رئيسُ جهازِ مكافحة الإرهاب يزور قيادة العمليات الخاصة الثانية جهازنا
==========
تفقدَ رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن كريم التميمي قيادة العمليات الخاصة الثانية جهازنا والأفواج التابعة لها.
اجتمعَ رئيسُ الجهاز بقادة وآمري وضباط ومنتسبي القيادة في مركز عمليات القيادة موجهًا بضرورة تكثيف الواجبات بمختلف أنواعها.
كما افتتحَ رئيس الجهاز ميدان تدريب shooting house
(شوتنگ هاوس) وقاعة الشهيد النقيب (أحمد الشبكي) في فوج مكافحة الارهاب نينوى الاول تثمينا لتضحياته في خدمة وطننا الغالي واطلع رئيس الجهاز على ميادين التدريب والرماية في القيادة اعلاه.
وجددَ رئيسُ الجهاز توجيهاته الدائمة بضرورة التواصل مع عوائل الشهداء الأبرار والجرحى الميامين وتوفير كل مايمكن توفيره لهاتين الفئتين في جهازنا.
#سنبقى_منتصرين
==========
تفقدَ رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن كريم التميمي قيادة العمليات الخاصة الثانية جهازنا والأفواج التابعة لها.
اجتمعَ رئيسُ الجهاز بقادة وآمري وضباط ومنتسبي القيادة في مركز عمليات القيادة موجهًا بضرورة تكثيف الواجبات بمختلف أنواعها.
كما افتتحَ رئيس الجهاز ميدان تدريب shooting house
(شوتنگ هاوس) وقاعة الشهيد النقيب (أحمد الشبكي) في فوج مكافحة الارهاب نينوى الاول تثمينا لتضحياته في خدمة وطننا الغالي واطلع رئيس الجهاز على ميادين التدريب والرماية في القيادة اعلاه.
وجددَ رئيسُ الجهاز توجيهاته الدائمة بضرورة التواصل مع عوائل الشهداء الأبرار والجرحى الميامين وتوفير كل مايمكن توفيره لهاتين الفئتين في جهازنا.
#سنبقى_منتصرين
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
⭕️ بالفيديو رئيس جهاز مكافحة الارهاب يزور قيادة العمليات الخاصة الثانية جهازنا.
#سنبقى_منتصرين
#سنبقى_منتصرين
لم يكن الوطن مجرد أرض لصلاح حسن حسين الطائي، بل كان قدره الذي اختاره بقلبه وسلاحه، نشأ على حب العراق، وحين اشتدت المحنة، لم يتردد في أن يكون من أوائل الملبّين للنداء، التحق بفوج مكافحة الإرهاب المثنى، وخاض أشرس المعارك، كان يعرف أن كل خطوة يخطوها على تلك الأرض المشتعلة قد تكون الأخيرة، لكنه لم يكن يبالي، فحياته كانت فداءً لوطنه.
في آخر اتصال له مع والدته، قال بصوت يملؤه الحنين: “يمّه، اليوم موعد إجازتي.” لم تكن تعلم أن هذا الوعد لن يتحقق، وأن قلبها سينتظر عودته بلا جدوى، كانت المعركة في أوجها، الأنبار تحترق، والعدو يلفظ آخر أنفاسه لكنه لا يزال متمسكًا بخبثه، متحصنًا بين جدران المنازل، محتميًا بأجساد الأبرياء. كانت العائلات ترتجف، نساء وأطفال، عالقون في الجحيم، لا يملكون إلا الرجاء في قلوبهم أن يأتي من ينقذهم.
لم يحتمل صلاح المشهد، نظر إلى زميله نظرة تفاهما فيها دون كلام، كانا يعرفان أن التراجع خيانة، وأن كل ثانية تعني أرواحًا تُزهق. تقدما بلا تردد، تسللا بين الأزقة تحت زخات الرصاص، اقتربا من العائلات المحتجزة، كان الأطفال يبكون، والنساء يتوسلن، وقبل أن تمتد أيديهم لإنقاذهم، دوى انفجار هائل.
عبوة ناسفة انفجرت بينهما، سقط صلاح وزميله وسط الدماء والغبار، اختلطت أنفاسهما الأخيرة بصوت العائلات التي نجت بفضل انتفاضتهما، لم يصل إلى بيته، ولم ينعم بحضن والدته التي انتظرته، بل عاد ملفوفًا بعلم العراق، وصوته لا يزال يتردد في أذنيها، “يمّه، اليوم موعد إجازتي”، لكنه ذهب إلى إجازة أبدية، حيث لا حرب ولا دماء، فقط راحة الأبطال.
وهكذا رحل صلاح، تاركًا خلفه حزنًا لا يهدأ في قلب والدته، وذكرى بطل لم يتردد لحظة في التضحية من اجل وطنه.
#سنبقى_منتصرين
في آخر اتصال له مع والدته، قال بصوت يملؤه الحنين: “يمّه، اليوم موعد إجازتي.” لم تكن تعلم أن هذا الوعد لن يتحقق، وأن قلبها سينتظر عودته بلا جدوى، كانت المعركة في أوجها، الأنبار تحترق، والعدو يلفظ آخر أنفاسه لكنه لا يزال متمسكًا بخبثه، متحصنًا بين جدران المنازل، محتميًا بأجساد الأبرياء. كانت العائلات ترتجف، نساء وأطفال، عالقون في الجحيم، لا يملكون إلا الرجاء في قلوبهم أن يأتي من ينقذهم.
لم يحتمل صلاح المشهد، نظر إلى زميله نظرة تفاهما فيها دون كلام، كانا يعرفان أن التراجع خيانة، وأن كل ثانية تعني أرواحًا تُزهق. تقدما بلا تردد، تسللا بين الأزقة تحت زخات الرصاص، اقتربا من العائلات المحتجزة، كان الأطفال يبكون، والنساء يتوسلن، وقبل أن تمتد أيديهم لإنقاذهم، دوى انفجار هائل.
عبوة ناسفة انفجرت بينهما، سقط صلاح وزميله وسط الدماء والغبار، اختلطت أنفاسهما الأخيرة بصوت العائلات التي نجت بفضل انتفاضتهما، لم يصل إلى بيته، ولم ينعم بحضن والدته التي انتظرته، بل عاد ملفوفًا بعلم العراق، وصوته لا يزال يتردد في أذنيها، “يمّه، اليوم موعد إجازتي”، لكنه ذهب إلى إجازة أبدية، حيث لا حرب ولا دماء، فقط راحة الأبطال.
وهكذا رحل صلاح، تاركًا خلفه حزنًا لا يهدأ في قلب والدته، وذكرى بطل لم يتردد لحظة في التضحية من اجل وطنه.
#سنبقى_منتصرين