This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "ويعلمكم الله" | لا رهبانية في الإسلام
من أهم مزايا المنهج الإسلامي أنه متوازن بين الدنيا والآخرة، فرغم أنه يدعو الناس إلى الرغبة فيما عند الله، إلا أنه في ذات الوقت يدعوهم إلى عمارة الأرض. يقول رسول الله: "إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها"
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/PEPkdMd--Zc
#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
من أهم مزايا المنهج الإسلامي أنه متوازن بين الدنيا والآخرة، فرغم أنه يدعو الناس إلى الرغبة فيما عند الله، إلا أنه في ذات الوقت يدعوهم إلى عمارة الأرض. يقول رسول الله: "إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها"
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/PEPkdMd--Zc
#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من كتاب "شروح معالم في الطريق"
فصل "نشأة المجتمع المسلم وخصائصه"
يمكنكم قراءة هذا الفصل على الموقع الرسمي لجماعة الصادعون بالحق عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://www.sdahaqq.com/ar/posts/970
#معالم_في_الطريق
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#نشأة_المجتمع_المسلم_وخصائصه
#أضواء_على_كتاب_الشروح
#جماعة_الصادعون_بالحق
فصل "نشأة المجتمع المسلم وخصائصه"
يمكنكم قراءة هذا الفصل على الموقع الرسمي لجماعة الصادعون بالحق عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://www.sdahaqq.com/ar/posts/970
#معالم_في_الطريق
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#نشأة_المجتمع_المسلم_وخصائصه
#أضواء_على_كتاب_الشروح
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "ويعلمكم الله" | منهج حياة واقعي
الإسلام لا يدعو إلى مثاليات، بل هو منهج واقعي جاء ليُطَبق في واقع الحياة، وجاء ليغير الحياة وجاء ليتعامل مع الواقع ويرفعه ويغيره إلى الأفضل. والتاريخ الإسلامي كله يشهد أن هذا منهج واقعي قد طُبق في الحياة وعندما طُبق في الحياة، جعل هذه الحياة أفضل
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/PEPkdMd--Zc
#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
الإسلام لا يدعو إلى مثاليات، بل هو منهج واقعي جاء ليُطَبق في واقع الحياة، وجاء ليغير الحياة وجاء ليتعامل مع الواقع ويرفعه ويغيره إلى الأفضل. والتاريخ الإسلامي كله يشهد أن هذا منهج واقعي قد طُبق في الحياة وعندما طُبق في الحياة، جعل هذه الحياة أفضل
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/PEPkdMd--Zc
#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "في رحاب القرآن" | المالك المتصرف
إنه سبحانه المتصرف في هذا الملك العظيم وفي هذا الكون الفسيح دون شريك ولا منازع، وكل ما في هذا الكون ملك لهذا الخالق العظيم وحده، وكل من فيهم هم عبيد لسيدهم الحق. وكل هذه الآيات المبثوثة في الكون ما هي إلا رحمة منه ليعين ويسهل لعباده سُبل التعرف عليه
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/7Mr1tDb-6V4
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
إنه سبحانه المتصرف في هذا الملك العظيم وفي هذا الكون الفسيح دون شريك ولا منازع، وكل ما في هذا الكون ملك لهذا الخالق العظيم وحده، وكل من فيهم هم عبيد لسيدهم الحق. وكل هذه الآيات المبثوثة في الكون ما هي إلا رحمة منه ليعين ويسهل لعباده سُبل التعرف عليه
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/7Mr1tDb-6V4
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
يقولُ اللهُ سبحانهُ في سورةِ الأعرافِ:
(أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ ٱللَّهُ مِن شَىْءٍ وَأَنْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَدِ ٱقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَىِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُۥ يُؤْمِنُونَ (185))
إنَّ الإلهَ الخالقَ الحقَّ سبحانهُ لا يُخطئُ ولا يَنسَى، وكُلُّ شيءٍ خَلقهُ بِقدرٍ، وحكمَةٍ وإرادةٍ، وتدبيرهُ منْ وراءِ كلِّ ذلكَ، فليسَ هنالكَ في هذا الكونِ مجالٌ للصدفةِ أوْ للعبثِ على الإطلاقِ، إنما هوَ العلمُ والحكمةُ والإرادةُ المطلقةُ للهِ ربَ العالمينِ، في خلقِ وتدبيرِ هذا الوجودِ منْ حولنا، وجعلهُ بمشيئتهِ برهانا بيِّناً على وجودهِ للباحثينَ عنه، ودليلاً صارخاً على ألوهيتهِ، وكونِهِ الخالقُ البارئ المالكُ الرازقْ المقتدر، الذي بيدهِ مقاليدُ الأمورِ وبيدهِ النفعُ والضرُّ وحدهُ دونَ شريك.
ومعَ عظمةِ هذا الكونِ وما فيهِ منْ دلالاتِ حُسنِ الصنعةِ، ومنْ دلالاتِ الدقةِ في الحسبةِ والتقديرِ ، في كلِ أُفقٍ وفي كلِ مجالٍ صغيرٍ كانَ أمٌ كبيرٍ ، فيجدُ الإنسانُ الباحثُ تلكَ الآياتِ الدالةِ على العظمةِ والدقةِ في الذرةِ المتناهيةِ في الصغرِ ، كما يجدها في هذا الكونِ الفسيحِ وأجرامهِ ومجراتهِ المتناهيةِ في الكبرِ ، وكثيرا ما يذكرُ القرآنُ ويُشيدُ بعظمةِ هذا الخلقِ الدالِّ على قدرةِ وحكمةِ الخالقِ ،
فحيناً يتخِذُها قَسماً، فيُقسِم بها إشارةً منهُ سبحانهُ لعظمةِ ما وراءها منْ مَغزى: كقولهِ تعالى في سورةِ الواقعةِ: (فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ)
وحيناً يدفعُ القارئَ والسامعَ للتدبرِ في بعضِ مجالاتِها كقوله تعالى في سورة الغاشية: (أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20)).
وحيناً يوسِّع تلك المجالات ويُعدِّدُهَا. كقولهِ تعالى في سورة البقرة: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ).
هلْ هذهِ يا تُرى آياتٌ وإشاراتٌ عابثةٌ؟ حاشا وكلاّ، تعالى الله سبحانهُ عنْ ذلكَ عُلُوًّا كَبِيرًا ، بلْ هيَ الدلائلُ الناطقةُ والبراهينُ الشاهدةُ بلا ريبٍ على انَّ الله هو الإلهُ المتفردُ بالخلقِ والملكِ والسلطانِ، وأنَّهُ سبحانهُ المتصرِفُ في هذا المُلكِ العظيم ، وفي هذا الكونِ الفسيحِ دونَ شريكٍ ولا منازع ، وكلُّ ما في هذا الكونِ مُلكٌ لهذا الخالقِ وحدهُ ، وكلُّ منْ فيهِ همْ عبيدٌ لسيِّدِهمْ الحقّ، وكلَّ هذهِ الآياتِ المبثوثةِ في الكونِ ما هيَ إلا رحمةٌ منهُ، ليُعينَ ويسهِّلَ لعبادهِ سُبلَ التعرُّفِ عليهِ، والتعرُّفِ على صفاتهِ وقدرتهِ وجلالهِ وسعةِ علمهِ وعظمةِ رحمتهِ، ليزدادوا لهُ حباً وقرباً ، ويستجيبوا لدعوتهِ ويعبدوهُ ويخضعوا لأمرهِ معَ الاستسلامِ الرضِّيِ المبنيِّ على اليقينِ والمعرفةِ ، والحُبِّ المبنيِّ على الثقةِ المطلقةَ في أحكامهِ وأقدارهِ دونَ أدنى تبرم أوْ سخطٍ.
والعجبُ كلُّ العجبِ وبعدَ تلكَ الآياتِ البيّنةِ الواضحةِ أنْ يأتي أناسٌ يطالبونَ بالدليلِ، فهؤلاءِ حقيقةً لا يسمعونَ ولا يبصرونَ ولا يعقلونَ، يقولُ اللهُ تعالى في وصف ومآلِ أمثالِ هؤلاء في سورة الأعراف: (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ، بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179)).
والأعجبُ ممَّا سبق أنَّ هناك آخرينَ يعترفونَ بهذهِ الآياتِ قولاً وزعماً، ولكنهمْ لا يتوجهونَ بالعبادةِ للهِ وحدَهُ دونَ سِواه، بلْ يصرفونَ بعضها لغيرِ اللهِ،
وهذا ما نجِدهُ في واقعنا المريرِ اليومِ..
إنَّ الكثيرَ ممنْ يقولونَ: " لا إلهَ إلا اللهُ " باللسان لا يتحاكمونَ إليهِ سبحانهُ في أمورِ حياتِهمْ، بلْ يتبعونَ أهواءهمْ وعاداتهِمْ وتقاليدِهمْ وساداتهمْ وقوانينهمْ التي ما أنزلَ اللهُ بها منْ سلطانْ، والتي هيَ مُخالِفةٌ ومصادمةٌ لشرعِ اللهِ وأمرهِ، وبعد كلِّ ذلكَ التناقضِ البيٍّنِ، لا زال هؤلاءِ يظنونَ ويزعمونَ ويصرّونَ على أنهمْ مسلِمينَ ! ! فهلْ منْ سبيلٍ للخروجِ منْ هذا الانفصامِ ومنْ هذا المأزقِ؟
اللهمّ رُدَّنا إليك رداً جميلاً.
يمكنكم مشاهدة الحلقة الرابعة من سلسلة "في رحاب القرآن" من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/7Mr1tDb-6V4
(أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ ٱللَّهُ مِن شَىْءٍ وَأَنْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَدِ ٱقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَىِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُۥ يُؤْمِنُونَ (185))
إنَّ الإلهَ الخالقَ الحقَّ سبحانهُ لا يُخطئُ ولا يَنسَى، وكُلُّ شيءٍ خَلقهُ بِقدرٍ، وحكمَةٍ وإرادةٍ، وتدبيرهُ منْ وراءِ كلِّ ذلكَ، فليسَ هنالكَ في هذا الكونِ مجالٌ للصدفةِ أوْ للعبثِ على الإطلاقِ، إنما هوَ العلمُ والحكمةُ والإرادةُ المطلقةُ للهِ ربَ العالمينِ، في خلقِ وتدبيرِ هذا الوجودِ منْ حولنا، وجعلهُ بمشيئتهِ برهانا بيِّناً على وجودهِ للباحثينَ عنه، ودليلاً صارخاً على ألوهيتهِ، وكونِهِ الخالقُ البارئ المالكُ الرازقْ المقتدر، الذي بيدهِ مقاليدُ الأمورِ وبيدهِ النفعُ والضرُّ وحدهُ دونَ شريك.
ومعَ عظمةِ هذا الكونِ وما فيهِ منْ دلالاتِ حُسنِ الصنعةِ، ومنْ دلالاتِ الدقةِ في الحسبةِ والتقديرِ ، في كلِ أُفقٍ وفي كلِ مجالٍ صغيرٍ كانَ أمٌ كبيرٍ ، فيجدُ الإنسانُ الباحثُ تلكَ الآياتِ الدالةِ على العظمةِ والدقةِ في الذرةِ المتناهيةِ في الصغرِ ، كما يجدها في هذا الكونِ الفسيحِ وأجرامهِ ومجراتهِ المتناهيةِ في الكبرِ ، وكثيرا ما يذكرُ القرآنُ ويُشيدُ بعظمةِ هذا الخلقِ الدالِّ على قدرةِ وحكمةِ الخالقِ ،
فحيناً يتخِذُها قَسماً، فيُقسِم بها إشارةً منهُ سبحانهُ لعظمةِ ما وراءها منْ مَغزى: كقولهِ تعالى في سورةِ الواقعةِ: (فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ)
وحيناً يدفعُ القارئَ والسامعَ للتدبرِ في بعضِ مجالاتِها كقوله تعالى في سورة الغاشية: (أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20)).
وحيناً يوسِّع تلك المجالات ويُعدِّدُهَا. كقولهِ تعالى في سورة البقرة: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ).
هلْ هذهِ يا تُرى آياتٌ وإشاراتٌ عابثةٌ؟ حاشا وكلاّ، تعالى الله سبحانهُ عنْ ذلكَ عُلُوًّا كَبِيرًا ، بلْ هيَ الدلائلُ الناطقةُ والبراهينُ الشاهدةُ بلا ريبٍ على انَّ الله هو الإلهُ المتفردُ بالخلقِ والملكِ والسلطانِ، وأنَّهُ سبحانهُ المتصرِفُ في هذا المُلكِ العظيم ، وفي هذا الكونِ الفسيحِ دونَ شريكٍ ولا منازع ، وكلُّ ما في هذا الكونِ مُلكٌ لهذا الخالقِ وحدهُ ، وكلُّ منْ فيهِ همْ عبيدٌ لسيِّدِهمْ الحقّ، وكلَّ هذهِ الآياتِ المبثوثةِ في الكونِ ما هيَ إلا رحمةٌ منهُ، ليُعينَ ويسهِّلَ لعبادهِ سُبلَ التعرُّفِ عليهِ، والتعرُّفِ على صفاتهِ وقدرتهِ وجلالهِ وسعةِ علمهِ وعظمةِ رحمتهِ، ليزدادوا لهُ حباً وقرباً ، ويستجيبوا لدعوتهِ ويعبدوهُ ويخضعوا لأمرهِ معَ الاستسلامِ الرضِّيِ المبنيِّ على اليقينِ والمعرفةِ ، والحُبِّ المبنيِّ على الثقةِ المطلقةَ في أحكامهِ وأقدارهِ دونَ أدنى تبرم أوْ سخطٍ.
والعجبُ كلُّ العجبِ وبعدَ تلكَ الآياتِ البيّنةِ الواضحةِ أنْ يأتي أناسٌ يطالبونَ بالدليلِ، فهؤلاءِ حقيقةً لا يسمعونَ ولا يبصرونَ ولا يعقلونَ، يقولُ اللهُ تعالى في وصف ومآلِ أمثالِ هؤلاء في سورة الأعراف: (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ، بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179)).
والأعجبُ ممَّا سبق أنَّ هناك آخرينَ يعترفونَ بهذهِ الآياتِ قولاً وزعماً، ولكنهمْ لا يتوجهونَ بالعبادةِ للهِ وحدَهُ دونَ سِواه، بلْ يصرفونَ بعضها لغيرِ اللهِ،
وهذا ما نجِدهُ في واقعنا المريرِ اليومِ..
إنَّ الكثيرَ ممنْ يقولونَ: " لا إلهَ إلا اللهُ " باللسان لا يتحاكمونَ إليهِ سبحانهُ في أمورِ حياتِهمْ، بلْ يتبعونَ أهواءهمْ وعاداتهِمْ وتقاليدِهمْ وساداتهمْ وقوانينهمْ التي ما أنزلَ اللهُ بها منْ سلطانْ، والتي هيَ مُخالِفةٌ ومصادمةٌ لشرعِ اللهِ وأمرهِ، وبعد كلِّ ذلكَ التناقضِ البيٍّنِ، لا زال هؤلاءِ يظنونَ ويزعمونَ ويصرّونَ على أنهمْ مسلِمينَ ! ! فهلْ منْ سبيلٍ للخروجِ منْ هذا الانفصامِ ومنْ هذا المأزقِ؟
اللهمّ رُدَّنا إليك رداً جميلاً.
يمكنكم مشاهدة الحلقة الرابعة من سلسلة "في رحاب القرآن" من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/7Mr1tDb-6V4
YouTube
في رحاب القرآن - الحلقة {4}
{أَوَلَمۡ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا خَلَقَ ٱللَّهُ مِن شَيۡء وَأَنۡ عَسَىٰٓ أَن يَكُونَ قَدِ ٱقۡتَرَبَ أَجَلُهُمۡۖ فَبِأَيِّ حَدِيثِۭ بَعۡدَهُۥ يُؤۡمِنُونَ} (الأعراف: 185)
إنَّ هذه الآيات الكونية ليست عبثاً؛ بلْ هيَ الدلائلُ…
إنَّ هذه الآيات الكونية ليست عبثاً؛ بلْ هيَ الدلائلُ…
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "في رحاب القرآن" | ادعاء بلا حقيقة
والعجيب أن الكثير ممن يعترفون بآيات الله في الكون ويقولون لا إله إلا الله باللسان، لا يتحاكمون إليه سبحانه في أمور حياتهم، بل يتبعون أهواءهم وعاداتهم وتقاليدهم وساداتهم وقوانينهم التي ما أنزل الله بها من سلطان، والتي هي مخالفة ومصادمة لشرع الله وأمره
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/7Mr1tDb-6V4
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
والعجيب أن الكثير ممن يعترفون بآيات الله في الكون ويقولون لا إله إلا الله باللسان، لا يتحاكمون إليه سبحانه في أمور حياتهم، بل يتبعون أهواءهم وعاداتهم وتقاليدهم وساداتهم وقوانينهم التي ما أنزل الله بها من سلطان، والتي هي مخالفة ومصادمة لشرع الله وأمره
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/7Mr1tDb-6V4
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من كتاب "شروح معالم في الطريق"
فصل "الجهاد في سبيل الله"
يمكنكم قراءة هذا الفصل على الموقع الرسمي لجماعة الصادعون بالحق عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://www.sdahaqq.com/ar/posts/971
#معالم_في_الطريق
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#الجهاد_في_سبيل_الله
#أضواء_على_كتاب_الشروح
#جماعة_الصادعون_بالحق
فصل "الجهاد في سبيل الله"
يمكنكم قراءة هذا الفصل على الموقع الرسمي لجماعة الصادعون بالحق عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://www.sdahaqq.com/ar/posts/971
#معالم_في_الطريق
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#الجهاد_في_سبيل_الله
#أضواء_على_كتاب_الشروح
#جماعة_الصادعون_بالحق
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "ويعلمكم الله" | الشريعة القانونية في الإسلام
لابد أن تكون فيها الحاكمية لله سبحانه وتعالى في جميع مجالات الحياة. يقول الله سبحانه وتعالى: "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما"
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/PEPkdMd--Zc
#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
لابد أن تكون فيها الحاكمية لله سبحانه وتعالى في جميع مجالات الحياة. يقول الله سبحانه وتعالى: "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما"
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/PEPkdMd--Zc
#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من كتاب "شروح معالم في الطريق"
فصل "الجهاد في سبيل الله"
يمكنكم قراءة هذا الفصل على الموقع الرسمي لجماعة الصادعون بالحق عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://www.sdahaqq.com/ar/posts/971
#معالم_في_الطريق
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#الجهاد_في_سبيل_الله
#أضواء_على_كتاب_الشروح
#جماعة_الصادعون_بالحق
فصل "الجهاد في سبيل الله"
يمكنكم قراءة هذا الفصل على الموقع الرسمي لجماعة الصادعون بالحق عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://www.sdahaqq.com/ar/posts/971
#معالم_في_الطريق
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#الجهاد_في_سبيل_الله
#أضواء_على_كتاب_الشروح
#جماعة_الصادعون_بالحق
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "ويعلمكم الله" | انضباط المجتمع المسلم
المجتمع المسلم هو مجتمع منضبط في كل شيء، كونهم يجتمعون على عقيدة واحدة ويعبدون رباً واحدًا، ويرجعون إلى منهج واحد ويرجعون إلى مرجعية واحدة. يقول الله تعالى: " وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله"
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/PEPkdMd--Zc
#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
المجتمع المسلم هو مجتمع منضبط في كل شيء، كونهم يجتمعون على عقيدة واحدة ويعبدون رباً واحدًا، ويرجعون إلى منهج واحد ويرجعون إلى مرجعية واحدة. يقول الله تعالى: " وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله"
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/PEPkdMd--Zc
#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "في رحاب القرآن" | واتخذتموه وراءكم ظهرياً
إنها دعوة لنراجع أنفسنا من خلال واقعنا المعاش، أفرادًا ومجتمعات، ونسأل: هل نحن من هؤلاء الذين اتخذوا الله وراءهم ظهريًّا؟ ومقياس ذلك هو أن ننظر إلى مدى عبادتنا لله وطاعته، باتباع أمره سبحانه واجتناب نهيه في واقع حالنا
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/AYqfxroQz5E
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
إنها دعوة لنراجع أنفسنا من خلال واقعنا المعاش، أفرادًا ومجتمعات، ونسأل: هل نحن من هؤلاء الذين اتخذوا الله وراءهم ظهريًّا؟ ومقياس ذلك هو أن ننظر إلى مدى عبادتنا لله وطاعته، باتباع أمره سبحانه واجتناب نهيه في واقع حالنا
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/AYqfxroQz5E
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
يقول اللهُ تعالى على لسانِ نبيّهِ الكريمِ شُعيبٍ عليهِ السلامُ وهو يُخاطِبُ قومَهُ في سورة هود عليه السلام: ((قَالُوا يا شعيب مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ (91) قَالَ يَا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (92)) .
جاء في تفسير قوله تعالى (وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا)
ـــــ نَبَذْتُمْ اللهَ خَلْفَكُمْ، لَا تُطِيعُونَهُ وَلَا تُعَظِّمُونَه.
ـــــ اتَّخَذْتُمُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مَنْبُوذًا وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ لَا تُبَالُونَ بِهِ، ولا خِفتم منه.
ـــــ يتركون اللهَ ويُعرضون عنه، وهم من خلقه.
ـــــ المقصود أنّهم جحدوا كتابَهُ وتركوا العمل به، وأبعدوه عن مجال تفكيرهم وحياتهم.
وإنَّ نظرةً مُنصفةً لتخبِرُنا أنّ أكثرَ النّاس إلّا منْ رَحِمَ ربُّكَ قدْ اتخذوا اللهَ وراءَهمْ ظِهريّاً، ونبذُوا كتابَهُ القرآنَ الكريمَ، وهدْيَ رسولِهِ الأمين صلّى الله عليه وسلّم وأبعدوها عن مجال تفكيرهم، وكُلِّ شيءٍ في حياتِهمْ: في القِيَمِ والمفاهيمِ والاعتباراتِ والموازينْ، في النُسُكِ والشعائرِ التعبدية، في الأخلاقِ والسلوكِ والمعاملاتِ، في القوانينِ والتشريعاتْ، في اللباسِ والفنِّ والزينةِ، في نطاقِ الأسرةِ وحياة الفرد، في أنظمةِ الحياةِ التربويةِ والاجتماعيةِ والسياسيةِ والاقتصاديةِ وغيرِهَا.
وأيُّ ظُلمٍ أشنعُ من هذا، فاللهُ سبحانَهُ الذي اتخذوه وراءَهمْ ظِهريّاً هو ربُّ العالمين، خالقُهمْ ورازقُهمْ، من بيدِهِ الخيرْ، المنعمُ الوهابْ، الرحمنُ الرحيمْ.
وبمقابل اتخاذ اللهِ وراءهمْ ظِهْرِيَّاً ماذا فعلوا؟ قَدَّموا آلهةً مُدَّعَاةً لا تملكُ لهمْ نفعاً ولا ضرَّاً، فأعطوها حقَّ السيادةِ عليهمْ، فهيَ صاحبةُ الأمرُ والنهيُّ في حياتِهمْ، يسمعونَ لها ويُطيعونها، سواءً من القادةِ والزعماءِ والشيوخ، أو من الأهواءِ، أو من نِتاجِ الفكرِ الغربي المادي، أو غيرِ ذلكَ من الأسماءِ التي سمَّوهَا مِنْ عندِ أنفسهم وما أنزلَ اللهُ بها من سلطانْ، يقول اللهُ سبحانَهُ في سورة النجم: (إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى (23)).
وهذهِ الآلهةُ التي قدَّموها وعظّمُوهَا وأطاعوها لا تملكُ لهمْ في الحقيقةِ لا ضرّاً ولا نفعاً، بلْ تُكلِّفُهم وتُحمِّلُهمْ من الأعباءِ ما لا يُطيقونْ، فيُعطونها في الدنيا من إنسانيتهم وأعراضهم وأموالهم وحتى من أرواحهم، أمّا في الآخرة فإنَّ هؤلاء الشركاءِ يتخلون عنهم ولا يكونونَ معهمْ، وتتقطَّعُ الصلةُ التي بينهم، فإذا بهم يلقون اللهً فُرادى ليسَ معهمْ شريك، يقولُ اللهُ تعالى في سورةِ الأنعام: (وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (94) )
وهذه ظاهرة مكررة في كُلِّ الجاهلياتِ عبر التاريخِ، ولا تقتصرُ فقطْ على مدينَ قومِ شُعيبٍ عليهِ السلام، فهيَ جميعاً قامت على قاعدة الإعراض عن اللهِ ونَبَذْهِ، فلا يُطاعُ ولا يُعظّم سبحانهُ، ولا يُخافُ منهُ ولا يُبالى بهْ، بلْ يُعظّمونَ ويُطيعونَ معهُ أو من دونِهِ الشركاءِ والأندادْ، ويردُّونَ ما جاءهمْ به الرسلُ الكرامُ عليهمُ السلامُ من الحقِّ من عندِ اللهَ.
والجاهليةُ المعاصرةُ بكافةِ مجتمعاتها ليست استثناءً من ذلك، بما فيها تلك المجتمعات التي تقعُ تحت مُسمَّى العالم الإسلامي، وكمّا بيّنا فيما سبقَ ذِكرُهُ، وصدق اللهُ العظيم إذ يقول: (وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا).
يمكنكم مشاهدة الحلقة الخامسة من سلسلة "في رحاب القرآن" من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/AYqfxroQz5E
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
جاء في تفسير قوله تعالى (وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا)
ـــــ نَبَذْتُمْ اللهَ خَلْفَكُمْ، لَا تُطِيعُونَهُ وَلَا تُعَظِّمُونَه.
ـــــ اتَّخَذْتُمُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مَنْبُوذًا وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ لَا تُبَالُونَ بِهِ، ولا خِفتم منه.
ـــــ يتركون اللهَ ويُعرضون عنه، وهم من خلقه.
ـــــ المقصود أنّهم جحدوا كتابَهُ وتركوا العمل به، وأبعدوه عن مجال تفكيرهم وحياتهم.
وإنَّ نظرةً مُنصفةً لتخبِرُنا أنّ أكثرَ النّاس إلّا منْ رَحِمَ ربُّكَ قدْ اتخذوا اللهَ وراءَهمْ ظِهريّاً، ونبذُوا كتابَهُ القرآنَ الكريمَ، وهدْيَ رسولِهِ الأمين صلّى الله عليه وسلّم وأبعدوها عن مجال تفكيرهم، وكُلِّ شيءٍ في حياتِهمْ: في القِيَمِ والمفاهيمِ والاعتباراتِ والموازينْ، في النُسُكِ والشعائرِ التعبدية، في الأخلاقِ والسلوكِ والمعاملاتِ، في القوانينِ والتشريعاتْ، في اللباسِ والفنِّ والزينةِ، في نطاقِ الأسرةِ وحياة الفرد، في أنظمةِ الحياةِ التربويةِ والاجتماعيةِ والسياسيةِ والاقتصاديةِ وغيرِهَا.
وأيُّ ظُلمٍ أشنعُ من هذا، فاللهُ سبحانَهُ الذي اتخذوه وراءَهمْ ظِهريّاً هو ربُّ العالمين، خالقُهمْ ورازقُهمْ، من بيدِهِ الخيرْ، المنعمُ الوهابْ، الرحمنُ الرحيمْ.
وبمقابل اتخاذ اللهِ وراءهمْ ظِهْرِيَّاً ماذا فعلوا؟ قَدَّموا آلهةً مُدَّعَاةً لا تملكُ لهمْ نفعاً ولا ضرَّاً، فأعطوها حقَّ السيادةِ عليهمْ، فهيَ صاحبةُ الأمرُ والنهيُّ في حياتِهمْ، يسمعونَ لها ويُطيعونها، سواءً من القادةِ والزعماءِ والشيوخ، أو من الأهواءِ، أو من نِتاجِ الفكرِ الغربي المادي، أو غيرِ ذلكَ من الأسماءِ التي سمَّوهَا مِنْ عندِ أنفسهم وما أنزلَ اللهُ بها من سلطانْ، يقول اللهُ سبحانَهُ في سورة النجم: (إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى (23)).
وهذهِ الآلهةُ التي قدَّموها وعظّمُوهَا وأطاعوها لا تملكُ لهمْ في الحقيقةِ لا ضرّاً ولا نفعاً، بلْ تُكلِّفُهم وتُحمِّلُهمْ من الأعباءِ ما لا يُطيقونْ، فيُعطونها في الدنيا من إنسانيتهم وأعراضهم وأموالهم وحتى من أرواحهم، أمّا في الآخرة فإنَّ هؤلاء الشركاءِ يتخلون عنهم ولا يكونونَ معهمْ، وتتقطَّعُ الصلةُ التي بينهم، فإذا بهم يلقون اللهً فُرادى ليسَ معهمْ شريك، يقولُ اللهُ تعالى في سورةِ الأنعام: (وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (94) )
وهذه ظاهرة مكررة في كُلِّ الجاهلياتِ عبر التاريخِ، ولا تقتصرُ فقطْ على مدينَ قومِ شُعيبٍ عليهِ السلام، فهيَ جميعاً قامت على قاعدة الإعراض عن اللهِ ونَبَذْهِ، فلا يُطاعُ ولا يُعظّم سبحانهُ، ولا يُخافُ منهُ ولا يُبالى بهْ، بلْ يُعظّمونَ ويُطيعونَ معهُ أو من دونِهِ الشركاءِ والأندادْ، ويردُّونَ ما جاءهمْ به الرسلُ الكرامُ عليهمُ السلامُ من الحقِّ من عندِ اللهَ.
والجاهليةُ المعاصرةُ بكافةِ مجتمعاتها ليست استثناءً من ذلك، بما فيها تلك المجتمعات التي تقعُ تحت مُسمَّى العالم الإسلامي، وكمّا بيّنا فيما سبقَ ذِكرُهُ، وصدق اللهُ العظيم إذ يقول: (وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا).
يمكنكم مشاهدة الحلقة الخامسة من سلسلة "في رحاب القرآن" من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/AYqfxroQz5E
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
YouTube
في رحاب القرآن - الحلقة {5}
{قَالُواْ يَٰشُعَيۡبُ مَا نَفۡقَهُ كَثِيرا مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَىٰكَ فِينَا ضَعِيفاۖ وَلَوۡلَا رَهۡطُكَ لَرَجَمۡنَٰكَۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيۡنَا بِعَزِيز (91) قَالَ يَٰقَوۡمِ أَرَهۡطِيٓ أَعَزُّ عَلَيۡكُم مِّنَ ٱللَّهِ وَٱتَّخَذۡتُمُوهُ وَرَآءَكُمۡ…
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "في رحاب القرآن" | لكل زعم حقيقة
وإذا كنا نزعم أننا ننتمي إلى الإسلام، يجب أن نعود إلى أمر الله سبحانه. يجب أن نوقر الله، يجب أن نطيع الله، يجب أن يكون أمر الله في حسنا، وفي كل لحظة من حياتنا لا يغيب الله عنا في كل أمر، في قولنا، وتفكيرنا، وسلوكنا، وأخلاقنا، وتعاملاتنا، وعباداتنا...
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/AYqfxroQz5E
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
وإذا كنا نزعم أننا ننتمي إلى الإسلام، يجب أن نعود إلى أمر الله سبحانه. يجب أن نوقر الله، يجب أن نطيع الله، يجب أن يكون أمر الله في حسنا، وفي كل لحظة من حياتنا لا يغيب الله عنا في كل أمر، في قولنا، وتفكيرنا، وسلوكنا، وأخلاقنا، وتعاملاتنا، وعباداتنا...
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/AYqfxroQz5E
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من كتاب "شروح معالم في الطريق"
فصل "الجهاد في سبيل الله"
يمكنكم قراءة هذا الفصل على الموقع الرسمي لجماعة الصادعون بالحق عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://www.sdahaqq.com/ar/posts/971
#معالم_في_الطريق
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#الجهاد_في_سبيل_الله
#أضواء_على_كتاب_الشروح
#جماعة_الصادعون_بالحق
فصل "الجهاد في سبيل الله"
يمكنكم قراءة هذا الفصل على الموقع الرسمي لجماعة الصادعون بالحق عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://www.sdahaqq.com/ar/posts/971
#معالم_في_الطريق
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#الجهاد_في_سبيل_الله
#أضواء_على_كتاب_الشروح
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "ويعلمكم الله" | انحصر الإسلام في زاوية ضيقة
الإسلام الآن انحصر في زاوية ضيقة من حياة الناس، حيث محصور في قيام بعض الشعائر والأعياد، وليس كما يجب أن يكون. المنهج الإسلامي يجب أن يكون القائد والمتحكم في كل أمور وتفاصيل حياة الناس.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/PEPkdMd--Zc
#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
الإسلام الآن انحصر في زاوية ضيقة من حياة الناس، حيث محصور في قيام بعض الشعائر والأعياد، وليس كما يجب أن يكون. المنهج الإسلامي يجب أن يكون القائد والمتحكم في كل أمور وتفاصيل حياة الناس.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/PEPkdMd--Zc
#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من كتاب "شروح معالم في الطريق"
فصل "الجهاد في سبيل الله"
يمكنكم قراءة هذا الفصل على الموقع الرسمي لجماعة الصادعون بالحق عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://www.sdahaqq.com/ar/posts/971
#معالم_في_الطريق
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#الجهاد_في_سبيل_الله
#أضواء_على_كتاب_الشروح
#جماعة_الصادعون_بالحق
فصل "الجهاد في سبيل الله"
يمكنكم قراءة هذا الفصل على الموقع الرسمي لجماعة الصادعون بالحق عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://www.sdahaqq.com/ar/posts/971
#معالم_في_الطريق
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#الجهاد_في_سبيل_الله
#أضواء_على_كتاب_الشروح
#جماعة_الصادعون_بالحق
يقولُ الحقُّ سبحانه وتعالى: "إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلَامُ"، ويقولُ في موضعٍ آخرَ في كتابِه الكريم: "اليومَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلَامَ دِينًا". فما هو معنى الإسلامِ بمفهومِه اللغويِّ والشرعيِّ؟
الإسلامُ معناهُ هو الاستسلامُ والانقيادُ والخضوعُ والامتثالُ الكاملُ لأوامرِ اللهِ سبحانه وتعالى. معناه التلقي في حياةِ الإنسانِ المسلمِ من اللهِ وحدهُ في كلِّ تفاصيلِ حياته، معناه تحكيمُ شرعِ اللهِ والعيشُ تحتَ مظلةِ حكمِ اللهِ ومنهجِ اللهِ في كلِّ تفاصيلِ حياةِ الإنسانِ المسلمِ باختلافِ صورِها وأشكالِها. هذه الحياةُ تشملُ حياتَهُ الاجتماعيةَ، حياتَهُ السياسيةَ، حياتَهُ الأخلاقيةَ، حياتَهُ الاقتصاديةَ. كلُّ أنواعِ وأشكالِ الحياةِ يكونُ المهيمنُ والمسيطرُ عليها في حياةِ الإنسانِ المسلمِ هو اللهِ سبحانه وتعالى وشرعِ اللهِ ومنهجِه.
الإسلامُ ليسَ مجموعةً من القوانينِ، أو الشعاراتِ، أو الأحكامِ، أو الأخلاقياتِ، أو السلوكياتِ، ولكن الإسلامُ هو مظلةٌ تجمعُ وتشملُ كلَّ هذه المعاني.
يخبرنا الله سبحانه وتعالى في القرآنِ الكريمِ موقفُ سيدِنا إبراهيمَ عليه السلام، إذ قال له ربُّهُ: "أَسْلِمْ"، قال: "أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ". فجاءَ الأمرُ من اللهِ سبحانه وتعالى وجاءَ التنفيذُ المباشرُ من سيدِنا إبراهيمَ عليه السلام. هكذا يظهرُ الاستعدادُ التامُّ والاستسلامُ الكاملُ لأمرِ اللهِ بوضوحٍ وبصورةٍ جليةٍ في الحادثةِ التي أمرَ بها اللهُ سبحانه وتعالى سيدَنا إبراهيمَ بذبحِ ابنِه إسماعيلَ عليه السلام.
يقولُ الحقُّ تبارك وتعالى في سورة الصآفات: "فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ". هذا مثالٌ واضحٌ وصريحٌ للامتثالِ والاستسلامِ التامِّ لأمرِ اللهِ سبحانه وتعالى.
كلُّ الرسلِ ابتداءً من آدمَ عليه السلام إلى سيدِنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم جاءوا بدعوةٍ واحدةٍ وجاءوا بمنهجٍ واحدٍ وهو اعبدوا اللهَ ما لكم من إلهٍ غيرُه. فالإسلامُ هو دينُ الفطرةِ والدينُ المنزلُ من لدنِ حكيمٍ خبيرٍ يعلمُ ما يُصلحُ النفسَ البشريةَ، فأنزلَ لها دينًا متكاملًا لا يأتيهِ الباطلُ من بينِ يديه ولا من خلفِه لأنه منزلٌ من لدنِ حكيمٍ عليمٍ خبيرٍ.
فإذا التزمَ الإنسانُ بهذا الدينِ، يكون قد حققَ غايةَ اللهِ من خلقِ الإنسان. يقولُ الرسولُ صلى الله عليه وسلم: "كلُّ مولودٍ يولدُ على الفطرةِ، فأبواه إما يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه". فالإسلامُ هو الدينُ الذي يتفقُ مع فطرةِ الإنسانِ ومع خلقِ اللهِ لهذا الإنسان. وإذا التزمَ به الإنسانُ بلغَ من الرقيِّ ومن السلامِ مع نفسه ومع الكونِ الذي يعيشُ فيه، يعني كسبَ الدنيا والآخرة، عاشَ حياةً كريمةً في الدنيا كما يريدُ اللهُ أن يعيشَها، وفازَ بالآخرةِ والجنةِ ونعيمِها عند اللهِ سبحانه وتعالى. هذا باختصارٍ مفهومُ الإسلام.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/PEPkdMd--Zc
#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
#الإسلام
#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
الإسلامُ معناهُ هو الاستسلامُ والانقيادُ والخضوعُ والامتثالُ الكاملُ لأوامرِ اللهِ سبحانه وتعالى. معناه التلقي في حياةِ الإنسانِ المسلمِ من اللهِ وحدهُ في كلِّ تفاصيلِ حياته، معناه تحكيمُ شرعِ اللهِ والعيشُ تحتَ مظلةِ حكمِ اللهِ ومنهجِ اللهِ في كلِّ تفاصيلِ حياةِ الإنسانِ المسلمِ باختلافِ صورِها وأشكالِها. هذه الحياةُ تشملُ حياتَهُ الاجتماعيةَ، حياتَهُ السياسيةَ، حياتَهُ الأخلاقيةَ، حياتَهُ الاقتصاديةَ. كلُّ أنواعِ وأشكالِ الحياةِ يكونُ المهيمنُ والمسيطرُ عليها في حياةِ الإنسانِ المسلمِ هو اللهِ سبحانه وتعالى وشرعِ اللهِ ومنهجِه.
الإسلامُ ليسَ مجموعةً من القوانينِ، أو الشعاراتِ، أو الأحكامِ، أو الأخلاقياتِ، أو السلوكياتِ، ولكن الإسلامُ هو مظلةٌ تجمعُ وتشملُ كلَّ هذه المعاني.
يخبرنا الله سبحانه وتعالى في القرآنِ الكريمِ موقفُ سيدِنا إبراهيمَ عليه السلام، إذ قال له ربُّهُ: "أَسْلِمْ"، قال: "أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ". فجاءَ الأمرُ من اللهِ سبحانه وتعالى وجاءَ التنفيذُ المباشرُ من سيدِنا إبراهيمَ عليه السلام. هكذا يظهرُ الاستعدادُ التامُّ والاستسلامُ الكاملُ لأمرِ اللهِ بوضوحٍ وبصورةٍ جليةٍ في الحادثةِ التي أمرَ بها اللهُ سبحانه وتعالى سيدَنا إبراهيمَ بذبحِ ابنِه إسماعيلَ عليه السلام.
يقولُ الحقُّ تبارك وتعالى في سورة الصآفات: "فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ". هذا مثالٌ واضحٌ وصريحٌ للامتثالِ والاستسلامِ التامِّ لأمرِ اللهِ سبحانه وتعالى.
كلُّ الرسلِ ابتداءً من آدمَ عليه السلام إلى سيدِنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم جاءوا بدعوةٍ واحدةٍ وجاءوا بمنهجٍ واحدٍ وهو اعبدوا اللهَ ما لكم من إلهٍ غيرُه. فالإسلامُ هو دينُ الفطرةِ والدينُ المنزلُ من لدنِ حكيمٍ خبيرٍ يعلمُ ما يُصلحُ النفسَ البشريةَ، فأنزلَ لها دينًا متكاملًا لا يأتيهِ الباطلُ من بينِ يديه ولا من خلفِه لأنه منزلٌ من لدنِ حكيمٍ عليمٍ خبيرٍ.
فإذا التزمَ الإنسانُ بهذا الدينِ، يكون قد حققَ غايةَ اللهِ من خلقِ الإنسان. يقولُ الرسولُ صلى الله عليه وسلم: "كلُّ مولودٍ يولدُ على الفطرةِ، فأبواه إما يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه". فالإسلامُ هو الدينُ الذي يتفقُ مع فطرةِ الإنسانِ ومع خلقِ اللهِ لهذا الإنسان. وإذا التزمَ به الإنسانُ بلغَ من الرقيِّ ومن السلامِ مع نفسه ومع الكونِ الذي يعيشُ فيه، يعني كسبَ الدنيا والآخرة، عاشَ حياةً كريمةً في الدنيا كما يريدُ اللهُ أن يعيشَها، وفازَ بالآخرةِ والجنةِ ونعيمِها عند اللهِ سبحانه وتعالى. هذا باختصارٍ مفهومُ الإسلام.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/PEPkdMd--Zc
#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
#الإسلام
#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "في رحاب القرآن" | طاعة الله كاملة لا تتجزأ
طاعة الله ينبغي أن تكون كاملة دون تجزئة أو تفريق، فلا يجوز لنا أن نطيع الله في أمر، ونعصيه في أمر آخر يقول تعالى: "أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟ فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا، ويوم القيامة يُردّون إلى أشد العذاب...."
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/Y60XOFnDe28
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
طاعة الله ينبغي أن تكون كاملة دون تجزئة أو تفريق، فلا يجوز لنا أن نطيع الله في أمر، ونعصيه في أمر آخر يقول تعالى: "أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟ فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا، ويوم القيامة يُردّون إلى أشد العذاب...."
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/Y60XOFnDe28
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
عبادة الله هي غاية الوجود الإنساني فوق هذه الأرض، يقول تعالى في سورة الذاريات (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)، وهذه العبادة تقتضي فيما تقتضي:
ــ الإسلام والتوجّه إلى الله وحده دون سواه والتلقي منه سبحانه في كلّ شيء: في العقائد والقيم والموازين والاعتبارات، وفي الشعائر والنُسك، وفي الأخلاق والسلوك والمعاملات، وفي القوانين والتشريعات، وفي أنظمة الحياة التربوية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها، يقول تعالى في سورة الأنعام (قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ).
ــ كما تقتضي هذه العبادة الكفرَ بكل ما يُعبدُ ويُطاع من دون الله من الطواغيت يقول تعالى في سورة البقرة (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).
ــ كما تقتضي هذه العبادة الإتباع والطاعة لأمر الله ونهيه وفقاً لما جاء في كتابه الكريم وسنّة رسوله الأمين عليه أتمُّ الصلاة وأزكي التسليم، يقول تعالى في سورة آل عمران (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ).
ــ كما تقتضي هذه العبادة أن يكون هذا الإيمان والانقياد والطاعة لما جاء في كتاب الله وسنّة رسوله عليه الصلاة والسلام كاملاً دون تجزئة أو تفريق يقول تعالى في سورة البقرة (... أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ).
ــ كما تقتضي هذه العبادة أن يكون الولاء الفردي والمجتمعي لله ولرسوله وللمؤمنين، والولاء يشمل الحبّ والإتباع والنصرة يقول تعالى في سورة المائدة (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ...).
لكننا إذا نظرنا إلى واقعنا الذي نعيشه نجدُ كلَّ ما يُناقضُ زعمَنا أننّا نعبدُ الله "إلّا من رحم ربُّك":
ــ فهناك من يجعلُون أمر عبادة الله مقصوراً على العلاقة الشخصية بين الإنسان وربِّه، لا شأن لها بعلاقة الفرد بالمجتمع، ولا شأن لها بالمجتمع أساساً، فلا ينبغي-عندهم-إقحام عبادة الله في نظام المجتمع.
ــ وهناك من يجعلون العبادة مقصورةً على ما هو شائعٌ -خطاءً-لمفهوم (العبادات) فَيُقصِرونها على الصلاة والزكاة والصيام والحجٍّ، أمّا غيرها من جوانب الحياة فلا شأن لعبادة الله بها.
ــ وهناك من يرون أن تُقصَرَ عبادة الله في مجال القوانين والتشريعات على القوانين الخاصة بالأحوال الشخصية من زواجٍ وطلاقٍ فقط، أمّا ما عداها من القوانين والتشريعات وأنظمة الحياة المختلفة: التربوية والاجتماعية والاقتصادية والسياسيّة وغيرها، فلا شأن لعبادة الله بها.
ــ وهناك من يجعلون من أنفسهم حَكمَاً على كتاب الله وسنّة رسوله عليه الصلاة والسلام، فيقبلون ما يريدون، ويردّون غيره ممّا لا يرغبون فيه، فعبادة الله عندهم قابلة للتجزئة والتقسيم أخذاً وتركاً.
ــ وهناك من يجعلون للطواغيت من "الحكّام والزعماء" أو من "السادة والشيوخ" أو غيرهم نصيباً من عبادتهم فيخضعون لهم ويطيعونهم ويتلقون منهم ويتبعونهم سواءً في الشعائر والنُسك أو في الحلال والحرام أو في الأمر والنهي وذلك فيما يتعلق بشئون الحياة كلّها، وهذا عندهم لا يتعارض مع الشرك في العبادة الذي نهى الله عنه وحذّر منه، يقول تعالى في سورة النور (... يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ...).
ــ وهناك من يجعلون ولاءهم حُبّاً وإتباعاً ونُصرةً لأعداء الإسلام من اليهود والنصارى وغيرهم، ولا يرون في ذلك ما يُناقض عبوديتهم لله، يقول تعالى في سورة المائدة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ).
ــ إلى غير ذلك من صور وأشكال التناقض ممّا لا يعلمه إلّا الله.
فبالله عليكم- أيّها المتابعون الكرام - أين نحنُ من تحقيق عبوديتنا لله سبحانه، وهي شرط نجاتنا في حياتنا الدنيا وحياتنا الآخرة: فأمّا حياتنا الدنيا فها هي نعاينها بما فيها من ضنكٍ وشقاءٍ والله المستعان، فكيف بالآخرة، ولا حول ولا قوة إلّا بالله.
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
يمكنكم مشاهدة الحلقة السادسة من سلسلة "في رحاب القرآن" من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/Y60XOFnDe28
ــ الإسلام والتوجّه إلى الله وحده دون سواه والتلقي منه سبحانه في كلّ شيء: في العقائد والقيم والموازين والاعتبارات، وفي الشعائر والنُسك، وفي الأخلاق والسلوك والمعاملات، وفي القوانين والتشريعات، وفي أنظمة الحياة التربوية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها، يقول تعالى في سورة الأنعام (قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ).
ــ كما تقتضي هذه العبادة الكفرَ بكل ما يُعبدُ ويُطاع من دون الله من الطواغيت يقول تعالى في سورة البقرة (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).
ــ كما تقتضي هذه العبادة الإتباع والطاعة لأمر الله ونهيه وفقاً لما جاء في كتابه الكريم وسنّة رسوله الأمين عليه أتمُّ الصلاة وأزكي التسليم، يقول تعالى في سورة آل عمران (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ).
ــ كما تقتضي هذه العبادة أن يكون هذا الإيمان والانقياد والطاعة لما جاء في كتاب الله وسنّة رسوله عليه الصلاة والسلام كاملاً دون تجزئة أو تفريق يقول تعالى في سورة البقرة (... أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ).
ــ كما تقتضي هذه العبادة أن يكون الولاء الفردي والمجتمعي لله ولرسوله وللمؤمنين، والولاء يشمل الحبّ والإتباع والنصرة يقول تعالى في سورة المائدة (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ...).
لكننا إذا نظرنا إلى واقعنا الذي نعيشه نجدُ كلَّ ما يُناقضُ زعمَنا أننّا نعبدُ الله "إلّا من رحم ربُّك":
ــ فهناك من يجعلُون أمر عبادة الله مقصوراً على العلاقة الشخصية بين الإنسان وربِّه، لا شأن لها بعلاقة الفرد بالمجتمع، ولا شأن لها بالمجتمع أساساً، فلا ينبغي-عندهم-إقحام عبادة الله في نظام المجتمع.
ــ وهناك من يجعلون العبادة مقصورةً على ما هو شائعٌ -خطاءً-لمفهوم (العبادات) فَيُقصِرونها على الصلاة والزكاة والصيام والحجٍّ، أمّا غيرها من جوانب الحياة فلا شأن لعبادة الله بها.
ــ وهناك من يرون أن تُقصَرَ عبادة الله في مجال القوانين والتشريعات على القوانين الخاصة بالأحوال الشخصية من زواجٍ وطلاقٍ فقط، أمّا ما عداها من القوانين والتشريعات وأنظمة الحياة المختلفة: التربوية والاجتماعية والاقتصادية والسياسيّة وغيرها، فلا شأن لعبادة الله بها.
ــ وهناك من يجعلون من أنفسهم حَكمَاً على كتاب الله وسنّة رسوله عليه الصلاة والسلام، فيقبلون ما يريدون، ويردّون غيره ممّا لا يرغبون فيه، فعبادة الله عندهم قابلة للتجزئة والتقسيم أخذاً وتركاً.
ــ وهناك من يجعلون للطواغيت من "الحكّام والزعماء" أو من "السادة والشيوخ" أو غيرهم نصيباً من عبادتهم فيخضعون لهم ويطيعونهم ويتلقون منهم ويتبعونهم سواءً في الشعائر والنُسك أو في الحلال والحرام أو في الأمر والنهي وذلك فيما يتعلق بشئون الحياة كلّها، وهذا عندهم لا يتعارض مع الشرك في العبادة الذي نهى الله عنه وحذّر منه، يقول تعالى في سورة النور (... يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ...).
ــ وهناك من يجعلون ولاءهم حُبّاً وإتباعاً ونُصرةً لأعداء الإسلام من اليهود والنصارى وغيرهم، ولا يرون في ذلك ما يُناقض عبوديتهم لله، يقول تعالى في سورة المائدة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ).
ــ إلى غير ذلك من صور وأشكال التناقض ممّا لا يعلمه إلّا الله.
فبالله عليكم- أيّها المتابعون الكرام - أين نحنُ من تحقيق عبوديتنا لله سبحانه، وهي شرط نجاتنا في حياتنا الدنيا وحياتنا الآخرة: فأمّا حياتنا الدنيا فها هي نعاينها بما فيها من ضنكٍ وشقاءٍ والله المستعان، فكيف بالآخرة، ولا حول ولا قوة إلّا بالله.
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
يمكنكم مشاهدة الحلقة السادسة من سلسلة "في رحاب القرآن" من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/Y60XOFnDe28
YouTube
في رحاب القرآن - الحلقة {6}
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ} (الأنبياء: 25)
إن عبادة الله هي غاية الوجود الإنساني، وهذه العبادة تقتضي فيما تقتضي:
الإسلام والتوجّه إلى الله وحده دون سواه والتلقي منه…
إن عبادة الله هي غاية الوجود الإنساني، وهذه العبادة تقتضي فيما تقتضي:
الإسلام والتوجّه إلى الله وحده دون سواه والتلقي منه…