الإصلاح نت
1.29K subscribers
702 photos
70 videos
9 files
9.89K links
Download Telegram
في الذكرى التاسعة لاختطافه.. إعلامية الإصلاح تدعو لتجديد التحية للمناضل محمد قحطان

الإصلاح نت – خاص

دعت دائرة الاعلام والثقافة بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، للمشاركة في الحملة الإعلامية والإلكترونية لتجديد التحية للقائد قحطان وكل المناضلين في سجون المليشيا، بحملة إعلامية وإلكترونية في الذكرى التاسعة لاختطافه من قبل مليشيا الحوثي.
وحثت -في بلاغ صحفي- على المشاركة الواسعة في الحملة التي ستنطلق مساء الخميس 4 أبريل في تمام الساعة العاشرة مساءا تحت هاشتاج #الحرية_لقحطان_الذكرى9 ليكون الأستاذ محمد قحطان القضية الوطنية ورمزاً من رموز التحرر والانعتاق.
وأكدت الدائرة أنها ذكرى مرور تسع سنوات على تغييب وطن، واخفاء قائد سياسي فذ، وعلى الحاجة لهذه الشخصيات العظيمة والرموز الوطنية التي اخفتها مليشيا الانقلاب والكهنوت.
وأشارت إلى مسئولية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في الضغط لإطلاقه وإنهاء معاناة أسرته، حيث انه مشمول بالقرار الأممي 2216، موضحة أن الحديث عن سلام في ظل إخفاء وتغييب رجل السلام والسياسة لا يتفق مع العقل والمنطق وقواعد السياسة.
وبينت إعلامية الإصلاح ان مليشيا الحوثي تختطف وتخفي رجل السياسة والحوار والشخصية الوطنية التي اسهمت في هندسة التوافقات الوطنية، الذي يدخل عامه العاشر في سجون المليشيا الانقلابية بينما لا تزال تصر على تغييبه عن أهله ورفاقه والوطن اليمني عموما.
وأوضحت أن إخفاء مليشيا الحوثي لقحطان عمل وحشي يعكس جنوحها إلى سلوك العصابات، واسقاطها بهمجية أي اعتبارات سياسية ولا حتى إنسانية.
وقالت، إنه مهما تمادت مليشيا الحوثي في اجرامها بشأن استمرار اختطاف القائد الصلب محمد قحطان، فإنه سيبقى رمزاً وطنيا واستاذاً لكل وطني شريف يناضل من أجل استعادة الوطن والدولة ورفض المشروع الكهنوتي، حتى يعانق قحطان حريته، وسيظل الصورة الأبرز للموقف المقاوم الرافض للقهر والطغيان بكل الطرق.

نص البلاغ الصحفي:
تكتمل تسع سنوات على اختطاف مليشيا الحوثي، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ المناضل محمد قحطان، رجل السياسة والحوار والشخصية الوطنية التي اسهمت في هندسة التوافقات الوطنية.
ويدخل قحطان عامه العاشر في سجون المليشيا الانقلابية بينما لا تزال تصر على تغييبه عن أهله ورفاقه والوطن اليمني عموما، في عمل وحشي يعكس جنوح مليشيا الحوثي إلى سلوك العصابات واسقاطها بهمجية أي اعتبارات سياسية ولا حتى إنسانية.
ومهما تمادت مليشيا الحوثي في اجرامها بشأن استمرار اختطاف القائد الصلب محمد قحطان، فإنه سيبقى رمزاً وطنيا واستاذاً لكل وطني شريف يناضل من أجل استعادة الوطن والدولة ورفض المشروع الكهنوتي، حتى يعانق قحطان حريته، وسيظل الصورة الأبرز للموقف المقاوم الرافض للقهر والطغيان بكل الطرق.
وفي ذكرى مرور تسع سنوات على تغييب وطن، واخفاء قائد سياسي فذ، تدعوكم الدائرة الإعلامية للإصلاح للمشاركة في الحملة الإعلامية والإلكترونية لنجدد التحية للقائد قحطان وكل المناضلين في سجون المليشيا، لنجدد التأكيد على حاجتنا لهذه الشخصيات العظيمة والرموز الوطنية التي اخفتها مليشيا الانقلاب والكهنوت، ونحملها المسئولية عن سلامته والمطالبة بسرعة إطلاقه خصوصاً انه مشمول بالقرار الأممي 2216 الذي يحمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسئولية في الضغط لإطلاقه وإنهاء معاناة أسرته، إذ أن الحديث عن سلام في ظل إخفاء وتغييب رجل السلام والسياسة لا يتفق مع العقل والمنطق وقواعد السياسة.
وستنطلق الحملة مساء غد الخميس 4 أبريل في تمام الساعة العاشرة مساءا تحت هاشتاج #الحرية_لقحطان_الذكرى9 وليكون الأستاذ محمد قحطان واجهة قضيتنا الوطنية ورمزاً من رموز التحرر والانعتاق.

دائرة الإعلام والثقافة في الأمانة العامة للإصلاح
3 أبريل 2024
24 رمضان 1445هـ

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11054
الدكتور المخلافي: إخفاء قحطان 9 سنوات النموذج الأبرز للانتقام من رموز النضال

الإصلاح نت – الصحوة نت

قال الدكتور محمد أحمد المخلافي، نائب الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، إن اختطاف مليشيا الحوثي للأستاذ محمد قحطان وتغييبه في سجونها للعام التاسع على التوالي، يمثل النموذج الأبرز للانتقام من رموز التغيير، مشددا على ضرورة العمل الجماعي لاستعادة حرية قحطان ورفاقه المختطفين.
وأضاف أستاذ القانون الدولي في تصريح خاص لـ"الصحوة نت": "تهل علينا الذكرى التاسعة لاختطاف محمد قحطان، لكن غيابه لن يغيب فكرة التغيير وتوحيد قواها، وإن كانت قد غابت معه أداة توحيد قوى التغيير المتمثلة باللقاء المشترك وشركاه".
وأوضح الدكتور المخلافي أن من يعرف دور محمد قحطان في إنهاء الخصومة بين التجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني وقوى اليسار إجمالاً، يدرك أنه ما كان لجهود جار الله عمر أن تحقق ما حققته من نجاح، لولا جهود رفيق دربه في هذا المضمار.
وأشار في هذا السياق، إلى الدور الذي لعبه الأستاذ قحطان والشهيد جار الله عمر وزملاؤهم، "من أجل القبول بالتغيير وإقامة اللقاء المشترك الذي لعب الدور الأساس، ومثل ظاهرة فريدة في العالمين العربي والإسلامي".
وقال القيادي الاشتراكي إن "الوفاء لنضالات محمد قحطان من أجل التغيير وتوحيد قواه يوجب علينا جميعاً أن نعمل من أجل إنهاء معاناة عائلته ومحبيه ورفاق دربه في التجمع اليمني للإصلاح، ومن عمل معه من الأحزاب الأخرى".
وطالب المخلافي (وهو وزير للشؤون القانونية سابقا) بـ"عدم القبول في المفاوضات القادمة من أجل تبادل المختطفين والمعتقلين بتأجيل إطلاق سراحه قحطان، ووضع حد لمراوغات قوى الغلبة بالحرب والحيلة، قوى المتمرد الحوثي وحلفائه".
وختم الدكتور تصريحه بالقول إن "الحرية للمناضل محمد قحطان ولكل مختطف في سجون المتمرد الحوثي، ومن معه من قوى الغلبة بالحرب والحيلة "، مؤكدا "أن شعلة التغيير ستظل وهاجة مهما طال تغييب قادتها في السجون أو المنافي".
ودشن ناشطون ومدونون الليلة، حملة إلكترونية واسعة تحت وسم #الحرية_لقحطان_الذكرى9 للتضامن مع عائلة قحطان والمطالبة بإطلاق سراحه، بالتزامن مع حلول الذكرى التاسعة لاختطافه وإخفائه من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وأقدمت مليشيا الحوثي عشية الخامس من أبريل 2015، على اختطاف وإخفاء المناضل محمد قحطان، ومنذ ذلك الحين ترفض المليشيا الإفصاح عن ظروف احتجازه ووضعه الصحي، وتحرم أسرته من زيارته والتواصل معه، وتتلاعب بمشاعر عائلته ومحبيه وزملائه، في إمعان وإصرار كبيرين على استمرار تغييبه عن المشهد اليمني.

الجدير بالذكر أن القيادي الإصلاحي، أحد الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن رقم 2216م، حيث أفرجت المليشيا في السنوات الأخيرة، عن رفاقه: وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي وشقيق الرئيس السابق واللواء فيصل رجب.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11059
"قحطان" على خطى الزبيري في الدعوة إلى التحرر ومواجهة الاستبداد

الإصلاح نت-خاص

لم يكن اختطاف القيادي في الإصلاح الأستاذ محمد قحطان في 4 أبريل 2015 من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية مجرد حدث عابر أو حادثة مكررة، فقد كان لجريمة الاختطاف تلك رمزية خاصة وأهمية كبرى، إذ مثلت جريمة الاختطاف التي تعرض لها القيادي الإصلاحي قحطان امتدادا لاختطاف الدولة والقضاء على مؤسساتها وتقويضا لمشروعها الناشئ والذي بدت ملامحه بأجمل صورة، فتغييبه لم يكن أقل من تغييب العملية السياسية والمشروع الوطني والنضال السلمي الذي كان قحطان أحد رموزه.

وللوهلة الأولى لم يغب عن بال المليشيا الانقلابية وحلفائها من أعداء الجمهورية والدولة المدنية أهمية الدور الذي اضطلع به محمد قحطان والأفكار التي كان يتبناها والمشروع الذي كان يحمله، إذ سعت وبطريقة ممنهجة إلى تغييب ذلك الصوت ووأد مشروعه والقضاء على طموحاته، فما كان ينظر له ويدعو إليه الرجل هو الضد والنقيض تماما للمشروع الظلامي الذي تحمله مليشيا الحوثي الانقلابية كامتداد للإمامة السلالية العنصرية بوجهها القبيح.

وجهان لمشروع واحد

ومن المفارقات العجيبة أن تتزامن الذكرى التاسعة لتغييب القيادي محمد قحطان مع الذكرى الـ59 لتغييب الشهيد محمد محمود الزبيري، وهما اللذان كانا يحملان نفس المشروع في وجه العدو نفسه، فمرتكب جريمة الاغتيال التي غيبت الزبيري هو نفسه -مع فارق التوقيت- مرتكب جريمة تغييب قحطان بالاختطاف والإخفاء منذ تسعة أعوام خلت، والذي كان يمثل أحد تلامذة الزبيري البارزين في مدرسة التحرر والنضال ومقارعة الاستبداد.

وبحسب المحلل السياسي والكاتب يسلم البابكري فإن الزبيري "كان يمثل روح الثورة في وجه الكهنوت المستبد ومظلة الجمع والتقارب التي يستظل بها اليمنيون، وكان ثائرا وسياسيا ملهما، جاب مدن اليمن وقراها وهو يدعو إلى التحرر ورفض الاستعباد حتى غيبت روحه الطاهرة رصاصات الغدر والخيانة من بندقية أحد عناصر تلك المليشيات الكهنوتية".

وأوضح أن "هذه الصفات التي كانت لدى أبو الأحرار محمد محمود الزبيري اجتمعت في شخصية الأستاذ محمد قحطان، الذي يملك فكرًا سياسيًا معتدلًا ورؤىً وطنية أصَّلت للتعاون والحوار".

ويضيف البابكري أن "اليمن لم تعرف في العقدين الأخيرين من عمرها سياسيَّا يؤصل لقيم الحوار والتعايش بين الكيانات المختلفة في التوجه مثل قحطان"، مشيرًا إلى أنه "عندما كان يختلف الفرقاء وتتعقد الأزمات يحضر قحطان، فيحل العقد ويفكك الأزمات بهدوئه المعهود وحنكته السياسية".

حملة واسعة

وقد انطلقت مساء الخميس 4 أبريل حملة إلكترونية في الذكرى التاسعة لاختطاف السياسي اليمني البارز محمد قحطان من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية دعت إليها الدائرة الإعلامية بحزب الإصلاح، وحثت على المشاركة في الحملة الإعلامية والإلكترونية التي انطلقت في تمام الساعة العاشرة مساء الخميس، تحت هاشتاج: #الحرية_لقحطان_الذكرى9.

وقالت إعلامية الإصلاح في بيان صحفي نشرته تزامنا مع الذكرى التاسعة لاختطاف القيادي محمد قحطان إن "تسع سنوات تكتمل على اختطاف مليشيا الحوثي، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ المناضل محمد قحطان، رجل السياسة والحوار والشخصية الوطنية التي أسهمت في هندسة التوافقات الوطنية".

ويتابع البيان: "يدخل قحطان عامه العاشر في سجون المليشيا الانقلابية بينما لا تزال تصر على تغييبه عن أهله ورفاقه والوطن اليمني عموما، في عمل وحشي يعكس جنوح مليشيا الحوثي إلى سلوك العصابات وإسقاطها بهمجية، دون أي اعتبارات سياسية ولا حتى إنسانية".

وأضاف أنه "مهما تمادت مليشيا الحوثي في إجرامها بشأن استمرار اختطاف القائد الصلب محمد قحطان، فإنه سيبقى رمزاً وطنيا وأستاذاً لكل وطني شريف يناضل من أجل استعادة الوطن والدولة ورفض المشروع الكهنوتي، حتى يعانق قحطان حريته، وسيظل الصورة الأبرز للموقف المقاوم الرافض للقهر والطغيان بكل الطرق".

كما جددت إعلامية الإصلاح مطالبتها بسرعة إطلاق سراحه خصوصاً أنه مشمول بالقرار الأممي 2216 الذي يحمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية في القيام بدورهما والضغط للإفراج عنه وإنهاء معاناة أسرته، مؤكدة أن "الحديث عن سلام في ظل إخفاء وتغييب رجل السلام والسياسة لا يتفق مع العقل والمنطق وقواعد السياسة".

استغلال سياسي

وقد تفاعل كثير من الكتاب والحقوقيين والناشطين مع الحملة الإلكترونية بشكل واسع معبرين عن استيائهم الكبير من تمادي المليشيا الحوثية في إجرامها واستمرارها في إخفاء القيادي محمد قحطان دون تفسير لسبب إخفائه أو توجيه أي تهمة أو إعطاء أي تفاصيل عن مكان وجوده وعن حالته الصحية.