الإصلاح نت
1.1K subscribers
682 photos
66 videos
9 files
9.07K links
Download Telegram
#علماء اليمن يدعون عموم الشعب #اليمني للتصدي للبغاة #الانقلابيين
الإصلاح نت – خاص

عقد علماء اليمن اليوم الخميس مؤتمراً عاماً لأول مرة بعد الانقلاب على الشرعية عام 2014.

وأكد علماء اليمن في مؤتمرهم وبيانهم على وجوب الاصطفاف الوطني خلف الشرعية، كما حذروا من كل الكيانات والمليشيات الخارجة عنها والمتمردة على قراراتها والساعية لتمزيق البلد مهما كانت مسمياتها.

كما أكد علماء اليمن في بيانهم الصادر عن مؤتمرهم اليوم على العمل الجاد على مقاومة التدخل الإيراني ، في اليمن والمنطقة الذي تسبب في كل ما حصل ولا يزال، والعمل على إرساء فكرٍ وسطيٍ جامعٍ نابعٍ من نصوص الكتاب والسنة رافضاً للتطرف والغلو.

ودعا العلماء عموم الشعب اليمني للتصدي للبغاة الانقلابيين عملاً بنص الآية : ( فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ) الحجرات 9 ، ودفعاً للظلم الحاصل.

كما دعا العلماء أيضاً الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والقيادات المجتمعية وسائر أبناء الشعب اليمني إلى الالتفاف حول الشرعية لاستكمال إسقاط الانقلاب وبناء الدولة الحديثة القائمة على الدستور والقانون وفق الشريعة الإسلامية والمواثيق الدولية العادلة.

نطالب الحكومة الشرعية بالعمل على انتظام دفع رواتب الجيش الوطني وقوات الأمن وكافة موظفي الدولة ، ومعالجة جرحى الحرب ، وكفالة أسر الشهداء ورعايتهم.


نص البيان


الحمد لله رب العالمين القائل : (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ ) آل عمران 187 .

والصلاة والسلام على رسول الله الأمين القائل : « مَنْ خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ، وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ فَمَاتَ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً، وَمَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ، أَوْ يَدْعُو إِلَى عَصَبَةٍ، أَوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً، فَقُتِلَ، فَقِتْلتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ، وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي، يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا، وَلَا يَتَحَاشَى مِنْ مُؤْمِنِهَا، وَلَا يَفِي لِذِي عَهْدٍ عَهْدَهُ، فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْه » أخرجه مسلم.

أما بعـــد :

فقد التقى علماء اليمن ودعاتها في مؤتمرهم الذي أقيم في مدينة مأرب التأريخ الحضارة ، يوم الخميس الثاني والعشرين من جمادى الأولى 1439هـ، الموافق الثامن من فبراير 2018م، برعاية كريمة من فخامة رئيس الجمهورية المشير/ عبدربه منصور هادي، وقد أقيم المؤتمر بمشاركة كل من:

1 – وزارة الأوقاف والإرشاد.

2 – هيئة علماء اليمن.

3 – برنامج التواصل مع علماء اليمن.

4 – دائرة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة.


واستعرض المجتمعون ما آلت إليه الأوضاع المأساوية في عموم اليمن بسبب الانقلاب الظالم المشؤوم على الشرعية الدستورية والثوابت الوطنية وتنكره للواجبات الشرعية والحقوق المرعية، وما نجم عن ذلك من فساد في كل مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية، وقد بذل علماء اليمن وعقلاؤه كل الأسباب الممكنة لدفع الاقتتال لتجنيب اليمن ويلات الحرب وحل الخلاف بالطرق السليمة الا ان عناد وصلف الانقلابيين أغلق الأبواب امام كل الحلول السلمية، واتجهوا بالبلد إلى الحرب والدمار وإهلاك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد.

وبعد استماع الحاضرين للأوراق المقدمة إلى المؤتمر ومناقشتها، وتوصيات المشاركين، يؤكد العلماء المجتمعون البيان الآتي:

1- : وجوب الحفاظ على الهوية الإسلامية والعربية للشعب اليمني والالتزام بالإسلام عقيدة وشريعة ، وبالكتاب والسنة وما أجمعت عليه الأمة مرجعية عليا، ورفض كل ما يخالفها، قال الله تعالى (إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) سورة يوسف 40 .

2- : دعوة عموم الشعب اليمني للتصدي للبغاة الانقلابيين عملاً بنص الآية : ( فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ ) الحجرات 9 ، ودفعاً للظلم الحاصل : ( وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَٰئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) الشورى 41 ـ 42 ونصرةً للمظلوم ( وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا ) النساء 173.

3- نجرّم ما تمارسه المليشيات الحوثية من انتهاكات ، ونحمّلهم كامل المسؤولية فيما آلت إليه البلاد من أوضاع مأساوية ، ونؤكد على حرمة القتال مع ميليشيا الحوثي ومساندته في عدوانه ع
#انتصارات #الشرعية وهلع #الانقلابيين!
#الإصلاح_نت - خاص


على وقع انتصارات القوات الحكومية في جبهات القتال المحتدمة بمحافظتي تعز والحديدة، دقت نواقيس الخطر لدى مليشيا الانقلاب في محافظة إب، التي لم تعد تفصلها مسافات كبيرة عن مناطق نفوذ الحكومة الشرعية.


في البوابتين الغربية والجنوبية لإب، تخوض القوات الحكومية مسنودة بالتحالف العربي معارك تحرير شاملة وواسعة، وقد تحققت خلال الأيام الماضية انتصارات كبيرة وصلت صداها إلى محافظة إب حيث يستوطن الخوف لدى مليشيا الحوثي توجساً من دنو موعد رحيلها.


تحقق قوات الجيش الوطني بالجبهة الشرقية لمحافظة تعز، حيث البوابة الجنوبية لإب، تحقق انتصارات كبيرة ومتسارعة وصلت حد خطوط التماس مع مليشيا الانقلاب، الأمر الذي دفع بمليشيات الانقلاب في إب، إلى إعلان النفير العام واستنفار كل قواتها خوفاً من قادم الأيام التي تنتظرها خاصة وأن جبهة أخرى اشتعلت في الساحل الغربي وعلى بعد 75 كيلو فقط من المحافظة، ما يعني أن العمليات العسكرية باتت على مرمى حجر من المحافظة.


انتصارات الجيش أدت إلى هلع مليشيا الحوثي كما لم تفعل من قبل، ودفعتهم إلى التعجيل بعمليات التجنيد الإجباري حيث باشرت في رفع جاهزية مقاتليها ووحداتها الأمنية والعسكرية في المحافظة تحسباً لأي طارئ، وفي هذا السياق سيّرت مطلع الأسبوع الجاري مسيرة مسلحة في عدد من شوارع المدينة، لعدد من وحداتها ومجنديها الجدد من المجبرين على حمل السلاح وبحماية أطقم وآليات عسكرية.


في غضون ذلك جابت شوارع المدينة عدد من سيارات المليشيا وتدعو المواطنين عن طريق مكبرات الصوت إلى دعم جبهاتها بالدعم المالي والبشري.


وقالت مصادر خاصة أن المليشيات في إب كثفت خلال اليومين الماضيين، استعداداتها العسكرية، من أجل رفع الجاهزية والاستعداد للمستجدات المتلاحقة.


وأضافت المصادر بان المليشيات الانقلابية التقت، الأحد الفائت، وحدات من الأجهزة الأمنية والعسكرية وحثتهم على رفع الجاهزية وبذل مزيد من الجهود للتصدي لأي مخططات تستهدف إب ـ حد وصفهم ـ .


ونقلت وسائل إعلام تابعة للانقلابيين، أن عبدالواحد صلاح ـ المعين محافظاً لإب بقرار مليشاوي ـ الذي حضر الفعالية ومشرف الحوثيين في المحافظة، خاطب تلك الوحدات بمواصلة الجهود وبذل المزيد منها ، بل و تكثيفها من أجل الحفاظ على أمن واستقرار محافظة إب، والضرب بيد من حديد في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمنها وزعزعة استقرارها والنيل منها ـ حد وصفه.


وتأتي هذه الاستعدادات بعد أيام من انطلاق عملية عسكرية واسعة في محافظة تعز المجاورة واستمرار العمليات العسكرية في محافظة الحديدة، وسط أنباء عن نية القوات الحكومية المسنودة من التحالف العربي توسيع عملياتها العسكرية لتشمل محافظة إب بهدف تحريرها وقطع خطوط إمداد المليشيات الانقلابية نحو عدد من الجبهات العسكرية الأخرى.


وكان محافظ محافظة إب اللواء عبدالوهاب الوائلي، قد كثف خلال الأسابيع الماضية من لقاءاته بالقيادات السياسية والعسكرية، ما يشير إلى قرب عملية تحرير المحافظة.


ويرى مراقبون محليون أن ارتباك المليشيات الانقلابية، ودعواتها إلى التجنيد الإجباري ورفع جاهزية مقاتليها ووحداتهم العسكرية والأمنية يأتي من حالة الخوف الكبير من الانتصارات الميدانية للقوات الحكومية في المحافظات المجاورة ومحاولة لرفع معنويات عناصرهم المنهارة.


وتخضع محافظة إب ـ وسط اليمن ـ لسلطات مليشيا الانقلاب منذ منتصف أكتوبر 2014م، وشهدت أواخر العام 2015م، انتفاضة مسلحة استعادت نصف مديريات المحافظة قبل أن تتوقف بفعل العجز الكامل في الذخيرة والعتاد العسكري.


##إب- #وسط- #انتفاضة- #تحرير- #التحالف- #الحوثيين- #الجيش الوطني-

http://alislah-ye.net/islah2018/news_details.php?sid=1124