جماعة الصادعون بالحق
590 subscribers
933 photos
352 videos
8 files
2.07K links
القناة الرسمية لجماعة الصادعون بالحق
Download Telegram
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "في رحاب القرآن" | الملك المطلق

ملك الإنسان في هذه الدنيا هو ملك نسبي وليس ملكًا مطلقًا لكن لله مُلك السماوات والأرض على الإطلاق ومقتضى ملك الله لهذا الكون ولهذه المخلوقات أنه هو الذي خلق وهو الذي يعلم وهو الذي يدبر كل شيء في السماوات والأرض فمقتضى ذلك أن يكون له التصرف في هذا الملك

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/Q5WxQn5wuIs
 #القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
يقول الله تعالى في سورة الشورى: ﴿لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾

وقد ورد اسمُ اللهِ "العظيم" في القرآن الكريم في تسعة مواضع، كما ورد في عدّة أحاديث عن رسول الله صلى اللهُ عليه وسلّم، منها ما صححّه ابن حبّان عن أبي هريرة أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال فيما يحكي عن ربِّه جلَّ وعلا: (الكبرياءُ ردائي والعظمةُ إزاري فمَن نازَعني واحداً منهما قذَفْتُه في النّارِ).
ومن معاني اسمُ اللهِ "العظيم": أنّه سبحانه الجامع لجميع صفات الكبرياء والمجد والكمال، فله العلم المحيط، والقدرة النافذة، فلا يستحق أحدٌ من الخلق أن يُعظّم كما يُعظّم سبحانه، فيستحقُ جلَّ جلالُهُ من عباده أن يعظّموه بقلوبهم، وألسنتهم، وجوارحهم.
وإنّما يكون تعظيمه سبحانه، بأن يُتقى حق تقاته، فيُطاع فلا يُعصى، ويُذكر فلا يُنسى، ويُشكر فلا يُكفر، وأنّ تُعظّم حُرماته وشعائره وما شرعه عزّ وجلّ من الدِّين.
إنّ من أكبر مظاهر الشرك في هذا الزمان، أنَّ كثيراً من الناس يُعطون صفات العظمة هذه لغير الله سبحانه، فيعظّمون السادة والكبراء والزعماء وغيرهم، ابتداءً من الخضوع لهم وطاعتهم واتباعهم فيما يخالف ما شرعه اللهُ من الدِّين، وتعظّيم أمرهم ونهيهم دون أمر الله ونهيه، وانتهاءً بتنزيههم عن العيوب والنقائص، فيجعلون منهم وهم عبيدٌ أمثالُهم أنداداً لله سبحانه، والعياذ بالله، ﴿سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾، وهم لا يجدون حرجاً في تبرير ما يوقعهُ هؤلاء السادة والكبراء وغيرهم من صور الظلم والفساد في الأرض، وفي حياة النّاس بما يدعونهم إليه من الباطل، وبما يضعون لهم من قيم وموازينَ وسلوكيّاتٍ وشرائعَ ما أنزل اللهُ بها من سلطان، وما يترتبُ عن ذلك من سفكٍ للدماء وانتهاكٍ للأعراض والحرمات، وأكلِ أموال الناس بالباطل والتعدي على حقوقهم، وغيرها من أشكال الظلم والفساد في الأرض، بل يستحسنون تلك الأفعال ويؤيدونها، ولا شكّ أنّ هذا من أوضح صور التعظيم والطاعة والاتباع لغير الله.
واللهُ سبحانه تقدّست أسماؤُهُ هو الأحد الصمد، الذي لا إله غيره، فهو وحده سبحانه المستحق للعبادة والطاعة والتعظيم، وهو وحده عزّ وجلّ المَلِك المتصرّف، الذي شرع للنّاس ما رَضِيَّ لهم من الدِّين، من العقائدَ والقيمَ والموازينَ والشعائرّ والأخلاقَ والشرائعَ، فقد خلقَ سبحانه الخلق ليكونوا عبيداً له وحده، وجعل الإنسان خليفة في الأرض، وكرَّمه على كثير من خلقه، وأنعم عليه بنعمه التي لا تعد ولا تحصى، وسخر له ما في السماوات والأرض جميعاً منه، فأرسلَ إليه رُسلَهُ، وأنزل إليه كُتبه، ودعاه إلى عبادته، وللإنسان أن يختار لنفسه، فإمّا أن يُعظّم الله بأن يعبدَه ويتبع شرعه القويم ويهتدي بنوره، فيسعد في الدنيا ويخلد في الجنة، وإما أن يُعظّم غير الله – معه أومن دونه- فيُشركُ بالله ويتبع خطوات الشيطان، فيشقى في الدنيا، ويدفع ضريبتها غالية يتنازل فيها عن إنسانيته وكرامته وحريته، ثمَّ يخلدُ بعد ذلك في جهنم والعياذ بالله.
يقولُ اللهُ تعالى في سورة البقرة: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167) ﴾.

#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق

يمكنكم مشاهدة الحلقة العاشرة من سلسلة "في رحاب القرآن" من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/Q5WxQn5wuIs
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "في رحاب القرآن" | أندادًا من دون الله

من مظاهر الشرك المنتشرة في واقعنا وفي وقتنا الحالي، أن نرى بعض الناس يعطون صفات العظمة لغير الله سبحانه وتعالى. كيف؟ إنهم يعظمون السادة والكبراء والزعماء. وصور هذا التعظيم تبدأ من الخضوع لهم، وطاعتهم، واتباعهم فيما يخالف ما شرعه الله سبحانه وتعالى
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/Q5WxQn5wuIs
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من كتاب "شروح معالم في الطريق"
فصل "الإسلام هو الحضارة"

يمكنكم قراءة هذا الفصل على الموقع الرسمي لجماعة الصادعون بالحق عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://www.sdahaqq.com/ar/posts/974

#معالم_في_الطريق
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#الإسلام_هو_الحضارة
#أضواء_على_كتاب_الشروح
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "ويعلمكم الله" | الخطوة الأولى الاستسلام لله

إذا أراد الإنسان أن ينتقل من الجاهلية إلى الإسلام، فعليه أن يُسلم نفسه لله سبحانه وتعالى ومعنى هذا أن الإنسان يتلقى الأوامر والنواهي والأحكام الشرعية كلها من الله سبحانه وتعالى وحده في كافة جوانب الحياة

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/G0v0nwBwHTA
#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من كتاب "شروح معالم في الطريق"
فصل "الإسلام هو الحضارة"

يمكنكم قراءة هذا الفصل على الموقع الرسمي لجماعة الصادعون بالحق عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://www.sdahaqq.com/ar/posts/974

#معالم_في_الطريق
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#الإسلام_هو_الحضارة
#أضواء_على_كتاب_الشروح
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "ويعلمكم الله" | النقلة العظيمة

الخطوة الأولى لكي ينتقل الإنسان هذه النقلة العظيمة من الجاهلية إلى الإسلام هي أن يعزم عزمة صادقة على أن يُسلم نفسه لله بالكُليّة، وأن يتلقى كل شأن من شؤون حياته من الله ومن القرآن وحده. وما ينطبق على الفرد ينطبق أيضًا على المجتمع.

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/G0v0nwBwHTA
#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "في رحاب القرآن" | شرعة ومنهاج

يقول تعالى: ﴿لكل جعلنا منكم شِرعةً ومنهاجًا﴾
قيل في تفسيره: الشِرعة هي الدين، والمنهاج هو الطريق. وقيل: الشِرعة والمنهاج جميعًا بمعنى الطريق، والطريق ها هنا هو الدين.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/Q4yoju0Hh4U
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
أينَ نحنُ من شريعةِ اللهِ سبحانه؟


وردت كلمة (ش ر ع) ومشتقاتها في القرآن الكريم في خمسة مواضع:


الأول- قوله تعالى في سورة المائدة: ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ(48)﴾


الثاني-قوله تعالى في سورة الأعراف: ﴿وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (163)﴾.


الثالث-قوله تعالى في سورة الشورى: ﴿شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ(13)﴾.


الرابع-قوله تعالى في سورة الشورى: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(21)﴾.


الخامس-قوله تعالى في سورة الجاثية: ﴿ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ(18)﴾.

فإذا نظرنا إلى ما جاء في هذه المواضع، واستثنينا منها الموضع الذي ورد في سورة الأعراف لخروجه عن مجال البحث، (فمعنى شُرَّعًا هنا أنّ الحيتان تأتيهم كثيرة طافية على وجه البحر)، فإنّ المواضع الأربع الأخرى وردت ثلاثة منها بصيغة (شريعة) في سورٍ مكيّةٍ، وذلك قبل أن تنزل أكثر التشريعات التفصيلية للنظام الإسلامي.


وهكذا فإنَّ مفهوم الشريعة لا يقتصر على الأحكام التفصيلية للشعائر التعبدية من الطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج إضافة إلى القوانين الإسلامية الخاصة بالأحوال الشخصية وتلك الخاصة بالحدود وما يدخلُ تحت مُسمّى التشريعات القانونيّة، بل تشملُ كلَّ ما شرعه اللهُ من الدّين في كافة مجالات الحياة الإنسانية: العقائد والتصورات والقيم والموازين والمفاهيم والاعتبارات، الأخلاق والسلوك والمعاملات، الشعائر التعبدية والنسك، اللباس والزينة، التشريعات القانونيّة، أنظمة المجتمع التربوية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها،


ويُقابلُ ما شرعه اللهُ سبحانه لعباده من الدِّين ما يُشرِّعُهُ الشركاءُ من السادة والزعماء والقادة والشيوخ والمجالس النيابية وغيرها ممّا لم يأذن به الله إتباعاً لأهوائهم، يقول سبحانه في سورة الشورى: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(21)﴾، ويقولُ سبحانه في سورة الجاثية: ﴿ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ(18)﴾، فكلُّ ما عدا شَريعة اللهُ سبحانه وتعالى فهو شرْعُ هؤلاء الشركاء.

فلينظرْ كلٌّ منّا: أين هو من شريعة الله سبحانه؟

يمكنكم مشاهدة الحلقة الحادية عشر من سلسلة "في رحاب القرآن" من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/Q4yoju0Hh4U

#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "في رحاب القرآن" | ما يدخل في مفهوم الشريعة

مفهوم الشريعة لا يقتصر على الشعائر التعبدية وقوانين الأحوال الشخصية والتشريعات القانونية فقط بل يشمل كل ما شرعه الله من الدين في كافة مجالات الحياة الإنسانية: في العقائد والقيم والموازين في الأخلاق والسلوك في اللباس والزينة وغيرها في شتى مجالات الحياة
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/Q4yoju0Hh4U
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من كتاب "شروح معالم في الطريق"
فصل "الإسلام هو الحضارة"

يمكنكم قراءة هذا الفصل على الموقع الرسمي لجماعة الصادعون بالحق عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://www.sdahaqq.com/ar/posts/974

#معالم_في_الطريق
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#الإسلام_هو_الحضارة
#أضواء_على_كتاب_الشروح
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "ويعلمكم الله" | جيل قرآني فريد

من أهم النقاط التي ميزت جيل الصحابة هذا الجيل الفريد هي التلقي للتنفيذ. فتلقّيهم للقرآن لم يكن لمجرد المتاع الثقافي أو المعرفة الباردة فقط، إنما كان تلقيًا فيه جدية وصدق لتنفيذ الأوامر الربانية فور نزولها. وهذا هو ما ميز هذا الجيل

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/G0v0nwBwHTA
#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من كتاب "شروح معالم في الطريق"
فصل "الإسلام هو الحضارة"

يمكنكم قراءة هذا الفصل على الموقع الرسمي لجماعة الصادعون بالحق عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://www.sdahaqq.com/ar/posts/974

#معالم_في_الطريق
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#الإسلام_هو_الحضارة
#أضواء_على_كتاب_الشروح
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "ويعلمكم الله" | التحول التام

ما ميز جيل الصحابة في تحولهم من الجاهلية إلى الإسلام هو أن الرجل حين ينتقل إلى الإسلام كان يخلع على عتبته كل ماضيه في الجاهلية وكان يقف من كل ما عهده في جاهليته موقف المستريب الشاك الحذر المتخوف الذي يشعر أن كل هذا رجس لا يصلح للإسلام

يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/G0v0nwBwHTA
#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "في رحاب القرآن" | معرفة وقول دون تطبيق وعمل

إنه على الرغم من معرفة الناس بأمور الحلال والحرام، وبالرغم من كثرة الخطب والمواعظ والدروس الدينية التي لا تنقطع فإن الذي نجده في واقع مجتمعاتنا يناقض ما هو متوقع من وراء هذه المعرفة. فمعظم الناس لا يلتزمون بالحلال والحرام، بل لا يشغلون أنفسهم بها أصلاً
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/t4K_XQ1xpJ4
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
يقولُ الله تعالى على لسانِ نبيّه الكريمِ نوحٍ عليهِ السلامُ، وهو يُخاطِبُ قومَهُ وفي السورة التي تسّمت بإسمِهْ: ﴿مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا﴾


ورد في التفسير: أيْ لِمَ لَا تُعَظِّمُونَ اللَّهَ حَقَّ عَظَمَتِهِ، ولَا تُؤَدُّونَ لِلَّهِ طَاعَةً. ولَا تَخَافُونَ مِنْ بَأْسِهِ وَنِقْمَتِهِ، وليسَ للهِ عِندَكَم قَدْرٌ، فأنتم لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ ثَوَابًا، وَلَا تَخَافُونَ مِنْهُ عِقَابًا، ولَا تَعْرِفُونَ لِلَّهِ حَقًّا وَلَا تَشْكُرُونَ لَهُ نِعْمَةً، بأنْ توحّدونه وتطيعونه.

ولبيانِ حقيقةِ دلالات هذه الآيةِ الكريمةِ وربطها بالواقع الذي نعيشه، ومدى الاستجابةِ العمليةِ لما تضمنته من دعوةٍ للنّاسِ لتعظيمِ ربِّهم الجليلِ في الواقعِ الذي نعيشه نقول:
أنّه على الرغم من معرفة الناس بأمور الحلال والحرام، ممّا أمر اللهُ به وممّا نهى عنه، وبالرغم من كثرة الخُطبِ والمواعظ والدروس الدينية، والتي لم تنقطع سواءً في الجُمَع أو الأعياد أو في المناسبات المختلفة.
وبالرغمِ من تزايدِ وتيرة هذه المعرفة في العقود الأخيرة من خلال البرامج الدينية عبر الفضائيات إضافة الى ما يُنشرُ على منصات التواصل الاجتماعي.
فإنَّ الذي نجدهُ في واقع مجتمعاتنا يُناقض ما هو متوقعٌ من وراء هذه المعرفة.
فالنّاس إلّا قليلاً ممّن رحمَ ربُّك لا يُطيعونَ اللهَ فيما أمر به أو فيما نهى عنه، والشواهد على ذلك لا تُحصى:
أنظُرْ كيفَ لا يزال الكثيرون يُقدِّمُون مخلوقينَ أمثالهم من زعماء وقادة وشيوخٍ وسادة على الخالق سبحانه، فيطيعونهم ويتبعونهم في معصية الله.
أنظُرْ كيف لا يزال الكثيرون يُقدمون ولاءهم لقبائلهم ومناطقهم وأعراقهم على ولائهم لله ورسوله وللمؤمنين.
أنظُرْ كيف لا يزالُ الكثيرون يسفكُون الدماءَ بغير حقّ، ويقعُ بعضُهم في أعراض بعض.
أنظُرْ كيف لا يزالُ الكثيرون يستحلُّون أموالَ غيرهم خاصةً وعامّة.
أنظُرْ كيف تزداد المظالم والشرور والمفاسد كمّاً وكيفاً.


وهنا يبرزُ تساؤل مهم:
ما الذي يجعل هؤلاء لا يلتزمون بما شرعه اللهُ لهم من الدِّين، وهم يُعلنون انتسابهم إلى الإسلام؟
بل وكيف أنَّ هؤلاء وبهذه الأفعال يصدُّون عن سبيل الله، وذلك من خلال هذا النموذج السلبي لتطبيق الإسلام الذي يقدّمونه لمن يرغبُ في الدخول في الإسلام؟


لو عُظِّمَ اللهُ الآمرُ النّاهي سبحانه وتعالى لأُطيعَ فيما أمرَ به وفيما نهى عنه.
إنّ المعرفة النظرية بالله سبحانه لا قيمة لها ما لم يترتب عنها توقيرُ اللهِ بتعظيمه وعبادته وطاعته وامتثال أمره ونهيه وحدَه دون سواه، والالتزام بمّا جاء في كتاب الله الكريم وهدي رسوله الأمين صلّى الله عليه وسلّم، والذي يشملُ كلّ مجالات الحياة: العقائد والقِيم والموازين، الشعائر والنسك، الأخلاق والسلوك، الفنُّ واللباسُ والزِينةُ، الشرائع والقوانين، نُظُم الحياة الاجتماعية، والتربوية، والسياسية، والاقتصادية، وغيرها.


فلينظرْ كلٌّ منّا أينَ هو من توقير اللهِ سبحانه.

يمكنكم مشاهدة الحلقة الثانية عشر من سلسلة "في رحاب القرآن" من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/t4K_XQ1xpJ4

#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "في رحاب القرآن" | ما لكم لا ترجون لله وقارًا؟!!

“ما لكم لا ترجون لله وقارًا؟” أي لم لا تعظمون الله حق عظمته، ولا تؤدون لله طاعة. ولا تخافون من بأسه ونقمته، وليس لله عندكم قدر، فأنتم لا ترجون لله ثوابا، ولا تخافون منه عقابا، ولا تعرفون لله حقا ولا تشكرون له نعمة، بأن توحدونه وتطيعونه.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/t4K_XQ1xpJ4
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من كتاب "شروح معالم في الطريق"
فصل " التصور الإسلامي والثقافة"

يمكنكم قراءة هذا الفصل على الموقع الرسمي لجماعة الصادعون بالحق عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://www.sdahaqq.com/ar/posts/975

#معالم_في_الطريق
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#التصور_الإسلامي_والثقافة
#أضواء_على_كتاب_الشروح
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من كتاب "شروح معالم في الطريق"
فصل " التصور الإسلامي والثقافة"

يمكنكم قراءة هذا الفصل على الموقع الرسمي لجماعة الصادعون بالحق عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://www.sdahaqq.com/ar/posts/975

#معالم_في_الطريق
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#التصور_الإسلامي_والثقافة
#أضواء_على_كتاب_الشروح
#جماعة_الصادعون_بالحق