الإصلاح نت
1.27K subscribers
703 photos
70 videos
9 files
9.98K links
Download Telegram
أخبار وأفكار
بقلم/ الدكتور/محمد جميح

جلست في الرياض إلى عدد من المسؤولين اليمنيين مدنيين وعسكريين، تجاذبنا أطراف الحديث حول الوضع الحالي في اليمن.


أزمة الريال اليمني، تصاعد المعارك ضد مليشيات الحوثي، شكوى نقص العتاد العسكري، أزمة تأخر المرتبات، الفساد والمحسوبية داخل أجهزة الدولة، علاقة الشرعية والإمارات، الضغوط الدولية على التحالف والحكومة في ما يخص التسوية السلمية، وضع المؤتمر الشعبي العام بعد رحيل الرئيس السابق، وغيرها من المواضيع ذات العلاقة.


هناك اتفاق على أن الوضع الميداني لقوات الحكومة اليمنية تحسن بشكل كبير، وأن مليشيات الانقلاب في تراجع بعد أن تم تحرير بيحان وأجزاء من البيضاء، وأصبح معظم الجوف تحت سيطرة القوات الحكومية، وبعد دخول هذه القوات مديريات في الحديدة، ناهيك عن السيطرة على مواقع مهمة في نهم. هذا جانب من الصورة الإيجابية في الوضع.


لكن في المقابل علمت أن واشنطن تضغط على التحالف العربي وعلى الحكومة اليمنية لعدم إكمال تحرير ميناء الحديدة من قبضة المليشيات الحوثية. وكنت-سابقاً- أقدر أن القول بأن الأمريكيين يفرضون خطوطاً حمراً على تحرير صنعاء أو الحديدة هو ضرب من الدعاية غير الصحيحة، لكن لقاءاتي في الرياض أكدت أن واشنطن تسعى جاهدة لمنع سيطرة القوات الحكومية على الحديدة. الذين تحدثت إليهم ذكروا أن حجج واشنطن تدور حول الوضع الإنساني الذي يمكن أن تتسبب به عملية كبيرة كتحرير الحديدة، وأذكر- هنا- أن الروس قبل شهور رفعوا هذه الورقة عندما كانت القوات الحكومية مدعومة بغطاء جوي من التحالف تتحرك صوب المخا في طريقها إلى الحديدة.


هناك من يذهب إلى أن الولايات المتحدة لا ترغب في تقليم أظافر الحوثيين في اليمن، رغم شعارات الحوثيين التي يرددونها صباح مساء عن موت أمريكا وإسرائيل. ترى واشنطن أن الحوثيين قوة مهمة يمكن أن تضطر حلفاءها في السعودية والخليج إلى الإبقاء على علاقة وطيدة تبتز بموجبها أمريكا هؤلاء الحلفاء، وتواصل عمليات بيع السلاح لهم بفعل توترات يثيرها الحوثيون تصب في الأخير لصالح الولايات المتحدة، ثم إن الحوثيين يمثلون جزءاً من المشروع الإيراني الذي تريده واشنطن قوياً، بالقدر الذي يضر العرب، وضعيفاً لا يتعدى الإضرار بمصالح الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين على وجه الخصوص.


وعلى أية حال فإن وزارة الخارجية اليمنية، وسفارة اليمن في واشنطن، يمكنهما أن تلعبا دوراً كبيراً في القيام بحملة دبلوماسية كبيرة لإقناع الأمريكيين بضرورة بسط القوات الحكومية سيطرتها على ميناء الحديدة، ومخاطر استمرار سيطرة المليشيات عليه، وتأثير ذلك على عمليات الإغاثة الإنسانية، وعمليات إدخال السلع التجارية إلى البلاد، ومكافحة تهريب السلاح إلى الحوثيين التي أثبتت تقارير أممية أنه لم ينقطع، وأن إيران زودت الحوثيين بالصواريخ البالستية التي انطلقت باتجاه الرياض على وجه الخصوص. دارت أحاديث حول أزمة مرتبات الموظفين المدنيين، وحول تأخر مرتبات الجنود المرابطين في الجبهات، وجرى الحديث عن عمليات فساد كبيرة تدور حول وجود قوة عسكرية كبيرة وهمية على الورق، فيما القليل من المقاتلين موجودون في الجبهات، جرى الحديث عن أسماء وهمية تصرف عليها مليارات الريالات كمعاشات ومخصصات، تذهب في الحقيقة إلى جيوب من وضعوا هذه الأسماء الوهمية، وهذا جانب من جوانب الفساد التي ورثتها المؤسسة الشرعية من أيام النظام السابق، وزادت عليها بشكل كبير.


جرى الحديث حول أعداد كبيرة من الموظفين يستلمون مخصصات مالية ومرتبات من أكثر من جهة مدنية وعسكرية، فيما المرابطون الحقيقيون في الجبهات ينتظرون أكثر من ثمانية أشهر ليصرف لهم راتب شهر أو شهرين.


تم الحديث حول وجود محسوبية واستغلال للوظيفة العامة، وتم ذكر عدد غير قليل من المسؤولين الذين قاموا بتوظيف أقاربهم في نطاق مسؤولياتهم أو بعيداً عنها ضمن سياسة «إخدمني أخدمك».


وكنت قد وصلتُ الرياض على وقع تمكن عدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين ضمن النظام السابق في اليمن من الفرار من قبضة الحوثيين في صنعاء إلى مأرب أو عدن، مع وصول البعض منهم إلى الرياض. وفي هذا الخصوص، هناك جدل داخل مؤسسة الشرعية حول هذا الموضوع، حيث ينقسم معسكر الشرعية إلى قسم يؤيد استقبال المنشقين عن سلطة الانقلاب لإضعاف هذا المعسكر، ولأن الواجب الإنساني يحتم ذلك، وقسم يتحفظ على استقبال المنشقين ويدعو إلى الحذر من وجود عيون للحوثي بينهم، ويرى أن انشقاقهم المتأخر أشبه ما يكون بتوبة بعد طلوع الشمس من مغربها، بالإضافة إلى وجود فريق منتفع يخشى على مصالحه من تلك الانشقاقات. والحديث حول هؤلاء المنشقين يجر إلى الحديث عن المؤتمر الشعبي العام، على اعتبار أن معظم الذين أفلتوا من قبضة مليشيات الحوثي هم مسؤولون عسكريون ومدنيون ووجاهات اجتماعية مقربة من الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح.


وبالطبع تعرض حزب المؤتمر (جناح صالح) لضربة قوية بمقتل الرئيس السابق، الأمر الذي جعله يبدو منق
سماً بين مؤتمر الداخل ومؤتمر الخارج، وضمن مؤتمر الخارج هناك (مؤتمر الشرعية) ومؤتمر آخر لا يزال يعارضها، رغم محاولات الابتعاد عن الحوثيين، حيث اجتمع في أبوظبي خلال الأيام الماضية عدد من أعضاء اللجنة العامة الذين لا يزالون يرفضون الاتفاق مع مؤتمر الشرعية الذي يصر على ضرورة الاعتراف بشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي كشرط لإعادة توحيد المؤتمر الذي عصفت به انتفاضة 2011، ثم ضعضعه انقلاب 2014، ثم جاءت الحرب فزادت من انقساماته الكثيرة. هناك بالطبع اهتمام دولي وإقليمي بضرورة توحيد المؤتمر، وهناك ميل لأن يلعب هذا الحزب دوراً كبيراً في مرحلة ما بعد الحوثي. لكن السؤال هو كيف يمكن أن توحد صفوف المؤتمرين، وما هي طبيعة الأدوار التي ستقوم بها المكونات الأخرى، وما هو دور المقاومين الحقيقيين على الأرض، وما طبيعة العلاقات المستقبلية بين كل تلك الأطراف؟


حدثني قيادي في المؤتمر- فرع أبوظبي أن مؤتمر صالح يمكن أن يسير في تفاهمات محددة مع الرئيس هادي، تضمن اعتراف «مؤتمر صالح» في الخارج بشرعية هادي، على أن يترك هادي رئاسة المؤتمر لشخصية مؤتمرية أخرى، بحيث ينضم المؤتمر مع غيره من مكونات الشرعية لاصطفاف وطني كبير يهدف إلى إسقاط الانقلاب تحت مظلة الشرعية. لكن هل سيقبل الرئيس هادي بالتنازل عن رئاسة المؤتمر، الذي يقول فريقه إن لوائح المؤتمر تقول إن رئيس الجمهورية هو رئيس المؤتمر، وماذا سيكون عليه الحال إذا أصر «مؤتمر أبوظبي» على موقفه؟ هنا يمكن الحديث عن ضرورة وجود تفاهمات بين الرياض وأبوظبي لترتيب أوضاع المؤتمر، بحيث تتم الدعوة إلى انعقاد مؤتمر موسع في الرياض لكافة القوى المعارضة للانقلاب، للتهيئة لاصطفاف وطني شامل لإسقاط سلطة المليشيات. ومهما يكن من إخفاقات لمؤسسة الشرعية هنا أو هناك إلا أن مقارنة ما تم إنجازه بدعم كبير من التحالف العربي مع ما كانت عليه الأوضاع في 2014، هذه المقارنة تشير إلى أن الكفة عسكرياً وسياسياً تميل لصالح الشرعية، شريطة أن يكون هناك قدر من التنسيق داخل تلك المؤسسة، وفي ما بينها وبين التحالف العربي. وينبغي أن تكون النقاشات ضمن الحقول التالية:


طبيعة العلاقة وحدود المسؤولية بين مؤسسة الشرعية والتحالف العربي، مناقشة أسباب تأخر الحسم عسكرياً بشفافية وبروح المسؤولية. مناقشة ملفات الإغاثة الإنسانية والتحديات التي تواجهها، وإيجاد منافذ بديلة لدخولها، على ضوء الجسر الإغاثي الجوي الذي أعلن عنه يوم الإثنين في الرياض، مع بحث إعادة تحريك عجلة الاقتصاد بتفعيل حركة الملاحة عبر الموانئ والمطارات، وتصدير النفط والغاز، وإعادة الإعمار، وتفعيل الأجهزة الرقابية ومكافحة الفساد والازدواج الوظيفي، والوظائف الوهمية.


وأخيراً: وجدت في الرياض إصراراً كبيراً على ألا يكون اليمن نسخة من النموذج اللبناني بوجود دولة داخل الدولة، ورفضاً لبقاء الحوثيين محتفظين بسلاحهم في اليمن وعلى حدود المملكة، مع الترحيب بهم ككيان سياسي بعد تنفيذ مضامين القرارات الدولية الخاصة باليمن، واتساقاً مع المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، كما أن هناك اتفاقاً على ضرورة أن تنطلق أية جهود مسلحة لمواجهة الحوثي تحت راية الجيش الوطني، لأننا لسنا في حاجة إلى المزيد من المليشيات الخارجة عن سيطرة الشرعية، حتى إن كانت تلك المليشيات تهدف إلى مواجهة الحوثيين.


كاتب يمني من أسرة «القدس العربي»
http://alislah-ye.net/articles.php?id=299
http://alislah-ye.net/play_video.php?play=X7bvLLURsE0
انفوجرافيك .. 2017 عام اسود على العاصمة صنعاء
6143 انتهاكا يوثقها مركز المعلومات خلال النصف الثاني للعام 2017

الإصلاح نت - خاص/ تعز:

أعلن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان hritc
عن رصده 6143 انتهاكا لحقوق الإنسان في محافظة تعز خلال النصف الثاني من العام المنصرم 2017م.
ووثق المركز وهو منظمة حقوقية إقليمية حاصل على الصفة الاستشارية في الأمم المتحدة، عبر فريقه الميداني، مقتل 243 مدنيا بينهم 52 طفلا و30 امرأة, تسببت مليشيا الحوثي الانقلابية بمقتل 132 مدنيا منهم, وقتل 46 منهم بغارات جوية للتحالف العربي, فيما تسببت قوات حكومية وفصائل في المقاومة بمقتل 8 مدنيين, وقتل 29 مدنيا من قبل مجهولين.
كما وثق الفريق اصابة 238 مدنيا بينهم 74 طفلا و33 امرأة, تسببت المليشيا بإصابة 195 مدنيا منهم, وأصيب 24 آخرون بغارات للتحالف العربي. فيما أصيب 19 مدنيا على يد مجهولين.
وكشف تقرير المركز للنصف الثاني من العام المنصرم والمعنون بـ"تعز حصار مستمر وقتل لا يتوقف" والذي أطلقه اليوم.
عن تسبب القذائف المختلفة التي تسقطها المليشيات الانقلابية بإسقاط النصيب الأكبر من الضحايا حيث تسببت بمقتل 58 مدنيا وإصابة 123 آخرين, فيما كان عدد الضحايا نتيجة القنص المباشر من قناصة يتبعون المليشيا هي التالية في عدد الضحايا حيث قتل 31 مدنيا بالقنص المباشر , وأصيب 43 آخرون. وقال المركز في تقريره النصفي، والذي أطلق اليوم:

ان القصف الصاروخي للمليشيا تسبب بمقتل 3 مدنيين وإصابة 13 مدنيا, فيما تسببت الألغام التي تزرعها المليشيات بمقتل 9 مدنيين وإصابة 14 آخرين, واغتالت المليشيات 14 مدنيا, كما أعدمت مدنيا وتسببت العبوات الناسفة التي تزرعها بمقتل مدنيين اثنين وإصابة اثنين آخرين.
ووثق فريق الرصد الميداني 63 حالة اختطاف وإخفاء قسري قامت بها مليشيات الانقلاب خلال النصف الثاني للعام 2017, تشمل 40 مختطفا و23 مخفيا قسرا وتم تعذيب 11 مختطف ومخفي منهم, ولقي 3 منهم حتفهم جراء التعذيب.
كما قامت ميليشيات الانقلاب بتهجير ونزوح 971 أسرة بواقع 5382 مدنيا بحسب ما استطاع الفريق الميداني توثيقه معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
ورصد الفريق حالتي انتهاك طالت حرية الإعلام, تمثلت في محاولة اغتيال مراسلين اثنين من قناة يمن شباب قنصا برصاص قناص تابع لمليشيا الحوثي في 13 من اغسطس, واعتداء مسلحين في فصائل المقاومة على طاقم الجزيرة مباشر أثناء تأدية عملهم في 15 من اغسطس الماضي.
ووثق المركز 24 حالة انتهاك لممتلكات عامة, حيث تضررت 11 منشأة عامة بشكل جزئي نتيجة قصف الميليشيات بينها قلعة القاهرة ومستشفى الثورة, وتم تدمير 6 منشئات بشكل كلي بينها مسجدين ومدرسة جراء قصف المليشيات, وحالتي نهب واقتحام لمصنع البرح ومصرف عام من قبل المليشيات واحتجاز 5 قواطر تحمل مستشفا ميدانيا من قبل قوات أمنية تابعة للسلطة المحلية في حوطة لحج.
كما تم رصد وتوثيق 191 حالة انتهاك لممتلكات خاصة حيث تم تدمير 48 منزلا بشكل كلي وتدمير 66 منزلا بشكل جزئي, وتفجير 6 منازل, واقتحام 9 منازل ونهب محتوياتها, وتدمير 13 منشأة خاصة, وتدمير 39 مركبة خاصة, بالإضافة الى نهب 8 مركبات خاصة, ودراجتين ناريتين.
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1079
الإصلاح ومشروع الدولة الوطنية
الإصلاح نت – خاص/ فهد سلطان
تكشف عدد من الوقائع والأحداث التي جرت في اليمن على مدى العقدين الماضيين مستوى الوعي السياسي والوطني المتنامي لدى حزب التجمع اليمني للإصلاح, ويمكن تناول عدد من الأمثلة على ذلك, مع التأكيد أن الشعور بالخطورة شيء والعمل على تجاوز تلك المشكلات شيء أخر.!
وقبل عرض الأمثلة يمكن التأكيد أن الحزب ترسخت لديه قناعة كاملة بمفهوم الشراكة السياسية من جانب, وعدم تجاوز موقعه كحزب سياسي مدني من جانب أخرى, الى جانب أنه لا يمكن أن ينفرد بقرار سياسي يخص البلاد, وأنه يعمل ضمن أطر سياسية وتحالفات لا يمكن القفز عليها أو تجاوزها.
وبقدر ما مثلت هذه العقيدة السياسية خطا سياسيا واضحا للحزب, فقد كان وضع العملية السياسية الهشة في البلاد لغير صالح هذا الخيار, يضاف الى ذلك أن الإصلاح ذاته استوعب من خلال عدد من التجارب -ومنذ وقت مبكر- أنه لا يمكن أن يتقدم الصفوف أو ينفرد بحكم البلاد نظراً للأوضاع التي تمر به البلاد, وللوضع الإقليمي والدولي من الإسلاميين والديمقراطية بشكل خاص.!
يمكن تناول ثلاث قضايا كأمثله للتأكيد على هذه الحقيقة ومناقشتها أو تحليلها وفق الهدف الإصلاحي العام ابتداءً من الرغبة في التوريث من قبل النظام السابق, مروراً بحروب صعدة وصولاً الى رفض مشاركة الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني, حيث كان الإصلاح يشترط بوضوح التحول لحزب سياسي أو يلقي السلاح, وفي الثلاث القضايا تموضعت مواقف الإصلاح باختلاف الوضع الذي كانت تعيشه البلاد بين فترة وأخرى.
التوريث.
يعد واحداً من أهم الملفات السياسية في البلاد التي كانت السبب المباشر في افتعال كثير من الأزمات السياسية في البلاد, بل لا يجانبنا الصواب إذا قلنا أنها القضية التي هوت باليمن وادخلتها في مأزق سياسي كانت النتيجة التي وصلت إليه البلاد نتيجة حتمية لهذا التوجه. فهو المشروع الذي بدأ العمل له منذ وقت مبكر, من قبل الرئيس السابق عليه عبدالله صالح وحزب المؤتمر الشعبي العام.
بدأ التحضير منذ انتخابات 97م, وهو العام الذي النظام أن يزيح الحليف السياسي الأبرز من طريقه المتمثل في حزب الإصلاح, والعودة الى مربع المعارضة, بعد أن كان شريكاً في السلطة.
لقد كان الحزب الاشتراكي اليمني الشريك الأبرز - ضمن الثلاثي - في صناعة الوحدة بين شطري البلاد, وفي تلك الفترة كان قد ضعف بشكل كبير بصورة متعمدة من قبل النظام, بل تم القضاء عليه مع حرب صيف 94م, اللحظة التي حول صالح الحرب من القضاء على التمرد وحماية وحدة البلاد, الى استهداف مباشر للحزب الاشتراكي اليمني, وهي الرغبة التي وظف صالح الانتصار في الجنوب لصالح هذه القضية, مع أن القوى السياسية التي شاركت في الحرب كانت تستهدف تثبيت الوحدة وإسقاط التمرد لا أكثر!
بخروج الحزب الاشتراكي لم يتبقى سوى الإصلاح الحزب المنافس القوي, وبتوظيف مقدرات الدولة وكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة في انتخابات 97م تم إخراج الإصلاح من السلطة عبر الانتخابات, وهنا سيجد صالح الجو السياسي مناسباً أمامه تماماً, فالتوازن الذي خلقته الوحدة تم القضاء عليه, وهنا سيطل ملف التوريث بقرونه, ولكنه سينشط بشكل صريح مع إغلاق ملف الحدود مع سلطة عمان ومع المملكة العربية السعودية في يونيو/ حزيران 2000م.

الإصلاح واللقاء المشترك
مثل تكتل اللقاء المشترك الجدار السميك أمام مشروع التوريث العائلي, وهنا سيكون الإصلاح رأس حربه في حماية هذا التكتل السياسي الجديد, إلى جانب ظهور أصوات عن دوائر حزبية وسياسية وناشطون ومثقفون جميعهم استشعروا خطورة مشروع التوريث, حيث فشلت كل محاولات النظام في استمالة الإصلاح أو إضعافه أو حرفه عن السير وراء حماية تكتل اللقاء المشترك.
وبقراءة موضوعية, يدرك الكثير من المتابعين أن الإصلاح لم يتعامل مع تكتل اللقاء المشترك كموقف سياسي عابر, بل من زاوية استراتيجية, فالحزب وضع ثقله من أجل إنجاح هذا - المشروع الوطني - رغم أنه تحمل تبعات ذلك كثيراً سواء من الأحزاب السياسية المنضوية في إطار التكتل نفسه, أو داخل الحزب وبين قواعده أو من قبل المؤتمر الشعبي العام والنظام الحاكم في نفس الوقت.
لقد استطاع هذا التكتل الكبير أن يمثل سياجاً سياسياً أمام كثير من القضايا ومنها ملف التوريث, مع الاعتراف أن الأحزاب السياسية أصابها العجز في رفع سقف المعارضة بما يوقف السير نحو المشروع وتجاوز القانون كما هو الحال, بعد تأسيس قوات وألوية الحرس الجمهوري خارج دائرة القانون.
في عام 2000 ذاته تسلم أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس المخلوع رسمياً قيادة تشكيلات قوات الحرس الجمهوري, وكانت تلك أولى ملامح مشروع التوريث التي يمكن أن ترى بالعين المجردة, فيما الخطوات السابقة كانت كلها تحاول أن تمهد لهذا المشروع بطرق غير مباشرة, وبسبب المعارضة الشديدة والتوجس الذي ابدته قوى المعارضة من هذه الخطوة إلا أنها مع الأسف لم ترفع سقف المعارضة بل دخلت في صفقات منفردة مع النظام لتمرير هذه
الخطوة, والتي سيعقبها قرارات عديدة في ترسيم ملامح المشروع العائلي, وفي تلك المرحلة بالذات سيبدأ النظام يستهدف الإصلاح وكل ما يتصل به, الى جانب استهداف الجيش اليمني ( القوات المسلحة) لصالح ذات الهدف.

حروب صعدة
استطاع علي عبدالله صالح خلال سنوات قليلة من الإمساك بمفاصل الدولة, وتعيين أقاربه من الدرجة الأولى والثانية في مفاصل الدولة, بل في أهم مفاصل الجيش والأمن, وسيبقى لديه بعض العقبات, حيث كانت التعديلات الدستورية تسير جنباً الى جنب التغيرات في صفوف الجيش والأمن, وبسبب الخلافات داخل بنية الحكم وخاصة كانت حروب صعدة هي النافذة التي سيتورط فيها النظام لصالح ملف التوريث ذاته.
لن نأتي بجديد هنا إذا قلنا ان الحروب الست كانت تجري في سياق ملف التوريث, فقد تحدث الكثير حول هذه الحقيقة وخرجت شهادات وكلها تتضافر للتأكيد على هذه الحقيقة, غير أن التكتم السياسي والإعلامي عن طبيعة الحرب وما يدور في كواليسها وعلى الأقل حتى الحرب الرابعة, جعلت الأحزاب السياسية مجتمعة في موقع المرتبك, وكيف أن هذه اللعبة الخطرة تخرج يوماً بعد أخر عن السيطرة, وهنا تباينت مواقف الأحزاب من هذه الحرب العبثية.

مؤتمر الحوار الوطني الشامل
منذ انطلاق شرارة ثورة 2011م وتحديداً بعد جمعة الكرامة الدامية في 18 مارس من نفس العام, بدأ الترتيب الفعلي والتحالف الحقيقي بين نظام علي عبدالله صالح وبين جماعة الحوثيين, فبعد هذه الحادثة بخمسة أيام فقط ستسقط محافظة صعدة بيد الحوثيين, وهو تنفيذ حرفي لتهديد أطلقه صالح بأن خمس سنوات يمنية ستخرج من تحت سيطرة الدولة, وقد كان يقصد جماعة الحوثيين المتمردة في صعدة في الشمال ومحافظات أخرى في الجنوب تحت تنظيمات إرهابية كتنظيم القاعدة.
كما استطاع الحوثيون من الاستفادة من المعارضة من داخل الثورة الشبابية الشعبية, وتوسيع دائرة انشطتهم محلياً ودولياً, في الداخل عبر نافذة النظام الذي جعل منهم حصان طروادة يستهدف ويصل بها على العمق داخل الثورة, وخارجياً من خلال التيار الهاشمي المتجذر في المنظمات الدولية, ولم يأت مؤتمر الحوار الوطني الشامل إلا والحوثيون باتوا قوة سياسية تستند الى التحالف غير المعلن مع النظام وبنفس الوقت الحروب التي يخوضونها في صعدة وعمران وحجة والجوف.
سادت حالة لدى الشارع اليمني أن مشاركة الحوثيين في الحوار الوطني تمثل خطوة ذات اهمية, كون هذه الطريقة سوف تسحبهم الى العمل السياسي, وفي نفس الوقت عرض مشكلات صعدة عبر الحوار وليس عبر السلاح, ورغم مبرر هذا الطرح إلا أنه كامل يحمل سذاجة وسطحية في نفس الوقت، وهو ما دفع الإصلاح الى اشتراط اشياء عملية التحول الى حزب سياسي أو ترك السلاح, لقد كان هذا الموقف ينطلق من شعور وطني بأن الذي يدخل الى دائرة الحوار وهو محمل بالسلاح يصعب عليه أن يقبل بالنتائج إذا لم يكن قد ترك سلاح جانباً وشعر بأن هناك سلطة اقوى منه, وهو الخيار الذي رفض من قبل كل التيارات السياسية, وكان المبعوث الأممي الى اليمن السابق جمال بن عمر احد ابرز الأشخاص الذي مارسوا ضغوطا كبيرة على الحزب في قبول الحوار, وأن الحوار ذاته سيفرز نتائج ستنعكس نتائجها على الجميع.
ولم تتوقف المواقف الوطنية للإصلاح عند هذه الخطوة التي كانت تكتفي -كما اسلفنا- بإقامة الحجة على الناس, كون الحزب السياسي لا يستطيع أن يمارس أكثر من الدور السياسي, وأن التحذيرات التي كانت يطلقها, قد سبقها شيطنة كبيرة للحزب والتشكيك في كثير من مواقفه, حتى أن الغزل السياسي وصل الى مستوى التقرب وخطب ود الحوثيين من قبل كل التيارات السياسية بلا استثناء, وهي الخطوة التي ستمل بداية النهاية, ونتيجة حتمية للعب بالنار مع جماعة مسلحة جاءت من خارج السياسة.
تكرر الأمر مع محاصرة محافظة عمران, غير أن الأوضاع السياسية كانت قد انقلبت تماماً, وأن الحوثيين نجحوا في تقديم انفسهم قوى مدنية وأن المراوغة بتسليم السلاح عندما تعود الدولة لممارسة مهامها, وهو الفخ الذي سيدفع الجميع ثمنه.
لم يلق بال للتحذيرات التي اطلقها الإصلاح بخصوص محافظة عمران, فقد تورطت قوى سياسية محلية ودولية في خلق مبررات لدخول الحوثيين, صاحب ذلك بروز لتيارات الثورات المضادة في العالم العربي, وهو ما سيجعل الحوثيين أحصنة سريعة للسير نحو هذا الهدف دون النظر الى خطوة العواقب في مثل هذه القضايا الخطيرة.

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1080
الأحزاب السياسية بعدن تدين وتستنكر اغتيال عضو شورى النهضة عارف الصبيحي

دانت الأحزاب السياسية بمحافظة عدن حوادث الاغتيالات المستمرة ومنها حادثة اغتيال الشيخ عارف علي الصبيحي عضو مجلس شورى حركة النهضة للتغيير السلمي.
كما استنكرت الأحزاب في بيانها السياسي الصادر عنها اليوم الخميس ما أسمته "تدميرا واغتيالا ممنهجا للعلماء والخطباء وقادة الفكر والساسة ورجال أمن" في حوادث متسلسلة لم تتوقف منذ تحرير المدينة.
وجددت الأحزاب مطالبتها الحكومة والأجهزة الأمنية والقضائية القيام بواجبها في ملاحقة المجرمين وتقديمهم للقضاء العادل.


نص البيان

تتقدم الأحزاب والقوى السياسية بمحافظة عدن بالتعازي والمواساة لأسرة الشيخ عارف علي الصبيحي عضو مجلس شورى حركة النهضة للتغيير السلمي وعضو رابطة علماء ودعاة عدن الذي طالته يد الغدر في عملية آثمة مساء يوم أمس بجوار منزله بمدينة عدن سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

إن الأحزاب والقوى السياسية في العاصمة عدن إذ تكرر استنكارها وادانتها لما يجري في مدينة عدن من تدمير ممنهج واغتيال للعلماء والخطباء وقادة الفكر والساسة ورجال أمن في حوادث متسلسلة لم تتوقف منذ تحرير المدينة، فإنها تجدد مطالبتها للحكومة والاجهزة الأمنية والقضائية في القيام بواجبها في ملاحقة المجرمين وتقديمهم للقضاء العادل، كما تدعوها للكشف للرأي العام عن الأسباب التي حالت دون الوصول الى نتائج ملموسة في حوادث الاغتيالات السابقة.

رحم الله الشهيد الشيخ عارف الصبيحي وجميع شهداء عدن واسكنهم فسيح جناته.


صادر عن الأحزاب والتنظيمات السياسية بالعاصمة المؤقتة عدن
25 يناير 2018 م


المؤتمر الشعبي العام المؤيد للشرعية
التجمع اليمني للاصلاح
التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري
حزب العدالة والبناء
حزب البعث العربي الاشتراكي
اتحاد الرشاد اليمني
حركة النهضة للتغيير السلمي
حزب السلم والتنمية
حزب جبهة التحرير
التجمع الوحدوي اليمني
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1081
تعز اليوم

احمد عثمان
تعز اليوم تشتعل ناراً ونوراً..الجبهات ترفع راية التحرير وتتوهج بالرجال الذين يفخر بهم الزمن ويتغنى بأرواحهم المكان. تعز ولادة بالابطال، والملاحم تتحدث عنهم بصوت مرتفع، والتاريخ يفتح اوراقه وينيخ قوائمه ليكتب سيرة بطولة تعز الجمعية ودورها في ملحمة التحرير الكبرى للوطن.
اليوم لا صوت الا للروح المتوثبة المتأبطة الموت المشقرة بالتضحية والإباء.

كل تعز في الجبهات ممثلة بمعسكرات الجيش وقيادة المحور، وكل تعز بألوانها هي جيش..
كل الناس في المعركة جنودا وقادة وحاضنة وقوى سياسية واجتماعية وسلطة محلية بقيادة الاخ محافظ المحافظة الدكتور امين احمد محمود، فلا صوت سوى صوت التحرير الذي يعني الاستقرار والحرية والتنمية ويمن اتحادي قوي وموحد.

هذه الهبة الموحدة والمتناغمة اليوم من الجميع بلا استثناء تعطينا املا بالمستقبل وقدرة على تجاوز كل العثرات المصنوعة وتدفعنا الى الثقة بالذات الجمعية التي هي انا وانت وهو وهي.

التحرير وكما هو بوابة النصر هو بوابة الدولة اليمنية ومقدمة لقمع اللصوص والعصابات الذين استغلوا وضع الحصار وطول المعركة لينخروا من الداخل في عملية خبيثة وصلت الى اغتيالات جنودنا الابطال و محاولة تقويض البنية التحتية بداية بالكيبلات الخاصة بالاتصالات وهؤلاء في حوزتهم الكثير من خطط التخريب مستغلين عصابات وأفرادا منفلتة وخاوية الروح والضمير..

انها معركة واحدة ومتشابكة الاسباب، والدوافع واحدة كسر تعز، ومن سوء حظهم ان تعز لاتعرف اليأس ولا الانكسار.

الوحدة التي تجلت اليوم في الجبهات تكشف حقيقة تعز التي تستعصي على التفتيت والتركيع والمؤامرات
وحدة الدم مكسب في السلم والحرب، وعلينا أن نشيد بها ونتغنى وندعم لنحصل على تعز اصلب ويمن عزيز.

وعلينا ان ننظر الى هؤلاء المرابطين بالجبهات بإكبار ننظر اليهم بمقاس الوطن وعظمة المعركة لا بمقياس الفرد والأهواء الخاصة بعين المشروع الوطني لا بعيون المشاريع الصغيرة وذلك لكي نرى الوطن في الانسان الذي يقاتل في خندق الكرامة وليس في الحقير الذي يتهبش اهله ويسرق المدينة، ونراه في المكونات التي تخوض غمار الموت من اجل التحرير لنرى كم هي تعز عظيمة، ولكي ننجح في أن نتصالح في البناء وتتشابك الايدي في التنمية والعمران فالوطن يسع الجميع ولن يكون الا بالجميع.

فتحية لكل بطل يزاحم على الصفوف الاولى، وتحية لكل عملاق يوفر الدعم اللازم ولكل مستعد ينتظر فرصة الإسناد و المساندة ولكل قلم يخط من اجل الوحدة والتحرير يجمع ولا يفرق، ولكل امرأة وشيخ يرفعون اكفهم الى السماء لاستجلاب النصر ولكل مأذنة تصدح بالتكبير والتهليل من اجل النصر ولكل طفل يغني باسم الشهيد يلعب مع أقرانة (لعيبة) دور الجنود الابطال في كسر هجوم البرابرة وانهاء حصارهم الغاشم.

تحية خاصة لاشقائنا دول التحالف وصقورها الضاربة.

تحية للأمل القادم وتعظيم سلام لكل هذه المحافظة الصامدة التي تغزل خيوط الفجر وتلحن انشودة البقاء الكريم وتصنع من اختلافاتها وتناقضاتها قصيدة للنشيد الوطني وجسرا للعافية والتنوع المثمر والوانا زاهية للعلم الواحد.

http://alislah-ye.net/articles.php?id=300
حين تغلق عنا الأبواب تحضر تعز بكل ما تحمل من مخزون وطني وتفتح ذراعيها لفعل نضالي تشاركي يعيد ادماج المواطن بأمه اليمن وبروح منفتحة على الجميع ..
حتى المدن الكبرى يمكن ان تتحول الى قرى صغيرة لا تكاد تستوعب نفسها الا تعز فهي بنت الجمهورية وأم لكل المؤمنين بها دون فرز ولا تمييز .
في هذه المدينة الصغيرة الكبيرة يبحث الانسان عن دولة الانسان بعد ان ذاق مرارة دولة السلطان والامام وصالح وحان لها ان تجد ضالتها بعد هذا السفر المليئ بالتضحيات .
بقايا الماضي سوف تحاول إعاقتها سواء من المحاصِرين او الذين تسللوا الى داخلها الا انها ستنجوا .. ستنجوا .

عدنان العديني : نائب اعلامية الاصلاح

https://t.me/Islahyem
السيدات والسادة الأفاضل
نسعد بمتابعتكم لنا عبر موقعنا على الانترنت :
http://alislah-ye.net
ومنصاتنا في مواقع التواصل الاجتماعي عبر الرابط الموحد :
@Islahyem
—---------------
#التجمع_اليمني_للاصلاح
شركات حوثية لـ «بيع» ممتلكات الدولة
الإصلاح نت - متابعات

باشرت قوات الجيش اليمني، تدعمها قوات التحالف العربي لدعم الشرعية، عملية عسكرية واسعة لفك الحصار المفروض على مدينة تعز منذ ثلاث سنوات، وتحرير ما تبقى من المحافظة بيد الحوثيين، في وقت تواصل جماعتهم نهب مقدرات الدولة اليمنية على نطاق أوسع، من خلال إنشاء شركات خاصة تهدف إلى بيع مؤسسات الدولة لجلب الأموال التي تعاني نقصاً شديداً نتيجة الإنفاق العسكري المفرط.


سياسياً، بحث سلطان عُمان قابوس بن سعيد مع وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، في سبل التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية. وكان جونسون وصل إلى مسقط مساء الأربعاء في إطار زيارة تشمل أيضاً المملكة العربية السعودية، يلتقي خلالها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. ووفق بيان لوزارة الخارجية البريطانية، سيبحث جونسون في الرياض أزمة اليمن، إلى جانب التصدي لنشاط إيران الذي يزعزع استقرار المنطقة.


ميدانياً، دعا محافظ تعز أمين أحمد محمود المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين إلى «الوقوف صفاً واحداً إلى جانب الجيش الوطني خلال العملية العسكرية». وأضاف أن «كابوس الإرهاب الحوثي في طريقه إلى مزبلة التاريخ، وهناك فجر جديد ومستقبل زاهر يليق بالتضحيات والطموح في طريقه إلى الشروق».


وأوضحت قيادة محور تعز العسكري في بيان أمس، أن «عملية فك الحصار عن المدينة شهدت تقدماً ملحوظاً لقوات الجيش اليمني في قطاعي المدينة الشمالي والشمالي الغربي». وأشادت بدور التحالف الذي كبّد ميليشيات الحوثيين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، من خلال ضربات مركزة ودقيقة استهدفت آليات الميليشيات وتعزيزاتها.


وقال نائب الناطق باسم محور تعز العقيد عبدالباسط البحر إن «الجيش هاجم مواقع الميليشيات في عملية عسكرية من محاور عدة، أبرزها الزنوج وأطراف الدفاع الجوي والحوجلة وجبل الوعش والأربعين». وأكد استمرار العملية العسكرية «لتطهير المنطقة الشمالية الغربية من الحوثيين».


وشنت طائرات التحالف صباح أمس غارات عدة على مواقع الميليشيات وتجمعاتها شمال تعز وغربها. وأكد شهود أن «القصف استهدف مركز قيادة الميليشيات غرب المدينة، على الطريق الرابط بينها والحديدة.


من ناحية أخرى، قُتل القياديان في جماعة الحوثيين حسن حسين سليمان درهم ومحمد أحمد النعمي، فيما أُسر القيادي منصور علي ناصر دبا خلال معارك في جبهتي ميدي وصعدة. وأكد القيادي في الجيش اليمني العقيد حمود هشام، استمرار المعارك في رازح، وسط تقدم كبير للجيش وفرار جماعي للميليشيات، مشيراً إلى أن «تحرير رازح يُمثل مفتاحاً لتطهير صعدة التي تعد معقل الحوثيين الرئيس».


وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) بأن قوات التحالف عثرت على مخازن أسلحة وقذائف وصواريخ تابعة للحوثيين، ومستودعات ضمّت كميات كبيرة من الألغام والعبوات في الساحل الغربي اليمني.


إلى ذلك، أعلن رئيس وزراء حكومة الانقلابيين الحوثيين عبدالعزيز بن حبتور، خلال اجتماع مع رجال الأعمال وكبار التجار في صنعاء، تأسيس «شركة مساهمة يمنية للاستثمارات الاستراتيجية»، تتولى تقديم الخدمات المنوطة بالوزارات والهيئات الحكومية.


وأفادت قناة «سكاي نيوز عربية» أمس بأن «مشروع الشركة يقضي ببيع العديد من المؤسسات الحكومية المسؤولة عن النفط والغاز والطاقة والاتصالات والبناء والثروة السمكية والقمح والمطاحن». ونقلت عن مراقبين قولهم إن «الميليشيات لجأت إلى خيار بيع مؤسسات الدولة بعد أن أفرغت الخزينة العامة بالإنفاق على حروبها». وأشاروا هؤلاء إلى أن الحوثيين يستهدفون من بيع المؤسسات العامة نهبَ وامتصاص ما تبقى من أموال التجار والمواطنين، من خلال هذه الشركة المزعومة التي لفتت حكومة الانقلابيين إلى أن رأس مالها يصل إلى 100 بليون ريال يمني (400 مليون دولار).


ويتضمن أحد المشاريع «إنشاء خزانات للمشتقات النفطية والغاز»، ما يعني عملياً إزاحة شركة النفط اليمنية عن دورها في هذا المجال، إضافة إلى دعوات أخرى «لإنشاء مشاريع اتصالات الهاتف النقال والجيل الرابع».


صحيفة "الحياة"

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1082
لقاء مسقط اختبار لجدية الحوثيين..والشرعية تعتبر أن هدفهم تحقيق مكسب داخلي

الإصلاح نت – متابعات
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1083
استشهاد ثلاثة من أبناء كرش بينهم قيادي بالتجمع اليمني للاصلاح
الاصلاح نت - متابعات
http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1085
استشهاد ثلاثة من أبناء كرش بينهم قيادي بالتجمع اليمني للاصلاح
الاصلاح نت - متابعات
اصدر التجمع اليمني للاصلاح في كرش بمحافظة لحج بيان نعي ثلاثة من أبناء كرش بينهم القيادي في التجمع اليمني للاصلاح ياسر ناصر غالب القاضي في معارك ضد المليشا الحوثية الايرانية والانتصارات التي حققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.

وقال بيان فرع التجمع اليمني للاصلاح كرش في بيان النعي: "تزف شعبة وفرع كرش وكافة المستويات القيادية في الحزب لجماهيرها وللشعب اليمني المقاوم نبأ ارتقاء القائد ياسر ناصر غالب شهيداً بإذن الله تعالى في جبهة كرش الشريجة الصبيحة

وقال البيان بأن رحيل ياسر ناصر ، يمثل فاجعة كبيرة، وخسارة فادحة، إلا أنه ما يخفف من هذا المصاب، هو أنه "استشهد"وهو يقاتل ضد العصابات الهمجية التي أرادت نشر الموت والخراب واستعباد الناس.

ودعا البيان أعضاء الحزب إلى السير "على ذات الدرب الذي سار عليه الشهيد ياسر ناصر ورفاقه إحقاقا للحق ونصرا للمستضعفين ودفاعاعن الخير، حيث جسد قيم النبل والصدق والإخلاص في كل المواقع التي شغلها وقدم نموذجاً للخصال الحميدة في كل الميادين التي خاض غمارها".

وقد ارتقى شهيداً على ذات الدرب الذي سار عليه المئات من إخوانه من الإصلاحيين وسائر اليمنيي

نسأل الله الرحمة للشهيد ياسر ناصر غالب القاضي فقد خرج مضحياً بماله ونفسه ولم يرجع منهما بشيء، ولإخوانه الذين سبقوه إلى الشهادة وفي مقدمتهم القادة خالد سعد ورامي محمد احمد ادام ورشيد سيف قلعان وأمين الرجوي، ومحمد العقلة، وأحمد باحاج، ومحمد حسين طاهر، وصادق منصور، وحميد الشعوري وصالح البشري وكل الأبطال الذين قدموا أرواحهم في ساحات المقاومة من جنوب الوطن إلى شماله ومن غربه إلى شرقه..
والنصر والتمكين لهذا الشعب الصابر المرابط.

http://alislah-ye.net/news_details.php?sid=1085
نورية عبدالجبار عبدالله، إحدى عناوين قصص المأساة في تعز المستمرة في التدوين مع استمرار حصار المليشيات لتعز وحربها المسعورة.


في ساعة متقدمة من ليل الأمس، تعرضت المواطنة نورية للقنص من قبل مليشيات الحوثي المتمركزة في تبة الخلوة بطلقة مباشرة هشّمت الجزء الأيمن من رأسها وأطفأت الحياة في جسد نورية.


لم تكن نورية وحيدة حينما أسقطتها طلقة القناص أرضا، وانتزعت أنفاسها مع أول عبور للرصاصة من جسدها، في منزلها الكائن أسفل تبة الخلوة بمنطقة الضباب.


فعلى بعد سنتيمترات كانت طفلتا نورية ترقبان تهاوي أمهما فجأةً مع مرور صوت مألوف لرصاصة اعتادت الطفلتان على سماعها يوميا، غير أنها هذه المرة لم تكن عابرة.


التصق جسد نورية بالأرض دون حراك، وانساب الدم من رأسها بغزارة في لحظة صدمة لم تفق منها سوسن ومنال الا حينما لامس دم أمهما قدماهما الباردتان خوفا.


ظلت الصغيرتان (سوسن 10 سنوات ومنال 8) ، أمام جثة أمهما طوال الليل تذرفان الدمع حتى اختلط بدم أمهما، بعد أن سحباها للغرفة الداخلية للمنزل هربا من الرصاص المتصيد لأي عابر في المنطقة، ورغم صراخهما المتواصل، لم ينجدهما أحد من الأهالي نتيجة بُعد المنزل عن القرية.


في الصباح الباكر خرجت سوسن ومنال لتستنجدان بالأهالي في القرية ولإخبارهم بإصابة أمهما، رغم استمرار استهداف المنطقة،

الأمر الذي منع وصول الأهالي لجثة نورية قبل أن تخاطر قريبات الشهيدة لإخراجها من المنزل، أخيرا فيما لا يزال قناص المليشيا يواصل هوايته في قنص كلما يتحرك.


شبكة تعز الإخبارية T.N.N
السيدات والسادة الأفاضل
نسعد بمتابعتكم لنا عبر موقعنا على الانترنت :
http://alislah-ye.net
ومنصاتنا في مواقع التواصل الاجتماعي عبر الرابط الموحد :
@Islahyem
-----------------
#التجمع_اليمني_للاصلاح
#اليمن