الإصلاح نت
1.28K subscribers
702 photos
70 videos
9 files
9.92K links
Download Telegram
قيادي في الإصلاح يدعو لفتح ملف الاغتيالات في عدن وتشكيل لجنة مشتركة للتحقيق

#الإصلاح_نت - خاص

دعا نائب رئيس الدائرة الإعلامية في التجمع اليمني للإصلاح إلى تشكيل لجنة مشتركة للتحقيق في الاغتيالات التي تزايدت بشكل مخيف في العاصمة المؤقتة عدن.


وقال عدنان العديني، في منشور له على صفحته "بالفيسبوك" إنه "حان الوقت للجنة تحقيق مشتركة تتشكل من الجهات الحكومية والتحالف العربي لفتح ملفات الاغتيالات التي تمت منذ تحرير المدينة وحتى الآن".


وأضاف العديني: "يجب أن تشكل اللجنة من عناصر لديها سجل نظيف وليست متورطة في ممارسات انتهاكات ضد حقوق الإنسان وتؤمن بفكرة القانون وسلطته".


وأوضح العديني أن الإرهاب يلتف حول عدن ويستهدف وجهها المدني والسياسي ويتتبع كل الذين كان لهم دور في مواجهة الحوثيين وحماية عدن من هجوم الانقلابيين.


ونوه إلى أن "الإرهاب يضرب عمق عدن ويتحرك فيها وكأنه الحاكم لها يقابل هذا صمت مريب من قبل أجهزة الأمن وقيادة الشرعية التي انحاز لها كل الذين يتساقطون الآن يوم تعرضت للخذلان الكبير".


وبين العديني أن "محاربة الإرهاب معركة وطنية لا تقل عن معركة الانقلاب؛ فالإرهاب يقتل الإنسان بنفس توحش الانقلاب وعلى الجميع مواجهته".
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1693
إصلاح تعز يدين الجريمة النكراء التي استهدفت القيادي عارف أحمد علي

#الإصلاح_نت – خاص/ تعز

دان التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز الجريمة النكراء التي استهدفت الدكتور عارف أحمد علي، القيادي في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عدن.

وندد إصلاح تعز في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، بهذه الجريمة الوحشية، موضحاً أن هذا الاستهداف المستمر لقيادات الإصلاح وأعضائه أصغر من أن ينال من عزائمهم أو يوهن من شموخهم وهم يتصدرون من غير مَنٍّ المواقع المتقدمة في الدفاع عن الوطن و الهوية واستعادة مؤسسات الدولة، وإسقاط مشروع الكهنوت الإمامي.

وأكد إصلاح تعز على أن كل جرائم الاغتيالات التي طالت خطباء ورجال أمن وجيش في عدن إنما تستهدف عدن نفسها كمدينة تشربت المدنية والتمدن وفاضت بها ثقافة وسلوكا شمالا وجنوبا.


نص البيان
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1695
http://alislah-ye.net/play_video.php?play=-wvJzvkkkgw

الرئيس هادي يطمئن على صحة الدكتور "عارف أحمد" عقب محاولة اغتياله
اجرى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي اتصالاً هاتفيا بالدكتور عارف أحمد علي للاطمئنان على صحته بعد تعرضه لمحاولة اغتيال آثمة صباح اليوم الثلاثاء بعبوة ناسفة في شارع مدرم بمديرية المعلا.
واطمأن الرئيس هادي خلال الاتصال على الحالة الصحية للدكتور عارف ونجله الذي كان برفقته ..متمنيا لهم الشفاء العاجل وموجها الحكومة يتكفل علاج نجله جراء هذا العمل الإرهابي الغادر والجبان.
إصلاح لحج يدين جريمة محاولة اغتيال عارف أحمد ويطالب الرئيس هادي فرض هيبة الدولة

#الإصلاح_نت – خاص/ لحج

دان التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة لحج العملية الغادرة التي استهدفت الدكتور عارف احمد عضو هيئة الشورى المحلية للإصلاح بمحافظة عدن ونجله احمد.

وأكد إصلاح لحج، في بيان صادر عنه اليوم الأربعاء، أن هذه الأعمال الإرهابية التي تطال قيادات الإصلاح وأعضائه وعمليات الاختطاف والملاحقة والاعتداءات المتكررة على مقراته ومحاولات التشويه الإعلامي التي توجه إليه بشكل ممنهج ويومي.. كل ذلك لن ينال من أعضائه وقياداته ولن يوهن عزيمتهم أو يزعزع قناعتهم في النهج الوسطي الذي يسيرون عليه ولا في الموقف السياسي الذي اتخذه الإصلاح في الاصطفاف الى جانب الشرعية بقيادة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي والتحالف العربي.

وطالب إصلاح لحج الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية بملاحقة الجناة في كل الجرائم المرتكبة في عدن وغيرها من المحافظات المحررة وتقديمهم للقضاء ليقول فيهم كلمته ولينالوا جزاءهم العادل.


نص البيان
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1700
عامان على انقطاع مرتباتهم..الموظفون في مناطق الحوثيين وجعٌ لا يُطاق

الإصلاح نت/ العاصمة اون لاين

"قالوا به خبر على الراتب اليوم".. تلك كانت أخر كلمات، الموظف "منصور الرحبي"، أحد موظفي المؤسسة العامة للكهرباء، والذي توفي الأسبوع الماضي، جراء نوبة قلبية، بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة، الناتجة عن انقطاع المرتبات للعام الثاني على التوالي.

هكذا روى أصدقاء وزملاء "منصور" اللحظات الأخيرة التي بدا فيها متسائلا عن الراتب، ومتفائلا بعد سماعه بأخبار تفيد بصرف نصف راتب، والذي تم تأجيله من رمضان إلى بعد العيد، بيد أن الوعود الحوثية التي تبخرت، جعلته يفقد وعيّه، ويغادر هذه الدنيا مظلوما، كحال الآلاف من الموظفين، في مناطق الحوثيين، والذين يعيشون الذكرى الثانية لغياب هلال مرتباتهم، ولسان حالهم يقول: إلى متى هذا الوجع؟

إذ تزداد معاناة الموظفين في العاصمة صنعاء، ومختلف المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيا الإنقلابية، يوم بعد أخر، تلخصت هذه المعاناة، في ارتفاع الأسعار بأشكال جنونية، واستمرار قطع مرتباتهم للعام الثاني على التوالي، دون أي بوادر تلوح بالأفق لعودته.

أغسطس 2016، كان أخر شهر استلم موظفو الدولة رواتبهم؛ والى اليوم لا تزال المليشيا الإنقلابية ترفض صرفها، متخذة من القرار الذي اتخذه الرئيس هادي، بنقل البنك، شماعة لرفض صرف المرتبات، والتي يمثل توقفها بمثابة توقف دورة الحياة.

وعلى الرغم أن القرار الذي اتخذه الرئيس هادي، في الــ 18 من أيلول/ سبتمبر 2016، والذي قضى بنقل المركزي من العاصمة صنعاء، إلى عدن، كان قد سبقه عجز الحوثيين عن سداد مرتب الشهر الذي سبق هذا القرار، والذي صادف حينها حلول عيد الأضحى؛ إلا أن المليشيا اتخذت هذا القرار ذريعة لاستمرار رفض صرف المرتبات لموظفي الدولة، في السلك المدني والعسكري، غير آبهين لتبعات هذا القرار على المستوى الإنساني للموظفين وأسرهم.

معاناة لا تنتهي

الحديث عن معاناة الموظفين في العاصمة صنعاء، لا تستطيع الكلمات أن تعبر عنها، أو تقدمها بالصورة الحقيقية، فمنهم من مات دون أن يجد كسرة خبز لأطفاله، وأخر توفي نجله وهو لا يستطيع شراء حبة الدواء، وثالث مات قهرا، بعد أن رأى أطفال ينامون وهم جياع ولم يستطع أن يقوم بتوفير احتياجاتهم الرئيسية، بعد انقطاع المرتبات.

فضلا عن بيع المئات منهم أثاث منازلهم، وعودة الآلاف منهم إلى الريف بعد أن عجز عن سداد إيجار المنزل، ناهيك عن تحول آخرين إلى الاشتغال في مهن عادية، كبائع للقات أو سائق للدراجة النارية، وهو أكاديمي في الجامعة، أو ضابط كبير في الجيش وغيره.

"أحمد أمين"، موظف في وزارة الكهرباء يلخص معاناة الموظفين في الوزارة والبالغ عددهم نحو 13 ألف موظفا في المؤسسة العامة، وبقية المناطق بأمانة العاصمة، بالقول: "بعض الموظفين نشر في مواقع التواصل الاجتماعي عرض بعض أعضائه للبيع؛ بسبب عدم وجود أي شي في البيت من طعام وشراب، فطلب منه أبنائه توفير لهم الأكل كونهم جائعين، ولم يجد سوى اللجوء لبيع أعضائه".

وأضاف أحمد أمين لــ"العاصمة أونلاين": يعيش موظفو الكهرباء أصعب أيام حياتهم على الإطلاق، خصوصا وقد باتوا يروا زملاؤهم في الشارع يبحثون عمّن ينقذهم، بتوفير فرصة عمل، أو إعطائهم مساعدة، في الوقت الذي يقوم الحوثيون باكل الأموال، وشراء السيارات الفاخرة والفلل الجاهزة، بينما لا يستطيع الموظف الحصول على قيمة مواصلات من وإلى منزله.

أساليب حوثية

ومع ازدياد الضغوط على المليشيا الحوثية من قبل الموظفين، جراء استمرار انقطاع المرتبات، سارع الحوثيون إلى ابتكار أساليب جديدة، تهدف إلى تمييع مسمى الراتب، والذي يعد حق من حقوق الموظفين لا يحق لأحد منعه إطلاقا.

ولعل أبرز هذه الأساليب الحوثية، والتي باءت بالفشل، وكشفت عن الفساد الكبير الذي باتت تمارسه هذه المليشيا تحت عناوين ولافتات مختلفة، والتي أبرزها "البطاقة السلعية"، و"الريال الالكتروني"، وكذا محاولة تجميل قبحها بصرف نصف راتب، واعتباره كإنجاز لها، مع انه بات كل ستة أشهر.

حيث أقرت ميليشيات الحوثي، مطلع آذار/ مارس الماضي، بدء التشغيل التجريبي لما يُسمى بــ"العملة الإلكترونية"، أو "الريال موبايل".

وسعت الميليشيات الحوثية، من خلال ذلك المشروع الذي ولد ميتا كما يُقال، إلى مواجهة شح السيولة النقدية من العملة المحلية، بعدما قامت خلال ثلاث سنوات من الانقلاب باستنزاف كل الاحتياطيات من البنك المركزي لصالح تمويل جبهات القتال والإثراء غير المشروع لقادتها والموالين لها.

تمويل الحروب

وكان مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، قد طالب في مايو الماضي، بسرعة دفع مرتبات الموظفين اليمنيين العاملين في القطاع المدني والذين يدخلون شهرهم التاسع عشر دون مرتبات لاسيما العاملين في قطاعي الصحة والتعليم، والمؤسسات غير الإيرادية.

وأشار المركز إلى أن التقديرات الأولية تشير إلى أن مليشيا الحوثي، جمعت في المناطق الخاضعة لسيطرتها، إيرادات تفوق 400 مليار
ريال، في حين لا يزال أكثر من 500 ألف من الموظفين المدنيين الواقعين تحت سيطرتها بدون مرتبات منذ سبتمبر 2016م.

ولفت إلى تراجع الحد الأدنى للأجور في اليمن إلى أقل من 45 دولارا في الشهر مقارنة بـ 95 دولارا في السابق أي أن الموظفين فقدوا أكثر من نصف دخلهم بسبب تراجع العملة حيث تراجعت العملة بنسبة 143? منذ بد الحرب التي تجري في اليمن.

وأوضح أن النسبة الأكبر من الموظفين المدنيين تعيش في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مؤكدا أنهم باتوا يعيشون في وضعا صعبا، حيث يتم تسليم مرتبات الموظفين في المؤسسات الإيرادية فقط.

وقال المركز، في تقريره أن وضع الموظفين في المحافظات التي تحت سيطرة الحكومة الشرعية، يُعد أفضل حالا، حيث يتسلمون مرتباتهم بشكل منتظم".

وعمدت مليشيا الحوثي إلى استغلال هذه الإيرادات في تمويل حروبها التي تشنها ضد اليمنيين، ومحاولة فرض فكرها الإمامي والطائفي بقوة السلاح، متناسية قرابة مليون موظف في الجهازين المدني والعسكري في المحافظات الخاضعة لسيطرتها.

تساؤلات؟

ويظل السؤال الأبرز هو: لماذا ترفض مليشيا الحوثي صرف مرتبات الموظفين في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، رغم ارتفاع إيراداتها بشكل كبير جدا مقارنة بما كان عليه في السابق.

ففي الوقت الذي تقوم فيه المليشيا بتنويع موارد الدخل لديها من خلال فتح منافذ جمركية في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها، وفرض رسوم الضرائب، ورفع رسومها بأشكال قياسية؛ فضلا عن بقية الموارد الأخرى المتمثلة بفوارق أسعار النفط والغاز؛ إلا أن الحوثيين لا يزالون يرفضون صرف المرتبات، أو توريد هذه الإيرادات إلى البنك المركزي بعدن، على أن تتكفل الحكومة الشرعية، بصرفها.

وفي هذا الصدد، يقول أحد الموظفين في وزارة الكهرباء رفض الكشف عن اسمه: أن الوزارة لديها إيرادات كبيرة، وبحسب الوزير الحوثي في حكومة الإنقاذ فان إيرادات 2017 بلغت 2 مليار ونصف؛ إلا أن ذلك لم يكلفهم بصرف مرتبات الموظفين.

وأضاف في حديثه لــ"العاصمة أونلاين"، "ما يقهر الموظفين أكثر هو أن المؤسسة لديها إيرادات كبيرة، وبدون تكلفة؛ كون الوقود المستخدم يأتي بالمجان من مأرب؛ إلا أننا كموظفين لم نستفد منها بشيء، في الوقت الذي يتم نهب الإيرادات من قبل المسئولين والمشرفين والمراقبين، بأسماء وهمية ولجان فساد".حسب وصفه.

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1698
الإغتيالات في عدن .. الجريمة المنظمة!
واجتماع الرئيس بقيادات الأمن والتحالف

الإصلاح نت - خاص
محمد عبدالكريم

عمليات الاغتيال لأئمة وخطباء المساجد في عدن، عمليات غير مسبوقة، ترقى إلى وصفها بالجريمة المنظمة، وتوصف عمليات القتل خارج القانون، والاغتيالات لشخصيات عامة بالجريمة المنظمة، التي تقوم بها عصابات منظمة، مخترقة للسلطة، والأجهزة الأمنية، والقضائية، فيغدوا الجهاز الأمني، حاميا للعصابات، ويقدم لها تسهيلات، مع إظهار عدم اكتراث لما يقع من جرائم، المفترض في الجهات الأمنية، أنها تعمل للوقاية منها، ومكافحتها إن حدثت، وملاحقة المجرمين، وإحالتهم إلى القضاء.

موجات الاغتيالات
عمليات الاغتيال، أخذت طابع الموجات، بين كل فترة وأُخرى، تقع سلسلة من الاغتيالات، لتكون الأخبار من عدن، شبه يومية اغتيال إمام مسجد.
37 إماما وخطيبا تم اغتيالهم بين 2015 – 2018 . عدد مهول لا ريب فضلا عن آخرين مخفيين!

كيف يمكن تفسير الظاهرة؟
وتثير أسئلة مفروضة، لماذا استهداف تلك الفئة من الناس؟
أهداف سهلة تبدو الأهداف سهلة لطبيعتها في البساطة، إنها ليست قيادات أمنية، وليست قيادات سياسية، ولا تصحبها حراسات، ولا تنتمي لمجموعات مسلحة، إنها مسالمة تعمل لإشاعة السلام الاجتماعي، وتلعب أدوارا في التوعية العامة للوقاية من الجريمة، ولا تشكل أية مخاطر على أية جهة.
ثمة جهة ظاهرة الأخطر منها جهة خفية لديها مخطط ينظر للمستقبل.

أهدافها
إخافة كل من يريد أن يكون إماما وخطيبا، وأن هذا العمل صار أكثر الأعمال مخاطرة.
تجفيف منابع الاعتدال والوسطية خاصة في ما يحمل من خطاب يعتمد على الإقناع ويتصل بالمحافظة على الوحدة والنهي عن التفرق والفرقة.
ربما تنظر الجهة الواقفة وراء الاغتيالات، أن المساجد، أكثر الجهات، إقناعا بالحفاظ على وحدة الدولة والمجتمع، فالخطاب الإسلامي، يرتكز على الوحدة والاعتصام بحبل الله جميعا، لذلك ربما يرى المخرج للاغتيالات أن إعداد الأرضية لتمزيق المجتمع تتطلب تغييب الأئمة، والخطباء، وإحلال خطاب غير واع.
إحلال ذوي الخطابات المتطرفة، وغير المنضبطة، والداعية للتفرق.
إشاعة الجهل، والحيلولة دون الوعي العام بالحقوق والواجبات.

دلالات مرعبة!
تفشي الإجرام وتكاثر المجرمين، حتى يغدو الإجرام والقتل مهنة، وحرفة، وهي وظيفة، توجد عصابات تستخدم القتل من وسائلها، لكن لا توجد عصابات القتل وظيفتها إلا في عدن تقتل من أجل القتل.
المسخ الكامل للإنسان القاتل وتجريده من كل القيم حتى الإنسانية الفطرية، فضلا عن تجرده من الدين، ذلك أنه لا يقدم على قتل نفس بغير نفس إلا شخص عدمي.
تبدو الجرائم المتصلة باغتيال أئمة المساجد لها نتائج وانعكاسات واسعة النطاق.
إنها تستهدف عدن ماضيها وحاضرها ومستقبلها.
تشويه عدن وربط أخبارها بالاغتيالات والانفلات الأمني.
إشاعة الرعب على مستوى المجتمع، والسيطرة عليه بالخوف، وحتى لا تكون هناك معارضة أو اعتراض على فساد المليشيات الواسع.
تكثير الثكالى والأرامل واليتامى، وذلك يعد ضربا للأمن الاجتماعي في العمق، وهو بالضرورة إفقار لأسر بفقدان الذين يعيلونها.
إشاعة الأحقاد والضغائن، وتمزيق المجتمع، وإذكاء الصراع المناطقي، الجنوبي.
تشويه السلطة، وإظهارها في موقع العاجز، وترجو المليشيات بذلك أن تحل محل السلطة، بل إعداد أرضية للتمرد على السلطة، والحلول محلها.
بالمقابل فإن للاغتيالات انعكسات سلبية على من يقفون وراءها، إنها تجعل حضور الدولة، وبسط سلطتها مطلبا شعبيا.
تشير الى طبيعة المليشيات وأنها غير جديرة برعاية مصالح المواطنين، وإنها أقرب الى الفوضى، وضد الأمن والنظام العام.

مسؤولية السلطة
في معظم الدول وقوع جريمة على هذا النحو، تتداعى الأجهزة الأمنية، ويتداعى المجتمع لكشف الجريمة وملاباساتها، ويقدم المسؤول المباشر ك مدير الأمن استقالته، وقد يستقيل وزير الداخلية.
أما موقف السلطة والحكومة، فإنه يظهر غير عابئ، بما يحدث، مع أنها جرائم فظيعة، ووظيفة الدولة الأُولى الحماية لمواطنيها، وظيفة تقوم بها السلطة التي تمثل أداة الدولة في القيام بوظائفها تجاه مواطنيها.
قد تبدو السلطة ذاتها غير متمكنة من بسط سلطة الدولة على عدن والمناطق المحررة لوجود حالة غير طبيعية، تتمثل في وجود مليشيات، لديها الكثير من السلطة، ومن ثم بدت السلطة نفسها في حالة صمت.

اجتماع الرئيس بالقيادات الأمنية والتحالف
التحول الذي طرأ في الاتجاه الصحيح اجتماع الرئيس هادي بالقيادات الأمنية مع قيادة التحالف العربي، والذي يتوقع بعده أن تختلف الحالة أو تتحسن، على اعتبار الشراكة في المسؤولية، وحيث لا يستطيع أي طرف التنصل من المسؤولية، تلك خطوة إلى الأمام.
المتوقع بعد ذلك الاجتماع أن تقوم وزارة الداخلية، بدراسة عمليات الاغتيالات، ومن يقف وراءها ودوافعه، لتتمكن من التعامل مع الحالات المختلفة.
يتوقع أن تقوم وزارة الداخلية بإعادة ترتيب الأجهزة الأمنية، وأن تكون الوقاية من الجريمة من أهدافه
بدعم من دولة الكويت الشقيقة
السلطة المحلية بتعز توقع اتفاقية لبناء مدينة سكنية لأيتام وأرامل الشهداء

#الإصلاح_نت – متابعات/ تعز
وقعت السلطة المحلية بمحافظة تعز وجمعية السلام الكويتية، اليوم الأربعاء، في العاصمة المؤقتة عدن، اتفاقية لإنشاء مدينة سكنية لأيتام وأرامل الحرب التي تشنها المليشيات الانقلابية على تعز.


وبحسب الاتفاق فإن جمعية السلام الكويتية ستتكفل بتمويل المشروع فيما تنفذه جمعية النور الخيرية.


وتتضمن الاتفاقية، التي تم توقيعها بحضور السفير اليمني لدى دولة الكويت الدكتور علي منصور، إنشاء "مدينة السلام السكنية" بمحافظة تعز لخدمة الشريحة الأشد معاناة بمحافظة تعز.


وثمن وكيل أول محافظة تعز، الدكتور عبد القوي المخلافي، جهود الأشقاء في دولة الكويت ودعمهم السخي لأشقائهم في اليمن ومساندة القيادة الشرعية والمساهمة الفاعلة في عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل لاستعادة الشرعية وإنهاء الانقلاب المدعوم من إيران في اليمن، مشيدا بالمواقف التاريخية لدولة وشعب الكويت في الوقوف الى جانب الشعب اليمني.


وقال المخلافي: "إن الكويت ظلت حاضرة في مختلف المراحل التاريخية، والظروف الصعبة التي تواجه بلادنا"، لافتا إلى أن الشعب اليمني لمس دعم ومشاريع دولة الكويت على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والإنسانية.


ونقل المخلافي للجميع تحايا قيادة محافظة تعز ممثلة بالمحافظ الدكتور أمين احمد محمود.


الى ذلك، أوضح سعادة السفير اليمني لدى الكويت الدكتور علي منصور أن هذا المشروع يأتي ضمن جهود دولة الكويت الشقيقة في دعم مشاريع الإغاثة الإنسانية في اليمن في ظل ظروف الحرب التي فرضتها المليشيات على بلادنا.

وأكد سعادة السفير وجود العديد من المشاريع التنموية والإنسانية لإغاثة الشعب اليمني، وخدمة المحافظات اليمنية المتضررة من الحرب.


من جانبه، شرح الأخ سلمان الصديق -رئيس جمعية النور الخيرية- طبيعة المشروع، مؤكدا الشروع في إعداد الدراسات اللازمة لإقامة المشروع فور توقيع الاتفاقية وخدمة هذه الشريحة الهامة من المجتمع في محافظة تعز.


حضر توقيع الاتفاقية الأستاذ عزوز السامعي -مدير عام البحوث والتدريب بديوان المحافظة- ، والدكتور محمد المليكي - رئيس جمعية العطاء بتعز، وعدد من المهتمين.

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1703
نائب رئيس إعلامية الإصلاح يدعو إلى كسر القطيعة بين الأحزاب ويرحب بدعوة "البركاني"

#الاصلاح_نت - خاص

رحب نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح الاستاذ / عدنان العديني/
بدعوة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام "سلطان البركاني".

وحيا "العديني" دعوة "البركاني" للتقارب بين الأحزاب وفي مقدمتها حزبي الإصلاح والمؤتمر، مؤكداً أنها تأتي في وقت الوطن بأمس الحاجة لهذا التقارب، كفعل يتأسس على قاعدة الشرعية ويمضي في خدمة القضايا الوطنية حتى استعادة الدولة واعادة بناءها.

وقال "العديني" في مقال له "إن خطوة التقارب لا تتعلق بحزبي "الإصلاح والمؤتمر" ولا تتوقف عندهما بل يجب أن تشمل كافة القوى السياسية اليمنية ممن انحازوا لشعبهم وضد الذين نقضوا الاتفاقات واخلوا بالالتزامات".

ودعا "العديني" إلى كسر القطيعة القائمة بين الأحزاب والعمل على قاعدة الشرعية لانقاذ اليمن من شر الانقلاب الذي لن يكف عن تمزيق البلد وتجريع المواطن الوان من العذاب.

وأضاف "لن يكتب النجاح لأي تقارب الا بجهد يشترك فيه السياسي والاعلامي وكل الفاعلين والمؤثرين في الشأن العام اليمني".

وذكر "العديني" أن المرحلة تحتاج الى حشد الجهود من أجل مواجهة الانقلاب وتجنب كل ما من شانه تبديد الطاقات خارج ساحة المعركة الوطنية، مؤكداً أن المهاترات بين القوى السياسية تصب في خدمة المشروع الإمامي وتخدم أطماعه.

وأوضح أن مثل هذه الخطوة اذا ما تمت فإنها وبالتأكيد سوف تعزز من موقع الشرعية وتعمل على دعم فكرة التحالف الوطني الذي طال انتظاره، مشدداً على ضرورة أن يظهر للعلن في أقرب وقت.

وقال إن مواجهة الوضع الكارثي الذي انتجه الانقلاب الحوثي لابد من استعادة الأحزاب السياسية دورها وفاعليتها وتأثيرها على المجتمع و الاحداث، مشيراً إلى أن إجهاض العملية السياسية كان أحد أهم أهداف الانقلاب الذي استهدف الديمقراطية والحياة السياسية لمصلحة إحياء الإمامة الثيوقراطية المرتكزة على نظرية ولاية البطنين فكان العنف والحرب وإنشاء الميليشيات طريقه لتكريس سلطته الانقلابية.


وشدد على ضرورة أن تستعيد الحياة السياسية انتعاشها من أجل الشعب الذي ينزف من دمه وروابطه التي تتمزق ومن أجل جمهورية كانت خلاصة النضال وثمرة التضحيات الجسيمة.

ونوه إلى أن صياغة العلاقات بين الاحزاب على أسس الشراكة والتوافق هي الخطوة الأولى في هذا الطريق الشاق والذي يحتاج الى نفوس كبيرة وضمائر يقظة للسير فيه حتى منتهى الاستقرار الذي ينشده الجميع.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1704