في كل أمة رجال، وفي كل أرض أبطال، ولكن قلوب الأمهات وحدها تعرف معنى أن يُولد من رحمها شهيد، مصطفى، مواليد 1995، شابٌ من تراب العراق، من أولئك الذين إن نظرت في عيونهم ترى ظلاً لراية، وصوتاً لنداء قديم: “هيهات منا الذلة”، لم يكن حلمه سوى أن يُستشهد، قالها بصدق: “أنا أريد أروح شهيد، أقسم بالله.” لكنّه لم يكن يبحث عن موت… بل عن معنى، وحين قيل له أن طريق الجهاد هنا، في أرض العراق، لم يتردد.
بداية عام 2014، التحق مصطفى بصفوف جهاز مكافحة الارهاب، بسبب قوته البدنية وطوله الفارع، وما يملكه من العزم والانضباط، خضع لدورات الكوماندوز، والاقتحامات، والقنص، والمناورة. كان يختفي شهوراً في التدريب، ثم يعود ليُحدّث إخوته بقصص تُشبه الأساطير، ثم بدأ الخيط ينقطع، لم يعُد يحكي، صمت… وكأنّه صار يحمل سرّاً أكبر من أن يُقال، صار يخرج بواجبات للفلوجة، للملعب، لمواقع لا تُعرف أهي معسكرات أم جبهات قتال. ثم، بعد عام كامل من التحاقه، اتصل بأخيه ذات ليلة. قال له: “إحنا محاصرين صار ثلاث أيام في بيجي… اسألكم الدعاء.”
ثم توالت الأخبار. رفاقه يطمئنون أهله يوماً، ويقولون إنهم ما زالوا محاصرين يوماً آخر. مرة قالوا إنه استُشهد، لكن لا شيء كان مؤكداً.
بعد عشرين يوماً، جاء الخبر اليقين: مصطفى استُشهد بتاريخ 20/12/2014. لكن، لم يمت كما يموت الناس، مصطفى رفض الانسحاب، كان الوحيد السليم بين رفاقه الجرحى والمصابين، وقف يغطي انسحابهم، يقاتل وحيداً ليمنحهم فرصة النجاة. فداهم بروحه الطاهرة، ليعبروا هم إلى الحياة.
لم يبقَ مصطفى، لكن روحه باقية فينا. استُشهد وهو يدافع عن رفاقه، رفض الانسحاب ليؤمّن عبورهم، وقدم روحه فداء للوطن والعقيدة، بطولته خُلّدت، وسيبقى اسمه رمزاً للشجاعة والتضحية.
#سنبقى_منتصرين
بداية عام 2014، التحق مصطفى بصفوف جهاز مكافحة الارهاب، بسبب قوته البدنية وطوله الفارع، وما يملكه من العزم والانضباط، خضع لدورات الكوماندوز، والاقتحامات، والقنص، والمناورة. كان يختفي شهوراً في التدريب، ثم يعود ليُحدّث إخوته بقصص تُشبه الأساطير، ثم بدأ الخيط ينقطع، لم يعُد يحكي، صمت… وكأنّه صار يحمل سرّاً أكبر من أن يُقال، صار يخرج بواجبات للفلوجة، للملعب، لمواقع لا تُعرف أهي معسكرات أم جبهات قتال. ثم، بعد عام كامل من التحاقه، اتصل بأخيه ذات ليلة. قال له: “إحنا محاصرين صار ثلاث أيام في بيجي… اسألكم الدعاء.”
ثم توالت الأخبار. رفاقه يطمئنون أهله يوماً، ويقولون إنهم ما زالوا محاصرين يوماً آخر. مرة قالوا إنه استُشهد، لكن لا شيء كان مؤكداً.
بعد عشرين يوماً، جاء الخبر اليقين: مصطفى استُشهد بتاريخ 20/12/2014. لكن، لم يمت كما يموت الناس، مصطفى رفض الانسحاب، كان الوحيد السليم بين رفاقه الجرحى والمصابين، وقف يغطي انسحابهم، يقاتل وحيداً ليمنحهم فرصة النجاة. فداهم بروحه الطاهرة، ليعبروا هم إلى الحياة.
لم يبقَ مصطفى، لكن روحه باقية فينا. استُشهد وهو يدافع عن رفاقه، رفض الانسحاب ليؤمّن عبورهم، وقدم روحه فداء للوطن والعقيدة، بطولته خُلّدت، وسيبقى اسمه رمزاً للشجاعة والتضحية.
#سنبقى_منتصرين
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الاحترافية العالية والدقة اللامتناهية جانب من تدريبات الرماية لابطال جهاز مكافحة الارهاب.
#سنبقى_منتصرين
#سنبقى_منتصرين
في أرض الرمادي، حيث الموت يحوم فوق رؤوس الرجال، وحيث لا يُحسم النصر إلا بدماء الأبطال، كتب الشهيد (علي صباح حسين عبد الله) سطوره الأخيرة في حياةٍ عاشها بكل شرفٍ وصدق.
كان ذلك اليوم، ٢٧/٨/٢٠١٥، يوماً من أيام العراق العظيمة، علي، ذلك الشاب البسيط ذو القلب الشجاع، كان يتقدّم الصفوف مع رفاقه في معركة شرسة ضد التنظيم الإرهابي، يقاتل كأنما يحمل العراق كله على كتفيه، لم يعرف التراجع، لم يرتبك أمام الخطر، فكان السيف الذي يشقّ طريق النصر وسط الظلام.
المعركة كانت قاسية، لكن الإرادة كانت أصلب من الحديد، وبفضل الله ثم ببطولة الرجال أمثال علي، تكللت بالنجاح، تحررت المنطقة، وتراجع العدو مدحوراً.
لكن الجسد الذي يحمل الروح العظيمة كان قد أُنهك، والعطش اشتد في عروق علي كأنما يستنزف بقايا قوته، وسط الأنقاض، وبين ركام البيوت المحطّمة، رأى منزلاً قائماً، فدخله على أمل أن يجد فيه جرعة ماء، تبلّل حلقه اليابس وتعيد له شيئاً من الحياة.
دخل البيت بخطوات منهكة، وهو لا يعلم أن خلف جدرانه، كان الموت يكمُن، مغطاً بخداع الجبناء، وما إن وطأت قدماه الداخل، حتى دوّى انفجار عنيف… وارتقى علي شهيداً، لا يحمل ماءً في يده، بل كفّاه تقطران من دمه الطاهر.
استُشهد عطشان… لكنّه ارتوى من نبع المجد، ارتقى وهو على يقين أن طريقه لم يكن عبثاً، وأنه لم يذهب في سبيله وحده، بل سار نحو الخلود، لم يكن يبحث عن حياة طويلة، بل عن حياة لها معنى… وقد وجدها في استشهاده.
لروحه الطاهرة الفاتحة.
#سنبقى_منتصرين
كان ذلك اليوم، ٢٧/٨/٢٠١٥، يوماً من أيام العراق العظيمة، علي، ذلك الشاب البسيط ذو القلب الشجاع، كان يتقدّم الصفوف مع رفاقه في معركة شرسة ضد التنظيم الإرهابي، يقاتل كأنما يحمل العراق كله على كتفيه، لم يعرف التراجع، لم يرتبك أمام الخطر، فكان السيف الذي يشقّ طريق النصر وسط الظلام.
المعركة كانت قاسية، لكن الإرادة كانت أصلب من الحديد، وبفضل الله ثم ببطولة الرجال أمثال علي، تكللت بالنجاح، تحررت المنطقة، وتراجع العدو مدحوراً.
لكن الجسد الذي يحمل الروح العظيمة كان قد أُنهك، والعطش اشتد في عروق علي كأنما يستنزف بقايا قوته، وسط الأنقاض، وبين ركام البيوت المحطّمة، رأى منزلاً قائماً، فدخله على أمل أن يجد فيه جرعة ماء، تبلّل حلقه اليابس وتعيد له شيئاً من الحياة.
دخل البيت بخطوات منهكة، وهو لا يعلم أن خلف جدرانه، كان الموت يكمُن، مغطاً بخداع الجبناء، وما إن وطأت قدماه الداخل، حتى دوّى انفجار عنيف… وارتقى علي شهيداً، لا يحمل ماءً في يده، بل كفّاه تقطران من دمه الطاهر.
استُشهد عطشان… لكنّه ارتوى من نبع المجد، ارتقى وهو على يقين أن طريقه لم يكن عبثاً، وأنه لم يذهب في سبيله وحده، بل سار نحو الخلود، لم يكن يبحث عن حياة طويلة، بل عن حياة لها معنى… وقد وجدها في استشهاده.
لروحه الطاهرة الفاتحة.
#سنبقى_منتصرين
جهاز مكافحة الإرهاب يجري ندوة نقاشية مع اساتذة وطلبة الجامعة العراقية
============
انسجاما مع منهج جهاز
مكافحة الإرهاب في ادامة التواصل مع الجامعات العراقية، عُقدت ندوة نقاشية مع كوكبة من اساتذة وطلبة كلية القانون والعلوم السياسية - الجامعة العراقية في مقر جهاز مكافحة الإرهاب للاطلاع على تجربة وفعاليات جهازنا في مجال حماية حقوق الإنسان اثناء تنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب والتطرق الى دور الجهاز في مكافحة التطرف العنيف المؤدي الى الارهاب.
تضمنت الندوة التعريف بمبادئ حقوق الإنسان والسياقات القانونية المتبعة في جهازنا عن كيفية التعامل مع الواجبات المناطة بنا.
ومن جانب اخر تم التطرق الى الحملات التي يقوم بها جهازنا في التواصل مع المواطنين في كل مناطق البلاد والمناطق المحررة على وجه الخصوص.
يستمر جهازنا بالمحاضرات والندوات والورش النقاشية بالتعاون مع الجامعات العراقية وصولا لتحقيق الاستراتيجية العراقية في مكافحة الإرهاب بالوصول الى عراق آمن مستقر يرفل ابناؤه بالأمن والامان.
#سنبقى_منتصرين
============
انسجاما مع منهج جهاز
مكافحة الإرهاب في ادامة التواصل مع الجامعات العراقية، عُقدت ندوة نقاشية مع كوكبة من اساتذة وطلبة كلية القانون والعلوم السياسية - الجامعة العراقية في مقر جهاز مكافحة الإرهاب للاطلاع على تجربة وفعاليات جهازنا في مجال حماية حقوق الإنسان اثناء تنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب والتطرق الى دور الجهاز في مكافحة التطرف العنيف المؤدي الى الارهاب.
تضمنت الندوة التعريف بمبادئ حقوق الإنسان والسياقات القانونية المتبعة في جهازنا عن كيفية التعامل مع الواجبات المناطة بنا.
ومن جانب اخر تم التطرق الى الحملات التي يقوم بها جهازنا في التواصل مع المواطنين في كل مناطق البلاد والمناطق المحررة على وجه الخصوص.
يستمر جهازنا بالمحاضرات والندوات والورش النقاشية بالتعاون مع الجامعات العراقية وصولا لتحقيق الاستراتيجية العراقية في مكافحة الإرهاب بالوصول الى عراق آمن مستقر يرفل ابناؤه بالأمن والامان.
#سنبقى_منتصرين
جهاز مكافحة الارهاب بالتعاون مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات يقيمان ندوة عن اجراءات تحديث سجل الناخبين
============
عقدت اليوم في مقر جهاز مكافحة الإرهاب ندوة تثقيفية حول اجراءات تحديث سجل الناخبين والتسجيل البايومتري بالتعاون مع مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
تم خلال الندوة التطرق لكافة المحاور التي تخص الانتخابات وضرورة تحديث البيانات للناخب وبيان اوقات التحديث ومراكز التسجيل.
وايضا تضمنت الندوة الاجابة عن اسئلة واستفسارات المشاركين حول استلام البطاقة الانتخابية البايومترية والمستمسكات المطلوبة حين الاستلام.
#سنبقى_منتصرين
============
عقدت اليوم في مقر جهاز مكافحة الإرهاب ندوة تثقيفية حول اجراءات تحديث سجل الناخبين والتسجيل البايومتري بالتعاون مع مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
تم خلال الندوة التطرق لكافة المحاور التي تخص الانتخابات وضرورة تحديث البيانات للناخب وبيان اوقات التحديث ومراكز التسجيل.
وايضا تضمنت الندوة الاجابة عن اسئلة واستفسارات المشاركين حول استلام البطاقة الانتخابية البايومترية والمستمسكات المطلوبة حين الاستلام.
#سنبقى_منتصرين
في مدينة الناصرية، وبين الأزقة المليئة بعطر الإيمان والصبر، وُلد عام 1993 شابٌ حمل في قلبه حب الوطن وصدق الانتماء، اسمه (جاسم خريبط غانم الخفاجي)، نشأ في كنف أسرة دينية مؤمنة غرست في قلبه حب العراق، والخوف من الله، والولاء لما هو حق. ومنذ صغره، كان (جاسم) مختلفاً… في هدوئه، في نظرته البعيدة، وفي حماسه لأي عمل فيه نفع للناس.
كبر (جاسم) وهو يحلم أن يكون من حماة الوطن، لا تستهويه الراحة ولا تغريه الحياة المترفة، بل كان يرى في الزي العسكري شَرفاً، وفي الميدان مقاماً لا يناله إلا الصادقون، ومع بداية الحرب على الإرهاب، أصبح هذا الحلم واجباً مقدّساً، فانضم عام 2014 إلى جهاز مكافحة الإرهاب.
خضع لدورات تدريبية طويلة وقاسية استمرت أكثر من عام، صقلت روحه، ورفعت من عزيمته، لم يكن يتذمر، بل كان يرى في كل تعبٍ خطوة نحو الوفاء للعراق، وبعد إتمام التدريب، انطلق مع زملائه إلى خطوط النار.
عام 2016، تزوّج (جاسم)، وأصبح الحلم يتسع: وطن آمن، وبيت صغير، وطفل يحمله بين ذراعيه. لكن الأقدار أرادت له طريقاً آخر، طريق المجد والشهادة، لم تمضِ أشهر على زواجه، حتى كان في طليعة القوات المقاتلة في معارك شرسة ضد عصابات داعش الارهابي في الرمادي، وفي الفلوجة، وفي ميادين لم يكن فيها مكان للخوف أو التراجع.
وفي واحدة من تلك المواجهات البطولية، في قضاء الفلوجة، ارتقى جاسم شهيداً في عام 2016، بعد أن قاتل حتى الرمق الأخير. سقط وهو ثابت، مؤمن، مطمئن، يؤدي واجبه كما كان يحلم دوماً.
كانت أمنيته الأخيرة أن يُرزق بولد، وأن يحمله بيديه، ولكن إرادة الله شاءت أن يُولد ابنه بعد استشهاده، جاء الطفل يحمل اسم والده، وإرثه، ومجده، لكنه لم يرَ وجهه، ولم يسمع صوته. ولكن وجه وصوت (جاسم) اصبح محفورا في ذاكرة العراق واهله ومحبيه ورفاق دربه
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وجعل من ولده امتدادًا لعزه وكرامته
#سنبقى_منتصرين
كبر (جاسم) وهو يحلم أن يكون من حماة الوطن، لا تستهويه الراحة ولا تغريه الحياة المترفة، بل كان يرى في الزي العسكري شَرفاً، وفي الميدان مقاماً لا يناله إلا الصادقون، ومع بداية الحرب على الإرهاب، أصبح هذا الحلم واجباً مقدّساً، فانضم عام 2014 إلى جهاز مكافحة الإرهاب.
خضع لدورات تدريبية طويلة وقاسية استمرت أكثر من عام، صقلت روحه، ورفعت من عزيمته، لم يكن يتذمر، بل كان يرى في كل تعبٍ خطوة نحو الوفاء للعراق، وبعد إتمام التدريب، انطلق مع زملائه إلى خطوط النار.
عام 2016، تزوّج (جاسم)، وأصبح الحلم يتسع: وطن آمن، وبيت صغير، وطفل يحمله بين ذراعيه. لكن الأقدار أرادت له طريقاً آخر، طريق المجد والشهادة، لم تمضِ أشهر على زواجه، حتى كان في طليعة القوات المقاتلة في معارك شرسة ضد عصابات داعش الارهابي في الرمادي، وفي الفلوجة، وفي ميادين لم يكن فيها مكان للخوف أو التراجع.
وفي واحدة من تلك المواجهات البطولية، في قضاء الفلوجة، ارتقى جاسم شهيداً في عام 2016، بعد أن قاتل حتى الرمق الأخير. سقط وهو ثابت، مؤمن، مطمئن، يؤدي واجبه كما كان يحلم دوماً.
كانت أمنيته الأخيرة أن يُرزق بولد، وأن يحمله بيديه، ولكن إرادة الله شاءت أن يُولد ابنه بعد استشهاده، جاء الطفل يحمل اسم والده، وإرثه، ومجده، لكنه لم يرَ وجهه، ولم يسمع صوته. ولكن وجه وصوت (جاسم) اصبح محفورا في ذاكرة العراق واهله ومحبيه ورفاق دربه
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وجعل من ولده امتدادًا لعزه وكرامته
#سنبقى_منتصرين
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ابطال جهاز مكافحة الارهاب ينفذون تمرين فرسان الليل.
#سنبقى_منتصرين
#سنبقى_منتصرين
علي لطيف هادي علي، شابٌ وُلد عام 1994، ونشأ على قيم الشجاعة والوفاء، لم يكن مجرد اسم في سجل المقاتلين، بل كان رمزاً للفداء والولاء، هو الابن الاكبر لعائلة عراقية أصيلة، تربّى على حب الوطن، وحمل منذ صغره إيماناً عميقاً بأن الأرض تستحق أن تُروى بالدم إذا ما اقتضى الأمر.
بعزيمة لا تلين وقلب لا يعرف الخوف، اختار الانضمام إلى صفوف النخبة في جهاز مكافحة الإرهاب. لم تكن مهمته سهلة، ولم تكن الأيام هادئة، لكنه كان مستعداً دوماً لأن يكون في الصف الأول، حيث الواجب ينادي وحيث التضحية تكون المعنى الأسمى.
خارج الميدان، كان علي إنساناً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، زوجٌ محبّ، وأب لطفلة وُلدت قبل استشهاده بأربعة أشهر فقط، كان يحمل حلماً بسيطاً: بيت صغير، حياة دافئة، وأمان لعائلته، لكنه اختار أن يقدّم هذا الحلم هدية لأمن العراق واستقراره، فآثر التضحية على أحلامه الشخصية.
في الموصل – الجانب الأيمن، وفي يوم ١٤/٣/٢٠١٤، ارتقى علي شهيداً، مجسداً أسمى معاني الشجاعة والتضحية ارتقى جسده، لكن روحه بقيت خالدة، ترفرف في سماء الوطن، وتهمس لكل من يعرفه: “الواجب فوق كل شيء”.
رحل الجسد، وبقي الأثر. علي، اسمك حيّ في ذاكرة الوطن.
#سنبقى_منتصرين
بعزيمة لا تلين وقلب لا يعرف الخوف، اختار الانضمام إلى صفوف النخبة في جهاز مكافحة الإرهاب. لم تكن مهمته سهلة، ولم تكن الأيام هادئة، لكنه كان مستعداً دوماً لأن يكون في الصف الأول، حيث الواجب ينادي وحيث التضحية تكون المعنى الأسمى.
خارج الميدان، كان علي إنساناً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، زوجٌ محبّ، وأب لطفلة وُلدت قبل استشهاده بأربعة أشهر فقط، كان يحمل حلماً بسيطاً: بيت صغير، حياة دافئة، وأمان لعائلته، لكنه اختار أن يقدّم هذا الحلم هدية لأمن العراق واستقراره، فآثر التضحية على أحلامه الشخصية.
في الموصل – الجانب الأيمن، وفي يوم ١٤/٣/٢٠١٤، ارتقى علي شهيداً، مجسداً أسمى معاني الشجاعة والتضحية ارتقى جسده، لكن روحه بقيت خالدة، ترفرف في سماء الوطن، وتهمس لكل من يعرفه: “الواجب فوق كل شيء”.
رحل الجسد، وبقي الأثر. علي، اسمك حيّ في ذاكرة الوطن.
#سنبقى_منتصرين
في فجر البطولة، سطعت شمس لا تُنسى من مدينة الحلة في محافظة بابل ، كان اسمها الشهيد البطل (عباس محمود جاسم الأعرجي) ، أحد أبطال جهاز مكافحة الإرهاب، الذي وقف في وجه الظلام، وهو لا يزال في مطلع العشرينات من عمره.
شاب في عمر الزهور، ترك الحياة بكل ما فيها من أحلام مؤجلة، وقالها بصدقٍ لأصدقائه في خنادق الموصل:
“لن أتزوج حتى ينتصر العراق.”
“عانق أمه عناق الراحل دون رجعة، كأنه يودّعها بقلب يعلم أن الطريق هذه المرة بلا عودة، قبّل يديها بخشوع، رفع وجهها إليه، ومسح دموعها التي انهمرت كالسيل على وجنتيها
نظر إليها نظرة ملائكية وابتسم ابتسامةً طاهرة، تشبه وداع الملائكة.
وفي يوم الوداع، نادى إخوته:
“سامحوني… وادعوا لي… وكونوا فخورين بأخيكم البطل، لا تحزنوا… فعرسي في الجنة.”
انضم الشهيد إلى معارك تحرير الموصل في أشرس نقاطها، لم يعرف قلبه الخوف، بل كان يواجه الموت ضاحكاً، يرسل الصور والابتسامات من قلب الجحيم، مع كل شبر من تراب العراق يُحرَّر.
بتاريخ 4/8/2017، وردت أنباء عن وجود عنصرين من تنظيم داعش الإرهابي متخفيين بين المدنيين، بدأت عملية دهم معقدة، وأثناء ذلك، حاول أحد الإرهابيين الفرار، فكان (عباس) له بالمرصاد، وأرداه شهيدُنا قتيلاً دون تردد.
لم يكتفِ بذلك، بل اقتحم المنزل الذي تحصّن فيه العنصر الثاني، واندلعت مواجهة شرسة، انتهت بارتقاء قلب شجاع، لا يعرف إلا النصر أو الشهادة.
استُشهد (عباس)، وارتقى إلى علياء المجد، تاركًا خلفه قصة تروى، وبطولة تسكن الوجدان، وابتسامة خالدة في ذاكرة كل من عرفه فرحمه الله واسكنه فسيح جنانه.
#سنبقى_منتصرين
شاب في عمر الزهور، ترك الحياة بكل ما فيها من أحلام مؤجلة، وقالها بصدقٍ لأصدقائه في خنادق الموصل:
“لن أتزوج حتى ينتصر العراق.”
“عانق أمه عناق الراحل دون رجعة، كأنه يودّعها بقلب يعلم أن الطريق هذه المرة بلا عودة، قبّل يديها بخشوع، رفع وجهها إليه، ومسح دموعها التي انهمرت كالسيل على وجنتيها
نظر إليها نظرة ملائكية وابتسم ابتسامةً طاهرة، تشبه وداع الملائكة.
وفي يوم الوداع، نادى إخوته:
“سامحوني… وادعوا لي… وكونوا فخورين بأخيكم البطل، لا تحزنوا… فعرسي في الجنة.”
انضم الشهيد إلى معارك تحرير الموصل في أشرس نقاطها، لم يعرف قلبه الخوف، بل كان يواجه الموت ضاحكاً، يرسل الصور والابتسامات من قلب الجحيم، مع كل شبر من تراب العراق يُحرَّر.
بتاريخ 4/8/2017، وردت أنباء عن وجود عنصرين من تنظيم داعش الإرهابي متخفيين بين المدنيين، بدأت عملية دهم معقدة، وأثناء ذلك، حاول أحد الإرهابيين الفرار، فكان (عباس) له بالمرصاد، وأرداه شهيدُنا قتيلاً دون تردد.
لم يكتفِ بذلك، بل اقتحم المنزل الذي تحصّن فيه العنصر الثاني، واندلعت مواجهة شرسة، انتهت بارتقاء قلب شجاع، لا يعرف إلا النصر أو الشهادة.
استُشهد (عباس)، وارتقى إلى علياء المجد، تاركًا خلفه قصة تروى، وبطولة تسكن الوجدان، وابتسامة خالدة في ذاكرة كل من عرفه فرحمه الله واسكنه فسيح جنانه.
#سنبقى_منتصرين
جهاز مكافحة الإرهاب يلقي القبض على (4) تجار مخدرات في مناطق مختلفة
============
نفذ ابطال جهاز مكافحة الإرهاب سلسلة عمليات في مكافحة آفة المخدرات في مناطق متفرقة من البلاد.
اذ شرعت قواتنا بعمليتين نوعيتين اسفرتا عن القاء القبض على تاجري مخدرات في محافظة ذي قار.
وبعملية اخرى لابطال جهازنا تمكنا من القاء القبض على احد تجار المخدرات في محافظة النجف الاشرف.
واختتم الابطال عملياتهم بعملية نوعية اسفرت عن القاء القبض على احد تجار المخدرات في محافظة البصرة.
يستمر ابطال جهازنا بعمليات نوعية اختصاصية في مكافحة آفتي الارهاب والمخدرات للوصول إلى عراق آمن مستقر يرفل بالعز والكرامة.
#سنبقى_منتصرين
============
نفذ ابطال جهاز مكافحة الإرهاب سلسلة عمليات في مكافحة آفة المخدرات في مناطق متفرقة من البلاد.
اذ شرعت قواتنا بعمليتين نوعيتين اسفرتا عن القاء القبض على تاجري مخدرات في محافظة ذي قار.
وبعملية اخرى لابطال جهازنا تمكنا من القاء القبض على احد تجار المخدرات في محافظة النجف الاشرف.
واختتم الابطال عملياتهم بعملية نوعية اسفرت عن القاء القبض على احد تجار المخدرات في محافظة البصرة.
يستمر ابطال جهازنا بعمليات نوعية اختصاصية في مكافحة آفتي الارهاب والمخدرات للوصول إلى عراق آمن مستقر يرفل بالعز والكرامة.
#سنبقى_منتصرين
وُلد الشهيد البطل قيصر بدر جاسم الغزي في ١٦/٥/١٩٨٠ بناحية البطحاء بمحافظة ذي قار، ونشأ في بيئة متدينة، تربى على الأخلاق العالية وروح التضحية، وكان محبوباً بين أهله وجيرانه، عُرف بغيرته ونخوته وكرمه، وكان دومًا سبّاقاً لمساعدة الآخرين.
لم يتمكن من إكمال دراسته الثانوية بسبب الظروف، لكنه عوّض ذلك بالتزامه الديني والوطني، التحق بجهاز مكافحة الإرهاب، وتنقّل في عدة مواقع أبرزها بغداد والبصرة والديوانية، وترك أثراً طيباً في كل مكان لبى فيه خدمة وطنه.
عندما اجتاحت عصابات داعش الإرهابية البلاد عام ٢٠١٤، لبّى النداء بشجاعة، خاض معارك عنيفة في الأنبار، هيت، تكريت، الفلوجة، وأخيرًا الموصل، حيث استُشهد يوم١٠/١١/٢٠١٦ خلال معركة شرسة، تزامنت مع ذكرى أربعينية الإمام الحسين (ع).
استُشهد وترك وراءه زوجة وثلاثة أطفال، وذكرى عطرة في قلوب من عرفوه. مثّل الشهيد قيصر رمزًا للبطولة والفداء، ومثالًا نقيًا لحب الوطن والدين.
لقد كان قيصر الأخ الحنون، والابن البار، والقائد الذي لا يهاب الموت، كان يعود من الجبهات دامع العين لفقد رفاقه، لكنه يخفي ألمه عن أهله حتى لا يقلقهم. عاش الشهادة خُلقًا قبل أن يحققها واقعاً، وترك سيرة تبقى مناراً لمن يسير في درب العزة والإباء.
#سنبقى_منتصرين
لم يتمكن من إكمال دراسته الثانوية بسبب الظروف، لكنه عوّض ذلك بالتزامه الديني والوطني، التحق بجهاز مكافحة الإرهاب، وتنقّل في عدة مواقع أبرزها بغداد والبصرة والديوانية، وترك أثراً طيباً في كل مكان لبى فيه خدمة وطنه.
عندما اجتاحت عصابات داعش الإرهابية البلاد عام ٢٠١٤، لبّى النداء بشجاعة، خاض معارك عنيفة في الأنبار، هيت، تكريت، الفلوجة، وأخيرًا الموصل، حيث استُشهد يوم١٠/١١/٢٠١٦ خلال معركة شرسة، تزامنت مع ذكرى أربعينية الإمام الحسين (ع).
استُشهد وترك وراءه زوجة وثلاثة أطفال، وذكرى عطرة في قلوب من عرفوه. مثّل الشهيد قيصر رمزًا للبطولة والفداء، ومثالًا نقيًا لحب الوطن والدين.
لقد كان قيصر الأخ الحنون، والابن البار، والقائد الذي لا يهاب الموت، كان يعود من الجبهات دامع العين لفقد رفاقه، لكنه يخفي ألمه عن أهله حتى لا يقلقهم. عاش الشهادة خُلقًا قبل أن يحققها واقعاً، وترك سيرة تبقى مناراً لمن يسير في درب العزة والإباء.
#سنبقى_منتصرين
رئيس جهاز مكافحة الإرهاب يزور قيادة العمليات الخاصة الثانية جهازنا
============
تفقد رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن كريم التميمي مقر قيادة العمليات الخاصة الثانية جهازنا والوحدات التابعة لها واطلع على تنفيذ الواجبات مثمنا الجهود المبذولة وموجها بتكثيف العمليات في كافة مواقع المسؤولية.
كما افتتح رئيس الجهاز لوحة الشرف لشهداء جهازنا تثمينا واستذكارا لجهودهم الخالدة في خدمة بلدنا الحبيب.
وعلى صعيد متصل اطلع سيادته ميدان الاهداف المتحركة (الكهربائي) والذي يعتبر نموذجا عمليا لمواكبة احدث التطورات العالمية في مجال التدريب.
ومن جانب اخر تم افتتاح بناية تدريب (جبلي) لتوفير التدريبات الاختصاصية لمنتسبي جهازنا.
وفي نفس الزيارة بعد ان افتتح سيادته مسبحا لابطال جهازنا التقى بمجموعة من مقاتلي القيادة اعلاه واطلع على احتياجاتهم وارزاقهم وكافة لوازم الراحة موجها بأن تكون على اعلى المستويات من اجل ان يكون المقاتل على اتم الاستعداد النفسي والبدني في مختلف الظروف.
#سنبقى_منتصرين
============
تفقد رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن كريم التميمي مقر قيادة العمليات الخاصة الثانية جهازنا والوحدات التابعة لها واطلع على تنفيذ الواجبات مثمنا الجهود المبذولة وموجها بتكثيف العمليات في كافة مواقع المسؤولية.
كما افتتح رئيس الجهاز لوحة الشرف لشهداء جهازنا تثمينا واستذكارا لجهودهم الخالدة في خدمة بلدنا الحبيب.
وعلى صعيد متصل اطلع سيادته ميدان الاهداف المتحركة (الكهربائي) والذي يعتبر نموذجا عمليا لمواكبة احدث التطورات العالمية في مجال التدريب.
ومن جانب اخر تم افتتاح بناية تدريب (جبلي) لتوفير التدريبات الاختصاصية لمنتسبي جهازنا.
وفي نفس الزيارة بعد ان افتتح سيادته مسبحا لابطال جهازنا التقى بمجموعة من مقاتلي القيادة اعلاه واطلع على احتياجاتهم وارزاقهم وكافة لوازم الراحة موجها بأن تكون على اعلى المستويات من اجل ان يكون المقاتل على اتم الاستعداد النفسي والبدني في مختلف الظروف.
#سنبقى_منتصرين
جهاز مكافحة الارهاب يُقيم محاضرة توعوية في محاربة الشائعات بالتعاون مع وزارة الداخلية
=============
أُقيمَ اليوم في مقر جهاز مكافحة الارهاب محاضرة توعوية بعنوان (الشائعات وطرق محاربتها وتأثيرها على الأجهزة الأمنية) ألقاها العميد الحقوقي نبراس محمد علي، مدير قسم محاربة الشائعات في دائرة العلاقات والإعلام بوزارة الداخلية.
تطرق فيها المحاضر الى مخاطر الشائعات وآثارها السلبية القريبة والبعيدة على المجتمع مع الافاضة في موضوع استهداف (الأمن الفكري) وكيفية مواجهته والتصدي له.
كما تناول أساليب وطرق التصدي للشائعات مؤكداً على أهمية الرجوع إلى المصادر الموثوقة للمعلومة للتحقق من صحتها لما له من الاثر في وأد الشائعات او التقليل من مخاطرها.
ان التعاون والتنسيق بين الوزارات والأجهزة الأمنية في مجال إلقاء المحاضرات وإقامة الندوات والورش العلمية في مختلف المجالات له الاثر البالغ في الارتقاء بالمستوى العلمي والتخصصي لمنتسبينا.
#سنبقى_منتصرين
=============
أُقيمَ اليوم في مقر جهاز مكافحة الارهاب محاضرة توعوية بعنوان (الشائعات وطرق محاربتها وتأثيرها على الأجهزة الأمنية) ألقاها العميد الحقوقي نبراس محمد علي، مدير قسم محاربة الشائعات في دائرة العلاقات والإعلام بوزارة الداخلية.
تطرق فيها المحاضر الى مخاطر الشائعات وآثارها السلبية القريبة والبعيدة على المجتمع مع الافاضة في موضوع استهداف (الأمن الفكري) وكيفية مواجهته والتصدي له.
كما تناول أساليب وطرق التصدي للشائعات مؤكداً على أهمية الرجوع إلى المصادر الموثوقة للمعلومة للتحقق من صحتها لما له من الاثر في وأد الشائعات او التقليل من مخاطرها.
ان التعاون والتنسيق بين الوزارات والأجهزة الأمنية في مجال إلقاء المحاضرات وإقامة الندوات والورش العلمية في مختلف المجالات له الاثر البالغ في الارتقاء بالمستوى العلمي والتخصصي لمنتسبينا.
#سنبقى_منتصرين
في واحدة من قرى محافظة ديالى ، وتحديداً في “المجدد” التابعة لقضاء الخالص، وُلد في
15 / 6 / 1978
طفلٌ قُدِّر له أن يكبر ليكون من رجالات الوطن، وأبطاله اسمه (هشام فهد عزيز محمد اليساري)، لكنه لم يكن مجرد اسم… كان موقفاً، وكان روحاً تسكنها النخوة، وتُضيئها غيرته على الدين والوطن.
نشأ هشام في بيتٍ متواضع، مليء بالحب، تغمره روح الدين، وتُظلّله الأخلاق، تعلم منذ صغره أن الشرف لا يُكتسب بالكلام، بل بالفعل، وأن الرجولة لا تُقاس بالصوت، بل بالموقف.
رغم ظروف الحياة التي منعته من إكمال دراسته الثانوية، إلا أنه لم يسمح للعقبات أن توقف طموحه أو تطفئ جذوة إيمانه، فانطلق يحمل قلباً مفعماً بالعقيدة وروحاً مخلصة للوطن، والتحق بجهاز مكافحة الإرهاب، وهناك برز اسمه، لا في تقارير الإعلام، بل في قلوب رفاقه، وفي كل ميدان قاتل فيه.
تنقّل بين أفواج البطولة: من فوج مكافحة الإرهاب الأول، إلى ديالى، ثم النجف، وكان في كل موقع يترك أثرًا طيباً، وسمعةً عطرة، وعزيمةً لا تلين. لم يكن هشام ممن يهابون الرصاص، بل كان ممن يجعلون من أجسادهم دروعًا لغيرهم.
وفي العام ٢٠١٤، لم يتردد لحظة. لبّى نداء الوطن وخرج مدافعاً عنه، فقاتل في الموصل، في بيجي، ثم كانت معركته الأخيرة في تكريت… وهناك، يوم الثالث عشر من آذار عام 2015، ارتقى شهيداً، مضمّخًا بدمه، مخلّداً في الذاكرة.
رحل هشام جسداً، لكنه بقي في الوجدان شعلة لا تنطفئ، وسيرةً عطرة تُروى كلما ذُكر الشرف والوفاء.
#سنبقى_منتصرين
15 / 6 / 1978
طفلٌ قُدِّر له أن يكبر ليكون من رجالات الوطن، وأبطاله اسمه (هشام فهد عزيز محمد اليساري)، لكنه لم يكن مجرد اسم… كان موقفاً، وكان روحاً تسكنها النخوة، وتُضيئها غيرته على الدين والوطن.
نشأ هشام في بيتٍ متواضع، مليء بالحب، تغمره روح الدين، وتُظلّله الأخلاق، تعلم منذ صغره أن الشرف لا يُكتسب بالكلام، بل بالفعل، وأن الرجولة لا تُقاس بالصوت، بل بالموقف.
رغم ظروف الحياة التي منعته من إكمال دراسته الثانوية، إلا أنه لم يسمح للعقبات أن توقف طموحه أو تطفئ جذوة إيمانه، فانطلق يحمل قلباً مفعماً بالعقيدة وروحاً مخلصة للوطن، والتحق بجهاز مكافحة الإرهاب، وهناك برز اسمه، لا في تقارير الإعلام، بل في قلوب رفاقه، وفي كل ميدان قاتل فيه.
تنقّل بين أفواج البطولة: من فوج مكافحة الإرهاب الأول، إلى ديالى، ثم النجف، وكان في كل موقع يترك أثرًا طيباً، وسمعةً عطرة، وعزيمةً لا تلين. لم يكن هشام ممن يهابون الرصاص، بل كان ممن يجعلون من أجسادهم دروعًا لغيرهم.
وفي العام ٢٠١٤، لم يتردد لحظة. لبّى نداء الوطن وخرج مدافعاً عنه، فقاتل في الموصل، في بيجي، ثم كانت معركته الأخيرة في تكريت… وهناك، يوم الثالث عشر من آذار عام 2015، ارتقى شهيداً، مضمّخًا بدمه، مخلّداً في الذاكرة.
رحل هشام جسداً، لكنه بقي في الوجدان شعلة لا تنطفئ، وسيرةً عطرة تُروى كلما ذُكر الشرف والوفاء.
#سنبقى_منتصرين
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تقريرٌ اعلامي لبعضٍ من انجازات جهاز مكافحة الارهاب للفترة من 1/1 ولغاية 1 /6 /2025 .
اذ تم :
تنفيذ (150) واجب.
القاء القبض على (50) ارهابي وتاجر مخدرات.
عدد القتلى (8) ارهابي.
تدمير مأوى (175).
تفتيش سجون (37).
#سنبقى_منتصرين
اذ تم :
تنفيذ (150) واجب.
القاء القبض على (50) ارهابي وتاجر مخدرات.
عدد القتلى (8) ارهابي.
تدمير مأوى (175).
تفتيش سجون (37).
#سنبقى_منتصرين
في أرضٍ تنبتُ الصبر والرجال، وُلد مهند علوان مطر الاعاجيبي عام 1992 في السماوة، مدينة الطيبة والكرامة، كَبُرَ بين دروب ناحية الهلال، حيث البساطة تزيّن البيوت، وحيث القلوب تنبض بالولاء للعراق. كان يحمل في ملامحه هدوءاً يُخفي قوةً جبّارة، كأن في داخله نداءً ينتظر لحظة الاستجابة: نداء الوطن.
وعندما اكتمل عمره، التحق بصفوف جهاز مكافحة الإرهاب، ودخل عدة معارك منها معركة مصفى بيجي، حيث الموت يحوم فوق رؤوس الرجال، وحيث لا يُحسم النصر إلا بدماء الأبطال، كتب الشهيد (مهند علوان مطر الاعاجيبي) سطوره الأخيرة في حياةٍ عاشها بكل شرفٍ وصدق.
كان ذلك اليوم، 2015/4/15، يوماً من أيام العراق العظيمة، ذلك الشاب البسيط ذو القلب الشجاع، كان يقاتل على مدار 90 يوماً وأكثر أثناء حصارهم في مصفى بيجي مع رفاقه في معارك شرسة ضد التنظيم الإرهابي، يقاتل كأنما يحمل العراق كله على كتفيه، لم يعرف التراجع، لم يرتبك أمام الخطر، فكان السيف الذي يشقّ طريق النصر وسط الظلام.
المعركة كانت قاسية، لكن الإرادة كانت أصلب من الحديد، وبفضل الله ثم ببطولة الرجال أمثال مهند، تكللت بالنجاح، تحررت المنطقة، وتراجع العدو مدحوراً.
لكن الجسد الذي يحمل الروح العظيمة كان قد تعبت عروقه. مهند كأنما يستنزف بقايا قوته، وسط بنايات محطمة ومصفى محاصر على مدار 90 يوماً قاتل قتال الأبطال حتى أراد الله لقائه بتاريخ 2015/4/15، وعرجت روحه إلى خالقها، لكن بقيت ذكرياته بين رفاقه وأهله ومحبيه محفورة في عقولهم، بقيَ مهند حياً في ذاكرة العراق، في كل نداء وطن، في كل انتصار، في كل دمعة فخر، نم قرير العين يا بطل… فقد وفيت بعهدك، وبقي اسمك نورًا لا ينطفئ في دروب الشرف.
#سنبقى_منتصرين
وعندما اكتمل عمره، التحق بصفوف جهاز مكافحة الإرهاب، ودخل عدة معارك منها معركة مصفى بيجي، حيث الموت يحوم فوق رؤوس الرجال، وحيث لا يُحسم النصر إلا بدماء الأبطال، كتب الشهيد (مهند علوان مطر الاعاجيبي) سطوره الأخيرة في حياةٍ عاشها بكل شرفٍ وصدق.
كان ذلك اليوم، 2015/4/15، يوماً من أيام العراق العظيمة، ذلك الشاب البسيط ذو القلب الشجاع، كان يقاتل على مدار 90 يوماً وأكثر أثناء حصارهم في مصفى بيجي مع رفاقه في معارك شرسة ضد التنظيم الإرهابي، يقاتل كأنما يحمل العراق كله على كتفيه، لم يعرف التراجع، لم يرتبك أمام الخطر، فكان السيف الذي يشقّ طريق النصر وسط الظلام.
المعركة كانت قاسية، لكن الإرادة كانت أصلب من الحديد، وبفضل الله ثم ببطولة الرجال أمثال مهند، تكللت بالنجاح، تحررت المنطقة، وتراجع العدو مدحوراً.
لكن الجسد الذي يحمل الروح العظيمة كان قد تعبت عروقه. مهند كأنما يستنزف بقايا قوته، وسط بنايات محطمة ومصفى محاصر على مدار 90 يوماً قاتل قتال الأبطال حتى أراد الله لقائه بتاريخ 2015/4/15، وعرجت روحه إلى خالقها، لكن بقيت ذكرياته بين رفاقه وأهله ومحبيه محفورة في عقولهم، بقيَ مهند حياً في ذاكرة العراق، في كل نداء وطن، في كل انتصار، في كل دمعة فخر، نم قرير العين يا بطل… فقد وفيت بعهدك، وبقي اسمك نورًا لا ينطفئ في دروب الشرف.
#سنبقى_منتصرين
جهاز مكافحة الارهاب يلقي القبض على تاجري مخدرات في محافظة المثنى.
===========
وفقا لمعلومات استخبارية دقيقة وبعملية نوعية نفذ ابطال جهاز مكافحة الإرهاب عملية القاء قبض على تاجري مخدرات عدد (2) في محافظة المثنى.
ان الابطال في جهازنا مستمرين بالعمليات الاختصاصية في مكافحة آفتي الارهاب والمخدرات في ربوع العراق الحبيب.
#سنبقى_منتصرين
===========
وفقا لمعلومات استخبارية دقيقة وبعملية نوعية نفذ ابطال جهاز مكافحة الإرهاب عملية القاء قبض على تاجري مخدرات عدد (2) في محافظة المثنى.
ان الابطال في جهازنا مستمرين بالعمليات الاختصاصية في مكافحة آفتي الارهاب والمخدرات في ربوع العراق الحبيب.
#سنبقى_منتصرين
الشهيد البطل (أحمد جاسم عباس)
أحمد، شاب من بغداد، أب لطفلتين، وزوج محب، عاش حياة بسيطة وهادئة، لكنه كان يحمل في قلبه وطناً كاملاً لم يتردد حين نادى العراق، فالتحق بصفوف القتال في سرية القناصين، مؤمناً أن الأرض والعرض لا يحميهما إلا الرجال.
شارك في جميع معارك التحرير، وكان مثالًا يُحتذى به في الشجاعة والانضباط. واجه الخطر بثبات، وتقدّم الصفوف دون تردد، حتى صار اسمه معروفاً بين رفاقه كقناص لا يهاب الموت.
وفي ٧ تموز ٢٠١٦، أول أيام عيد الفطر المبارك، سقط شهيدًا" في الشرقاط ، مقبلاً غير مدبر، اختلط دمه الطاهر بتراب العراق الذي أحبّه حتى النفس الأخير.
لم يعد إلى أطفاله، لكنّه عاد بطلاً في عيون الوطن، اسمه خُلد في ذاكرة الشرف، وذكراه باقية ما بقي العراق.
#سنبقى_منتصرين
أحمد، شاب من بغداد، أب لطفلتين، وزوج محب، عاش حياة بسيطة وهادئة، لكنه كان يحمل في قلبه وطناً كاملاً لم يتردد حين نادى العراق، فالتحق بصفوف القتال في سرية القناصين، مؤمناً أن الأرض والعرض لا يحميهما إلا الرجال.
شارك في جميع معارك التحرير، وكان مثالًا يُحتذى به في الشجاعة والانضباط. واجه الخطر بثبات، وتقدّم الصفوف دون تردد، حتى صار اسمه معروفاً بين رفاقه كقناص لا يهاب الموت.
وفي ٧ تموز ٢٠١٦، أول أيام عيد الفطر المبارك، سقط شهيدًا" في الشرقاط ، مقبلاً غير مدبر، اختلط دمه الطاهر بتراب العراق الذي أحبّه حتى النفس الأخير.
لم يعد إلى أطفاله، لكنّه عاد بطلاً في عيون الوطن، اسمه خُلد في ذاكرة الشرف، وذكراه باقية ما بقي العراق.
#سنبقى_منتصرين