الإصلاح نت
1.28K subscribers
702 photos
70 videos
9 files
9.92K links
Download Telegram
تفخيخ العقول!
بقلم/ دكتور/عبدالله حمود

تدرك العصابة الإمامية السلالية أن ليس لها قبولا ولا يمكن أن يدوم لها بقاء على التربة اليمنية. كما أن الجرائم التي ارتكبتها تلك العصابة في حق اليمنيين، تمثل لأرباب تلك العصابة أشباحا وكوابيس تقض مضاجعهم، وباتوا يدركون نهايتهم المحتومة. لذا لم تكتفِ عصابة الخراب والدمار من تدمير بيوت اليمنيين ومساجدهم ومنشآتهم بل لجأت إلى تدمير مستقبلهم وذلك بتفخيخ عقول شبابهم بخرافات وأوهام ومعتقدات السراديب، وذلك محاولة منها لتوفير الحماية التي تقيها من خطر اقتلاعها من على التربة اليمنية.

فمنذ سيطرة العصابة الانقلابية على الدولة ومؤسساتها العسكرية والمدنية وتمددها الى مختلف المحافظات، عمدت إلى إلحاق موظفي الدولة -مدنيين وعسكريين وشرائح مجتمعية أخرى-، بدورات طائفية تسميها دورات ثقافية. يتم إجبار الموظفين وغيرهم من المواطنين على حضور تلك الدورات الهادفة إلى تغيير الفكر والثقافة الدينية الوسطية بفكر طائفي مذهبي دخيل وثقافة الكراهية والحقد والنزعة الانتقامية.

حيث يتم في تلك الدورات -حسب ما روى لي أكثر ومن شخص ممن حضروها- استحضار العداوات والخلافات منذ أربعة عشر قرنا، مرورا بالكثير من الأحداث والفتن، بغرض إيغار الصدور وتجديد الأحقاد مع التركيز على إثبات المظلومية المزعومة، ثم الخلوص إلى تمييز واصطفائية سلالة بعينها من خلال تسخير نصوص القرآن الكريم والسنة المطهرة وتفاسير عجيبة غريبة، وهذا ما يمثل خطرا جسيما ليس على حاضر اليمنيين بل وعلى مستقبل أجيالهم القادمة. فحشو عقول طائفة من اليمنيين بثقافة الكراهية، يجعلهم قنابل موقوتة قابلة للإنفجار في وجه مجتمعهم، تهدف العصابة السلالية الحاقدة باستخدام تلك القنابل كوسيلة للدفاع عن نفسها من أي الشعب الذي تدرك أنه بات يتوق ليوم الخلاص من تسلطها وغطرستها وعربدتها. وإن كان هذا الهدف أن تصبح تلك القنابل الموقوتة وسيلة للدفاع عن العصابة السلالية لا يبدو أنه سيتحقق، لكن مما لا شك فيه أن انفجار تلك القنابل سيدمي الجسد اليمني ويعمق الشروخ في نسيجه المجتمعي ويعمل على استدامة الصراعات لعقود طويلة، ويجعل من الاستقرار والسلام والنمو والازدهار الذي ينشده كل يمني حر شريف حلما بعيد المنال، وهنا تكمن خطورة ما تقوم به عصابات الدمار والخراب من تجريف للثقافة الأصيلة والفكر الوسطي، واستبدالهما بثقافة الكراهية والفكر السلالي البغيض.


وفي حقيقة الأمر فإن ما تقوم به العصابة الكهنوتية من مسخ العقول وحشوها بالخرافات والأفكار الدخيلة ليس بالأمر الجديد، فقد بدأت هذه العملية منذ سنوات طويلة، الأمر الذي أفضى إلى الكارثة التي حلت باليمن واليمنيين في العام 2014، لكن الجديد في الأمر هذا التوسع الكبير واستهداف شرائح واسعة من أبناء الشعب اليمني من مختلف المناطق، عكس ما كان في السابق من محدودية في العدد والمناطق، وهذا مما يجعل من المشكلة أكثر خطورة، الأمر الذي يستدعي التسريع بعملية تحرير ما تبقى من المناطق وإنقاذ مواطنيها، وشبابها على وجه التحديد، من عملية التجريف لهويتهم وثقافتهم، وحتى لا تحولهم عصابة الدمار والخراب إلى ألغام يهددون مجتمعهم ووطنهم ويشكلون عوائق أمام قطار التقدم والازدهار والنماء الذي ينشده اليمنيون.
http://alislah-ye.net/articles.php?id=375
مؤتمر صحفي بمارب يشرح ما تعرض له الدكتور الشرقي في سجون مليشيا الحوثي

#الإصلاح_نت - متابعات / الصحوة نت

بدا الدكتور منير المشرقي، الذي تعرض للتعذيب في سجون مليشيا الحوثي، في مؤتمر صحفي عقد بمارب اليوم السبت، كـ كائن غريب، بقايا جسد، وأطراف لم تعد تقوى على حمل تلك البقايا، وذاكرة مغيبة لم تعد تذكر شيء سوى السجان وقسوته وسياطه.


هو المؤتمر الصحفي الأول الذي لم يتحدث فيه الشخص المعني، تكفلت الصورة بالتحدث بكل اللغات، كان منير صامتا، لكن جسده تحدث بكل التفاصيل.


في المؤتمر الصحفي الذي نظمه فريق "انسان" بحضور المختطف الدكتور منير الشرقي، ووكيل محافظة مارب، وعدد من الصحفيين والحقوقيين، قال وزير الاعلام معمر الارياني، إن الحكومة لن تألوا جهدا في أن تجعل قضية المختطفين في سجون مليشيا الحوثي قضية مركزية في المحافل الدولة حتى اطلاق سراح كل المختطفين واغلاق ملفهم بشكل نهائي.

واستغرب الارياني ، أن ما تعرض له الدكتور المشرقي، صمت المنظمات الحقوقية الدولية جراء تلك الجرائم بحق المختطفين وعدم قيامها بدورها في حمايتهم.


وأشار إلى أن ما تعرض له المشرقي من تعذيب لم يحصل في تاريخ اليمن منذ مئات السنين، وأن جناية الحوثي خطيرة وغير مسبوقة وتحتاج إلى عقود من الزمن للتعافي منها، وأن المليشيات أهالت التراب على أخلاق وعادات اليمنيين، حسب وصفه.

وقال إن ما يتم تسريبه من تعذيب المختطفين يمثل جزء بسيطا مما يحدث في سجون المليشات، منوها إلى أن هناك عشرات الحالات يرفضون التحدث لوسائل الاعلام خوفا من سلوك المليشيات الاجرامي بحق أهاليهم في المناطق التي لا تزال تحت سيطرتها.

من جهته قال وكيل محافظة مارب الدكتور عبدربه مفتاح، إن المليشيات الحوثية تحارب القيم والانسان، وأن العالم سمع ورأى ما يحدث للمختطفين في سجون الحوثي.

وأضاف ستستمر مليشيا الحوثي في جرائمها ما لم تكن هناك قرارات دولية لوقف تلك الجرائم والانتهاكات بحق المختطفين.

وفي المؤتمر الصحفي تحدث عبدالرقيب فازع، الشخص الذي أنقذ حياة المشرقي بعد أن ألقت به سيارة مسلحة "طقم" تتبع مليشيا الحوثي، في أحد أودية مديرية شرعب محافظة تعز.

دفع الفضول بـ عبدالرقيب ليعرف بماذا القى المسلحون؟ وعندما فتحه وجد انسانا لا يزال على قيد الحياة فأخذه إلى المركز الطبي بالمنطقة، غارد المرضى عند مشاهدة جثة المشرقين، من هول الصورة ونتن الريحة.

مليشيا الحوثي عندما ألقت بجسد المشرقي كانت على اعتقاد أنه سيفارق الحياة خلال لحظات من هول ما يعانيه، وهو ما لم يحدث.


جسم تتناثر منه الدود

بدوه بدأ الطبيب محمد فازع، شقيق عبدالرقيب، بتقديم المساعدات الأولىة وغسل جسد المشرقي، لم يكن قد تم التعرف عليه، كان الرجل مغيبا ولا يستطيع التحدث، يقول فازع "أثناء تنظيف جسد المشرقي كان الدود تتساقط من جسده أثناء تنظيفه بمطهرات وماء دافئ ومعقمات، كانت حالته سيئة للغاية، ويعاني من الحروق من الدرجة الثانية والثالثة، وعلى جسده أثر تعذيب ووخز بآلة حادة.

بقى المشرقي بمنطقة شرعب ثمانية ايام، تلقى فيها الاسعافات الأولية، حاول فيها المسعفون التعرف عليه، لكنه لم يستطع حتى تذكر اسمه، لكنه نطق باسم شيخ المنطقة، في قرية الشراقي مديرية وصاب العالي محافظة ذمار، بعدها نشرت صوره في مواقع التواصل الاجتماعي، وبعدها بدأت المليشيات تبحث عنه في المركز، لكن تم نقله إلى عدن بتنسيق مع حقوقيين وناشطين في الحكومة الشرعية.


المليشيات تهدد والد المشرقي

شقيه الذي تحدث في المؤتمر عن هول الحادثة وأنه أصيب بالصدمة والاغماء عندما شاهد صور أخيه على مواقع التواصل الاجتماعي وهو في تلك الحالة.

وأضاف أن شقيقه منير اختطف منذ نحو عام بمدينة إب عندما ذهب إلى هناك للعمل، مشيرا إلى أن منير خريج معهد صحي، وحصل على فرصة عمل بمدينة إب، واختطف هناك، ولم يعلموا عنه أي شيء حتى خروجه.


وأضاف أن المليشيات حاولت اغراء والده تارة والتهديد تارة أخرى للاعتراف أن ولده مجنون وأن المليشيات ليس لها علاقة بما حدث له، لكنه رفض تلك الاغراءات والضغوط.

في مستشفى الهيئة بمارب

في المؤتمر الصحفي تحدث مدير مستشفى الهيئة بمارب، الدكتور محمد القباطي، عن حالة منير الشرقي التي قال إن الاطباء والممرضين بالمستشفى أصيبوا بالصدمة لهول الحادثة.

وأضاف أنه يعاني من حروق ونسبة 25% من جسده أصيبت بجروح غائرة بعض أجزاء جسده تفتت من شدة التعذيب، مشيرا إلى أن المشرقي تعرض للتعذيب بمادة حمضية أكلت جسده.


وأضاف أنه تعرض للإهمال لفترة طويلة للتغذية العادية مما تسبب له بالجفاف، اضافة إلى أنه يعاني من فقد جزء كبير من ذاكرته تسببت له بعد التركيز والكلام بسبب ما تعرض له من صدمات أثناء التعذيب، مشيرا إلى أن المشرقي يحتاج إلى عمليات تجميلية وتأهيل جسدي في مراكز متخصصة.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1656
الهادوية.. مذهب فقهي أم نظرية سياسية؟

#الإصلاح_نت - خاص / ثابت الأحمدي

اختلاط المفاهيم يؤدي إلى اختلال التطبيق، وخطأ المدخلات يفضي ــ حتما ــ إلى خطأ المخرجات. ولا يستقيم الظل والعود أعوج. هذه من المسلمات العقلية التي لا يختلف فيها اثنان.


أتوقف عند هذه الحقائق متسائلا: هل الهادوية ــ نسبة إلى الهادي يحيى حسين الرسي ــ مذهب فقهي، مثله مثل بقية المذاهب الأخرى من حنفية ومالكية وشافعية وحنبلية؟ أم أنها نظرية سياسية للحكم، مثلها مثل النازية والفاشية والشيوعية في صبغتها الستالينية؟!


هذا ما تجيب عنه هذه السطور..
أقول: الهادوية ــ المنتسبة للإمام زيد بن علي نسبة اعتزاء فقط ــ ليست مذهبا فقهيا، وإن حاولت أن تبدو كذلك، لأنها لا تشبه مذاهب الفقه الإسلامي الأربعة في شيء، لهذه الأسباب:
1ــ مذاهب الفقه الإسلامي مدارس معرفية، علمية بالمقام الأول، تأسست داخل أروقة المساجد، ومعتمدة على مناهج في المعرفة. مرجعيتها كتاب الله، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2ــ انتشرت هذه المذاهب بواسطة طلاب العلم في مختلف الأصقاع، غير ملزمة الآخرين بها، ولا تعتبر نفسها دينا، بدليل رفض الإمام مالك، إمام المذهب المالكي، أن يكون كتابه "الموطأ" المرجعية الأولى "دستور الدولة" في عهد الخليفة أبي جعفر المنصور، معتبرا ما ورد فيه رأيا، قابلا للخطأ والصواب، على حد سواء.
3ــ مذاهب الفقه الإسلامي الأربعة قابلة للتطور من داخلها، باعتبار الأحكام الشرعية تختلف باختلاف الزمان والمكان، بدليل أن للشافعي مذهبين: قديما في العراق، وجديدا في مصر. وبدليل اعتبارهم أن ما جاؤوا به معطى بشري قابل للخطأ والصواب، لا معطى إلهي مقدس من السماء، فلم يخلطوا بين الشريعة والفقه.
4ــ لكل مذهب من مذاهب الفقه الإسلامي الأربعة منهج في المعرفة وقاعدة في الانطلاق، كاعتماد أبي حنيفة على الرأي أولا في حال عدم وجود نص صريح صحيح، ما لم أعْملَ رأيه في المسألة، وذلك لكونه في العراق، بعيدا عن المدينة، وفي زمن حصل فيه التزيد والخلط والانتحال، ولم يقبل إلا ما تواتر من الحديث فقط، إلى حد أنه لم يقبل إلا سبعة عشر حديثا، كما أشار إلى ذلك ابن خلدون في مقدمته. وعلى النقيض منه انتهج الإمام أحمد بن حنبل نهجا آخر، معتمدا على النص، فيما كانت هناك عملية تزاوج بين المنهجين لدى الإمام مالك والشافعي.
5ــ كل أئمة المذاهب الفقهية، لم يسفكوا دما محرما، أو يتقلدوا مناصب سياسية؛ بل لقد تعرض أغلبهم للأذى والظلم من حكام عصرهم.
6ــ كل مذاهب الفقه الإسلامي لم يورثها مؤسسوها لأبنائهم وأحفادهم من بعدهم، بل تأثر بها طلاب العلم الذين كانت صلتهم بهم علمية، ثقافية، معرفية. فلم نسمع عن نجل الإمام أبي حنيفة أو نجل الإمام مالك أو نجل الإمام الشافعي أو نجل الإمام أحمد بن حنبل وارثا للمذهب بعد أبيه، ولا للمنصب، ولا حتى للمكانة الروحية أو العلمية، إلا أن يكون شأنه شأن أي طالب عالم آخر..


أما الهادوية، فليست غير نظرية سياسية للحكم، كل ما ينقصها النظر، وإن غالت في التنظير، لهذه الأسباب:
1ــ الهادوية نزوة سياسية ورد فعل نفسي منفعل من قبل العلويين الذين اضطهدهم بنوعمومتهم الأمويون والعباسيون، بسبب خروجاتهم السياسية وثوراتهم التي أقلقت الدولة الإسلامية وهي في طور التكون والنشوء. ومن يقرأ "مقاتل الطالبيين" للأصفهاني يدرك مدى الهوس والجنون الأحمق بالاندفاع نحو الحكم بلا آلية أو مشروعية من قبل شباب العلويين وأتباعهم الذين استغلوا بعض مظاهر الفساد في الدولتين الأموية والعباسية، ومن ثم تقديم أنفسهم باعتبارهم البديل الصالح حد ادعائهم، وأنهم الأولى بالحكم بنص سماوي مقدس، مع الإشارة هنا إلى أن فكرة الأفضلية الهاشمية داخل البيت القرشي الواحد قد بدأت من قبل الإسلام، منذ "الشباب الحُمس".


2ــ الهادوية نظرية سياسية فرضها يحيى حسين الرسي بالقسر والإكراه من فوق سرج الخيل، وبالقوة القاهرة، كما هو الشأن مع أية نظرية سياسية للحكم، تُحكم قبضتَها بالحديد والنار، حاصدا آلاف الرؤوس وقد دمر الممتلكات وأحرق المزارع وهدم البيوت هو وأتباعه، وحين تسنى له الحكم هو وبنوه من بعده عززوا هذه النظرية وأسندوها بقوة الدولة. ولم نعرف مذهبا فقهيا انتشر بالسيف وفُرض من فوق ظهر الخيل قبل ذلك. وبقدر ما رفض الإمام مالك أن يكون كتابه "الموطأ" المرجعية الدستورية للدولة في عهد أبي جعفر المنصور، تعصب الهادي يحيى حسين لنظريته وآرائه وجعلها مرجعية الدولة الأولى. وأن علمه علم آل البيت الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأن من خالفه فقد كفر. وفتاواه التكفيرية للأعيان وللهيآت تملأ كتبه، وخاصة سيرته التي كتبها ابن عمه علي بن محمد العلوي.!


3ــ الهادوية نظرية متصلبة، لا تزال حتى اليوم على ذات الرؤى والأفكار التي وضعها مؤسسها الأول يحيى حسين الرسي، فلم تتغير ولم تتبدل، وخلاصتها: "أنا سيدك وأنت عبدي، أحكمك أو أقتلك". ورغم مرور ما يزيد عن 1200 عام إلا أنها لا تزال كم
ي منكم ـ هُديتم ـ قطائع


أخيرا.. لو تأملنا عن بعد في طبيعة هذه النظرية/ المذهب كما يقول عنه أتباعه لوجدنا مداره ومحور ارتكازه قائمة حول "الإمامة" فقط، فهي "الكتلة الصلبة" التي تدور حولها بقية الأفكار والمسائل، وهي النواة التي تطوف حولها بقية الجُزيئات والهَالات، ولو نزعنا فكرة "الإمامة" من هذه النظرية وتأملنا ما ذا تبقى غيرها؟ لن نجد غير بضعة مسائل فقهية متفرقة هنا وهناك، أغلبها مبثوثة في كتب الفقه الإسلامي، لا تمثل أية إضافة نوعية، تتفق مع بعضها أحيانا وتختلف معها حينا آخر، ولا يترتب على هذا الاختلاف شيء ما في الغالب، إلا إذا كان الاختلاف مع المسألة الأم "الإمامة" فإنه يترتب الكفر البواح؛ لأن مسألة الحكم في هذه النظرية من العقائد والأصول لا من الفقهيات والفروع، وهو ما لم تقل به كل مذاهب أهل السنة قبل ذلك أو بعد.


الخلاصة.. نظرية البطنين الدينية/ السِّيَاسِيَّة هِي ذاتها نَظَرِيَّةُ النازية/ العرقية، خاصَّة أن كلتيهما تعتمدان على العِرق أو العُنصر؛ إذ قرر هتلر أن العرق الآري ـ وفق النَّظَرِيَّة الجديدة ـ هو العِرقُ الأفضل والأرقى وسَيد العالم بلا منافس، والذي يجب أن يحكم أوروبا كلها. فقضى إثر ذلك على الحريات الفردية وصَادر الحقوق المدنية، وأصبح الجميع أحزابًا وشخصياتٍ ومنظماتٍ يدورون في فلك النازية الهتلرية الجديدة، وتم نقل سُلطات المجلس التشريعي إلى مجلس الوزراء الذي يرؤسه "الفوهرر" فكان وحده هو الحزب وهو الدولة!

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1657
ا هي في نسختها الأولى، لم تتغير أو تتطور؛ بل إنها غير قابلة لذلك. فآراء الرسي هي نفس آراء أحمد بن سليمان أو عبدالله بن حمزة أو المطهر بن شرف الدين أو القاسم بن محمد أو المتوكل على الله إسماعيل أو يحيى حميد الدين؛ بل نفس رؤية فتى الكهف عبدالملك الحوثي. وللقارئ أن يتخيل مدى التقديس لإمامهم الأول حين يقول عبدالله بن حمزة: إننا نهاب نصوص الإمام الهادي كما نهابُ نصوص القرآن الكريم.! ووفقا لما أشار إليه نشوان بن سعيد الحميري، فقد كانوا يقدمون نصوص أئمتهم على نصوص القرآن الكريم:

إذا جادلت بالقرآن خصمي أجاب مجادلا بكلام يحيى
فقلت: كلام ربك عنه وحي أتجعل قول يحيى عنه وحيا؟


4ــ لا نستطيع القول أن للهادوية منهجا في المعرفة، أو أساسا في التعاطي مع القضايا، كما جعل الإمام أبو حنيفة الرأي منهجا أولا، وكما جعل ابن حنبل النص قاعدة في الحكم. لذا نرى الهادوية متخبطة تارة بين العقل بلا ضابط، وتارة بين النص بلا منهج، فهي تعتمد أضعف النصوص حجة ما دامت تخدم فكرتها، وتتغاضى عن أوضح النصوص وأجلى القياسات الأخرى التي لا تتفق معها؛ بل إنها تعتسف النصوص في تأويلاتها اعتسافا بلا إشارة لغوية واضحة أو قرينة من قرائن المجاز اللغوي المعروف. فمثلا يفسر بعض أتباع هذه النظرية الآية الكريمة: (مرج البحرين يلتقيان. يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان) بأن البحرين هنا: علي وفاطمة، وأن اللؤلؤ والمرجان الحسن والحسين..! ولله في خلقه شؤون.
5ــ من يستقرئ تاريخ النظرية الهادوية منذ بواكير فجرها الأول وحتى اليوم يكتشف ــ بلا عناء ــ سيلا من الدماء وتلالا من الجماجم التي سالت بسبب هذه النظرية التي تأسست أصلا بالسيف، ولا تزال الدماء تسفك بسببها حتى اللحظة، وهذه الصفة من طبيعة النظريات السياسية لا من طبيعة المذاهب الفقهية التي لم تُسفك بسببها قطرة دم واحدة، وإن تعصب بعضهم ضد بعض في فترة من الفترات؛ لكنه تعصب لم يفْض إلى الاقتتال والتحشيد وسفك الدماء، كما هو الشأن مع الهادوية التي تعتبر الدم شريانها الوحيد الذي يمدها بالبقاء. كما تعتمد العنف وسيلة للسيطرة، كما يعبر عن ذلك صراحة مؤسسها الأول الرسي شعرا بقوله:


الطعن أحلى عندنا من سلوة كر الجوامس حين طال ظماها
والروس تُحصد بالسيوف ألذ من بيضاء ناعمة تجر رداها
والسائلات من الدماء فواغرا عظمت فقسط الزيت لا يملاها
أشهى وأعجب من صبوح مدامة في القلب يظهر غيَّها ورداها
وجماجم القتلى لأرجل خيلنا في الكر تقرع فوقها وتطاها
والرُّمح في كفي كأن سنانه نجم المجرة لاح في أعلاها


وقريبا منه يقول نقيب الطالبيين الأول الشريف المرتضى، وهو يحض فتيان بني هاشم على الانتقام من خصومهم، وكل الأمة خصومهم:
نَبهتُهُمْ مِثْلَ عَوَالي الرّمَاحْ إلى الوَغَى قَبلَ نُمُومِ الصّبَاحْ
فوارس نالوا المنى بالقنا وصافحوا أعراضهم بالصفاح
لغارة سامع أنبائها يغص منها بالزلال القراح
لَيسَ عَلى مُضْرِمِهَا سُبّة ٌ ولا على المجلب منها جناح
دُونَكُمُ، فابتَدِرُوا غُنمَهَا دُمًى مُباحاتٍ، وَمَالٌ مُبَاحْ
فإننا في أرض اعدائنا لا نَطَأُ العَذْرَاءَ إلاّ سَفَاحْ


ولنلاحظ هنا مقدار التأزم النفسي والحقد الذي يغلي في نفس المؤسس الأول، وهو يشير إلى حلاوة الطعن، وإلى جماجم القتلى حين تطؤها خيله، كما هو الشأن أيضا لدى نقيب الطالبيين حين يتفاخر أنهم لا يطؤون العذراء في أرض أعدائهم إلا سفاحا، أي بالاغتصاب..! ولم يكن لهؤلاء من عدو إلا من بني جلدتهم عبر التاريخ..! هذا على الصعيد النظري، أما على الصعيد العملي فكل تاريخهم عدوان وقتل وسفك، وكل إمام جعل من سلوك الإمام الذي سبقه حجة يقيس بها إجرامه.


كما نلاحظ أيضا قول الإمَام عبد الله بن حمزة: "ونحن طَلبةُ الحَقِ الذي غُلبنا عليه، وورثة العِلم الذي دعونا إليه، ونحن الموتورون، وطَلبة الدم، ولو لم يبق من عمر الدنيا إلا يوم واحد لطوَّل الله ذلك اليَوم حتى نملك الأرض بين أقطارها على بني العباس، وعلى غيرهم من الناس".
6ــ الهادوية تم توريثها للأبناء والأحفاد خلفا عن سلف، منذ يحيى بن الحسين وإلى اليوم، كإقطاعية مذهبية مغلقة على غيرهم. لأنها أقصر الطرق للحكم والسيطرة، وبين يدينا هذه المراسلات الشعرية بين يحيى حسين الرسي من اليمن، إلى أبناء عمومته في بلاد فارس، يوضح لهم حقيقة وضعه، وقد طلبوا منه ما خلف وزنه وغلا ثمنة:
كذلك أنتم يا آل أحمد فانهضـــــوا بجيش كسيل حدرته الجراشع
فما العز إلا الصبر في حومة الوغى إذا برقت فيه السيوف اللوامع
هل الملك إلا العز والأمر والغنى وأفضلكم من هذبته الطبـــائع
بنيت لكم بيتا من المجد سمكه دوين الثريا فخره متتابع
ألم تعلموا أني أجود بمهجتي ومالي جميعا دونكم وأدافع
فما أحد يسعى لينعش عزكم سواي وهذا عند ذي اللب واقع


متهكما من اليمن واليمنيين، وساخرا منهم:
بني العم إني في بلاد دنيَّةٍ قليل وداها شرها متتابع
وليس به مال يقوم ببعضها وساكنها عريان غرثان جائع
فإن لم تكافوني بفعلي فتحسنوا فلا يأتن
كيف أسس الحوثيون إمبراطورية مالية من الكهرباء الخاصة وتاجروا بمعاناة اليمنيين

#الاصلاح_نت - متابعات

للعام الثالث على التوالي، يعيش سكان العاصمة صنعاء، ومختلف المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، ظلام دامس، جراء انقطاع التيار الكهربائي؛ بفعل الحرب التي شنها الحوثيون على عدد من مناطق اليمن، ومنها محافظة مأرب، التي تعد المغذي الرئيس للطاقة في اليمن.

ولأن الكهرباء، باتت من الأشياء الضرورية التي لا غنى للإنسان عنها، فقد أدى انقطاعها في بداية الأمر إلى استخدام المواطنين للطاقة الشمسية، والتي باتت مصدرا مهما للضوء في اليمن، لتبديد ظلام الليل الحالك الذي نسج خيوطه على اليمن، مطلع سبتمبر 2014.

بيد أن الطاقة الشمسية، ورغم أهميتها، تُعد غير كافية لسد حاجة المواطنين، من التيار الكهربائي؛ الأمر الذي دفع الكثير منهم؛ للاشتراك في مولدات الكهرباء التجارية، التي انتشرت مؤخرا في صنعاء بشكل لافت، وباتت أحد أبرز استثمارات المليشيا في صنعاء. بحسب مواطنين.

حيث انتشرت مولدات الكهرباء الخاصة بصنعاء، والمحافظات الخاضعة للحوثيين، وبات لها حضور واسع بين أوساط المواطنين، وتحديدا التجار، والمستثمرين، خصوصا مع تحسين هذه الشركات المنتجة للطاقة، أداء عملها، ورفع كفاءة إنتاجها، حيث وصلت ساعات التوليد في بعض الأحياء إلى 24 ساعة يوميا.


أسعار جنونية

مؤخرا، شكا عدد من المواطنين في العاصمة صنعاء، ارتفاع أسعار الكهرباء التجارية، بأشكال كبيرة جدا، مقارنة بأسعار الكهرباء الحكومية، التي كان المواطن يدفعها مقابل إنتاج الطاقة، حيث كان سعرها يصل إلى 6 ريال فقط، مقابل الكيلو من الطاقة الكهربائية.

وأدى انقطاع التيار الكهربائي منذ يونيو 2015، إلى قيام عدد من التجار بإنشاء مولدات تجارية، وإيصالها للمواطنين، بأسعار كبيرة جدا، رغم تزايد أعداد تجار المولدات، بشكل مستمر، وزيادة الطلب على الطاقة الكهربائية خصوصا في فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة.

وأكد عدد من المواطنين لــ"العاصمة أونلاين"، أنهم دفعوا مبلغ يصل إلى 30 ألف ريال، كرسوم اشتراك في هذه الخدمة، إضافة إلى أن الفواتير يتم إصدارها أسبوعيا، تتضمن سعر الاستهلاك الذي يصل إلى مبلغ 250 ريال للكيلو الواحد، فضلا عن رسوم الاشتراك الأسبوعية والمحددة بــ"550" ريال.

وبالتزامن مع ارتفاع درجة الحرارة وغلاء المياه الباردة في البقالات لجأ المواطنين للاشتراك بالخدمة التجارية وتشغيل ثلاجات المنازل، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعشها كثير من المواطنين في المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.


إجراءات حوثية

وكانت مليشيا الحوثي، قد فرضت مبلغ 10 ريال لكل كيلو من الكهرباء الخاصة لصالح أمانة العاصمة، و10 ريال كذلك لصالح وزارة الكهرباء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، الذين عملوا على إصدار لائحة لتنظيم عمل هذه المولدات.

كما ألزمت التجار باستخراج تصريح لمزاولة هذا العمل، ودفع رسوم مالية لصالحها، لاستخراج تصريح مزاولة التجار في الكهرباء، في صنعاء أو المحافظات الخاضعة لسيطرتها، وذلك لتحقيق أكبر قدر ممكن من الأموال، دون صرف أي حقوق للموظفين من راتب وغيره، للعام الثاني على التوالي.

كما ألزمت أصحاب المولدات، بدفع مبلغ 10 ريال أيضا، لصالح أمانة العاصمة، حيث يتم توريد هذه المبالغ إلى خزينة الحوثيين.


إمبراطورية مالية

وكان "العاصمة أونلاين"، قد كشف في وقت سابق، عن الإمبراطورية المالية التي يجنيها الحوثيون من إيرادات الكهرباء الخاصة، وشكلت لها نقابة لتنظيم علمها، وذلك في إطار الضغوط الكبيرة التي تمارسها ضد تجار الطاقة الخاصة، وتحديدا من غير الموالين لهم.

إذ كشف الموقع، عن تمكن القيادي الحوثي، المُكنى "أبو الكرار"، والمُعين نائبا لوزير الداخلية، في حكومة المليشيا الحوثية غير المعترف بها دوليا بصنعاء، من الحصول على 13 مليار، وثمانمائة واربعة مليون ريال؛ كدخل سنوي من نهب مولدات الكهرباء وتوليد الطاقة لسكان العاصمة.

وقالت مصادر إعلامية أن القيادي الحوثي، "عبد الحكيم الخيواني" الملقب "أبو الكرار"، تمكن من بناء إمبراطوريته المالية، من نهب عدد 15 مولدا كهربائيا بقوة 1 ميجا لكل مولد تولد 15000 كليو وات في الساعة.

وأوضحت المصادر أنه قام بتكليف سمسار لأستثمارها لحسابه الخاص، عبر تغطية اغلب مديرية التحرير شارع على عبدالمغني، و شارع جمال و شارع القصر ومديريات اخرى، ويقوم السمسار ببيع الكهرباء للمحال التجارية في قلب العاصمة منطقة التحرير والأسواق المجاورة لميدان التحرير والحارات المجاورة كمثال بسعر 180 ريال للكيلو وات، يبلغ إنتاج المولدات التابعة للكرار 15000كيلو وات بالساعة بمعدل 14ساعة سعر الوات 180 ريال 37.8 مليون ريال باليوم الواحد، صافي الدخل لعام واحد ..13 مليار وثمانمائة وأربعه مليون ريال..


أين الكهرباء؟

بات هذا السؤال هو الأكثر إلحاحا في العاصمة صنعاء، خصوصا مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من ثلاثة أعوام، دون أن يعرف المواط
ن من السبب في استمرار انعدام هذه الخدمة؟.

وبحسب مصادر في وزارة الكهرباء الخاضعة للحوثيين، فإن المليشيا هي المسئول الأول عن انقطاع الكهرباء، خصوصا وان السلطات في مأرب قد أبدت استعدادها للتعاون مع الوزارة، في إيصال هذه الخدمة للمواطنين، وإبعادها عن المماحكات السياسية.

تقول المصادر لـــ"العاصمة أونلاين"، أن الحوثيين في 2016 قاموا بتشكيل وفد مدني حسب زعمهم، للنزول إلى مأرب، لمعالجة مشكلة الكهرباء، والعمل على إعادتها، وتم التواصل مع السلطة المحلية بمأرب، والاتفاق على نزول وفد إلى مأرب، حيث التقى بنائب رئيس الوزراء السابق عبد العزيز جباري، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة من الجانبين؛ لإعادة التيار الكهربائي.

وأضاف: بالفعل نزل مهندسين من صنعاء، وتم التعاون معهم بشكل كبير من قبل السلطات المحلية في مأرب، وعلى رأسهم جباري، والعرادة، محافظ مأرب، بيد أن هذا الأمر لم يرق للحوثيين، فقاموا بقطع مرتبات المهندسين الذين نزلوا إلى مأرب، للعمل على إعادة التيار الكهربائي، في الوقت الذي وجه جباري حينها بصرف ستة مليون ريال للمهندسين، وتسهيل كافة الإجراءات أمامهم.

وتابع: الحوثيون لا يريدوا إعادة التيار الكهربائي؛ لأنهم مستفيدين من الوضع هذا خصوصا مع توفر إيرادات للمؤسسة بلغت بحسب القيادي الحوثي المعين وزيرا للكهرباء لطف الجرموزي، في شهر ابريل الماضي، مليار ونصف المليار ريال، من إيرادات محطة حزيز، التي تقوم مؤسسة الكهرباء بصنعاء بتشغيل 16 ميجا، عبر ما يُسمى الخط الساخن.

وأشار إلى أن هذا المبلغ المعترف به من قبل الجرموزي، يكشف عن مدى تقاعسهم وعدم جديتهم في إعادة التيار الكهربائي، خصوصا مع تفاعل السلطة المحلية بمأرب، والتي تقوم بتوفير المازوت لمحطة حزيز بشكل مجاني، دون ان يستفيد منه المواطنين، أو الموظفين شيء.

حيث رفض الحوثيون دفع مرتبات الموظفين، أو إعادة تشغيل المحطات الحكومية، وذلك في إطار مساعيهم الرامية إلى خصخصة هذه المحطات، وتدميرها، وبيعها للقطاع الخاص، وتحويل أهم مرفق حكومي إلى مجرد مستأجر لدى القطاع الخاص، وفقا للمصادر.

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1658
ضمن سلسلة الاغتيالات الإرهابية..جريمة جديدة تهز العاصمة عدن

#الإصلاح_نت – خاص/ عدن


إغتال مسلحون مجهولون مساء اليوم السبت الشيخ محمد راغب بازرعة إمام وخطيب مسجد عبدالله عزام بالمعلا دكة...

وذكرت مصادر ميدانية أن مسلحين مجهولين على متن سيارة نوع "هايلكس" أطلقوا النار على الشيخ بازرعة وأردوه قتيلاً عقب صلاة المغرب أمام مسجده بالمعلا دكة ولاذوا بالفرار.

وتأتي عملية اغتيال الشيخ بازرعة ضمن مسلسل اغتيالات في عدن طالت أئمة وخطباء جوامع وقيادات سياسية وعسكرية ولم يتم إلقاء القبض على أي من مرتكبيها أو نسبة الاغتيالات لأحد.

كما تأتي عملية اغتيال بازرعة بعد أربعة أيام فقط من محاولة اغتيال القيادي الإصلاحي صادق أحمد محمد والقيادي في جمعية الحكمة الشيخ عادل الجعدي.

الشيخ بازرعة نبذة:

محمد راغب بازرعة

امام وخطيب مسجد عبدالله عزام بالمعلا

يبلغ من العمر 46 عاما

بكلاريوس قانون عام

تقلد إدارة الإرشاد بمكتب الأوقاف والإرشاد.. عدن

وشغل مدير إدارة تحفيظ القرآن الكريم بمكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن الى لحظة اغتياله.


يذكر أن العاصمة عدن شهدت خلال شهر يوليو الحالي عدة حالات اغتيال منها:


اغتيال نائب مدير شرطة الشعب رائد الجهوري برصاص مسلحين في مديرية البريقة (3 يوليو)
مقتل قائد شرطة بئر فضل العقيد فهمي الصبيحي برصاص مسلحين في المنصورة (12يوليو).
اغتيال مدير البحث الجنائي بسجن المنصورة سيف الضالعي برصاص مسلحين في المنصورة (19 يوليو).
اغتيال عاقل سوق القات المركزي بالشيخ عثمان عبدالرزاق الحاج برصاص مسلحين في الشيخ عثمان (17يوليو).
نجاة الشيخ عادل الجعدي من محاولة اغتيال بعبوة ناسف زرعت في سيارته في مديرية المعلا (17يوليو).
نجاة الناشط في إصلاح عدن صادق احمد محمد من محاولة اغتيال برصاص مسلحين في منطقة القلوعة (17 يوليو).
7- نجاة القيادي في جمعية الحكمة الشيخ عادل الجعدي من محاولة اغتيال بتفجير سيارته عن بعد (17 يوليو).

اغتيال الشيخ محمد راغب بازرعة إمام وخطيب مسجد عبدالله عزام برصاص مسلحين أثناء خروجه من مسجده (21يوليو)
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1659
الأمم المتحدة والأزمة اليمنية..!

#الإصلاح_نت- خاص/ محمد عبدالكريم

اندلعت الثورة اليمنية 2011 ، ولم تستطع انتزاع السلطة، ولم يستطع النظام السابق إنهاء الثورة، حتى بدا الطرفان عاجزين!
وفي قراءة غربية للحالة ، إنها وصلت الى مرحلة فقد فيها نظام صالح الكثير من عناصر قوته ، وغدا بقاؤه غير ممكن، وفي الوقت نفسه لم يكن لدى الثورة رؤية لكيفية نقل السلطة ، وبرنامج مفصل لإدارة فترة انتقالية ، فكانت الخطوة الأُولى طلب صالح من مجلس التعاون الخليجي التدخل ، فكانت المبادرة الخليجية ، التي قبلت بها قيادة اللقاء المشترك الحامل السياسي للثورة ، ثم كان إشراك الأمم المتحدة، وصدور أول قرار بشأن الأزمة اليمنية ، وإرسال جمال بن عمر مبعوثا خاصا للأمين العام للأُمم المتحدة الى اليمن. وانتقلت الحالة في اليمن من شأن محلي إلى إقليمي ثم دولي.

التمييز بين دورين

يلاحظ المتابع والمراقب للأمم المتحدة، وجود دورين متباعدين الى حد الإزدواجية، بين الأمانة العامة للأمم لمتحدة، وبين مجلس الأمن الدولي.

مجلس الأمن الدولي

منذ بداية تدخل مجلس الأمن الدولي في الأزمة اليمنية، وموقفه منطقي، ملتزم بميثاق الأمم المتحدة، فيما يتصل بالجانب الحقوقي، وعدم الإقرار بالحصانة التي منحت لصالح ومساعديه وفقا للمبادرة الخليجية، وفي الموقف من التمرد، والمحافظة على وحدة الجمهورية اليمنية.
ظلت قرارات مجلس الأمن الدولي 2014 (2011)، 2051 (2012) والبيان الرئاسي الصادر في 15 فبراير 2013 تتجاهل الحوثيين والحراك الجنوبي باعتبارهما خارجين على القانون ولا تصنف أحزابا سياسية، ولا منظمات مجتمع مدني.
وفي بيان المجلس فبراير 2013 – الذي انعقد في صنعاء - أورد اسمين هما علي عبد الله صالح واصفا له بالرئيس السابق، وعلي سالم البيض واصفا له بنائب الرئيس الأسبق، أي صفته الرسمية القانونية، ولم يشر إلى الحراك الجنوبي لكنه في القرار 2140 (2014) الذي جاء بعد انتهاء مؤتمر الحوار الوطني ذكر الحوثيين والحراك الجنوبي لأول مرة وهو اعتراف بهما بناءَ على اعتراف القوى اليمنية بهما في مؤتمر الحوار الوطني.

القرار رقم 2204 في 15/2/2015

يعد هذا القرار من أهم القرارات وأكثرها وضوحا في وصف ما يفعله الحوثي..كان المجلس أكثر دقة في وصف الحالة، لم يصف أحداث ا2/1 وإعلان 6/2 /2015 بالانقلاب وإنما وصفه بالأعمال العدائية ضد الشعب والسلطة الشرعية في اليمن، وهو وصف أدق من وصفه بالانقلاب إذ لو وصفه بالإنقلاب سيغدو من الشؤون الداخلية وفرض سلطة واضحة المعالم لكن وصفه بالأعمال العدائية يرتب التعامل مع الحوثيين باعتبارهم جماعة معيقة لعملية الانتقال السياسي التي يتبناها المجلس. كما أن القرار تحدث عن الأعمال العدوانية للحوثيين مثل تفجير المباني الخاصة ودور العبادة والمدارس والمنشآت الطبية.

القرار 2216 (2015 )

توج المجلس القرارات الخاصة بالحالة اليمنية بذلك القرار الأخير، والذي وضع الحالة اليمنية تحت الفصل السابع ، الذي يعني التزام الأُمم المتحدة بتنفيذ القرار بالقوة، وذلك ما فعله التحالف العربي، وقد كرر ما وصفه باعتداء الحوثيين على المؤسسات العامة والخاصة ودور العبادة.
وفي كل قرارات المجلس، تأكيد دائم على التزام المجلس بوحدة وسلامة واستقلال وسيادة الجمهورية اليمنية ، إن المجلس أظهر حرصا على وحدة الدولة اليمنية ، في رسالة واضحة لكل القوى المحلية والإقليمية والدولية الساعية للتجزئة .

مبعوث الأمين العام

عين بان كيمون الأمين العام –السابق- للأمم المتحدة جمال بن عمر مستشارا للأمين العام ومبعوثا إلى اليمن، وقد شارك بالإشراف على مفاوضات القوى اليمنية بشأن المبادرة الخليجية والتوقيع عليها ثم ما تلاها من السير في العملية الإنتقالية ومؤتمر الحوار الوطني.
ارتكب بن عمر خطيئتين كبيرتين يمكن وصفهما بالعوامل الجوهرية في إيصال الأزمة إلى الحالة الراهنة وتتمثلان في:
1- نقل جماعة الحوثيين من وصفها جماعة تمرد مسلح خارجة على القانون إلى جماعة مسلحة لها تطلعات( مشروعة) وإضفاء شرعية سياسية على الجماعة.
1-1 القيام بزيارة إلى صعدة في 13/12/2011 والتقاء عبد الملك الحوثي على الرغم من إعلان الأخير رفض المبادرة الخليجية والسعي لإسقاطها.
1-2 دعوة الحوثيين لمؤتمر الحوار الوطني وإشراكهم فيه دون شرط إلقاء السلاح مما فتح أمامهم آفاقا واسعة لتثبيت شرعيتهم الممنوحة من بن عمر وبناء علاقات أوسع والترويج لهم كجماعة لها تطلعات( مشروعة).
1-3 تتابعت مواقف بن عمر الممكنة للحوثيين وعدم الإنكار عليهم استخدام السلاح وشن الحروب حتى سقوط العاصمة ومحاولاته لم تنقطع في الشرعنة لأعمال الحوثي المسلحة .

المبعوث الثاني اسماعيل ولد الشيخ

على الرغم من الجهود التي بذلها لجمع الأطراف الى التشاور الذي في جوهره تفاوض ، ومعاملته للسلطة والحوثيين كطرفين متساويين ، مع إدراكه بأن هناك فروقا جوهرية بين السلطة القانونية، والتمرد، وعلى الرغم من فشل التفاوض في الكويت
، الا أن ولد الشيخ كلما تصلب الحوثيون أكثر، قدم مبادرات لصالح الحوثيين، وتبنى مبادرة جون كيري التي هدفت لإسقاط السلطة ، ومنح الحوثيين السيطرة الكاملة عبر سحب سلطة الرئيس واستبدال نائبه وتفويض سلطة الرئيس للنائب الذي يرتضيه الحوثي وتشكيل حكومة ، من دون الحديث عن السلاح. كان ذلك واضحا أنه تمهيد لإسقاط السلطة القانونية ، وتمكين التمرد من الاستيلاء على السلطة كاملة.
وعلى الرغم من اتخاذهم مواقف عدائية ضد شخص ولد الشيخ إلا أنه ظل حريصا على إرضائهم.

المبعوث الأخير مارتن جريفيث

أثبتت الأمانة العامة ومبعوثيها حقيقة مشهودة، كلما اشتدت المعارك، ويظهر الحوثي في مأزق تداعت الأمانة العامة ومبعوثها، لإيقاف الحرب، وتقديم مقترحات
نجحت جهود جريفيث في تعليق العمليات العسكرية الهادفة لتحرير الحديدة ومينائها كل ذلك تحت لافتة الحالة الإنسانية ، مع أن الواقع يشير الى أن تأخير تحرير الحديدة وطرحها للتفاوض عبارة عن زيادة وتنمية الكلفة الإنسانية ، المتمثلة في
استخدام السكان دروعا بشرية.
التجنيد الواسع للأطفال والشباب ، التصرف بالمساعدات الإنسانية ، جباية الأموال التي تطيل أمد الحرب ، تهريب السلاح بكل الطرق عبر الساحل الغربي؛ أي أنه بكل المقاييس فإن تحرير الحديدة أقل كلفة على المستوى الإنساني، ولا يقارن بالكلفة الأكبر في تعليق العمليات وحالة اللا حرب واللا سلم ، والتي تجعل تحرير الحديدة أكثر كلفة.
ثمة شواهد كثيرة على أن الأمانة العامة للأمم المتحدة ، لا تلتزم بقرارات مجلس الأمن الدولي ، وتتجاهل الكثير من السلوك الحوثي ، المسبب لأزمة إنسانية واسعة، ولا يوجد تفسير منطقي لسلوك الأمانة العامة ومبعوثيها.

موقف السلطة

يظل موقف السلطة ثابتا بالإستناد الى المرجعيات، وتنبيه المبعوث الاممي الى أن هناك فروقا جوهرية بين السلطة القانونية ، وبين جماعة تمرد ، وأن القضايا ينبغي ترتيبها على هذا النحو:
إنسانية : وتعني من بينها إطلاق الأسرى والمعتقلين والمختطفين. وكذلك ايصال المساعدات الى المحتاجين أينما كانوا، مع ملاحظة أن الحوثيين يستحوذون على المساعدات الإنسانية ، ويتصرفون بها مما يؤدي الى استفحال الأزمة الإنسانية ، وتفاقمها.
أمنية : وتعني الإنسحاب من المدن وتسليم المؤسسات وتسليم السلاح.
سياسية : الترتيب لحكومة وحدة وطنية ، وليس التزامن كما طرح ولد الشيخ منذ بداية قيامه بمهامه كمبعوث.

النتائج

هناك قدر واسع من التناقض بين مجلس الأمن الدولي من جهة، وبين الأمانة العامة للأُمم المتحدة ممثلة بمبعوث الأمين العام .
هناك استخدام للحوثيين ورقة تفاوضية بين الإتحاد الأوروبي وإيران، ويتلقى مبعوث الأمين العام مارتن جريفيث اسنادا اوروبيا واسعا.
يوجد تباعد واسع بين السلطة وما يطرحه المبعوث الأممي.
تستند السلطة الى القانون المتمثل في كونها سلطة قانونية ، والمرجعيات الثلاث التي تمثل الصخرة التي تصطدم بها ، المحاولات المختلفة ، لتحقيق أهداف الحوثيين التي يحملها المبعوث الأممي.
لا تستطيع الجهات المختلفة تجاوز المرجعيات ، وكل ماتفعله ، إطالة الأزمة والحرب
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1660
المختطفون اليمنيون بانتظار تحرك المجتمع الدولي

#الإصلاح_نت – خاص/ فهد سلطان


المختطفون اليمنيون وحدهم من يدفعون تبعات الحرب القابعون في سجون الحوثيين بصنعاء وسجون الحزام الأمني بعدن، حيث يلفهم الغياب منذ سنوات، وتخرج بين الحين والآخر معلومات شحيحة عن أوضاعهم, وقصص مروعة عن مستوى التعذيب الجسدي والنفسي الذي تعرضوا له، فلم يكن يسمعها اليمنيون إلا في قصص الخيال.

منظمات محلية ودولية أدانت تلك الأعمال الخارجة على القانون, ودعت إلى فتح تحقيقات واسعة، والعمل على سرعة الإفراج عنهم دون قيد او شرط، فتلك السجون تفتقر الى ابسط حقوق الإنسان، ولا يعرف عن أوضاعها الإنسانية والصحية.

منظمة "رايتس رادار" لحقوق الإنسان ومقرها هولندا، طالبت الأمم المتحدة بضرورة إدراج قضية ضحايا التعذيب بشكل خاص وقضايا المعتقلين بشكل عام، ضمن جدول أعمال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث، لإنقاذ حياة المعتقلين، بعد أن زادت أعداد الوفاة داخل السجون السرية لتلك الأطراف المنتهكة لحقوق الإنسان.

وقالت ان حالات الوفيات تحت التعذيب في صنعاء وعدن وحضرموت تصاعدت بشكل مخيف خلال الفترة الأخيرة، حيث بلغت عدد حالات الوفيات تحت التعذيب 121 حالة وفاة موثقة، منذ بداية الحرب في اليمن قبل ثلاث سنوات ونصف، فيما عشرات لم يتم الكشف عنهم حتى هذه اللحظة ولا يزالون في دائرة الإخفاء القسري دون أن تعرف عنهم أسرهم شيء، يعود بعضهم منذ أحداث 2011.

وفي منتصف الشهر الجاري عثر مواطنون على المعتقل السابق الدكتور منير محمد قائد الكندي الشرقي (30 عاما)، بعد أن ألقاه مسلحون حوثيون في قارعة الطريق من عربة ملصق عليها شعار الجماعة، حيث كانوا يعتقدون أنه قد فارق الحياة.

تحدث المختطف الشرقي في مؤتمر صحفي يوم أمس بمدينة مأرب شرق البلاد عن حجم التعذيب الوحشي الذي تعرض له خلال بقائه في سجون الحوثيين، قبل ان يتم رميه بمنطقة نخلاء في بلدة شرعب السلام، بمحافظة تعز، وهو في حالة صحية سيئة للغاية فاقدا للوعي من شدة التعذيب.

ووفقاً لراصدي المنظمة يزدحم السجن المركزي بمدينة ذمار بأعداد كبيرة من المختطفين والمعتقلين، بما يفوق طاقته الاستيعابية، فيما تضاعفت المخاطر الصحية على نزلاء السجن المحرومين من الرعاية الصحية والنفسية، وفي أبسط مستوياتها.

وذات الأمر يتكرر في صنعاء وعمران وصعدة وحجة, ومثله في محافظة عدن وحضرموت والتي تعمل جميعها خارج السلطات الرسمية، ودون أي معرفة أو اطلاع من المنظمات المحلية والدولية.

ورصدت "رايتس رادار" شهادة المواطن الفرنسي ماروك عبدالقادر الذي أمضى أكثر من سنتين ونصف من الاعتقال في معتقلات جماعة الحوثي بصنعاء، منذ كانون الثاني/ يناير 2016 حين اختطفه المسلحون الحوثيون من مطار صنعاء الدولي أثناء اعتزامه مغادرة اليمن، وأمضى في المعتقل حتى منتصف تموز/يوليو الجاري 2018.

وقال ماروك لصحفيين وحقوقيين عقب إطلاق سراحه ووصوله الى مدينة مأرب، أن الحوثيين مارسوا ضده مختلف أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، كانت بعض آثارها واضحة على جسده، وأنهم كانوا يجبرونه على الاعتراف بتهم مُختلقة وحين كان يرفض ذلك يستأنفوا ممارسة تعذيبه حتى يفقد الوعي.


واشار الى أن عددا كبيرا من المعتقلين اليمنيين في سجن الأمن السياسي بصنعاء تعرضوا للتعذيب الوحشي، بينهم المعتقل جمال المعمري الذي تعرض للشلل التام والإعاقة الدائمة جراء تعذيب الحوثيين له في معتقلاتهم بصنعاء. وكشف ماروك أن مواطناً أمريكياً يدعى جون هيمن توفي نتيجة تعرضه للتعذيب الشديد من قبل الحوثيين.

وتوفي هيمن عقب اعتقاله بنحو أسبوعين من قبل مسلحي جماعة الحوثي أثناء وصوله إلى مطار صنعاء عبر رحلة جوية تابعة للأمم المتحدة، وقالت جماعة الحوثي حينذاك أنه انتحر.

ولا يزال المجتمع الدولي يرفض إدراج الحوثيين كجماعة إرهابية، أو يمارس عليها ضغوط حقيقية للإفراج عن المختطفين، أو السماح لفرق حقوقية بزيارة السجون والإطلاع على حال المختطفين.

وخلال الثلاثة الأعوام الماضية فتح الحوثيون عشرات السجون السرية التي لا يعرف الكثير عنها شيء, وغالبية الذين قضوا حياتهم داخل تلك السجون لا يعلم عنها شيء, فيما لا تزال بعض السجون الرسمية في بعض المدن المحررة تمارس انتهاكات خارج سلطة القانون في إساءة متعمدة للشرعية
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1662
الرقم 120
وفاة مختطفين تحت التعذيب في سجون المليشيات بصنعاء

#الإصلاح_نت/الصحوة نت - خاص

توفي اليوم اثنان من المختطفين في معتقلات المليشيا الانقلابية بالعاصمة صنعاء، جراء تعرضهما للتعذيب الوحشي.

وقال المحامي عبدالرحمن برمان، في منشور على صفحته "فيس بوك": إن المعتقل عمر الريامي توفى اليوم الأحد، داخل جهاز الأمن القومي بصنعاء الخاضع لسيطرة المليشيات بعد اعتقال وإخفاء قسري دام أكثر من عام.

كما ذكرت مصادر خاصة أن مختطفا آخراً واسمه عدنان (تفاصيل أوفى لاحقا).. كان أحد المختطفين المعتقلين في السجن المركزي بالحديدة وتم نقله -ضمن آخرين إلى السجن المركزي بصنعاء، عقب اقتحام ميلشيا التمرد والانقلاب الحوثية للسجن المركزي بالحديدة الشهر الماضي..

والمختطف "عدنان" أحد أبناء مديرية الزيدية محافظة الحديدة، فارق الحياة اليوم الأحد جراء التعذيب الوحشي الذي تعرض له على مدى أيام من قبل عناصر المليشيا الانقلابية الإرهابية، وتم نقل جثته إلى مستشفى الشرطة بالعاصمة صنعاء..

الجدير ذكره أن حوالي 120 مختطفا في سجون المليشيات توفوا تحت التعذيب الوحشي، بعدد من السجون الحوثية.

وتخفي المليشيات الحوثية الانقلابية آلاف المختطفين قسراً في معتقلات سرية

دون تقديمهم للمحاكمة أو توجيه تهم لهم أو تطلقهم أو تطلع أسرهم على أماكن إخفائهم.

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1663
http://alislah-ye.net/play_video.php?play=t3Qpl4Ji6gc

اكثر من 1200 حالة انتهاك ارتكبتها مليشيات الحوثي بالضالع خلال عام