي
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/imH1uDB6XNM
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
❤11
يقولُ اللهُ تعالى في سورة التكوير: ﴿فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ﴾
وإنَّ وقفةً مُنصفةً مع هذه الآية الكريمة من خلالِ الواقعِ الذي نعيشُهُ لَتُظهِرُ لنا بجلاءٍ أنَّ المجتمعاتِ البشرية المعاصرة- إلّا من رَحِمَ اللهُ من بعض الأفراد الذين يعيشونَ فيها-لفي حالة انصرافٍ وابتعادٍ عن كتابِ اللهِ الكريمِ، والحقِّ الذي جَاءَ به رسولُهُ الأمينُ عليه أتمُّ الصلاةِ وأزكى التسليم، ويشْملُ ذلكَ تلكَ المجتمعاتِ التي تقعُ في دائرة ما يُسمَّى (العالم الإسلامي)، ذلك أنّها وإن كانت ترفعُ شعارَ الإسلامِ وتُطبّقُ بعضَهُ كما هو الحال في جوانبَ من الشعائر التعبديةِ والنُسُك، إلّا أنّها مُنصرفةٌ ومُبتعدةٌ ومُستقلّةٌ عن الإسلامِ في كلِّ جوانب حياتها الأخرى: القِيَمِ والمفاهيم والاعتبارات والموازين، الأخلاق والسلوك والمعاملات، التشريعات والقوانين، الفنِّ واللباسِ والزينة، وفي نُظُمِ الحياة الاجتماعية والتربوية والاقتصادية والسياسية وغيرها، يقولُ اللهُ تعالى في سورة البقرة: ﴿... أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85)﴾.
إنّ الانصراف والابتعاد عن الحقِّ الذي نجدهُ في واقعنا يدلُّ دلالةً واضحةً على استغناء هذه المجتمعاتِ عن القرآن الكريم والاستقلال عنه، فيذهبُ النّاسُ-إلّا من رَحِمَ ربُّكَ-إلى مصادِرَ أخرى يتلقّون منها في شئون حياتهم، ويُطيعونها ويتبعونها: منها الهوى، ومنها السادة والزعماءُ والقادة، ومنها مُقرّرات الفِكر الغربي المادي، إلى غيرِ ذلك من المصادر التي ما أنزلَ اللهُ بها من سلطان، وهُمْ بذلك يجعلون من هذه المصادرِ آلهةً يعبُدونها مع الله بطاعتهم لها وإتباعِ ما تأمرُهم به وما تنهاهُم عنه، فهيَ صاحبةُ السيادةِ والسُلطانِ في حياتهم، وهذا هو الشِركُ بعينه.
إنَّ في القرآن الكريم تعريفٌ للنّاسِ بربّهمِ الحقّ، وبيانٌ بحقيقة وجودهم، وحقيقةِ نشأتهم، وحقيقةِ الكونِ من حولِهم، وهو نظامٌ ومنهجٌ للحياة الانسانية، يشملُ كافةَ جوانبها، فأيُّ طريقٍ أبينَ وأوضحَ وأهدَى من طريقِ الله.
إنّها لدعوةٌ- أيُّها الأحباب- للاستقامةِ على الحقِّ، لمن أرادَ الهدايةَ والإيمانَ والطاعةَ، يُقابِلُها الانصرافُ والابتعادُ عنه، وإنّهُ للفوزُ في الدنيا والآخرة أو هي الخسارةُ فيهما والعياذ باللهِ، فليخترْ كلٌّ مِنَّا لنفسِه، وصدقَ اللهُ العظيمُ: ﴿فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ﴾
يمكنكم مشاهدة الحلقة الثالثة عشر من سلسلة "في رحاب القرآن" من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/imH1uDB6XNM
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
وإنَّ وقفةً مُنصفةً مع هذه الآية الكريمة من خلالِ الواقعِ الذي نعيشُهُ لَتُظهِرُ لنا بجلاءٍ أنَّ المجتمعاتِ البشرية المعاصرة- إلّا من رَحِمَ اللهُ من بعض الأفراد الذين يعيشونَ فيها-لفي حالة انصرافٍ وابتعادٍ عن كتابِ اللهِ الكريمِ، والحقِّ الذي جَاءَ به رسولُهُ الأمينُ عليه أتمُّ الصلاةِ وأزكى التسليم، ويشْملُ ذلكَ تلكَ المجتمعاتِ التي تقعُ في دائرة ما يُسمَّى (العالم الإسلامي)، ذلك أنّها وإن كانت ترفعُ شعارَ الإسلامِ وتُطبّقُ بعضَهُ كما هو الحال في جوانبَ من الشعائر التعبديةِ والنُسُك، إلّا أنّها مُنصرفةٌ ومُبتعدةٌ ومُستقلّةٌ عن الإسلامِ في كلِّ جوانب حياتها الأخرى: القِيَمِ والمفاهيم والاعتبارات والموازين، الأخلاق والسلوك والمعاملات، التشريعات والقوانين، الفنِّ واللباسِ والزينة، وفي نُظُمِ الحياة الاجتماعية والتربوية والاقتصادية والسياسية وغيرها، يقولُ اللهُ تعالى في سورة البقرة: ﴿... أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85)﴾.
إنّ الانصراف والابتعاد عن الحقِّ الذي نجدهُ في واقعنا يدلُّ دلالةً واضحةً على استغناء هذه المجتمعاتِ عن القرآن الكريم والاستقلال عنه، فيذهبُ النّاسُ-إلّا من رَحِمَ ربُّكَ-إلى مصادِرَ أخرى يتلقّون منها في شئون حياتهم، ويُطيعونها ويتبعونها: منها الهوى، ومنها السادة والزعماءُ والقادة، ومنها مُقرّرات الفِكر الغربي المادي، إلى غيرِ ذلك من المصادر التي ما أنزلَ اللهُ بها من سلطان، وهُمْ بذلك يجعلون من هذه المصادرِ آلهةً يعبُدونها مع الله بطاعتهم لها وإتباعِ ما تأمرُهم به وما تنهاهُم عنه، فهيَ صاحبةُ السيادةِ والسُلطانِ في حياتهم، وهذا هو الشِركُ بعينه.
إنَّ في القرآن الكريم تعريفٌ للنّاسِ بربّهمِ الحقّ، وبيانٌ بحقيقة وجودهم، وحقيقةِ نشأتهم، وحقيقةِ الكونِ من حولِهم، وهو نظامٌ ومنهجٌ للحياة الانسانية، يشملُ كافةَ جوانبها، فأيُّ طريقٍ أبينَ وأوضحَ وأهدَى من طريقِ الله.
إنّها لدعوةٌ- أيُّها الأحباب- للاستقامةِ على الحقِّ، لمن أرادَ الهدايةَ والإيمانَ والطاعةَ، يُقابِلُها الانصرافُ والابتعادُ عنه، وإنّهُ للفوزُ في الدنيا والآخرة أو هي الخسارةُ فيهما والعياذ باللهِ، فليخترْ كلٌّ مِنَّا لنفسِه، وصدقَ اللهُ العظيمُ: ﴿فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ﴾
يمكنكم مشاهدة الحلقة الثالثة عشر من سلسلة "في رحاب القرآن" من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/imH1uDB6XNM
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
YouTube
في رحاب القرآن - الحلقة {13}
إنَّ في القرآن الكريم تعريفٌ للنّاسِ بربّهمِ الحقّ، وبيانٌ بحقيقة وجودهم، وحقيقةِ نشأتهم، وحقيقةِ الكونِ من حولِهم، وهو نظامٌ ومنهجٌ للحياة الانسانية، يشملُ كافةَ جوانبها، فأيُّ طريقٍ أبينَ وأوضحَ وأهدَى من طريقِ الله.
إنّها دعوةٌ للاستقامةِ على الحقِّ،…
إنّها دعوةٌ للاستقامةِ على الحقِّ،…
❤12
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "في رحاب القرآن" | لمن شاء منكم أن يستقيم
إن القرآن الكريم يبين للناس الطريق الحق الذي عليهم الاستمساك به للنجاة في الدنيا والآخرة. وصدق الله إذ يقول: ﴿فأين تذهبون إن هو إلا ذكر للعالمين لمن شاء منكم أن يستقيم﴾
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/imH1uDB6XNM
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
إن القرآن الكريم يبين للناس الطريق الحق الذي عليهم الاستمساك به للنجاة في الدنيا والآخرة. وصدق الله إذ يقول: ﴿فأين تذهبون إن هو إلا ذكر للعالمين لمن شاء منكم أن يستقيم﴾
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/imH1uDB6XNM
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
❤10