الإصلاح نت
1.27K subscribers
703 photos
70 videos
9 files
9.97K links
Download Telegram
رئيس الوزراء: ما يجري بعدن يرقى الى درجة الخطورة القصوى
الإصلاح – متابعات
حذر رئيس الوزراء من مخاطر تثبيت الانقلاب على الجمهورية في جنوب البلاد واستهداف مشروع الدولة الاتحادية الذي يسير بالبلاد نحو التمزق.
وقال الدكتور احمد عبيد بن دغر في بيان صادر عنه نشر على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة له" لا ينبغي أن تذهب جهود العرب ودماؤهم في اليمن إلى سقوط الوحدة وتقسيم اليمن.
وأشار الى أ ن هذه الخطوة ستكون "جريرتها لا تقل فداحة عن جريمة الحوثيين في صنعاء، ولا ينبغي لكل شريف في اليمن الصمت على ما يجري في عدن من ممارسات ترقى إلى درجة الخطورة القصوى تمس أمن عدن وأمن مواطنيها، وأمن واستقرار ووحدة اليمن"
وحذر من أن " إيران تسعى للحصول على تعزيز لوجودها في اليمن عن طريق الحوثيين، وبالتقسيم نحن نعطيها ثلث الأرض وثلاثة أرباع السكان، لتحكم وتتحكم بهم، ستغدو ممارسات البعض منا التي تستهدف الشرعية مكاسب كبيرة بيد العدو، وخطراً حقيقياً على أمننا الإقليمي والعربي، سيغدو الحوثيون مشكلة أخرى في الوطن العربي تثخن في جراحه.
وختم مقاله بالقول " يجب أن تتوقف الاشتباكات فوراً، وأن تعود القوات إلى ثكناتها، ويجب العودة إلى حوار بين أطراف الحكم في عدن، ويجب ألا يقبل الحلفاء اليوم تصفية الشرعية التي رعت التحالف لخوض المعركة مع الحوثيين".

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1087
الاطماع الإيرانية في اليمن.. أدواتها في الشمال والجنوب
الإصلاح – خاص
منذ نجاح الثورة الإيرانية (الخمينية) نهاية سبعينات القرن الماضي بدأ مشروع المد الفارسي يطل بقرونه مباشرة عبر مبدأ تصدير الثورة الى خارج الحدود الإيرانية, فكانت الحرب العراقية الإيرانية أولى بوادر ذلك المشروع التوسعي, وهي الحرب التي استمرت لثمان سنوات متواصلة, وستخرج إيران منها بانهيار كبير وجراح مؤلمة, قبل أن تعود مرة ثانية لمواصلة المشروع الطائفي التوسعي بأطر واساليب أخرى أكثر احترافية, ما سيجعلها تصل الى عدد من الدول العربية خلال ثلاثة عقود, كان أخرها اليمن عام 2014م, عبر اداة طائفية متمثلة في جماعة الحوثيين المسلحة.
في الحالة اليمنية يمكن فهم التواجد الإيراني - بعد ثورة الربيع العربي - على مستويين, الاول: المستوى المباشر حيث يعتمد على نمط تصدير الثورة من خلال الدعم المباشر والاسناد اللوجستي والسياسي لجماعة الحوثيين المسلحة, الحليف الاستراتيجي لها في اليمن, وهي الجماعة التي باتت الأن تسيطر على مناطق واسعة في شمال البلاد, قبل أن يتم دحرها من مناطق في الجنوب والوسط بفعل عاصفة الحزم. في ذات السياق لا يخفي الحوثيون علاقتهم بإيران رغم أن الاخيرة تظهر المناصرة والتأييد بشكل علني ورسمي, فيما تقوم بإرسال سفن السلاح بشكل سري عبر البحار وطرق تهريب عالمية ومحلية, وتحدثت تقارير محلية ودولية لهذه القضية التي لم تعد سراً من الأسرار.!
المستوى الثاني: غير مباشر عبر سلسلة من التحالفات الوثيقة في الشمال والجنوب, وهو النمط الذي تعتمد عليه في جنوب البلاد ( المناطق الجنوبية من اليمن) بالدرجة الاساسية, من خلال فتح وربط علاقات وثيقة مع بعض فصائل الحراك الجنوبي المسلح, من يحمل نزعة انفصالية, وستتضح معالم تلك التحالفات لحظة وصول الحوثيين الى مدينة عدن نهاية فبراير/ شباط 2015م, كما سيستمر ذلك التحالف قائماً حتى الآن.
وعندما نقول في المناطق الجنوبية, فنحن لا نغفل أن إيران ذاتها بدأت تحالفات سياسية واسعة مع شخصيات اجتماعية وسياسية يمنية في شمال البلاد ايضاً, وبدأت تخرج الى العلن من فترة وأخرى منذ نهاية الحرب السادسة بصعدة(1), وظهرت عدد من الرحلات بين صنعاء وبيروت ودمشق وطهران زاد نشاطها بعد الثورة الشبابية الشعبية السلمية, الى جانب شخصيات اجتماعية وسياسية سيكون لهم مواقف واضحة من جماعة الحوثيين بعد انقلابها على السلطة عقب الانتهاء من الحوار الوطني(2), وبعضاً من تلك الشخصيات عملت على تلميع صورة الجماعة, امام الداخل اليمني ونجحت في ذلك الى حد كبير.
تسعى إيران بكل صراحة للسيطرة على الممر الملاحي الدولي في باب المندب للتحكم بالتجارة العالمية التي تمر عبر المضيق، ومن أجل الوصول لهذا الهدف الإستراتيجي لجأت ايران الى دعم وتسليح مليشيات الحوثي الحليف لها في اليمن لتنفيذ هذا المخطط ولو على المدى البعيد، ففي كل مرة يحاول الحوثيون إظهار عدم صلتهم بإيران سياسيا او عسكريا أو دينيا خوفا من تركيز العالم عليهم من أن الحقيقة باتت معروفة للجميع, والعلاقة كشفتها عدد من الحوادث والاحداث على مدى الفترة الماضية.
أدوات التواجد الإيراني في جنوب اليمن
من المعروف أن اغلب الدراسات الاجتماعية والسياسية عن التواجد الإيراني في اليمن قد انصبت على شمال البلاد, بحكم الحالة السياسية الجديدة (الطارئة) التي يمثلها الحوثيون, وهي الجماعة المتمردة المسلحة التي لا تخفي علاقتها الصريحة بدولة إيران الصفوية, كون هذه العلاقة تعود الى عقود طويلة, بعضها الى منتصف ثمانيات القرن الماضي.(3) أضف الى أن باب المندب قد أخذ الشطر الاكبر من تلك الدراسات وهو الممر المائي الذي يستهوي عدد من الدول محلية واقليمية.
الحراك الجنوبي المسلح
في اواخر يونيو/ حزيران 2013م خرج تصريح للأمين العام للمجلس الأعلى للحراك الجنوبي قاسم عسكر، قائلاً " أن بعض الشباب في الحراك ذهبوا إلى إيران للتدريب، وبالتالي بحثوا عن التمويل والتدريب من أجل مواجهة ما اسماه بالاحتلال الشمالي, وفي ذات التصريح اشار عسكر إلى أن " بعض القادة البارزين في الحراك ذهبوا إلى الحوثيين من أجل الحصول على السلاح، ونحن حذرناهم بأن يتوقفوا".
وبحسب القيادي الجنوبي قاسم عسكر أيضا، قدم حزب الله بعض التمويل لقيادة الحراك، وحصلوا على التدريب الإعلامي للقناة التلفزيونية (عدن لايف)، التابعة للحراك والمناوئة للحكومة اليمنية، والتي تبث من بيروت.(4)
على الجانب الحِراكي نشرت كثير من وسائل الإعلام تصريحات كثيرة تؤكد حُسن العلاقة بين الحِرَاك الجنوبي والحوثيين، فقد كشف القيادي البارز في الحِرَاك الجنوبي، حسن زيد بن يحيى، عن زيارات متبادلة لناشطين في الحِرَاك الجنوبي وقيادات حركة الحوثي، معتبراً أن الحوثيين رفاق نضال مشترك، وأن تلك الزيارات تعبير صادق على عمق العلاقة النضالية بين الطرفين، مؤكداً أن هناك تحالفاً استراتيجياً بين الحوثيين والحِرَاك الجنوبي، وأنه ذاهب نحو التطور (حوار مع القي
ادي في الحِرَاك الجنوبي حسن زيد بن يحيى في صحيفة أخبار عدن، في تاريخ 28/1/2012م). بل إن ممثل جماعة الحوثي في الحوار الوطني الراحل عبد الكريم جدبان، أكد وجود علاقة بين جماعة الحوثي والحِرَاك الجنوبي، حيث وصفها بـ "الجيدة"، وأنها تجمع طرفين "تعرضا للظلم من قبل السلطة".
النظام السابق (نظام علي عبدالله صالح)
سبق الإشارة الى أن إيران اعتمدت فيما يخص اليمن مستويين اثنين من التواصل المباشر وغير المباشر, فالأول كان مع جماعة الحوثيين الشيعية في الشمال وكان هناك ادوات عدة في التواصل, والثاني مع تنظيمات سياسية متداخلة في جنوب البلاد, غير أن ادوات الربط والتواصل سيكون للنظام السابق يد طولى في ذلك. ويعد عبدالحافظ السقاف قائد قوات الامن الخاص واحداً من عرابين تلك العلاقة, كما أن تواصله المباشر مع القيادي العسكري البارز لدى الحوثيين أبو علي الحاكم كانت واضحة, تحدثت عنها عدد من التقارير الصحفية المحلية والدولية.
لم يقتصر الامر على السقاف فقط, بل هناك عناصر أخرى استطاعت إيران أن تمد معها جسور للتواصل, تبين دورها أبان التواجد الحوثي في مدينة عدن وعدد من مدن الجنوب, وهو ما سيجعل المقاومة الشعبية الى اتهام عدد من العناصر الجنوبية في ايواء ودعم التواجد الحوثي صراحة ابان الغزو الحوثي, الى جانب فتح علاقات وتواصل وزيارات بين بيروت وطهران ايضاً.
وسائل إعلام إيرانية تعمل منذ سنوات, حيث يمكن رصد مفردات الخطاب الذي توجهه بخصوص اليمن، والذي يستهدف في الغالب تسليط الضوء على الحرب في شمال اليمن بالمقام الاول والجنوب ايضاً،, ويتعزز ذلك الخطاب الطائفي من خلال تناول الحوثيين على أنهم طائفة زيدية مظلومة, والتي هي احدى الفرق الشيعية كما هو معروف.
أهمية اليمن لإيران
تتحدث وسائل إعلام إيرانية أن نسبة الشيعة في اليمن تصل إلى 20% وهذا يعد سبب كافي لتحظى اليمن بأهمية الجمهورية الإسلامية وهي النسبة التي تؤهل شيعة اليمن لأن يصبحوا "الفرع اليمني لحزب الله" أي جماعة "الحوثيين" فيما الحقيقية أن المذهب الزيدي لا يمثل هذه النسبة وهو الذي لا يمثله الحوثيون باستثناءات قليلة, في حين أن الحوثيين حتى الأن يسيطرون على المناطق الزيدية.
على الجانب الاقتصادي ترى إيران أن خليج عدن من الممكن أن يكون سوقاً كبيراً لنقل البضائع الإيرانية للعالم، خاصة وأن الحوثيين سيمثلون قلب إيران في تلك المنطقة وسيقفون لكل معارضيها, وعندما خسرت الحوثيون الحرب في 2015م عادت إيران عبر اذرعها المتحالفة معها من الكيانات الانفصالية. هذه النظرة الاقتصادية تحدث عنها بعض المحللين الإيرانيين, وهو سباق نفوذ يشاركها دول اقليمية ودولية على ذات السبب, اضف الى أن المكانة الجيواستراتيجية لليمن مع بقاء الحوثيين مسيطرين على مدينة الحديدة بعد خسارتهم لمنطقة مضيق باب المندب سيؤثر على الاحلام الواسعة على البحر الأحمر، بانتظار حسم محافظة الحديدة والتي لن ينعكس اثرها على الشمال بل والجنوب معاً والتواجد الإيراني بالكامل في اليمن.
عاصفة الحزم تفشل الاطماع الإيرانية في اليمن
واحدة من أهم الاهداف التي تحققت نسبياً حتى الأن هو قطع الاطماع الإيرانية في اليمن, فقد مثلت عاصفة الحزم الضربة التي هوت على "الرأس" وبددت كثير من الاحلام والاطماع الإيرانية في اليمن, رغم أن العاصفة لم تكمل اهدافها حتى النهاية, فلا يزال الحوثيون يمارسون سطلة امر واقع على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية في الشمال وشمال الشمال.
هوامش ...
1- بدأت في أغسطس/ آب 2009م واستمرت لمدة ستة أشهر حتى فبراير/ شباط 2010م.
2- بدأ أول جلسات مؤتمر الحوار الوطني الشامل في 18 مارس/ اذار 2013، بالعاصمة اليمنية صنعاء, والتي تصادف الذكرى الثانية لمجزرة جمعة الكرامة بساحة التغيير في, وأستمر الحوار بين الفرقاء السياسيين لمدة عشرة أشهر حتى 25 يناير/ كانون الثاني 2014م.
3- خبر في كالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" نشر بتاريخ 1 مارس/ اذار 2015م التي تخضع لسيطرة الحوثيين، حيث ذكرت في تفاصيل الخبر إن هيئة الطيران اليمنية وقعت مع نظيرتها الإيرانية مذكرة تفاهم "في مجال النقل الجوي تمنح بموجبها شركتي الخطوط الجوية اليمنية و(ماهان إير) الإيرانية، حق تسيير رحلات مباشرة بين البلدين"، وحسب الوكالة، فإن المذكرة تنص على "تسيير 14 رحلة أسبوعياً في كل اتجاه لكل شركة، على أن تدخل المذكرة حيز التنفيذ من تاريخ التوقيع عليها". وقع المذكرة رئيس الوفد اليمني إلى طهران، القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الجوية، الذي كلفه الحوثيون، محمد عبدالقادر، وعن الجانب الإيراني نائب رئيس سلطة الطيران المدني الإيراني كهرد كرماني.
4- موقع قناة العربية الاخباري نشر خبراً تحت عنوان " إيران تدرب مئات من عناصر الحوثي والحراك الجنوبي باليمن. في وقت تستمر فيه مطالبات صنعاء لطهران بالكف عن "تدخلاته
ا السافرة".

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1088
المليشيات في الشمال والجنوب واحدية الانقلاب والانفصال
الإصلاح نت - خاص
في خطوات مدروسة ومتكاملة بين طرفي الانقلاب في صنعاء وعدن، خرجت مليشيا الانقلاب الجنوبي برئاسة عيدروس الزبيدي ضد الحكومة الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن، رافعة راية فساد الحكومة في خطوة تحاكي الخطوات التي اتخذها الانقلابيون الحوثيون وحليفهم صالح على حكومة الوفاق الوطني في سبتمبر 2014.
وكأن عجلة الزمن عادت إلى الوراء ثلاثة أعوام ماضية..هاهي أحداث عدن اليوم تكشف عن الوجه الآخر للانقلاب الحوثي على الشرعية..مليشيات أخرى وأجندة أخرى يقودها انقلابيون جدد في عدن بقيادة عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك وآخرين، لتلتقي أجندة الجميع في إغراق اليمن في فوضى عارمة ومحاولة إسقاط الدولة ومؤسساتها بعد تضحيات جسيمة طيلة ثلاثة أعوام من دماء اليمنيين الزكية في كل مكان خدمة لأجندة إقليمية ودول أخرى لا تريد أن ترى يمناً مستقراً وموحداً ومتعافياً.
ففي حين تحاول الحكومة والشرعية عموماً تجنيب البلاد الصراعات الداخلية تأبى المليشيات الجديدة إلا أن تكون معول هدم لجسد الوطن الواحد على الرغم من إعطاء رموز الفوضى كل الصلاحيات أثناء حكمهم لعدن فلم تنتج تلك القيادات سوى الفساد والفوضى والتمرد على الدولة.
وطيلة حكم تلك القيادات الفاسدة لعدن خلال العامين الماضيين كانت تمضي في التعبئة المناطقية والمليشوية الخاطئة ضد الدولة والحكومة على الرغم من انها كانت جزءاً منها فعملت على تأجيج الشارع وقيادة المظاهرات والاعتصامات المحرضة على الشرعية وكذلك قياها بالعديد من الأحداث الدامية كأحداث المطار وغيرها واجهتها الحكومة بروح المسؤولية وعدم تأجيج المشاكل في صب الزيت على النار حتى لا تستفيد منها المليشيات الانقلابية في صنعاء، إلا أن المليشيات المتمردة بقيادة الزبيدي واصلت استفزازها للدولة والحكومة في كل المراحل وصولاً إلى التمرد العسكري الذي تشهده عدن اليوم.
يجمع المراقبون اليوم على أن قيادة الزبيدي والمجلس الانتقالي لهذا التمرد يحمل نفس الأجندة الحوثية والسيناريو الانقلابي الذي قامت به المليشيا الحوثية في صنعاء 2014 بحجة فساد الحكومة إلا
ويعول المواطنون والشعب اليمني عموماً على الحكومة والقيادة السياسية التصدي لأية فوضى انقلابية وفرض الأمن والاستقرار بقوة الدولة والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن المواطن وإقلاق سكينة الشعب أو الانقلاب على الدولة، الأمر الذي تعكسه حجم التفاعلات في مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي المطالبة بفرض الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن.
رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر من جانبه حذر من أن هذا التمرد سيكون خدمة لإيران ومكاسب كبيرة بيد العدو، وخطراً حقيقياً على أمننا الإقليمي والعربي، سيغدو الحوثيون مشكلة أخرى في الوطن العربي تثخن في جراحه".
ووجه خطاباً عاماً للتحالف العربي والرأي العام أكد فيه أن الانقلابيين"فشلوا في إثارة أبناء عدن على الحكومة عبر تدمير الخدمات والمرتبات فانتظمت الخدمات والمرتبات، لجأوا لإسقاط الحكومة عن طريق تدمير الريال اليمني ففشلوا، والفضل هنا يعود للمملكة التي رفدت خزينة اليمن بملياري دولار، اليوم يتحركون عسكرياً، باستحداث نقاط عسكرية جديدة والهجوم على معسكرات الشرعية، ومكنة إعلام هائلة، هذا أمر خطير"، مطالباً التحالف العربي "أن يتحركوا لإنقاذ الموقف، فالأمر بيدهم دون غيرهم، والأمل كما نراه نحن في الحكومة معقود على الإمارات العربية المتحدة، صاحبة القرار اليوم في عدن العاصمة المؤقتة لليمن".

مشاريع انقلابية
الصحفي والمحلل السياسي الدكتور فيصل علي علق على الانقلاب بالقول: " تناغم انقلاب الهاشمية السياسية في صنعاء مع محاولات انقلاب الانتقالي في عدن يدل على أن مشروع إيران يتمدد شمالا وجنوبا.. وتصدي الشرعية للانقلابين سيقوض مشروع إيران في اليمن والمملكة العربية السعودية لن تخسر اليمن اليوم لتظل مهددة من إيران مستقبلا".
أما الصحفي عامر الدميني فيقول: "استهداف الحكومة في عدن يمضي بنفس طريقة استهداف حكومة باسندوة بصنعاء. كان الحوثيون يرددون أنهم لن يستهدفوا هادي وأنه باق في مكانه".
وأضاف الدميني: "اليوم المجلس الانتقالي يقول نفس الكلام أنه مع الشرعية لكن الحكومة فاسدة. إذا سقطت الحكومة طاح هادي والشرعية ودخلنا الانقلاب رقم2 لنفس الراعي والممول. والخطوة التالية سيكون المطلوب هادي .. ولا توجد دولة ثانية يلجأ لها لطلب المعونة والدعم لإعادة شرعيته إلا كوريا الشمالية".
إذاً هي الفوضى ولا غيرها التي تسعى إليها المليشيات الانقلابية في كل من صنعاء وعدن وإدخال اليمن في أتون صراعات لا تنتهي، ففي الوقت الذي تعمل الشرعية بكل طاقاتها لإنهاء الانقلاب في صنعاء تقوم الأذرعة الأخرى للانقلابيين في عدن بطعن الشرعية والغدر بها من الخلف، فهل يتعقل الجميع ويسمون باليمن فوق كل الجراحات؟!

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1089
عاااااجل
استشهاد
رئيس دائرة الإعلام بالتجمع اليمني للإصلاح صبر الموادم
الاستاذ / نجيب حزام في تبة المزلوم شرق صبر
هل بدأ مسلسل الاغتيالات بين أجنحة المليشيا الحوثية حول من الأحقية بالحكم؟! (تقرير)
الإصلاح نت - متابعات

أثارت حادثة الاغتيال التي تعرض لها القيادي الحوثي البارز، راجي احمد حميد الدين، من قبل مسلحين مجهولين، عصر أمس الأول السبت، في شارع القاهرة، وسط العاصمة صنعاء، موجة من التساؤلات حول طبيعة هذه العملية وتوقيتها، خصوصا وأنها جاءت في ظل خضوع العاصمة لسيطرة المليشيا الحوثية، وإحكام قبضتها الأمنية عليها.


وبحسب مراقبين، فإن هذه الحادثة تأتي كنتاج للصراع الداخلي الذي تشهده المليشيا في صفوفها، على خلفية صفقات فساد تم الحصول عليها بعد سيطرتهم على العاصمة في سبتمبر 2014م، كما أنها جاءت في ظل القبضة الأمنية التي تحكمها المليشيا الحوثية على العاصمة صنعاء.


ويعمل القيادي الحوثي راجي حميد الدين، الذي تم اغتياله، كمشرف سابق للمليشيا الحوثية في جامعة صنعاء الخاضعة لسيطرتهم، وأسس مؤخرا جامعة "اقرأ" في صنعاء، ويعد من القيادات البارزة الأكاديمية في صفوف مليشيا الحوثي.


صراع الأحقية بالحكم


وفتحت هذه الحادثة موجة من التساؤلات حول طبيعة هذه العملية، خصوصا في هذا التوقيت، بعد أن أحكمت المليشيا قبضتها الأمنية على العاصمة، ومؤسساتها الأمنية بشكل كامل، عقب قتلها لحليفها في الانقلاب علي عبد الله صالح، في الــ 4 من ديسمبر، الأمر الذي مكّنها من ابتلاع بقية مؤسسات الدولة المدنية منها والعسكرية.


وفي هذا الصدد، أكدت مصادر خاصة لــ "العاصمة اونلاين"، أن كل المعلومات المتواترة في صنعاء، تؤكد أن القيادي الحوثي، راجي حميد الدين، قُتل على مليشيا الحوثي، بسبب الخلاف بينهم، والناتج عن مطالبة أحفاد حميد الدين بأحقيتهم بالحكم.


وبحسب المصادر، فإن القيادي الحوثي والذي كان يعمل مشرفا للمليشيا الحوثية أو ما يُسمى برئيس اللجنة الثورية في جامعة صنعاء، كان قد تحدث في إحدى محاضراته بجامعة "اقرأ" التي أنشأها ويديرها، عن أحقيتهم في قيادة البلد، وأنه لا فرق عنده بين المغتصبين لحقهم في 26 سبتمبر 1962م، أو 21 سبتمبر 2014، مؤكدا أن كلهم في نظره مغتصبين لحق بيت حميد الدين في حكم اليمن".


وأرجعت المصادر، سبب هذا الأمر وهذه المطالب التي أعلن عنها القيادي الحوثي، والذي اُغتيل أمس الأول بصنعاء، إلى ما وصفته بـ "بمؤشر لوجود صراع هاشمي هاشمي محموم" بين أجنحة المليشيا الانقلابية، حيث بدأ مسلسل الاغتيالات في العاصمة يقطف الرؤوس الأكاديمية، كنتاج لهذا الصراع بين الأجنحة التي تقول بأحقية بيت حميد الدين بالحكم، ومن يقول أن الأحقية هي للقيادة الحالية بزعامة عبد الملك الحوثي.


مصيدة الانتقام!


ورأى مراقبون، أن الدكتور راجي أحمد حميد الدين، والذي يعمل رئيسا لجامعة اقرأ، ودكتورا في كلية الشريعة، بجامعة صنعاء، قد تمت تصفيته من قبل الحوثيين؛ على خلفية انتقاده لتصرفاتهم أمام مجموعة من الطلاب في الجامعة، فضلا عن سيرته الطيبة بين طلابه، الأمر الذي دفعهم للتخلص منه مثلما تخلصوا من سابقيه الوسطيين".


مشيرين الى أن الحوثيين، قد قاموا بتصفيته، مرجعين السبب لذلك؛ كونه كان يقوم بانتقادهم لمرات عديدة، مؤكدين أنه قد تم اعتقاله من قبل مليشيا الحوثي قبل نحو ستة أشهر وأفرج عنه وهددوه". على خلفيه انتقاداته المتواصلة لفسادهم، فضلا عن إبعاده من عمله كمشرف للجان الثورية التابعة للمليشيا الحوثية في جامعة صنعاء، والتي جاءت في اطار هذا الصراع. حسب قولهم.


دوافع المصالح!


وفي هذا السياق، فسّر الكاتب والمحلل السياسي عامر الدميني، عودة الاغتيالات للقيادات الحوثية داخل صنعاء، إلى ما وصفها بـ"صراع الأجنحة"، وقال إن "عودة الاغتيالات للعاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيين بشكل كامل؛ يعني أن هناك صراع أجنحة يتشكل داخل مليشيا الحوثي".


وعزى عامر الدميني، سبب صراع الأجنحة الحوثية، الى ما أسماها بــ "دوافع المصالح والامتيازات التي يحصل عليها كل طرف، بعد عمليات الفساد الكبير التي تسببوا بها، كسرقة المال العام والنهب المباشر لمصالح الناس ورجال الأعمال وغيرهم فكونوا امبراطوريات مالية نمت بسرعة وتحولت الى محور صراع وقتال بين أجنحة المليشيا المختلفة".


وأكد الدميني في تصريح خاص لـ"العاصمة أونلاين"، أن مسلسل الاغتيال سيستمر في ظل السيطرة الأحادية للمليشيا الحوثية بصنعاء. مشيرا الى أننا "سنشهد مزيد من هذه الحالات في ظل السيطرة الكاملة للمليشيا على مختلف أجهزة الدولة ومؤسساتها، وتحكمها بالمشهد العام داخل العاصمة صنعاء". حسب قوله.


وأشار إلى أن ما يجمع هذه المليشيا تحت بوتقة واحدة، هو الصراع الداخلي، الذي تشهده اليمن وهو ما جعلهم متماسكين حتى الان. مؤكدا في هذا الصدد، "أن هذه المليشيا لو تركت لوحدها دون مؤثر خارجي يجمعها كالحرب القائمة من التحالف العربي والجيش والمقاومة فإنها، ستدخل في صراع داخلي واقتتال جانبي، ستكون الغلبة فيه لمن يملك القوة أكثر".


ولفت الى أن عمليات "الاغتيال السابقة التي
تمت منذ انقلاب الحوثي على الحكم، جرت بتواطئي قيادات المليشيا وبعلمها وهي من تتحمل المسؤولية الكاملة عنها"، في إشارة إلى العمليات السابقة التي طالت عدد من القيادات الحوثية، وعلى رأسهم الدكتور أحمد شرف الدين، والذي اغتيل قبل ثلاث سنوات بنفس التاريخ والمكان الذي اغتيل فيه القيادي الحوثي الأخر راجي حميد الدين، وهو شارع القاهرة، وسط صنعاء، بما يؤكد أن المنفذ لهذه العملية واحد، والذي يأتي كجزء من هذا الصراع المحموم بين أجنحة المليشيا.


المصدر: العاصمة أونلاين

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1090
اجتماع برئاسة هادي يؤكد على مواجهة أي تمرد بحزم وعدم التهاون مع أي محاولات وتحت أي غطاء كان

رأس فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، الْيَوْم، اجتماعا استثنائيا لمستشاريه وقادة الأحزاب والقوى السياسية بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي.

ووقف الاجتماع الاستثنائي أمام الخطوات الانقلابية المرفوضة والأحداث التخريبية المؤسفة التي جرت في العاصمة المؤقتة عدن، و التي أقدم عليها ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، من خلال التمرد المسلح باستهداف معسكرات واقتحام مؤسسات الدولة والانتشار في الشوارع والأحياء، في سلوك عبثي مرفوض رسميا وشعبيا ودوليا.

وأكد الاجتماع أن ما يجري في عدن عمل انقلابي مرفوض وممارسات غير مسؤولة روعت المواطنين وأشاعت الرعب والخوف لدى الغالبية العظمى من اليمنيين المصطفين خلف الشرعية في معركة استعادة الدولة، وأودت بحياة ضحايا مدنيين وعسكريين ، مشيرا إلى أن تلك الاعمال ليست عفوية وتضع اكثر من علامة استفهام حول الجهة المستفيدة منها، خاصة مع تصعيد العمليات العسكرية والانتصارات المحققة ضد اذناب إيران ووكلاء مشروعها في اليمن من مليشيا الحوثي في مختلف الجبهات ، وفِي المقدمة تعز التي تتهيأ للانتصار على بقايا وفلول التمرد وفك الحصار على ابنائها المطبق منذ ثلاثة اعوام مضت.

وجدد التأكيد على أن القضاء على مشروع إيران في اليمن هو معركة كل اليمنيين المصيرية والوجودية، ومن خلفهم التحالف العربي بقيادة الأشقاء في المملكة العربي السعودية، باعتبار خطر بقاء هذا المشروع لا يستهدف اليمن وحدها بل الخليج والمنطقة العربية ويهدد السلم العالمي .. لافتا الى أن أي حرف لمسار هذه المعركة سيواجه بحزم وقوة ولن يتم التهاون مع أي محاولات وتحت أي غطاء كانت، حتى تحرير كل شبر في الوطن من سيطرة مليشيا الحوثي الايرانية و من يقف خلفهم.

وشدد على أن المستفيد الوحيد من اختلالات وتصدع الصف الوطني هو المشروع الإيراني ووكلاؤه في اليمن، داعيا الجميع الى الابتعاد عن الرهانات الخاسرة والمصالح الشخصية الضيقة، والوقوف الى جانب الوطن والمواطنين في هذه المرحلة الاستثنائية، وتضافر الجهود من اجل اصلاح أي اختلالات تساهم في تقوية وحسم معركة استعادة الدولة، بناء على معطيات وحقائق واقعية وليس من قبيل التستر للانقضاض او الانقلاب او السيطرة.

وأشاد المجتمعون، باستمرار المواقف الايجابية لقيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن في اسناد انتصارات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والتأكيد على وحدة الصف الوطني والاصطفاف خلف الشرعية والتحالف في معركة انهاء الانقلاب.

وحث أولئك الواهمين على مراجعة اهداف وغايات التحالف العربي وقرارات مجلس الامن الدولي والمواقف الدولية الموحدة تجاه اليمن وقضيته، وعدم المقامرة والتضليل سعيا وراء تحقيق مصالح شخصية ، والمتاجرة بقضية يعرف الجميع أن الشرعية احرص عليها وحققت لها ولازالت مكاسب فعلية عكستها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

وأشار الاجتماع الى ان إصرار الفصائل المسلحة التابعة لما يسمى المجلس الانتقالي، على التصعيد يعتبر تحديا سافرا لدعوات السلام والوئام الصادرة عن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، ورفضا صريحا لتوجيهات فخامة الرئيس بوقف إطلاق النار والاحتكام للمنطق ولغة العقل والسلام والتسليم بشرعية الدولة بغية تعزيز الجهود والحفاظ على وحدة الصف في مواجهة المليشيات الحوثية الايرانية المتربصة بالوطن.

وكرر دعوته للاحتكام للعقل والمنطق وتحمل المسؤولية في الحفاظ على وحدة الموقف والصف الوطني.

وتحدث رئيس الجمهورية في الاجتماع، بكلمة جدد في مستهلها دعوته الى الوقف الفوري لإطلاق النار وتجنيب عدن وابنائها مآسي جديدة الجميع في غنى عنها.

وقال " لا يمكن مطلقا للتمرد أو السلاح ان يحقق سلاما أو يبني دولة يستظل في كنفها الجميع ولازالت أمامنا تجربة تمرد المليشيات الحوثية على الدولة حاضرة وما الحقته من خراب وتدمير بالوطن دون أن تجد مشروعية أو يلتفت لها احد".

وأكد فخامة الرئيس أن المعركة الحقيقية والرئيسية هي مع المليشيات الحوثية الإيرانية، وأي مشكلات جانبية تؤثر على مسار المعركة الرئيسيّة ينبغي تجاوزها والعمل بشكل كبير للحفاظ على اللحمة الوطنية.

وأضاف "لا يمكن القبول بأي احتكام للسلاح لتنفيذ مشاريع سياسية وأي تعد على الشرعية أو مؤسساتها هو انقلاب حقيقي سيقاومه شعبنا اليمني في كل مكان".

ووجه رئيس الجمهورية، الوحدات العسكرية والامنية، بتحمل مسؤولياتها في الحفاظ على الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، وتفويت الفرصة على المقامرين والمتاجرين بارواح الأبرياء وتضحيات اليمنيين من اجل مشروع الدولة الاتحادية الجديدة، المرتكزة على التوزيع العادل للثروة والسلطة وعدم تكرار اخطاء الماضي، مؤكدا قدرة الدولة والحكومة الشرعية على تجاوز هذه الاحداث
، في اطار الحرص على المكتسبات المحققة في تطبيع الاوضاع واعادة الاعمار، وحقن الدماء.

وأشاد، بالانتصارات البطولية الكبيرة الجارية في جبهات القتال ضد مليشيا الحوثي بإسناد ودعم لوجستي من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة مشيداً بالدور الكبير الذي يقوم به الاشقاء في المملكة لدعم الشرعية ورفض اَي اعمال تخريبية تحرف مسار المعركة الرئيسيّة.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1095
المهندس إبراهيم المنيفي.. المختطف في سجون الحوثيين منذ 13 شهراً من المعاناة

الإصلاح نت - متابعات

تحاول مليشيات الحوثي الإرهابية إخضاع المواطن اليمني لمشروعها السلالي والطائفي المستورد من إيران، بشتى الوسائل العدوانية والوحشية، وتكرس في سبيل ذلك أدواتها الفاشية غير آبهة بحقوقه الإنسانية المكفولة لجميع البشر.


المهندس إبراهيم المنيفي، اختطفته المليشيات الحوثية قبل نحو عام ومارست بحقه أصناف من التعذيب والحرمان والاضطهاد، حسب ما يرويه أحد أقربائه لموقع "العاصمة أونلاين".


كان يعمل إبراهيم المنيفي مهندسا لنظام ال it والبصمة في مصنع كوكاكولا بصنعاء، ويتقاضى راتب يعيل به أسرتين، زوجة وطفلين إلى جواره، وكهلين في قريته بمحافظة تعز، أعجزته ظروفه المعيشة من نقلهما إلى جواره بصنعاء فكان لهما البر والعون في عش القرية.


تضرر "إبراهيم المنيفي، جراء الحرب العبثية التي شنتها المليشيات كما تغرض له غيره من اليمنيين، فعلى إثرها توقف مصنع "كوكا كولا" عن العمل وتوقفت معه ابتسامة إبراهيم في وجه طفليه، وتغيرت ضحكاته ومداعباته لوالديه إلى مواساة وأحزان.


طالت أمد المعاناة واستبدت ظروف المعيشة الصعبة بالمهندس إبراهيم، هذا عام يمر وهو عاطل عن العمل، تعصف به ديونٌ والتزامات المعيشة، ثم قرر صاحب البيت مواجهته بالحقيقة المُرة، إما أن تدفع الإيجار المتراكم عليك أو إفراغ البيت في أقرب وقت.


ودع إبراهيم زوجته وطفليه متوجهين إلى بيت شقيقها، وقلبه يعتصر وجع على فراقهم، واتجه هو إلى قريته حيث المنبت الأول والدفء العائلي بصحبة أبويه وإخوانه، ولم يكن يعلم أنه يتجه بغير رضاه نحو زنازين الظلام الحوثية، وأن والديه المتشوقين لرؤيته واحتضانه، كما هو أيضاً، لن يحققا رغبتهما العاطفية نحوه.


بينما كان إبراهيم يقترب من قريته، ويتنفس هواء الريف النقي، كانت المليشيات الحوثية تستحدث نقاط تفتيش لعصاباتها في مداخل ومخارج مدينة تعز لنهب قوت المواطن واختطاف المدنيين والمعارضين، أحد هذه النقاط كانت في منطقة الوازعية بالمدينة، مسرح الجريمة الأول، منها اختُطف المهندس إبراهيم المنيفي، ونُقل إلى سجن المليشيات في مدينة الصالح بتعز، وظل مخفيا عدة أشهر قبل أن تنقله المليشيات إلى سجونها في إب ثم صنعاء.


تعرض المختطف إبراهيم المنيفي للتعذيب الجسدي والإرهاب النفسي في سجون المليشيات، أخضعته عصابات الحوثي لجلسات تعذيب وحشية واستخدمت أساليب مرعبة أثناء التحقيق معه في السجن، صعق بالكهرباء وتعليق بالأيدي وضرب بالهراوات وحرمان من أبسط الحقوق داخل السجون، حسب ما أفاد به قريب المختطف للعاصمة أونلاين.


وبحسب المصدر فإن "إبراهيم يعاني من مرض الكلى والقلب وتدهورت حالته الصحية والنفسية نتيجة التعذيب وعدم السماح بنقله إلى المستشفى لتلقي العلاج".


وبعد سبعة أشهر من الإخفاء القسري في سراديب العتمة، سمحت العصابات الحوثية لأسرة المختطف بزيارته في سجن الأمن السياسي بصنعاء.. مشهد لقاء إبراهيم بزوجته وأطفاله جعل من السجان الواقف إلى جوارهم للتلصص، إنسانا يحمل مشاعر عاطفية تجاه معاناة الآخرين بعد أن حوله الجلاد الحوثي إلى وحش منزوع الرحمة والشفقة مع المواطنين، اختلطت دموع الفرح بأنّات القهر والوجع، صرخ الأطفال بالبكاء في حضن والدهم، يقبلوه يستنشقوا حنانه بنهم، ويدعون له.. يصرخ طفله أمجد: "يا بابا أنت بطل وأنا فخور بك كثير لأنك بطل"، تدمع عينا السجان وتظهر عليه علامات التأثر والتعاطف مع الأطفال، لكنه يعيد والدهم إلى ذات الزنزانة ويأمرهم بالمغادرة.


يقبع المهندس المختطف إبراهيم المنيفي حالياً في سجن الأمن السياسي بصنعاء، ضمن عدد من المختطفين قيدتهم المليشيات الحوثية بالسلاسل من الأيدي والأرجل على مدار الوقت، حتى أثناء زيارة الأهالي لهم، وتمنع عنه الزيارة بين الفينة والأخرى.


المصدر: العاصمة أونلاين
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1100
الموقع الرسمي لـ "الإصلاح" يدشن حُلته الجديدة
خاص -
دشن موقع " الإصلاح نت" الرسمي حلته الجديدة على شبكة الانترنت, تماشياً مع التحديث المستمر الذي ينتهجه الموقع منذ إعادة تأسيسه.
ويأتي هذا التحديث الجديد استجابة للتطوير المستمر الذي انتهجته هيئة تحرير الموقع منذ إعادة تأسيسه, كما أنه شهد تحديث سابق خلال العام الماضي 2017م. وفي نفس الوقت استجابة لرفع كفاءته الفنية بما يجعل الموقع متماشياً مع المواقع الكبيرة والحديثة, من حيث عدد الزوار والبيانات وربطه المباشر بوسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
ويعد موقع "الإصلاح نت" الموقع الرسمي لحزب التجمع اليمني للإصلاح, الذي يهتم بكل ما يتعلق بالحزب سياسياً وفكرياً الى جانب دعم الشرعية اليمنية وله اهتمام خاص بالفكر الوطني وكل ما يتصل به.
رابط الموقع ..
http://alislah-ye.net/
كيف حوّل الحوثيون قتلاهم الى أداة لتعزيز حضورهم الطائفي في المجتمع؟! (تقرير)

الإصلاح نت - متابعات

تواصل مليشيا الحوثية الانقلابية، فعاليتها السنوية، والتي تطلق عليها، بما يُسمى بـ"اسبوع الشهيد"، حيث تم تنظيم هذه الفعالية الطائفية، في مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين.


وعمدت مليشيا الحوثي الى تكريس ثقافة القتل، وتمجيده، وغرسه في نفوس الأجيال والشباب، سعيا منها لاستقطاب أكبر عدد منهم الى جبهات القتال، حيث تزامنت هذه الاحتفائية، مع الحملة التي أطلقتها المليشيا مطلع الشهر المنصرم، والمتمثلة بحملة التجنيد الإجباري، التي لا تزال المليشيا مستمرة في تنفيذها في مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتها.


وبحسب مراقبين، فان هذه الحملة، وهذه الاحتفائية المسماة بأسبوع الشهيد، بقدر ما تهدف الى محاولة كسب مقاتلين جدد، لدعم المليشيا في مختلف المحافظات؛ إلا أنها كشفت الخسائر الكبيرة التي تلقتها المليشيا، والمأساة التي ارتكبتها بحق عشرات الآلاف من اليمنيين، الذين زجت بهم هذه المليشيا في أتون حرب، لا ناقة لهم فيها ولا جمل.


حيث كشف معارض الصور التي اقامتها مليشيا الحوثي، بمناسبة ما أسمتها بالذكرى السنوية للشهيد، والتي اعتادت مليشيا الحوثي على اقامتها خلال السنوات الأخيرة، للتذكير بقتلاها في مختلف الحروب التي شنتها على الدولة منذ 2013 وحتى اليوم، عن حجم المأساة التي ارتكبتها بحق اليمن واليمنيين، منذ 2004 وحتى اليوم.


وبيّن معرض واحد للصور، اقامته المليشيا الحوثية، في العاصمة صنعاء، مصرع الآلاف من المليشيا ومناصريها خلال الحرب المستمرة للعام الرابع على التوالي، والتي تشنها المليشيا الانقلابية على المواطنين في عدد من المحافظات، وتميط اللثام عن الجريمة التي ارتكبتها المليشيا الانقلابية بحق اليمنيين، الذين دفعت بهم المليشيا الى محارق الموت، وبحسب مصادر إعلامية، فقد أكدت قيام الحوثيين بإنشاء عشرات المقابر الجديدة خلال الأسابيع القليلة الماضية في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها؛ بسبب ارتفاع أعداد القتلى في صفوف المليشيا، في ظل التصعيد العسكري الكبير من قبل الجيش الوطني في عدد من الجبهات،


توجيهات إلزامية


في الـ 24 من يناير المنصرم، وجه وزير التربية والتعليم في حكومة مليشيات الحوثي، يحي بدر الدين الحوثي تعميمًا بالاحتفاء بما سمي "يوم الشهيد" الذي ابتكرت مناسبته مليشيا الحوثي وتحتفل به كل عام، حيث وجه التعميم الى كل من أمين العاصمة صنعاء، ومحافظي المحافظات ومدراء مكاتب التربية والتعليم في الأمانة والمحافظات طالب فيه بإحياء المناسبة وإبراز ما وصفها بمظلومية الشعب اليمني.


ووفقا للتعميم فقد وجه القيادي الحوثي بإقامة الندوات الفكرية حول "ذكرى الشهيد" في المدارس الحكومية والأهلية، وتفعيل دور الإذاعات المدرسية للحديث عن المناسبة، وتخصيص محتوى المجلات الحائطية للحديث عنها، ويقصد بالشهداء، القتلى الذين تم تجنيدهم وسقطوا في المواجهات مع الجيش الوطني والتحالف العربي طوال المعارك الدائرة منذ العام 2015م.


ويرى مراقبون ان هذه التحركات تأتي في سياق غسيل الأدمغة التي تواصلها الجماعة الحوثية في أوساط طلاب المدارس، وبعد حملات تجنيد مكثفة للعديد منهم بشكل إجباري.


محاولات بائسة


ووفقا لمراقبين فإن مليشيا الحوثي تعمد الى اقامة مثل هذه الفعالية الطائفية، الى تحسين صورتها التي باتت مرسومة في أذهان الجميع، انها جماعة قتل وتدمير، تسوق الأطفال والشباب الى المقابر لتنفيذ مشروعها الطائفي فقط.


وفي هذا الصدد، يرى الصحفي والمحلل السياسي، عدنان هاشم، أن المليشيا الحوثي تسعى من خلال هذه الفعاليات الى "تحسين الصورة النمطية المعروفة بخذلان مقاتليها الذين يذهبون ضحية حربها ضد اليمنيين".


وأوضح في حديثه لـ"العاصمة أونلاين"، أن المليشيا تنطلق من تنظيم هذه الفعاليات بشكل سنوي، من منطلق طائفي بحث يعمل على تمزيق النسيج الاجتماعي بين الناس. وقال: "تنبعث ثقافة هذا الأسبوع من شن حملات طائفية تروج لفكر الجماعة من أجل كسب ولاء جديد من الناس والمواطنين والقبائل وتبرير صبغتهم الطائفية بكون الجماعة قدمت آلاف القتلى من أجل حرية الطائفة وإلزامها".


ودعا عدنان هاشم الحكومة والمنظمات الحقوقية، الى رصد الانتهاكات التي تقوم بها مليشيا الحوثي، ضد أطفال وأبناء اليمن. وقال: "ينبغي على الحكومة والمنظمة العمل من أجل رصد انتهاكات الجماعة بشكل سليم دون تجاهل أثر التعبئة الخاطئة للجماعة في الناس".


تجميل المأساة


هكذا يصف الصحفي محمد الأحمدى، ما تقوم به المليشيا الحوثية من تمجيد لثقافة القتل عبر تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تدعوا لتمجيد ثقافة الموت في نفوس الشباب والأطفال، لتعمل على تقديم مزيد من الشباب والزج بهم في جبهات القتال المختلفة.


وأكد الأحمدي في حديث لــ"العاصمة أونلاين"، أن ما يسمى بـ"اسبوع الشهيد"، انما هو واحد من العناوين التي يحاول فيها الحوثيون تجميل الم
أساة، والجراح التي أدخلوها إلى الكثير من القرى اليمنية، بإشاعة ثقافة الموت والقتل".


وأضاف: "في الحقيقة أن هؤلاء القتلى ضحايا يمنيون، جرى غسل دماغهم من قبل هذه الجماعة، التي تسوقهم إلى المحارق ثم لا تعود بهم إلا أشلاءً وصوراً ملونة بالأخضر". وجدد تأكيده ان ما تقوم به المليشيا الحوثية من خلال هذه الفعاليات الطائفية "إنه واحد من صور المأساة التي نعيشها في اليمن".


وسيلة للنهب


وبعيدا عما تقوم به المليشيا الحوثية، من استغلال هذه الفعاليات الطائفية في محاولة استقطاب اكبر شريحة من الشباب والطلاب الى محارق الموت، فانها تعمل جاهدة على استغلال هذه الفعاليات في استخدام موارد الدولة، ونهب المواطنين وابتزازهم بقوة السلاح، لفرض جبايات لتمويل اقامة مثل هذه الفعاليات.


وفي الوقت الذي يموت فيه الملايين من اليمنيين جوعا، خصوصا مع انقطاع مرتبات الموظفين مدنيين وعسكريين، تقوم المليشيا بنهب موارد الدولة، لإقامة مثل هذه الفعاليات، التي تعمل على تعميق مأساة اليمنيين وتمزيق النسيج الاجتماعي فقط.


المصدر: العاصمة أونلاين
http://alislah-ye.net/islah2018/news_details.php?sid=1103