الإصلاح نت
1.27K subscribers
702 photos
70 videos
9 files
9.93K links
Download Telegram
إخفاء المناضل قحطان.. معاناة تكشف إرهاب الحوثيين ووجههم المظلم

عبد المجيد ثابت-خاص
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11824
لا يزال السياسي اليمني والقيادي الإصلاحي الأستاذ محمد قحطان في غياهب الزنازين الحوثية، في ظل تعتيم ممنهج تمارسه مليشيا الحوثي الانقلابية، وحرب نفسية ظالمة تشنها المليشيا المتمردة على أسرته ورفاقه، بعد اختطافه وتغييبه في زنازينها منذ أبريل من العام 2015، دون أي مبرر أو تهمة وجهت إليه.

ويعد السياسي اليمني المختطف الأستاذ محمد قحطان من أهم الشخصيات الداعية إلى الشراكة الوطنية، ومن أبرز الوجوه المنظّرة للدولة المدنية الحديثة، دولة المواطنة المتساوية، وحاملا مشعل الكلمة، ومؤمنا بتاريخ نسجه اليمنيون، مدافعا عن وطن كان يراه يتسع للجميع، ونادى بالعمل المشترك، الأمر الذي جعل منه هدفا لقوى التمرد والفوضى التي أرادت إسكات صوته وإخفاءه ليلقى مصيرا مجهولا في متاهة من البحث والتساؤلات، من دون جواب شامل.

مصير مجهول

وكشف أحد الناشطين اليمنيين أن قياديا حوثيا أخبره بأن "محمد قحطان كان يمثل عائقا كبيرا بين المليشيا الحوثية والشراكة، وأن مشروعه وأفكاره كانت تحول دون وصول المليشيا إلى السلطة"، بينما كان ما يحمله قحطان من أفكار كانت على النقيض من ذلك تماما، وهو ما أكده القيادي محمد قحطان ذاته، حيث خاطب تلك الجهات بالقول: "أنت تنظر إليّ بأني شر يجب التخلص منه، بينما أنظر إليك بأنك مواطن له الحق في المواطنة وسأقدم رأسي من أجل ذلك".

ويضيف الناشط الإصلاحي فؤاد الحميري: "طلبت منه أن يخبرني عن وضع محمد قحطان وهل هو حي أم ميت، فقال لن يخرج محمد قحطان ولن نكشف عن حالته، ونريد أن نربي الإصلاح في إخفاء هذه الحقيقة".

وعلى الرغم من تلك الرؤية التي كان يحملها السياسي محمد قحطان وما كان ينشده من وطن يتسع للجميع، فإن ذلك المشروع ووجه من قبل مليشيا مسلحة رفضت الحوار وأعلنت الانقلاب عليه، لتزيد من جراح وطنه، وليصبح مصيره مجهولا كمصير بلاده.

مشروع إقصائي

ووفقا لمراقبين، فإن ما حدث لمحمد قحطان كشف وبما لا يدع مجالا للشك عن الوجه الحقيقي والمظلم لمليشيا الحوثي، وعن مشروعها الإقصائي القائم على الفكر السلالي والعصمة والاستحقاق الإلهي وفقا لما تعتقده وتؤمن به.

ومنذ انقلاب مليشيا الحوثي واستيلائها على السلطة في العام 2014، كرس الحوثيون سياسة الإقصاء والتغييب القسري ضد معارضيهم، تاركين الكثير من المواطنين بمختلف مستوياتهم وانتماءاتهم يسقطون في دوامة ظلمهم وهمجيتهم، فلا يُعرف مكانهم ولا يُعرف مصيرهم أو الحالة التي يعيشونها والظروف التي يقاسونها.

وبحسب الناشط الحقوقي أحمد القرشي فإن "حالات الإخفاء القسري منذ 2014 فاقت 17 ألف حالة، وما تبقى من المختطفين المدنيين قرابة 2000 مختطف مدني، يتعرضون لشتى صنوف التعذيب".

أكثر من عشر سنوات مريرة مرت على اليمنيين، محملة بكافة أشكال القمع وأدواته، وخصم لا يتورع عن أي جريمة وتكميم لأفواه من عارضوه وتغييبهم عن مشهد الحياة.

موقف مريب

وللسنة العاشرة على التوالي، تواصل مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران إخفاءها وتغييبها للسياسي اليمني القيادي محمد قحطان في سجونها السرية في صنعاء، على طريقة العصابات الإرهابية، وتحاول جاهدة وبشتى الوسائل تغييب قضيّته عن ملف المفاوضات الذي يتم تفعيله بين الفينة والأخرى برعاية أممية وغيرها بهدف التوصل إلى إطلاق الأسرى والمختطفين.

ويعد السياسي محمد قحطان أحد المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي 2216، والذي يطالب مليشيا الحوثي بالإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط، إلى جانب من تم الإفراج عنهم، كوزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي، وشقيق الرئيس السابق هادي، اللواء ناصر منصور، والعميد فيصل رجب، وإن كان ذلك القرار لم يحظ باهتمام أو متابعة من قبل الراعي الأممي الذي رعى تلك المفاوضات، إلى جانب المنظمات والأطراف الأخرى الفاعلة في الملف، الأمر الذي أثار استغراب المتابعين وكافة اليمنيين.

وقد شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حينها موجة استنكار واسعة من قبل سياسيين ونشطاء وحقوقيين من مختلف المكونات السياسية والفكرية والاجتماعية، تنديدا باستمرار تجاهل قضيّة قحطان في مفاوضات المختطفين المدنيين، رغم أن قضيته إنسانية بحتة ولا علاقة لها بالحرب الدائرة في البلاد منذ أكثر من عشر سنوات.

شعور بالإحباط

ويبدي أكاديمي يمني، يسكن في مناطق سيطرة الحوثيين فضل عدم الكشف عن اسمه، استغرابه إزاء الموقف السلبي الذي ظهرت به الأطراف الأممية، والتراخي الواضح تجاه تعنت المليشيا الحوثية وفرضها لشروطها المجحفة وتنفيذ سياستها التعسفية، مقابل تخاذل وصمت أممي واضح، الأمر الذي يثير تساؤلات عدة، ويترك علامات تعجب واسعة، إذ إن من شأن ذلك أن يفرغ القرارات الدولية من مضمونها، ويصيب المنظمات الأممية المعنية بحقوق الإنسان في مقتل.
وفي نفس الاتجاه يذهب الصحفي والناشط الحقوقي همدان العليي، الذي عبر عن استغرابه إزاء "تجاهل الأستاذ محمد قحطان السياسي المدني المعروف، وعدم الضغط لإطلاق سراحه، والكشف عن مصيره، وأن اليمنيين يشعرون بالصدمة من هذه المواقف المتراخية منذ نحو عقد من الزمان".

ويؤكد العليي أن ما يحدث في قضية الأستاذ محمد قحطان "يولد شعورا بالإحباط لمختلف اليمنيين، وأن هناك شيئا من التواطؤ ضد حقوقهم".

وأضاف: "نحن نتحدث عن محمد قحطان وبقية رفاقه، إلى جانب العديد من المختطفين الذين يرفض الحوثيون مجرد الحديث عنهم، وهذه جريمة"، مستغربا صمت المنظمات وتجاهلها لقضية قحطان وغيره من المختطفين، قائلاً إن "مجرد صمت المنظمات وتجاهلها لهذه المسائل يعني بأنها تتواطأ وتساهم بشكل أو بآخر في إطالة معاناة هؤلاء".

أقدم مختطف سياسي

ويرى الباحث اليمني عبد الله إسماعيل أن "استمرار إخفاء الأستاذ محمد قحطان والصحفيين والكثير من الشخصيات البارزة الذين تم اختطافهم، يمثل أداة ابتزاز بيد مليشيا الحوثي التي تدرك ذلك جيدا، فقد دأبت المليشيا على المماطلة في عقد أي صفقة تتضمّن إطلاق هؤلاء لأنها تعتبر هذه الشخصيات بالنسبة لها أداة ابتزاز، وتعتبرهم ورقة قوة بيدها، وتتعامل مع ملف المختطفين بشكل عام بشكل ابتزازي رخيص".

وأضاف أن "مليشيا الحوثي تمارس هذا الابتزاز وهذا الاستغلال القذر مع كل المختطفين، وكلما رأت أن المسألة تستدعي أن يكون لديها رصيد من المختطفين تتوجه لخطفهم من الشوارع ومن المدارس ومن مقار العمل".

وتابع إسماعيل: "هذه المليشيا تختطف كل شيء، ليس فقط السياسة، فهي تختطف الدولة والمجتمع، وبالتالي هذا ليس أمرا مستبعدا أن تقوم به مليشيا الحوثي، ولكن المستبعد أن نتعامل معها على أنها يمكن أن تؤمن بالسلام أو أن تكون شريكا في عملية سياسية".

ولفت إلى أن "مليشيا الحوثي عرقية عنصرية إرهابية متطرفة لا تعترف بالآخر، ولا تعترف بالعملية السياسية وبالعملية الديمقراطية، ولا تعترف بالندية في التعامل مع شركاء الوطن".

وقد اعتبر حزب الإصلاح الاستمرار في إخفاء السياسي محمد قحطان من قبل الحوثيين أمرا "غير مقبول"، منتقداً "غياب الضغوط الكافية من الجهة المُيسرة كحق طبيعي".

وقال مصدر مسؤول في الحزب إن "قحطان واحد من الذين يجب الإسراع في إنهاء معاناته ومعاناة أسرته باعتباره أقدم مختطف سياسي".
أمين عام الاصلاح يهنئ أمة السلام الحاج بفوزها بالجائزة الدولية للمرأة الشجاعة

الإصلاح نت - خاص

هنأ الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبد الوهاب الآنسي، رئيسة رابطة أمهات المختطفين، أمة السلام الحاج، بمناسبة فوزها بالجائزة الدولية للمرأة الشجاعة للعام 2025.
وعبر الآنسي عن تهاني الإصلاح وتبريكاته لأمة السلام الحاج بهذا الفوز المستحق، معتبراً هذا التكريم يعكس التقدير لجهودها الكبيرة طوال سنوات في الدفاع عن حقوق الإنسان.
ونوه بشجاعة رئيسة رابطة أمهات المختطفين في التصدي لجرائم مليشيا الحوثي وانتهاكاتها ضد الشعب اليمني، لا سيما المختطفين والمخفيين قسراً، في أحلك الظروف وأصعب الأوقات.
وأشار إلى أن هذه الجهود كان لها الدور الأبرز في تعريف العالم يما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم ممنهجة من قبل المليشيا الإرهابية.
وأكد أمين عام الإصلاح أن الحزب يقدر عالياً أدوارها العظيمة في المجالات الإنسانية والحقوقية وحقوق المرأة، وأن هذه الجهود ستظل محل تقدير ودعم الإصلاح لما يحقق العدالة والانتصاف للمظلومين.
وتمنى الآنسي للأستاذة الحاج موفور الصحة، ودوام التوفيق والنجاح، والمزيد من الإنجازات.

نص التهنئة:
الأخت العزيزة الأستاذة/ أمة السلام الحاج، رئيسة رابطة أمهات المختطفين الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
يسرنا في الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، أن نتقدم إليكم بخالص التهاني والتبريكات، بمناسبة فوزكم المستحق بالجائزة الدولية للمرأة الشجاعة للعام 2025.
إن هذا التكريم يعكس التقدير لجهودكم الكبيرة طوال سنوات في الدفاع عن حقوق الإنسان، وشجاعتكم في التصدي لجرائم مليشيا الحوثي وانتهاكاتها ضد الشعب اليمني، لا سيما المختطفين والمخفيين قسراً، في أحلك الظروف وأصعب الأوقات، والتي كان لها الدور الأبرز في تعريف العالم بما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم ممنهجة من قبل المليشيا الإرهابية.
وإننا في الإصلاح إذ نبارك لكم هذا التكريم، فإننا نقدر عالياً أدواركم العظيمة في المجالات الإنسانية والحقوقية وحقوق المرأة، مؤكدين أن جهودكم ستظل محل تقدير ودعم الإصلاح لما يحقق العدالة والانتصاف للمظلومين.
نتمنى لكم موفور الصحة ودوام التوفيق والنجاح والمزيد من الإنجازات.

عبد الوهاب أحمد الآنسي
الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
السبت 29 مارس 2025

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11825
إصلاح ريمة ينعى ياسين المسوري أحد قياداته الطلابية

الإصلاح نت – مأرب

نعى المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ريمة، القيادي في الدائرة الإعلامية في المكتب، ياسين عبد الله المسوري، الذي وافته المنية أمس الأحد بعد غيبوبة استمرت أربعة عشر يوما إثر جلطة دماغية أصيب.
وعبر إصلاح ريمة عن الحزن العميق، لرحيل ياسين المسوري، وهو في قمة عطائه وجهاده في ميادين الدعوة والتربية.
وأكد أن الفقيد أحد الكوادر الفاعلة في المجتمع عموماً، وفي صفوف التجمع اليمني للإصلاح خصوصاً؛ مشيراً إلى إسهاماته في تعزيز الوعي وإرشاد المجتمع وتربية الجيل، ومواجهة الكهنوت الحوثي وتعزيز قيم الخير ومعاني الصلاح؛ بعقل ناضج وفكر مستنير وأسلوب حكيم فحظي بمحبة الناس وتقديرهم.
واعتبر فقد ياسين المسوري وهو في قمة عطائه الدعوي والتربوي والاجتماعي، خسارة كبيرة في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن، ويحتاج فيها له ولأمثاله من الشباب المتسلحين بالوعي المستنير والخلق القويم والهمة العالية.
ونوه إصلاح ريمة بما غرف به الفقيد من ثقافته الواسعة وهمته العالية ونهمه الكبير للقراءة، وحرصه على استثمار وقته فيما يعود بالنفع على مجتمعه ووطنه.
وتقدم بخالص العزاء والمواساة لأهله وذويه وزملائه ومحبيه، سائلا الله تعالى أن يأجرهم في مصابهم وأن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يرحم الفقيد ويدخله فسيح جناته في مقعد صدق عند مليك مقتدر.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11826
أمين عام الإصلاح يعزي نصر طه مصطفى وإخوانه في وفاة والدتهم

الإصلاح نت - خاص

بعث الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبد الوهاب أحمد الآنسي، برقية تعزية إلى المستشار نصر طه مصطفى، وإخوانه: السفير محمد طه، والمهندس خالد طه، في وفاة الفاضلة والدتهم.
وتقدم الآنسي بخالص التعازي والمواساة إلى المستشار نصر طه وأخويه وكافة أفراد الأسرة الكريمة، في هذا المصاب الأليم.
وابتهل إلى الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان.

نص التعزية:

سعادة المستشار/ نصر طه مصطفى
سعادة السفير/ محمد طه مصطفى
المهندس/ خالد طه مصطفى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد،،
ببالغ الحزن وعميق الأسى تلقينا نبأ وفاة الفاضلة والدتكم.
ونحن إذ نشاطركم في مصابكم الأليم، فإننا نتقدم إليكم بخالص التعازي والمواساة، وإلى كافة أفراد أسرتكم الكريمة.
ونبتهل إلى الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهمكم الصبر والسلوان ويخلف عليكم بخير، إنه سميع مجيب.
إنا لله وإنا إليه راجعون

أخوكم/ عبدالوهاب أحمد الآنسي
الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
الاثنين 31 مارس 2025

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11827
طلابية الإصلاح بذمار تنظم فعالية عيدية "أعيادنا تواصل وإسناد"

الإصلاح نت - مأرب

نظّمت دائرة الطلاب في المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ذمار، الثلاثاء، فعالية عيدية تحت عنوان "أعيادنا تواصل وإسناد"، بحضور عدد من القيادات الطلابية والحزبية، في أجواء احتفالية تعكس قيم التآخي والتواصل بين الشباب.
وفي الفعالية، هنأ رئيس دائرة الطلاب بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، المهندس أحمد سيف القباطي، المشاركين وشباب الإصلاح بعيد الفطر المبارك، مشيداً بدور الشباب والطلاب في المعركة الوطنية.
وشدد القباطي على ضرورة استمرار التواصل بين الأجيال الطلابية، منوهاً بأهمية دور الشباب والطلاب في بناء الوطن.
وفي كلمته، هنّأ رئيس دائرة طلاب الإصلاح بذمار، عبد الخالق الجبري، الطلاب بعيد الفطر المبارك، مشيدًا بدورهم الفاعل في استثمار هذه المناسبة لعملية التواصل والإسناد، ومؤكدًا على أهمية تعزيز روح الأخوة والتلاحم بين الشباب.
تخللت الفعالية العديد من الفقرات الترفيهية والثقافية، التي أضفت أجواءً من الفرح والبهجة بين الحاضرين، وعززت من روح التآخي والتواصل التي تعكسها رسالة الفعالية.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11828
دائرة المرأة في الإصلاح تهنئ أمة السلام الحاج بجائزة المرأة الشجاعة وتشيد بنضالها في مواجهة القمع والانتهاكات

الإصلاح نت - خاص

هنأت دائرة المرأة بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، الناشطة الحقوقية أمة السلام الحاج، رئيسة رابطة أمهات المختطفين، بمناسبة تكريمها بجائزة المرأة الشجاعة للعام 2025.
وتقدمت الدائرة، في رسالة تهنئة، بأحر التهاني وأصدق التبريكات إلى الحاج، التي فازت بالجائزة، تقديرا لدورها البارز في الدفاع عن حقوق الإنسان ومناصرة قضايا المختطفين والمخفيين قسرا في اليمن، رغم كل التحديات والمخاطر التي واجهتها خلال مسيرتها النضالية.
وأكدت دائرة المرأة في الإصلاح أن أمة السلام الحاج كانت صوتا صارخا في وجه الظلم، حيث قادت الحراك الحقوقي بكل شجاعة وإصرار، وواجهت الترهيب والتضييق والتهديد المستمر بسبب مواقفها الجريئة.
وأشارت إلى ما تعرضت له أمة السلام الحاج من ملاحقة واستهداف، وما عانته من حملات التشويه والتحريض، موضحة أنها لم تتراجع يوما عن رسالتها، وظلت ثابتة في مطالبها العادلة، مدافعة عن حقوق المختطفين وذويهم في أصعب الظروف.
واعتبرت دائرة المرأة في الإصلاح، أن هذا التكريم العالمي هو اعتراف بمسيرة أمة السلام الحاج ونضالاتها الحافلة بالعطاء والتضحيات، كما أنه أيضا رسالة دعم لكل النساء اليمنيات المناضلات من أجل الحرية والكرامة والعدالة.
وباركت هذا التكريم المستحق، سائلة الله أن يوفقها في مواصلة مسيرتها النبيلة، وأن يعيد لكل مظلوم حريته وكرامته.
وكان الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبد الوهاب الآنسي، قد هنأ، السبت الماضي، الناشطة الحقوقية أمة السلام الحاج بهذا الفوز المستحق، معتبراً أن هذا التكريم يعكس التقدير لجهودها الكبيرة طوال سنوات في الدفاع عن حقوق الإنسان.
وأكد الآنسي أن الحزب يقدر عالياً أدوارها العظيمة في المجالات الإنسانية والحقوقية وحقوق المرأة، وأن هذه الجهود ستظل محل تقدير ودعم الإصلاح لما يحقق العدالة والانتصاف للمظلومين.
وأمس الثلاثاء، هنأ رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، في اتصال هاتفي، رئيسة رابطة أمهات المختطفين الناشطة الحقوقية أمة السلام الحاج، معتبراً فوزها بالجائزة محل فخر للمرأة وللشعب اليمني عامة، ودليلا على الدور المؤثر والفاعل الذي تقوم به في الدفاع عن الضحايا والمظلومين، وتعريف العالم بالجرائم الممنهجة لمليشيا الحوثي الإرهابية ضد المختطفين والمخفيين قسرا.
وأكد أن هذا التكريم هو تكريم لكل الضحايا وكل امرأة يمنية حملت على عاتقها مسؤولية الدفاع عن الحق والكرامة في وجه الجلادين، منوهاً بشجاعتها، لافتاً إلى أن نضالها الملهم سيظل مصدر قوة لكل من يسعى إلى إعلاء صوت الضحية والانتصار للعدالة والإنسانية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11829
طلابية الإصلاح بحجة تؤكد استعدادها لدعم معركة التحرير وتكرم أوائل الطلاب

الإصلاح نت - مأرب

نظّمت دائرة الطلاب في المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حجة، اليوم الخميس، بمدينة مأرب، فعالية ثقافية عيدية تحت شعار "بسواعد الشباب تتحرر الأوطان"، احتفاء بحلول عيد الفطر المبارك، كرمت فيها أوائل الطلاب في الجامعات والثانوية للعام الدراسي المنصرم.
وفي الفعالية، تحدث رئيس دائرة الطلاب بالأمانة العامة للإصلاح، المهندس أحمد سيف القباطي، منوهاً بمنهج الإصلاح الوطني الذي ربى أعضاءه عليه، وكيف بات الوطن والتفاني في حمايته يسري في عروق كل إصلاحي، مستشهدا بما رآه من أبناء محافظة حجة وغيرهم في باقي المحافظات، الذين تربوا في رمضان على مائدة القرآن وبناء النفس، لينتقلوا إلى مرحلة التحرير "الذي نشعر معه بالحياة"، مبشرا بالنصر القريب على عصابة الحوثي الذي فشل في كل مجالات الحياة وباتت أيامه معدودة.
ونقل القباطي للمشاركين في الفعالية تحيات أمين عام الإصلاح الأستاذ عبد الوهاب الآنسي، وكافة أعضاء الأمانة العامة للحزب، مؤكدا "صلابة الإصلاح الذي ما أحنى لنا هامة ولا رأينا له موقفا يضعفنا في شتى المراحل والمواقف".
من جانبه، هنأ رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة، الأستاذ مهدي مهدي جابر الهاتف، طلاب الإصلاح بعيد الفطر المبارك، وبما نالوه من مراتب علمية متفوقة، مؤكدا أهمية الدور المحوري لشباب الإصلاح في مسيرة التحرر في هذه المرحلة المهمة من تاريخ شعبنا، كما كان لهم دور فاعل في كافة مراحل ومعارك التحرر المتتابعة.
وقال الهاتف "إن بشائر النصر قادمة وإن شباب الإصلاح وطلابه هم طليعة من يصنعون هذا النصر، "ونسأل الله أن يعيد هذه المناسبة وقد تحقق لليمن النصر المبين"، داعيا الجميع إلى أن يكونوا عند مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم في مرحلة البناء والتنمية كما في مرحلة الكفاح وحمل السلاح على السواء.
كما ألقيت كلمتان إحداهما عن فرع طلاب الإصلاح بالمحافظة ألقاها الأستاذ أحمد الشمذي، والأخرى عن الطلاب ألقاها ضيف الله الجوشعي، جددا فيهما العزائم، معلنين بأن العيد الحقيقي لهم هو تحرير الوطن وتأمين مستقبل الأجيال وإزالة الظلم عن كل ربوع الوطن.
وطالبت الكلمتان مجلس القيادة الرئاسي بسرعة اتخاذ قرار الحسم العسكري للمعركة، وتوحيد الصفوف وتوجيه الجهود لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، واستعادة مؤسسات الدولة، وبناء اليمن الجديد الذي يحلم به كل اليمنيين ويتسع لجميع أبنائه.
حضر الفعالية رئيس جامعة حجة الدكتور عبد الله حيدر، ورئيس دائرة الطلاب للإصلاح بالمحافظة أمين سفيان، وعدد من رؤساء دوائر المكتب التنفيذي للإصلاح في حجة، كما تخلل الفعالية عدد من الفقرات الفنية المعبرة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11830
فعالية عيدية لدائرة الطلاب بإصلاح عمران بعنوان "شبابنا طليعة التحرير والإسناد"

الإصلاح نت - مأرب

أقامت دائرة الطلاب بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عمران فعالية عيدية تحت شعار "شبابنا طليعة التحرير والإسناد"، بحضور المئات من طلاب المحافظة في مرحلتي الثانوية والجامعة وبإشراف من دائرة الطلاب بالأمانة العامة.
وفي الفعالية العيدية، ألقى رئيس دائرة الطلاب في الأمانة العامة للإصلاح المهندس أحمد سيف القباطي، كلمة هنأ خلالها شباب الإصلاح وطلابه بعيد الفطر المبارك، مشيداً بالدور الذي يقوم به الشباب في المعركة الوطنية من خلال إسنادهم لقوات الجيش الوطني والأمن في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأشار القباطي إلى أهمية شريحة الشباب والطلاب في بناء الأوطان منوها بأن شباب الإصلاح يرفضون العبودية والقهر والاستبداد وأن الشباب رافعو علم الجمهورية والحرية.
من جانبه، رحب نصر البكري، في كلمة دائرة الطلاب بإصلاح عمران، بالشباب والضيوف الحاضرين وهنأهم بمناسبة عيد الفطر المبارك، شاكرا لهم دورهم الفاعل في مواصلة مشوارهم العلمي في الوقت الذي يؤدون فيه واجبهم الوطني من خلال إسنادهم للقوات المسلحة والأمن في المعركة المصيرية مع مليشيا الحوثي الإرهابية حتى النصر بإذن الله.
تخلل الفعالية العيدية العديد من الفقرات الفنية والثقافية والمسابقات الترفيهية والتي بدورها أنعشت الأجواء الفرائحية بين المشاركين وعززت الوعي الوطني لديهم بضرورة الاستمرار في إسناد معركة اليمنيين للخلاص من مليشيا التمرد والإرهاب الحوثية.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11831
حضرموت.. انطلاق دوري درع الإصلاح لكرة القدم بمديرية سيئون

الإصلاح نت - سيئون

انطلقت على منشأة نادي اتحاد حضرموت، اليوم الخميس، مباريات دوري درع الإصلاح لكرة القدم، بحضور رئيس التجمع اليمني للإصلاح بمديرية سيئون المهندس عبد الحافظ خباه وعدد من قيادات الحزب بالمديرية.
وجمعت المباراة الأولى فريق تحدي الخطاب بفريق تضامن الشيشان والتي انتهت مجرياتها بالتعادل السلبي بعد ضياع عدة فرص من قبل الفريقين وتقاسم نقاط اللقاء نقطة لكل فريق.
وجمعت المباراة الثانية فريق نصر السحيل بفريق وحدة الرحمن، وكانت مجريات المباراة سريعة من قبل الفريقين، حيث باغت مهاجم نصر السحيل عماد عباد مدافعي وحدة الرحمن بتسجيله الأسبقية للنصر.
ولم يمض وقت طويل حيث عاد فريق الوحدة بهدف التعادل عبر المهاجم الواعد القناص فادي الكربي مدركاً التعادل، وبهذه النتيجة انتهت المباراة في انتظار الجولة الثانية التي ستحمل في طياتها الكثير من الإثارة.
وفي ختام اللقاء، تم تكريم أفضل لاعبي المباراة الأولى والثانية، وكان التكريم من نصيب لاعب فريق تضامن الشيشان وليد بالطيور، ولاعب فريق وحدة الرحمن محمد قمصي.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11832
في الذكرى العاشرة لاختطافه..
إعلامية الإصلاح تدعو إلى المشاركة في حملة للمطالبة بإطلاق المناضل قحطان وفاءً لموقفه الوطني

الإصلاح نت - خاص

دعت دائرة الإعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، إلى المشاركة في حملة إلكترونية، للمطالبة بإطلاق سراح القائد الوطني الأستاذ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للإصلاح، في الذكرى العاشرة لاختطافه.
وحثت، في بلاغ صحفي، اليوم الخميس، على الوفاء للموقف الوطني للمناضل قحطان، بالمشاركة في الحملة، لكشف جريمة إخفائه والمطالبة بإطلاق سراحه، تماشيًا مع القرار الأممي 2216.
وأوضحت أن الحملة ستنطلق يوم الجمعة 4 أبريل الساعة 8 مساءً، تحت هاشتاج: #قحطان_10سنوات_من_التغييب
وأشارت إعلامية الإصلاح إلى مضى عشرة أعوام على اختطاف وإخفاء الأستاذ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للإصلاح، من قبل مليشيا الحوثي التي انقلبت على الدولة وإرادة اليمنيين، لافتة إلى أنه طوال هذه السنوات، تصر المليشيا الحوثية على منع أي معلومات عن مصيره، فضلا عن السماح لأسرته بزيارته أو التواصل معه.
وأكدت أن هذه جريمة إضافية ترتكبها المليشيا الحوثية الإرهابية، وحرباً نفسية على أسرة قحطان ورفاقه، انتقاما منه كرمز وطني ومناضل جسور، انحاز للدولة والتوافق الوطني، ما جعله هدفا لأحقادها وكراهيتها لليمنيين عموماً.

نص البلاغ:

مضت عشرة أعوام على اختطاف وإخفاء الأستاذ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للإصلاح، من قبل مليشيا الحوثي التي انقلبت على الدولة وإرادة اليمنيين، وطوال هذه السنوات، تصر المليشيا الحوثية على منع أي معلومات عن مصيره، فضلا عن السماح لأسرته بزيارته أو التواصل معه، وهي جريمة إضافية ترتكبها المليشيا الحوثية الإرهابية، وحربًا نفسية على أسرته ورفاقه، انتقاما منه كرمز وطني ومناضل جسور، انحاز للدولة والتوافق الوطني، مما جعله هدفا لأحقادها وكراهيتها لليمنيين عموماً.
وعليه، ووفاءً لموقفه الوطني الخالد، تدعوكم دائرة الإعلام والثقافة في الإصلاح إلى المشاركة في حملة إلكترونية لكشف جريمة إخفائه والمطالبة بإطلاق سراحه، تماشيًا مع القرار الأممي 2216، والتي ستنطلق يوم الجمعة 4 أبريل الساعة 8 مساءً، تحت هاشتاج: #قحطان_10سنوات_من_التغييب

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11833
محمد قحطان.. رمز الوطنية المخفي في ظلام الكهنوت

عبدالرزاق الهجري

لم يكن الأستاذ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، إلا حاملاً للواء النضال السلمي، ورائداً للحوار والفكر والسياسة، وحادياً للعمل الوطني، وهذه الصفات التي تجعل منه قائداً وطنياً، جعلته هدفاً لقوى الظلام والكهنوت، التي رأت في سمات قحطان تهمة، على أساسها اختطفته بصورة تنم عن انحطاط المشروع الذي تحمله هذه الجماعة المتخلفة، وتخفيه طوال هذه السنوات، فهو بنظرها وبالصفات التي تميز بها، يمثل عقبة أمام المشروع الكهنوتي العنصري.
واليوم تكتمل عشر سنوات على اختطاف وإخفاء قحطان، عقد كامل من اختطاف وطن، وإخفاء خيرة رجاله في سجون مخلفات الإمامة، وإدخاله في نفق مظلم، وما كل ذلك إلا تأكيدا على إجرام الحوثي ومليشياته، وإثباتا للحقد الذي تحمله هذه الجماعة، وإنها ليست سوى عصابة تمتهن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وما استمرار اختطاف محمد قحطان إلا صورة للطبيعة الإجرامية للحوثية، ضد كل يمني يرفض أن يكون مطية للمشروع المتخلف.
والمفارقة الصارخة، أن قحطان صاحب التاريخ والفكر السياسي الناضج والآراء المتقدمة، ودوره في الحياة اليمنية وصياغة السياسة، بركائزها: الدولة والمجتمع والإنسان، مغيب في سجون جماعة عنصرية كهنوتية، ذات مشروع أساسه الخرافة والتمييز العنصري، وهذه وإن كانت مفارقة، فإن قحطان ليس بدعاً من رموز الحركة الوطنية اليمنية الذين واجهوا الإمامة في فترات متقطعة من التاريخ، وأقربها الذين أشعلوا بنضالهم الوطني ثورة 26 سبتمبر.
صحيح أن إخفاء قحطان في هذه المرحلة الهامة من تاريخ اليمن، يعد خسارة كبيرة، لكن قحطان السياسي الملهم عصي على التغييب، فهذا الحضور الكثيف لقحطان باعتباره رمزاً وطنيا وقامة جمهورية ومناضلاً سياسياً جسوراً، هو مكسب وطني، فقحطان اليوم حاضر بفكره وبطريقته التي اختطها، فقد خبره اليمنيون السياسي المرن في الحوار السياسي، والوطني الصلب في المواقف الوطنية.
عشر سنوات من الإخفاء دليل دامغ على طبيعة مليشيا الحوثي ونهجها الدموي الإرهابي الرافض للسياسة والسلام والتعايش مع اليمنيين، وهي طوال هذه المدة ترفض السماح له بالتواصل مع أسرته، أو تمكينها من زيارته، وكل هذا الحقد لأن قحطان لم يهادن في الوطن وثوابته ومكتسبات الحركة الوطنية اليمنية، والمعبر عن القضية الوطنية في صراعها مع المشروع الإمامي العنصري والكاشف لقبحه، والعدو الأول للاستبداد، ممثلا بالإصلاح، الحزب الوطني النضالي.
تدرك الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن استمرار إخفاء قحطان بهذه الصورة الوحشية، جريمة سياسية وإنسانية، ومنذ أول عام، كان قحطان أحد الأربعة المشمولين في القرار الدولي 2216، الذين يجب أن تطلقهم المليشيا الإرهابية فوراً، ولكنها أصرت على سلوكها الإرهابي وطبيعتها اللاأخلاقية في التعاطي مع الجهود السياسية والإنسانية، لكن هذا لا يعفي الأمم المتحدة ومنظماتها والمجتمع الدولي من المسؤولية في استخدام أدواتها وإمكانياتها لكشف مكان إخفائه والعمل على إطلاقه.
لقد وقف قحطان إلى قبل ساعات من اختطافه وإخفائه كالطود الشامخ على طاولة الحوار، رافضاً لاختطاف البلاد، وقبلها كان يؤكد أن هذا الوضع البائس الذي جلبته المليشيا المشبعة بالخرافة والشهية للدماء، ليس سوى "انتفاشة" وما استمرار تغييبه إلا تعبير عن الدناءة.
واليوم نقف على أعتاب مرحلة جديدة، تتلاحم فيها الصفوف، لاستعادة البلاد والدولة، والتحرر من مخلفات الإمامة، ليعود السلام والسياسة ووجها المشرق المناضل محمد قحطان.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=1009
الهجري: قحطان حضور كثيف عصي على التغييب وإخفاؤه 10 سنوات تأكيد على إجرام الحوثي

الإصلاح نت - خاص

قال عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، رئيس الكتلة البرلمانية، الأستاذ عبد الرزاق الهجري، إن الأستاذ المناضل محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للإصلاح، عصي على التغييب، منوهاً بحضوره الكثيف باعتباره رمزاً وطنيا وقامة جمهورية ومناضلاً سياسياً جسوراً.
وأضاف الهجري، في مقال خاص بالذكرى الـ10 لاختطاف القائد الوطني محمد قحطان، ينشره "الإصلاح نت"، أن إخفاء قحطان في هذه المرحلة الهامة من تاريخ اليمن، يعد خسارة كبيرة، لكنه قال إن الحضور الكثيف لقحطان هو مكسب وطني، مشيراً إلى أنه اليوم حاضر بفكره وبطريقته التي اختطها، حيث خبره اليمنيون السياسي المرن في الحوار السياسي، والوطني الصلب في المواقف الوطنية.
وأكد أن الأستاذ محمد قحطان، لم يكن إلا حاملاً للواء النضال السلمي، ورائداً للحوار والفكر والسياسة، وحادياً للعمل الوطني، وهذه الصفات التي تجعل منه قائداً وطنياً، جعلته هدفاً لقوى الظلام والكهنوت، التي رأت في سمات قحطان تهمة، على أساسها اختطفته بصورة تنم عن انحطاط المشروع الذي تحمله هذه الجماعة المتخلفة، وتخفيه طوال هذه السنوات، فهو بنظرها وبالصفات التي تميز بها، يمثل عقبة أمام المشروع الكهنوتي العنصري.
واعتبر أن إخفاء قحطان وخيرة رجال اليمن في سجون مخلفات الإمامة، تأكيد على إجرام الحوثي ومليشياته، وإثباتا للحقد الذي تحمله هذه الجماعة، وأنها ليست سوى عصابة تمتهن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وما استمرار اختطاف محمد قحطان إلا صورة للطبيعة الإجرامية للحوثية، ضد كل يمني يرفض أن يكون مطية للمشروع المتخلف.
وأَضاف: "والمفارقة الصارخة، أن قحطان صاحب التاريخ والفكر السياسي الناضج والآراء المتقدمة، ودوره في الحياة اليمنية وصياغة السياسة، بركائزها: الدولة والمجتمع والإنسان، مغيب في سجون جماعة عنصرية كهنوتية، ذات مشروع أساسه الخرافة والتمييز العنصري، وهذه وإن كانت مفارقة، فإن قحطان ليس بدعاً من رموز الحركة الوطنية اليمنية الذين واجهوا الإمامة في فترات متقطعة من التاريخ، وأقربها الذين أشعلوا بنضالهم الوطني ثورة 26 سبتمبر".
ولفت إلى أن عشر سنوات من إخفاء قحطان، دليل دامغ على طبيعة مليشيا الحوثي ونهجها الدموي الإرهابي الرافض للسياسة والسلام والتعايش مع اليمنيين، وهي طوال هذه المدة ترفض السماح له بالتواصل مع أسرته، أو تمكينها من زيارته.
واعتبر أن كل هذا الحقد لأن قحطان لم يهادن في الوطن وثوابته ومكتسبات الحركة الوطنية اليمنية، والمعبر عن القضية الوطنية في صراعها مع المشروع الإمامي العنصري والكاشف لقبحه، والعدو الأول للاستبداد، ممثلا بالإصلاح، الحزب الوطني النضالي.
ونوه بإدراك الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن استمرار إخفاء قحطان بهذه الصورة الوحشية، جريمة سياسية وإنسانية، ومنذ أول عام، حيث كان قحطان أحد الأربعة المشمولين في القرار الدولي 2216، الذين يجب أن تطلقهم المليشيا الإرهابية فوراً، إلا أن مليشيا الحوثي أصرت على سلوكها الإرهابي وطبيعتها اللاأخلاقية في التعاطي مع الجهود السياسية والإنسانية، لكن هذا لا يعفي الأمم المتحدة ومنظماتها والمجتمع الدولي من المسؤولية في استخدام أدواتها وإمكانياتها لكشف مكان إخفائه والعمل على إطلاقه.
وذكّر بأن قحطان إلى قبل ساعات من اختطافه وإخفائه كان كالطود الشامخ على طاولة الحوار، رافضاً لاختطاف البلاد، وقبلها كان يؤكد أن هذا الوضع البائس الذي جلبته المليشيا المشبعة بالخرافة والشهية للدماء، ليس سوى "انتفاشة" وما استمرار تغييبه إلا تعبير عن الدناءة.
واختتم المقال بالقول: "اليوم نقف على أعتاب مرحلة جديدة، تتلاحم فيها الصفوف، لاستعادة البلاد والدولة، والتحرر من مخلفات الإمامة، ليعود السلام والسياسة ووجها المشرق المناضل محمد قحطان".
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11835
الإرياني: سيظل المناضل محمد قحطان رمزاً للنضال والحرية والكرامة التي ينشدها جميع اليمنيين

الإصلاح نت - متابعة خاصة

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، إن الأستاذ المناضل محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، سيظل رمزاً للنضال والحرية والكرامة التي ينشدها جميع اليمنيين.
وأضاف الإرياني، في تدوينة على منصة "إكس" في الذكرى الـ10 لاختطاف قحطان، أن قحطان سيظل أيقونة العمل السياسي الوطني ضد الإمامة بنسختها الحوثية، وقد كان موقفه الصلب تجاه الانقلاب واختطاف البلاد معبراً عن الإرادة الشعبية.
وأوضح أن اختطاف وإخفاء مليشيا الحوثي الإرهابية الإيرانية لعميد المختطفين اليمنيين الأستاذ المناضل محمد قحطان منذ 10 سنوات، يكشف الوجه الإرهابي المظلم لهذه المليشيا تجاه كل اليمنيين وفي مقدمتهم قحطان أحد أهم رموز العمل السياسي السلمي.
وتابع: "رغم التغييب القسري لقحطان ومعاناة أسرته، فإنه حاضر في وجدان اليمنيين كأحد رواد النضال ضد المشروع الإمامي الكهنوتي العنصري، ورمز الصمود في وجه الإرهاب القادم من إيران".
وأشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة، إلى أن تكريم فخامة الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في مايو الماضي، للمناضل قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى، يأتي عرفانا واعتزازا بدوره في معركة الشعب اليمني ضد المشروع الإمامي الغاشم، ودفاعه المخلص عن النظام الجمهوري ومكتسباته، وتقديراً لعطائه وإسهاماته الجليلة في تعزيز دور الحركة الوطنية، وقواها السياسية، ونضالها السلمي من أجل بناء الدولة الديمقراطية العادلة
وقال إن ما يثير الاستغراب هو تجاهل قضية الأستاذ محمد قحطان من قبل الأمم المتحدة التي ترعى المفاوضات، إلى جانب المنظمات والأطراف الأخرى الفاعلة في الملف اليمني، لا سيما أنه أحد الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن 2216.
وأعرب عن أمله في أن تكون الأمم المتحدة أكثر جدية في العمل والضغط لإطلاق سراح قحطان وكل المختطفين في سجون المليشيا الحوثي وبشكل فوري.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11834
حضرموت.. الإصلاح بسيئون ينظم لقاءً عيديا بمناسبة عيد الفطر

الإصلاح نت - سيئون

نظم التجمع اليمني للإصلاح بسيئون محافظة حضرموت، لقاءً عيديا جمع عددًا من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية، بمناسبة عيد الفطر المبارك، في أجواء جسدت معاني التآخي والتلاحم الاجتماعي.
وخلال اللقاء، شدد أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بوادي حضرموت، منير بامحيمود على ضرورة توحيد الجهود ورص الصفوف لاستعادة مؤسسات الدولة من مليشيا الحوثي الإرهابية، التي تمارس القمع والتنكيل بحق الشعب اليمني وتزيد من معاناته المعيشية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
وندد أمين مكتب الإصلاح في وادي حضرموت، بشدة، باستمرار ميليشيا الحوثي في اختطاف السياسي البارز محمد قحطان، وذلك في الذكرى العاشرة لاعتقاله القسري.
وأكد أن احتجاز قحطان طوال هذه السنوات دون أي مسوغ قانوني، ودون الكشف عن مصيره، يُعد جريمة إنسانية وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف المحلية والدولية، داعيا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تكثيف الجهود للضغط على الحوثيين للإفراج الفوري عن قحطان وكل المختطفين السياسيين، محمّلاً الجماعة مسؤولية سلامته، ومشدداً على أن قضيته ستظل حاضرة في وجدان كل اليمنيين الأحرار.
وأكد أن مليشيا الحوثي تسعى لخداع المجتمع بشعارات نصرة غزة، بينما تستمر في شن حربها ضد الشعب اليمني، وتعمل كأداة لتنفيذ أجندة إيران في المنطقة، في محاولة لفرض سيطرتها بالقوة وطمس الهوية الوطنية لصالح مشاريع طائفية مدمرة.
ودعا السلطة المحلية إلى تحمل مسؤولياتها في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين، مشيرًا إلى رؤية الإصلاح لمعالجة أزمة الكهرباء في الوادي والصحراء، والتي قدمها كحل عملي لتحسين الخدمة والتخفيف من معاناة المواطنين.
وأضاف أن فريقًا من كوادر الإصلاح في القطاع التربوي والتعليمي يعمل على إعداد مصفوفة من المعالجات والتطويرات التي من شأنها تحسين أداء وكفاءة العملية التعليمية، بما يواكب متطلبات نهضة المحافظة والوطن.
من جانبه، رحب رئيس الإصلاح بمديرية سيئون، المهندس عبدالحافظ خباه، بالحاضرين، مهنئًا إياهم بعيد الفطر المبارك، ومشيدًا بالمبادرات المجتمعية التي شهدها شهر رمضان، داعيًا إلى استمرارها لما لها من أثر إيجابي في تعزيز التكافل والتضامن الاجتماعي.
فيما نوّه رئيس الحزب الاشتراكي بوادي حضرموت، أبوبكر عبدالقادر بارجاء، بدور المجالس المحلية كونها تضم كوادر مختلف المكونات، مشيراً بأنها باب لتوحيد الصف والجهود لصنع التغيير والضغط.
وتخلل اللقاء العيدي موشحات دينية، وقصيدة شعرية قدمها الشاعر أكرم شواله.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11836
١٠ سنوات تغييب متعمد
بقلم/ رشاد الشرعبي

https://alislah-ye.net/articles.php?id=1010
عشر سنوات انتظر ان يصلني اتصال القائد السياسي والأستاذ القدير محمد قحطان، لأصحح له المعلومات المغلوطة التي قدمتها له في آخر اتصال له بي ليلة اختطافه من منزله في ظهر ٥ ابريل ٢٠١٥.

كنت قد ارسلت له آخر الليل برسالة نصية اصحح بعض المعلومات المغلوطة التي اوردتها خلال اتصاله بي في مساء ٤ أبريل بشأن الوضع في عدن حيث كنت قد تسللت منها الي تعز قبل الاتصال بيوم ولا زال الاستاذ قحطان يعتقد إني في عدن، تحدثنا طويلا عن الوضع في عدن ثم صنعاء خاصة بعد صدور بيان الإصلاح الداعم لعاصفة الحزم ووجدته حينها يذكرني: يا رشاد كأنك لا تعلم إني تحت الإقامة الجبرية في منزلي.

عشر سنوات مرت طويلة مملة، كان فيها المشهد السياسي جامد وممل في ظل تغييب رجل السياسة والحوار والمفاوضات، الاستاذ محمد قحطان، التغييب متعمد لقامة كهذا الرجل الذي كان يغطي المشهد السياسي ويترقب السياسيون قبل الإعلاميون ما سينطق به.

عشر سنوات تصر مليشيا الحوثي الإرهابية على تغييب محمد قحطان وارتكاب سلسلة من الجرائم في حقه وأسرته واليمن والحريات، وتضرب حصارا خانقا عليه وتمنع معرفة مصيره وحالته الصحية وتحرم أسرته من التواصل به.

عشر سنوات وفي كل عيد انتظره يتصل بي من قريتي ليقول لي انه هناك وسلم على اولاد عمي، وانتظر دعابته وهو يقول لي انه ليس مهتما بي فقط في صنعاء ولكن حتى في القرية.

يا االله كم هي العشر سنوات مليئة بالقهر والوجع لغياب هذا النجم اليماني الساطع وكيف مرت كئيبة مملة مظلمة في ظل غيابه عنا ونحن تلاميذه واحبابه، فكيف هي بالنسبة لأسرته التي تعاني من غيابه وفي ظل وفاة الكثير من احبائه طوال تلك السنوات، والدته واعمامه وعماته وآخرين.

عشر سنوات من الاجرام الحوثي والإرهاب المليشاوي، لتغييب قائد سياسي تم اختطافه من منزله في صنعاء اعزل الا من حبه لليمن واليمنيين، واصرار عجيب على منعه من التواصل مع أسرته واطلاعهم على وضعه الصحي والأمراض التي يعاني منها وعلى الاقل سماع صوته الدافئ.

عشر سنوات من الصمت والمماطلة والتغييب والمنع والمصادرة والترهيب للأسرة والابتزاز والمغالطة والكذب، لن تغيب الاستاذ محمد قحطان ولن ينساه اليمنيين وكل الشرفاء وسنظل جميعا ننتظر اتصاله وتواصله ودعاباته وتصريحاته المثيرة للجدل وطروحاته السياسية التي يفتقدها المشهد السياسي اليمني.
محمد قحطان.. رمز النضال الجمهوري

رائف الرويقي

في الذكرى العـ10ـاشرة لاختطاف السياسي اليمني محمد قحطان، يبقى اسمه حاضراً في ذاكرة الوطن كرمز للنضال الجمهوري، حيث اختطفته مليشيا الحوثي محاولة منها لإسكات صوته، لكن القضايا العادلة لا تموت، والتاريخ لا ينسى الأبطال، فقد كان قحطان أحد أبرز المدافعين عن الجمهورية ومكتسباتها، وظل صامداً في مواجهة المشاريع الرجعية الساعية لإعادة اليمن إلى عصور الظلام والكهنوت.
لم يكن قحطان مجرد سياسي تقليدي، بل كان رجل فكر وحوار، آمن بالديمقراطية والتعددية السياسية كطريق لبناء يمن جديد، وسعى من خلال مشاركته الفاعلة في مختلف المحافل السياسية إلى ترسيخ هذه المبادئ، غير عابئ بالمخاطر التي كانت تحيط به ومع ذلك، تعرض للاختطاف والتغييب القسري منذ عام 2015، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الإنسانية والدولية.
استمرار اختطافه يكشف استهتار الحوثيين بالاتفاقات السياسية والمبادرات الإنسانية التي نادت بالإفراج عن المختطفين، ورغم المطالبات المتكررة، لا يزال مصيره مجهولاً، دون السماح له بالتواصل مع عائلته أو الحصول على أي زيارة، مما يعكس الطبيعة القمعية لهذه الجماعة التي تسعى لإخماد كل صوت جمهوري حر.
على المجتمع الدولي، الذي رعى العديد من الاتفاقات، أن يتحمل مسؤوليته الأخلاقية والقانونية في الضغط للإفراج عن قحطان وكافة المعتقلين السياسيين.
كما يقع على مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية واجب وطني للعمل بجدية على إنهاء معاناة هذا الرمز الجمهوري، لأن استمرار تغييبه يمثل وصمة عار لكل القوى الساعية لاستعادة الدولة.

https://alislah-ye.net/articles.php?id=1011
قحطان أقوى من سجانه

عبدالرزاق الحطامي

كأن السلالية والإنسانية شتان لا يتحقق وجود أحدهما إلا بشرط غياب الآخر في الكائن البشري كما في المرء اليمني ذاته، فإما أن يكون إنسانا أو سلاليا، حوثيا.
تشهد قضية الأستاذ محمد قحطان الممتدة على مدى عقد فاجع وثقيل الوطأة من السنين السود على دقة هذه المعادلة، حيث التجرد الحوثي التام من أية ذرة إنسانية تشي بنبضة حياة متبقية في ضمير ميت ومتحجر، وإلا لكان الزمن المار بطول مدته كافيا لحدوث مراجعة ما، ولو من قبيل الصدفة المتأخرة إن لم تكن صحوة تأنيب حقيقي.
تزوج أبناء لقحطان المختطف والمخفي قسرا في سجون الإرهاب الحوثي عشر سنين وأنجبوا له أحفادا وهو مغيب عن أسرته التي لا تعلم عن مصيره سوى التساؤلات الحائرة التي تتناسل بلا أجوبة.
هنا سيتخذ الحوثيون خاطفوه من مأساة إنسانية مروعة ليس لأسرته وحسب، بل للوجدان الشعبي العام المهتم بقحطان، موضوعا للتسلية والتلاعب بالأعصاب، وفي الوقت نفسه لا يزال قحطان قادرا بجدارة تفوق قدرات أي سجين على سفح وجوههم في مرايا المشهد اليمني، بكل ما فيها من قبح خلقي ودمامة تكوينية مطرزة بالدمامل.
هؤلاء هم على حقيقتهم، ذروة التوحش في حضيض التجرد من الإنسانية والأخلاق والقيم، لتكون مليشيا الحوثي على النقيض الجذري منها دونما أمل بحدوث أي اشتباك بينهما، بفعل امتداد الزمن.
نعم يحمل الزمن الممتد أو الزمن المزمن كتلة من المتغيرات والمستجدات وتبدل القناعات، لكنه يتوقف في سجن قحطان، مكانه المجهول عند نقطة معينة، بينما خارج الجدران لا يحرك شيئا في جثة الضمير الحوثي الذي ولد ميتا.
اختطف قحطان وقد وخط الشيب رأسه ولحيته المشذبة، وهو مريضا بالسكري والضغط وأمراض ما بعد العقد الرابع والخامس من العمر، وستجد مليشيا الحوثي في هذا الوضع متعة أخرى للتلذذ بآلامه.
ومع تدهور الوضع الصحي أو تطاول العمر في خريف الاكتهال لاشك أبدا أن قحطان لا يزال أقوى من سجانه، بل وأشد تمسكا بحياته من الأسمنت المحيط به في ثنايا الجدران المصمتة.
ويوما ما لن يكون بعيدا، سيعود البطل المغيب من ظلمات الحقد النذيل، فقط ليتأكد أن حضوره طيلة عشر سنوات ازداد أزمنة شاسعة في العلو والاتساع واللمعان.

https://alislah-ye.net/articles.php?id=1012
قحطان.. عقد من الانتصار والصمود

د. عبدالخالق السمدة

من 4 ابريل 2015 إلى 3 ابريل 2025، عشر سنوات بالتمام والكمال، قضاها رجل التفاوض والحوار، القائد السياسي المخضرم محمد قحطان مخفيا قسرا في سجون مليشيا الحوثي الارهابية..
لا يمكن تفسير جرأة الحوثيين على إخفاء شخصية بهذا الوزن النضالي الذي يجسده القائد قحطان، رمز المدنية والنضال السلمي، عراب السياسة والشراكة والحوار لعقود من الزمن؛ إلا من زاوية واحدة: وهي خوف المليشيات من تأثيره وعظيم فعاله خارج أسوار التغييب والإخفاء القسري.
وحده قحطان كان استثناء في كل شيء عند قادة المليشيات، حتى أنهم حجبوا عن زوجته وأبنائه وبناته حقا اصيلا في زيارته أو الاتصال به ومعرفة مكان احتجازه. بل لم يثنهم عن اقتراف هذا الجرم حتى رحيل والدته الكريمة عن الدنيا، وعدد من أقاربه!!
خطيئة لا يغفرها أي يمني تجري في عروقه أدنى ذرة من كرامة أو قبيلة أو عرف، وستبقى عيبا أسود في خلد الأحرار في عموم قبائل ومدن وأرياف اليمن، كواحدة من أهم أسباب غضب الشعب اليمني الأصيل وعقابه.
ما الذي يرعب المليشيات من الاستجابة لكل لمناشدات أسرة رجل ثمانيني ومحبيه عقدا كاملا أمام أبواب الأمم المتحدة ومبعوثبها إلى اليمن، ونداءات الضمير العالمي لتنفيذ قرار الشرعية الدولية 2216 الذي نص على إطلاقه دون قيد أو شرط.
عقد كامل والجماعة الإرهابية تصر على إخفاء أهم شخصية سياسية مدنية جامعة شيدت مداميك الحوار الوطني وأرست دعائم الوفاق والاتفاق السياسي بين الفرقاء وبنت قواعد صلبة في إدارة الخلاف والاختلاف السياسي بالوسائل السلمية.
عقد من عمر المناضل الجسور والوطني الغيور قضاه في سجون جماعة إرهابية لا تقيم للدين شرعا ولا للقانون احتراما ولا للعرف قدرا ولا للشرعية الدولية وزنا ولا للإنسانية وجها، بل ولم تفكر في غضبة الملايين الذين تعاظم رصيد الظاهرة القحطانية في وعيهم الجمعي، وعرفوا أي قائد كان قحطان، وأي وجع يمثله هذا النمط القيادي للحوثيين ومشروعهم الذي ألصق به قحطان عار "الانتفاشة" وهو داخل العاصمة صنعاء حرا طليقا.
"كلنا قحطان" صرخة أطلقها اليمنيون في وجه العصابة التي خرجت من مجاهل النسيان وكهوف التخلف.
عقد من الزمان، ما كان لقحطان أن يبقى مغيبا في مخابئ هؤلاء الوحوش، لولا أنه قحطان بشحمه ودمه، فكرا ومشروعا ودرسا عمليا ملهما للأجيال، وعلامة على رداءة آخر النسخ الفاشلة للمشروع الإمامي في اليمن.
عقد من الزمن شاهد على عجز المجتمع المحلي والإقليمي والدولي على إرغام هذه الجماعة عن الكشف عن قحطان، فضلا عن إطلاق سراحه، ومع ذلك سيبقى إخفاء قحطان وصمة العار التي كشفت سوأة المخطط المحلي والإقليمي المفضوح لتدمير اليمن.. وهيهات!!

https://alislah-ye.net/articles.php?id=1013
قالت إن تعاطي المجتمع الدولي مع الجريمة اتسم بالصمت والعجز..
هيئة المختطفين: مليشيا الحوثي تستخدم قضية قحطان للابتزاز السياسي وتواصل جريمة إخفائه منذ عقد

الإصلاح نت – متابعة خاصة

اتهمت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين، اليوم الجمعة، مليشيا الحوثي باستخدام قضية السياسي محمد قحطان كورقة ابتزاز سياسي، وتواصل جريمة إخفائه في سجونها، منذ عقد من الزمن، محمّلة قيادة المليشيا المسؤولية الكاملة عن حياته.
وذكرت الهيئة، في بيان بمناسبة الذكرى العاشرة لاختطاف عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان، منذ 5 أبريل 2015، أن اسم السياسي قحطان مُدرج في جميع قوائم جولات التفاوض الخاصة بالأسرى، بما في ذلك القرار الأممي 2216 واتفاق ستوكهولم، الذي نص صراحة على الإفراج عنه، إلا أن مليشيا الحوثي ترفض الإفراج عنه أو الكشف عن مصيره أو السماح لعائلته بالتواصل معه.
ووصفت استمرار احتجازه قسراً بأنه "جريمة إخفاء قسري" وفق إعلان الأمم المتحدة لعام 1992، معتبرة أن تعاطي المجتمع الدولي مع هذه الجريمة على مدار عقد من الزمن اتسم بالصمت والعجز، ما شجّع الحوثيين على المضي في انتهاكاتهم.
واعتبرت أن استمرار إخفائه يمثل انتهاكًا جسيمًا للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، لا سيما المادتين (9) و(10) المتعلقتين بالحماية من الاعتقال التعسفي وحق المعاملة الإنسانية للمحتجزين.
ودعت الهيئة الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن إلى ممارسة ضغط فعّال على مليشيا الحوثي لوقف سياسة المساومة والابتزاز في قضية السياسي قحطان، والإفراج الفوري عنه وعن باقي المختطفين في سجونهم دون قيد أو شرط.
كما دعت مجلس حقوق الإنسان والآليات الأممية المختصة إلى توثيق القضية ضمن ملف الانتهاكات الجسيمة في اليمن، مؤكدة أن العدالة والمساءلة هما المسار الوحيد نحو سلام دائم.
وجددت تضامنها الكامل مع أسرة السياسي محمد قحطان، مشددة على أن قضيته ستظل حاضرة في الضمير الحقوقي حتى يتم الإفراج عنه ومحاسبة المسؤولين عن اختطافه.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11837