الإصلاح نت
1.28K subscribers
702 photos
70 videos
9 files
9.92K links
Download Telegram
والدة أحد المختطفين في سجون الحوثي تهدد بإحراق نفسها

#الإصلاح_نت - خاص

لم تجد أم عمر الريامي، بعد أن أقفلت أمامها كل السبل لمعرفة حقيقة خبر وفاة نجلها المخفي قسراً منذ عام إلا أن تهدد بإحراق نفسها لتعرف مصير نجلها عمر، وبعد أن تأكد لدى المشرف الحوثي جدية الأم أكد لهم وفاة عمر، وسمح فقط لشخص من أقارب والدته برؤيته في ثلاجة المستشفى.
عمر أحمد ناصر الريامي من مواليد ١٩٨٢/٩/١٧م محافظة البيضاء، أب لخمسة أطفال ثلاث بنات وولدين.. خريج ثانوية عامة، لم يتمكن من الالتحاق بالجامعة بسبب ظروف العائلة واعتقال شقيقه الناشط في الحزب الاشتراكي اليمني محمد الريامي أيام نظام صالح، ثم ظروف الحرب، ليبقى إلى جوار والدته وأسرته يعمل في الزراعة في منطقة رداع البيضاء. والده أحمد ناصر الريامي، أحد الضباط الذين قضوا في حادث إسقاط الطائرة مع العميد محمد إسماعيل.


وفي ٢٠١٥ اغتيل شقيقه حزام وسط العاصمة صنعاء ولم يجرِ أي تحقيق في الحادثة، وصادرت جماعة الحوثي ممتلكات الأسرة بعد سيطرتها على رداع، وهاجر أخوه محمد الريامي إلى خارج اليمن بعد تعرضه لملاحقة وتهديدات من قبل جماعة الحوثي.


في ٢٧ شعبان من العام الماضي استدعي عمر من قبل مشرف الحوثيين، وعن طريق وسطاء تم إيصاله إلى المشرف بعد أن تعهد للوسطاء إجراء تحقيق روتيني وإخلاء سبيله، وبمجرد وصول عمر مع الوسطاء تم اعتقاله وإخفاؤه ونقله الى الأمن القومي بصنعاء، كما اتضح مؤخرا، لتبقى أم عمر تتجرع الألم والقهر، كما الآلاف من أمهات المختطفين والمخفيين قسراً، وتبحث عن ابنها في كل مكان تتوقع أنه مخفي فيه، وتصارع الألم والأمراض. حيث أصيبت بالسكر وضعف البصر. وبعد أشهر من الإخفاء تلقت والدته اتصالا من عمر؛ هو الوحيد ليبعث فيها الأمل وتتيقن أنه حي يرزق، وتواصل محاولاته وترسل الوسطاء لعلهم يعودون بفلذة كبدها.


قبل شهر تلقت الأم اتصالا من الأمن القومي يريدون معرفة اسم العلاج الذي يستخدمه عمر، وبعدها بأيام تم إبلاغ الأسرة بوفاة عمر، ثم نفي خبر وفاته، أسرعت الأم إلى صنعاء تريد معرفة مصير ابنها ومدى صحة خبر وفاته.. نفى الأمن القومي لها الخبر.. طلبت رؤيته فرفضوا.. طيب اسمحوا لابني يتصل لي بالهاتف، لكن دون جدوى، حينها صرخت بأعلى صوتها: إما أن أرى ابني حيا أو ميتا أو سأحرق نفسي هنا.


بعد وساطات وخوف من تنفيذ تهديدها، وأمام إصرارها، سمح الحوثيون لأحد أقارب الأم فقط ليرى الجثة في ثلاجة المستشفى لتنتهي المرحلة الأولى من مأساة عمر. وتبدأ المرحلة الثانية، وتستمر المعاناة وتبدأ بمفاوضات للإفراج عن جثة عمر منذ أسبوعين، ورغم الرضوخ لكل شروط الحوثيين، ودفع كافة المبالغ التي طلبوها والتعهد بدفنه في صنعاء في جنازة يحضرها الأقارب على أن يتم نقله من المستشفى إلى المقبرة وعدم الحديث مع المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام، إلا أن الحوثيين عادوا وقالوا لم يتبق إلا توجيه من القيادة العليا للجماعة بتسليم الجثمان.


قضى عمر في السجن كمن سبقه؛ أكثر من ١٣٠ معتقلاً قضوا تحت التعذيب دون أن تحرك المنظمات الدولية ساكناً حيال ذلك، وتكتفي الحكومة اليمنية بردود فعل ضعيفة ومخجلة!


مات عمر ولم تجد أسرته -كما بقية من قضوا تحت التعذيب- أية مساندة حقيقية تنتصر لدمائهم الطاهرة.
مات عمر ومات رفاقه ولم نستشعر ماذا يعني أن يموت إنسان تحت التعذيب ومقدار الألم والقهر الذي يعانيه.
مات عمر ولازال الآلاف من المختطفين والمخفيين قسراً يحتاجون منا موقفاً إنسانيا ينتشلهم من ظلمات السجون وسياط السجان!
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1684
الحوثيون كجماعة أصولية طائفية قمعية في اليمن

#الإصلاح_نت - متابعات/ترجمة النص الى العربية/ د. عبده البحش

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، خلال زيارته هذا الأسبوع لدولة الإمارات العربية المتحدة لمضيفيه، إن صفقة نووية جديدة مع إيران يجب أن تكون "دائمة" وتتناول "النشاط الخبيث" للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدول المجاورة.
على سبيل المثال، تصور روايات الكونجرس التحالف الذي تقوده السعودية كمحرضين على الصراع في اليمن، لكن الحقيقية هي على العكس من تلك التصورات. في الواقع، لم تبدأ الحرب في اليمن بالتدخل العسكري للمملكة العربية السعودية في مارس / آذار 2015م، ولكن الحرب بدأت عندما أطاحت مليشيات الحوثي العنيفة بالحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في 21 سبتمبر 2014م.
بعد استيلاء الحوثيين على العاصمة اليمنية، صنعاء فرضوا -بدعم ايراني- نظامًا أصوليًا وطائفيا ووحشيًا وقمعيًا قضى على أي أمل في التعددية السياسية والحكم الديمقراطي في أعقاب الربيع العربي في اليمن.
بناءً على تلك التطورات طلبت الحكومة اليمنية في المنفى التدخل العسكري الخارجي، واستجاب التحالف الذي تقوده السعودية لمناشدات الحكومة اليمنية الشرعية بمباركة دولية معلنة. كما أن السعوديين انخرطوا في الحرب لأنهم خافوا من أن الدعم العسكري والمالي الإيراني للحوثيين سيخلق قوة خطيرة عميلة للحرس الثوري الإسلامي الإيراني داخل شبه الجزيرة العربية.
لا شك أن اليمن يواجه أزمة إنسانية تفاقمت بسبب دخول التحالف الذي تقوده السعودية إلى الحرب. ومع ذلك، فإن الكثير من جوانب هذه الأزمة قد صنعها الحوثيون أنفسهم، وقد ساهم الإهمال الكامل والمتعمد من قبل مليشيا الحوثي لخدمات الصرف الصحي، والفشل في صيانة وإصلاح شبكات الصرف الصحي والمياه، في تعميق وباء الكوليرا. بالإضافة إلى ذلك، قام الحوثي بمصادرة الطعام والأدوية والمعدات الطبية الحيوية المنقذة للحياة، وتوزيعها على أعضاء المليشيا أو البيع في السوق السوداء بأسعار باهظة. كما أنهم استخدموا الألغام الأرضية على نطاق واسع، والتجنيد الإجباري للجنود الأطفال، وكثير منهم دون الخامسة عشرة من العمر، وكل ذلك يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.
بشكل مغاير، فإن المناطق التي أعادها التحالف الذي تقوده السعودية إلى سيطرة الحكومة اليمنية لا تعاني من نفس الظروف الكارثية التي يعيشها المدنيون في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
علاوة على ذلك، فإن المصالح الأمريكية الحيوية على المحك، فقد هدد الحوثيون مرارًا وتكرارًا بتعطيل الشحن الدولي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. وفي وقت سابق من هذا العام، تمكنوا من الوفاء بهذا الوعد بإطلاق النار على ناقلة نفط سعودية وشاحنة تركية تحمل القمح. وعلى أية حال، فان المليشيات الحوثية هي عدو متقن للولايات المتحدة وأداة لتوسيع نفوذ طهران المزعزع للاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
لقد قدم الإيرانيون الصواريخ الباليستية إلى الحوثيين التي تم إطلاقها ضد الحلفاء السعوديين والإماراتيين واليمنيين. في أمريكا يسود اعتقاد ان إقدام الولايات المتحدة على سحب دعمها الآن سيكون بمثابة تنازل عن اليمن إلى إيران، الأمر الذي سيوجه ضربة قوية لمصداقية واشنطن الإقليمية.
ترتبط الحرب ضد إيران والحوثيين أيضًا بحرب الولايات المتحدة على الإرهاب، التي يدعمها الكونجرس، وتحديدًا الحرب ضد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية (AQAP)، وهي منظمة مقرها اليمن وتنتشر على نطاق واسع وتعتبر أخطر الجماعات الإقليمية التابعة لتنظيم القاعدة. على سبيل المثال، ساعد التحالف الذي تقوده السعودية على بناء قوات النخبة المعنية بحفظ الأمن الجنوبي. هذه الوحدات اليمنية المدربة في الإمارات العربية المتحدة، تعمل جنباً إلى جنب مع القوات الخاصة الإماراتية، في محاربة القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وفي العام الماضي، قاموا بطردهم من محافظة شبوة، حيث نجحت طائرة بدون طيار أمريكية قبل ستة أعوام في استهداف أحد إرهابيي القاعدة المسؤولين عن الهجوم على المدمرة الأمريكية كول عام 2000.
بالإضافة إلى ذلك، يلعب الجيش الأمريكي دورًا حاسمًا في حماية المدنيين اليمنيين من خلال تحديد المرافق غير العسكرية والمدنية للتحالف حتى لا يتم استهدافها عن طريق الخطأ من خلال الضربات الجوية. هذا الدعم الاستخباراتي لم يمنع وقوع إصابات بين المدنيين بشكل كامل، ولكن من المؤكد تقريباً أنه قد خفض تلك الأخطاء. كذلك، سمحت أنظمة الدفاع الصاروخي من إنتاج باتريوت الأمريكية للائتلاف باعتراض مئات من الصواريخ الباليستية الحوثية التي أطلقت ضد المراكز السكانية المدنية السعودية والإماراتية واليمنية. كما أن التدخل الأمريكي يعزز العلاقات بين الجيش الأمريكي وجيوش حلفائها العرب، وهذه العلاقات هي أداة رئيسية في استمرار نفوذ الولايات المتحدة إذا ما أرادت أمريكا أن تبقى ذات أهمية عالمية.
يجب على أمريكا أن تواصل دعم المبعوث الخاص للأ
مم المتحدة مارتن جريفيث في محاولته للتوسط في التوصل إلى حل سياسي دائم. لكن الحوثيين لن يكون لديهم حافز يذكر للتفاوض بحسن نية في غياب الضغط العسكري المستمر.
إن سحب الدعم الأمريكي للتحالف الذي تقوده السعودية وللحكومة اليمنية المعترف بها دوليا سوف يخفف من هذا الضغط دون القيام بأي شيء لإنهاء حرب في اليمن. كما أنه لن يساعد - بل ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم - الأزمة الإنسانية في البلد، في الوقت الذي يتعامل فيه مع ضرب الهيبة الإقليمية الأمريكية ومصالحها الاستراتيجية القصيرة والطويلة الأجل.
يجب على صنّاع القانون أن يفكروا في هذه التكاليف وهم يسعون إلى استعادة قوى صنع الحرب من السلطة التنفيذية.

من النص الإنجليزي المنشور في مجلة ناشيونال انترست – الأمريكية
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1685
الهوية اليمنية في مرمى الاستهداف الطائفي

#الإصلاح_نت - خاص

من الحقائق التي يجب الانتباه لها، ان هناك ما هو أخطر من تدمير المنازل واحتلال المدن بالسلاح، المتمثل في تغيير ملامح المجتمع اليمني، عبر استزراع هوية إجبارية معاكسة لثقافته المتسامحة والتي عاش في ظلها لعقود طويلة، كما يجري في هذه الأثناء بصنعاء والمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.


قطاع التعليم لدى إمارة الحوثي الطائفية، واحدة من أخطر المشكلات التي باتت تهدد امن واستقرار المجتمع اليمني وتذهب به بعيداً وتهدده في أمنه واستقراره، وذلك عبر زرع بؤر طائفية واستنساخ لتجارب تدميرية في عدد من الدول العربية المجاورة, تدفع تلك الدول ثمنها باهظاً.
خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة عمد الحوثيون إلى شحن كتب المدارس والجامعات وكل مؤسسات التعليم بمناهج غريبة، بما تؤسس لجيل جديد سيكون من الصعب احتواؤه وإعادته الى المسار الصحيح، وهذا ليس كلاماً في الهواء بل بناء على معلومات وقراءة واعية لما تقوم به الجماعة، مستغلة انشغال الناس بأوضاع الحرب.


في الأيام الماضية قرر الحوثيون إطلاق اسم مجمع الصريع صالح الصماد على المجمع التربوي التابع لجامعة إب، كمركز للتعليم الديني، كما يجري الاستعداد، حالياً للزج بمئات آلاف من الكتب المعدلة طائفياً وذات أفكار عنصرية إلى المدارس في كل مراحل التعليم عبر لجنة شكلت من قبلهم تسمى لجنة التعديل.


وهذه اللجنة الدينية الطائفية، بذلت نشاطاً كبيراً لإعادة كتابة المواضيع المتعلقة بالتاريخ والتربية الوطنية والإسلاميات، واستمرت في هذا العمل لخمسة أشهر كاملة حسب تصريحات الحوثيين أنفسهم، أقرت بموجبها تسميات جديدة لمئات المدارس في المناطق التي يسيطرون عليها، وشملت تلك الأسماء الجديدة مسميات لقيادات حوثية قتلوا في الحرب, الى جانب اسماء دينية بما يعزز الفرز الطائفي بصورة واضحة.


والى جانب فرض الأسماء القديمة والجديدة وتغير مناهج التعليم، فهناك قرار اتخذ من قبل الجماعة ينفذ هذا العام بجعل الصرخة الحوثية جزءاً من طابور الصباح، إضافة الى مقررات طائفية ستزج بها في مناهج المدارس والجامعات, هذا العام والأعوام الجديدة.


تفيد معلومات أولية أن التعديل في المناهج الدراسية قد ادخل تفاصيل فيما يخص "آل البيت" من وجهة نظرهم، وستعزز فكرة الحق الإلهي المتمثل في البطنين (الحسن والحسين)، في مصادمة واضحة لفكرة الجمهورية والتعددية ومكتسبات الشعب اليمني التي ناضل من اجلها لعقود طويلة.
وحسب مختصين فإن دعاة الحوثية في هذه الأثناء يعملون على إعادة هندسة نظام الخيال والانفعالات لدى طلبة المدارس في المراحل المختلفة وخاصة الأولى منها.


فهو يقدم الحوثي كبطل ومخلص في نفس الوقت، وكقصة إلهية تستثير الدموع، وكمظلوم ذنباه الصدق والشجاعة. الى جانب أن الأطفال الذين يموتون في الجبهات هم أخف الضحايا وهم في الجنة مباشرة ورسالتهم عظيمة حسب ما تقرره المناهج الجديدة.


كما أن الأطفال الذين تهندس عقولهم في المدارس ولا يموتون في الجبهات هم الفخ الكامن ليست الألغام، على بشاعاتها، بل هي أخطر ما دسته هذه الجماعة لليمنيين في السر والعلن
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1686
كيف تنظر الولايات المتحدة للانقلاب في اليمن!

#الإصلاح_نت - خاص/ عبد السلام قائد

رغم اللغة الدبلوماسية التي تتسم بها تصريحات العديد من المسؤولين الأمريكيين، في بعض الأحيان إزاء الأزمة اليمنية وغيرها من الأزمات التي تعصف بمنطقة المشرق العربي والعالم، إلا أن الرؤية الأمريكية للأزمة اليمنية تتسم أحيانا بالوضوح، ويتجلى ذلك في تصريحات السفير الأمريكي السابق لدى اليمن جيرالد فيرستاين، الذي جدد أكثر من مرة اتهاماته للرئيس الراحل علي صالح وعائلته ومواليه بالمسؤولية عن الدماء التي تسفك في اليمن نتيجة تحالفهم مع الحوثيين.

وقال فايرستاين، في تغريدة على تويتر منتصف شهر يوليو الجاري: "تحالفت عائلة صالح مع الحوثيين لإحداث هذا النزاع في اليمن"، مؤكدا أن مسؤولية ما يتعرض له اليمنيون يقع على عاتق الحوثيين، واستدرك قائلا: "إلا أن عائلة صالح تتساوى معهم مناصفة في الذنب".

- الرد على طارق صالح

وجاءت تغريدات فيرستاين ردا على ما تضمنه خطاب لطارق صالح، نجل شقيق الرئيس الراحل علي صالح، الذي ألقاه في العاصمة المؤقتة عدن، وفيه تحدث عن استعداداته لقيادة معركة ما بعد الحديدة وتحرير العاصمة صنعاء من الحوثيين، كما أشاد في خطابه بالمقاومة الشعبية ضد الحوثيين، وخص عدن وتعز بالاسم، رغم أنه كان حينها أبرز المشاركين في قصف المدينتين وإحداث الدمار وسفك الدماء فيهما أثناء تحالف عائلة صالح مع الحوثيين.

وعقب تغريدته المذكورة، خاض فايرستاين نقاشات وردود مع عدد أنصار الرئيس الراحل علي صالح وعائلته، وشارك في النقاش أيضا عدد من الباحثين الدوليين، وأكد في أحد ردوده أن "علي عبد الله صالح شرع في التآمر على الانتقال السياسي منذ اليوم الأول على خروجه من القصر الرئاسي"، وأضاف: "وبغض النظر عما حدث بعد ذلك، فإن الدماء التي تسال جراء هذه الحرب تقع على عاتق أسرة صالح".

وفي رد على تعليق لأحد الباحثين الغربيين، حول من بدأ الحرب في اليمن، قال فايرستاين إن "الحوثيين هم من تنصلوا مباشرة عن الاتفاق الذي توسطت فيه الأمم المتحدة في سبتمبر 2014"، وأضاف "ولم يكن هناك اتفاق على مفاوضات أخرى، قبل أن يمتطي الحوثيون انقلابهم مع صالح وبدؤوا الحرب".

وتكتسب تصريحات السفير الأمريكي السابق لدى اليمن جيرالد فيرستاين أهمية خاصة، كونه كان قد عمل سفيرا لواشنطن لدى اليمن خلال الفترة من 2010 وحتى 2013، حيث عايش أحداث الثورة الشعبية السلمية ضد نظام علي صالح عام 2011، كما كان على رأس قائمة سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، الذين أشرفوا على الأجزاء الأولية الهامة للانتقال السياسي في اليمن بموجب المبادرة الخليجية.

وعقب انتهاء فترة عمله الدبلوماسي في اليمن، انتقل فايرستاين للعمل في وزارة الخارجية الأمريكية في منصب وكيل وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى خلال الفترة من 2013 وحتى 2016، وبعدها تقاعد عن العمل الدبلوماسي وانتقل للعمل البحثي كرئيس لمركز شؤون الخليج في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، علما بأن مراكز البحوث والدراسات هي من ترسم ملامح السياسة الخارجية الأمريكية.

- مناهضة إيران

وإذا كان السفير الأمريكي السابق لدى اليمن جيرالد فايرستاين قد اتهم الرئيس الراحل علي صالح وعائلته ومواليه بالمسؤولية عن الصراع والدماء التي تسفك في اليمن مناصفة مع الحوثيين، فإن السفير الحالي ماثيو تولر لم يغفل الدور الإيراني في الأزمة اليمنية من خلال دعم طهران لمليشيات الحوثيين، جاء ذلك في عدة لقاءات أجراها مع مسؤولين وسياسيين يمنيين، من بينهم رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، الذي التقاه السفير الأمريكي الحالي لدى اليمن في الرياض، وقال خلال اللقاء إن التدخلات الإيرانية في اليمن تشكل خطراً على الأمن العربي والإقليمي والدولي، وأكد على دعم بلاده للحكومة الشرعية والتعاون معها في مكافحة الإرهاب وإنهاء الانقلاب.

وينبع موقف السفير الأمريكي الحالي لدى اليمن من إيران من الموقف الرسمي لحكومة بلاده في عهد الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، الذي اتخذ مواقف متشددة إزاء إيران لدرجة إلغاء الاتفاق النووي معها، على العكس من سلفه باراك أوباما الذي كان متساهلا مع إيران ومشروعها التخريبي في المنطقة.

كما أن مسألة مكافحة الإرهاب في اليمن والمنطقة العربية تشغل حيزا كبيرا في اهتمامات المسؤولين الأمريكيين وتعاملهم مع مختلف ملفات المنطقة، بل فملف الإرهاب يتصدر في كثير من الأحيان كل الملفات الأخرى.

وهنا تحضر الذكرى المريرة لدى المسؤولين الأمريكان إزاء الرئيس الراحل علي صالح، الذي استثمر ملف الإرهاب لابتزاز الولايات المتحدة ودول الجوار، للحصول على دعم بالمال والسلاح والخبراء والمدربين العسكريين بغرض تدريب وحدات عسكرية لمكافحة الإرهاب، والغرض من تشكيل هذه الوحدات هو أن تكون رافدا للجيش العائلي والطائفي لحماية سلطة صالح، وهو الجيش الذي اندمج سريعا في مليشيات الحوثيين وأصبح يشكل خطرا على اليمن ودول الجوار وطريق التجارة الدولية المارة ع
بر مضيق باب المندب.

وتسبب تلاعب علي صالح بملف الإرهاب بأن جعل من البلاد مرتعا للجماعات الإرهابية، لدرجة أن الولايات المتحدة الأمريكية صنفت تنظيم القاعدة في اليمن، في أواخر سنوات حكم علي صالح، بأنه أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم. ولذا، ربما تتزايد المخاوف الأمريكية من عودة عائلة علي صالح للسلطة، خشية من جعل البلاد مرتعا للجماعات الإرهابية بغرض استمرار سياسة استثمار الإرهاب لابتزاز الدول الأخرى، كما كان يفعل الرئيس الراحل علي صالح.

- الالتزام بحماية الحلفاء

ويزداد الموقف الأمريكي من الأزمة اليمنية وضوحا من خلال المواقف العملية من الأزمة، والنابعة من التزام الولايات المتحدة بحماية أمن حلفائها الإقليميين.
وكان مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد قد أكد، في أبريل الماضي، أن أهداف الولايات المتحدة الأمريكية في اليمن هي محاربة تنظيم داعش الإرهابي والقاعدة في شبه الجزيرة العربية، والتصدي للنشاطات الإيرانية، وخفض مستوى معاناة الشعب اليمني.

وقال ساترفيلد -في شهادته أمام لجنة العلاقات الدولية في مجلس الشيوخ الأمريكي- إن واشنطن تؤمن بأن الحل الوحيد هو التوصل إلى تسوية متفاوض عليها تحت رعاية الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن الدعم الإيراني للحوثيين وتزويدهم بالصواريخ الباليستية المتطورة يؤجج النزاع والمعاناة الإنسانية ويعزز من الطموحات الإيرانية الإقليمية.

وأضاف ساترفيلد أن الدعم العسكري الأمريكي لقوات التحالف يهدف إلى تعزيز قدرات المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة للدفاع عن نفسيهما في وجه التهديدات الإيرانية والحوثية المتنامية، وتوسيع قدرات شركاء الولايات المتحدة الخليجيين في التصدي للأعمال الإيرانية المزعزعة للاستقرار في المنطقة.

- تناقض السياسات والمصالح

ورغم الدعم الأمريكي المقدم للتحالف العربي في الحرب ضد مليشيات الحوثيين، والموقف الداعم للسلطة اليمنية الشرعية، إلا أن اللافت في الأمر هو رفض الإدارة الأمريكية تصنيف مليشيات الحوثيين كمنظمة أو جماعة إرهابية، رغم المطالب المتكررة بخصوص ذلك منذ حروب صعدة الست في أواخر عهد الرئيس الراحل علي صالح وحتى ما بعد الانقلاب على السلطة الشرعية، وأيضا رغم تصنيف بعض دول التحالف العربي لها كجماعة إرهابية.

وازداد الغضب الشعبي في اليمن بعد مبادرة وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري لحل الأزمة اليمنية سلميا، وكان أبرز ما تضمنته مبادرته إشراك الحوثيين في السلطة كأقلية، فأثار ذلك الغضب الشعبي كون المبادرة تتنافى مع الديمقراطية التي ينشدها معظم الشعب اليمني وتتناقض مع حرية اختيار الشعب لحكامه، وتؤسس لطائفية سياسية لن تدع اليمن والمنطقة تنعم بالأمن والاستقرار.

وفي خضم الدعم الأمريكي العلني للتحالف العربي والسلطة اليمنية الشرعية ضد مليشيات الحوثيين، وما يتردد من اتهامات لأمريكا ودول غربية بعرقلة الحسم العسكري ضد الحوثيين، صُدر بيان عن البيت الأبيض الأمريكي تعليقا على أحداث ديمسبر 2017 الماضي في العاصمة صنعاء، والتي انتهت بقتل الحوثيين لحليفهم علي صالح، وفي البيان نددت أمريكا بقمع مليشيات الحوثيين للمعارضين السياسيين بما في ذلك قتل الرئيس السابق صالح.

وأضاف البيت الأبيض في بيانه أن المفاوضات السياسية ضرورية لإنهاء الصراع اليمني وإخلاء البلاد من "النفوذ الخبيث للمليشيات المدعومة من إيران"، على حد تعبيره.

وأخيرا، لا يخفى على أي مراقب للسياسة الخارجية الأمريكية بأن هناك بعض التناقض، وهذا التناقض يعود إلى المبادئ الأساسية للسياسة الخارجية الأمريكية، خاصة فيما يتعلق بأزمات منطقة الشرق الأوسط.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1687
اكثر من 371 انتهاك اقدمت عليها مليشيات الحوثي في محافظة عمران خلال النصف الاول من العام الجاري 2018

http://alislah-ye.net/play_video.php?play=vDkl9ulTC3E
بعد فترة من إطلاقه من المعتقل
نجاة قيادي في إصلاح عدن من محاولة اغتيال

#الإصلاح_نت – خاص/ عدن

نجا قيادي في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عدن من محاولة اغتيال استهدفته، اليوم الثلاثاء، بعبوة ناسفة زرعت في سيارته.

وقالت مصادر في عدن إن عضو مجلس شورى الإصلاح بالمحافظة الدكتور عارف أحمد تعرض لمحاولة اغتيال عبر تفخيخ سيارته وأصيب إصابات طفيفة فيما أصيب نجله أحمد بإصابات بالغة أدت إلى بتر إحدى ساقيه، فيما تم إسعافهما على الفور.

وكان الدكتور عارف أحمد مختطفاً في إحدى معتقلات عدن السرية قبل أن يتم إطلاقه مؤخراً ليتم استهدافه بالتصفية بعد أسابيع من إطلاقه.

وتشهد محافظة عدن العديد من الاغتيالات السياسية والاجتماعية خاصة في صفوف قيادات الإصلاح وخطباء المساجد.

وجاءت هذه العملية بعد أيام من محاولة اغتيال القيادي الإصلاحي في مديرية القلوعة صادق أحمد.

والدكتور عارف احمد علي عضو في مجلس شورى الإصلاح عدن وعضو المجلس المحلي لمحافظة عدن سابقا، وأمين عام نقابة الأطباء في عدن،

وأحد كوادر الاصلاح الذين افرج عنهم مؤخرا بعد اعتقاله من قبل أمن محافظة عدن.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1691
شاهد على الخذلان
سليمان النواب

يعتقد الكثير أننا نتلقى دعما من القيادات العسكرية في جميع الجبهات، وأننا لا نتحرك إلا بمبالغ مالية كبيرة مقابل تواجدنا في الجبهات للتصوير. ويعتقد البعض الآخر أن المقدشي والعرادة وعلي محسن، وكل القيادات العسكرية، يدفعون لنا مبالغ مالية شهرياً، وهذا حسب اعتقادهم سبب تواجد الناس والتحامهم بالجيش الوطني، ومواكبة جميع الانتصارات.


الحقيقة التي لا يعرفها الناس ولا يعرفها كثير من الزملاء والمتابعين أن لا أحد مهتم بنا، ولا يعرف أحد ماذا نواجه من صعوبات من خلال تنقلاتنا للجبهات ذهاباً وإياباً، وأننا ندفع حق المواصلات من جيوبنا، وأنهم حتى لا يقولون لنا شكراً على جهودكم. وحسب الزميل إياد المصقري فإن "أول وآخر من قال له شكراً هو الشهيد القائد اللواء الركن عبدالرب الشدادي"!


بعد أن تم استهدافنا في جبهة قانية بصاروخ موجه من قبل المليشيات أنا والزميل الشهيد عبدالله القادري، والزميل الجريح ذياب الشاطر والزميل خليل الطويل والزميل وليد الجعوري، وحسب مصادر فقد تم نقاش بين قيادات عسكرية حول عملية الاستهداف، وتم توجيه اللوم على مشرف الجبهة القائم بأعمال وزير الدفاع الفريق المقدشي فقال إنه "لم يكن يعرف، ولو عرف وأخبرناه، كان سيوفر لنا مدرعة لتنقلنا في الجبهة"، وهذا كلام غير صحيح، فنحن منذ أربع سنوات نعمل بجهود ذاتية وإمكانيات شخصية، ولم نتلق أي دعم من أي أحد سوى إفطار جماعي للصحفيين قبل سنتين أقامته المنطقة العسكرية الثالثة، وحضر الإفطار المقدشي، وهذا أكبر شيء حصلنا عليه.


كنت أنا ومجموعة من الزملاء ساكنين في المركز الإعلامي للمقاومة، وكنا نشتغل وننام في نفس المكان. كنا أكثر من 15 شخصا؛ البعض كان يأكل وجبة واحدة فقط، والبعض الآخر كان لا يجد مصروفه اليومي، ومع ذلك كنا نشتغل ليل نهار؛ ننشر بطولات وتضحيات الجيش الوطني، ونقف ضد الشائعات التي -كانت ولازالت- تستهدف الجيش الوطني، وخسرنا الكثير في هذا، ولكن إيماننا بأننا في خندق واحد مع الجيش جعلنا نرى أن كل شيء تافه وإلى زوال، ولا تبقى إلا مواقفنا المشرفة مع الجيش والوطن.


تكلمنا عندما صمت الجميع، وكنا الصوت الوحيد بعد أن هرب الكثير وفضل السكوت والاختباء والاختفاء، وليس هذا عيباً فيهم، لكن نرى اليوم الكثير أصبح يمتلك الوظيفة العامة بدرجات كبيرة، ونحن بالكاد نكافح من أجل تأمين الإيجار والمصروف اليومي، وإذ مرض أحدنا يستلف حق العلاج، وللأسف حتى مش قادرين نتعالج إلا على حسابنا.

ومع ذلك إيماننا الكامل بأن النصر الذي يتحقق على يد أبطال الجيش الوطني لابد له من نصر إعلامي، ولابد للإعلام أن يواكب هذه اللحظات التاريخية، ونحن نرى أن التاريخ يزور ونحن موجودين فكيف إذا غبنا؟!، وإيماناً منا بهذا سنظل باقيين على الدرب الذي ارتضيناه لأنفسنا.


الكل يشتكي من إعلام الشرعية بأنه ضعيف ولا يواكب الانتصارات، ولكن لا أحد يسأل ما الذي تقدمه الشرعية للصحفيين في الجبهات؟!


هنا في مارب فقط تجد العشرات من المصورين والصحفيين في الفعاليات والمؤتمرات الصحفية وغيرها، وفي الجبهة لا تكاد تلقى أحداً.

لم أكتب هذا لأجل نلفت أي أحد؛ فهم لا يلتفتون لنا أساساً إلا إذا استشهد أحدنا تنشر من قبل المسؤولين برقية عزاء في "الفيس بوك"، ونحصل حينها على فيس "أحزنني وأغضبني ، و واااو"، والكسل يفعل "لايك"، والحاقد يفعل "هاها"؛ هذا كل ما نحصل عليه.


من بعد استهدافنا في قانية قبل ثلاثة أشهر أشعر أنني تقدمت في العمر ثلاثين سنة، وبينهما ليالي كلها كوابيس ورعب!

بعد أن تم ضربنا بالصاروخ، وأثناء نقلنا على سيارة إسعاف عطشت عطشاً شديداً، ومع الطريق نسيت العطش، ولما وصلت للمستشفى سألني الزملاء إن كنت قد شربت ماء أو أكلت سكريات لأجل الكبد، ومع الخوف والهلع لم أشرب إلا بعد خمس ساعات من الحادثة.

الكثير نصحني بإجراء فحص طبي لوظائف الكلى بعد الحادثة، ولكن لأن لا أحد من المسؤولين اهتم بنا فلم يتم الفحص، ولم أسأل أحداً.

المؤلم أيضاً بعد وصولنا المستشفى كانت إدارة قناة بلقيس ويمن شباب على اتصال متواصل مع الزملاء الذين استهدفنا معاً لتسفيرهم للخارج للعلاج، وأنا الوحيد الذي لم يسأل أحد عني، إلا اتصالات الزملاء والأحبة الذين فجعوا علينا وتواصلوا معي ليطمئنوا علي، وهنا أسجل شكري للأستاذ العزيز علي الجرادي الذي بعد أن عرف من الأستاذ عبدالرحمن عقيل أنني كنت مع الزملاء في قانية، وقبل أن يقل الحمد لله على السلامة، قال: "ليش تروح للجبهة؟ من قال لك؟!"، كان المفترض أن يقل الحمد لله على السلامة وبعدها يسأل هل أحتاج شيئا، ثم يطرح ملاحظته!


الوحيد الذي تواصل من مسؤولي الدولة هو العقيد عبدالغني شعلان قائد قوات الأمن الخاصة بمارب، وأعتبره بكل مسؤولي الدولة من أصغرهم لأكبرهم؛ فكل التحايا له.


كنت أتمنى أن لا أكتب هذا، ولكن يستمر الخذلان دائماً، ومع ذلك بعض الناس عادهم يقولوا عنا مرتزقة ومطبلين، ونستلم بالسعودي، والأهم أنه من الواج
ب أن نوثق للتاريخ، ونشهد على هذه اللحظات والمعارك، وعلى سير عمليات التحرير.


* كتبت هذا وأنا في جبهة البيضاء - الملاجم
http://alislah-ye.net/articles.php?id=381
إصلاح عدن يدين محاولة اغتيال أحد قياداته ويطالب بالتحقيق ويحمل الأمن المسؤولية
#الإصلاح_نت - الصحوة نت/ عدن

أدن التجمع اليمني للإصلاح بالعاصمة المؤقتة عدن، بأشد عبارات الإدانة الحادث الإجرامي الذي استهدف الدكتور عارف أحمد علي عضو مجلس شورى الإصلاح بعدن وأمين عام نقابة أطباء عدن ونجله الشاب أحمد، صباح اليوم الثلاثاء، في مديرية المعلا بتفجير سيارته بعبوة ناسفة زرعت في أسفلها أدت الى بتر الرجل اليمنى للابن وتشوه للساق اليسرى وبتر لأصابع يده والذي لم تستقر حالته الصحية حتى اللحظة.


وطالب إصلاح عدن، في بيان له رئاسة الجمهورية والحكومة ووزير الداخلية وكافة الأجهزة الأمنية بتحمل مسؤولياتهم تجاه استهداف الحياة المدنية والمكونات الوطنية الداعمة للشرعية، بشكل عام واستهداف كوادر وأبناء الإصلاح بعدن بشكل خاص.


كما طالب بتشكيل لجنة للتحقيق في جرائم الاغتيالات التي استهدفت أبناء عدن الأبرياء بشكل عام وأبناء الإصلاح بشكل خاص، للكشف عن منفذي هذا المخطط الأثيم، الذي أفرغ هذه المدينة من كوادرها ورموزها، والتصدي للقوى التي تعمل على تدمير البنى الاجتماعية والسياسية والثقافية، وإفراغ عدن من مكوناتها الفاعلة وروحها السلمية وتحويلها إلى بؤرة للصراعات المدمرة والمليشيات المسلحة.


وحمل إصلاح عدن وزارة الداخلية ومدير أمن عدن والأجهزة ذات الصلة كامل المسؤولية تجاه كافة عمليات الاغتيال التي تشهدها العاصمة المؤقتة عدن منذ التحرير وحتى اليوم، جراء الفشل الذريع في القيام بواجباتهم، مؤكدا أن الجريمة لا تقل بشاعة عن جريمة اقتحام منزل الدكتور عارف في أكتوبر الماضي واقتياده تحت جنح الظلام من قبل مسلحين يتبعون إدارة أمن عدن إلى أحد سجونها بدون ذنب أو اتهام.


ودعا وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية للقيام بمهامها في حماية عدن والمحافظة على أرواح أبنائها من الاغتيالات والاعتقالات وكافة أشكال التنكيل ويدعو الى فتح تحقيق فوري بجرائم الاغتيالات الممنهجة والتي تتم دون وازع من ضمير أو رادع من سلطة.


كما طالب رئيس الجمهورية بتوفير الحماية لأبناء محافظة عدن من كل أشكال العبث والانتهاكات وسرعة اتخاذ القرارات والإجراءات التي تكفل ذلك، والتوجيه بعلاج نجل الدكتور عارف في الخارج على نفقة الدولة، داعيا كافة القوى السياسية والمنظمات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية لإدانة الجريمة الآثمة والتضامن مع الضحايا الأبرياء والمطالبة بمحاسبة مرتكبيها حفاظا على السلم الاجتماعي.


نص البيان:


بيان صادر عن التجمع اليمني للإصلاح بالعاصمة عدن


يدين التجمع اليمني للإصلاح بعدن بأشد عبارات الإدانة الحادث الإجرامي الذي استهدف الدكتور عارف أحمد علي عضو مجلس شورى الإصلاح بعدن وأمين عام نقابة أطباء عدن ونجله الشاب أحمد صباح اليوم الثلاثاء في مديرية المعلا بتفجير سيارته بعبوة ناسفة زرعت في أسفلها أدت الى بتر الرجل اليمنى للابن وتشوه للساق اليسرى وبتر لأصابع يده والذي لم تستقر حالته الصحية حتى اللحظة.


لقد تكررت الإدانات والمواقف الرافضة من الجميع لكل عمليات الاغتيالات و الاعتقالات و الإخفاء القسري والاقتحامات التي يتعرض لها نشطاء ومقرات التجمع اليمني للإصلاح بالعاصمة عدن والمنظمات و استهداف وسائل الإعلام والتضييق على الصحفيين لكنها مع الأسف لم تلق التجاوب المطلوب من الحكومة الشرعية، رغم أنها تقع في وضح النهار ويفر الجناة بجريمتهم في كل مرة مستندين إلى كمية التحريض الذي تطفح بها منصات التواصل، والتي لا تقل جرما عن الجناة الأصليين الذين لن ينجوا من المساءلة القانونية عاجلا أم آجلا ..


وإذ يدين إصلاح عدن الجريمة الآثمة فإنه يطالب رئاسة الجمهورية والحكومة ووزير الداخلية و كافة الأجهزة الأمنية بتحمل مسؤولياتهم تجاه استهداف الحياة المدنية و المكونات الوطنية الداعمة للشرعية، بشكل عام واستهداف كوادر وأبناء الاصلاح بعدن بشكل خاص والتصدي للقوى التي تعمل على تدمير البنى الاجتماعية والسياسية والثقافية وإفراغ عدن من مكوناتها الفاعلة وروحها السلمية وتحويلها إلى بؤرة للصراعات المدمرة والمليشيات المسلحة.


نطالب بتشكيل لجنة للتحقيق في جرائم الاغتيالات التي استهدفت ابناء عدن الأبرياء بشكل عام وأبناء الإصلاح بشكل خاص للكشف عن منفذي هذا المخطط الأثيم الذي أفرغ هذه المدينة من كوادرها و رموزها.

وإننا في الإصلاح إذ ندين الجريمة البشعة نحمل وزارة الداخلية ومدير أمن عدن و الأجهزة ذات الصلة كامل المسؤولية تجاه كافة عمليات الاغتيال التي تشهدها العاصمة المؤقتة عدن منذ التحرير وحتى اليوم، جراء الفشل الذريع في القيام بواجباتهم، نؤكد أن الجريمة لا تقل بشاعة عن جريمة اقتحام منزل الدكتور عارف في أكتوبر الماضي واقتياده تحت جنح الظلام من قبل مسلحين يتبعون إدارة أمن عدن إلى أحد سجونها بدون ذنب أو اتهام، وندعوا وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية للقيام بمهامها في حماية عدن والمحافظة على أرواح
أبنائها من الاغتيالات والاعتقالات وكافة أشكال التنكيل ويدعو الى فتح تحقيق فوري بجرائم الاغتيالات الممنهجة والتي تتم دون وازع من ضمير أو رادع من سلطة.


ونطالب رئيس الجمهورية بتوفير الحماية لأبناء محافظة عدن من كل أشكال العبث والانتهاكات وسرعة اتخاذ القرارات والإجراءات التي تكفل ذلك، والتوجيه بعلاج نجل الدكتور عارف في الخارج على نفقة الدولة.


كما يدعو التجمع اليمني للإصلاح بعدن كافة القوى السياسية والمنظمات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية لإدانة الجريمة الآثمة والتضامن مع الضحايا الأبرياء والمطالبة بمحاسبة مرتكبيها حفاظا على السلم الاجتماعي.


إننا نبتهل إلى الله العلي القدير أن يمن بالشفاء العاجل على الدكتور عارف ونجله ويجنب عدن والوطن عامة كل مكروه.


المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح


محافظة عدن


الثلاثاء 18 ذو القعدة 1439 ه


31 يوليو 2018 م
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1692
إصلاح #عدن يدين محاولة اغتيال الدكتور عارف علي أحد قياداته وأمين عام نقابة أطباء عدن ويطالب بالتحقيق ويحمل الأمن المسؤولية