محمد قحطان.. صوت الحرية المغيّب في سجون الحوثيين
د. أحمد بن أحمد الشاوش
رئيس المكتب التنفيذي بإصلاح البيضاء
قبل عشر سنوات، وتحديدًا في 5 أبريل 2015، غُيِّب صوت العقل ورجل الحوار والسلام والسياسية في اليمن، الأستاذ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، حين اختطفته جماعة الحوثي من منزله في العاصمة صنعاء، في جريمة لم تقتصر على شخصه فحسب، بل استهدفت مشروعًا وطنيًا جامعًا، كان قحطان أحد أعمدته.
محمد قحطان، الذي عرف بمواقفه المعتدلة وبقدرته على الحوار السياسي مع كل الأطياف، كان يمثل وجهًا مدنيًا ناضجًا في زمن الصراع المسلح.
لم يكن قحطان مجرد قيادي في حزب سياسي، بل كان رجل دولة بكل ما للكلمة من معنى ومثقفًا سياسيًا واسع الأفق، يحمل هموم اليمنيين جميعًا، لا هموم حزبه فقط.
لقد مثّل قحطان خط الدفاع الأول عن خيار الدولة والشراكة الوطنية، في مرحلة كانت البلاد على مفترق طرق.
وبرغم الصمت الدولي والتقاعس الأممي عن الضغط الجاد على جماعة الحوثي للإفراج عنه، فإن قضية محمد قحطان لا تزال حيّة في وجدان اليمنيين، الذين يرون فيه رمزًا حقيقيا للدولة المدنية الحديثة، وايقونة للنضال والحرية.
ليس غريبا أن يظل قحطان حاضرا في ذاكرة الجميع، رغم مرور هذه السنوات الطويلة، فقحطان أكبر من أن ينسى لان تأثيره في الحياة السياسية اليمنية كان بارزا وعميقا.
إن استمرار إخفاء محمد قحطان طوال هذه السنوات يُؤكد على عدم قدرة وجاهزية مليشيا على التعايش والانسجام مع أبناء الشعب اليمني بأكمله، ووصمة عار في جبين العالم المتغاضي عن معاناة آلاف المختطفين. كما أنه يشكّل تذكيرًا مستمرًا بأن لا سلام حقيقي في اليمن دون عدالة، ولا عدالة دون إطلاق سراح كل المختطفين وعلى رأسهم الأستاذ محمد قحطان.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=1014
د. أحمد بن أحمد الشاوش
رئيس المكتب التنفيذي بإصلاح البيضاء
قبل عشر سنوات، وتحديدًا في 5 أبريل 2015، غُيِّب صوت العقل ورجل الحوار والسلام والسياسية في اليمن، الأستاذ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، حين اختطفته جماعة الحوثي من منزله في العاصمة صنعاء، في جريمة لم تقتصر على شخصه فحسب، بل استهدفت مشروعًا وطنيًا جامعًا، كان قحطان أحد أعمدته.
محمد قحطان، الذي عرف بمواقفه المعتدلة وبقدرته على الحوار السياسي مع كل الأطياف، كان يمثل وجهًا مدنيًا ناضجًا في زمن الصراع المسلح.
لم يكن قحطان مجرد قيادي في حزب سياسي، بل كان رجل دولة بكل ما للكلمة من معنى ومثقفًا سياسيًا واسع الأفق، يحمل هموم اليمنيين جميعًا، لا هموم حزبه فقط.
لقد مثّل قحطان خط الدفاع الأول عن خيار الدولة والشراكة الوطنية، في مرحلة كانت البلاد على مفترق طرق.
وبرغم الصمت الدولي والتقاعس الأممي عن الضغط الجاد على جماعة الحوثي للإفراج عنه، فإن قضية محمد قحطان لا تزال حيّة في وجدان اليمنيين، الذين يرون فيه رمزًا حقيقيا للدولة المدنية الحديثة، وايقونة للنضال والحرية.
ليس غريبا أن يظل قحطان حاضرا في ذاكرة الجميع، رغم مرور هذه السنوات الطويلة، فقحطان أكبر من أن ينسى لان تأثيره في الحياة السياسية اليمنية كان بارزا وعميقا.
إن استمرار إخفاء محمد قحطان طوال هذه السنوات يُؤكد على عدم قدرة وجاهزية مليشيا على التعايش والانسجام مع أبناء الشعب اليمني بأكمله، ووصمة عار في جبين العالم المتغاضي عن معاناة آلاف المختطفين. كما أنه يشكّل تذكيرًا مستمرًا بأن لا سلام حقيقي في اليمن دون عدالة، ولا عدالة دون إطلاق سراح كل المختطفين وعلى رأسهم الأستاذ محمد قحطان.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=1014
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
محمد قحطان... عشر سنوات في العتمة
شادية الصبري
مسؤولة شعبة الحقوق بدائرة المرأة بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
قبل عشر سنوات، وفي لحظة مفصلية من تاريخ اليمن، غيبت جماعة الحوثي واحدا من أبرز السياسيين اليمنيين عن المشهد العام
محمد قحطان لم يكن مجرد قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، بل كان صانع سياسة، ورجل حوار، ووجها من وجوه العمل السياسي السلمي في البلاد.
ولد قحطان من رحم العمل الوطني، وشق طريقه وسط ألغام السياسة اليمنية المعقدة، ليصبح من أبرز الأصوات الداعية إلى الحوار والتوافق، حتى في أحلك الظروف. عرف بمواقفه الواضحة، وبقدرته على إدارة النقاشات والخلافات دون اللجوء إلى العنف، وكان من أبرز من ساهموا في صياغة مسار الحوار الوطني قبل أن ينقلب الحوثيون على كل شيء.
في 4 إبريل 2015، اقتيد قحطان من منزله في صنعاء، ومنذ ذلك الحين، لم يعرف له أثر. لا أخبار عن صحته، ولا زيارات سمح بها، ولا معلومات حتى عن مكان احتجازه. عشر سنوات كاملة من الإخفاء القسري، خاضت فيها عائلته ومعها كثير من الناشطين والحقوقيين معركة طويلة لكسر الصمت دون جدوى.
قضية محمد قحطان ليست فقط قصة اختطاف سياسي، بل تجسيد صارخ لفشل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية في حماية الحقوق الأساسية. لقد وقعت الأمم المتحدة على معاهدات تحظر الإخفاء القسري، وشاركت الأطراف اليمنية في اتفاقيات تبادل أسرى نصت بوضوح على إدراج اسمه، ولكن كل ذلك ظل حبرا على ورق.
خلال السنوات الماضية، مرت اليمن بتحولات عديدة، وتغيرت التحالفات، وتوقفت المعارك في بعض الجبهات، ولكن ظل ملف محمد قحطان ثابتا في الظل، بعيدا عن الأولويات، وكأن القضية لا تتعلق بإنسان له عائلة تنتظر، وصوت كان جزءا من المسار السلمي الذي يحتاجه اليمن أكثر من أي وقت مضى.
الإصرار على تغييب قحطان يعكس جوهر المشروع الحوثي: صوت واحد، ورأي واحد، ومساحة مغلقة لا مكان فيها للحوار ولا للتنوع السياسي. وعلى الجانب الآخر، فإن ضعف الضغط الدولي، وصمت أطراف محلية فاعلة، كل ذلك ساهم في إطالة أمد هذه المأساة.
قحطان اليوم، بعد عشر سنوات من الغياب، لم يعد فقط رمزا لحزب أو تيار، بل تحول إلى رمز وطني للضحية التي تركت بلا نصير. رمزية اختفائه أصبحت شهادة على حالة حقوق الإنسان في اليمن، وعلى هشاشة الالتزامات الدولية تجاه قضايا العدالة في مناطق النزاع.
إن استعادة صوت محمد قحطان لا تبدأ فقط بخروجه من المعتقل، بل بفتح هذا الملف المغلق، ومساءلة من قرر أن يجعل الإخفاء القسري أداة حكم. ولا تنتهي إلا حين تحمّدل كل الأطراف مسؤولياتها تجاه هذه الجريمة، ويعاد الاعتبار لرجل اختطف لأنه اختار الكلمة طريقا، والحوار أداة، والسلم خيارا.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=1016
شادية الصبري
مسؤولة شعبة الحقوق بدائرة المرأة بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
قبل عشر سنوات، وفي لحظة مفصلية من تاريخ اليمن، غيبت جماعة الحوثي واحدا من أبرز السياسيين اليمنيين عن المشهد العام
محمد قحطان لم يكن مجرد قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، بل كان صانع سياسة، ورجل حوار، ووجها من وجوه العمل السياسي السلمي في البلاد.
ولد قحطان من رحم العمل الوطني، وشق طريقه وسط ألغام السياسة اليمنية المعقدة، ليصبح من أبرز الأصوات الداعية إلى الحوار والتوافق، حتى في أحلك الظروف. عرف بمواقفه الواضحة، وبقدرته على إدارة النقاشات والخلافات دون اللجوء إلى العنف، وكان من أبرز من ساهموا في صياغة مسار الحوار الوطني قبل أن ينقلب الحوثيون على كل شيء.
في 4 إبريل 2015، اقتيد قحطان من منزله في صنعاء، ومنذ ذلك الحين، لم يعرف له أثر. لا أخبار عن صحته، ولا زيارات سمح بها، ولا معلومات حتى عن مكان احتجازه. عشر سنوات كاملة من الإخفاء القسري، خاضت فيها عائلته ومعها كثير من الناشطين والحقوقيين معركة طويلة لكسر الصمت دون جدوى.
قضية محمد قحطان ليست فقط قصة اختطاف سياسي، بل تجسيد صارخ لفشل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية في حماية الحقوق الأساسية. لقد وقعت الأمم المتحدة على معاهدات تحظر الإخفاء القسري، وشاركت الأطراف اليمنية في اتفاقيات تبادل أسرى نصت بوضوح على إدراج اسمه، ولكن كل ذلك ظل حبرا على ورق.
خلال السنوات الماضية، مرت اليمن بتحولات عديدة، وتغيرت التحالفات، وتوقفت المعارك في بعض الجبهات، ولكن ظل ملف محمد قحطان ثابتا في الظل، بعيدا عن الأولويات، وكأن القضية لا تتعلق بإنسان له عائلة تنتظر، وصوت كان جزءا من المسار السلمي الذي يحتاجه اليمن أكثر من أي وقت مضى.
الإصرار على تغييب قحطان يعكس جوهر المشروع الحوثي: صوت واحد، ورأي واحد، ومساحة مغلقة لا مكان فيها للحوار ولا للتنوع السياسي. وعلى الجانب الآخر، فإن ضعف الضغط الدولي، وصمت أطراف محلية فاعلة، كل ذلك ساهم في إطالة أمد هذه المأساة.
قحطان اليوم، بعد عشر سنوات من الغياب، لم يعد فقط رمزا لحزب أو تيار، بل تحول إلى رمز وطني للضحية التي تركت بلا نصير. رمزية اختفائه أصبحت شهادة على حالة حقوق الإنسان في اليمن، وعلى هشاشة الالتزامات الدولية تجاه قضايا العدالة في مناطق النزاع.
إن استعادة صوت محمد قحطان لا تبدأ فقط بخروجه من المعتقل، بل بفتح هذا الملف المغلق، ومساءلة من قرر أن يجعل الإخفاء القسري أداة حكم. ولا تنتهي إلا حين تحمّدل كل الأطراف مسؤولياتها تجاه هذه الجريمة، ويعاد الاعتبار لرجل اختطف لأنه اختار الكلمة طريقا، والحوار أداة، والسلم خيارا.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=1016
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
محمد قحطان.. حين اختُطف السلام
بقلم: وليد ابوبكر المعلمي
عشر سنوات من الغياب القسري لصوت العقل والحوار في اليمن
قبل عشر سنوات وتحديدا في أبريل من العام 2015، أُسدل الستار على واحدة من أهم محطات الحوار السياسي في اليمن، ليس فقط بإطلاق رصاصة الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية الإرهابية بانقلابهاعلى الدولة ومؤسساتها، ولكن أيضًا باختطاف أحد رموز التوافق وصناع السلام في اليمن .. محمد قحطان، السياسي البارز وعضو الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، وأحد أبرز المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني.
لم يكن محمد قحطان رجلاً عادياً في زمن الاستقطاب الحاد، بل كان من أوائل الأصوات التي نادت بالحوار حتى مع الحوثيين، ودعا إلى تغليب منطق السياسة على منطق السلاح، وكان يؤمن أن اليمن وطنٌ يتسع للجميع، لا وطنٌ يُختزل في جماعة أو طائفة لذا كان مهندس التوافقات السياسية والمقاربات الفكرية والتكتلات الوطنية.
وكان يسعى ومعه الكثير من عقلاء اليمن لكبح جماح التهور الحوثي في رمي اليمن في اتون الاقتتال حاول قحطان مع المرحوم د. عبدالكريم الإرياني ان يكون صوت الحوار والعقل بديلا لأصوات الرصاص والمدافع لكن دون جدوى فالحوثيون جماعة لا تعيش إلا في الحرب.
"الحوار ليس خيارًا بديلًا عن الحرب، بل هو الخيار الوحيد لمن يريد إنقاذ هذا الوطن من الغرق."
بهذه الكلمات، لخص محمد قحطان رؤيته لمستقبل اليمن، لكنه دفع ثمنها غالياً، عندما اختطفته مليشيات الحوثي من منزله في صنعاء، ليُغيّب قسرًا منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم، دون السماح لعائلته بزيارته أو حتى الحصول على معلومات دقيقة عن وضعه.
اختطاف محمد قحطان لم يكن مجرد اعتقال سياسي، بل كان رسالة عنيفة لكل دعاة التعايش، ونسفًا متعمدًا لمسار الحوار الوطني، ومحاولة لإسكات صوت يمثل شريحة واسعة من اليمنيين الذين يؤمنون بالحل السلمي ويقاومون منطق الحرب العبثية.
عشر سنوات مضت، تغيرت خلالها التحالفات، وتبدلت المواقف، ووقّعت اتفاقات تبادل أسرى، لكن اسم قحطان ظل حاضرًا في القلوب وغائبًا في الواقع، وكأن بقاءه في غياهب السجون أصبح شرطًا لغياب العقل والمنطق عن المشهد.
نداء من قلب الجرح
إن استمرار احتجاز محمد قحطان هو جريمة إنسانية وقانونية وأخلاقية، ويجب أن لا تمر بصمت. صمته الإجباري هو صمت وطن بأكمله، وطن أنهكته الحرب ويحن إلى صوت الحكمة.
ندعو المجتمع الدولي، والمبعوثين الأمميين والدوليين، وكل القوى الفاعلة في الداخل والخارج، أن يجعلوا من قضية محمد قحطان أولوية عاجلة في أي مسار سياسي أو تفاوضي.
لأن السلام لا يمكن أن يُبنى بينما صانعوه يقبعون خلف القضبان.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=1015
بقلم: وليد ابوبكر المعلمي
عشر سنوات من الغياب القسري لصوت العقل والحوار في اليمن
قبل عشر سنوات وتحديدا في أبريل من العام 2015، أُسدل الستار على واحدة من أهم محطات الحوار السياسي في اليمن، ليس فقط بإطلاق رصاصة الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية الإرهابية بانقلابهاعلى الدولة ومؤسساتها، ولكن أيضًا باختطاف أحد رموز التوافق وصناع السلام في اليمن .. محمد قحطان، السياسي البارز وعضو الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، وأحد أبرز المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني.
لم يكن محمد قحطان رجلاً عادياً في زمن الاستقطاب الحاد، بل كان من أوائل الأصوات التي نادت بالحوار حتى مع الحوثيين، ودعا إلى تغليب منطق السياسة على منطق السلاح، وكان يؤمن أن اليمن وطنٌ يتسع للجميع، لا وطنٌ يُختزل في جماعة أو طائفة لذا كان مهندس التوافقات السياسية والمقاربات الفكرية والتكتلات الوطنية.
وكان يسعى ومعه الكثير من عقلاء اليمن لكبح جماح التهور الحوثي في رمي اليمن في اتون الاقتتال حاول قحطان مع المرحوم د. عبدالكريم الإرياني ان يكون صوت الحوار والعقل بديلا لأصوات الرصاص والمدافع لكن دون جدوى فالحوثيون جماعة لا تعيش إلا في الحرب.
"الحوار ليس خيارًا بديلًا عن الحرب، بل هو الخيار الوحيد لمن يريد إنقاذ هذا الوطن من الغرق."
بهذه الكلمات، لخص محمد قحطان رؤيته لمستقبل اليمن، لكنه دفع ثمنها غالياً، عندما اختطفته مليشيات الحوثي من منزله في صنعاء، ليُغيّب قسرًا منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم، دون السماح لعائلته بزيارته أو حتى الحصول على معلومات دقيقة عن وضعه.
اختطاف محمد قحطان لم يكن مجرد اعتقال سياسي، بل كان رسالة عنيفة لكل دعاة التعايش، ونسفًا متعمدًا لمسار الحوار الوطني، ومحاولة لإسكات صوت يمثل شريحة واسعة من اليمنيين الذين يؤمنون بالحل السلمي ويقاومون منطق الحرب العبثية.
عشر سنوات مضت، تغيرت خلالها التحالفات، وتبدلت المواقف، ووقّعت اتفاقات تبادل أسرى، لكن اسم قحطان ظل حاضرًا في القلوب وغائبًا في الواقع، وكأن بقاءه في غياهب السجون أصبح شرطًا لغياب العقل والمنطق عن المشهد.
نداء من قلب الجرح
إن استمرار احتجاز محمد قحطان هو جريمة إنسانية وقانونية وأخلاقية، ويجب أن لا تمر بصمت. صمته الإجباري هو صمت وطن بأكمله، وطن أنهكته الحرب ويحن إلى صوت الحكمة.
ندعو المجتمع الدولي، والمبعوثين الأمميين والدوليين، وكل القوى الفاعلة في الداخل والخارج، أن يجعلوا من قضية محمد قحطان أولوية عاجلة في أي مسار سياسي أو تفاوضي.
لأن السلام لا يمكن أن يُبنى بينما صانعوه يقبعون خلف القضبان.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=1015
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
محمد قحطان.. صوت الوطن المغيّب
عبدالعزيز الحمزة
عشر سنوات من التغييب، في وطنٍ أثقلته الجراح، وأعياه الصمت المطبق في زنازين القهر، ما زال محمد قحطان، السياسي الجسور، يغيب خلف أسوار الغياب القسري، كأنما أرادت العتمة أن تبتلع الضوء، وأن تكمم صوتاً كان ولا يزال صدى الحقيقة ووجدان الوطن.
عشر سنوات كاملة منذ أن غُيِّب هذا الرجل الذي لم يحمل في وجه خصومه سوى الكلمة، ولم يشهر في وجه جلاديه إلا عقله وفكره وصلابة قناعته بالسلام والحوار، عشر سنوات لا يعرف فيها أهله مكانه، ولا تصله رسالة، ولا صوت، ولا ضوء، ولا حتى شمعة تذيب عتمة زنزانته. إنها مأساة لا تخص فرداً بعينه، بل تختصر وجع أمة وجرح وطن.
لم يكن محمد قحطان يوماً داعية حرب، ولا راكباً لموجة عنف، بل كان أحد أبرز رجال السياسة الذين آمنوا أن الخلاص لا يأتي من فوهة البندقية، بل من طاولة الحوار، وأن الدولة تُبنى على أسس المواطنة لا على قواعد الدم والسلالة. حمل همّ الوطن حين كان الآخرون يعتلون موجة الخراب، وارتضى أن يكون في قلب المعركة السياسية من أجل الجمهورية، من أجل الإنسان، من أجل يمن يتسع للجميع.
إن اختطاف قحطان وإخفاءه بهذه الطريقة الوحشية لا يعبر فقط عن الحقد الذي تكنه المليشيا الحوثية لرموز النضال السلمي، بل يكشف عن بشاعة مشروعها القائم على الكهنوت والاستبداد، حيث تُعد الكلمات المضيئة جرائم، والمواقف النبيلة تُواجَه بالقيد، والصوت الجمهوري يُعاقب بالإخفاء.
لكن المأساة لا تكتمل دون الإشارة إلى صمتٍ آخر، لا يقل وطأة عن صمت السجّان، وهو صمت الحكومة الشرعية، التي لم تُظهر الجدية الكافية في المطالبة الحازمة بالإفراج عن محمد قحطان، ولا عن آلاف المعتقلين والمخفيين في سجون المليشيا الحوثية. لقد كان من الواجب أن تتصدر قضية قحطان وكل الأسرى والمعتقلين جدول أولوياتها في كل محفل سياسي وحقوقي ودولي، لا أن تُترك هذه القضايا العادلة رهينة الإهمال أو التوظيف العابر في المناسبات.
إن استمرار هذا الإخفاء يمثل وصمة عار في جبين جماعة تدّعي الإنسانية زيفاً، وتمنح نفسها غطاءً سياسياً على حساب حياة البشر. وهو كذلك تقصير فاضح للمجتمع الدولي الذي لم يُحرك ساكناً تجاه قرار واضح وصريح في مجلس الأمن (2216)، طالب بالإفراج عنه دون قيد أو شرط.
نطالب، اليوم، ومعنا كل الأحرار في العالم، الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية، أن تتجاوز لغة التنديد إلى أفعال حقيقية، أن تمارس الضغط بكل أدواتها لكشف مصير محمد قحطان والإفراج عنه فوراً. فهذا الصمت الدولي لم يعد بريئاً، بل بات تواطؤاً ضمنياً مع من يسحق الإنسان ويطمس صوت الوطن.
قحطان ليس مجرد سياسي اختُطف، بل هو رمز وطن، ضمير جمهوري، روح مقاومة لا تموت. وها نحن، على أعتاب مرحلة جديدة، نقف لنردد: لا سلام بلا عدالة، ولا عدالة بغير حرية، ولا حرية في وطن يُغيب رموزه خلف جدران الصمت.
إن عودة محمد قحطان إلى أهله وميادين الكلمة، ليست مطلباً شخصياً، بل واجب وطني، وصرخة حق في وجه الاستبداد، ورسالة إلى العالم أن اليمن لم ينكسر، وأن النور مهما طال احتجازه، لا بد أن يخرج من رحم العتمة، كما يخرج الفجر من قلب الليل.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=1017
عبدالعزيز الحمزة
عشر سنوات من التغييب، في وطنٍ أثقلته الجراح، وأعياه الصمت المطبق في زنازين القهر، ما زال محمد قحطان، السياسي الجسور، يغيب خلف أسوار الغياب القسري، كأنما أرادت العتمة أن تبتلع الضوء، وأن تكمم صوتاً كان ولا يزال صدى الحقيقة ووجدان الوطن.
عشر سنوات كاملة منذ أن غُيِّب هذا الرجل الذي لم يحمل في وجه خصومه سوى الكلمة، ولم يشهر في وجه جلاديه إلا عقله وفكره وصلابة قناعته بالسلام والحوار، عشر سنوات لا يعرف فيها أهله مكانه، ولا تصله رسالة، ولا صوت، ولا ضوء، ولا حتى شمعة تذيب عتمة زنزانته. إنها مأساة لا تخص فرداً بعينه، بل تختصر وجع أمة وجرح وطن.
لم يكن محمد قحطان يوماً داعية حرب، ولا راكباً لموجة عنف، بل كان أحد أبرز رجال السياسة الذين آمنوا أن الخلاص لا يأتي من فوهة البندقية، بل من طاولة الحوار، وأن الدولة تُبنى على أسس المواطنة لا على قواعد الدم والسلالة. حمل همّ الوطن حين كان الآخرون يعتلون موجة الخراب، وارتضى أن يكون في قلب المعركة السياسية من أجل الجمهورية، من أجل الإنسان، من أجل يمن يتسع للجميع.
إن اختطاف قحطان وإخفاءه بهذه الطريقة الوحشية لا يعبر فقط عن الحقد الذي تكنه المليشيا الحوثية لرموز النضال السلمي، بل يكشف عن بشاعة مشروعها القائم على الكهنوت والاستبداد، حيث تُعد الكلمات المضيئة جرائم، والمواقف النبيلة تُواجَه بالقيد، والصوت الجمهوري يُعاقب بالإخفاء.
لكن المأساة لا تكتمل دون الإشارة إلى صمتٍ آخر، لا يقل وطأة عن صمت السجّان، وهو صمت الحكومة الشرعية، التي لم تُظهر الجدية الكافية في المطالبة الحازمة بالإفراج عن محمد قحطان، ولا عن آلاف المعتقلين والمخفيين في سجون المليشيا الحوثية. لقد كان من الواجب أن تتصدر قضية قحطان وكل الأسرى والمعتقلين جدول أولوياتها في كل محفل سياسي وحقوقي ودولي، لا أن تُترك هذه القضايا العادلة رهينة الإهمال أو التوظيف العابر في المناسبات.
إن استمرار هذا الإخفاء يمثل وصمة عار في جبين جماعة تدّعي الإنسانية زيفاً، وتمنح نفسها غطاءً سياسياً على حساب حياة البشر. وهو كذلك تقصير فاضح للمجتمع الدولي الذي لم يُحرك ساكناً تجاه قرار واضح وصريح في مجلس الأمن (2216)، طالب بالإفراج عنه دون قيد أو شرط.
نطالب، اليوم، ومعنا كل الأحرار في العالم، الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية، أن تتجاوز لغة التنديد إلى أفعال حقيقية، أن تمارس الضغط بكل أدواتها لكشف مصير محمد قحطان والإفراج عنه فوراً. فهذا الصمت الدولي لم يعد بريئاً، بل بات تواطؤاً ضمنياً مع من يسحق الإنسان ويطمس صوت الوطن.
قحطان ليس مجرد سياسي اختُطف، بل هو رمز وطن، ضمير جمهوري، روح مقاومة لا تموت. وها نحن، على أعتاب مرحلة جديدة، نقف لنردد: لا سلام بلا عدالة، ولا عدالة بغير حرية، ولا حرية في وطن يُغيب رموزه خلف جدران الصمت.
إن عودة محمد قحطان إلى أهله وميادين الكلمة، ليست مطلباً شخصياً، بل واجب وطني، وصرخة حق في وجه الاستبداد، ورسالة إلى العالم أن اليمن لم ينكسر، وأن النور مهما طال احتجازه، لا بد أن يخرج من رحم العتمة، كما يخرج الفجر من قلب الليل.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=1017
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
قحطان.. سيرة مشرقة بالنضال وتاريخ زاخر بالمواقف الوطنية
الإصلاح نت - خاص/ عبد الإله الحود
في سيرة السياسي محمد قحطان، ثمة مواقف وطنية زاخرة في مسيرة النضال تتجاوز السياسة إلى شخصية رجل يحضر حين يتوارى الآخرون، قائد صلب، واجه صلف المليشيا الحوثية بشجاعة وثبات، لم تؤثر فيه صنوف التهديد والوعيد من المتسلطين والسلطويين، فاختار أن يكون صوت الناس ولا غير، ومعبراً عن تطلعات الشعب دون أن يأبه للتبعات. هذه شخصية قحطان، القادم للسياسة بشهادة الليسانس في الشريعة والقانون، فحمل قضية اليمنيين ليترافع بها في مواجهة الاستبداد والمليشيا، يحاكمهم إلى القانون ويطالبهم بالدستور ويهددهم بالشعب، ولم يجدوا ما يواجهون به رمزيته سوى بحملات التحريض والتشويه أو الاستقواء بالسلاح وإخفائه خلف القضبان قسرياً منذ عشر سنوات في أقبية المليشيا الحوثية، لم تنسَ الجماهير قائدها قحطان، ولن ينسى الشعب محاميه الذي عبر عنه مراراً وخاطر بحياته في سبيل قضية حملها في قلبه وبين جوانحه وقدم الثمن باهظا.
انتقاشة الحوثي إلى زوال
"انتفاشة الحوثيين إلى زوال"، مقولة قحطان بعد أيام من سقوط صنعاء وتوصيف لا يزال يلاحقهم إلى اليوم، كلما تمادت العصابات الحوثية بحق الشعب ومارست الظلم، تحضر كلمة "انتفاشة" فتختزل حالتهم، وتشخص بشكل دقيق وضعهم. كلمة قحطان رسخت في ذهنية الشعب وآمن بها في حين كانت المليشيا تقضم البلاد قطعة قطعة، وتتهاوى البلاد بأيديهم محافظة تلو أخرى، يرافقهم البطش والقتل ويلازمهم الإجرام فكانت ممارساتهم تؤكد انتفاشتهم، فقد سبق أن مارسها أئمة السلالة في جولات حروبهم مع اليمنيين، وهو ما أكده قحطان في ذات المقابلة، وأكد أن أفعالهم امتداد لنهج أئمة بطشوا ولم تدم سلطتهم وسرعان ما انتفض الناس وتحرروا من قبضتهم.
قحطان الذي لم يتوارَ يوما في مواقفه المشرفة، غير آبه بأي تبعات، ظل صلبا عندما يتعلق الأمر بثوابت الوطن، ومرنا في الخلاف السياسي، ومبادراً في الحوار وإيجاد المشتركات الوطنية.
تحدث قحطان قبل سقوط صنعاء وقال: "إن تقديم مزيد من التنازلات لهم سيقود إلى نتائج كارثية". وعندما وضع تحت الإقامة الجبرية تحول منزله لمزار للسياسيين والكتاب والصحفيين وكان شامخاً ويردد لزواره بصريح العبارة: "اليمن على كف عفريت".
وفي 4 أبريل 2015م، أخفته المليشيا الحوثية ولم تعرف أسرته شيئا عنه حتى اليوم رغم مرور 10 سنوات.
قحطان في فلك الوطن
قحطان رمز وطني، بتاريخ زاخر بالنضال، ظل بصوته المرتفع ومواقفه الصلبة، حجر عثرة أمام شرعنة الانقلاب ورفض التماهي مع طبخة المبعوث الأممي جمال بن عمر الذي فشل في إلزام الحوثيين باتفاق السلم والشراكة وذهب لصياغة اتفاق آخر يقضي على شرعية الرئيس ويمنح الانقلاب الشرعنة عبر مجلس رئاسي تحت رحمة المليشيا المسلحة.
السيطرة الحوثية على العاصمة لم تمنع قحطان من إطلاق تصريحه الشهير لصحيفة "عكاظ" السعودية قال فيه إن "الحوثيين لم يتضرروا من المبعوث الأممي منذ أن باشر مهامه في اليمن"، فظهر "بن عمر" مسعورا يحرض ضد قحطان داخل الغرف المغلقة وخارجها وسمع الجميع ما قاله في تسريب المكالمة الهاتفية له مع حميد الأحمر، وفي حوار موفنبيك الذي أعقب سقوط صنعاء كان يحضر تحت تهديد السلاح، ويقول رأيه بكل جرأة، بل ويتضامن مع الرئيس وأعلن صمته حتى رفع الإقامة الجبرية عن الرئيس هادي، ويدين الانتهاكات ضده، ويحاور ويناور ويقاطع وهو فوق كرسيه صلباً ورمزا من رموز الوطن الأحرار.
قحطان في مواجهة الاستبداد
سجّل قحطان مواقف وطنية شجاعة في مواجهة الاستبداد والذهاب نحو حكم الفرد، فإلى جانب حنكته السياسية، ونظرته الثاقبة للأحداث، واجه فوضى الحاكم، وسياسة إدارة البلاد بالأزمات والهروب من المشكلات إلى المشكلات، وغياب الرؤية الوطنية، فقال عبارة من ثلاث كلمات: "مجنون وبيده حجر"، فجرت قنبلة في المشهد السياسي حينها في العام 2003م، لم تكن اعتباطا منه أو كلمة غير محسوبة، بل يعي ما يقول وهو يصف حال رأس السلطة.
لقحطان موقف صريح من حروب صعدة التي غذت التمرد وقضت على مناصري الجمهورية في صعدة، على عكس المعلن من النظام، وكانت دعوات قحطان الصريحة لمعالجة القضية الجنوبية، فلم يخرج إعلام السلطة ليشن حملات شعواء على كلمة قحطان في مهرجان دمت عام 2008 إلا لأنه لامس جوهر القضية الجنوبية وفضح زيف الحاكم الذي أبقى جذوة الحراك مشتعلة في الجنوب ضمن سياسية الإدارة بالأزمات.
ولا يزال تحديه لإعادة سعر البيض إلى ما كان عليه قبل انتخابات 2006م من مواقفه الساخرة من النظام، وعرف بموقفه من نتيجة الانتخابات الرئاسية وتهديد بالنزول للشارع. هذه مواقف للتاريخ ولا يمكن تجاوزها أو التقليل من شأنها لأي مبرر، ومن العار إخفاؤها حتى لا تثير مشاعر أي جهة.
الإصلاح نت - خاص/ عبد الإله الحود
في سيرة السياسي محمد قحطان، ثمة مواقف وطنية زاخرة في مسيرة النضال تتجاوز السياسة إلى شخصية رجل يحضر حين يتوارى الآخرون، قائد صلب، واجه صلف المليشيا الحوثية بشجاعة وثبات، لم تؤثر فيه صنوف التهديد والوعيد من المتسلطين والسلطويين، فاختار أن يكون صوت الناس ولا غير، ومعبراً عن تطلعات الشعب دون أن يأبه للتبعات. هذه شخصية قحطان، القادم للسياسة بشهادة الليسانس في الشريعة والقانون، فحمل قضية اليمنيين ليترافع بها في مواجهة الاستبداد والمليشيا، يحاكمهم إلى القانون ويطالبهم بالدستور ويهددهم بالشعب، ولم يجدوا ما يواجهون به رمزيته سوى بحملات التحريض والتشويه أو الاستقواء بالسلاح وإخفائه خلف القضبان قسرياً منذ عشر سنوات في أقبية المليشيا الحوثية، لم تنسَ الجماهير قائدها قحطان، ولن ينسى الشعب محاميه الذي عبر عنه مراراً وخاطر بحياته في سبيل قضية حملها في قلبه وبين جوانحه وقدم الثمن باهظا.
انتقاشة الحوثي إلى زوال
"انتفاشة الحوثيين إلى زوال"، مقولة قحطان بعد أيام من سقوط صنعاء وتوصيف لا يزال يلاحقهم إلى اليوم، كلما تمادت العصابات الحوثية بحق الشعب ومارست الظلم، تحضر كلمة "انتفاشة" فتختزل حالتهم، وتشخص بشكل دقيق وضعهم. كلمة قحطان رسخت في ذهنية الشعب وآمن بها في حين كانت المليشيا تقضم البلاد قطعة قطعة، وتتهاوى البلاد بأيديهم محافظة تلو أخرى، يرافقهم البطش والقتل ويلازمهم الإجرام فكانت ممارساتهم تؤكد انتفاشتهم، فقد سبق أن مارسها أئمة السلالة في جولات حروبهم مع اليمنيين، وهو ما أكده قحطان في ذات المقابلة، وأكد أن أفعالهم امتداد لنهج أئمة بطشوا ولم تدم سلطتهم وسرعان ما انتفض الناس وتحرروا من قبضتهم.
قحطان الذي لم يتوارَ يوما في مواقفه المشرفة، غير آبه بأي تبعات، ظل صلبا عندما يتعلق الأمر بثوابت الوطن، ومرنا في الخلاف السياسي، ومبادراً في الحوار وإيجاد المشتركات الوطنية.
تحدث قحطان قبل سقوط صنعاء وقال: "إن تقديم مزيد من التنازلات لهم سيقود إلى نتائج كارثية". وعندما وضع تحت الإقامة الجبرية تحول منزله لمزار للسياسيين والكتاب والصحفيين وكان شامخاً ويردد لزواره بصريح العبارة: "اليمن على كف عفريت".
وفي 4 أبريل 2015م، أخفته المليشيا الحوثية ولم تعرف أسرته شيئا عنه حتى اليوم رغم مرور 10 سنوات.
قحطان في فلك الوطن
قحطان رمز وطني، بتاريخ زاخر بالنضال، ظل بصوته المرتفع ومواقفه الصلبة، حجر عثرة أمام شرعنة الانقلاب ورفض التماهي مع طبخة المبعوث الأممي جمال بن عمر الذي فشل في إلزام الحوثيين باتفاق السلم والشراكة وذهب لصياغة اتفاق آخر يقضي على شرعية الرئيس ويمنح الانقلاب الشرعنة عبر مجلس رئاسي تحت رحمة المليشيا المسلحة.
السيطرة الحوثية على العاصمة لم تمنع قحطان من إطلاق تصريحه الشهير لصحيفة "عكاظ" السعودية قال فيه إن "الحوثيين لم يتضرروا من المبعوث الأممي منذ أن باشر مهامه في اليمن"، فظهر "بن عمر" مسعورا يحرض ضد قحطان داخل الغرف المغلقة وخارجها وسمع الجميع ما قاله في تسريب المكالمة الهاتفية له مع حميد الأحمر، وفي حوار موفنبيك الذي أعقب سقوط صنعاء كان يحضر تحت تهديد السلاح، ويقول رأيه بكل جرأة، بل ويتضامن مع الرئيس وأعلن صمته حتى رفع الإقامة الجبرية عن الرئيس هادي، ويدين الانتهاكات ضده، ويحاور ويناور ويقاطع وهو فوق كرسيه صلباً ورمزا من رموز الوطن الأحرار.
قحطان في مواجهة الاستبداد
سجّل قحطان مواقف وطنية شجاعة في مواجهة الاستبداد والذهاب نحو حكم الفرد، فإلى جانب حنكته السياسية، ونظرته الثاقبة للأحداث، واجه فوضى الحاكم، وسياسة إدارة البلاد بالأزمات والهروب من المشكلات إلى المشكلات، وغياب الرؤية الوطنية، فقال عبارة من ثلاث كلمات: "مجنون وبيده حجر"، فجرت قنبلة في المشهد السياسي حينها في العام 2003م، لم تكن اعتباطا منه أو كلمة غير محسوبة، بل يعي ما يقول وهو يصف حال رأس السلطة.
لقحطان موقف صريح من حروب صعدة التي غذت التمرد وقضت على مناصري الجمهورية في صعدة، على عكس المعلن من النظام، وكانت دعوات قحطان الصريحة لمعالجة القضية الجنوبية، فلم يخرج إعلام السلطة ليشن حملات شعواء على كلمة قحطان في مهرجان دمت عام 2008 إلا لأنه لامس جوهر القضية الجنوبية وفضح زيف الحاكم الذي أبقى جذوة الحراك مشتعلة في الجنوب ضمن سياسية الإدارة بالأزمات.
ولا يزال تحديه لإعادة سعر البيض إلى ما كان عليه قبل انتخابات 2006م من مواقفه الساخرة من النظام، وعرف بموقفه من نتيجة الانتخابات الرئاسية وتهديد بالنزول للشارع. هذه مواقف للتاريخ ولا يمكن تجاوزها أو التقليل من شأنها لأي مبرر، ومن العار إخفاؤها حتى لا تثير مشاعر أي جهة.
سياسي بروح ثورية
طغت شخصية قحطان الثوري على السياسي مع خروج الشباب في 11 فبراير والمطالبة بالتغيير، كما كانت تصريحاته ملهمة للشباب قبل خروجهم وأثناء الثورة وبعدها، وعرف بمواقفه المتقدمة على الأحزاب والمكونات، وبنى علاقة قوية مع شباب الثورة، وعبر عن صوتهم، وخاض نقاشات كثيرة معهم، وتعرض لحملات من النظام عقب تصريحه الناري الذي أفقد رأس النظام حينها عقله، وأفشل مخططه في تصفية ساحات التغيير.
قبل ثورة فبراير 2011م، أًطلق على “محمد قحطان” لقب قائد الثورة التصحيحية، ولعل لذلك كان بسبب دعواته لإسقاط “نظام صالح” منذ وقت مبكر، وله تصريح في العام 2007م قال فيه إن البلاد يجب أن تتخلص من براثن حكمهم".
لم تطغِ الشخصية السياسية على الروح الثورية التي حملها قحطان بين جنبيه، فقد جمع الرجل بين الحنكة في ميدان العمل السياسي، وثوريته التي برزت في كثير من المحطات الهامة من مسيرته التي تزامنت مع منعطفات هامة مرت بها البلاد.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11838
طغت شخصية قحطان الثوري على السياسي مع خروج الشباب في 11 فبراير والمطالبة بالتغيير، كما كانت تصريحاته ملهمة للشباب قبل خروجهم وأثناء الثورة وبعدها، وعرف بمواقفه المتقدمة على الأحزاب والمكونات، وبنى علاقة قوية مع شباب الثورة، وعبر عن صوتهم، وخاض نقاشات كثيرة معهم، وتعرض لحملات من النظام عقب تصريحه الناري الذي أفقد رأس النظام حينها عقله، وأفشل مخططه في تصفية ساحات التغيير.
قبل ثورة فبراير 2011م، أًطلق على “محمد قحطان” لقب قائد الثورة التصحيحية، ولعل لذلك كان بسبب دعواته لإسقاط “نظام صالح” منذ وقت مبكر، وله تصريح في العام 2007م قال فيه إن البلاد يجب أن تتخلص من براثن حكمهم".
لم تطغِ الشخصية السياسية على الروح الثورية التي حملها قحطان بين جنبيه، فقد جمع الرجل بين الحنكة في ميدان العمل السياسي، وثوريته التي برزت في كثير من المحطات الهامة من مسيرته التي تزامنت مع منعطفات هامة مرت بها البلاد.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11838
alislah-ye.net
قحطان.. سيرة مشرقة بالنضال وتاريخ زاخر بالمواقف الوطنية
- قحطان.. سيرة مشرقة بالنضال وتاريخ زاخر بالمواقف الوطنية
ناطق الإصلاح: ذكرى اختطاف قحطان في كل عام تكشف زيف الحوثي وتنسف أكاذيبه أمام الفضاء العربي
الإصلاح نت - خاص
قال الناطق الرسمي باسم التجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، إن ذكرى اختطاف وإخفاء المناضل الوطني الأستاذ محمد قحطان، تكشف في كل عام بجلاء زيف ادعاءات الحوثي، وكذب خطابه.
وأشار العديني، في تصريح لـ"الإصلاح نت"، إلى أن الحوثي يعتمد في خطابه الموجه إلى خارج اليمن على خلق عاطفة دينية وإنسانية تجاه قضايا عادلة، للتلبيس على الناس في الفضاء العربي واستثمار ذلك لاحقاً في محاولة فرض مليشياته، وهو ما فشل فيه وبات منكشفاً من خلال منهجيته في ارتكاب مختلف الجرائم والانتهاكات بحق الشعب اليمني.
وأكد أن تصديق البعض للزيف الحوثي، يأتي نتيجة لعدم معرفتهم بما اقترفته مليشياته من جرائم وانتهاكات في اليمن يندى لها الجبين.
وأشار ناطق الإصلاح إلى أن هناك كثيرا من التفاصيل غائبة عن المخدوعين بتلبيس مليشيا الحوثي، من تهجير ملايين اليمنيين من مناطقهم ومنازلهم، وتفجير نحو 1000 منزل، وقتل مئات الآلاف، وزراعة نحو مليوني لغم في الأرض اليمنية، واختطاف وتعذيب آلاف اليمنيين.
واستطرد قائلاً: "وتأتي ذكرى اختطاف وإخفاء المناضل الأستاذ محمد قحطان، في كل عام، لتنسف كل أكاذيب وافتراءات الحوثي، وتعيد تعريفه ككيان إرهابي، وتذكر العالم بسلوكياته الهمجية التي لا تقيم اعتباراً للحقوق الإنسانية.
وأكد الناطق الرسمي أن استمرار اختطاف وإخفاء قحطان لعقد كامل، لا يؤكد إلا حقيقة واحدة، وهي أن مليشيا الحوثي من أكثر الكيانات ممارسة للجرائم والانتهاكات وإرهاباً ووحشية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11839
الإصلاح نت - خاص
قال الناطق الرسمي باسم التجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، إن ذكرى اختطاف وإخفاء المناضل الوطني الأستاذ محمد قحطان، تكشف في كل عام بجلاء زيف ادعاءات الحوثي، وكذب خطابه.
وأشار العديني، في تصريح لـ"الإصلاح نت"، إلى أن الحوثي يعتمد في خطابه الموجه إلى خارج اليمن على خلق عاطفة دينية وإنسانية تجاه قضايا عادلة، للتلبيس على الناس في الفضاء العربي واستثمار ذلك لاحقاً في محاولة فرض مليشياته، وهو ما فشل فيه وبات منكشفاً من خلال منهجيته في ارتكاب مختلف الجرائم والانتهاكات بحق الشعب اليمني.
وأكد أن تصديق البعض للزيف الحوثي، يأتي نتيجة لعدم معرفتهم بما اقترفته مليشياته من جرائم وانتهاكات في اليمن يندى لها الجبين.
وأشار ناطق الإصلاح إلى أن هناك كثيرا من التفاصيل غائبة عن المخدوعين بتلبيس مليشيا الحوثي، من تهجير ملايين اليمنيين من مناطقهم ومنازلهم، وتفجير نحو 1000 منزل، وقتل مئات الآلاف، وزراعة نحو مليوني لغم في الأرض اليمنية، واختطاف وتعذيب آلاف اليمنيين.
واستطرد قائلاً: "وتأتي ذكرى اختطاف وإخفاء المناضل الأستاذ محمد قحطان، في كل عام، لتنسف كل أكاذيب وافتراءات الحوثي، وتعيد تعريفه ككيان إرهابي، وتذكر العالم بسلوكياته الهمجية التي لا تقيم اعتباراً للحقوق الإنسانية.
وأكد الناطق الرسمي أن استمرار اختطاف وإخفاء قحطان لعقد كامل، لا يؤكد إلا حقيقة واحدة، وهي أن مليشيا الحوثي من أكثر الكيانات ممارسة للجرائم والانتهاكات وإرهاباً ووحشية.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11839
alislah-ye.net
ناطق الإصلاح: ذكرى اختطاف قحطان في كل عام تكشف زيف الحوثي وتنسف أكاذيبه أمام الفضاء العربي
- ناطق الإصلاح: ذكرى اختطاف قحطان في كل عام تكشف زيف الحوثي وتنسف أكاذيبه أمام الفضاء العربي
محمد قحطان.. عقدٌ من الإخفاء القسري وصمود لا ينكسر
ياسر بن طالب
تأتي الذكرى العاشرة لاختطاف القيادي البارز في التجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد قحطان، الذي يقبع في سجون مليشيات الحوثي الإرهابية منذ أبريل 2015، في ظل تعنتٍ مستمر ورفضٍ تام للإفراج عنه أو حتى الكشف عن مصيره.
وعلى مدار عشر سنوات، شهدت المفاوضات والجهود الأممية العديد من الجولات بشأن المختطفين والأسرى، إلا أنها جميعًا فشلت في تحقيق أي تقدم يُذكر فيما يتعلق بقحطان، بل حتى في الحصول على معلومات رسمية حول حالته الصحية أو مكان احتجازه، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الإنسانية.
ويُعد محمد قحطان من الشخصيات المشمولة بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، الذي يُلزم مليشيات الحوثي بالإفراج عنه فورًا ودون قيد أو شرط. ورغم ذلك، لا تزال المليشيات تضرب بهذه القرارات عرض الحائط، مُستمرة في ممارساتها القمعية.
لقد كان محمد قحطان، طوال مسيرته السياسية، رجلَ حوارٍ وسياسةٍ محنّك، حافظ على جسور التواصل حتى مع من فقدوا شرف الخصومة. ظل حاضرًا في كافة المنعطفات السياسية والمراحل المفصلية، مسهمًا في صناعة التحولات الوطنية بروح المسؤولية والتجرد.
ويعتبر محمد قحطان هو مهندس الحوار الوطني هو الرجل الذي رفض العنف بل ضل نموذجاً للعمل السلمي
فاعتقاله ليس استهداف لشخصه فحسب بل محاوله لإخماد صوت الحرية والعدالة والسلم الاجتماعي الذي كانا ينادي به.
عشر سنواتٍ مرّت، ولا يزال عملاق السياسة مخفيًا قسرًا، لكن صوته الحر باقٍ في ضمير كل من يؤمن بالعدالة والحرية.
#قحطان_10سنوات_من_التغييب
https://alislah-ye.net/articles.php?id=1018
ياسر بن طالب
تأتي الذكرى العاشرة لاختطاف القيادي البارز في التجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد قحطان، الذي يقبع في سجون مليشيات الحوثي الإرهابية منذ أبريل 2015، في ظل تعنتٍ مستمر ورفضٍ تام للإفراج عنه أو حتى الكشف عن مصيره.
وعلى مدار عشر سنوات، شهدت المفاوضات والجهود الأممية العديد من الجولات بشأن المختطفين والأسرى، إلا أنها جميعًا فشلت في تحقيق أي تقدم يُذكر فيما يتعلق بقحطان، بل حتى في الحصول على معلومات رسمية حول حالته الصحية أو مكان احتجازه، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الإنسانية.
ويُعد محمد قحطان من الشخصيات المشمولة بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، الذي يُلزم مليشيات الحوثي بالإفراج عنه فورًا ودون قيد أو شرط. ورغم ذلك، لا تزال المليشيات تضرب بهذه القرارات عرض الحائط، مُستمرة في ممارساتها القمعية.
لقد كان محمد قحطان، طوال مسيرته السياسية، رجلَ حوارٍ وسياسةٍ محنّك، حافظ على جسور التواصل حتى مع من فقدوا شرف الخصومة. ظل حاضرًا في كافة المنعطفات السياسية والمراحل المفصلية، مسهمًا في صناعة التحولات الوطنية بروح المسؤولية والتجرد.
ويعتبر محمد قحطان هو مهندس الحوار الوطني هو الرجل الذي رفض العنف بل ضل نموذجاً للعمل السلمي
فاعتقاله ليس استهداف لشخصه فحسب بل محاوله لإخماد صوت الحرية والعدالة والسلم الاجتماعي الذي كانا ينادي به.
عشر سنواتٍ مرّت، ولا يزال عملاق السياسة مخفيًا قسرًا، لكن صوته الحر باقٍ في ضمير كل من يؤمن بالعدالة والحرية.
#قحطان_10سنوات_من_التغييب
https://alislah-ye.net/articles.php?id=1018
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
محمد قحطان.. الغائب الحاضر في مآلات اليمن
نبيل جامل
عشر سنوات منذ الاخفاء القسري ظل محمد قحطان رمزا لسياسي نادر، جمع بين الفكرة والموقف، لم يكن مجرد سياسي يخوض في تفاصيل المناورات، بل كان عقلاً استراتيجياً يحمل في كلماته ملامح وطن لم يكتمل، ويبحث في مواقفه عن خلاص لم يتحقق.
يعدّ محمد قحطان من أبرز الرموز الوطنية في اليمن، جمع بين الحنكة السياسية والروح الثورية، وكرّس حياته للدفاع عن قضايا الشعب ومواجهة الاستبداد والمليشيا الحوثية. لم تؤثر فيه التهديدات ولا الترهيب، فظل صلبًا في مواقفه، مرنًا في حواراته، ومبادراً نحو المشترك الوطني.
دخل قحطان عالم السياسة محاميًا عن اليمنيين، وخصمًا عنيدًا لكل مشاريع الاستبداد، طالبهم بالدستور وهددهم بإرادة الشعب. أطلق عبارته الشهيرة "انتفاشة الحوثيين إلى زوال"، فصارت شعارًا لكل من قاوم المليشيا. لم تُنسِ السنوات العشر من الإخفاء القسري في سجون الحوثيين الجماهير قائدها، بل زادته حضورًا ورمزية. وقف في وجه كل محاولات شرعنة الانقلاب، ورفض الانخراط في صفقات التفاف على إرادة الشعب، ودفع ثمن مواقفه بشجاعة نادرة. محمد قحطان ليس مجرد سياسي، بل ضمير وطن، وقامة نضالية لن تُنسى
رجلٌ لم يكن أسير الجغرافيا الضيقة أو الولاءات العابرة، بل كان يدرك أن اليمن بحكم موقعه وتاريخه هو معادلة سياسية واجتماعية معقدة، تتداخل فيها المصالح الإقليمية، وتتجاذبها قوى الداخل المتناحرة. لم يكن يكتفي بالنظر إلى اللحظة، بل كان يحمل بصره إلى الأفق الأبعد، حيث تصنع القرارات التي تحدد مصير الأوطان.
عندما أُبعد عن المشهد، لم يُسجن جسد قحطان فحسب، بل سُجنت معه لغة الحوار، وغيبت معه روح التوافق، وتراجعت معه فرص الوطن الذي لطالما حلم به. ففي غيابه، باتت الأصوات الأكثر حدة هي الأعلى، وانزوت الحكمة خلف متاريس الحرب والاستقطاب. لم يعد هناك مكانٌ لتلك الرؤية التي سعت إلى التوفيق بين التيارات، وصهر التناقضات في بوتقة واحدة تصنع مشروعًا وطنيًا قابلاً للحياة.
اليوم، واليمن يقف على مفترق طرق خطير، يتساءل الجميع: أين صوت قحطان؟ أين ذلك المنظّر الذي لم يكن مجرد سياسي، بل كان ضميراً وطنياً يجمع بين البعد الإنساني والوعي العميق بتعقيدات المشهد؟ هل لا يزال على قيد الحياة، أم أنه غُيّب إلى الأبد كما غُيبت معه أحلام اليمنيين؟
في وطن تتآكله الصراعات وتستنزفه التدخلات، تظل رمزية محمد قحطان قائمة، ليس فقط باعتباره فرداً غائباً، بل كمشروع سياسي واجتماعي كان يسعى للخروج بالبلاد من دوامة الفوضى.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=1019
نبيل جامل
عشر سنوات منذ الاخفاء القسري ظل محمد قحطان رمزا لسياسي نادر، جمع بين الفكرة والموقف، لم يكن مجرد سياسي يخوض في تفاصيل المناورات، بل كان عقلاً استراتيجياً يحمل في كلماته ملامح وطن لم يكتمل، ويبحث في مواقفه عن خلاص لم يتحقق.
يعدّ محمد قحطان من أبرز الرموز الوطنية في اليمن، جمع بين الحنكة السياسية والروح الثورية، وكرّس حياته للدفاع عن قضايا الشعب ومواجهة الاستبداد والمليشيا الحوثية. لم تؤثر فيه التهديدات ولا الترهيب، فظل صلبًا في مواقفه، مرنًا في حواراته، ومبادراً نحو المشترك الوطني.
دخل قحطان عالم السياسة محاميًا عن اليمنيين، وخصمًا عنيدًا لكل مشاريع الاستبداد، طالبهم بالدستور وهددهم بإرادة الشعب. أطلق عبارته الشهيرة "انتفاشة الحوثيين إلى زوال"، فصارت شعارًا لكل من قاوم المليشيا. لم تُنسِ السنوات العشر من الإخفاء القسري في سجون الحوثيين الجماهير قائدها، بل زادته حضورًا ورمزية. وقف في وجه كل محاولات شرعنة الانقلاب، ورفض الانخراط في صفقات التفاف على إرادة الشعب، ودفع ثمن مواقفه بشجاعة نادرة. محمد قحطان ليس مجرد سياسي، بل ضمير وطن، وقامة نضالية لن تُنسى
رجلٌ لم يكن أسير الجغرافيا الضيقة أو الولاءات العابرة، بل كان يدرك أن اليمن بحكم موقعه وتاريخه هو معادلة سياسية واجتماعية معقدة، تتداخل فيها المصالح الإقليمية، وتتجاذبها قوى الداخل المتناحرة. لم يكن يكتفي بالنظر إلى اللحظة، بل كان يحمل بصره إلى الأفق الأبعد، حيث تصنع القرارات التي تحدد مصير الأوطان.
عندما أُبعد عن المشهد، لم يُسجن جسد قحطان فحسب، بل سُجنت معه لغة الحوار، وغيبت معه روح التوافق، وتراجعت معه فرص الوطن الذي لطالما حلم به. ففي غيابه، باتت الأصوات الأكثر حدة هي الأعلى، وانزوت الحكمة خلف متاريس الحرب والاستقطاب. لم يعد هناك مكانٌ لتلك الرؤية التي سعت إلى التوفيق بين التيارات، وصهر التناقضات في بوتقة واحدة تصنع مشروعًا وطنيًا قابلاً للحياة.
اليوم، واليمن يقف على مفترق طرق خطير، يتساءل الجميع: أين صوت قحطان؟ أين ذلك المنظّر الذي لم يكن مجرد سياسي، بل كان ضميراً وطنياً يجمع بين البعد الإنساني والوعي العميق بتعقيدات المشهد؟ هل لا يزال على قيد الحياة، أم أنه غُيّب إلى الأبد كما غُيبت معه أحلام اليمنيين؟
في وطن تتآكله الصراعات وتستنزفه التدخلات، تظل رمزية محمد قحطان قائمة، ليس فقط باعتباره فرداً غائباً، بل كمشروع سياسي واجتماعي كان يسعى للخروج بالبلاد من دوامة الفوضى.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=1019
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
دائرة الطلاب للإصلاح بأمانة العاصمة تقيم لقاء معايدة
الإصلاح نت - مأرب
أقامت دائرة الطلاب في التجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة، لقاء المعايدة السنوي بمدينة مأرب تحت شعار "أعيادنا عزة وجهاد"، وسط حضور طلابي وشخصيات قيادية وتنظيمية.
وفي الفعالية، ألقى رئيس دائرة الطلاب بالأمانة العامة للإصلاح، المهندس أحمد سيف القباطي، كلمة أكد فيها أن الإصلاح، بكوادره كافة، يقف دائمًا في صف الوطن ويضع قضاياه في مقدمة أولوياته، مشيرًا إلى أن "وحدة الوطن وجمهوريته" تظل في صلب خطط الإصلاح ومبادراته.
وقال القباطي: "نفخر في الإصلاح بأننا شركاء في تنظيم واحد لا يعرف التبعية أو العبودية لأي فرد، بل نعمل بروح الفريق الواحد، ونتقاسم المسؤولية في السراء والضراء".
وأضاف: "وفي حين نحتفل بالعيد، لكننا لا ننسى أهلنا في غزة، الذين يسفك دمهم في كل لحظة، فنحن نعيش معهم آلامهم وتضحياتهم، ولا يمكن أن نغفل عن قضيتهم العادلة، فقضية فلسطين هي القضية الأولى في منهاج الإصلاح".
كما ألقى الشيخ واصل عبادي كلمة خلال الفعالية، شدد فيها على أهمية مثل هذه اللقاءات التي تسهم في شحذ الهمم وتعزيز وحدة الصف والروح الوطنية بين الطلاب.
وشهدت الفعالية عددًا من الفقرات الفنية والقصائد الشعرية التي عبّرت عن أجواء المناسبة، وروح التضامن الوطني والقومي.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11842
الإصلاح نت - مأرب
أقامت دائرة الطلاب في التجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة، لقاء المعايدة السنوي بمدينة مأرب تحت شعار "أعيادنا عزة وجهاد"، وسط حضور طلابي وشخصيات قيادية وتنظيمية.
وفي الفعالية، ألقى رئيس دائرة الطلاب بالأمانة العامة للإصلاح، المهندس أحمد سيف القباطي، كلمة أكد فيها أن الإصلاح، بكوادره كافة، يقف دائمًا في صف الوطن ويضع قضاياه في مقدمة أولوياته، مشيرًا إلى أن "وحدة الوطن وجمهوريته" تظل في صلب خطط الإصلاح ومبادراته.
وقال القباطي: "نفخر في الإصلاح بأننا شركاء في تنظيم واحد لا يعرف التبعية أو العبودية لأي فرد، بل نعمل بروح الفريق الواحد، ونتقاسم المسؤولية في السراء والضراء".
وأضاف: "وفي حين نحتفل بالعيد، لكننا لا ننسى أهلنا في غزة، الذين يسفك دمهم في كل لحظة، فنحن نعيش معهم آلامهم وتضحياتهم، ولا يمكن أن نغفل عن قضيتهم العادلة، فقضية فلسطين هي القضية الأولى في منهاج الإصلاح".
كما ألقى الشيخ واصل عبادي كلمة خلال الفعالية، شدد فيها على أهمية مثل هذه اللقاءات التي تسهم في شحذ الهمم وتعزيز وحدة الصف والروح الوطنية بين الطلاب.
وشهدت الفعالية عددًا من الفقرات الفنية والقصائد الشعرية التي عبّرت عن أجواء المناسبة، وروح التضامن الوطني والقومي.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11842
alislah-ye.net
دائرة الطلاب للإصلاح بأمانة العاصمة تقيم لقاء معايدة
- دائرة الطلاب للإصلاح بأمانة العاصمة تقيم لقاء معايدة
بن دغر: قحطان رمز الوطنية الصادقة ورجل التوافق والشراكة والتسامح ويجب إطلاقه فوراً
الإصلاح نت - متابعات
طالب رئيس مجلس الشورى، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بالإفراج الفوري عن السياسي المخفي قسريًا محمد قحطان، واصفًا إياه بـ"رمز الوطنية الصادقة ورجل التوافق والشراكة والتسامح".
وقال بن دغر في منشور له على منصة (X)، إن "محمد قحطان سجين بلا جريمة، ولا سبب لاحتجازه سوى الكراهية المتأصلة لدى الحوثيين تجاه الأصوات الحرة وكل ما يمثل اليمن".
وأضاف في الذكرى الـ10 لاختطاف قحطان من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية: "لقد لحق بمحمد قحطان ظلم فادح، في سلوك اعتادت عليه هذه العصابة الإجرامية منذ انقلابها وسيطرتها على مؤسسات الدولة".
وأكد بن دغر على ضرورة الإفراج عن جميع الأسرى والمختطفين في سجون الحوثيين، مشددًا على أن مبدأ "الكل مقابل الكل" هو الحل العادل والمنطقي الذي لا يرفضه إلا "مجرم لا علاقة له باليمن واليمنيين"، على حد تعبيره.
واعتبر أن تهرّب الحوثيين من هذا المبدأ يعكس "انعدام المسؤولية تجاه الإنسان اليمني"، الذي دفع ثمنًا باهظًا في حرب وصفها بأنها ضد العالم بأسره.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11843
الإصلاح نت - متابعات
طالب رئيس مجلس الشورى، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بالإفراج الفوري عن السياسي المخفي قسريًا محمد قحطان، واصفًا إياه بـ"رمز الوطنية الصادقة ورجل التوافق والشراكة والتسامح".
وقال بن دغر في منشور له على منصة (X)، إن "محمد قحطان سجين بلا جريمة، ولا سبب لاحتجازه سوى الكراهية المتأصلة لدى الحوثيين تجاه الأصوات الحرة وكل ما يمثل اليمن".
وأضاف في الذكرى الـ10 لاختطاف قحطان من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية: "لقد لحق بمحمد قحطان ظلم فادح، في سلوك اعتادت عليه هذه العصابة الإجرامية منذ انقلابها وسيطرتها على مؤسسات الدولة".
وأكد بن دغر على ضرورة الإفراج عن جميع الأسرى والمختطفين في سجون الحوثيين، مشددًا على أن مبدأ "الكل مقابل الكل" هو الحل العادل والمنطقي الذي لا يرفضه إلا "مجرم لا علاقة له باليمن واليمنيين"، على حد تعبيره.
واعتبر أن تهرّب الحوثيين من هذا المبدأ يعكس "انعدام المسؤولية تجاه الإنسان اليمني"، الذي دفع ثمنًا باهظًا في حرب وصفها بأنها ضد العالم بأسره.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11843
alislah-ye.net
بن دغر: قحطان رمز الوطنية الصادقة ورجل التوافق والشراكة والتسامح ويجب إطلاقه فوراً
- بن دغر: قحطان رمز الوطنية الصادقة ورجل التوافق والشراكة والتسامح ويجب إطلاقه فوراً
قحطان عصي على التغييب
د. عبدالوهاب يحيى المؤيد
أجمعت قوى التخلف والرجعية والفساد في اليمن على موقف واحد في الثأر من خصومهم الذين عجزوا عن مواجهتهم بالحجة والبيان فلجأوا لمنطق الطغيان الذي عبروا عنه بالانقلاب في ٢٠١٤م ودشنوه باختطاف وتغييب صوت الحوار والتوافق والسلام الذي كان المناضل محمد قحطان أهم رموزه في الساحة اليمنية.
قحطان كان يدرك أن مشروع الحوثي انتفاشة لا بد أن تخبو يوما ما عندما تبلغ مداها وأجلها المقدر لها ، وقد أثبتت الأيام صدق مقولته، إذ لو كان الحوثيون يحملون مشروعا حقيقيا لإدارة الدولة لا إنتفاشة مؤقتة لأبقوا من باب السياسة خط رجعة ولما ذهبوا بعيدا في هذا الطغيان والسادية والغرور الأعمى الذي تجسد في التعامل مع قحطان وغيره من المختطفين.
إن من المفارقات في تاريخ الصراع أن أفكار الرموز المؤثرين يحملها مئات الآلاف بل والملايبن ممن استمع لهم وتلقى عنهم وبحث في تراثهم ، قحطان واحد من هؤلاء الذين غرسوا في قلوبنا وعقولنا فكرة الثبات في مواجهة الاستبداد ، لازلت أذكر له حديثا جميلا عن شاعر شاب ثائر اسمه هاشم الرفاعي وهو يسرد علينا من حافظته المترفة بالشعر العربي قديمه وحديثه قصيدته التي عنوانها "رسالة في ليلة التنفيذ" ويفلسف لنا فن مواجهة الموت عند شاعر يعذر حتى سجانه ولكنه لا يعذر الأدعياء الذين جلبوا لبلاده وسائل القمع والفتك بالأحرار.
قحطان علم جيلا كاملا في اليمن أن الرجولة والبطولة لا تظهر حقيقتها إلا في حالتين :
حالة امتلاك القوة، وهنا يجب أن يكون الإنسان في وضع المسؤولية وحماية حقوق خصومه.
والحالة الثانية تظهر امام المساومة على المبادئ والمواقف تحت ضغط الترهيب والترغيب ، وهنا يجب أن يثبت الرجال على المبادئ مهما كانت التضحيات.
قحطان من ذلك الطراز الذي يؤمن أن السياسة مبادئ ومواقف قبل أن تكون مصالح فهو لا يسلك للمصالح طريقا يدوس فيها على المبادئ ، بل لقد علمنا _ ونحن نسأله عن سر تحول مواقف بعض السياسيين_ علمنا أن من السياسيين من يعتقد أن السياسة لا مبادئ لها وأنها لا تعرف إلا لغة المصالح مهما كانت السبل والوسائل لذلك يتناقضون وتختلف مواقفهم ، وهذا هو الفرق بينه وبين بعض الرفاق الذين طالما وقف متضامنا مع قضاياهم ومظلومياتهم وقفة مبدئية لا وقفة مصلحة ومكسب.
لن يغيب قحطان مهما تفرعن مختطفوه، لن يغيب مثله وهناك آلاف المثقفين والإعلاميين والقادة الذين تربوا على فكر هذا العابد الزاهد والعالم السياسي الذي لم أطلق أنا عليه هذه الأوصاف بل سمعتها من شهادة المنصفين من زملائه في لجان مؤتمر الحوار الوطني ولا يزال اكثرهم أحياء.
لأهله وأولاده _وكلنا أهله _ في العام العاشر من اختطافه صادق مواساتي في محنتكم
فلا بد لليل أن ينجلي
ولا بد للقيد أن ينكسر
:والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ".
https://alislah-ye.net/articles.php?id=1020
د. عبدالوهاب يحيى المؤيد
أجمعت قوى التخلف والرجعية والفساد في اليمن على موقف واحد في الثأر من خصومهم الذين عجزوا عن مواجهتهم بالحجة والبيان فلجأوا لمنطق الطغيان الذي عبروا عنه بالانقلاب في ٢٠١٤م ودشنوه باختطاف وتغييب صوت الحوار والتوافق والسلام الذي كان المناضل محمد قحطان أهم رموزه في الساحة اليمنية.
قحطان كان يدرك أن مشروع الحوثي انتفاشة لا بد أن تخبو يوما ما عندما تبلغ مداها وأجلها المقدر لها ، وقد أثبتت الأيام صدق مقولته، إذ لو كان الحوثيون يحملون مشروعا حقيقيا لإدارة الدولة لا إنتفاشة مؤقتة لأبقوا من باب السياسة خط رجعة ولما ذهبوا بعيدا في هذا الطغيان والسادية والغرور الأعمى الذي تجسد في التعامل مع قحطان وغيره من المختطفين.
إن من المفارقات في تاريخ الصراع أن أفكار الرموز المؤثرين يحملها مئات الآلاف بل والملايبن ممن استمع لهم وتلقى عنهم وبحث في تراثهم ، قحطان واحد من هؤلاء الذين غرسوا في قلوبنا وعقولنا فكرة الثبات في مواجهة الاستبداد ، لازلت أذكر له حديثا جميلا عن شاعر شاب ثائر اسمه هاشم الرفاعي وهو يسرد علينا من حافظته المترفة بالشعر العربي قديمه وحديثه قصيدته التي عنوانها "رسالة في ليلة التنفيذ" ويفلسف لنا فن مواجهة الموت عند شاعر يعذر حتى سجانه ولكنه لا يعذر الأدعياء الذين جلبوا لبلاده وسائل القمع والفتك بالأحرار.
قحطان علم جيلا كاملا في اليمن أن الرجولة والبطولة لا تظهر حقيقتها إلا في حالتين :
حالة امتلاك القوة، وهنا يجب أن يكون الإنسان في وضع المسؤولية وحماية حقوق خصومه.
والحالة الثانية تظهر امام المساومة على المبادئ والمواقف تحت ضغط الترهيب والترغيب ، وهنا يجب أن يثبت الرجال على المبادئ مهما كانت التضحيات.
قحطان من ذلك الطراز الذي يؤمن أن السياسة مبادئ ومواقف قبل أن تكون مصالح فهو لا يسلك للمصالح طريقا يدوس فيها على المبادئ ، بل لقد علمنا _ ونحن نسأله عن سر تحول مواقف بعض السياسيين_ علمنا أن من السياسيين من يعتقد أن السياسة لا مبادئ لها وأنها لا تعرف إلا لغة المصالح مهما كانت السبل والوسائل لذلك يتناقضون وتختلف مواقفهم ، وهذا هو الفرق بينه وبين بعض الرفاق الذين طالما وقف متضامنا مع قضاياهم ومظلومياتهم وقفة مبدئية لا وقفة مصلحة ومكسب.
لن يغيب قحطان مهما تفرعن مختطفوه، لن يغيب مثله وهناك آلاف المثقفين والإعلاميين والقادة الذين تربوا على فكر هذا العابد الزاهد والعالم السياسي الذي لم أطلق أنا عليه هذه الأوصاف بل سمعتها من شهادة المنصفين من زملائه في لجان مؤتمر الحوار الوطني ولا يزال اكثرهم أحياء.
لأهله وأولاده _وكلنا أهله _ في العام العاشر من اختطافه صادق مواساتي في محنتكم
فلا بد لليل أن ينجلي
ولا بد للقيد أن ينكسر
:والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ".
https://alislah-ye.net/articles.php?id=1020
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
رئيس تنفيذي الإصلاح بالمهرة: مواقف قحطان المشرفة عصية على التغيب
الإصلاح نت - الغيضة
قال رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة، سالم السقاف، إن شخصية المناضل محمد قحطان عصية على التغيب، كونه يتمتع بثقل سياسي ويحظى بثقة واحترام جميع المكوّنات السياسية.
وأوضح السقاف لـ"الإصلاح نت" أن المليشيا الحوثية تستخدم قضية قحطان كورقة للابتزاز، بعد أن واجه مشروعها الكهنوتي بكل صلابة وظل مدافعا عن المشروع الوطني الجامع.
وأشار إلى أن أبناء جنوب الوطن لا يزالون يتذكرون مواقف قحطان المشرفة تجاه القضية الجنوبية، منذ مهرجان دمت عام 2008 إلى جانب حنكته السياسية في مختلف المحطات الهامة.
وأكد أن مواصلة المليشيا الحوثية لاختطاف قحطان دليل كافٍ على الوجه الدموي لها، الرافض للسلام والتعايش، لافتاً إلى أن هذه العصابة ترى في الاختطاف وسيلة لتحقيق أهدافها دون القبول بالآخر.
ودعا السقاف المجلس الرئاسي والحكومة إلى القيام بدورهما تجاه أبرز القيادات الوطنية، كما دعا المجتمع الدولي وكل المنظمات المعنية بحقوق الإنسان إلى الضغط على المليشيا الحوثية، لسرعة الإفراج عن القيادي محمد قحطان وبقية المختطفين في سجونها ظلما وعدوانا.
واعتبر السقاف أن قضية اختطاف قحطان تمثل اختبارا حقيقيا أمام القيادة السياسية الشرعية ودورها في الدفاع عن مواطنيها، وأن السكوت عنها يعد تخليا ويتطلب موقفا حازما لا يحتمل التأجيل.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11844
الإصلاح نت - الغيضة
قال رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة، سالم السقاف، إن شخصية المناضل محمد قحطان عصية على التغيب، كونه يتمتع بثقل سياسي ويحظى بثقة واحترام جميع المكوّنات السياسية.
وأوضح السقاف لـ"الإصلاح نت" أن المليشيا الحوثية تستخدم قضية قحطان كورقة للابتزاز، بعد أن واجه مشروعها الكهنوتي بكل صلابة وظل مدافعا عن المشروع الوطني الجامع.
وأشار إلى أن أبناء جنوب الوطن لا يزالون يتذكرون مواقف قحطان المشرفة تجاه القضية الجنوبية، منذ مهرجان دمت عام 2008 إلى جانب حنكته السياسية في مختلف المحطات الهامة.
وأكد أن مواصلة المليشيا الحوثية لاختطاف قحطان دليل كافٍ على الوجه الدموي لها، الرافض للسلام والتعايش، لافتاً إلى أن هذه العصابة ترى في الاختطاف وسيلة لتحقيق أهدافها دون القبول بالآخر.
ودعا السقاف المجلس الرئاسي والحكومة إلى القيام بدورهما تجاه أبرز القيادات الوطنية، كما دعا المجتمع الدولي وكل المنظمات المعنية بحقوق الإنسان إلى الضغط على المليشيا الحوثية، لسرعة الإفراج عن القيادي محمد قحطان وبقية المختطفين في سجونها ظلما وعدوانا.
واعتبر السقاف أن قضية اختطاف قحطان تمثل اختبارا حقيقيا أمام القيادة السياسية الشرعية ودورها في الدفاع عن مواطنيها، وأن السكوت عنها يعد تخليا ويتطلب موقفا حازما لا يحتمل التأجيل.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11844
alislah-ye.net
رئيس تنفيذي الإصلاح بالمهرة: مواقف قحطان المشرفة عصية على التغيب
- رئيس تنفيذي الإصلاح بالمهرة: مواقف قحطان المشرفة عصية على التغيب
هذا هو قحطان ولهذا غيبوه
د. عبدالرقيب الحيدري
قبل عشر سنوات، لم تكن لحظة الغياب العنيف مجرد واقعة اختطاف سياسي، بل كانت إعلانا صارخا عن زمن جديد في اليمن، زمن غابت فيه الكلمة بقوة السلاح، وخطفت فيه الرموز الوطنية لأن حضورها يخيف، هكذا اختطفت مليشيات الحوثي القائد محمد قحطان.
لم يكن قحطان رجل حزب فقط، بل كان صوت دولة تبنى بالكلمة، لا تخطف بالبندقية.
مع كل الذين التقيناهم وسمعنا عنه يمكن ان يكون من القلائل الذين اجتمع حولهم المختلفون، واحترم حتى من خصومه.
صوته في ساحات الحوار، وهدوؤه في خضم العواصف، جعلاه رمزا لوطن يبحث عن عقل يطفئ النار لا يؤججها.
اختطفت ميليشيا الحوثي محمد قحطان، وغيبته في سجونها، لا لشيء إلا لأنها تراه أخطر من السلاح، لأنه يملك ما لا تملكه تلك الجماعة، فلديه (الشرعية الأخلاقية، والرصيد الشعبي، والقوة الناعمة) التي تتسلل إلى قلوب اليمنيين جميعا دون حاجز.
إنهم لا يخفون قحطان لأنه متآمر أو مهدد أمني، بل لأنهم يخشونه كفكرة، يخافون منطقه، وقيمته الرمزية، وقدرته على إعادة ضبط البوصلة في وطن مشتت.
هو يمثل الوجه المدني للسياسة اليمنية، ذلك الوجه الذي لا تستطيع الميليشيا أن تقف أمامه طويلا دون أن تنكشف وحشيتها.
عشر سنوات، ومحمد قحطان مغيب قسرا دون أن يُسمح له بزيارة، أو يُكشف عن حاله.
عشر سنوات من الخوف الحوثي من رجل أعزل، لا يملك سوى الكلمة، لكنه يُقلق عروشهم المهزوزة.
لم يكن قحطان خطيبا شعبويا، بل رجل دولةٍ بلغة ناعمة، ومواقف صلبة. في أحلك الظروف، دعا إلى الحوار، وفي ذروة الاستقطاب، حافظ على توازنه، لقد مثل فكرة الاعتدال في زمن لم يعد فيه مكانٌ للعقلاء.
غياب قحطان ليس جرحا لحزبه، بل خسارة لليمن كلها، لطريق كان يمكن أن يجنب البلاد كثيرًا من الدماء والدمار.
واليوم، بعد عقد من الإخفاء، فإن استمراره في طي النسيان هو طعن في قيم العدالة، وامتهان لمشاعر أسرته، ونكسة للضمير الإنساني.
الميليشيا التي تخطف رجال السياسة، تعجز عن بناء وطن، والحوار الذي ينتهي بتغييب فيه رموز كقحطان، يتحول إلى مهزلة لا إلى مخرج، على يد جماعة أشبه بمافيا.
لهذا، فإن ذكرى اختطاف محمد قحطان ليست مناسبة عابرة، بل نداء صريح بأن السلام يبدأ بعودة الأصوات المغيبة، وبالاعتراف بحق اليمنيين في أن يحكمهم العقل لا السلاح.
وإلى أن يعود قحطان حرا، سيبقى صمته شاهدا على خسة الجريمة، وسيبقى حضوره في ذاكرة اليمنيين مقاومة لا تنطفئ.
الحرية لمحمد قحطان.
العار للخاطفين.
والمجد للذين لا يهزمون حتى وهم خلف القضبان.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=1021
د. عبدالرقيب الحيدري
قبل عشر سنوات، لم تكن لحظة الغياب العنيف مجرد واقعة اختطاف سياسي، بل كانت إعلانا صارخا عن زمن جديد في اليمن، زمن غابت فيه الكلمة بقوة السلاح، وخطفت فيه الرموز الوطنية لأن حضورها يخيف، هكذا اختطفت مليشيات الحوثي القائد محمد قحطان.
لم يكن قحطان رجل حزب فقط، بل كان صوت دولة تبنى بالكلمة، لا تخطف بالبندقية.
مع كل الذين التقيناهم وسمعنا عنه يمكن ان يكون من القلائل الذين اجتمع حولهم المختلفون، واحترم حتى من خصومه.
صوته في ساحات الحوار، وهدوؤه في خضم العواصف، جعلاه رمزا لوطن يبحث عن عقل يطفئ النار لا يؤججها.
اختطفت ميليشيا الحوثي محمد قحطان، وغيبته في سجونها، لا لشيء إلا لأنها تراه أخطر من السلاح، لأنه يملك ما لا تملكه تلك الجماعة، فلديه (الشرعية الأخلاقية، والرصيد الشعبي، والقوة الناعمة) التي تتسلل إلى قلوب اليمنيين جميعا دون حاجز.
إنهم لا يخفون قحطان لأنه متآمر أو مهدد أمني، بل لأنهم يخشونه كفكرة، يخافون منطقه، وقيمته الرمزية، وقدرته على إعادة ضبط البوصلة في وطن مشتت.
هو يمثل الوجه المدني للسياسة اليمنية، ذلك الوجه الذي لا تستطيع الميليشيا أن تقف أمامه طويلا دون أن تنكشف وحشيتها.
عشر سنوات، ومحمد قحطان مغيب قسرا دون أن يُسمح له بزيارة، أو يُكشف عن حاله.
عشر سنوات من الخوف الحوثي من رجل أعزل، لا يملك سوى الكلمة، لكنه يُقلق عروشهم المهزوزة.
لم يكن قحطان خطيبا شعبويا، بل رجل دولةٍ بلغة ناعمة، ومواقف صلبة. في أحلك الظروف، دعا إلى الحوار، وفي ذروة الاستقطاب، حافظ على توازنه، لقد مثل فكرة الاعتدال في زمن لم يعد فيه مكانٌ للعقلاء.
غياب قحطان ليس جرحا لحزبه، بل خسارة لليمن كلها، لطريق كان يمكن أن يجنب البلاد كثيرًا من الدماء والدمار.
واليوم، بعد عقد من الإخفاء، فإن استمراره في طي النسيان هو طعن في قيم العدالة، وامتهان لمشاعر أسرته، ونكسة للضمير الإنساني.
الميليشيا التي تخطف رجال السياسة، تعجز عن بناء وطن، والحوار الذي ينتهي بتغييب فيه رموز كقحطان، يتحول إلى مهزلة لا إلى مخرج، على يد جماعة أشبه بمافيا.
لهذا، فإن ذكرى اختطاف محمد قحطان ليست مناسبة عابرة، بل نداء صريح بأن السلام يبدأ بعودة الأصوات المغيبة، وبالاعتراف بحق اليمنيين في أن يحكمهم العقل لا السلاح.
وإلى أن يعود قحطان حرا، سيبقى صمته شاهدا على خسة الجريمة، وسيبقى حضوره في ذاكرة اليمنيين مقاومة لا تنطفئ.
الحرية لمحمد قحطان.
العار للخاطفين.
والمجد للذين لا يهزمون حتى وهم خلف القضبان.
https://alislah-ye.net/articles.php?id=1021
alislah-ye.net
موقع التجمع اليمني للإصلاح
تعز.. قادة الأحزاب والمكونات يدينون الإبادة في غزة ويقرون تنظيم مسيرة تضامنية الأربعاء
الإصلاح نت - تعز
عقدت الأحزاب والمكونات السياسية في محافظة تعز، اليوم الاثنين، اجتماعها الدوري لمناقشة عدد من القضايا ذات الأولوية، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والقضايا الخدمية والمعيشية في المحافظة.
ووقف قادة الأحزاب والمكونات، أمام جريمة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، معربين عن إدانتهم الشديدة للعدوان الإسرائيلي المتواصل، ومؤكدين تضامنهم الكامل مع نضال الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال.
وأقر المجتمعون تنظيم مسيرة جماهيرية تضامنية يوم الأربعاء المقبل، للتعبير عن الموقف الشعبي والسياسي الرافض للإبادة والداعم لصمود الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال.
وفي الشأن المحلي، تطرق الاجتماع إلى جملة من القضايا التي تؤرق المواطنين في محافظة تعز، وفي مقدمتها أزمة التعليم وتدهور أوضاع المعلمين جراء ارتفاع تكاليف المعيشة، وتدهور قيمة العملة الوطنية.
وأكد المجتمعون على أهمية تضافر كل الجهود الرسمية والشعبية، لحماية العملية التربوية وتحسين أوضاع المعلم، باعتباره حجر الزاوية في العملية التعليمية.
وشدد قادة أحزاب ومكونات تعز، على ضرورة تكثيف الجهود لمعالجة الأزمات المتراكمة التي تواجه المحافظة، داعين إلى تغليب المصلحة العامة وتوحيد الصفوف في سبيل النهوض بتعز، وإنهاء معاناة أبنائها.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11845
الإصلاح نت - تعز
عقدت الأحزاب والمكونات السياسية في محافظة تعز، اليوم الاثنين، اجتماعها الدوري لمناقشة عدد من القضايا ذات الأولوية، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والقضايا الخدمية والمعيشية في المحافظة.
ووقف قادة الأحزاب والمكونات، أمام جريمة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، معربين عن إدانتهم الشديدة للعدوان الإسرائيلي المتواصل، ومؤكدين تضامنهم الكامل مع نضال الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال.
وأقر المجتمعون تنظيم مسيرة جماهيرية تضامنية يوم الأربعاء المقبل، للتعبير عن الموقف الشعبي والسياسي الرافض للإبادة والداعم لصمود الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال.
وفي الشأن المحلي، تطرق الاجتماع إلى جملة من القضايا التي تؤرق المواطنين في محافظة تعز، وفي مقدمتها أزمة التعليم وتدهور أوضاع المعلمين جراء ارتفاع تكاليف المعيشة، وتدهور قيمة العملة الوطنية.
وأكد المجتمعون على أهمية تضافر كل الجهود الرسمية والشعبية، لحماية العملية التربوية وتحسين أوضاع المعلم، باعتباره حجر الزاوية في العملية التعليمية.
وشدد قادة أحزاب ومكونات تعز، على ضرورة تكثيف الجهود لمعالجة الأزمات المتراكمة التي تواجه المحافظة، داعين إلى تغليب المصلحة العامة وتوحيد الصفوف في سبيل النهوض بتعز، وإنهاء معاناة أبنائها.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11845
alislah-ye.net
تعز.. قادة الأحزاب والمكونات يدينون الإبادة في غزة ويقرون تنظيم مسيرة تضامنية الأربعاء
- تعز.. قادة الأحزاب والمكونات يدينون الإبادة في غزة ويقرون تنظيم مسيرة تضامنية الأربعاء
دائرة المرأة بإصلاح ساحل حضرموت تقيم عوادها السنوي بحضور قيادات نسوية
الإصلاح نت - المكلا
أقامت دائرة المرأة في المكتب التنفيذي بالتجمع اليمني للإصلاح بساحل حضرموت، عصر اليوم الاثنين، عوادها السنوي للعضوات والوجيهات الاجتماعية، بمدينة المكلا.
ورحبت رئيسة اللجنة الإعلامية والسياسية بدائرة المرأة بإصلاح ساحل حضرموت، سارة الجابري، بالحاضرات جميعا وهنأتهن بالعيد السعيد.
وقالت: "نقف اليوم في حضرموت الحبيبة نجدد العهد لوطننا وعروبتنا وأصالتنا، حضرموت المحبة والسلام، حضرموت الشامخة ضد كيد الكائدين، حضرموت التعايش والوطن الكريم رغم كل التحديات والمصاعب والآلام".
وأكدت الجابري أن الإرادة الحضرمية الأصيلة ستثمر غدا النخل الباسقات وتشرق شمس الحرية والعدالة.
ونوهت بأن المسؤولية الملقاة على عاتق المرأة لا تقل عن الرجل في بناء الوطن، وفي حماية هويته وصون كرامته.
وأشارت إلى أن حضرموت، بحكمة نسائها، ووعي فتياتها، ومواقف حرائرها، كانت دومًا سباقة في العمل الوطني، وفي السلم الاجتماعي، وفي المبادرة وقت الشدة، معبرة عن الرفض لكل من يعبث بالوطن وبموارده ويستنزف طاقاته وخيراته.
ونوهت بمواقف الإصلاح الوطنية المنحازة إلى الدولة والإرادة الشعبية، والتصدي لانقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية، التي تمثل شوكة في خاصرة اليمن، موضحة أن مشروعها في الدمار والموت والسلاح، بينما يقف الإصلاح مع الحرية والكرامة التي يستحقها كل يمني.
وتطرقت الجابري إلى معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، جراء حرب الإبادة الصهيونية، مجددة موقف الإصلاح واليمن عموماً الداعم للحقوق الفلسطينية.
كما ألقيت كلمة عن ضيوف العواد، ألقتها إيمان حداد نائبة رئيس رابطة السند النسوية، التي عبرت عن امتنانها لدعوة الإصلاح لحضور العواد، شاكرة جهود الإصلاح ومواقفه.
وتضمنت فقرات العواد أنشودة من زهرات الإصلاح بالمكلا، وتنفيذ وقفة تضامنية مع غزة وفلسطين أدانت بشدة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المحتل.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11846
الإصلاح نت - المكلا
أقامت دائرة المرأة في المكتب التنفيذي بالتجمع اليمني للإصلاح بساحل حضرموت، عصر اليوم الاثنين، عوادها السنوي للعضوات والوجيهات الاجتماعية، بمدينة المكلا.
ورحبت رئيسة اللجنة الإعلامية والسياسية بدائرة المرأة بإصلاح ساحل حضرموت، سارة الجابري، بالحاضرات جميعا وهنأتهن بالعيد السعيد.
وقالت: "نقف اليوم في حضرموت الحبيبة نجدد العهد لوطننا وعروبتنا وأصالتنا، حضرموت المحبة والسلام، حضرموت الشامخة ضد كيد الكائدين، حضرموت التعايش والوطن الكريم رغم كل التحديات والمصاعب والآلام".
وأكدت الجابري أن الإرادة الحضرمية الأصيلة ستثمر غدا النخل الباسقات وتشرق شمس الحرية والعدالة.
ونوهت بأن المسؤولية الملقاة على عاتق المرأة لا تقل عن الرجل في بناء الوطن، وفي حماية هويته وصون كرامته.
وأشارت إلى أن حضرموت، بحكمة نسائها، ووعي فتياتها، ومواقف حرائرها، كانت دومًا سباقة في العمل الوطني، وفي السلم الاجتماعي، وفي المبادرة وقت الشدة، معبرة عن الرفض لكل من يعبث بالوطن وبموارده ويستنزف طاقاته وخيراته.
ونوهت بمواقف الإصلاح الوطنية المنحازة إلى الدولة والإرادة الشعبية، والتصدي لانقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية، التي تمثل شوكة في خاصرة اليمن، موضحة أن مشروعها في الدمار والموت والسلاح، بينما يقف الإصلاح مع الحرية والكرامة التي يستحقها كل يمني.
وتطرقت الجابري إلى معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، جراء حرب الإبادة الصهيونية، مجددة موقف الإصلاح واليمن عموماً الداعم للحقوق الفلسطينية.
كما ألقيت كلمة عن ضيوف العواد، ألقتها إيمان حداد نائبة رئيس رابطة السند النسوية، التي عبرت عن امتنانها لدعوة الإصلاح لحضور العواد، شاكرة جهود الإصلاح ومواقفه.
وتضمنت فقرات العواد أنشودة من زهرات الإصلاح بالمكلا، وتنفيذ وقفة تضامنية مع غزة وفلسطين أدانت بشدة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المحتل.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11846
alislah-ye.net
دائرة المرأة بإصلاح ساحل حضرموت تقيم عوادها السنوي بحضور قيادات نسوية
- دائرة المرأة بإصلاح ساحل حضرموت تقيم عوادها السنوي بحضور قيادات نسوية
قيادي بإصلاح ذمار: استمرار إخفاء قحطان يعكس مستوى إرهاب مليشيا الحوثي التي تخشى الصوت الوطني
الإصلاح نت - مأرب
حمّل رئيس الدائرة الاجتماعية في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ذمار، الشيخ رفاد الفلاحي، مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة القائد الوطني الأستاذ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للإصلاح، المختطف والمخفي في سجون المليشيا منذ عشر سنوات.
وقال الفلاحي لـ"الإصلاح نت" إن اختطاف رجل الحوار والسياسة وإخفاءه لعقد كامل جريمة ضد الإنسانية، وتعبر عن مدى حقد مليشيا الحوثي ضد رجال اليمن، لا سيما الذين لهم أدوار بارزة في التوافق الوطني، وجهود معروفة في الإجماع الوطني لبناء الدولة.
وأوضح الفلاحي أن قحطان معروف بمواقفه الجمهورية وحنكته السياسية، مشيراً إلى أن مليشيا الحوثي تخشى قحطان، ويرعبها صوته الوطني وقدرته على جمع الصفوف.
وأكد أن اختطاف المناضل قحطان وإخفاءه هو وغيره من الشخصيات، يعكس مدى الحقد الذي يحرك هذه العصابة، ومستوى الإرهاب الذي وصلت إليه، منوهاً بتجاهلها تطبيق القرار الأممي رقم (2216) الذي ينص على إطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
ودعا الفلاحي الشعب اليمني إلى التلاحم ووحدة الصف، لإنهاء هذه المرحلة، والدفاع عن الوطن وصون الحرية والكرامة، بدحر الانقلاب واستعادة الدولة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11847
الإصلاح نت - مأرب
حمّل رئيس الدائرة الاجتماعية في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ذمار، الشيخ رفاد الفلاحي، مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة القائد الوطني الأستاذ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للإصلاح، المختطف والمخفي في سجون المليشيا منذ عشر سنوات.
وقال الفلاحي لـ"الإصلاح نت" إن اختطاف رجل الحوار والسياسة وإخفاءه لعقد كامل جريمة ضد الإنسانية، وتعبر عن مدى حقد مليشيا الحوثي ضد رجال اليمن، لا سيما الذين لهم أدوار بارزة في التوافق الوطني، وجهود معروفة في الإجماع الوطني لبناء الدولة.
وأوضح الفلاحي أن قحطان معروف بمواقفه الجمهورية وحنكته السياسية، مشيراً إلى أن مليشيا الحوثي تخشى قحطان، ويرعبها صوته الوطني وقدرته على جمع الصفوف.
وأكد أن اختطاف المناضل قحطان وإخفاءه هو وغيره من الشخصيات، يعكس مدى الحقد الذي يحرك هذه العصابة، ومستوى الإرهاب الذي وصلت إليه، منوهاً بتجاهلها تطبيق القرار الأممي رقم (2216) الذي ينص على إطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
ودعا الفلاحي الشعب اليمني إلى التلاحم ووحدة الصف، لإنهاء هذه المرحلة، والدفاع عن الوطن وصون الحرية والكرامة، بدحر الانقلاب واستعادة الدولة.
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11847
alislah-ye.net
قيادي بإصلاح ذمار: استمرار إخفاء قحطان يعكس مستوى إرهاب مليشيا الحوثي التي تخشى الصوت الوطني
- قيادي بإصلاح ذمار: استمرار إخفاء قحطان يعكس مستوى إرهاب مليشيا الحوثي التي تخشى الصوت الوطني
أمين عام الإصلاح يعزي المناضل منصور الحنق في استشهاد نجله بمواقع الشرف والبطولة
الإصلاح نت – خاص
بعث الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، برقية عزاء، إلى الشيخ منصور الحنق، عضو مجلس النواب، رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بمحافظة صنعاء، في استشهاد نجله البطل "عبدالله".
وأشاد الآنسي بالشهيد عبدالله الحنق، الذي ارتقى هو يحرس الوطن والجمهورية ويدافع عن الكرامة والحرية في مواقع الشرف والبطولة.
ونوه بالمواقف البطولية التي اجترحها الشهيد ورفاقه، في الدفاع عن الوطن ودحر مليشيا الظلام والكهنوت الحوثية المدعومة من إيران، حتى التحق بركب الشهداء الميامين الذين افتدوا وطنهم وكرامة شعبهم ليتحقق للشعب اليمني النصر المحتوم.
وتقدم أمين عام الإصلاح، بخالص التعازي وعميق المواساة، إلى الشيخ منصور الحنق، وإلى كافة أفراد أسرته المناضلة، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد الشهيد البطل بواسع رحمته ويرفع درجته في عليين مع الشهداء، وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
نص التعزية:
الأخ الشيخ / منصور بن علي الحنق
عضو مجلس النواب – رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بمحافظة صنعاء الأكرم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد،،
ببالغ الحزن وعميق الأسى، بلغنا نبأ استشهاد نجلكم البطل عبدالله منصور الحنق، الذي ارتقى وهو يحرس الوطن والجمهورية ويدافع عن الكرامة والحرية في مواقع الشرف والبطولة.
لقد كان نجلكم البطل بعد مواقف بطولية اجترحها ورفاقه، في الدفاع عن الوطن ودحر مليشيا الظلام والكهنوت الحوثية المدعومة من إيران، والتحق بركب الشهداء الميامين الذين افتدوا وطنهم وكرامة شعبهم ليتحقق للشعب اليمني النصر المحتوم.
ونحن إذ نعزيكم في مصابكم، فإننا نتقدم إليكم بخالص التعازي وعميق المواساة وإلى كافة أفراد أسرتكم المناضلة، داعين المولى عز وجل أن يتغمد شهيدنا البطل بواسع رحمته ويرفع درجته في عليين مع الشهداء، وأن يلهمكم الصبر والسلوان ويخلف عليكم بخير إنه سميع مجيب.
إنا لله وإنا إليه راجعون
عبدالوهاب أحمد الآنسي
الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
الثلاثاء 8 أبريل 2025
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11849
الإصلاح نت – خاص
بعث الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، برقية عزاء، إلى الشيخ منصور الحنق، عضو مجلس النواب، رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بمحافظة صنعاء، في استشهاد نجله البطل "عبدالله".
وأشاد الآنسي بالشهيد عبدالله الحنق، الذي ارتقى هو يحرس الوطن والجمهورية ويدافع عن الكرامة والحرية في مواقع الشرف والبطولة.
ونوه بالمواقف البطولية التي اجترحها الشهيد ورفاقه، في الدفاع عن الوطن ودحر مليشيا الظلام والكهنوت الحوثية المدعومة من إيران، حتى التحق بركب الشهداء الميامين الذين افتدوا وطنهم وكرامة شعبهم ليتحقق للشعب اليمني النصر المحتوم.
وتقدم أمين عام الإصلاح، بخالص التعازي وعميق المواساة، إلى الشيخ منصور الحنق، وإلى كافة أفراد أسرته المناضلة، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد الشهيد البطل بواسع رحمته ويرفع درجته في عليين مع الشهداء، وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
نص التعزية:
الأخ الشيخ / منصور بن علي الحنق
عضو مجلس النواب – رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بمحافظة صنعاء الأكرم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد،،
ببالغ الحزن وعميق الأسى، بلغنا نبأ استشهاد نجلكم البطل عبدالله منصور الحنق، الذي ارتقى وهو يحرس الوطن والجمهورية ويدافع عن الكرامة والحرية في مواقع الشرف والبطولة.
لقد كان نجلكم البطل بعد مواقف بطولية اجترحها ورفاقه، في الدفاع عن الوطن ودحر مليشيا الظلام والكهنوت الحوثية المدعومة من إيران، والتحق بركب الشهداء الميامين الذين افتدوا وطنهم وكرامة شعبهم ليتحقق للشعب اليمني النصر المحتوم.
ونحن إذ نعزيكم في مصابكم، فإننا نتقدم إليكم بخالص التعازي وعميق المواساة وإلى كافة أفراد أسرتكم المناضلة، داعين المولى عز وجل أن يتغمد شهيدنا البطل بواسع رحمته ويرفع درجته في عليين مع الشهداء، وأن يلهمكم الصبر والسلوان ويخلف عليكم بخير إنه سميع مجيب.
إنا لله وإنا إليه راجعون
عبدالوهاب أحمد الآنسي
الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
الثلاثاء 8 أبريل 2025
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11849
alislah-ye.net
أمين عام الإصلاح يعزي المناضل منصور الحنق في استشهاد نجله بمواقع الشرف والبطولة
- أمين عام الإصلاح يعزي المناضل منصور الحنق في استشهاد نجله بمواقع الشرف والبطولة
تنفيذي الإصلاح بمحافظة صنعاء يعزي الشيخ الحنق في استشهاد نجله
الإصلاح نت – مأرب
عزى التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة صنعاء، رئيس الدائرة الاجتماعية بالمكتب، عضو مجلس النواب ورئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بالمحافظة، الشيخ منصور الحنق، في استشهاد نجله "عبد الله".
وعبر المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة صنعاء، عن تعازيه للشيخ الحنق في نجله، الذي استشهد وهو يواجه عصابة الحوثي الإرهابية في جبهات العزة والشرف.
وتقدم المكتب بأحر التعازي وعظيم المواساة إلى الشيخ منصور الحنق، وإلى إخوان الفقيد وكل الأسرة الكريمة، سائلين الله تعالى أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن ينزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين.
نص التعزية:
بسم الله الرحمن الرحيم
""من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا".
الأخ الشيخ المناضل/ منصور بن علي بن يحيى الحنق
عضو مجلس النواب
رئيس الدائرة الاجتماعية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة صنعاء
رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بالمحافظة الأكرم
تحية طيبة وبعد،،
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا في المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة صنعاء نبأ استشهاد ابنكم المجاهد البطل/ عبد الله منصور علي يحيى الحنق، الذي استشهد وهو يواجه عصابة الحوثي الإرهابية في جبهات العزة والشرف.
وبهذا المصاب الجلل، نتقدم إليكم بأحر التعازي وعظيم المواساة وإلى إخوان الفقيد وكل الأسرة الكريمة، سائلين الله تعالى أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن ينزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا.
رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح - محافظة صنعاء
بتاريخ: 11 شوال 1446 هـ
9 أبريل 2025 م
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11850
الإصلاح نت – مأرب
عزى التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة صنعاء، رئيس الدائرة الاجتماعية بالمكتب، عضو مجلس النواب ورئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بالمحافظة، الشيخ منصور الحنق، في استشهاد نجله "عبد الله".
وعبر المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة صنعاء، عن تعازيه للشيخ الحنق في نجله، الذي استشهد وهو يواجه عصابة الحوثي الإرهابية في جبهات العزة والشرف.
وتقدم المكتب بأحر التعازي وعظيم المواساة إلى الشيخ منصور الحنق، وإلى إخوان الفقيد وكل الأسرة الكريمة، سائلين الله تعالى أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن ينزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين.
نص التعزية:
بسم الله الرحمن الرحيم
""من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا".
الأخ الشيخ المناضل/ منصور بن علي بن يحيى الحنق
عضو مجلس النواب
رئيس الدائرة الاجتماعية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة صنعاء
رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بالمحافظة الأكرم
تحية طيبة وبعد،،
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا في المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة صنعاء نبأ استشهاد ابنكم المجاهد البطل/ عبد الله منصور علي يحيى الحنق، الذي استشهد وهو يواجه عصابة الحوثي الإرهابية في جبهات العزة والشرف.
وبهذا المصاب الجلل، نتقدم إليكم بأحر التعازي وعظيم المواساة وإلى إخوان الفقيد وكل الأسرة الكريمة، سائلين الله تعالى أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن ينزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا.
رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح - محافظة صنعاء
بتاريخ: 11 شوال 1446 هـ
9 أبريل 2025 م
https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11850
alislah-ye.net
تنفيذي الإصلاح بمحافظة صنعاء يعزي الشيخ الحنق في استشهاد نجله
- تنفيذي الإصلاح بمحافظة صنعاء يعزي الشيخ الحنق في استشهاد نجله
قيادات الدولة تعزي الشيخ الحنق في استشهاد نجله وتشيد بتضحياتهم في معركة الكرامة واستعادة الدولة
الإصلاح نت - متابعات
قدمت قيادات الدولة والحكومة، واجب العزاء للشيخ منصور الحنق، عضو مجلس النواب، رئيس مجلس المقاومة الشعبية بمحافظة صنعاء ورئيس الدائرة الاجتماعية للإصلاح بالمحافظة، في استشهاد نجله البطل عبد الله، الذي ارتقى إلى جوار ربه شهيدا وهو يؤدي واجبه الوطني في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
رئيس مجلس القيادة
وفي اتصال هاتفي، أعرب الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عن خالص تعازيه ومواساته للشيخ منصور الحنق وكافة أفراد أسرته بهذا المصاب الأليم، سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الشهيد البطل بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
الدكتور عبد الله العليمي
من جهته، عبر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبد الله العليمي، في اتصال هاتفي باللواء منصور الحنق، عن أحر التعازي في استشهاد نجله البطل في مواقع الشرف والبطولة، سائلاً المولى عز وجل أن يتقبله مع الشهداء ويرفعه في عليين، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
الشيخ مجلي
كما بعث عضو مجلس القيادة الرئاسي الشيخ عثمان مجلي، برقية عزاء ومواساة إلى عضو مجلس النواب، رئيس مجلس مقاومة صنعاء، الشيخ منصور الحنق، عزاه فيها باستشهاد نجله البطل "عبد الله" الذي ارتقى شهيدا في موقع الكرامة والشرف ضد مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
وأشاد مجلي، في برقية العزاء، بشجاعة الشهيد وكل شهداء الجمهورية الذين قدموا أرواحهم الطاهرة فداءً للوطن، مشيراً إلى أن دماء الشهداء الزكية التي يرتوي بها تراب الوطن ستزهر نصراً وطنياً مشرفاً ضد مليشيا الكهنوت لا محالة، وأيام الحوثي الأخيرة باتت أقرب من أي وقت مضى في معركة استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب.
وعبر عضو مجلس القيادة الرئاسي، الشيخ عثمان مجلي، عن خالص تعازيه وعظيم مواساته للشيخ منصور الحنق وكافة أفراد أسرته وقبائل أرحب عامة بهذا المصاب الأليم، منوهاً بمواقف الشيخ منصور الصلبة كشيخ قبلي وعضو مجلس نواب وقائد مقاومة وقائد عسكري فذ، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد نجله الشهيد البطل "عبد الله" وكل شهداء الجمهورية بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
رئيس البرلمان
وأجرى رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، اتصالاً هاتفياً بعضو مجلس النواب، رئيس مجلس مقاومة صنعاء، الشيخ منصور الحنق، عزاه خلاله في استشهاد نجله البطل عبد الله الذي ارتقى إلى جوار ربه شهيداً وهو يؤدي واجبه الوطني في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأشار البركاني إلى أن الدماء الزكية والتضحيات الخالدة لن تذهب سدى، مؤكداً المضي على درب الشهداء الأبرار حتى تحقيق جميع الأهداف المنشودة واستعادة وتحرير كامل تراب الوطن من المليشيات المتمردة والجماعات الإرهابية.
كما عبر رئيس المجلس عن خالص التعازي وأصدق المواساة لعضو المجلس في استشهاد نجله، سائلاً المولى عز وجل أن يتقبله مع الشهداء ويرفعه في عليين، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
رئيس الوزراء
كما بعث رئيس الوزراء، أحمد بن مبارك، برقية عزاء إلى الشيخ منصور الحنق، في استشهاد نجله، وأشاد بالدور المشرف والبطولي للقبائل والشعب اليمني في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية ومشروعها السلالي والعنصري المدعوم إيرانيا، وما يسطرونه من ملاحم بطولية إلى جانب الجيش الوطني والمقاومة الشعبية للدفاع عن الثورة والجمهورية في مختلف جبهات وميادين التضحية والفداء.
وأكد أن هؤلاء الشهداء الميامين يخُطون بدمائهم الزكية معالم الانتصار على مشروع الإمامة الكهنوتية، نحو استكمال استعادة الدولة ورفع المعاناة عن الشعب اليمني جراء الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي الإرهابية منذ انقلابها على السلطة الشرعية.
وعبر بن مبارك، عن خالص التعازي وصادق المواساة لأسرة الشهيد البطل، وكل شهداء الدفاع عن الوطن والثورة والجمهورية، مجددا التأكيد على أن الحكومة لن تتوانى في تقديم كل الرعاية والاهتمام لأسر الشهداء والعناية بالجرحى والمصابين حتى يتماثلوا للشفاء، تقديرا ووفاء لتضحياتهم من أجل الوطن.
وابتهل رئيس الوزراء، إلى الله العلي القدير أن يتغمد الشهيد البطل عبد الله منصور الحنق ورفاق دربه بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
الفريق محسن
كما تقدم نائب رئيس الجمهورية السابق الفريق علي محسن صالح الأحمر بأحرّ التعازي وأصدق المواساة للشيخ المناضل منصور الحنق، عضو مجلس النواب، في استشهاد نجله البطل عبد الله، في ميادين العزة والشرف بمحافظة مأرب الأبية، دفاعًا عن الثورة والجمهورية.
الإصلاح نت - متابعات
قدمت قيادات الدولة والحكومة، واجب العزاء للشيخ منصور الحنق، عضو مجلس النواب، رئيس مجلس المقاومة الشعبية بمحافظة صنعاء ورئيس الدائرة الاجتماعية للإصلاح بالمحافظة، في استشهاد نجله البطل عبد الله، الذي ارتقى إلى جوار ربه شهيدا وهو يؤدي واجبه الوطني في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
رئيس مجلس القيادة
وفي اتصال هاتفي، أعرب الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عن خالص تعازيه ومواساته للشيخ منصور الحنق وكافة أفراد أسرته بهذا المصاب الأليم، سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الشهيد البطل بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
الدكتور عبد الله العليمي
من جهته، عبر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبد الله العليمي، في اتصال هاتفي باللواء منصور الحنق، عن أحر التعازي في استشهاد نجله البطل في مواقع الشرف والبطولة، سائلاً المولى عز وجل أن يتقبله مع الشهداء ويرفعه في عليين، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
الشيخ مجلي
كما بعث عضو مجلس القيادة الرئاسي الشيخ عثمان مجلي، برقية عزاء ومواساة إلى عضو مجلس النواب، رئيس مجلس مقاومة صنعاء، الشيخ منصور الحنق، عزاه فيها باستشهاد نجله البطل "عبد الله" الذي ارتقى شهيدا في موقع الكرامة والشرف ضد مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
وأشاد مجلي، في برقية العزاء، بشجاعة الشهيد وكل شهداء الجمهورية الذين قدموا أرواحهم الطاهرة فداءً للوطن، مشيراً إلى أن دماء الشهداء الزكية التي يرتوي بها تراب الوطن ستزهر نصراً وطنياً مشرفاً ضد مليشيا الكهنوت لا محالة، وأيام الحوثي الأخيرة باتت أقرب من أي وقت مضى في معركة استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب.
وعبر عضو مجلس القيادة الرئاسي، الشيخ عثمان مجلي، عن خالص تعازيه وعظيم مواساته للشيخ منصور الحنق وكافة أفراد أسرته وقبائل أرحب عامة بهذا المصاب الأليم، منوهاً بمواقف الشيخ منصور الصلبة كشيخ قبلي وعضو مجلس نواب وقائد مقاومة وقائد عسكري فذ، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد نجله الشهيد البطل "عبد الله" وكل شهداء الجمهورية بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
رئيس البرلمان
وأجرى رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، اتصالاً هاتفياً بعضو مجلس النواب، رئيس مجلس مقاومة صنعاء، الشيخ منصور الحنق، عزاه خلاله في استشهاد نجله البطل عبد الله الذي ارتقى إلى جوار ربه شهيداً وهو يؤدي واجبه الوطني في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأشار البركاني إلى أن الدماء الزكية والتضحيات الخالدة لن تذهب سدى، مؤكداً المضي على درب الشهداء الأبرار حتى تحقيق جميع الأهداف المنشودة واستعادة وتحرير كامل تراب الوطن من المليشيات المتمردة والجماعات الإرهابية.
كما عبر رئيس المجلس عن خالص التعازي وأصدق المواساة لعضو المجلس في استشهاد نجله، سائلاً المولى عز وجل أن يتقبله مع الشهداء ويرفعه في عليين، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
رئيس الوزراء
كما بعث رئيس الوزراء، أحمد بن مبارك، برقية عزاء إلى الشيخ منصور الحنق، في استشهاد نجله، وأشاد بالدور المشرف والبطولي للقبائل والشعب اليمني في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية ومشروعها السلالي والعنصري المدعوم إيرانيا، وما يسطرونه من ملاحم بطولية إلى جانب الجيش الوطني والمقاومة الشعبية للدفاع عن الثورة والجمهورية في مختلف جبهات وميادين التضحية والفداء.
وأكد أن هؤلاء الشهداء الميامين يخُطون بدمائهم الزكية معالم الانتصار على مشروع الإمامة الكهنوتية، نحو استكمال استعادة الدولة ورفع المعاناة عن الشعب اليمني جراء الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي الإرهابية منذ انقلابها على السلطة الشرعية.
وعبر بن مبارك، عن خالص التعازي وصادق المواساة لأسرة الشهيد البطل، وكل شهداء الدفاع عن الوطن والثورة والجمهورية، مجددا التأكيد على أن الحكومة لن تتوانى في تقديم كل الرعاية والاهتمام لأسر الشهداء والعناية بالجرحى والمصابين حتى يتماثلوا للشفاء، تقديرا ووفاء لتضحياتهم من أجل الوطن.
وابتهل رئيس الوزراء، إلى الله العلي القدير أن يتغمد الشهيد البطل عبد الله منصور الحنق ورفاق دربه بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
الفريق محسن
كما تقدم نائب رئيس الجمهورية السابق الفريق علي محسن صالح الأحمر بأحرّ التعازي وأصدق المواساة للشيخ المناضل منصور الحنق، عضو مجلس النواب، في استشهاد نجله البطل عبد الله، في ميادين العزة والشرف بمحافظة مأرب الأبية، دفاعًا عن الثورة والجمهورية.
alislah-ye.net
قيادات الدولة تعزي الشيخ الحنق في استشهاد نجله وتشيد بتضحياتهم في معركة الكرامة واستعادة الدولة
- قيادات الدولة تعزي الشيخ الحنق في استشهاد نجله وتشيد بتضحياتهم في معركة الكرامة واستعادة الدولة