الإصلاح نت
1.27K subscribers
703 photos
70 videos
9 files
9.99K links
Download Telegram
الحوثيون يدمرون اليمن .. مظاهر من فساد نهب الاراضي (3_3)

#الاصلاح_نت : خاص

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=382
مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي يسجل 65 حالة انتهاك خلال شهري مارس وابريل 2017

#الاصلاح_نت ــ متابعات
أعلن مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي عن تسجيل 65 حالة انتهاك ضد افراد بينهم صحفيين ونشطاء ، ومؤسسات إعلامية في خمس محافظات.

وذكر المركز في تقرير حديث له بعنوان (تقرير الحريات الاعلامية) خلال الفترة من مارس وحتى ابريل 2017، ان حالات الانتهاكات تركزت في كل من محافظة صنعاء وتعز والحديدة ومارب وريمة.

وأوضح التقرير بان هامش الحريات الإعلامية يضييق يوميا حيث تتصاعد حدة الانتهاكات المتعددة كالقتل واختطاف وتعذيب للصحفيين ..مشيراً الى ان اليمن صنفت كأسوأ البلدان العالمية انتهاكا للصحفيين، واحتلت مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، ثاني جماعة في العالم تهدد حياة الصحفيين بعد التنظيم الإرهابي داعش.

وتضمن التقرير 63 انتهاك ضد افراد وبنسبة 97 بالمائة من اجمالي الانتهاكات المسجلة خلال شهري مارس وابريل وقد تنوعت تلك الانتهاكات بين 8 حالات اختطاف ، وحكم اعدام بحق الصحفي الجبيحي و2 حالتين اصابة ،و20 حالة محاكمة لصحفيين ، و16 حالة توقيف عن العمل ،و7 حالات اعتداء ، و3 حالات تهديد ،و 2 حالتين اعتقال، و2 حالتين اقتحام ونهب منازل ، و2 حالتين تهكير صفحات تواصل اجتماعي ،كما سجل التقرير 2 انتهاكات ضد مؤسسات اعلامية وبنسبة 3 بالمائة.
​صحفيون يدخلون عامهم الثالث في سجون الحوثي وصالح بصنعاء​

#اللاصلاح_نت : صنعاء_اليوم

أكمل التسعة الصحفيون اليمنيون عامهم الثاني إلى يومنا هذا التاسع من يونيو 2017م في سجون مليشيا الحوثي والمخلوع التي اختطفتهم سعيا منها إلى تكميم الأفواه ومصادرة حرية الكلمة التي تعارض رغبات الانقلاب وتقف حجر عثرة في طريق تمزيق الوطن .

وعمدت مليشيا الحوثي والمخلوع إلى اختطاف تسعة صحفيين دفعة واحدة ليلة التاسع من يونيو 2015م بفندق قصر الأحلام وسط العاصمة اليمنية صنعاء وأودعتهم في قسمي الأحمر والحصبة لأكثر من عشرة أيام ، ثم أقدمت على إخفائهم قسرا لأكثر من ثلاثة أشهر دون زيارة أهاليهم .

تعرض الصحفيين خلال فترة الإخفاء القسري لأصناف العذاب النفسي والجسدي وبعد ذلك اتضح أنه تم إخفاءهم في البحث الجنائي بصنعاء، ليتم نقل الصحفيين إلى سجن احتياطي الثورة وقبع فيه الصحفيون أكثر من ستة أشهر تعرضوا خلالها للتعذيب والإخفاء ومنع الزيارات، وبعد فترة سجن الثورة تم نقلهم إلى سجن احتياطي هبرة هناك تعرض الصحفيون للعزل الإنفرادي والإخفاء لمدة أكثر من شهر والتعذيب النفسي والجسدي ومنع الزيارة بين الفترة والأخرى.

وفي سجن احتياطي هبرة خاض التسعة الصحفيين معركة الأمعاء الخاوية احتجاجا على سوء المعاملة والمطالبة بحقوقهم ومعاملتهم كإنسان، وبعد الإضراب ثلاثة أسابيع تم تعذيبهم للظغط عليهم لفك الإضراب .

وبعد الإضراب تم نقلهم في الـ 28 من مايو 2016م إلى سجن الأمن السياسي لتبداء رحلة إخفاء جديدة دامت لأكثر من ثلاثة أشهر حتى بداية شهر ذي الجحة سُمح بأول زيارة في الأمن السياسي بصنعاء ،حيث ظهر الصحفيين بحالة صحية سيئة.

وما يزال الصحفيين التسعة في سجن الأمن السياسي حيث أكملوا عامهم الثاني هناك ودخلوا عامهم الثالث .

​تدهور صحي مخيف​

يعاني الصحفيين المختطفين وضعا صحيا خطيرا في سجون مليشيا الحوثي والمخلوع حيث يعانون من كثير من الأمراض منها التسمم الغذائي والصداع والالتهابات القولون والدوخة المستمرة وأمراض العمود الفقري والمفاصل وجرثومة المعدة والتهاب المسالك البولية.

الجدير بالذكر أن الصحفيين اختطفوا وهم أصحاء لا يعانون من هذه الأمراض إنما جأت نتيجة المعاملة السيئة ورداءة التغذية وعدم النظافة ، حيث كانت تطفح المجاري في سجن هبرة حتى تملأ البدروم المسجونين فيه، ومنعهم من مياة الشرب ،ويضطرون إلى الشرب من حنفيات الحمامات ألتي فيها مياة لا تصلح للوضوء فكيف تكون صالحة للشرب؟!

وأقدمت المليشيات على منع الأسر من إدخال ألأكل للصحفيين منذ نهاية شهر شعبان ولا تسمح سوى بإدخال التمر والماء فقط، الأمر الذي ضاعف وضعهم الصحي والنفسي معا.

​معاناة الأهالي تدخل عامها الثالث​

تعاني أسر الصحفيين المختطفين من فقدان العائل وتفاقم المسؤلية في ظل استمرار المليشيات اختطاف أبنائهم للعام الثالث ، حيث تدهورت الحالة المادية لدي الأسر وأضناهم طول البحث والمتابعة بعد أبنائهم من سجن إلى أخر منذ اختطافهم قبل عامين.

ومن هذه المعاناة حرمان بعض الأسر من الزيارات بسبب بعدهم عن العاصمة وتكاليف السفر الباهضة وبعضهم لم يرى والده في هذين العامين بسبب كبر سن الأب وعدم قدرته على تحمل السفر، وآخر والده يصارع المرض ولم يستطع رؤية ابنه، وأخرى تقطع مسافات السفر الطويلة ضنا منها أنها سترى ابنها ولكنها تعود خائبة المساعي لأن الزيارة ممنوعة في ذلك الوقت .

وأكثر ما تعاني الأسر هو منعهم من إدخال احتياجات أبنائهم خصوصا وقت الشتاء حيث منعت الأسر من إدخال الملابس الشتوية والبطانيات .

وتقول بعض الأسر إن ما أضناها هي متابعة السجان في نقل المختطفين المرضى إلى المستشفيات وهو الامر الذي لم يحصل بل تكتفي المليشيات بطبيب السجن .

وتمارس المليشيات الانقلابية أصناف التعذيب والإخفاء بحق الصحفيين والصحافة اليمنية منذ يونيو 2015م.
رابطة الأمهات تطالب بإطلاق سراح أبنائها الصحفيين المختطفين

#الاصلاح_نت : صنعاء_اليوم

طالبت رابطة أمهات المختطفين بصنعاء إطلاق سراح أبنائنا الصحفيين المختطفين والمخفيين قسراً من سجون ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح، دون قيدٍ أوشرط فحقهم في التعبير عن رأيهم حق مكفول لهم في الدستور والقانون والشرائع السماوية.

جاء ذلك في بيان أصدرته رابطة الأمهات يوم أمس الجمعة تزامنا مع مرور عامين على اختطاف تسعة صحفيين يوم التاسع من يونيو 2015، من فندق كانوا قد اتخذوا منه مكاناً لمزاولة عملهم الصحفي.

وقال البيان أن كل من الصحفي "عبدالخالق عمران، وتوفيق المنصوري، وحسن عناب، وأكرم الوليدي، وحارث حميد، وعصام بلغيث، وهشام طرموم، وهيثم الشهاب، وهشام اليوسفي" قد تعرضوا للإخفاء القسري لعدة أشهر وبعدها تم نقلهم لعدة سجون في أمانة العاصمة ابتداء بالبحث الجنائي ومن ثم سجن احتياطي الثورة مرورا بسجن احتياطي هبرة الذي أعلن منه الصحفيين إضرابهم عن الطعام، ليتم إخفاءهم بعد ذلك حتى ظهر أنهم في سجن الأمن السياسي الذي مازالوا محتجزين فيه إلى اليوم، وقد تعرضوا خلال إحتجازهم داخل السجون للتعذيب الجسدي والنفسي والتجويع الممنهج، ومنع الزيارات عنهم لأسابيع.

وحمل البيان ميليشيا الحوثي والمخلوع سلامة وحياة جميع الصحفيين، كما نوه البيان أن أكثر من 20 صحفيا مازالوا مختطفين في سجون ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح من بينهم مخفيين قسراً لا يعلم مصيرهم حتى اليوم.
تقرير خاص .. الحوثيون وتفكيك التعايش المجتمي

الإصلاح – خاص

التنوع داخل البلد الواحد ثراء للحياة السياسية والفكرية والثقافية, لا يقتصر التنوع على اختلاف وجهات النظر التي ينظمها إطار واحد, ولكن ذلك التنوع الواسع الذي يتجاوز المذهب والطائفة والدين أيضاً.

وقد مثل التعايش الحضاري داخل جغرافية اليمن على مدى قرون حالة من الإثراء الثقافي والمعرفي, ولم تعرف اليمن حالة من الخروج على هذه القاعدة سوى في عهد الإمامة البغيض لفترات محدودة وفي عهد الحوثيين بعد سيطرتهم على السلطة سواء على مدينة صعدة مارس/ اذار 2011م أو السيطرة على العاصمة صنعاء في سبتمبر/ ايلول 2014م وما بعدها.

في مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي انطلقت أولى جلساته في 18مارس/ اذار 2013م, حيث كانت المكونات السياسية قد اتفقت على صيغة مشتركة تعزز مفهوم التعايش بين المذاهب والفرق والمكونات السياسية والاجتماعية, على نحو يعزز مفهوم الدولة المستقبلية التي ينتظرها المواطن اليمني - غير أنه - وبعد ان تم الاتفاق على صيغة الاقاليم الستة والتي تعيد توزيع السلطة والثورة توزيعاً عادلاً بما يقلل من المركزية – التي فشلت في إدارة البلاد لثلاثة عقود – والعمل على توسيع الصلاحيات داخل تلك الاقليم, كان للإمامة الجديدة وأعوانها وتحالفاتها موقف أخر سيغرق البلد في حروب لا زالت تكتوي بنارها حتى اليوم.

تهجير يهود آل سالم
في احصائيات غير رسمية يبلغ عدد اليهود اليمنيين المنتشرين حول العالم نحو نصف مليون نسمة، وتعد الديانة اليهودية السائدة في اليمن قبل الإسلام من أيام ملوك حمير حسب ما يرى بعض المؤرخين.

بدأ التحريض ضد اليهود في عهد مؤسس الجماعة حسين بدر الدين الحوثي, وأعلن قيادي كبير في الجماعة يدعى يحيى بن سعد الخضير المعركة ضد اليهود, حيث أمهل الأسر اليهودية عشرة أيام للمغادرة.

وهنا: لا يخفي الحوثيون عدائهم الشديد لليهود بشكل عام, كما يظهر من شعارهم المسمى "الصرخة" وقد عاش اليهود اليمنيين مثل اخوانهم اليمنيين وتقاسموا نفس الظروف, وكان تواجدهم في صعدة ومحافظة عمران, وقد باتوا اليوم أكثر عرضة للانقراض التام.

في الحرب الرابعة بصعدة والتي بدأت في يناير/ كانون الثاني 2007م واستمرت حتى يونيو/ حزيران من نفس العام, امتلك الحوثيون كمية كبيرة من سلاح الجيش, وهناك شكوك وقرائن تؤكد أن رأس النظام السابق المتمثل في المخلوع علي عبدالله صالح ساهم في تسهيل وصول كميات كبيرة من سلاح الجيش إليهم لأغراض كثيرة أهمها السير نحو التوريث وإضعاف الجيش المناوئ للفكرة, ومن هنا بدأت الجماعة تؤسس لواقع جديد تم تدشينه بتهجير يهود آل سالم في نفس العام، ما دفع العديد من الأسر اليهودية للإقامة في "المدينة السكنية" داخل العاصمة صعاء, وهي منطقة سكنية مغلقة تحت حماية الحكومة اليمنية، وتقع أمام مقر السفارة الأميركية في منطقة "سعوان".

وفي الـ 21 مارس/ آذار 2016م، أعلن الكيان الاسرائيلي عن تمكنه من نقل 19 يهودياً يمنياً إلى الأراضي الفلسطينية، بالتنسيق المباشر مع جماعة الحوثيين, بما يمثل فصلاً جديداً من فصول مسلسل بدأ برعاية المنظمات الصهيونية في القرن المنصرم أبان حكم الإمامة, الى جانب تهجير أعداد أخرى الى داخل اسرائيل في عمليات دعم واضح للاحتلال الاسرائيلي وسيراً نحو تبديد مفهوم التعايش في الداخل اليمني, مع التنبه الى أن التهجير توقف لمدة خمسين عام حتى عاد من جديد في عهد أحفاد الإمامة.

وقد شكّل اليهود اليمنيين جزءاً أساسياً من النسيج اليمني، بل نجحوا في تعزيز مبدأ التعايش بسلام مع المسلمين على مدى قرون، وتحديداً منذ وصول المسلمين الى اليمن في حوالي عام 628م، إذ كفل لهم الدين الإسلامي حقوقهم كاملة وفرض عليهم الجزية، كما فرض الزكاة على معتنقي الدين الإسلامي ذاته, واشتهروا منذ القدم بممارسة الحرف اليدوية، أبرزها صياغة الذهب والفضة وصناعات أخرى.

لم يتلفت الشارع اليمني حينها الى خطورة ما يحدث, وأن الثقافة الإقصائية التي تتستر بالدين والمذهب من أجل ابعاد وتشريد شريحة يمنية سوف تعاود الكرة مرة ثانية لذات الاهداف وذات السبب ولكن مع مكونات اخرى وبطريقة أشد بشاعة.

التهجير يطال أبناء صعدة
مع انتهاء الحرب السادسة بين قوات الجيش اليمني وجماعة الحوثيين المسلحة في يناير/ كانون الثاني 2010م بدأت الجماعة بتصفية كل المناوئين لها من المشايخ والشخصيات الاجتماعية التي وقفت ضد مشروعها أو ساندة الجيش في حربه على التمرد الحوثي.
وخلال أشهر فقط, استطاعت الجماعة تهجير المئات الى خارج المحافظة, وفتحت عدد من المخيمات للإيواء, رافق ذلك عمليات تغيرات واسعة داخل اجهزة الدولة وهو ما نظر لها البعض على أنه تسليم كامل للمحافظة من قبل النظام السابق, حيث رفعت الجماعة حينها شعار الانتصار العظيم والذي تكلل بعدد من الانتهاكات بحق المخالفين وفتح عدد من السجون وإعادة رسم خارطة المحافظة بما يجعلها تحت حجم الجماعة 100% رغم أن التدفق المالي من قبل الدولة استمر حتى سقو
ط العاصمة صنعاء.

مأساة دماج
في الـ 26نوفمبر/ تشرين الثاني2010م استهدفت سيارة مفخخة موكب في طريقه لتشييع زعيم المتمردين الحوثيين بدرالدين الحوثي صباح الجمعة بمنطقة ضحيان مخلفاً قتيلين وسبعة جرحى أخرين, وقبلها بيومين فقط في الـ 24نوفمبر/ تشرين الثاني 2010 م كانت سيارة مفخخة يقودها انتحاري قد استهدفت موكباً في ذكرى غدير بمحافظة الجوف, أودت إلى مقتل أكثر من عشرين شخصاً من الطائفة الاسماعيلية, تبنى تنظيم القاعدة مسؤوليته عن العملية.

وكانت تلك العمليتان محطة مهمة في تاريخ جماعة الحوثيين من خلال خلق مبررات جديدة أمام الرأي العام في زحفها على المكونات الاجتماعية والسياسية والدينية المناوئة لها, أو تلك التي ليست معها على انسجام تام بحجة أنها باتت مستهدفة بما يبرر لها القيام بإجراءات عدوانية ضد الجميع والتغافل عن كل ما ستقوم به لاحقاً باستثناء قلة قليلة سوف يستمر في كشف حقيقة ما تمارس الجماعة خارج إطار القانون.

وهنا شن الحوثيون حرباً مفتوحة على سكان منطقة دماج, بعدد من التبريرات الاول انتقاما لمشاركة قبيلة وادعة بالحرب التي ينحدر منها رجل الدين الشهير الراحل مقبل الوادعي مؤسس معهد دماج، والثانية: تحت مبرر تواجد طلاب داخل المركز اطلقت عليهم الجماعة أنهم تكفيريين, وهو المسمى الذي يطلقه حزب الله في لبنان على مخالفيه, والحشد الشعبي وفصائل شيعية في العراق على مخالفيهم من أهل السنة تحديداً.

وفي عام 2011م أثناء الزخم الثوري في ساحات التغيير, أغلق الحوثيون المعابر المؤدية لمركز دماج وفرضوا حصاراً خانقاً تحت ذريعة وجود اسلحة لدى الطلاب, وتجددت المواجهات في أكتوبر 2013م بعد فرض حصار استمر أكثر من ثلاثة أشهر على التوالي تضررت منه مئات الأسر وعاشت لحظات قاسية حسب ما يروي السكان.

لحظتها قام الرئيس عبد ربه منصور هادي بإرسال عبد القادر هلال عام 2014 على رأس لجنة وساطة وتم توقيع اتفاق لوقف اطلاق النار سرعان ما تم خرقه وكلا الطرفين يتهم الطرف الآخر بخرق شروط الهدنة, ثم توقفت المعارك في دماج بعد قرار رئاسي يقضي بخروجهم إلى محافظة الحديدة, في أعنف تهجير قسري عرفته اليمن في تاريخها واستمرت تداعيات ذلك التهجير حتى اليوم.

وفي الـ 15 يناير/ كانون الثاني 2014 أصدر الناطق باسم السلفيين سرور الوادعي بياناً أكد فيه أن سلفيي دمّاج الذين يقدر عددهم بخمسة عشر ألف شخص, أرغموا على مغادرة منازلهم ومزارعهم تحت وطأة القصف والحصار الذي فرضه عليهم الحوثيون لقرابة مئة يوم.

استهداف النسيج الوطني
عمد الحوثيون على تفتيت النسيج الوطني كونه يوفر لهم مادة خصبة للحصول على مقاتلين, إضافة الى أنه يمثل استهداف مباشر للعمل السياسي والذي يقوم المشروع الحوثي أصلاً على النقيض منه.

كان الاستهداف الاول للإصلاح والذي يمثل الغطاء لكل الممارسات الاخرى والتي طالت بعد ذلك عدد من الاحزاب الاخرى وحتى تلك التي كانت مع الجماعة اقرب الى التحالف غير المعلن.

ومن خلال خطاب تكفيري شعبوي عنصري استهدف اغلب مكونات اليمنية الاجتماعية والسياسية في استهداف مباشر لمبدأ التعايش داخل البلد, وصل الاخر الى عدد من الاجراءات ليس أقلها السيطرة على مؤسسات الدولة الى السيطرة التامة على المساجد والمدارس والجامعات وفرض لون واحد فقط, وربما أن الصور التي نقلها قناة اليمن الرسمية الخاضعة لسيطرتهم اثناء الصلاة من الجامع الكبير تعكس حجم التوجه لفرض لون واحد وتغيب وابعاد كل الالوان الاخرى.

ولم تكن فصول الدراسة بعيداً عما يجري فقد عمد الحوثيون على تغير مناهج الدراسة وكانت المسحة الطائفية بارزة بما يهدم اسس التعايش داخل البلد وتأسيس جيل طائفي يضرب ويستهدف التعايش داخل البلد, وذات الامر تتكرر داخل المؤسسة العسكرية التي ورثها من النظام السابق.

الطائفة البهائية.
مع سقوط العاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول 2014م قام الحوثيون بأولى انشطتهم ضد الطائفة البهائية وذلك عبر التحريض المباشر عليهم بإطلاق عدد من التصريحات, ثم تطور الامر باتهام أحد أتباع الطائفة بـ"العمل لصالح دولة اجنية"، وصدر حكم في حق المتهم بالإعدام, وهي خطوات نظر لها على أنها استهداف أخر للتنوع داخل المجتمع اليمني لطائفة مسالمة لها طقوسها الدينية بكل حرية ولم تمارس أي اعمال خارجة على القانون.

وفي الـ 10 أغسطس/ آب 2016م أقدمت ميليشيا الحوثي على اختطاف 60 شخص بينهم رجال ونساء واطفال من المنتمين للطائفة البهائية من داخل أحد المراكز بصنعاء أثناء ما كانوا يشاركون في برنامج ثقافي حول التعايش.

وتتابعت الاختطافات والتحريض ووصل مؤخراً الى تفريق وقفات احتجاجية بالقوة لأتباع الطائفة يطالبون بالإفراج عن اقارب لهم لا يزالون في سجون الحوثين بصنعاء.

التهجير في القانون الدولي.
التهجير القسري يندرج ضمن جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وفق قاموس القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

ويعرّف القانون الدولي الإنساني التهجير القسري بأنه "الإخلاء
القسري وغير القانوني لمجموعة من الأفراد والسكان من الأرض التي يقيمون عليها" وهو ممارسة مرتبطة بالتطهير وإجراء تقوم به الحكومات أو المجموعات المتعصبة تجاه مجموعة عرقية أو دينية معينة وأحيانا ضد مجموعات عديدة بهدف إخلاء أراضٍ معينة لنخبة بديلة أو فئة معينة، وتعتبر المواد (6)، (7)، (8) من نظام روما الأساسي، التهجير القسري جريمة حرب.

وتعرّف اتفاقيات جنيف الأربع المؤرخة في 12 أغسطس/آب 1949 والبروتوكولان الملحقان بها لعام 1977 جرائم الحرب بأنها الانتهاكات الجسيمة للقواعد الموضوعة إذا تعلق الأمر بالتهجير القسري، فالمادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 حظرت النقل القسري الجماعي أو الفردي للأشخاص أو نفيهم من مناطق سكناهم إلى أراضٍ أخرى، إلا في حال أن يكون هذا في صالحهم بهدف تجنيبهم مخاطر النزاعات المسلحة.

كما أن المادة (٧-١- د) من نظام روما الإنساني للمحكمة الجنائية الدولية، تجرم عمليات الترحيل أو النقل القسري، حيث تنص على أن "إبعاد السكان أو النقل القسري للسكان، متى ارتكب في إطار هجوم واسع النطاق أو منهجي موجه ضد أية مجموعة من السكان المدنيين، يشكل جريمة ضد الإنسانية". وبموجب المواد 6 و7 و8 من نظام روما الأساسي، فإن "الإبعاد أو النقل غير المشروعين" يشكلان جريمة حرب، وتعتبر المادة المتعلقة بحظر نقل السكان من مناطقهم جزءً من القانون الدولي الإنساني العرفي.

تقرير خاص .. الحوثيون وتفكيك التعايش المجتمي

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=384
انفوجرافيك
407 انتهاك ارتكبته المليشيات خلال مايو 2017
انفوجرافيك فديو : انتهاكات الانقلابيين خلال مايو 2017
بلاغ_صحفي لمنظمة الجوف للحريات وحقوق الإنسان بشأن جريمتي #الغيل و #العائل

#الاصلاح_نت: متابعات

منظمة الجوف للحريات وحقوق الإنسان تدين وتستنكر بأشد العبارات الجريمتين البشعتين التي أستهدفت أكثر من 15 شخصا من المدنيين بينهم نساء وأطفال، وذلك بإنفجار ألغاما أرضية زرعتها مليشيات الحوثي وصالح الإنقلابية في وقت سابق، حيث حدثت الجريمة الأولى يوم أمس الموافق السبت 2017/6/10م بمنطقة "العائل" بمديرية خب والشعف بإنفجار لغم أرضي بسيارتهم، والأخرى في منطقة "البداعة" بمديرية الغيل صباح يومنا هذا الموافق الأحد بإنفجار لغم أرضي بسيارتهم أيضا.

كما تدعو منظمة "الجوف" الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومجالس حقوق الانسان إدانة هذه الجرائم البشعة وكل جرائم الحوثيين وقوات صالح بحق المدنيين والوقوف بحزم من أجل إيقافها والتصدي لها والعمل من أجل الضغط على المليشيات لإيجاد حلول تنهي مأساة الألغام التي تحصد الكثير من الشهداء والجرحى من النساء والأطفال والأبرياء، والتوقف نهائيا عن زراعتها.

صادر عن منظمة الجوف للحريات وحقوق الإنسان
الحزم يوم الأحد 2017/6/11م".
الحنين الى الأيام الخضر رمضان والاصلاح .. تكافل الزمن وتكامل الروح

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=387
سموم الأفاعي المرتعشة
بقلم/ أحمد عثمان

سموم الأفاعي المرتعشة

احمد عثمان

لايوجد أخبث ولا احط من من يتفرغ لحرب مسطري الملاحم وباذلي الروح رخيصة في سبيل الوطن ( المقاومة و الجيش الوطني) واستهدافهم من الداخل مستغلا كل شاردة وواردة ..عند الانتصار وعند الانكسار.. ساعة الكر وساعة الفر ليبث احقاده ويبث سمومه كحية رقطاء
ساعة يتقمص دور الناصح واخرى دور المقاوم وثالثة دور المدافع عن القائد فلان او مهاجمة آخر!

محاولات رخيصة ويائسة لم تعد تفعل سوى فضح اصحابها وتعريتهم من خلال حروف مرتعشة ممتلئة بالحقد والخسة وكل النذالة المسكوبة في زمن الشهامة والدماء الطاهرة التي تلعن المرجفين وشذاذ الدرهم والدينار وممسحي الأحذية وعارضي انفسهم للإيجار ضد وطنهم و للنيل من اشرف مافي الوطن وهم الجيش والمقاومة.

ومع هذا يغيب عن هؤلاء ان سموم الافاعي يبطل مفعولها بكثرة اللدغ و استمرار الفحيح عند الرواح والذهاب.. تتساقط الانياب ويبطل مفعول السم وتبقى وحشة الصورة وسواد الروح المتعرية كعاهرة معروضة في معبد النساك وبوابة العفة ..
http://alislah-ye.net/articles.php?id=129
مقاعد شاغرة خلفتها الحرب على موائد إفطار اليمنيين في رمضان

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=388
رمضان صنعاء بين أزيز الرصاص والانفلات الأمني

#الاصلاح_نت : صنعاء_اليوم/ خاص

تعيش العا صمة صنعاء تحت ظلمات الحكم الجائر الذي أرغمتها المليشيات أن تعيشه؛ بين أزيز رصاصاتهم وغطرسة أطقمهم المتخمة بالمسلحين الأحياء وصور سابقيهم من الأموات.

في شهر الرحمة ازدادت نسبة الاختطافا والاغتيالات والسرقات بشكل مخيف وتحت غطاء من مليشيا الحوثي والمخلوع التي تمسك بالأمن ليجتمع فيها ال(الغريم والقاضي).

في الأول من رمضان اغتيل مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية بني ضبيان عبدالله الأجرب في ساعة مبكرة صباح اليوم بمنطقة بيت بوس جنوب العاصمة صنعاء، بعد أن أطلق مجهولون النار عليه".

فيما قالت مصادر إعلامية أن مجهولون أطلقوا النار على عبدالله الأجرب حتى أودوا بحياته ولاذوا بالفرار، وسجل دمه على ذمة قاتل مجهول.

وتضاف هذه الجريمة إلى قائمة الجرائم التي تطال وجهاهات ومواطنين داخل العاصمة صنعاء إذ لقي القيادي بجماعة الحوثي"فواز محمد الطيري" حتفه إثر خلافات مالية على يد المحامي الشخصي والساعد الأيمن للطيري الأب (حميد شجاع الدين) رجل الأعمال الحوثي المعروف باعتدائه بالضرب على طالبات مدرسة سكينة بصنعاء قبل شهرين، والذي قُتل ابنه برصاص صديقه ومحاميه الخاص والذي هو الان بحماية رئيس اللجان الحوثية بصنعاء.

فيما فجعت صنعاء بفجرها الدامي في أول جمعة في رمضان المبارك، إذ أقدم أحد مسلحي الحوثي بعد عودته من إحدى الجبهات القتالية على قتل أخيه بساح مسجد قرية مديرية صعفان، ليعاود قتل أخته ووالدته في منزلهما بعد أن علم بزواج خطيبته، فيما لم تحرك الجهات الأمنية ساكنا.

ويقتل ثالث أثناء محاولته فك الشجار بين صديقيه الحوثيين إثر مشادات كلامية حادة حدثت بينهما أمام جموع من الناس بشارع الحرية، إذ تدخل لإيقاف المشاجرة المسلحة إلا أن أحدهم أطلق عليه عيارا ناريا في عنقه أرداه قتيلا.

وأعقب هذه الحادثة بساعات قليلة مقتل طفلة باشتباكات مع سائق حافلة رفض دفع إتاوات لمسلحين تابعين للمليشيات وسجلت القضية ضد مجهول إذ لا أحد يستطيع المطالبة بحقه فهم المجرم وهم الدولة.

ولم تسلم العاصمة من جرائم القتل البشعة وإزهاق الأرواح حتى تبلى بالسرقات والتي لم يعد لها رادع بل وصارت باسم الدولة إذ يهرع مسلحي المليشيات للمحلات الكبيرة مروروا إلى البسطات والعربيات الصغيرة لنهبهم وسلب مامعهم باسم المجهود الحربي وباسم الزكاة ومن يرفض فالسجن ونهب كل مامعه هو جزاؤه.

وعلى المستوى العالي من الانفلات الأمني تنتشر السرقات
و على مستوى الأفراد؛ إذ تصل بعض السرقات إلى القتل في حالة الرفض كما حصل للمغترب الأمريكي بشارع الصافية الذي قتل بعد محاولة نهب سيارته_صالون_ وسجلت القضية ضد مجهول.

وابن تعز النازح الذي قتل بعد نهب دراجته الناريةبسائلة صنعاء القديمة، ودفن دون معرفة قاتله.

وفي حالة من الشذوذ رجل يتنكر بلبس امرأة ليسرق النساء وانتهاز فرصة خروج البعض لكسوة أبنائهن بشارع هائل الذين قام بعض أهالي هائل بالقبض عليه وتسليمه للأمن ولكن أي أمن وهو "كبيرهم الذي علمهم السحر".

و تشهد العاصمة صنعاء حالة انفلات أمني منذ اجتياح المليشيا للعاصمة صنعاء كما أنها تعاني من انتشار للمسلحين الأمر الذي يجعل حقوق المواطنين منتهكة في ظل حكم المليشيا المسلحة.