متابعينا الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نتحدَّثُ إليكم في هذه الحلقة عن مقرراتٍ أساسية جاء الإسلام ليُقرّرها في حياة الناس، حتى يصحَّ إسلامهم ويتحقق إيمانهم بربهم، فنقول:
قبل بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم، اطَّلع الله تبارك وتعالى على أهل الأرض، فمقتهم عربهم وعجمهم، غير بقايا من أهل الكتاب.. كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.
أي أن البشرية عندما جاءها رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانت قد ارتدّت ردّةً كاملة إلى الجاهلية…
وجاء الإسلام ليردّ البشرية إلى ربها، وليكون الله جلّ في علاه هو السلطة الوحيدة التي يتلقى منها الإنسان موازينه وقيمه، كما تلقى منها وجوده وحياته…
وحينما جاء الإسلام ليردّ البشرية إلى ربها، جاء بعقيدةٍ ناصعةٍ صافيةٍ، وتصوّرٍ جديدٍ فريدٍ في كل شيء، ومن هذه العقيدة الصافية، وذلك التصوّر الفريد، كانت هناك مقررات الإسلام الفريدة، واضحة لا لبس فيها ولا غموض.
وبالطبع، فهي مقررات ربانية لا جدال فيها ولا نقاش؛ فهي من ناحيةٍ مقررات يقينية لا شك فيها، ومن ناحيةٍ أخرى، تحمل للبشرية الخير كل الخير في حياتها ومصالحها ومعاشها، وكذلك تحمل لها الخير حينما تعود إلى ربها في حياةٍ أبديةٍ لا نهاية لها.
ومن هذه المقررات الربانية:
جاء الإسلام ليُقرّر بوضوح أن هناك خالقًا واحدًا هو الله سبحانه، وما سواه مخلوقون عبيد له سبحانه، وجودان متمايزان تمامًا: ألوهية واحدة لله، وعبودية شاملة لما سواه.
جاء الإسلام ليُقرّر أن الإنسان، ذلك المخلوق الذي خلقه الله بيده، وأحسن صورته، خلقه ككلّ المخلوقات لعبادته، لكن خصّه بالإرادة والاختيار تكليفًا بالأمانة:
﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ [الذاريات: 56].
والحياة كلها عبادة، وكل نشاطٍ للإنسان يمكن أن يكون عبادة لله، حين يكون وفق أمره ومنهجه سبحانه وتعالى.
جاء الإسلام ليُقرّر أن الله تعالى يبتلي عباده في الدنيا، ليعلم من يؤمن به ومن يكفر، فيقول سبحانه:
﴿الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ﴾ [الملك: 2].
ومن ثمّ، فهناك داران: دار الدنيا للابتلاء والاختبار، ودار الآخرة للحساب والجزاء.
#مقررات_الإسلام
#جماعة_الصادعون_بالحق
نتحدَّثُ إليكم في هذه الحلقة عن مقرراتٍ أساسية جاء الإسلام ليُقرّرها في حياة الناس، حتى يصحَّ إسلامهم ويتحقق إيمانهم بربهم، فنقول:
قبل بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم، اطَّلع الله تبارك وتعالى على أهل الأرض، فمقتهم عربهم وعجمهم، غير بقايا من أهل الكتاب.. كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.
أي أن البشرية عندما جاءها رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانت قد ارتدّت ردّةً كاملة إلى الجاهلية…
وجاء الإسلام ليردّ البشرية إلى ربها، وليكون الله جلّ في علاه هو السلطة الوحيدة التي يتلقى منها الإنسان موازينه وقيمه، كما تلقى منها وجوده وحياته…
وحينما جاء الإسلام ليردّ البشرية إلى ربها، جاء بعقيدةٍ ناصعةٍ صافيةٍ، وتصوّرٍ جديدٍ فريدٍ في كل شيء، ومن هذه العقيدة الصافية، وذلك التصوّر الفريد، كانت هناك مقررات الإسلام الفريدة، واضحة لا لبس فيها ولا غموض.
وبالطبع، فهي مقررات ربانية لا جدال فيها ولا نقاش؛ فهي من ناحيةٍ مقررات يقينية لا شك فيها، ومن ناحيةٍ أخرى، تحمل للبشرية الخير كل الخير في حياتها ومصالحها ومعاشها، وكذلك تحمل لها الخير حينما تعود إلى ربها في حياةٍ أبديةٍ لا نهاية لها.
ومن هذه المقررات الربانية:
جاء الإسلام ليُقرّر بوضوح أن هناك خالقًا واحدًا هو الله سبحانه، وما سواه مخلوقون عبيد له سبحانه، وجودان متمايزان تمامًا: ألوهية واحدة لله، وعبودية شاملة لما سواه.
جاء الإسلام ليُقرّر أن الإنسان، ذلك المخلوق الذي خلقه الله بيده، وأحسن صورته، خلقه ككلّ المخلوقات لعبادته، لكن خصّه بالإرادة والاختيار تكليفًا بالأمانة:
﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ [الذاريات: 56].
والحياة كلها عبادة، وكل نشاطٍ للإنسان يمكن أن يكون عبادة لله، حين يكون وفق أمره ومنهجه سبحانه وتعالى.
جاء الإسلام ليُقرّر أن الله تعالى يبتلي عباده في الدنيا، ليعلم من يؤمن به ومن يكفر، فيقول سبحانه:
﴿الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ﴾ [الملك: 2].
ومن ثمّ، فهناك داران: دار الدنيا للابتلاء والاختبار، ودار الآخرة للحساب والجزاء.
#مقررات_الإسلام
#جماعة_الصادعون_بالحق
❤8
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
مقررات الإسلام | الحلقة الثانية
نستكمل في هذه الحلقة توضيح تلك المقررات الأساسية التي جاء بها الإسلام.
وفي هذه الحلقة نتحدث عن مقررين أساسيين أقرَهما الله سبحانه في كتابه الكريم وبلَغ بهما رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم وهما:
1️⃣ هناك وشيجة واحدة تربط الناس في الله، لكونهم عبيدا لله عز وجل، فإذا اختفت تلك الوشيجة في الله فلا صلة ولا مودة.
2️⃣ هناك حزبا واحدا لله لا يتعدد، وأحزابا أخرى كلها للشيطان والطاغوت.
تابعونا في الحلقات القادمة بإذن الله لنتعرف على بقية مقررات الإسلام التي جاء بها هذا الدين ليردّ البشرية إلى ربها.
#مقررات_الإسلام
#الصادعون_بالحق
#العودة_إلى_الأصل
#الحق_يعلو
نستكمل في هذه الحلقة توضيح تلك المقررات الأساسية التي جاء بها الإسلام.
وفي هذه الحلقة نتحدث عن مقررين أساسيين أقرَهما الله سبحانه في كتابه الكريم وبلَغ بهما رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم وهما:
1️⃣ هناك وشيجة واحدة تربط الناس في الله، لكونهم عبيدا لله عز وجل، فإذا اختفت تلك الوشيجة في الله فلا صلة ولا مودة.
2️⃣ هناك حزبا واحدا لله لا يتعدد، وأحزابا أخرى كلها للشيطان والطاغوت.
تابعونا في الحلقات القادمة بإذن الله لنتعرف على بقية مقررات الإسلام التي جاء بها هذا الدين ليردّ البشرية إلى ربها.
#مقررات_الإسلام
#الصادعون_بالحق
#العودة_إلى_الأصل
#الحق_يعلو
❤3