#المتهبشون
#الاصلاح_نت : تقريرمن#إب_مقاومة
في إب لا يكاد يمضي يوم أو هكذا يُخيّل إلينا من كثرتها، الا وتسمع عن حادثة اعتداء على أرضية عامة أو خاصة من قبل مسلحين مرتبطين بتحالف الانقلاب.
معظم الأحداث تلك ارتبطت بنافذين حوثيين قدموا من شمال الشمال ووجدوا تساهلاً وتواطئاً من قيادات السلطة المحلية والطبقة المشيخية المرتبطة بالانقلاب في المحافظة، وقليل منها ارتبطت بمتحوثين من المحافظة و شبكة متكاملة من مختلف المؤسسات والمواقع تعمل ليل نهار على الاعتداء والبلطجة على أراضي مواطنين وأراضي الأوقاف والمقابر وأراضي الدولة .
حادثة الاعتداء على أرضية المواطن "الجابري" ، أعادت فتح ملف السطو على الأراضي في المحافظة من قبل متنفذيها وكشفت بشكل جلي بعضا من تلك الشبكة القذرة .
ولم تكن حادثة الجابري اولى تلك القضايا ولن تكون آخرها طالما بقت المحافظة تحت سيطرت الانقلابيين .
قيادات مؤتمرية عديدة يعرفها ابناء اب ويتداول الناس قصص سطوهم على ارض اب بشكل دائم , وان كانت عمليات الاعتداء والسطو قد زادت بشكل واضح خلال فترة الانقلاب.
الحادثة آنفة الذكر ألقت بظلالها على حزب المؤتمر الشعبي العام ـ جناح المخلوع ـ الذي بات معروفاً عن قياداته بيع أراضي الأوقاف والأملاك العامة لمتنفذين حوثيين والاشتراك في عمليات سطو ممنهجة تطال كل تلك الأملاك خلال العامين الماضيين.
مراقبون رأوا بان قيادات الحزب في المحافظة قدموا الكثير من التنازلات للجائحة الحوثية من أجل كسب ودها والحفاظ على جزء من المكتسبات التي حققوها خلال الأعوام السابقة من حكمهم المنفرد للمحافظة، ومن بين تلك التنازلات تمكين قيادات حوثية وافدة من شمال الشمال من أراضي وأملاك دولة وأخرى تتبع الأوقاف ومواطنين .
فيما يرى البعض أن حجم المصالح المشتركة التي جلبتها عمليات السطو والاعتداء,على الأراضي في إب هي احدى أسباب التناغم بين مشرفي الحوثي وقيادات المخلوع في المحافظة .
من جهتهم يرى مهتمون بالشأن الداخلي المؤتمري ، بأن تلك الشراكة تسببت بأداء باهت لحزب المؤتمر في المحافظة و تسببت بغياب ملحوظ للمؤتمر الذي كان يسيطر على كل المواقع الإدارية التنفيذية بالمحافظة التي يسيطر عليها تحالف الانقلاب، وأن ذلك الغياب هو انعكاس لصفقات مشبوهة بين هرم القيادة المؤتمرية في المحافظة مع القيادات الحوثية قضت بتعطيل ادوار الحزب واستحقاقاته والرضا بالفتات من المناصب مقابل الإبقاء على بعض مصادر الدخل والفساد لتلك القيادات المؤتمرية ومن بينها عمليات السطو على الأراضي والممتلكات.
ويستشهد الكثير من المراقبين بحالة الثراء الجنوني الذي وصل اليه الكثير من مشرفي الحوثي وقياداته الأمنية بالمحافظة نتاج تلك العمليات المشبوهة, خاصة وان اغلب قيادات الحوثي ومشرفيه قدموا المحافظة مع بداية الانقلاب وهم في حالة رثه لا يملكون ما يقتاتون عليه, وانه بفضل شراكتهم المشبوهة مع قيادات المخلوع وصلوا الى ما هم عليه الآن من ثراء فاحش .
خلال عامين وأكثر من الانقلاب أصبحت قيادة المؤتمر في المحافظة عبارة عن وسطاء سطو وسعاه نهب لمحافظة آوتهم لأعوام وزعمتّهم على أبنائها , في تنكر صارخ للمحافظة وأبنائها، وتكشفت مواقفهم من خلال الأحداث التي تتجدد كل يوم،ولم يعد غائباً على أحد مشاركة قيادة حزب المؤتمر في كل الأحداث التي شهدتها المحافظة ولا تزال منذ أكثر من عامين .
...
#الاصلاح_نت : تقريرمن#إب_مقاومة
في إب لا يكاد يمضي يوم أو هكذا يُخيّل إلينا من كثرتها، الا وتسمع عن حادثة اعتداء على أرضية عامة أو خاصة من قبل مسلحين مرتبطين بتحالف الانقلاب.
معظم الأحداث تلك ارتبطت بنافذين حوثيين قدموا من شمال الشمال ووجدوا تساهلاً وتواطئاً من قيادات السلطة المحلية والطبقة المشيخية المرتبطة بالانقلاب في المحافظة، وقليل منها ارتبطت بمتحوثين من المحافظة و شبكة متكاملة من مختلف المؤسسات والمواقع تعمل ليل نهار على الاعتداء والبلطجة على أراضي مواطنين وأراضي الأوقاف والمقابر وأراضي الدولة .
حادثة الاعتداء على أرضية المواطن "الجابري" ، أعادت فتح ملف السطو على الأراضي في المحافظة من قبل متنفذيها وكشفت بشكل جلي بعضا من تلك الشبكة القذرة .
ولم تكن حادثة الجابري اولى تلك القضايا ولن تكون آخرها طالما بقت المحافظة تحت سيطرت الانقلابيين .
قيادات مؤتمرية عديدة يعرفها ابناء اب ويتداول الناس قصص سطوهم على ارض اب بشكل دائم , وان كانت عمليات الاعتداء والسطو قد زادت بشكل واضح خلال فترة الانقلاب.
الحادثة آنفة الذكر ألقت بظلالها على حزب المؤتمر الشعبي العام ـ جناح المخلوع ـ الذي بات معروفاً عن قياداته بيع أراضي الأوقاف والأملاك العامة لمتنفذين حوثيين والاشتراك في عمليات سطو ممنهجة تطال كل تلك الأملاك خلال العامين الماضيين.
مراقبون رأوا بان قيادات الحزب في المحافظة قدموا الكثير من التنازلات للجائحة الحوثية من أجل كسب ودها والحفاظ على جزء من المكتسبات التي حققوها خلال الأعوام السابقة من حكمهم المنفرد للمحافظة، ومن بين تلك التنازلات تمكين قيادات حوثية وافدة من شمال الشمال من أراضي وأملاك دولة وأخرى تتبع الأوقاف ومواطنين .
فيما يرى البعض أن حجم المصالح المشتركة التي جلبتها عمليات السطو والاعتداء,على الأراضي في إب هي احدى أسباب التناغم بين مشرفي الحوثي وقيادات المخلوع في المحافظة .
من جهتهم يرى مهتمون بالشأن الداخلي المؤتمري ، بأن تلك الشراكة تسببت بأداء باهت لحزب المؤتمر في المحافظة و تسببت بغياب ملحوظ للمؤتمر الذي كان يسيطر على كل المواقع الإدارية التنفيذية بالمحافظة التي يسيطر عليها تحالف الانقلاب، وأن ذلك الغياب هو انعكاس لصفقات مشبوهة بين هرم القيادة المؤتمرية في المحافظة مع القيادات الحوثية قضت بتعطيل ادوار الحزب واستحقاقاته والرضا بالفتات من المناصب مقابل الإبقاء على بعض مصادر الدخل والفساد لتلك القيادات المؤتمرية ومن بينها عمليات السطو على الأراضي والممتلكات.
ويستشهد الكثير من المراقبين بحالة الثراء الجنوني الذي وصل اليه الكثير من مشرفي الحوثي وقياداته الأمنية بالمحافظة نتاج تلك العمليات المشبوهة, خاصة وان اغلب قيادات الحوثي ومشرفيه قدموا المحافظة مع بداية الانقلاب وهم في حالة رثه لا يملكون ما يقتاتون عليه, وانه بفضل شراكتهم المشبوهة مع قيادات المخلوع وصلوا الى ما هم عليه الآن من ثراء فاحش .
خلال عامين وأكثر من الانقلاب أصبحت قيادة المؤتمر في المحافظة عبارة عن وسطاء سطو وسعاه نهب لمحافظة آوتهم لأعوام وزعمتّهم على أبنائها , في تنكر صارخ للمحافظة وأبنائها، وتكشفت مواقفهم من خلال الأحداث التي تتجدد كل يوم،ولم يعد غائباً على أحد مشاركة قيادة حزب المؤتمر في كل الأحداث التي شهدتها المحافظة ولا تزال منذ أكثر من عامين .
...