الإصلاح نت
1.26K subscribers
703 photos
70 videos
9 files
9.99K links
Download Telegram
​صحفيون يدخلون عامهم الثالث في سجون الحوثي وصالح بصنعاء​

#اللاصلاح_نت : صنعاء_اليوم

أكمل التسعة الصحفيون اليمنيون عامهم الثاني إلى يومنا هذا التاسع من يونيو 2017م في سجون مليشيا الحوثي والمخلوع التي اختطفتهم سعيا منها إلى تكميم الأفواه ومصادرة حرية الكلمة التي تعارض رغبات الانقلاب وتقف حجر عثرة في طريق تمزيق الوطن .

وعمدت مليشيا الحوثي والمخلوع إلى اختطاف تسعة صحفيين دفعة واحدة ليلة التاسع من يونيو 2015م بفندق قصر الأحلام وسط العاصمة اليمنية صنعاء وأودعتهم في قسمي الأحمر والحصبة لأكثر من عشرة أيام ، ثم أقدمت على إخفائهم قسرا لأكثر من ثلاثة أشهر دون زيارة أهاليهم .

تعرض الصحفيين خلال فترة الإخفاء القسري لأصناف العذاب النفسي والجسدي وبعد ذلك اتضح أنه تم إخفاءهم في البحث الجنائي بصنعاء، ليتم نقل الصحفيين إلى سجن احتياطي الثورة وقبع فيه الصحفيون أكثر من ستة أشهر تعرضوا خلالها للتعذيب والإخفاء ومنع الزيارات، وبعد فترة سجن الثورة تم نقلهم إلى سجن احتياطي هبرة هناك تعرض الصحفيون للعزل الإنفرادي والإخفاء لمدة أكثر من شهر والتعذيب النفسي والجسدي ومنع الزيارة بين الفترة والأخرى.

وفي سجن احتياطي هبرة خاض التسعة الصحفيين معركة الأمعاء الخاوية احتجاجا على سوء المعاملة والمطالبة بحقوقهم ومعاملتهم كإنسان، وبعد الإضراب ثلاثة أسابيع تم تعذيبهم للظغط عليهم لفك الإضراب .

وبعد الإضراب تم نقلهم في الـ 28 من مايو 2016م إلى سجن الأمن السياسي لتبداء رحلة إخفاء جديدة دامت لأكثر من ثلاثة أشهر حتى بداية شهر ذي الجحة سُمح بأول زيارة في الأمن السياسي بصنعاء ،حيث ظهر الصحفيين بحالة صحية سيئة.

وما يزال الصحفيين التسعة في سجن الأمن السياسي حيث أكملوا عامهم الثاني هناك ودخلوا عامهم الثالث .

​تدهور صحي مخيف​

يعاني الصحفيين المختطفين وضعا صحيا خطيرا في سجون مليشيا الحوثي والمخلوع حيث يعانون من كثير من الأمراض منها التسمم الغذائي والصداع والالتهابات القولون والدوخة المستمرة وأمراض العمود الفقري والمفاصل وجرثومة المعدة والتهاب المسالك البولية.

الجدير بالذكر أن الصحفيين اختطفوا وهم أصحاء لا يعانون من هذه الأمراض إنما جأت نتيجة المعاملة السيئة ورداءة التغذية وعدم النظافة ، حيث كانت تطفح المجاري في سجن هبرة حتى تملأ البدروم المسجونين فيه، ومنعهم من مياة الشرب ،ويضطرون إلى الشرب من حنفيات الحمامات ألتي فيها مياة لا تصلح للوضوء فكيف تكون صالحة للشرب؟!

وأقدمت المليشيات على منع الأسر من إدخال ألأكل للصحفيين منذ نهاية شهر شعبان ولا تسمح سوى بإدخال التمر والماء فقط، الأمر الذي ضاعف وضعهم الصحي والنفسي معا.

​معاناة الأهالي تدخل عامها الثالث​

تعاني أسر الصحفيين المختطفين من فقدان العائل وتفاقم المسؤلية في ظل استمرار المليشيات اختطاف أبنائهم للعام الثالث ، حيث تدهورت الحالة المادية لدي الأسر وأضناهم طول البحث والمتابعة بعد أبنائهم من سجن إلى أخر منذ اختطافهم قبل عامين.

ومن هذه المعاناة حرمان بعض الأسر من الزيارات بسبب بعدهم عن العاصمة وتكاليف السفر الباهضة وبعضهم لم يرى والده في هذين العامين بسبب كبر سن الأب وعدم قدرته على تحمل السفر، وآخر والده يصارع المرض ولم يستطع رؤية ابنه، وأخرى تقطع مسافات السفر الطويلة ضنا منها أنها سترى ابنها ولكنها تعود خائبة المساعي لأن الزيارة ممنوعة في ذلك الوقت .

وأكثر ما تعاني الأسر هو منعهم من إدخال احتياجات أبنائهم خصوصا وقت الشتاء حيث منعت الأسر من إدخال الملابس الشتوية والبطانيات .

وتقول بعض الأسر إن ما أضناها هي متابعة السجان في نقل المختطفين المرضى إلى المستشفيات وهو الامر الذي لم يحصل بل تكتفي المليشيات بطبيب السجن .

وتمارس المليشيات الانقلابية أصناف التعذيب والإخفاء بحق الصحفيين والصحافة اليمنية منذ يونيو 2015م.